الجمعة، 29 مارس 2024

لسان الميزان ج3. وج4.{ لسان الميزان المؤلف ابن حجر الجزء الثالث الجزء الرابع}

 

لسان الميزان ج3.  وج4.{ لسان الميزان المؤلف ابن حجر الجزء الثالث الجزء الرابع}
ج3. المحتويات لسان الميزان/

 الجزء الثالث < لسان الميزان المؤلف ابن حجر الجزء الثالث ثم 

 الجزء الرابع حرف السين المهملة من اسمه سابق وسالم [1] سابق بن عبد الله الرقى عن أبي خلف عن أنس إذا مدح الفاسق اهتز العرش رواه عنه المعافى بن عمران وهذا خبر منكر ولكن أبو خلف لا يعرف وذكره بن عدي سابقا وكناه أبا عبد الله قال ويقال أبو سعيد ويقال أبو المهاجر يروى عنه أحمد بن سنان الموصلي وأبو الوليد رباح بن الجراح وروى معان بن رفاعة عنه وروى محمد بن عبيد الله القردوانى عن أبيه عن سابق الرقى نحو ثلاثين حديثا قال بن عدي وهو غير سابق البربري الزاهد ذاك له كلام في الزهد انتهى وقوله روى معان بن رفاعة عنه يوهم انه روى عن سابق وليس كذلك وقد جوز بن عدي ان يكون سابق ثلاثة سابق بن عبد الله الراوي عن أبي خلف وسابق بن عبد الله الرقي وسابق البربري فقال ما نصه أظن ان سابقا صاحب حديث إذا مدح الفاسق ليس هو بالرقى لان الرقي أحاديثه مستقيمة عن مطرف وأبي حنيفة واما سابق البربري فإنما له كلام في الحكمة والزهد وغيرهما وأورد حديث إذا مدح الفاسق من وجهين قال في الأول حدثنا أبو عبد الله سابق بن عبد الله ولم يكنه في الثاني ثم ساقه من وجه ثالث فقال عن سابق ولم يكنه ولم ينسبه ثم اخرج من طريق محمد بن عيسى حدثنا سابق أبو سعيد عن ربيعة عن أنس فذكر حديثا ثم اخرج من طريق محمد بن عبيد الله القردوانى حدثنا أبي حدثنا سابق بن عبد الله الرقي وكنيته أبو المهاجر فالحاصل ان الراوي عن أبي خلف يكنى أبا عبد الله ويقال أبو سعيد ولم يأت في نسبه انه رقي واما الرقى فيكنى أبا المهاجر والراوي عن أبي خلف واه والرقي ثقة واما البربري فلم يذكر اسم أبيه وقد أشار اليه بن عدي ومقتضاه ان البربري ليست له رواية وليس كذاك فقد ذكره بن حبان في الثقات وقال هذا من أهل بربر سكن الرقة يروى عن مكحول وعمر بن أبي عمرو قال أبو حاتم الرازي روى عنه الأوزاعي واما الرقى فروى عنه أيضا موسى بن اعين وعثمان بن عبد الرحمن الطرائفي ولم يذكر بن أبي حاتم فيه جرحا [2] سابق بن عبد الرحمن بن حصن [3] سابقة بنت الجعدى في ترجمة بن عبد الرحمن بن حصن [4] سالم بن إبراهيم معاصر لشيوخ الأئمة قال الدارقطني ليس بثبت قلت روى سالم عن حكيم بن حزام متروك عن العلاء بن كثير تالف عن مكحول عن واثلة مرفوعا من يمن المرأة تبكيرها باشى وهو سالم بن إبراهيم عن أبي بكر بن عياش انتهى والخبر المذكور رواه في جزء بن عترة الموصلي [5] سالم بن بريد أبو ميمون الرسعني قال حمزة السهمي في تاريخ جرجان نزل جرجان وحدث بحديث منكر عن أحمد بن عبد الله النهرواني وقد مضى الحديث في ترجمة أحمد [6] سالم بن ثابت شيخ للواقدي مجهول انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم سالم مولى ثابت ذكره في آخر من اسمه ثابت ولو كان بن ثابت لذكره في الأولين [7] ذ سالم بن جون في حاتم بن الفضل [8] سالم بن أبي حماد لم يغمزه أحد وله حديث منكر أخبرنا أحمد بن عبد الكريم انا نصر بن جزء انا السلفي انا محمد بن إدريس الفريابي بالبصرة حدثنا إبراهيم بن غسان املاء ثنا يوسف بن يعقوب البخترى ثنا يعقوب بن غيلان ثنا أبو كريب ثنا عبيد الله بن موسى عن سالم بن أبي حماد عن السدى عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ كانت الأنبياء يعزلون الخمس فتجىء النار فتأكله وامرت انا ان اقسمه في فقراء امتى انتهى وهو سالم أبو حماد الآتي بعد قليل وقد تكلم فيه أبو حاتم [9] سالم بن سبرة الهمداني روى عنه بن بريدة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن علي روى عنه أهل الكوفة قلت وهو من ولد الجارود بن أبي ميسرة روى أيضا عن عبد الله بن عمرو بن العاصى وابن عباس ووفد رسولا على معاوية من زياد وذكر البلاذرى ان زياد استقضاه على البصرة [10] سالم بن صالح الرازي لا يعرف قال ذلك أبو الفرج بن الجوزي وهو سالم بن صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف له عن أبيه وعنه إبراهيم بن سعد قال أبو حاتم لا اعرفه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل المدينة ذكره في الطبقة الثالثة واعاده في الرابعة [11] سالم بن عبد الله الكلابي عن بعض التابعين فذكر خبر أبا طلافى الخضاب انتهى وهو الجزري أبو المهاجر مولى بنى كلاب أخرج له ق وهو ثقة فلعل الآفة من غيره فقد قال أبو حاتم روى عن أبي عبد الله القرشي عن بن عمر مرفوعا خضاب الصفرة للمؤمن وخضاب السواد للكار قال أبو حاتم وهو حديث منكر شبه الموضوع وأحسبه بن أبي عبد الله القرشي الذي لم يسم روى عنه إسماعيل بن عياش هذا آخر كلام أبي حاتم وقد أوضح ان الذنب لغير سالم ولكن هذا آفة الاجحاف في الاختصار ان يضعف المؤلف الثقة وهو لا يدرى وان جعل الواحد اثنين [12] ز سالم بن عبد الله الأنصاري يأتى في شميلة في حرف الشين المعجمة [13] ز سالم بن عبد الله بن محمد الفرمائى روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر العسقلاني قال مسلمة بن قاسم مجهول أخبرنا عنه بن حجر ودخلت الفرماء فسألت عنه فلم أجد أحدا يعرفه [14] سالم بن عبد الأعلى وقيل بن عبد الرحمن وقيل بن غيلان أبو الفيض عن نافع وعطاء والظاهر انه كوفى حدث عنه عبد الله بن إدريس وغيره وقال عباس عن يحيى ليس حديثه بشيء هو الذي روى عن نافع عن بن عمر ان النبي ﷺ كان إذا اشفق على الحاجة ربط في يده خيطا رواه جماعة عن سالم وله أشياء عن عطاء منكرة قال البخاري تركوه وقال النسائي متروك وله عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا يحل لامرأة ان تدخل الحمام انتهى وذكره العقيلي فقال سالم بن عبد الأعلى وذكر الحديث في نسيان الحاجة وأكثر ما يجىء في الروايات عن سالم بن عبد الأعلى وكناه زيد بن أبي الورقاء فقال ثنا أبو الفيض سالم بن عبد الأعلى وروى بن عدي حديثه من طريق عمر بن صبح فقال ثنا سالم بن غيلان وعمر تالف وقال أبو حاتم متروك الحديث قريب من أبي مريم في الضعف وقال بن طاهر في التذكرة يضع الحديث على الثقات وتبع في ذلك بن حبان وقال النسائي في الكنى ليس بثقة وقال بن أبي حاتم والساجى والدولابى وغيرهم متروك ذكره بن الجارود في الضعفاء وقال الحاكم والنقاش روى عن أحاديث موضوعة [15] سالم بن عطاء تقدم في رجاء بن سالم [16] سالم بن مخراق حدث عنه مروان بن معاوية مجهول له عن أبي العديس [17] سالم بن هلال بيض له بن أبي حاتم [18] وسالم أبو حماد صاحب السدى [19] وسالم مولى عكاشة شويخ لأبي عاصم النبيل [20] وسالم عن سالم مولى أبي جعفر الباقر مجهولون انتهى اما بن هلال فقد ذكره بن حبان في الثقات وقال فيه الناجي يروى عن أبي بكر الصديق روى عنه يحيى بن سعيد القطان قلت وتكفيه روايته عنه في توثيقه واما صاحب السدى فذكره بن حبان أيضا في الثقات وقال يروى عنه عبيد الله بن موسى واما شيخ أبي عاصم فذكره بن حبان أيضا في الثقات وقال المكى يروى عن عطاء وسالم بن أبي مليكة والرابع صوابه مولى سالم مولى جعفر بن محمد بن علي روى عنه الواقدي هكذا قال أبو حاتم وكان قبل ذلك قد قال سالم بن جعفر عن مولاه عن معن بن عيسى ولم يذكر فيه جرحا فالظاهر انهما اثنان [21] سالم أبو العلاء مولى إبراهيم الطائي ما حددث عنه سوى عبد الصمد التنورى انتهى وذكره العقيلي فقال المرادي روى عنه عمرو بن هرم عن ربعى عن أبي عبد الله رجل من أصحاب حذيفة اقتدوا باللذين من بعدي الحديث وفيه قصة ذكر للاختلاف على ربعى فيه وضعفه بن الجارود وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن عمرو بن هرم [22] سالم أبو غياث عن أنس وعنه النضر بن شميل قال يحيى بن معين لا شيء وقال أحمد بن حنبل ضعيف الحديث قلت روى عنه أيضا مسلم بن إبراهيم وعبيد الله بن موسى وأبو سلمة وغيرهم [23] ذ سالم والد يزيد تقدم في زيد [24] سالم الدورقي لا يدرى من هو تركه الأزدي من اسمه السائب وسبرة وست [25] السائب الخولاني عن عقبة بن عامر مجهول [26] السائب بن مالك عن فضالة بن عبيد لا يعرف انتهى فإن كان والد عطاء فهو ثقة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عنه الزهرى ويزيد بن أبي حبيب وروى هو عن عمر وفرق بينه وبين والد عطاء ورجح ان اسم والد السائب أبي عطاء يزيد لا مالك وقال العجلي السائب بن مالك مدني تابعي ثقة فهو صاحب الترجمة واما والد عطاء فطائفى نزل الكوفة [27] سبرة بن عبد الله عن عمرو بن صالح عن صهيب بن مهران مجهولون قاله أبو حاتم في ترجمة عمرو بن صالح [28] سبرة رجل حدث عنه إسماعيل السدى مجهول انتهى وقال بن حبان في الثقات روى عن أنس لا أدري من هو [29] ست العباد المصرية روة عن بن رفاعة بعض الخلعيات حدث عنها الفخر على المقدسي وقد تكلم الحافظ زكى الدين المنذري في سماعها وقال هو بخط غير موثوق به انتهى وسيأتي بسط ذلك في ترجمة محمد بن اسعد الجوانى ماتت ست العباد هذه سنة خمس عشرة وست مائة أو بعدها من اسمه سحنون وسحيم [30] سحنون الفقيه المالكي المشهور اسمه عبد السلام بن سعيد بن حبيب هلال بن بكار بن ربيعة التنوخي أبو سعد سمع من بن وهب ومن بن القاسم عبد الله بن عبد الحكم وشعيب بن الليث عن نافع ومعن بن عيسى والماجشون والوليد وأيوب بن سويد وبهلول بن راشد وعلي وآخرين سمع منه ابنه محمد وعياش بن موسى الغافقي الحباب بن خالد وغيرهم تكلم فيه أبو يعلى الخليلي فقال لم يرض أهل الحديث حفظه واثنى عليه أبو العرب كثيرا فقال انتشرت إمامته وسلم له أهل عصره واجمعوا على فضله وتقدمه واجتمعت فيه خلال قلما اجتمعت في غيره الفقه والورع والصرامة والزهادة والحسن والسماحة وقال بن يونس ولد في رمضان سنة ستين أو إحدى وستين ومائة ومات لسبع خلون من رجب سنة أربعين ومائتين وهو بن ثمانين سنة [31] سحيم عن أنس وعنه ابنه أشعث في ترجمة أشعث من اسمه سداد وسدوس وسديد [32] سداد الجعفي لا يعرف روى عن ارجوانة قال كنت اقلى لمحمد بن الحنفية الجراد فيأكله تفرد عنه عبيد بن موسى [33] سدوس بن حبيب صاحب السابري من أهل البصرة روى عن أنس وعنه الحكم بن سنان قال بن حبان في الثقات يخطىء كثيرا [34] سدير بن حكيم الصيرفي الكوفى صالح الحديث وقال الجوزجاني مذموم المذهب وروى أحمد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة وقال بن الجوزي روى عنه سفيان الثوري ثم قال قال بن عيينة كان يكذب وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني متروك وقال العقيلي كان ممن يغلو في الرفض وقال البخاري سمع أبا جعفر انتهى وأورد له العقيلي عن أبي جعفر محمد بن علي عن أبي سعيد ان النبي ﷺ قال لعلي أنت اخى قال وهذا قد روى من غير هذا الوجه بأسانيد متقاربة وأبو جعفر عن أبي سعيد غير متصل وقال بن عدي عن بن عقدة هو سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي ونقل عن البخاري انه قال سدير الصيرفي سمع أبا جعفر قال كان لعلي بن الحسين سمجون ثعالب قال بن عيينة رايته يحدث بكذا في نسخة معتمدة بصيغة الفعل المضارع عن التحديث فصحفها بن الجوزي بكذب ثم قال بن عدي له أحاديث قليلة وقد ذكر عنه افراط في التشيع واما في الحديث فارجو انه لا بأس به [35] سديف بن ميمون المكى رافضي خرج مع بن حسن فظفر به المنصور فقتله قال العقيلي كان من الغلاة في الرفض حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان ثنا حرب بن الحسن الطحان ثنا حنان بن سدير ثنا سديف المكى ثنا محمد بن علي وما رأيت محمد ياقط يشبهه ثنا جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله ﷺ فقال من ابغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا وان صام وصلى ان الله علمني أسماء امتى كما علم آدم الأسماء كلها ومثل لي امتى في الطين فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته قال حنان فدخلت مع أبي علي جعفر بن محمد فذكر له أبي هذا فقال ما كنت أظن ان أبي حدث به أحدا انتهى وساق العقيلي قصة قتله وانه لما افرط في هجاء بنى أمية ثم اتفق خروج بن الحسن تبعه وهجا المنصور وافرط في مدح بن الحسن فبلغ ذلك المنصور فندب قتله فلما قتل كتب المنصور إلى عامله وهو داود بن علي عمه ان يقتل سديفا وكان داود عامله على الحجاز فما طل داود بذلك لما سلف لسديف من مديحهم وهجو اعدائهم فراجع فيه إلى ان حج المنصور فخشى ان ينكر عليه عدم امتثال امره في سديف فأخرجه فقلته ثم لاقى المنصور فمن ول ما رآه حين سلم سأله عن سديف فقال قتلته فقال وعليك السلام يا عم من اسمه سرباتك [36] سرباتك الهندي بفتح السين المهملة وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف مثناة مفتوحة فوقانية ثم كاف ذكره أبو موسى المديني في ذيل معرفة الصحابة واخرج من طريق بشر بن أحمد الأسفرائيني صاحب يحيى بن يحيى النيسابوري ان بشرا قال سمعت مكي بن أحمد البردعي يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الطوسي وقد بلغ سنة سبعا وخمس مائة يقول رأيت سرباتك ملك الهند فقلت له كم اتى لك قال تسع مائة وخمس وعشرون سنة وذكر أن النبي ﷺ انفذ اليه حذيفة بن اليمان وأسامة بن زيد وسفينة وصهيبا وأبا موسى الأشعري يدعونه إلى الإسلام فأسلم وقيل كتاب النبي ﷺ قال الذهبي في التجريد هذا كذب واضح ولم يذكره في الميزان وقال بن الأثير في أسد الغابة أجاد بن مندة في ترك ذكره قلت لا بل الذي يذكره ويكشف امره أولى ممن يهمله فيظن انه لم يطلع عليه وممن يذكره ولا يكشف امره فيظن انه مقبول وقد جاء ذكره من وجه آخر ورواه أبو حامد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الخليل البغوي أخبرنا عمر بن أحمد بن محمد بن عمر بن حفص النيسابوري انا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن بالويه بن بكر بن إبراهيم بن محمد بن فرخان الصوفي سمعت أبا إسماعيل مظفر بن أسد الحنفي المتطيب يقول سمعت سرباتك الهندي يقول رأيت محمدا ﷺ بمكة مرتين وبالمدينة مرة قدمت عليه رسولا من ملك الحبشة وكان لي حين قدمت عليه ستون وأربع مائة سنة وكان ربعة من الرجال ليس بطويل باين ولا بقصير أحسن الناس وجها قال مظفر مات سرباتك سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وهو بن أربع وتسعين وثمان مائة قلت وإذا اضيف ما ذكره من عمره عند وفادته إلى المدينة التي من سنة الهجرة إلى سنة وفاته ظهرت مجازفة مظفر بن أسد وغفلته عن تناقضه في مقدار عمره فإنه إنما يكون بن سبع مائة وبضع وتسعين فكأنه غلط بمائة سنة من اسمه سرور وسريع [37] سرور بن المغيرة حدث أحمد بن كثير عن سرور عن سليمان التيمى عن بن المنكدر عن جابر من كانت له ثلاث بنات يعولهن فله الجنة ذكره الأزدي وتكلم فيه انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال هو بن اخى منصور بن زاذان يروى عن منصور بن زاذان روى عنه أبو سعيد الحداد الغرائب وذكره في موضع آخر فقال كنيته أبو عامر ويقال أبو العباس أصله من البصرة سكن واسط يروى عن سليمان التيمى يروى عنه الواسطيون وانما قال الأزدي عنده مناكير عن الشعبي [38] سريع بن عبد الله روى حديثا منقطعا مجهول انتهى واخرج البيهقي في الصيام من طريق إبراهيم بن مزاحم عن سريع بن نبهان عن أبي ذر حديثا في الصوم وقال سريع مجهول فما أدري أهو ذا أو غيره من اسمه السرى [39] السرى بن خالد مدني لا يعرف قال الأزدي لا يحتج به انتهى [40] السرى بن سهل عن عبد الله بن رشيد وعنه عبد الصمد بن علي بن مكرم لا يحتج به ولا بشيخه قاله البيهقي قلت ولعله السرى بن عاصم [41] السرى بن عاصم بن سهل أبو عاصم الهمداني مؤدب المعتز بالله وقد ينسب إلى جده روى عن بن علية وهاه بن عدي وقال يسرق الحديث حدث عن حرمى بن عمارة أيضا وكذبه بن خراش ومن بلاياه قال حدثنا محمد بن مصعب ثنا الأوزاعي عن عبدة عن أبي هريرة مرفوعا الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن ومن مصائبه انه اتى بحديث متنه رأيت حول العرش وردة فيها مكتوب محمد رسول الله أبو بكر الصديق ومن مصائبه قال حدثنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس مرفوعا لله ملك من ياقوتة على زمردة كل يوم بسعر انتهى وقال النقاش في موضوعاته في الحديث الأخير وضعه السرى وله عن محمد بن عبيد عن عبد الله بن عمر عن عمرو بن دينار عن أبي الطفيل عن أبي بكر الصديق حديث هو الطهور ماؤه الحل ميتته وهذا الإسناد مركب ما حدث به هؤلاء قط هكذا وانما يعرف من حديث أبي بكر موقوف وكناه بن عدي أبا سهل قال وله غير حديث سرقه من الثقات وحدث به عن مشائخهم [42] السرى بن عبد الله السلمي عن جعفر الصادق لا يعرف واخباره منكرة ذكره بن عدي فروى عنه عباد بن يعقوب الرواجنى عن جعفر عن أبيه عن جابر قضى باليمين مع الشاهد وهذا في الموطأ عن جعفر عن أبيه مرسلا انتهى وقال بن عدي جده يعقوب قال وله أحاديث وذاك المعروف في رواياته بعض ما ينكر عليه [43] السرى بن عبد الحميد شيخ لبقية متروك الحديث حديثه ليس في صلاة الخوف سهو انتهى وهذا غلط والصواب عبد الحميد بن السرى فانقلب وسيأتي على الصواب في عبد الحميد [44] سرى بن مخلد لا اعرفه قال الأزدي ضعيف جدا انتهى وفي كتاب بن أبي حاتم سرى بن خالد روى عن جعفر بن محمد وعنه حماد بن عمرو واما السرى فلم يذكر بن أبي حاتم فيه جرحا [45] ذ سرى بن مصرف بن عمرو بن كعب أو بن كعب بن عمرو روى عن الشعبي وغيره روى عنه ابنه عمرو وأبو نعيم وأيوب بن سويد قال بن أبي حاتم عن أبيه لم يكن بصاحب حديث وقال بن القطان لا يعرف وله حديث في مسح القذال في الوضؤ قلت وسيأتي له في حفيده مصرف بن عمرو السرى [46] السرى بن المغلس أبو الحسن السقطى البغدادي الزاهد المشهور صحب معروفا الكرخي وسمع من فضيل بن عياض وهشيم وأبي بكر بن عياش وعلي بن عمران ويزيد بن هارون روى عنه أبو القاسم الجنيد وأبو العباس بن مسروق وإبراهيم بن عبد الله المخرمي وغيرهم واشتهر بالصلاح والزهد والورع قال الجنيد ما رأيت اعبد من السرى وكانت وفاته سنة ثمان وخمسين ومائتين اتت عليه 98 سنة ما رؤى مضطجعا إلا في علة الموت وقال أبو بكر الحربي سمعت السرى يقول حمدت الله مرة فانا استغفر الله من ذلك الحمد منذ ثلاثين سنة كان لي دكان فيها متاع فاحترق السوق فقال لي رجل سلم دكانك فقلت الحمد لله ثم فكرت فندمت وقيل كان بدؤ امره انه رأى جارية سقط منها اناء فانكسر فبكت فأخذ من دكانه اناء فاعطاها فرآه معروف الكرخي فقال له بغض الله إليك الدنيا قال السري فكل ما انا فيه من بركة دعاء معروف وقال الجنيد سمعت السرى يقول اشتهى ان آكل أكلة ليس علي لله فيها تبعة ولا لمخلوق علي فيها منه فلم أجد لذلك سبيلا قال وقلت له عند وفاته أوصني فقال لا تصحب الأشرار ولا تشغل عن الله بمصاحبة الأخيار قال السلمي كان أول من أظهر ببغداد لسان التوحيد وتكلم في الحقائق والاشارات ومناقبه كثيرة وانما ذكرته تبعا للمصنف في ذكر أمثاله كالحارث المحاسبى وذى النون فقرأت في كتاب الحروف ليعقوب بن الحنبلي من تلامذة أبي يعلى بن الفراء ان أحمد بن حنبل بلغه ان السرى قال لما خلق الله الخلق سجدت الألف وقال لا اسجد حتى أومر فقال أحمد هذا كفر مات السرى في رمضان سنة ثلاث وخمسين ومائتين وقيل سنة إحدى وقيل سنة تسع من اسمه سعدان وسعد [47] سعدان بن اشوع الهمداني عن الشعبي قال أبو حاتم لا اعرف من يسمى هكذا قلت لعله لقب سعيد بن اشوع [48] سعدان بن بشر أبو مجالد قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى هكذا في سؤالات الحاكم فإن كان أراد الجهني الراوي عن أبي مجاهد الطائي وعنه أبو عاصم ووكيع وغيرهما فذاك أخرج له خ ت ق ووثقه بن المديني وأبو حاتم وان كان غيره فمجهول [49] سعدان بن سعد الليثي بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال أبو الحسن سعدان بن سعيد يروى عن أشعث روى عنه يحيى بن معين قلت ويكفيه رواية بن معين عنه [50] سعدان بن سعد الحكمى عن مقاتل بن سليمان مجهول [51] سعدان بن عبدة القداحى عن عبيد الله العتكي قال بن عدي غير معروف انتهى واما [52] سعدان بن هشام الرقي مجهول انتهى [53] سعدان بن يحيى الحلبي قال الدارقطني ليس بذاك وقال مرة لا بأس به انتهى واما [54] سعدان بن يحيى اللخمي فقال الدارقطني لا بأس به [55] سعد بن حبيب عن الحسن [56] وسعد بن زنبور عن فلان مجهولان انتهى وأبو زنبور ذكره بن حبان في الثقات وسماه سعيدا وقال يروى عن هشيم وعنه أحمد بن علي الأبار مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقال الأثرم عن أحمد ذهبت اليه فسألته عن حديثين ورأيته يحفظ ما يسئل عنه ورأيت عنده قوما وهو يقرأ عليهم من حفظه أحاديث ما استغربت منها شيئا وقال عبد الخالق سألت بن معين عنه فقال ذاك المسكين وهو ثقة وما أراه يكذب وذكره بن شاهين في الثقات والأول روى عنه يحيى بن أيوب المصري [57] سعد بن زياد أبو عاصم عن سالم قال أبو حاتم ليس بالمتين روى عنه موسى بن إسماعيل والقواريرى انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مولى بنى هاشم يروى عن نافع وكان بن عشر سنين حين مات الحجاج [58] سعد بن سعيد الجرجاني عن نهشل قال البخاري لا يصح حديثه يعنى اشراف امتى حملة القرآن وقال بن عدي رجل صالح يلقب سعدويه الجرجاني له عن الثوري ما لا يتابع عليه روى يعقوب بن جراح الخوارزمي ومحمد بن سليمان الجرجاني عنه عن الثوري عن منصور عن أبي الضحى ومسروق كذا قال عن علقمة عن عبد الله عن النبي ﷺ قال يقول الله أيها الشاب التارك شهوته لي المتبذل شبابه من اجلى أنت عندي كبعض ملائكتى ولك عندي بكل يوم وليلة أجر صديق فهذا موضوع على سفيان واما حديث حملة القرآن فرواه عن نهشل وهو هالك عن الضحاك عن بن عباس رفعه انتهى وروى أبو إبراهيم الترجماني عنه ثم سئل فقال شاب صالح قدم علينا وقال بن عدي دخلته غفلة الصالحين ولم ار للمتقدمين فيه كلاما وهو من أهل بلدنا ونحن اعلم به وذكره أبو نعيم في رجال يعدل عن تفردهم وقلة اتقانهم وقال العقيلي روى عنه نهشل عن الضحاك عن بن عباس رفعه ثلاثة لا تفزعهم الصيحة ولا يحزنهم الفزع الأكبر حامل القرآن ومن اذن سبع سنين وعبد مملوك أدى حق الله وحق مواليه لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وحديث من اذن جاء من وجه آخر لين أيضا وحديث المملوك جاءت فيه رواية صالحة بغير هذا اللفظ [59] سعد بن شراحيل أو شرحبيل روى عنه يحيى بن معين مجهولان قاله أبو حاتم [60] سعد بن شعبة بن الحجاج وقال أبو حاتم ليس له من أبيه كثيرا شيء وروى عن الحسن بن يسار وهو صدوق وعن شعبة قال سميت ابنى سعدا فما سعد ولا افلح وكان يقول له اذهب إلى هشام الدستوائي فيقول أريد ان أرسل الحمام ذكره العقيلي والنباتى انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه العباس الدوري وأبو حاتم سمعت مهران بن هارون يقول سمعت أبا حاتم الرازي يقول سمعت سعد بن شعبة يقول كان أبي لا يدعنى اكتب الحديث وكان يقول ان أحببت ان تكون شقيا فاطلب الحديث [61] سعد بن طالب عن حماد يكنى أبا غالب الشيباني قال أبو حاتم في حديثه ضعف وقال أبو زرعة لا بأس به روى عنه أحمد بن حنبل وغيره انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن كثير النواء [62] ز سعد بن أبي طالب بن عبد الوهاب الرازي أبو المكارم المتكلم قال بن بأبويه كان من علماء الشيعة وفقهائهم ومتكلميهم سمع علي بن المحسن بن متروك الكاتب وأبا النجم محمد بن عبد الوهاب السمان وغيرهما وله تصانيف في الكلام على مذهبه وجالسته ولم يتفق لي السماع منه ومات في ثاني عشرين رمضان سنة سبع وأربعين وخمس مائة [63] ز سعد بن عبد الكريم بن الحسن بن أحمد بن موسى الغندجاني أبو الجوائز الواسطي قال أبو سعد بن السمعاني سمع رزق الله التميمي وغيره ورأيت أهل واسط يثنون عليه غير انه اخرج لي ورقة بخط جده أبي محمد الغندجانى أجزت لابن ابنى سعد بن عبد الكريم جميع ما سمعته من شيوخى في جمادى الآخرة سنة 67 فرأيت في موضعين من هذه الإجازة كشطا واصلاحا بخط طري وكأنه كان لابنى أبي سعد فصيره بن ابنى الثاني في قوله وستين كان فيه وخمسين فكشط الخاء قال ولولا انى التزمت ان اذكر أحوال الشيوخ لما ذكرت هذا قلت ولم يذكر وفاته [64] ز سعد بن عبد الله بن الحسين بن علويه أبو القاسم السلمي الميموني من ولد ميمون بن مهران روى عن النجاد وأبي سهل بن زياد وابن السماك وجماعة حضر مجلسه بن تركان روى عنه حميد بن المأمون وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن بندار وعبيد الله بن مندة قال شيرويه الهمداني حدثنا عنه أحمد بن عبد الرحمن الروذباري وغيره وليس هو عندهم بذاك قلت مات بعد الأربع مائة [65] سعد بن علي القاضى أبو الوفاء النسوي روى صحيح البخاري عن واحد عن الفربري في سنة خمس وسبعين وأربع مائة فاتهموه ثم انه اتى بطامة أخرى حدثنا إبراهيم الشوالى ان علي بن أبي طالب حدثه فانظر إلى هذا الإفك المبين انتهى والواحد الذي ابهمه المصنف زعم ان اسمه محمد بن أحمد بن عليجة وذكر بن عساكر انه حدث بكتاب العزب للفربرى عن مصنفه وذلك كذب صريح اما من سعد أو من الراوي عنه حماد بن الحسين [66] سعد بن عمران شيخ مقل قال أبو حاتم هو مثل الواقدي قلت والواقدى تركوه انتهى قال بن أبي حاتم سعد بن عمران بن هند بن سهل بن حنيف وعنه عبد الله بن محمد بن داود بن أبي امامة بن سهل بن حنيف سألت أبى عنه فقال هو شيخ مثل الواقدي في لين الحديث وكثرة عجائبه قلت فإذا كان أبو حاتم يقول انه مثل الواقدي في كثرة العجائب فكيف يقول الذهبي هو شيخ مقل [67] ذ سعد بن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي عن أبيه وعمه الحسين بن الحسن وفليح في آخرين روى عنه ابنه محمد وابن أبي الدنيا ومحمد بن غالب تمتام وغيرهم قال أحمد فيه جهمى قال ولم يكن هذا أيضا ممن يستاهل ان يكتب عنه ولا كان موضعا لذاك حكاه الخطيب [68] ز سعد بن محمد بن سعد بن صيفى التميمي الشاعر المشهور بالحيص بيص يكنى أبا الفوارس سمع من أبي طالب الحسين بن محمد الزينبي وأبي المجد بن جهور روى عنه أبو أحمد بن سكينة وإسماعيل بن محمد أبو يحيى المؤدب وغيرهما قال بن السمعاني تفقه على القاضى محمد بن عبد الكريم بالري قال وسألته عن مولده فقال انا اعيش حراما ويقال كان له أخ يلقب هرج ومرج وأخت تلقت دخل خرج وكان يلقب هو الحيص بيص وهو مهملات ومعناه الداهية ويقال ان سببه انه رأى قوما في اضطراب من شيء بلغهم فقال ما بال القوم في حيص بيص فلقب بها وكان ويعقد القاف ويتقلد سيفين فلقب بها وذكر عبد الباقى بن رزين الحلبي وكان من رؤوس الإمامية ان المذكور كان مقدما في عدة علوم وكان لزم الحلة ومدح آل مرثد ثم دخل بغداد ومدح الخليفة وكان امامى المذهب وقال بن النجار تفقه أيضا على اسعد المري وتكلم في مسائل الخلاف وناظرهم في الأدب ومهر في النظم والنثر وخدم الخلفاء بالمدح وكان وقورا وافر الحرمة وقيل ان سبب تلقبه بيت قاله يفتخر وانى سوف ارفعكم بباسى وان طال المدى في حيص بيصا ومن شعره ما أنشده بن النجار عن قيصر بن مظفر عنه قال أنشدنا بن الصفى لنفسه إذا قيل الكريم أخو العطايا وبذال الرغائب والنوال فاكرم منه ذو أنف أبي يصون الوجه عن ذل السؤال وقال بن السمعاني سمعت الخضر بن مروان يقول دخل الحيص بيص على علي بن طراد فقال يا رفيع العماد يا أخا الاجواد انغص المجلس فأين اجلس قال مكانك قال على قدر من قال على قدر الوقت وقال الحسن بن عمرو بن النحوي المهيلى دخلت بغداد فقصدت الأخذ عن الحيص بيص فلم اصادفه في منزله فبينا انا في درب إذا بفارس متقلد سيفا وفرسه يلعب تحته وخلفه غلام راكب ومعه علم وهناك رأيت صبيا يمشى فخشى الحيص بيص ان تطأه الفرس فقال يا غلام اتق بهذا النشز لثلا يطأك الجواد بسنابكه فلم يفهم الصبي كلامه فلولا ان بعض العامة أدرك الصبي فحوله عن طريقة اصيب الصبي فقلت من هذا البدوى قال هذا الحيص بيص وذكر بن السمعاني عن إبراهيم بن سعد التاجر قال سمعت ان والد الحيص بيص كان يقول ما عرفت انى من بنى تميم حتى أخبرتني امى بذاك في سفرة قلت ووقع لنا جزء صغير من حديثه بعلو عنه وأرخ بن الحضرمي وغيره وفاته في شبعان سنة أربع وخمسين وسبع مائة وله 82 سنة [69] سعد بن منصور الجذامي لا اعرفه قال صفوان بن صالح المؤدب حدثنا الوليد بن مسلم ثنا سعد بن منصور الجذامي عن جده مبارك بن احمر انه لما بلغه قدوم رسول الله ﷺ وفد اليه فقبل إسلامه وسأله ان يكتب له كتابا يدعوه إلى الإسلام فكتب له في رقعة من آدم بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من رسول الله ﷺ لمبارك بن احمر ولمن تبعه من المسلمين اما نالهم ما قاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا المسلمين وجانبوا المشركين وادوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا وسهم كذا تفرد به الوليد انتهى [70] سعدويه الجرجاني هو سعد بن سعد [71] سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف هكذا سماه إسحاق بن الفرات عن مفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد عنه فقالوا للمفضل إنما ذا سعد فقال هكذا عندي متنه في الشفاعة في السارق قيل رفعه فسعيد لا يعرف والخبر في سنن الدارقطني انتهى وقد وهم المؤلف في موضعين الأول كونه جعل الذي سماه سعيدا إسحاق بن الفرات وانما سماه إسحاق سعدا والذي سماه سعيدا مفضل بن فضالة وعنه به أبو صالح عبد الغفار بن داود الحراني ففي سنن الدارقطني في سياق الإسناد قال أبو صالح فقلت للمفضل يا أبا معاوية إنما هو سعد الثاني انه غير لفظة المتن والذي عند الدارقطني لفظة لا يغرم السارق إذا أقيم عليه الحد واسقط المؤلف بعض الإسناد وفي ذكره فائدة وهو انه عن سعد بن إبراهيم أو سعيد عن أخيه المسور بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن عوف كما ترى قال الدارقطني سعيد بن إبراهيم مجهول والمسور لم يدرك عبد الرحمن بن عوف ثم رواه الدارقطني من طريق إسحاق بن الفرات عن مفضل عن يونس بن يزيد عن الزهرى عن سعد بن إبراهيم عن المسور بن مخرمة عن عبد الرحمن بن عوف قال اتى رسول الله ﷺ بسارق فأمر بقطعه وقال لا غمر عليه قال الدارقطني هذا وهم من وجوه عدة انتهى كلام الدارقطني ووجوه الوهم فيه انه زاد في الإسناد عن الزهرى ومنها انه جعل المسور بن مخرمة والله أعلم والمتن المذكور أخرجه النسائي في الكبرى قال أخبرنا عمرو بن منصور ثنا حسان بن عبد الله عن المفضل بن فضالة عن يونس بن يزيد سمعت سعد بن إبراهيم يحدث عن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن جده عبد الرحمن به تم قال هذا مرسل ليس بثابت وأخرجه الدارقطني من طريق أحمد بن منصور والصنعاني كلاهما عن سعيد بن عفير زاد الصنعاني وعن أبي صالح ومن طريق محمد بن عبد الملك بن زنجويه وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح كلاهما عن أبي صالح عبد الغفار بن داود كلاهما عن المفضل عن يونس عن سعيد عن أخيه المسور عن عبد الرحمن به كذا وقع عنده سعيد ثم قال قال الزيادي وابن السرح قال لنا أبو صالح قلت للمفضل إنما هو سعد بن إبراهيم قال هكذا حدثني قال الدارقطني سعيد مجهول والمسور لم يدرك عبد الرحمن ثم أخرجه من طريق إسحاق بن الفرات به وأخرجه البيهقي من طريق إبراهيم بن الحسين عن سعيد بن عفير ومن طريق بكر بن سهل عن عبد الله بن صالح كلاهما عن المفضل عن يونس عن سعد حدثني اخى المسور بن إبراهيم عن عبد الرحمن ومن طريق عبد الرحمن بن يحيى الخلال عن المفضل عن يونس عن سعد عن المسور عن عبد الرحمن وقال اختلف فيه علي المفضل ولا يعلم في التاريخ لإبراهيم بن عبد الرحمن بن يسمى المسور وأخرجه الطبري في تهذيب الآثار عن أحمد بن الحسن الترمذي عن سعيد بن عفير عن المفضل عن يونس عن سعد بن إبراهيم قال حدثني اخى المسور بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الرحمن بن عوف وقال لهذا حديث صحيح كذا قال وقوله في السند عن أبيه زيادة وهم فيها شيخه أحمد بن الحسن وخالف كل من رواه والله أعلم وقال البيهقي في الخلافيات وغيرها وقد رأيت حديثا لسعد بن محمد بن المسور بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف فكأنه هو وعلى هذا فهو منقطع جدا والرواية التي أشار إليها تقدمت في ترجمة زكريا بن عطية وقال أبو بكر بن المنذر لا يثبت خبر عبد الرحمن بن عوف في هذا الباب [72] سعيد بن إبراهيم عن ثور بن يزيد وعنه بقية مجهول انتهى ونسبه خوزيا [73] سعيد بن إبراهيم بن معقل بن منبه اليماني مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن عروة بن رويم وعنه سعيد بن أبي أيوب [74] سعيد بن أبي الأبيض عن أبي الزياد وعنه القعنبي مجهول انتهى [75] سعيد بن أحمد بن محمد بن نعيم بن أشكاب أبو عثمان العيار النيسابوري المحدث الصيرفي المشهور يأتى في سعيد بن أبي سعيد ومما لم يذكره المؤلف في ترجمته قال بن النجار رأيت بخط الدقاق أحاديث كتبها عن العيار عن بشر ثم انه عاد وضرب عليها وكتب عندها كذب العيار عن بشر بن أحمد وبئس ما فعل افسد سماعاته الصحيحة بروايته عنه قلت سمع الكثير وانتهى اليه علو الإسناد وكان يطوف البلاد يحدث [76] ز سعيد بن أحمد بن مكي النيلى بكسر النون بعدها ياء آخر الحروف المؤدب الشاعر قال العماد في الخريدة كان غاليا في التشيع واسن حتى جاوز سن الهرم وأناف على التسعين ومات سنة بضع وستين [77] سعيد بن إسحاق مصري عن الليث مجهول انتهى وروى بن خزيمة عن مالك بن عبد الله بن سيف عنه حديثا وقال انا ابرأ من عهدته [78] ذ سعيد بن إسماعيل المشاجعى عن عيسى بن يونس وعنه أهل الشام قال بن حبان في الثقات وكان ممن يغرب [79] سعيد بن إسماعيل بن علي بن العباس أبو عطاء الصوفي سمع من زاهد الطوسي وغيره وهو كثير السماع لكنه ساقط الرواية غير محتج به ادعى انه سمع كتب الأستاذ يعنى أبا القاسم القشيري الرسالة وغيرها وقرأ عليه ثم ثبت للقوم تزويره وظهر سوء صنيعه فتركوا روايته قال ذاك عبد الغفار الفارسي في السياق [80] سعيد بن أنس عن أنس بن مالك في المظالم قال البخاري لا يتابع عليه انتهى وقال العقيلي سعيد بن أنس بصري مجهول بالنقل ثم اخرج من طريق نصر بن علي بن عبد المؤمن عنه عن عكرمة عن بن عباس قال مسح رسول الله ﷺ رأسي بيده ودعا لي وقال إذا كانت لك حاجة فسل الله عز وجل فقد جف القلم الحديث قال ولهذا طرق فيها لين متقاربة في الضعف وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عباد بن شيبة [81] سعيد بن بشير عن الحسن قال أبو حاتم مجهول لم يلق الحسن روى عنه سهل بن شعيب انتهى [82] سعيد بن بشير القرشي عن عبد الله بن حكيم الكناني مجهول وكذا شيخه وكان بمصر أخبرنا محمد بن قايماز الدقيقي انا بن ياسر انا عبد المنعم بن الفراوي انا عبد الغفار الشيروى انا أبو سعد الصيرفي ثنا أبو العباس الأصم ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا سعيد بن بشر المصري حدثني عبد الله بن حكيم الكناني رجل من أهل اليمن من مواليهم عن بشير بن قدامة الضبابى قال أبصرت عيناي حبي رسول الله ﷺ واقفا بعرفات على ناقة حمراء قصواء تحته قطيفة بولانية وهو يقول اللهم اجعلها غير رياء ولا هباء ولا سمعة والناس يقولون هذا رسول الله ﷺ تفرد به بن عبد الحكم انتهى وقال العقيلي إسناده ليس بالقائم وقال بن عبد الحكم كان يلزم المسجد وذكر من فضله [83] سعيد بن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري في حديث منكر والآفة ممن بعده روى داود بن المجد عن عبد الله بن عبد الجبار عن سعيد هذا عن أبيه عن جده مرفوعا صلوا أقرباءكم ولا تجاوروهم ترثوا الضغائن انتهى وذكره العقيلي فقال حديث منكر غير محفوظ ولا يعرف الا وبه وليس له أصل والراوي عنه مجهول [85] سعيد بن ثمامة مكي عن معلى بن هلال قال الأزدي متروك الحديث انتهى وذكره العقيلي فقال لا يحفظ الا عن هذا الشيخ وليس له أصل [86] ز سعيد بن جابر بن موسى الكلاعي الأندلسي روى عن عبد الله بن يحيى وغيره ورجل روى عن النسائي والمنجنيقي والدولابى وجماعة قال بن الفرضي سمع منه خالد بن سعد بإشبيلية وكان ينسبه إلى الكذب ثم اسند عن خالد بن سعد قال ذكرت في كتابي مناقب الناس الا رجلين محمد بن وليد وسعيد بن جابر فانى أخاف عليهما الكذب وكانا كذابين قال بن الفرضي ولم يكن سعيد كما قال خالد فقد رأيت كثيرا من أصوله يدل على تحرى في الرواية وورع في السماع وكان محمد بن قاسم يثنى عليه ويصفه بالصدق ومات سنة خمس أو ست أو سبع وعشرين وثلاث مائة [87] ز سعيد بن جبلة عن طاوس عن النبي ﷺ ان الله بعثني بين يدي الساعة وجعل رزقى تحت ظل رمحى الحديث وعنه الأوزاعي قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو شامي وقال محمد بن خفيف الشيرازي ليس هو عندهم بذاك [88] سعيد بن جندب من التابعين روى عنه ولده عمر مجهول انتهى [89] سعيد بن حريث عن الحسن وسعيد بن حماد معاصر لوكيع وسعيد بن حوشب عن الحسن وسعيد بن خداش عن الحسن مجهولون روى عن بن خداش يحيى بن يحيى انتهى وابن حوشب ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن الحسن قوله روى عنه أهل العراق وابن حماد يكنى أبا عثمان روى عنه أبو جعفر الرازي وعيسى بن سالم القرشي وابن حريث أظنه بن حوشب فصحف على الذهبي فإن بن أبي حاتم لم يذكر غير بن حوشب [90] سعيد بن حمدون بن محمد أبو عثمان القيسي الأندلسي سمع من قاسم بن أصبغ وغيره وبمصر من بن الورد وحدث قال بن الفرضي لم يكن له مفاد العلم وكان أعور تكلموا فيه فكانت العامة تسميه دجال الفقهاء مات سنة تسع أو ثمان وسبعين وثلاث مائة [91] سعيد بن دينار دمشقي عن الربيع بن صبيح مجهول قال سلمة بن شبيب حدثنا سعيد بن دينار ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس مرفوعا إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الاخوان فيسير سرير هذا إلى سرير هذا الحديث انتهى قال العقيلي لا يتابع على حديثه وليس بمعروف بالنقل وهو سعيد بن عبد الله بن دينار نسبه إلى جده قاله بن عساكر وروى أيضا عن عبد الواحد بن زياد وعنه عباس الترقفي بهذا الحديث بعينه وقال عن سعيد بن عبد الله بن دينار وفي الثقات لابن حبان سعيد بن دينار يروى عن الشعبي روى عنه وكيع بن الجراح فالظاهر انه غير هذا [92] سعيد بن دهثم شيخ لنعيم بن حماد روى خبرا منكر امتنه الملائكة تفرح بخروج الشتاء لأجل المساكين رواه نعيم بن حماد عنه عن عبد الله بن نمير الرحبي ومن هو بن نمير عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا انتهى وهذا أخذه من كلام العقيلي وكان عزوه له أولى ولفظه سعيد بن دهثم المقدسي شامي عن عبد الله بن نمير الرحبي حديثه غير محفوظ ولا يصح في متنه شيء وعبد الله ليس بمعروف بالنقل [93] سعيد بن ذي لعوة الذي روى عن الشعبي ضعفه يحيى وأبو حاتم وجماعة وفيه جهالة وقال بن حبان دجال يزعم انه رأى عمر بن الخطاب يشرب المسكر رواه وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عنه ووهم من قال فيه سعيد بن ذي حدان وقال البخاري يخالف الناس في حديثه وقال أبو حيان التيمى عن الشعبي عن بن عمر عن عمر قال حرمت الخمر وهي من خمسة والخمر ما خامر العقل قال البخاري فهذا اثبت حديث للكوفيين في المسكر ثم خالفوه انتهى وقال العقيلي روى هذا ان أعرابيا شرب نبيذا من إداوة عمر فكسر فأمر به فجلد فقال إنما شربت هذا من اداوتك فقال إنما اجلدك على السكر وقال العجلي كوفي ثقة والبغداديون يضعفونه وقال علي بن المديني مجهول وقال أبو بكر بن عياش أقول هم حدثنا أبو حصين فيقولون ثنا أبو إسحاق عن سعيد بن ذي لعوة الماص بظر أمه كان يشتم عثمان وقال أبو حاتم مجهول وقال أبو زرعة ليس بالقوي وقيل ان اسم ذي لعوة عامر بن مالك ذكره العسكري في الصحابة وقال انه روى مرسلا ولا تصح صحبته وذكره العقيلي وابن الجارود وغيرهما في الضعفاء وقال بن عدي لا اعرف له شيئا مسندا يعنى مرفوعا [94] سعيد بن راشد المازني السماك عن عطاء والزهري وغيرهما قال البخاري منكر الحديث وقال عباس عن يحيى ليس بشيء وقال النسائي متروك ومن مفاريده عن عطاء عن بن عمر مرفوعا من اذن فهو يقيم شيبان بن فروخ حدثنا سعيد بن راشد ثنا يزيد بن أبان الرقاشي عن أنس مرفوعا قال لو جيىء بالسموات السبع والأرضين السبع فوضعت في كفة الميزان وجيىء بلا إله إلا الله فوضعت في الكفة الأخرى لرجحت بهن انتهى وزاد بن أبي حاتم في الرواة عنه الحسن وابن سيرين وغيرهما وقال بن عدي له أحاديث لا يتابع عليها ولا اعلم روى عنه غير إسماعيل بن عياش كذا قال وقد روى عنه غيره وفي مسند فاطمة الزهراء من مسند النساء من مسند إسحاق حدث من رواية الأصبغ بن يزيد عن سعيد بن راشد [95] ز سعيد بن راشد المرادي عن الهجيع وعثمان الحميري روى عنه بن لهيعة لا يعرف ذكره بن أبي حاتم ولم يذكره البخاري وذكره بن يونس فقال يكنى أبا عابس ولم يذكر فيه شيئا ولا راويا عنه الا بن لهيعة [96] ز سعيد بن أبي راشد عن عطاء لا يعرف وعنه مروان بن معاوية فلعله السماك انتهى قال بن حبان في الثقات حديثه عن عطاء عن أبي هريرة في المسح على الخفين ان كان هو السماك فهو ضعيف يعنى سعيد بن راشد السماك المذكور قبله واقل بن عدي سعيد بن أبي راشد عن عطاء وابن أبي مليكة بما لا يتابع عليه روى عنه الغفاري ومروان ثم ساق له أحاديث قال وله غير ما ذكرت ولا اعلم يروى عنه غير مروان وهو شبه المجهول وكلامه يقتضى انه غير السماك وكلام بن أبي حاتم يقتضى انه هو فإنه لما حكى عن أبيه ذكر شيوخه والرواة عنه استدرك عليه روايته عن بن أبي مليكة ورواية مروان عنه وقال الدارقطني في العلل كان ضعيفا [97] سعيد بن رحمة بن نعيم المصيصي عن بن المبارك وهو راوي كتاب الجهاد عنه قال بن حبان لا يجوز ان يحتج به لمخالفته الاثبات حدثنا بن جوصاء ثنا سعيد بن رحمة ثنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا من أعان ظالما بباطل ليدحض به حقا فقد بريء من ذمة الله وذمة رسوله انتهى [98] سعيد بن أبي رزين عن أخيه عن ليث بن أبي سليم لا يعرف انتهى ذكره النباتي ونقل عن بن حزم انه قال لا يدرى من هو ولا من اخوه [99] سعيد بن رفاعة [100] وسعيد بن أبي رعدة عن بن سيرين وقتادة مجهولان انتهى والثاني يقال له النباتي [101] سعيد بن رواحة بصري لا يدرى من هو قال الأزدي ضعيف مجهول انتهى [102] سعيد بن زكريا أخو إسماعيل مجهول وهو قرشي انتهى [103] سعيد بن زون الثعلبي البصري عن أنس قال بن معين ليس بشيء وقال البخاري لا يتابع في حديثه وقال النسائي متروك روى جماعة عنه عن أنس يا أنس أسبغ الوضؤ يزد في عمرك الحديث وقد تابعه كثير بن عبد الله الأيلي عن أنس قال أبو حاتم ضعيف جدا وقال الدارقطني ضعيف وقال أبو عبد الله الحاكم روى عن أنس بن مالك أحاديث موضوعة أخبرنا أحمد بن هبة الله انا عبد المعز بن محمد إجازة في كتابه انا زاهر المستملى انا أبو سعيد الكنجرودي انا أبو سعيد عبد الله بن محمد الرازي انا محمد بن أيوب الرازي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا سعيد بن زون أبو الحسن قال كنت عند أنس فسمعته يقول خدمت النبي ﷺ ثماني حجج فقال يا أنس أسبغ الوضؤ يزد في عمرك وسلم على من لقيت من امتى تكثر حسناتك وإذا دخلت على أهلك فسلم عليهم يكثر خير بيتك وصل الضحى فانها صلاة الاوابين ووقر الكبير وارحم الصغير ترافقنى يوم القيامة هذا حديث منكر انتهى وأشار بن عدي إلى انه أرجح من كثير بن عبد الله وقال في سياق حديثه كنت بالزاوية أرعى غنما فتقدمت إلى الظل فإذا انا بانس بن مالك وآخر من حدث عنه فيما أظن طالوت بن عباد وقال أبو حاتم وأبو زرعة ليس هو بقوي وقال الحسن بن سفيان سألت عمر وبن علي عن سعيد بن زون فقال شيخ مسلم نعرفه وقال عباس عن بن معين متروك الحديث وقال الساجي منكر الحديث كثير الخطاء وذكره العقيلي ليس لهذا المتن عن أنس طريق ثبت وقال النقاش روى عن أنس موضوعات [104] سعيد بن زياد بن فايد بن زياد بن أبي هند الداري عن آبائه عن أبي هند عن النبي ﷺ قال من لم يرض بقضائى ولم يصبر على بلائى فليطلب ربا سوائى وبه نعم الطعام الزيت يشد العصب ويذهب الوصب ويطفي الغضب ويطيب النكهة ويذهب البلغم ويصفى اللون قال الأزدي متروك وساق بن حبان له هذا وقال لا أدري البلية ممن هي امنه أو من أبيه أو من جده انتهى [105] سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي صدوق ان شاء الله تعالى مشهور تكلم في بعض سماعاته أبو صالح المؤذن وطعن في ما يروى عن بشر بن أحمد الإسفرائينى خاصة قلت ويحتمل انه لقيه فإن سعيدا ممن جاوز المائة قال بن طاهر تكلم فيه لروايته كتاب اللمع عن أبي نصر السراج قلت وقع لنا من عواليه ومات سنة سبع وخمسين وأربع مائة انتهى قال بن طاهر في تكلمة الكامل أيضا كان يزعم انه سمع من زاهر بن أحمد السرخسي كتاب الأربعين لمحمد بن أسلم فذكر بعض أهل العلم انه لم يسمع من زاهر وخرج له البيهقي عشرة أجزاء لطاف لم يخرج له عن زاهر شيئا وقال بن النجار وهذا وهم عن بن الطاهر فانها أحد وعشرون جزأ وفيها من حديثه عن زاهر وكان بن طاهر كثير الوهم وهذه القصة إنما هي في بشر بن أحمد الإسفرائينى ولعل بن طاهر اشتبه عليه وذكر أبو مسعود الحافظ هو سليمان بن إبراهيم الأصبهاني انه سأل العيار عن مولده فقال في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة [106] ذ سعيد بن أبي سعيد مولى المهري يكنى أبا السميط بمهملتين مصغر مصري روى عن أبيه عن عبد الله بن عمر وان معاذا أراد سفرا فقال يا رسول الله أوصني فقال اعبد الله ولا تشرك به شيئا قال يا رسول الله زدني قال إذا اسأت فأحسن قال يا رسول الله زدني قال اسقتم وليحسن خلقك رواه عنه حرملة بن عمران التجيبي قال بن يونس لم يحدث عنه غيره كذا قال وقد ذكر البخاري وابن حبان في الثقات انه روى عنه أيضا أسامة بن زيد واخرج حديثه المذكور الحاكم وصححه قلت وهذا أحد الأربعة التي ذكر بن عبد البر انها لا توجد لها أصل من بلاغات مالك [107] سعيد بن سلام العطار من جيل عبد الرزاق روى عن ثور بن يزيد وغيره وعنه أبو مسلم الكجي والكديمى والطبقة كذبه بن نمير وقال البخاري يذكر بوضع الحديث وقال النسائي وغيره بصري ضعيف وقال أحمد بن حنبل كذاب ومن منكراته عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ حديث استعينوا على انجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود انتهى وقال أحمد بن عبد الله العجلي سعيد بن سلام بصري ولا بأس به انتهى وقال العقيلي في الحديث المذكور لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال أحمد اضرب على حديثه وقال أبو حاتم منكر الحديث جدا وقال النسائي في التمييز ضعيف لا يكتب حديثه وقال د ضعيف وقال الحربي وغيره أوثق منه وذكره الدولابي والساجى والعقيلى وابن السكن وابن الجارود في الضعفاء وقال بن عدي يكنى أبا الحسن ونقل بن نمير انه قال كذاب كذاب مرتين قال بن عدي ويتبين على حديثه الضعف [108] سعيد بن سلمة المصري عن أبيه [109] وسعيد بن سليمان بن فهد مجهولان انتهى فاما الأول فذكره بن حبان في الثقات وقال شيخ من أهل الشام يروى عن أبيه روى عنه عمرو بن الحارث وسليمان بن أبي زينب قلت وقد ذكر أبو حاتم الرازي الراويين عنه وابن فهد وذكره بن حبان في الثقات أيضا وقال سعيد بن مسلم بن قيس بن فهد يروى عن أبي هريرة روى عنه أبو بكر بن حزم والزهري قلت ولم يذكر فيه بن أبي حاتم تجهيلا [110] ذ سعيد بن سليمان بن ماتع الحميري عن أسد بن سعيد الكوفى وعنه عثمان بن معبد من رواية جابر رفعه لا يؤم المتيمم المتوضئين رواه الدارقطني وقال إسناده ضعيف وقال بن القطان كل من دون بن المنكدر لا يعرف [111] سعيد بن سليم ويقال بن سليمان الضبي عن أنس ويقال الضبعي ما ذكره أحد غير بن عدي روى شيبان بن فروخ حدثنا سعيد بن سليمان ثنا أنس ان رسول الله ﷺ جهز جيشا إلى المشركين فيهم أبو بكر وذكر الحديث بطوله وقال بن عدي ضعيف بل وذكره الأزدي وقال متروك أخبرنا أحمد بن هبة الله بن تاج الأمناء انا أبو روح الهروي كتابة انا تميم الجرجاني انا أبو سعيد الكنجرودي انا بن حمدان انا أبو يعلى ثنا شيبان بن فروخ ثنا سعيد بن سليم الضبي ثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ قال الله إذا أخذت كريمتي عبد لم أرض له ثوبا دون الجنة قلت يا رسول الله وان كانت واحدة قال وان كانت واحدة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو عثمان روى عنه أبو عامر العقدى يخطىء ولم يذكر بن أبي حاتم فيه جرحا بل قال روى عن أنس روى عنه العقدى وشيبان وذكره البخاري وقال سمع أنسا [112] سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه قال أبو حاتم الرازي متروك الحديث روى عنه محمد بن سواء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أبيه قال لا أعلمه الا عن جابر بن سمرة فذكر حديثا في القراءة في المغرب والعشاء ليلة الجمعة وعنه أبو قلابة قال بن حبان والمحفوظ عنه سماك ان النبي ﷺ احيى الحديث مرسلا [113] سعيد بن سويد روى عنه عمرو بن مرة ذكر بن عدي مختصرا وقال البخاري لا يتابع في حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عنه معاوية قلت هو الكلبي قال بن أبي حاتم روى عن عمر بن عبد العزيز وعبد الأعلى بن هلال وعنه معاوية بن صالح وأبو بكر بن أبي مريم وفي كتاب بن أبي حاتم آخر يقال له [114] سعيد بن سويد روى عن زياد عن أبي الصديق الناجي مرسلا وعنه زيد بن الحباب وآخر [115] سعيد بن سويد روى عن عبد الملك بن عمير وروى عنه محمد بن الصلت والجميع في ثقات بن حبان [116] سعيد بن سيرين بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى ولعله معبد تحرف [117] سعيد بن شرحبيل عن زيد بن أبى أوفى قال أبو حاتم مجهول [118] سعيد بن صالح السلمي لا اعرفه قال بن منده في أماليه أخبرنا حاجب بن أحمد ثنا سعيد بن صالح ثنا النضر بن شميل ثنا عوف عن بن سيرين عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ اتاني جبريل بمرآة بيضاء فيها نكتة سوداء الحديث [119] سعيد بن الصباح النيسابوري أخو يحيى سئل عنه بن معين فقال لا اعرفه وقال بن عدي روى عن ورقاء بن عمر اليشكري روى عنه أحمد بن يوسف السلمي وأرجو انه لا بأس به [120] سعيد بن صخر أبو أحمد الدارمي عن حماد بن سلمة مجهول انتهى وولده أحمد من كبار الحفاظ روى عنه البخاري ومسلم رحمهم الله تعالى [121] سعيد بن طريف يروى عن عمر بن مأمون قال النسائي متروك الحديث [122] سعيد بن طهمان حديثه منكر قاله بن حبان في الذيل وقد ذكره البخاري وما ذكر له شيئا منكرا وقال الأزدي ليس بحجة قلت روى عن بن عباس وأنس بن مالك وعنه يحيى بن أبي كثير وآخر معروف بالقطيعي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال العجلي تابعي ثقة [123] سعيد بن عبد الله عن الحسن رحمه الله [124] وسعيد بن عبد الله عن فلان عن علي بن أبي طالب مجهولان انتهى والراوي عن الحسن ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه موسى بن إسماعيل [125] ز سعيد بن عبد الله عن بن عمر مجهول قاله أبو حاتم [126] ز سعيد بن عبد الله بن دينار له ذكر في ترجمة عبد الواحد بن زيد البصري [127] سعيد بن عبد الله الدهان بصري غير ثقة قال الخطيب أخبرنا عبد الله بن علي بن محمد بن بشران ثنا أبو جعفر اليقطيني ثنا أحمد بن محمد بن عنبسة بحمص ثنا خداش بن مخلد ثنا سعيد بن عبد الله الدهان ثنا مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة بحديث السفر قطعة من العذاب إلى ان قال فليتعجل إلى أهله فزاد فيه وليتخذ لهم هدية ولو لم يجد الا حجرا فليلقه في مخلاته أي حجر القداحة فهذا كذب ملصق بالحديث انتهى أورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال هذه ألفاظ غير ثابتة [128] سعيد بن عبد الرحمن الرقاشي أخو أبي حرة لينه يحيى القطان ووثقه جماعة قال بن عدي توقف فيه القطان ولا أرى به بأسا وقد روى عن بن سيرين عن عمر قال اتقوا الله واتقوا الناس انتهى وقال العجلي بصري ثقة وهو ارفع من أبي حرة وروى عن مكحول وابن سيرين ويحيى بن أبي إسحاق وأبي جمرة الضبعي وعنه عبد الرحمن بن مهدى وعبد الله بن داود الخريبي وعبيد الله بن موسى ومسلم بن إبراهيم وآخرون قال أبو حاتم سعيد أخو أبي حرة أتقن من أبي حرة وما بحديثه بأس وقال الحاكم لم يثبت سماعه من أنس وقال بن أبي حاتم ثنا أحمد بن سنان القطان سمعت وكيعا ثنا سعيد بن عبد الرحمن أخو أبي حرة وكان ثقة وقال علي بن المديني كان عبد الرحمن يوثقه وقال الأثرم وعبد الله بن أحمد عن أحمد ثقة وكذا قال إسحاق بن منصور عن بن معين وقال الغلابي والدورى سمعت بن معين يقول أبو حرة ضعيف وسعيد اخوه ثقة وكذا قال علي بن الحسين بن الجنيد وقال علي بن المديني سمعت يحيى بن سعيد وقيل له ان عبد الرحمن بن مهدى كان يقول اثبت شيخ بالبصرة سعيد بن عبد الرحمن فقال يحيى أيش أقول لك كأنه يضعفه قال بن أبي حاتم قول يحيى يدل على إنكار قول عبد الرحمن انه اثبت شيخ بالبصرة لا انه ضعفه وقال النسائي ليس بالقوي وقال بن عدي هو عزيز الحديث [129] ز سعيد بن عبد الرحمن من ولد شداد بن أوس عن أبيه عن يعلى بن شداد عن أبيه انه دخل على معاوية وعمر وعلى فراشه فجلس بينهما وقال سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا رأيتموهما جميعا ففرقوا بينهما الحديث رواه الطبراني قال بن عساكر سعيد وأبوه مجهولان [130] ز سعيد بن عبد العزيز بن بكرة تفرد عنه عثمان بن عطاء أحد الضعفاء بهذا الباطل قاله عبد الرحمن المحاربي حدثنا عثمان عن سعيد بن عبد العزيز عن أبيه عن جده رفعه ان رجب شهر عظيم تضاعف فيه الحسنات ومن صام منه يوما فكأنما صام سنة الحديث ولا ذكر لسعيد ولا لأبيه في شيء من كتب الرواة ولا تعريف لحال أحد منهم إلا في هذا الحديث الذي ذكره البخاري في كتاب الضعفاء [131] سعيد بن عبد الكريم الواسطي روى عنه أبو بكر بن عياش قال الأزدي متروك أخبرنا أبو علي الخلال انا جعفر انا السلفي انا عمر بن المبارك الخرقي انا أبو القاسم بن بشران املاء ثنا أبو محمد دعلج بن أحمد ثنا إبراهيم بن أبي طالب ثنا عبد الله بن الجراح ثنا سعيد بن عبد الكريم الواسطي عن أبي نعمان السعدي عن أبي رجاء العطاردي عن أنس بن مالك قال بعثني النبي ﷺ إلى عائشة فقلت لها اسرعى فإني تركت رسول الله ﷺ يحدثهم بحديث ليلة النصف فقالت يا أنيس اجلس حتى أحدثك عن ليلة النصف من شعبان كانت ليلتى فدخل معي رسول الله ﷺ في لحاف فانتبهت من الليل فلم أجده فطفت في حجرات نسائه وذكر الحديث بطوله انتهى [132] سعيد بن عبد الملك بن واقد الحراني عن أبي المليح الرقى قال أبو حاتم يتكلمون فيه روى أحاديث كذب أخبرنا بن علان كتابة أخبرنا أبو اليمان الكندي انا أبو منصور القزاز انا الخطيب انا أبو العلاء الواسطي انا الدارقطني وعمر بن شاهين قالا حدثنا محمد بن مخلد ثنا الحسن بن موسى بن ناصح الرسغني ثنا سعيد بن عبد الملك الحراني ثنا الوليد بن مسلم عن أبي إسحاق الفزاري عن بن جريج عن عطاء عن بن عمر قال خرج رسول الله ﷺ وبلال فقال ناد في الناس ان الخليفة أبو بكر وان الخليفة من بعده عمر ثم عثمان ثم قال يا بلال امض أبي الله الا ذاك فهذا موضوع والرسغني محله إن شاء الله الصدق انتهى وسعيد بن عبد الملك قال فيه الدارقطني ضعيف لا يحتج به وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن بن عيينة ومحمد بن سلمة روى عنه محمد بن يحيى الذهلي فلعل الوليد سمعه من انسان ضعيف ودلسه على الفزاري [133] سعيد بن عبيد الله بن الوليد الوصافي ضعفه أبو حاتم انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن أبيه روى عنه محمد بن عمران بن أبي ليلى [134] سعيد بن عبيد الله بن فطيس أبو عثمان الوراق تكلم فيه عبد العزيز الكتاني وقال لم يكن الحديث من صنعته مات سنة اثنتين وعشرين وأربع مائة [135] سعيد بن عبيد بن كثير حدث عنه أبو النضر مجهول انتهى قال أبو حاتم هو من موالي أبي بكر الصديق وهو بن اخى أبي العيس [136] ز سعيد بن عبيد بن زيد في عبيد بن يزيد [137] سعيد بن عثمان عن عمرو بن شمر في الجهر بالبسملة انتهى قال بن القطان لا اعرفه [138] سعيد بن عثمان المعافري عن مالك بخبر منكر وهو غير معروف انتهى واخرج حديثه الخطيب في الرواة عن مالك من طريق الباغندي عن يحيى بن المعلى عنه عن مالك عن نافع عن بن عمر [139] سعيد بن عثمان التنوخي الحمصي عن علي بن الحسن الشامي عن مالك وعنه محمد بن أحمد بن الهيثم أورد الدارقطني في غرائب مالك حديث هشام عن أبيه عن عائشة رفعه أقيموا الحدود على ما ملكت ايمانكم وقال تفرد به علي بن الحسن وهو متروك ومن دونه ضعفاء [140] سعيد بن عثمان الكريزى عن غندر وغيره حدث بأصبهان بمناكير انتهى قال أبو نعيم ذلك في التاريخ وروى عنه يوسف بن محمد المؤدب ومحمد بن أحمد بن يزيد وكنية سعيد أبو عثمان وسيأتي في سعيد بن عيسى [141] سعيد بن عجلان عن سعيد بن جبير قال الأزدي فيه نظر انتهى وقال بن حبان في الثقات يخطىء ويخالف روى عنه رباح بن أبي معروف [142] سعيد بن عقبة عن الأعمش قال بن عدي مجهول غير ثقة يكنى أبا الفتح ثم قال حدثنا أحمد بن حفص السعدي ثنا أبو الفتح عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس رفعه انا مدينة العلم قال بن عقدة لا اعرف هذا قلت لعله اختلقه السعدي قال وحدثنا السعدي ثنا أبو الفتح ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن بحيراء الراهب سمعت النبي ﷺ يقول إذا شرب الرجل كأسا من خمر قلت وهذا باطل بحيراء لم يدرك المبعث انتهى قال بن عدي بعد ان أورده هذا حديث منكر الإسناد والمتن ولم اسمع بذكر بحيراء له بسند إلا في هذا ولا حدثنا عن سعيد هذا الا السعدي وسألت بن عقدة عنه فقال لا اعرفه في الكوفيين وكتب عنى بعض حديثه [143] سعيد بن عمرو عن أنس [144] وسعيد بن أبي عمرو عن سليمان مجهولان انتهى وقد ذكر بن حبان في الثقات الثاني وقال الأنصاري يروى عنه أبو الهيثم العمرى [145] ز سعيد بن عمير بن عقبة قال عثمان الدارمي سألت عنه بن معين فقال لا اعرفه قلت أورده بن عدي واخشى ان يكون هو الصحابي المذكور في التهذيب [146] سعيد بن عمير بن بسطام الهمداني والد مجالد بن سعيد اخرج حديثه الطبراني في المعجم الكبير عن رواية مجالد بن سعيد عن أبيه عن جده ولا اعرف لسعيد راويا غير ابنه ولا وجدت فيه توثيقا لاحد [147] سعيد بن عنبسة شيخ لأبي العربان مجهول [148] ز سعيد بن عنبسة الرازي أبو عثمان الخراز روى عن عباد بن العوام وأبي عبيدة الحداد وحميد الرواسي ومروان الفزاري وعبيدة بن حميد والطبقة قال بن أبي حاتم سمع منه أبي ولم يحدث عنه وقال فيه نظر وقال بن معين لا اعرفه فقيل له انه حدث عن أبي عبيدة الحداد بحديث دالان فقال هذا كذاب وقال بن الجنيد كذاب وقال أبو حاتم أيضا كان لا يصدق انتهى [149] سعيد بن عنبسة عن جعفر بن حبان ذكره بن الجوزي بأنه ما طعن فيه فلاى شيء ذكره انتهى ولعله ذكره للتمييز وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن بن إدريس والكوفيين روى عنه محمد بن إبراهيم البوشنجي [150] ز سعيد بن عنبسة عن عبد الله بن بشر الحبراني وعنه محمد بن يحيى بن فياض قال بن خزيمة لا اعرفه [151] سعيد بن عيسى الكريزى عن معتمر بن سليمان قال الدارقطني ضعيف انتهى وهذا هو سعيد بن عثمان المتقدم هو سعيد بن عيسى أبو عثمان [152] سعيد بن عيسى بن معن المكي بخبر باطل عن مالك لكن الإسناد إليه ظلمة انتهى وهذا نسبه الخطيب في الرواة عن مالك أشجعيا واخرج الحديث المذكور من طريق محمد بن المظفر وقد مضى في ترجمة أحمد بن كعب الدارع وكنت أظنه انه انقلب وانما هو سعيد بن معن بن عيسى الأشجعي الآتي ثم وجدت الدارقطني قد اخرج في غرائب مالك من وجه آخر عن سعيد هذا حديثا آخر ونسبه كذلك وضعفه وقد مضى ذلك في ترجمة إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني [153] سعيد بن غنيم أبو شيبة الكلاعي شيخ لإسماعيل بن عياش لا يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى المراسيل [154] سعيد بن الفضل عن عاصم الأحول بصري قال أبو حاتم منكر الحديث وقواه غيره انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال القرشي كنيته أبو عثمان عن بن سيرين وعاصم عنه وعن أهل البصرة وقال أبو حاتم روى عنه أحمد بن عبدة وطالوت بن عباد وغيرهما ووقع إلى الشام فأخذ عنه هشام بن عمار وأبو النضر الفراديسى وسليمان بن بنت شرحبيل ثم رجع إلى البصرة وليس بالقوي [155] سعيد بن الفضل القرشي عن عمر بن أبي صالح العتكي وعنه أبو همام الوليد بن شجاع ذكره العقيلي في ترجمة شيخه وسيأتي بيان ذلك ولعله الذي قبله [156] سعيد بن قطن القطيعي عن أنس مجهول وبعضهم مشاه روى عنه حماد بن سلمة وسلام بن أبي مطيع هو بن أبي طهمان المقدم والله أعلم انتهى وقال البخاري روى عبد الصمد بن عبد الله بن حبيب عن سعيد بن قطن عن أنس حديثا منكرا قلت وما في كتاب بن أبي حاتم انه مجهول بل فيه انه شيخ [157] سعيد بن كرز عن أبيه مجهول روى عنه يحيى بن كثير العنبري [158] سعيد بن لقمان عن بعض التابعين قال الأزدي لا يحتج بحديثه روى عنه محمد بن الفرات انتهى [159] سعيد بن محمد المدني عن محمد بن المنكدر وعنه بن كاسب وإبراهيم بن المنذر قال أبو حاتم ليس حديثه بشيء وقال بن حبان لا يجوز ان يحتج به يكنى أبا عثمان قلت حديثه من رواية الحرامى عنه عن بن المنكدر عن جابر جاء رجل إلى النبي ﷺ يشكو الفاقة فامره ان يتزوج [160] سعيد بن محمد بن سعيد الحجرائى الكوفى عن وكيع وغيره تأخر قال الدارقطني ضعيف انتهى [161] سعيد بن محمد بن الأصبغ عن حبيب كاتب مالك عن مالك وابن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر في العقل قال الدارقطني باطل وعنه محمد بن سهل العطار قال الدارقطني الثلاثة ضعفاء واخرج بهذا السند حديثا آخر لمالك عن مصعب بن محمد بن شرحبيل وقال من بين مالك وبين شيخنا ضعفاء وأراد الثلاثة المذكورين [162] ز سعيد بن محمد الزهرى ليس بالمشهور قاله أبو حاتم روى عن بن شهاب وعنه مسلم بن إبراهيم وقال أبو حاتم أيضا إنما روى حديثا واحدا مستقيما [163] سعيد بن محمد بن نصر عن الحسن بن عبد الواحد القزويني لا يدرى من هما قاله أبو النجيب الأرموى انتهى ورأيت في طبقات همدان لصالح بن أحمد ما نصه سعيد بن محمد بن نصر بن عبد الرحمن بن عمرو بن سموس القطان روى عن يوسف بن يزيد القراطيسي وبكر بن سهل الدمياطي وأحمد بن جليد وهارون بن موسى الأخفش وأبي علاثة الفرضي وغيرهم وكان يحضر معنا مجلس أبي إسحاق إبراهيم بن محمد وكتبنا عنه وحضر معنا مجلس جعفر الشني لسماع تاريخ محمد بن يزيد يعنى بن ماجة وخرج إلى قزوين فوافيت قزوين وقد خرج لهم تفسير عبد الغني رواه عن بكر بن سهل وجمع له بها دنانير ثم خرج إلى جرجان ومات بها سنة وثلاثين وهو شيخ ليس بذاك [164] سعيد بن محمد بن حسن بن حاتم النيسابوري أبو رشيد ذكره بن بأبويه في تاريخ الري وقال روى عن أبي عمرو بن حمدان وأخذ عن القاضى عبد الجبار روى عنه أبو سعد السمان وكان من أكابر المعتزلة [165] سعيد بن محمد البكراوي قال السهمي سمعت الإسمعيلى يقول هو أبو همام بصري فيه لين انتهى [166] سعيد بن محمد الذهلي الأحول عن محمد بن يونس الكديمي منكر الحديث قاله الخطيب أبو بكر انتهى [167] ذ سعيد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن الحسن الزعفراني أبو عثمان حدث عن أبي عمرو بن نجيد وطبقته روى عنه أبو صالح المؤذن ذكر عبد الغافر في السياق انه ثقة صالح كثير السماع والحديث والشيوخ قال فقرأت من خط الشيخ أبي صالح انه تغير بعض التغير في آخر امره ثم حكى عن غيره انه خلط في بعض مسموعاته ومات سنة سبع وعشرين وأربع مائة [168] سعيد بن محمود الطوسي شيخ لمكى بن عبدان قال أبو أحمد الحاكم منكر الحديث انتهى [169] ز سعيد بن مسلم بن جندب الهذلى عن أبيه وعنه الصلت بن محمد قال أبو حاتم لا اعرفه [170] سعيد بن معروف بن رافع بن خديج قال الأزدي لا تقوم به حجة ثم ساق له عن أبيه عن جده مرفوعا التمسوا الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق رواه عنه أبان بن المحبر قلت أبان متروك فالعهدة عليه انتهى وروى بن أبي خيثمة هذا الحديث عن الحوطى عن عثمان بن عبد الرحمن عن أبان به [171] سعيد بن معن لا يكاد يعرف واتهمه بعضهم روى عن مالك بن أنس لكن الإسناد اليه مظلم فذكر علي بن محمد بن حاتم القومسي حدثنا يحيى بن محمد بن خشيش الأموي ثنا يحيى بن عون السكري ثنا أبي ثنا سعيد بن معن ثنا مالك عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ لما خلق الله عز وجل الجنة حفها بالريحان وحف الريحان بالحناء وان المختضب بالحناء لتصلى عليه ملائكة السماء رواه الحسن بن يوسف الفحام أيضا عن بن خشيش فلعله الذي اختلقه انتهى والضمير في قوله لعله لابن خشيش لا للحسن بن يوسف وقد اخرج الخطيب في الرواة عن مالك الحديث المذكور من طريق القومسي وقال رواه الدارقطني عن أحمد بن إسحاق الأنباري عن الفحام قلت راجعت غرائب مالك للدارقطني فوجدته اخرج الحديث عن الحسن بن رشيق عن علي بن يعقوب بن سويد الوراق وعن أحمد بن محمد بن إسحاق البامورى عن الحسن بن محمد بن يوسف الفحام كلاهما عن يحيى بن محمد بن خشيش قال ورواه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ عن بن خشيش ولم اسمعه منه عن يحيى بن عون ثنا أبي ثنا سعيد بن معن المديني به وزاد في المتن وان الشيخ في بيته مثل النبي في أمته وقال باطل ومن دون مالك ضعفاء قلت وسيأتي في الكنى أبو القاسم المغربي عن مالك وذكر هذا الحديث في ترجمته فلعلها كنيته وأنا أظن ان سعيدا هذا هو بن معن بن عيسى الأشجعي المدني وأبوه ثقة مشهور أحد من روى الموطأ عن مالك قال فيه أبو حاتم كان اثبت أصحاب مالك قلت وقد تقدمت ترجمة سعيد بن عيسى بن معن الأشجعي قريبا [172] سعيد بن موسى الأزدي عن مالك اتهمه بن حبان بالوضع ثم ساق له من حديث سليمان بن سلمة الخبائري وهو ساقط عن سعيد عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لولا المنابر لهلك أهل القرى وبه هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره وقال بن أبي عاصم في كتاب السنة حدثنا أبو أيوب البهراني ثنا سعيد بن موسى ثنا رباح بن زيد عن معمر عن الزهرى عن أنس مرفوعا ان موسى كان يمشى فناداه الجبار يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ثم ناداه الثانية فالتفت فلم ير أحدا وارتعد ثم نودى انى انا الله فقال لبيك وخر ساجدا فقال ارفع رأسك ان أحببت ان تسكن في ظل عرشى فكن لليتيم كالاب الرحيم وكن للأرملة كالزوج العطوف يا موسى كما تدين تدان يا موسى من لقيني وهو جاحد لمحمد ادخلته النار ولو كان إبراهيم خليلي وموسى كليمى قال الهى ومن محمد قال ما خلقت خلقا اكرم علي منه كتبت اسمه في العرش قبل أن اخلق السماوات بالفى ألف سنة وذكر الحديث طويلا موضوعا انتهى سيأتي له ذكر في ترجمة سليمان بن سلمة الخبائري وهو أبو أيوب شيخ بن أبي عاصم في الحديث المذكور [173] سعيد بن ميسرة البكري البصري أبو عمران عن أنس قال البخاري عنده مناكير وقال أيضا منكر الحديث وقال بن حبان يروى الموضوعات وقال الحاكم روى عن أنس موضوعات وكذبه يحيى القطان حدثنا الهيثم بن خارجة ثنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا وسئل عن المصافحة فقال سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا التقى المسلمان فتصافحا لم يتفرقا حتى يغفر لهما محمد بن جعفر الوركاني حدثنا سعيد بن ميسرة سمعت أنسا مرفوعا لا خير في صب الماء فإنه من الشيطان يعنى كثرة الماء للوضوء وبه صلى على حمزة سبعين صلاة يونس بن بكير عن سعيد بن ميسرة عن أنس مرفوعا القدرية يقولون الخير والشرب بايدينا ليس لهم في شفاعتي نصيب وبه كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فاسود يحيى بن سعيد العطار عن سعيد بن ميسرة عن أنس مرفوعا من رآني في المنام فإنه لا يدخل النار روى بن عدي له هذه الأحاديث وقال هو مظلم الأمر انتهى وقال أبو حاتم ليس يعجبني حديثه هو منكر الحديث ضعيف الحديث يروى عن أنس المناكير وقال أبو أحمد الحاكم منكر الحديث وذكره بن الجارود والساجى في الضعفاء [174] سعيد بن نشيط شيخ لابن لهيعة لا يعرف مجهول انتهى ذكره بن حبان في ذيل الضعفاء قال روى عنه عبد الله بن عقبة لا يصح قلت وابن عقبة هو بن لهيعة نسبه لجده [175] سعيد بن أبي نصر السكوني عن بن أبي ليلى القاضى تركه أبو زرعة انتهى [176] سعيد بن النعمان عن عطاء مجهول قلت إنما روى اثرا انتهى ولفظ أبي حاتم روى عن عطاء قوله وليس في كلامه صيغة حصر [177] سعيد بن نمران عن أبي بكر الصديق وشهد اليرموك وكتب لعلي مجهول [178] سعيد بن هاشم الفيومى المصري عن مالك قال الدارقطني ضعيف الحديث قال يوسف بن يزيد القراطيسي ثنا سعيد بن هاشم سنة إحدى عشرة ومائتين حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ان رسول الله ﷺ قال لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر قال أبو بكر الخطيب لا اعلم أحدا رواه عن مالك سوى سعيد هذا انتهى وسيعرف انه هو الذي يأتى بعد هذه الترجمة [179] سعيد بن هاشم المخزومي عن نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارى لا يعرف والخبر الذي رواه منكر بل روى أحاديث عن نافع عن الأعرج عن أبي هريرة نحو المائة فيها مناكير قال بن عدي ونافع لو جمع حديثه من التفاريق لما بلغ خمسين حديثا بدون نسخته عن أبى الزناد وسعيد عداده في المدنيين قال بن الجوزي اما سعيد بن هاشم الطبري وسعيد بن هاشم العتكي وسعيد بن هاشم البكري فما عرفنا فيهم قدحا قلت ولم ارهم في رواة الكتب ولا هم في كتاب بن أبي حاتم ولا أدري من هم انتهى ولو راجع المؤلف كتاب المتفق والمفترق لرآهم فبدأ أولا صاحب الترجمة فقال سعيد بن هاشم بن صالح بن عبد الرحمن المخزومي مولاهم حدث عن مالك ونافع بن أبي نعيم أحاديث مناكير ويقال انه توفى بالفيوم من صعيد مصر سنة أربع عشرة ومائتين ثم ثنى بسعيد بن هاشم البكري فقال حدث عن يحيى بن سعيد بن سالم وعنه الزبير بن بكار في كتاب النسب والثالث سعيد بن هاشم بن حمزة بن ميمون بن عبد الله أبو توبة العتكي السمرقندي روى عن علي بن إسحاق الحنظلي ومعروف بن حسان وغيرهم من السمرقنديين وروى أيضا عن معلى بن أسد وعمرو بن عاصم وعلي بن قادم وغيرهم روى عنه سهل بن شاذويه وغيره وذكره أسد أحمد بن سيار في تاريخه واثنى عليه ويقال انه توفي سنة تسع وخمسين ومائتين قلت وفي كتاب الثقات لابن حبان سعيد بن هاشم الكاغذى يروى عن أبي نعيم والعراقيين حدثني عنه محمد بن صالح وأهل سمرقند مستقيم الحديث وصاحب سنة مات يوم الاثنين لسبع بقين من ربيع الأول سنة تسع وخمسين ومائتين واما سعيد بن هاشم الطبري فمعروف وهو سعيد بن هاشم بن مرثد بن سليمان بن عبد الصمد بن عبد ربه بن أيوب بن موهوب الطبري من أهل طبرية يكنى أبا عثمان له ترجمة مستوعبة في تاريخ بن عساكر وقد أكثر عنه الطبراني وروى عنه أيضا أبو بكر الشافعي وأبو الحسين بن المظفر وجماعة من الشاميين مات سنة 313 وأبوه معروف له تاريخ لطيف وذكر الخطيب أيضا في ثقات العجلي سعيد بن هاشم السنجاري ثقة وهو زائد على الأربعة واما صاحب الترجمة فقال بن عدي ليس بمستقيم لحديث وما رواه عن نافع ليس منه شيء يعنى لا أصل له وقد وجدت رواية عن بن لهيعة وقال بن يونس هو دمشقي قدم مصر وحدث بها ومات بالفيوم في ذي الحجة سنة أربع وعشرين ومائتين وقال الدارقطني في الرواة عن مالك سعيد بن هاشم الفيومى وساق له حديثا منكرا من رواية أبي بكر أحمد بن محمد بن يعقوب الداري عنه عن مالك عن الزهرى عن أبي سلمة عن أبيه رفعه ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة وقال تابعه حبيب كاتب مالك وحبيب واه أيضا واخرج من طريق أحمد بن محمد بن يعقوب الداري حدثنا سعيد بن هاشم ثنا مالك عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة رفعه لما انزل الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى فقال ثبت بن قيس بن شماس قال لم يروه عن مالك الا هذا الشيخ وهو ضعيف وقال أبو محمد القراب وفي الرواة عن مالك أيضا سعيد به هاشم بن صالح بن عبد الرحمن المخزومي من الفيوم [180] ز سعيد بن هبة الله بن الحسن بن عيسى الرواندي أبو الحسين ذكره بن بأبويه في تاريخ الري وقال كان فاضلا في جميع العلوم له مصنفات كثيرة في كل نوع وكان على مذهب الشيعة مات في ثالث عشر شوال سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة [181] سعيد بن هبيرة المروزي عن حماد بن سلمة وغيره وكتب الكثير قال بن حبان يروى الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له فيجيب فيها روى عن حماد عن ثابت عن أنس مرفوعا تضربوا اماءكم على كسر انائكم فإن لها آجالا كآجال الناس انتهى وقال بن أبي حاتم سعيد بن هبيرة بن عديس بن أنس بن مالك الكعبي أبو مالك روى عن داود بن أبي الفرات وسعيد بن زيد وحماد بن سلمة وأبي هلال روى عنه عبدة بن عبد الرحيم المروزي ورجاء بن محمد وأحمد بن منصور المروزي زاج قال أبي ليس بالقوي روى أحاديث انكرها أهل العلم وقال الخليلي في الإرشاد سمع جعفر بن سليمان وغيره روى عه شيوخ مرو وله غرائب يسأل عنها ثم أورد له عن همام عن قتادة عن أنس رفعه ان الله يقول كل يوم انا العزيز فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز قال لا نعرف لهذا المتن إسنادا غير هذا [182] سعيد بن هناد البوشنجي ذكره بن أبي حاتم وبيض له مجهول [183] سعيد بن هند الخزاز قال الدارقطني ليس بقوي وقال النسائي ليس بثقة نقله بن الجوزي انتهى [184] سعيد بن واصل عن شعبة وغيره حدث عنه عباس الدوري وجماعة قال أبو حاتم لين الحديث وقال بن المديني ذهب حديثه وقال النسائي متروك وقال الدارقطني متروك ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أغرب وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال بن عدي هو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق [185] سعيد بن وجيه بن طاهر بن محمد الشحامى أبو عبد الرحمن ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري وقال قدم الري سنة خمس وسبعين وخمس مائة وكان مضطرب الإسناد وليست له معرفة بالحديث حدث عن أبيه [186] ز سعيد بن يحيى الطويل الأصبهاني قال بن أبي حاتم قدم الري روى عن مسلم بن خالد الزنجي روى عنه محمد بن أيوب بن الضريس سألت أبي عنه فقال لا اعرفه قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو نعيم في التاريخ يعرف بسعدويه صدوق توفي سنة سبع وعشرين ومائتين قرأت على علي بن محمد الخطيب عن أبي بكر بن محمد بن أبان بن خليل الحافظ أخبرهم انا الجمال انا الحداد أبو نعيم ثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن المساور بن سهيل ثنا أبو محمد سعيد بن يحيى بن سعيد سنة سبع وعشرين ومائتين ثنا أبو بكر بن عياش عن حميد الكندي عن عبادة بن نسي عن أبي ريحانة رفعه قال من انتسب إلى تسعة آباء يريد بهم عزا وكرامة فهو عاشرهم في النار غريب جدا وروى عنه أيضا الحافظ أبو بشر المعروف بسمويه وعبد الله بن محمد بن زكريا ومحمد بن خلف بن صالح التيمى وغيرهم [187] سعيد بن يزيد بن الصلت عن بن جريج لا يعرف واتى بخبر منكر قال العقيلي لا يتابع عليه وهو خطأ انتهى ذكره العقيلي فقال روى عن بن جريج عن عطاء عن جابر حديث ليس من البر الصيام في السفر قال وانما يرويه بن جريج عن الزهرى عن صفوان عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم وقال النباتي ليس بالمشهور [188] سعيد بن يوسف الهجري [189] وسعيد الرعيني عن الأحنف [190] وسعيد الحرشي عن إسماعيل بن عبد الله [191] وسعيد عن أبي الأسود [192] وسعيد مولى نمران عن مولاه يزيد بن نمران مجاهيل انتهى والهجرى جعله بعضهم اليمامي الذي أخرج له د في المراسيل والرعيني روى عنه صالح المري وقد أعاده بن أبي حاتم فيمن اسمه سعد ويقال له الربيعى والحرشي روى عنه عنبسة بن سعيد البصري والاخير روى عن أبي الأسود الصدائي وعنه أبو نعيم [193] سعيد العلاف المكى روى عن بن عباس روى عنه مسلم بن خالد قال أبو زرعة لين الحديث لا أظنه سمع من بن عباس [194] ز سعيد شيخ روى عن الأعمش عن أبي هريرة روى عنه عقبة بن أبي الصهباء قال أبو حاتم لا أدري من سعيد هذا [195] ز سعيد الطاحى روى عن مطرف بن الشخير وعنه عدى وليس هو بعدي بن الفضل قاله أبو حاتم وقال هو مجهول [196] ز سعيد الاصلع راو لا وجود له أخطأ فيه أبو داود الطيالسي فقال في مسنده حدثنا حماد عن يونس بن عبيد عن سعيد الأصلع عن أبو زرعة بن عمرو بن جرير عن جرير في نظر الفجاءة قال بن أبي حاتم في العلل سألت أبي عنه فقال هذا خطأ اما هو يونس بن عبيد عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة قلت وهو كذلك في صحيح مسلم وغيره [197] سعيد المؤذن قال الدارمي سألت بن معين عنه فقال لا اعرفه انتهى وهذا السوال وقع عن التمار الآتي أيضا [198] سعيد التمار عن أنس بن مالك قال البخاري فيه نظر جماعة رووا عن شهاب بن خراش عن مروان بن نهيك عن سعيد التمار عن أنس مرفوعا من مات وهو يرى السيف على أمتى لقى الله وفي كفنه مكتوب آئس من رحمتى انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال لا أدري من هو حكاه بن أبي حاتم عن عثمان الدارمي عنه من اسمه سفيان [199] سفيان بن إبراهيم الكوفى ذكره الأزدي فقال زائغ ضعيف قلت قال إسماعيل بن صبيح حدثنا سفيان بن إبراهيم عن عبد المؤمن بن القاسم وهو أخو عبد الغفار عن أبان بن تغلب عن عمران بن مقسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن نوفل عن علي قال قال لي رسول الله ﷺ الا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد ان اقوم عن يمين العرش وأنت عن يميني وتكسى ثوبين أبيضين فلا ادعى بخير الا دعيت أيضا انتهى عبد المؤمن تالف أيضا والخبر منكر جدا [200] ز سفيان بن حمزة في محمود بن سفيان [201] سفيان بن زياد الغساني عن أنس وعنه خالد بن حميد المهري قال أبو حاتم لا أدري من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات [202] سفيان بن زياد الرواسي عن بن عيينة وعنه بن أبي الدنيا لا يكاد يعرف وكذا [203] سفيان بن زياد عن فياض بن محمد روى عنه عثمان بن خرزاذ [204] اما سفيان بن زياد البصري المعروف بالرأس عن حماد بن زيد وابن عيينة فقد عظم أبو حاتم شأنه وقال كان أحد الحفاظ قلت مات بعد المائتين شابا وليس ذا شيخ بن أبي الدنيا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال عاجله الموت قبل المأتين بدهر فلم ينتفع به وكان صديقا لعيينة بن سعيد [205] سفيان بن زياد عن الزبير بن العوام ما روى عنه سوى داود بن فراهيج انتهى وذكره بن حبان في الثقات [206] سفيان بن أبي السراج عن مغيرة بن سويد مجهول وكذا شيخه [207] سفيان بن عامر قاضى بخارى قال أبو حاتم ليس بالقوي وقال الأزدي سفيان بن عامر الغفاري تركوه انتهى وقال بن حبان في الثقات سفيان بن عامر الترمذي يروى عن بن طاوس وعنه صالح بن عبد الله الترمذي [208] سفيان بن عبد الله بن زياد بن حدير عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال كان رسول الله ﷺ يشهد مع المشركين مشاهدهم فسمع ملكين خلفه واحدهما يقول لصاحبه الا تقوم خلفه فقال كيف نقوم خلفه وانما عهده باستلام الأصنام قيل رواه أبو زرعة الرازي عن عثمان بن أبي شيبة عن جرير بن عبد الحميد عن سفيان هذا وسفيان هذا لا يعرف وقد تكلم أحمد بن حنبل وغيره في عثمان بن أبي شيبة بسبب رواية هذا الحديث قال الطبراني في الأوسط والأزدى في الضعفاء تفرد به عثمان بن أبي شيبة عن جرير لكن وقع عندهما عن سفيان الثوري قال الخطيب ورواية أبي زرعة اشبه بالصواب قال الطبراني وقوله وانما عهده باستلام الأصنام يعنى انه حضر مع من استلم لا انه هو استلم قال وكان ذلك قبل أن يوحى اليه [209] سفيان بن الليل الكوفى روى عنه الشعبي قال العقيلي كان ممن يغلو في الرفض لا يصح حديثه قلت لان حديثه انفرد به السرى بن إسماعيل أحد الهلكى عن الشعبي حدثني سفيان بن الليل قال لما قدم الحسن بن علي من الكوفة إلى المدينة اتيته فقلت يا مذل المؤمنين قال لا تقل ذاك فانى سمعت أبي يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول لا تذهب الأيام والليالى حتى يملك رجل وهو معاوية والله ما أحب ان لي الدنيا وما فيها وانه يهراق في محجمة من دم وسمعت أبى يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول من احبنا بقلبه واعاننا بيده ولسانه كنت انا وهو في عليين ومن احبنا بقلبه واعاننا بلسانه وكف يده فهو في الدرجة التي تليها ومن احبنا بقلبه وكف عنا لسانه ويده فهو في الدرجة التي تليها رواه نعيم بن حماد ثنا بن فضيل عن السرى وقال أبو الفتح الأزدي سفيان بن الليل له حديث لا تمضى الأمة حتى يليها رجل واسع البلعوم قال وفي لفظ آخر واسع السرم بالسين يأكل ولا يشبع قال وسفيان مجهول والخبر منكر انتهى وبقية كلام الأزدي وسفيان مجهول لا يحفظ له غير هذا قال النباتي حديثه لا يرويه الا السرى وهو لا شيء [210] سفيان بن محمد الفزاري المصيصي عن بن وهب وغيره وعنه أحمد بن الحسين الصوفي وإسحاق الختلي وجماعة قال بن عدي كان يسرق الحديث ويسوى الأسانيد روى عن منصور بن سلمة ولا بأس بمنصور عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر حديث إذا رأيتم فلانا على منبرى فاقتلوه وانما روى عن خالد بن مخلد عن سليمان عن جعفر بن محمد عن جماعة من أهل بدر وله عن عبيد الله بن موسى عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله حديث يا فاطمة انى زوجتك سيدا في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين انى لما أردت ان أزوجك أمر الله جبريل ان يصف الملائكة وامر شجر الجنان فحملت الحلى والحلل وهذا كذب وله عن هشيم عن يونس عن الحسن عن أنس مرفوعا من كرامتى انى ولدت مختونا لم ير أحد سوءتي انتهى قال بن أبي حاتم سمع منه أبي وأبو زرعة وتركا حديثه سمعت أبي يقول هو ضعيف الحديث وقال الحاكم روى عن بن وهب وابن عيينة أحاديث موضوعة وقال صالح جزرة ليس بشيء وقال الدارقطني كان ضعيفا سيء الحال في الحديث وقال مرة لا شيء وقال بن عدي أيضا ليس من الثقات وله أحاديث لا يتابعه عليها الثقات وفيها موضوعات وحديث أنس وقع في المعجم الصغير للطبرانى عن محمد بن أحمد بن مفرج عن سفيان [211] سفيان بن هشام مروزي لا يعرف وكأنه هشام بن سفيان انتهى قال بن أبي حاتم سفيان بن هشام المروزي أبو مجاهد روى عن المنبت العتكي وعنه أحمد بن منصور الرمادي والهيثم بن خارجة قال الدارمي قلت لابن معين تعرفه قال لا وقال بن عدي أخطأ عثمان الدارمي فقلب اسمه وانما هو هشام بن سفيان وهو اشهر من ان يعرف به وهو مروزي ذكره العباس بن مصعب فقال هشام بن سفيان أبو مجاهد روى عنه الهيثم بن خارجة أحاديث ثم قال بن عدي حدثنا أحمد بن الحسن الصوفي ثنا الهيثم بن خارجة ثنا هشام بن سفيان فذكر حديثا ثم روى من طريق محمد بن منصور الطوسي وأحمد بن منصور الرمادي حديثين عن هشام بن سفيان قال ولا بأس برواياته [212] سفيان الزيات عن الربيع بن أنس عن أنس استسلف رسول الله ﷺ من رجل من اليهود شيئا إلى الميسرة فقال وهل لمحمد من ميسرة فاتيت النبي ﷺ فأخبرته فقال كذب الحديث وعنه جابر بن يزيد وليس بالجعفى قال بن أبي حاتم في العلل سألت أبي عن هذا الحديث فقال هذا حديث منكر وسفيان مجهول قلت واخرج أحمد بن حنبل هذا الحديث في مسنده عن محمد بن يزيد عن أبي سلمة صاحب الطعام أخبرني جابر بن يزيد وليس بالجعفى عن الربيع بن أنس فذكر نحوه ولم يذكر بين الربيع وجابر أحدا فتبين انقطاع روايته من اسمه سقر وسكين [213] سقر بن عبد الرحمن عن شريك قال مطين كذاب وهو كوفى من بجيلة قلت هو بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول انتهى وقال بن حبان في الثقات يروى عن شريك والكوفيين حدثنا عن الحسن بن سفيان وغيره من شيوخنا يخطىء ويخالف وقال بن أبي حاتم عن مطين انه قال كان عبد الرحمن بن مالك بن مغول يكذب وابنه أبو بهز السقر بن عبد الرحمن أكذب منه روى عن عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس انه قال بشر أبا بكر بالخلافة ثم عمر ثم عثمان قلت سيأتي الحديث في حرف الصاد في صقر فإنه يقال بالسين وبالصاد [214] سكين بن أبي سراج عن عبد الله بن دينار اتهمه بن حبان والراوي عنه ليس بثقة انتهى قال بن حبان يروى الموضوعات روى عن المغيرة عن بن عباس رفعه من سعادة المرء خفة لحيته وقال البخاري سكين بن يزيد منكر الحديث وذكره بن عدي في ترجمة يوسف بن الفرات فقال يروى عن ضعفاء مثل عثمان اليزني وأبي شيبة الواسطي وسكين ليس بالمعروف من اسمه سلام [215] سلام بن الحارث عن مالك بن سليمان الهروي جاء في حديث اطلق الدارقطني على رواته الضعف انتهى وهو من رواية الدارقطني عن بن زبر عن محمد بن يوسف الحواري بالري عن مالك بن سليمان عن مالك وابن أبي ذئب عن هشام عن أبيه عن عائشة ان النبي ﷺ كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد وقال الدارقطني لا يصح عن مالك ولا عن بن أبي ذئب وكل من دونهما ضعفاء [216] سلام بن أبي خبزة العطار بصري عن ثابت البناني وغيره وهو والد سعيد بن سلام قال بن المديني يضع الحديث وقال النسائي متروك وقال الدارقطني ضعيف إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا سلام بن أبي خبزة ثنا محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعا عليكم بالأثمد عند النوم فإنه يشد البصر وينبت الشعر ويروى عن سلام بن أبي خبزة عن ثابت عن أنس كانت لرسول الله ﷺ ملحفة مورسة وقد لقيه قتيبة ولم يحدث عنه انتهى وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ليس بقوي وليس بكذاب وقال أبو زرعة منكر الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وقال الساجي متروك الحديث وكان عابدا وقال أبو داود ضعيف وقال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال البخاري ضعفه قتيبة جدا وقال العقيلي في الملحفة المورسة رواية من غير هذا الوجه لينة [217] سلام بن رزين قاضى أنطاكية عن الأعمش لا يعرف وحديثه باطل وقيل سلام بن زيد قال العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثت أبي بما حدثنا خالد بن إبراهيم ثنا سلام بن رزين ثنا الأعمش عن شقيق عن بن مسعود قال بينما انا والنبي ﷺ في طريق إذا برجل قد صرع فدنوت منه فقرأت في اذنه فجلس فقال النبي ﷺ ماذا قرأت قلت افحسبتم إنما خلقنا كم عبثا قال والذي نفسي بيده لو قرأها مؤمن على جبل لزال فقال أبي هذا موضوع هذا حديث الكذابين انتهى [218] سلام بن سعيد البصري العطار هو سلام بن أبي خبزة هالك تقدم [219] ز سلام بن سلم في سليمان بن سلم [220] سلام بن سوار هو بن سليمان الذي أخرج له ق دلسه هشام بن عمار انتهى وقد أورده العقيلي فقال سلام بن سوار عن سلمة بن الصلت عن الزهرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه أول رمضان رحمة الحديث قال وهو غير محفوظ ولا أصل له من حديث الزهرى ولا غيره وفي شهر رمضان غير هذا الحديث بألفاظ مختلفة اصلح منه [221] سلام بن صبيح شيخ مدايني تفرد عنه أبو معاوية الضرير بإسناد قوى اليه عن منصور بن زاذان عن بن سيرين عن أبي هريرة قال ذكرت القبائل عند النبي ﷺ فقالوا ما تقول في هوازن قال زهرة تينع قالوا فما تقول في بنى عامر قال جمل ازهر يأكل من أطراف الشجر قالوا فتميم قال اثبت الأقدام عظام الهام رجح الأحلام الحديث رواه الخطيب في تاريخه عن أبي علي بن شاذان انا حامد الرفا انا علي بن عبد العزيز ثنا أبو الأحوص محمد بن حيان ثنا أبو معاوية ثنا سلام وأنا أحسبه سلاما الطويل الواثقى وقد ذكره بن حبان في الثقات وساق له هذا الحديث مختصرا [222] سلام بن أبي الصهباء أبو المنذر البصري الفزاري عن ثابت وقتادة ضعفه يحيى وقال أحمد حسن الحديث وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال البخاري منكر الحديث هو العدوى ثم قال البخاري عبد الله بن أبي القاضى حدثني أبو كامل الفضيل ثنا سلام بن أبي الصهباء ثنا ثابت البناني عن أنس ان فاطمة جاءت تشكو مجل يديها من أثر الطحن فأتاها النبي ﷺ بغلام وعليها ثوب فذهبت تغطى رأسها فخرج رجلاها وذهبت تغطى رجليها فخرج رأسها فقال رسول الله ﷺ إنما هذا أبوك وهذا غلامك عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا سلام بن أبي الصهباء عن ثابت البناني عن أنس مرفوعا لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو أشد من ذلك العجب ما احسنه من حديث لو صح انتهى وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو شيخ وقال بن عدي أرجو انه لا بأس به وساق الحديث الا خير عن إسحاق المنجنيقى عن بن أبي الشوارب عنه ولما ذكره العقيلي في ترجمته قال لا يتابع عليه وقد روى بإسناد صالح [223] سلام بن عبد الله أبو حفص عن أبي العلاء وعنه أبو سلمة المنقري قال أبو حاتم ذاهب الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال هو من أهل البصرة يروى عن أبي العلاء بن الشخير [224] سلام بن قيس عن الحسن وعنه عمرو بن ربيعة لا يعرفان وقال البخاري لا يصح حديثه انتهى والذي في كتاب البخاري وفي كتاب بن عدي سلام بن قيس الحضرمي سمع من النبي ﷺ روى عنه عمرو بن ربيعة لا يصح حديثه قال بن عدي غرض البخاري ان لا يسقط اسم أحد من الرواة وإلا فسلام بن قيس لا يعرف وكذا عمرو بن ربيعة فعلى هذا فهذا صحابي ما كان ينبغي للمصنف ان يورد ترجمته وكان النسخة التي رآها من كامل بن عدي كان فيها عن الحسن لاعن النبي ﷺ فظنه من اتباع التابعين ومع ذلك فوقع فيه في الأصل تصحيف وانما هو سلامة بن قيصر كما سيأتي فما بعد فهو الذي يروى عنه عمرو بن ربيعة ولم يذكر بن عدي في كتابه غير واحد فهو هو والله أعلم [225] سلام بن محمد بن ناهض المقدسي روى عن مخلد بن القاسم البلخي وغيره حدث عنه الدارقطني في غرائب مالك بواسطة وضعفه وقيل اسمه سلامة وذكره مسلمة بن قاسم في الصلة نسبه لجده وقال مجهول وهو كذلك في المعجم للطبرانى فعلي هذا هو بالتخفيف [226] سلام بن واقد المروزي ذكره العقيلي له عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وعنه إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي فذكره له العقيلي حديثين فيهما نكرة انتهى واحد الحديثين في رواية محمد عن هشام عن أبيه عن عائشة حديث أول ما يرفع من هذه الأمة الأمانة وآخر ما يبقى الصلاة ومن لم يصل فلا خلاق له عند الله يوم القيامة قال ولا يروى هذا من وجه يثبت وقال الأزدي منكر الحديث وأورد له ثالثا متنه ما من رجل من بنى هاشم الا وله شفاعة ورأيت له في غرائب مالك للدارقطني رواية عن مالك من رواية سلام بن محمد بن ناهض 1 المقدسي المذكور قبله عن عبيد الله بن محمد بن هارون عنه لكن توبع عليها [227] سلام بن وهب الجندي عن بن طاوس بخبر منكر بل كذب ساقه العقيلي من طريق زيد بن المبارك الصنعاني عن سلام بن وهب عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس ان عثمان سأل رسول الله ﷺ عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال ما بينه وبين اسم الله الأكبر الا كما بين سواد العين وبياضها من القرب حدثناه جعفر بن محمد السوسي ثنا جعفر بن مسافر عنه وأنبأنيه بن علان وغيره انا الكندي انا الشيباني انا الخطيب انا بن زرقويه حدثنا الحسن بن زيد الجعفري ثنا جعفر بن محمد القلانسي ثنا زيد بن المبارك نحوه ولم يقل من القرب انتهى وذكره العقيلي وقال لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به [228] سلام بن يزيد القارى البصري كذا سماه العقيلي وقال لا يتابع على حديثه ثم قال حدثنا محمد بن إسماعيل ثنا داود بن المحبر حدثنا سلام بن يزيد القارى عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس مرفوعا من علمه الله القرآن ثم شكا الفقر كتب عليه الفقر والفاقة إلى يوم القيامة داود ساقط كجويبر انتهى فإن كان هذا هو سلام أبو المنذر القارى فذاك أخرج له الترمذي والنسائي وإلا فهو مجهول وقد أخرج له العقيلي أيضا من رواية عمران بن مسلم عن نافع عن بن عمر رفعه شر الطعام طعام الوليمة الحديث وفي آخره ومن اتاها من غير ان يدعى جاء فاسقا واكل حراما وليس بمحفوظ بهذا الإسناد وجاء عن أبي هريرة من طريق ليث قال وآخره يروى من حديث شيخ مجهول يقال له أبان بن طارق رواه عنه درست ولا يتابع عليه قال وحديث بن عباس غير محفوظ الإسناد والمتن [229] سلام وقيل أبو سلام عن حماد بن أبي سليمان قال أبو حاتم متروك انتهى وقيل فيه بن سلام وقيل بن أبي سلام عن حماد عن إبراهيم عن أنس طلب العلم فريضة وإبراهيم لم يسمع من أنس والحديث لا يثبت من اسمه سلامة [230] سلامة بن سلام شيخ حدث عنه الجويباري الكذاب قال بن الجوزي متروك [231] سلامة بن عمر المصري حدث عنه أبو سعيد بن يونس وقال خلط وحدث بما لم يسمع انتهى وقال بن يونس سلامة بن عمر بن حفص بن يحيى بن جعفر بن رجاء يكنى أبا محمد كتبت عنه وأمره مستقيم ثم خلط توفي في ربيع الأول سنة تسع عشرة وثلاث مائة وقال ولدت سنة تسع وثلاثين ومائتين فهذه عبارة بن يونس لا كما حكاه عنه المؤلف [232] سلامة بن قيصر تابعي أرسل لم يصح حديثه انتهى وذكره بن حبان في الصحابة وقال انه حضرمى سكن مصر وحديثه عند أهلها مات ببيت المقدس وقبره بها وبكورة فلسطين عقب له قلت وروى بن لهيعة بن عقبة عن عمرو بن ربيعة عن سلامة بن قيصر قال سمعت النبي ﷺ وقال بن يونس في تاريخ مصر سلامة بن قيصر من أصحاب رسول الله ﷺ وقيل سلمة روى عنه مرثد بن عبد الله اليزني وعمرو بن ربيعة الحضرمي [233] سلامة الأسدي عن سعيد بن جبير مجهول انتهى وقال بن حبان في الثقات سلامة الأسدي يروى عن ظبيان مولى عمر عن سعيد بن جبير روى عنه الكوفيون من اسمه سلم [234] سلم بن بالق أبو الخليل عن عمه وزعم انه سمع من صحابي بعسقلان وان الصحابي بقى إلى دولة أبي جعفر المنصور ولم ار أحد أضعف سلما ولا من احتج به وعمه لا يدرى من هو انتهى ولم يذكر اسم الصحابي المذكور ولا من خرج حديثه وقد وجدته في تاريخ بخارى لغنجار واخرج من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الماسى ولقبه خنب القسام قال حدثنا عبد الرحمن بن القاسم البيكندي ثنا سلم بن بالق أبو الخليل قال رأيت عبد الرحمن من أهل عسقلان ممن رأى النبي ﷺ شيخا كبيرا منحنيا أبيض اللحية وكان يحدثنا ليالي هارون بن الحجاج وبه قال سلم ورأيت نصرانيا في بيعة له نزل به المهدى فدعاه إلى الإسلام فذكر انه أدرك النبي ﷺ وانه تحاكم اليه فقضى له على رجل مسلم وذكر قصة له طويلة مع المهدى [235] سلم بن سالم البلخي الزاهد عن حميد الطويل وغيره ضعفه بن معين وقال مرة ليس بشيء وقال أحمد ليس بذاك وقال أبو زرعة لا يكتب حديثه وكان مرجئا وكان الأصم أومأ بيده إلى فيه قال بن أبي حاتم يعنى لا يصدق وقال النسائي ضعيف وقال بن المبارك فيما رواه أبو زرعة عن بعض الخراسانيين عنه اتق حيات سلم لا تلسعك وقال الجوزجاني غير ثقة ثم قال سمعت إسحاق بن راهويه يقول سئل بن المبارك عن الحديث الذي يحدث في أكل العدس انه قدس على لسان سبعين نبيا فقال لا ولا على لسان نبي واحد انه لموذ منفخ من يحدثكم قالوا سلم بن سالم قال عمن قالوا عنك قال وعنى أيضا قال بن عدي أرجو انه لا بأس به انتهى وهذا لم يقل فيه بن عدي لا بأس به وانما قال بعد ان أورد له أحاديث هذه الأحاديث انكر ما رأيت له وله افراد وأرجو ان تحتمل حديثه وبين هاتين العبارتين فرق كبير والله الموفق ولا قوة الا بالله وقال بن سعد كان مرجئا ضعيفا في الحديث ولكنه كان صارما وقال العجلي فيما نقله أبو العرب عنه لا بأس به كان يرى الارجاء وقال أحمد بن سيار كان رأسا في الأرجاء داعية ويروى أحاديث ليست لها خطم ولا أزمة وقال الخليلي اجمعوا على ضعفه ولم يرو عنه من أهل بلخ الا من لم يكن الحديث من صنعته وقال بن الجوزي في المنتظم يكنى أبا محمد وأبا عبد الرحمن مكث أربعين سنة ما رفع رأسه إلى السماء ويصوم يوما ويفطر يوما وكان داعية إلى الارجاء وقد اتفق المحدثون على تضعيف رواياته وكان دخل بغداد فشنع على الرشيد فحبسه فكان يدعوا ان لا يموت في الحبس وان يلقى أهله قبل أن يموت فلما مات الرشيد أمرت زبيدة بتخليته فخرج إلى مكة فوافق ان أهله حجوا فاجتمع بهم ومات في ذي الحجة سنة ست وتسعين ومائة [236] سلم بن سليمان أبو هاشم الضبي بصري روى عن أبي حرة قال العقيلي لا يقيم الحديث انتهى وكناه فيما رأيته في نسخة عتيقة أبا هشام بتقديم الشين وقال روى وذكر له حديث أبي حرة عن الحسن عن سمرة من اغتسل يوم الجمعة فالغسل أفضل الحديث قال وهذا رواه معتمر بن سليمان عن أبي حرة عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه ان بغيا مرت بكلب الحديث وقد رواه بكر بن بكار عن أبي حرة بهذا موقوفا وهو أولى واما حديث الغسل فرواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن جابر ورواه محمد بن مهاجر عن الحسن عن أنس ورواه أسباط بن محمد عن أبي بكر الهذلى عن الحسن عن أبي هريرة ورواه شعبة وآخرون عن قتادة عن الحسن عن سمرة وهو الصواب [237] سلم بن عبد الله الزاهد عن القاسم بن معن وهاه بن حبان وقال حدثنا بن قتيبة وحدثنا حاتم بن نصر باستر وشنة قالا ثنا عبيد بن الغاز العسقلاني حدثنا سلم بن عبد الله الزاهد عن القاسم بن معن عن أخته امينة عن عائشة بنت سعد عن عائشة مرفوعا أكثر خرز أهل الجنة العقيق ومن بلاياه عن القاسم بن معن بحديث متنه قال رجل يا رسول الله انى تركت الصلاة قال فاقض قال كيف أقضي قال صل مع كل صلاة صلاة انتهى وحديث العقيق أخرجه أبو نعيم في الحلية من رواية محمد بن الحسن بن قتيبة بالسند المذكور وقال غريب لم نكتبه الا من هذا الوجه أورده في ترجمة سلم بن ميمون الخواص الزاهد الآتي ولم يقع في روايته ولا رواية بن حبان تسمية والد سلم والعلم عند الله [238] ز سعيد بن عطية في مسلم بن عطية [239] سلم بن قادم بغدادي روى عن بقية بن الوليد وعنه العربا قال بن حبان في الثقات يخطىء [240] سلم بن محمد الوراق عن عكرمة بن عمار لم يرضه يحيى بن معين نعم إنما هو سلم بن إبراهيم أبو محمد الوراق الذي أخرج له د ق [241] سلم بن المغيرة أبو حنيفة الأسدي عن مالك وعنه عبد الله بن أبي سعيد الوراق ضعفه الدارقطني انتهى وقال مرة ليس بالقوي واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق عبد الله بن أبي سعيد ومن طريق عمر بن الوليد الواسطي كلاهما عن سلم بن المغيرة الأسدي عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه رفعه من قال في يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين امن من الفقر الحديث وأخرجه أيضا من طريق الفضل بن العباس ومن طريق يحيى بن يوسف الزهرى كلهم عن مالك ثم قال الدارقطني كل من رواه عن مالك ضعيف قلت وأخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة سلم بن ميمون الخواص المذكور بعد من طريق محمد بن أحمد بن سعيد الواسطي عن إسحاق بن رزيق عنه عن مالك به [242] ز سلم بن منصور المقرى الفورادى روى عن سفيان بن عيينة وأبي بكر بن عياش وابن المبارك وعمر بن هارون البلخي وغيرهم روى عنه محمد بن عبدك وعبد الجبار بن حميد وعمران بن الجنيد وغيرهم قال أبو الحسن بن بأبويه كان مرجئا شديد الارجاء يوذى أصحاب الحديث [243] سلم بن ميمون الخواص الزاهد الرازي عن مالك وابن عيينة وعنه محمد بن عوف وسعد بن عبد الله بن عبد الحكم قال بن عدي ينفرد بمتون بأسانيد مقلوبة وهو من كبار الصوفية وقال بن حبان كان من كبار عباد أهل الشام غلب عليه الصلاح حتى غفل عن حفظ الحديث وإتقانه فلا يحتج به روى عن أبى خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن سهل بن أبي حثمة قال بايع اعرابي النبي ﷺ إلى أجل فقال علي للأعرابي ان مات النبي ﷺ فمن يقضيك قال لا أدري قال فأته فاسأله فاتاه فسأله فقال يقضيك أبو بكر وذكر الحديث وآخره إذا مت انا وأبو بكر وعثمان فإن استطعت ان تموت فمت رواه موسى بن سهل الرملي وأحمد بن إبراهيم بن فلاس عن سلم بن ميمون وقال العقيلي حدث بمناكير لا يتابع عليها وقال أبو حاتم لا يكتب حديثه انتهى وبقية كلام بن عدي ولعله كان يقصد ان يصيب فيخطىء في الإسناد والمتن فإن الحديث لم يكن من عمله من اسمه سلمان وسلمة [244] سلمان بن فروخ عن أبي أيوب الأنصاري لا يعرف كنيته أبو واصل قال بن عدي له نحو عشرة أحاديث لا يتابع عليها حدث عنه قريش بن حيان انتهى وذكره بن حبان أيضا في الثقات فقال سليمان بزيادة ياء بن فروخ أبو واصل يروى عن أبي أيوب الأزدي روى عنه قريش بن حيان [245] سلمة بن أحمد السمرقندي عن خالد بن يزيد العمرى صاحب مناكير والآفة من خالد انتهى [246] سلمة بن أحمد بن أبي نافع عن أبيه غمزه بن حبان في ترجمة ابنه أحمد [247] سلمة بن حبيب عن عروة بن علي السهمي عن أبي هريرة نهى النبي ﷺ ان يتنعل وهو قائم رواه إبراهيم بن طهمان عن حجاج بن حجاج عنه قال البخاري لا يتابع عليه انتهى وذكره العقيلي في ترجمة على بن عروة وقال مجهول بالنقل وذكره بن حبان في الثقات [248] سلمة بن حامد ويقال مسلمة بن حامد لا يعرف وخبره منكر قال حامد بن عمر البكراوي حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمى الحافظ عن سلمة بن حامد عن حبيب بن الضحاك الجهني أن رسول الله ﷺ قال اتاني جبرائيل يتبسم فقلت مم تضحك فقال من رحم معلقة بالعرش تدعوا الله على من قطعها قال يا جبرائيل كم بينهما قال خمسة عشر أبا رواه هلال بن بشر عن عبد العزيز فقال عن سلمة [249] سلمة بن حرب الكلابي عن أبي مدرك وعنه نصر بن علي مجهول كشيخه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي ضعيف مجهول [250] سلمة بن حفص عن يحيى بن يمان شيخ كوفى قال بن حبان كان يضع الحديث فذكر له حديثا منكرا انتهى وقد أجحف في اختصاره قال بن حبان فيه السعدي وقال لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه روى عن يحيى بن يمان عن إسرائيل عن سماك عن جابر بن سمرة قال كانت أصبع رسول الله ﷺ الخنصر متظاهرة روى عنه صالح جزرة قال بن حبان لا أصل له رسول الله ﷺ كان معتدل الخلق [251] ز سلمة بن حفص آخر عن أبى تقدم ذكره في حفص بن سلمة [252] سلمة بن رباح حدث عنه بن أبي عمر العدني قال عبد الرحمن بن أبي حاتم مجهول انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم سلمة بن رباح أبو هاشم السمان روى عن مولاته خولة بنت وهب الله سمعت امى تسأل خالها أبا هريرة يروى عنه العدني سألت أبي عنه فقال لا اعرفه ولا اعرف خولة ولا أمها هم مجهولون [253] سلمة بن سابور عن عطية ضعفه بن معين روى عنه أبو نعيم وسلمة بن رجاء انتهى وقال بن حبان في الثقات كان يحيى القطان يتكلم فيه ومن المحال ان يلحق بسلمة ما جنت يدا عطية [254] سلمة بن السائب الكلبي يقال هو أخو محمد بن السائب وقال روى عن أبي رافع روى عنه اخوه [255] ز سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن بن مسعود وعنه عقيل بن خالد صاحب الزهرى قال بن عبد البر لا يحتج به قلت وصحح حديثه بن حبان والحاكم [256] سلمة بن سليمان الضبي عن أبي عوانة وغيره قال بن عدي بصري منكر الحديث انتهى وبقية كلامه يكنى أبا هاشم ثم قال حدثنا محمد بن أحمد بن هارون الدقاق ثنا محمد بن سليمان بن الحارث ثنا أبو هشام صاحب أبي حرة انا أبو حرة فذكر حديثا معروفا ثم قال أبو هاشم هذا أظنه سلمة بن سليمان ولم ار لسليمان كثير حديث [257] سلمة بن سليمان الموصلي عن بن أبي رواد ضعفه الأزدي وقال بن عدي بعض حديثه لا يتابع عليه علي بن حرب وغيره حدثنا سلمة بن سليمان ثنا عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر قال كان رسول الله ﷺ إذا شيع جنازة أطال الصمات وأكثر حديث النفس قال بن عدي اختلف في هذا على نافع على عشرة الوان انتهى وكان المؤلف انتقل بصره حين الكتابة من كامل بن عدي من حديث إلى حديث فإن كلام بن عدي هذا إنما قاله عقب حديث آخر متنه من شرب في اناء فضة رواه هذا عن بن أبي رواد عن نافع عن أبي هريرة ثم ذكر بن عدي الاختلاف فيه على نافع فقال روى عن نافع على عشرة الوان وكلها خطاء الا من قال عن نافع عن زيد بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر عن أم سلمة وهو الصواب قال وسلمة ليس بالمعروف وانما يحدث عنه علي بن حرب وابن أبي العوام وليس هو بالكثير الحديث [258] سلمة بن شريح عن عبادة بن الصامت لا يعرف [259] سلمة بن شريح عن يحيى بن محمد مجهول روى عنه خالد بن حميد الإسكندراني انتهى وذكره بن حبان في الثقات [260] سلمة بن صالح الأحمر واسطي عن بن المنكدر وغيره يكنى أبا إسحاق كان قاضى واسط روى عباس عن يحيى ليس بثقة وعن بن معين أيضا ليس بشيء كتبت عنه وقال النسائي ضعيف ومن مناكيره روى عن حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم ان الصحابة احرموا في المورد علي بن حجر حدثنا سلمة الأحمر عن بن المنكدر عن جابر مرفوعا ما اسكر كثيره قليله حرام أبو الربيع الزهراني ثنا سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن بن مسعود مرفوعا ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد عذبوا في النار ومحمد بن الصباح عن سلمة نسخة كبيرة قال بن عدي لم ار له متنا منكرا ربما يهم وهو حسن الحديث انتهى وقال العقيلي روى عن بن المنكدر عن جابر رفعه في رفع اليدين لا يتابع عليهما بهذا وهما معروفان من غير هذا الوجه وقال يزيد بن هارون لما ذكر له حديث عن حماد عن إبراهيم كان من أصحاب رسول الله ﷺ يحرمون في المورد دعنا من حديث الكذابين وقال مرة ما كان يدرى أي شيء يقول وقال هشيم في حديث المورد المذكور هذا حديث الكذابين وقال أبو داود متروك الحديث وقال بن سعد كان طلب الحديث ثم اضطرب عليه فضعفه الناس وقال حنبل بن إسحاق عن أحمد حدث عن أبي إسحاق أحاديث صحاح الا انه عن حماد يخلط الحديث حدث عنه أحاديث مضطربة وقال الجوزجاني مائل عن الطريق وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال بن المديني كان يروى عن حماد فيقلبها ولا يضبطها كتبت عنه حديثا كثيرا ورميت به وقال بن عمار ضعيف متروك وقال بن جرير كان كثير الحديث غير انه اضطرب عليه حفظه وقال الحاكم في سؤالات الدارقطني انه ثقة وقال الدارقطني كان ضعيفا وقال أحمد ليس بشيء وقال أبو حاتم واهي الحديث لا يكتب حديثه يقرب في الضعف من سوار بن مصعب [260] سلمة بن أبي الطفيل قال بن خراش مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن علي روى عنه محمد بن إبراهيم التيمي وهو الذي يقول فيه فطر سلمة بن الطفيل [261] سلمة بن عوف الأنصاري في عوف بن سلمة [262] سلمة بن الفضل القرشي عن حميد قال أبو حاتم منكر الحديث وقال أبو زرعة لا اعرفه [263] سلمة بن محمد بن رواد في ترجمة بشير بن سلمة [264] سلمة بن مسلم ويقال بن مسلمة عن عطاء قال أبو حاتم عنده مناكير انتهى وبقية كلام أبي حاتم ليس بقوي حديثه يدل على ضعفه يسند كثيرا ما لا يسند روى عنه معن بن عيسى والهيثم بن يمان وذكره العقيلي فقال سلمة بن مسلم العبدي عن عطاء في حديثه وهم وغلط ولا يتابع على أكثره روى الهيثم بن جميل عنه عن عطاء عن بن عباس في الوضوء بالمد والإغتسال بالصاع وتابعه عبد الله بن محرز عن عطاء أخرجه عبد الرزاق والمحفوظ عن عطاء مرسل وهو صحيح من حديث عائشة [265] سلمة الضبي عن هاشم بن عروة له حديث منكر وفيه جهالة وهذا أخذه من كلام العقيلي ولفظه مجهول بالنقل ثم أورد له من رواية بن عائشة عن أبي معاوية الزبيري عنه عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت قال لي رسول الله ﷺ أتدرين من قضاعة قلت الله ورسوله العم قال هو قضاعة بن معد وبهذا كان يكنى معد لا يتابع عليه ولا يعرف الا به [267] سلمة بن المجنون في ترجمة أبي شراعة في الكنى [268] ز سلمة شيخ يروى عن عمر وعنه ابنه سعيد قال بن حبان في الثقات لا أدري من هو ولا من أبوه من اسمه سلمى وسليط [269] سلمى بن عبد الله أبو بكر البصري الهذلى صاحب الحسن واه وهو بكنيته اشهر ساق له بن عدي عشرين حديثا وقال النسائي متروك الحديث [270] سليط بن مسلم شيخ للقعنبى قال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال لا اعرفه أورده بن عدي وقال القعنبي روى عن جماعة من أهل المدينة لا يعرفون ولا يحضرنى لسليط حديث أورده في آخر حرف السين المهملة وليس بعده فيها الا ترجمة واحدة وقد اغفله الذهبي [271] سليط بن بهية لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمى أباه عبد الله وقال روى عنه الحجاج بن أرطاة فلعله الطهوي من اسمه سليمان [272] ز سليمان بن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم كذبه يحيى وضعفه النسائي وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك قلت يكنى أبا محمد واصله دمشقي قال البخاري فيه نظر وقال بن عدي أنبأنا عنه عبدان بعجائب ووثقه عبدان ثم قال بن عدي هو عندي ممن يسرق الحديث وله افراد سليمان بن أحمد الجرشي حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا قال من توضأ بعد الغسل فليس منا غريب جدا وقد رواه عن الوليد غير سليمان انتهى لفظ بن عدي حدثنا عنه عبدان بالعجائب فسألته عنه فقال كان عندهم ثقة وقال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن حديث رواه عن الأوزاعي يعنى بسند صحيح فقال هذا كذب موضوع وقال صالح جزرة كان يتهم في الحديث وقال مرة كذاب وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وأورد له العقيلي عن سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رفعه من اغبرت قدماه في سبيل الله فهو حرام على النار وقال لا يتابع عليه وليس له أصل من حديث الأوزاعي وجاء من غير حديثه بسند صالح [273] سليمان بن أحمد الملطي ثم المصري متأخر روى عنه بن الفلاح كذبه الدارقطني انتهى وكنيته أبو أيوب وضعه أيضا بن خنزابة وغيره انتهى وقد ذكر الخطيب في المؤتلف وضبط بضم الميم وفتح الضاد المعجمة فقول الذهبي ثم المصري يقتضى انه بكسر الميم ثم المهملة قال الخطيب روى عن الحسن بن علي العنبري عن مالك بن فديك الكوفى عن بزيع بن العلاء وهو أخو أبي عمرو بن العلاء البصري فذكر حديثا قال الخطيب حدثنا عنه أبو العلاء الواسطي وما علمت لأبي عمرو بن العلاء أخا اسمه بزيع وسليمان هذا كان كذابا [274] سليمان بن أحمد البرقي عن أحمد بن الحسن المصري وعنه نصر بن عمر شيخ لأبي سعيد النقاش قال النقاش في الموضوعات له سليمان كان يضع الحديث [275] سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني الحافظ الثبت المعمر أبو القاسم لا ينكر له التفرد في سعة ما روى لينه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه غلط أو نسي فمن ذلك انه وهم وحدث بالمغازى عن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي وانما أراد عبد الرحيم اخاه فتوهم ان شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد واستمر على هذا يروى عنه ويسميه أحمد وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني مصر بعشر سنين أو أكثر والى الطبراني المنتهى في كثرة الحديث وعلوه فإنه عاش مائة سنة وسمع وهو بن ثلاث عشرة سنة وبقى إلى سنة ستين وثلاث مائة وبقى صاحبه بن ريذة إلى سنة أربعين وأربع مائة فلذلك العلو انتهى وذكر الحاكم في علوم الحديث عن أبي علي النيسابوري انه كان سيء الرأي فيه ثم ذكر سبب ذلك انه رآه ذكر حديثا من حديث شعبة فقال الطبراني رواه غندر وشبابة عنه قال أبو علي فقلت من حدثك قال حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه عنهما قال أبو علي وليس هو من حديث غندر قلت وقد تتبع ذلك أبو نعيم على أبي علي وروى حديث غندر عن أبي علي بن الصواف عن عبد الله بن أحمد كما قال الطبراني وبرىء الطبراني من عهدته وقال الحافظ الضياء في الجزء الذي جمعه في الذب عن الطبراني وهم الطبراني فظن انه سئل عن رواية شعبة عن عمرو بن دينار عن طاوس فهى التي عند غندر عن شعبة وهي التي رواها بن الصواف عن عبد الله بن أحمد والمسئول عنها رواية شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن طاوس فهى التي انفرد بها عثمان بن عمر قال والدليل على أنه لم يسمعه انه ساق الطريقين في كتابه الذي جمع فيه حديث شعبة فاورد إحداهما في ترجمة شعبة عن عمرو بن دينار عن طاوس من رواية غندر عن شعبة وأورد الأخرى في ترجمة شعبة عن عبد الملك بن ميسرة من رواية عثمان بن عمر عن شعبة ثم قال الضياء لو كان كل من وهم في حديث أو حديثين اتهم لكان هذا لا يسلم منه أحد ورواية الطبراني عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي قد تكلم بن مندة فيه بسببها واعتذر عنه أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ بنحو ما اعتذر به المصنف وهو انهما كانا اخوين أحمد وعبد الرحيم فسمع الطبراني من عبد الرحيم فظن انه أحمد فروى عن أحمد واستمر يروى عنه ما سمعه من عبد الرحيم وقال سليمان بن إبراهيم الحافظ كان في قلب بن مردويه على الطبراني فتلفظ في سعة كلامه فقال له أبو نعيم كم كتبت عنه فأشار إلى حزم فقال فمن رأيت مثله فلم يقل شيئا وقال أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ كتبت عن الطبراني ثلاث مائة ألف حدديث وهو ثقة الا انه غلط في اسم عبد الرحيم البرقي قلت وقد ذكر الطبراني في مسند الشاميين له ما يدل على أنه كان يشك في اسم عبد الرحيم فقال في ترجمة محمد بن مهاجر ثنا بن البرقي وأظن اسمه عبد الرحيم فذكر حديثا وقال أبو بكر بن مردويه دخلت بغداد وتطلبت حديث إدريس بن جعفر العطار عن يزيد بن هارون وروح بن عبادة فلم أجد الا أحاديث معدودة وقد روى الطبراني عن إدريس عن يزيد بن هارون كثيرا وكان الطبراني لقى هذا الشيخ فاغتنمه والبغاددة لم يكن عندهم إدريس بذاك فلم يكثروا عنه وقال أبو بكر بن أبي علي كان الطبراني واسع العلم كثير التصانيف وقيل ذهبت عيناه في آخر عمره وقد عاب عليه إسماعيل بن محمد بنا الفضل التيمى جمعه الأحاديث بالافرد مع ما فيها من النكارة الشديدة والموضوعات وفي بعضها القدح في كثير من القدماء من الصحابة وغيرهم وهذا أمر لا يختص به الطبراني فلا معنى لافراده اليوم بل أكثر المحدثين في الإعصار الماضية من سنة مائتين وهلم جرا إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا انهم برؤا من عهدته والله أعلم [276] سليمان بن أحمد السرقسطي روى عن أبى العلاء الواسطي وغيره كذاب قال بن ناصر كان يلحق سماعاته انتهى وهذا الكلام كله نقله بن السمعاني في ذيله عن بن ناصر وله سماع من أبي القاسم بن بشران وغيره ببغداد ومن أبي الحسن الحرقى وغيره بمصر وأخذ القراءات عن أبي العلاء الواسطي واستوطن ببغداد وكان يؤدب الاطفال روى عنه ابنه أبو المنصور وابن الأنماطي وعدة أنبأنا عبد الرحيم العامري عن أحمد بن أبي انعم ان الحافظ أبا عبد الله بن محمود أخبره في كتابه انا أبو القاسم الأرجى عن هبة الله بن علي المقرى أنشدنا أبو الربيع سليمان بن أحمد السرقسطي أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان لنفسه أنا صائم طول الحياة وانما فطرى الحمام ويوم ذاك أعيد كونان من صبح وليل لونا شعري وأضعفني الزمان الأيد قالوا فلان جيد لصديقه لا يكذبوا ما في البرية جيد فأميرهم نال الامارة بالخنا وتقيهم بصلاته يتصيد كن من تشاء مهجنا أو خالصا فإذا رزقت عنى فأنت السيد قال بن السمعاني سألت أبا منصور بن خيرون عنه فأساء القول فيه قال أبو منصور بن خيرون نهانى عمى أبو الفضل عن القراءة على السرقسطي وقال فيه كان تساهل في دينه مات في ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وأربع مائة عن ثمانين سنة [277] سليمان بن إبراهيم بن زرعة القيرواني عن بن اشرس ضعفه أبو الحسن الدارقطني حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي ثنا يحيى بن محمد بن خشيش فذكر حديثا يأتى في ترجمة يحيى بن محمد [278] سليمان بن إبراهيم الأصبهاني الحافظ روى عن محمد بن إبراهيم الجرجاني وطبقته ورحل إلى أبي علي بن شاذان وبقى إلى سنة خمس وثمانين وأربعة مائة ضعفه يحيى بن مندة وقيل غيره مشهور انتهى وهو من الحفاظ الاثبات لا ينبغي ان يلتفت إلى مثل يحيى بن مندة فيه فإن بين الطائفتين أصحاب أبي نعيم وأصحاب أبي عبد الله بن مندة احن وعداوة ظاهرة قال السمعاني كانت له معرفة بالحديث والأسماء وصنف التصانيف وخرج على الصحيحين روى عن محمد بن إبراهيم الجرجاني وأبي بكر بن مردويه وأبي سعيد الماليني وأبي سعيد النقاش وأبي علي بن شاذان وأبي بكر البرقاني وأبي القاسم بن بشران وغيرهم سمع منه أبو نعيم الأصبهاني وهو من شيوخه وحدث عنه الخطيب مع تقدمه حديث في ترجمة إبراهيم بن الحارث من التاريخ وروى عنه إسماعيل التيمى وأحمد بن عمر الغافري وأبو سعيد البغدادي قال وسألت عنه أبا سعيد فقال لا بأس به وسألت عنه إسماعيل التيمى فقال حافظ أي حافظ وقال لدقاق في رسالته كان حافظا له رحلة وأبوه يعرف بالفهم والحفظ وهما من أصحاب أبي نعيم تكلم في إتقان سليمان والحفظ الإتقان لا الكثرة وقال السمعاني أيضا سألت عنه أبا سعيد مرة أخرى فقال شنعوا عليه في جزء ما كان له به سماع وسكت انا عنه وقال يحيى بن مندة كان حافظا الا انه في سماعه كلام سمعت من الثقات ان خاله يسمى إسماعيل وكان أكبر منه فحك اسمه واثبت اسم نفسه مكانه وهو شيخ شره ولا يتورع لحان وقاح ولد سنة سبع وتسعين وثلاث مائة ومات سنة خمس وثمانين وأربع مائة وآخر من حدث عنه مسعود بن الحسن الثقفى [279] سليمان بن إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي لا يعرف حاله ولم يذكر فيه بن أبي حاتم شيئا روى عن أبيه عن جده وأبوه لم يسمع من جده قاله البخاري وله حديث في ترجمة أبان بن عبد الله في الميزان [280] ز سليمان بن إسرائيل الجحدري أبو عبد الله سمع عبد بن حميد وعبد الله بن عبد الرحمن وفتح بن عمر الوراق وغيرهم قال الحاكم حدثنا عنه بعجائب قلت فمنها عن الحسن بن العلاء العنبري عن عبد الصمد بن حسان عن الثوري عن بن المنكدر عن جابر رفعه المساجد سوق من اسواق الآخرة ومن دخلها كان ضيف الله الحديث [281] سليمان بن أيوب الطلحي الكوفى عياش إلى بعد المائتين صاحب مناكير وقد وثق قال بن عدي عامة أحاديثه لا يتابع عليها أخبرنا عبد الله بن أبان بن شداد بعسقلان ثنا أحمد بن الفضل الصائغ ثنا سليمان بن أيوب بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه عن النبي ﷺ قال لم يكن نبوة الا كان بعدها قتل وصلب ومثله وبه سماني رسول الله ﷺ يوم أحد طلحة الخير ويوم العسرة طلحة الفياض ويوم حنين طلحة الجوده وكان إذا رآني قال سلفى في الدنيا سلفى في الآخرة وقال من التواضع الرضى بالدون من شرف المجالس وقال يوم الفتح انا وجدنا الاطيبين الأكرمين تيم وزهرة ووجدنا الاخبثين الاشرين بنى مخزوم وأمية انتهى ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا وذكره بن حبان في الثقات [282] سليمان بن بحير عن أبيه مجهول روى عنه رجل واحد حديثا انتهى [283] سليمان بن بزيع عن مالك قال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث انتهى وروى بن عبد الله في كتاب العلم من طريق محمد بن عبد السلام الخشني وغيره عن إبراهيم بن أبي الفياض البرقي عن سليمان بن بزيع عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب قال قلت يا رسول الله الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ولم نسمع منك فيه شيئا قال اجمعوا له العابدين من المؤمنين واجعلوه شورى بينكم ولا تقضوا فيه برأى واحد قال بن عبد البر هذا حديث لا يعرف من حديث مالك الا بهذا الإسناد وإلا أصل له في حديث مالك عندهم ولا في حديث غيره وإبراهيم وسليمان ليسا بالقويين ولا يحتج بهما قلت وقال الدارقطني في غرائب مالك لا يصح تفرد به إبراهيم بن أبي الفياض عن سليمان ومن دون مالك ضعيف وساقه الخطيب في كتاب الرواة عن مالك من طريق إبراهيم عن سليمان وقال لا يثبت عن مالك والله أعلم [284] سليمان بن بشار عن هشيم وطبقته حدث بمصر متهم بوضع الحديث قال بن حبان يضع على الأثبات ما لا يحصى ووهاه بن عدي وقال حدثنا الحسين بن عبد الغفار ثنا سليمان بن بشار ثنا هشيم عن جويبر عن الضحاك عن حذيفة سمع النبي ﷺ يقول كل مسجد فيه امام ومؤذن فإن الاعتكاف فيه يصلح وروى عن سفيان عن الزهرى عن حميد عن أنس مرفوعا مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة وله عن سفيان عن الزهرى عن سعيد عن عائشة مرفوعا إذا اتى علي يوم لم ازدد فيه خيرا فلا بورك لي فيه قال بن حبان حدثنا بالحديثين أبو عبد الله النقار بالرملة ثنا سليمان بن بشار انتهى لفظ بن عدي كان يقلب الأسانيد ويسرق الحديث واساء الثناء عليه الحاكم في المدخل لكن ذكر أباه بالتحتانية والمهملة وتعقبه عبد الغني بن سعيد وذكر بن يونس انه حدث أيضا عن بن المبارك وابن عيينة روى عنه أحمد بن محمد بن كمونة وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رشدين وهو آخر من حدث عنه بمصر وقال الخطيب كان مروزيا سكن مصر ومات سنة تسع وخمسين ومائتين [285] سليمان بن بشير عده يعقوب الفسوي في الضعفاء وكأنه بن يسير يعنى الذي ذكر في التهذيب [286] سليمان بن ثعلبة روى عنه صلت بن سليمان مجهولان [287] سليمان بن جبير عن أنس مجهول انتهى ذكره بن حبان في الثقات وقال عداده في أهل البصرة روى عنه ابنه داود بن سليمان [288] سليمان بن جرير أحد الشيعة ذكره أبو منصور البغدادي في كتاب الفرق فقال كان يقول ان الصحابة تركوا الاصلح بتركهم مبايعة علي لأنه كان أولاهم بها وكان ذلك خطأ لا يوجب كفرا ولا فسقا وكفر عثمان بما ارتكب من الأحداث فكفره أهل السنة بتكفير عثمان وذكره بن حزم وقال اتفق الشيعة الا الحسن بن حي وجمهور الزيدية على أن الصحابة اخطأوا حيث لم يقدموا عليا في الخلافة قال فقال قائل منهم قد فسقوا أو كفروا فنفر عن هذا سليمان بن جرير وابن التمار وأصحابهما واقتحم سائرهم [289] سليمان بن جعفر شيخ لبقية بخبر منكر قال العقيلي لا يتابع عليه متنه المرجئة والقدرية لا يردون الحوض انتهى ولفظ العقيلي لا يتابعه عليه الا من هو مثله أو دونه وفرق بين العبارتين ونسبه اسديا [290] ز سليمان بن الحارث الباغندي الواسطي أبو عبد الله والد أبي بكر بن الباغندي الحافظ روى عن أبي عاصم وغيره كتبت عنه بمكة سنة ستين ومائتين تكلموا فيه قاله بن أبي حاتم وهذا وهم عجيب في اسمه فإنما هو محمد بن سليمان وابنه الحافظ اسمه محمد بن محمد بن سليمان وقد ذكرا في هذا الكتاب [291] سليمان بن حجاج شيخ للدراوردى لا يعرف عداده في أهل الطائف الدراوردي عنه عن ليث عن مجاهد عن بن عباس نهى رسول الله ﷺ عن طعام المتباهيين وعن طعام المتباريين موسى بن اعين عن بكر بن خنيس عن سليمان بن الحجاج عن خالد بن سعيد عن أبي حازم عن سهل مرفوعا ان لكل شيء شيخا وشيخ الجهاد الرباط قال العقيلي هذا لا أصل له انتهى ونسبه طائفيا وقال الغالب على حديثه الوهم وقال في الحديث الأول قد روى عنه الزبير بن الحارث عن عكرمة عن بن عباس واختلف في رفعه ووقفه وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن المدنيين وقد رأى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان روى عنه بن المبارك وروى أبو الصلت الهروي عن الدراوردي عن سليمان هذا عن أنس حديث الطير وهو موضوع والمتهم به أبو الصلت وله ذكر في مقدمة صحيح مسلم بأنه اخرج عن محمد بن عبد الله بن قهزاد سمعت عبد الله بن عثمان بن جبلة يقول قلت لعبد الله بن المبارك من هذا الرجل الذي رويت عنه يوم الفطر يوم الجوائز قال سليمان بن حجاج قلت انظر ما وضعت في يدك منه قلت وهذا الذي في المقدمة أورده شيخنا في الذيل عن الأول وقد ظهر من كلام بن حبان انه هو لكونه قال روى عنه بن المبارك واوضح من ذلك ان البخاري ذكره في التاريخ وذكر حديثه عن ليث عن مجاهد عن بن عباس وقال لا يتابع عليه وهو عمده العقيلي في ذلك وذكره بن أبي حاتم فقال سليمان بن الحجاج أبو أيوب الطائفي روى عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان وليث بن أبي سليم روى عنه عبد الله بن المبارك والدراوردي ولم يذكر فيه جرحا [292] سليمان بن حجر الأيلي يروى عن وعنه ابنه أيوب بن سليمان ربما أغرب قاله بن حبان في الثقات [293] سليمان بن حسان المصري عن حيوة بن شريح قال العقيلي لا يتابع على حديثه وقال أبو حاتم صحيح الحديث انتهى وبقية كلام العقيلي مصري وقع بالري روى عن حيوة بن شريح التجيبي عن عياش بن عباس القتباني عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة مرفوعا في الوتر بسبح اسم ربك وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد والمعوذتين قال وتابعه يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة وجاء عن بن عباس بسند صالح مثله دون المعوذتين واختلف على أبي بن كعب يعنى في اثبات المعوذتين [294] سليمان بن الحكم بن عوانة الكلبي ضعفوه وقواه النفيلي قال بن معين ليس بشيء وقال النسائي متروك وقال بن عدي روى عن العوام بن حوشب وغيره ولم ار فيما رواه منكرا فاذكره قلت ساق العقيلي من طريقين عن سليمان بن الحكم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا الفخر والخيلاء والكبر في أهل المشرق في ربيعة ومضر فهذا غريب بهذا السند محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا سليمان بن الحكم عن القاسم بن الوليد عن سنان بن الحارث عن طلحة بن مصرف عن مجاهد عن بن عمر قال نهى رسول الله ﷺ ان تزوج المرأة على عمتها وعلى خالتها قرأت على أحمد بن هبة الله عن أبي روح عبد المعز بن محمد انا تميم بن أبي سعيد الجرجاني انا أبو سعيد الكنجرودي انا أبو أحمد الحافظ انا أبو العباس السراج ثنا محمد بن الصباح انا سليمان بن الحكم بن عوانة عن عتبة بن حميد عن قبيصة بن جابر قال قام رجل إلى علي فقال يا أمير المؤمنين ما الإيمان على أربع دعائم على الصبر واليقين والعدل والجهاد فالصبر على أربع شعب على الشوق والشفقة والزهادة والترقب فمن أشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ومن اشفق من النار رجع عن المحرمات ومن زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات الحديث انتهى وبقية كلام العقيلي وقد جاء من غير هذا الوجه بأسانيد جياد وذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن العجلي انه قال قد رأيته كان بواسط ولم يكن عنده حديث كان عنده حديث الملوك وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن العلاء بن كثير عن مكحول ربما أخطأ روى عنه أبو جعفر النفيلي وكان يزعم انه ثقة وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة عليه واسقطوه [295] سليمان بن أبي خالد المدني البزار شيخ للقعنبى لا يعرف له عن أبيه انتهى وقال أحمد بن حنبل لا اعرفه وكذا ذكر بن أبي حاتم عن أبيه وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي ليس بالمعروف وللقعنبى شيوخ من أهل المدينة لا يعرفون [296] سليمان بن خالد الواسطي عن قتادة قال الدارقطني ضعيف الحديث انتهى [297] سليمان بن داود اليمامي أبو الجمل صاحب يحيى بن أبي كثير قال بن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقد مر لنا ان البخاري قال من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه وقال بن حبان ضعيف وقال آخر متروك بشر بن الوليد حدثنا سليمان بن داود اليمامي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث والذي بعثني بالحق نبيا لا تنقضى الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف قيل ومتى ذاك قال إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وشهادة الزور وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستنفروا واستعدوا وبه ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا تعطى من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك وبه من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت يحيى بن إسحاق السيلحيني حدثنا سليمان بن داود الهجري عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له وساق بن عدي له عدة أحاديث وقال عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد سعدويه عن سليمان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا ان هذه النوائح يجعلن يوم القيامة على شفير من جهنم ينبحن على أهل جهنم كما تنبح الكلاب وبعض الناس أخطأ حيث خلطه بمن قبله يعنى بالخولانى الذي أخرج له النسائي وقد مر لنا أبو الجمل اليمامي آخر فيه ضعف وهو أمثل من هذا اسمه أيوب بن محمد يروى عن يحيى بن أبي كثير أيضا انتهى وحديث ثلاث من كن فيه صححه الحاكم في تفسير انشقت وتعقبه المصنف في مختصره وقال العقيلي في حديث من بنى رواه أبان العطار عن يحيى يعنى فخالف في إسناده قال عن محمود بن عمرو عن أسماء بنت يزيد قال واختلف على موسى بن إسماعيل عن أبان في رفعه ووقفه قلت والمستغرب منه قوله فيه من در وياقوت فإن للحديث طرقا جيدة ليس هذا فيها وقال أبو حاتم في سليمان ضعيف الحديث منكر الحديث لا اعلمهم له حديثا صحيحا [298] سليمان بن داود المنقري الشاذكوني البصري الحافظ أبو أيوب لقى حماد بن زيد وجعفر بن سليمان فمن بعدهما قال البخاري فيه نظر وكذبه بن معين في حديث ذكر له عنه وقال عبدان الأهوازي معاذ الله ان يتهم إنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث من حفظه وقال بن عدي كان أبو يعلى والحسن بن سفيان إذا حدث عنه يقولان حدثنا سليمان أبو أيوب لم يزيد افيد لسانه ويسترانه وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال يحيى بن معين قال لنا سليمان الشاذكوني هاتوا حرفا من رأى الحسن البصري لا احفظه وقال حنبل سمعت أبا عبد الله يقول كان اعلمنا بالرجال يحيى بن معين واحفظنا للابواب الشاذكوني وكان بن المديني احفظنا للطوال وقال صالح بن حمد الحافظ ما رأيت احفظ من الشاذكوني وكان يكذب في الحديث وقال أحمد جالس الشاذكوني حماد بن زيد وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع فما نفعه الله بواحد منهم وقيل كان يتعاطى المكر ويتماجن مات سنة أربع وثلاثين ومائتين وقال بن عدي قال محمد بن موسى السواق قال بن الشاذكوني لما حضرته الوفاة اللهم من اعتذر إليك فاني لا اعتذر إليك ما قذفت محصنة ولا دلست حدثنا وساق له بن عدي أحاديث خولف فيها ثم قال وللشاذكونى حديث كثير مستقيم وهو من الحفاظ المعدودين ما اشبه امره بما قال عبدان يحدث حفظا فيغلط قلت وباقي اخباره ذكرتها في تاريخى الكبير أخبرنا إسحاق الأسدي انا بن خليل انا أبو جعفر الصيدلاني انا محمود الصيرفي انا أبو بكر بن شاذان الأعرج انا أبو بكر القتات انا عبد الله بن الحجاج بن سعيد الشيباني ثنا الشاذكوني ثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن أنس قال قال رسول الله ﷺ من كسح مسجدا أو زينه كأنه حج أربع مائة حجة وغزا أربع مائة غزوة وصام أربع مائة يوم واعتق أربع مائة نسمة هذا حديث منكر جدا وما عرفت عبد الله انتهى ولم أكن ار في الشاذكوني أشد مما قرأت على عبد العزيز بن محمد عن زينب بنت إسماعيل سماعا ان أحمد بن عبدالدايم أخبرهم انا عبد الله بن مسلم انا محمد بن عبد الباقى انا الجوهرى انا القطيعي سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول كان محمد بن يونس الكديمي حسن المعرفة حسن الحديث ما نقم عليه سوى صحبته للشاذكونى ويقال ما دخل درب دميك أكذب من الشاذكوني وقال البغوي رماه الأئمة بالكذب قلت قال أبو نعيم ان وفاته كانت بأصبهان سنة ست وثلاثين ومائتين وقال روى عنه رسته ومحمد بن عاصم وأبو زرعة الرازي وقال بن أبي حاتم عن علي بن الجنيد عن يحيى بن معين كان الشاذكوني يضع الحديث وقال أبو حاتم ليس بشيء متروك الحديث وترك حديثه ولم يحدث عنه قاله ابنه وقال بن عدي انا الساجي حدثني أحمد بن محمد حدثني بن عرعرة قال كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل وابن أبي حذويه وعلي يعنى بن المديني فاقبل الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سعيد طارق وإبراهيم بن مهاجر فقال يحيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا تدرى فتكلف ما لا يحسن إنما يكتب عليك ذنوبك حديث إبراهيم بن مهاجر خمس مائة حديث وحديث طارق مائتان عندك عن إبراهيم مائة وعن طارق عشرة يعنى فكيف تسوى بينهما قال فاقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا دل فقال يحيى دعوه فإن كلمتموه لا آمن ان يفرقنا بأعظم من هذا قلت هذا دال على سعة حفظ الشاذكوني ومعرفته وقال صالح جزرة قال لي أبو زرعة الرازي مر بنا إلى الشاذكوني يوما حتى نذاكره فذهبنا اليه جميعا فما زال يذاكره حتى عجز الشاذكوني واعياه امره فألقى عليه حديثا من حديث الرازيين فلم يعرفه أبو زرعة فقال الشاذكوني يا سبحان الله الا تحفظ حديث أهل بلدك هذا حديث مخرجه من عندكم ولا تحفظه وأبو زرعة ساكت والشاذكونى يجهله ويرى من حضر انه قد عجز عنه لما خرجنا جعل أبو زرعة يقول لا أدري من أين جاء هذا الحديث قال فقلت انه وضعه في الوقت ليخجلك قال هكذا قلت نعم قال فسرى عنه قال أبو بكر بن أبي شيبة كنا نجتمع للمذاكرة وفينا الشاذكوني فإذا مر حديث لم يكن عندي علقته لأسمعه من صاحبه ان كان حيا فتذاكرنا يوما فقال سليمان ثنا معاذ بن معاذ فذكر حديثا فعلقته وذهبت إلى معاذ فسألته فقال ما لهذا أصل قلت لولا وهن الشاذكوني لجوزنا ان يكون معاذ نسي وقد ذكر بن عدي انه بلغه ان والد الشاذكوني كان صديق معاذ بن معاذ فسأله ان يحسن أمر ابنه في هذه الحكاية فسئل معاذ عنها بعد ذلك فقال عرفتها قال أبو الشيخ بلغني انه أخذ الناسخ والمنسوخ تصنيف أبي عبيد فكان يرويه على أنه تصنيفه وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال أحمد كان بن مهدى يسميه الخائب وقال محمد بن سهل بن عسكر جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع اليه كتابا فلما قرأه تغير وجهه ثم قال العدو الله الكذاب الخبيث جاء إلى هاهنا كان يفعل كذا وكذا ثم ذهب إلى العراق فذكر انى حدثت بأحاديث والله ما حدثت بها عن معمر ولا عن الثوري ولا عن بن جريج ولا سمعتها منهم ثم رمى بكتابه ثم قال ذاك الشاذكوني وقال صالح جزرة كان يضع الأسانيد في الوقت وقال عباس العنبري ما مات حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها وقال العجلي رجل سوء ماجن كان يحفظ وبخه أبو أسامة على صحبة غلام وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت جزرة عنه فقال ما رأيت احفظ منه فقلت بأي شيء كان متهما فقال بالكذب وكان يرمى يعنى بالغلمان وقال سعيد بن عمرو البردعي سمعت أبا زرعة يقول دخلت البصرة فصرت إلى سليمان الشاذكوني يوم الجمعة وهو يحدث فقال حدثنا يزيد بن زريع عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن جابر حديث ما من رجل يموت له ثلاثة من الولد فقلت للمستملي ليس هو من حديث عاصم إنما رواه محمد بن إبراهيم فقال له فرجع إلى قولي قال وذكر في هذا المجلس عن بن أبي عيينة عن أبيه عن سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير عن أبيه حديث لا حلف في الإسلام فقلت إنما هو عن سعد بن إبراهيم عن أبيه عن جبير فقال له فغضب ثم قال لي من يقول هذا قلت حدثنا إبراهيم بن موسى عن بن أبي عيينة فسكت ثم قال ما تقول فيمن جعل الأذان مكان الإقامة قلت يعيد قال من قال هذا قلت الشعبي قال من عنه قلت حدثنا قبيصة عن سفيان عن جابر عنه قال من غيره قلت إبراهيم قال من عنه قلت حدثنا أبو نعيم ثنا منصور بن أبي الأسود عن مغيرة عن إبراهيم قال أخطأت قلت حدث أبو نعيم ثنا جعفر الأسود عن مغيرة قال أخطأت قلت ثنا أبو نعيم ثنا أبو كدينة ثنا مغيرة قال أصبت قال أبو زرعة منذ كتبته ما طالعته فاشتبه علي قال ثم قال وأي شيء غير هذا قلت معاذ بن هشام عن أشعث عن الحسن فقال هذا سرقته منى قال وصدق كان ذكرنى به رجل ببغداد فحفظته عنه قلت وهذه الحكاية أيضا تدل على عظم الشاذكوني [295] سليمان بن داود القرشي عن بن أبي مليكة عن عائشة مرفوعا لا تغبطن فاجرا بنعمة رحب الزراعين يسفك دماء المسلمين فإن له عند الله قاتلا لا يموت وجهنم يصلاها رواه العقيلي عن علي بن عبد العزيز عن زكريا بن يحيى زحمويه عنه وقال العقيلي لا يتابع عليه مجهول انتهى وبقية كلامه وقد روى يعنى المتن بإسناد اصلح من هذا وله رواية أيضا عن حميد الطويل وسيأتي ذكره في ترجمة صالح بن مقاتل [296] سليمان بن داود الجزري عن سالم ونافع وعنه قرة بن سليمان قال أبو زرعة متروك انتهى ولعله بن أبي داود الحراني الآتي ثم وجدت في ترجمة أحمد بن عبد الله بن ميسرة النهرواني في كامل بن عدي حديثين رواهما من طريقه سليمان بن داود الرقى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه لا تغلق الرهن الحديث وبه إلى أبي سعيد عن أبي بسرة مرفوعا توضؤوا مما انضجت النار وقال سليمان لا يعرف والأول أسهل حالا من الثاني فإن سند الثاني غير محفوظ ومتنه منكر ولا يعرف عن الزهرى الا من هذا الوجه هذا آخر كلامه فاظن الرقى هذا هو الجزري الذي قال أبو زرعة انه متروك فهذه طبقته والله أعلم [297] سليمان بن داود بن قيس الفزاري المدني عن يحيى بن سعيد وعبد الله بن زيد بن هرمز وعنه بن وهب ومحمد بن إسحاق المسيبى وإسماعيل بن أبي أويس قال أبو حاتم لا افهمه كما ينبغي وقال الأزدي تكلم فيه انتهى وقد خلط المؤلف ترجمته بترجمة أبيه قال بن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة يروى عن أبيه عن يحيى بن سعيد وزيد بن أسلم روى عنه المسيبى فهذا يدل على أنه لا يروى عن يحيى وطبقته الا بوساطة أبيه واما بن وهب وابن أبي أويس فإنهما يرويان عن أبيه والله أعلم [298] ز سليمان بن داود العسقلاني شيخ مجهول روى نوح بن حبيب القومسي عنه عن مالك عن نافع عن بن عمر في شأن عبد الله بن أبى بن سلول قال موسى بن هارون هكذا حدثنا نوح والمعروف ان هذا الحديث تفرد به إسماعيل بن داود المخراقى فلا أدري أوهم نوح في اسمه أو هما رجلان وقد رواه البغوي عن محمد بن ميمون الخياط عن إسماعيل بن داود بن مخراق وقال لم يروه عن مالك الا إسماعيل [299] ز سليمان بن داود بن مخراق في الذي قبله [300] سليمان بن داود مولى يحيى بن يعمر عن بن عباس وعن بن سيرين وعنه أيوب مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو المنهال يروى عنه شعبة وأيوب السختياني [301] سليمان بن داود الحراني بومة روى عن الزهرى وعنه ابنه محمد وعبد الله بن عرادة ضعفه أبو حاتم وقال البخاري منكر الحديث وقال بن حبان لا يحتج به انتهى وقال أحمد ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير وقال أبو زرعة لين الحديث وذكره الساجي في الضعفاء وذكره الأزدي وقال منكر الحديث ونبه النباتي بان المشتهر ببومة هو ولده محمد بن سليمان وسيأتي [302] سليمان بن أبي داود لعله بومة ففي كتاب الدارقطني من طريق هارون بن عمران الموصلي عن سليمان بن أبي داود عن عطاء ونافع عن بن عمر وجابر ان النبي ﷺ طاف لحجته وعمرته طوافا واحدا قال بن القطان سليمان لا يعرف [303] سليمان بن أبي داود شيخ لزيد بن الحباب لا اعرفه ولعله الذي قبله اخرج إبراهيم الحربي في كتاب المناسك عن علي بن مسلم عن زيد عنه كنت عند جعفر بن محمد يعنى الصادق فقال له رجل ماذا كان يدعى به عند وداع البيت فقال له جعفر ما أدري فقال عبد الله يعنى الرجل كان يعنى أحدهم إذا ودع يقول الله انى عبدك الدعاء بطوله وقد اسنده البيهقي إلى الشافعي وقال هذا حسن من كلام الشافعي وأخرجه الطبراني في كتاب الدعاء عن إسحاق عن عبد الرزاق قوله وأخرجه الحربي بهذا الإسناد المجهول [304] سليمان بن ذكوان عن أنس ضعيف ولكن السند اليه لم يصح أيضا انتهى وقد ذكره العقيلي في الضعفاء ومنه أخذ الذهبي فقال رواه الوليد بن هشام حدثني المحبر بن قحذم عن جده أبي قحذم سليمان بن ذكوان القحذمى عن أنس رفعه أسلم سالمها الله الحديث ولا يتابع عليه من حديث أنس وله أسانيد جياد عن غيره وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه قحذم بن سليمان [305] سليمان بن الربيع النهدي الكوفى عن أبي نعيم وجماعة تركه أبو الحسن الدارقطني وقال غير أسماء مشائخ وروى البرقاني عن الدارقطني ضعيف انتهى وسيأتي له حديث في ترجمة همام بن سلم [306] سليمان بن الربيع عن مولى لأنس عن أنس مرفوعا من كف عضبه كف الله عنه عذابه ومن اعتذر إلى الله قبل عذره ورواه عنه زيد بن الحباب قال أبو حاتم هذا حديث منكر [307] ز سليمان بن ربيعة القاضى مجهول بل لا وجد له جاء في حديث موضوع تقدم في ترجمة الحسن بن أحمد الكردي [308] سليمان بن رجاء عن عبد العزيز بن مسلم وعنه محمد بن عمران بن أبي ليلى مجهول انتهى وقال أبو زرعة لا يعرف [309] سليمان بن رزين عن سالم وقال البخاري لا تقوم به حجة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه علقمة بن مرثد وهو الذي يقال له سالم بن رزين قلت وأخرج له س ق [310] سليمان بن زياد الثقفى الواسطي عن شيبان النحوي لا يدرى من ذاواتى بحديث باطل رواه عن المفضل الغلابي انتهى وهذا أيضا ذكره العقيلي وساق حديثه عن شيبان عن قتادة عن أنس رفعه من طلب العلم ليمارى به السفهاء الحديث قال وفي الباب عن جماعة من الصحابة لينة الأسانيد كلها قال فقال الغلابي حدث عن يحيى بن معين عنه بهذا الحديث وبحديثين آخرين فقال هذه الأحاديث بواطل [311] سليمان بن زياد مصري واه قال بن يونس في روايته عن بن وهب نظر يقال انه اختلط انتهى وزاد بن يونس كان مقبولا عند القضاة توفي سنة خمسين ومائتين آخر من حدث عنه علان وكان يعرف بالفراء [312] سليمان بن سالم هو بن أبي داود الحراني بومه ضعيف مر [313] سليمان بن سالم العطار مدني يكنى أبا داود القرشي عن علي بن زيد وعنه إسحاق وغيره قال البخاري اتى بخبر لا يتابع عليه يعد في البصريين قال بن أبى إسرائيل حدثنا سليمان بن سالم أبو داود العطار سمع علي بن زيد عن الحسن قال رأيت عليا والزبير التزما ورأيت عثمان وعليا التزما يعقوب بن حميد حدثنا سليمان بن سالم عن مولاه عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه ان بسرة بنت صفوان قال لها النبي ﷺ من يخطب أم كلثوم قلت فلان وفلان وابن عوف فقال انكحوا عبد الرحمن فإنه من خيار المسلمين ومن خيارهم من كان مثله فأخبرت بسرة أم كلثوم فأرسلت إلى أخيها الوليد بن عقبة ان انكح عبد الرحمن الساعة بن كاسب حدثنا سليمان بن سالم عن أمه عن عائشة قالت لقد هلك حبى وما شبع شبعتين من خبز الشام قال بن عدي لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا وقال أبو حاتم شيخ وقد فرق البخاري بين سليمان بن سالم أبي أيوب مولى عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف مدني وبين هذا انتهى وتبعه بن أبي حاتم وقد ذكرهما معا بن حبان في الثقات وقال في الأول من أهل المدينة روى عنه إبراهيم بن حمزة الزهرى وقال وفي الثاني من أهل البصرة عن لبابة مولاة بنى خلف عن عائشة روى عنه موسى بن إسماعيل قلت ويؤيد التفرقة ان الطبراني اخرج لسليمان بن سالم هذا حدثنا من رواية عبد العزيز الأويسى فقال ثنا سليمان بن سالم مولى آل جحش وما أدري كيف خفي هذا على الذهبي مع نقده [314] سليمان بن أبي سراج ضعفه الدارقطني انتهى [315] سليمان بن سلم الرازي عن الحارث بن فضيل مجهول انتهى [316] ز سليمان بن سلم عن عمرو بن فايد وقع كذلك عند الدارقطني والصواب سلام بن سلم وهو الطويل الذي أخرج له ق [317] سليمان بن سلمة الخبائري أبو أيوب الحمصي عن إسماعيل وبقية وعنه علي بن الحسين بن الجنيد وجماعة وسمع منه أبو حاتم وما حدث عنه وقال متروك لا يشتغل به وقال بن الجنيد كان يكذب ولا أحدث عنه بعد هذا وقال النسائي ليس بشيء وقال بن عدي له غير حديث منكر وحدثنا عنه الباغندي وغيره فمن بلاياه قال حدثنا أحمد بن يونس ثنا رباح بن زيد عن معمر عن الزهرى عن أنس مرفوعا قال لما كلم الله موسى كان جبرائيل يأتيه بحلتين من حلل الجنة وبكرسى مرصع بالجوهر فيجلس موسى عليه وقال الحسين بن إسحاق الدقيقي حدثنا أبو أيوب الخبائري ثنا سعيد بن موسى الأزدي ثنا مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره قال الخطيب سعيد مجهول والخبائرى مشهور بالضعف قلت هذا موضوع على مالك وسمع منه الباغندي حديثا فأنكره عليه وهو حدثنا بقية ثنا مالك أخبرني الزهرى عن أنس مرفوعا العبادة انتظار الفرج من الله انتهى ومضى له ذكر في ترجمة الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي [318] سليمان بن سلمة عن سعيد بن موسى عن مالك وله عن عبد العظيم عن أبي ذئب اتهم بالوضع انتهى وهو الذي قبله بلا ريب وأورد بن عدي في ترجمة عمر بن شاكر عن عمر بن سنان عن سليمان بن سلمة ثنا نصر بن الليث حدثني عمر بن شاكر عن أنس رفعه من حفظ على امتى أربعين حديثا الحديث وهذا الحمل فيه على سليمان بن سلمة أولى من الحمل فيه على عمر بن شاكر والله أعلم [319] سليمان بن أبي سليمان القافلانى عن الحسن وابن سيرين متروك الحديث بصري مقل روى عباس عن يحيى ضعيف وقال مرة ليس بشيء وقال أحمد بن سليمان أبو محمد القافلانى عن بن سيرين ضعيف وقال بن المديني كان ضعيفا ضعيفا ليس بشيء وقال النسائي متروك وقال بن عدي لا أرى بحديثه بأسا الخضيب بن ناصح حدثنا سليمان بن أبي سليمان بياع الاقفال عن محمد عن أبي هريرة مرفوعا انه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة انتهى وقال عبد الله بن أحمد سمعت أبي يقول كان يجىء إلى حماد بن سلمة فيقول حماد ثنا قيس بن سعد عن عطاء فنسيه ثم يقول انا قد سمعته عن عطاء قال انى ما أراه الا ليس بشيء وقد كان سمع من عطاء قلت هذا يتقتضى التدليس ان كان كذب في دعواه وقال وتركوا حديثه وقال العجلي ضعيف الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه [320] سليمان بن أبي سليمان الواسطي منسوب إلى الضعف قاله الأزدي [321] سليمان بن أبي سليمان أبو الربيع بصري يروى الموضوعات روى عن عطاء والحسن وذكره بن حبان [322] سليمان بن أبي سليمان اليمامي هو بن داود تقدم واما بن عدي ففرق بينهما فقال في هذا سليمان بن أبي سليمان الزهرى اليمامي روى عن يحيى بن أبي كثير ثنا عبد الله بن محمد بن سلم ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ثنا جدي ثنا سليمان بن أبي سليمان الزهرى عن يحيى بن أبي كثير عن طاوس عن بن عباس مرفوعا لا ينظر الله إلى من اتى امرأة في دبرها ثم ساق بن عدي له من وجوه عن عمر بن يونس عنه أحاديث فقال في بعض رواياته مناكير قلت وضعفه أبو حاتم انتهى وفرق بينهما البخاري وتعقبه الخطيب في الموضح ولم يأت على دعواه بدليل قوى وقد سمع البخاري أبو حاتم أيضا فقال في ذا شيخ ضعيف الحديث وكذا فرق بينهما بن حبان فقال في الثقات في هذا عن يحيى بن أبي كثير وعنه عمر بن يونس ربما خالف وذكر بن داود في الضعفاء [323] سليمان بن شعيب بن الليث بن سعد المصري روى عن بن لهيعة قال بن يونس روى مناكير وقال العقيلي حديثه غير محفوظ حدثنا أحمد بن داود القومسي ثنا روح بن الفرج المخرمي ثنا سليمان بن شعيب بن الليث حدثنا بن لهيعة ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما اشتبكت الحرب يوم خيبر قيل للنبي ﷺ هذه الحرب قد اشتبكت فأخبرنا باكرم أصحابك عليك فإن يكن أمر عرفناه وان يكن الأخرى اتيناه فقال أبو بكر وزيرى يقوم في الناس مقامى من بعدي وعمر ينطق بالحق على لساني وعثمان منى وأنا من عثمان وعلي اخى وصاحبى يوم القيامة قلت المتهم بوضع هذا هذا الشيخ الجاهل وسيأتي له ذكر في محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي انتهى وبقية كلام العقيلي لا يعرف بالنقل وانما قال بن يونس يروى عن بن لهيعة وابن عياش مناكير وروى عنه محمد بن اميل بن المجمل الموصلي لا أدري لمن الذنب فيها واخرج الدارقطني له حديثا من طريق هارون بن بهلول عنه عن أبي زرعة عبدالاحد بن الليث بن عاصم القتباني وقد أورد له أبو القاسم الملاحى في كتاب فضائل القرآن له من طريق أبي بكر عبد الله بن أبي داود عنه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال مرض الحسن أو الحسين من حمى وانكسار في بدنه فاتى جبرائيل النبي ﷺ فقال يا محمد الجبار يقرئك السلام ويقول لك اغتممت لمرضه ويأمرك ان تطلب سورة في القرآن لا فاء فيها فإن الفاء من الآفة فذكر حديثا في فضل التداوى بفاتحة الكتاب لا يشك من له اجنى معرفة بأنه موضوع والسند على شرط الصحيح غيره فاما سليمان بن شعيب الكسائي المصري أيضا فوثقه العقيلي واصله من نيسابور يروى عن أسد بن موسى وخالد بن نزار ووهب بن جرير وعدة روى عنه الطحاوي والحضائرى وآخرون مات سنة ثمان وسبعين ومائتين [324] سليمان بن شعيب السجزي عن سفيان الثوري قال بن عدي ضعيف يسرق الحديث قاله في ترجمة الجارود انتهى والظاهر انه بن عيسى الآتي [325] سليمان بن شهاب عن عبد الله بن معتمر لا يدرى من هو قال أبو حاتم مجهول انتهى وصوابه مغنم وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه حكام بن صالح [326] سليمان بن صلابة الملطي متهم انتهى فكأنه بن أحمد المتقدم فلعل صلابة لقب أبيه أو اسم جده [327] سليمان بن عبد الله أبو الوليد الرقى قال بن معين ليس بشيء انتهى وما اعلم ان هذا غير أبي أيوب أم لا بل لعله هو فقد ذكر المؤلف في ترجمته قول بن معين هذا وأبو أيوب أخرج له ت ق [328] ذ سليمان بن عبد العزيز عن الحسن بن عمارة وعنه عبد الله بن سويد أبو الخضيب جهله بن القطان وحديثه في سنن الدارقطني في النكاح [329] سليمان بن أبي عثمان التجيبي المصري حدث عنه سالم بن غيلان مجهول [330] سليمان بن عمران عن حفص بن غياث قال بن أبي حاتم حديثه يدل على أنه ليس بصدوق [331] ز سليمان بن عمران القيرواني في عنبسة بن خارجة الغافقي أبو خارجة [332] سليمان بن عمرو أبو داود النخعي الكذاب قال أحمد بن حنبل تقدمت اليه فقال ثنا يزيد عن مكحول ثنا يزيد بن أبي حبيب فقلت أين لقيته فقال يا احمق لم أقله حتى أعددت لك جوابا لقيته بباب الأبواب قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل كان يضع الحديث وقال أحمد بن يحيى بن أبي مريم عن يحيى معروف بوضع الحديث وقال عباس عن يحيى سمعت أبا داود النخعي يقول سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا قال يحيى كان أكذب الناس وقال البخاري متروك رماه قتيبة وإسحاق بالكذب وقال يزيد بن هارون لا يحل لا حدان يروى عنه المسيب بن واضح حدثنا سليمان النخعي عن أبي حازم عن بن عمر توضأ رسول الله ﷺ ثلاثا ثلاثا قال ما زاد فهو اسراف وهو من الشيطان سلم بن المغيرة حدثنا أبو داود النخعي عن أبي حازم عن سهل مرفوعا عمل الأبرار من امتى الخياطة وعمل الأبرار من النساء الغزل قلت لازم ذلك الحياكة إذ لا يتأتى خياطة ولا غزل الا بحياكة فقبح الله من وضعه سليمان عن أبي حازم عن سهل مرفوعا إذا اغتاب أحدكم اخاه فليستغفر له فانها كفارة له بشر بن محمد السكري حدثنا سليمان بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن جابر مرفوعا نعم الإدام الخل والزيت وعن المسيب بن إسحاق ثنا عيسى بن غنجار عن سليمان بن عمرو النخعي عن أبان عن أنس قال قال رسول الله ﷺ المؤمن كيس فطن حذر وعن سليمان بن عمرو عن حارث بن زياد عن أنس مرفوعا من كذب بالشفاعة لم ينلها يوم القيامة محمد بن خالد المزني حدثنا سليمان بن عمرو بن عبد الله بن وهب عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عطية بن بسر عن علي قال عليكم بالرمان كلوه بشحمه فإنه دباغ المعدة وما من حبة تقع في الجوف الا نورت قلبه وحرست شيطان الوسوسة أربعين يوما المسيب حدثنا سليمان بن عمرو ثنا إسحاق بن عبد الله عن أنس مرفوعا الناس سواء كأسنان المشط وانما يتفاضلون بالعافية والمرء كبير بأخيه يرفده ويحمله ويكسوه يحيى بن أيوب المقابري حدثنا أبو داود النخعي ثنا سعيد بن طارق عن أبيه مرفوعا إذا قال العبد قبح الله الدنيا قالت الدنيا قبح الله اعصانا للرب قال بن عدي سليمان بن عمرو اجمعوا على أنه يضع الحديث وقال بن حبان أبو داود النخعي بغدادي كان رجلا صالحا في الظاهر الا انه كان يضع الحديث وضعا وكان قدريا حدثنا مكحول البيروتي ثنا أبو الحسين الرهاوي قال سألت عبد الجبار بن محمد عن أبي داود النخعي فقال كان أطول الناس قياما بالليل وأكثرهم صياما بالنهار قال بن حبان روى سليمان عن بن جابر عن مكحول عن أبي امامة مرفوعا الحيض عشر فما زاد فهي مستحاضة وقال البخاري في الضعفاء الكبير سليمان بن عمرو الكوفى أبو داود النخعي معروف بالكذب قاله قتيبة وإسحاق ثابت بن موسى حدثنا سليمان بن عمرو عن خالد بن سلمة عن أبان بن عثمان عن عثمان عن النبي ﷺ الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس ابلغ في طلب الرزق من الضرب في الأمصار قال أبو معمر أخذ بشر المريسى رأ جهم من أبي داود النخعي وقال الحاكم لست أشك في وضعه للحديث على تقشفه وكثرة عبادته وقال أبو الوليد سمعت شريكا يقول ما لقينا من بن عمنا يعنى سليمان بن عمرو يكذب على رسول الله ﷺ انتهى وقال أبو وارة سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول اتيته فقال ثنا سليمان التيمى عن أنس من قاد أربعين خطوة فقلت قوموا من عند هذا الكذاب وقال بن المديني كان من الدجالين وقال بن راهويه لا أدري في الدنيا أكذب منه وقال بن عبد البر هو عندهم كذاب يضع الحديث وتركوا حديثه قلت الكلام فيه لا يحصر فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نفسا [333] سليمان بن عيسى بن نجيح السجزي عن بن عون وغيره هالك قال الجوزجاني كذاب مصرح وقال أبو حاتم كذاب وقال بن عدي يضع الحديث له كتاب تفضيل العقل جزءان ومن بلاياه حدثتنا الليث عن نافع عن بن عمر مرفوعا ان الله أمرني بحب أربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وله عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر مرفوعا من تمنى الغلاء على امتى ليلة احبط الله عمله أربعين سنة وله عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا إذا اتت على امتى ثلاث مائة وثمانون سنة حلت لهم العزبة والترهب على رؤوس الجبال قال الخطيب أخبرنا أبو القاسم السراج ثنا محمد بن القاسم الضبعي ثنا محمد بن اشرس السلمي ثنا سليمان بن عيسى عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه تندموا هذا حديث غير صحيح انتهى وسيأتي مثله في ترجمة عبد العزيز بن أبي رجاء وقد أورده الدارقطني من رواية محمد بن منصور البلخي عن سليمان وقال هذا منكر وسليمان متروك وفي ترجمة مالك من الحلية من طريق محمد بن سليمان عن سليمان بن عيسى عن مالك عن بن شهاب عن أنس رفعه من كانت له سجية عقل وعزيزة يقين لم تضره ذنوبه الحديث وفيه العقل أداة العامل بطاعة الله وحجة على أهل معصية الله وقال غريب تفرد به سليمان وضعفه وحدث الخليلي عن أبي بشر محمد بن محمد بن عمران بن الجنيد الدشتكي عنه بهذا الإسناد حديث ادفنوا موتاكم وسط قبور صالحين فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء وقال الحاكم الغالب على أحاديثه المناكير والموضوعات [334] سليمان بن الفضل عن بن المبارك وغيره قال بن عدي رأيت له غير حديث منكر حدثنا محمد بن أبي الدميك ثنا سليمان بن الفضل الزيدى حدثنا بن المبارك عن همام عن قتادة عن أنس مرفوعا من حسن عبادة المرء حسن ظنه قال وهذا بهذا السند لا أصل له انتهى وقال بن عدي في صدر الترجمة ليس بمستقيم الحديث وقال بن مندة كان ببغداد حدث عنه عبيد الله الأشجعي [335] ز سليمان بن الفضل النهرواني من شيوخ أبي بكر الشافعي نسبه لجده يأتى في سليمان بن محمد [336] ز سليمان بن فليح قال بن أبي حاتم روى عنه محمد بن فليح سئل أبو زرعة عنه فقال لا اعرفه قلت لعل محمد بن فليح روى عن أبيه فليح بن سليمان فانقلب على الراوي [337] ز سليمان بن قيس عن أبى المعلى بن المهاجر بخبر موضوع وعنه محمد بن عبد الله بن يزيد السلمي قال الخطيب هو وشيخه مجهولان [338] سليمان بن كران أبو داود الطفاوي بصري روى عن مبارك بن فضالة وغيره وآخر من حدث عنه محمد بن عثمان بن أبي سويد ذكر له بن عدي حديثا منكرا وقال العقيلي الغالب على حديثه الوهم ثم روى عن إبراهيم بن محمد ومحمد بن زنجويه قالا ثنا سليمان فذكر حديثين وقال عبد الحق في السؤال من احكامه الكبرى هو بن كران براء خفيفة ونون قال وهو بصري لا بأس به قلت وكذا هو عندي بالنون في الضعفاء للعقيلى وهي نسخة عتيقة وبعضهم ضبطه كراز براء مثقلة وزاي قال أبو الحسن بن القطان ذلك وصوبه فالله اعلم وقال البزار حدثنا الفلاس ثنا سليمان بن كران بصري ليس به بأس ثنا عمر بن عبد الرحمن الأبار ثنا منصور عن أبي علي الصيقل عن جعفر بن تمام عن أبيه عن جده العباس بن عبد المطلب ان النبي ﷺ قال ما لكم تدخلون علي قلحا استاكوا ثم أبو علي هذا لا يعرف حاله وقد رواه فضيل بن عياض عن منصور فخلص منه سليمان انتهى قد رواه البغدادي في معجمه عن سريج بن يونس عن الأبار فخلص سليمان من عهدته وسنذكر بقية طرقه والاختلاف فيه على أبي علي الصيقل في ترجمة أبي علي ان شاء الله تعالى ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا وقد ضبطه بن ماكولا كما صوب بن القطان وكذا رأيته في نسخة أخرى من ضعفاء العقيلي بضبط العلم بزاى لا نون ورأيته في كامل بن عدي بالوجهين واستنكر بن عدي روايته عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي هريرة زر غبا تزدد حبا قال ورواه محمد بن صالح كيلجه وغيره عنه ولا يحتمل هذا مبارك لأنه لا بأس به وهذا آخر الحديثين الذين أوردهما له العقيلي والآخر روايته عن عمر بن صهبان عن بن المنكدر عن جابر اطلبوا الخير عند حسان الوجوه [339] سليمان بن أبي كريمة شامي عن هشام بن عروة وهشام بن حسان وأبي قرة وخالد بن ميمون وعنه صدقة بن عبد الله وعمرو بن هاشم البيروتي ومحمد بن مخلد الرعيني ضعفه أبو حاتم وقال بن عدي عامة أحاديثه مناكير ولم ار للمتقدمين فيه كلاما عمرو بن هاشم حدثنا سليمان بن أبي كريمة حدثني خالد بن ميمون الخراساني عن الضحاك عن بن عباس ان رسول الله ﷺ قال لكل امة يهود ويهود امتى المرجئة عمرو بن هاشم حدثنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أبيه عن أم سلمة قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله تعالى حور عين قال بيض ضخام العيون لا يعرف الا بهذا السند انتهى وقال العقيلي بعد ان أورد له هذا الحديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال في أول ترجمته يحدث بمناكير وله ذكر في ترجمة بكر بن عبد العزيز [340] سليمان بن كعب بن عجرة ويقال سليمان بن محمد بن كعب روى عن أبيه في قصة حلق رأسه انه أهدى بقرة وعنه محمد بن يحيى بن حيان الأنصاري وقع فيه خبط لأبي محمد بن حزم في المحلى قال بن حزم في الحج روينا من طريق إسماعيل بن أمية عن محمد بن يحيى بن حيان ان رجلا أصابه مثل الذي أصاب كعب بن عجرة فسأل عمر ابنا لكعب عما كان أبوه ذبح بالحديبية فدية رأسه فقال بقرة قال بن حزم محمد بن يحيى لم يدرك عمر انتهى وهو كذلك ان كان المراد عمر بن الخطاب لكن يقوى عندي انه عمر بن عبد العزيز وإلا فأين كعب بن عجرة حتى كان عمر يسأل ولده وقد أقام بالمدينة النبوية بعد عمر نحوا من أربعين سنة وقد وجدت الحديث في الطبراني من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حيان عن سليمان بن كعب ان كعبا قال لعمرو من طريق أيوب بن موسى عن محمد بن يحيى بن حيان عن سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة ان عمر سأل كعبا بأي شيء أهدى حين حلق رأسه قال ذبح بقرة فهذا هو الحديث وسليمان لا اعرف حاله سواء كان هو بن كعب أو بن ابنه والله أعلم [341] سليمان بن محمد القافلانى هو سليمان بن أبي سليمان قد مر وهو سليمان أبو الربيع [342] سليمان بن محمد بن الفضل النهرواني أبو منصور عن محمد بن أبي السرى العسقلاني وجماعة وعنه بن قانع وأبو بكر الشافعي ضعفه الدارقطني مات سنة سبع وثمانين ومائتين انتهى واخرج الدارقطني من طريق أبي القاسم أحمد بن الصفار اللخمي حدثنا أبو مقاتل سليمان بن محمد بن الفضل ثنا أحمد بن مصعب المروزي فذكر حديثا باطلا واخرج أيضا في غرائب مالك من طريقه عن أبي مصعب عن مالك عن عمرو بن سلم عن سعيد عن أم سلمة مرفوعا من كان له ذبح فرأى هلال ذي الحجة فأراد ان يذبح فلا يأخذ من شعره الحديث وقال تفرد به عن أبي مصعب [343] ز سليمان بن محمد الخزاعي روى عن هشام بن خالد عن بقية عن بن جريج عن عطاء عن أبي هريرة ان النبي ﷺ دخل المسجد فرأى جمعا من الناس على رجل فقال ما هذا قالوا يا رسول الله رجل علامة قال وما العلامة قال اعلم الناس بانساب العرب واعلم الناس بعربية واعلم الناس للشعر واعلم الناس بما اختلف فيه العرب فقال رسول الله ﷺ هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر رواه عنه عبد الوهاب بن الحسن الكلابي أخرجه بن عبد البر في كتاب العلم وقال سليمان لا يحتج به قلت وهذا الباطل لا يحتمله بقية وان كان مدلسا فإن توبع سليمان عليه احتمل ان يكون بقية دلسه على بن جريج وما عرفت سليمان بعد [344] سليمان بن محمد الهاشمي عن شريك لا يعرف وعنه الحسين بن أبي السرى بحديث خطأ انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل وحديث غير محفوظ روى عن شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه أفطر الحاجم والمحجوم ولا يعرف هذا من حديث شريك ولا رواه عن الأعمش غيره الا عبد الله بن بشر والرواية فيه عن أبي هريرة معلولة واصلح ما في الباب حديث شداد بن أوس [345] سليمان بن محمد بن حبان الموصلي صعفه الأزدي وقال يروى عن يحيى بن عبيد الله انتهى وساق له عن يحيى المذكور عن حميد عن أنس رفعه لا يتوضأ موضع الاستنجاء فإن الوضؤ يوضع مع الحساب وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو علي يروى عن يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الله بن بكر السهمي روى عنه أهل بلده [346] سليمان بن مرثد عن عائشة وأبي الدرداء لا يعرف له سماع منهما وعنه أبو التياح فقط انتهى وهذا أخذه من كلام العقيلي فسيره ولفظ العقيلي روى عن عائشة في الوتر بتسع وعن أبي الدرداء حديث لو تعلمون ما اعلم الحديث وفيه لخرجتم إلى الصعدات هذه رواية مسلم بن إبراهيم عن شعبة عن يزيد أبي التياح عنه وقال يحيى بن أبي بكر عن شعبة بهذا السند عن مرثد سمعت ابنة أبي الدرداء عن أبي الدرداء مرفوعا وهذا اشبه وإذا تأملت السياقين عرفت ما بينهما من التفاوت ومن الإخلال بعدم فوائد وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن عائشة سمع منها وقال بن عدي لا اعرف له عن عائشة ولا عن غيرها غير حديث واحد ذكره البخاري وقال لا يتابع عليه ولا يعرف له سماع من عائشة [347] سليمان بن مرفاع الجندعى عن مجاهد قال العقيلي منكر الحديث وعنه محمد بن عبد الرحمن الجدعانى انتهى وعبارة العقيلي روى عن مجاهد عن عائشة مرفوعا من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار وروى عن هلال عن الصلت عن أبي بكر مرفوعا سورة تدعى المعمه تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وكلاهما منكر لا يتابع عليهما ولا يعرفان الا به [348] سليمان بن مساحق المدني عن نافع مجهول انتهى وذكره بن المديني في الطبقة السادسة من أصحاب نافع وقرنه بالأوزاعى والليث بن سعد [349] سليمان بن مسافع الحجبي عن منصور بن صفية عن أمه ان عائشة أهديت لها هريسة فاكلت منها الهر فاكلت من موضعها وقالت هي كبعض أهل البيت ورفعته إلى النبي ﷺ أخرجه العقيلي من رواية محمد بن أيوب بن الضريس عن محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي عنه ثم رواه عن الصائغ عن زهدم بن الحارث عن عبد الملك بن مسافع عن منصور به وقال هذا أولى وقد رواه الدراوردي عن داود بن محمد التمار عن منصور مرفوعا قال وروى مالك من وجه آخر من حديث أبي قتادة نحوه صحيحا قلت وأخرجه بن خزيمة في صحيحه وليس فيه نكارة كما زعم المصنف أخرجه من رواية محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي المذكور وهو شيخ أبي حاتم [350] سليمان بن مسلم الخشاب عن سليمان التيمى قال بن حبان لا تحل الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار قال بن عدي بصري ويقال كوفى ثم ساق له من طريق عبيد الله بن يوسف الحديرى عنه عن سليمان التيمى عن نافع عن بن عمر مرفوعا قال الطابع معلق بالعرش فإن انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصى واجترىء على الدين بعث الله بالطابع وطبع على قلوبهم فلا يعقلون بعد ذلك شيئا وبه مرفوعا لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا فيها احقابا والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاث مائة وستون يوما واليوم ألف سنة مما تعدون قلت هما موضوعان في نقدى انتهى والحديث الأول رواه البزار في مسنده من هذا الوجه وقال لا يعلم رواه عن سليمان التيمى الا سليمان بن مسلم وهو بصري مشهور وقال بن عدي بعد ان أورد الحديثين المذكورين هما منكران جدا قال وسليمان شبه المجهول ولم ار للمقتدمين فيه كلاما ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه [351] ز سليمان بن أبي سلمة عن يحيى بن سعيد العطار وعنه الحسن بن أبي معشر قال بن القطان لا يعرف وحديثه في ترجمة يحيى بن سعيد في الكامل [352] سليمان بن المعافى بن سليمان الرسعني قال بن عدي لم يسمع من أبيه شيئا فحملوه على أن روى عنه قلت فعلى هذا تكون روايته عن أبيه وجادة انتهى وذكر بن عدي ذلك في ترجمة أبي الطيب محمد بن أحمد الرسعني وقال هو الذي حمل سليمان هذا على الرواية عن أبيه ولم يكن سمع منه شيئا سمعت مشائخ بلده برأس العين وحران يقولون ذلك قال وكان سليمان قاضى رأس العين [353] سليمان بن مهران المدائني الضرير قال عبد الله بن روح المدائني حدثنا في سنة أربع ومائتين ثنا سلام عن أبي بشر عن أنس قال قال رسول الله ﷺ لكل باب منهم جزء مقسوم قال جزء اشركوا بالله وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله منكر جدا [354] سليمان بن نافع العبدي لقيه إسحاق بن راهويه بحلب فيما رواه أبو القاسم بن بشران انا دعلج ثنا موسى بن هارون حدثنا إسحاق أخبرني سليمان بن نافع بحلب قال قال لبي وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى اتى مدينة النبي ﷺ ومعه أناس وأنا غليم امسك جمالهم فسلموا على النبي ﷺ ووضع المنذر سلاحه ولبس ثيابه ومسح لحيته بدهن وأنا مع الجمال انظر إلى نبي الله ﷺ كما انظر إليك قال ومات أبي وهو بن عشرين ومائة سنة قال موسى ليس عند بن راهويه أعلى منه قلت على هذا القول ان صح ان يكون قد عاش نافع إلى دولة هشام وسليمان وهو غير معروف انتهى وقد رواه الطبراني في المعجمين عن موسى بن هارون سوى قول موسى وأظن سليمان وهم في سن أبيه وإلا فمحال ان يبقى أحد رأى النبي ﷺ بعد سنة عشر ومائة وقد ذكر بن أبي حاتم سليمان ولم يذكر فيه جرحا وذكر انه روى أيضا عن محمد بن سيرين وما رأيته في الثقات لابن حبان مع انه على شرطه [355] سليمان بن وهب الأنصاري عن صخر بن جويرية رفع حديثا والصواب وقفه انتهى وهذا اختصره بن العقيلي أيضا وقال العقيلي سليمان بن وهب الأنصاري بصري من ولد أنس بن مالك يخالف في حديثه روى أحمد بن سيار المروزي عنه عن صخر بن جويرية عن نافع عن بن عمر قوله وهو أولى [356] سليمان بن وهب النخعي اخرج أبو الفضل بن طاهر في الكلام على أحاديث الشهاب من طريق يحيى بن عثمان بن صالح عن سليمان بن وهب عن إبراهيم بن أبي عبلة عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء رفعه من كان وصلة لأخيه المسلم في تيسير بر الحديث قال بن ظاهر سليمان بن وهب هو النخعي ووهب جده وهو سليمان بن عمرو وقد تقدم [357] سليمان بن هرم عن محمد بن المنكدر قال الأزدي لا يصح حديثه وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ حدثنا يحيى بن عثمان وبكر بن سهل قالا ثنا عبد الله بن صالح حدثني سليمان بن هرم ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي عن أبيه قال كتب إلى الليث بن سعد يقول حدثني سليمان بن هرم القرشي قلت ورواه الحاكم في المستدرك من طريق يحيى بن بكير حدثنا الليث عن سليمان بن هرم وانبأنا المسلم بن علان وغيره عن الخشوعى انا عبد الكريم بن حمزة انا عبد العزيز بن أحمد ثنا تمام الحافظ انا إسحاق بن إبراهيم الأذرعى ثنا هارون بن كامل القرشي بمصر ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا ليث ثنا سليمان بن هرم عن بن المنكدر عن جابر قال خرج إلينا رسول الله ﷺ فقال خرج من عندي خليلي جبرئل قال يا محمد ان عبد الله عبد الله خمس مائة سنة على رأس جبل عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية اخرج الله له عينا بعرض الإصبع وشبحرة رمان تخرج كل ليلة رمانة فإذا أمسى نزل فتوضأ وأخذ تلك الرمانة فاكلها ثم قام لصلاته فسأل ربه عند وقت الأجل ان يقبضه ساجدا وان لا يجعل للارض ولا لشيء يفسده عليه سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا فنجد في العلم انه يبعث فيوقف بين يدي الله فيقول ادخلوا عبدي الجنة برحمتى فنعم العبد كنت فيقول بل بعملى فيقول الله لملائكته قائسوا عبدي بنعمتى عليه وبعمله فيجدوا نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد له فيقول ادخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادى رب برحمتك ادخلنى الجنة فيقول ردوا عبدي فيوقف فيقول يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا فيقول أنت يا رب فيقول من انزلك في جبل وسط اللجة فاخرج لك الماء العذب من الماء المالح واخرج لك كل ليلة رمانة وانما تخرج في السنة مرة وسألته ان يقبضك ساجدا ففعل فيقول أنت قال فذلك برحمتى وبرحمتى ادخلك الجنة ادخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت يا عبدي فادخله الله الجنة قال جبريل إنما الأشياء برحمة الله يا محمد قلت لم يصح هذا والله تعالى يقول ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ولكن لا ينجى أحدا عمله من عذاب الله كما صح بل اعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا ومن نعمه لا بحول منا ولا بقوة فله الحمد على الحمد له انتهى ولما اخرج الحاكم في المستدرك هذا الحديث قال صحيح والليث بن سعد لا يروى عن المجهولين [358] سليمان البصري عن أنس [359] وسليمان مولى لأنس [360] وسليمان العبدي عن تبيع [361] وسليمان أبو حبيب عن أبي الجلد [362] وسليمان عن أبي هريرة مجهولون انتهى والأول والثاني الظاهر انهما واحد لكن فرق بينهما أبو حاتم وقال في المولى روى عنهما زيد بن الحباب فظهر انهما اثنان والخامس ذكره بن حبان في الثقات وقال مولى بنى أمية يروى عن أبي هريرة روى عنه عبد الله بن مسلم بن هرمز وذكر أيضا سليمان المري يروى عن أبي هريرة روى عنه العوام بن سليمان [363] سليمان أبو صلة العطار واسطي قال بن معين فيه ليس بثقة انتهى قول بن معين إنما هو في صلة بن سليمان وسيأتي واما سليمان فذكره بن حبان في الثقات فقال سليمان العطار والد صلة من أهل واسط يروى عن رباح بن عبيدة عن بن عمر روى عنه شعبة [364] سليمان مولى أبي عثمان التجيبي عن حاتم بن عدي أورده بن عدي مختصرا لا يدرى من هو انتهى وهذا الرجل هو سليمان بن أبي عثمان المتقدم فلا معنى لتكريره [365] سليمان الجوزي سمع أبا هاشم ذكره العقيلي وقال لا يتابع على حديثه رواه عنه عبيد الله بن موسى انتهى وساق حديثه عن أبي هاشم الرماني عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن عبد الله ان رسول الله ﷺ كناه أبا عبد الرحمن ولم يولد له ثم ذكر من طريق مغيرة ان عبد الله كناه علقمة أبا سلمة ولم يولد له ومن طريق فضل بن عمر وقلت لإبراهيم الرجل يكنى ولم يولد له قال ليس بذلك بأس قد كان علقمة يكنى أبا شبل وكان عقيما قال العقيلي هذا أولى وذكره الأزدي قال فيه لين سمع أبا هاشم من اسمه سليم بالضم [366] سليم بن عتبة عن حذيفة في صلاة الخوف وعنه أبو إسحاق قال الشافعي سألت عنه أهل العلم بالحديث فقيل لي انه مجهول وذكره بن أبي حاتم فلم يقل مجهول وذكره بن حبان في الثقات [367] سليم بن عثمان الفوزى أبو عثمان الحمصي عن محمد بن زياد الألهاني ليس بثقة قال بن جوصاء سألت أبا زرعة عن أحاديث سليم بن عثمان عن بن زياد عرضتها عليه فانكرها وقال لا يشبه حديث الثقات فسالت بن عوف عنها فقال كان شيخا صالحا وكان يحدث بها من حفظه فكتبها الناس قلت فتتهمه قال لا محمد بن عوف وأبو حميد بن سيار وسليمان بن سلمة قالوا حدثنا سليم بن عثمان ثنا محمد بن زياد قال جلست خلف أبي امامة وهو يركع فقلت حدثني بحديث الشفاعة قال نعم يا بن اخى سمعت رسول الله ﷺ يقول يشفعنى ربي يوم القيامة في امتى سبعين الفا مع كل ألف سبعون الفا وثلاث حثيات من حثيات ربي بن عدي انا أبو عبد الرحمن النسائي أخبرنا عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ثنا سليم بن عثمان ثنا محمد بن زياد عن أبي امامة رضي لله عنه مرفوعا من قرأ خواتيم الحشر فمات من يومه أو من ليلته فقد أوجب الجنة رواه بن عوف وأبو حميد العوهى وغيرهما عنه خطاب بن عثمان حدثنا بن اخى سليم ثنا محمد بن زياد فذكر حديثا بن عوف وأبو حميد حدثنا سليم عن محمد عن أبي امامة مرفوعا من قال الحمد لله مائة مرة كانت له مثل مائة فرس ملجمة في سبيل الله ومن قال سبحان الله وبحمده مائة مرة كانت له مثل مائة بدنة تنحر في مكة ومن قال الله أكبر مائة مرة كانت له مثل عتق مائة رقبة قال أبو زرعة هذه الأحاديث مسواة موضوعة انتهى وقال الحسن بن سفيان في مسنده حدثنا إسحاق بن إبراهيم الزبيدي الحمصي ثنا سليم بن عثمان وكان ثقة سمعت محمد بن زياد يقول فذكر حديثا في قراءة سورة الإخلاص في ركعتي الفجر وهو غريب من هذا الوجه مشهور من رواية أبي هريرة وغيره وقال بن حبان في الثقات روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري الأعاجيب الكثيرة ولست اعرفه بعدالة ولا جرح وليس له راو غير سليمان وسليمان ليس بشيء فإن وجد له غير سليمان اعتبر حديثه قلت له رواة غيره وتعين توهينه وقال أبو حاتم عنده عجائب وهو مجهول [368] سليم بن عمرو الأنصاري الشامي روى عنه علي بن عياش خبرا باطلا وليس هذا بمعروف فقال عمرو بن عثمان الحمصي حدثنا علي بن عياش عن سليم بن عمرو عن أبيه عن بكر بن عبد الله بن زريع الأنصاري قال قال رسول الله ﷺ علموا أولادكم الرماية والسباحة ونعم لهو المؤمنة الغزل وإذا دعاك أبواك فأجب أمك [369] سليم بن محمد الخشاب يأتى في سليم بفتح أوله ولم ار من قال في سليمان بن مسلم المتقدم انه يقال له الخشاب الا ما وقع في الميزان ولا يبعد انهما اثنان فابن عدي يقول في سليمان لا اعرف للمتقدمين فيه كلاما وينقل جرح هذا عن بن معين والنسائي وغيرهما فالظاهر هو انهما اثنان [370] سليم بن منصور بن عمار أبو الحسن عن بن علية وجماعة قال بن أبي حاتم قلت لأبي أهل بغداد يتكلمون فيه قال مه سألت بن أبي الثلج عنه فقلت يقولون كتب عن بن علية وهو صغير قال لا [371] سليم أبو سلمة صاحب الشعبي قال بن مثنى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عنه بشيء قط وقال بن معين ضعيف ليس بشيء وقال النسائي ليس بثقة وقال بن عدي ليس له متن منكر إنما عيب الأسانيد يعنى لا يتقها وهو مولى الشعبي روى عنه أحمد بن عبد الله بن يونس وعبد الله بن رجاء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عنه عفيف بن سالم وقال الساجي ليس بثقة في الحديث قال عبد الله هو عندهم ضعيف [372] ز سليم القاص أبو إبراهيم قال مطرنا يوم قتل الحسين دما روى عنه إسماعيل بن علية وحماد بن سلمة يخطىء قاله بن حبان في الثقات [373] سليم أبو غسان السلمي عن الشعبي مجهول سمع منه موسى بن إسماعيل التبوذكي [374] ز سليم أبو فاطمة عن معاذة وعنه نوح بن قيس جاء بحديث منكر ذكر في أبي الخطاب في الكنى من اسمه سليم بالفتح [375] سليم بفتح السين بن صالح عن بن ثوبان لا يعرف [376] سليم بن مسلم المكى الخشاب الكاتب عن بن جريج قال بن معين جهمى خبيث وقال النسائي متروك الحديث وقال أحمد لا يساوى حديثه شيئا انتهى وقد تقدمت ترجمة سليمان بن مسلم الخشاب فقيل انهما واحد وممن فرق بينهما بن عدي فقال في سليم الخشاب ولم يقله في سليمان قال لا اعلم للمتقدمين فيه كلاما إلى آخر كلامه واختلف في سين سليم فقيل بفتحها وقيل بالتصغير وكنيته أبو مسلم وله رواية أيضا عن بن جريج وموسى بن عبيدة والنضر بن عربي وابن أبي ليلى وغيرهم روى عنه أيضا محمد بن سليمان الجوهري وجعفر بن مهران السباك وعبد الرحمن بن سلام الجمحي والمسيب بن واضح وآخرون وقال أبو حاتم في ترجمة سليم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال الدوري عن بن معين ليس بقوي وقال مرة متروك من اسمه سمانة وسمرة [377] سمانة بنت حمدان بن موسى الأنبارية عن أبيها عن عمرو بن زياد باباطيل وعنها أبو بكر الشافعي كان البلاء من عمرو انتهى وذكرها الذهبي في آخر الكتاب وقد روى عنها الإسمعيلى في معجمه ولم يتكلم فيها مع اشتراط تبين أحوال شيوخه [378] ز سمرة بن عبد الله قاضى القيروان عن مالك تكلم فيه بن عبد البر من اسمه سمعان [379] سمعان بن عيسى العطار في إسماعيل بن عيسى [380] سمعان بن مالك عن أبي وائل قال أبو زرعة ليس بالقوي وقال بن خراش مجهول انتهى ولفظ أبي زرعة الحديث الذي رواه سمعان عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعا في بول الأعرابي في المسجد والأمر بحفر موضع البول حديث ليس بقوي والحديث المشار اليه أخرجه الطحاوي من رواية أبي بكر بن عياش عنه وله شاهد مرسل عند الدارقطني وفيه الأمر بالحفر أيضا [381] سمعان بن مهدى عن أنس بن مالك لا يكاد يعرف الصقت به نسخة مكذوبة رأيتها قبح الله من وضعها انتهى وهي من روية محمد بن مقاتل الرازي عن جعفر بن هارون الواسطي عن سمعان فذكر النسخة وهي أكثر من ثلاث مائة حديث أكثر متونها موضوعة من اقبحها حديث الخادم في أمان الله عز وجل ما دام الخادم في خدمة المؤمن وللخادم في الخدمة أجر الصائم القائم وكاجر المجاهد في سبيل الله الذي لا يسكن روعه وكاجر الحاج والمعتمر وكاجر المرابط وكاجر كل مصل طوبى للخادم يوم القيامة ليس على الخادم حساب ولا عذاب وللخادم شفاعة في مثل ربيعة ومضر وخادم السر أفضل من العابد المجتهد وفيه كلام آخر وأورد الجوزجاني من هذه النسخة حديثا وقال منكر وفي سنده غير واحد من المجهولين من اسمه سمير وسمينة وسميع [382] سمير بن داود مجهول [383] ز سمينة كوفى مجهول ذكره بن أبي حاتم مختصرا [384] سميع بن وردان شيخ لوكيع مجهول انتهى وذكر بن حبان فقال في الثقات وقال يروى عن هنيدة بنت قيس عن عائشة [385] سميع شيخ يروى عن أبي امامة وعنه عمرو بن دينار المكى قال بن حبان في الثقات لا أدري من هو ولا من أبوه قلت وحديثه في مسند أحمد وفي كتاب الطحاوي رحمهما الله تعالى من اسمه سنان وسندول [386] سنان بن أبي سنان في ترجمة عمرو بن داود [387] سنان بن عبد الله الجهني عن عمته انها قالت يا رسول الله ان أمى نذرت المشي إلى الكعبة فتوفيت الحديث قال البخاري منكر الحديث انتهى وذكره بن عدي وقال لا اعلم له غيره وذكره بن حبان في الصحابة فإن صحت صحبته فالإنكار على من بعده وليس من شرط هذا الكتاب وقد أوضحت في كتابي في الصحابة انه صحابي صحيح الصحبة والله الموفق [388] سنان بن قيس بن سلمة في ترجمة حفص بن المسيب [389] سنان بن أبي منصور مولى واثلة حدث عنه خالد بن أبي يزيد مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن واثلة روى عنه أهل الشام [390] سنان مولى واثلة حدث عنه خالد بن أبي يزيد مجهول هو بن أبي منصور انتهى كرره في بعض النسخ وقد وصف بن حبان في الثقات سنان بن أبي منصور بأنه ليثى مولى واثلة فهو الذي قبله [391] سندول قال أبو داود متروك انتهى وهذا لقب لجماعة وليس باسم فمنهم عمر بن قيس المكى أخرج له بن ماجة ووهاه أحمد وغيره وكان يقال له سندل وسندول وهو الذي عناه أبو داود فيما احسب ومحمد بن عبد الجبار الهمداني يلقب سند ولا اخرج عنه أبو داود في كتاب المراسيل ولم ار فيه تجريحا لاحد ومحمد بن عباد بن موسى العكلي يلقب أيضا سندولا وتوقف فيه بن معين وقال بن حبان في الثقات يخطىء وذكره بن عدي في شيوخ البخاري ولم يوافق عليه والثلاثة من رجال التهذيب وذكر منهم المصنف في الميزان عمر بن قيس ومحمد بن عباد بن موسى من اسمه السندي وسند [392] السندي بن عبدويه الذهلي من أهل الري يروى عن أبي أويس وأهل المدينة وأهل العراق روى عنه محمد بن حماد الطهراني وأخرج له أبو عوانة في صحيحه وذكره بن حبان في الثقات هكذا وقال يغرب قلت وسماه الطهراني في بعض رواياته عنه مرسلا وذكره بن أبي حاتم وقال يقال اسم أبيه عبد الرحمن ويكنى هو أبا الهيثم وكان قاضيا على همدان يروى عن إبراهيم بن طهمان وجرير بن حازم وزهير بن معاوية وشريك وجماعة روى عنه زافر بن سليمان وأبو مسعود وعمرو بن رافع وجماعة قال أبو حاتم رأيته ولم اكتب عنه وقال أبو الوليد الطيالسي لم ار بالري اعلم بالحديث منه وعن يحيى بن الضريس [393] السندي بن أبي هارون شيخ لمسدد مجهول [394] سندى الوراق بغدادي كان ينسخ لإسحاق بن إبراهيم الموصلي ذكر حماد بن إسحاق انه وضع على أبيه إسحاق اخبارا في الكتاب الذي صنفه في الغناء واقسامه قال وكان أبى مات قبل أن يكمل الكتاب فاكمله سندى المذكور وأكثر ما ذكر فيه خطأ [395] سند بن يحيى بن سند المغربي عن محمد بن تمام عن عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامى عن مالك بحديث قال الدارقطني بعد ان ذكره تعليقا عن أبي صالح سند المذكور لا يثبت عن مالك ورواته ضعفاء قلت وصله بن عدي عن سند المذكور [396] سند بن يأتى من اسمه سهل وسهم [397] سهل بن أحمد الديباجي حدث عن الفضل بن الحباب رمى بالأخوين الرفض والكذب رماه الأزهري وغيره انتهى وقال أبي الفوارس كان رافضيا غاليا كتبنا عنه كتاب محمد بن محمد بن الأشعث ولم يكن له أصل يعتمد عليه توفى سنة خمس وثمانين وثلاث مائة عن سنة إحدى وتسعين وكذا قال العتيقي وقال لم يكن بذاك في الحديث [398] سهل بن إدريس قال عبدان الأهوازي شيخ لنا يلين حدثنا عن سلمة بن شبيب [399] سهل بن ثعلبة عن عبد الله بن الحارث الزبيدي [400] وسهل بن حزن بن نباته عن أبيه مجهولان انتهى والأول ذكره بن حبان في الثقات وقال عداده في أهل مصر روى عنه الليث بن سعد وقال بن يونس كانت ابنته تحت الليث وهي أم شعيب بن الليث [401] سهل بن حماد الأزدي ذكره بن عدي ونقل عن عثمان الدارمي سألت بن معين عنه فقال من سهل قلت الذي مات قريبا الأزدي قال ما اعرفه قال بن عدي وليس هو بالمعروف قال عثمان ثنا عنه أبو مسلم وغيره قال بن عدي يعنى عبد الرحمن بن يونس المستملى قال ولم يحضرنى لسهل حديث فاذكره وأورد المزي قول بن معين في ترجمة أبي عتاب سهل بن حماد الدلال ويغلب على ظنى انه غيره والله أعلم [402] سهل بن خاقان عن جعفر الصادق في قراءة يس فذكر حديث باطلا [403] سهل بن خلاد المقرى من أهل الري عن أبي بكر بن عياش روى عنه أهل بلده يغرب قاله بن حبان في الثقات [404] سهل بن رجاء قال الدارقطني ينفرد عن الثقات بأحاديث [405] سهل بن زياد أبو زياد عن أيوب ما ضعفوه وله ترجمة في تاريخ الإسلام انتهى وفي ثقات بن حبان سهل بن زياد من أهل البصرة يروى عن داود بن أبي هند وعنه بشر بن يوسف فالظاهر انه هو وقال الأزدي سهل بن زياد الطحان أبو زياد عن سليمان التيمى وطبقته منكر الحديث [406] سهل بن زياد أبو علي القطان حدث عن بشر تكلم فيه ولم يترك وقال أبو حاتم ما رأيت الا خيرا انتهى وهذا اسم جده سلم وهو الباهلى وروى أيضا عن بن المبارك وأبى بكر بن عياش روى عنه أبو حاتم [407] ز سهل بن زياد الحارثى روى عن الدباغ عن دغفل السدوسي وعنه محمد بن الوليد بن أبان البغدادي قال بن حبان في الثقات ربما أخطأ [408] سهل بن سليمان الأسود البصري يروى عن شعبة قال أحمد كان من أصحاب الحديث أروى الناس عن شعبة ترك الناس حديثه وكان من كبار أصحاب الحديث قلت روى عنه بشر بن الحكم وقال الفلاس ترك حديثه وقال بن عدي سهل هذا إنما تبين امره وانكشف قديما وكان ذلك بقرب موت الأعمش كذا في النسخة التي نقلت منها فلعله سقط شيء بين موت وبين الأعمش أحسبه موت أصحاب الأعمش قال فلما رأوه اصحابه بالبصرة يروى عن شعبة البواطيل تركوه وما اعلم عندي شيئا مما اسند انتهى رأيته في نسخة معتمدة من الكامل وكان ذلك بقرب من موت شعبة وقال علي بن المديني سهل الأسود ذهب حديثه وقال النسائي في التمييز ليس به بأس [409] ز سهل بن سليمان عن عمران بن وهب الطائي وعنه الليث بن خالد البجلي قال أبو حاتم لا اعرفه [410] سهل بن أبي سهل حدث عنه سعيد بن حسان فيه جهالة ذكر النباتي انه مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان سهل بن أبي سهل يروى عن أبيه عن عائشة حدث عنه سعيد بن أبي هلال فالظاهر انه هذا وقد قال أبو حاتم الرازي انه مجهول وما نقله النباتي الا من كتاب بن أبي حاتم [411] سهل بن صخر لا يعرف قد ذكره بعض الحفاظ في الضعفاء [412] سهل بن أبي صدقة عن كثير أبي الفضل الطفاوي روى عنه أحمد بن عبد الملك الحراني حديثا في مسند أحمد من مسند أبي الدرداء قال عبد الله بن أحمد بن حنبل وهم في اسمه أحمد بن عبد الملك وانما هو صدقة بن أبي سهل ثم ساقه كذلك على الصواب وهو كما قال وسهل بن أبي صدقة لا وجود له [413] سهل بن عامر البجلي عن مالك بن مغول كذبه أبو حاتم وقال البخاري منكر الحديث انتهى ولفظ أبي حاتم فيما نقله ابنه ضعيف الحديث روى لنا أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة وكان يفتعل الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عنه يعقوب بن أبي سفيان وروى عنه الحسن بن علي بن عفان وأحمد بن عثمان بن حكيم وأحمد بن أشكاب وجماعة وقال بن عدي أرجو انه لا يستحق الترك [414] سهل بن عامر النيسابوري عن عبد الله بن نافع روى عن الحاكم تكذيبه كذا سمى أباه بن الجوزي وهو غلط وانما هو بن عمار انتهى كذا ذكره بن حبان في الثقات وقال العتكي من أهل نيسابور يروى عن جعفر بن عون حدثنا عنه محمد بن عبدوس النيسابوري بالرملة وسيأتي في ترجمته أيضا والحاكم اعلم باهل بلده [415] سهل بن عبد الله بن بريدة المروزي عن أبيه قال بن حبان منكر الحديث روى عنه اخوه أوس فذكر حديثا منكرا قلت بل باطلا عن أخيه عن أبيه عبد الله عن أبيه مرفوعا ستبعث من بعدي بعوث فكونوا في بعث خراسان ثم انزلوا كورة يقال لها مرو بناها ذو القرنين لا يصيب أهلها سوء انتهى وقد تقدم هذا الحديث في ترجمة أوس وقال الحاكم روى عن أبيه أحاديث موضوعة في فضل مرو وغير ذلك يرويها اخوه أوس عنه [416] سهل بن عبد الله المروزي عن عبد الملك بن مهران عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا من أكل الطين فقد أعان على نفسه رواه عنه مروان بن معاوية مجهول انتهى وما ابعد ان يكون هو بن بريدةالذى قبله واما بن أبي حاتم فلم يذكر بن بريدة وانما ذكر هذا فقط وذكره أيضا في ترجمة عبد الملك بن مهران وقال ان الحديث باطل وسيأتي وذكر الأزدي حديث الطين في ترجمة سهل بن عبد الله هذا [417] سهل بن عطية قال بن طاهر منكر الرواية وقد ذكره قبله بن حبان في الثقات [418] سهل بن علي شيخ حدث عن علي بن الجعد وغيره متهم بالكذب قاله أبو مزاحم الخاقاني [419] سهل بن عمار النيسابوري عن يزيد بن هارون وغيره متهم كذبه الحاكم فقال في تاريخه سهل بن عمار بن عبد الله العتكي قاضى هراة ثم قد كان قاضى طرسوس وهو شيخ أهل الرأي في عصره سمع يزيد وشبابة وجعفر بن عون والواقدى قلت لمحمد بن صالح بن هانئ لم لا تكتب عن سهل فقال كانوا يمنعون من السماع منه وسمعت محمد بن يعقوب الحافظ يقول كنا نختلف إلى إبراهيم بن عبد الله السعدي وسهل مطروح في مسكنه فلا تقربه وقال أبو إسحاق الفقيه كذب والله سهل على بن نافع وعن إبراهيم السعدي قال ان سهل بن عمار يتقرب إلى بالكذب يقول كتبت معك عند يزيد بن هارون والله ما سمع معي عنه انتهى وذكره بن حبان في الثقات كما تقدم وصحح له الحاكم في المستدرك وتعقبه المصنف في تلخيصه بالتناقض وقال بن مندة كان ضعيفا وقال الحاكم سمعت أبا عبد الله محمد بن العباس الضبي سمعت أبا إسحاق أحمد بن محمد بن سعيد سمعت محمد بن علي يقول سمعت سهل بن عمار وهو عندنا بهراة على القضاء سمعت عبد الله بن نافع يقول سئل مالك عن اتيان النساء في ادبارهن فقال الآن فعلت بأم ولدى وسمعت نافعا يقول انى لافعله بنسائى وجوارى وفيه نزلت نساءكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قال أبو إسحاق يكذب سهل والله على بن نافع وعلى مالك ونافع وعلي بن عمر قلت أصله في سبب النزول مروى عن بن عمر وعن نافع وعن مالك من طرق عديدة صحيحة بعضها في صحيح البخاري وفي غرائب مالك للدارقطني الا التسلسل هكذا بالفعل فإنه مختلف فيما يظهر والله أعلم [420] ز سهل بن الفضل السجزي حدث بالمنصورية عن أبي بكر بن عياش حدثنا عنه محمد بن عبد الله بن الجنيد يغرب قاله بن حبان في الثقات [421] سهل بن قرين عن بن أبي ذئب عن بن المنكدر عن جابر عن النبي ﷺ لا هم الا هم الدين ولا وجع الا وجع العين وبه شكت الكعبة إلى الله قلة زوارها فأوحى الله إليها لابعثن أقواما يحنون إليك كما تحن الحمامة إلى افراخها رواهما قرين بن سهل عن أبيه وهو بصري غمزه بن حبان وابن عدي وكذبه الأزدي انتهى قال بن عدي منكر الحديث وذكر له بالإسناد حديثا ثالثا وقال ليس له غير هذه الأحاديث الثلاثة وهي باطلة متونها وأسانيدها الا الثالث فجاء من غير هذه الطريق والأول رواه عنه عبد الرحمن بن سلام أيضا وقيل عنه قريب بالموحدة والله أعلم أيهما الصواب [422] سهل ويقال سهيل بن أبي فرقد عن الحسن وعنه عكرمة بن عمار قال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال بن عدي لا أعلمه روى حديثا مسندا تفرد عنه عكرمة بآثار قال النضر بن محمد حدثنا عكرمة بن عمار حدثني سهيل بن أبي الفرقد سمعت الحسن يقول أدركت ثلاث مائة صحابي منهم سبعون بدريا كلهم أروى عنه الحديث قلت هذا معلوم البطلان فلا كان ولا يقول الحسن هذا انتهى وذكره الدولابي والعقيلى وابن الجارود في الضعفاء [423] سهل بن يزيد عن فضالة بن عبيد وعنه افلح بن سعيد مجهول [424] سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري مجهول الحال قال بن عبد البر لا يعرف ولا أبوه روى عنه خالد بن عمرو بن سعيد الأموي وعلي بن محمد بن يوسف بن سمع أخبرت عن سليمان بن حمزة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الحافظ انا أبو جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة الجوردانية انا بن ريذه انا الطبراني انا علي بن إسحاق بن الوزير ثنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم ثنا علي بن محمد بن يوسف بن شيبان بن مالك بن مسمع ثنا سهل بن يوسف بن سهل عن أبيه عن جده وقرأت على فاطمة بنت العز عن أبي الربيع بن قدامة ان جعفر بن علي أخبرهم انا السلفي انا عبد الله بن علي الآبنوسي حدثني الحسن بن علي ثنا علي بن عمر الحربي ثنا محمد بن عمر ثنا علي بن يوسف ثنا منان بن أبي ثواب ثنا خالد بن عمرو ثنا سهل بن يوسف بن سهل بن مالك أخى كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال لما قدم النبي ﷺ من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه وقال يا أيها الناس ان أبا بكر لم يسؤنى قط يا أيها الناس انى عن أبى بكر وعمر وعثمان راضى الحديث يا أيها الناس ارفعوا السنتكم عن المسلمين فإذا مات أحد منهم فقولوا خيرا وهكذا أخرجه سيف بن عمر في الفتوح عن سهل بن يوسف وهو أولى من السند الذي قبله وأورده بن عبد البر وضعفه مجالد بن عمرو قلت وأخرجه العقيلي عن إبراهيم بن يوسف عن محمد بن عمر بن علي المقدمي عن محمد بن يوسف المسمعي أورده في ترجمة محمد بن يوسف وقال إسناده مجهول ولا يتابع عليه وقد ظهر من رواية غيره ان الراوية لعلي ولده [425] سهل بن فلان القرارى عن أبيه عن جندب مجهول وأبوه كذلك والحديثان اللذان يرويهما عن أبيه منكران ان قلت وهو بقاف ومهملتين [426] ز سهل شيخ يروى عن شداد بن الهاد روى عنه أبو يعقوب ولست اعرفه ولا أدري من أبوه قاله بن حبان في الثقات [427] سهل أبو حريز مولى المغيرة عن الزهرى قال بن حبان لا يحتج به يروى عن الزهرى العجائب من ذلك عن أبي سلمة عن أبى هريرة كان النبي ﷺ إذا اهتم أخذ لحيته فنظر فيها وروى عنه حسان بن غالب وسعيد بن عفير وغيرهما قال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وهو إلى الضعف أقرب انتهى وقال انه مولى المغيرة بن أبي المغيث بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف مدينى ويقال أيضا له مولى الزهرى [428] سهل الأعرابي بصري مقل لا يقبل ما انفرد به وروى عن بلال بن بن أبي بردة عن أبيه عن أبى موسى مرفوعا لا ينبغي على الناس الا بن بغية أو فيه عرق منها رواه عنه مرحوم بن عبد العزيز العطار ساقه بن حبان وقيل هو سهل بن عطية انتهى وهو هو وقد ذكره بن حبان في الثقات أيضا وكذا قال بن أبي حاتم [429] سهم بن حصين عن أبي سعيد الخدري قال البخاري لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال الكوفى الأسدي روى عنه عبد الله بن شريك من اسمه سهيل [430] ز سهيل بن إبراهيم الجارودي أبو الخطاب يروى عن مسعدة بن اليسع قال بن حبان في الثقات حدثنا عنه عمر بن محمد البحتري يخطىء ويخالف [431] سهيل بن بيان عن خالد الحذاء لقيه أبو حاتم الرازي ووهاه الفلاس وامتنع أبو حاتم عن الرواية عنه انتهى [432] ز سهيل بن داع القاص يروى المقاطيع وعنه عاصم بن كليب من ثقات بن حبان [433] سهيل بن ذكوان أبو السندي عن عائشة وزعم انها كانت سوداء فكذبه يحيى بن معين وقال غير واحد متروك الحديث وهو واسطي أدركه هشيم بل ويزيد بن هارون زياد بن أيوب حدثنا هشيم انا سهيل بن ذكوان ان امرأة استعدت على زوجها عند بن الزبير فقالت لا يدعها في حيض ولا غيره فعرض لها بن الزبير بأربع بالليل وأربع بالنهار فقال لا يكفينى فتمنعنى ما أحل الله لي قال إذا اسرفت وقال عباد بن العوام قلت لسهيل بن ذكوان أرأيت عائشة قال نعم قلت صفها لي قال كانت ادماء قال عباد كنا نتهمه بالكذاب قد كانت عائشة بيضاء شقراء وقال النسائي سهيل بن ذكوان وليس بالسمان متروك وقال بن المديني ثنا محمد بن الحسن الواسطي عن سهيل بن ذكوان قال لقيت عائشة بواسط انتهى وهكذا يكون الكذب فقد ماتت عائشة قبل أن يخط الحجاج مدينة واسط بدهر وقال أبو إدريس ليس بشيء وذكره بن حبان في الثقات لكن سماه سهلا بسكون الهاء [435] ز سهيل بن عجلان الباهلى عن أبي امامة وعنه سليمان بن موسى قال أبو حاتم ليس بمشهور [436] ز سهيل بن عمرو بن عبد شمس عن عائشة وعنه اخوه يزيد بن عمرو قال أبو حاتم مجهول قال بن أبي حاتم هو الوحاظي روى عنه اخوه يزيد بن عمرو [437] سهيل بن عمير عن أبيه [438] وسهيل بن أبي زفر مجهولان انتهى وقال بن حبان في الثقات سهيل بن عمرو شيخ يروى عن أبيه روى عنه همام بن يحيى لا أدري من هو ولا من أبوه وكذا هو عند بن أبي حاتم سهيل بن عمرو لا عمير وكذا في تاريخ البخاري [439] سهيل بن أبي فرقد مر في سهل من اسمه سوادة [440] سوادة بن إبراهيم الأنصاري عن مالك قال الدارقطني ضعيف قلت اتى عن مالك بخبر منكر لم يصح رواه أبو الفوارس السندي حدثنا الفضل بن عون حدثني سوادة به انتهى واخرج الدارقطني في الغرائب من طريق أحمد بن عبد الله بن محمد اللجلاج حدثنا يوسف بن أبي روح ثنا سوادة بن عبد الله الأنصاري المغربي ثنا مالك عن نافع عن بن عمر رفعه من حلف يمينا فاستثناه فله ثنياه وقال لا يصح وسوادة ضعيف ومن طريق عيسى بن أحمد بن يحيى الصدفي وغيره حدثنا الفضل بن جعفر التنوخي ثنا سوادة بن عبد الله الأنصاري قال لي مالك يا سوادة قلت لبيك قال قال لي نافع سمعت بن عمر رفعه اتاني جبرائيل فقال يا محمد ان الله يقرئك السلام ويقول لك انى قد تجاوزت عن أمتك الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ومن طريق أحمد بن محمد الحسين الموقفى حدثنا العباس بن الفضل بن عون التنوخي ثنا سوادة به قلت وهذه الطريق التي عناها الذهبي وسقط عليه العباس وقال الدارقطني بعد تخريجه لا يصح ومن دون مالك ضعفاء [441] سوادة بن إسماعيل عن أنس مجهول قلت وخبره كذب في الماء المشمس رواه عنه علي بن هاشم انتهى وقد ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولا يصح في الماء المشمس حديث وانما يروى فيه عن عمر قوله [442] سوادة بن علي الكوفى سبط بن نمير ضعفه الدارقطني يروى عن إسماعيل بن عمر بن أبي كريمة سمع منه أبو حاتم انتهى من اسمه سوار [443] سوار بن عبد الله بن قدامة العنبري القاضى البصري روى القليل عن بكر المزني والحسن قال شعبة ما تعني في طلب العلم وقد ساد وقال الثوري ليس بشيء قلت كان من نبلاء القضاة روى عنه بن علية وبشر بن المفضل ومات سنة ست وخمسين ومائة وكان ورعا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان فقيها ولاه أبو جعفر القضاء سنة ثمان وثلاثين ومائة وبقى على القضاء إلى ان مات وهو أمير البصرة وقاضيها وكذا قال عمر بن شبة في تاريخ البصرة ان المنصور ضم اليه الإمرة مع القضاء في سنة ست وخمسين ومائة وفيها مات قال بن المديني هو ثقة وقال بن سعد كان قليل الحديث وذكره بن شاهين أيضا في الثقات وقال بن عدي ما له من المسند الا اليسير وأرجو انه لا بأس به وأورد العقيلي في ترجمته من طريق عبد الأعلى بن القاسم عنه قلت لعله وقع في الرواية سوار غير منسوب ونسبه بعضهم فاخطأ وإلا فهذا الحديث رويناه في جزء أبي الجهم عن سوار بن مصعب عن كليب كما سيأتي قريبا وهو المعروف بالراوية عن كليب [445] سوار بن عمر لا يدرى من هو قال البخاري لم يصح حديثه وهو مرسل ذكره بن عدي انتهى وعلى المؤلف في هذه الترجمة مؤاخذات الأولى انه صحابي وانما ذكره البخاري وتبعه بن عدي على قاعدتهما وقد شرط المؤلف انه لا يتبعهما ولا يخرج من كان صحابيا الثانية انه بن عمر وبفتح أوله وسكون الميم لا بضمها وفتح الميم الثالثة ان البخاري إنما ذكره في سواد بتخفيف الواو وبعد الألف دال وتبعه بن أبي حاتم لكنه ذكره أيضا فيمن اسمه سوار كالذى هنا والحديث الذي ذكره في الترجمتين واحد الرابعة ان المؤلف فهم من قول البخاري لا يصح حديثه وهو مرسل ان الإرسال من قبله وليس كذلك بل الإرسال بين الراوي عنه وبينه قال البخاري في حديث بن سيرين عن سوار بن عمرو الأنصاري قلت يا رسول الله انى رجل حبب إلى الجمال الحديث حديثه مرسل يعنى ان بن سيرين أرسله عنه لأنه لم يدركه [446] سوار بن محمد بن قريش بصري عن يزيد بن زريع محله الصدق رفع حديثا فاخطأ انتهى وذكره العقيلي فقال العنبري روى عن يزيد بن زريع عن روح بن القاسم عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رفعه في قوله تعالى فلا رفث ولا فسوق ورواه إسماعيل بن علية عن روح موقوفا وكذا قال بن عيينة عن بن طاوس وهو أولى ولا يتابع سوار عليه مرفوعا [447] ز سوار بن محمد في خالد بن رفاعة [448] سوار بن مصعب الهمداني أبو عبد الله الكوفى الأعمى المؤذن عن عطية العوفي وجماعة وعنه أبو الجهم وغير واحد قال عباس عن يحيى كان يجىء إلينا ليس بشيء واقل البخاري منكر الحديث وقال النسائي وغيره متروك وقال أبو داود ليس بثقة قلت وفي جزء أبي الجهم عنه مناكير منها عن عطية عن أبي سعيد حديث لا يزال الناس حتى يقولوا هذا الله كان قبل كل شيء فماذا كان قبل الله محمد بن مصفى ثنا يحيى بن سعيد العطار حدثني سوار بن مصعب عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن بن مسعود مرفوعا بئس القوم قوم يمشى المؤمن فيهم بالتقية والكتمان أبو الربيع الزهراني وأبو الجهم قالا ثنا سوار عن كليب بن وائل عن بن عمر مرفوعا من كذب قالا ثنا سوار عن كليب بن وائل عن بن عمر مرفوعا من كذب بالقدر أو خاصمهم فيه فقد كفر بما جئت به قلت مات سنة بضع وسبعين ومائة قد رواه يحيى بن معين انتهى وقد وقع في كتاب العقيلي في غزو الحديث المذكور وهم سقته في ترجمة الذي قبله قريبا سوار بن عبد الله وقد أخرجه بن عدي عن البغوي عن أبي الجهم ثنا سوار بن مصعب وكذا روايته في جزء أبي الجهم واخرج العقيلي له من روايته عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن علي ان النبي ﷺ لم يكن يخرج يوم الفطر حتى يطعم وقال إسناده غير محفوظ ويروى بأصلح من هذا من وجه آخر وقال أحمد وأبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وفي سؤالات المروذي عن أحمد ليس بشيء وقال أبو عبد الله الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال أبو داود غير ثقة وكان أعمى مؤدبا وقال أبو عبد الله الحاكم روى عن الأعمش وابن خالد المناكير وعن عطية الموضوعات وقال بن عدي عامة ما يرويه ليس بمحفوظ وهو ضعيف [449] سوار عن عبد الله بن عباس وفيه جهالة وقال بن معين شبه لا شيء وقال صالح بن أحمد أنبأنا علي بن المديني سألت يحيى القطان عن حديث يحيى بن أبي كثير عن سوار الكوفى عن بن مسعود لا يعزل عن امرأته الا بأذنها فقال يحيى شبه لا شيء قلت هذا ذكره العقيلي فقال عن بن مسعود فهو الصواب واما عن بن عباس فكذا ذكره بن الجوزي والله أعلم وبكل حال فسوار لا يعرف انتهى وقال بن حبان في الثقات سوار الكوفى يروى عن بن عباس روى عنه يحيى بن أبي كثير فهو هذا وتايد قول بن الجوزي مع انه لا مانع ان يكون روى عنهما فقد ذكر أبو حاتم انه روى عنهما لكن قول بن الجوزي عن بن معين انه شبه لا شيء الظاهر انه خطأ وان الصواب ان هذا القول ليحيى القطان وكذلك ذكره بن أبي حاتم عن صالح بن أحمد عن علي بن المديني عن القطان [450] ز سوار الشامي عن مروان بن معاوية قال أبو حاتم لا أدري من هو من اسمه سويد وسيار [451] سويد بن الخطاب أبو الخطاب الفريعى عن إياس بن سلمة قال يحيى بن معين لا شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال سويد أبو الخطاب روى عنه حبان بن هلال وموسى بن إسماعيل التبوذكي وكذا قال البخاري سويد أبو الخطاب [452] سويد بن سعيد الدقاق لا يكاد يعرف روى عن علي بن عاصم خبرا منكرا قاله بن الجوزي انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال وهو الذي يقال له سويد بن سعيد السراى الطحان من أهل بغداد ثنا عنه أحمد بن يحيى بن زهير يخطىء ويغرب [453] ز سويد بن عبد الله عن مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة بخبر منكر وعنه جد عبد الله بن محمد التباعى قال الدارقطني في الغرائب لا يثبت ومن دون مالك مجهول وإسناده غير معروف ويأتي في ترجمة عبد الله بن محمد [454] ز سيار بن ربيعة أبو ربيعة عن أنس وذكره بن أبي حاتم ونقل عن يحيى بن معين ليس بالقوي قال وقال أبي مضطرب الحديث قلت وأنا أظنه سنان بن ربيعة بكسر أوله وتخفيف النون وآخره نون أخرج له خ د ت ق وهو يكنى أبا ربيعة ويروى عن أنس وقد نقل المزي في التهذيب وتبعه الذهبي في التذهيب عن يحيى بن معين وأبي حاتم ما ذكر هنا [455] سيار بن معرور اختلف في عينه فقال يحيى بن معين بمعجمة وقال بن المديني مجهول تفرد عنه سماك بن حرب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل الكوفة يروى عن عمران وقال الدارقطني في العلل مجهول العلم لا يعلم روى عنه غير سماك ولا نعلمه اسند غير هذا يعنى حديثه عن عمران بن حصين في بناء المسجد وفي العود على الظهر وتفرد بن معين بان عين والده معجمة ولا أدري من أين أخذ ذلك [456] سيار بن أبي منصور أو منطور عن واثلة مجهول [457] سيد بن سماس بصري لا يدرى من هو قال الأزدي يتكلمون فيه انتهى وانما هو سند بفتح النون بن السماك سأل عطاء وسمع بن سيرين وسمع منه موسى بن إسماعيل كذا ذكره بن حبان في الثقات من اسمه سيد وسيسويه [458] سيد بن عيسى الكوفى عن أبي إسحاق وعنه النفيلي وأبو سعيد الأشج قال الأزدي ليس بذاك انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه العلاء بن عمرو الحنفي والحجاج بن حسان وقال أيضا السيد بن عيسى شيخ يروى عن موسى الجهني عن يزيد الرقاشي عن أنس في تخليل اللحية قال والحديث باطل ويزيد تبرأنا من عهدته فلعله هو [459] السيد الحميري اسمه إسماعيل تقدم [460] سيسويه زوج والدة موسى الأسوارى مجهول انتهى وقد قيل انه يونس الأسوارى وسيأتي من اسمه سيف [461] سيف بن أبي زياد من مشيخة مروان الفزاري مجهول وشيخه أبو بكر مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان سيف التيمى شيخ من أهل البصرة يروى المقاطيع روى عنه مروان بن معاوية فالظاهر هو انه هذا [462] ز سيف بن عبد الله الحميري مجهول له في مس الذكر نقلته من خط بن عبد الهادي [463] سيف بن مسكين عن سعيد بن أبي عروبة شيخ بصري يأتى بالمقلوبات ويأتي بالأشياء الموضوعة قال بن حبان روى عن سعيد عن قتادة عن بن المسيب عن أبي هريرة عن أبي بكر ان الله إذا اطعم نبيا طعمة ثم قبضه كانت للذي يلي الأمر من بعده حدثنا محمد بن عبد الحكم بنسا ثنا محمد بن غالب ثنا سيف بهذا وقال بن النجار في ترجمة محمد بن علي المحاملي حدثني محمد بن سعيد الحافظ انا أحمد بن سالم المقرى أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن العجمي انا أبو البركات محمد بن علي بن منصور المحاملي سنة سبع وستين وأربع مائة حدثني عبد الملك بن بشران ثنا بن قانع ثنا عبد الوارث بن إبراهيم العسكري ثنا سيف بن مسكين ثنا المبارك بن فضالة عن الحسن البصري قال قال خرجت في طلب العلم فقدمت الكوفة فإذا انا بابن مسعود فقلت له هل للساعة من علم يعرف قال سألت رسول الله ﷺ عن ذلك فقال من اعلام الساعة ان يكون الولد غيظا والمطر قيظا ويفيض الأشرار فيضا ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويسود كل قبيلة منافقوها وكل سوق فجارها وتزخرف المحاريب ويخرب القلوب ويكتفى النساء بالنساء والرجال بالرجال ويخرب عمارة الدنيا ويعمر خرابها ويظهر الغيبة واكل الربا وتظهر المعازف والكبول ويشرب الخمر ويكثر الشرط والغمازون والهمازون انتهى [464] سيعويه القاص مشهور بالتفضيل راجع ترجمته من الحمقاء والمغفلين لابن الجوزي ووجدت له حكاية تدل عي انه كان لا يبالي بوضع الأسانيد والحديث ففي الطيوريات من طريق إسحاق بن إبراهيم عن عثمان الخراساني قال قال سيعويه القاص ثنا شبابة عن ورقاء عن قتادة يرفع الحديث إلى علي بن الجعد فذكر شيئا فقيل له هذا على بن الجعد حي يعنى ولم يلق قتادة فقال ما كنت أظنه إلا في بنى إسرائيل وقال الإسماعيلي فيما قرأت بخط بعض اصحابه حضر سيعوية القاص مجلس يزيد بن هارون فسمع منه فلما رجع إلى اصحابه قال حدثنا يزيد بن هارون ثنا حميد عن أنس رفعه من عمل خصلتين دخل الجنة نسيت انا واحدة ونسي يزيد الأخرى قال وحدثنا يزيد عن حميد عن النبي ﷺ مثله فقالوا له مثل أيش قال لا أدري والله وقال قحطبة قيل لسيعويه أدركت الناس فلم لا تسند قال اكتبوا حدثنا شريك عن مغيرة عن إبراهيم عن عبد الله مثله سواء قال مثل أيش قال كذا سمعت وكذا أخذت وذكر أبو منصور الثعالبي ان رجلا سأل سيعويه عن الغسلين فقال سقطت على الخبير سألت عنه شيخا فقيها بمكة فقال لا أدري [465] سيف بن منير عن أبي الدرداء يجهل وضعفه الدارقطني لكونه اتى بأمر معضل عن أبي الدرداء مرفوعا لا تكفروا أهل ملتى وان عملوا الكبائر لكنه من رواية مكرم بن حكيم أحد الضعفاء عنه انتهى وذكره الأزدي فقال ضعيف مجهول يكتب حديثه وإسناد حديثه ليس بالقايم وقال صاحب الحافل رواه عنه مكرم بن حكيم وليس بشيء وسيأتي والحديث في سنن الدارقطني وقد ذكره المصنف في ترجمة الوليد بن المفضل أحد رواته [466] سيف بن أبي المغيرة عن مجالد ضعفه الدارقطني وغيره روى عنه محبوب بن محرز وقال الأزدي ضعيف مجهول لا يكتب حديثه انتهى وبقية كلامه بعد ان نسبه تمارا روى عن مجالد عن الشعبي عن بن عباس رفعه إياك وسادة الرجال فانها تدفن العشرة وتظهر العورة لا يعرف الا به [467] سيف بن هارون شيخ روى عن شعبة تكلم فيه وقيل سيف بن وهب انتهى وفي الضعفاء للعقيلى [468] سيف بن وهب روى عن أبي الطفيل قال يحيى بن سعيد هالك وقال أحمد ضعيف وقد روى شعبة من طريق سهل بن يوسف عنه عن سيف بن وهب أو بن هارون عن أبي حرب بن أبي الأسود عن عميرة بن يثربى عن أبي بن كعب في التقاء الختانين الغسل قال أحمد ضعيف وذكره بن حبان في الثقات [469] سيف أبو محمد يروى عن منصور روى عنه عمرو بن محمد العنقزي لست اعرف أباه فإن كان سيف بن محمد فهو واه وان كان غيره فهو مقبول الراوية حتى تصح مخالفته الأثبات في الروايات أو يسك غير مسلك العدول في الأخبار فليلزق به الوهن هذا كله كلام بن حبان في الثقات وهذا دليل واضح على أنه كان عنده ان حديث المجهولين الذين لم يجرحوا مقبول [470] السيف الآمدي المتكلم على بن أبي علي صاحب التصانيف وقد نفى من دمشق لسؤ اعتقاده وصح عنه انه كان يترك الصلاة نسأل الله العافية وكان من الأذكياء مات سنة اثنتين وثلاثين وست مائة سامحه الله وعفى عنه انتهى وكان مولد سيف الدولة بآمد وقدم بغداد وقرأ القراءات وتفقه لأحمد بن حنبل وسمع من أبي الفتح بن شاتيل وحدث عنه بغريب الحديث لأبي عبيد ثم تحول شافعيا وصحب أبا القاسم بن فضلان واشتغل عليه في الخلاف وحفظ طريقه الشريف ونظر في طريقة اسعد الميهنى وتفنن في علم النظر ثم دخل مصر وتصدر بها لإقراء العليات واعاد بمدرسة الشافعي ثم قاموا عليه ونسبوه للتعطيل وكتبوا عليه محضرا فخرج منها واستوطن حماه وصنف التصانيف ثم تحول إلى دمشق ودرس بالعزبزية ثم عزل منها ومات في صفر سنة إحدى وثلاثين وست مائة وله ثمانون سنة وقال أبو المظفر بن الجوزي لم يكن في زمانه من يحازيه في الأصلين وعلم الكلام وكان يظهر منه رقة قلب وسرعة دمعة وكان أولاد العادل يكرهونه لما اشتهر عنه من الاشتغال بالمنطق وعلم الأوايل وكان يدخل على المعظم فما يتحرك له فقلت له مرة قم له عوضا عنى فقال ما يقبله قلبي ولما ولى الأشرف أخرجه من العزيزية ونادى في المدارس من ذكر غير التفسير والفقه أو تعرض لكلام الفلسفة تفيته قرأت بخط الذهبي في تاريخ الإسلام قال كان شيخنا القاضى تقي الدين سليمان يحكى عن الشيخ شمس الدين بن أبي عمر قال كنا نتردد إلى السيف الآمدي فشككنا هل يصلى فتركناه حتى نام وعلمنا على رجله بالحبر فبقيت العلامة نحو يومين مكانها ويقال انه حفظ الوسيط والمستصفى وحفظ قبل ذلك الهداية لأبي الخطاب إذ كان حنبليا ويذكر عن بن عبد السلام قال ما علمت قواعد البحث الا من السيف وما سمعت أحدا يلقى الدرس أحسن منه وكان إذا عبر لفظة من الوسيط كان اللفظ الذي ياتى به أقرب إلى المعنى قال ولو ورد على الإسلام من يشك فيه من المتزندقة لتعين الآمدي لمناظرته وقد بالغ التاج السبكي في الحط على الذهبي في ذكره السيف الآمدي والفخر الرازي في هذا الكتاب وقال هذا مجرد تعصب وقد اعترف الفخر بأنه لا رواية له وهو أحد أئمة المسلمين فلا معنى لادخاله في الضعفاء وعدل عن تسميته إلى لقبه فذكره في حرف الفاء فهذا تحامل مفرط وهو يقول انه يروى من الهوى في هذا الميزان ثم اعتذر عنه بأنه يعتقد ان هذا من النصيحة لكونه عنده من المبتدعة حرف الشين المعجمة من اسمه شاذان وشاه [471] شاذان هو النضر بن سلمة يأتى في النون [472] شاه بن شيرماميان الخراساني عن قتيبة بن سعيد متهم بوضع الحديث له في لبس السواد قال بن حبان يضع الحديث انتهى قال بن حبان حدث ببغداد سمع منه علي بن موسى بن حمزة اليريعى ببغداد سنة المستعن فذكر عن قتيبة عن بن لهيعة عن رباح العلائي عن جابر رفعه اتاني جبرائيل وعليه قباء اسود ومنطقة وخنجر فقلت ما هذا قال يأتى على الناس بعد الإسلام كهذا فقلت يا حبيبى من يكون رئيسهم قال من ولد العباس يتبعهم أهل خراساني فقلت أيش يملك ولد العباس قال يملك ولد العباس الوبر والمدر والسرير والمنبر إلى المحشر والملك المبشر [473] ذ الشاه بن القرع أبو بكر روى عن الفضل بن عياض وعنه محمد بن فوز بن هانئ القرشي قال بن ماكولا لا اعرفه روى حديثه الإدريسي من اسمه شاهين وشباب [474] شاهين بن حيان أخو فهد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث روى عنه رجاء بن محمد البصري انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن شعبة روى عنه العباس بن طالب مات سنة عشر أو ثلاث عشر ومائتين وقال الأزدي منكر الحديث وأورد عن موسى بن علي عن أبيه عن عقبة بن عامر رفعه الهدية رزق من الله فمن أهدى اليه فليقبله روى عنه محمد بن أبي الرقى [475] شباب بن العلاء عن حماد بن زيد مجهول من اسمه شبل وشبويه [476] شبل بن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعا أراد أحدكم أمرا فليقل اللهم انى استخيرك بعلمك الحديث قال بن عدي روى أحاديث مناكير انتهى وقال أيضا أحاديثه ليست محفوظة وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه بن أبي فديك نسخة مستقيمة حدثنا بها الفضل بن محمد العطار بأنطاكية ثنا أحمد بن الوليد بن برد عنه كنيته أبو المفضل قلت وروى عنه أيضا عبد العزيز بن عمران المدني [477] شبل المصري عن عبد الرحمن بن معمر وعنه مطهر بن الهيثم قال العقيلي هو وشيخه مجهولان وقال بن يونس شيخ من أهل مصر لم يقع إلينا نسبه ولم يذكر من امره زيادة على ذلك وسيأتي تحرير نسبة شيخه في ترجمته [478] شبويه عن بن المبارك فذكر حدثنا منكرا ذكره العقيلي انتهى ولفظ العقيلي شبويه المروزي عن بن المبارك عن سفيان عن الزبير بن عدي عن أنس قال وقف رسول الله ﷺ بعرفات فقال يا بلال انصت لي الناس فقال بلال يا معشر الناس انصتوا فقال اتاني جبرائيل آنفا فأقرأنى آنفا من ربي السلام فقال إن الله غفر لأهل عرفات ما خلا التبعات افيضوا بسم الله وقال حديثه منكر غير محفوظ رواه محمد بن خالد البردعي عن علي بن موفق عنه وقد روى في المعنى حديث العباس بن مرداس بغير هذا اللفظ وحديث عن بن عمرو في كل منهما فقال وقد روى فيه عن عائشة وجابر بسندين صالحين من اسمه شبيب [479] ز شبيب بن أحمد بن محمد بن خشنام أبو سعد البستيغى الخباز النيسابوري روى عن أبي نعيم الإسفرائينى وأبي الحسن العلوي وغيرهما وعنه الفراوي وزاهر ودحية الشحاميان وأبو الأسود القشيري وعبد الغافر الفارسي وغيره وقال هو شيخ صالح صحيح السماع وقال بن ناصر ذكر لي زاهر انه سمع منه قال ولم يكن يعرض بالحديث وكان كراميا متغاليا في معتقده وقال بن السمعاني كان عفيفا ولد قبل تسعين وثلاث مائة روى عنه جدي أبو المظفر وتوفى في حدود السبعين والأربع مائة [480] ز شبيب بن حفص البصري روى عن عبد الصمد بن مطير خبرا منكرا جدا روى عنه بن خزيمة وقال ابرأ من عهدته وقد ذكر المؤلف الحديث في ترجمة عبد الصمد وساقه بسنده فوقع عنده حبيب بن حفص وهو تصحيف [481] شبيب بن سليم عن الحسن البصري وضعفه الدارقطني وقيل بن سليمان وغمزه الفلاس وروى عنه هو ومحمد بن المثنى انتهى ذكره بن عدي فقال قال عمرو بن علي كان شبيب ينزل في بنى اسيد عند المسجد وكان روى عن الحسن البصري حديثا واحدا وهو انه قال شجنى غلام فذهب بي هارون بن رياب إلى الحسن فاصلح بيننا على أجر الطبيب قال عمرو ثم دخلت عليه انا ورجل يقال له عمرو بن هارون البكراوي فسمعته يقول سمعت الحسن يقول حتى حدث نحو ثلاثين حديثا قال عمر وكان صبيا فكيف سمع الحسن قلت في أصل الأمر انه استبعد سماعه من الحسن وهذا لا يستلزم القدح فيه لاحتمال ان يكون الحسن عاش إلى ان تأهل للحمل عنه فحمل عنه بعد ذلك لكن قد قال العقيلي كان يكذب [482] شبيب بن مهران العبدي عن قتادة وعنه معلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج ذكره بن أبي حاتم وسكت قال السيف بن المجد الحافظ فيه بعض كلام انتهى وذكره بن حبان في الثقات وعنده أيضا [483] شبيب بن مهران من أهل مرو يروى عن إبراهيم الصائغ وأهل بلده روى عنه عبد العزيز بن أبي رزمة والمراوزة ذكرته للتمييز [484] شبيب بن فلان أبو الحارث عن موسى بن مجاهد وفي نسخة شبيب بن الحارث مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه موسى بن إسماعيل من اسمه شبيل وشجاع [485] شبيل بن عائذ شيخ لعامر بن حفص مجهول [486] شجاع بن أسلم الحاسب عن أبي بكر بن مقاتل قال الحافظ الخطيب مجهولان انتهى أورده من رواية محمد بن الحسن بن إسماعيل الأنباري عن شجاع بن أبي مقاتل عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه ان الرجل ليصلى ويحج وما يعطى يوم القيامة الا بقدر عقله وأورده الدارقطني في غرائب مالك من طريق الحسين بن يوسف بن يعقوب الفحام عن شجاع بن أسلم أبي كامل عن أبي بكر به وقال لا يصح وأبو بكر مجهول وأبو كامل إنما هو صاحب تصنيف في أبواب الحساب والتدقيق فيه وفي حدوده ولا اعلم له حديثا مسندا غير هذا [487] شجاع بن بيان الواسطي عن سلم عن مسلم الزنجي قال الأزدي تركوه انتهى [488] شجاع بن عبد الرحمن عن الحسن مجهول [489] شجاع عن أبي ظبية عن بن مسعود قال أحمد بن حنبل لا اعرفهما قلت حدث عنه الليث بن سعد مجهول قلت هو صاحب حديث من قرأ الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة رواه عنه السرى بن يحيى بإسناده مرفوعا انتهى وقد قيل فيه شجاع أبو ظبية كذا ذكره بن حبان في الثقات وهو خطأ وقال يروى عن بن عمر روى عنه السرى بن يحيى واما بن أبي حاتم فقال شجاع بن أبي ظبية الجرجاني عيسى بن سليمان بن دينار قلت وهو تخليط فإن الجرجاني ما أدرك بن مسعود ولا أصحاب بن مسعود والصواب ان هذا هو أبو شجاع سعيد بن يزيد المصري الذي روى عنه الليث بن سعد فقد روى بن وهب بحديث في جامعه عن السرى بن يحيى عن أبي شجاع عن أبي ظبية عن بن مسعود أيضا في أبي شجاع من اسمه شداد [490] شداد بن الحارث حدث عنه الليث بن سعد مجهول [491] ز شداد بن حكيم البلخي أبو عثمان يروى عن زفر بن الهذيل روى عنه البلخيون وقال بن حبان أحب مجانبة حديثه لبغضه في الأرجاء وبغضه من انتحل السنن أو طلبها وكان مرجئا مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات وقال الخليلي في الإرشاد روى عن الثوري وأبي جعفر الرازي واقرانهما وروى نسخة عن زفر بن الهذيل وهو صدوق [492] شداد بن أبي سلام ممطور لا يعرف انتهى وفي ثقات بن حبان شداد الضرير من أهل دمشق يروى عن أبي سلام الأسود عن ثوبان في الحوض روى عنه سويد بن عبد العزيز الدمشقي فهو معروف عند بن حبان وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى شداد بن الأحنف الضرير الدمشقي أبو محمد سمع أبا سلام روى عنه سويد ومحمد بن عيسى بن سميع [493] ز شداد بن عبيد الله القارى الخولاني أرسل عن النبي ﷺ عن أبي الدرداء روى عن سعد بن تميم والد بلال بن سعد وأبي إدريس الخولاني روى عنه يحيى بن حمزة والهيثم بن عمران وغيرهما قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثني هشام بن عمار حدثنا الهيثم بن عمران سمعت إسماعيل بن عبيد الله وقد سمع شداد القارى بحدث عن رسول الله ﷺ فاسمعه كلاما شديدا وقال أبو بكر بن خزيمة عن هشام بن عمار عن الهيثم سمعت إسماعيل وسمع شداد بن عبيد الله الخولاني وكان رأس الحلقة التي في المسجد قال شداد بلغنا ان رسول الله ﷺ قال ما انا وأمة سوداء سفعاء الخدين عملت بطاعة الله الا سواء فقال له إسماعيل كذبت لم يجعل الله لنبيه عدلا من أمته وذكره البخاري في تاريخه فقال سمع منه يحيى بن حمزة عن أبي الدرداء منقطع وقال بن أبي حاتم روى عن إدريس الخولاني وعنه أبو رجاء محرر الجزري ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وفرق أبو الحسن بن سميع في الطبقة الخامسة بين شداد بن الأحنف وبين شداد بن عبد الله القارى وجعلهما بن عساكر واحدا والصواب انهما اثنان والله أعلم من اسمه شراحيل [494] شراحيل بن عبد الحميد شويخ لبقية مجهول [495] ز شراحيل بن عبد الله المروزي يروى عن صالح المري روى عنه حبان بن موسى السلمي ربما أخطأ كذا ذكره بن حبان في الثقات [496] شراحيل بن عمرو العنسى عن عمرو بن الأسود ضعفه محمد بن عوف الطائي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه شراحيل بن مسلم قلت وهو مشهور بكنيته هو أبو عمرو العنسى روى أيضا عن عباد بن نسي وبكر بن خنيس وسليمان بن موسى روى عنه أيضا المهاجر بن غانم وأيوب بن ميسرة بن حلبس ومحمد بن عبد الله بن نمران ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا [497] شراحيل بن عمرو عن بكر بن خنيس تكلم فيه وقال هو الأول [498] شراحيل عن فضالة بن عبيد [499] وشراحيل عن إبراهيم النخعي مجهولان انتهى والراوي عن فضالة ذكره بن حبان في الثقات وقال فيه بن معن روى عنه شرحبيل بن مسلم من اسمه شرحبيل [500] شرحبيل بن الحكم عن عامر بن نائل قال بن خزيمة انا ابرأ من عهدتهما روى لهما في التوحيد [501] ز شرحبيل بن يزيد بن مهار خسرو الفارسي اليماني روى عن أبيه انه وفد على النبي ﷺ في ثياب بيض فسماه زاهدا ذكره بن مندة في الصحابة وقال روى حديثه الوليد بن يزيد بن يعلى بن عياش بن يزيد بن شرحبيل عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده عن أبيه شرحبيل قال العلائي في الوشى أولاد يزيد لا اعرفهم من اسمه شرف وشرقى [502] شرف بن عبد المطلب بن جعفر بن محمد بن الحسين العلوي الحسيني الأصبهاني يكنى أبا علي سمع من أحمد بن عبد الرحمن الذكوانى وحدث سمع منه أبو سعد بن السمعاني وذكر عنه قصة منها انه قال لهم أليس قد صح عن علي انه قال خير الناس بعد رسول الله ﷺ أبو بكر وعمر فقال له الحسن بن علي وأنت يا ابت فقال نحن أهل البيت لا يوازننا أحد هذه في حديث علي منكرة قال وذكر أشياء انكرناها ولا شك انه كان متشيعا ولكن سماعه صحيح [503] شرقي بن قطامي له نحو عشرة أحاديث فيها مناكير ضعفه زكريا الساجي وذكره بن عدي في الكامل محمد بن زياد الكلبي حدثنا شرقي عن أبي طلق العابد شراحيل بن القعقاع سمعت عمرو بن معدي كرب قال لقد رأيتنا منذ قريب ونحن في الجاهلية إذا حججنا قلنا لبيك تعظيما إليك عذرا هذه زبيد قد اتتك قسرا يقطعن خبتا وجبالا وعرا قد تركوا الانداد خلوا صفرا فنحن اليوم نقول كما علمنا رسول الله ﷺ لبيك اللهم لبيك قال وان كنا عشية عرنة ببطن عرفة لنتخوف ان تخطفنا الجن فقال لنا رسول الله ﷺ اجيزوا إليهم فإن هم أسلموا فهم إخوانكم ولشرقي عن أبي الزبير عن جابر من استنجى من الريح ليس منا الأبار حدثنا محمد بن إسماعيل الواسطي سمعت يزيد بن هارون يقول ثنا شعبة عن شرقي بن قطامي يحدث عن عمر بن الخطاب انه كان يبيت من وراء العقبة فقال شعبة حماري وردائي للمساكين ان لم يكن شرقي كذب على عمر قلت فلم يرو عنه قال إبراهيم الحربي شرقي كوفي تكلم فيه وكان صاحب سمر وقال الساجي ضعيف له حديث واحد ليس بالقائم وقال الخطيب كان عالما بالنسب وافر الأدب ضم المنصور اليه المهدي ليأخذ من ادبه والشرقي لقب واسمه الوليد بن الحصين كذا ذكره البخاري انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو حاتم ليس بالقوي ليس عنده كثير حديث وقال الوليد في الفهرست اسمه الوليد بن الحصين قرأت بخط اليوسفي كان كذابا ويكنى أبا المثنى [504] شرقي بن أبي الرجال الأصبهاني روى عن النعمان بن عبد السلام روى عنه إبراهيم بن محمد الأصبهاني قال أبو حاتم لا اعرفه قلت ولم ار له في تاريخ أصبهان ذكرا [505] شرقي الجعفي عن سويد بن غفلة بخبر الحائك ملعون قال البخاري لا يصح ليس بالقائم انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء فقال روى حديثه أبو عوانة وشيبان عن جابر الجعفي عنه ولا يعرف الا به وهو في ثقات بن حبان وقال روى عنه جابر الجعفي وفيها أيضا [506] شرقي شيخ يروي عن أبي وائل روى عنه العوام بن حوشب فالظاهر انه هو ويحتمل ان يكون غيره وقد فرق بينهما بن أبي حاتم من اسمه شريح وشريد وشريك [507] شريح بن أحمد بن شريح الرعيني المسند المقرى المشهور مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة وله ثمان وثمانون سنة وقد كبر وخرف قاله القاضى عياض في مشيخته [508] شريد السلمي حدث عنه هشام بن الكلبي مجهول [509] شريك بن تميم عن أبيه عن أبي ذر الغفاري مجهول كأبيه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه ابنه تميم [510] شريك بن سهيل شامي روى عنه صفوان بن عمرو مجهول من اسمه شعبة [511] شعبة بن زافر أبو رافع الأصبهاني قال أبو الشيخ في الطبقات كان يرى الأرجاء وينازع النعمان بن عبد السلام وقال أبو نعيم سمع الحديث مع النعمان روى عن سعيد بن جمهان وجسر بن فرقد والحسن بن عمارة والعزرمى قلت روى عنه عامر بن إبراهيم وحده [512] شعبة بن عجلان العتكي الإسكاف عن بن سيرين وعنه أبو سلمة التبوذكي لا يعرف وقال أبو حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال أبو عمرو من أهل البصرة [513] شعبة بن عمرو عن أنس قال البخاري أحاديثه مناكير وقال أبو حاتم مجهول انتهى وزاد لا اعرفه وذكره العقيلي في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات وقال في أحاديثه مناكير كثيرة روى عنه الخليل بن مرة البلية في اخباره من الخليل ثم ذكره في ذيل الضعفاء بما نقل عن البخاري [514] شعبة عن كريب بن أبرهة وشعبة بن بريدة الحنفي مجهولان انتهى وذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الراوي عن كريب روى عنه سليط بن شعبة الشعباني لست اعرفه ولا أباه وقال في الآخر شعبة بن بريدة الحنفي يرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عمرو القاسم بن محمد عداده في أهل اليمامة يروى عنه عمر بن يونس وابنه يحيى بن شعبة [516] ز شعبة شيخ كان بواسط بعد الثلاث مائة قال الدارقطني كان يدعى حفظ الحديث فلقب شعبة ولم يكن مرضيا في الحديث من اسمه شعيب [517] شعيب بن إبراهيم الكوفى راوية كتب سيف عنه فيه جهالة انتهى ذكره بن عدي وقال ليس بالمعروف وله أحاديث وأخبار وفيه بعض النكرة وفيها ما فيه تحامل على السلف وفي ثقات بن حبان شعيب بن إبراهيم من أهل الكوفة يروى عن محمد بن أبان البلخي روى عنه يعقوب بن سفيان فيحتمل ان يكون هو والظاهر انه غيره [518] شعيب بن أحمد البغدادي عن عبد الحميد بن صالح بخبر باطل في ان الثوب يسبح فإذا اتسخ زال تسبيحه انتهى وعنه به إبراهيم بن الحسين الدمشقي قال الخطيب خبره منكر [519] شعيب بن أحمد الفرغالى أخذ عنه السلفي وقال لا يعول عليه [520] شعيب بن أحمد عن زكريا بن يحيى الضميرى قال المؤلف في ترجمة زكريا لا اعرفه قلت ويحتمل ان يكون هو الذي روى عن عبد الحميد بن صالح [521] شعيب بن أبي الأشعث عن هشام بن عروة مجهول روى عنه محمد بن حمير انتهى وقال بن حبان في الثقات شعيب بن أبي الأشعث يروى عن نافع عن بن عمر روى عنه محمد بن حمير وشراحيل بن عبد الحميد وأهل الشام يعتبر حديثه إذا لم يكن في إسناده ضعيف ولا بقية بن الوليد وقال الأزدي ليس بشيء [522] شعيب بن بكار عن إسماعيل بن أبان الوراق قال الأزدي ضعيف انتهى وأورد له عن إسماعيل عن يحيى بن يعلى عن يزيد بن سنان عن الزهرى عن سعيد عن أبي هريرة رفعه كبر على جنازة ثم وضع يده اليمنى على اليسرى شعيب بن حاتم سمع أبا أمية قال البخاري لا يصح حديثه نقل ذلك بن عدي [523] شعيب بن حرب وليس بالمداينى يروى عن صخر بن جويرية قال البخاري منكر الحديث مجهول بن أبي القاص حدثنا الحسن البزار ببغداد ثنا شعيب بن حرب عن صخر بن جويرية عن نافع عن بن عمر ان رسول الله ﷺ قال رأيت في المنام أنى أتسوك بسواك فجاءني رجلان الحديث فاما شعيب بن حرب المدايني فوثقوه والحديث الذي أورده لله من رواية صخر بن جويرية فقد أخرجه البخاري في صحيحه عن عفان عن صخر وعلقه من حديث أسامة بن زيد عن نافع فما أدري كيف ضعف شعيب بن حرب به وقد رواه الإسمعيلى في مستخرجه من طريق وهب بن جرير بن حازم وشعيب بن حرب كلاهما عن صخر من رواية يعقوب الدورقي وإسحاق بن بهلول وأحمد بن خالد الحفار وهؤلاء معروفون بالراوية عن المدايني فاتضح انه هو [524] شعيب بن حيان بصري سمع أبا أمية عن محمد بن معيقيب وعنه خليفة بن خياط لم يصح ذكره البخاري هكذا في الضعفاء قلت هو الذي مر اختلف في أبيه فقيل حرب انتهى وذكره بن أبي حاتم في كتابه وابن حبان في الثقات فقالا شعيب بن حيان وكذا قال العقيلي وسمى جده شعيب بن درهم وأخرج له من راويته عن يزيد بن أبي معاذ عن سلم بن أبي عقرب رفعه من حلف على مملوكه ليضربنه فإن كفارته ان يدع له مع الكفارة خبزة قال ويروى هذا عن بن عباس قوله [525] شعيب بن راشد الكوفى في شيخ لبقية [526] وشعيب بن أبي راشد عن نافع مجهولان انتهى والأول روى عنه مالك بن إسماعيل وجندل بن والق قال أبو حاتم حدث بثلاثة أحاديث بإسناد جيد عن عمرو بن خالد منكر وهو شيخ مجهول قلت وذكره بن حبان في الثقات [527] شعيب بن سهل قاضى بغداد ذكره بن أبي حاتم قال أحمد بن حنبل جهمى انتهى قال إسماعيل بن علي الخطبي ولاه المعتصم القضاء والصلاة بجامع الرصافة وقال الحارث بن أبي أسامة كان مبغضا لأهل السنة منقصا لهم وكان يقول بقول جهم وكتب على باب مسجده القرآن مخلوق قال فاحرق العامة بابه في سنة 227 وقال أحمد بن كامل في تاريخه مات شعيب بن سهل بن كثير الرازي الملقب شعويه سنة ست وأربعين ومائتين وكان جهميا يصرح بذلك روى عنه بن أخيه محمد بن كثير بن سهل وحده [528] شعيب بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق عن أبيه والقاسم بن محمد وعنه معن بن عيسى وأبو مصعب الزهرى قال بن معين لا اعرفه وقال أبو حاتم لا بأس به وقال الحافظ الضياء شعيب هذا هو الذي قال فيه الدارقطني متروك وقال معن لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات [529] ز شعيب بن عبد الله بن المنهال المصري حدث عن أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي وغيره من المصريين وعنه أبو إسحاق الحبال وأبو الحسن الخلعى وغيرهما قال الحبال تكلم في مذهبه توفى سنة أربع وثلاثين وأربع مائة [530] شعيب بن عبد الله عن أبي عبد الله الجصاص وعنه حسين بن حسن الأشقر ذكر على بن المديني انه كان مدلسا [531] شعيب بن عمرو الطحان عن سفيان بن عيينة قال الأزدي كذاب انتهى [532] ز شعيب بن عمران العسكري عن أحمد بن محمد الطالقاني وعنه محمد بن موسى بن إبراهيم الأسطوحى الثلاثة لا يعرفون وسيأتي في محمد بن أحمد [533] شعيب بن فيروز بغدادي منكر الحديث قاله زكريا الساجي انتهى [534] شعيب بن كيسان عن أنس ذكره البخاري في الضعفاء ولينه العقيلي فذكرا له من طريق عمر بن عبيد حدثنا شعيب بن كيسان عن أنس مرفوعا من استغفر للمؤمنين والمؤمنات رد عليه من آدم فمن دونه من الإنس قلت رواه إسحاق بن راهويه عن عمرو العجب ان البخاري روى هذا في الضعفاء عن أحمد بن عبد الله بن حكيم عن عمر وأحمد متهم انتهى ولعل البخاري خفي عليه حاله لأنه كان حينئذ في ابتداء امره لأنه أصغر من البخاري والذي رأيته في ضعفاء العقيلي شعيب بن كيسان عن ثابت عن الضحاك في قوله يخرج من بطونها شراب يعنى القرآن رواه يحيى بن معين عن أبي معاوية قال وروى عثمان بن فائد عن شعيب بن كيسان عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن الفضل رأيت رسول الله ﷺ شرب من ماء زمزم وهو قائم قال وهذه الأحاديث لا يتابع عليها ولا يعرف الا بها وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو حاتم روى عنه أبو معاوية الضرير وأبو الوليد الطيالسي ويحيى الحماني وهو صالح الحديث وحديثه عن أنس مرسل [535] شعيب بن مبشر عن الأوزاعي حسن الحديث ذكره بن حبان في الضعفاء وقد ذكر له محمد بن طاهر في كتاب التذكرة حديث ان النبي ﷺ رآى في المسجد رجلا طليحا يعنى ذابلا فقال ما شأنه قالوا صائم قال من أحب ان يتقوى على الصوم فليتسحر ويشم طيبا ولا يفطر على ماء رواه شعيب بن مبشر الكلبي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أنس ثم قال وشعيب لا يحل الاحتجاج به انتهى وعزو هذا إلى تذكرة بن طاهر يوهم انه ليس من كلام بن حبان وليس كذلك بل بن حبان هو الذي ساق الحديث المذكور من طريقه واسنده وقال عند ذلك في صدر الترجمة يتفرد عن الثقات بما ليس من حديث الأثبات لا يجوز الاحتجاج به والحديث المذكور قد ذكره البيهقي في الشعب من هذا الوجه ومن طريق محمد بن يزيد المستملى عن مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعي الحديث دون القصة ورواه أيضا من رواية سلمة بن وردان عن أنس بالحديث والقصة وسلمة ضعيف ولشعيب بن مبشر حديث آخر رواه الدارقطني في الإفراد من رواية شعيب عن معقل بن عبيد الله عن عطاء عن بن عباس ان امرأة اتت النبي ﷺ فجلست اليه فكلمته في حاجتها وقامت فأراد رجل ان يجلس مكانها فنهاه ان يقعد فيه حتى يبرد مكانها [536] شعيب بن محمد بن الفضل الكوفى نزيل الموصل عن هشيم قال الأزدي متروك انتهى [537] شعيب بن واقد عن نافع أبي هرمز سمع منه أبو حاتم ضرب الفلاس على حديثه انتهى ذكر بن أبي حاتم انه بصري يكنى أبا مدين وقال كتب عنه أبي وسمعته يقول ضرب أبو حفص الصيرفي على حديثه قال النباتي وأبو حفص هذا هو الفلاس وهذا الشيخ ليس بمشهور [538] شعيب الجبائى اخبارى متروك قال الأزدي حدث عنه سلمة بن وهرام وجباء جبل من أعمال الجند باليمن فكأنه شعيب بن الأسود صاحب الملاحم تابعي وقال إبراهيم بن خالد الصنعاني ثنا رباح بن زيد حدثني النعمان بن عبيد عن وهب بن سليمان عن شعيب الجبائى قال مكث نوح في السفينة ستة أشهر وأياما وحجت السفينة بنوح فوقفت بعرفة وباتت بالمزدلفة ثم جعلت تقف على الجمار وطافت به وسعت وعلا الماء فوق أطول جبل في الأرض مسيرة خمسة اشهر صاعدا قال رباح بلغني ان الشجرة التي عمل منها نوح السفينة نبتت حين ولد نوح فكان طولها ثلاث مائة ذراع وعرضها نحو ستين ذراعا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان قد قرأ الكتب وقد فرق بينهما البخاري وجمعهما بن أبي حاتم وروى عنه أبو قبيل المعافري ومحمد بن إسحاق من اسمه شعيث وشقيق [539] شعيث بثاء مثلثة بن شداد روى عنه أبو بكر بن أبي سبرة مدني مجهول انتهى [540] شقيق بن حمزة الأسدي [541] وشقيق بن حيان مجهولان انتهى والثاني ذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن منصور بن صقر روى عنه محمد بن أبي يعقوب [542] شقيق بن عبد الله بن عمير السدوسي يأتى في عمرو بن شقيق [543] شقيق الضبي من قدماء الخوارج صدوق في نفسه كان يقص بالكوفة وكان أبو عبد الرحمن يذمه أعنى السلمي انتهى وذكر الدولابي في الكنى انه المراد بقول إبراهيم النخعي إياكم وأبا عبد الرحيم والمغيرة بن سعيد وفي الثقات لابن حبان شقيق بن عبد الله الضبي عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو حصين وعاصم بن أبي النجود فهو هو وقال بن المديني سألت جريرا عنه فقال كان صاحب كلام وقال سفيان بن عيينة سمعت بن شبرمة يقول كان أبو وائل يقول لشقيق يا شقيق هل وجدت دينك بعدما اضللته وكان يرى رأى الخوراج وقال العقيلي حرورى رأس في الضلال قاله عاصم وغيره وقال العقيلي روى معضل بن مهلهل عن مغيرة عن شقيق الضبي قال وقال بن مسعود لا خير في كلام ليس له أصل ولا عقل لا يؤمه عقل وروى أبو بكر بن عياش عن أبي حصين قال لقى الخوارج شقيقا الضبي وكان رجل سؤ فقالوا له ما أنت قال انا مؤمن مهاجر أو مسلم معاون أو بن سبيل عابر فقالوا له أنت شقيق ولك الأمان قال نعم فقالوا أولى لك وقال الساجي كان قاضيا مبتدعا [544] شقيق البلخي كان من كبار الزهاد منكر الحديث روى عن إسرائيل وأبي حنيفة وعباد بن كثير وكثير الأيلي وعنه حاتم الأصم ومحمد بن أبان البلخي وعبد الصمد بن مردويه وآخرون فقال كان له ثلاث مائة قرية ثم مات بلا كفن وكان من كبار المجاهدين استشهد في غزوة كولان سنة أربع وتسعين ومائة ولا يتصور ان يحكم عليه بالضعف لان نكارة تلك الأحاديث من جهة الراوي عنه وهو شقيق بن إبراهيم أبو علي انتهى قال أبو عبد الرحمن السلمي كان أستاذ حاتم الأصم وهو من اشهر مشائخ خراسان بالتوكل ومنه وقع أهل خراسان إلى هذه الطريق وقال الدينوري في المجالسة حدثنا أحمد بن محمد الواسطي ثنا بن حسن عن خلف بن تميم قال التقى إبراهيم بن أدهم وشقيق بمكة فقال إبراهيم لشقيق ما بدو أمرك الذي بلغك هذا قال سرت في بعض الفلوات فرأيت طيرا مكسور الجناحين في فلاة من الأرض فقلت انظر من أين يرزق هذا فقعدت بحذاه فإذا انا بكير قد اقبل في منقاره جرادة فوضعها في منقار الطير المكسور الجناحين فقلت لنفسى يا نفس الذي قيض هذا الطائر الصحيح لهذا الطائر المكسور الجناحين في فلاة من الأرض هو قادر على أن يرزقنى حيث ما كنت فتركت التسبب واشتغلت بالعبادة فقال له إبراهيم يا شقيق ولم لا تكون أنت الطير الصحيح الذي اطعم العليل حتى تكون أفضل منه قال فأخذ يد إبراهيم ويقول أنت استاذنا ومناقب شقيق كثيرة جدا لا يسعها هذا المختصر من اسمه شماس وشمر [545] ز شماس بن أسد بن شماس [546] شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابى عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين وقد قتله اعوان المختار روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال كان شمر يصلى معنا ثم يقول اللهم انك تعلم انى شريف فاغفر لي قلت كيف يغفر الله لك وقد اعنت على قتل بن رسول الله ﷺ قال ويحك فكيف نصنع ان امراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شرا من هذه الحمر الشقاء قلت ان هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف انتهى [547] شمر بن عكرمة حدث عنه فضيل بن مرزوق مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال العقيلي من بنى صعصعة بن صوحان يروى عن مولى لهم [548] شمر بن نمير مصري حدث عنه بن وهب قال الجوزجاني كان غير ثقة روى عن حسين بن عبد الله بن ضميرة قال سفيان بن وكيع وفيه مقال حدثنا بن وهب ثنا شمر بن نمير عن حسين بن عبد الله بن ضميرة عن أبيه عن جده عن علي قال نهى رسول الله ﷺ عن ثمن الكلب العقور انتهى قال بن يونس منكر الحديث وأفاد ان نافع بن يزيد روى عنه أيضا وانه يكنى أبا عبد الله وانه من موالي آل سعيد بن العاص الأموي ثم صار إلى الأندلس فتو في بها وقال أبو الطاهر أحمد بن عمر شمر مدني دخل الأندلس وقال محمد بن وضاح دخل الأندلس في أيام هشام بن عبد الرحمن بن معاوية فضمه إلى تأديب ولده وذكر القطعي في أخبار النحاة انه اندلسى رحل إلى الشرق واستوطن مصر وهذا عكس ما تقدم والذي تقدم اشبه بالصواب وقال البخاري في التاريخ الأوسط تركه على وقال بن عدي أحاديثه منكرة وهو أحسن حالا من شيخه الحسين بن عبد الله بن ضميرة من اسمه شملة وشميلة [549] شملة بن منيب الكلبي شيخ للهيثم بن عدي مجهول لا يشتغل به [550] شملة بن هزال عن رجاء بن حيوة وهو أبو حتروش البصري قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال أبو حاتم لا بأس به وقال بن المديني هو عندنا ضعيف انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء فقال شميلة بن هزال أبو حتروش ثم اخرج من طريق سعيد بن منصور عنه قال سأل رجل طاوسا عن رجل أصاب امرأة حراما فولدت منه ثم تزوجها فولدت منه ثم مات من يرثه قال والد الرشدة وروى مسلم بن إبراهيم عن سعد الإسكاف قال خرجنا لي بن اشوع فخرج علينا فقلنا له حدثنا بحديث عائشة في الواصلة فدخل المسجد فقال إنك سألتنى عن الواصلة وان عائشة قالت ليست بالتى يعنون وما بأس ان كانت المرأة زعراء قليلا شعرها ان تصل شعرها وانما الواصلة التي تكون في شبيبتها بغيا فإذا اسنت وصلته بالقيادة قال العقيلي لا يتابع عليهما ولا يعرفان الا به وذكره بن عدي وساق في ترجمته عن حفص بن عمار المعلم عن مبارك بن فضالة عن شملة عن رجاء بن حيوة حديثا ثم قال لا أدري هو بن هزال أو غيره [551] شميلة بن محمد بن جعفر بن محمد بن أبي هاشم العلوي الحسنى المكى من أولاد امراء مكة قال السمعاني كان يذكر انه سمع الشهاب من القضاعي فقال انفذنى أبي إلى مصر رهنا عن المستنصر سنة سبع وأربعين وسمعت الشهاب واظهر نسخة فيها سماعه من القضاعي بخط ابنه كتبه عليها ظلمة وتخليط وفيها سمع منى ثم قال في آخر الطبقة وكتبه عبد الله بن محمد بن جعفر القضاعي فهذا خط بن القضاعي فلعله سمعه من هذا عن المؤلف قلت تأخر وكتب عنه عبد الخالق بن أسد انتهى وهو أخو أمير مكة قاسم بن محمد وقد كتب عنه أبو بكر بن كامل وأجاز لمحمد بن اسعد الحراني قال بن السمعاني سافر واغترب ودخل خراسان وسألته عن مولده فقال في سنة 36 وكذا قال عبد الخالق بن أسد وذكر انه سمع من كريمة وله أربع سنين وعاش مائة سنة ونيفا فإنه حدث سنة خمس وأربعين وخمس مائة وحكى ان الشهاب الطوسي الفقيه الشافعي المشهور سمع منه وقال عمر بن عبد المجيد الميانشى ثنا مسلمة ثنا أبو سعد محمد بن سعيد الريحانى وعاش عشرين ومائة سنة قال حدثنا أبو سالم عبد الله بن سالم وعاش مائة وثلاثين سنة حدثني أبو الدنيا محمد بن الأشج حدثني علي بن أبي طالب رفعه ما كان رفع العرش الا بحب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الحديث كذا قال والمعروف ان اسم أبي الدنيا الأشج عثمان وسيأتي ثم وجدت في ترجمته من ذيل بن السمعاني مضيت في جماعة من أصحاب الحديث اليه فسألته عن مولده فقال سنة ست وثلاثين وأربع مائة ثم املأ هذا الحديث قال حدثنا أبو سعيد محمد بن سعيد ثنا سالم بن عبد الله الأنصاري وعاش مائة وثلاثين سنة ثنا أبو الدنيا الأشج حدثني علي عن سيد المرسلين محمد ﷺ انه قال سيكون في آخر الزمان علماء يرغبون في الآخرة ولا يرغبون فيها ويزهدون في الدنيا ولا يزهدون فيها أولئك عند الرحمن قال بن السمعاني هذا حديث باطل ورجاله مجاهيل قال واملأ علينا حديثا آخر عن الريحانى بسند مظلم من اسمه شهاب [552] شهاب بن شرنفة المجاشعي البصري المقرى قال بن المبارك كان من خيار أهل البصرة سمع من الحسن وقال مسلم بن إبراهيم حدثنا وكان صدوقا وقال الأزدي ليس بثقة قال بن معين إسناده بالقائم ووهم بن مهدى فقال شريفة بياء انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال العابد روى عنه بن المبارك وقال بن أبي حاتم ثنا أبي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شهاب المجاشعي وكان شيخا صدوقا [553] الشهاب السهروردي الفيلسوف صاحب السيمياء قتل لسؤ معتقده وكان أحد الأذكياء قتل شابا في سنة ست وثمانين وخمس مائة بحلب ولم يرو شيئا انتهى وأرخه بن خلكان فيها لكن الذهبي أورده في تاريخ الإسلام في من مات سنة سبع وثمانين وخمس مائة ثم حكى في آخر ترجمته انه قتل سنة ست قال بن خلكان يحيى بن حبيش الملقب شهاب الدين وقيل اسمه أحمد وقيل اسمه كنيته وهو أبو الفتوح وكان أوحد أهل زمانه في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية بارعا في الأصول الفقهية مفرط الذكاء فصيح العبارة وقال انه كان يعرف السيمياء وله تصانيف كثيرة ومن كلامه اللهم خلص لطيفى من هذا العالم الكثيف ومن كلامه حرام على الأجساد المظلمة ان تلج ملكوت السماء ومن شعره الأبيات المشهورة أبد اتحن اليكم الأرواح ووصالكم ريحانها والراح القصيدة ومنه على طريقة بن سيناء في النفس: خلعت كناهتها تجرعاء الحمى وصبت لمعناها القديم تشوقا وتلفتت نحو الديار فشاقها ربع عفت اطلاله له فتمزقا وقفت تسائله فرد جوابها رجع الصدا ان لا سبيل إلى اللقا فكأنها برق تألق في الحمى ثم انطوى وكأنه ما ابرقا قال وكان شافعي المذهب ويلقب المؤيد بالملكوت وكان يتهم بانحلال العقيدة والتعطيل واعتقاد مذهب الحكماء واشتهر ذلك عنه فافتى علماء حلب بقتله لما ظهر لهم من سوء مذهبه وكان يشهدهم أبو جهيل وأخوه وقال السيف الآمدي اجتمعت به في حلب فقال لي لا بد ان املك الأرض فقلت من أين لك هذا قال رأيت في النوم انى شربت البحر فقلت لعله يكون العلم فرأيته لا يرجع عما وقع في نفسه وهو كثير العلم قليل العقل انتهى وسمى بن أبي أصيبعة جده اميرك وسماه هو عمر وقال كان أوحدا في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية بارعا في الأصول الفقهية مفرط الذكاء فصيح العبارة لم يناظر أحدا الا اربى عليه ونقل عن فخر الدين المارديني انه كان يقول انى أخشى على هذا الشاب يتلفه ذكاؤه وقال أيضا صفر الحلبي قدم إلى حلب في سنة سبع وسبعين ونزل في المدرسة الحلاوية وحضر مجلس الإفتخار الحلبي وهو مدرسها يبحث وعليه ثياب خلق ومعه ابريق وعكاز فلما انصرف أرسل له الافتخار بدلة قماش مع ولده فقال ضع هذا واقض لي حاجة واخرج فص بلخش قدر البيضة فقال لي بع هذا فأخذ منه عريف السوق وعرضه على الطاهر بن صلاح الدين فدفع فيه ثلاثين ألف دينار فشاور الشهاب فغضب وأخذ الفص فوضعه على حجر وكسره بآخر حتى تفتت وقال خذ هذه الثياب وقل لوالدك لو أردت الملبوس ما عجزت عنه فذكر ذلك لأبيه فنزل السلطان إلى المدرسة وكان سأل العريف عن الفص فقال هو لابن الإفتخار فكلم السلطان الإفتخار وسأله عن الفص وقص عليه قصته فقال ان صدق حديثي فهذا هو الشهاب السهروردي فطلبه واخذه معه إلى القلعة فاغتبط به وبحث مع الفقهاء فاربى عليهم ثم استطال على أهل حلب جملة فآل امره إلى ان فتوا بقتله ونقل بن أبي أصيبعة انه كان لا يتلفت إلى شيء من أمور الدنيا وانه كان أولا في أبناء فارس وعليه جبة قصيرة تدفا وعلى رأسه فوطة ووفي رجليه زر بولى كأنه فلاح وقال بن أبي أصيبعة لما بهر فضله حسن موقعه عند الطاهر فدس عليه اعداؤه إلى السلطان صلاح الدين فخوفوه فتنته فكاتب ولده في امره فناضل عنه فورد عليه كتاب أبيه بخط القاضى الفاضل لا بد من إمضاء حكم الشرع فيه ولا سبيل إلى ابقائه ولا إلى إطلاقه فلما لم يبق الا قتله اختار هو لنفسه ان يترك في بيت حتى يموت جوعا ففعل به ذلك في أواخر سنة ست وثمانين وعاش ستا وثلاثين وقص بن أبي أصيبعة حكايات مما شاهدوا منه من السيمياء وقال بن خلكان أمر الطاهر بحبسه ثم خنق وذلك في خامس رجب سنة سبع وثمانين وعمره ثمان وثلاثون سنة وهكذا قال بهاء الدين بن شداد في تاريخه ان من سماه عمر التبس عليه بالشهاب السهروردي صاحب العوارف فهو الذي يسمى عمر ويقال انه قرأ على مجد الدين الحنبلي شيخ الإمام فخر الدين [554] شهاب عن عمرو بن مرة قال البخاري حديثه ليس بالقائم قلت الظاهر انه بن خراش وإلا فلا يعرف انتهى [555] ز شهاب شيخ يروى عن أبي هريرة روت عنه القلوص بنت عليبة قال بن حبان في كتاب الثقات لا أدري من هو [556] ز شهاب عن عمر بن عبد العزيز وعنه ليث بن أبي سليم قال أبو حاتم مجهول انتهى من اسمه شوكر وشهرزور [557] شوكر اخبارى مورخ لا يعتمد عليه شيعى كان في المائة الثانية انتهى ذكره عمر بن شبة في أهل البصرة وقال كان يضع الأخبار والأسفار وقد قرنه خلف الأحمر في شعر له بابن داب يقول فيه أحاديث الفها شوكر وأخرى مؤلفة لابن داب قلت وابن داب هو عيسى بن يزيد سيأتي [558] ز شهرزور بن الحسن الطبري الفواكهى سمع من أصحاب أبي نعيم الأصبهاني وحدث سمع منه بن السمعاني وقال كان يلبس ثيابا رثة يرحمه كل من رآه ويقال انه كان غنيا وما عرفت منه الا الصلاح إلا أن بعض الناس كانوا يقعون فيه ويرمونه بأشياء مات سنة سبع وثلاثين وخمس مائة وله ست وثمانون سنة من اسمه شيبة وشيخ وشيطان [559] شيبة بن نعامة أبو نعامة الضبي عن أنس بن مالك ضعفه يحيى بن معين وهو كوفى حدث عنه جرير وهشيم وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به انتهى وفي الثقات لابن حبان أيضا شيبة بن نعامة أبو نعامة الضبي من أهل الكوفة يروى عن العراقيين روى عنه الثوري وهشيم وجرير فكأنه غفل عن ذكره في الضعفاء لعادته وقد ذكره في الضعفاء أيضا بن الجارود وقال البزار كانت عنده أخبار وهو لين الحديث [560] شيخ بن أبي خالد عن حماد بن سلمة متهم بالوضع فمن أباطيله عن حماد عن عمرو بن دينار عن جابر مرفوعا كان نقش خاتم سليمان لا إله إلا الله محمد رسول الله وبه أهل الجنة مرد الا موسى فلحيته إلى سرته وبه الشعر في الأنف أمان من الجذام رواها عنه محمد بن أبي السرى العسقلاني انتهى وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى عن حماد أحاديث موضوعة في الضعفاء وغيرها وقال العقيلي منكر الحديث مجهول بالنقل لا يتابع ثم ساق له حديث جابر في موسى وبه أهل الجنة يدعون بأسمائهم الا آدم فإنه يكنى أبا محمد وقال لا أصل له الا من حديث هذا الشيخ واخرج تمام الرازي في فوائد بعض هذه النسخة واما حديث أهل الجنة مرد فلم ينفرد به هذا الشيخ بل رواه عبد الملك بن إبراهيم الجدى عن حماد بن سلمة به لكنه من رواية حفص بن وهب الحراني عنه وهو متهم ولعله سرقه من شيخ بن أبي خالد وقال بن عدي شيخ بن أبي خالد الصيرفي حدث عن حماد بن سلمة بمناكير بإسناد واحد ثم ساقها عن إسحاق بن إبراهيم الفروي عن بن أبي السرى ثم ساق عن محمد بن عبد البر عن بن أبي السرى عنه عن حماد بن زيد عن عمرو حديث الشعر وقال ليس بالمعروف وهذه الأحاديث بواطيل بهذا الإسناد ولا اعرف له ذكر في الكتب [561] شيخ مجهول دجال قرأت على أبي إسحاق الأسدي أخبرك بن خليل انا رجب بن مذكور انا زاهر انا البيهقي انا الحاكم أخبرنا إسماعيل بن أحمد الجرجاني ثنا أبو نعيم ثنا عمر بن رجاء عن سليمان بن حرب قال دخلت على شيخ وهو يبكى فقلت ما يبكيك فقال وضعت أربعمائة حديث وادخلتها في برنامج الناس فلا أدري كيف اصنع قلت هذا هو الشيخ بن أبي خالد قال الحاكم روى عن حماد بن سلمة أحاديث موضوعة في الصفات وغيرها والله أعلم انتهى وليس كما ظن بل هذا رجل مبهم وليس شيخ اسمه بل وصفه [562] شيطان الطاق هو محمد بن علي أبو جعفر أو بن علي يأتى حرف الصاد المهملة من اسمه صاعد [563] صاعد بن الحسن الربعي أبو العلاء الأديب نزيل الأندلس عالما باللغة شاعرا محسنا تمكن من المنصور بن أبي عامر صاحب الأندلس إلى ان غلب عليه مات في سنة سبع عشرة وأربع مائة عن سن عالية وهو من الرواة للحديث النبوي وانما اتهم في اللغة وقد طالعت كتاب الفصوص له فذكر في أوائله انه لزم في حداثته أبا سعيد السيرافي وأبا علي الفارسي حتى استظهر كتب اللغة قال فازلفنى ذلك إلى الملوك حتى ولانى عبد العزيز بن يوسف خزانة كتبه فاصبت فيها خطوط العلماء واصولهم التي استأثروا بها لانفسهم دون الناس إذ لا بد لكل عالم من اثيرة ومجموعة لخاصته غير ما يدعيها للطلبة عنده وجدت في هذا الكتاب عن أبي بكر بن إبراهيم بن شاذان وأبي بكر بن مالك القطيعي وأبي عمر بن محمد الأزرق والحسين بن المنذر الأصبهاني قاضى حصن مهدى وأبي الفتح المراغى وأبي جعفر محمد بن عيسى الترجماني المقرى بالكرخ وغيرهم ومن مناكير ما اتى به فيه من الحكايات انه قال كابرنى في الحفظ ذات يوم بحضرة فناخسر وأبي شجاع يعنى عضد الدولة رجل يعرف بقرموطه وكان حفظه للغة وكان بين يديه في النوبة فرس كان يسميه السماك فقلت احفظنا للغة من قام إلى هذا الفرس فجعل أصبعه على كل عضو منه ومفصل سماه من اسفله إلى أعلاه وسمته ذلك فجبن عنه فامرنى أبو شجاع بذلك ففعلت فازددت عنده حظوة قلت وهذه الحكاية مشهورة للأصمعى مع أبي عبيدة وحكى فيه عن أبي سعيد عن الأخفش عن ثعلب عن بن الأعرابي قال كان يغشى مجلسى أبو محلم يقعد حجرة من المسجد لا يتكلم وينصرف آخر النهار فلما طال ذلك قلت له ما أراك يا فتى تخطى في مجلسنا هذا بشيء ذلك تغشانا اشهرا قال يا أبا عبد الله ما يغيب عن حفظي مما يجرى شيء قلت أعد علي منه شيئا قال فأخذ يعيد علي أوائل المجالس من أول حضوره إلى حيث انتهى به اليوم وكثر عجبى من ذلك فقلت روى عن النبي ﷺ انه قال يولد في رأس كل أربعين سنة من يحفظ كل شيء سمعه واراك ذاك قال انا ذاك قلت وهذا الحديث لا أصل له وانما ذكره بن أبي حاتم في الجرح والتعديل من كلام الزهرى ولم يصح أيضا عن الزهرى فإنه ذكره في ترجمة الوليد بن عبيد الله فقال روى عثمان بن رجاء عن محمد بن بشير بن مروان الكندي عن الوليد بن عبيد الله عن الزهري انه قال لا يولد الحافظ إلا في كل أربعين سنة ومحمد بن بشير المذكور ضعيف ومن عجائب صاعد التي يستدل بها على مجاز فاته انه قال في هذا الكتاب حدثنا أبو علي التنوخي حدثني أبي ثنا علي بن خلاد الرامهرمزي حدثني أبو علي الحصيني بالبصرة قال كان في جيراني طفيلي وكان يرتصد خروجي كل يوم فإذا دعيت إلى مدعاة صنيع ركب بركوبي فاكرم من اجلى واجلس إلى جانبي فضاق صدري من ذلك واستحييت ان أقابله بشيء منه حتى عمل على بن سليمان الهاشمي أمير البصرة صنيعا دعاني فيه فقلت والله لئن وافى الطفيلي على عادته لاخزينه فلم يلبث ان ركب بركوبي ونزل معي فلما تمكن الناس ورفع عليهم الطعام قلت رافعا صوتي حدثنا فلان عن فلان عن نافع عن بن عمر ان رسول الله ﷺ قال من حضر طعاما لم يدع اليه مشي فاسقا واكل حراما فلم استتم كلامي حتى قال الطفيلي يا با علي لقد تحجرت واسعا وابديت على هذا الطعام خشعا وانفعت عليه اكيلا كأنك طاوي سنة وان هذا الطعام كله لا يشبعك ولقد نسبت الأمير إلى البخل إلى طعامه وهو يود ان يحضر طعامه الإنس والجن ثم انه ليس في المجلس أحد الا ويظن انك رميته بهذا الحديث حتى كأنك القائل لا اشتم الضيف إلا أن أقول له اباتك الله في أبيات عمار جلد الندى زاهد في كل مكرمة كأنما جلده في ملة النار ثم انك تأتي إلى اشرف مدعاة واعظم محفل ثم تروي عن فلان وقد حد على الزنا عن نافع وكان ضعيف العقل عن بن عمر ولم يحسن ان يطلق امرأته وتركت حديث شعبة عن قتادة عن أنس طعام الواحد يكفي الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة واسترسل في هذه الحكاية قدر ورقتين وساق فيها عدة مقاطيع شعر وقال في آخرها ان الأمير علي بن سليمان الهاشمي قال للطفيلي مثلك لا يكون طفيليا بل الطفيلي من تأكل أنت طعامه إلى غير ذلك من الهذر والحكاية المذكورة معروفة لنصر بن علي الجهضمي فذكر هذا الخطيب وغيره بالسند الصحيح اليه والحديث عنده عن درست بن زياد عن أبان بن طارق ثم قال ما استحي صاعد ان ينسب الكلام المروي عن علي بن الجعد في حق بن عمر إلى هذا الطفيلي ومن تدبر الحكاية عرف انها ملفقة واحسن امره عندي انه كان يكتب من حفظه ويتساهل وقد ذكر الحميدي في ترجمته انه كان أصله من الموصل وانه دخل الأندلس في أيام المنصور بن أبي عامر في حدود الثمانين وثلاث مائة وكان عالما باللغة والأدب طيب المعاشرة فكه المجالسة فاكرمه المنصور وروى عنه من القدماء أبو محمد بن حزم وأبو مروان بن حيان وغيرهما وقال الحميدي كان المنصور كثيرا ما يستغرب الألفاظ ويسأل صاعدا عنها فيجيب في الحال وفي بعض يظهر صدقه فمن ذلك ان عاملا للمنصور يسمى ميرمان بن يزيد كتب اليه بذكر القلب والترسل وهما امران متعلقان بإصلاح الأرض عند إرادة زراعتها فقال له يا أبا العلاء هل تعرف كتاب القوالب والرواكب لميرمان بن يزيد قال أي والله يا مولاي رأيته ببغداد في نسخة لأبي بكر بن دريد بخط كآكارع النمل فقال له اما تستحيى من هذا الكذب هذا كتاب عاملي فجعل يحلف انه ما كذب وقدم اليه طبق تمر فقال له ما هو التمر كل قال تمر كل الرجل تمر كلا إذا التف في لسانه قال ويحكى عنه من هذا أشياء وأرخ وفاته في سنة س سبع وأربع مائة بصقلية [664] صاعد بن مسلم وقيل بن محمد أبو العلاء عن الشعبي وغيره ضعفه أبو زرعة وقال الفلاس متروك وقال يحيى بن معين ليس بشيء قلت وهو مولى الشعبي روى عيسى بن يونس عن صاعد بن مسلم سمع الشعبي يقول في القتيل يوجد مقطوعا قال صلوا على البدن وروى أحمد بن بشير عن صاعد بن مسلم قال أول رأس صلى عليه في الإسلام رأس بن الزبير قال أبو حفص الصيرفي كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن صاعد اليشكري انتهى وقال أبو حاتم الجعفي أحب الي منه وقال أبو زرعة ضعيف الحديث واما بن حبان فذكره في الثقات من اسمه صافحة وصالح [665] ز صافحة بن عبد الله أبو سعيد عتيق بن جردة قال بن الجوزي في المنتظم سمع أبا علي بن أبان وقرأ عليه القرآن وأخذت عنه وكان مليح الشيبة ملازما للصلوات في الجماعة وكان شيخنا بن ناصر يقول كان لابن جردة غلام آخر اسمه صافى فبلغه ذلك فحامق بن ناصر في ذلك إلى ان رجع بن ناصر عما كان يقوله ومات في ربيع الآخر سنة خمس وأربعين وخمس مائة وكذا قال أبو سعد بن السمعاني في قصته مع بن ناصر وفي تاريخ وفاته والسماع منه قبل ذلك [666] صالح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه قال يحيى ليس بشيء انتهى قرأت بخط بن الهادي إنما قال بن معين ذلك في صالح بن موسى قلت وفي الحصر نظر فإن الذهبي تبع في ذلك بن عدي فنقل عن بن معين ذلك في صالح بن موسى وفي صالح بن إبراهيم ونبه على ذلك النباتي قلت وابن موسى من رجال التهذيب وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه طلحة بن صبيح [667] صالح بن إبراهيم يأتى في آخر من اسمه صالح [668] صالح بن أحمد بن أبي مقاتل عن يعقوب الدورقي ويوسف بن موسى القطان وغيرهما ويعرف بالقيراطى البزار قال الدارقطني متروك كذاب دجال أدركناه ولم نكتب عنه يحدث بما لم يسمع قال بن عدي كان يسرق الحديث واسم جده يونس وقال البرقاني ذاهب الحديث قلت مات سنة عشر وثلاث مائة قال عبد الله الأستاذ فيما جمع من مسند أبي حنيفة كتب إلى صالح حدثنا الخضر بن أبان الهاشمي ثنا مصعب بن المقدام ثنا زفر ثنا أبو حنيفة عن عطاء عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ بئس البيت الحمام بيت لا يستر وماء لا يطهر فهذا من اختلاق صالح انتهى وقال الخطيب كان يذكر بالحفظ غير ان حديثه كثير المناكير وقال البرقاني لم يكن يكتب حديث قلت ولم تضعفه قال نعم هو ذاهب الحديث وقال بن السمعاني كان يقلب الأحاديث لا يحتج به وقال بن حبان كتبنا عنه ببغداد يسرق الحديث ويقلبه لعله قد قلب أكثر من عشرة آلاف حديث فيما خرج من الشيوخ والأبواب لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال بن عدي يكنى أبا الحسن قال وذكر لنا ان أصله من هراة يسرق الحدديث ويلزق أحاديث قوم لم يرهم على أحاديث قوم رآهم ويرفع الموقوف ويصل المراسيل ويزيد في الأسانيد ثم أورد له عدة وقال هو بين الأمر جدا وقال أبو بكر بن شاذان مات سنة ست عشرة وثلاث مائة [669] صالح بن أحمد بن يونس الهروي عن محمد بن النطاح وقال أبو أحمد الحاكم فيه نظر انتهى [670] صالح بن إسحاق العجلي بصري عن عبد الوارث بن سعيد قال الأزدي متروك انتهى وبقية كلامه يتكلمون فيه وساق له حديثا منكرا وفي الثقات لابن حبان صالح بن إسحاق الجرمي يروى عن يزيد بن زريع والبصريين روى عنه أحمد بن حيان بن الملاعب فالظاهر انه هو [671] صالح بن أبي الأسود الكوفى الحناط عن الأعمش وغيره واه وقال بن عدي أحاديثه ليست بالمستقيمة وليس بالمعروف ثم قال حدثنا الحسين بن علي السلولي الكوفى حدثنا محمد بن الحسن السلولي حدثنا صالح بن أبي الأسود عن الأعمش عن عطية قال قلت لجابر كيف كان منزلة علي فيكم قال كان خير البشر قلت لعله عنى في زمانه [672] ز صالح بن أيوب عن حبيب كاتب مالك وعنه محمد بن هارون بن حسان شيخ لابن عدي جهله المؤلف فيما رأيت بخطه [673] صالح بن بشر السدوسي لا يعرف انتهى وفي كتاب الضعفاء لأبي العرب بسند جيد عن حبيب بن الشهيد قال كنت جالسا عند إياس فجاء رجل فقال ان كنت تريد الفتيا فعليك بالحسن وان كنت تريد الصلح فعليك بحميد وان كنت تريد الشغب فعليك بصالح السدوسي يقول ان اجحد ما عليك وادع ما ليس لك واحتج ببينة غيب وقال بن عدي صالح أبو بشر السدوسي بحديث عن إبراهيم بن مهاجر بن مسمار وقال عثمان الدارمي سألت بن معين عنه فقال لا اعرفه وقال بن عدي هو مجهول لا يعرف [674] صالح بن بيان عن شعبة وسفيان قال الدارقطني متروك وقال بن عدي أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي شيبة ثنا محمد بن مطهر المصيصي ثنا صالح بن بيان بسيراف وكان شيخا صالحا سألت سفيان الثوري عن حديث فقال لست أحدثك حتى تضمن لي ان تخرج من بغداد فضمنت له فحدثني عن أبي عبيدة عن أنس مرفوعا قال تبنى مدينة بين دجلة ودجيل لهى أسرع ذهابا في الأرض من وتد الحديد في الأرض الرخوة أبو عبيدة أظنه حميد الطويل قلت هذا حديث باطل وله عن عيسى بن ميمون وعيسى ساقط عن القاسم بن محمد عن أبيه ولم يدركه عن أبي بكر ولم يدركه مرفوعا من تكلم في القدر فأصاب فاعطى ثواب الأنبياء وان أخطأ أكب على وجهه في النار وان سكت لم يسأله الله عنه وهذا باطل انتهى وهو المعروف بالساحلى كان قاضى سيراف قاله الخطيب قال وكان ضعيفا يروى المناكير عن الثقات وقال العقيلي يحدث بالمناكير عمن لا يحتمل والغالب على حديثه الوهم ثم ساق من طريق أبي الفضل بن سحيت عن المسعودي عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبيه عن بن مسعود في تفسير لا حول ولا قوة الا بالله وقال لا يتابعه عليه الا من هو مثله أو دونه وقال المستغفري كان يروى العجائب وينفرد بالمناكير ذكر ذلك في أواخر كتاب الطب النبوي له واخرج فيه من رواية أسد بن سعيد عن صالح هذا عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي قال كنت عند النبي ﷺ فذكر حديثا طويلا وفيه ذكر البقول وفيه ذكر اللحم والشحم والحيتان وفيه أن الهندباء طعام الخضر والياس واليسع ويوشع بن نون يجتمعان في كل عام بالموسم يشربان شربة من ماء زمزم يقوم بهما إلى قابل الحديث ثم قال هذا حديث منكر وإسناده ليس بصحيح فإن أسد بن سعيد يروى العجائب وينفرد بالمناكير وصالح بن بيان مثله [675] صالح بن جبلة عن قيس بن عبدة عن أبي ذر قال الأزدي ضعيف روى عنه شهاب بن خراش انتهى وذكره بن حبان في الثقات [676] ز صالح بن جبير في صالح بن عبد الله الكرماني [677] ز صالح بن جميل المدني الزيات روى عن سعد بن سعيد عن أخيه عن أبيه عن أبي هريرة ما جاء من الله فهو حق وما جاء منى فهو سنة وما جاء من أصحابي فهو سعة قاله بن عدي ثنا به بن ناجية حدثنا صالح بن جميل به وصالح ليس بالمعروف ذكر ذلك في ترجمة الحسن بن علي العدوى [678] ز صالح بن حبيب بن صالح السواق المديني روى عن أبيه روى عنه إسماعيل بن أبي أويس وهارون بن عبد الله ومحمد بن عوف قال أبو حاتم مجهول ذكر ذلك في ترجمة أبيه حبيب بن صالح وسكت عنه في ترجمته قلت ولفظه روى عن أبيه وأبوه عن جناح وكلهم مجهولون ثم أعاده فقال صالح بن حسين بن صالح وذكر بعض ما هنا وقد اقتصر عليه المؤلف في الأصل كما سيأتي [679] ز صالح بن حرب مولى بنى هاشم كنيته أبو محمد يروى عن سلام بن أبى مطيع روى عنه محمد بن إسحاق الثقفى وغيره قال بن حبان يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات [680] صالح بن حريث بن يزيد شيخ ليحيى بن العلاء الرازي قال أبو حاتم مجهول [681] صالح بن حسين بن صالح السواق عن أبيه مجهول يروى عنه بن أبي أويس وهارون الحمال انتهى ولم ار في كتاب بن أبي حاتم انه مجهول بل ذكر الذي هنا وزاد ثنا عنه محمد بن عوف الطائي وهذا هو الذي ذكره شيخنا وسمى أباه حبيبا وكان الذهبي أخذ ما نقله عن أبي حاتم من ترجمة والد صالح كما تقدم [682] صالح بن دراج الكاتب عن عبد الله بن نافع ضعفه الدارقطني ولا اعرفه انا انتهى وكنيته أبو توبة روى عنه محمد بن جعفر بن أحمد بن عمرو الناقد [683] صالح بن دعيم عن الطبراني والبغوى متهم بالوضع [684] صالح بن راشد عن عبد الله بن أبي مطرف شامي لا يعرف وحديثه منكر قال البخاري لم يصح انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء فقال روى هشام بن عمار عن رفدة بن قضاعة عن الأوزاعي عنه عن عبد الله بن أبي مطرف سمعت رسول الله ﷺ يقول من يخط الحرمتين فخطوا وسطه بالسيف لا يحفظ عن الأوزاعي الا من حديث رفدة بهذا اللفظ وفي الباب عن البراء بن عازب عن عمه بإسناد اصلح منه وقال الأزدي بصري متروك الحديث روى الليث بن الحارث عن عبد الملك بن الوليد عن عمر بن عبد الجبار عن صالح بن راشد عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس رفعه من فجر بذات محرم منه فقد تخطى حرمتين في حرمه فخطوا وسطه بالسيف [685] صالح بن رميح قال الدارقطني لا شيء انتهى [686] صالح بن روبة مجهول روى عنه شبيب بن عمر انتهى وفي الثقات لابن حبان صالح بن روبة السمان يروى عنه عثمان بن أبي زرعة وعبد الحميد بن أبي جعفر وفيها أيضا [687] صالح بن روبة يروى عن العراقيين روى عنه يونس بن أبى إسحاق فلعله أحد هذين [688] صالح بن زياد عن عمرو بن دينار قال الدارقطني ليس بثقة وهو أخو عبد الواحد انتهى وذكره بن حبان في الثقات [689] صالح بن سرح حكى عنه أسلم المنقري قال أحمد بن حنبل كان من الخوارج انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن عمران بن حطان روى عنه عمر بن العلاء اليشكري أبو العلاء ورأيت في كتاب أبى الفرج الأصبهاني من طريق صالح بن سرح هذا عن عمران بن حطان كنت عند عائشة فتذاكرنا القضاة فذكرت حديث يوتى القاضى العدل فيرى من شدة الحساب ما يتمنى انه لم يقض بين اثنين [690] صالح بن سليمان أبو محمد بن غلام الزهرى حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ليس بالمرضى انتهى له أيضا عن غياث بن عبد الحميد عن مطر حديث غريب أخرجه المستغفري في ترجمة أبى الوقاص في الصحابة [691] ز صالح بن سويد ويقال بن عبد الرحمن يكنى أبا عبد السلام كان يرى القدر قتله هشام بن عبد الملك في خلافته هو وغيلان القدرى قال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثنا الحسن بن عبد العزيز الحرونى ثنا أبو مسهر ثنا عون بن حكيم عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب عن رجاء بن حيوة انه كتب إلى هشام بن عبد الملك بلغني انك دخلك شيء من قتل غيلان ولقتل غيلان وصالح أحب الي من قتل الفين من الروم [692] ز صالح بن شافع بن صالح الحبلى أخو الحافظ أبي الفضل أحمد بن شافع ولد سنة أربع وسبعين وأربع مائة وسمع الحديث من أبي منصور الخياط وابن الطيورى وغيرهما وتفقه على أبى الوفاء بن عقيل وقرأ بالروايات وقبل الدامغاني شهادته ثم عثر على شهادة زور تعمدها هو وكثير بن سماليق وأبو المظفر بن الصباغ فعوقبوا بسببها وسقطت شهادتهم ومات سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة [693] صالح بن شريح عن أبي عبيدة بن الجراح قال أبو زرعة مجهول قلت روى عنه جماعة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان كاتبا لعبد الله بن قرط أمير حمص روى عنه ابنه محمد بن صالح قلت وقد سقت ترجمته في كتاب الصحابة [694] ز صالح بن الصباح بغدادي روى عن آدم بن أبي إياس عن الخليل بن عبد الله عن عبد الله بن مروان عن نعمة بن دفين عن أبيه عن علي بن أبي طالب رفعه من صلى سبحة الضحى ركعتين ايمانا واحتسابا كتب له مائة حسنة ومحيت عنه مائتا سيئة ورفع له مائتا درجة وغفر له ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر الا القصاص والكبائر إلى ان قال ومن صلى ثنتي عشر ركعة بنى الله له بيتا في الجنة وكتب له الفا ومائتى حسنة ومحيت عنه ألف ومائتا سيئة ورفع له ألف ومائتا درجة وغفر له ذنوبه كلها ما تقدم منها وما تأخر والقصاص والكبائر هذا خبر كذب مختلق وإسناده مجهول مظلم رواه بن طاهر عن أبي سعيد الخشاب عن أبي عبد الله بن فتحويه عن يوسف بن أحمد بن مالك عن عبد الرحيم بن محمد النهرانى المزي عن صالح بتمامه ثم وجدته في كتاب الثواب لآدم فبرىء صالح من عهدته وكان البلاء فيه ممن فوق آدم من المجاهيل [695] ز صالح بن طريف له ترجمة طويلة واتباع في جبال البربر وكان ادعى النبوة وشرع لاتباعه دينا جديدا وتنبأ بعده بعض ولده قال بن حزم والتابعون له من أهل عواطيه ينتظرون رجوعه إلى ان قطع الله آثارهم جملة في وقتنا هذا يعنى في العشر الخامس بعد المائة الرابعة [696] صالح بن عبد الله الكرماني عن أبى امامة بن سهل قال الأزدي تركوه انتهى ثم ساق له من طريق إسماعيل بن عياش عن داود بن قيس عن صالح الكرماني وصالح بن جبير كلاهما عن أبي امامة بن سهل عن أبيه في الصلاة في مسجد قباء فاستدرك النباتي صالح بن جبير في الضعفاء لاقترانه بصالح الكرماني [697] ز صالح بن عبد الله الكوفى ذكر في ترجمة صالح بن محمد وأقول انى ما رأيت له في كامل بن عدي ذكرا [698] صالح بن عبد الجبار عن بن جريج اتى بخبر منكر جدا رواه بن الأعرابي في معجمه قال حدثنا محمد بن صالح كيلجه ثنا عبد الملك بن مسلمة ثنا صالح بن عبد الجبار عن بن جريج عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ الرضاع يغير الطباع وفيه انقطاع وعبد الملك مدني ضعيف وقال عمرو بن خالد الحراني حدثنا صالح بن عبد الجبار عن بن البيلماني عن أبيه عن بن عباس مرفوعا في الصداق قال ولو قضيب من أراك ويروى مرسلا وهو أقرب انتهى وقال العقيلي في ترجمة بن البيلماني روى عنه صالح بن عبد الجبار مناكير [699] صالح بن عبد القدوس أبو الفضل الأزدي صاحب الفلسفة والزندقة قال النسائي ليس بثقة قلت لا اعرف له رواية قتله المهدى على الزندقة وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال بن عدي كان يعظ بالبصرة ويقص ولا اعرف له من الحديث الا اليسير قلت وهو القائل ما يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه والشيخ لا يترك اخلاقه حتى يوارى في ثرى رمسه إذا ارعوى عاد إلى جهله لدى الفنا عاد إلى نكسه وان من ادبته في الصبا كالعود يسقى الماء في غرسه حتى تراه مورقا ناضرا بعد الذي أبصرت من يبسه ومن شعره المرء يجمع والزمان يفرق ويظل يرقع والخطوب تمزق ولان يعادى عاقلا خير له من ان يكون له صديق احمق فارغب بنفسك لا تصادق احمقا ان الصديق على الصديق مصدق وزن الكلام إذا نطقت فانما يبدى عقول ذوى العقول المنطق لا الفينك ثاويا في غربة ان الغريب بكل سهم يرشق ما الناس الا عاملان فعامل قد مات من عطش وآخر يغرق وإذا امرء لسعته افعى مرة تركته حين يجر حبل يفرق بقى الذين إذا يقولوا يكذبوا ومضى الذين إذا يقولوا يصدقوا وقد روى عن بعضهم قال رأيت صالح بن عبد القدوس في المنام ضاحكا فقلت ما فعل الله بك وكيف نجوت مما كنت ترمى به فقال انى وردت على رب لا تخفى عليه خافية فاستقبلنى برحمته وقال قد علمت براءتك مما قذفت به انتهى ويتعجب من قول الذهبي لا اعرف له رواية مع قول بن عدي وقد اتهمه النقاش بحديث زكاة الدار الضيافة وذكره في الضعفاء وكذا العقيلي وابن الجارود وقال المرزباني في معجم الشعراء كان حكيم الشعراء زنديقا متكلما يقدمه اصحابه في الجدال عن مذهبهم وقال الخطيب يقال انه كان مشهور بالزندقة وله مع أبي الهذيل العلاف مناظرات والمنام الذي حكاه المصنف ذكره الخطيب عن عبد الله بن المعتز عن أحمد بن عبد الرحمن المعبر فالله اعلم وقال الشريف أبو القاسم المراغى في كتاب غريب الفوائد كان حماد الرواية وحماد عجرد وحماد بن الزبرقان وعبد الكريم بن أبى العرجاء وصالح بن عبد القدوس وعبد الله بن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد الحارثى وعلي بن الخليل الشيباني مشهورين بالزندقة والتهاون بأمر الدين وقد ذكروا أبو الفرج في الاغانى وعلي بن محمد الشالسى في الدبورات ان مطيع بن إياس وحماد عجرد وحماد الرواية في الخلاعة وكلهم يتهم بالزندقة قلت وليس لهؤلاء رواية فيما اعلم وذكر عبد الله بن المعتز في طبقات الشعراء عن زياد أحمد الحنظلي قال اجتمع جماعة من الأدباء يتناشدون فحضرت الصلاة فبادر صالح فصلى صلاة تامة حسنة فقيل له في ذلك فقال عادة البلد وراحة الجسد قال ومن شعره يستحسن الناس ما قال الغنى ولا يستقبحون له فعلا وان قبحا ويزدرى الناس من أمسى أخا عدم منهم وان كان من يوزن به رجحا ومن محاسن شعره وإذا طلبت العلم فاعلم انه حمل فأبصر أي شيء تحمل وإذا علمت بأنه متفاضل فاشغل فؤادك بالذي هو أفضل وقال أبو الفضل بن طاهر في تاريخه حدثني يونس الختلي ان المهدى أمر بإحضار صالح بن عبد القدوس فناظره على الزندقة فقال لا ولكني شاعر امشق في شعرى ثم قال ردوه فاستنشده القصيدة السينية فقال الست الذي تقول والشيخ لا يترك اخلاقه البيت قال بلى قال كذاك أنت وامر بقتله فضرب بالسيف فصار قطعتين [700] صالح بن عبد الله القيرواني عن مالك بخير منكر وعنه ولده الفضل قال الخطيب هما مجهولان انتهى اخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريق أبى الفتح الأزدي قال حدثنا سهل بن إسماعيل الطرسوسي كهل كان يسمع معنا ثنا عمر بن محمد بن رزق الله بتلعكبرا ثنا الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني ثنا أبي عن مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر رفعه لا يقوم الساعة حتى تخرج الظعنة من الحيرة بغير جوار قال الخطيب عمر ضعيف وصالح وابنه مجهولان واخرج الدارقطني هذا في الرواة عن مالك بن سهل هذا وكناه أبا صالح ووصفه بأنه قاضى طرسوس وأخرجه في غرائب مالك فقال فيه الثغرى حدثنا عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب بتلعكبراء وقال في آخره لا يصح ومن دون مالك ضعفا قلت فدخل في ظاهر هذا العبارة صالح وابنه والخطيب وسهل والله أعلم وسيأتي للفضل حديث آخر في ترجمته [701] صالح بن عبيد الله الأزدي عن أبي الجوزاء قال أبو الفتح الأزدي في القلب منه شيء انتهى وقال العقيلي بصري يكنى أبا يحيى عن عمرو بن مالك إسناده غير محفوظ والمتن معروف بغير هذا الإسناد قال البخاري فيه نظر [702] صالح بن عجلان ذكره الأزدي هكذا مختصرا وقال يتكلمون في حديثه قلت ولينه فليح بن سليمان انتهى وقال انه مدني قلت ويحتمل ان يكون هو الذي أخرج له د ق [703] صالح بن عمران أبو شعيب الدعاء روى عن أبي عبيدة وأبى نعيم وعنه أحمد بن كامل وأبو بكر الشافعي قال الدارقطني لا بأس به وقال بعضهم ليس بقوي قال أبو الحسين بن المنادى كتب الناس عنه ولم يكن بذاك القوى انتهى أرخ بن المنادى وفاته في سنة خمس وثمانين ومائتين [704] صالح بن عمرو عن أبان قال الدارقطني منكر الحديث انتهى [705] ز صالح بن الفتح بن الحارث أبو محمد الشاسى روى عن الفضل بن أحمد بن عامر وعنه مكي بن محمد بن العمر بحديث موضوع قال الفضل حدثنا أبو حاتم الرازي ثنا الأنصاري عن أنس مرفوعا ينادى مناد كل شارب الخمر ملعون وجاره ملعون وجليسه ملعون قال بن عساكر هذا حديث باطل ركب على إسناد صحيح والحمل فيه على صالح أو الفضل فكلاهما مجهول انتهى قلت ستأتى ترجمة الفضل ان شاء الله تعالى [706] ز صالح بن قطن أورد بن مندة حديث عمار في صلاة ست ركعات بعد المغرب من طريقه وقال غريب تفرد به صالح وأورده بن الجوزي في العلل وقال في إسناده مجاهيل [707] صالح بن الكندير مجهول [708] صالح بن محمد الترمذي عن محمد بن مروان السدى وغيره منهم ساقط فمن بلاياه قال حدثنا مقاتل بن الفضل عن مجاهد عن بن عباس بحديث من أكل الطين حشى الله بطنه نارا قال بن حبان في تاريخ الثقات صالح بن عبد الله الترمذي صاحب سنة وفضل ليس بصالح بن محمد الترمذي ذاك مرجى دجال من الدجاجلة وقال بن حبان في الضعفاء لا يحل كتب حديثه كان مرجيا جهميا داعية يبيع الخمر ويبيع شربه رشاهم فولوه قضاء ترمذ فكان يؤدب من يقول الإيمان قول وعمل حتى انه أخذ رجلا من الصالحين من أصحاب الحديث فجعل الحبل في عنقه وطوف به وكان الحميدي يقنت يدعو عليه بمكة وإذا ذكره إسحاق بن راهويه بكى من تجرئه على الله تعالى وقال السليمانى هو منكر الحديث يقول بخلق القرآن ولأبي عون عصام بن الحسين فيه قصيدة طويلة منها تقضى بشرق الأرض شيخ مفتن له فخم في الصالحين إذا ذكر اناف على السبعين لا دردره وعجله ربي الجليل إلى سقر محلته لا يبعد الله غيره محلة جهم عند ملتطم النهر على شط جيحون بترمذ قاضيا مرمى بالوان الفضايح والقذر ويمدح في هذه القصيدة صالح بن عبد الله الترمذي ويذكر فضله انتهى [709] صالح بن محمد عن الليث بن سعد قال النباتي قال بن حبان لا تحل الراوية عنه قلت كأنه الأول انتهى ولو تأمل كلام النباتي لاستغنى عن الظن فإنه من تبجيل الله قال النباتي كذا وقع عنده صالح بن محمد والذي عند الجرجاني يعنى بن عدي صالح بن عبد الله الكوفى وذكر له هذا الحديث كذا قال [710] صالح بن محمد بن حرب ذكره بن أبي حاتم وبيض له مجهول [711] صالح بن مسلم عن أبي الزبير شيخ مكي ضعفه يحيى بن معين وأبو حاتم حدث عنه يونس بن محمد التبوذكي انتهى وهذا هو الذي أخرج له أبو داود فسماه موسى بن مسلم بن رومان ثم تبين ان الصواب ان اسمه صالح وقد أوضحت حاله في تهذيب التهذيب [712] صالح بن مقاتل عن أبيه قال الدارقطني ليس بالقوي من شيوخ بن قانع انتهى وروى البهيقى من طريق صالح بن مقاتل عن أبيه عن سليمان بن داود القرشي عن حميد الطويل عن أنس حديثا وقال في إسناده ضعفاء وعنى بذلك صالحا وأباه وسليمان [713] صالح بن ميسرة رأى أنس بن مالك مجهول يروى عنه سعيد بن واصل انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال الخزاعي البصري [714] صالح بن واقد الليثي قال أبو حاتم ليس بالقوي وبيض فلعله صالح بن محمد أبو واقد [715] صالح بن الوليد عن جدته وعنه أبو سلمة التبوذكي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [716] صالح العبدي عن بن سيرين مجهول [717] و صالح السلمي عن أبي الشعثاء مجهول [718] صالح الشيباني قال بن المديني مجهول وذكره بن حبان في الثقات [719] صالح القيراطى قال الدارقطني كذاب دجال انتهى وهو بن أحمد بن أبى مقاتل تقدم [720] صالح الدهان بصري ذكره بن عدي وقال ليس هو بمعروف ونقل عن يحيى بن معين انه قال فيه كان قد ريا ويرضى بقول الخوارج وقال المزي في التهذيب في ترجمة صالح بن درهم نقل عبد الغني في الكمال كلام بن عدي في هذه الترجمة وانما قال بن عدي ذلك في صالح بن إبراهيم الدهان المصري الجهني وهو متأخر الطبقة عن صالح بن درهم قلت جزم الخطيب بانهما واحد [721] ز صالح الكرماني هو بن عبد الله تقدم من اسمه صامت وصباح [722] ز صامت بن المخبل اليشكري عن روبة بن العجاج مجهول [723] صامت بن معاذ بن شعبة بن عقبة الجندي أبو محمد يروى عن سفيان بن عيينة وكان راويا لأبي قرة حدثنا عنه المفضل بن محمد الجندي يهم ويغرب كذا قال بن حبان في الثقات وروى المفضل بن محمد الجندي عن صامت بن معاذ عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه قال تشد الرحال إلى أربعة مساجد مسجدي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد الحبشة وهذا باطل بلا ريب فإن كان صامت حفظه فهو من تخليط المثنى والذي أظنه انه من أوهام صامت والله أعلم ثم تبين لي انه صحفه وان الصواب ومسجد الخيف واخرج الدارقطني في غرائب مالك عن أبي طالب الحافظ حدثنا محمد بن عبد الله بن الصامت ثنا جدي صامت بن معاذ الجندي ثنا عبد المجيد بن أبي رواد عن مالك عن سمى عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا نساء كاسيات عاريات الحديث قال تفرد به صامت بهذا الإسناد [724] صباح بن سهل عن حصين بن عبد الرحمن ومحمد بن عمرو قال البخاري أبو سهل بصري منكر الحديث وقال غيره كوفى قال أبو زرعة منكر الحديث وقال الدارقطني ضعيف وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج بخيره وقال بن عدي أبو سهل الواسطي قال بن معين لا اعرفه قال بن عدي ما يبلغ حديثه عشرة وهي لا يتابعه عليها أحد القواريرى حدثنا صباح الواسطي عن حصين سمع جابر بن سمرة يقول قال رسول الله ﷺ أهل الدرجات العلى يراهم من أسفل منهم كما يرون الكوكب الدرى وان أبا بكر وعمر منهم وانعما انتهى وقال أبو حاتم منكر الحديث يكتب حديثه وقال في العلل شيخ مجهول وقال يحيى بن معين لا اعرفه وقال في التاريخ الكبير لا يتابع في حديثه وقال العقيلي بصري روى عن الجريري عن أبي السليل عن عبد الله بن رباح عن أبي بن كعب في آية الكرسي وفيه ليهنك العلم أبا المنذر وعنه أبو إبراهيم الترجماني قال ويروى هذا بإسناد اصلح من هذا [725] ز صباح بن عاصم الأصبهاني لا يعرف واتى بخبر منكر أخبرناه علي بن أبي المجد عن أبي بكر بن محمد الدشتى ان يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم انا الجمال انا الحداد انا أبو نعيم ثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا أحمد بن محمود بن صبيح ثنا الحجاج بن يوسف بن قتيبة ثنا الصباح بن عاصم الأصبهاني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ صاحب الأربعين يصرف عنه أنواع البلاء والأمراض والجذام البرص وما اشبهه وصاحب الخمسين يرزق الأنابة الحديث بطوله ورجاله ثقات الا الصباح [726] ز صباح بن عبد الله أبو بشر عن شعبة روى عنه الحسن بن علي العدوى لا يعرف قاله بن عدي في ترجمة العدوى [727] صباح بن مجالد شيخ لبقية لا يدرى من هو والخبر باطل رواه ثقتان عن بقية عن الصباح بن مجالد حدثني عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعا قال إذا كانت سنة ثلاث وخمسين ومائة أخرجت شياطين كان حبسهم سليمان في البحر فتذهب تسعة اعشارهم إلى العراق وعشر بالشام قلت المتهم بوضعه صباح هذا انتهى ذكره بن عدي فقال بعد ان ساق هذا الحديث من طريق بقية هو عن مشائخ بقية الذي لا يروى عنهم غيره وليس بالمعروف وقال العقيلي شامي مجهول ولا يعرف ولا يتابع عليه ولا يعرف الا به ولا أصل لهذا الحديث وأورده بن الجوزي في الموضوعات [728] صباح بن موسى عن أبي داود السبيعي وعنه محمد بن ربيعة وإسحاق بن موسى الخطمي ليس بذاك القوى مشاه بعضهم انتهى [729] صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة متروك بل متهم روى علي بن هاشم عن صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع بن عفان عن بن عمر ان رسول الله ﷺ قال كان الناس من شجرة شتى وكنت انا وعلي من شجرة واحدة أورده له العقيلي انتهى ولفظ العقيلي صباح بن يحيى عن الحارث بن حصيرة عن جميع ثلاثتهم من الشيعة وكان جميع من رؤسائهم والآفة في هذا الخبر من غيره واما هو فذكره بن عدي فقال كوفى ونقل عن البخاري انه قال فيه نظر قال بن عدي هو من جملة الشيعة من اسمه صبيح والصبى [730] صبيح بن بزيع عن الأوزاعي قال أبو حاتم ليس بشيء وروى عنه بن الطباع انتهى [731] صبيح بن دينار ذكره العقيلي وانه خالف في إسناد حديث حدث عنه البغوي انتهى ولفظ العقيلي روى عن يزيد بن بشار عن مطر عن أبي إسحاق عن البراء رفعه الخيل معقود في نواصيها الخير رواه عن البغوي قال سمعت السند من بن أبي سمينة وسمعت المتن من صبيح قال العقيلي ورواه أبو نعيم عن فطر عن أبى إسحاق عن عروة البارقي وتابعه زهير عن أبي إسحاق وادخل شعبة بين أبي إسحاق وعروة البارقي العيزار بن حريث [732] صبيح بن سعيد عن عثمان قال أبو خيثمة ويحيى بن معين كان يغزل الجلد كذاب خبيث وقال أبو داود ليس بشى انتهى وقال بن عدي عن يحيى بن معين أيضا كان أعمى في دار الرقيق وقال بن عدي لا اعرف له حديثا وقال بن حبان كان يزعم انه مولى عائشة يروى عن الصحابة ما ليس من حديثهم وذكر له ثلاثة أحاديث [733] صبيح بن عبد الله شيخ لأحمد بن أبي خيثمة قال عبد الغني المصري منكر الحديث انتهى واعاده المؤلف بعد قليل فقال صبيح بن عبد الله الفرغاني من شيوخ أحمد بن أبي خيثمة قال الخطيب في كتاب التلخيص صاحب مناكير وذكر انه يروى عن عبد العزيز بن عبد الصمد العمى وغيره وهو بفتح الصاد [734] صبيح بن عبيد الله وقيل بن القاسم أبو الجهم الأيادي عن هشيم يأتى بالكنية له حديث امرئ القيس قائد الشعراء إلى النار انتهى وحكى بن عدي في ضبط اسمه قولين هل هو بوزن عظيم أو مصغر [735] صبيح بن عمير عن تمام بن بزيع قال الأزدي فيه لين انتهى وسمى جده صبيحا وقال هو العبدي مجهول وقال روى عنه محمد بن عقبة السدوسي وأورد البيهقي في السنن الكبرى من طريق حمدان بن الهيثم عن صبيح بن عمير السيرافي عن الحسن بن عبد الله حديثا وأشار إلى ان صبيحا مجهول قلت وهو في طبقة الذي ذكره الأزدي [736] الصبي بن الأشعث السلولي عن عطية له مناكير وفيه ضعيف يحتمل ذكره بن عدي حدث عنه أحمد بن إبراهيم الموصلي قال أبو حاتم شيخ يكتب حديثه انتهى وقال بن عدي الصبي بن الأشعث بن سالم كوفى ثم ذكر له شيئا وقال ذكرته لما أنكرت في روايته مما لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل الكوفة يروى عن أبى إسحاق روى عنه زيد بن الحباب من اسمه صخر [737] صخر بن أبي عليط عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ضعفه أبو حاتم لحقه الليث بن سعد انتهى [738] ز صخر بن حاجب أبو حاجب عن مالك قال الدارقطني ضعيف قلت هو بن محمد الحاجبى الآتي بعد في الأصل [739] صخر بن محمد المنقري الحاجبى المروزي عن مالك قال بن طاهر كذاب قلت هو أبو حاجب وهو صخر بن عبد الله كوفى نزل مرو وهو صخر بن حاجب لحقه عبد الله بن محمود المروزي وقال الدارقطني ضعيف وقال بن عدي حدث عن الثقات بالبواطيل فمن ذلك عن مالك عن زيد بن أسلم عن أنس مرفوعا لا عقل كالتدبير وبه اللهم بارك لامتى في بكورها وله عن الليث عن الزهرى عن أنس رفعه بتحيل المشائخ من اجلال الله تعالى وله عن بن لهيعة عن بن المنكدر عن جابر بخبر باطل قال بن عدي صخر بن عبد الله الحاجبى كان على المظالم بجرجان عامة ما يرويه من موضوعاته قلت له عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وقد حسنه النسائي وقد خبط بن الجوزي في ترجمة صخر بن عبد الله بن حرملة فقال وقيل بن محمد المدلجي الكوفى نزل مرو قال وقال بن عدي كنوه فقالوا أبو حاجب الضرير يروى عن الليث وعمر بن عبد العزيز وزياد بن حبيب وعامر بن عبد الله بن الزبير وأبي سلمة روى عنه بكر بن مضر قال بن المديني هالك قال الذهبي كذا نقلت من خط الضياء في هذه الترجمة وهو غير مستقيم فإن صخر بن عبد الله بن حرملة المدلجي حجازي كان في حدود الثلاثين ومائة يروى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن عبد الله بن الزبير وعمر بن عبد العزيز يروى عنه بكر بن مضر وهو الذي قال فيه النسائي صالح وذكره بن حبان في الثقات وأما الآخر فصخر بن عبد الله ويقال صخر بن محمد المنقري كوفى نزل مرو روى عن الليث ومالك بقي إلى حدود الثلاثين ومائتين وقال الحاكم صخر بن محمد أبو حاجب الحاجبى من أهل مرو روى عن مالك والليث وابن لهيعة أحاديث موضوعة حدثونا عن عبد الله بن محمود وغيره من الثقات عنه انتهى وصخر بن عبد الله بن حرملة أخرج له الترمذي له ترجمة في التهذيب وصخر بن عبد الله الحاجبى قال بن عدي في حقه كوفي سكن مرو وكان على المظالم بجرجان ثم ذكر له عدة أحاديث من روايته عن مالك وابن لهيعة والليث ومن رواية الفضل بن عبد الله بن مخلد وأحمد بن حفص السعدي وعبد الله بن محمود المروزي عنه يقولون فيها صخر بن عبد الله وذكره بن حبان في الضعفاء فقال صخر بن محمد الحاجبى لا تحل الرواية عنه ثم اخرج عن عبد الله بن محمود عنه حديث الليث فقال صخر بن محمد وأخرجه بن عدي بعينه من رواية بن محمود فقال صخر بن عبد الله فاختلف في اسم أبيه وهو غير المدلجي قطعا وقال الدارقطني متروك الحديث وقال في موضع آخر أبو حاجب الضرير هو صخر بن محمد الحاجبى يضع الحديث على مالك والليث وعلى نظرائهما من الثقات وقال أبو سعيد النقاش وأبو نعيم الأصبهاني روى عن مالك والليث وغيرهما موضوعات وقال الخليلي حديث الطير وضعه كذاب على مالك يقال له صخر الحاجبى وهو الذي وضع حديث الشيخ في أهله كالنبي في أمته وقال بن عدي عامة ما يرويه مناكير ومن موضوعاته ورأيت أهل مرو مجتمعين على ضعفه واسقاطه من اسمه صدقة [740] صدقة بن الحسين البغدادي الحنبلي الناسخ متأخر سيء الاعتقاد انتهى قال بن الدبيثي كان شيخنا بن الجوزي سيء الرأي فيه يطلق القول بفساد معتقده ورداءة مذهبه قلت وذكره في المنتظم فقال ناظر وأفتى الا انه كان في فلتات لسانه ما يدل على سوء عقيدته وكان لا ينضبط فكل من يجالسه يعثر منه على ذلك فكان تارة يميل إلى مذهب الفلاسفة وتارة يعترض على القدر وقال القاضى أبو يعلى بن الفداء منذ كتب صدقة الشفاء بن سينا تغير وحكى بن الجوزي من سوء اعتقاده أشياء إلى ان قال ولما كثر عثوري منه على هذا هجرته ولم أصل عليه وكان قد سمع من أبي الحسن الزاغونى وسعيد بن البناء وأبي طالب اليوسفي وأبي عثمان بن ملة وكان مليح الخط نسخ الكتب وأورد له بن الجوزي من الشعر الدال على سوء معتقده لا توطنها فليست بمقام واجتنبها فهي دار الانتقام اتراها صنعه من صانع او تراها رمية من غير رام مات سنة ثلاث وسبعين وخمس مائة انتهى وقد ذكر له بن النجار ترجمة جيدة وذب عنه في أشياء نقلت عنه ووهى بعض ما ثلبه به بن الجوزي وملخص ما ترجمه به ان قال صدقة بن الحسين بن الحسن بن بختيار أبو الفرج الفقيه الحنبلي صاحب أبي الحسن الزاغونى برع في الفقه والأصول والكلام وقرأ المنطق والحكمة وكان متعففا غزير الفضل ذا قريحة حسنة وفطنة وذكاء وقد نسخ بخطه لنفسه ولغيره كثيرا وكان حسن الخط وكان يتقوت من أجر نسخه ولا يطلب من أحد شيئا ولا يسكن مدرسة بل كان مقيما بمسجده يصلى فيه إماما ويقرىء الناس وينسخ نحوا من ستين سنة وله مصنفات حسنة وتاريخ ذيل به على تاريخ شيخه ولم يزل قليل الحظ منغص العيش مقترا عليه إلى ان اتفق ان الوزير بن رئيس الرؤساء سأل عن مسألة في الحكمة فدلوه عليه فكتب له جوابا شافيا فاجرى له راتبا وبلغ خبره أم الخليفة فصارت تفقده بأنواع الأطعمة والحلوى وكان قد طعن في السن وسقطت اسنانه فكان لا يتمكن من تناول ما يشتهيه فيشكى لمن يدخل عليه من ذلك فينسبوه إلى الإعتراض على القدر وحكوا عنه أشياء من ذلك ثم نقل عن أحمد البندنيجى انه دخل على صدقة يوما فوجده متضجرا فسأله فقال كنت في شبابى وصحة شهوتى أعطى كل يوم من خبز الخمير بغير آدم فلما كبرت وعجزت وضعفت الشهوة والمعدة رزقت من الأطعمة اللذيذة ما ابصره وأتحسر عليه وذكر قصة غلامه وخيانته إياه في بيع ذلك وذكر قصة لابن المقفع انه جمع ذلك في من صفة ممن لم يخدمه وقال أريد ان يلحق اسمى في ذلك الكتاب ونقل عنه انه قال لآخر لما كانت لي اسنان صحاح ما كنت اقدر على ثمن التمر والآن لما ذهبت اسنانى فتح علي من الحلوى التي لا أستطيع تناولها من تيبسها فازداد بنظرى إليها حسرة قال فكان الناس ينسبونه بهذا الكلام إلى الاخلال ونقل عن أبي الحسن القطيعي انه سمع الوزير يثنى علي صدقة ويقول نقل عنه بن الجوزي انه صلى إلى جانبه فما سمعه يقرأ ثم نسب بن الجوزي إلى التحامل قال لان من جعل همته وهو يصلى إلى تتبع حال غيره يقدح ذلك في خشوعه ويدل على أنه يعاديه والمطلوب من المصلى ان يسمع نفسه لا ان يسمع من يليه ثم قال ان صدقة سمع من بن الزاغونى وإسماعيل بن ملة وأبي القاسم بن الحصين وغيرهم وحدث باليسير ثم ذكر وفاته وان مولده كان في سبع وأربع مائة ثم نقل عن البندنيجى انه قال رأيت صدقة في حالة حسنة فسألته عن حاله فقال غفر لي بتميرات تصدقت بها على ارملة قال وقال لي لا تشتغل بعلم الكلام فما كان أضر علي منه [741] صدقة بن رستم الإسكاف عن المسيب بن رافع وعنه الفضل بن موسى ومحمد بن فضيل وجماعة وقال أبو حاتم ما به بأس صدوق وقال بن حبان يروى عن الاثبات ما لا يشبه حديث الثقات وهما وقال البخاري لم يصح حديثه انتهى وانما قال البخاري في الضعفاء روى عنه عبيد العطار واثنى عليه خيرا ولم يصح حديثه لحال عبيد وذكره بن الجارود والعقيلى في الضعفاء [742] صدقة بن سهل أبو سهل الهنائي عن بن سيرين وأبي عمر والجملى وعنه محمد بن معاذ العنبري وموسى بن إسماعيل روى الكوسج عن يحيى بن معين ثقة وانما ذكرته لان النباتي استدركه ونقل عن يحيى بن معين بلا إسناد انه قال ليس بشيء فالله اعلم انتهى والنباتى عزا ذلك للبستى وهو بن حبان وقد ذكره البخاري فلم يذكر فيه جرحا وكذا بن أبى حاتم وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه مسلم بن إبراهيم [743] ز صدقة بن عبيد عن عمرو بن عبد الجبار وعنه داود بن إبراهيم قال بن القطان لا يعرف وحديثه في ترجمة عمرو بن عبد الجبار من كتاب العقيلي قلت وقد انقلب عليه وانما هو عبيد بن صدقة ولا بأس به [744] صدقة بن أبي الليث قال بن الجوزي هو وعبد القدوس الراوي عنه لا يعرفان قلت وسيأتي في عبد القدوس ان صدقة وصف بالتوثيق [745] ز صدقة بن مبارك بن سعيد بن علي بن ثابت أبو الفضل اليمامي التاجر عن يحيى بن ثابت بن بندار قال بن نقطة كان من الأغنياء المكنزين وكان غير مرضى الطريقة في معاملته مات سنة ثلاث عشرة وست مائة [746] ز صدقة بن مهلهل متروك الحديث قاله الأزدي قلت لم يذكره بن أبي حاتم انتهى [747] صدقة بن موسى بن تميم عن أبيه عن حميد الطويل بخبر باطل ولكن هذا الشيخ ما روى عنه سوى أحمد بن عبد الله الدارع أحاديث منكرة والحمل فيها على الدارع وصدقة شيخ مجهول [748] صدقة بن هرمز الزماني عن عاصم بن بهدلة ضعفه بن معين وعنه مسلم والتبوذكي فرق البخاري بين صدقة بن هرمز عن الجريري وبين صدقة أبي محمد الزماني عن عاصم بن بهدلة فيحقق هو بن هرمز يروى عن الجريري وعنه يونس بن محمد المؤدب ذكره بن حبان في الثقات وفرق بينهما البخاري [749] ز صدقة بن ميمون يروى عن نافع عن بن عمر روى عنه الحسن بن يحيى الحسنى يعتبر بحديثه إذا روى عنه غير الحسن كذا ذكره بن حبان في الثقات [750] صدقة بن يزيد الخراساني ثم الشامي نزل الرملة عن حماد بن أبي سليمان والعلاء بن عبد الرحمن وإبراهيم الصائغ وعنه الوليد بن مسلم ورواد بن الجراح ضعفه أحمد وقال أبو حاتم صالح وقال أبو زرعة الدمشقي ثقة وقال بن عدي هو إلى الضعف أقرب وقال بن حبان لا يجوز الاشتغال بحديثه ولا الاحتجاج به وقال البخاري منكر الحديث وقال أحمد صدقة بن يزيد كان يكون بناحية بيت المقدس ضعيف وقال الوليد بن مسلم حدثنا صدقة بن يزيد الخراساني ثنا العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال قال الله عز وجل ان عبدا اصححته ووسعت عليه لم يزرنى في كل خمسة اعوام لمحروم انتهى قال البخاري عقبه هذا منكر وكذا قال بن عدي وزاد ولا أعلمه يرويه عن العلاء غير صدقة وانما يروى هذا خلف بن خليفة عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد الخدري فلعل صدقة سمع بذكر العلاء عن العلاء بن المسيب عن أبيه عن أبي سعيد الخدري فلعل صدقة سمع بذكر العلاء فظن انه العلاء بن عبد الرحمن وهي طريق سهل عليه وليس كذلك قال بن عدي وما أقرب أحاديثه من أحاديث صدقة بن عبد الله وصدقة بن موسى وقال العقيلي صدقة بن يزيد الخراساني عن العلاء فذكر حديث ان عبدا ثم قال وجاء عن أبي سعيد وفيه لين وقال أبو حاتم الرازي ضعيف وقال الدوري عن يحيى صالح وقال أبو داود عنه ليس به بأس وقال الغلابي عنه هو ابغل من السمين وقال أبو زرعة الدمشقي عن دحيم ثقة وقال يعقوب بن سفيان حسن الحديث وذكره بن الجارود والساجى والعقيلى في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات [751] ز صدقة أبو توبة عن أنس في الكنى [752] ز صدقة بن يسار كوفى نزل مكة ذكره العقيلي ونسبه إلى الغلو في التشيع فذكر عن علي بن المديني عن سفيان بن عيينة سمعته يقول المختار أحب الي من أبي واهلى وقال النباتي لا اعرف له ذكرا إلا في هذه القصة وفيما جاء عن أحمد بن صالح قال صدقة بن بشار الذي يروى عنه محمد بن إسحاق ليس هو صدقة بن يسار الذي يروى عنه مالك وغيره من اسمه صديق والصعب [753] صديق بن سعيد الصوناخى التركي عن محمد بن نصر المروزي عن يحيى عن مالك بن نافع عن بن عمر مرفوعا شفاعتي لأهل الكبائر من امتى هذا لم يروه هؤلاء قط ولكن رواه عن صديق من يجهل حاله وهو أحمد بن عبد الله بن محمد الزينبي فما أدري من وضعه [754] صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير حدث عنه بن جريج ليس بالحجة قلت قال بن عيينة كان شريفا مهنأ انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن رجل من الصحابة ويروى عن المدنيين روى عنه الوليد بن أبي سليمان وابن ابنه عتيق بن يعقوب بن صديق قلت وروى عنه أيضا حفص بن ميسرة ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا [755] الصعب بن زيد عن أبيه وجرير بن حازم وحماد بن زيد مجهول قلت شيخ انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال عن جرير بن حازم يروى عن عبد الله بن زياد [756] الصعب بن عثمان لا يعرف تفرد عنه المغيرة من اسمه صعصعة والصعق [757] ز صعصعة بن أبى الحريف السوائي روى عن أبيه انه سمعه يقول حدثني جدي قال أقبلت انا واخى إلى النبي ﷺ فذكر قصة وفيها إذا صلى أحدكم في رحله ثم اتى المسجد فوجد الناس يصلون فليصل بصلاتهم ويجعل صلاته في بيته نافلة رواه عنه هكذا عمر بن قيس المكى عن محمد بن بكر البرساني عنه أخرجه الطبراني قال العلاء بن صعصعة لا يعرف وقد أخرجه الطبراني أيضا من رواية عبد العزيز بن الزبير عن عمر بن قيس فخالف البرساني قال عن صعصعة بن السوائي عن بن أبى الجوبقة عن أبيه عن جده [758] ذ صعصعة بن الحسن الرقى يأتى ذكره في ترجمة محمد بن حماد بن عنبسة [759] الصعق بن حبيب وقيل الصقر عن أبي رجاء العطاردي تكلم فيه بن حبان فقال يأتى عن الأثبات بالمقلوبات انتهى وذكره في الصقر وزاد وغمزه الدارقطني ولا يكاد يعرف وبقية كلام بن حبان يخالف الثقات وقال انه شيخ من أهل البصرة سلولى من اسمه صفدى [760] صفدى بن سنان أبو معاوية البصري قال أبو حاتم ضعيف الحديث وروى عباس عن بن معين ليس بشيء يروى عن خالد الحذاء وطبقته فاما [761] صفدى الكوفى شيخ لأبي نعيم فوثقه يحيى بن معين وفرق بينهما بن أبي حاتم انتهى وقال العقيلي صفدى بن سنان أبو معاوية يقال اسمه عمرو صفدى لقبه بصري روى عن الجريري عن عباس الجشمي عن جندب ان أعرابيا قال اللهم ارحمنى ومحمدا الحديث وفيه ان الله خلق مائة رحمة رواه محمد بن مرزوق جار هدبة عنه به قال العقيلي وهذا الإسناد غير محفوظ والمتن معروف بغير هذا السند وذكر له بن عدي حديثا من روايته عن جعفر بن الزبير قال ولعل البلاء فيه من جعفر وان صفدى خير من جعفر وتبين على حديث صفدى الضعف وقال الخطيب في الموضح صفدى بن سنان هو عمر بن سنان الحرشي وقال الساجي قدري ضعيف وقال الدارقطني متروك وذكره العقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء [762] صفدى بن عبد الله عن قتادة له حديث منكر قال العقلى لا يعرف الا به قلت رواه عنه عنبسة بن عبد الرحمن متنه الشاة بركة انتهى وقد ساقه العقيلي فما أدري ما معنى قول المصنف قلت ثم ان بقية كلام العقيلي لا يتابعه عليه بسنده الا من هو مثله أو دونه والذي اقتصر عليه المصنف يوهم تفرد به مطلقا والذي يظهر لي انه الذي ذكره بن أبي حاتم ووثقه بن معين فهو من هذه الطبقة والآفة في الحديث الذي أورده العقيلي من الراوي عنه لامنه والله أعلم من اسمه صفوان [763] صفوان بن رستم عن روح بن القاسم مجهول قال الأزدي منكر الحديث [764] صفوان بن عاصم الأصم عن بعض الصحابة في طلاق المكره قال أبو حاتم ليس بقوي وقال البخاري حديثه منكر لا يتابع عليه انتهى وقال العقيلي صفوان الأصم روى نعيم بن حماد عن بقية عن الغار بن جبلة عن صفوان الأصم الطائي عن رجل من الصحابة ان رجلا كان نائما فاخذت امرأته سكينا وجلست على صدره فقالت لتطلقنى أو لاذبحنك فطلقها فذكر ذلك لرسول الله ﷺ فقال لا قيلولة في الطلاق قال ورواه الوليد بن مسلم عن الغار انه سمع صفوان الأصم يقول ثنا رجل ورواه سعيد بن منصور عن إسماعيل بن عياش عن الغار بن جبلة عن صفوان بن عمران الطائي ان رجلا كان نائما مع امرأته نحوه [765] صفوان بن قبيصة عن طارق بن شهاب وعنه أبو الصيرفي وآخران مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن طارق بن شهاب ان كان سمع منه [766] صفوان عن بن جريج قال بن أبي حاتم عن أبي زرعة لا أدري من هو قلت لعله صفوان بن هبيرة الذي أخرج له ق من اسمه صقر [767] الصقر بن حبيب تقدم في الصعق [768] الصقر بن عبد الرحمن أبو بهز سبط مالك بن مغول حدث عن عبد الله بن إدريس عن مختار بن فلفل عن أنس بحديث كذب قم يا أنس فافتح لأبي بكر وبشره بالخلافة من بعدي وكذا في عمر وعثمان قال بن عدي كان أبو يعلى إذا حدثنا عنه ضعفه وقال أبو بكر بن أبي شيبة كان يضع الحديث وقال أبو علي جزرة كذاب وقال بن أبي حاتم صقر بن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن شريك وخالد الطحان سألت عنه فقال هو أحسن حالا من أبيه وسئل أبي عنه فقال صدوق قلت من أين جاءه الصدق انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال بن ابنة مالك بن مغول من أهل الكوفة يروى عن بن إدريس روى عنه أهل العراق وفي قلبي من حديثه ما حدثنا أبو يعلى ثنا الصقر قلت فذكر الحديث الذي تقدم وقد قال عبد الله بن علي بن المديني سألت أبي عن هذا الحديث فقال كذب موضوع وقد تقدمت ترجمته في حرف السين وابن حبان جعله ترجمتين كما فعل المؤلف وهو واحد لان الصقر يقال له السقر أيضا والحديث أخبرنا به أبو الفضل بن الحسين الحافظ انا محمد بن إسماعيل الأنصاري انا إبراهيم بن إسماعيل انا المؤيد بن الاخوة إجازة مكاتبة ان سعيد بن أبي الرجاء أخبرهم انا إبراهيم بن منصور انا أبو بكر بن المقرى انا أبو يعلى ثنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن بن بنت مالك بن مغول ثنا عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل عن أنس بن مالك قال جاء النبي ﷺ فدخل إلى بستان فاتى آت فدق الباب فقال يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قال قلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه فإذا أبو بكر فقلت أبشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد رسول الله ثم جاء آت فدق الباب فقال يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر فقلت يا رسول الله أعلمه قال أعلمه قال خرجت فإذا عمر قلت له أبشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد أبي بكر قال ثم جاء آت فدق الباب فقال يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد عمر وانه مقتول قال فخرجت فإذا عثمان قال قلت أبشر بالجنة وابشر بالخلافة من بعد عمر وانك مقتول قال فدخل إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله لم والله ما تغنيت ولا تمنيت ولا مسست ذكرى بيمينى منذ بايعتك قال هو ذاك يا عثمان قلت لم ينفرد الصقر بهذا فقد رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر بن المختار بن فلفل عن أبيه وتقدم في ترجمة بكر ورواه بن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان عن عبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار بن فلفل مثله لكن بن أبي المساور واه فالظاهر ان الصقر سمعه من عبد الأعلى أو بكر فجعله عن عبد الله بن إدريس ليروج له أوسها وإلا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان يعهد إلى عثمان بلا نزاع والله المستعان من اسمه الصلت [769] الصلت بن بهرام عن أبي وائل وزيد بن وهب وعنه مروان بن معاوية وابن عيينة قال أحمد كوفى ثقة وقال بن عيينة كان اصدق أهل الكوفة وقال بن أبي خيثمة عن يحيى ثقة وقال أبو حاتم لا عيب له الا الارجاء وكذا تكلم فيه أبو زرعة للارجاء انتهى وقال البخاري صدوق في الحديث كان يذكر بالإرجاء وذكره بن حبان في الثقات وقال كوفى عزيز الحديث يروى عن جماعة من التابعين وهو الذي يروى عن الحسن روى عنه محمد بن بكر وليس بالبرساني ومن قال انه الصلت بن مهران فقد وهم وقال إسحاق بن راهويه في مسنده أخبرنا وكيع ثنا الصلت بن بهرام وهو ثقة وقال بن معين وابن عمار ثقة وقال بن سعد ثقة ان شاء الله وقال الدارقطني لا بأس به وقال الواقدي مات سنة سبع وأربعين ومائة وقال الأزدي إذا روى عنه الثقات استقام حديثه وإذا روى عنه الضعفاء خلطوا أو لا بأس به [870] الصلت بن الحجاج عن محمد بن جحادة قال بن عدي عامة حديثه منكر وقال في مكان آخر في حديثه بعض النكرة الزهراني حدثنا الصلت بن الحجاج ثنا ثور عن خالد بن معدان ان عبادة بن الصامت قال جاء رجل إلى النبي ﷺ فشكا اليه الوحشة فامره ان يتخذ زوج حمام موسى بن مروان حدثنا يحيى بن سعيد عن الصلت بن الحجاج عن عاصم الأحول عن أنس قال قال رسول الله ﷺ لعائشة ما أكثر بياض عينيك انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن عاصم الأحول روى عنه يحيى بن سعيد العطار الحمصي وذكره أيضا فقال كوفى يروى عن جماعة من التابعين روى عنه أهل الكوفة [871] الصلت بن حكيم مجهول روى عن أبيه عن جده قال جاء اعرابي إلى النبي ﷺ قال اقريب ربنا فنناجيه بعيد فنناديه فسكت عنه فانزل الله عز وجل وإذا سألك عبادي عنى فانى قريب الآية انبئت عن إبراهيم بن محمد الإمام ان علي بن سلامة أخبرهم انا السلفي انا أحمد بن أشعة انا النقاش انا مسيح بن الحسين ثنا عبد الله بن محمد بن وهب ثنا محمد بن حميد ثنا جرير بن عبد الحميد عن عبدة السختياني عن الصلت بهذا رواه بن أبي خيثمة في جزء جمعه في من روى عن أبيه عن جده عن محمد بن حميد هكذا فوافقته بعلو وأخرجه العلائي في كتاب الوشي عن إبراهيم بن محمد وقال لم ار للصلت ذكرا في كتب الرجال قلت ذكره الدارقطني في المؤتلف وحكى الاختلاف هل آخره بالموحدة أو بالمثناة وقال انه بن حكيم بن معاوية بن حيدة فهو أخو بهز بن حكيم المحدث المشهور وليس للصلت ولا لأبيه ولا لجده ذكر في كتب الرواة الا ما قدمت من ذكر بن بن أبي خيثمة ولم يزد في التعريف به على ما هاهنا [872] الصلت بن سالم عن زيد بن أسلم قال أبو حاتم ليس بشيء روى عنه موسى بن يعقوب وقال البخاري لا يصح حديثه انتهى وذكره العقيلي وساق حديثه عن زيد عن عبد الله بن عمرو السهمي عن أبي الدرداء رفعه من صلى صلاة الضحى سجدتين لم يكتب من الغافلين قال ويروى بإسناد اصلح من هذا وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن سليمان بن ثعلبة والذي رأيته في كتاب بن بن أبي حاتم قال أبي هو منكر الحديث وذكره بن الجارود في الضعفاء [873] الصلت بن طريف المعولي شيخ بصري عن الحسن وعن أبي شمر وعنه أبو سلمة وسهل بن بكار وغيرهما مستور أخرج له الدارقطني قال سلم بن قتيبة عنه عن رجال عن بن أبي مليكة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه يرفعه لا صلاة لملتفت وقال سهل بن بكار عن أبي شمر حدثني رجل عن بن أبي مليكة عن يوسف عن أبي الدرداء وقال شعبة عن أبي شمر عن رجل عن رجل آخر قال الدارقطني والحديث مضطرب قال بن القطان والصلت لا يعرف حاله انتهى وذكره بن حبان في الثقات [874] الصلت بن العاصى بن وابصة بن خالد بن المغيرة المخزومي كان من وجوه قريش فاتفق انه شرب الخمر فحده عمر بن عبد العزيز فانف من ذلك ولحق ببلاد الروم فتنصر واقام هناك حتى مات ذكره أبو الفرج الأصبهاني وساق قصته من طرق إلى إسماعيل بن أبي حكيم [875] الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي قال أبو الفتح الأزدي لا تقوم به حجة قلت لم يذكره بن أبي حاتم انتهى وسيأتي بعد ترجمة [876] الصلت بن عبد الرحمن الأنصاري شيخ وحدث عنه بن عجلان مجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان الصلت بن عبد الرحمن الأنصاري المكى يروى عن أبي رافع روى عنه حبيب بن أبي ثابت وأبو بكر بن نافع العمرى وفيها أيضا الصلت بن عبد الرحمن الأنصاري يروى المراسيل روى عنه أبو بكر بن نافع فالظاهر انه هو وجعله بن حبان اثنين [877] الصلت بن عبد الرحمن عن سفيان الثوري قال العقيلي مجهول لا يتابع على حديثه ثم روى عن ثقتين عن سليمان بن بنت شرحبيل عن الصلت ثنا سفيان عن بن عون عن الحسن عن عمران بن حصين قال بعث عياض بن حمار المجاشعي إلى رسول الله ﷺ بفرس فقال انى أكره زبد المشركين وقال أشعث بن سوار وأبو بكر الهذلى عن الحسن عن عياض بن حمار وكذا رواه جرير بن حازم عن قتادة عن مطرف عن عياض انتهى ورأيت في الضعفاء للعقيلى الصلت بن عبد الرحمن عن عائذ عن الحسن بن ذكوان عن طاوس عن بن عباس رفعه من بكر وابتكر وغسل واغتسل ومشى ولم يركب الحديث قال وهذا غير محفوظ بهذا السند ولا اعرف عائذا من هو ويروى بإسناد اصلح من هذا عن أوس وغيره قلت وهذا هو الزبيدي المبدأ بذكره فقد قرأت على أبي محمد الصالحي بان عبد الله بن الحسين الأنصاري قال ان إبراهيم بن خليل أخبرهم انا يحيى بن محمود انا أبو عدنان بن أبي نزار انا محمد بن عبد الله انا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن إبراهيم أبو عبد الملك القرشي الدمشقي ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي هو بن بنت شرحبيل ثنا الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي عن سفيان عن بن عون بهذا الحديث وهكذا رواه الطبراني في المعجم الأوسط عن بن عون وقال لم يروه عن سفيان الا الصلت تفرد به سليمان بن عبد الرحمن [878] الصلت بن قويد عن أبي هريرة قال النسأى لا أدري كيف هو حديثه منكر ثم ذكر له الحديث الذي في جزء بن عرفة لا تقوم الساعة حتى لا تنطح ذات قرن جماء رواه عنه عمار بن محمد هكذا واختلف فيه على عمار فقال عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثناه إبراهيم بن عبد الله الهروي ثنا عمار عن الصلت بن قويد الحنفي عن أبي احمر عن أبي هريرة ورواه الإمام أحمد وابن عرفة عن عمار بدون أبي احمر والصلت يكنى أبا أحمد انتهى وهذا الذي ذكره المؤلف من الاختلاف ليس بقادح والصلت فكنيته أبو احمر لا أبو أحمد بالدال وزيادة عن في رواية الهروي ظاهرة وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال كنيته أبو الأحمر وحكى مسلم في أبيه قويدا أو قديدا قلت وقع لي حديثه عاليا جدا قرأت على أم عيسى بنت الأدرعى أخبركم على بن عمر الحلاطى ان عبد الرحمن بن مكي أخبرهم انا السلفي الربعي انا بن مخلد انا إسماعيل الصفار ثنا الحسن بن عرفة ثنا عمار بن محمد ثنا الصلت بن قويد به قال الأزدي لم يصح حديثه وأورده من طريق سفيان بن وكيع عن زيد بن الحباب عن عمار بن محمد [879] ز الصلت بن مسلم روى عن الحسن وعنه محمد بن إسحاق قال بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال لا اعرفه [880] الصلت بن مهران عن شهر بن حوشب وابن أبي مليكة والحسن وعنه محمد بن بكر البرساني وسهل بن حماد مستور قال بن القطان مجهول الحال وقال عبد الحق في احكامه روى الصلت بن مهران عن بن أبي مليكة عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه مرفوعا لا صلاة لملتفت وهذا لا يثبت رواه البزار في أماليه لا في مسنده انتهى وقد تقدم في ترجمة الصلت بن طريف انه هو الذي روى هذا الحديث واختلف عليه فيه وهو الصحيح في اسم أبيه وتقدم في ترجمة الصلت بن بهرام ان بن حبان قال روى عنه محمد بن بكر وليس بالبرساني ومن قال بن بهران فقد أخطأ فليحقق [881] الصلت بن يحيى عن بن أبي مليكة قال الأزدي ضعيف لا يصح حديثه انتهى من اسمه صلة وصهيب [882] ز صلة بن الحسن تقدم في سلمة بن أحمد بن سلمة [883] صلة بن سليمان العطار أبو زيد الواسطي عن بن جريج وغيره روى عباس عن يحيى ليس بثقة وروى معاوية بن صالح عن يحيى ضعيف وقال النسائي متروك وقال الدارقطني يترك حديثه عن بن جريج وشعبة ويعتبر بحديثه عن أشعث الحمراني ومن مناكيره عن بن جريج وشعبة عن عطاء عن بن عباس مرفوعا من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرما بعثه الله مع الأبرار أحمد بن ملاعب حدثنا سليمان بن أحمد ثنا صلة بن سليمان ثنا بن جريج عن عطاء عن جابر أخبرني معاذ انه سمع رسول الله ﷺ يقول من امن رجلا ثم قتله وجبت له النار وان كان المقتول كافرا انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال لا يتابع عليه ويروى عن عمرو بن الحمق بسند جيد وأورد له من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث اتقوا النار ولو بشق تمرة وقال لا يتابع عليه وله طرق عن عدى بن حاتم وغيره بأسانيد جياد وقال بن عدي في حديث معاذ هذا من اعجب ما رأيت لصلة وعامة ما يرويه لا يتابع عليه وقال أبو حاتم متروك الحديث أحاديثه عن أشعث منكرة وقال عباس عن بن معين كان كذابا وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال كذاب وذكره بن الجارود والساجى في الضعفاء وقال البخاري ليس بذاك القوى [884] ز صهيب بن محمد بن صهيب بن اخى عباد بن صهيب له ذكر في ترجمة عمه عباد بن صهيب [885] صهيب بن مهران حدث عنه عمرو بن صالح مجهول [886] وصهيب عن الحسن انتهى مجهول حرف الضاد المعجمة من اسمه ضبارة والضحاك [887] ضبارة بن مالك قيل هو بن عبد الله فنسب إلى جده شيخ لبقية والى جهالة شيوخه المنتهى لكن هذا ذكره صاحب الكامل فقال وله حديث عن أبيه وعنه ابنه محمد وبقية انتهى هو بن عبد الله بن مالك بن أبي السليل الذي أخرج له د س ق [888] الضحاك بن حمزة عن سفيان بن عيينة قال الدارقطني كان يضع الحديث وقال بن عدي هو أبو عبد الله المنبجى كل رواياته مناكير اما متنا واما إسنادا ومن مصائبه قال حدثنا الفريابي ثنا الثوري عن بن المنكدر عن جابر مرفوعا من اكرم العلماء فقد اكرم الله ورسوله انتهى وقال بن حبان يروى عن بن عيينة وأهل بلده العجائب لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه الا للمعرفة فقط وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أبو طالب بن نصر ثنا إسماعيل بن محمد بن حداد ثنا الضحاك بن حمزة المنبجى عن مالك عن زيد بن أسلم عن أنس رفعه من اتى منكم الجمعة فليغتسل قال أبو طالب الضحاك هذا ضعيف يضع الحديث [889] ز الضحاك بن درهم قال بن معين ضعيف ومن كتاب بن أبي حاتم [900] الضحاك بن زيد الأهوازي عن إسماعيل بن أبي خالد قال بن حبان يرفع المراسيل ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به وقال العقيلي يخالف في حديثه انتهى ورأيت في نسخة عتيقة بن يزيد بتحتانية أوله وفي نسخة زيد وقال روى عبد الملك بن مروان الأهوازي عنه عن إسماعيل عن قيس عن بن مسعود قلنا يا رسول الله انك تهم قال وما لي لا أهم ورفع أحدكم بين ظفره وانملته قال ورواه بن عيينة عن إسماعيل عن قيس مرسلا وهو أولى [901] ز الضحاك بن شرحبيل عن زيد بن أسلم ضعفه أحمد بن حنبل كذا أورده المؤلف في المغني ثم قال الضحاك بن شرحبيل الغافقي مصري عن أبي هريرة صدوق مقل قلت وهما واحد والغافقى مترجم في التهذيب واوردته لئلا يستدرك [902] الضحاك بن عباد عن عكرمة وعنه يوسف السمتي لا شيء ويوسف ساقط انتهى قال العقيلي مجهول وروى عن عكرمة عن بن عباس في ثمن الكلب وفي الباب عن جابر بسند صالح [903] ز الضحاك بن علي في ترجمة إسحاق الغزال [904] الضحاك بن مسافر شيخ يحدث عنه الوليد الموقري لا يعرف مع ضعف الوليد انتهى [905] الضحاك بن ميمون الثقفى قال الأزدي يعرف وينكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن علي بن زيد بن جدعان روى عنه عمرو بن علي الفلاس وإسحاق بن أبي إسرائيل مات سنة ثنتين وتسعين ومائة [906] الضحاك بن يربوع قال الأزدي حديثه ليس بالقائم [907] الضحاك بن يسار بصري عن أبي عثمان النهدي ويزيد بن الشخير وجماعة وعنه مسلم وأبو الوليد والحوضى قال بن معين يضعفه البصريون وقال أبو حاتم لا بأس به وذكره بن عدي فقال لا اعرف له الا الشيء اليسير انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال الآجري عن أبي داود ضعيف وذكره بن الجارود والساجى والعقيلى في الضعفاء [908] الضحاك الضبي عن أبيه مجهول قاله أبو زرعة انتهى وفي ثقات بن حبان الضحاك بن علي عن أبيه روى عنه الكوفيون لست أدري من علي هذا فلعله هو من اسمه ضرار [909] ز ضرار بن ريحان بن جميل يأتى في محمد بن ضرار [910] ضرار بن سهل عن الحسن بن عرفة بخبر باطل ولا يدرى من ذا الحيوان والحديث عن بن عرفة حدثنا الأبار عن حميد عن أنس قال علي قال لي النبي ﷺ يا علي ان الله أمرني ان اتخذ أبا بكر والدا وعمر مشيرا وعثمان سندا وأنت ظهير أنتم قد أخذ الله لكم الميثاق لا يحبكم الا مؤمن تقى أنتم خلفاء امتى وعقد ذمتى رواه أخو تبوك عبد الوهاب الكلابي عن عبد الله بن أحمد الغباغبى أحد المجهولين عن ضرار [911] ضرار بن عمرو الملطي عن يزيد الرقاشي وغيره روى أحمد بن سعيد بن أبي مريم عن يحيى لا شيء وقال الدولابي فيه نظر ومن مناكير عن محارب بن دثار عن بن بريدة عن أبيه عن النبي ﷺ أهل الجنة عشرون ومائة صف هذه الأمة منها ثمانون صفا المعافى بن عمران عن ضرار بن عمرو عن الرقاشي عن أنس مرفوعا لو ان آدم ومن دونه اشتركوا في دم مؤمن اكبهم الله في النار بن عدي حدثنا بن أبي داود ثنا حسين بن علي بن مهران ثنا السميدع بن صبيح العتكي ثنا ضرار عن الحسن عن أنس عن النبي ﷺ من قال انا في النار فهو في النار ومن قال انا في الجنة فهو في الجنة انتهى وقال بن عدي منكر الحديث وحديث بريدة ليس هو من منكراته كما هنا فقد رواه ضرار بن مرة الثقة الثبت عن محارب بن دثار عن سليمان بن بريدة عن أبيه به أخرجه الترمذي من طريقه وقال حسن وقد روى عن علقمة بن مرثد عن بن بريدة عن النبي ﷺ يعنى مرسلا قلت ولكن اختلف فيه على علقمة فوصله الحسين بن حفص عن الثوري عنه والله أعلم وقال البخاري فيه نظر وقال يحيى بن معين أيضا ضعيف وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال أبو نعيم له عن يزيد الرقاشي عن أنس عن تميم حديث منكر [912] ضرار بن عمرو القاضى معتز لي جلد له مقالات خبيثة قال يمكن ان يكون جميع من يظهر الإسلام كفارا في الباطن لجواز ذاك على كل فرد منهم في نفسه قال المروزي قال أحمد بن حنبل شهدت على ضرار عند سعيد بن عبد الرحمن الجمحي القاضى فأمر بضرب عنقه فهرب وقيل ان يحيى بن خالد البرمكي اخفاه قال بن حزم كان ضرار ينكر عذاب القبر قلت هذا المدبر لم يرو شيئا انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وساق قصة أحمد بن حنبل مع هذا ولم يذكر له رواية وذكره بن النديم في الفهرست وقال انه يكنى أبا عمرو وذكره له ثلاثين كتابا فيها الرد على المعتزلة والخوارج والروافض ولكنه كان معتزليا له مقالات ينفرد بها وذكر بن حزم انه غطفانى من أنفسهم وانه خالف المعتزلة في خلق الأفعال وفي القدرة وكان يقول ان الأجسام إنما هي اعراض مجتمعة [913] ضرار بن علي القاضى أبو المرجى لا يعرف حدث عنه لاحق بن الحسين وهو ساقط انتهى ذكره أبو العباس النباتي في ذيل الكامل وحكى عن أبي محمد بن حزم انه قال لا يدرى من هو قال النباتي وهو كما قال [914] ز ضرار الفرائضي ذكره أبو العرب في الضعفاء وقال قال لي مالك بن عيسى كوفى فيه لين قلت فظنه غير ضرار بن صرد وهو هو فقد ذكر أبو حاتم انه كان صاحب قرآن وفرائض وقال بن حبان كان عالما بالفرائض وقد ذكر في التهذيب ان البخاري اخرج عنه في كتاب خلق افعال العباد [915] ضرار بن مسعود جاء في إسناد مظلم بخبر باطل في فضل خوارزم من اسمه ضمضام وضوء وضياء [916] ضمضام بن عبد الله بن لحية الأندلسي عن أبي مروان عبد السلام بن سلمة بن سليمان الأندلسي عن أبيه عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه عثمان حيي قال الدارقطني هذا منكر ومن دون مالك ضعفاء [917] ضوء بن ضوء قال الأزدي حديثه ذاهب ثم أخرج له من حديث أحمد بن الحارث حدثنا ضوء عن أبيه عن بن عمر في الذي رآه خرج من قبره يلتهب نارا قال فوقعت مغشيا على فأخبرت النبي ﷺ فقال يا بن عمر وعظت فاتعظ ثم أمر ان لا يسافر أحد وحده قلت وأحمد بن الحارث الغساني متروك انتهى وضوء قد ذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا [918] ز ضياء بن محمد الكوفى عن الحسن بن مرزوق بإسناد باطل المتن موضوع وكلهم لا يعرفون أورده أبو الفرج في الموضوعات حرف الطاء المهملة من اسمه طارق [919] طارق بن عمار عن أبي الزناد وعنه الواقدي وغيره تكلم فيه وقال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الدراوردي [920] طارق بارق المكى فقال بن حبان في الثقات يروى عن بن عجلان روى عنه الحجازيون ربما خالف الأثبات في الروايات روى علي بن الصباح عنه عن بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال من سئل عن علم فكتمه الحديث قلت وروى عنه أيضا عبد الرحمن بن شيبة وسعيد بن عبد الله بن الحكم وقال أبو حاتم الرازي ما رأيت بحديثه بأسا من اسمه طالب [921] طالب بن بشير مدني مجهول انتهى [922] طالب بن السميدع قال الأزدي فيه نظر انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبي لبيد روى عنه حماد بن زيد [923] طالب بن عبد الله قال الأزدي لا يقوم حديثه ثم ساق له من طريق أبي كريب حدثنا موسى بن طالب بن عبد الله حدثني أبي عن عطاء عن ميسرة عن علي انه نزل مسكنا فأمر بنبيذ فنبذ في الخوابى فشرب وسقى اصحابه فأخذ رجلا قد سكر ليحده فقال يا أمير المؤمنين تحدنى على شراب قد سقتينيه قال ليس احدك على الشراب إنما احدك على السكر قلت هذا باطل وهذا من صور تكليف ما لا يطاق انتهى وليس ذلك بلازم وقد روى هذا الحديث أبو جعفر الطحاوي في كتاب الأشربة من وجه آخر عن عمر بن الخطاب ورأيت بخط الحسيني قال الأزدي طالب بن عبد الله مجهول من اسمه طالوت [925] طالوت بن طريف حدث عنه أبو مطيع البلخي مجهول انتهى [926] طالوت بن عباد الصيرفي صاحب تلك النسخة العالية شيخ معمر ليس به بأس قال أبو حاتم صدوق واما بن الجوزي فقال من غيره ثبت ضعفه علماء النقل قلت إلى الساعة افتش فما وقفت بأحد ضعفه وقد وقع لي حديثه بعلو في المنتقى من حديث المخلص ومات سنة ثمان وثلاثين ومائتين وله أكثر من تسعين سنة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وكناه أبا عثمان وقال الحاكم في التاريخ سئل صالح جرزة عنه فقال شيخ صدوق من اسمه طاهر [927] طاهر بن حماد بن عمرو النصيبي عن مالك وغيره ليس بثقة ولا مأمون فمن بلاياه قال حدثنا العمرى عن نافع عن بن عمر قال صليت خلف النبي ﷺ وأبي بكر وعمر فجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم [924] طاهر بن خالد بن نزار الأيلي صدوق وله ما ينكر قال بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي بسامرا وهو صدوق قال الدولابي كان يشترى له الكتب وينفذ اليه فيحدث بها انتهى وقال بن عدي له عن أبيه إفرادات وغرائب وقال الخطيب ثقة وقال الدارقطني هو وأبوه ثقتان انتهى وقال بن عدي أيضا طاهر بن خالد بن نزار بن مغيرة بن سليم يكنى أبوه أبا يزيد ويكنى هو أبا الطيب [928] طاهر بن رشيد عن سيف بن محمد عن الأعمش بخبر باطل قال الأزدي لا أدري من كذب فيه هو أو سيف انتهى وحديثه عن سيف عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه تعودوا الخير فإن الخير عادة [929] طاهر بن سهل الإسفرائيني شيخ بن الحرستاني قال الحافظ أبو القاسم في ترجمته كان عسرا مع عدم ثقته حك اسم أخيه من كتات الشهاب واثبت اسمه انتهى واسم أخيه صاعد وانما نبهت على ذلك لئلا يظن انه الفضل بن سهل الآتي ذكره قال بن عساكر مات في ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة وقد سمعت منه عدة أجزاء وكان جاهلا بالحديث قد حك اسم أخيه أيضا من إجازة وجعل اسمه فيها قال وسألته عن مولده فقال في سنة خمسين وأربع مائة [930] طاهر بن الفضل الحلبي عن سفيان بن عيينة وحجاج الأعور قال بن حبان يضع الحديث على الثقات وضعا لا يحل كتب حديثه الا على جهة التعجب حدثنا عنه محمد بن أيوب بن مشكان النيسابوري بطبرية ثم ساق له أربعة أحاديث وقال الحاكم يروى الموضوعات انتهى وفي ثقات بن حبان أيضا طاهر بن الفضل بن سعيد يروى عن سفيان بن عيينة حدثنا عنه محمد بن المنذر بن سعيد يخطىء ويخالف فهو هو فما لذكره في الثقات معنى وقال أبو نعيم روى عن بن عيينة وحجاج بن محمد مناكير لا شيء وقرأت بخط الحسيني تفرد بحديث بنو أسامة منى وأنا منهم قلت أخرجه الدارقطني في الافراد عن محمد بن إبراهيم بن حبيب الزراد عنه عن بن عيينة بسند الصحيح وله أصل أخرجه محمد عن حديث سعد بن أبي وقاص بلفظ بنو ناجية منى وأنا منهم وبنو ناجية بطن من بنى أسامة وقد ذكره بن النجار في الذيل فقال طاهر بن الفضل بن سعيد البغدادي سكن حلب وحدث بها عن بن عيينة ووكيع وروى عنه أبو عوانة الإسفرائيني والحسن بن علي الطرائفي وإبراهيم بن محمد الفرائضي وابن مشكان ثم ساق من طريق أبي عوانة فظنه عن بن عيينة حديثا وهو موجود في صحيحه في كتاب الصلاة من حديث المغيرة في قيام الليل وساق من طريق أبي أحمد الحاكم عن الفرائضي عن طاهر عن وكيع عن حمزة الزيات عن حمران بن اعين عن بن عمر مرفوعا في تفسير ان لدينا انكالا وجحيما قال أبو أحمد لم يذكر فيه أحد عبد الله بن عمر الا طاهر بن الفضل ثم ساق من طريق أبي سعيد النقاش عن محمد بن فارس عن بن مشكان عنه عن وكيع عن الأعمش عن مغيرة عن إبراهيم عن علقمة عن بن مسعود رفعه أصبح نور صومك دهنا مرجلا قال النقاش هذا حديث موضوع على وكيع لعل طاهر أوضعه من اسمه طحرب وطرفة [931] طحرب مولى الحسن بن علي قال الأزدي لا يقوم إسناد حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن الحسن بن علي روى عنه مجالد [932] طرفة الحضرمي لا يصح حديثه قاله الأزدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عن بن أبي أوفى وعنه محمد بن جحادة من اسمه طريف [933] طريف بن زيد عن بن جريج شيخ حرانى لا يعرف اتى بخبر منكر عن بن جريج عن نافع عن بن عمر مرفوعا من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة قال العقيلي لا يتابع عليه وفي الباب بأسانيد صالحة انتهى وزاد مجهول بالنقل حديثه خطأ [934] طريف بن عبيد الله الموصلي أبو الوليد عن يحيى بن بشر الحريري وغيره وعنه الجعابي وجماعة قال الدارقطني ضعيف توفى سنة أربع وثلاث مائة من اقران أبي يعلى انتهى ومن مناكيره روايته عن يحيى بن عبد الحميد الحماني عن أبي معاوية عن الأعمش عن مسروق عن بن مسعود بحديث قيس بن ساعدة أورده أبو نعيم في الدلائل عن بن السقاء عنه وقال شيخنا الحافظ العراقي والواهم فيما اعلم طريف قلت وليس هذا الحديث في مسند يحيى الحماني وقال أبو زكريا الموصلي في تاريخه لمن يكن من أهل الحديث وقد كتبت عنه مات سنة أربع وثلاث مائة [935] طريف بن عيسى الجريري شيخ متأخر ضعفه الدارقطني [936] طريف بن معروف بن عمرو بن حزابة بن نعيم بن عمرو بن مالك بن الضبيب الضبانى روى عن أبيه عن جده عن أبيه حزابة انه اتى النبي صلى ﷺ بتبوك الحديث روى عنه ابناه نعيم ومعروف قال العلائي في الوشى لا يعرف ولا مخرج لحديثه الا من طريق أولادهم وهم اعرف [937] طريف بن ناصح يأتى في الظاء المعجمة [938] طريف بن يزيد عن أبي موسى مجهول وكذا شيخه انتهى وذكره بن حبان في الثقات في التابعين فقال الحنفي روى عنه أهل اليمامة فمقتضى ذكره في التابعين ان يكون شيخه أبو موسى هذا هو الأشعري وليس في كتاب بن أبي حاتم ان شيخ طريف مجهول [939] طريف كوفى عن بن عباس مجهول انتهى روى عنه الأعمش وذكره بن حبان في الثقات [940] طريف شيخ لمسلم الزنجي لينه العقيلي وهو طريف بن الدفاع له عن يحيى بن أبي كثير في فضل شعبان انتهى وفي ثقات بن حبان طريف بن الدفاع الحنفي يروى عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة روى عنه عمر بن يونس اليمامي فهو هو ان شاء الله تعالى من اسمه الطفيل [941] الطفيل بن عمرو التميمي عن صعصعة بن ناجية لا يعرف وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وقال البخاري لا يصح حديثه قلت رواه العلاء بن الفضل المنقري حدثنا عباد بن كسب أبو الحسناء عن طفيل بن عمرو عن صعصعة بن ناجية وهو جد الفرزدق بن غالب قال قدمت على رسول الله ﷺ فأسلمت وعلمنى آيا من القرآن فقلت انى عملت اعمالا في الجاهلية فهل لي فيها من أجر انى احييت ثلاث مائة وستين من الموءودة اشترى كل واحدة بناقتين وجمل فهل لي في ذلك من أجر فقال رسول الله ﷺ هذا باب من البر ولك أجر إذ من الله عليك بالإسلام قال ومصداق قوله قول الفرزدق وجدى الذي منع الوائدات فاحيي الوئيد فلم توءد انتهى وهذا الحديث ساقه العقيلي في ترجمته عن إبراهيم بن محمد بن العلاء فما أدري كملت هنا معنى وروى أبو يعلى في مسنده هذا الحديث من هذا الوجه والطفيل قد ذكره بن حبان في الثقات [942] الطفيل النخعي بن عم شريك القاضى حدث عنه بن فضيل مجهول انتهى ولم ار في كتاب بن أبي حاتم انه مجهول وانما قال روى عن أبي حمزة مرسلا [943] الطفيل المؤذن حدث عنه عون بن سلام مجهول أيضا انتهى من اسمه طلحة [944] ك طلحة بن جبير عن المطلب بن عبد الله وهاه الجوزجاني فقال غير ثقة وقال يحيى لا شيء وقال مرة ثقة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن أبي جحيفة روى عنه وكيع وقال أبو جعفر بن جرير الطبري طلحة هذا ممن لا تثبت بنقله حجة [945] ز طلحة بن أبي حفصة أو بن أبي خصيفة عن نافع بن الحارث وعنه عبد الله بن كثير لا يعرف حاله [946] طلحة بن رافع روى عنه صالح بن كيسان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى المراسيل [947] طلحة بن زيد عن الأعمش وعنه عبيد الله بن عمرو الأسدي ضعفه أبو حاتم انتهى وفي ثقات بن حبان طلحة بن زيد الهمداني يروى عن جعفر بن أبي المغيرة روى عنه أبو أسامة فالظاهر انه هو وقال المؤلف في الميزان الظاهر انه الرقي ولكن فرق بينهما بن أبي حاتم قلت والصواب ما صنع [948] ز طلحة بن شجاع عن كتاب بن عمر في النضر بغير توقيت وعنه جويبر قال الجوزقانى لا نعرفه [949] طلحة بن سمرة شيخ لعبدالحكم بن محمد [950] وطلحة بن صالح شيخ لإبراهيم بن حمزة الزبيدي [951] وطلحة عن زاذان ويقال طلحة بن عبد الله هؤلاء مجهولون انتهى وقال المؤلف بعد قليل طلحة عن أبي شهدة شيخ للحكم بن محمد مجهول والظاهر انه بن سمرة تصحف وكذا قال بن أبي حاتم لكنه فرق بين الراوي عن أبي شهدة وبين شيخ عبد الحكم بن محمد [952] طلحة بن أبي طلحة الجويباري الجرجاني عن يحيى بن يحيى قال الإسماعيلي كتبت عنه وأنا صغير وهو معمول عليه انتهى وقال حمزة في تاريخ جرجان حدثنا الإسماعيلي املاء ثنا طلحة املاء وقال أيضا حدثنا طلحة سنة سبع وثمانين ومائتين قلت وكان عمر الإسماعيلي ثمان سنين لان مولده كان سنة تسع وسبعين [953] طلحة بن عبد الله الكندي يروى المراسيل روى عنه موسى الجهني من ثقات بن حبان ويحتمل انه هو الذي يروى عن زاذان [954] طلحة بن عبد الرحمن المؤدب عن قتادة قال بن عدي له مناكير وهو واسطي يكنى أبا محمد وقيل أبا سليمان روى عنه القاسم بن عيسى الواسطي ومحمد بن أبان له أشياء لا يتابع عليها ذكره بن حبان وقال القناد من أهل البصرة [955] طلحة بن كيسان مجهول [956] ز طلحة بن محمد بن سعيد بن المسيب عن جده وعنه الأصمعي قال أبو حاتم لا اعرفه [957] طلحة بن محمد الشاهد بغدادي مشهور في زمن الدارقطني صحيح السماع قال بن أبي الفوارس وغيره كان يدعو إلى الاعتزال وضعفه الأزهري انتهى أرخ بن أبي الفوارس وفاته في سنة ثمان وثلاث مائة وقال العقيلي حدث عن البغوي وهو من قدماء أصحاب بن مجاهد وكان يذهب إلى الاعتزال وقال الحسن بن الخلال كان معتزليا داعية يجب ان لا يروى عنه [958] ز طلحة بن محمد البصري البغدادي وراق بن مجاهد يكنى أبا محمد أحمد القراء عن بن مجاهد وسمع معاني القرآن من أبي إسحاق الزجاج قال عبد العزيز بن جعفر النحوي لم يكن هناك لا في العربية ولا في القراءة وكان بن مجاهد يخصه ويدنيه وقال الداني عن محمد بن علي سمعت عبد الرحمن بن عبد الله يقول كان أبو محمد يقرىء في منزله في باب الطارق وكان معتزليا يقول فنظرته وعارضته مات بعد سنة سبعين وثلاث مائة قلت أظنه الشاهد الذي قبله [959] ز طلحة بن مسلم بن العلا بن الحضرمي عن جده وعنه ولده زكريا قال العلائي في الوشى طلحة لا يعرف وأظن روايته عن جده مرسلة وزكريا لا أدري من هو [960] طلحة بن يزيد الشامي قال البخاري منكر الحديث قلت كذا في نسخة والصواب بن زيد انتهى وهو الرقي الذي أخرج له ق [961] طلحة بن يزيد عن جعفر بن أبي المغيرة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [962] طلحة القناد شيخ واسطي كوفي قال أبو داود ليس بالقوي قلت هو بن عمرو وهو جد عمرو بن حماد بن طلحة يروى عن الشعبي وجماعة وعنه وكيع وأبو أسامة انتهى وقد تقدم في ترجمة طلحة بن عبد الرحمن ان بن حبان قال فيه القناد وهو غير هذا فهذا كوفى وذاك واسطي [963] طلحة أبو اليسع عن بن عباس لا يعرف وله حديث في أكل اللحم باللبن قال نعيم بن حماد حدثنا اليسع بن طلحة المكى حدثني أبي عن بن عباس انه كان يقول ان الله أوحى إلى نبي من الأنبياء شكا اليه الضعف فقال كل اللحم باللبن قال العقيلي لا يصح قلت هو طلحة بن ازود وقع لي من عواليه من طريق المخلص وفيه جهالة يكتب حديثه انتهى [964] طلحة الحارثى عن أبي الربيع مجهول كشيخه من اسمه طيب وطيفور [965] طيب بن ريان العسقلاني عن زياد بن سيار وعنه أبو حاتم وأبو زرعة قال بن أبي حاتم حكى عنه أبو زرعة ما يوهنه من انه لا يدرى ما الحديث ولكنه كان غير كذوب انتهى وهذه العبارة لم يقلها أبو زرعة لكن قال مقتضاها وفي آخرها قال أبو محمد فقلت له فهذا تحل الرواية عنه قال نعم هو عندي صدوق وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل فلسطين أبو الريان الكندي روى عنه أهل الشام واعاده في الطبقة الرابعة فقال من أهل عسقلان روى عنه يعقوب بن سفيان وسمى جده مهنأ [966] طيب بن سليمان عن عمرة قال الدارقطني بصري ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وعنه شيبان بن فروخ وقال بن أبي حاتم روى عن معاذة العدوية روى عنه بشر بن محمد أبو محمد السكري وقال الطبراني في الأوسط انه بصري ثقة [967] طيب بن محمد عن عطاء بن أبي رباح يمامي لا يكاد يعرف وله ما ينكر روى عنه أيوب بن النجار في لعن المترجلات من النساء ذكره العقيلي انتهى وهو في مسند أحمد من حديث أبي هريرة وفيه لعن المتبتلين من الرجال الذين يقولون لا نتزوج النساء والنساء اللاتى يقلن مثل ذلك وراكب الفلاة وحده وقال أبو حاتم لا يعرف وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أيوب السختياني ووهم في ذلك إنما هو أيوب بن النجار كما ذكره البخاري وابن أبي حاتم والعقيلى قلت فقوله السختياني وهم لا شك فيه [968] طيب عن سعيد بن جبير لا يعرف وعنه سلام بن أبي مطيع قال أبو حاتم لا اعرفه وقال بن حبان في الثقات طيب شيخ يروى عن سعيد بن جبير روى عنه سلام بن أبي مطيع أحسبه بن سليمان [969] طيفور بن عيسى أبو يزيد البسطامي شيخ الصوفية له نبأ عجيب وحال غريب وهو من كبار مشائخ الرسالة وما احلى قوله لو نظرتم إلى رجل أعطى من الكرامات حتى يرتفع في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف هو عند الأمر والنهى وحفظ حدود الشريعة وقد نقلوا عن أبي يزيد أشياء الشك في صحتها عنه منها سبحانى وما في الجبة الا الله ما النار لاستندن إليها غدا وأقول اجعلنى لأهلها فداء ولا بلعنها ما الجنة الا لعبة صبيان هب لي هؤلاء اليهود ما هؤلاء حتى تعذبهم ومن الناس من يصحح هذا عنه ويقول قاله في حال سكره وقال أبو عبد الرحمن السلمي انكر عليه أهل بسطام ونقلوا إلى الحسين بن عيسى البسطامي انه يقول له معراج كما كان النبي ﷺ فأخرجه من بسطام فحج ورجع إلى جرجان فلما مات الحسين رجع إلى بسطام قلت كان الحسين من أئمة الحديث وأبو يزيد فمسلم حاله له والله متولى السرائر ونتبرأ إلى الله من كل من تعمد مخالفة الكتاب والسنة ومات أبو يزيد سنة إحدى وستين ومائتين حرف الظاء المعجمة من اسمه ظبيان [970] ظبيان بن صبيح الضبي شيخ لمبارك بن فضالة لا يدرى من ذا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن بن مسعود قوله [971] ظبيان بن عمارة الكوفى عن علي وعنه أبو قطبة قال الأزدي لا يقوم حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا [972] ظبيان بن محمد الحمصي عن أبيه قال بن حبان لا يحل الاحتجاج به وقد روى ظبيان بن محمد بن ظبيان عن أبيه عن جده عن عمرو بن مرة الجهني حديث من لم يكن له حسنة يرجوها فلينكح امرأة من جهينة هذا كذب [973] ظبيان عن سعيد بن جبير قوله لا يعرف وقال أبو العباس النباتي تكلم فيه انتهى والذي في كتاب النباتي قال الأزدي هو منسوب إلى الضعف وذكره بن حبان في الثقات وقال مولى عمر من أهل الكوفة روى عنه عيسى بن يونس من اسمه ظريف [974] ظريف بن ناصح عن معاوية بن عمار شيعى لا يكاد يعرف والخبر منكر رواه الدارقطني في سننه من طريق أحمد بن صبيح الأسدي حدثنا ظريف بن ناصح عن معاوية بن عمار عن أبي الزبير قال سألت بن عمر عمن طلق امرأته ثلاثا وهي حائض فقال انى طلقت امراتى ثلاثا على عهد رسول الله ﷺ وهي حائض فردها رسول الله ﷺ إلى السنة قال الدارقطني كل رواته شيعة ويبطله ما في الصحيح من انه طلق واحدة انتهى وظريف ضبط أوله بالمعجمة وقيل بالمهملة من اسمه ظفر وظليم [975] ظفر بن الليث لا اعرفه اتى بخبر باطل أخبرنا أحمد بن عساكر عن عبد العزيز بن محمد انا زاهر انا أبو سعيد الكنجرودي انا السيد انا أبو الحسن محمد بن علي بن الحسين الهمداني ثنا سعيد بن محمد بن القاسم الحافظ بطراز ثنا ظفر بن الليث الاسفيناكنى ثنا محمد بن خالد بن قرمان ثنا أبو همام الدلال ثنا خارجة بن مصعب عن الزهرى عن سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ ليس في امتى رئاء ولا كبر إذا سجدوا فإن كان في شيء من الأعمال مراء فإن التوحيد في القلب لا يرآءى فيه الافة ظفر وإلا شيخه [976] ظفر ذكر بن بطة في ابانته ثنا ظفر بن محمد الحذاء ثنا أبو الربيع الزهراني في دار بن دنوقا ثنا محمد بن الصباح انا هشيم عن حجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قلنا يا رسول الله من أحب الناس إليك قال عائشة قلنا من الرجال قال أبوها فقالت فاطمة لم ارك قلت في علي شيئا قال ان عليا نفسي هل رأيت أحدا يقول في نفسه شيئا فهذه الزيادة موضوعة والآفة من ظفر أو من شيخه الزهراني فما هو بابي الربيع الثقة [977] ظليم بن حطيط أبو القاسم الجهضمي الدبوسى ذكره بن عدي فقال حدثنا محمد بن حلبس البخاري ثنا سهل بن شاذويه ثنا ظليم ثنا الحسن بن علي الرقي ثنا مخلد بن يزيد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال دخلت على النبي ﷺ وفي يده سفرجلة فقال دونكها فانها تذكى الفواد موضوع والآفة من ظليم أو من الرقي ويروى حديث في السفرجلة بإسناد آخر انتهى والتردد هذا لابن عدي فإنه بعد ان اخرج الحديث قال هذا حديث منكر وظليم رأيت له أحاديث ولم ار له انكر من هذا ولا اعلم إنكاره من جهته أو من جهة الحسن بن علي الرقى فإنه غير معروف وانما ذكرت ظليما هذا لأني لم أحب ان اخلى باب الظاء من البيان قلت فهو كما يقال جرته القافية وظليم ذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل دبوسة من المغرب من المواظبين على لزوم السنن يروى عن أبي نعيم الفضل بن دكين وأهل العراق حدثنا عنه عمر بن محمد الهمداني وقد سبق لنا في ترجمة الحسن بن علي الرقى ان بن حبان اتهمه بهذا الحديث بعينه فبرىء ظليم من العهدة ولله الحمد وذكره بن ماكولا فقال روى عنه البخاري وأبو زرعة الدمشقي وخالد بن أحمد الأمير حرف العين المهملة [978] ز عاصم بن الحدثان عن عبد الله بن فضالة وعنه موسى بن عمران في ترجمة موسى [979] ز عاصم بن سعيد عن خالد بن أنس من شيوخ بقية قال العقيلي في ترجمة شيخه مجهول بالنقل وقال الأزدي عاصم بن سعيد المازني الشامي غير حجة وهو مجهول [980] عاصم بن سليمان أبو شعيب التميمي الكوزى البصري وكوز قبيلة روى عن هشام بن عروة وجماعة قال بن عدي يعد ممن يضع الحديث وقال الفلاس كان يضع الحديث ما رأيت مثله قط سمعته يحدث عن هشام عن محمد عن أبي هريرة مرفوعا شرب الماء على الريق يعقد الشحم فقال له رجل الرجل يبزق في الدواة ثم يكتب منها فقال حدثنا سعيد عن قتادة عن أبي سنان الأعرج عن بن عباس انه كان يبزق في الدواة ثم يكتب منها فقال له فابن عباس كان أعمى قال كان لا يرى به بأسا وحدثنا عبد الله عن نافع عن بن عمر انه كرهه وقال النسائي متروك وقال الدارقطني كذاب وقال بن حبان لا يجوز كتب حديثه الا تعجبا عاصم بن سليمان الكوزى بإسناد والمتهم به عاصم فذكر حديث من علق في مسجد قنديلا صلى عليه سبعون ألف ملك ومن بسط فيه حصيرا فله من الأجر كذا وكذا فعلمنا بطلان هذا بان النبي ﷺ مات ولم يوقد في حياته في مسجده قنديل ولا بسط فيه حصير ولو كان قال لأصحابه هذا لبادروا إلى هذا الفضيلة محمد بن أبي السرى حدثنا عاصم بن سليمان حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان للنبي ﷺ كمة لاطية يلبسها أبو معمر حدثنا عاصم بن سليمان عن أيوب عن نافع عن بن عمر رأيت رسول الله ﷺ رمى الجمرة يوم النحر وظهره مما يلي مكة الحسن بن عرفة حدثنا عاصم بن سليمان الحذاء عن داود بن أبي هند عن محمد بن موسى الحرشي حدثنا عاصم بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا أعط السائل وان اتاك على فرس قال أبو حاتم والنسائي متروك بن الطباع حدثنا عاصم الكوزى عن إسماعيل بن أمية عن أبي الزبير عن جابر ومقام كريم قال المنابر ومن بلايا عاصم بن سليمان عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس في قوله تعالى وعلى الأعراف رجال قال تل على الصراط عليه العباس وحمزة وعلى يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه انتهى وقال أبو داود الطيالسي كذاب وقال الساجي متروك يضع الحديث وقال بن عدي عامة أحاديثه مناكير متنا واسنادا والضعف على رواياته بين وقال العقيلي غلب على حديثه الوهم واخرج بن عدي في ترجمته من طريق الحسن بن عرفة الحديث المشار اليه ومن طريق محمد بن موسى الحرشي عن عاصم بن سليمان العبدي أبي محمد عن السدى حديثا ومن طريق أبي معمر عن عاصم بن سليمان التيمى عن إسماعيل بن أمية حديثا فيجب التنبيه على هذا لئلا يظن الافتراق وهم واحد وقال الدارقطني في العلل كان ضعيفا آية من الآيات في ذلك وقال الأزدي ضعيف مجهول روى عنه عباد بن كثير [981] عاصم بن سوقة عن الحسن وعنه حماد بن سلمة قرأت بخط الحسيني لا يدرى من هو وقال البخاري رأى عليا حديثه في الكوفيين [982] عاصم بن شرث عن علي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال انه الزبيدي من أهل الكوفة روى عنه أبو بكر الزبيدي وذكر حديث جويبر ثم قال الأزدي عاصم بن سليمان عن حرام بن عثمان يصيب في افراده عن الكوفيين فهو هو منكر الحديث عن أبي عتيق عن جابر في اتخاذ الحمام [983] عاصم بن شنتم عن أبيه وله صحبة لا يعرف [984] عاصم بن طلحة عن أنس قال أبو الفتح الأزدي مجهول كذاب انتهى وقرأت بخط الحسيني مجهول وهذا هو الذي نقله النباتي عن الأزدي وزاد ضعيف [985] عاصم بن عبد الواحد عن أنس في نسخة طالوت بن عباد خبره منكر في أجرة الحجام انتهى وقد ذكر أبو أحمد بن عدي في ترجمة أبان بن أبي عياش ان يونس بن محمد المؤدب روى عنه وقال انه [986] عاصم بن العجاج الجحدري البصري أبو المجشر المقرى وهو عاصم بن أبي الصباح قرأ على يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم أخذ عنه سلام أبو المنذر وجماعة قراءة شاذة فيها ما ينكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من عباد أهل البصرة وقرائهم يروى عن أبي بكرة ان كان سمع منه روى عنه هارون النحوي مات سنة تسع وعشرين ومائة [987] ز عاصم بن عصام عن يحيى بن نصر بن حاجب عن مالك عن وهب بن كيسان عن جابر رفعه من كان له امام فقراءة الإمام له قراءة أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من رواية أبي بكر أحمد بن محمد النيسابوري عنه وقال عاصم بن عصام لا يعرف [988] ز عاصم بن عمارة مدني روى عنه هشام بن عروة وعنه إسماعيل بن الحسن بن عمارة قال أبو علي بن السكن مجهول وأورد عن هشام عن أبيه عن عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول قال اندقت ثنيتى يوم أحد فاتيت النبي ﷺ فأخبرته فامرنى فاتخذت ثنية من ذهب قال أبو علي عروة لم يلق عبد الله بن عبد الله قلت لم ينفرد به عاصم بن عمارة بل رواه أيضا نصر بن طريفة عن هشام عن أبيه وزاد فيه عن عائشة كما تقدم ورواه البغوي في معجمه من طريق غياث بن عبد الرحمن عن هشام عن أبيه ان عبد الله بن عبد الله فذكره مرسلا لم يذكر عائشة ولا قال عن عبد الله [989] عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث الصنعاني لا يعرف تفرد عنه قزعة بن سويد له عن أبي الأشعث عن شداد بن أوس مرفوعا من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة تلك الليلة انتهى والحديث المذكور أورده أحمد في مسنده عن يزيد بن هارون عن قزعة واجترأ بن الجوزي فذكره في الموضوعات وقول المصنف ان عاصما تفرد به عجيب فإنه هو ذكر في ترجمة عبد القدوس بن حبيب انه رواه عن أبي الأشعث لكنه تبع العقيلي فإنه قال كذلك في الضعفاء وعاصم ذكره بن حبان في الثقات [990] عاصم بن مضر عن سفيان الثوري قال أبو حاتم منكر الحديث وقال العقيلي حديثه غير محفوظ انتهى وساق له عن جبلة بن سليمان عن سعيد بن جبير عن بن عباس رفعه إنما جعل الأذان ليذكر أهل الصلاة الحديث وقال لا يتابع عليه وجبلة لا بأس به [991] عاصم بن مهاجر الكلاعي روى عنه أبو اليمان عن أبيه أو عن أنس مرفوعا الخط الحسن يزيد الحق وضوحا هذا خبر منكر [992] ز عاصم بن يزيد المعمري يروى عن بن عيينة وسليم بن سلم روى عنه محمد بن مسلم بن وارة ربما أغرب قاله بن حبان في الثقات [993] عاصم أبو مالك العطار شيخ لزيد بن الحباب مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال العطاردي وقال يروى عن الحسن قلت وهو الصواب سقطت الدال والياء على الذهبي [994] عاصم الجذامي شيخ لبقية لا يعرف من اسمه عافية [995] عافية بن أيوب روى عن الليث بن سعد تكلم فيه ما هو بحجة وفيه جهالة انتهى وقال بن الجوزي لما اخرج حديثه في زكاة الحلى في التحقيق قالوا عافية ضعيف ما عرفنا أحدا طعن فيه قالوا الصواب موقوف قلنا الراوي قد يسند وقد يعى وتعقبه بن عبد الهادي الصواب وقفه عافية لا نعلم أحدا تكلم فيه وقال المنذري لم يبلغنى فيه ما يوجب تضعيفه وقد نقل بن أبي حاتم عن أبي زرعة انه قال فيه ليس به بأس وقال البيهقي مجهول وانما يروى عن جابر من قوله وذكر بن ماكولا في الإكمال انه روى عنه حيوة بن شريح وسعيد بن عبد العزيز ومالك بن أنس وجماعة وآخر من روى عنه بحر بن نصر كذا فيه وهو يقتضى ان يكون له رواية عند بحر فليس هذا مجهول وروى حديث الحلبي عنه إبراهيم بن أيوب وفي الأخير من الغيلانيات حديث في قصة المائدة موقوف على سلمان من رواية بحر عن عافية بن يزيد القاضى فآخر اقدم من هذا ولاه المهدى قضاء بغداد وله قصة مشهورة مع أبي دلامة الماجن ذكرها بن الأعرابي وهي ان رجلا خاصمه إلى عافية فأنشده أبو دلامة أبياتا منها فمن كنت من جوره خائفا فلست اخافك يا عافيه فقال له عافية لاشكونك إلى الخليفة فإنك هجوتنى فقال والله لئن شكوتنى ليعزلنك لكونك لا تعرف المديح من الهجاء وكان فقيها فاضلا روى عن الأعمش وابن أبي ليلى وغيرهما وكان أبو حنيفة يقدمه في الفقه ومات سنة ثمانين ومائة من اسمه عامر [996] ز عامر بن أبي الحسين الواسطي عن يزيد بن عطاء وعنه يعقوب بن إسحاق ذكره العقيلي في الضعفاء وقال لا يتابع على حديثه وأورد له عن يزيد بن عطاء عن أبي إسحاق عن عروة بن الجعد البارقي ان سعدا قال فذكر حديثا [997] عامر بن خارجة عن جده سعد بن مالك قال البخاري في إسناده نظر قلت روى حفص بن النضر السلمي حدثنا عامر عن جده ان قوما شكوا إلى رسول الله ﷺ قحط المطر فقال اجثوا على الركب وقولوا يا رب يا رب ففعلوا فسقوا انتهى وهذه الترجمة كلها للعقيلى فذكر كلام البخاري ثم ساق الحديث من طريق بن عائشة عن حفص وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن جده حديثا منكرا في المطولات وأورد الحديث المذكور أبو عوانة في صحيحه من طريقه [998] عامر بن خداش النيسابوري عن شريك وجماعة وعنه محمد بن عبد الوهاب الفراء وجماعة قال الحاكم فقيه عابد مات سنة خمس ومائتين قلت له ما ينكر وحديثه مقارب انتهى وذكره بن حبان في الثقات ونقل المنذري عن بن المفضل انه قال له مناكير [999] عامر بن سيار الدارمي عن سوار بن مصعب مجهول قلت هو الرقي يروى عن عبد الحميد بن بهرام وسليمان بن أرقم حدث عنه عمر بن الحسن الحلبي القاضى وبقي بن مخلد والحسن بن موسى الأنطاكي وغيرهم مات في حدود الأربعين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال ربما أغرب [1000] عامر بن شعيب عن سفيان بن عيينة قال أبو عبد الله الحاكم له موضوعات انتهى وهو الاسفنجى بسكون المهملة والنون بينهما فاء مفتوحة ثم جيم نسبة لقرية من نيسابور قال الحاكم روى عن بن عيينة والثقفى وعيسى بن يونس وابن أبي شيبة وطبقتهم مناكير بل أحاديث أكثرها موضوعات روى عنه محمد بن المسيب وأبو عوانة الإسفرائينى وغيرهما [1001] ك عامر بن عبد الله بن يساف وهو عامر بن يساف اليمامي عن يحيى بن أبي كثير قال بن عدي منكر الحديث عن الثقات حدث عنه بشر بن الوليد وغيره حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي ثنا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي ثنا أبي ثنا عامر بن عبد الله بن يساف عن سعيد عن قتادة عن أنس قال ذكر عند النبي ﷺ رجل فقيل يا رسول الله ذاك كهف المنافقين فلما رآهم أكثروا فيه رخص لهم في قتله ثم قال هل يصلى قالوا نعم صلاة لا خير فها قال انى نهيت عن قتل المصلين إسماعيل بن إبراهيم الترجماني حدثنا عامر بن يساف عن النضر بن عبيد عن الحسن بن ذكوان عن عطاء عن بن عمر مرفوعا من قال سبحان الله وبحمده كتبت له مائة ألف حسنة وأربعة وعشرون ألف حسنة ثم قال بن عدي ومع ضعفه يكتب حديثه انتهى وقال أبو داود ليس به بأس رجل صالح وقال العجلي يكتب حديثه وفيه ضعف وقال الدوري عن بن معين ثقة وذكره بن حبان في الثقات [1002] عامر بن عمر عن أبي هريرة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1003] عامر بن عمرو يقال بن عمير مؤذن مسجد ارسوف عن ثابت البناني لا يعرف وعنه عبد الله بن يوسف التنيسي انتهى وهكذا ذكره العقيلي عامر بن عمر كذا بضم العين وقال لا يتابع على حديثه وساق له من طريق عبد الله بن يوسف عنه عن ثابت ويزيد الرقاشي عن أنس ثلاثة أحاديث [1004] عامر بن محمد المصري لا يعرف وخبره باطل عن أبيه عن جده عن أنس مرفوعا الزائر في بيته الآكل من طعامه ارفع درجة من المطعم [1005] عامر بن مصعب قال الدارقطني ليس بالقوي [1006] ز عامر بن مطر الشيباني عن عمرو بن مسعود قال بن سعد قليل الحديث نقلنه من خط الشريف الحسيني قلت وليس هذا من شرط الكتاب [1007] ز عامر بن نائل تقدم في شرحبيل بن الحكم [1008] عامر بن هنى عن بن الحنفية قال أبو حاتم الرازي ليس بالقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال البخاري لا يصح حديثه روى عبد الأعلى عن أبيه عنه [1009] ز عامر بن يحيى الصريمى عن أبي الزبير وعنه بكر بن ايمن القيسي قال الخطيب مجهولان [1010] ز عامر بن يساف تقدم في عامر بن عبد الله [1011] عامر شيخ لعمرو بن ليلى مجهولان من اسمه عائذ [1012] عائذ بن أيوب عن إسماعيل بن أبي خالد لا يصح حديثه قاله العقيلي وساق له حديثا باطلا انتهى وانما قال العقيلي لا يصح سنده ثم ساق له من طريق عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد عن عائذ بن أيوب رجل من أهل طوس عن إسماعيل عن الشعبي عن بن عباس رفعه طلب العلم فريضة على كل مسلم ثم ساقه من طريق سفيان بن عيينة عن أيوب بن عائذ عن الشعبي قال ما رأيت أحدا كان اطلب للعلم من مسروق قال العقيلي هذا هو الحديث وعبد الله بن عبد العزيز أخطأ في السند والمتن وقلب اسم الراوي قلت فظهر ان لا ذنب لعائذ بن أيوب بل لا وجود له وأيوب بن عائذ من رجال التهذيب [1013] عائذ بن بشير عن عطاء وغيره ضعفه يحيى بن معين وسرد له بن عدي مناكير منها يحيى بن يمان عنه عن عطاء عن عائشة مرفوعا من مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه حسين الجعفي حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن سفيان الثوري عن رجل عن عطاء عن عائشة مرفوعا نحوه وزاد ان الله يباهى بالطائفين حسين الجعفي عن بن السماك عن عائذ عن عطاء عن عائشة مرفوعا من بلغ الثمانين من هذه الأمة لم يعرض ولم يحاسب وقيل ادخل الجنة انتهى وقال العقيلي منكر الحديث وأورد له الحديث الأول من طريق يحيى بن يمان أيضا ومن طريق مندل عنه عن محمد البصري عن عطاء مرسلا بمعناه وقال الدوري عن بن معين عائذ بن بشير ليس به بأس ولكنه روى أحاديث مناكير [1014] عائذ بن شريح صاحب أنس الذي روى عنه بكر بن بكار قال أبو حاتم في حديثه ضعف وقال بن طاهر ليس بشيء روى عن أنس حديث ما الذي يعطى من سعة بأعظم اجرا من الذي يأخذ إذا كان محتاجا وأفاد الخطيب في في الموضح روى عنه عبد الله بن محمد بن المغيرة فقال عن أبي الخليج عن أنس فذكر حديث الطير [1015] عائذ عن عمرو بن أبي سلمة عن أم سلمة بخبر طويل في رؤية الجنة والنار منكر قال أحمد بن حنبل لا اعرف عائذا [1016] ز عائذ شيخ للصلت بن عبد الرحمن قال العقيلي في ترجمة الصلت لا اعرف عائذا من اسمه عائشة [1017] عائشة بنت سعد عن الحسن البصري رحمه الله لا يدرى من هي والراوي عنها متهم [1018] عائشة بنت عجرد عن بن عباس لا تكاد تعرف قال الدارقطني لا تقوم بها حجة قلت روى عنها أبو حنيفة وروى عن عثمان بن راشد عنها ويقال لها صحبة ولم يثبت ذلك بل أرسلت فاوهمت انها صحابية ففي سنن الدارقطني من طريق نعيم بن حماد حدثنا بن المبارك عن الثوري عن عثمان السلمي عن عائشة بنت عجرد عن بن عباس قال يعيد في الجنابة ولا يعيد في الوضوء ومن طريق هشيم عن حجاج بن أرطأة عن عائشة بنت عجرد عن بن عباس قال ان كان من جنابة أعاد المضمضمة والاستنشاق واستانف الصلاة انتهى والحديث الذي ذكره المصنف انها ارسلته فاوهمت ليس على ما يفهمه كلامه بل الموهم لصحبتها من غلط في الصفة وذلك ان أبا موسى في ذيل الصحابة اخرج من طريق أبي بكر عبد الرحمن بن محمد بن أحمد السرخسي حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله ربيب الوزير أبي العباس الإسفرائيني املاء في ذي القعدة سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا عباس الدوري حدثنا يحيى بن معين ان أبا حنيفة صاحب الرأي سمع عائشة بنت عجرد تقول سمعت رسول الله ﷺ قلت وكذلك هو في تاريخ يحيى بن معين رواية أبي العباس الأصم عن عباس الدوري عنه وقال أبو موسى ذكروها في التابعيات وقد قال الشافعي في الأم لما احتج بحديث بسرة بنت صفوان في الوضوء من مس الذكر روينا قولنا من غير بسرة والذي يعيب علينا الرواية عن بسرة يروى عن عائشة بنت عجرد وغيرها من النساء اللواتى لسن بمعروفات ويحتج بروايتهن ويضعف حديث بسرة مع سابقتها وقدم هجرتها من اسمه عباد وعبادة [1019] عباد بن أحمد العرزمي روى عنه علي بن العباس المقانعى قال الدارقطني متروك انتهى واخرج البخاري عنه في الضعفاء شيئا [1020] عباد بن بشير عن أنس وعنه داود بن أيوب القسملي بخبر باطل رواه الطبراني متنه ان هذه الأمة تفتن بعدي قالوا في أي قال لا يعرف جار حق جاره [1021] عباد بن جويرية عن الأوزاعي بصري قال أحمد كذاب افاك وكذبه البخاري وقال أبو زرعة ليس بشيء وقال النسائي وغيره متروك انتهى قال عبد الله بن أحمد عن أبيه اتيته انا وعلي بن المديني وإبراهيم بن عرعرة فقلنا اخرج إلينا كتاب الأوزاعي فإذا فيه مسائل أبي إسحاق الفزاري سألت الأوزاعي فإذا هو قد جعلها عن الزهرى وقلبها فقلنا الأوزاعي عن خصيف فقال هذا خصيف الكبير فتركناه وكان كذابا زاد الأثرم فقيل لأبي عبد الله خصيف اثنان فقال إنما هو واحد ولكنه لا يدرى قلت وفي تواريخ البخاري الثلاثة قال أحمد كذاب فلم يقله البخاري الا نقلا وكذا هو في كتاب بن عدي وقال الساجي كان صالحا وكان يهم حدث عنه بن معين ولم يحدث عنه بندار وقال بن معين سألت عنه عبد الله بن داود فذكر خيرا وقال رأيته في الغزو وقال بن عدي يتبين ضعفه على رواياته عن الأوزاعي وغيره وذكره العقيلي وابن الجارود وابن شاهين وغيرهم في الضعفاء وأورد له العقيلي عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس في قوله تعالى خذوا زينتكم قال صلوا في نعالكم مرفوعا وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به [1022] عباد بن ربعى يأتى في عباية [1023] عباد بن أبي روق قال يحيى بن معين قد رأيته وليس بثقة [1024] عباد بن زيد بن معاوية عن أبيه مجهول انتهى قال النباتي لم يفرده بن أبي حاتم وانما قال أبوه ذلك في ترجمة يزيد بن معاوية [1025] عباد بن سعيد بصري مقل روى عن مبشر لا شيء انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات في الثالثة فقال عباد بن سعيد روى عن أبي بريدة بن أبي موسى روى عنه أهل العراق فما أدري عنى هذا أو غيره ومبشر الذي أشار اليه المصنف هو بن أبي المليح بن أسامة وقد اخرج حديثه الضياء في المختارة من الافراد للدارقطني ومن الطبراني ولكن كلاهما من رواية يحيى بن أبي زكريا الغساني عن عباد بن سعيد بسنده وقال الدارقطني تفرد به مبشر بن أبي المليح عن أبيه عن جده وقد وجدت له في الكبير للطبرانى في ترجمة أسامة بن عمير حديثا منكرا والآفة فيه من مبشر [1026] عباد بن سعيد الجعفي قال حدثنا محمد بن عثمان بن بهلول حدثنا صالح بن أبي الأسود عن أبي المطهر عن الأعشى الثقفى عن سلام الجعفي عن أبي برزة مرفوعا إن الله عهد إلي في علي أنه راية الهدى وإمام أوليائي وهو الكلمة التي ألزمها المتقين من أحبه أحبني فهذا باطل والسند إليه ظلمات [1027] عباد بن سليمان الضمري من كبار المعتزلة وبينه وبين عبد الله بن سعيد بن كلابة مناظرة وكان في أيام المأمون وهو الذي زعم ان بين اللفظ والمعنى طبيعة مناسبة فردوا عليه ذلك وكان أخذ عن هشام بن عمرو وكان أبو علي الجبائى يصفه بالحذق قاله بن النديم في الفهرست وقال بن حزم في الملل والنحل كان يقول ان الله لم يخلق الكفر ولا الإيمان [1028] عباد بن شيبة الحبطي ويقال عباد بن ثبيت عن سعيد بن أنس وغيره روى عنه عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي ضعيف وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من المناكير [1029] عباد بن صهيب البصري أحد المتروكين عن هشام بن عروة والأعمش قال بن المديني ذهب حديثه وقال البخاري والنسائي وغيرهما متروك وقال بن حبان كان قدريا داعية ومع ذلك يروى أشياء إذا سمعها المبتدي في هذه الصناعة شهد لها بالوضع محمد بن موسى حدثنا عباد بن صهيب عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي ﷺ قال الزرقة في العين يمن وروى عن حميد عن أنس بخبر طويل في الذكر على الوضوء باطل ومنه فلما غسل وجهه قال اللهم بيض وجهي إلى ان قال يا أنس ما من عبد قالها الا لم يقطر من أصابعه قطرة الا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة رواه بن حبان عن يعقوب بن إسحاق القاضى حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي عنه قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير عباد بن صهيب مات بعد المائتين تركوه كثير الحديث واما أبو داود فقال صدوق قدرى وقال أحمد ما كان بصاحب كتب وكان عنده من الحديث أمر عظيم قد سمع من الأعمش وقال الكديمي سمعت عليا يقول تركت من حديثي مائة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب وروى أحمد بن روح عن عباد مائة ألف حديث قال بن عدي لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة ومع ضعفه يكتب حديثه بن أبي داود حدثنا يحيى بن عبد الرحمن سمعت يحيى بن معين يقول عباد بن صهيب اثبت من أبي عاصم النبيل وقال أبو إسحاق السعدي عباد بن صهيب غال في بدعته بأباطيله انتهى وحكى الأصمعي ان كلبا تخلل جماعة ثم بال على عباد فقال خلف الأحمر لو كان هذا من القافة ما زاد على هذا وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه رأيته بالبصرة وكانت القدرية تبجله وقال أبو بكر بن أبي شيبة تركنا حديثه قبل أن يموت بعشرين سنة وقال أبو حاتم متروك الحديث ضعيف الحديث تركت حديثه وقال عبدان لم يكذبه الناس وانما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر وقال عبدان لم يكذبه الناس وانما لقنه صهيب بن محمد بن صهيب أحاديث في آخر الأمر وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وفي رواية شاذة عن يحيى بن معين هو ثبت وقال الساجي عنى بطلب الحديث ورحل وكتب عنه الناس وكان قدريا وكان يحدث عن كل من لقى وكانت كتبه ملأى من الكذب قال يحيى بن معين كان من الحديث بمكان إلا أن الله يضع من يشاء ويرفع من يشاء قيل له فتراه صدوقا في الحديث قال ما كتبت عنه شيئا وقال العجلي كان مشهور بالسماع الا انه كان يرى القدر ويدعو له فترك حديثه وبنحوه قال بن سعد وقال بن عدي عباد بن صهيب أبو بكر الكليبى بصري ومن الرواة من إذا روى عنه يقول حدثنا أبو بكر الكليبى ولا يسميه لضعفه ثم اخرج من طريق إبراهيم بن راشد الادبى حدثنا أبو بكر الكليبى حدثنا سعيد بن أبي عروبة يعنى فذكر حديثا ونقل من طريق الجنيدي عن البخاري انه قال مات قريبا من سنة اثنتي عشر ومائتين [1030] عباد بن عبد الله النبهانى عن أبيه عن جده في معجم بن قانع وفي إسناده الكليبى وهو متروك وعباد لا يعرف [1031] عباد بن عبد الحميد عن سعيد بن جبير مجهول وقال البخاري روى عنه حكيم بن يعلى فيه نظر رواه بن عدي عن بن حماد عنه انتهى وأفاد بن عدي انه يكنى أبا معمر [1032] عباد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس بن مالك بصري واه قال البخاري منكر الحديث ثم قال حدثنا أحمد بن عبد الله عن كامل بن طلحة ثنا عباد بن عبد الصمد سمعت أنسا يقول قال رسول الله ﷺ من رابط أربعين ليلة سلم وغنم فإذا مات جعل الله روحه في حواصل طير خضر الحديث وقال البخاري في تاريخه سمع سعيد بن جبير فيه نظر ووهاه بن حبان وقال حدثنا بن قتيبة ثنا غالب بن وزير الغزى ثنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفى ثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس بنسخة كلها موضوعة من ذلك امتى على خمس طبقات كل طبقة أربعون عاما الحديث ومنها من اغاث ملهوفا فاغفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة العقيلي حدثنا جبرون بن عيسى بمصر حدثنا يحيى بن سليمان مولى لقريش ثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا كان أول ليلة من رمضان نادى الله رضوان خازن الجنة فيقول زين الجنان للصائمين فذكر حديثا طويلا يشبه وضع القصاص وقال أبو حاتم عباد ضعيف جدا وقال بن عدي عامة ما يرويه في فضائل علي وهو ضعيف غال في التشيع سهل بن صالح حدثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس قال قال رسول الله ﷺ صلت علي الملائكة وعلى علي بن أبي طالب سبع سنين ولم يرتفع شهادة ان لا إله إلا الله من الأرض إلى السماء الا منى ومن علي فهذا افك بين انتهى وقال بن عدي سمعت أبا عيسى الوراق يقول حدثنا عباس بن محمد يقول سمعت سهل بن صالح المروزي يقول رأيت عباد بن عبد الصمد في يوم شديد البرد يحلل الازرار فقلت له أنت في مثل هذا البرد هكذا قال بلغني ان أول من شد ازراره معاوية فانا لا ازررها وقال البخاري في موضع آخر من التاريخ عباد بن عبد الصمد روى عن أنس منكر الحديث وذكر بن أبي حاتم في كتاب خطأ البخاري ان أباه وأبا زرعة وهما البخاري في التفرقة وانما هو واحد قلت وأنا أظن ان عباد بن عبد الحميد المذكور قبله وقع فيه تصحيف وانه هو بدليل كنيته وانه يروى عن سعيد بن جبير أيضا وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وقال أبو العرب الصقلي صاحب تاريخ القيروان يروى مناكير لا يرويها غيره عن أنس ولكنه مشهور لكثرة من أخذ عنه من أهل القيروان وطرابلس وسكن قسطيلية إلى ان مات قلت وهي فائدة قد نبه عليها وقال العقيلي أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها الا به وروى عن أنس نسخة عامتها مناكير ثم راجعت الغرباء لابن يونس فوجدته ذكره وقال قدم مصر وسكن المغرب وكانت وفاته بها وله ولد يقال له أبو عاصم كان ثقة واقام بالمغرب أيضا [1033] عباد بن علي السيرينى عن بكار بن محمد السيرينى ضعفه الأزدي وحده انتهى وهو عباد بن علي بن مرزوق أبو يحيى القصاب السيرينى من ولد خالد بن سيرين مصري سكن بغداد وحدث بها عن بكار بن محمد السيرينى ومحمد بن جعفر المدائني وعنه أبو بكر الشافعي وأبو حفص بن الزيات وأبو الفتح الأزدي وعلي بن عمر السكري وآخرون قال الأزدي روى عن بكار بن محمد السيريني عن بن عون عن بن سيرين عن أبي هريرة حديثا خطأ ووهم وانما رواه بكار بن محمد عن الثوري عن طلحة بن يحيى عن عائشة بنت طلحة عن عائشة عن النبي ﷺ ان الله خلق الجنة وخلق لها أهلا الحديث فجعله عباد عن بكار عن بن عون عن بن سيرين عن أبي هريرة كتبناه عنه املاء من حفظه ولا يصح وقال بن قانع مات في شهر رمضان سنة تسع وثلاث مائة ويقال كان مولده سنة أربع وخمسين ومائتين [1034] ز عباد بن عمرو التميمي عن مالك بن سلام عن مالك عن الثوري عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة رفعه إذا اتاكم كريم قوم فاكرموه أورده الخطيب من طريق محمد بن علي بن مهران السلمي عن عباد وقال مالك بن سلام وعباد بن عمرو مجهولان قلت وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق محمد بن عمر بن حمدويه بالدينور عن عباد بن عمرو عن مالك انه حدثه ولم يذكر بينهما أحدا فالله اعلم [1035] عباد بن عمرو عن أنس بن مالك وعنه ابنه عبد المؤمن لا حجة فيه قال العقيلي لا يتابع على حديثه قلت وله عن الحسن انتهى ولفظ العقيلي عباد بن عمرو العبدي حدثني أنس قال جاء رجل فقال السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ثم ذهب فقال الحمد لله حمدا كثيرا طيبا الحديث ثم ساقه من طريق نصر بن علي عن عبد المؤمن بن عباد عن أبيه به وقال قد روى بإسناد اصلح من هذا [1036] عباد بن عمرو العقدى سمع الحسن في الحور العين قال سمعته من تسعة من الأنصار من المهاجرين لا يتابع عليه سمعت بن حماد يذكره عن البخاري هكذا ذكره بن عدي وكلام الذهبي يقتضى انه الراوي عن أنس ويحتاج إلى دليل [1037] عباد بن قبيصة عن أنس قال الأزدي ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال العنزي وكذا قال الأزدي انه عباد بن الوليد المصري [1038] عباد بن كثير الكاهلى عن نافع متروك الحديث وجعله بن حبان الثقفى انتهى [1039] عباد بن كسيب عن الطفيل بن عمرو قال البخاري لا يصح حديثه انتهى [1040] عباد بن كليب الكوفى متروك حكاه النباتي عن بن حبان في ذيل الضعفاء انتهى وقال غير عباد الكلبي عن جعفر الصادق وأنا أخشى ان يكون عباد بن كليب تصحفه وانما هو عباءة بفتح أوله وتخفيف الموحدة ومدة بعدها هاء وله عند بن ماجة [1041] عباد بن مسلم الفزاري أبو يحيى عن أبي داود عن أبي الحمراء وعنه أبو عاصم والطيالسى قال بن حبان منكر الحديث لا يحتج به وقال الدارقطني وهم بن حبان هو عبادة انتهى وعبادة أخرج له الأربعة [1042] عباد بن أبي موسى عن مسلم بن زياد حجازي روى عنه يحيى بن سليم قال البخاري في التاريخ إسناده مجهول نقلته من خط الشريف الحسيني قلت وذكره بن عدي وقال هو كما قال البخاري ليس بمعروف [1043] عباد بن يحيى التؤم عن بن أبي مليكة ضعفه يحيى بن معين انتهى وقال العقيلي عبد الله بن يحيى التؤم ويقال بن عبادة روى عن بن أبي مليكة [1044] عبادة بن زياد الأسدي بالفتح روى عن قيس بن الربيع وغيره وعنه أبو حصين الوادعي ومطين وجماعة قال بن عدي شيعى غال وقال موسى بن هارون تركت حديثه وقال أبو حاتم محله الصدق وقال موسى بن إسحاق الأنصاري صدوق وقال محمد بن محمد أبو عمرو النيسابوري الحافظ عبادة بن زياد مجمع على كذبه قلت هذا قول مردود وعبادة لا بأس به غير التشيع مات بالكوفة سنة إحدى وثلاثين ومائتين وبعضهم سماه عبادا من اسمه العباس [1045] العباس بن أحمد بن العباس شيخ حدث قبل الست مائة مجروح ليس بعمدة انتهى وهذا اختصار ولا أقل ان يذكر الرجل بما يمتاز به عن غيره وقد راجعت ذيل بن النجار فوجدت فيه جماعة ممن يسمى العباس بن أحمد بن العباس وأقرب من وجدته منهم حدث قبل الست مائة شيخ فيه بعد العباس الثاني بن أبي الريان أبو أحمد الحار من نواحى باب الأزج سافر عن بغداد وحدث بها عن القاضى أبي الحسين بن القاضى أبي يعلى بن الفراء ثم قال كان شيخا عاميا لا يفهم شيئا وكان سماعه سنة ثلاث وعشرين وسنه ست عشر سنة ثم تحول عن بغداد فسكن رأس العين وحدث عن بن الفراء بأحاديث من سنن أبي داود فقال عن بن الفراء السنن من الخطيب عن بن عمر قال فظاهر حال هذا الشيخ الاختلاط فلا يحتج بمثل هذا ولا يعتمد عليه [1046] العباس بن أحمد الواعظ عن داود بن علي الظاهري قال الخطيب أبو بكر ليس بثقة من بلاياه اتى بخبر متنه من آذى ذميا فانا اخصمه بإسناد مسلم والبخاري وقال الخطيب الحمل فيه على عباس انتهى وليس له راو غير أبي القاسم بن التلاج متهم بالاختلاف [1047] العباس بن أحمد بن العباس الخواتيمى له ذكر في ترجمة زكريا بن نافع وفي ترجمة نصر بن عيسى كلاهما عن مالك قال الخطيب في مسند كل منهما فيه غير واحد من المجهولين فدخل هذا الخواتيمى فيهم [1048] العباس بن الأخنس شيخ لبقية مجهول انتهى وهو السكسكي روى عن عتبة بن حميد [1049] ز العباس بن إسماعيل بن حماد البغدادي مولى بنى هاشم يروى عن أبي الوليد ومسلم بن إبراهيم واقرانهما قال بن حبان في الثقات يعتبر به حدثنا عنه بن قتيبة [1050] ز العباس بن امجور مولى أمير المؤمنين روى عن أبي محمد المراغى عن قتيبة عن أبي عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا ان الله اختار من الملائكة أربعة من النبيين أربعة ومن المهاجرين أربعة ومن النساء أربعا ومن الأهلة أربعة ومن الأيام أربعة فذكر حديثا طويلا منكرا ذكره بن عساكر في مقدمة تاريخه وقال العباس وشيخه مجهولان [1051] ز العباس بن بزيع في ترجمة يحيى بن أحمد [1052] العباس بن بكار الضبي بصري عن خالد بن أبي بكر الهذلى قال الدارقطني كذاب قلت اتهم بحديثه عن خالد بن عبد الله عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي مرفوعا إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا أهل الجمع غضوا ابصاركم عن فاطمة حتى تمر على الصراط إلى الجنة وقال العقيلي الغالب على حديثه الوهم والمناكير حدثنا الغلابي ثنا العباس بن بكار ثنا عبد الله بن المثنى حدثني ثمامة بن عبد الله عن أنس مرفوعا الغلاء والرخص جندان من جند الله أحدهما الرغبة والآخر الرهبة فإذا أراد الله تعالى ان يغلى قذف في قلوب التجار الرغبة فحبسوا ما في أيديهم وإذا أراد ان يرخصه قذف في قلوب التجار الرهبة فاخرجوا ما في أيديهم والآخر أيضا باطل وقال بن حبان العباس بن الوليد بن بكار بصري روى أيضا عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله ﷺ من غرس يوم الأربعاء فقال سبحان الباعث الوارث اتته باكلها ومن أباطيله عن خالد بن أبي عمرو الأزدي عن الكلبي عن أبي صالح عن أبي هريرة قال مكتوب على العرش لا إله إلا الله وحدى محمد عبدي ورسولى ايدته بعلي ومن مصائبه حدثنا عبد الله بن زياد الكلبي عن الأعمش عن زر عن حذيفة مرفوعا في المهدى فقال سلمان يا رسول الله فمن أي ولدك قال من ولدى هذا وضرب بيده على الحسين انتهى وقال المؤلف بعد قليل العباس بن الوليد يروى عن أبي بكر الهذلى وأهل البصرة روى عنه محمد بن زكريا الغلابي وغيره من أهل بلده مات بالبصرة سنة اثنتين وعشرين ومائتين وهو بن ثلاث وتسعين سنة يغرب حديثه عن الثقات وقال أبو نعيم الأصبهاني يروى المناكير لا شيء ومن مناكيره ما قرأت على أحمد بن الحسن ان أحمد بن علي بن أيوب المستولى أخبرهم أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل انا أبو الفرج بن كليب انا محمد بن عبد الباقى الدوري إجازة انا الجوهري انا أبو بكر أحمد بن شاذان ثنا أبو بكر محمد بن يزيد البوشنجي يعرف بابن الأزهر ثنا العباس بن بكار البصرة حدثني خالد بن طليق الخزاعي عن أبيه عن جده قال وجه رسول الله ﷺ عليا إلى عمران بن حصين الخزاعي يعوده فلما قام من عنده اتبعه بصره إلى ان غاب عنه فقيل له انا لنراك اتبعت بصرك عليا فقال نعم سمعت رسول الله ﷺ يقول النظر إلى علي عبادة فأحببت ان استكثر من النظر اليه وقال بن بن الدنيا حدثنا إسحاق الأشقر ثنا العباس بن بكار ثنا عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة عن أنس عن أم سليم قالت لم ير لفاطمة دم في حيض ولا نفاس هذا من وضع العباس [1053] العباس بن جمهان أبو جمهان أرسل حديثا وقال أبو حاتم لا اعرفه [1054] العباس بن الحسن الخضرمى بمعجمة مكسورة قال أبو عروبة الحراني لا شيء قلت روى عن الزهرى حدث عنه محمد بن سلمة الحراني وغيره من أهل بلد حران وقال أبو حاتم مجهول وقال بن عدي يخالف الثقات وقال بن المقرى عن أبي عروبة كان في رجله خيط انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن الزهرى نسخة أكثرها مستقيمة أحسبه الذي روى عنه بن جريج [1055] العباس بن الحسن الجزري هو ان شاء الله تعالى الخضرمى عن الأعرج مجهول وقد جزم أبو حاتم بأنه الحريري الخضرمى [1056] العباس بن الحسين البلخي عن أصرم بن حوشب قال بن عدي في ترجمة أصرم كان يسرق الحديث وقال الخطيب ما علمت من حاله الا خيرا روى عنه مطين والمحاملي انتهى قال بن عدي من روايته عن بن أبي عصمة عن العباس بن الحسين البلخي عن أصرم بن حوشب عن مندل عن مغيرة عن إبراهيم رفعه مداراة الناس صدقة لا اعرفه الا من حديث أصرم والعباس الراوي عنه في عداد الضعفاء الذين يسرقون الحديث ولم أره أفرده بترجمة [1057] العباس بن الحسين قاضى الري عن يزيد بن هارون لا اعرفه وروى عنه عبد الله بن عمر بن النجار الحافظ ولا اعرف النجار كما ينبغي [1058] العباس بن الخليل بن رجاء الحمصي روى عن كثير بن عبيد وجماعة قال أبو أحمد الحاكم فيه نظر [1059] ز العباس بن سليم عن عبد الله بن سعيد عن الليث وهو بن أبي سليم وعنه محمد بن غالب بن حرب تمتام قال بن القطان مجهول ولم أجد له ذكرا [1060] ز العباس بن سهل النيسابوري قال الحاكم سمعت علي بن حامد البزار يقول كان علي بن العباس بن سهل يتورع ان يروى عن أبيه تلك المناكير [1061] العباس بن سراعة غلام أبي الحسن الوضاء ذكره بن أبي طي في الأمامية وذكر انه روى عن الحسن بن الربيع عن سيف التمار عن جعفر الصادق قال اتى علي برجل ومعه غلام له يأتيه فبطح أحدهما فوق الآخر وقدهما بالسيف واتى بامرأتين وجدنا في مكان واحد تساحقان فأمر بهما فاحرقتا بالنار وهذا أثر منكر جدا [1062] العباس بن الضحاك البلخي قال بن حبان شيخ دجال قلت قل من كتب عنه حدثنا محمد بن عبدوس بالرملة ثنا العباس بن الضحاك ثنا عبد الله بن عمر بن الرماح ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ولم يعور الهاء كتب الله له ألف ألف حسنة ورفع له ألف ألف درجة فالمبتدى يعلم ان هذا الموضوع انتهى وعبارة بن حبان هذا موضوع لا شك فيه ولقد كتبت كل شيء عن بن الرماح عن أبي معاوية بهذا الإسناد يعنى عن الصحابة وليس هذا فيه [1063] العباس بن طالب بصري نزل مصر وحدث عن حماد بن سلمة قال أبو زرعة ليس بذاك انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي أبو الفضل يروي عن حماد بن زيد روى عنه محمد بن داود بن ناجية وأهل مصر مات سنة ست وعشرين ومائتين وقال بن يونس يكنى أبا عمرو وتوفى بمصر يوم الأحد بخمس خلون من جمادى الأولى سنة خمس وعشرين ومائتين قلت ومن مناكيره ما رواه إسماعيل سمويه عنه حدثنا يزيد بن زريع ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة ان عمر نظر إلى الأشتر فصعد فيه النظر ثم صوبه وقال ان للمسلمين من هذا يوما عصيبا وهذا الحديث أنكره أحمد ويحيى بن معين علي بن بشار بن موسى الخفاف قال عبد الله بن أحمد حدثنا بشار بن موسى الخفاف ثنا يزيد بن زريع فذكره مطولا قال فذكرته لأبي فقال قرأته في كتاب عمى صالح بن حنبل عن الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه به وقال عبد الله بن الدورقي مضيت إلى بشار بن موسى فحدثنا بهذا ثم رجعت إلى يحيى بن معين فأخبرته فقال ماله فعل الله به والله ما حدث به يزيد بن زريع قط ولا سمعه شعبة من عمرو بن مرة فقال له خلف بن سالم فايش الحجة فيه عندك قال سرقوه من حديث الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عمرو بن مرة قلت فالظاهر ان العباس يسرقه أيضا ويحتمل ان يكون جميعا سمعاه من يزيد بن زريع ان كانا ضبطا والله أعلم [1064] العباس بن عبد الله بن عصام الفقيه عن عباس الدوري وهلال بن العلاء روى بهمدان سنة خمس وعشرين وثلاث مائة ليس بثقة بان لهم امره فتركوه قال صالح بن أحمد لم يكن ثقة ولا صدوقا انتهى ويقال هو العباس بن أحمد بن عبد الله بن عصام روى عنه أبو القاسم الأسدونى وأبو زرعة الرازي الصغير وأحمد بن موسى الناعس وآخرون وقال صالح بن أحمد أيضا كنا بالجامع بقزوين نتذاكر فقال لي أحمد بن محمد الرازي وهو حسن المعرفة بالعلم وقد ذكرت عن هذا الشيخ حديثا أو حكاية فأنكر علي وقال تذكر عن مثله وقد استعديت عليه بالري إلى أبي بكر بن سعدان وقلت له انه حدثني عن هؤلاء المشائخ فأنكر ذلك وقال ما حدثته قال وخرج من عندنا إلى أذربيجان فسمعت بعض أصحابنا يحكى عنه انه روى عن إبراهيم بن الحسين ولم يكن عندنا انه دخل بلدنا قبل ذلك قال فتركنا الرواية عنه وذكره بن عساكر فقال أبو الفضل ويقال أبو القاسم البغدادي الفقيه الشافعي الرحال ذكر انه سمع بدمشق من أبي زرعة الدمشقي وبحمص من القاسم بن جعفر وبانطاكية من عثمان بن خرزاد وبالرقة من هلال بن العلاء وبمصر من بكر بن سهل وبغيرها من البلاد من جماعة قال سهل بن بشر أخبرنا علي بن عبد الله الكسائي الهمداني سمعت أبا نصر عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين الأنماطي يقول قدم علينا العباس سنة خمس عشرة وكان كذابا واستعدوا عليه بقزوين فخرج إلى أذربيجان فروى عن بن ديزيل وما رآه إلا في نومه روى عنه عبد الله بن محمد بن حمدويه وأبو القاسم الأسدونى وأبو زرعة وأحمد بن الحسين الرازي وآخرون [1065] العباس بن عبد الله النحيثى عن يحيى بن معين غمزه أبو سعيد بن يونس الحافظ انتهى ولفظه روى مناكير وسمى جده العباس وقال روى عن أحمد بن حنبل كتب عنه بمصر [1066] العباس بن عبد الرحمن عن نافع بن جبير مجهول بالنقل قاله العقيلي وذكر له حديثا انتهى وفي إسناده وساق حديثه من رواية يزيد بن عبد الملك عنه ويزيد ضعيف [1067] ز العباس بن عبد الكريم عن حكيم بن حزام وعنه محمد بن عبد الله الشعيثي قال بن القطان لا يعرف [1068] العباس بن عتبة عن عطاء لا يصح حديثه وعنه إسماعيل بن عياش عاصم بن علي حدثنا إسماعيل بن عياش عن العباس بن عتبة عن عطاء عن بن عمر مرفوعا ليس من عبد يبيت طاهرا الا بات معه ملك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل الا قال اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهر انتهى ذكره العقيلي بهذا واخرج حديثه عن علي بن عبد العزيز عن عاصم بن علي به وقد ذكره بن حبان في الثقات لكنه سماه عياشا بالياء المثناة من تحت وبالشين المعجمة [1069] العباس بن عثمان البجلي أبو الفضل المكتب من أهل دمشق عن عراك بن خالد وعنه عمر بن سعيد بن سنان الطائي وغيره مات سنة تسع وثلاثين ومائتين ربما خالف ذكره بن حبان في الثقات هكذا [1070] العباس بن عمر الكلوذاني حدث عن أبي جعفر محمد بن عمرو بن البخترى الرزاز كذبه الخطيب ونسبه إلى الوضع والرفض انتهى وهو العباس بن عمر بن العباس بن محمد بن عبد الملك بن سليمان يعرف بابن مروان ويكنى أبا الحسن روى أيضا عن حمزة بن القاسم والصولى قال الخطيب كتبت عنه وكان خبيث المذهب زاد في آخر عمره سماعا من القاضى المحاملي وعمه إلى أحاديث من مناكير الفضائل التي يرويها بن عقدة فركبها على المحاملي ورواها عنه وكنت كتبت عنه ثم حرقت ما كتبت منه ومات في رمضان سنة أربع عشرة وأربع مائة [1071] العباس بن الفضل أو بن عون روى الدارقطني عن رجل عنه وكذبه انتهى وذكره النباتي فقال العباس بن المفضل أو الفضل بن عون التنوخي روى عنه الحسين بن عمر شيخ الدارقطني وضعفه الدارقطني [1072] العباس بن الفضل الأرسوفى عن محمد بن عوف الحمصي فذكر خبرا باطلا انتهى وقد روى الخطيب في الرواة عن مالك حديثا من طريق محمد بن الحسين الأزدي عن العباس هذا عن إسماعيل بن عباد الارسوفى عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه شاهد الزور لا تزول قدماه حتى يتبوأ مقعده من النار وقد تقدم من طريق آخر في إسماعيل بن عباد وقال منكر عن مالك وفي إسناده غير واحد من المجهولين وذكره له حديثا آخر من رواية العباس بن أحمد الخواتيمى تقدم في الخواتيمى [1073] ز العباس بن كثير الرقي عن يزيد بن أبي حبيب وعنه أبو بشر بن سيار الرقى وأورد له بن النجار في ترجمة العباس بن الحسن بن محمد بن دلشاد حديثا موضوعا من رواية أبي سعد الماليني عن محمد بن مهدى المروزي عن أبي بشر بن سيار عن العباس بن كثير عن يزيد بن أبي حبيب قال قال لي مهدى بن ميمون دخلت على سالم بن عبد الله بن عمر وهو يعتم فقال يا أبا أيوب الا أحدثك بحديث قلت بلى قال دخلت على عبد الله بن عمر وهو يعتم فقال لي يا بنى أحب العمامة يا بنى اعتم تبجل وتكرم وتوقر ولا يراك الشيطان الا ولى هاربا انى سمعت رسول الله ﷺ يقول ان صلاة بعمامة تعدل خمسا وعشرين صلاة بغير عمامة وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة بغير عمامة ان الملائكة لتشهد الجمعة معتمين ولا يزالون يصلون على أصحاب العمائم حتى تغرب الشمس ولم ار العباس بن كثير في الغرباء لابن يونس ولا في ذيله لابن الطحان ذكرا واما أبو بشر بن سيار فلم يذكره أبو أحمد الحاكم في الكنى وما عرفت محمد بن مهدى المروزي ولا مهدى بن ميمون الراوي للحديث المذكور عن سالم وليس هو البصري المخرج له في الصحيحين وذاك يكنى أبا يحيى ولا أدري ممن الآفة وبالله المستعان [1074] ز العباس بن محبوب أبو الفضل المعروف بابن شاصونه بصري الأصل سكن جده قال مسلمة بن قاسم ضعيف الحديث لا يكتب حديثه وكان لي صديقا [1075] ز العباس بن محمد بن مجاشع عن محمد بن أبي يعقوب الكرماني وعنه إبراهيم بن محمد القومسي قال بن القطان لا يعرف وحديثه في الحج من سنن الدارقطني قلت قد تبعه أحمد بن محمد الأزرق كما رواه البيهقي من طريقه [1076] العباس بن محمد بن نصر أبو الفضل الرافقى مشهور متأخر قال يحيى الطحان تكلموا فيه انتهى روى عن هلال بن العلاء وطبقته توفي بمصر سنة ست وخمسين وثلاث مائة وآخر من روى عنه محمد بن الفضل بن نظيف وله جزء مشهور [1077] العباس بن محمد المرادي عن مالك قال أبو حاتم روى أحاديث كذبا عن مالك انتهى قال بن أبي حاتم روى عن مالك وخليد بن دعلج عن الشعبي في الفتن روى عنه محمد بن سعيد البيروذى عرضت على أبي أحاديثه فقال ما اعرفه وهذه الأحاديث كذب وخليد بن دعلج لم يرو عن الشعبي ولا سمع منه واما روايته عن مالك فاخرجها الخطيب في الرواة عن مالك [1078] العباس بن محمد العلوي عن عمار بن هارون المستملى عن حماد بن زيد بخبر موضوع التفاحة التي انفلقت عن حوراء لعثمان انتهى وذكره بن حبان في الضعفاء وقال ولا أصل لهذا من كلام النبي ولا أنس ولا ثابت ولا حماد [1079] ز العباس غير منسوب عن محمد بن سلمة يأتى في محمد بن سلمة [1080] ز العباس بن الوليد نزيل إفريقية يعرف بابن الفارسي سمع حماد بن زيد وأبا الأحوص وابن عيينة قال أبو العرب الصقلي كان حافظا وأحسبه لقى مالكا قلت الا انه اتى عن بن عيينة بخبر باطل بالإسناد الصحيح فما أدري الآفة منه أو ممن بعده أورده صاحب تاريخ القيروان عنه عن بن عيينة عن بن أبي مليكة عن طاوس عن بن عباس رفعه أوقدوا مصابيح منازلكم عند الغروب تستغفر لكم الملائكة وار كان البيت ومن يترك ذلك استبقاء الزيت نقص من زيته كل يوم سبعون نقطة من حيث لا يعلم الحديث [1081] ز العباس بن هذيل قدم بغداد وحدث بها بحديث منكر رواه عنه من أهلها محمد بن علي بن عبيد الله السلمي قال بن النجار في الذيل ثم ساق الحديث من جهة السلمي قال حدثنا العباس بن الهذيل قدم حاجا قال ثنا محمد بن غياث ثنا محمد بن هانئ ثنا أبو القاسم الوضاح بن عاصم ثنا أبي عن محمد بن قيس عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال ما تقول في حرفتى قال وما حرفتك قال اعلم الصبيان فقال له النبي ﷺ ان لله تعالى في السماء الرابعة ملائكة لا يعلم عددهم الا الله تعالى يستغفرون للمعلمين والصبيان وقال نفقة الصبيان ونفقة المعلم ونفقة الحج ونفقة شهر رمضان لا يحاسب الله العبد عليها يوم القيامة وقال خدمة العلماء دين ومجالستهم كرم والنظر إليهم عبادة والمشي معهم فخر ومخالطتهم دواء ينزل عليهم ثلاثون رحمة وعلى غيرهم رحمة واحدة هم أولياء الله عز وجل طوبى لمن خالطهم خلقهم الله متبعا للناس فمن لم يخدمهم ندم ومن خدمهم لم يندم قلت هذا ظاهر البطلان يدرك ذلك من له أدنى فهم في هذا الشأن وفي السند غير واحد من المجهولين وجبير وان كان متروك الحديث عندهم ما أظنه يحتمل مثل هذا والضحاك في نفسه صدوق لكن روايته عن بن عباس منقطعة وبالله التوفيق من اسمه عباية [1082] عباية بن ربعى عن علي وعنه موسى بن طريف كلاهما من غلاة الشيعة له عن علي انا قسيم النار قال شبابة حدثنا ورقاء قال انطلقت انا ومسعر إلى الأعمش نعاتبه في حديثين انا قسيم النار وحديث آخر حدث فلان عن فلان كذا وكذا على الصراط فقال ما رويت هذا قط وقال الخريبي كنا عند الأعمش فجاءنا يوما وهو مغضب فقال الا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية عن علي قال انا قسيم النار وقال العلاء بن المبارك سمعت أبا بكر بن عياش يقول قلت للأعمش أنت جئت تحدث عن موسى عن عباية فذكره فقال والله ما رويته الا على وجه الاستهزاء قلت حمله الناس عنك في الصحف ويروى عن عباية عن علي قال والله لاقتلن ثم لابعثن ثم لاقتلن انتهى وقد ذكر المصنف هذا الحديث الأخير في موسى بن طريف واعاد الأول وذكر طرقه وعباية ذكره العقيلي في الضعفاء فقال روى عنه موسى بن طريف وكلاهما غاليان ملحدان ثم ساق رواية شبابة أتم مما ها هنا ولفظه في حديثين بلغهما عنه قول علي انا قسيم النار وحدث فلان عن فلان كذا وكذا على الصراط فقال ما رويت هذا قط ولا قلت هذا قط ثم ساق بسنده عن الخريبي ثم عن العلاء بن المبارك وزاد بعد قوله في الصحف وأنت تزعم انك رويته على جهة الاستهزاء ثم ساق من طريق عيسى بن يونس ما رأيت للاعمش خضع الا مرة واحدة فإنه حدثنا بهذا الحديث فبلغ ذلك أهل السنة فجاؤوا فقالوا التحديث بهذا يقوى الرافضية والزيدية والشيعية فقال سمعته فحدثت به قال فرأيته خضع ذلك اليوم ثم ساق من طريق الجارود بن معاذ سمعت أبا معاوية يقول كان عباية بن ربعى يشرب الدن وحده من اسمه عبد الله [1083] ز عبد الله بن اباض التميمي الاباضي رأس الاباضية من الخوارج وهم فرقة كبيرة وكان هو فيما قيل رجع عن بدعته فتبرأ اصحابه منه واستمرت نسبتهم اليه ومن مقالتهم ان من اتى كبيرة فقد جهل الله فهو كافر لجهله بالله لا لاتيانه الكبيرة [1084] عبد الله بن أبان الثقفي عن سفيان الثوري لا يعرف وخبره منكر باطل عن سفيان الثوري عن عمرو عن بن عباس مرفوعا من قاد مكفوفا أربعين ذراعا دخل الجنة وهاه بن عدي انتهى ولفظ بن عدي هذا بهذا الإسناد باطل قلت وسيأتي في ترجمة عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي المكي ان شاء الله تعالى [1085] عبد الله بن إبراهيم الدمشقي عن الليث بخبر باطل أورده النباتي وهذا لم أره في تاريخ دمشق انتهى والحديث المذكور عن عقبة بن عامر رفعه لما عرج بي إلى السماء دخلت جنة عدن فوقعت في كفي تفاحة فانفلقت عن حوراء مرضية كان اشعار عيينها مكارم اشعار النسور فقلت لم أنت قالت انا للخليفة من بعدك المقتول ظلما عثمان بن عفان قال النباتي لفظ ظلما فما أدري من الأصل أو من خطى [1086] عبد الله بن إبراهيم المؤدب عن سويد بن سعيد كذبه الدارقطني انتهى ورأيت في تاريخ بن المنادي في سنة سبع وثلاث مائة مات عبد الله بن إبراهيم الأكفاني صاحب أبي إبراهيم المزني والقمي وكانت له قصة من جهة اسرافه على نفسه في التزيد فاستخفى حياة أخيه ثم ظهر بعد موته ثم مات على المعهود منه قبل ذلك وسأل الله العافيه [1087] ز عبد الله بن إبراهيم بن مكرم القاضي أبو يحيى كان من شهود القاضي أبي عمر فوقع منه شيء اقتضى إسقاط شهادته فاسقطه وعاش بن مكرم هذا إلى سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة أرخه أبو طاهر الكرخي [1088] ز عبد الله بن اخمد بن علي بن هبة الله بن المأمون ولد في صفر سنة ثمان وأربعين وخمس مائة وسمع من أبي الفتح بن البطي وشهدة ونحوهما واستنابه بن النجار في الحكم ببغداد وولي قضاء دجيل وتعانى الشهادات ثم عزل في صفر سنة أربع وخمسين وست مائة واهين وطيف به يضرب بالدرة وينادى عليه بشهادة الزور وكان قد تظاهر بالخيانة وشهادة الزور وغير ذلك من مسقطات العدالة ووصفه بن النجار مع ذلك بحسن الخلق والفضل والنظم ومات في يوم عاشوراء سنة عشرين وست مائة [1089] عبد الله بن أحمد بن افلح البكري القاص شيخ ليوسف القواس متهم بالكذب واتي بخبر باطل قال القواس حدثنا عبد الله بن أحمد ثنا هلال بن العلاء ثنا الخليل بن عبيد الله عن أبيه عن شعبة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله ﷺ وأله وسلم ما من يوم جمعة الا ويطلع الله إلى دار الدنيا فيعتق مائتي ألف من النار ويقول عبادي سبحاني احتجبت فلا عين تراني الحديث بطوله [1090] عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن حمديه أخو الحسن بغدادي متهم زور سماعا له حدث عن النجاد وابن قانع توفي سنة إحدى وعشرين وأربع مائة انتهى قال الخطيب كتبت عنه وكان ضعيفا [1091] ز عبد الله بن أحمد بن حرب أبو هفان الخرنوبي الشاعر البصري نزيل بغداد روى عن الأصمعي وغيره وعنه جنيد بن حكيم الدقاق وعوف بن المزرع وأحمد بن أبي الطاهر وكان كبير المحل في الأدب لكنه اتى عن الأصمعي بخبر باطل قال حدثنا الأصمعي ثنا بن عون عن محمد عن أبي هريرة فرفعه امرء القيس قائد الشعراء إلى النار وقال مسلمة بن قاسم كان شاعرا لغويا كثير الاخبار وله كتب وصنعة مشهورة مات سنة سبع وخمسين ومائتين [1092] ز عبد الله بن أحمد بن محمد التميمي المعروف بالعباعبي روى عن ضرار بن سهل عن الحسن بن عرفة في فضل الخلفاء الأربعة روى عنه عبد الوهاب العلائي قال الخطيب منكر جدا لا اعلم رواه بهذا الإسناد غير ضرار وهو والعباعبي مجهولان وذكر له بن عساكر نسبا إلى فراس بن حابس التميمي أخي الأقرع بن حابس وقال روى عنه أبو الحسين الرازي وأبو الحسين محمد بن عبد الله أيضا مات سنة خمس وعشرين وأربع مائة وكان معلما على باب الجابية قلت فهو معروف والتصق الوهم بضرار [1093] عبد الله بن أحمد بن محمد بن طلحة أبو بكر البغدادي المقري الخباز سمع عبد الحق بن يوسف فمن بعده وخرج لنفسه مشيخة قال بن النجار لا يعتمد على قوله وخطىء لكثرة وهمه رأبت منه أشياء يضعف بها دينه انتهى وبقية كلام بن النجار قرأ بالروايات على جماعة وسمع الكثير من طبقة شهدة ثم من خلق كثير من أصحاب بن بيان ثم من أصحاب بن الحصين ثم من أصحاب أبي الوقت ثم كتب عمن هو مثله أو من هو دونه وجمع لنفسه مشيخة كبيرة ولم يكن له معرفة فلا يعتمد عليه لكثرة وهمه مع ديانة كانت فيه وصلاح وتقلل من الدنيا واضر في آخر عمره وسألته عن مولدة فقال في سنة إحدى وخمسين ومات في ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين وست ومائة [1094] عبد الله بن أحمد بن راشد المعروف بابن أخت وليد القاضي الفقيه الظاهري ولي قضاء دمشق وغيرها وحدث عن بن قتيبة العسقلاني كان خليعا يرتشي على الحكم كان موجودا في وسط المئة الرابعة وهو معدود في كبار الظاهرية انتهى وذكره بن زولاق فقال عبد الله بن أحمد بن شعيب بن مالك بن الفضل بن دينار بن أخت وليد وبه اشتهر كان من وجوه التجار وذوي اليسار وكان يتفقه لداود ويميل إلى الاعتزال ولم يكن متمكنا من شيء مما يدعيه وذكر انه كتب بمصر عن النسائي والمنجنيقي وابن أخي حرملة وغيرهم وحدث عن محمد بن الحسن بن قتيبة وعن جماعة دونه وترجم له بن النجار في الذيل كما في أول الترجمة وزاد بعد راشد بن جعفر بن يزيد وذكر في شيوخه علي بن عبد الله بن يحيى العسكري قال ويقال انه كان خياطا وكان أبوه حائكا ينسج المقانع وهجاه جماعة من أهل مصر وقال بن عساكر روى عن أحمد بن عيسى بن الوشاء وبكر بن أحمد بن حفص الشعراني وعلي بن عبد الله بن علي الرملي وجماعة روى عنه أبو عبد الله بن نظيف الفراء وعلي بن منير الحلال ومحمد بن جعفر المرستاني وآخرون قال وبلغني ان أصله من بغداد وولي قضاء دمشق سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة وقدمها سنة سبع قال وكان ولي قبل ذلك قضاء مصر سنة تسع وعشرين فأقام سنة وفي سنة 31 وفي سنة 34 قال وتوفي في ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاث مائة ويقال انه جاوز التسعين وهجاه محمد بن بدر الغفاري المصري وذكر بن زولاق انه أول ما ولي قضاء مصر كان خليفة عن الحسين بن عيسى بن هارون استنا به من بغداد ثم صرف في شوال من السنة ثم اعيد في رجب سنة 31 نائبا أيضا عن الحسين ثم قدم الحسين مصر فبلغه انه يسعى في الاستقلال فصرفه واستنابه الحسن بن عبد الرحمن الجوهري ثم بن الحداد ثم اعيد بن الوليد في سنة 34 لمال بذله للاخشيد واخرج كتابا من الخليفة المستكفي له استقلالا فأرسل اليه بن هارون يتهدده فكان خائفا منه إلى ان بلغه موته فبسط في الاحكام واستهان بالكبار وكان كثير الهزل والمجون في مجلس يحضره الشيوخ ثم ولى المطيع محمد بن الحسن بن عبد العزيز الهاشمي قضاء مصر فاستخلف بن وليد ثم عزله واستخلف اخاه عمر بن الحسن قال فأقام بن وليد معطلا مدة اثنتي عشرة سنة ثم ولى قضاء دمشق فلم يحمده أهلها ونهبت داره فعاد إلى مصر في سوء حال واختلال فأقام بها إلى ان مات وقد جاوز التسعين وظهرت عليه امارات الخرف [1095] عبد الله بن أحمد بن القاسم النهاوندي أخذ عنه الحاكم ببغداد وقال ليس بثقة [1096] عبد الله بن أحمد الدشتكي حدث عنه علي بن محمد بن مهرويه القزويني فذكر خبرا موضوعا [1097] عبد الله بن أحمد بن عامر عن أبيه عن علي الرضا عن آبائه بتلك النسخة الموضوعة الباطلة ما تنفك عن وضعه أو وضع أبيه قال الحسن بن علي الزهري وكان أميا لم يكن بالمرضي وروى عنه الجعابي وابن شاهين وجماعة مات سنة أربع وعشرين وثلاث مائة [1098] عبد الله بن أحمد بن أبي صالح الطرطوسي قال بن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات يروي عن أبي نعيم والكوفيين حدثنا عنه محمد بن المنذر بالغرائب [1099] عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن مالك بن سعيد أبو العباس المارستاني روى عنه مهنأ بن يحيى الشامي وإسحاق بن بهلول وغيرهما وعنه الدارقطني وابن شاهين والكتاني والمخلص وغيرهم قال بن قانع مات سنة سبع عشرة وثلاث مائة وكان قد تكلم فيه [1100] عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي عن عباس الدوري وطبقته كان من الفقهاء المحدثين تفرد بأشياء قال الخطيب كان غير ثقة مات سنة تسع وعشرين وثلاث مائة وحط عليه الدارقطني وحدث عن الهيثم بن سهل بخبر باطل انتهى والعهدة على الهيثم في ذلك الحديث وقد روى بن زبر أيضا عن يوسف بن سعيد بن مسلم ومحمد بن إسحاق الصغاني وأبي اسمعيل الترمذي وتمتام وأبي قلابة الرقاشي وأبي داود السجستاني وخلق كثير روى عنه ابنه أبو سليمان والدارقطني وأبو بكر بن أبي الحديد وآخرون قال أبو سليمان ابنه ولد أبي سنة خمس وخمسين ومائتين وقال بن ماكولا له مجموع ونراهم لا يرضونه وقال الخطيب حدثني الصوري سمعت عبد الغني بن سعيد يقول سمعت الدارقطني يقول دخلت على أبي محمد بن زبر وأنا إذ ذاك حدث وبين يديه كاتب له وهو يملي عليه الحديث من جزء ومتن من آخر وظن اني لا اتنبه على هذا قال عبد الغني وكنت لا اكتب حديثه عن أبيه إذا كان منفردا إلا أن يكون مقرونا بغيره فكان يقول لي يابا محمد ما ذنب أبي إليك لا تكتب حديثه إلا أن يكون مقترنا بغيره واخرج الدارقطني في غرائب مالك عنه عن أحمد بن الأسود الحنفي القاضي عن عبد الله بن عمرو الواقفي عن مالك عن نافع عن بن عمر في صيام الاثنين والخميس وقال الواقفي ضعيف وشيخنا ضعيف وقال يحيى بن مكي بن رجاء العدل لو كان بن زبر عادلا ما عدلت به قاضيا وقال مسلمة بن قاسم كان ضعيفا يزن بكذب وسمعت بعض أصحاب الحديث يقول كان كذابا قال مسلمة لقيته ولم اكتب عنه شيئا لكلام الناس فيه ثم كتبت عن رجل عنه وكانت ولاية أبي محمد بن زبر القضاء في ذي الحجة وباشره في المحرم سنة سبع عشرة وله تصانيف منها تشريف الفقر على الغنى وأخبار الأصمعي وسيرة الدولتين وكانت مجالسته عامرة أهله فيقرىء ويملي وكان كثير الحديث قال بن زولاق وكان قد ولي قضاء دمشق فاتفق دخول علي بن عيسى الوزير دمشق فاستغاث الناس به في حق القاضي ولم يتركوا شيئا الا رموه به فالتفت اليه وقال ما يقول هؤلآء قال يشكون الاسعار وضيق الحال ويسألون الوزير حسن النظر ويشكون القاضي فتعجب الوزير من ذلك وامر بعزله وذكر له بن زولاق عجائب في التحيل على الدخول في القضاء وأشياء قبيحة من الرشوة وغيرها سامحه الله تعالى [1101] ز عبد الله بن أحمد بن عبد الله بن شنبة الدينوري قال المستغفري سألت عنه أبا محمد السني فقال ليس بذاك فكان أبي ينهانا عنه قال بن ماكولا لو كان المستغفري ضبطه فلعله حفيد عبد الله بن محمد بن شنبة الدينوري [1102] ز عبد الله بن أحمد بن أبي ظبية الحجام بصري معمر حدث بعد العشرين ومائتين عن أنس فروى صالح بن أحمد في طبقات همدان من طريق محمد بن عمران بن حبيب بن القاسم أحد الثقات قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي ظبية شيخ كبير سمعت أنس بن مالك قال قال النبي ﷺ طوبى لمن راني الحديث فقال بعض أصحابنا اتق الله يا شيخ وانظر عمن تحدث قال لقد دعا لي أنس بابقاء وليته لم يدع لي قال فوصف لنا أنسا قال كان طويلا آدم طويل الأنف مختضبا قال وبيت رفع فيه إدريس ولعن فيه إبليس وانزلت فيه الرحمة على هذه الأمة قال ورأيت محمد بن سيرين جميل الصورة حسن الوجه أبيض الرأس احمر اللحية أو احمر الرأس أبيض اللحية قال محمد بن عمران ورأيت معه صبيا فقال لي هذا الخامس من ولدي قلت ووقع في معجم الصحابة للبغوي في ترجمته [1103] ز عبد الله بن أحمد بن محمود البلخي أبو القاسم الكعبي من كبار المعتزلة وله تصنيف في الطعن على المحدثين يدل على كثرة اطلاعه وتعصبه وتوفي سنة تسع عشرة وثلاث مائة وذكر المصنف في تاريخ الإسلام انه كان داعية إلى الاعتزال وعن جعفر المستغفري انه قال لا استجيز الرواية عنه وانه دخل نسف فاكرموه الا الحافظ عبد المؤمن بن خلف فإنه كان يكفره ولا سلم عليه لما دخل البلد فمضى الكعبي اليه فوجده في محرابه فسلم عليه فلم يلتفت اليه ففطن فحلف من بعيد بالله عليك أيها الشيخ ان لا تقوم ودعا قائما وانصرف رافعا للخجل عن نفسه ومات في جمادي الآخرة واشتمل كتابه في المحدثين على الغض من أكابرهم وتتبع مثالبهم سواء كان ذلك عن صحة أم لا وسواء كان ذلك قادحا أم غير قادح حتى انه سرد كتاب الكرابيسي في المدلسين فافادان التدليس بأنواعه عيب عظيم وحسبك ممن يذكر شعبة فيمن يعد كثير الخطاء وعقد بابا أورد فيه ما يرويه مما ليس له معنى بزعمه وبابا فيما يرويه متنا متناقضا لسوء فهمه وسيأتي في ترجمة اليسع بن زيد الراوي عن بن عيينة وقال بن النديم في الفهرست اليه نسب الطائفة البلخية وأخذ الكلام عن أبي الحسين الحناط وذكره الخطيب في تاريخه ونقل عن أبي سعيد الاصطخري قال ما رأيت اجدل من الكعبي وقيل انه كان يكتب لبعض القواد فقبض على القائد فأخذ الكعبي فاعتل حتى تخلصه الوزير علي بن عيسى بن الجراح وقال الخطيب أقام ببغداد مدة ثم رجع إلى بلخ فمات بها وذكر المستغفري انه ولد سنة ثلاث وسبعين ومائتين وانه صنف كتابا في العروض يعيب فيه أشياء على الخليل بن أحمد وقال أبو محمد بن حزم في الملل والنحل انتهت اليه رياسة المعتزلة والى أبي علي الجبائي والى أبي بكر بن الإخشيد وذكر له بن النديم في الفهرست كتبا في التفسير وتائيد مقالة أبي الهذيل وغير ذلك وقد وصفه أبو حيان التوحيدي في أوائل كتاب البصائر والذخائر فقال كفى به علما ودراية ورواية وثقة وامانة وهذا مما يطعن به على التوحيدي [1104] عبد الله بن أحمد اليحصبي الدمشقي عن بن جريج وقال فيه العقيلي هو الحمصي عن بن جريج لا يتابع على حديثه حدثناه أحمد بن إبراهيم انا سليمان بن عبد الرحمن ثنا عبد الله بن أحمد الحمصي عن بن جريج عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا كان يقتل الحية والعقرب في الصلاة انتهى وقال بن عساكر أظن العقيلي صحفه وانما هو اليحصبي [1105] ز عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن عيسى بن الصباح بن مخلد بن مغيرة أبو القاسم الفارسي روى عن بن السماك وابن الماليني والنجاد ودعلج وطبقتهم قال الخطيب كان صحيح السماع كثير الكتابة الا انه كان قدريا داعية مات في ذي القعدة سنة سبع وخمسين وأربع مائة [1106] ز عبد الله بن إدريس البخاري مجهول روى عن الأعرج وعنه أبو خزنة أحمد بن الحكم البلقاوي روى أبو نعيم في ترجمة ذي النون من طريقة وقال وفد علي مولاي ملك البجة رجل من أهل الشام يستمنحه يقال له عبد الرحمن بن هرمز فذكر قصة فيها ان بن هرمز حدث عن أبي هريرة اكرموا الخبز ولا تمسحوا القصعة بالخبز فإنه ما اهانه قوم الا ابتلاهم الله بالجوع وذكره بن عساكر في ترجمة أحمد بن الحكم من وجه آخر عن ذي النون عن أحمد قال عبد الله بن إدريس مجهول وسيأتي في ترجمة علي بن يعقوب ما يدل على أنه هو الذي وضعه [1107] ز عبد الله بن إدريس عن وهب منبه وعنه الوليد بن الفضل العنزي بحديث لابن عباس في ذكر أبي بكر وعمر هما من الإسلام بمنزلة السمع والبصر ذكره أبو نعيم في الحلية في ترجمة وهب وقال كذا قال الحسن بن عرفة عن الوليد عن عبد الله وانما هو عبد المنعم سيأتي [1108] عبد الله بن أذينة عن ثور بن يزيد قال بن حبان حدثنا حمزة بن داود ثنا إسماعيل بن عيسى بن زاذان الأيلي ثنا عبد الله بن أذينة بنسخة لا يحل ذكرها الا على سبيل القدح منها عن ثور عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ان النبي ﷺ نهى عن ذبائح الجن وعن ذبائح الزنج يقال معنى ذبائح الجن انهم كانوا إذ اشتروا دارا ذبحوا لها لئلا يصيبهم أذى من الجن انتهى وقال بن عدي هو عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي بصري منكر الجديث وقال الأزدي قال أبو زكريا في تاريخ أهل الموصل قال خصر بن حسان أتيت علي بن حرب اسأله عن بن اذينه فضعفه وقال أبو داود كان قاضي البصرة وقال الحاكم والنقاش روى أحاديث موضوعة وقال الدارقطني متروك الحديث [1109] عبد الله بن ازهر المصري عن يزيد بن سعيد الإسكندراني كان بعد الثلاث مائة قال أبو سعيد بن يونس يعرف وينكر انتهى واسم جده سهيل بن بلال مولى خولان وكنيته أبو محمد مات في ربيع الأول سنة سبع وخمسين وثلاث مائة هذا بقية كلام بن يونس [1110] عبد الله بن الأزور عن هشام بن حسان بخبر منكر قال الأزدي ضعيف جدا له عن هشام عن محمد عن أبي هريرة مرفوعا الاختصار في الصلاة استراحة أهل النار [1111] عبد الله بن إسحاق الكرماني واه قال الحافظ أبو علي النيسابوري حدث عن محمد بن أبي يعقوب الكرماني فأتيته فسألته عن مولده فذكر انه ولد سنة إحدى وخمسين ومائتين فقلت له مات محمد بن أبي يعقوب قبل أن تولد بسبع سنين فاعلمه [1112] عبد الله بن إسحاق الهاشمي قال العقيلي له أحاديث لا يتابع منها على شيء علي بن العباس حدثنا محمد بن يحيى القطيعي ثنا عبد الله بن إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب حدثني أبي عن صالح بن خوات عن أبيه عن جده مرفوعا ما اسكر كثيره فقليله حرام انتهى وهذا الحديث أخرجه بن السكن وابن قانع وابن شاهين في الصحابة من روايه محمد بن يحيى القطيقي ثنا عبد الله بن إسحاق وساقوا السند عن صالح بن خوات بن صالح بن خوات بن جبير عن أبيه عن جده عن خوات بن جبير مثله وأخرجه أيضا المقدسي قي المختارة من طريقه وقال لا اعرف هذا الحديث الا بهذا الإسناد كذا قال وقد الخرج الطبراني وابن السكن وابن شاهين وغيرهم من طريق محمد بن الحجاج المصغر عن خوات كذلك وهو معروف بالمصغر واما من طريق عبد الله بن إسحاق فغريب ووقع في رواية الطبراني عبيد الله بالتصغير وفي رواية غيره مكبر كما هنا [1113] عبد الله بن إسحاق الخراساني أبو محمد المعدل بغدادي صدوق مشهور وأبوه إسحاق بن إبراهيم بن عبد العزيز البغوي بن عم المحدث أبي القاسم البغوي سمع منه أبو محمد بن يحيى بن أبي طالب وطبقته وآخر من حدث عنه أبو علي بن شاذان قال الدارقطني فيه لين انتهى وقال بن أبي الفوارس وغيره مات سنة تسع وأربعين وثلاث مائة [1114] ز عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي يعلى السنجاري أبو محمد عن عبد الله بن موسى السنجاري وعنه أحمد بن إبراهيم السامي مجهولون كذا قرأت بخط الحسيني [1115] عبد الله بن إسحاق بن عثمان الوقاصي لا اعرفه قال الأزدي منكر الحديث انتهى وهو عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص أخرج له بن ماجة وقد اسست القول فيه في تهذيب التهذيب [1116] ز عبد الله بن إسحاق أبو أحمد الجرجاني كتب عنه الدارقطني وأشار إلى ضعفه انتهى قال الدارقطني في غرائب مالك انا أبو أحمد عبد الله بن إسحاق بن يعقوب الجرجاني قدم علينا من كتابه ثنا علي بن يزداد الجرجاني الصائغ ثنا زكريا بن الحارث بن يحيى السوائي ثنا ملاك عن حميد عن أنس قال جاء علي ومعه ناقة الحديث وفيه ومن كثر حرصه اشتد همه قال الدارقطني هذا باطل وكل من دون مالك ضعفاء مجهولون قلت وأخرجه الخطيب في الرواة عن مالك من وجهين عن علي بن محمد الصائغ وهو علي بن يزداد المذكور فبرىء عبد الله بن إسحاق من عهدته وقد تقدم ذلك قي زكريا بن يحيى بن الحارث ونسب في رواية الدارقطني إلى جده والله أعلم [1117] عبد الله بن أسماء بن حارثة الأسلمي عن أبيه وعنه ابنه غيلان بحديث أخرجه الطبراني في الكبير من رواية الهيثم بن عدي عن غيلان قال العلائي في الوشى لا اعرف غيلان ولا أباه وجده أسماء صحابي معروف وفي جامع الترمذي رواية عن غيلان بن عبد الله العامري وهو غير هذا لاختلاف نسبتها قلت ويحتمل ان يكون بعض الرواة وهم في نسبته عامريا والله أعلم ويؤيده ان الجد السادس لاسماء والد عبد الله اسمه عامر كما في الاستيعاب والاصابة [1118] ز عبد الله بن إسماعيل بن الحسين الواعظ أبو طالب بن غلام المنى كان فقيها حنبليا قدم القاهرة فوعظ بالجامع الأزهر ذكره بن النجار في المشيخة المنذرية وقال طوف البلاد وما أقام ببلدة الا وازعج منها لسوء سيرته ذكر لي انه سمع جزء بن عرفة من بن كليب ومات في شعبان سنة أربع وثلاثين وست مائة [1119] عبد الله بن إسماعيل بن عثمان بصري روى عن شعبة لينه أبو حاتم ولعله الجواد الذي روى عن جرير بن حازم وروى عنه محمد بن سنجر الحافظ قال العقيلي منكر الحديث انتهى وبقية كلامه لا يتابع على شيء من حديثه وكناه أبا مالك الخواص وأسند روايته المذكورة عن جرير عن الحسن عن سمرة حديث أنت ومالك لأبيك [1120] ز عبد الله بن أبي الياس العثماني أحد مشائخ السلفي ضعفه السلفي ومات سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة كذا قرأت بخط الحسيني وهو غلط في مواضع أحدهما في ذكره هنا وانما هو عبد الله بن عبد الرحمن الديباجي العثماني كما سيأتي في مكان على الصواب ثانيها في قوله انه من مشائخ السلفي وانما كان من رفقائه ثالثها في تصحيفه أباه وانما هو أبو اليابس بالمثناة التحتانية قبل الموحدة فكان حقه ان يذكر في أواخر العبادلة [1121] عبد الله بن أبي أمية حدثنا فليح بن سليمان عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه عن جده مرفوعا لم يمت نبي عتى يؤمه رجل من قومه وعنه عثمان بن حرزاذ رواه الدارقطني ق سننه وقال عبد الله ليس بقوي [1122] ز عبد الله بن إياس بن أبي فاطمة الضمري عن أبيه عن جده حديثه في معرفة الصحابة لابن مندة وعبد الله لا يعرف قاله العلائي في الوشي المعلم [1123] عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي عن سفيان بن عيينة وعن مالك متهم بالوضع كذاب مع انه من كبار الصالحين قال بن عدي كان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بما فضل عن قوته وله عن بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا ان الله ليغضب فإذا غضب سبحت الملائكة لغضبه فإذا نظر إلى الولد ان يقرءون القرآن تملأ رضى وهذا كذب بين وقال بن عدي حدثنا علي بن أحمد بواسط ثنا أبي وعمي قالا ثنا عبد الله بن أبي علاج عن ملاك عن نافع عن بن عمر مرفوعا من اشترى ثوبا بعشرة دراهم في ثمنه درهم حرام لم تقبل له صلاة الحديث وهذا كذب وبه عن عبد الله عن يونس عن الزهري عن أنس مرفوعا إنما سمى الدرهم لأنه دار هم وانما سمى الدينار لأنه دار نار وبه سئل ﷺ عن الرجل يتخذ الحمام في القرية فقال ان كان يزرع كما تزرعون وإلا فلا بن أبي علاج عن أبيه عن أبي جعفر الباقر عن أبيه عن جده عن علي رفعه ان لله ملكا من حجارة يقال له عمارة ينزل على فرس من ياقوت طوله مد بصره يدور في البلدان ويسعر وهذه بواطيل كتب الحميدي إلى والد علي بن حرب يستتاب بن أبي علاج ويؤدب انتهى وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم الأصبهاني روى عن مالك ويونس أحاديث موضوعة وقال الأزدي هو وأبوه كذابان وقال أبو القاسم الطحان حديثه منكر وقال الحافظ أبو زكريا الأزدي في طبقات العلماء بالموصل هو مولى عقيل بن أبي طالب كان رجلا صالحا كثير الحديث منكره ويقال انه كان اعبر الناس للرؤيا وما نقله المؤلف عن بن عدي فيه نظر فإن لفظه حدثنا أحمد بن سعيد ثنا محمد بن غالب ثنا عبد الله بن أيوب بن أبي علاج الموصلي وكان متعبدا يفتل الشريط والخوص ويتصدق بثلثه وياكل ثلثه ويشتري الخوص بثلثه حدثنا سفيان بن عيينة وهو منكر فهذا كما نرى وضعف بن أبي علاج فكيف يجزم بكونه كلام بن عدي مع ان الظاهر انه من كلام غيره وقوله يتصدق بما فضل عن قوته ليست عبارة الأصل ولا هي بالمعنى لان بينهما تفاوتا بينا وحكمه على الحديث الأول بأنه كذب بين صحيح لكنه يوهم انه كلام بن عدي وليس كذلك وكذا على الحديث الثاني ولم أره في ترجمته لابن عدي ولا ما بعده وانما أوردها الأزدي عي الضعفاء له والله أعلم وقد أورد الأول الدارقطني في غرائب مالك وقال بن أبي علاج يضع الحديث وأورده الخطيب في الرواة عن مالك وقال بن أبي علاج غير ثقة وقال الأزدي أيوب كذاب وابنه أكذب منه وجرأ على الله لا تحل الروايه عنه روى عن الباقر عن أبيه عن جده رفعه ان الله خلق الأرواح قبل الأجساد بالفي علم وجعلها تحت العرش ثم امرها بالطاعة لي فأول روح سلمت علي روح علي [1124] عبد الله بن أيوب بن زاذان القرني الضرير عن أبي الوليد الطيالسي قال الدارقطني متروك وقال بن قانع مات في سنة اثنتين وتسعين ومائتين [1125] ز عبد الله بن أبو محمد المؤدب عن إسماعيل بن عياش وعنه محمد بن قدامة الجوهري قال بن عدي في ترجمة الحسن بن شبيب من الكامل مجهول [1126] ز عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري عن أبيه عن جده اخرج حديثه بن مندة في المعرفة ولم ار له ذكرا في كتب الرجال والمشهور رواية ولده بريد بن عبد الله عن جده أبي بردة عن أبي موسى ففي الصحيحين وغيرهما من ذلك فوق أربعين حديثا [1127] عبد الله بن بزيع الأنصاري عن روح بن القاسم قال الدارقطني ليس بمتروك وقال بن عدي ليس بحجة وهو قاضي تستر عامة أحاديثه ليست بمحفوظة ومن مناكير عبد الله حديث يحيى بن غيلان قال حدثنا عبد الله بن بزيع عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله ﷺ ليس في مال المكاتب زكاة حتى يعتق رواه الدارقطني في السنن انتهى وقال الساجي ليس بحجة روى عنه يحيى بن غيلان مناكير [1128] عبد الله بن بكار عن أبيه عن جده قال العقيلي مجهول النسب وروايته غير محفوظة بشر بن بشار السمسار حدثنا عبد الله بن بكار المقري من ولد أبي موسى الأشعري عن أبيه عن جده عن أبي موسى قال دخل النبي ﷺ على أم حبيبة ورأس معاوية في حجرها فقال لها اتحبينه قالت وما لي لا أحب أخي قال فإن الله ورسوله يحبانه فهذا غير صحيح انتهى اسند العقيلي حديثه من طريق بشر المذكور ولم يقل في آخره فهذا غير صحيح [1129] عبد الله بن أبي بكر المقدمي أخو محمد يروي عن جعفر بن سليمان وحماد قال بن عدي ضعيف حدثنا عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى وكان أبو يعلى كلما ذكره يضعفه حدثنا أبو يعلى حدثنا عبد الله بن أبي بكر حدثنا جعفر عن ثابت عن أنس قال لما دخل رسول الله ﷺ مكة استشرفه الناس فوضع رأسه على رحلة تخشعا وله عن جعفر عن مالك بن دينار عن أنس مرفوعا شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي قال أبو حاتم هذا منكر انتهى وقال بن عدي بعد تخريج الأول رأيت من رواه عن جعفر غير المقدمي ومقدار ما لعبد الله المقدمي غير محفوظ وذكره بن حبان في في الثقات وقال كان يخطىء مات سنة أربع وثلاثين ومائتين وقال جعفر الطيالسي قلت ليحيى بن معين عمن اكتب بالبصرة قال اكتب عن مسدد فإنه ثقة ولا تكتب عن المقدمي الكبير وقال أبو عبد الله البوشنجي فيه ضعف ولين وأخوه دونه في السن الا انه ثقة وقال أبو زرعة ليس بشيء كنت أمر به ولم اكتب عنه قال يوما لسليمان بن حرب انا اروي عن حماد وقال أبو حاتم [1130] عبد الله بن بكير الغنوي الكوفي عن محمد بن سوقة قال أبو حاتم كان من عتق الشيعة وقال الساجي من أهل الصدق وليس بقوي وذكر له بن عدي مناكير قلت روى عنه بن مهدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن حكيم بن جبير وعنه أبو نعيم وروى عنه أيضا إبراهيم بن الحسن الثعلبي وجعفر بن حميد العبسي وآخرون [1131] عبد الله بن ثابت شامي من مشيخة محمد بن حمير مجهول والحديث الذي رواه منكر وهو عن عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه عن بن عباس عن النبي ﷺ انه قال الثفاء دواء لكل داء لم يداو الورم والضربان بمثله قال بن حمير الثفاء الحرف قلت هو حب الرشاد انتهى وقال أبو حاتم مجهول وحديثه منكر [1132] عبد الله بن ثابت عن أبيه انه رأى أبا هريرة في جنازة سعد بن أبي وقاص اخرحه الشافعي قال أخبرنا بعض أصحابنا عن عبد الله فلا اعرفه ولا أباه وذكره الحسيني في رجال المسند [1133] عبد الله بن جابر بصري عن فضيل بن مرزوق تكلم فيه انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل يخالف في حديثه ثم ساق له من روايته عن فضيل بن مرزوق عن عطية حديثا [1134] عبد الله بن جابر بن ربيعة حدث عنه أبو نعيم ضعفه يحيى بن معين [1135] عبد الله بن جابر الأحمسي عن زينب الاحمسية وعنه ابنه عبد السلام قال بن القطان لا يعرف هو ولا ابنه وليس له الا حديث واحد ولا روى عنه الا ابنه [1136] ز عبد الله بن جابر بن عبد الله أبو محمد الطرسوسي البرار روى عن أبي مسهر ومحمد بن المبارك الصوري وعبد الله بن يوسف وعبد الله بن حبيق وزهير بن قمير وغيرهم روى عنه أبو بكر بن المقري وإبراهيم بن جعفر بن شيبة وجعفر بن محمد الخواص وآخرون قال الحاكم أبو أحمد منكر الحديث قال وحدثني أبو بكر بن المستنير حدثني عبد الله بن جابر أبو محمد ثنا محمد بن المبارك الصوري ثنا إسماعيل بن عياش عن عمارة بن غزية عن أبي حازم عن واثلة بن الأسقع رضي اله عنه مرفوعا الأمناء عند الله ثلاثة جبرائيل وأنا ومعاوية وبه عن إسماعيل عن ثور عن خالد بن معدان عن واثلة مثله قال الحاكم أبو أحمد سألت أحمد بن عمير وكان عالما بحديث الشام وقلت له ان أبا هارون الجبريني حدث عن عبد الله بن يوسف عن إسماعيل بن عياش عن ثور فذكرت هذا الحديث فأنكره جدا ورأيته لين الرأي في أبي هارون وقال عبد الله بن يوسف لا يحتمل مثله هذا قال الحاكم وهذا عبد الله بن جابر قد حدث به عن محمد بن المبارك عن إسماعيل واربا على أبي هارون بحديث عمارة بن غزية والله يرحمنا وإياه فإنه ذاهب الحديث قلت واخشى ان يكون عبد الله بن جابر هذا هو المصيصي الآتي فإنه عبد الله بن الحسين بن جابر فلعله نسب إلى جده فيتأمل [1137] عبد الله بن جبلة الطائي قال الأزدي متروك [1138] عبد الله بن جبير الخزاعي عداده في التابعين روى عنه سماك بن حرب مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال رأى رجلا من الصحابة روى عن أبي الفيل ولا أدري من أبو الفيل وروى عنه أهل الكوفة وقال أبو حاتم الرازي روى عن النبي ﷺ مرسلا قلت وذكره بن قانع وأبو نعيم وابن مندة في الصحابة واما بن عبد البر فقال قيل ان حديثه مرسل وهو الذي يروي عن أبي الفيل وقال أبو القاسم البغوي روى عنه سماك بن حرب عن النبي ﷺ أحاديث ويشك في سماعه [1139] عبد الله بن جراد مجهول لا يصح خبره لأنه من رواية يعلى بن الأشدق الكذاب قال أبو حاتم لا يعرف ولا يصح خبره انتهى وبقية كلام أبي حاتم لان يعلى يعني الراوي عنه ضعيف قلت وقد روى عنه غير يعلى وما أدري لم ذكره المؤلف ولم لا اكتفي بذكر يعلى على قاعدته من انه لا يذكر الصحابة لان الضعف إنما جاء في أحاديثهم من قبل الرواة عنهم والعجب ان بن حبان ذكر في الصحابة بن جراد هذا وقال توفي سنة أربع وستين ومائة وقال ليست صحبته عندي بصحيحة قلت صدق في هذا النبأ فإن خاتمة الصحابة أبو الطفيل بلا خلاف عند أهل الحديث وقد مات سنة عشر ومائة على الأصح وقيل قبل ذلك وقد وقع لنا من عوالي عبد الله بن جراد ولا يفرح بها لان راويها عنه هالك والله أعلم والذي أوقع بن حبان في هذا ان البخاري قال في التاريخ الكبير عبد الله بن جراد له صحبة قال لي أحمد بن الحارث ثنا أبو قتادة الشامي وليس بالحراني مات سنة أربع وستين وقال ثنا عبد الله بن جراد قال صحبني رجل من موته فاتى النبي ﷺ وأنا معه فذكر الحديث قال البخاري في إسناده نظر قلت فكان بن حبان ظن ان الذي ذكر البخاري وفاته هو عبد الله وليس كذلك التاريح للراوي عنه ولو حقق بن حبان النقل ما فاته هذا وقد تبع البخاري أبو القاسم بن عساكر في التاريخ فقال عبد الله بن جراد له صحبة وأحاديث وروى عن أبي هريرة أيضا روى عنه أبو قتادة الشامي ويعلى وقدم على النبي ﷺ من موته الشام واما بن المديني فقال لم يرو عن بن جراد غير يعلى وتبعه بن عبد البر في الاستيعاب وذكره في الصحابة أبو عيسى الترمذي ويعقوب بن سفيان والبرقي والبلاذري وابن سلام والبزار والازدي وأبو نعيم وابن مندة وابن قانع وابن زبر وأبو جعفر وأبو القاسم الطبراني وابن الجوزي وغيرهم [1140] عبد الله بن جرير عن بن نمير قدري داعية وله خبر باطل هو الآفة فإن البخاري قال في الضعفاء الكبير له بن أبي القاضي حدثني عبد الله بن جرير رجل من بني سعد ثنا عبد الله بن نمير عن مجالد عن الشعبي عن بن عباس قال لما ولدت فاطمة بنت النبي ﷺ سماها المنصورة فنزل جبرائيل على النبي ﷺ فقال ان الله يقرئك السلام ويقرىء مولودك السلام الحديث بطوله وسيأتي في ترجمة مجالد كذا فعل البخاري لكن الأولى في التعلق في هذا الكذب على بن جرير هذا [1141] عبد الله بن جعفر بن درستويه الفارسي النحوي أبو محمد صاحب يعقوب الفسوي قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره فضعفه وسألت البرقاني عنه فقال ضعفوه لأنه لما روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك وقالوا إنما حدث يعقوب بالكتاب قديما فمتى سمعته منه ثم دفع الخطيب هذا بان جعفر بن درستويه من كبار المحدثين وفقهائهم عنده عن علي بن المديني وطبقته فلا يستنكر ان يكون يأتيه مع ان أبا القاسم الأزهري حدثني قال رأيت أصل بن درستويه بتاريخ يعقوب بيع في ميراث بن الآبنوسي ووجدت سماعه عنه صحيحا سألت الحسين بن عثمان عن بن درستويه فقال ثقة انتهى وبقية كلامه حدثنا عنه أبو عبد الله بن مندة بغير شيء وسألته عنه فأثنى عليه ووثقه قال الخطيب أيضا غفر الله له انه بلغني انه قيل له حدث عن عباس الدوري حديثا ونحن نعطيك درهما ففعل ولم يكن سمع من عباس شيئا قال الخطيب هذه الحكاية باطلة لان أبا محمد بن درستويه كان ارفع قدرا من ان يكذب لأجل العرض الكثير فكيف لأجل الشيء التافه وقد حدثنا عنه بن زرقويه بامالي فيها عن عباس الدوري أحاديث عدة وذكر الخطيب في صدر الترجمة انه روى عن يعقوب بن سفيان وعباس الدوري ويحيى بن أبي طالب وأبي قلابة وأبي العباس المبرد وابن قتيبة وجماعة روى عنه بن المظفر والدارقطني وابن شاهين والمرزباني وآخرون وآخر من حدث عنه أبو علي بن شاذان مات في صفر سنة سبع وأربعين وثلاث مائة [1142] عبد الله بن جعفر الطبري في ترجمة محمد بن إسحاق السكسكي [1143] عبد الله بن جعفر الثعلبي شيخ لأبي الحسين بن المظفر ليس بثقة انفرد بخبر من لم يقل علي خير البشر فقد كفر فرواه بإسناد انفرد به وهذا باطل رواه محمد بن منصور الطوسي عن محمد بن كثير الكوفي أحد الضعفاء [1144] عبد الله بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس بن محمد بن العباس الرازي ثم الدوري كان يذكر انه من ولد حذيفة بن اليمان وكان أحد الفقهاء على مذهب الإمامية ذكره بن النجار روى عن جده محمد بن موسى روى عنه قريش بن اليسع العلوي مات بعد الست مائة [1145] عبد الله بن حاضر بن عبدوس قال الدارقطني يروي عن الأنصاري ليس بالقوي وقيل اسم جده عبد القدوس انتهى ذكر الخطيب انه روى عن الأنصاري وقبيصة وشاذ بن فياض وعنه بن ناجية وأبو بكر الشافعي ومحمد بن يوسف الهروي وسمى الخطيب جده الصباح [1146] عبد الله بن حاضر هو بن محمد بن حاضر يأتي [1147] عبد الله بن حجاج بن سعيد الشيباني مذكور في الأصل في ترجمة الشاذكوني [1148] عبد الله بن الحارث الصنعاني عن عبد الرزاق قال بن حبان عبد الله بن الحارث بن حفص بن الحارث بن عقبة أبو محمد شيخ دجال يروى عن عبد الرزاق وأهل العراق العجائب يضع عليهم الحديث وضعا رأيته في أعمال اسفراين فحدثنا عن عبد الرزاق بنسخة كلها موضوعة وروى عن يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس ورأيت أكثر من يختلف اليه أهل الرأي والكراميه عبد الله بن الحارث حدثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه مرفوعا المرض ينزل جملة والبرء ينزل قليلا قليلا فهذا باطل وقد ورد هذا من قول عروة انتهى وهذا الكلام من بعد كلام بن حبان إلى آخر الترجمة كلام الخطيب في المتفق وساق المرفوع والمقطوع بسندين له وقال أبو نعيم الأصبهاني كان ينزل بنيسابور حدث عن عبد الرزاق بالموضوعات لا شيء وقال بن السمعاني في الأنساب عبد الله بن الحارث البوزاني بضم الموحدة وسكون الواو وبعدها زاي منقوطة من أهل صنعاء ومكن بوزانة قرية منها وكان وضاعا للحديث [1149] عبد الله بن الحارث الكوفي الكندي كان قد ادعى الإلهية واتبعه جماعة في دولة بني أمية وكان يقول بتناسخ الأرواح وفرض على اتباعه سبع عشرة صلاة في كل يوم وليلة في كل صلاة خمس عشر ركعة ثم اجتمع به رجل من متكلمي الخوارج الصفرية فناظره واوضح له براهين دين الإسلام فرجع عن معتقده فتبرأ منه اتباعه وفارقوه ورجعوا عنه إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر الآتي ذكره وثبت عبد الله بن الحارث على رأي الصفرية من الخوارج إلى ان مات ذكر ذلك أبو محمد بن حزم في الملل والنحل [1150] عبد الله بن أبي الحارث لا اعرفه شيخ مدني أخبرنا أحمد بن المؤيد انا محمد بن هبة الله انا عمي محمد بن عبد العزيز البيع انا عاصم بن الحسن انا أبو عمرو الفارسي ثنا الحسين بن إسماعيل ثنا أحمد بن إسماعيل ثنا حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن أبي الحارث عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس ان النبي ﷺ استعمل عتاب بن اسيد على مكة فكان يقول والله لا اعلم متخلفا يتخلف عن هذه الصلاة في جماعة الا ضربت عنقه فإنه لا يتخلف عنها الا منافق فقال أهل مكة يا رسول الله استعملت على أهل الله أعرابيا جافيا فقال النبي ﷺ اني رأيت فيما يرى النائم كأنه اتى باب الجنة فأخذ بحلقه الباب فقلقلها حتى فتح له فدخل [1151] عبد الله بن الحسن بن غالب عن أبي القاسم البغوي ليس بثقة [1152] عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري عن الأصمعي بخبر باطل في المهدي انتهى رواه الخطيب في تاريخه عن أبي نعيم ثنا الحسين بن محمد الزعفراني ثنا علي بن محمد بن جعفر ورائق عبدان عنه عن الأصمعي عن كدام بن مسعر بن كدام عن أبيه عن قتادة عن أنس رفعه نحن سبعة بنو عبد المطلب سادات أهل الجنة وذكر الحديث قال الخطيب هذا منكر جدا وهو غير ثابت وفي إسناده غير واحد من المجهولين [1152] عبد الله بن الحسين أبو شعيب الحراني معمر صدوق روى عن البابلتي وعفان قال الدارقطني ثقة مأمون وقال أحمد بن كامل مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين وكان غير متهم لكنه أخذ الدراهم على الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويهم وروى أيضا عن أبيه وجده أبي مسلم أحمد بن أبي شعيب وكان الأوزاعي تزوج أم البابلتي وقال الإدريسي عاش عبد الله بن مسلم جد أبي شعيب مائة وعشرين سنة وقال موسى بن هارون السماع من أبي شعيب يفضل على السماع من غيره لأنه المحدث بن المحدث بن المحدث وهو صدوق وقال الخطيب ولد سنة ست وخمسين ومائة ومات سنة خمس وتسعين وهو بن تسعين سنة الأسنة وقال مسلمة كان ثقة فصيحا [1153] ز عبد الله بن الحسن بن محمد بن محمد بن أبي نصر أحمد بن أبي منصور بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن ماهويه أبو محمد بن أبي علي الطسي سمع الكثير وجد واجتهد روى عن أبي حامد الأزهري وأبي القاسم القشيري وأبي القاسم الفضل بن المحب وأبي صالح المؤذن وأبي عمر المليحي وسمع من شيوخ بغداد شيئا كثيرا كابن النقور والصريفيني وعبد العزيز الأنماطي ونظرائهم وقال بن النجار كان موصوفا بالحفظ والمعرفة وسعة الرحلة روى عنه محمد بن طرخان وقال السلفي سألت المؤتمن الساجي عنه فقال كتب وسمع ولم يكن يتحرى الصدق فسقط وقال الدقاق جمع جزأ في مسألة الاستواء ومن يقول بالجسم والجوهر ولو لم يجمعه لكان خيرا له قال بن السمعاني مات في جمادي الأولى سنة أربع وتسعين وأربع مائة وقد اثنى عليه يحيى بن مندة وحسين الجزري وقال شيرويه كان ثقة يحسن هذا الشان ورعا مشتغلا بالصحيح ويقال كان خطه رديا [1154] عبد الله بن الحسين بن جابر المصيصي بغدادي الأصل روى عن محمد بن المبارك الصوري وجماعة قال بن حبان يسرق الاخبار ويقلبها لا يحتج بما انفرد به روى عن الصوري عن الوليد عن الأوزاعي عن قتادة عن أنس عن أبي بكر مرفوعا لم يعط أحد خيرا من العافية وبه عن أنس ان النبي ﷺ توضأ فخلل لحيته لحقه الطبراني انتهى وبقية كلامه له نسخة كلها مقلوبة ومن الاخبار التي سرقها وقلب اسنادها ما أنبأنا إبراهيم بن داود شفاها ان إبراهيم بن علي أخبره انا بن الصيقل عن اللبان عن الحداد أخبره انا أبو نعيم ثنا سليمان بن أحمد ثنا عبد الله بن الحسين المصيصي ثنا محمد بن المبارك الصوري ثنا المغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ان النبي ﷺ قضى باليمين مع الشاهد عجيب غريب إنما حرفه من حديث سهيل عن أبيه عن أبي هريرة واما بهذا الإسناد فلا ولو سلم من المصيصي لكان في غاية الصحة وقد روى عبد الله بن الحسين أيضا عن بن أبي اليمان وسعيد بن أبي مريم وعلي بن عياش وعفان وآدم والحسن بن موسى الاشنب وخلق روى عنه أحمد بن سليمان بن حذلم وخيثمة بن سليمان وأبو الميمون بن راشد وأبو عوانة الإسفرائيني وأبو القضل أحمد بن عبد الله بن هلال السلمي ومحمد بن جعفر بن ملاس وآخرون وروى الدارقطني والحاكم من طريقه عن عفان عن حماد بن زيد عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة حديث الصلح بين المسلمين جائز وقال الحاكم صحيح تفرد به عبد الله بن الحسين المصيصي وهو ثقة [1155] عبد الله بن الحسين أبو أحمد السامري شيخ القراء بمصر وصاحب بن مجاهد وابن شنبوذ قال الداني أخذ القراءة عرضا عن محمد بن حمدون الحذاء ويموت بن المزرع وأحمد بن سهل الأشناني وأبي الحسن حفظه ولحقه بن البرقي وسمى جماعة إلى أن قال مشهور ضابط ثقة مأمون غير أنا أيامه طالت فاختل ضبطه وحفظه ولحقه الوهم وقل من ضبط عنه في أخريات أيامه روى عنه القراءة أيام ضبط شيخنا أبو الفتح فارس وخلق قلت أخبر أبو أحمد أن مولده سنة ست أو خمس وتسعين ومائتين وزعم أنه سمع من أبي العلاء الكوفي وعبد الله بن المعتز ويموت بن المزرع حتى ادعى أنه قرأ على محمد بن يحيى الكسائي ولم يلتق هؤلاء وزعم أنه قرأ على الأشناني وقد أدركه وهو بن أحدى عشرة سنة فالعهدة عليه قال الحافظ الصوري قال لي أبو القاسم العتابي كنا يوما عند أبي أحمد فحدثنا عن أبي العلاء الوكيعي فأخبرت الحافظ عبد الغني فاستعظمه وقال سله متى لقيه فرجعت إليه فقال سمعت منه بمكة سنة ثلاث مائة فأتي عبد الغني فأخبرته فقال مات أبو العلاء عندنا في أول سنة ثلاث مائة ثم عبرت بعد مدة مع عبد الغني وأبو أحمد السامري قاعد يقرىء فقلت ألا تسلم عليه فقال لا أسلم على من يكذب في حديث رسول الله ﷺ وقال الصوري ذكر أنه قرأ على الكسائي الصغير فبلغني أنه كتب في ذلك إلى بغداد يسألون عن وفاة الكسائي فكان الأمر في ذلك بعيدا قلت لأنه مات قبل مولد أبي أحمد وكان قد أسند أبو أحمد ذلك لفارس بن أحمد بحق قراءته عن بن مجاهد عن الكسائي الصغير وهذه أمور توهن الشخص وقد سقت أخباره في طبقات القراء وقد اعتمده الداني في التيسير وغيره انتهى قال المصنف في طبقات القراء قد أسند الداني قراءة محمد بن يحيى الكسائي عن فارس عن أبي أحمد عن بن مجاهد وابن شنبوذ عنه فلعله في آخر أمره ذهل فسقط منه بن مجاهد وابن شنبوذ من السند وذكر الداني أيضا في ترجمة أحمد بن محمد اللاحولي أنه أخذ القراءة عن محمد بن يحيى الكسائي وأن أبا أحمد عرض عليه فلعله الذي أسقطه قال الذهبي وقد سألت أبا حيان عنه فوثقه وقوى أمره وأنثى عليه وكانت وفاته بمصر سنة ست أو سبع وثمانين انتهى [1156] ز عبد الله بن الحسين بن أبي الثابت بن أبي العيش الأنصاري الشاهد شيخ شيوخنا حدث عن مكي بن غيلان والرشيد إسماعيل بن أحمد العراقي والنور البلخي بالكثير سمع منه المزي وغيره من الحفاظ والطلبة وذكره الذهبي في معجمه وقال الحق اسمه في اثبات له فما أخذ عنه أحد من ذلك شيئا وقال غيره رجع عن ذلك وكان أخوه إسماعيل بن ثبتا مات عبد الله في صفر سنة خمس وثلاثين وسبع مائة وقد جاوز التسعين [1157] عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة الشيخ عز الدين أبو القاسم الحموي يكثر عن السلفي وسماعه صحيح قد اتهم في الشهادة نسأل الله الستر انتهى ولابن رواحة أيضا سماع من بن بري وابن عوف والشريف الحراني وغيرهم روى عنه الدمياطي وابن الظاهري وأبو اليمن بن عساكر وآخرون وكان مولده بجزيرة من جزائر صقلية سنة خمس وستين وخمس مائة في جمادي الآخرة سنة ست وأربعين وست مائة [1158] ز عبد الله بن الحسين بن علي بن أبان الصفار البلخي عن عبد الأعلى بن حماد بحديث وهم فيه ذكره الخطيب في تاريخه والصفار وثقه عمر بن بشران وقد ذكره في كتاب الثقات [1159] عبد الله بن حشرج عن أبيه لا يدري من ذا انتهى قال أبو حاتم لا يعرف وذكر أن جده عائذ بن عمرو المزني الصحابي [1160] عبد الله بن حفص بن عمر عن أبيه عن جده قال بن معين ليس بشيء من ولد سعد القرظ انتهى وفي سؤالات عثمان الدارمي عن بن معين عبد الله بن حفص عن عثمان بن حكيم لا عرفه والظاهر أنه غير هذا وفي كتاب بن أبي حاتم عبد الله بن حفص عدة لم يذكر فيه جرحا [1161] عبد الله بن حفص الوكيل السامري الضرير قال بن عدي كتبت عنه وكان يسرق لحديث وأملي علي أحاديث موضوعة لا أشك أنه وضعها حدثنا عبد الله ثنا شريح ثنا هشيم عن سيار عن ثابت عن أنس مرفوعا قال لا أفتقد أحدا من أصحابي غير معاوية لا أراه ثمانين عاما ثم يقبل إلي على ناقة من المسك حشوها من الرحمة قوايمها من الزبرجد فأقول أين كنت فيقول كنت في روضة تحت عرش ربي يناجيني وأناجيه ويقول هذا عوض لما كنت تشتم في الدنيا قلت ما كان ينبغي لابن عدي ان يتشاغل بالأخذ عن هذا الدجال الأعمى البصر والبصيرة الذي قال الله فيه ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ثم قال حدثنا عبد الله ثنا سويد بن سعيد ثنا المعتمر والوليد عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة سجد النبي ﷺ خمس سجدات ليس فيهن ركوع وقال أتاني جبرائيل فقال يا محمد إن ربك يحب فاطمة فاسجد فسجدت ثم قال إن الله يحب الحسن والحسين فسجدت ثم قال إن الله يحب من يحبهما الحديث وحدثنا عبد الله ثنا بشر بن الوليد ثنا حزم القطيعي عن ثابت عن أنس مرفوعا من احبني فليحب عليا ومن أبغض أحدا من أهل بيتي حرم شفاعتي الحديث وحدثنا عبد الله ثنا الربيع بن ثعلب ثنا معتمر عن أبيه عن حميد عن أنس فذكر حديثا باطلا من جنس الذي قبله انتهى ذكره الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في معجم شيوخه ولم يبين من حاله شيئا وشرطه أن يبين من قدم طريقته في الحديث فكأنه لم يخبر حاله وقال الخطيب كان غير ثقة وساق الجوزقاني حديثه المذكور عن شريح عن هشيم بسنده ثم قال هذا حديث حسن غريب وتعقبه بن الجوزي فيما قرأت بخطه نعوذ بالله من العصبية فإن مصنف هذا الكتاب لا يخفى عليه أن هذا الحديث موضوع قلت والعجب أن الجوزقاني أخرجه من طريق بن عدي وقد قال بن عدي بعد تخريجه هذا حديث موضوع وضعه عبد الله بن حفص هذا وأملى علي من حفظه أحاديث موضوعة ولا أشك أنه هو الذي وضعه وقال الخطيب هذا باطل سندا ومتنا نراه مما وضعه الوكيل فإن رجال إسناده كلهم ثقات سواه [1162] ز عبد الله بن الحكم البلوي عن علي بن رباح البصري وعنه يزيد بن أبي حبيب قال الدارقطني في حاشية السنن ليس بمشهور وقال في موضع آخر ليس بالقوي وقال الجوزقاني في كتاب الأباطيل لا يعرف بعدالة ولا جرح [1163] عبد الله بن حكيم شامي مجهول لا يتابع على حديثه ثم ساق له من طريق يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة في عيادة الجار اليهودي وقال إسناده غير محفوظ وأما المتن فله طريق آخر [1164] عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري البصري عن هشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة وعنه عمرو بن عون وجبارة بن المغلس قال أحمد ليس بشيء وكذا قال بن المديني وغيره وقال بن معين مرة ليس بثقة وكذا قال النسائي وقال الجوزجاني كذاب وبعض الناس قد مشاه وقواه فلم يلتفت إليه عمرو بن عون حدثنا عبد الله بن حكيم عن سفيان عن أبي إسحاق عن عرينة عن جفينة أن النبي ﷺ كتب إليه كتابا فرقع به دلوه فقالت له بنته عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك ليمسنك بلاء فغارت عليه خيل رسول الله ﷺ فأخذوا كل قليل له ثم جاء بعد مسلما فقال له النبي ﷺ اذهب فما وجدت قبل قسمة السهام فهو لك عمرو بن عون حدثنا أبو بكر الداهري عن إسماعيل عن قيس عن المستورد أن رجلا شكا إلى رسول الله ﷺ النقرس فقال كذبتك الهواجر جبارة حدثنا أبو بكر الداهري عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا إذا أضاف أحدكم يقوم فلا يصم إلا بإذنهم وقد أورد بن عدي في ترجمة عبد الله بن داهر الأول وحديثا آخر من روايته عن الثوري عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي رفعه تعوذوا بالله من جب الحزن الحديث ثم قال هذان الحديثان الباطلان عن الثوري ليس يرويهما عنه غير الداهري وقال حديث النقرس تفرد به الداهري عن إسماعيل ثم أورد له عدة أحاديث وقال لا يتابعه عليها أحد وهو منكر الحديث وقال المؤلف بعد ترجمة عبد الله بن حكيم الشامي عن محمد بن عمرو لا يعرف ذكره العقيلي وقال لا يتابع على حديثه حدثناه علي بن الحسين بن الجنيد أنا محمد بن أبي السري ثنا يحيى بن سعيد القطان عن عبد الله بن حكيم عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال عاد رسول الله ﷺ جارا له يهوديا قلت هو الداهري انتهى وقد ذكر العقيلي الداهري فقال لا يقيم الحديث ويحدث بواطيل عن الثقات وأورد له حديث النقرس وزاد وقال الداهري يزيد لو مشيت في الرمضاء لم يصبك قال العقيلي ورواه سفيان عن إسماعيل وبيان جميعا عن قيس قال شكا عمرو بن معدي إلى عمرو وجعا في رجله فقال كذبتك الظهائر قلت وتفسير الداهري قد خولف فيه فقال وأورد له أيضا حديث تعوذوا بالله من جب الحزن الحديث وقال ليس بمحفوظ عن الثوري وإنما رواه عمار بن سيف عن أبي معان عن بن سيرين عن أبي هريرة قال عمار لا أدري أنس بي سيرين وأورده له أيضا عن مسعر عن سعيد بن زيد عن عقبة عن أبيه عن سمرة في النهي أن يقد السير بين أصبعين قال لا أصل له من حديث مسعر وقد روى عن قتادة عن الحسن عن سمرة ولم يأت به عن قتادة أحد ممن ينسب إلى الحفظ وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش الموضوعات وقال يعقوب بن شيبة متروك يتكلمون فيه وقال البيهقي بعد أيراد حديث له عن سالم بن عبد الله بن عمر عبد الله بن حكيم ضعيف [1165] عبد الله بن حكيم بن جبير الأسدي الكوفي عن أبيه رافضي غال كأبيه يروي عن إبراهيم بن إسحاق الضبي حديثا شبه موضوع انتهى وقال أبو زرعة ترك حديثه وقال أبو حاتم ذاهب الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم روى عن أبي خالد والأعمش والثوري أحاديث موضوعة [1166] عبد الله بن حكيم بضم الحاء الكتاني عن بشر بن قدامة مجهول انتهى تفرد عنه سعيد بن بشر القرشي وقال العقيلي إسناده ليس بالقائم [1167] عبد الله بن حلام عن بن مسعود مرفوعا إني رأيت امرأة فأعجبتني الحديث رواه أبو إسحاق عنه وبعضهم وقفه لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1168] عبد الله بن حمدان بن وهب الدينوري أبو محمد متهم وسيأتي انتهى لأن حمدان محمد وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق عبد الله بن حمدان هذا عن إبراهيم بن سلام عن عثمان بن خالد العثماني عن مالك حديثا ثم قال إبراهيم وعثمان وابن حمدان ضعفاء [1169] عبد الله بن حمزة بن أيمن في حمزة [1170] عبد الله بن حميد الجهني ذكره البغوي في ترجمة بشير بن عرفطة من معجم الصحابة من طريق الوليد بن مسلم عبد الحميد بن عدي الجهني عن عبد الله بن حميد الجهني قال قائل من جهينة يقال له بشير بن عرفطة ونحن غداة الفتح عند محمد طلعنا إمام القوم أنفا مقدما ثم قال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث وهو إسناد مجهول قلت عبد الحميد قواه أبو حاتم الرازي وشيخه لا أعرفه وقد أخرجه يعقوب بن سفيان في تاريخه والحسن بن سفيان في مسنده من طريق الوليد وهو في المغازي لابن عابد عنه وسقط عبد الحميد من السند في رواية هشام بن عمار عن الوليد [1171] عبد الله بن حيدر القزويني الفقيه عن زاهر الشامي وطبقته وخرج لنفسه أربعين حديثا اتهمه بن الصلاح انتهى وأصله من قزوين ورحل إلى خراسان فأخذ عن أئمة الشافعية بها وأخذ الحديث عن زاهر والفراوي ويوسف الهمداني وغيرهم واستوطن همدان وحدث بها ومات بعد الثمانين وخمس مائة وكنيته أبو القاسم كجده [1172] عبد الله بن خازم بن خالد ما علمت أحدا ضعفه لكنه أتى بخبر منكر عن عبد الله بن عبد العزيز عن الزهري وهو في ترجمة عبد الله رواه عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي عنه والصواب ما رواه سعيد بن منصور عن عبد الله بن العزيز عن الزهري قوله أول من يختصم الرجل امرأته انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال الرملي يغرب يروي عن عيسى بن يونس روى عنه محمد بن يحيى الذهلي قلت ورواه بن مردويه من طريق الدارمي ثنا عبد الله بن خالد بن خازم الرملي وكان ثقة [1183] عبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي عن أبيه تكلم فيه يحيى بن معين وغيره وقال بن حبان كان ينزل في بني راسب بالبصرة روى عنه محمد بن عقبة يجب التنكب عن روايته إذا انفرد انتهى وقال البخاري وأبو حاتم منكر الحديث وقال بن عدي ليس له من الحديث إلا اليسير ولعله لا يروي عنه غير بن عقبة وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء [1184] ز عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم أبو شاكر مديني عن أبيه قال الأزدي لا يكتب حديثه قلت روى عنه يحيى بن محمد الجاري وغيره وهو مجهول مع ضعفه [1185] عبد الله بن خصيفة بن يزيد بن سعيد الكندي أخرج الطبراني في المعجم الكبير من طريق يزيد بن عبد الملك النوفلي عن يزيد بن خصيفة عن أبيه عن جده حديثين فقال العلائي في الوشي أن كان يزيد هذا هو بن خصيفة التابعي المشهور فإنه يزيد بن عبد الله بن خصيفة وكان ينسب إلى جده ولا أعرف حال والده ولا ذكر جده في الصحابة إلا في هذا الطريق وإن كان غيره فلا أعرفه ولا أباه ولا جده قلت وتبين لي أنه هو فقد ذكر المزي يزيد بن عبد الملك في الرواة عنه والخبر المذكور من رواية محمد بن إسحاق المسيبي عن يحيى بن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عنه وذكر المزي أيضا المسيبي في الرواة عن يحيى بن يزيد [1186] عبد الله بن خلج الصنعاني عن وهب ضعفه هشام بن يوسف إنما هو عبد الملك وسيعاد في عبد الملك [1187] ز عبد الله بن خلف بن عيسى المدايني روى عن علي بن الحسين المعدل نكرة عن حجاج بن حماد عن هشام عن أبيه عن عائشة خبرا موضوعا في المغزل ذكره بن النجار [1188] عبد الله بن خلف الطفاوي عن هشام بن حسان قال العقيلي في حديثه وهم ونكارة ثم ذكر له حديثا صحيحا أخولف في سنده انتهى والحديث المذكور رواه عن هشام عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر حديث لولا أن أشق ذكره الدارقطني في الإفراد وقال تفرد به الطفاوي وإنما رواه الناس عن عبيد الله عن سعيد المقبري عن أبي هريرة وأخرجه الطحاوي وقال غريب ما سمعناه إلا من بن مرزوق عنه قلت وقد أخرجه الطبراني من طريق أرطاة بن حاتم عن عبيد الله بن عمر كما قال الطفاوي وهو غريب أيضا ورواه أحمد من طريق عبد الله بن ربيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن نافع عن بن عمر [1189] عبد الله بن خيران البغدادي عن شعبة والمسعودي وعنه عيسى بن رغاث وتمتام وطائفة قال الحافظ أبو بكر الخطيب اعتبرت كثيرا من حديثه فوجدته مستقيما يدل على ثقته وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ثم ساق له ثلاثة أحاديث محفوظة المتن لكنه خولف في سندها وهو أكبر شيخ لقيه بن الدنيا انتهى وعبارة العقيلي في حديثه وهم [1190] عبد الله بن داهر بن يحيى بن داهر الرازي أبو سليمان المعروف بالأحمري عن أبيه وعنه أحمد بن أبي خيثمة قال أحمد ويحيى ليس بشيء قال وما يكتب حديث انسان فيه خير وقال العقيلي رفاضي خبيث وقيل اسمه عبد الله بن محمد وقال بن عدي حدثنا علي بن سعيد بن بشير حدثنا بن داهر ثنا أبي عن بن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن بن مسعود قال بينا نحن عند رسول الله ﷺ أقبل نفر من بني هاشم أو فتية فلما رآهم تغير فقلت ما نزال نرى في وجهك ما نكره قال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وأهل بيتي هؤلاء سيلقون بعدي بلاء حتى يجيء قوم من ها هنا من قبل المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه قال فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلون ثم يعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي يملأها قسطا كما ملئت جورا وظلما فمن أدرك منكم ذلك الزمان فليجئهم ولو حبوا على الثلج وبه حدثنا أبي عن الأعمش عن عباية الأسدي عن بن عباس مرفوعا يا أم سلمة أن عليا لحمه من لحمي ودمه من دمي الحديث وبه عن بن عباس ستكون فتنة فمن أدركها فعليه بالقرآن وعلي بن أبي طالب فإني سمعت رسول الله ﷺ وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني وهو فاروق الأمة وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو خليفتي من بعدي قال بن عدي عامة ما يرويه في فضائل علي وهو متهم في ذلك قلت قد أغنى الله عليا عن أن تقرر مناقبه بالأكاذيب والأباطيل انتهى وقد اتهم بن الجوزي بهذا الحديث في الموضوعات عبد الله بن داهر وذكر المؤلف بعد عدة تراجم عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر الرازي عن أبيه وقيل عبد الله بن داهر وقد مر أنه واه قلت وقال الخطيب إن داهرا لقب والده محمد وقد قال فيه صالح بن محمد أنه شيخ صدوق قلت فلعل الآفة من غيره وتقدم قريبا عبد الله بن حكيم الداهري فما أدري أهو هو اختلف في اسم أبيه أو هو غيره وقد ذكرت هناك ما يقتضي أنهما واحد [1191] عبد الله بن داود بن قبيصة الأنصاري عن موسى بن علي وعنه أحمد بن صدقة أبو علي البيع قال الخطيب مجهولون [1192] عبد الله بن داود بن دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني تقدم ذكره في والده في الدال روى عن أبيه مسلسلا إلى ياسر أن رسول الله ﷺ وجهه في خيل وأمرأته حامل فولدت في غيبته [1193] ز عبد الله بن دينار الرقي عن الزهري ضعفه الدارقطني في غرائب مالك وأظنه الحمصي الذي أخرج له بن ماجة [1194] ز عبد الله بن الديلمي قال بن جزم مجهول [1195] عبد الله بن ذكوان عن محمد بن المنكدر روى عنه عبد الصمد في الأذان قال البخاري منكر الحديث انتهى وقال بن حبان في الثقات شيخ بصري وليس بأبي الزناد يخطىء [1196] عبد الله بن ذكوان عن بن عمر لا يعرف من ذا انتهى وذكره بن عدي في ترجمة الذي قبله وساق من طريق الأعمش عنه عن بن عمر قال في ظل سرجه سبعون نبيا الحديث ومن طريق جابر بن يزيد بن رفاعة عنه عن بن عمر في البدن أنها الإبل والبقر قال بن عدي أكبر ظني أنه غير الذي ذكره البخاري قلت ويحتمل أن يكون أبا الزناد فقد ذكر خليفة بن خياط وغيره أنه لقي بن عمر [1197] عبد الله بن راسب من رؤوس الحرورية ذكره بعضهم في كتب الضعفاء وهو في كتاب أبي إسحاق الجوزجاني من أقران عبد الله بن الكوا وقد أدرك الجاهلية انتهى وهذا الرجل إنما اسمه عبد الله بن وهب الراسبي من بني راسب قبيلة معروفة وهو كان أمير الخوارج بالنهروان لما قاتلهم علي وقتل في المعركة ولا أعلم له رواية [1198] عبد الله بن راشد عن أبي سعيد الخدري ضعفه الدارقطني وهو بصري انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1199] عبد الله بن أبي راشد عن علي لا يعرف [1200] عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه قال الدارقطني ليس بالقوي وقيل هو عبد الرحمن انتهى وقال بن سعد عبد الله بن رافع ثقة قليل الحديث وذكره بن حبان في الثقات وفرق بينه وبين أخيه عبد الرحمن تبعا للبخاري وكذا صنع أبو حاتم الرازي [1201] ز عبد الله بن ربيعة القيسي يأتي في قيس بن الحارث [1202] ز عبد الله بن ربيعة القدامي يأتي في عبد الله بن محمد بن ربيعة [1203] عبد الله بن رجاء الحمصي حدث عنه إسحاق بن زبريق روى الكتاني عن أبي حاتم أنه مجهول انتهى [1204] عبد الله بن رزيق عن أنس بن مالك قال الأزدي لم يصح حديثه انتهى [1205] عبد الله بن رشيد الجنديسابوري عن الحسن بن دينار وعبد الله بن يزيع روى عنه السري بن سهل قال البيهقي لا يحتج به وذكره بن حبان في الطبقة الرابعة وقال يكنى أبا عبد الرحمن روى عنه جعفر بن محمد بن حبيب وأهل الأهواز مستقيم الحديث [1206] عبد الله بن أبي الرعباء الحنفي عن عكرمة لا يعرف والخبر منكر باطل جدا وهو عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا أربعة سادة في الإسلام بشر بن هلال وعدي بن حاتم وسراقة المدلجي وعروة بن مسعود الثقفي رواه عنه عباد بن الوليد الغبري انتهى [1207] عبد الله بن أبي رفاعة الإسكندراني عن الليث منكر احلديث قاله بعض الحفاظ انتهى وقال بن يونس يكنى أبا عبد الرحمن واسم أبي رفاعة راشد وكان روميا من أفاضل أهل اسكندرية يقال ولد سنة سبع وخمسين وثلاث مائة روى عن الليث وسلمان بن القاسم روى عنه محمد بن أبي داود بن أبي ناجية وابن أبي رومان وفي حديثه مناكير قال بن يونس وأظنها من قبل بن أبي رومان توفي بالإسكندرية سنة مائتين [1208] عبد الله بن أبي رومان المعافري عن بن وهب ضعفه غير واحد روى حديثا كذبا انتهى وهاه الدارقطني قال بن يونس واسم أبي رومان عبد الملك بن يحيى بن هلال الإسكندراني مولى المعافري كان يسكن الإسكندرية ويقال كان أصله من المغرب وكان من أصحاب بن وهب وهو ضعيف الحديث روى مناكير توفي في شوال سنة ست وخمسين ومائتين [1209] عبد الله بن أبي روح الإسواني عن هارون بن سعيد وعنه أحمد بن إبراهيم بن جامع السكري قال الدارقطني في الغرائب انقلبت أحاديث لمالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة فرواها عن صيفي مولى بن أفلح عن السائب مولى هشام بن زهرة عن أبي سعيد منها حديث لكل نبي دعوة وذكره بن يونس فقال يكنى أبا محمد ويعرف بالأصغر مات في صفر سنة ثلاث وتسعين ومائتين تمييز أما [1210] عبد الله بن روح المديني من شيوخ أبي بكر من الثقات ولقبه عبدوس [1211] عبد الله بن الزبير والد أبي أحمد الزبيري عن عبد الله بن شريك ضعفه أبو نعيم الكوفي وأبو زرعة انتهى وقال أبو نعيم لين الحديث وذكره بن حبان في الثقات [1212] عبد الله بن الزبير عن مالك قال الخطيب شيخ مجهول ثم ساق من طريق المراوزة عن أحمد بن عبد الله الشيباني حدثنا عبد الله بن الزبير ثنا مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تخللوا بالقصب ولا بالرمان فإنه يحرك عرق الجذام فهذا موضوع ولعل الآفة الشيباني انتهى وكنت جوزت أنه الحميدي ثم ظهر لي أن الحميدي ما له رواية عن مالك [1213] عبد الله بن الزبرقان ضعفه الأزدي لا يعرف انتهى ولفظ الأزدي ضعيف مجهول [1215] عبد الله بن زمل الجهني تابعي أرسل ولا يكاد يعرف ليس بمعتمد انتهى وقال بن حبان في الثقات يقال له صحبة قلت وقد استوفيت خبره في كتابي في الصحابة [1216] عبد الله بن زياد بن سليم عن عكرمة لا يعرف من شيوخ بقية وهاه بن حبان انتهى قال بن حبان لست أحفظ عنه راويا غير بقية وروى الأزدي من حديث سويد بن سعيد ثنا عبد الله بن زياد بن سليم عن عكرمة عن بن عباس قال مر رسول الله ﷺ برجل يحتجم وهما يغتابان رجلا فقال أفطر الحاجم والمحجوم [1217] عبد الله بن زياد أبو العلاء عن عكرمة بن عمار منكر الحديث قاله البخاري قلت هو صاحب حديث الربا سبعون بابا أصغرها كالذي ينكح أمه رواه عن عكرمة عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا وروي هذا عن طلحة بن زيد وهو تالف عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أنس وروى صالح بن عبد الله الحبحابي عنه عن بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن أنس حديث الطير وروى أيضا عن هشام بن عروة فقال عبد القدوس بن محمد الحبحابي ثنا عمي صالح ثنا عبد الله بن زياد عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا من قرأ سورة البقرة وآل عمران جعل الله له جناحين منظومين بالدر والياقوت انتهى [1218] عبد الله بن زياد بن درهم عن عبد الملك بن سويد مجهول انتهى قال بن أبي حاتم روى عن الحسن ومنهم من يدخل بينهما خالد بن عرفطة وروى عنه معن بن عيسى وعبد الله بن نافع الصائغ وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو أحمد الحاكم منكر الحديث وكناه أبا العلاء [1219] عبد الله بن زياد الفلسطيني عن زرعة عن إبراهيم بخبر منكر تكلم فيه بن حبان انتهى وساق له عن زرعة عن إبراهيم عن نافع عن بن عمر رفعه من احتجم يوم السبت ويوم الأربعاء فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه قال بن حبان ليس هذا من أحاديث رسول الله ﷺ أخبرني عمر بن محمد الصنابحي أن علي بن أبي بكر أخبره أنا علي بن أحمد عن أحمد بن محمد أن الحسن بن أحمد أخبرهم أنا أبو نعيم ثنا محمد بن علي بن خنيس ثنا أحمد بن القاسم بن مساور ثنا الحكم بن موسى ثنا عبد الله بن زياد الفلسطيني عن زرعة عن نافع عن بن عمر رفعه يحشر الناس يوم القيامة في هذا الأبدان يحاسبون عليها فينشىء الله أبدانا من خلق الجنة وركب أرواحهم في صور من صور الجنة ليس فيها بزاق ولا بلغم ولا دم قال أبو نعيم الحكم بن موسى ثبت والحمل فيه علي عبد الله بن زياد [1220] عبد الله بن زيد في عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد [1221] عبد الله بن زيد أبو العلاء البصري قال الأزدي ضعيف انتهى وقد تقدم عبد الله بن زياد فلعله هو [1222] عبد الله بن زيد الحمصي له عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن بن عمر رفعه لن تهلك الرعية وإن كانت ظالمة مسيئة إذا كانت الولاة هادية مهدية قال الأزدي ضعيف روى عنه محمد بن حسان السمتي انتهى أخرج له الطبراني حديثا آخر من طريق السمتي أيضا وكناه أبا عثمان [1223] عبد الله بن أبي زينب عن أبي إدريس الخولاني مجهول شامي [1224] عبد الله بن سالم أبو سالم شيخ مجهول زعم أنه عاش مائة وثلاثين سنة وأنه لقي أبا الدنيا الأشج الذي زعم أنه سمع من علي تقدم ذكره في ترجمة شميلة بن محمد بن جعفر وسمي هذا الرجل أبا الدنيا محمد بن الأشج فزاد على اختلافه اختلاف وقد قيل فيه سالم بن عبد الله [1225] عبد الله بن سبا من غلاة الزنادقة ضال مضل احسب أن عليا حرقه بالنار وزعم أن القرآن جزء من تسعة أجزاء وعلمه عند علي فنفاه علي بعد ما هم به انتهى قال بن عساكر في تاريخه كان أصله من اليمن وكان يهوديا فأظهر الإسلام وطاف بلاد المسلمين ليلفتهم عن طاعة الأئمة ويدخل بينهم الشر ودخل دمشق لذلك ثم أخرج من طريق سيف بن عمر التميمي في الفتوح له قصة طويلة لا يصح إسنادها ومن طريق بن أبي خيثمة حدثنا محمد بن عباد ثنا سفيان عن عمار الدهني سمعت أبا الطفيل يقول رأيت المسيب بن نجبة أتى به دخل على المنبر فقال ما شأنه فقال يكذب على الله وعلى رسوله حدثنا عمرو بن مروزق حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب قال قال علي ما لي ولهذا الخبيث الأسود يعني عبد الله بن سبأ كان يقع في أبي بكر وعمر ومن طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا محمد بن العلاء ثنا أبو بكر بن عياش عن مجالد عن الشعبي قال أول من كذب عبد الله بن سبأ وقال أبو يعلى الموصلي في مسنده ثنا أبو كريب ثنا محمد بن الحسن الأسدي ثنا هارون بن صالح عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي الجلاس سمعت عليا يقول لعبد الله بن سبأ والله ما أفضى إلي بشيء كتمه أحدا من الناس ولقد سمعت يقول إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وإنك لأحدهم وقال أبو إسحاق الفزاري عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن زيد بن وهب أن سويد بن غفلة دخل على علي في غمارته فقال إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعمر يرون أنك تضمر لهما مثل ذلك منهم عبد الله بن سبأ وكان عبد الله أول من أظهر ذلك فقال علي ما لي ولهذا الخبيث الأسود ثم قال معاذ الله أن أضمر لهما إلا الحسن الجميل ثم أرسل إلى عبد الله بن سبأ فسيره إلى المدائن وقال لا يساكنني في بلدة أبدا ثم نهض إلى المنبر حتى اجتمع الناس فذكر القصة في ثنائه عليهما بطوله وفي آخره إلا ولا يبلغني عن أحد يفضلني عليهما إلا جلدته حد المفتري وأخبار عبد الله بن سبأ شهيرة في التواريخ وليس له رواية ولله الحمد وله أتباع يقال لهم السبائية معتقدون الأهية على بن أبي طالب وقد أحرقهم علي بالنار في خلافته [1226] عبد الله بن سعد بن معاذ بن سعد بن معاذ الأنصاري الرقي عن هشام بن عمار وجماعة كذبه الدارقطني وقال كان يضع الحديث وهاه أحمد بن عبدان انتهى هكذا حكى السلمي عن الدارقطني ولم يذكر بن عساكر له راويا غير عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفرائيني [1227] ز عبد الله بن سعيد أبو الخصيب عن سليمان بن عبدالعزيز جهله بن القطان [1228] ز عبد الله بن سعيد بن محمد بن كلاب القطان البصري أحد المتكلمين في أيام المأمون ذكره الخطيب ضياء الدين والد الإمام فخر الدين في كتاب غاية المرام في علم الكلام وزعم أنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان كبير المحديثين وأنه دمر المعتزلة في مجلس المأمون وذكره بن النجار فنقل عن محمد بن إسحاق النديم في الفهرست فقال كان من بابة الحشوية وله مع عباد بن سليمان مناظرات وكان يقول إن كلام الله هو الله فكان عباد يقول إنه نصراني بهذا القول قال المصنف في تاريخه كان بع الأربعين ومائتين قلت وقد ذكره العبادي في الفقهاء الشافعية مختصرا فقال عبد الله بن سعيد بن كلاب القطان ونقل الحاكم في تاريخه عن بن خزيمة أنه كان يعيب مذهب الكلابية ويذكر عن أحمد بن حنبل أنه كان أشد الناس على عبد الله بن سعيد وأصحابه ويقال إنه قيل له بن كلاب لأنه كان يخطف الذي يناظره وهو بضم الكاف تشديد اللام وقول الضياء أنه كان أخا يحيى بن سعيد القطان غلط وإنما هو من توافق الإسمين والنسبة وقول بن النديم أنه من الحشوية يريد من يكون على طريق السلف في ترك التأويل للآيات والأحاديث المتعلقة بالصفات ويقال لهم المفوضة وعلى طريقته مشي الأشعري في كتب الإبانه [1229] عبد الله بن أبي سعيد عن الحسن البصري مجهول حدث عنه يزيد بن هارون انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1230] عبد الله بن سفيان الخزاعي الواسطي عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثنا أسلم بن سهل حدثنا جدي وهب بن بقية حدثنا عبد الله بن سفيان عن يحيى بن سعيد عن أنس مرفوعا تفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ما أنا عليه اليوم وأصحابي وإنما يعرف هذا بابن أنعم الإفريقي عن عبد الله بن يزيد عن عبد الله بن عمرو انتهى [1231] عبد الله بن سفيان الصنعاني قال يحيى كذاب وقال بن عدي لم يحضرني له حديث انتهى [1232] عبد الله بن سلمة البصري الأفطس عن الأعمش وغيره لقيه عمر بن شبه قال يحيى بن سعيد ليس بثقة وقال الفلاس كان وقاعا في الناس وقال أحمد ترك الناس حديثه كان يجلس إلى أزهر فيحدث فيكتب على الأرض كذب كذب وكان خبيث اللسان وقال النسائي وغيره متروك انتهى وقال بن المديني ذهب حديثه وقال الفلاس سمعته يقول حدثني موسى بن عقبة فذكرته ليحيى بن سعيد فقال لم يسمع منه قدم معنا المدينة وقد مات موسى قبل ذلك قال الفلاس وهو متروك الحديث وقال أبو حتم متروك وقال الساجي كان يحيى ينسبه إلى الكذب وقال أبو أحمد سكتوا عنه وقال سعيد بن عمرو البرذعي عن أبي زرعة كان صدوقا ولكنه كان يقع في يحيى بن سعيد القطان وعبد الواحد بن زياد وقال بن عدي مع ضعفه يكتب حديثه [1233] عبد الله بن سلمة بن أسلم عن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ضعفه الدارقطني وغيره قال أبو نعيم متروك [1234] ز عبد الله بن سلمة الربعي قال العقيلي منكر الحديث ذكر في ترجمة شيخه عقبة بن شداد [1235] عبد الله بن سلمة عن الزهري قال أبو زرعة منكر الحديث وقال مرة متروك حدث عنه محمد بن إسماعيل الجعفري [1236] عبد الله بن سلم البصري عن بن عون لا يدرى من هو قال بن معين لا اعرفه انتهى وهو رجل بصري معروف روى عنه أبو الوليد الطيالسي ونعيم بن حماد ونصر بن علي ومحمد بن أبي بكر المقدمي وأدركه على بن الحسين بن الجنيد وكتب عنه وسئل عنه فقال صدوق وقال القواريري كان عبد الله بن سلم من أصحاب بن عون إلا أنه قال ما كان يحدث وقول بن معين الذي حكاه عنه المؤلف ذكره بن أبي حاتم في ترجمة عبد الله وذكره ما كتبناه أيضا فما كان ينبغي للشيخ أن يقتصر على قول بن معين فيه لكنه ما نقله إلا من كامل بن عدي فإنه اقتصر على ما نقله بن معين ثم حكى كلام القواريري ثم قال لا يحضرني له حديث [1237] عبد الله بن سليمان العبدي البعلبكي عن الليث وابن المبارك وعنه يحيى بن محمد بن أبي الصفير أو الباغندي فيه شيء ذكره بن عدي وساق له حديثين فما انفرد بهما بلى له حديث منر رواه محمد بن محمد الباغندي عنه ثنا الليث ثنا يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر مرفوعا لما عرج بي دخلت الجنة فأعطيت تفاحة فانفلقت عن حوراء قلت لمن أنت قالت للخليفة عثمان الحديث وقد رواه خيثمة في فضائل الصحابة عن خليل بن عبد القاهر عن يحيى بن مبارك عن الليث انتهى فلم ينفرد به العبدي لكن يحيى بن مبارك أيضا ضعفه الدارقطني وأما العبدي فقد قال بن عدي ليس بذاك المعروف وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبي إسحاق الفزاري حدثنا عنه بن قتيبة وقد نسبه الخطيب فقال عبد الله بن سليمان بن يوسف بن يعقوب الجارودي وقال روى عنه ابنه إبراهيم وأحمد بن عيسى بن زيد الخشاب [1238] عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر بن أبي داود الحافظ الثقة صاحب التصانيف وثقه الدارقطني فقال ثقة إلا أنه كثير الخطأ في الكلام على الحديث وذكره بن عدي فقال لولا ما شرطنا لما ذكرته إلى أن قال وهو معروف بالطلب وعامة ما كتب مع أبيه هو مقبول عند أصحاب الحديث وأما كلام أبيه فيه فما أدري أيش تبين له منه حدثنا علي بن عبد الله الداهري سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن كركرة سمعت على بن الحسين بن الجنيد سمعت أبا داود يقول ابني عبد الله كذاب قال بن صاعد كفانا ما قال أبوه فيه ثم قال بن عدي سمعت موسى بن القاسم بن الأشيب يقول حدثني أبو بكر سمعت إبراهيم الأصبهاني يقول أبو بكر بن أبي داود كذاب وسمعت أبا القاسم البغوي وقد كتب إليه أبو بكر بن أبي داود رقعة يسأله عن لفظ حديث لجده فلما قرأ رقعته قال أنت والله عندي منسلخ من العلم وسمعت عبدان يقول سمعت أبا داود السجستاني يقول ومن البلاء أن عبد الله يطلب القضاء وسمعت محمد بن الضحاك بن عمرو بن أبي عاصم يقول أشهد على محمد بن يحيى بن مندة بين يدي الله أنه قال أشهد على أبي بكر بن أبي داود بين يدي الله أنه قال روى الزهري عن عروة قال حفيت أظافير فلان من كثرة ما كان يتسلق على أزواج النبي ﷺ قلت وهذا لم يسنده أبو بكر إلى الزهري فهو منقطع ثم لا يسمع قول الأعداء بعضهم في بعض ولقد كاد أن يضرب عنق عبد الله لكونه حكى هذا فسد منه محمد بن عبد الله بن حفص الهمداني وخلصه من أمير أصبهان أبي ليلى وكان انتدب له بعض العلوية خصما ونسب إلى عبد الله المقالة وأقام الشهادة عليه بن مندة المذكور ومحمد بن العباس الأصرم وأحمد بن علي بن الجارود فأمر أبو ليلى بقتله فأتى الهمداني وجرح الشهود ونسب بن مندة إلى العقوق ونسب أحمد إلى أنه يأكل الربا وتكلم في الآخر وكان ذا جلالة عظيمة ثم قام وأخذ بيد عبد الله وخرج به من فك الأسد فكان يدعو له طول حياته ويدعو على الشهود حكاها أبو نعيم الحافظ وقال فاستجيب له فيهم منهم من اخترف ومنهم من خلط وفقد عقله قال أحمد بن يوسف الأزرق سمعت بن أبي داود يقول كل الناس في حل إلا من رماني ببغض علي بن أبي طالب قال بن عدي كان في الابتداء نسب إلى شيء من النصب فنفاه بن الفرات من بغداد فرده علي بن عيسى فحدث وأظهر فضائل علي ثم تحنبل وصار شيخا فيهم قلت كان قوي النفس وقع بينه وبين بن صاعد وبين بن جرير نسأل الله العافية قال بن شاهين أراد الوزير علي بن عيسى أن يصلح بين أبي بكر بن أبي داود وابن صاعد فجمعهما وحضر القاضي أبو عمر فقال الوزير لأبي بكر أبو محمد بن صاعد أكبر منك فلو قمت إليه فقال لا افعل فقال له أنت شيخ زيف قال أبو بكر الشيخ الزيف الكذاب على رسول الله ﷺ فقال الوزير من الكذاب على رسول الله ﷺ قال أبو بكر هذا ثم قال أتظن أني أذل لأجل رزق يصل إلي على يدك والله لا أخذت من يدك شيئا أبدا وعلي مائة بدنة أن أخذت منك شيئا فكان المقتدر بعد يزن رزقه بيده ويبعثه على يد خادم وقال محمد بن عبد الله القطان كنت عند محمد بن جرير فقال رجل بن أبي داود يقرأ على الناس فضائل علي قال بن جرير تكبيرة من حارس قلت وقد قام بن أبي داود وأصحابه وكانوا خلقا كثيرا على بن جرير ونسبوه إلى بدعة اللفظ فصنف الرجل معتقدا حسنا سمعناه يناضل عنه مما قيل فيه وتألم لذلك وقد كان أبو بكر من كبار الحفاظ والأئمة الأعلام حتى قال الخطيب سمعت الحافظ أبا محمد الخلال يقول كان أبو بكر أحفظ من أبيه أبي داود وروى بن شاهين عن أبي بكر أنه كتب في شهر عن أبي سعيد الأشج ثلاثين ألفا وقال أبو بكر النقاش والعهدة عليه سمعت أبا بكر بن أبي داود يقول إن تفسيره فيه مائة ألف وعشرون ألف حديث قلت ولد سنة خمس وثلاثين ومائتين ورحل به أبوه فلقى الكبار وسمع من عيسى بن حماد صاحب الليث بن سعد وطبقته وانفرد عن طائفة قال أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان ذهب أبو بكر إلى سجستان فاجتمعوا عليه وسألوه أن يحدثهم فقال ليس معي كتاب فقالوا بن أبي داود وكتاب قال فأثاروني فأمليت عليهم من حفظي ثلاثين ألف حديث فلما قدمت قال البغداديون لعب بأهل سجستان ثم فتحوا فتحا أكثروه بستة دنانير ليكتبوا لهم النسخة فكتبت وجيء بها فعرضت على الحفاظ فخطأوني في ست أحديث منها ثلاثة رويتها كما سمعت وقال الحافظ أبو علي النيسابوري سمعت بن أبي داود ويقول حدثت بأصبهان من حفظي بستة وثلاثين ألف حديث ألزموني الوهم في سبعة أحاديث فلما رجعت وجدت في كتابي خمسة منها على ما حدثتهم قال صالح بن أحمد الحافظ أبو بكر بن أبي داود إمام العراق كان في وقته ببغداد مشائخ أسند منه ولم يبلغوا في الإصابة والإتقان ما بلغ وقال بن شاهين املأ علينا أبو بكر سنين وما رأيت بيده كتابا وبعدما عمي كان ابنه أبو معمر يقعد تحته بدرجة وبيده كتاب فيقول له حديث كذا فيقول من حفظه حتى يأتي على المجلس ولقد قام أبو تمام الزينبي فقال له الله درك ما رأيت مثلك إلى أن يكون إبراهيم الحربي فقال أبو بكر كلما كان يحفظ إبراهيم فإنا أحفظه وأنا أعرف الطب والنجوم وما كان يعرفهما رواها أبو ذر عن بن شاهين أخبرنا أبو المعالي العرافي أنا أكمل بن أبي الأزهر أنا سعيد بن البنا أنا محمد بن محمد الهاشمي أنا محمد بن عمر الوراق بن أصله حدثنا عبد الله بن أبي داود ثنا عيسى بن حماد ثنا الليث عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال إن إن في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة أخرجه مسلم والنسائي عن قتيبة عن الليث مات أبو بكر في آخر سنة ست عشرة وثلاث مائة وصلى عليه زهاء ثلاث مائة ألف نفس وصلوا عليه ثمانين مرة وخلف ثمانية أولاد وإنما ذكرته لأنزهه انتهى وقال الخليلي حافظ إمام وقته عالم متفق عليه احتج به من صنف الصحيح أبو علي النيسابوري وابن حمزة الأصبهاني وكان يقال أئمة ثلاثة في زمن واحد بن أبي داود وابن خزيمة وابن أبي حاتم رحمهم الله تعالى [1239] عبد الله بن السمط عن صالح بن علي فذكر حديثا موضوعا [1240] عبد الله بن سمعان ذكره شيخي العراقي في تخريج الأحياء في حديث عائشة ما من رجل يزور قبرأخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم أخرجه بن أبي الدنيا في كتاب القبور وفي سنده عبد الله بن سمعان لا أعرف حاله قلت يجوز لاحتمال أن يكون هو المخرج له في بعض الكتب وهو عبد الله بن زياد بن سمعان ينسب إلى جده كثيرا وهو أحدالضعفاء [1241] عبد الله بن سنان الزهري الكوفي نزيل بغداد روى عباس عن يحيى حديثه ليس بشيء وقال أبو حاتم ضعيف قلت له عن بن المنكدر وزيد بن أسلم وهشام بن عروة وقال أحمد بن حاتم الطويل حدثنا عبد الله بن سنان عن هشام عن أبيه عن عائشة حديث ما أسكر كثيره فقليله حرام قال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه وذكره العقيلي في الضعفاء وقال كان نزل قطعة الربيع وكذا قال عباس عن يحيى وأورد له بن عدي في ترجمته من طريق صباح بن مروان النيلي عنه عن أبيه سنان بن أبي سنان عن محمد بن علي بن حسين عن جابر بحديث صفة الحج الطويل وقال وفيه ألفاظ ليست في حديث أبي جعفر قال الذهبي وفي طبقته عبد الله بن سنان الهروي وثقه أبو داود [1242] عبد الله بن سهل الإستاذ أبو محمد الأنصاري المرسي المقري شيخ القراء بالأندلس أخذ عن مكي وأبي عمر الطلمنكي وجماعة وذكر أنه أدرك بمصر عبد الجبار بن أحمد الطرسوسي وغيره قال أبو علي بن سكره هو أمام وقته في فنه أقرأو بعد صيته وكان شديدا على أهل البدع امتحن وغرب وغمزه كثير من الناس وقال أبو الأصبغ بن سهل كانت بينه وبين أبي الوليد الباجي منافرة عظيمة بسبب مسألة الكتابة مات بن سهل سنة خمس وثماين وأربع مائة انتهى ومسئلة الكتابة أصلها أن الباجي أخذ بظاهر الحديث الوارد عن البخاري من طريق البراء في قصة الحديبية وفيه قال فأخذ رسول الله ﷺ الكتاب فكتب فأنكر بن سهل هذا وعيره على الباجي وكفروه وبدعوه فادى ذلك أصحاب الباجي إلى القول في بن سهل والإكثار عليه وقال بن سكرة أيضا كان بينه وبين شيخه أبي عمر منافرة ومقاطعة وقال أبو الأصبغ بن سهل الكاتب أشكلت علي مسائل من علم القرآن لم أجد فيمن لقيته من يشفيني حتى لقيته [1243] عبد الله بن سيدان المطرودي السلمي قال البخاري لا يتابع على حديثه جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن عبد الله عن سيدان السلمي قال صليت الجمعة مع أبي بكر ثم مع عمر فكانت قبل نصف النهار الحديث قال اللالكائي مجهول لا خير فيه انتهى وذكره بن حبان في الثقات في طبقة الصحابة فقال السلمي نزيل الربذة يقال إن له صحبة ثم ذكره في التابعين فقال ومطرود فخذ من سليم يروي عن أبي ذر وحذيفة عداده في أهل الربذة روى عنه ميمون بن مهران وحبيب بن أبي مرزوق وقال بن عدي له حديث واحد وهو شبه المجهول [1244] عبد الله بن سيف الخوارزمي عن مالك بن مغول وغيره قال بن عدي رأيت له غير حديث منكر وقال العقيلي حديثه غير محفوظ عبد الله بن أيوب المخرمي عنه حدثنا مالك بن مغول عن عطاء عن بن عمر مرفوعا لعن الله من سب أصحابي صوابه مرسل العلاء بن مسلمة حدثنا عبد الله بن سيف ثنا إسماعيل بن رافع عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعا لا يضربن أحدكم وجه خادمه ولا يقول لعن الله من اشبه وجهك فإن الله خلق آدم على صورة وجهه وممن روى عنه سعدان بن نصر والحسين بن عيسى البسطامي انتهى وقال العقيلي مجهول بالنقل [1245] عبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعي إخباري علامة لكنه واه قال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث قلت يروي عن أصحاب مالك وبالغ فضلك الرازي فقال يحل ضرب عنقه وقال الحافظ عبدان قلت لعبد الرحمن بن خراش هذه الأحاديث التي يحدث بها غلام خليل من أين له قال سرقه من عبد الله بن شبيب وسرقها بن شبيب من النضر بن سلمة شاذان ووضعها شاذان بن عدي حدثنا محمد بن منير حدثنا عبد الله بن شبيب حدثني عبد الله بن أبي أويس حدثني بن أبي فديك عن محمد بن عبد الرحمن العامري عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال للعباس فيكم النبوة والمملكة قال بن حبان يقلب الأخبار ويسرقها قلت آخر من حدث عنه المحاملي وأبو روق الهزاني ومن حديثه عن سعيد بن منصور حدثنا إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن مالك بن يخامر عن أبيه عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله ﷺ الدين شين الدين انتهى وحديث فيكم النبوة والمملكة لم ينفرد به عبد الله بن شبيب بل رواه عن إسماعيل بن أبي أويس أيضا الإمام المجمع على حفظه وثقته إبراهيم بن الحسن بن ديزيل أورده البيهقي في دلائل النبوة من طريقه ثم قال تفرد به محمد بن عبد الرحمن العامري وليس بالقوي وذكره الدارقطني مرة فقال غير عبد الله بن شبيب أثبت منه وأما بن أبي حاتم فقال في ترجمته كان رفيق أبي في الرحلة وسمع منه أبي ولم يذكر فيه جرحا ونقل بن القطان الفاسي أن بن خزيمة تركه وكأنه أخذه من كتاب الخطيب فإنه روى عن أبي على الحافظ قال كان أبو بكر محمد بن إسحاق كتب عن عبد الله بن شبيب ثم لم يحدث عنه قط وقال الخطيب في تاريخه آخر من حدث عنه من الثقات أبو روق الهزاني [1246] ز عبد الله بن شداد الدمشقي حدث عمن لم يسم روى عنه صدقة بن خالد قال بن عساكر بلغني عن محمد بن يوسف الهروي حدثني أحمد بن الحسن السكري قال عبد الله بن شداد الدمشقي روى عنه صدقة بن خالد مجهول [1247] عبد الله بن أبي شديدة تابعي أرسل روى عنه مغيرة بن سعد مجهول انتهى وكذا قال البخاري والعسكري وغيرهما أن حديثه عن النبي ﷺ مرسل وأخرجه بن قانع وابن مندة وأبو نعيم في الصحابة ووقع عند بن قانع التصريح بسماعه من النبي ﷺ وقد أشبعنا القول فيه في كتابنا في الصحابة ولله الحمد [1248] عبد الله بن الشرود والد بكر قال الدارقطني هو وابنه ضعيفان [1249] ز عبد الله بن شعيب الأرغياني عن الحسين بن الوليد النيسابوري وعنه محمد بن المسيب الأرغياني أورد له الحاكم في تاريخه حديثا منكرا عنه قال حدثنا الحسين حدثنا سفيان عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رفعه إذا كان يوم القيامة بعث الله ملائكة إلى البيت الحرام فيقولون أجب فيقول لا أستطيع فيقال لم قال لأنه لم يغفر لمن طاف بي الحديث قال الحاكم عبد الله بن شعيب مجهول والحسين لا يحتمل هذا [1250] ز عبد الله بن شعران بفتح المعجمة وسكون المهملة وقيل بدل العين قاف مع ضم أوله ذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء وأنه من أهل الموصل وقال حدث بمصر ولا أعرفه قيل مات سنة ثلاث وسبعين ومائتين [1251] ز عبد الله بن الشماخ هو عبد الله بن محمد بن سنان كما سيأتي في ترجمته نسبه الباغندي في رواية إلى جده الأعلى أفاده الخطيب في الموضح [1252] عبد الله بن أبي شقيق السلولي من التابعين عن أبي زيد وله صحبة مجهول [1253] عبد الله بن أبي صالح المذكر أبو عبد الرحمن الزاهد المتكلم قال الحاكم كان من المجتهدين في العبادة إلا أنه كان يرى القدر ويدعوا الناس إليه سمع السري بن خزيمة والحسين بن الفضل وأبا مسلم الكجي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم وقد رأيته غير مرة ولم أسمع منه توفي في شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة [1254] عبد الله بن صدقة عن أبيه وعنه البر جلاني لا يدرى من هو [1255] عبد الله بن صفوان بن حذيفة روى عن ابنه مروان يأتي ذكره في ترجمة مروان [1256] عبد الله بن صفوان عن وهب بن منبه قال هشام بن يوسف الصنعاني ضعيف الحسن الحلواني حدثنا غوث بن جابر الصنعاني ثنا عبد الله بن صفوان بن بنت وهب بن منبه عن إدريس بن بنت وهب حدثني وهب بن منبه عن طاوس عن بن عباس أن النبي ﷺ قال لولا ما طبع الركن من أنجاس أهل الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة لاستشفي به من طل عاهة انتهى أورده العقيلي فقال شيخ من أهل صنعاء ثم ساق الحديث وقال وفي الباب رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضا وقال بن عدي لم يحضرني له حديث مسند وإنما يعرف روايته عن وهب ونظرائه وقال الساجي ضعيف لا يحفظ الحديث [1257] عبد الله بن ضرار عن أبيه ضرار بن عمرو قال بن معين ليس بشيء ولا يكتب حديثه روى حماد بن عمرو النيصبي وليس بثقة حدثنا عبد الله بن ضرار عن أبيه عن يزيد الرقاشي عن أنس عن النبي ﷺ من حمل طرفة من السوق إلى ولده كان له صدقة وابدأوا بالإناث فإن الله رق للإناث ومن رق لإنثى فكأنما بكى من خشية الله ومن بكى من خشية الله تعالى غفر له انتهى وقال بن عدي لعل الإنكار فيه من حماد بن عمرو لأنه مذكور بوضع الحديث وقال أبو حاتم ليس بقوي وذكره بن حبان في الثقات وقال الملطي يروي عن أبيه روى عنه نضر بن يزيد وأبوه ضعيف روى عن الزهري [1258] عبد الله بن ضرار الأسدي عن بن مسعود قال أبو حاتم ليس بالقوي روى عنه ابنه سعيد وقال بن معين هو بن ضرار بن الأزور انتهى وذكره بن حبان في الثقات لكن لم يذكر اسم جده [1259] عبد الله بن أبي عامر القرشي المدني ضعفه أحمد وقال يحيى يسرق الحديث [1260] عبد الله بن عباد البصري نزل مصر وروى عن مفضل بن فضالة ضعيف وقال بن حبان روى عنه أبو الزنباع روح بن الفرج نسخة موضوعه انتهى وتكملة كلام بن حبان يقلب الأخبار وقال الأزدي يقلب الأخبار وقال بن يونس في الغرباء قدم مصر هو وأخوه عبيد الله وتوفي بمصر سنة اثنتين وثلاثين ومائتين قلت وحديثه في سنن الدارقطني [1261] عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي عن أبيه عن أم سلمة لم يصح حديثه وقال البخاري في إسناده نظر انتهى قلت ما نصه عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية القرشي المخزومي عن أم سلمة عن النبي ﷺ قال توضؤوا مما مست النار قاله محمد بن عبد الله عن عبد العزيز بن محمد يعني الدراوردي عن بن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن محمد بن ثوبان يعني عنه في إسناده نظر ثم ساق من طريق سليمان بن يسار عن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية عن عمر في العدة هذا جميع ما وجدته لم أر فيه عن أبيه وليس عندي تردد إنها زيادة باطلة هنا ولم أر فيه لم يصح حديثه وهي محتملة لأن يكون سقطت من النسخة وقد ذكره بن أبي حاتم في أول حرف العين من أسماء أباء من اسمه عبد الله فقال عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي له صحبة وروى عن أم سلمة روى عنه عروة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان وذكره بن حبان في ثقات التابعين فقال عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي يروي عن عمر بن الخطاب وأم سلمة روى عنه سليمان بن يسار ومحمد بن عبد الرحمن قلت وحديثه عن النبي ﷺ أخرجه أحمد قال حدثنا يعقوب هو بن إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق وحدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبي ﷺ يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد متوشحا به ما عليه غيره مث أخرجه من طريق بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة قال أخبرني عبد الله بن أبي أمية عن النبي ﷺ بنحوه وقد جزم كثير من الأئمة بأن بن إسحاق غلط على هشام في صحابي هذا الحديث وقد بسطت ذلك مع بقية ترجمته في كتابي في الصحابة وفي تعجيل المنفعة برجال الأئمة الأربع وليس هو من شرط الميزان لما ذكرته هنا وفي كتاب الصحابة وبالله التوفيق [1262] عبد الله بن عبد الله بن أنس بن مالك نقل بن حبان في الزيادات أن بن معين ضعفه [1263] ز عبد الله بن عبد الله الأموي يروي عن الحسن بن الحر ويعقوب بن عبد الله روى عنه يعقوب بن حميد بن كاسب يخالف في حديثه قاله بن حبان في الثقات [1264] عبد الله بن عبد الله شيخ روى عنه محمد بن قيس قال بن معين لا أعرفه [1265] ز عبد الله بن عبد الأعلى بن أبي عمرة الشيباني أخو عبد الصمد قال المرزباني في معجم الشعراء قال أبو هفان كان عبد الله وأبوه شداعرين وكان عبد الله متهما في دينه ويقال إن سليمان بن عبد الملك ضمه إلى ابنه أيوب فزندقه فدس له سليمان سما فقتله يعني لابنه وعبد الله كثير الأمثال في شعره أنفذ أكثر قوله في الزهد والمواعظ وهو القائل صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه فلما رآه قال للباطل أبعد وعاش عبد الله إلى خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك وذكر المبرد في الكامل أن عمر بن عبد العزيز وجهه إلى اليون ملك الروم ووجه معه رجلا من عبس فذكر العبسي أن اليون كان يتكلم بالعربية وكان فصيحا فدعوته إلى الإسلام فقال لي ما تقول في المسيح قلت روح الله وكلمته قال ويكون ولد من غير فحل قلت نعم آدم قال إن هذا خرج من رحم فقال عبد الله بن عبد الأعلى أما هذا ففيه نظر قال اليون بالرومية إني أعرف أنك لست على ديني وعلى دين هذا قال فلما قدمت إلى عمر بن عبد العزيز أخبرته فقال لقد كانت نفسي تاباه ولم أظن أنه يجترئ على مثل هذا قلت إنما ذكرته لأن الذهبي قد ذكر خلقا من نحوه ممن لا رواية له كعبدالرحمن بن ملجم [1266] عبد الله بن عبد الجبار عن سعيد بن أبي بكر وعنه داود بن المحبر قال العقيلي في ترجمته شيخ مجهول [1267] ز عبد الله بن عبد الخالق روى عن جعفر بن محمد بن جعفر العلوي خبرا غريبا من رواية أهل السنة وعنه أبو الطيب أحمد بن علي بن محمد الجعفري قال الخطيب في الموضح قال لي الصوري سألت أبا الطيب عن عبد الله بن عبد الخالق فقال لي هو أبو الفضل الشيباني يعني محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن همام بن المطلب أحدالضعفاء وسيأتي [1268] عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمر مجهول انتهى روى عنه أبو سهيل يحيى بن عثمان وأظنه المذكور في ترجمة إسماعيل بن يعقوب [1269] عبد الله بن عبد الرحمن لا يعرف له عن عبد الله بن مغفل قال البخاري فيه نظر إبراهيم بن سعد ثنا عبيدة بن أبي رائطة عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مغفل مرفوعا الله الله في أصحابي الحديث قلت قيل فيه عبد الرحمن بن زياد وقيل غير ذلك وهو مفسر في التهذيب في ترجمة عبد الرحمن بن زياد [1270] عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأزدي عن أنس بن مالك قال العقيلي ثنا آدم ثنا البخاري قال فيه نظر قلت روى عنه أبو عصام خالد بن عبيد الأزدي المروزي حديث كان أبو طلحة يلحد وكان آخر يضرح الحديث انتهى وهذا الحديث ساقه العقيلي من طريق أبي عصام المذكور وقال في آخره يروي عن أنس بإسناد صالح غير هذا وذكره بن حبان في الثقات وذكره بن عدي عبد الله بن عبد الرحمن بن أسيد الأنصاري يكنى أبا نصر ثم نقل عن البخاري أنه قال فيه نظر ثم ساق بن عدي من طريقه عن مساور الحميري عن أبيه عن أم سلمة في فضل علي قال بن عدي هو كوفي روى عنه جماعة قلت فما أدري هو الأزدي أم لا وصنيع المزي في التهذيب يقتضي أنهما واحد اختلف في نسبته كأنه قال عبد الله بن عبد الرحمن الضبي أبو نصر الكوفي روى عن أنس ومساور الحميري والذي نظر أن الأزدي الذي روى عن أنس وروى عنه أبو عصام غير الضبي الذي روى عن مساور والراوي عن مساور أخرج له الترمذي وابن ماجة والأنصاري والأزدي لا تنافي بينهما فإن الأنصاري من الأزد بخلاف الضبي وإنما جاء الالتباس من اتحاد الحديث الذي أخرجه الترمذي وابن ماجة فإنه نسب ضبيا وينسب عند بن عدي أنصاريا ثم راجعت الترمذي فرأيته أخرج الحديث من الطريق التي أخرجها بن عدي لم ينسبه أنصاريا ولا ضبيا فيترجح أنه واحد وحينئذ ليس هذا من شرط اللسان [1271] عبد الله بن عبد الرحمن الجزري عن سفيان الثوري والأوزاعي وعنه أحمد بن عيسى الخشاب بمناكير وعجائب اتهمه بن حبان بالوضع والتركيب انتهى قال بن حبان يأتي عن الثوري بالاوابد حتى لايشك من كتب الحديث أنه عملها ثم ساق له عن الأوزاعي عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رفعه إياكم والبطنة من الطعام فإنها مكبلة عن الصلاة مقيدة للجسد دارئة للنعم ثم قال ليس للأوزاعي من بن نجيح سماع أصلا [1272] عبد الله بن عبد الرحمن الكلبي الأسامي روى ببخارى عن مالك بالأباطيل فكذبوه وقال إنه بن عبد الرحمن بن يزيد بن زيد بن حب رسول الله ﷺ أسامة بن زيد قال صالح جزرة هو من أكذب الخلق وقال حمدويه بن الخطاب البخاري سمعت محمد بن إسماعيل ومحمد بن يوسف يقولان لما قدم عبد الله بن عبد الرحمن الأسامي المدني ببخارى كنا نختلف إليه فذكر الحجامة يوم السبت ثم قال ورأيت بن عيينة يحتجم يوم السبت قال محمد بن يوسف فاتينا أبا جعفر المسندي فذكرناه فقال أقيموني أقيموني سمعت سفيان يقول ما احتجمت قط إلا مرة واحدة فغشي علي انتهى ثم قال المؤلف بعد عدة تراجم عبد الله بن محمد بن أسامة عن الليث وابن لهيعة قال بن لهيعة قال بن حبان يضع الحديث عليهما ثم قال كان محمد بن إسماعيل الجعفي شديد الحمل عليه ويقال إنه من ولد أسامة بن زيد انتهى والظاهر أنه هو فإن الخطيب روى عن أبي معشر حمدويه بن الخطاب أن الأسامي كان يأخذ كتاب القعنبي وكتاب قتيبة لينظر فيه فيروي لهم عن الليث وغيره [1273] عبد الله بن عبد الرحمن بن مليحة النيسابوري عن عكرمة بن عمار قال الحاكم أبو عبد الله الغالب على رواياته المناكير انتهى وله أيضا عن سعيد وسفيان كتب عنه أحمد بن حرب الزاهد وأحمد بن نصر المقري وكان يكثر المقام بمكة واجتمع بعبد الرحمن بن مهدي فخطأه في حديثين [1274] عبد الله بن عبد الرحمن بن وهب المدني عن القاسم بن محمد ضعفه يحيى بن معين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو محمد مولى لبني نوفل روى عن جماعة من التابعين روى عنه أهل المدينة مات سنة أربع وخمسين ومائة وهو بن ثمانين سنة [1275] ز عبد الله بن عبد الرحمن عن رجل من الصحابة في الاستنجاء وعنه موسى بن أبي إسحاق الأنصاري قال الدارقطني مجهول وزعم بن حبان في ترجمة موسى من كتاب الثقات أنه أبو طوالة [1276] ز عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الغني البغدادي يعرف بالناجي حدث عن عبد الله بن دهبل بن كاره قال منصور بن سليم في المؤتلف له سمعنا منه وفي عقله خبل [1277] عبد الله بن عبد الرحمن بن زيد شيخ حدث عنه عبد الكريم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال إن جده زيد بن الخطاب وأنه أخو عبد الحميد وقال يروي عن أهل المدينة روى عنه عبد الكريم [1278] ز عبد الله بن عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل القاضي أبو محمد الديباجي العثماني الإسكندراني المعروف بابن أبي إلياس روى عن أبيه وجعفر بن إسماعيل المقري وأبي عبد الله الأزدي وأبو بكر الطرسوسي وجماعة وله فوائد في ثمانية أجزاء رواه جعفر الهمداني عنه وروى عنه أبو الحسن بن المفضل وعبد القادر الرهاوي وعبد الغني بن عبد الواحد الحفاظ وغيرهم وقال حماد الحراني ذكر لي جماعة من أعيان الإسكندرية وفقهائها أنه كان ثقة ثبتا صحيح السماعات وأكثرها بقراءة السلفي وكان ثقة ثبتا صالحا متدينا متعففا وكان يقريء النحو واللغة وقرأت بخط الحسيني ضعفه السلفي وقال غيره كان خرف بآخره وتغير وربما نسب للكذب والتزوير قال حماد ورماه السلفي بالكذب وكان يقول كل من بيني وبينه شيء فهو في حل ما عدا السلفي فبيني وبينه وقفة بين يدي الله مات سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة [1279] عبد الله بن عبد الرحمن المسمعي عن أبيه بصري لا يتابع على حديثه قال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا بشر بن عبد الملك الكوفي ثنا عبد الله بن عبد الرحمن المسمعي ثنا أبو العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ لما وجه جعفر إلى الحبشة شيعه وزوده كلمات اللهم ألطف بي في تيسير كل عسير وأسألك اليسر والعافية الحديث قلت إسناد مظلم وما حدث به العلاء أبدا انتهى وقال العقيلي مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه وأنا أظن أنه ولد عبد الرحمن بن إبراهيم المدني نزيل كرمان الآتي ذكره فقد أخرج الطبراني في الدعاء من طريق إبراهيم بن محمد عن عبد الله بن عبد الرحمن بن إبراهيم عن أبيه عن بن المنكدر حديثا منكرا [1280] عبد الله بن عبد الرحمن مدني لا يعرف روى عنه عبد الله بن زياد بن سمعان ذكر بن عدي من طريق أحمد بن صالح المصري عن بن وهب قلت لابن سمعان من عبد الله بن عبد الرحمن الذي رويت عنه قال لقيته في البحر [1281] عبد الله بن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن عن بن عمر وعنه أبو سهل يحيى بن عثمان قال أبو حاتم مجهول [1282] عبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد عن أبيه قال أبو حاتم وغيره أحاديثه منكرة وقال بن الجنيد لا يساوي شيئا وقال بن عدي روى أحاديث عن أبيه لا يتابع عليها حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الخالق الضبعي ثنا عبد الله بن عبد العزيز حدثني أبي عن نافع عن بن عمر مرفوعا لو وزن إيمان أبي بكر بإيمان أهل الأرض لرجح انتهى وبقية كلام بن الجنيد يحدث بأحاديث كذب وذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا روى عن غير أبيه وفي روايته عن إبراهيم بن طهمان مناكير وقال العقيلي له أحاديث مناكير ليس ممن يقيم الحديث [1283] عبد الله بن عبد العزيز يروي عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا الرباط على رأس سبعين ومائة سنة أفضل اتهمه بن حبان بوضع هذا انتهى ولعله الذي قبله [1284] ز عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن حنيف بن واهب الأوسي كنيته أبو محمد من أهل المدينة أخو عبد الرحمن يروي عن الزهري والتابعين روى عنه الناس مات سنة اثتين وستين ومائة يخطىء كثيرا كذا قال بن حبان في الثقات [1285] عبد الله بن عبد العزيز المدني الليثي وهو الزهري كذا نسبه بعضهم انتهى وهو الذي أخرج له ق [1286] ذ عبد الله بن عبد القدوس الكرخي أبو صالح روى عن عاصم بن علي وعنه أحمد بن عثمان النهرواني حديثه في جزئين ذكره الذهبي في ترجمة أحمد بن عثمان ونقل عن النقاش أنه وضعه أحمد أو شيخه ولم يفرد لأبي صالح ترجمة وذكر عبد الله بن عبد القدوس الكوفي وهو متقدم الطبقة على هذا وله ترجمة في التهذيب [1287] عبد الله بن عبد الكريم الثقفي عن أبي رجاء قال أبو زرعة الرازي مجهول انتهى وكذا قال فيه هذا أبو حاتم كذا نقله عنه ابنه [1288] عبد الله بن عبد المجيد روى عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث فضل العالم على العابد سبعين درجة الحديث وعنه علي بن ثابت الجزري قال عبد الغني بن سعيد سألت الدارقطني عنه فقال هو عبد الله بن محرز قلت وعبد الله بن محرز ضعيف جدا له ترجمة في التهذيب وقد خولف عبد الله بن محرز في سنده فأخرج أبو يعلى في مسنده من طريق الخليل بن مرة عن ميسرة عن الزهري عن أبي سلمة عن أبيه عبد الرحمن بن عوف [1289] عبد الله بن عبد الملك بن كرز بن جابر القرشي الفهري عن نافع والزهري ويزيد بن رومان قال بن حبان لا يشبه حديثه حديث الثقات يروي العجائب وقال العقيلي منكر الحديث سريج بن النعمان حدثنا عبد الله بن عبد الملك بن كرز بن جابر عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة مرفوعا أن السوال لو صدقوا ما أفلح من ردهم انتهى وأعاد بعد قليل فقال عبد الله بن كرز أبو زكريا قاضي الموصل عن نافع وعنه علي بن الجعد وأنكر ما له عن نافع عن بن عمر مرفوعا دية الذمي دية المسلم قال أبو زرعة هو ضعيف يضرب على حديثه وقال أبو النضر حدثنا أبو كرز عن نافع عن بن عمر مرفوعا قال لا تذهب الدنيا حتى تكثر أولاد الجن من نسائكم قلت وتسمية أبي عبد الملك ذكرها البرقاني عن الدارقطني فكأنه عنده نسب إلى جده ولم يذكره النسائي في الكنى وكذا الدولابي إلا هكذا عبد الله بن كرز وساق له العقيلي عن نافع عن بن عمر في القراءة في المغرب بالمعوذتين وقال لا يتابع عليه قال البرقاني سألت أبا الحسن عنه قتلت ثقة قال لا ولا كرامة وقال البرقاني أيضا أنه سأله مرة عن عبد الله بن كرز فقال مجهول قال الخطيب فكان الدارقطني كان يذهب إلى أن عبد الله بن كرز ليس بأبي كرز لأنه ذكر أن عبد الله بن كرز مجهول وبين حال أبي كرز وسمى أباه عبد الملك والصواب أنه واحد وهو عبد الله بن كرز لا بن عبد الملك قلت وهو الذي نفاه أثبته العقيلي وابن حبان ونسبه العقيلي فأخرج حديث السوال من طريق سريج بن النعمان عن أبي كرز عبد الله بن عبد الملك بن عثمان بن كرز بن جابر عن يزيد بن رومان ورجح النباتي أنهما اثنان وكذا فرق بن حبان بين أبي كرز عبد الله بن كرز القرشي وبين عبد الله بن عبد الملك [1290] عبد الله بن عبد الملك المسعودي من ذرية بن مسعود شيعي فيه كلام ذكره العقيلي وله عن عمرو بن حريث خبر منكر يكنى أبا عبد الرحمن انتهى قال العقيلي كان من الشعية وفيه نظر ثم ساق له عن عمرو بن حريث عن طارق بن عبد الرحمن عن زيد بن وهب عن حذيفة قال بينا نحن حوله إذ قال كيف أنتم لو ضرب بعضكم بعضا بالسيف قلنا فما نصنع قال انظر الفرقة التي فيها علي بن أبي طالب فألزمها [1291] عبد الله بن عبد الملك عن مالك وعنه أيوب بن زهير ضعفه الدارقطني انتهى ورأيت له عن أبي قتادة الحراني خبر منكرا أخرجه البرار في مسنده في مسند أنس من رواية أبي قتادة المذكور عن بن أخي الزهري عن الزهري [1292] عبد الله بن عبد الملك الإسكندراني عن بن وهب ضعفه أبو سعيد بن يونس وقد أتى بخبر باطل أخبرناه بن عساكر عن عبد المعز أنا زاهر أنا سعيد بن محمد أنا زاهر بن أحمد حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني حدثنا عبد الله بن عبد الملك الإسكندراني حدثنا بن وهب عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا فقال إنك لا تجد فقد شيء تركته لله عز وجل رواه الخطيب في تاريخه واستنكره فقال حدثنا أبو المظفر محمد بن الحسن المروزي حدثنا زاهر بن أحمد انتهى وهذا هو بن أبي رومان وقد تقدمت ترجمته مبينة [1293] عبد الله بن عبد الوهاب النمري البصري روى عن مطرف عن مالك عن عمه أبي سهيل عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص في فضل العباس أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريق أحمد بن موسى بن إسحاق عنه وقال الراوي عن مطرف ليس بالمشهور والمعروف في هذا رواية محمد بن طلحة الطويل عن أبي سهيل بالسند المذكور [1294] عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي روى عن داود بن عفان وعمران بن موسى روى عنه محمد بن إبراهيم بن سالم والحسين بن محمد بن أبي هريرة وأحمد بن إسحاق المديني قال أبو نعيم في تاريخه قدم أصبهان وحدث بها في حديثه نكارة قلت ويحتمل أن يكون هو الذي قبله فإنهما في طبقة واحدة [1295] عبد الله بن عبيد الله هو أبو عاصم العباداني واه وهو واعظ زاهد إلا أنه قدري انتهى هو بصري روى عن خالد الحذاء وعلي بن زيد وهشام بن حسان روى عنه عبد الأعلى بن حماد والمقدمي ونعيم بن حماد والحسن بن الربيع قال يحيى بن معين لم يكن به بأس صالح الحديث وقال أبو حاتم ليس به بأس وقال أبو زرعة شيخ وأورد له العقيلي عن روايته عن فضل الرقاشي عن بن المنكدر عن جابر بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع نور الحديث وقال لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به [1296] عبد الله بن عبدوس عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وإنما هو عبد الله بن محمد بن حاضر الملقب عبدوس وقد كرره في عبد الله بن حاضر أيضا على الخط فحذفته [1297] ز عبد الله بن عبيد الله الحجبي عن ميمونة أم المؤمنين وعنه الزهري أورد له الدارقطني في غرائب مالك حديثا وقال هذا الحجبي مجهول [1298] عبد الله بن عثمان بن سعد قال يحيى بن معين لا أعرفه انتهى وبقية كلامه يروي أحاديث مشتبهة قلت وأنا أظنه عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص المخرج حديثه عند ق [1299] عبد الله بن عثمان المعافري عن مالك قال الخطيب مجهول قلت وخبره موضوع روى يحيى بن محمد خشيش حدثنا داود بن يحيى ثنا عبد الله بن عثمان المعافري ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ لو تطهر الذي يعمل عمل قوم لوط بسبعة أبحر ما لقى الله إلا نجسا فهذا مفترى عي مالك كما ثرى انتهى وأظن هذا أخا لحاتم بن عثمان الذي استدركت ترجمته في حرف الحاء أو هو هو بديل رواية داود بن يحيى عنه وإنما وقع السهو في اسمه والله أعلم وقد قال بن يونس في تاريخه روى عنه داود بن يحيى مناكير وأحسب الآفة من داود قلت وقد تقدم في ترجمة داود أنه وضاع [1300] ز عبد الله بن عريب المليكي أخرج بن مندة في المعرفة من طريق أبي عتبة أحمد بن الفرج عن بقية عنه عن أبيه عن جده رفعه لن يخبل الشيطان أحدا في داره فرس عتيق وأخرجه بن قانع من طريق بن حيوة عن سعيد بن سنان عن عمرو بن عريب عن أبيه عن جده وأخرج الطبراني من طريق أبي جعفر النفيلي عن سعيد بن سنان عن يزيد بن عبد الله بن عريب عن أبيه عن جده حديثا آخر في الخيل قال العلائي هذا اختلاف شديد مع ما في روايته من الجهالة يعني عبد الله ويزيد وعمرا [1301] عبد الله بن عصمة النصيبي عن حماد بن سلمة وغيره قال بن عدي رأيت له مناكير ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ميمون بن أصبغ حدثنا عبد الله بن عصمة عن محمد بن سلمة البناني عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال نهى رسول الله ﷺ عن الضحك من الضرطة وذكر له العقيلي حديثا أنكره في ذكر يأجوج ووثقه غيره انتهى وفرق العقيلي بين راوي حديث السد وبين النصيبي فقال في الأول لا يقيم الحديث ويرفع الأحاديث ويزيد فيها روى عن حماد عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه أن يأجوج ومأجوج يحضرون السد حتى إذا أمسوا الحديث قال وعن حماد عن قتادة عن أنس نحوه وزاد ويرمون بنبلهم في السماء فترجع مخضبة قال العقيلي ورواه حجاج بن المنهال عن حماد بالسند الأول موقوفا قال وعن قتادة عن أبي رافع عن أبي هريرة فذكر الزيادة قال وهذا أولى وليس له عن قتادة عن أنس أصل وأورد له بن عدي في ترجمة سلمة بن علي حديثا بالإسناد المذكور هنا إلى جابر وقال غير محفوظ وترجم الثاني فنقل عن العقيلي أنه قال عبد الله بن عصمة أبو علوان منكر الحديث جدا [1302] عبد الله بن عطاء الكوفي روى عنه عمر بن زياد قال الأزدي متروك الحديث وقال النسائي ضعيف الحديث [1303] عبد الله بن عطاء بن إبراهيم مولى آل الزبير شيخ لمحمد بن إسحاق قال يحيى بن معين لا شيء انتهى وقال أبو حاتم شيخ [1304] عبد الله بن عطاء الإبراهيمي متأخر في زمن طراد الزينبي وثقه يحيى بن مندة وكذبه هبة الله السقطي ومات كهلا لكن السقطي تالف انتهى وهو أقدم من طراد فإنه سمع من أبي عمر المليحي وأبي الحسين بن النقور النحاس قال يحيى بن مندة كان أحد من يحفظ ويفهم الحديث وكان صحيح النقل حسن الفهم سريع الكتابة حسن التذكر وقال المؤتمن الساجي كان ثقة وما رأيت أهل بلده راضين عنه وقال خميس الحوزي كان يخرج للحنابلة الأحاديث المتعلقة بالصفات ويرويها وكان اعداؤه من الأشعرية يقولون هو يضعها قال خميس وما علمت ذلك قلت واتهمه السقطي بحديث أوردته مع الكلام عليه في ترجمة الحسن بن محمود قال شيرويه الديلمي كان صدوقا حافظا متقنا حسن التذكر مات في طريق مكة سنة ست وسبعين وأربع مائة [1305] عبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي بصري لين قال بن عدي منكر الحديث روى عن مسعر وغيره أحاديث لا يتابع عليها الخليل بن ميمون حدثنا عبد الله بن أذينة عن هشام بن الغاز عن بن المنكدر عن جابر قال ارتدت امرأة فأمر رسول الله ﷺ أن يعرض عليها الإسلام وإلا قتلت فعرضوا عليها الإسلام فأبت وقتلت وساق بن عدي له أربعة أحاديث انتهى منها ثلاثة يقول فيها عن عبد الله بن أذينة أحدها من طريق صهيب بن محمد بن عباد بن صهيب عنه عن مسعر عن عمرو بن مرة عن أبي البختري عن سلمان قال اشتكى ضرسي من الشق الأيمن فقال لي النبي ﷺ كل التمر من الجانب الأيسر وقال هذا منكر ثانيها من رواية الخليل بن ميمون عنه عن هشام بن الغاز عن بن المنكدر عن جابر ارتدت امرأة عن الإسلام الحديث المتقدم ثالثها من رواية الخليل أيضا عنه عن موسى بن علي بن رابح عنه عن عقبة بن عامر رفعه الهدية رزق من الله والحديث الرابع أخرجه عن أبي يعلى عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير عن عبد الله بن عطارد الطائي بصري عن محمد بن جحادة عن الأعمش عن أبي داود عن بريدة رفعه من انظر معسرا ثم قال ولابن أذينة غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه قلت وقد أفرد الذهبي ترجمة عبد الله بن أذينة ولم ينبه فيها على ما ذكر بن عدي أنه يقال له عبد الله بن عطارد وأن أذينة جده [1306] عبد الله بن عطية بن سعد عن أخيه الحسن بن عطية العوفي قال العقيلي لا يتابع على حديثه وأخوهما عمر يقاربهما في الضعف إبراهيم بن عقبة حدثنا عبد الله بن عطية عن أخيه عن أبيه عطية عن أبي سعيد مرفوعا أن الرجل ليتبعه حسنات كالجبال فيقول أنى لي هذا فيقال باستغفار ولدك لك من بعد انتهى وذكره بن عدي ونقل عن البخاري أنه قال عبد الله وأخوه حسن لم يصح حديثهما وأشار بن عدي إلى أنه لم نعرف لعبد الله حديثه [1307] ز عبد الله بن عقبة الليثي عن عبد الله بن سلام لا أعرفه إلا في هذا الحديث [1308] ز عبد الله بن أبي علاج تقدم في عبد الله بن أيوب [1309] ز عبد الله بن علاء يأتي في عبيد الله مصغرا [1310] ز عبد الله بن العلاء بن يزيد الدمشقي أبو يزيد مجهول قاله بن حزم قلت وهو معروف بالثقة من رجال التهذيب وإنما تصحف اسم جده وهو زبر [1311] عبد الله بن العلاء بن أبي نبقة بيض له بن أبي حاتم مجهول [1312] عبد الله بن علي بن نعجة الجهني إبراهيم بن علي الرافعي حدثنا علي بن عبد الله بن علي بن نعجة عن أبيه عن جده كأني أنظر إلى علي يوم قتل عثمان مقبلا على بغلة النبي ﷺ الدلدل وذكر الحديث اختصره العقيلي انتهى وذكره بن عدي ونقل عن البخاري أنه قال فيه نظر [1313] عبد الله بن علي بن مهران حدث عنه موسى بن عقبة مجهول انتهى وهو يروي عن أبي إسحاق السبيعي [1314] عبد الله بن علي الباهلي الوضاحي قال محمد بن طاهر كان يضع الحديث قلت لا أعرفه [1315] ز عبد الله بن علي بن رومان الكازروني أبو عمر سمع أبا أحمد الفرضي وابن الصلت وغيرهما قال الخطيب علقت عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا يذهب إلى الاعتزال مات في سنة ست وأربعين وأربع مائة [1316] ز عبد الله بن علي الخزاعي من شيوخ أبي الحسين بن جميع في معجمه كناه أبا القاسم وحدث عنه عن محمد بن إبراهيم بن كثير بحديث فأفاد الخطيب في الموضح أنه إسماعيل بن علي بن أخي دعبل الذي مضت ترجمته فيمن اسمه إسماعيل [1317] عبد الله بن علي بن سويدة التكريتي حدث عن الكروخي وجماعة قال الدبيثي فيه تساهل في الرواية قلت كان له عناية بالحديث وكان يسكن ببلده انتهى وقال بن النجار كان مجازفا مخلطا في الرواية ضعيفا لا يوثق به وكان قد جمع مجلدين تاريخا تكريت فطالعته فوجدت فيه من التخليط والغلط الفاحش ما يدل على كذب مصنفه وجهله وقال بن الأنماطي كنت أسمع أنه غير ثقة وقال المطهر بن شجاع كان غير ثقة مات سنة أربع وثمانين وخمس مائة [1318] ز عبد الله بن عمران النجاد مضى في ترجمة العباس بن الحسين قاضي الري [1319] عبد الله بن عمر الخراساني عن الليث بن سعد قال بن عدي له مناكير حدثنا حسين بن حميد العتكي حدثنا زهير بن عباد حدثنا عبد الله بن عمر الخراساني حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عروة عن عائشة مرفوعا من أكل فولة بقشرها أخرج الله منه من الداء مثلها قال بن عدي هذا باطل انتهى وهذا الحديث أخرجه بقي بن مخلد في مسنده عن زهير حدثنا عبد الله بن عمر الخراساني فذكر من فضله حدثنا الليث فذكره [1320] عبد الله بن عمر بن ربيعة المصيصي عن مالك قال بن حبان في الزيادات آفته ابنه روى أحاديث مقلوبة وقيل عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي هو الذي يأتي [1321] عبد الله بن عمرو الرافعي عن هشام بن سعد وعنه بيض له بن أبي حاتم وقال سمعت أبي يقول كان يفتعل الحديث وهو كذاب قلت فرق بينه وبين بن عمرو الواقعي [1322] ز عبد الله بن عمر بن منقذ الرسغني عن سهل بن صغير وعنه عبد الغفار بن عبد الرحيم النصيبي مجهول وشيخه ضعيف والراوي عنه مجهول قاله الدارقطني في غرائب مالك في ترجمة أبي الزناد عن الأعرج [1323] عبد الله بن عمر بن القاسم عن عبد الله بن عمر العمري وعنه بكر بن عبد الوهاب قال بن أبي حاتم قال أبي ليس بالمشهور يروي عنه [1324] عبد الله بن عمرو الواقعي بصري قال علي بن المدني عبد الله بن عمرو بن حسان الواقعي كان يضع الحديث وكذبه الدارقطني وقال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا عبد الله بن عمرو الواقعي ثنا زهير بن معاوية عن جابر عن الشعبي عن مسروق عن عائشة سمعت أبا بكر يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وقال بن عدي روى عبد الله الواقعي عن أبان العطار وشريك وهو إلى الضعف أقرب أحاديثه مقلوبة حدثنا أبو عوانة الإسفرائيني ثنا محمد بن زياد البصري ثنا عبد الله بن عمرو الواقعي ثنا أبان عن قتادة عن الحسن بن عمران بن حصين أن النبي ﷺ قال لا نكاح إلا بولي عبد الله بن عمرو بن حسان عن سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن نافع عن محمود بن الربيع عن أبيه عن عبادة بن الصامت نهى رسول الله ﷺ أن يفرق بين الأم وولدها قيل يا رسول الله إلى متى قال حتى يبلغ الغلام وتحيض الجارية رواه الحاكم في مستدركه وصححه انتهى وقال أبو زرعة ليس بشييء ضعيف كان لا يصدق [1325] عبد الله بن عمرو بن خداش عن أبي جعفر الباقر [1326] وعبد الله بن عمير تابعي مجهولان انتهى وفي الثقات لابن حبان عبد الله بن عمرو بن خداش الكاهلي يروي عن الزهري ومحمد بن علي روى عنه المدنيون فهو الأول وأما بن عمير فهو أخو الملك بن عمير روى عنه أشعث بن أبي الشعثاء فإن في كتاب بن أبي حاتم نسبه قرشيا فإن يكن هو فهو بالفاء والسين المهملة لا بالقاف والشين المعجمة ووقع في ثقات بن حبان أيضا عبد الله بن عمير مولى الفضل بنت الحارث يروي عن بن عباس روى بن أبي ذئب عن القاسم بن عباس بن محمد عنه بباب عبد الله فيحتمل أن يكون المراد عبد الله بن عمران بصري عن أبي عمران الجوني لينه العقيلي وله عن مالك بن دينار عن معبد الجهني عن عثمان مرفوعا الحمى حظ كل مؤمن من النار رواه علي بن بحر القطان عن بحر بن حماد الواسطي عنه [1327] ز عبد الله بن عمرو بن لويم قال بن حزم في الأطعمة مجهول وذكره غيره في الصحابة فمن ذكره ابنابي خيثمة وابن السكن وأخرج البخاري في التاريخ من طريق بكر بن عبد الله المزني عن عبد الله بن عمرو بن لويم وكانت له صحبة فذكر قصة لامرأته في مدة النفاس ثم ظهر لي أن بن حزم ما عنى هذا وإنما عنى آخر يوافقه في الاسم والأب والجد ويقال إن جده مليك بكاف مصغرا وقيل بليل بفتح الموحدة ولامين وزن عظيم وهو من رجال التهذيب أخرج له أبو داود في أكل الميتة ويقال هما واحد وقد ذكرت الحديثين في الإصابة [1328] ز عبد الله بن عمرو بن سويقع يأتي في ولده عبيد الله بالتصغير [1329] ذ عبد الله بن عمرو بن غيلان الثقفي روى عن بن مسعود وعنه قتادة ويحيى بن أبي كثير وغيرهما روى الدارقطني من طريق معاوية بن سلام عن أخيه زيد عن جده أبي سلام عن فلان بن غيلان الثقفي أنه سمع عبد الله بن مسعود يقول دعاني رسول الله ﷺ ليلة الجن بوضوء فجئته بإداوة فإذا فيها نبيذ فتوضأرسول الله لي الله عليه وآله وسلم قال الدارقطني الرجل الثقفي قيل هو عبد الله بن عمرو بن غيلان وهو مجهول وقال بن أبي حاتم في العلل أنه سأل أباه وأبا زرعة عن رواية معاوية بن سلام هذه فقال بن غيلان مجهول ولا يصح في الباب شيء [1330] عبد الله بن عمير أخو عبد الملك تقدم قريبا مع بن عمرو بن خداش [1331] عبد الله بن عياش بن عبد الله الهمداني الكوفي يكنى أبا الجراح ويعرف بالمسوف روى عن الشعبي وغيره روى عنه الهيثم بن عدي وكان راوية للأخبار والأداب ويقع في أخباره المناكير وكان ينادم المنصور ويضحكه قال حبيب بن يزيد التميمي كان يجتري على المنصور ويكلمه في حال غضبه فيحتمل له ذلك قال وغضب المنصور على سلم بن قتيبة لشيء بلغه عنه وكان امره على البصرة فقال له المسوف يا أمير المؤمنين إنك اصعدت سلما منبرك وقلدته سيفك فأرادوا أن يضعوا منه فغضب وإن العربي غضبه في رأسه فلا يهدى حتى يخرجه بلسان أو يد وأن النبطي غضبه في استه فإذا تغوط ذهب غضبه فضحك المنصور وسكت عن سلم ومات المسوف سنة ثمان وخمسين ومائة [1332] عبد الله بن عيسى أبو علقمة الفروي المدني الأصم يروي عن عبد الله بن نافع ومطرف بن عبد الله السياري العجائب ويقلب الأخبار قاله بن حبان روى عن بن نافع عن مالك عن نافع عن بن عمر سافروا تصحوا وتسلموا حدثناه محمد بن المنذر انتهى وقال الحاكم والنقاش وأبو نعيم روى عن بن نافع ومطرف أحاديث مناكير وأخرج الدارقطني في غرايب مالك عن علي بن محمد المصري عن عبد الله بن عيسى بن محمد المديني وراق أبي مصعب عن مطرف عن مالك عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رفعه ثلاث لا يفطرن الصائم القيء والاحتلام والحجامة وقال لا يصح عن مالك وعبد الله بن عيسى ضعيف ويأتي لهذا الحديث ذكره في ترجمة عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي بعد قليل [1333] عبد الله بن عيسى الجزري عن عفان قال الدارقطني كان يضع الحديث ومن مصائبه عن عفان عن شعبة عن عاصم عن أبي رزين عن بن عباس حديث لاتقتل المرأة إذا ارتدت رواه عبد الصمد بن علي الطستي انتهى وهذا قاله الدارقطني في السنن عقب تحديثه هذا الحديث عن عبد الصمد عنه عن عفان [1334] عبد الله بن عيسى الجندي شيخ لعبد الرزاق يروي عن محمد بن أبي محمد عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا حجوا قبل أن لا تحجوا قالوا وما شأن الحج يا رسول الله قال يقعد أعرابها على أذناب شعابها فلا يصل إلى الحج أحد رواه سلمة بن شبيب عن عبد الرزاق عنه وهذا إسناد مظلم وخبر منكر انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وساق له هذا الحديث عن الفاكهي عنه فقال إسناد مجهول فيه نظر [1335] ز عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن شعيب بن حبيب بن هاني مولى معاوية يكنى أبا موسى ويقال له كاتب أبي مصعب ويلقب فطاره ذكره أبو سعيد بن يونس وقال قدم مصر وسكنها وحدث بمناكير ومات بمصر في صفر سنة اثنتين وثمانين ومائتين وكان يروي تاريخ الواقدي عن أبي محمد بن موسى التيمي عنه [1336] ز عبد الله بن عيسى أبو محمد المديني عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ دخلت الجنة فارتقيت أعلاها فلانا بطرقها أبصر مني بطرق المدينة فبكى أبو بكر فقال له رسول الله ﷺ ما يبكيك قال بأبي أنت وأمي كنت لنا اليوم جليسا ننظر إليك كما شئنا وأنت غدا إلى الرفيع الأعلى يحال بيننا وبينك قال إني لأرجو أن نكون في مكان واحد ترى منه ما في بيتي وأرى منه ما في بيتك قال رضيت روى عنه أبو قيس عبد البر بن عبد العزيز قال الدارقطني مجهول وحديثه لا يكتب [1337] عبد الله بن عيسى أبو مسعود روى عنه إبراهيم بن الحسن الكندي قال علي بن المديني هو والكندي مجهولان انتهى وهذا تقدم في إبراهيم بزيادة [1338] عبد الله بن عيسى عن أبي الحكم مجهول انتهى والذي قال إنه مجهول على بن المديني والمصنف من عادته أنه أطلق ذلك فإنما يعني أبا حاتم [1339] عبد الله بن عيسى بن أبي المكرم المصري تقدم في بكر بن أخت عبد الواحد عن رشيد بن سعد وعنه يحيى بن عثمان بن صالح وخط عليه وقال لا يسوى شيئا انتهى وقال بن يونس كان ولي القصص أيام عبيد بن السري وكان مقبولا عند القضاة حدث عن رشدين والمفضل بن فضالة [1340] عبد الله بن عيسى يأتي في الوليد بن أبي النجم ولعل الأول أبو علقمة [1341] ز عبد الله بن غالب عن عطاء عن عائشة في ترك الوضوء من القبلة وعنه أبو سلمة الجهني قال الدارقطني وهم أبو بدر في اسمه فقلبه وإنما هو غالب بن عبيد الله العقيلي وهو متروك الحديث [1342] عبد الله بن غزوان عن عمرو بن سعد مجهول كشيخه انتهى قال بن أبي حاتم حمصي روى عنه عمرو بن الحارث [1343] ز عبد الله بن أبي غسان الإفريقي سمع مالكا وأتى عنه بخبر باطل قال حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر رفعه طول مقام أمتي في قبورهم تمحيص لذنوبهم قال أبو العرب الصقلي تفرد به عن مالك [1344] ز عبد الله بن فارس بن محمد بن علي أبو ظهير شيخ من أهل بلخ توفي سنة ست وأربعين وثلاث مائة ادعى السماع من أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري وقد ورد نيسابور فحدث بها عن عبد الصمد بن الفضل ومعمر بن محمد البلخيين وأقرانهما وأجاز للحاكم قلت ما أعتقد صحة قوله في السماع من البخاري فإن كان صادقا فهو خاتمة أصحابه في الدنيا وما كنت أعتقد أن أحد بقى بعد المحاملي ممن يروي عنه فالله أعلم [1345] عبد الله بن الفرات يأتي في محمد بن العباس بن ثوابه [1346] عبد الله بن أبي فراس حدث عنه قادم بن ميسور مجهول انتهى وروى عنه أيضا عبد الله بن شوذب وذكره بن حبان في الثقات وقال الخثعمي [1347] عبد الله بن الفضل المدني أبو رجاء الخراساني عن هشام بن حسان منكر الحديث ذكره النباتي في تذييله على كامل بن عدي وقال العقيلي منكر الحديث انتهى ثم سرد حديثه عن هشام عن محمد عن أبي هريرة مرفوعا موت الغريب شهادة حدثناه جعفر بن محمد بن بريق حدثنا عبد الرحمن بن نافع حدثنا أبو رجاء وقال وفي هذا رواية شبيهة بها في الضعف [1348] ز عبد الله بن الفضل بن محمد بن هلال بن جعفر أبو موسى الطائي الأنباري المعروف بصاحب الطاق ويقال له أيضا شيطان الطاق روى عن عبد الله بن محمد البلوي وغيره وذكره بن الطحان في الغرباء وقال حدثونا عنه وذكر الماليني عن عبد الله بن المنذر قال كان أبو موسى بن هلال ثقة إلا أنه كان يغلو في التشيع ومات في ربيع الأول سنة اثنتين وأربعين وثلاث ومائة وهو غير شيطان الطاق الكوفي ذاك قديم في عصر أبي حنيفة واسمه محمد بن جعفر وسيأتي [1349] ز عبد الله بن الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه وعنه الوليد بن حماد الرملي في ترجمة الوليد [1350] عبد الله بن أبي الفضل المدني عن أبي هريرة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يحيى بن أبي كثير [1351] عبد الله بن القاسم أبو عبيدة روى عنه المعتمر بن سليمان قال بن المديني مجهول نقلته من خط بن عبد الهادي [1352] عبد الله بن القاسم في أحمد بن سعيد [1353] عبد الله بن أبي القاسم الأنصاري المعروف بابن حكم من متأخري المغاربة في المائة السابعة روى عن عبد الرحمن بن محمد الخزرجي العماري قال القاسم التجيبي في فهرسته أجاز لي قبل أن يتغير ويحول ذهنه على أن بعض أصحابنا ذكر لي أنه تاب إليه أكثر ذهنه وفهمه كما كان أول مرة ولكن في النفس شيء [1354] عبد الله بن قبيصة عن هشام بن عروة قال العقيلي لا يتابع على كثير من حديثه ثم ذكر له من طريق أبي همام السكوني عنه عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا صاحب البدنة يأكل منها ثلاث مني عبد الرحمن بن صالح حدثنا عبد الله بن قبيصة عن ليث عن نافع عن بن عمر كان النبي ﷺ يقرأ في المغرب بياسين قال بن عدي له مناكير انتهى ولفظ بن عدي له أحاديث وفي بعضها نكرة ونسبه فزاريا كوفيا [1355] ز عبد الله بن قدامة لا يدرى من هو روى عن عبد الله بن دينار موضوعات انتهى وأنا أخشى أن يكون عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي فإنه وإن كان لم يدرك عبد الله بن دينار فقد روى عن مالك عنه وسيأتي [1356] عبد الله بن قريط عن عطاء بن يسار وعنه يحيى بن أيوب المصري قال الحسيني في رجال المسند مجهول قلت ذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من ثقات التابعين [1357] ز عبد الله بن قلابة صاحب حديث أرم ذات العماد ذكره الحسيني ومن خطه نقلت وله ترجمة في تاريخ بن عساكر وقصة عن معاوية وكعب الأحبار [1358] عبد الله بن قنبر عن أبيه عن علي بن أبي طالب بخبر باطل ذكره العقيلي في الضعفاء فقال حدثنا مطين ثنا محمد بن جعفر الفراء ثنا عبد الله بن قنبر عن أبيه عن علي مرفوعا خيار أمتي أحداؤهم الذين إذا غضبوا رجعوا وقد رجعت وأنا أستغفر الله انتهى قال العقيلي لا يتابع على حديثه من وجه يثبت وفي الباب رواية من غير هذا الوجه فيها لين أيضا وقال الأزدي تركوه الحاكم أخبرنا أبو الحسن بن عقبة الشيباني حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المروزي ثنا محمد بن عثمان الفراء أبو جعفر ثنا عبد الله بن قنبر مولى علي وكان قد أتى عليه مائة وعشرون سنة فذكره تابعه مطين عن محمد بن عثمان أورده البيهقي في الشعب [1359] ز عبد الله بن قنطش هو عبد الله بن يزيد الهذلي [1360] عبد الله بن قيس عن حميد الطويل قال الأزدي كذاب [1361] عبد الله بن قيس تابعي أرسل حدث عنه أبو معاوية المدني مجهول انتهى وقال بن المديني عبد الله بن قيس عن الحارث بن أقيش مجهول نقلته من خط بن الهادي [1362] عبد الله بن قيس الرقاشي عن أيوب لا يتابع على حديثه قاله العقيلي قلت لكن قال فيه الغلابي انتهى قال العقيلي حدثنا محمد بن زكريا البلخي ثنا محمد بن المثنى عن عبد الله بن قيس الرقاشي عن أيوب عن نافع عن بن عمرو كنا جلوسا عند النبي ﷺ فقال يطلع عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة سعد بن أبي وقاص ثم قال ليس بمحفوظ عن أيوب إلا من رواية هذا الشيخ [1363] عبد الله بن كثير بن جعفر عن أبيه عن جده عن بلال مرفوعا رمضان بالمدينة خير من ألف رمضان فيما سواه والجمعة كذلك لا يدري من ذا وهذا باطل والإسناد مظلم تفرد به عنه عبد الله بن أيوب المخرمي لم يحسن ضياء الدين بإخراجه في المختارة وقيل هو عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الراوي عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني فلعله سقط اسم شيخه كثير وبقى عن أبيه [1364] عبد الله بن كثير مدني يروي عن سعيد المقبري قال بن حبان لا يحتج به وقال يحيى بن معين ليس بشييء انتهى وهذا هو عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الراوي عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف فقد ذكر المزي أنه روى عن سعد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري [1365] عبد الله بن كرز قيل هو بن عبد الملك بن كرز تقدم [1366] عبد الله بن كريز بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث المادى روى عن أبيه وعنه الغطريف بن سالم أخرج حديثه بن مندة في الصحابة في ترجمة عبد الجبار بن الحارث أنه وفد على النبي ﷺ فقال له أنعم صباحا فذكر حديثا في التحية قال كان اسم الجبار فغيره النبي ﷺ فقال أنت عبد الجبار قال العلائي في الوشي لا يعرف رجال إسناده [1367] عبد الله بن الكواء من رؤوس الخوارج انتهى وقال البخاري لم يصح حديثه قلت وله أخبار كثيرة مع علي وكان يلزمه ويعييه في الأسئلة وقد رجع عن مذهب الخوارج وعاود صحبة علي وذكر يعقوب بن شيبة أن أهل الشام لما رفعوا المصاحف يوم صفين واتفقوا على التحكيم غضبت الخوارج وقالت لا حكم إلا لله قال فأخبرني خلف بن سلام عن وهب بن جرير بن حازم قال خرجوا مع بن الكواء وهو رجل من بني يشكر فنزلوا حروراء فبعث إليهم بن عباس وصعصعة بن صوحان فقال لهم صعصعة إنما يكون القضية من قابل فكونوا على ما أنتم حتى تنظروا القضية كيف تكون قالوا إنا نخاف أن يحدث أبا موسى شيئا يكون كفرا قال لا تكفروا العام مخافة عام قابل فلما قام صعصعة قال لهم بن الكواء أي قوم الستم تعلمون أني دعوتكم إلى هذا الأمر قالوا بلى قال فإن هذا ناصح فأطيعوه [1368] ز عبد الله بن أبي لبابة عن حبيب بن أبي ثابت وعنه يحيى بن أبي أنيسة قال الحسيني في رجال المسند ليس بمعروف [1369] عبد الله بن أبي ليلى عن علي لا يعرف والخبر منكر روى عنه ابنه المختار انتهى وأعاده في عبد الله بن يسار فقال هو عبد الله بن أبي ليلى عن علي له حديث قال البخاري لا يصح قلت رواه محمد بن عبد الله بن أبي ليلى وفيه لين عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى عن أبيه عن علي قوله من قرأ خلف الإمام فليس على الفطرة انتهى وأورد له العقيلي في الضعفاء من هذا الوجه وقال لا يتابع عليه [1370] ز عبد الله بن مالك بن سليمان السعدي قال الدارقطني هو وأبوه من خبثاء المرجئة نقله بن الجوزي في الموضوعات [1371] ز عبد الله بن مالك الهروي روى عن سفيان بن عيينة خبره تقدم في ترجمة بارح بن أحمد قال النباتي في ذيل الكامل لا أعرف حاله قلت لعله الذي قبله [1372] ز عبد الله بن المبارك شيخ ليس بالمعروف روى عن أبي عوانة الوضاح عن أبي الزبير عن جابر رفعه ليس مني إلا عالم أو متعلم أو همج لاخير فيه ذكره الخطيب في المتفق والحديث منكر بهذا السند [1373] عبد الله بن محمد بن عجلان المدني عن أبيه منكر الحديث قاله العقيلي وقال بن حبان لا يحل كتب حديثه إلا عي جهة التعجب روى عن أبيه نسخة موضوعة وعنه إبراهيم بن المنذر انتهى وقال أبو حاتم لا أعرفه ولا أعرف حديثه وسئل أبو زرعة عنه فقال قد سمعت منه ولم أكتب من حديثه شيئا قيل له حدث إبراهيم بن حمزة عنه عن أبيه عن جده عن أبي هريرة مرفوعا لا يزال لا إله إلا الله تدفع عن أهل لا إله إلا الله فقال ما أعظم ما جاء به كيف ينبغي أن يتلقى حديث هذا الشيخ وأورد له العقيلي هذ الحديث وقال لا يتابع عليه وقد جاء عن الحسن قوله وأورد له عن أبيه عن جده عن أبي هريرة رفعه أربع لا تستغنين من أربع الحديث وذكر الزبير أن المهدي ولاه صدقات اليمامة وقال أبو نعيم الأصبهاني صاحب مناكير وبواطيل [1374] عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير المدني عن هشام بن عروة وغيره وعنه إبراهيم بن المنذر ومن بلاياه عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا من لم يجد صدقة فليلعن اليهود قال بن حبان يروي الموضوعات عن الثقات وقال أبو حاتم الرازي متروك الحديث وساق له بن عدي له أحاديث ثم قال عامتها مما لا يتابعه عليها الثقات وقال أبو القاسم الطبراني حدثنا أحمد بن يزيد بن هارون ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة عن هشام بن عروة قال ضرب الزبير أسماء بنت أبي بكر فصاحت بعبد الله بن الزبير فأقبل فلما رآه الزبير قال أمك طالق أن دخلت فقال له عبد الله أتجعل أمي عرضة ليمينك فاقتحم عليه فخلصها منه فبانت منه قال عروة ولقد كنت غلاما ربما أخذت بشعر منكبي الزبير وقال بن حبان كان يعرف بابن زاذان ثم ساق له حديث لعن اليهود من طريق إبراهيم بن المنذر وفرق بن عدي بينه وبين بن الزبير انتهى وقال أبو حاتم أيضا ضعيف الحديث جدا وذكره العقيلي في الضعفاء فقال لا يتابع على كثير من حديثه روى إبراهيم بن المنذر عنه عن هشام عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة حديث إذا استيقظ أحدكم الحديث وزاد في آخره ويسمى قبل أن يدخلهما وأورد له بن عدي لكن قال عن هشام بن عروة عن أبي الزناد وقال غريب إسنادا ومتنا أما الإسناد فهشام عن أبي الزناد وأما المتن فقوله يسمى قبل أن يدخلهما فإنها غريبة في هذ الحديث [1375] عبد الله بن محمد بن زاذان المدني عن هشام بن عروة وعنه دحيم هالك قيل هو بن الزبير وقد وهم عبد الغني من زعم ذلك كالحاكم وقال أبو حاتم ضعيف وقال بن عدي أحاديثه غير محفوظة بن عدي حدثنا عمران السختياني ثنا إبراهيم بن المنذر ثنا عبد الله بن محمد بن زاذان عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا إذا لم يكن عند أحدكم ما يتصدق به فليلعن اليهود هذا كذب [1376] ز عبد الله بن محمد بن زرقون روى عنه محمد بن وضاح قال مسلمة بن قاسم ليس بشيء روى أحاديث منكرة [1377] ز عبد الله بن محمد بن محمود البلخي المعروف بالكعبي تقدم في عبد الله بن أحمد بن محمود [1378] عبد الله بن محمد بن المغيرة الكوفي نزيل مصر روى عن عمه حمزة بن المغيرة ومسعر وهو عم علان بن المغيرة وقال أبو حاتم ليس بقوي وقال بن يونس منكر الحديث وقال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه مؤمل بن أهاب حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة عن سفيان عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا الليل والنهار مطيتان فاركبوهما بلاغا إلى الآخرة قال مؤمل ذاكرت غير واحد فلم يعرفوه قال بن عدي رواه ميسرة بن عبد ربه عن سفيان مقدام بن داود حدثنا عبد الله بن محمد ثنا سفيان ثنا بن المنكدر عن جابر نهى رسول الله ﷺ أن يقعد الرجل بين الظل والشمس وقال إنه مقعد الشيطان وله عن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا أن للقلب فرحة عند أكل اللحم وأنه ما دام الفرح بأحد الا أشر وبطر ولكن مرة ومرة أحمد بن محمد المصري بطرسوس حدثنا عبد الله بن محمد بن المغيرة ثنا مسعر عن أبي الزبير عن جابر رضي الل عنه مرفوعا المسافر شهيد زهير بن عباد حدثنا بن المغيرة عن هشام عن أبيه عن عائشة كان رسول الله ﷺ يرى في الظلمة كما يرى في الضوء بن عدي حدثنا محمد بن يوسف بن أبي معمر ثنا بن المغيرة ثنا مالك بن مغول عن سعيد بن جبير عن بن عمر أن النبي ﷺ صعد المنبر وعليه خاتم فقال نظرة إليكم ونظرة إليه فأخذه ورمى به قلت وهذا موضوعات قال النسائي روى عن الثوري ومالك بن مغول أحاديث كانا اتقى لله من أن يحدثا بها انتهى وقال بن المديني ينفرد عن الثوري بأحاديث وذكره العقيلي في الضعفاء فقال سكن مصر يخالف في بعض حديثه ويحدث بما لا أصل له منها عن الثوري عن بن المنكدر عن جابر رفعه النوم أخو الموت وخالفه عبيد الله بن موسى وآخرون عن الثوري فأرسلوه وروى أيضا عن كامل بن العلاء عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن النبي ﷺ تزوج ميمونة وهو محرم قال وقد رواه خلاد بن يحيى عن كامل فقال عن عطاء مرسل وهو أولى [1379] عبد الله بن محمد بن المغيرة المدني عن هشام بن عروة وفرق بعضهم بينه وبين الكوفي فيه شيء [1380] ز عبد الله بن محمد بن أبي زيد الخليجي القاضي الحنفي قال إبراهيم بن عرفة حدثني داود بن علي قال سمعت بعض شهود الخليجي يقول ما عرفت أن القرآن مخلوق إلا اليوم فقلت له وكيف علمت اجاءك وحي قال سمعت القاضي يقول ذلك وقال إبراهيم بن عرفة كان الخليجي من المجردين بخلق القرآن وكان من أصحاب بن أبي داود مات في حدود الأربعين ومائتين [1381] عبد الله بن محمد بن عبد الله بن مالك الناشي يلقب شرشير كان من أهل الأنبار ونزل بغداد ثم انتقل إلى مصر ومات بها وكان متكلما شاعرا مترسلا وله قصيدة أربعة آلاف بيت في الكلام قال بن النديم يقال إنه كان ثنويا فسقط من طبقة أصحابه المتكلمين قلت ولا تغتر بقول بن النديم فإن هذا من كبار المسلمين وكان سبب تلقيبه بالناشى انه دخل وهو فتى مجلسا فناظر على طريقة المعتزلة فقطع خصمه فقام شيخ فقبل رأسه وقال لا اعدمنا الله مثل هذا الناشىء فبقي علما عليه وله رد على داود بن علي رده عليه ابنه محمد بن داود وغير ذلك [1382] عبد الله بن محمد بن ربيعة بن قدامة القدامى المصيصي أحد الضعفاء اتى عن مالك بمصائب منها عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال توفيت فاطمة ليلا فجاء أبو بكر وعمر وجماعة كثيرة فقال أبو بكر لعلي تقدم فصل قال لا والله لا تقدمت وأنت خليفة رسول الله ﷺ فتقدم أبو بكر وكبر أربعا إبراهيم بن محمد الرقي الصفار حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن إبراهيم بن ميسرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال ما آسى على شيء الا انى لم أحج ماشيا انى سمعت رسول الله ﷺ يقول من حج راكبا كان له بكل خطوة حسنة ومن حج ماشيا كان له بكل خطوة سبعون حسنة من حسنات الحرم الحسنة مائة ألف ضعفه بن عدي وغيره قال بن عبد البر خراساني روى عن مالك أشياء انفرد بها لم يتابع عليها على أن القدماء ما رايتهم ذكروه انتهى قال بن عدي عامة حديثه غير محفوظة ولم ار للمتقدمين فيه كلاما ونسبه إلى قدامة بن مظعون وقال يكنى أبا محمد وقد ضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع بعبارات مختلفة مرة قال ضعيف ومرة قال غيره اثبت منه وقال في موضع منها حدثني أبو بكر بن أحمد بن جعفر الخداش المصري حدثنا أحمد بن محمد الحجاج بن رشدين حدثنا محمد بن الوليد بن أبان حدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامى ثقة مأمون صدوق عن مالك فذكر حديثا كذا قال وأظن واصفه بذلك بن رشدين وهو ضعيف أيضا وقال الدارقطني عقب الحديث المذكور لم يروه عن مالك غير القدامى وهو ضعيف وقال بن حبان عبد الله بن محمد بن ربيعة يقلب الاخبار لعله قلب على مالك أكثر من مائة وخمسين حديثا وروى عن إبراهيم بن سعد نسخة أكثرها مقلوب منها عن الزهرى عن بن المسيب عن أبي هريرة في ماء البحر هو الطهور ماؤه الحديث وذكره الخطيب في المتفق في من اسمه عبد الله بن ربيعة وقال ينسب كثيرا في الروايات إلى جده ثم ساق من طريق أحمد بن إبراهيم بن فيل ثنا عبد الله بن ربيعة حدثنا مالك عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة في الشفعة قلت وأخرجه الدارقطني في الغرائب من طريق بن فيل كذلك ومن طريق يوسف بن سعيد بن مسلم عن عبد الله بن ربيعة وقال هو في الموطأ مرسل وعبد الله بن ربيعة هذا هو محمد بن ربيعة القدامى وقال الحاكم والنقاش روى عن مالك أحاديث موضوعة وقال الخليلي أخذ أحاديث الضعفاء من أصحاب الزهرى فرواها عن مالك وقال السمعاني في الأنساب كان يقلب الاخبار لا يحتج به وقال أبو نعيم الأصبهاني روى المناكير [1383] عبد الله بن محمد بن سنان الروحى الواسطي روى عن روح بن القاسم بواطيل وكان يسرق قاله بن عدي وقال الدارقطني وعبد الغني الأزدي متروك وقال بن حبان كان يضع الحديث ويقال روى عن روح أكثر من مائة حديث قلت إنما يروى عن روح بواسطة قال الخطيب في تاريخه عبد الله بن محمد بن سنان بن الشماخ أبو محمد الروحى السعدي البصري ولي قضاء الدينور وحدث ببغداد عن معلى بن أسد وعبد الله بن رجاء الغداني ومسلم وأبي الوليد وعنه المحاملي وابن مخلد وجماعة قال الدارقطني بصري متروك وقال أبو نعيم الحافظ يضع الحديث قال ولقب بالروحى لأنه أكثر الرواية عن روح بن القاسم وهو بصري انتهى وعبارة أبي نعيم في تاريخه كثير الوضع حدث بنسخة لروح بن القاسم لم يتابع عليها وقال أبو الشيخ حدث عندنا بأحاديث لم يتابع علها وازدحم الناس عليه ولم يزالوا يسمعون منه حتى ظهر امره ووقفوا على كذبه تركوا حديثه واجمعوا انه كذاب ذاهب نسأل الله الستر والسلامة واخرج الإسماعيلي في صحيحه حديثا من طريقة ثم قال عبد الله بن محمد بن سنان ليس من شرط هذا الكتاب [1384] عبد الله بن محمد بن عمارة القداح الأنصاري مدني اخبارى عن بن أبي ذئب ونحوه مستور ما وثق ولا ضعف وقل ما روى انتهى وأورد له الدارقطني في الغرائب عن مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس حديث الطير وهو خبر منكر وقال تفرد به القداحى عن مالك وغيره اثبت منه وذكر الخطيب انه روى أيضا عن سليمان بن بلال وإبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وابن أبي الزناد وغيرهم روى عنه بن سعد ويحيى بن معلى بن منصور وعمر بن شبة والفضل بن سهل وغيرهم قال وكان عالما بالنسب سكن بغداد وصنف كتاب نسب الأوس رواه عنه مصعب الزبيري وقال بن فتحون كان من اعلم الناس بنسب الأنصار وعليه عول العدوى في كتابه الذي صنفه في انساب الأنصار [1385] عبد الله بن محمد اليمامي عن آدم بن علي مجهول انتهى نسبه أبو حاتم بكريا [1386] عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد القرظ عن آبائه ضعفه يحيى بن معين إبراهيم بن المنذر حدثنا عبد الرحمن بن سعد حدثني عبد الله ومحمد وعمار وعمر ابنا حفص عن آبائهم عن اجدادهم ان رسول الله ﷺ كبر في العيدين في الأولى سبعا وفي الآخرة خمسا وصلى قبل الخطبة الحديث قاله عثمان بن سعيد قلت ليحيى كيف حال هؤلاء قال ليسوا بشيء [1387] عبد الله بن محمد بن أبي الأشعث عن الأعمش جاء في خبر منكر لا اعرفه [1388] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم قال بن عدي حدث عن الفريابي بالبواطيل ثم ساق له عن جده سعيد حدثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن بن عباس في قوله تعالى وشاورهم في الأمر قال أبو بكر وعمر قال بن عدي اما ان يكون مغفلا أو متعمدا فانى رأيت له مناكير [1389] عبد الله بن محمد الهذلى عن ثابت قال أبو حاتم شيخ ليس بالمعروف [1390] عبد الله بن محمد بن حجر الشامي نزيل رأس العين ضعفه الأزدي انتهى وقال بن حبان في الثقات عبد الله بن محمد بن حجر أبو الفضل القرشي كان من خيار عبد الله يروى عن بن عيينة روى عنه جعفر بن محمد بن الفضل الرسعني وأهل بلده يغرب وينفرد [1391] عبد الله بن محمد بن يحيى بن داهر الرازي عن أبيه وقد مر انه واه [1392] عبد الله بن محمد البلوى عن عمارة بن زيد قال الدارقطني يضع الحديث قلت روى عنه أبو عوانة في صحيحه في الاستسقاء خبرا موضوعا انتهى وهو صاحب رحلة الشافعي طولها ونمقها وغالب ما أورده فيها مختلق [1393] عبد الله بن محمد بن عبد العزيز أبو القاسم البغوي الحافظ الصدوق مسند عصره تكلم فيه بن عدي بكلام فيه تحامل ثم في أثناء الترجمة انصف ورجع عن الحط عليه واثنى عليه بحيث انه قال ولولا انى شرطت ان كل من تكلم فيه ذكرته وإلا كنت لا اذكره فأول ما قال فيه كان صاحب حديث وراقا في أول امره يورق على جده أحمد بن منيع وعلى عمه علي بن عبد العزيز وغيرهما وكان يتبع أصوله في كل وقت سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى يقول سمعت أبا أحمد بن عبدوس يقول لأبي الطيب بن البغوي لا تكن مثل أبيك هو دائم بلا أصل يتبع أصل نفسه قال بن عدي وافيت العراق سنة سبع وتسعين ومائتين والناس أهل العلم والمشائخ منهم مجتمعين على ضعفه زاهدين في حضور مجلسه ما رأيت في مجلسه ذلك الوقت الا دون العشرة غرباء بعد ان يسأل بنوه الغرباء مرة بعد مرة حضور مجلس أبيهم وكان مجانهم يقولون في دار بن منيع شجرة تحمل داود بن عمر ومن كثرة ما يروى عنه وما علمت أحدا أحدث عن علي بن الجعد أكثر مما حدث هو وقد سمعه قاسم المطرز يوما يقول حدثنا عبيد الله العشى فقال في حرام من يكذب وتكلم فيه قوم ونسبوه إلى الكذب فقال عبد الحميد الوراق هو القس من ان يكذب قال وكان بذي اللسان يتكلم في الثقات سمعته يقول يوم مات محمد بن يحيى المروزي انا قد ذهب بي عمى إلى أبي عبيد وعاصم بن علي وسمعت منهما قلت لكنه ما ضبط ما سمع منهما إلى ان قال بن عدي فلما كبر واسن ومات أصحاب الإسناد احتمله الناس واجتمعوا عليه ونفق عندهم لكن كان مجلس بن صاعد اضعاف مجلسه ومما انكر عليه حديثه عن كامل بن طلحة عن مالك بن زيد عن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد مرفوعا ثلاث لا يفطرن الصائم والصواب عبد الرحمن بن زيد بن أسلم بدل مالك قلت وقد وثقه الدارقطني والخطيب وغيرهما قال الخطيب كان ثقة ثبتا مكثرا فهما عارفا وقال رأيت أبا عبيد ولم اسمع منه وأول ما كتبت الحديث سنة خمس وعشرين ومائتين قال وولد سنة أربع عشرة ومائتين مات البغوي ليلة الفطر سنة سبع عشرة وثلاث مائة رحمه الله فله مذمات أربع مائة سنة وثمانى سنين وهذا الشيخ الحجار بينه وبين البغوي أربعة أنفس وهذا شيء لا نظير له في الإعصار قال فيه السليمانى متهم بسرقة الحديث قلت الرجل ثقة مطلقا فلا عبرة بقول السليمانى انتهى وفي قوله ان هذا الحديث مما انكر على البغوي نظر فقد أورده الدارقطني في غرائب مالك عن دعلج بن أحمد والحسن بن أحمد بن صالح قالا حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ثنا كامل بن طلحة فذكره ثم قال قال لنا دعلج قال لنا أبو القاسم يعنى عبد الله المذكور أخبرني موسى بن هارون ان كاملا رجع عنه انتهى وإذا رجع كامل عنه فالذى يظهر ان عبد الله أيضا رجع عنه فلذلك لم يسمعه منه الدارقطني وهو شيخه وقد أكثر عنه فكيف ينكر عليه وقد سبق بيان الصواب في سند هذا الحديث في ترجمة عبد الله بن عيسى وقول المؤلف لا نظير له في الإعصار عجيب فقد وجدنا لذلك نظائر منها ان بين بن طبرزد وبين إسماعيل بن علية أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مائة ونيف وعشرون سنة والفخر على بينه وبين أبي قلابة الرقاشي أربع مائة وأربع عشرة وبينهما أربعة أنفس وتلميذه صلاح الدين بن أبي عمر بينه وبين أبي بكر الشافعي أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مائة وست وعشرون سنة وابن كليب بينه وبين بن المبارك أربعة أنفس وبين وفاتيهما أربع مائة سنة وبضع عشرة وجماعة من شيوخنا الآن احياء في سنة خمس وثمان مائة بينهم وبين بن أبي الشريح في أربع مائة وعشر سنين أربعة أنفس ولو تدبر المحدث مثل هذا لوجد منه جماعة وقد عزمت ان اجمع ذلك ان شاء الله تعالى قلت وقال موسى بن هارون الحمال لو جاز ان يقال للأنسان انه فوق الثقة لقيل لأبي القاسم وقد سمع ولم يسمع قيل له فإن هؤلآء يتكلمون فيه قال يحسدونه بن منيع لا يقول الا الحق وقال عبد الغني بن سعيد سألت أبا بكر النقاش فقلت له تحفظ أشياء مما أخذ على أبي القاسم فقال لي كان غلط في حديث عن محمد بن عبد الواهب فحدث به عنه وانما سمعه من إبراهيم بن هانئ عن محمد بن عبد الواهب فاخذه عبد الحميد الوراق بلسانه ودار على أصحاب الحديث فخرج إلينا أبو القاسم لما بلغه ذلك فعرفنا انه غلط وأراد ان يكتب ثنا إبراهيم بن هاني فمرت يده على العادة ورجع عنه قال أبو بكر ورأيت فيه الانكسار والغم قال وكان ثقة وقال حمزة سمعت الأردبيلي يقول سئل بن أبي حاتم عن أبي القاسم يدخل في الصحيح قال نعم قال حمزة وقال عبدان لا يشك ان يدخل في الصحيح قال حمزة وسمعت الدارقطني يقول كان أبو القاسم قل ما يتكلم على الحديث فإذا تكلم كان كلامه كالمسمار في السباخ وقال السلمي سألت الدارقطني عنه فقال ثقة جبل امام من الأئمة ثبت أقل المشائخ خطأ وقال أبو مسعود البجلي روى أبو القاسم حديثا فتكلم جماعة من شيوخ وقته فقطع الإملاء ولم يزل يجتهد في تتبع الكتب حتى وجد أصله بخط جده قال الخطيب في تاريخه استكمل مائة مسنة وثلاث سنين وشهرا واحدا وقال مسلمة بن قاسم بغدادي ثقة يكنى أبا القاسم وكانت إليه الرحلة في زمانه وكان يأخذ البرطيل على السماع [1394] عبد الله بن محمد بن العباس البزار شيخ بغدادي روى له الخطيب هذا الحديث وقال فيه نظر أخبرنا بن أبي عصرون عن أبي روح أنا تميم أنا أبو سعد أنا أبو أحمد الحاكم أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن العباس البزار ببغداد ثنا جبارة أنا أبو إسحاق الخميسي عن مالك بن دينار عن أنس صليت خلف النبي ﷺ وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي فكانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين ويقرؤن ملك يوم الدين قال أبو أحمد غريب عال قلت اسم أبي إسحاق خازم بمعجمتين الخميسي وهو وجابرة ضعيفان انتهى رواه الخطيب عن محمد بن محمد بن علي النيسابوري عن أبي أحمد ثم قال أنبأنا أحمد بن علي اليزدي أنا أبو أحمد الحاكم قال أبو القاسم عبد الله بن محمد بن العباس بن بيان فيه نظر فهذا قول أبي أحمد لا الخطيب [1395] ز عبد الله بن محمد بن عمرو بن حبيب بن محمد بن مجالد بن سليمان بن الحارث بن عبد الحارث بن أسد بن كعب بن جندل بن عامر بن مالك بن تميم بن الدول بن جبل بن عدي بن عبد مناة أبو رفاعة القاضي روى عن أبي الوليد وأهل البصرة وعنه أبو عروبة وغيره مات بشمشاط سنة إحدى وسبعين ومائتين وكان يخطىء قاله بن حبان في الثقات [1396] عبد الله بن محمد بن الشرقي أبو محمد أخو الحافظ أبي حامد وسماعاته صحيحة من مثل الذهلي وطبقته ولكن تكلموا فيه لادمانه شرب المسكر انتهى وقال الحاكم في التاريخ كان قد اختلف في صباه إلى أيوب الرهاوي طبيب عبد الله بن طاهر فكان لأجل ذلك أوحد أهل نيسابور في وقته في معرفة الطب سمعت الحسن بن الطبري الوراق يقول كنت اقرأ علي عبد الله بن الشرقي أحاديث عبد الله بن هاشم فتقدمت امرأة تسأله من عليل فنظر في الدليل فقال قد قلت غير مرة اسقوا عليكم هذا الخمر العتيق فوضعت الكتاب من يدي وقلت ألا تستحى حولك أصحاب الحديث تسمع منك حديث رسول الله ﷺ وأنت تأمر بهذا فقال يا جاهل هذه إنما تسألني عن الطب فاجبتها بما عندي من العلم وهؤلاء يسألني أن أحدثهم بما سمعت من الحديث فأحدثهم به وقد روى عنه أبو علي الحافظ وأبو بكر بن إسحاق وأبو محمد بن سعد وأحمد بن الحضر الشافعي وجماعة وقال الحاكم رأيته ولم أسمع منه مات قبل الثلاثين وثلاثة مائة [1397] ز عبد الله بن محمد بن الحسن الميانجي ثم الهمداني يأتي في عين القضاة في آخر حرف العين [1398] عبد الله بن محمد العدوي ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال سمع عمر بن عبد العزيز ولا يصح حديثه قاله العقيلي وساق الحديث فقال إسناد مجهول وأول المتن غير محفوظ قال النباتي هو هو غير الذي ذكره بن عدي قلت والذي ذكره بن عدي مترجم في التهذيب ذكرته فيه للتمييز [1399] عبد الله بن محمد بن الحسن الكاتب أبو الحسن البغدادي زعم أنه سمع من علي بن المديني وكان يعرف بالنبيل قل من روى عنه وبقي إلى سنة ست وعشرين وثلاث مائة لا يفرح به انتهى وهذا الشيخ لا وجود له فيما أظن وإنما اختلق اسمه أبو القاسم عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن الثلاج [1400] ز عبد الله بن محمد بن عيسى الإمام أبو محمد التادلي الفاسي قاضيها روى عن القاضي عياض بالسماع وعن أبي محمد بن عتاب وأبي بحر بن القاص بالإجازة روى عنه أبو محمد بن حوط الله وأبو الربيع بن سالم وغيرهما كاد أن ينفرد بالرواية عن بن عتاب في عصره قال بن فرتون تغير من الكبر توفي قرب الست مائة وكان فقيها أديبا مفتيا شاعرا بطلا شجاعا من علماء فاس له رسائل وقال أبو الحسن الشارمي توفي بمكناسة سنة سبع وتسعين وخمس مائة [1401] ز عبد الله بن محمد بن عبد القاهر بن عليان أبو محمد الحربي روى عن هبة الله بن الحسين وأبي بكر بن عبد الباقي الأنصاري وأبي القاسم بن السمرقندي قال الدبيثي مرض وأصابه في آخر عمره نوع من السوداء وجئنا لنسمع منه فأبى وكان قد تغير قلت وقد روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء والنجيب الحراني وأجاز لابن أبي الخير مات سنة تسع وتسعين وخمس مائة [1402] عبد الله بن أبي المظفر محمد بن علي بن محمد بن علي الهروي من أولاد المحدثين سمع من والده جزأ في فضل الحج للمفضل الجندي أنا أبو غالب عبد الله بن منصور أخبرنا أبو القاسم بن مسعدة أنا إسماعيل بن إبراهم النصر أبادي أنا المغيرة بن عمرو بن الوليد عنه قال بن النجار ذكر لنا أن مولده سنة سبع وخميس وخمس مائة كان سيء الطريقة غلب عليه المجون والسخف وجمع مقامات في الهزل وأسن وعجز وهو على طريقته في التهتك مات سنة ثمان وثلاثين وست مائة [1403] ز عبد الله بن محمد الزرقي الأنصاري أبو جعفر قال الأزدي لا يحتج به ثم قال حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الخالق حدثنا أبو جعفر عبد الله بن محمد الزرقي حدثنا يحيى بن عبد الله بن ماهان الكرابيسي حدثنا محمد بن سعيد حدثنا مجاشع بن عمرو بن حسان أبو يوسف عن إسحاق بن عبد الله الدمشقي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رفعه لو علم الناس وجدي بالرطب لعذروني به حتى يذهب قال الأزدي وكل هؤلاء إلى هشام بن عروة لا يحتج بهم إلا شيخنا فإنه صدوق قلت ومحمد بن سعيد هو الكزبراني وهو متروك وكذا شيخه والعهدة عندي فيه على أحدهما فإنه ظاهر البطلان [1404] ز عبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكر الكرماني وكان راويا لجده وعنه بكر بن عبد الوهاب القزاز وغيره قاله بن حبان في الثقات ثم أعاده في موضع آخر وقال مستقيم الحديث وقال الخطيب كان ثقة [1405] ز عبد الله بن محمد السانحي روى عن جده وعنه محمد بن الوليد المليكي اليمني قال الدارقطني مجهول والخبر لا يثبت منكر [1406] عبد الله بن محمد بن وهب الدينوري الحافظ الرحال وهو عبد الله بن وهب وهو عبد الله بن حمدان بن وهب قال بن عدي كان يحفظ ويعرف رماه بالكذب عمر بن سهل بن كدر فيما سمعته يقول وسمعت بن عقدة يقول كتب إلي بن وهب جزأمن غرائب سفيان الثوري فلم أعرف منها إلا حديثين وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين فكيف اتهمه قال بن عدي وقبله قوم وصدقوه قلت سمع يعقوب الدورقي وأبا عمير بن النحاس وطبقتهما وعنه الميانجي وأبو بكر الأبهري وخلق قال الحاكم سألت عنه أبا علي النيسابوري فقال كان حافظا بلغني أن أبا زرعة كان يعجز عن مذاكرته في زمانه وقال الخليلي مات سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة وروى البرقاني وابن أبي الفوارس عن الدارقطني متروك وقال أبو عبد الرحمن السلمي سألت الدارقطني عن بن وهب الدينوري فقال كان يضع الحديث انتهى وقال الإسماعيلي كان صدوقا إلا أن البغداديين تكلموا فيه وحملوا عليه وسمعت بن عقدة يقول ما نظرت له في شيء إلا استقدمته منه في ذلك [1407] عبد الله بن محمد بن أسامة الأسامي قال بن حبان كان البخاري يحمل عليه ويروي عن الليث وابن لهيعة وإبراهيم بن سعد يضع عليهم الحديث وضعا [1408] عبد الله بن محمد بن جعفر أبو القاسم القزويني الفقيه القاضي روى عن يونس بن عبد الأعلى ويزيد بن عبد الصمد وخلق وعنه بن عدي وابن المظفر قال بن المقري رأيتهم يضعفونه وينكرون عليه أشياء وقال بن يونس كان محمودا في القضاء فقيها على مذهب الشافعي كانت له حلقة بمصر وكان يظهر عبادة وورعا وثقل سمعه جدا وكان يفهم الحديث ويحفظ ويملي ويجتمع إليه الخلق فخلط في الآخر ووضع أحاديث على متون معروفة وزاد في نسخ مشهورة فافتضح وحرقت الكتب في وجهه وقال الحاكم عن الدارقطني كذاب ألف كتاب سنن الشافعي وفيها نحو مائتي حديث لم يحدث بها الشافعي وقال بن زبر مات سنة خمس عشرة وثلاث مائة انتهى وقال عبد الغني بن سعيد سمعت علي بن رزيق يقول أحد ما أنكر على القزويني روايته عن بن قرة عن سعيد بن تليد عن بن القاسم عن مالك عن الزهري عن أنس رفعه إذا قرب العشاء وأقيمت الصلاة الحديث وقال الدارقطني وضع القزويني في نسخة عمرو بن الحارث أكثر من مائة حديث قال علي بن رزيق وكان إذا حدث يقول لأبي جعفر بن البرقي في حديث بعد حديث كتبت هذا عن أحد فكان يقوم نعم عن فلان وفلان فاتهمه الناس بأنه يفتعل الأحاديث ويدعيها بن البرقي كعادته في الكذب قال وكان يصحف أسماء الشيوخ وقال مسلمة بن القاسم الأندلسي كان كثير الحديث والرواية وكان فيه باء شديد وإعجاب وكان لا يرضى إذا عورض في الحديث أن يخرج لهم أصوله ويقول هم أهون من ذلك قال فحدثني أبو بكر المأمون وهو من أهل العلم العارفين بوجوهه قال ناظرته يوما وقلت له ما عليك لو خرجت لهم أصلا من أصولك فقال لا ولا كرامة ثم قام وأخرجها وعرض علي كل حديث اتهموه فيه مثبتا في أصوله قلت ثم ذكر وفاته سنة خمس عشرة وثلاث مائة قال وكانت جنازته مهجورة من أصحاب الحديث وقال الطحاوي إن كان أبو القاسم قدم إلى مصر فسمع بها هذه الأحاديث من شيوخها ونحن بها فلم نكتبها فما كنا إلا نناظره وقال أبو سعيد بن يونس مات بعد أن افتضح بيسير [1409] عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان شيخ لا يعرف له عن أحمد بن محمد بن مهران الرازي حدثنا مولاي الحسن بن علي صاحب العسكر حدثني علي بن محمد بن علي حدثنا أبي حدثنا علي بن موسى الرضى حدثني أبي حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر مرفوعا لما خلق الله آدم وحواء تبخترا في الجنة وقال من أحسن منا فبينما هما كذلك إذ هما بصورة جارية لم ير مثلها لها نور شعشعاني يكاد يطفيء الأبصار قالا يا رب ما هذه قا لصورة فاطمة سيدة نساء ولدك قال ما هذا التاج على رأسها قال علي بعلها قال فما القرطان قال ابناها وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بألفي عام قال بن الجوزي هذا موضوع لعله من وضع بن شاذان أو صاحبه الحسن بن أحمد الهمداني الذي رواه عنه انتهى وقال المؤلف بعد قليل عبد الله بن محمد جعفر المخرمي كذبه الدارقطني ثم قال عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان روى أبو الحسين بن المهتدي بالله في مشيخته عنه حديثا كذبا في ذكر فاطمة رواه عن محمد بن محمد بن مهران الرازي فأظن الثلاثة واحدا [1410] ز عبد الله بن محمد الكتاني أبو الوليد الأصبهاني روى عن أبي معاوية وأبي عاصم وعبد الله بن إدريس وأبي داود الطيالسي والفريابي وغيرهم روى عنه علي بن الحسن بن مسعود الزراد العسكري وغيره قال أبو نعيم في تاريخه كان كثير الحديث مشهور بالطلب والكتابة ثم أفصح بموافقة الروافض وأنكر خلافة أبي بكر الصديق فجمع عبد العزيز بن دلف وإلى البلد مشائخ البلد أبا مسعود الرازي ومحمد بن بكار ومحمد بن الفرج وغيرهم فناظروه على ما خالفهم فيه فأبى إلى الثبوت على مقالته فضربه أربعين سوطا وباينه الناس وهجروه وذهب حديثه وصنف أبو مسعود كتابا في الرد عليه [1411] عبد الله بن محمد أبو الحسين البغدادي أحد المعتزلة من تلامذة أبي القاسم الكعبي قال بن النديم في الفهرست أفادنيه الشيخ المفيد وذكر أن له كتاب الإرشاد لمن طلب الاسترشاد [1412] عبد الله بن محمد بن قاسم يروي عن يزيد بن هارون قال بن حبان يروي المقلوبات لا يحتج به انتهى ونسبه هاشميا وزاد ويروي عن غير يزيد الملزقات [1413] ز عبد الله بن محمد بن هارون بن محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل الطائي القرطبي راوي الموطأ عن أبي القاسم بن بقي سمعناه من طريقه وسمع من غيره الكثير قال أبو حيان سألته عن مولده فقال في سنة ثلاث وخمسين وست مائة قال وبلغني أنه اختلط بآخره وصار يهجو يزيد بن معاوية وذويه وقال القاسم التجيبي في فهرسته قرأت جميع الموطأ على الشيخ المسند الكاتب المعمر الثبت أبي محمد عبد الله بن الفقيه الإمام أبي عبد الله محمد بن هارون بن عبد العزيز الطائي القرطبي نزيل تونس وكان مع كبر سنه وشياخته يرعى سمعه أرعاء يقظ الفكر حاضر الذهن مستفهم لما يمر به من مشكل لفظ وغامض معنى مبين لكل ذلك يذكره قال وكان شديد التشيع لأهل البيت حتى ربما أفضى به ذلك إلى ذكر أبي سفيان وابنه معاوية بما لا ينبغي أن يذكرانه قال وقد أنكرت عليه ذلك بتلطيف فلم يرجع وحدث عنه الوادي آشي وأبو عبد الله بن رشيد وجماعة من المغاربة وأجاز للذهبي وغيره وكان سماعه للموطأ في مدة أولها سنة سبع عشرة وست مائة وآخرها سنة عشرين وكان أبو القاسم شيخه قد أعنى بالموطأ واتقنه وصححه مات بن هارون سنة إحدى وسبع مائة ومن شعر بن هارون أقل زيارة الأحباب تزدد عندهم قربا فإن المصطفى قد قال زر غبا تزد حبا [1414] عبد الله بن محمد القرشي عن محمد بن طلحة يأتي في عمران بن عبد الله [1415] عبد الله بن محمد بن قراد أبو بكر الخزاعي عن محمود بن خداش وغيره متروك متهم بالوضع قال الدارقطني متروك يضع الحديث هو وأبوه يقال لجده قراد واسمه عبد الرحمن بن غزوان انتهى وقال المؤلف في موضع آخر عبد الله بن محمد قراد الخزاعي أبو بكر المؤدب عن عبد الله بن هاشم ومحمود بن خداش وطبقتهما وعنه بن المظفر وعلي بن عمر اليشكري توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة انتهى فهما واحد وقراد هو لقب عبد الرحمن بن غزوان وكان مقريا مشهورا [1416] عبد الله بن محمد بن يعقوب الحارثي البخاري الفقيه عرف بالإستاذ أكثر عنه أبو عبد الله بن مندة وله تصانيف قال بن الجوزي قال أبو سعيد الرواس يتهم بوضع الحديث وقال أحمد السليمان كان يضع هذا الإسناد على هذا المتن وهذا المتن على هذا الإسناد وهذا ضرب من الوضع وقال حمزة السهمي سألت أبا زرعة أحمد بن الحسين الرازي عنه فقال ضعيف وقال الحاكم هو صاحب عجائب وإفراد عن الثقات وقال الخطيب لا يحتج به وقال الخليلي يعرف بالإستاذ له معرفة بهذا الشأن وهو لين ضعفوه حدثنا عنه الملاحمي وأحمد بن محمد البصير بعجائب قلت يروي عن عبيد الله بن واصل ومحمد بن علي الصائغ وعبد الصمد بن الفضل البلخي وسماعاته في سنة خمس وثمانين ومائتين وقبلها وبعدها مات في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة عن إحدى وثمانين سنة جمع مسندا لأبي حنيفة رحمه الله انتهى وبقية كلام الخليلي كان يدلس وقال الخطيب كان صاحب عجائب ومناكير وغرائب وليس بموضع الحجة وروى عنه بن عقدة وأبو بكر بن دارم والجعابي وآخرون [1417] عبد الله بن محمد بن إبراهيم المروزي عن سليمان بن معبد السنجي بخبر باطل متنه من أخذ سبعا من القرآن فهو حبر [1418] عبد الله بن محمد الصائغ أحد الكذابين مذكور في تاريخ الخطيب قال حدثنا بشر بن موسى حدثنا المقري عن المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي ﷺ عن جبرائيل عن ميكائيل عن إسرافيل عن اللوح المحفوظ عن الله تعالى قال من صلى على محمد في اليوم مائة مرة صليت عليه وذكر تمام الحديث موضوع المتن والإسناد انتهى قال الخطيب رجاله معروفون سوى الصائغ ونرى أن محمد بن الحسن بن إبراهيم الوراق يعني راويه اختلق إسناده وركب الحديث عليه ونسخة بشر بن موسى عن المقري معروفة ليس هذا فيها وقد روى عن المقري من وجه مظلم ومنه أخذ محمد بن الحسن وألصقه على الصائغ [1419] عبد الله بن محمد بن اليسع الأنطاكي المقري حدث عن أبي عروبة الحراني وتلا على بن الثابت وجماعة وهو في القراءات أمثل قال الأزهري ليس بحجة ومنهم من يتهمه مات سنة خمس وثمانين وثلاث مائة [1420] عبد الله بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم بن الثلاج سمع البغوي وجماعة قال الأزهري كان يضع الحديث روى عنه التنوخي مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة وكذبه جماعة انتهى قال حمزة بن يوسف كان معروفا بالضعف وقال السلمي سألت الدارقطني عنه فقال لا تشتغل به فوالله ما رايته في مجلس العلم إلا بعد رجوعي من مصر ولا رأيت له سماعا في كتاب أحد ثم لا يقتصر على هذا حتى يضع الأحاديث والأسانيد ويركب وقد حدثت بأحاديث فأخذها وترك اسمي واسم شيخي وحدث بها عن شيخ شيخي قال الخطيب وكان أبو الفتح بن أبي الفوارس يكذبه وكذلك أبو سعد الإدريسي وقال العتيقي كان يحفظ وكان كثير التخليط قال الخطيب وحدثني أحمد بن محمد بن العتيقي قال ذكر لي أبو عبد الله بن بكر أن أبا سعد الإدريسي لما قدم بغداد قال لأصحاب الحديث أن كان هاهنا شيخ له جموع وفوائد وتخريج فدلوني عليه فدلوه على أبي القاسم بن الثلاج فلما اجتمع معه أخرج له طرق قبض العلم فإذا فيه حدثني أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي فقال له الإدريسي أين سمعت من هذا الشيخ فقال هذا شيخ قدم علينا حاجا فسمعنا منه فقال أيها الشيخ أنا أبو سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي وهذا حديثي والله ما رأيتك ولا اجتمعت معك قط قال العتيقي ثم اجتمعت مع أبي سعد الإدريسي فحدثني بهذه القصة كما حدثني بن بكر [1421] عبد الله بن محمد بن سهل العبدري الدورقي سمع ببلده وغيرهما عن جماعة منهم أبو عبد الله بن مطروح وعتيق بن علي وابن المولق وأبو الحسن بن كوثر وابن زرقون في آخرين وبالإسكندرية عن أبي الطاهر بن عوف الحضرمي قال بن عبد الله كان فقيها عارفا بالشروط دريا بالفتوى أديبا ممتع المجالسة قال كانت بينه وبين بن الأبار منازعة ومناقضة فنال منه بن الأبار ونسبه إلى الكذب وكان استقضى بدايته ثم صرف بابن الأبار ثم عزل بن الأبار وأعيد بن سهل ثم صرف ومات في ذي القعدة سنة خمس وثلاثين وست مائة [1422] عبد الله بن محمد بن محارب الأنصاري أبو محمد الأصطخري عن أبي خليفة والساجي قال الخطيب أحاديثه عن أبي خليفة مقلوبة وهي بروايات بن دريد أشبه مات سنة أربع وثمانين وثلاث مائة عن ثلاث وتسعين سنة روى عنه العتيقي والتنوخي وجماعة وأكثر مشائخه لا يعرفون وقال التنوخي سمعته يقول ولدت بأصطخر سنة إحدى وتسعين ومائتين وسمعت من أبي خليفة سنة ثلاث وأربع وثلاث مائة وسمعت بفارس وكرمان والعراق والشام ومكة ومصر وبها خلفت أكثر سماعاتي مودعة انتهى وقال الضميري تكلموا فيه [1423] ز عبد الله بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو محمد الضرير المقري من أهل الجانب الشرقي حدث عن إسماعيل الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز ومحمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب وحمزة بن محمد العقبي وغيرهم روى عنه الأزهري والعتيقي وأبو القاسم التنوخي وقال بن أبي الفوراس سمعته يقول ولد سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة قال وكان فيه تساهل وصلاح لم يكن في الحديث بذاك [1424] عبد الله بن محمد البياعي روى عن جده عن سويد بن عبد الله عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه إذا قال المؤذن الله أكبر غلقت سبعة أبواب النيران الحديث بطوله وعنه أبو بكر بن محمد بن الوليد بن محمد بن منكثي بمنكث اليمن قال الدارقطني هذا حديث منكر لا يثبت عن مالك ومن دون مالك مجهول وإسناده غير معروف [1425] عبد الله بن محمد بن عبد الله القاضي معين الدين أبو محمد البكراوي الإسكندراني المقري النحوي ولد بالإسكندرية سنة أربع عشرة وست مائة وقرأ بها القراءات على الصفراوي وأبي العباس المرجاني وأبو علي الفاسي وصنف كتابا في القراءات وتصدر وأفاد وتخرج به جماعة توفي سنة ثلاث وثمانين وست مائة قال أبو حيان قال لي نصر الدين المصعولي كان كذابا ادعى أنه قرأ على أبي جعفر الهمداني ولم يلقه قط يعني بعد أن طلب فإن أبا جعفر رحل إلى دمشق قبل أن يطلب المعين القراءات ثم لما طلب رحل فوجد أبا جعفر قد مات نعم كان سمع من أبي جعفر قبل أن يتوجه إلى دمشق [1426] عبد الله بن محمد بن عبد الغفار بن دكون أبو محمد البعلبكي حدث عن بن جوصاء وطبقته تكلم فيه عبد العزيز الكتاني [1427] عبد الله بن محمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو محمد الأسدي بن الأكفاني القاضي يروي عن المحاملي وابن عقدة قال أبو إسحاق الطبري من قال إن أحدا اتفق على أهل العلم مائة ألف دينار فقد كذب غير بن الأكفاني وقال التنوخي جمع له قضاء جميع بغداد في سنة ست وتسعين وثلاث مائة قال الخطيب سمعت عبد الواحد بن علي الأسدي ذكر بن الأكفاني فقال لم يكن في الحديث شيئا لا هو ولا أبوه وسمعت غير عبد الواحد يثني عليه انتهى وبقية كلامه يثني عليه ثناء حسنا ويذكره ذكرا جميلا مات في صفر سنة خمس وخمسين وأربع مائة [1428] عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن القرطبي من قدماء شيوخ أبي عمر بن عبد البر كان تاجرا صدوقا لقي بن داسة والكبار قال بن الفرضي لم يكن ضبطه جيدا وربما أخذ بالهجاء [1429] عبد الله بن محمد الرومي الحيري العابد سمع السراج قال الحاكم يقتصر على سماعه في كتب أبيه وزاد فيها عن بن خزيمة [1430] عبد الله بن محمد بن قيل الباوردي صاحب النجاد كان من بقايا الشيوخ بأصبهان أدركه أبو مطيع قال عبد الرحمن بن مندة قال لي من لم يكن معتزليا فليس بمسلم انتهى حكى ذلك يحيى بن مندة في تاريخ أصبهان أنه سمع عمه يقول قال وكنت كتبت عنه جزئين فزقتهما وقد روى عنه أحمد بن اشته ومات سنة خمس عشرة وأربع مائة [1431] ز عبد الله بن محمد بن يوسف بن أبي العطاف القرطبي ذكره عياض وحكى عن بن عفيف أنه كان من أهل العلم والرواية العالية عن محمد بن وضاح وغيره وكان عالما بالوثائق متقدما فيها وكان يطعن في عدالته وقال بن الفرضي اثنى عليه بعض شيوخي [1432] ز عبد الله بن محمد بن زياد الأندلسي مات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة قال بن صابر فيه نظر [1433] ز عبد الله بن محمد بن كامل الفزاري أتى عن هوذة بن خليفة بخبر منكر قال حدثنا هوذة ثنا عوف عن الحسن قال ما كلمت امرأة قط أعقل من عائشة روى عنه أبو علي بن الصواف وعيسى بن حامد الرخجي والجعابي وغيرهم ومات سنة ثلاث مائة ذكره الخطيب [1434] عبد الله بن محمد بن سلام يكنى أبا سلام وكان سلام عبدا فأعتق وكان عبد الله كثير الحديث وسمع من داود بن إبراهيم الواسطي ومحمد بن سعيد بن سابق وإبراهيم بن موسى الفراء وأبي توبة توفي سنة إحدى وثمانين ومائتين روى عنه أبو عبد الرحمن خال أبي الشيخ وأبو علي بن إبراهيم وعبد الله بن محمد بن الحسن وأحمد بن جعفر بن معبد قال أبو الشيخ كان شيخا فيه لين أخبرنا علي بن محمد الشاهد عن أبي بكر المؤدب أن يوسف بن خليل أخبرهم أخبرنا أبو منصور الحمال أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم ثنا أبو محمد بن حبان ثنا خالي أبو عبد الرحمن وأبو علي قالا ثنا عبد الله بن محمد بن سلام ثنا داود بن إبراهيم الواسطي ثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن المنكدر عن جابر رفعه أن الله يحب المداومة على الإخاء القديمة فداوموا عليها هذا منكر بمرة ما أظن سفيان حدث به قط وقال أبو نعيم في تاريخه يكنى أبا بكر قال وكان شيخا فيه لين [1435] عبد الله بن محمد أبو عباد السراج كتب عنه أبو عبد الله الحاكم متهم ليس بثقة [1436] ز عبد الله بن محمد بن يوسف بن الحجاج بن مصعب بن سليم العبدي أبو غسان نزيل القلزم قال بن يونس حدث ولم يكن بذاك يعرف وينكر مات سنة إحدى عشرة وثلاث مائة قلت وهو مكي من شيوخ بن عدي أورد عن في ترجمة عبد الله بن أبان فقال حدثنا عبد الله محمد بن يوسف ثنا عبد الله بن أبان بن عثمان بن حذيفة بن أوس الثقفي يكنى أبا عبيد بالطائف ثنا سفيان الثوري حدثني عمرو بن دينار عن بن عباس رفعه من قاد مكفوفا أربعين ذراعا أدخله الله الجنة قال بن عدي هذا بهذا الإسناد باطل وكان عند هذا الشيخ عبد الله بن محمد بن يوسف أحاديث مشاهير للثوري غير هذا وهذ الحديث منكر والشيخ مجهول قلت وذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء وساق نسبه وقال يكنى أبا غسان مكي سكن القلزم من أرض مصر وتوفي بها في ربيع الأول سنة إحدى عشرة وثلاث مائة وحدث ولم يكن بذاك يعف وينكر [1437] عبد الله بن محمد المقري الحذاء بغدادي حدث عن بن المظفر قال بن خيرون يكذب في القراءات انتهى وهو عبد الله بن محمد بن عبد الله بن بندار وقد ذكره الخطيب فقال سمع أبا حفص بن الزيات ومحمد بن المظفر وابن شاهين وغيرهم وقال كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وسألته عن مولده فقال سنة اثنتين وستين وثلاث مائة ظنا ومات في المحرم سنة سبع وخمسين وأربع مائة [1438] ز عبد الله بن محمد بن الحسين بن داود بن محمد بن يعقوب أبو القاسم بن أبي الفتح المعروف بابن ناقيا بنون وقاف مكسورة ثم مثناة تحتانية خفيفة ويقال اسمه عبد الباقي قال بن النجار رأيت اسمه بخطه قلت سيأتي في عبد الباقي [1439] ز عبد الله بن محمد بن يوسف شيخ لأبي عمر بن عبد البر جهله بن القطان وهو عجيب فهو أبو الوليد بن الفرضي الحافظ الكبير وليس ممن يجهله مثله [1440] عبد الله بن مبشر الغفاري له عن بعض التابعين قال الأزدي لا يصح حديثه انتهى وفي الثقات لابن حبان عبد الله بن مبشر يروي عن زيد بن أبي عتاب وكان جليسا لابن أبي ذئب فالظاهر أنه هو ثم تبين لي أنه غيره فالغفاري روى يحيى بن العلاء عنه عن رجل عن أم سلمة أقبل الحسين يسعى وهو يعثرو النبي ﷺ يخطب فأخذ الناس حسينا وناولوه أياه ثم قال إن الولد لفتنة الحديث وأما الآخر فهو مولى أم حبيبة وكان يقال له جليس بن أبي ذئب روى عنه الثوري وأبو نعيم ووثقه بن معين وعلق البخاري حديثا لمعاوية هو من رواية عبد الله هذا وقد ذكرته في تهذيب التهذيب [1441] عبد الله بن أبي محرز حدث عنه عبد الرحمن بن أبي عمار مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وهو يروي عن أبيه [1442] عبد الله بن محمود بن محمد دجال بعد الستمائة زعم أنه لقي الأشج المعمر بهمدان قال كنت أحد ركابي الإمام علي فذكر أحاديث رفعها منها من شم الورد ولم يصل علي فليس مني [1443] ز عبد الله بن مروزق روى عنه أبو الحسين بن المظفر قال الخطيب هو عبد الباقي بن قانع دلسه بن المظفر فسماه عبد الله ونسبه إلى أحد أجداده [1444] ز عبد الله بن مروان أبو شيخ الحراني يروي عن زهير بن معاوية وموسى بن أعين روى عنه حسين بن منصور وإبراهيم بن الهيثم البلدي قال بن حبان في الثقات يعتبر حديثه إذا بين السماع في خبره [1445] عبد الله بن مروان عن بن جريج روى عنه سليمان بن عبد الرحمن مناكير قال بن عدي وهو أبو علي الجرجاني ويقال له الخراساني ثم الدمشقي وثقه سليمان وقال بن عدي أحاديثه فيها نظر وقال بن حبان روى عن بن أبي ذئب وعنه سليمان يلزق المتون الصحاح بطرق آخر لا يحل الاحتجاج به أبو أمية حدثنا سليمان ثنا عبد الله بن مروان عن بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر عن النبي ﷺ قال إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة وهذ المتن إنما هو لعمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا انتهى قال بن عدي لا أعرف أحدا روى عنه غير سليمان ولا نعرفه في الجرجانيين [1446] عبد الله بن أبي مريم الغساني الحمصي والد أبي بكر لا يكاد يعرف وخبره منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر بحديثه من غير رواية ابنه عنه [1447] ز عبد الله بن مسرع بن ياسر بن سويد الجهني روى عن أبيه روى عنه ابنه إسماعيل تقدم في دلهات بن إسماعيل وفي داود بن دلهات [1448] عبد الله بن مسعر بن كدام عن أبيه قال أبو حاتم متروك الحديث وقال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به حدثناه القاسم بن محمد التميمي ثنا أبو بلال الأشعري ثنا عبد الله بن مسعر عن أبيه عن وبرة عن بن عمر أن النبي ﷺ قال لرجل تنقه وتوقه وفي معجم الطبراني من حديث هذا التالف عن الزبير بن سعيد عن القاسم عن أبي أمامة في انقطاع عذاب جهنم وهذا باطل انتهى [1449] عبد الله بن مسلم بن قتيبة أبو محمد صاحب التصانيف صدوق قليل الرواية روى عن إسحاق بن راهويه وجماعة قال الخطيب كان ثقة دينا فاضلا وقال الحاكم اجتمعت الأمة على أن القتيبي كذاب قلت هذه مجازفة قبيحة وكلام من لم يخف الله ورأيت في مرآة الزمان أن الدارقطني قال كان بن قتيبة يميل إلى التشبيه منحرف عن العترة وكلامه يدل عليه وقال البيهقي كان يرى رأي الكرامية وقال بن المنادى مات في جرب سنة ست وسبعين ومائيتن من هريسة بلعها سخنة فأهلكته وبقية كلامه أنه لما أكل الهريسة أصابته حرارة فصاح صيحة شديدة ثم أغمى عليه إلى وقت صلاة الظهر ثم اضطرب ساعة ثم هدأ ثم لم يزل يتشهد إلى السحر ثم مات وذلك أول ليلة من رجب وقال بن نصر الوابلي قال محمد بن عبد الله الحافظ كان بن قتيبة يتعاطى التقدم في العلوم ولم يرضه أهل علم منها وإنما الإمام المقبول عند الكل أبو عبيد قلت ذيل بن قتيبة على أبي عبيد في غريب الحديث ذيلا يزيد على حجمه وعمل عليه كتابا فيه اعتراضات ورد على أبي عبيد فانتصر محمد بن نصر المروزي لأبي عبيد ورد على بن قتيبة وقال الخطيب روى عنه ابنه أحمد وعبد الله بن عبد الرحمن السكري وعبد الله بن جعفر بن درستويه وآخرون وله من التصانيف غريب القرآن غريب الحديث مشكل القرآن مشكل الحديث أدب الكاتب عيون الأخبار المعارف وغير ذلك وقال في المتفق شهرته ظاهرة في العلم ومحله من الأدب لا يحقر وقال مسلمة بن قاسم كان لغويا كثير التأليف عالما بالتصنيف صدوقا من أهل السنة يقال كان يذهب إلى قول إسحاق بن راهويه وسمعت محمد بن زكريا بن عبد الأعلى يقول كان بن قتيبة يذهب إلى مذهب مالك وقال نفطويه كان إذا خلا في بيته وعمل شيئا جوده وما أعلمه حكى شيئا في اللغة إلا صدق فيه وقال بن حزم كان ثقة في دينه وعلمه وقال النديم كان صادقا فيما يرويه عالما باللغة والنحو وكتبه مرغوب فيها وذكر من كتبه نحوا من ستين كتابا وذكر المسعودي في المروج أن بن قتيبة استمد في كتبه من أبي حنيفة الدنيوري وقال إمام الحرمين بن قتيبة هجام ولوج فيما لا يحسنه كأنه يريد كلامه في الكلام وقال السلفي كان بن قتيبة من الثقات وأهل السنة ولكن الحاكم بضده من أجل المذهب وفسر الصلاح العلائي كلام السلفي أنه أراد بالمذهب ما نقل عن البيهقي أنه كان كراميا وما نقل عن الدارقطني مما تقدم قال العلائي وهذا لا يصح عنه وليس في كلامه ما يدل عليه ولكنه جار على طريقة أهل الحديث في عدم التأويل قلت والذي يظهر لي أن مراد السلفي بالمذهب النصب فإن في بن قتيبة انحرافا عن أهل البيت والحاكم على ضد من ذلك وإلا فاعتقادهما معا فيما يتعلق بالصفات واحد وسمعت شيخي العراقي يقول كان بن قتيبة كثير الغلط وقال الأزهري في مقدمة كتابه تهذيب اللغة وأما بن قتيبة فإنه ألف كتابا في مشكل القرآن وغريبه وفي غريب الحديث والنوادر وغير ذلك ورد على أبي عبيد حروفا في غريب الحديث إلى أن قال وما رأيت أحدا يدفعه عن الصدق فيما يرويه عن أبي حاتم السجستاني والدباسي وأبي سعيد الضرير وأما ما يستند فإنه ربما ترك وهو كثير الحدس والقول بالظن فيما لا يحسنه ولا يعرفه ورأيت أبا بكر بن الأنباري ينسبه إلى الغباوة وقلة المعرفة ويزري به [1450] عبد الله بن مسلم بن رشيد عن الليث ذكره بن حبان متهم بوضع الحديث وقال حدثنا عنه جماعة يضع على ليث ومالك وابن لهيعة لا يحل كتب حديثه انتهى وبقية كلامه وهذا شيخ لا يعرفه أصحابنا وإنما ذكره لئلا يحتج به أحد من أصحاب الرأي لأنهم كتبوا عنه فيتوهم من لم يتبحر في العلم أنه ثقة وهو الذي روى عن بن هدبة نسخة كأنها معمولة قلت وضبط الخطيب أباه بالتشديد وجده بالتصغير [1451] عبد الله بن مسلم أبو الحارث الفهري روى عن إسماعيل بن مسلمة بن قعنب عبد الرحمن بن يزيد بنأسلم خبرا باطلا فيه يا آدم لولا محمد ما خلقتك رواه البيهقي في دلائل النبوة انتهى قلت لا أستبعد أن يكون هو الذي قبله فإنه من طبقته [1452] ز عبد الله بن أبي مسلم الحارني هو عبد الله بن الحسن تقدم [1453] عبد الله بن المسور بن عون بن جعفر بن أبي طالب أبو جعفر الهاشمي المدايني ليس بثقة قال أحمد وغيره أحاديثه موضوعة جرير عن رقبة أن عبد الله بن مسور المدايني وضع أحاديث على رسول الله ﷺ فاحتملها الناس وروى معاوية بن صالح عن يحيى قال أبو جعفر المدايني هو عبد الله بن محمد بن مسور بن محمد بن جعفر كذا نسبه وقال أحمد روى عنه عمرو بن مرة وخالد بن أبي كريمة وعبد الملك بن أبي بشر تركت أنا حديثه وكان بن مهدي لا يحدثنا عنه وقال النسائي والدارقطني متروك عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد ثنا خالد بن أبي كريمة عن عبد الله بن المسور قال جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال ليس لي ثوب أتوارى به وكنت أحق من شكوت إليه فقال لك جيران قال نعم قال هل فيهم أحد له ثوبان قال نعم قال ويعلم أنه لا ثوب لك قال نعم قال ولا يعود عليك بأحد ثوبيه قال لا قال ما ذلك بأخيك أيوب بن سويد حدثني سفيان عن خالد بن أبي كريمة عن عبد الله بن مسور عن محمد بن الحنفية عن أبيه مرفوعا ذروا العارفين المحدثين من أمتي لا تنزلوهم الجنة ولا النار حتى يكون الله هو الذي يقضي بينهم وقال الخطيب روى عن محمد بن الحنفية ثم ساق الخطيب من طريق جعفر بن عون عن خالد بن أبي كريمة عن أبي جعفر نزيل المدائن قال أتت فاطمة تسأل اباها صلى الله الله عليه وآله وسلم شيئا فقال ألا أدلك على ما هو خير لك تقولين حين تأوين إلى فراشك اللهم أنت الله الدائم الذي خلقت كل شيء ولم يخلقه معك خالق وذكر الحديث انتهى وأثر جرير عن رقبة أورده بن عدي من طريق يحيى بن معين عنه وأورد أيضا من طريق علي بن المديني سمعت جريرا يقول كان عبد الله بن جعفر المدايني يضع أحاديث من كلام الناس وليست من حديث النبي ﷺ وقال أحمد أحاديثه موضوعة وقال أبو حاتم الهاشميون لا يعرفونه وهو ضعيف الحديث وأحاديثه لا يوجد لها أصل في أحاديث الثقات وقال رقبة أيضا كان عبد الله بن المسور يضع الحديث يشبه حديث رسول الله ﷺ وقال مغيرة كان يفتعل الحديث وقال أبو إسحاق الجوزجاتي أحاديثه موضوعة وقال بن المديني كان يضع الحديث على رسول الله ﷺ ولا يضع إلى ما فيه أدب أو زهد فيقال له في ذلك فيقول إن فيه أجرا وقال البخاري في التاريخ الأوسط يضع الحديث وقال النسائي في التمييز كذاب وقال بن عبد البر عندهم متروك الحديث لا يكتب حديثه اتهموه بوضع الحديث وقال إسحاق بن راهويه روى طلحة بن مصرف عن عمرو بن مرة عن رجل من بني هاشم عن النبي ﷺ أحاديث زعم بعض الناس أن الهاشمي علي بن أبي طالب وإنما هو أبو جعفر المدايني وكان معروفا عند أهل العلم بوضع الحديث وروايته إنما هي عن التابعين ولم يلق أحدا من الصحابة وقال أبو نعيم الأصبهاني وضاع للأحاديث لا يسوي شيئا [1454] عبد الله بن مصعب الزبيري والد مصعب بن عبد الله ضعفه بن معين يروي عن أبي حازم موسى بن عقبة ولي أمرة المدينة للرشيد وفي جزء بني رواسا المصعب الزبيري عن أبيه عن هشام بن عروة عن بن المنكدر عن جابر مرفوعا ألا أخبركم على من تحرم النار غدا قال أبو زرعة وهم في إسناده والد مصعب رواه الليث وعبدة بن سليمان عن هشام فقال عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن عمرو الأودي عن بن مسعود مروفعا وهذا هو الصحيح انتهى وفي الثقات لابن حبان عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام يروي عن أبي حازم روى عنه إبراهيم بن خالد الصنعاني مؤذن مسجد صنعاء فهو هو فكذلك نسبه الخطيب وذكره في الرواة عنه إبراهيم بن خالد وهشام بن يوسف وقال كان محمودا في ولايته جميل السيرة مع جلالة قدره وذكره البخاري وابن أبي حاتم فلم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا وقال الزبير حدثني موسى عن أبيه قال قال لي المهدي ما نقول فيمن ينقص الصحابة فقلت زنادقة لأنهم أرادوا رسول الله ﷺ ينقص فلم يتابعوا على ذلك فتنقصوا أصحابه فكأنهم قالوا إن رسول الله ﷺ كان يصحب صحابة السوء فقال ما أراه إلا كما قلت قال الزبير مات في ربيع الأول سنة أربع وثمانين ومائة وهو بن ثلاث وسبعين سنة [1455] عبد الله بن مصعب بن خالد الجهني عن أبيه عن جده فرفع خطبة منكرة وفيه جهالة انتهى والحديث في سنن الدارقطني من طريق مصعب بن زيد بن خالد الجهني وقال الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في الأصل الثاني والأربعين بعد المائتين حدثنا عبد الله بن نافع الزبيري عن عبد الله بن مصعب بن زيد بن خالدالجهني عن أبيه عن جده قال استلقفت هذه الخطبة من فم رسول الله ﷺ بتبوك فذكر منها قوله ﷺ خير ما ألقي في القلب اليقين وقد جهل بن القطان عبد الله بن مصعب وأباه روى عن عبد الله بن مصعب المذكور عبد الله بن نافع [1456] عبد الله بن مضارب عداده في صغر التابعين لا يعرف [1457] عبد الله بن المطلب العجلي عن الحسن بن ذكوان فذكر خبرا منكرا أورده العقيلي له انتهى قال العقيلي مجهول وحديثه منكر غير محفوظ وساق له عن الحسن بن ذكوان عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه أن أهل البيت لتقل طمعتهم الحديث [1458] عبد الله بن معاوية بن عاصم عن هشام بن عروة قال البخاري منكر الحديث وقال النسائي ضعيف وجده هو بن المنذر بن الزبير بن العوام حدث عنه الفلاس وغيره قال سوار بن عبد الله العنبري حدثنا عبد الله بن معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا إن الله يحب الوالي الشهم ويبغض الركاكة قلت أظنه موضعا انتهى وقال العقيلي حدث عن هشام بمناكير لا أصل لها منها فذكر هذا الحديث وقال بن عدي يكنى أبا معاوية ثم قال وليس حديثه بالكثير وقال أبو حاتم الرازي منكر الحديث وقال الساجي صدوق وفي بعض أحاديثه مناكير وقال بن عدي أيضا أحاديثه مناكير وقال بن حبان في الثقات روى عنه أحمد بن حنبل والزبير بن بكار رحمهم الله تعالى ربما خالف يعتبر حديثه أن بين السماع في روايته [1459] ز عبد الله بن معاوية قاضي عسقلان روى عنه يعقوب بن إسحاق بن حجر قال مسلمة بن قاسم ليس بشيء ومات في حدود العشرين وثلاث مائة [1460] ز عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي أمه أم عون بنت عون بن عباس بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب روى عن أبيه روى عنه أخوه صالح وزياد بن المنذر قال الزبير بن بكار كان جوادا شاعرا وكان قد طلب الخلافة وثار في أواخر دولة بني أمية وتابعه جماعة قال أبو نعيم في تاريخه قدم المداين متغلبا عليها أيام مروان بن محمد ومعه أبو جعفر المنصور فبقي من سنة 28 إلى انقضاء سنة 29 ثم هرب إلى خراسان فسجنه أبو مسلم إلى أن مات مسجونا سنة إحدى وثلاثين ومائة قال بن حزم كان قام بفارس وملكها أيام مروان بن محمد ثم غلب عليه أبو مسلم الخراساني فسجنه مدة ثم قتله وكان عبد الله بن معاوية ردي الدين معطلا يصحب الدهرية كذا قال وقد قدمت كلامه أيضا في ترجمة عبد الله بن الحرث الكندي وقال أبو الحسن النوفلي عن أبيه وعمومته كان عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر ظهر على أصبهان وقم ونهاوند في آخر دولة بني أمية وفي أول ظهور الدولة العباسية فصحبه عمارة بن حمزة ومطيع بن إياس وكانا متهمين بالزندقة قال وحدثني أبي عن عمه عثمان قال كان لابن معاوية صاحب شرطة يقال له قيس شيخا دهريا لا يؤمن بالله فكان إذا عسر لم يلق أحدا إلا قتله وقال أبو الفرج في الأغاني كان عبد الله بن معاوية من فتيان قريش وأجوادهم وشعرائهم ولم يكن محمود المذهب في دينه وقد استولى عليه من يتهم بالزندقة وكان خرج بالكوفة ثم انتقل منها إلى نواحي الجبل ثم إلى خراسان فأخذه أبو مسلم فقتله هناك ثم ذكر بأسانيد أن سبب خروجه بالكوفة أنه قدمها وأمر لعبد الله بن عمر بن عبد العزيز وهو حينئذ الأمير عليها فلما وقعت العصبية اجتمع أهل الكوفة عليه وقالوا له أنت أحق من بني أمية فلبس الصوف وأظهر الخير فاجتمع جماعة منهم فبايعوه فلم يكن لهم طاقة ببقية أهل البلد فخرج بهم إلى فارس فغلب عليها وقصده بنو هاشم كلهم حتى المنصور ثم جهز إليه مروان بن محمد عسكرا فانهزم من أطاعه إلى خراسان [1461] عبد الله بن معتب عن أبي هريرة قال الأزدي ليس بذاك سفيان بن وكيع حدثنا يونس بن بكير عن أبي إسحاق عن عبيد الله بن يزيد عن عبد الله بن معتب عن أبي هريرة مروفعا لو التمستم النيل لوجدتم فيه من ورق الجنة [1462] عبد الله بن معدان عن عاصم بن كليب قال الأزدي فيه شيء انتهى ولفظ الأزدي متروك الحديث وإسناده ليس بالقائم [1463] عبد الله بن معمر بصري له عن غندر خبر باطل قال الأزدي متروك الحديث انتهى والخبر قال حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رفعه لكل نبي خاصة من أمته وخاصتي من أمتي أبو بكر وعمر [1464] عبد الله بن المغيرة من أهل مصر يروي عن الثوري روى عنه لمقدم بن داود الرعيني يغرب وينفرد قاله بن حبان في الثقات وقال العقيلي يحدث بما لا أصل له وقال بن يونس منكر الحديث ولعبد الله بن المغيرة رواية عن سعيد بن وهب أيضا وقد ذكر الذهبي في ترجمة عبد العزيز بن أبي رواد أن بن عدي روى في الكامل قال حدثنا أحمد بن أبي عصمة ثنا أحمد بن عبد الله الحداد ثنا إبراهيم بن أبي منصور حدثني عبد الله بن المغيرة عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن بن عمر سمعت رسول الله ﷺ يقول إن بعض أوصياء عيسى بن مريم حي وهو بأرض العراق فإن أنت لقيته فاقرأه مني السلام وسيلقاه قوم من أمتي يوجب الله لهم الجنة قال الذهبي هذا من عيوب كامل بن عدي يورد في ترجمة الرجل بخبر باطل لا يكون حدث به قط وإنما وضع من بعده فهذا خبر باطل وإسناده مظلم وابن المغيرة ليس بثقة قال شيخنا لم أر من ضعفه قبله وقد ذكره بن يونس ولم يتكلم فيه بشيء [1465] عبد الله بن المقفع البليغ المشهور صاحب اليتيمة له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وفي حماد الراوية وكان مجوسيا فأسلم على يد عيسى بن علي عم المنصور قال الخليلي لما اجتمعت به رأيت علمه أكثر من عقله ويقال كان اسم أبيه رادويه وهو الذي عرب كليلة ودمنة فمن حكمه أنه قال احرص على أن توصف بأنك لا تعاجل بالثواب ولا بالعقاب ليكون ذلك ادوم لخوف الخائف ورجاء الراجي والرأي لا تتبع لكل شيء فاصرفه للمهم والمال لا يسع الناس فاصرفه في الحق والإكرام لا يمكن على العمون فخص به أهل الفضل وذكر بن عدي بسنده إلى محمد بن عمارة قال قال إسماعيل بن مسلم استشرت بن المقفع في أمرا همني فأجاد في الراي وحكى الجاحظ أن بن المقفع ومطيع بن إياس ويحيى بن زياد كانوا يتهمون ويقال إن بن المقفع مر ببيت نار المجوس فتمثل بأبيات عاتكة الذي العدل الأبيات ونقل عن بن المهدي أنه قال ما رأيت كتابا في زندقة إلا هو أصله وكان قتله بالبصرة بأمر المنصور سنة أربع وأربعين ومائة لأن المنصور لما ظفر بعمه عبد الله بن علي بعد أن كان خرج بالشام بعد موت السفاح وادعى أن السفاح عهد إليه وغلب على دمشق وكان أميرها فجهز إليه المنصور أبا مسلم الخراساني فهزمه فدخل البصرة فاستأمن له أخواه عيسى وسليمان المنصور فآمنه فطلب عبد الله من يرتب له كتاب أمان لا يستطيع المنصور أن ينقضه وكان بن المقفع كاتب سليمان أمير البصرة فأمره فكتب نسخة الأمان ومن جملته ومتى غدر أمير المؤمنين بعمه عبد الله فرقيقه أحرا ونساؤه طوالق والمسلمون في حل من بيعته فاشتد على المنصور وأمر سفيان بن معاوية المهلبي وكان يعادي المقفع أن يقتله فاحتال عليه فقتله فاستعدى عليه سليمان إلى المنصور فأحضر الشهود ليشهدوا أنه قتله فقال لهم المنصور إن قبلت شهادتهم وقتلت سفيان فخرج بن المقفع من هذا الباب ما اصنع بكم فرجعوا في الحال عن الشهادة وبطل دم بن المقفع لخصت ترجمته من المنتظم لابن الجوزي [1466] عبد الله بن منصور أبو بكر بن الباقلاني شيخ القراء بواسط وآخر من بقي في الدنيا من أصحاب القلانسي قال الدبيثي ادعى رواية غير العشرة عن أبي العز فتكلموا فيه منه وقال محمد بن أحمد بن أخت عبد السميع الهاشمي قد كان قرأ بالإرشاد على أبي العز وقرأته به صحيحة وما سوى ذلك فإنه كان يزوره قلت مات بن الباقلاني في ربيع الأول سنة ثلاث وتسعين وخمس مائة عن 92 سنة انتهى وبقية كلام بن عبد السميع وكان سماعه لسنن أبي داود صحيحا سمعه سنة ثمان عشرة وخمس مائة من أبي علي الفارقي [1467] عبد الله بن المنكدر بن محمد بن المنكدر فيه جهالة وأتى بخبر منكر ساقه العقيلي انتهى والخبر المذكور أورد له عن أبيه عن جابر رفعه إذا أمتي أن يظلم ظالم تودع الله منها وفيه إذا استعمل عليكم شراركم فقد تودع منكم وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبيه روى عنه ابنه عبد الله بن عبد الله [1468] ز عبد الله بن منيب روى عن الزهري أحاديث مكذوبة وهو ضعيف هكذا قال مسلمة بن قاسم في كتاب الصلة وذكر أنه سكن بغداد [1469] عبد الله بن موسى هو عمر بن موسى أحدالمتروكين دلسه بعضهم [1470] عبد الله بن موسى بن كريد أبو الحسن السلامي حدث بنيسابور عن بن صاعد وطبقته قال الخطيب حدث بخراسان وسمرقند وبخارى وفي رواياته غرائب ومناكير وعجائب روى حديثا ما له أصل سلسله بالشعراء منهم الفرزدق عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أبيه لكن المتن جيد قال الحاكم صحيح السماعات إلا أنه كتب عمن دب ودرج من المجهولين وأصحاب الروايات ثم قال وكان أبو عبد الله بن مندة سيء الرأي فيه وما أراه كان يتعمد الكذب في نقله قال غنجار مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة انتهى قال الإدريسي كان شاعرا كثيرا الحفظ للحكايات والنوادر صنف كتبا كثيرة وكان صحيح السماع إلا أنه كتب عمن دب ودرج وأعاده المؤلف بعد ترجمة واحدة مختصرا وغفل عن أن ينبه على ذلك [1471] عبد الله بن موسى الهاشمي عن الحسن بن الطيب والبغوي وطبقتهما وعنه أبو محمد الحلال والتنوخي قال بن أبي الفوارس كان فيه تساهل شديد وقال البرقاني أبو العباس الهاشمي ضعيف له أصول ردية وقال أبو الحسن بن الفرات مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة [1472] عبد الله بن مهران الرفاعي عن مالك وعنه محمد الخليل الخشني قال الدارقطني ضعيف [1473] عبد الله بن ميمون عن زهير بن معبد لا يدري من ذا وكذا شيخه روى عنه بن أبي نجيح انتهى كذا رأيت بخط المؤلف ولفظه روى عنه بن أبي نجيح بخط بن المحب ملحقة بأصل الذهبي وكذا قال بن أبي حاتم ونقل عن أبيه أنه مجهول قل وذكره بن حبان في الثقات [1474] ز عبد الله بن ميمون البغدادي مجهول قاله الخطيب في ترجمة حماد [1475] ز عبد الله بن ناقيا يأتي في عبد الباقي [1476] عبد الله بن نسيب بنون ومهملة مصغر عن عائشة وعنه أبو قلابة قال بن حبان الصواب أبو قلابة عن عبد الله بن الحارث نسيب بن سيرين عن عائشة فسقط لفظ الحارث فصحفه بعض الرواة قلت فعلى هذا لاوجود لعبد الله بن نسيب [1477] عبد الله بن أبي نشبة قال الأزدي لا يصح حديثه انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الله بن نسيب السلمي عن أبي السليل وعنه معتمر فيتحمل أن يكون هذا وتصحف اسم أبيه [1478] عبد الله بن نصر الأنطاكي الأصم عن وكيع منكر الحديث ذكر له بن عدي مناكير روى عنه المنجنيقي وعمر بن سنان انتهى وعمر بن سان انتهى قال بن عدي يكنى أبا محمد وله غير ما ذكرت مما أنكرت عليه [1479] عبد الله بن نصر شيخ لحاتم بن إسماعيل مدني مجهول انتهى قال أبو حاتم روى عن رجل خبرا منقطعا [1480] عبد الله بن نمير الرحبي في ترجمة سعيد بن دهثم [1481] عبد الله بن نوح مكي عن عطاء بن ميمون تركوه قاله الأزدي ثم ساق له حديثا باطلا انتهى والحديث قال محمد بن الصلت عنه عن عطاء عن أنس رفعه عليكم بالمرزنجوش فشموه فإنه جيد للخشام [1482] عبد الله بن هارون الصوري عن الأوزاعي لا يعرف والخبر كذب في أخلاق الابدال [1483] عبد الله بن هارون البجلي عن ليث بنأبي سليم ليس بالقوي ساق له بن عدي أحاديث منكرة منها بن عدي ثنا بن مهدي الأخميمي ثنا أبو مصعب ثنا حاتم بن إسماعيل حدثني عبد الله بن هارون عن ليث عن طاوس عن بن عباس مرفوعا علموا ولا تعسروا وإذا غضبتم فاسكتوا انتهى قال بن عدي كوفي روى عنه حاتم وصفوان بن عيسى وفي أحاديثه بعض النكرة وقد أخرج البخاري في الأدب المفرد وأبو داود من رواية صفوان بن عيسى عن عبد الله بن هارون عن زياد بن سعد حديثا فيجوز أن يكون هذا [1484] عبد الله بن هاشم الزعفراني المقري ذكر أنه قرأ على خلف بن هشام ودحيم وأبي هشام الرفاعي وأبي عمر الدوري قال أبو علي الأهوازي في غير موضع قرأت القرآن على خلف بن هشام الرفاعي وأبي عمر الدوري وعلي أبي الحسين علي بن حسين بن عثمان الغضايري وأخبرني أنه قرأ على الزعفراني قال الذهبي في تاريخ الإسلام هو مجهول ولو كان ثم شيخ موجود بهذا اللقاء والأنباء الذي في السماء لازدحمت القراء عليه والعهدة في وجوده على الغضايري [1485] عبد الله بن هانئ بن أبي عبلة عن أبيه أدركه أبو حاتم الرازي متهم بالكذب انتهى قال أبو حاتم روى عنه محمد بن عبد الله بن مخلد الهروي أحاديث بواطيل قدمت الرملة فذكر لي أنه في بعض القرى وسألت عنه فقيل هو شيخ يكذب فلم أخرج إليه وذكره بن حبان في الثقات فقال عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عبلة أبو عمرو بن كور ببيت المقدس روى عن أبيه هانئ عن عمه إبراهيم وحدثنا عنه أصحابه مكحول وغيره [1486] ز عبد الله بن هانئ النحوي كنيته أبو عبد الرحمن من أهل نيسابور قدم الشام فحدثهم بها يروي عن عبد الوهاب الثقفي ويحيى القطان حدثنا عنه الحسين بن يزيد بالرقة لم أجد في حديثه ما يجب أن يعدل عن الثقات إلى المجروحين قاله بن حبان وقد ذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا [1487] عبد الله بن هبة الله الحلي البزاز روى عن سبط الخياط سنة تسع وخمسين وست مائة ثم ظهر أن السماعات لآخر باسمه مات قديما [1488] عبد الله بن هشام الدستوائي أخو معاذ روى عن أبيه قال أبو حاتم متروك الحديث انتهى وقال الساجي فيه ضعف لم يكن صاحب حديث [1489] عبد الله بن هلال شيخ لعباد بن عباد المهلبي ضعفه الأزدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن سعيد بن جبير [1490] عبد الله بن هلال الأزدي عن بن وهب ضعفه الدارقطني انتهى وأخرج له الدارقطني في الغرائب من رواية محمد بن عبدوس بن فضالة الأعرج ومن رواية أبي ذر ومحمد بن إسحاق بن إبراهيم الشافعي كلاهما عنه حديثا وضعفه وقال الحاكم حدثنا أبو حفص عمر بن أحمد بن نعيم البغدادي وكيل المسعي ببغداد حدثنا أبو محمد عبد الله بن هلال النحوي الضرير حدثنا علي بن عمرو الأنصاري حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت ما جمع رسول الله ﷺ بيت شعر قط ألا بيتا واحدا يقال لما يهوي يكن فلربما يقال لشيء كان ألا تحققا قلت لم يذكر الخطيب عمر في تاريخه وعبد الله بن هلال أظنه المترجم في الأصل ووجدت عن المزي قال هذا خبر موضوع على بن عيينة والله أعلم [1491] ز عبد الله بن هلال الكوفي الساحر المعروف بصديق إبليس كان في زمن بني أمية قال أبو عبد الرحمن محمد بن المنذر الهروي المعروف بشكر في كتاب العجائب له حدثني محمد بن إدريس سمعت محمد بن عصمة وكان صاحب حديث يقول سمعت شيخا من بغداد يقول كان من أمر عبد الله بن هلال أنه مر يوما في بعض أزفة الكوفة وقد أهريق عسل لرجل وقد اجتمع الصبيان يلعقونه ويقولون اخزى الله إبليس فقال لهم عبد الله بن هلال لا تقولوا هكذا وقولوا جزى الله إبليس عنا خيرا فإنه أراق العسل حتى صرنا نلعقه قال فجاء إبليس إلى عبد الله بن هلال فقال له إن لك عندي يدا إذا نهيت الصبيان عن سبي وأنا اكافئك عليها فدفع إليه خاتما وقال كل حاجة تبدو لك مقضية فكان إذا أراد شيئا تهيأ له في الحال وكان للحجاج جارية يحبها فعمل رجل يوما في قصر الحجاج فنظرها فأحبها فجاء إلى بن هلال وكان يخدمه فشكا إليه حاله فقال الليلة آتيك بها فجاءه لما جن الليل والجارية معه فباتت عنده إلى الصباح ثم صار يأتيه بها كل ليلة فاصفر لون الجارية من الخوف والسهر فشكت إلى الحجاج فقالت إنه إذا نام الناس يأتيني آت فيذهب بي إلى بيت فتى شاب فأكون في إلى الصباح فإذا أصبحت أرى نفس في القصر قال فأمر بطشت من خلوق فقال لها إذا وصلت بيت الرجل فلطخي بابه ففعلت وبعث الحرس فأتوه بالرجل فقال له الحجاج لك الأمان فأخبرني بقضيتك فأخبره فطلب عبد الله بن هلال فقال يا عبد الله تركت الدنيا وعاملتني بهذا ودعا بالسيف والنطع قال فاخرج عبد الله كبة غزل فأعطى طرفها الحجاج وقال امسك هذا حتى أريك عجبا قبل أن تقتلني ورمى الكبة إلى الهواء وتعلق بالخيط فارتفع فلما صار في أعلى القصر قال يأمر الأمير بشيء ثم ذهب وقبض عليه الحجاج مرة غير هذه فسجنه فقال لأهل السجن من شاء ان ينحدر معي إلى البصرة فليركب هذه السفينة وخط مثل السفينة فدخل معه فيها بعضهم وامتنع آخرون ونجا هو ومن معه وقد قال فيها محمد بن إسحاق في الفهرست في الفن الثاني من المقالة الثامنة وأما المعزمون ممن ينتحل الشرائع فيزعمون أن ذلك يكون بطاعة الله وأما غيرهم فيزعمون أنه هو من السحر قال ومن كان يعمل الطريقة المحمودة بأسماء الله ونحو ذلك بن الإمام في زمان المعتضد ومن قبلهم عبد الله بن هلال كذا قال وكأنه ما اطلع على حاله جيد فقد أورد محمد بن المنذر شكر في كتاب العجائب بسند له أن عبد الله بن هلال صديق إبليس كان يترك لأجل إبليس صلاة العصر وكانت حوائجه عنده مقضية وكان عبد الله بن هلال يسكن أيضا بابل فقرأت في كتاب الأغاني لأبي الفرج من روايته عن إسحاق الموجب عن عبد الله بن مصعب قال قدم عمر بن ربيعة المخزومي الشاعر المشهور العراق فنزل على عبد الله بن هلال صديق إبليس وكانت له قينتان يجيدان الغناء فعمل عمر يا أهل بابل ما نفست عليكم من عيشكم إلا ثلاث خلال ماء الفرات وظل عيش بارد وغناء محسنتين لأبي هلال وقال محمد بن المنذر حدثنا يحيى بن علي بن حسين بن حمدان بن يزيد بن معاوية السعدي حدثني أحمد بن عبد الملك قال جاء رجل إلى عبد الله بن هلال وكان صديقا لإبليس وكان يترك له صلاة العصر وكانت عنده حوائجه مقضية فذكر قصة [1492] عبد الله بن أبي هند عن أبي عبيدة روى عنه أبو مالك الأشجعي قال البخاري حديثه منكر وقال مرة لا يصح حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبي عبيدة بن الجراح قلت ذا قديم [1493] عبد الله بن واقد عن أبي الزبير وقتادة ذكره العقيلي روى عباس عن بن معين قال روى عن قتادة وأبي الزبير ليس بشيء وقال محمد بن كثير البصري عن عبد الله بن واقد عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا لا طاعة لمن عصى الله انتهى وبقية كلام العقيلي روى من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا وقال الأزدي عبد الله بن واقد عن قتادة وعنده مناكير قال النسائي فرق الأزدي بينه وبين أبي رجاء عبد الله بن واقد الحراني [1494] ذ عبد الله بن وصيف الجندي مولى بني هاشم حدث بمكة عن علي بن زياد اللخمي عن محمد بن خالد الجندي عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه من دخل يوم الجمعة المسجد فصلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب وخمسين مرة قل هو الله أحد فذلك أمرؤ لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة أو يرى له أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من طريقه وقال لا يصح هذا وعبد الله بن وصيف مجهول وذكره الخطيب في الرواة عن مالك من غير هذا الوجه وقال غريب جدا لا أعلم له وجها إلا هذا [1495] عبد الله بن الوليد الحريري أبو محمد المصري قال مسلمة بن قاسم أخذ منه رجل من أصحاب الحديث كتابا نسخة فزاد فيه ونقص فيه ثم رده عليه فحدث بالكتاب بعد أن زيد فيه جماعة من أصحاب الحديث ولم يفطن الشيخ لذلك ثم أخبر ذلك الرجل أصحاب الحديث بذلك فامتحن الكتاب فظهرت فيه الزيادة فسقط الشيخ وبطلت روايته وتركت على عمد وهو ضعيف الحديث [1496] عبد الله بن وهب الفسوي روى عن يزيد بن هارون وغيره قال بن حبان دجال يضع الحديث فمن أباطيله عن يزيد عن حميد عن أنس مرفوعا إذا أراد الله أن يبعث إلى أهل بيت ضيفا بعث إليهم قبل ذلك أربعين صباحا طيرا أبيض ثم سرد حديثا في ورقتين وروى عن عبد الحميد الحماني عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس مسائل عبد الله بن سلام في جزء وروى عن شجاع بن الوليد عن خصيف عن مجاهد عن أبي سعيد قال أوصى رسول الله ﷺ عليا فقال إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفها واغسل رجليها وصب الماء على باب دارك فإذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين بابا من الفقر وامنع العروس في أسبوعها الأول من اللبان والخل والكزبرة والتفاحة الحامضة لأنها تعقر الرحم وسرد حديثا في نحو ورقتين قال بن حبان وكأنه اجتمع مع الجويباري واتفقا على وضع الحديث فقل حديث رأيته للجويباري إلا رأيته لعبد الله هذا انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن بن وهب ويزيد بن هارون المناكير لا شيء [1497] عبد الله بن وهب الدينوري هو بن محمد بن وهب مر وهو عبد الله بن حمدان أيضا [1498] عبد الله بن وهب الراسبي كان من رؤوس الخوارج الحرورية زائغ مبتدع أدرك عليا رضي لله عنه وقد بينت امره في عبد الله بن راسب [1499] عبد الله بن وهب الحضرمي الكوفي عن أبي جناب الكلبي وعنه أبو سعيد الأشج ذكره بن أبي حاتم مجهول [1500] عبد الله بن يحيى الألهاني عن الزهري وعنه الوليد وبقية لا بأس به إن شاء الله تعالى [1501] ز عبد الله بن يحيى التؤم في عباءة [1502] عبد الله بن يحيى المؤدب عن إسماعيل بن عياش بخبر باطل في فضل معاوية لا يدري من ذا انتهى وتقدم الحديث المذكور في ترجمة الحسن بن شعيب وكلام المؤلف في عبد الله بن يحيى [1503] عبد الله بن يحيى بن حارثة بن الأضبط عن أبيه عن جده بحديث ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا وعنه مروان بن محمد العقيلي أخرجه بن مندة من هذا الوجه وقال غريب لا نعرفه إلا بهذا وقال العلائي في الوشي لا أعرف لعبد الله ولا ليحيى ذكرا في شيء [1504] ز عبد الله بن يحيى بن زيد عن عكرمة أظنه بن عمار روى عنه عبد الحميد بن ربيع قال المؤلف في ترجمة عبد الحميد لا ندري من هو عبد الله هذا [1505] عبد الله بن يحيى بن موسى السرخسي لقيه أبو أحمد بن عدي واتهمه بالكذب في روايته عن علي بن حجر ونحوه قال وأقدم من لقى يونس بن عبد الأعلى ولي قضاء جرجان انتهى وذكره الحاكم في تاريخه وقال أبو محمد القاضي هذا شيخ حسن الحديث كثير الإفراد روى عن علي بن حجر وعلي بن خشرم فزاوره ولست أقف على حاله وقد حدث بنيسابور ثم روى عن أبي الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك عن يعقوب بن القعقاع عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس مرفوعا من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحد ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدا فواحد قال الرجل وإن ظلماه قال وإن ظلماه وإن ظلماه قلت رجاله ثقات إثبات غير هذا الرجل فهو آفته ولي قضاء طبرستان وانصرف عنها في سنة سبع وتسعين ومائتين وكان بقى إلى بعد الثلاث مائة [1506] عبد الله بن أبي يحيى قال البخاري حديثه منكر بن كاسب حدثنا بن أبي فديك عن عبد الله بن أبي يحيى عن أبي صالح السمان وعوف بن الطفيل أن عائشة حدثتهما أن النبي ﷺ قال كيف بك يا عائشة إذا رجع الناس إلى المدينة وكنت كالرمانة المحشوة قالت فمن أين يأكلون يا رسول الله قال يطعمهم الله من فوقهم ومن تحت أقدامهم ومن جنات عدن [1507] عبد الله بن يزيد بن تميم السلمي أخو عبد الرحمن وثقه دحيم وغير قال أحمد بن حنبل حدثنا عنه الوليد بن مسلم بمناكير وقال أبو زرعة لا بأس به انتهى وقال بن أبي حاتم سمع مكحولا وذكره بن حبان في الثقات [1508] عبد الله بن يزيد الهذلي المدني يقال هو بن قنطس قال البخاري متهم بالزندقة وقال مرة يتهم بأمر عظيم وأما أحمد ويحيى فوثقاه وقال النسائي ليس بثقة يكنى أبا يزيد ثم ذكر بسنده عن بن معين قال عبد الله بن يزيد الذي روى عنه علي بن ثابت هو بن قنطس والذي في التاريخ الكبير للبخاري قال عبد الرحمن بن شيبة لا أعلم إلا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول حسين بن عبد الله يتهم بالزندقة وعبد الله بن يزيد الهذلي ولما ذكره في الضعفاء قال يتهم بأمر عظيم فهذا كما ترى اللفظ الأول نقله عن غيره واللفظ الثاني لم ينقله عن غيره عبر منه بأمر عظيم وقال أبو زرعة قال لي عبد الرحمن بن شيبة لا أعلم إلا أني سمعت أبا بكر بن أبي أويس يقول ما بحديثه بأس وذكره بن حبان في الثقات فقال تبعا للبخاري يتهم بأمر عظيم [1509] عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي عن واثلة وأبي أمامة وعنه كثير بن مروان وأبو العطوف وأهل الرقة قال أحمد أحاديثه موضوعة وقال الجوزجاني أحاديثه منكرة انتهى وقال بعد عدة تراجم عبد الله بن يزيد الدالاني ليس بثقة ذكره الأزدي وغيره وأتى بعجائب روى أبو معاوية عنه عن أبي أمامة وواثلة وأنس مروفعا اقرأو القرآن من البقرة إلى سورة الناس ولا تقرأوه من سورة الناس إلى البقرة قلت هذا هو بن آدم الدمشقي المذكور انتهى ووقال بن أبي حاتم روى عن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة بن الأسقع أن النبي ﷺ سئل كيف تبعث الأنبياء روى عنه فياض بن محمد الرقي سألت أبي عنه فقال لا أعرفه وهذا باطل [1510] ذ عبد الله بن يزيد عن بن عمر وعنه جميل بن جرير قلت استدركه شيخنا تبعا لابن حزم وقد ذكر ما يرد على بن حزم من ذلك في ترجمة جميل [1511] ز عبد الله بن يزيد الفزاري الكوفي المتكلم ذكره بن حزم في النحل أن الأباضية من الخوارج أخذوا مذهبهم عنه [1512] عبد الله بن يزيد بن محمد بن كعب عن أبي هريرة بحديث الصور الطويل وعنه إسماعيل بن رافع أخرجه علي بن معبد في كتاب الطاعة والمعصية عن المسيب بن شريك عن إسماعيل قال مغلطاي في شرح البخاري لا أعرفه في جماعة سمين بهذا الاسم قلت [1513] عبد الله بن يزيد الحداني عن سليمان بن زريق عن زريق عن الحسن بخبر منكر هو الآتي ولا يعرف [1514] عبد الله بن يزيد البكري عن عكرمة بن عمار ضعفه أبو حاتم وقال ذاهب الحديث انتهى روى عنه هشام بن عمار [1515] عبد الله بن يزيد بن محمس النيسابوري عن هشام بن عبد الله الرازي متهم بالكذب وقال الدارقطني يضع الحديث [1516] عبد الله بن يزيد الدالاني مر [1517] عبد الله بن يسار هو بن أبي ليلى تقدم لا يصح حديثه عن علي [1518] عبد الله بن يعقوب الكرماني عن يحيى بن بحر الكرماني وعنه أبو طاهر بن مخمش ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال عبد الله بن أبي يعقوب يروي عن يزيد بن هارون ويحيى بن بحر حدثنا عنه بكر بن محمد بن عبد الوهاب وأحمد بن يحيى بن زهير بتستر ووقع لي من عواليه من طريق أبي عبد الله بن مندة عنه [1519] عبد الله بن يعلى بن مرة الثقفي عن أبي ضعفه بخبر واحد روى عنه ابنه عمر وهو ضعيف أيضا قال البخاري فيه نظر انتهى وقال بن حبان لا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا انفرد لكثرة المناكير في روايته ولا أدري أذلك منه أم من ابنه عمر فإنه واه أيضا وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له حديثين [1520] عبد الله بن يوسف عن الليث وعنه الباغندي بذاك الحديث فانفلقت عن حوراء هو عبد الله بن سليمان بن يوسف مر [1521] ز عبد الله بن يوسف بن بابي المحدث الشهير أكثر عنه أبو محمد بن حزم قال أبو جعفر بن صابر القيسي في تاريخه اختلط أخيرا توفي سنة خمس وثلاثين وأربع مائة وكان صالحا خيرا مجود للقرآن خاشعا ورعا بكاءا روى عن عباس بن أصبغ ومحمد بن خليفة وخلف بن القاسم وغيرهم وكان مولده سنة ثمان وأربعين وثلاث مائة [1522] عبد الله أبو المنير عن سعد بن أبي ذباب لم يصح حديثه قاله البخاري انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد له عن سعد بن أبي ذباب عن عمر في قصة له معه في زكاة العسل قال وهذا جاء عن عمر من طريق أصلح من هذا [1523] ز عبد الله القرشي عن أبي هريرة وعنه ابنه ذكره النباتي ونقل عن بن أبي حاتم قال ليس لهما معنى [1524] عبد الله النباتي شيخ لمعن القزاز لا يعرف من اسمه عبد الأعلى [1525] عبد الأعلى بن الحسين بن ذكوان المعلم عن أبيه قال العقيلي منكر الحديث أحمد بن هانئ الضبعي حدثنا عبد الله عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا لو صدق المساكين ما أفلح من ردهم قال العقيلي لا يصح في هذا شيء انتهى وهو عنده أيضا من حديث عائشة وعنه الطبراني من حديث أبي أمامة ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أبيه وبديل بن ميسرة روى عنه أهل البصرة وكناه أبا اليسر [1526] عبد الأعلى بن حكيم عن معاذ عن النبي ﷺ إنك تأتي أهل الكتاب فإن سألوك عن المجرة فأخبرهم أنها من عرق الأفعى التي تحت العرش رواه سليمان الشاذكوني رواه عن هشام بن يوسف عن أبي بكر بن أبي سبرة وهو متروك عن عمرو بن أبي عمرو عن الوليد بن أبي الوليد عنه وهذا إسناد مظلم ومتن ليس بصحيح انتهى وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وقال غير محفوظ وهو مجهول بالنقل [1527] عبد الأعلى بن سليمان عن الهيثم بن جميل بخبر باطل في الأيام البيض لعله آفته ولكن رواه عنه مجهول أيضا عن الهيثم عن حماد عن عاصم عن زر عن عبد الله مرفوعا أن آدم عصى فأهبط مسودا فبكت الملائكة فأوحى الله إليه صم لي يوم ثلاثة عشر فصامه فأبيض ثلثه ثم صام يوم أربعة عشر فأبيض ثلثه ثم صام يوم خمسة عشرة فأبيض كله فسميت أيام البيض انتهى وفي الثقات لابن حبان عبد الأعلى بن سليمان الزراد من أهل البصرة يروي عن هشام بن حسان روى عنه عبد الله بن محمد الغبري فهو هو والآفة في الحديث المذكور ممن بعده [1528] عبد الأعلى بن عبد الله شيخ لموسى بن يعقوب الربعي لا يعرف من هو وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وشيخه إسماعيل مولى مزينة نحوه يعني لا يعرف [1529] عبد الأعلى بن عبد الرحمن شيخ لبقية لا يدرى من هو والخبر منكر عن عن عطاء عن بن عباس مرفوعا من حفظ على أمتي أربعين حديثا أورده البخاري في كتاب الضعفاء أحمد بن صالح عن المسيب بن واضح عن بقية حدثنا عبد الأعلى انتهى وقال بعد ترجمتين عبد الأعلى القرشي عن عطاء وعنه موسى بن إسماعيل وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به فالظاهر أنهما واحد [1530] عبد الأعلى بن عبد الواحد الكلاعي عن عبد الله بن وهب وعنه أحمد بن محمد بن الحجاج قال أبو نعيم وهم في حديث رواه عن بن وهب عن فضيل بن عياض عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن أبي هريرة والمحفوظ عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن أبي وائل عن عبد الله أورده في ترجمة فضيل من الحلية [1531] عبد الأعلى بن محمد يحيى بن سعيد ضعفه الأزدي وقال العقيلي أحاديثه بواطيل قلت هو من شيوخ سليمان بن بنت شرحبيل انتهى وعبارة العقيلي وعبد الأعلى بن محمد التاجر روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري مناكير لا يتابع عليها ولا أصول لها منها عن الزهري عن القاسم عن أبي أمامة رفعه من تمام العيادة أن تضع يدك عل المريض وتقول كيف أصبحت وكيف أمسيت [1532] عبد الأعلى بن وهب بن عبد الأعلى أبو وهب القرطبي الفقيه المالكي سمع من يحيى بن يحيى الليثي ومطرف وأصبغ وغيرهم روى عنه أبو لبابة وابن وضاح قال بن الفرضي رتب مع الشيوخ في المشاورة يحيى بن يحيى وسعيد بن حسان وعبد الملك بن حبيب وأصبغ بن خليل وكان عاقلا عارفا بالرأي ولم تكن له معرفة بالحديث وكان يقول بالقدر لأنه كان طالع كتب المعتزلة وكان يحيى وابن حبيب وغيرهما يطعنون عليه أشد الطعن وكان أبو لبابة صاحبه ينكر عليه ويحكى عنه أنه كان يقول يموت الأرواح وكان مع ذلك خيرا دينا عاقلا ومات سنة إحدى وستين ومائتين [1533] عبد الأعلى الكوفي مولى الجعفيين بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع عن إبراهيم النخعي رحمه الله [1534] ز عبد الأعلى الزهري عن زياد بن علاقة قال الدوري عن بن معين لا أعرفه وقال بن عدي هو عبد الأعلى بن أبي المساور والذي قال فيه بن معين أنه ليس بثقة وقد أخرج بن عدي في ترجمة بن أبي المساور من طريق علي بن سعيد بن مسروق ثنا عبد الرحيم عن عبد الأعلى مولى بني زهرة فذكر حديثا من اسمه عبد الباقي [1535] ز عبد الباقي بن أحمد بن هبة الله أبو الحسن صهرابي على الأهوازي روى عن أبي عثمان الصابوني وأبي على الأهوازي ومحمد بن علي بن يحيى بن سلوان روى عنه أبو محمد بن صابر وأبو القاسم بن عبدان قال بن عساكر سمعت محمد بن طاوس يذكر أن أبا الحسن هذا أخرج له جزأ قد زور فيه السماع لنفسه من الأهوازي قال فلم أقرأه عليه وتوفي سنة خمس وثمانين وأربع مائة وقال أبو محمد بن صابر كان كذابا [1536] عبد الباقي بن قانع أبو الحسين الحافظ قال الدارقطني كان يحفظ ولكنه يخطىء ويصيب وقال البرقاني هو عندي ضعيف ورأيت البغداديين يوثقونه وقال أبو الحسن بن الفرات حدث به اختلاط قبل موته بسنتين وقال الخطيب لاأدري لماذا ضعفه البرقاني فقد كان بن قانع من أهل العلم والدراية ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه وقد تغير في آخر عمره مات سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة انتهى وهذا هو الراجح وأرخه بن ماكولا سنة وقال بن حزم اختلط بن قانع قبل موته بسنة وهو منكر الحديث تركه أصحاب الحديث جملة قلت ما أعلم أحدا تركه وإنما صح أنه اختلط فتجنبوه وقال بان حزم أيضا بن سفيان في المالكيين نظير بن قانع في الحنفيين وجد في حديثهما الكذب البحت والبلاء المبين والوضع اللائح فأما تغييرا وأما حملا عمن لا خير فيه من كذاب ومغفل يقبل التلقين وأما الثالثة وهي أن تكون البلاء من قبلهما وهي ثالثة الا ثاني نسأل الله السلامة انتهى وابن سفيان هو محمد بن القاسم سيأتي وقال بن أبي الفوارس في تاريخه قيل إنه سمع منه قوم في اختلاطه قال وكان من أصحاب الرأي وكان مولده سنة ست وستين ومائتين وقال البرقاني في حديثه نكرة وقال حمزة السهمي سألت أبا بكر بن عبدان عن بن قانع فقالا يدخل في الصحيح وقال بن الفرضي ولد سنة خمس وستين ومائتين وقال بن فتحون في ذيل الاستيعاب لم أر أحدا ممن ينسب إلى الحفظ أكثر أوهاما منه ولا أظلم أسانيد ولا أنكر متونا وعلى ذلك فقد روى عنه الجلة ووصفوه بالحفظ منهم أبو الحسن الدارقطني فمن دونه قال وكنت سألت الفقيه أبا يعلى يعني الصدفي في قراءة معجمة عليه فقال لي فيه أوهام كثيرة فإن تفرغت إلى التنبيه عليها فافعل قال فخرجت ذلك وسميته الأعلام والتعريف مما لابن قانع في معجمه من الأوهام والتصحيف [1537] عبد الباقي بن محمد بن ناقيا الشاعر معروف وقد اتهم بالزندقة نسأل الله العفو انتهى قال بن النجار عبد الله بن محمد بن الحسين بن ناقيا بنون وقاف بعدها مشاة تحتانية خفيفة بن داود بن محمد بن يعقوب أبو القاسم بن أبي الفتح رأيت اسمه بخطه وسماه عبد الوهاب الأنماطي عبد الباقي والصحيح ما كتبه بخطه قلت الأنماطي غير متهم بل هو حافظ فلعله سمى له بذلك قال وكان شاعرا مجودا صنف شرح الفصيح وسمع أبا القاسم الخرقي قال السمعاني حدثنا عنه بن الأنماطي وابن ناصر وسألت بن الأنماطي عنه فقال ما كان يصلي قال وسمعته يقول في السماء نهر من خمر ونهر من لبن ونهر من عسل ونهر من ماء ما يسقط منها في الأرض شيء إلا هذا الذي تحرزه العيون مات في المحرم سنة خمس وثمانين وأربع مائة وله خمس وسبعون سنة قال بن النجار وسمع أيضا من العشارى وأبي القاسم التنوخي وابن المقتدر وابن النقور وغيرهم وكان حسن المعرفة بالأدب له مصنفات في كل فن وكان من محاسن الناس إلا أنه يطعنون عليه في دينه وعقيدته كثير المجون وممن روى عنه أبو غالب الديلي وأبو علي بن المهتدي وابن السمرقندي ومن محاسن شعره قوله في السمعة مساعدة لي ما تمل وقد حلت بأحوالها في الليل حالي اجمعا سهادا ووجدا واصطبارا وحرقة ولونا وسقما وانتصابا وادمعا قال أبو نصر بن المحلى من تصانيفه شبهات القرآن لم يسبق إلى مثله قال السلفي سألت عنه شجاعا الذهلي فقال كان أحد المتأدبين وذكر ديوانه وتصانيفه وقال علي بن محمد الدهقان دخلت على أبي القاسم بن ناقيا لأغسله بعد أن مات فوجدته كتب في يده اليسري قبل أن يمون فقرأت فيها نزلت بحار لا يخيب ضيفه وأرجو نجاتي من عذاب جهنم وإني مع خوفي من الله واثق بأنعامه والله أكرم منعم من اسمه عبد البر وعبد الجبار [1538] عبد البر بن الحافظ أبي العلاء الهمداني سمع أباه وعلي بن محمد المشكاني راوي تاريخ البخاري الصغير سمعه منه وأبا الوقت والباعثان وغيرهم روى عنه الحافظ الضياء الصور الكبرى والرحالة وروى عنه بالإجازة الفخر بن البخاري وأحمد بن عساكر وغيرهما قال بن نقطة تغير بعد سنة ست عشرة وست مائة ذكر لي ذلك إسحاق بن محمد المؤيد وبلغني أنه ناب إليه عقله قبل موته بقليل وإنه توفي سنة أربع وعشرين وست مائة [1539] عبد الجبار بن أحمد الهمداني القاضي المتكلم روى عن أبي الحسن بن سلمة القطان ولعله آخر من حدث عنه له تصانيف وكان من غلاة المعتزلة بعد الأربع مائة انتهى وهو عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الخليل الأسدآبادي كان فقيها شافعيا روى أيضا عن عبد الرحمن بن حمدان الحلاب وغيره روى عنه أبو القاسم التنوخي وجماعة وولي قضاء الري مات سنة خمس عشرة وأربع مائة قال الذهبي صنف في مذهبه وذب عنه ودعا إليه وله مقالة محكية في كتب الأصول وصنف دلائل النبوة فأجاد فيه وبرز وقيل لم يكن محمودا في القضاء قلت ورأيت في فوائد أخبرنا عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار بالري مع البراءة من عهدته حدثنا الزبير بن عبد الواحد ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ويعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن حجر ومحمد بن عمر الدعاسي العسقلانيون وقالوا حدثنا عمرو بن خليف ثنا أيوب بن سويد فذكر حديثا كذبا يأتي في ترجمة عمرو بن خليف وقرأت في الامتاع والموانسة للتوحيدي كان من سواد همدان وكان أبوه حلاجا واتصل بابن عباد فراج عليه لحسن سمته ولزوم ناموسه وولي القضاء وحصل المال حتى ضاهى قارون في سعة المال وهو مع ذلك نغل الباطن خبيث المعتقد قليل اليقين ثم استرسل في ذم الكلام وأهله فأطال وذكره الرافعي في تاريخ قزوين فقال ولي قضاء الري وقزوين وغيرهما من الأعمال التي كانت لفخر الدولة بن بويه بعناية الصاحب بن عباد وأنشأالصاحب له تقليد أطنب فيه كعادته وذاك في سنة تسع وأربع مائة وكان شافعيا في الفروع معتزليا في الأصول وأملأ عدة أحاديث وصنف الكتب الكثيرة في التفسير والكلام قال الخليلي كتبت عنه وكان ثقة في حدثه لكنه داع إلى البدعة لا تحل الرواية عنه مات بالري وأرخه كما تقدم ويقال إنه لما مات الصاحب بن عباد قال لا أرى الترحم عليه لأنه مات عن غير توبة فطعنوا على عبد الجبار في قلة الوفاء ثم قبض فخر الدولة على عبد الجبار واستتابه أمورهم على ثلاثة آلاف فباع فيما باع طيلسان موشى وألف ثوب مصري وصرف وولي عوضه على بن عبد الجبار الجرجاني [1540] عبد الجبار بن أحمد السمسار روى عن علي بن المثنى الطهوي فأتى بخبر موضوع في فضائل علي رواه عنه بن المظفر الحافظ انتهى وأورده الخطيب في تاريخه عن عبيد الله بن محمد بن عبيد عن بن المظفر عنه عن علي بن المثنى عن زيد بن الحباب عن بن لهيعة عن جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة أما أنا فعلى البراق وأخي صالح على الناقة وعمى حمزة على ناقتي وأخي علي على ناقة من نوق الجنة وفيه هذا علي وصي رسول رب العالمين وأمام المتقين وقائد الغر المحجلين قال الخطيب لم أكتبه إلا بهذا الإسناد وابن لهيعة ذاهب الحديث قلت بن لهيعة مع ضعفه لبريء من عهدة هذا الخبر ولو حلفت لحلفت بين الركن والمقام أنه لم يروه قط [1541] عبد الجبار هو بن الحجاج الخراساني عن مكرم بن حكيم عن منير بن سيف عن أبي الدرداء رفعه صلوا خلف كل إمام وقاتلوا مع كل أمير وقال هذا غير محفوظ وليس في هذا المتن إسناد يثبت وضعفه الدارقطني فإنه ساق في السنن الحديث المذكور من الطريق المذكور لكنه من رواية عباد بن الوليد الغبري عن الوليد بن الفضل وقال من بعد عباد ضعيف فدخل عبد الجبار فيهم كما دخل الن منير لكنه وقع في روايته منير بن سيف بدل سيف بن منير فلعله اقلب على أحدهما [1542] عبد الجبار بن سعيد المساحقي عن مالك قال العقيلي له مناكير حدثنا عنه العباس الإسفاطي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمى جده سليمان بن نوفل بن مساحق وقال من أهل المدينة يروي عن بن أبي الزناد وأهل المدينة روى عنه أبو زرعة الرازي وذكره الزبير بن بكار وذكر نسبه إلى مساحق بن عبد الله بن مخرمة بن عبد العزى القرشي العامري وروى عنه وقال ولي أبوه قضاء المدينة وولي هو إمرة المدينة مرة بعد مرة ثم ولي قضاءها للمأمون وكان أحسن قريش وجها وأجودها لسانا ومات سنة ست وعشرين ومائتين وقد بلغ ثلاثا وثمانين سنة وأنشد له أشعارا وأراجيز وأسند عنه فأورده الخطيب في المتفق على أنه آخر غير المساحقي وهو محتمل وذكر في الرواية عن المساحقي إسماعيل القاضي وأبا الدرداء هاشم بن محمد [1543] ز عبد الجبار بن أبي رويحة يأتي قريبا في عبد الجبار بن محرز [1544] عبد الجبار بن عمارة الأنصاري المدني شيخ للواقدي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال شيخ يروي المقاطيع روى عنه الحجازيون [1545] عبد الجبار بن عمر العطاردي أبو أحمد قال العقيلي في حديثه وهم كثير ومشاه غيره سمع أبا بكر النهشلي روى عنه ولده أحمد انتهى وساق من روايته عن النهشلي عن الأعمش عن عبد الملك بن عمير عن عروة عن عائشة مرفوعا أنا الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد وقال هذا غير محفوظ من حديث الأعمش إنما هو حديث أشعث عن أبيه عن عائشة وذكره بن حبان في الثقات وقال مسلمة بن قاسم ضعيف [1545] أ ز عبد الجبار بن محرز بن عبد الجبار بنأبي رويحة روى عن أبيه عن جده عن أبي رويحة أنه قدم على النبي ﷺ فعقد له راية بيضاء أخرجه الدولابي في الكنى وابن مندة من طريقه مطولا ومختصرا قال العلائي في الوشي لا أعرف واحدا من رجال هذا الإسناد [1546] عبد الجبار بن محمد بن كثير بن سياق الرقي التميمي الحنظلي روى عن أبيه ومحمد بن بشر وعبد الرزاق وعنه محمد بن سليمان بن فارس وغيره قال أبو عبد الله بن مندة يكنى أبا إسحاق صاحب غرائب [1547] عبد الجبار بن مسلم عن الزهري ضعيف ولا أعرفه قال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال هو أخو الوليد بن مسلم يروي عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس قال إنما حرم من الميتة لحمها رواه محمد بن عبد الرحمن بن سهم عن الوليد بن مسلم عن أخيه وعجيب من قول المؤلف لا أعرفه وله ترجمة في تاريخ بن عساكر وساق حديثه المذكور من طرق وفي بعضها قال تمام لم يسند عبد الجبار بن مسلم إلا هذا الحديث قلت ولم يرو عنه غير الوليد وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه سألت هشام بن عمار عنه فقال كان يركب الخيل ويتنزه ويتصيد وهذا الوصف من رواية أخيه عنه يرفع جهالة عينه [1548] عبد الجبار بن المغيرة عن أم كثير سمع عليا في النفخ في الشاة أيزيد في الوزن قال لا قال رجل يزين سلعته قال البخاري لا يتابع عليه انتهى وقال بن عدي ليس بالمعروف وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه القاسم بن مالك المزني [1549] عبد الجبار بن نافع الضبي عن أيوب بن موسى عن نافع عن بن عمر قال قرأت على النبي ﷺ ضعف فقال اقرأ ضعف وهذا منكر ذكره العقيلي ولا يعرف انتهى قال العقيلي مجهول بالنقل لا يقيم الحديث وحديثه غير محفوظ لكن يعرف بفضيل بن مروزق عن عطية عن بن عمر [1550] عبد الجبار بن وهب شيخ ليحيى بن أيوب المقابري لا يدرى من هو قال العقيلي حديثه غير محفوظ حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني ثنا يحيى بن أيوب ثنا عبد الجبار بن وهب ثنا سعيد بن طارق عن أبيه مرفوعا نعمت الدنيا لمن يزود فيها لآخرته ما يرضي ربه وبئست الدار لمن صرفته عن آخرته وقصرت به عن رضى ربه فإذا قال العبد قبح الله قالت الدنيا قبح الله أعصانا للرب قال العقيلي هذا يروي من قول علي انتهى وقال بن معين لا أعرفه [1551] ز عبد الجبار بن يحيى بن الفضل في يحيى بن قيوم من اسمه عبد الجليل [1552] عبد الجليل عن عمه عن أبي هريرة مرفوعا من كظم غيظه ملأه الله أمنا وإيمانا قال البخاري لا يتابع عليه انتهى وذكر العقيلي حديثه وهو في تفسيره قوله تعالى والكاظمين الغيظ وهو من رواية زيد بن أسلم عنه وقال روى هذا بإسناد أصلح منه [1553] ز عبد الجليل المدني عن حبة العرني وعنه أبو طاهر المقدسي بخبر باطل أورده بن عساكر في ترجمة أبي الصديق وفيه أن عليا قال لما حضر أبو بكر قال لي إذا مت فاذهبوا بي إلى البيت الذي فيه النبي ﷺ فإن رأيت الباب يفتح فادخلوني وإلا ردوني إلى مقابر المسلمين قال علي فبادرت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فرأيت الباب قد فتح وسمعت قائلا يقول ادخلوا الحبيب إلى حبيبه فإن الحبيب إلى الحبيب مشتاق وقال بن عساكر هذا منكر وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذاب وعبد الجليل مجهول من اسمه عبد الحافظ وعبد الحق [1554] عبد الحافظ بن عبد المنعم بن غازي المقدسي سمع الكثير وكتب وروى عن الحافظ الضياء لا يعتمد على ما أثبت للناس في سنة خمس وتسعين وست مائة وبعدها فإنه اطلع منه على ما يخبط وربما يكون للإنسان فوت فيثبت له تكميلا للدراهم سامحه الله انتهى وهذا الرجل كان من أهل الصالحية نسخ الكثير وكتب الشروط في أيام بن أبي عمر ومن بعده وخطه حسن معروف مات في جمادي الآخرة سنة ثلاث وخمسين وسبع مائة وعجيب للمصنف في اقتصاره من المتأخرين بعد السبعمائة على هذا من أن فيهم جماعة من جنسه فيما أدري وقد رد المزني كلامه وقال لم يثبت نه ما ذكر وأشد ما فيه أنه كان يثبت أسماء بعض من حضر ويدع بعضهم لكثرتهم عليه [1555] ز عبد الحق بن أحمد الهاشمي في ترجمة علان بن زيد الصوفي [1556] ز عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن سبعين بن نصر بن فتح بن سبعين العتكي الغافقي المرسي المربوطي أبو محمد نزيل بجاية ثم مكة ولد سنة أربع وعشرين وست مائة أو في التي قبلها وأشتهر بالزهد والسلوك وكانت له بلاغة وبراعة وتفنن في العلوم وكثر أتباعه وله مقالة في تصوف الأتحادية ذكر بن دفيق العيد أنه جلس معه من ضحوة إلى قريب الظهر وهو يسرد كلاما يعقل مفرداته ولا يعقل مركباته كذا حكاه الذهبي وقرأت أنا بخط شيخ شيوخنا بن سيد الناس أنه سمع ولد الشيخ عبد الرحيم القناوي يقول إنه رأى بن سبعين بمكة فذكر نحو ما حكى عن بن دقيق العبد واشتهر عنه مقالة ردته وهي قوله لقد كذب بن أبي كبشة على نفسه حيث قال لا نبي بعدي ويقال إنه فر من العرب بسبب ذلك قاله الذهبي قال وذكر صاحبنا الشيخ على العبيطيطني أنه صاحب طائفة من السفينة فأخذوا يهونون له ترك الصلاة وقال بن عبد الملك في التكملة درس في العربية والأدب على جماعة ثم انتحل طريق التصوف واشتهر أمره وكثر اتباعه ثم رحل وحج وكان يدعوا إلى مقالة ارتسم بها من غير تحصيل وصنف في ذلك تصانيف شهرها أتباعه لا يخلوا منها أحد بطائل وهي بوساوس المتجردين أقرب وكان حسن الخلق صبورا على الأذى وقال صفى الدين الأرموي حججت فلقيت بن سبعين فبحثت معه في الحكمة وكان يعالج أمير مكة من أذى أصابه فعوفي فصارت له عنده منزلة وحكى بن تيمية أن بن سبعين كان يقول إن تصوف بن العربي فلسفة حمجة قال فإن كان كما قال فتصوفه هو فلسفة عنقة مات في تاسع شوال سنة تسع وستين وست مائة من اسمه عبد الحكم [1557] ز عبد الحكم بن أحمد بن محمد بن سلام مولى الصدفي أبو عثمان المصري حدث عن عيسى بن حماد زغبه ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي وأبي طاهر بن السرح وعبد الملك بن شعيب بن الليث وحكى عن ذي النون حكايات وكان صدوقا كثير الحديث حسن الأصول إلا أنه انقطع شيء من أوائل كتبه وغلب سنه ولم يكن ممن غير حديث شيوخه فحدث عن بن السرح بكتاب فوايد الحارث بن مسكين وأدخل عليه رجل طبري كان يورق عليبة أحاديث أبي صالح كاتب الليث قلبها على عيسى بن حماد توفي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وثلاث مائة ذكره أبو سعيد بن يونس وقال لي ولدت سنة تسع وستين ومائتين وقال مسلمة بن قاسم أدركته ولم أكتب عنه وكان أصحاب الحديث يتكلمون فيه وهو ضعيف في الحديث [1558] عبد الحكم بن عبد الله عن الزهري ضعيف ولعله الحكم بن عبد الله فالله أعلم [1559] عبد الحكم بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصري عن أبيه وابن وهب قال عثمان الدارمي عن بن معين لا أعرفه قلت وذكره بن يونس [1560] عبد الحكم عن سفيان الثوري لا يعرف وأتى بخبر موضوع كأنه بن ميسرة [1561] عبد الحكيم حدث عنه بكر بن سالم لا يدرى من هو انتهى ذكره بن عدي في ترجمة عبد الحكم بن عبد الله القسملي المترجم في التهذيب ثم نقل عن عثمان الدارمي قلت لابن معين بكر بن سالم حدثنا الحكم قال ما أعرفهما قال وسألته عن الحكم السدوسي فقال لا أعرفه [1562] عبد الحكم بن ميسرة عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال ما رؤي رسول الله ﷺ مادا رجليه بين أصحابه رواه محمد بن أسلم الطوسي عنه قال أبو موسى المديني لا أعرفه بجرح ولا تعديل انتهى وقد عرفه غيره قال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن الفرات ثنا محمد بن موسى بن يعقوب ثنا النسائي أنا محمد بن علي بن حرب المروزي ثنا أبو يحيى عبد الحكم المروزي وكان ضعيفا عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه الناس شركاء في الماء والكلأ والملح والنار ثم قال هو عبد الحكم بن ميسرة أبو يحيى يحدث بمالا يتابع عليه أخرجه أبو عبد الرحمن يعني النسائي في كتاب الضعفاء [1563] عبد الحكم بن عبد الله بن أبي فروة المدني أخو إسحاق صويلح قال فيه أبو الحسن الدارقطني مقل يعتبر به وقال العقيلي يروي عن عباس بن سهل لا يتابع عليه ولا يعرف إلا بالواقدي عنه انتهى وقد ذكره العقيلي حديثه وهو لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه بن المبارك مات سنة ست وخمسين ومائة وقال البزار مشهور صالح الحديث من أهل المدينة من اسمه عبد الحكيم وعبد الحميد [1564] عبد الحكيم البصري كاتب سعيد بن أبي عروبة قال الدارقطني ترك انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الحكيم البصري يروي عن عائشة روى عنه الأحوص بن حكيم والأحوص لا يعتبر بروايته قلت الظاهر أنه غيره [1565] ز عبد الحميد بن أنس عن نصر بن سيار أمير خراسان عن عكرمة عن بن عباس رفعه من أنعم على عبد نعمة فلم يشكرها فدعا عليه استجيب له وعنه أبو عمرو بن حميد السمعاني هو وشيخه والراوي عنه مجهولون جميعا قاله العقيلي في ترجمة نصر بن فورك في الضعفاء [1566] عبد الحميد بن أمية عن أنس قال الدارقطني لا شيء [1567] عبد الحميد بن بحر بصري روى عن مالك قال بن حبان كان يسرق الحديث وكذا قال بن عدي أبو مسلم الكجي حدثنا عبد الحميد بن بحر الكوفي عن خالد عن بيان عن الشعبي عن أبي جحيفة عن علي عن النبي ﷺ إذا كان يوم القيامة قيل يا أهل الجمع غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت رسول الله ﷺ فتمر وعليها ريطتان خضراوان أنبأناه بن أبي الخير عن الطرسوسي ومسعود الجمال قالا أنا الحداد أنا أبو نعيم ثنا فاروق والطبراني قالا ثنا أبو مسلم انتهى وأورد له الدارقطني في غرائب مالك من روايته عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أحاديث منها من أفضل الأعمال إدخال السرور علي المؤمن ومنها أحب العباد إلى الله أنفع الناس للناس وقال عبد الحميد ضعيف وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش يروي عن مالك بن مغول وشريك أحاديث مقلوبة وقال أبو نعيم يروي عن مالك وشريك أحاديث منكرة وروى الحسن بن سفيان عن هذا عن شريك حديث من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار قال بن عدي حدثناه الحسن وسرقه عبد الحميد عن ثابت بن موسى [1568] عبد الحميد بن حميد بن شفي شيخ لعيسى غنجار مجهول انتهى وذكر بن حبان في الثقات عبد الحميد بن شفي الكوفي الهمداني فقال يروي المقاطيع روى عنه يحيى بن واضح فيحتمل أن يكون هو هذا [1569] عبد الحميد بن ربيع اليمامي حدثنا عبد الله بن يحيى بن زيد لا يدرى من هو ثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أخيه محمد عن أبيه سلمة قال قال رسول الله ﷺ أول من يخرج عليكم من هذه الخوخة رجل يمتع في دنياه ولا خلاق له في الآخرة قال العقيلي حدثناه أحمد بن صدقة ثنا محمد بن مسكين اليماني ثنا عبد الحميد انتهى وعبارة العقيلي مجهولان جميعا والحديث غير محفوظ [1570] عبد الحميد بن زيد العمي عن أبيه قال العقيلي مجهول وحديثه منكر حدثنا محمد بن جعفر بن أعين ثنا إسحاق بن إبراهيم ثنا يونس بن محمد المؤدب حدثنا عبد الحميد بن زيدالعمي عن أبيه عن أنس مرفوعا إذا جاوزتم الخمسين من مهاجري إلى المدينة فإنه سيكون جوار ورباط قالوا يا رسول الله ويكون بمكة رباط قال لتجيئون غدا الكعبة وما تدرون من أي أرجائها تجيئون فما رباط تحت ظل السماء أفضل من رباط مكة قلت ذا كذب انتهى وعبارة العقيلي غير معروف بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم قال بعد أن ساقه لا يعرف إلا من هذا الطريق [1571] ز عبد الحميد بن زيد تابعي أرسل وعنه الزهري فيه جهالة كذا رأيت بخط الحسيني وهو خطأ منه وهذا رجل مدني مشهور واسم أبيه عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب كأنه نسب لجده [1572] عبد الحميد بن السري الغنوي من المجاهيل والخبر منكر حدثناه محمد بن حازم وأحمد بن عبد الرحمن وإسماعيل بن الفراء قالوا انا أبو القاسم بن صصري زادنا بن الفراء فقال وأبو محمد بن قدامة قالا أنا عبد الواحد بن محمد الأزدي أنا عبد الكريم بن المؤمل حضورا أنا عبد الرحمن بن عثمان التميمي أنا خيثمة ثنا أبو عتبة أحمد بن الفرج بحمص ثنا بقية حدثي عبد الحميد بن السري الغنوي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر مرفوعا ليس في صلاة الخوف سهو قال أبو حاتم الرازي عبد الحميد مجهول روى عن عبيد الله بن عمر حديثا موضوعا وضعفه الدارقطني [1573] عبد الحميد بن سوار عن إياس بن معاوية ضعفه أبو زرعة وقال يحيى ليس بشيء انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الحميد بن سوار يروي عن إياس بن معاوية روى عنه مسلم وبكر بن خنيس قلت ورأيت في أصل المصنف على معاوية وفي الحاشية صوابه سملة فيحرر هذا [1574] عبد الحميد بن صفوان أبو السوار حدث عن هشيم مجهول انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم عبد الحميد بن سوار عن إياس كما تقدم وبعده عبد الحميد بن سوار عن سيار عن أبي برزة وعنه هشيم فينظر من سمى أباه صفوان [1575] عبد الحميد بن قدامة عن أنس بن مالك في الفاغية قال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وذكره العقيل في الضعفاء وساق الحديث من رواية عبد الله بن رجاء عن سليمان بن دود عنه عن أنس كان أحب الريحان إلى النبي ﷺ الفاغية وذكره بن حبان في الثقات وقال عداده في أهل البصرة روى عنه سليمان بن كثير [1576] ز عبد الحميد بن كيسان يروي عن سويد بن عمير وذكره البيهقي في أوائل الهجرة من الروض وقال إنه مجهول عندهم [1577] عبد الحميد بن المصيصي قال العقيلي يخالف في حديثه حدثنا الفريابي حدثنا عبد الحميد حدثنا عبيد الله بن عمرو عن يحيى بن سعيد عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا من لا يؤدي زكاته يجيء يوم القيامة شجاعة أقرع ينهشه ورآه علي بن معبد عن عبيد الله فقال عن يحيى بن أبي أنيسة وهذا أولى [1578] عبد الحميد بن يحيى ما روى عنه سوى عبد الصمد بن سليمان في علمي له حديث عن عبد الله بن زيد عن زيد بن ثابت مرفوعا غظ رأسك من الناس وأن لم تجد الا خيطا أخرجه العقيلي انتهى وقال مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه [1579] عبد الحميد بن يوسف عن ميمون بن مهران قال الأزدي ليس بشيء من أهل ارقة وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وبقية كلامه مجهول بالنقل روى عبد الله بن داود الواسطي عنه عن ميمون بن مهران عن بن عباس رفعه من ظلم معاهدا كنت خصمه يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته قال بن داود دلني عليه حماد بن عمرو قال العقيلي وهذا قد روى من طريق يقارب هذا في اللفظ [1580] عبد الحميد السقاء عن جابر مجهول [1581] عبد الحميد عن أنس زكاة الرجل أن يجعل فيها بيتا وعنه حمزة بن حسان من رواية بقية عنه قال الجوزقاني في كتاب الأباطيل خبر منكر وعبد الحميد مجهول قلت ويحتمل أن يكون بن قدامة المتقدم من اسمه عبد الخالق وعبد ربه [1582] ز عبد الخالق بن أنجب بن المعمر بن الحسن بن عبد الله بن عبد العزيز بن محمد بن القاسم بن روحنا المارديني النشتبري ضياء الدين سمع ببغداد من شاتيل والمحاربي وابن كليب وابن الجوزي وبمصر من إسماعيل بن ياسين وبدمشق من الخنذوي والخشوعي قال بن الحاجب سألت الضياء عنه فقال صحبنا في السماع ببغداد وما رأينا منه إلا الخير وبلغنا أنه فقيه حافظ وقال الشريف عز الدين في الوفيات كان يذكر أنه ولد في سنة سبع وثلاثين وخمس مائة وأنه أجاز له أبو الفتح الكروخي وقال الدمياطي مات في الثاني والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وست مائة وقد جاوز المائة وكان فقيها عالما وقيد النشتبري بكسر النون والمثناة بينهما معجمة ساكنة ومع شهادة الدمياطي بأنه جاوز المائة ما قرأ بالإجازة عليه عن الكروخي ونحوه شيئا وقال بن النجار بلغني أنه ادعى الإجازة من موهوب الجواليقي والكروخي وجماعة روى عنهم وما أظن سنه يحتمل ذلك وقال الذهبي أحضر لنا الأمير محمد بن إسماعيل التيمي إجازة عتيقة قد أجاز فيها لعبدالخالق بن الأنجب النشتبري ولغيره في سنة إحدى وأربعين وخمس مائة جماعة منهم عبد الله بن الفراوي وعبد الخالق بن أبي أزهر وغيرهما صحيحة لا ريب فيها وإنما يخشى أن يكون باسم أخ له أكبر منه وإلا فقد رحل بن الحاجب وغيره بعدالعشرين فلم يعبأوا بذلك ولو عرفوا بها لكانت من أعلى ما يروي فكيف ممن تأخرت وكانت وفاة النشتبري سنة تسع وأربعين وست مائة وذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب فقال في حقه الفقيه الشافعي المعروف بالحافظ فقيه فاضل له معرفة بالفقه والحديث واللغة وقد اجتمعت به في ربضها وسمعت منه شيأعن الحديث وذكر لي أنه قدم إلى حلب في رسالة ووجدته متطلبا إلى المقام بها وأوقفني على إجازة ادعى أنه اسمه فيها وفيها خط وجيه بن طاهر وأبي منصور الجواليقي وغيرهما من أهل عصرهما فوجدتها مزورة وقد قطع الوجهة الأولى وغيرها وكتب اسمه فيها وأراد أن يحكي خط الاستدعاء وقد بقى منه اسطر في الوجهة المقابلة للأولى فما حاكاه فأعاد على خطه وعلى الخط الذي يليه فيما بقي من الاستدعاء ليشبه الخط الأول والثاني فلم يشتبه علي وظهر لي التباين من الخطين وكان سماعه صحيحا لكنه أفسد نفسه بشرهه هذا وقال لي الشيخ نجم الدين الباذرأي قال لي إبراهيم بن أبي عيسى العجب من الحافظ بن الأنجب في كونه يزعم أن عمره مائة وعشر سنين وهو من اقرأني وكنا نتعاشر ونحن لم نبلغ الحلم وإنا ما بلغت الثمانين إلى الآن فمن أين جاءه زيادة ثلاثين سنة قلت فهذا الذي ذكره بن العديم هو المعتمد فإنه أخبر بالخط وطرائقه من الذهبي ولعل النشتبري لما لم ير الأمر راج على هذا الكتاب المطبق أعاده على الصفحتين ثانيا وطبقهما حتى لم يبق فيهما ظهور ريبة فراج ذلك على الذهبي وقد سمعنا من طريقه بهذه الإجازة ونستغفر الله من ذلك [1583] عبد الخالق بن زيد بن واقد عن أبيه لين قال النسائي ليس بثقة وقال البخاري منكر الحديث نعيم بن حماد ثنا عبد الخالق بن زيد عن أبيه عن مكحول عن عبادة بن الصامت سألت رسول الله ﷺ عن قول الناس تقبل الله منا ومنكم قال ذلك فعل أهل الكتاب وكرهه انتهى وقد روى عنه أيضا الوليد بن مسلم وصفوان بن صالح وسليمان بن عبد الرحمن وغيرهم وقال سعيد البردعي عن أبي زرعة شيخ وقال الكتاني عن أبي حاتم ضعيف الحديث وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال منكر الحديث ليس بقوي فقلت يكتب حديثه فقال رجفا وذكره العقيلي في الضعفاء والدارقطني في المناكير وقال أبو نعيم الأصبهاني لا شيء وأورد العقيلي من روايته عن عبد الملك بن مروان كنت أجالس بريرة الحديث في وصيتها له بترك سفك الدماء قال وهذا يروي بإسناد أصلح من هذا [1584] عبد الخالق بن فيروز الجوهري حدث عنه السخاوي وغيره قال الحافظ علي بن المفضل لم يكن موثوقا به وقال الحافظ ضياء الدين تكلموا في سماعه وقال بن النجار بجرحه [1585] عبد الخالق بن المنذر عن بن أبي نجيح بحديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا لا يعرف تفرد عنه الحسن بن قتيبة [1586] ز عبد ربه بن سعيد بن عتبة القرشي ذكره الخطيب في المتفق وقال مجهول روى عن الزهري حديثا منكرا عن أنس رفعه لم نر شيئا قط أشد طلبا ولا أمحى للذنب القديم من الحسنة كتبناه من رواية سليمان الملطي أحد الكذابين من اسمه عبد الرحمن [1587] عبد الرحمن بن إبراهيم القاص عن محمد بن المنكدر ضعفه الدارقطني وهو بصري ويقال له الكرماني وقيل هو مدني روى عباس عن يحيى ليس بشييء زيد بن الحباب حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا اطلبوا الخير عند حسان الوجوه وحدث عنه عفان أيضا وقال النسائي ليس بالقوي وقيل وثقه البخاري وقال أحمد بن حنبل ليس به بأس ومن مناكيره عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا من كان عليه صوم رمضان فليسرده ولا يقطعه أخرجه الدارقطني انتهى وقال بن أبي حاتم ثنا القاسم بن محمد سمعت يحيى بن معين يقول عبد الرحمن بن إبراهيم القاص مدني وكان ينزل كرمان وهو ثقة قلت وهذا خلاف ما حكاه المؤلف وهو فيما قال متابع للعقيلي لكن لفظ العقيلي بصري ويقال له كرماني وأورد له حديث حسان الوجوه وقال الرواية في هذا فيها ضعف وحديثه عن العلاء بسنده يقول العبد مالي وقال روى بإسناد جيد من غير هذا الوجه وسئل أبو زرعة عنه فقال لا باس بأحاديثه مستقيمة وقال أبو حتم ليس بالقوي روى حديثا منكرا عن العلاء وقال أبو داود وهو عندي منكر الحديث وعفان ممسك برمته أي حدث عنه وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء ذكره بن شاهين في الثقات [1588] عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي عن مالك أتى بخبر باطل طويل وهو المتهم به وأتى عن فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ضبة بن محصن عن أبي موسى بقصة الغار وهو شبه وضع الطرقية أبو عمرو بن السماك حدثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الراسبي أبو علي أنا مالك عن نافع عن بن عمر قال كتب عمر إلى سعد وهو بالقادسية أن وجه نضلة بن معاوية الأنصاري إلى حلوان ليغير فأغاروا فأصابوا غنائم فرهقهتم العصر فأذن نضلة فإذا مجيب من الجبل كبرت كبيرا يا نضلة وذكر الحديث وفيه فقلنا من أنت يرحمك الله قال أنا زريب بن بر ثملا وصى عيسى بن مريم دعا لي بطول البقاء إلى نزوله من السماء الحديث وهذا شيء ليس بصحيح وهو عند إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا إبراهيم بن رجاء أبو موسى عن مالك بهذا مختصرا انتهى قال الخطيب روى عن مالك حديثا منكرا وساق هذا وقال الدارقطني لا يثبت عن مالك ولا نافع وقال أبو نعيم فيه ضعيف ولين وذكر الدارقطني له في العلل حديثا عن بن لهيعة وقال ضعيف [1589] عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي لا يعرف عن الليث حديثه موضوع رواه عنه عبد الرحمن بن عفان حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة مرفوعا حديث التفاحة التي انفلقت عن حوراء مرضية لعثمان انتهى قال العقيلي مجهول بالنقل وحديثه موضوع لا أصل له [1590] ز عبد الرحمن بن إبراهيم بن زكريا أبو مسلم الضراب روى عن أبي العلاء محمد بن أحمد المرازيني صاحب مكي بن إبراهيم وعن غيره قال بن مردويه في تاريخه كان يحفظ ويذاكر ويغلط [1591] عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سويد المنقري عن أبي إسرائيل قال الأزدي ضعيف مجهول [1592] ز عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد المهري أبو محمد المصري قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه وسمعت بعض أهل العلم يضعفونه وبعضهم يقوونه وهو عندي جائز الحديث لا باس به ولم أر أحدا تركه ومات بمصر في المحرم سنة ست وعشرين وثلاث مائة وذكره أبو سعيد بن يونس وقال روى عن سملة بن شبيب والحارث بن مسكين وأبي طاهر بن السرح وغيرهم وكان ثقة صحيح السماع [1593] عبد الرحمن بن أحمد الموصلي عن إسحاق بن عبد الواحد عن مالك بخبر كذب انتهى وقال في ترجمة إسحاق بن عبد الواحد شيخه عبد الرحمن لا أعرفه قلت قال الدارقطني والخطيب الحمل فيه على عبد الرحمن ومتنه عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه أسرى بي البارحة جبرائيل فأدخلني الجنة فأراني الباب الذي تدخل منه أمتي الحديث وفيه أنت يا أبا بكر أول من يدخل [1594] عبد الرحمن بن أحمد القزويني عن أبي الحسن بن سلمة القطان ضعيف عند أهل بلده قال الخطيب وحدث عنه توفي سنة ثلاث عشرة وأربع مائة انتهى والخطيب إنما نقل ذلك عن غيره مقيدا غير مطلق فقال حدثني أبو عمرو المروزي أن أهل القزوين كانوا يضعفون عبد الرحمن بن أحمد في روايته عن أبي الحسن القطان هذه عبارته فضعفه على هذا مقيد بما رواه عن أبي الحسن فقط وقد روى عن غيره أحاديث مستقيمة إن شاء الله وذكره أبو القاسم الرافعي في تاريخ قزوين ونقل كلام الخطيب وسمى جده إبراهيم بن أحمد الجناري وكنى عبد الرحمن أبا القاسم وذكر أنه حدث عنه أبو سعد السمان وسمع منه أبو منصور المقدمي سنة عشر وأربع مائة [1595] ز عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم أبو محمد الخزاعي النيسابوري الحافظ سمع من هناد النسفي وابن المهتدي وابن النقور ورحل إلى الشام والحجاز وخراسان روى عنه عمر بن إبراهيم الزيدي وأحمد بن عبد الوهاب الصيرفي وغيرهما قال بن السمعاني طالعت عدة من أماليه بالري فرأيت فيها مجلسا املأه في إسلام أبي طالب وكان شيعيا إلا أنه كان مكثرا من الحديث وله به الشغف وقال يحيى بن أبي طي كان من اعلم الناس بالحديث وأبصرهم به وبرجاله ويقال كان في مجلسه أكثر من ثلاثة آلاف محبرة وكان إذا قيل له هذا الحديث في الصحيحين قال وروى عن المكسورين والله لو أنصف الناس فما سلم لهما إلا القليل قال وما سئل عن حديث إلا وعرف صحته من سقمه وكان يقول احفظ مائة ألف حديث وكان يقول لو كان لي سلطانا يشد على يدي لاسقطت خمسين ألف حديث يعمل بها ليس لها أصل ولا صحة قال الذهبي في تاريخ الإسلام هذا الكلام كلام من في قلبه غل على الإسلام وأهله وكان غاليا في التشيع مات سنة خمس وأربعين وأربع مائة [1595] عبد الرحمن بن إسحاق أبو عبد الكريم قال الجوزقاني غير محمود في الحديث [1596] عبد الرحمن بن إسحاق بن إبراهيم بن سلمة الضبي مولاهم كان من أصحاب محمد بن الحسن وتقلد القضاء بالرقة ثم بمدينة المنصور ثم بالجانب الغربي وكان ممن قام مع أحمد بن أبي داود في حمل الناس على القول بخلق القرآن وعزل عن القضاء في أيام المتوكل فحج في سنة ثلاث عشرة ومائتين فمات في الطريق لعشر في ذي القعدة وأظنه الذي قبله [1597] عبد الرحمن بن إسحاق العطار في عبيد بن إسحاق [1598] عبد الرحمن بن أشرس الإفريقي عن مالك مجهول الحال وقال بن الجنيد ليس به باس وضعفه الدارقطني انتهى وقد ذكرت حديثه في ترجمة سليمان بن إبراهيم بن زرعة القيرواني قال سحنون كان أحفظ على الرواية من علي بن زياد وكان شديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذكره أبو العرب فقال أبو الأشرس عبد الرحمن بن الأشرس التونسي وعده في رجال بن وهب وروى عنه أيضا عبد الرحمن بن القاسم وسعيد بن تليد وغيرهما وقال أبو سعيد بن يونس عبد الرحمن بن مسعود بن أشرس الإفريقي يكنى أبا مسعود يقال مولى الأنصار يروي عن عبد الله بن عمر العمري ومالك بن أنس رحمهما الله تعالى روى عنه عبد الله بن وهب وسعيد بن عيسى ومهدي بن جعفر وعمران بن هارون سمعوا منه بمصر وسيأتي له ذكر في ترجمة يحيى بن خشيش [1599] عبد الرحمن بن الستن قال بن ماكولا له عن سعد ما لم يتابع عليه [1600] عبد الرحمن بن آمين عن أنس مدني قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وهو عبد الرحمن بن يامين الآتي ذكره وموضعه في الألف من الآباء ينبغي أن يكون قبل عبد الرحمن بن إبراهيم لأن همزته ممدودة [1601] عبد الرحمن بن أبي أمية المكي عن تابعي حديثا منكرا قال أبو حاتم لا يعرف انتهى والذي في كتاب بن أي حاتم روى عن رجل عمرو بن العاص روى خبره عن سعيد بن موسى عن طلق بن صنعان عنه سمعت أبي يقول ذلك وذكره العقيلي في الضفعاء فقال كوفي لا يقيم الحديث وفي حديثه وهم ثم ساق عن مطين عن يوسف بن أبي أمية سمعت أخي عبد الرحمن يذكر عن فضيل بن مروزق عن عطية عن أبي سعيد رفعه احفظوني في أصحابي الحديث قال وهذا يروي عن فضيل عن محمد بن خالد عن عطاء مرسل [1602] عبد الرحمن بن أيوب السكوني عن العطاف بن خالد عن نافع عن بن عمر مرفوعا لو أذن الله لأهل الجنة لتبايعوا بالعطر والبز رواه عنه الحسين بن إسحاق التستري لا يجوز أن يحتج بهذا وقد قال العقيلي لا يتباع عليه انتهى وبقية كلامه ليس بمحفوظ عن نافع وإنما يروي بإسناد مجهول ثم ساق عن اليمان بن عباد عن محمد بن حفص الشيباني عن إبراهيم بن إسحاق الرازي ثنا إسماعيل بن نوح عن رجل عن أبي بكر الصديق رفعه لو تبايع أهل الجنة ولن يتبايعوا ما تبايعوا إلا البز قال وهذ أولى وليس له إسناد يصح [1603] عبد الرحمن بن بحير عن محمد بن معاوية بن ريسان روى عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه ما أحسن الصدقة رجل إلا أحسن الله الخلافة على تركته رواه عنه ابنه محمد أخرجه الدارقطني في غرائب مالك والخطيب في الرواة عن مالك وقال عبد الرحمن وابنه مجهولان [1604] عبد الرحمن بن بشر الغطفاني عن أبي إسحاق لا يعرف والخبر منكر انتهى وقد ذكره العقيلي فقال مجهول في النسب والرواية حديثه غير محفوظ ثم أخرج من رواية العابس بن بكار عنه عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رفعه حرم الله الخمر بعينها الحديث وقال ليس له أصل عن أبي إسحاق وإنما يعرف عن عبد الله بن شداد عن بن عباس قوله [1605] ز عبد الرحمن بن بشر المدني روى في حل الحمر الأهلية مجهول قاله بن حزم ولعله الذي بعده [1606] عبد الرحمن بن بشير الدمشقي عن محمد بن إسحاق قال أبو حاتم منكر الحديث وفي مجمع الزوائد وثقه بن حبان قال بن أبي حاتم وروى أيضا عن عمار بن إسحاق عن محمد بن المنكدر وعنه زهير بن عباد الرواسي قال أبي يروي عن بن إسحاق بن يسار المغازي روى عنه سليمان بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقيان وقال صالح جزرة لا يدرى من هو ولا يعرف حدثنا عن دحيم قلت بل روى عنه جماعة فلا يضره عدم معرفة جزرة وقال أبو الحسن بن سميع وذكره محمد بن عائذ بخير وذك أنه قد سمع وقال علي بن الحسن الكرخي حدثنا الباغندي حدثنا دحيم حدثنا عبد الرحمن بن بشير الدمشقي وكان ثقة وقال أبو زرعة الدمشقي حدثنا أبي حدثنا عبد الرحمن بن بشير قال أنا أصلحت أعراب كتب محمد بن إسحاق [1607] عبد الرحمن بن بشير الأزدي عن أبيه بشير بن يزيد عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا اصنع المعروف إلى كل أحد فإن لم يصب أهله كنت أنت أهله وعنه يحيى بن محمد إسناد مظلم وخبر باطل أطلق الدارقطني على روايته الضعف والجهالة انتهى وقال الدارقطني بعد أن أخرجه في الغرائب من طريق يحيى بن محمد بن خشيش عنه وإسناد ضعيف ورجاله مجهولون وبه رفعه من مشى في حاجة أخيه المسلم فكأنما خدم الله عمره وقال باطل ومن دون مالك مجهولون وأخرج الحديث الأول الخطيب من طريقه وقال لا يصح عن مالك [1608] عبد الرحمن بن ثابت عن أنس بن مالك لا يعرف قال العقيلي لا يتابع على حديثه رواه عنه أبو مروان وفيه جهالة أيضا انتهى والذي رأيت في ضعفاء العقيلي ما لفظه مجهول روى أبو مروان عنه عن أنس رفعه أن من البر أن تصل صديق أبيك وهو من رواية إسحاق بن سليمان عن عتبة عن أبي مروان قال النباتي هذا إسناد لا يقوم [1609] عبد الرحمن بن جعفر البردعي عن أحمد بن محمد الموفقي ضعفهما الدارقطني وحدث عنه [1610] ز عبد الرحمن بن جندب روى عن كميل بن زياد روى عنه أبو حمزة الثمالي مجهول [1611] عبد الرحمن بن حاتم المرادي القفطي قال بن الجوزي متروك الحديث قلت هذا من شيوخ الطبراني ما علمت به بأسا يروي عن نعيم بن حماد وجماعة انتهى وقد ذكره بن يونس في تاريخ مصر وقال يكنى أبا زيد تكلموا فيه توفي سنة أربع وتسعين ومائتين وحدث عن أبي صالح كاتب الليث وقال مسلمة بن القاسم ليس عندهم بثقة [1612] عبد الرحمن بن الحارث الكفرتوثي عن بقية بن الوليد وقال بن عدي يسرق الحديث ولقبه جحدر واسمه أحمد بن عبد الرحمن قلت وقد قيل اسمه عبد الرحمن فأخبرنا إسماعيل بن الفراء ومحمد الواسطي وابن مؤمن قالوا أنا بن أبي لقمة أنا الخضر بن عبدان سنة إحدى وأربعين وخمس مائة ثنا أبو القاسم المصيصي أنا أبو نصر بن هارون بدمشق سنة خمس عشرة وأربع ما ئة أنا أبو عمر بن فضالة حدثنا عبيد الله بن أحمد بن الصنام الرملي ثنا عبد الرحمن بن الحارث جحدر ثنا بقية ثنا الأوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي ﷺ قال الجنة دار الأسخياء هذا حديث منكر ما آفته سوى جحدر انتهى وقد ذكر بن عدي هذا الحديث في ترجمة عبد الرحمن فقال ثنا بن أبي سفيان الرملي ثنا جحدر به وأورد من طريقه أيضا عن بقية عن ثور عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل في الحلية وقال هذان الحديثان عن بقية قد رواهما غير جحدر فسرقهما جحدر ثم قال بن عدي ولجحدر غير ما ذكرت من الحديث مما سرقه من قوم ثقات وادعاه عن شيوخهم وهو بين الضعف جدا وذكره بن حبان في الثقات ولعله والد أحمد بن عبد الرحمن وكان يلقب جحدر أيضا [1613] عبد الرحمن بن الحارث الغنوي عن محمد بن جرير الطبري قال بن أبي الفوارس لا يعتمد عليه وقال البرقاني رايته يفهم ولا أعلم إلا خيرا قلت روى عنه بشير الفاسي وغيره انتهى فقال بن أبي الفوارس كان فيه بعض التساهل لم يكن ممن يعتمد عليه كانت كتبه طرية توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة [1614] عبد الرحمن بن الحارث السلامي عن الزهري وعنه هشام بن عمار مجهول انتهى قال أبو حاتم أرى حديثه مقارب وما روى عنه غير هشام وتعقب هذا بن عساكر بأن الحكم بن موسى روى عنه أيضا لكن بلغني عن محمد بن عوف أنه ضعفه [1615] عبد الرحمن بن حازم أبو حازم عن مجاهد لا يعرف [1616] عبد الرحمن بن حجرة عن عمر بن روبة قال العقيلي حديثه غير محفوظ وليس بمشهور بالنقل انتهى وساق له حديث بن كتبه من كذب علي من رواية عبد الله بن جعفر المقدسي الخزاعي قلت صحف النباتي في ذيل الكامل اسم أبيه فقال عبد الرحمن بن حجيرة بضم أوله ثم جيم ثم راء مصغر فذكر ما ذكره العقيلي ثم قال في المصريين أيضا عبد الرحمن بن حجيرة الأكبر مشهور [1617] عبد الرحمن بن حريز الليثي عن أبي حازم سلمة لا يعرف وعنه محمد بن بشر الزاهد مثله انتهى وهذا أخذه الذهبي من ضعفاء العقيلي ولم يعزه له لعدة تراجم غيره يأخذها من كلامه ويتصرف فيها ولا يعي غالبا بما يفيده العقيلي قال العقيلي عبد الرحمن بن حريز بن عبيد بن حبيب بن يسار الليثي ويقال الفزاري مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه حدثنا هارون بن محمد ثنا أبو جعفر محمد بن بشر الزاهد عنه ثنا أبو حازم سمعت سهل بن سعد رفعه من اتقى ربه كل لسانه ولم يشف غيظه قال وفي هذا رواية من وجه آخر نحو هذه [1618] ز عبد الرحمن بن الحسام شيخ مجهول أتى عنده زياد بن معاوية بن يزيد بن عمر بن حرب بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان بخبر باطل في فضل معاوية قال أخبرنا رجل من أهل حوران أخبر عن رجل آخر قال اجتمع عشرة من بني هشام فغدوا على النبي ﷺ فلما قضى الصلاة قالوا يا رسول الله غدونا إليك لنذكر لك بعض أمورنا أن الله قد تفضل بهذه الرسالة فشرفك بها وشرفنا لشرفك وهذا معاوية بن أبي سفيان يكتب الوحي فقد رأينا أن غيره من أهل بيتك أولى به لك منه قال نعم انظروا في رجل غيره قال وكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله إلى محمد فأقام جبرائيل أربعين يوما لا ينزل فلما كان يوم أربعين هبط جبرائيل بصحيفة فيها مكتوب يا محمد ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتاب وحيه فاقره فإنه أمين فأقره قال بن عساكر في تاريخه هذا خبر منكر وفيه غير واحد من المجهولين قلت بل هو مما يقطع ببطلانه فوالله إني لأخشى أن يكون الذي افتراه مدخول الإيمان [1619] عبد الرحمن بن الحسن بن مسعود الموصلي الزجاج عن معمر وغيره قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال غيره صالح الحديث روى عنه بن راهويه وعلى بن حرب وابن عمار ولينه وآخرون [1620] عبد الرحمن بن الحسن بن عبيد الأسدي قال صالح بن أحمد الهمداني الحافظ ادعى الرواية عن إبراهيم بن ديزيل فذهب علمه وقال القاسم بن أبي صالح يكذب قلت روى عنه الدارقطني وابن زرقويه وأبوعلي بن شاذان توفي اثنتين وخمسين وثلاث مائة انتهى روى أيضا عن موسى بن إسحاق الأنصاري وعلي بن الحسين بن الجنيد ومحمد بن أيوب ومطين وغيرهم قال صالح بن أحمد الحافظ في طبقات الهمدانيين أنكر عليه أبو حفص بن عمر والقاسم بن أبي صالح روايته عن إبراهيم فسكت عنه حتى ماتوا وتغير أمر البلد فادعى الكتب المصنفة والتفاسير وقد بلغنا أن إبراهيم قرا كتاب التفسير قبل سنة سبعين وادعى هذا أن مولده سنة سبعين وكان إبراهيم قل إن يمر له شيء فيعيده وحدثني أبي أن أهل الكرخ قدموا وسألوا من إبراهيم في سنة ست وسبعين أن يقرأ عليهم كتاب التفسير فامتنع فسمعوه على يحيى الكرابيسي عن إبراهيم وإبراهيم حي قال وسألني عنه الدارقطني وقال لي رأيت في كتبه تخاليط وقال أبو يعقوب بن الدخيل لم يحمدوا أمره [1621] عبد الرحمن بن الحسين بن إسحاق الخواتكاني الجوزجاني روى عن عبد الرحمن بن الوليد وعنه الإسماعيلي في معجمه وقال لم يكن بذاك [1622] عبد الرحمن بن حماد الطلحي التيمي يروي عنه عبيد الله العيشي قال أبو حاتم منكر الحديث وقال بن حبان وغيره لا يحتج به العيشي عن هذا عن طلحة بن يحيى عن أبيه عن طلحة بن عبيد الله قال دخلنا على النبي ﷺ وفي يده سفرجلة فرمى بها إلي وقال دونكها فإنها تجم الفواد وبه قال سألت رسول الله ﷺ عن سبحان الله قال تنزيه الله من السوء انتهى واسم جده عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله قال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال أسأل الله السلامة وفي علل الخلال قال هناد سألت أحمد فقلت حدثني يعقوب بن القاسم بن محمد بن يحيى بن زكريا بن طلحة أبو يوسف أنا عبد الله بن كثير أبو سعيد حدثنا عبد الملك بن يحيى بن عباد عن عبد الله بن الزبير أن النبي ﷺ كان في يده سفرجلة فقال دونكها يا أبا مجد فإنها تجم الفواد قال أبو يوسف فجلس إلينا شيخ بعدما سمعناه بسنتين يقال له عبد الرحمن بن حماد بن عمران بن موسى بن طلحة قال أبو يوسف وإنما حدث به العيشي عن عبد الرحمن بن حماد فعجب أحمد من قولي له وقال الأزدي في الضعفاء فقال ضعيف وذكره بن حبان فقال روى عن طلحة بن يحيى نسخة موضوعة [1623] ز عبد الرحمن بن حمزة بن عبد الله بن معرض الباهلي أخرج بن مندة من طريق فضيل بن ثمامة الباهلي عن عبد الرحمن هذا عن أبيه عن جده أنه وفد على النبي ﷺ فجعل لهم فريضة في إبلهم وقال غريب قال العلائي في الوشي وحمزة وولده لا يعرفان [1624] عبد الرحمن بن خالد بن نجيح عن أبيه قال بن يونس منكر الحديث انتهى وقال الدارقطني متروك الحديث له عن حبيب كاتب مالك وسعيد بن أبي مريم وقال في موضع آخر ضعيف [1625] عبد الرحمن بن خضير عن طاوس ضعفه الفلاس ومشاه غيره فوثقه يحيى انتى روى عنه وكيع وقواه ومروان بن معاوية وهو مكي هلالي [1626] عبد الرحمن بن داود الواعظ دخل المغرب وحدث بصحيح البخاري عن أبي الوقت في سنة ثمان وست مائة ليس بثقة اتهمه أبو عبد الله بن الآبار وكان يلقب بالزرزور قال الشيخ الضياء رايته بالقاهرة على المنبر ورأيت له الأربعين في قضاء الحوائج موضوعة قد ركب لها أسانيد من طرق البخاري وأبي داود وغيرهما قلت هو أبو البركات المصري الزرادي الواعظ الملقب بالزرزور صحيح السماع من السلفي وخطيب الموصل كذبه بن الأبار وابن مسدي والناس قال بن مسدي في معجمه ذكر أنه لقي أبا النجيب السهروردي بالري وإنه سمع منه الراسلة بسماعه من أبي القاسم القشيري وإنه سمع بهمدان من عفيفة امرأة زعم أنه قرأ عليها حلية الأولياء تفردت به عن أحمد بن سعيد القاشاني عن أبي نعيم وقد قدم علينا غرناطة سنة سبع وست مائة فسمعوا منه وسمعت منه وكان يقول مولدي بالموصل على رأس الثلاثين وخمس مائة وقد ذكر لي بعض المصريين أنه من أهل دمياط وكذلك أبوه ومن عجائب ثركيباته أنه حدث بالجمع بين الصحيحين للحميدي عن أبي الوقت عبد الأول وزعم أنه لقيه بمكة هذا كذب صراح ما دخل أبو الوقت مكة قال وأعجب من هذا أن علي بن أحمد الكوفي كان قد سمع من السلفي ودخل الأندلس وسمع من بن بشكوال وخرج أربعين مسلسلا ثم قصد الدولة وقدم ختمة بخط أبي عبد الله السوسي القائم بالدولة فقيل له من أين لك هذه قال إني تزوجت بمصر بنت بنته فكأنهم أظهروا له القبول وولوه قضاء مالقة وقصدها فملا حل سبتة ليركب البحر إلى مالقة احتاط به متولي سبتة وجعله في مركب وأنفذه إلى الإسكندرية فسمع منه أبو البركات الواعظ أربعينه وكتبها فوقفت على الأصل الذي فيه سماعه منه فلما غرب أبو البركات أسقط ذكر الكوفي مؤلفها وادعاها لنفسه وبها افتضح بالأندلس فإنه حدث عن مشائخ الأندلس وحدث بغريب الحديث لأبي عبيد عن أبي عبد الله بن المتقنه عن أبي منصور الزراد عن نافع الخراساني عن معالي بن عدي عن أبي عبيد وهذا كله اختلاق وحدث بالشهاب عن رجل عن القضاعي نعوذ بالله من الخذلان قلت وذكره بن فرتون في ذيل الصلة وإنه روى عن أبي النجيب رسالة القشيري روى عن مؤلفها وبالجهدان يكون سمعها أبو النجيب من أصحاب القشيري روى عنه أبو العباس بن مفرج النباتي وأبو القاسم بن الطيلساني قال بن فرتون وأخبرني أبو البركات هذا بفاس حين قدمها بأنه قرأ كتاب الجمع بين الصحيحين للحميدي على شهدة وإنه لما ودعها أنشدته إن عبد الرحمن أودع قلبي حسرات بالبعد بعد التلاق زارني زورة شفت سقم القلب شفاء السليم بالدرياق بن الطيلساني أبو القاسم أنشدنا أبو البركات بقرطبة أنشدنا السلفي بما قاله بآمد أهدى لنا ليلة أبو حسن فراخ طير مشوية وسمك فقلت تباله ومخزية لمن يلوم يا سيدي وسمك وقد رفع البلاء من رفع السبع الطباق العلي لنا وسمك توفي أبو البركات بتونس [1627] ز عبد الرحمن بن دينار كوفي يروي عن مجاهد روى عنه الثوري ذكره النباتي في ذيل الكامل وعزاه لابن حبان في زيادات الضعفاء وقال ينفرد [1628] عبد الرحمن بن زاذان عن أحمد بن حنبل وعنه أبو بكر بن شاذان متهم روى حديثا باطلا عن أحمد عن عفان عن همام عن ثابت عن أنس مرفوعا النصر مع الصبر والفرج مع الكرب ثم أنه روى عن أحمد دعاء منكرا جاء في ترجمة أحمد في التهذيب انتهى وقد أورده الخطيب في ترجمة عبد الرحمن وقال لم يكن عنده غير هذا الدعاء وهذا الحديث وسمع ذلك منه أبو بكر بن شاذان وأبو محمد بن السقاء وغيرهما [1629] عبد الرحمن بن زبيد بن الحارث اليمامي الكوفي عن أبي العالية وعنه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار قال البخاري منكر الحديث وقيل النكارة هي من يحيى نقل عن البخاري أيضا انتهى وهذا إنما قاله البخاري في يحيى الراوي عنه وأما عبد الرحمن فذكره بن حبان في الثقات [1630] ز عبد الرحمن بن زياد الرصاصي أبو عبد الله من أهل العراق سكن مصر يروي عن شعبة والمسعودي روى عنه الحميدي وسلمان بن شعيب الكيساني وأهل بلده ربما أخطأ هذا ترجمه بن حبان في الثقات قلت وله ترجمة في كتاب الكمال لعبدالغني لكنه لم يرو له أحد من الستة [1631] ز عبد الرحمن بن زيد الأنصاري روى عن أنس حديثا في ترك الوضوء مما مست النار قال بن عبد البر في الإستذكار ليس بمشهور بحمل العلم لكنه روى عنه جماعة [1632] عبد الرحمن بن زبد الوراق عن مثل النعالي قال بن النجار حدث بأجزاء لم يسمعها انتهى قال بن النجار سمع أبا سعد بن خشيش وأبا علي بن نبهان وحدث بالكثير وقال أحمد بن صالح كان له إجازة من أبي نصر بن المجلي وقد قرأ بالروايات على جماعة إلا أنه خلط عليه في قراآته وسماعاته وكان التخليط فيها ظاهر أو روجع في ذلك فكان صالحا ذا ليل وقال عمر بن علي القرشي كانت له سماعات لا شك فيها من بن بيان فمده بعده ثم حدث عن أبي الغنائم بن أبي عثمان وطراد وغيرهما بأجزاء وكان اسمه في الطبقة مكشوطا قد استره بالحمرة وحومق فلم يرجع مات سنة ثمان وخمسين وخمس مائة [1633] عبد الرحمن بن زيد الفايشي عن علي وعنه أبو إسحاق قال علي بن المديني مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1634] عبد الرحمن بن سالم الليثي عن زيد بن أسلم قال الأزدي لا يقوم حديثه انتهى وساقه عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر في السرية التي أسرعت الكرة وغنمت منها غنيمة قوم صلوا الصبح ثم قعدوا حتى طلعت الشمس ثم صلوا سجدتين وانصرفوا [1635] عبد الرحمن بن سعد التيمي المعروف بالجويري من أهل قرطبة أبو زيد أخذ عن يحيى بن يحيى ورحل فسمع من أصبغ وحرملة وكان يعرف المسائل قال أحمد بن سعيد بن حزم كان ذا مال عظيم ويقول على رأسه المماليك كالملوك ولكن طرح الأعناقي الرواية عنه وترك بعضهم حديثه ويقال إن بن وضاح الصغير دخل عليه ليسمع منه فرأى في بيته أشياء منكرة فأخذ كتابه وضرب به الأرض فقال أبو زيد إنما يريد ولد بن وضاح يضعفني وقد سمع مني فلان وفلان مات في شوال سنة خمس وستين ومائتين [1636] عبد الرحمن بن أبي سفيان راوي حديث حمى ﷺ المدينة بريدا من كل ناحية وعنه العقدي وزيد بن الحباب قال أبو حاتم لا أعرفه ومشاه غيره [1637] ز عبد الرحمن بن السفر كذا سماه بعضهم والصواب يوسف بن السفر متروك وذكره البخاري فقال عبد الرحمن بن السفر روى حديثا موضوعا حدثني عبد الله حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عبد الرحمن بن السفر عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا إذا قضى الرجل من امرأته فلتعد له خرقة يمسح عنه الأذى وأورد بن مندة هذا الحديث من طريق سعيد بن يعقوب عن عبد الرحمن بن السفر عن الأوزاعي وقال دمشقي متروك اثنى عليه الوليد بن مسلم وذكره بن عساكر في تاريخ دمشق وساق كلام بن مندة ثم قال وهم سعيد فيه والصواب يوسف بن السفر ثم ساق الحديث من رواية يوسف بن السفر عن الأوزاعي به واحتمال كونه أخا يوسف قائم إذ لا مانع أن يرويا جميعا الحديث المذكور [1638] عبد الرحمن بن سلمة عن أبي عبيدة عداده في التابعين ولا يكاد يعرف قال البخاري حدث عن أبي عبيدة بن الجراح لا يصح حديثه انتهى وقد ذكره البخاري أيضا فيمن اسم أبيه مسلمة وسيأتي [1639] عبد الرحمن بن سليمان الأصبهاني روى عن عكرمة ونحوه قال بن معين ليس بشيء وروى الكوسج عن بن معين ثقة وكذا وثقه أبو زرعة وقال أبو حاتم صالح الحديث وقد روى أيضا عن الشعبي وعمر دهرا حدث عنه محمد بن سعيد بن الأصبهاني ومحمد بن سليمان بن الأصبهاني وعبد الرحمن بن صالح وغيرهم ولا ذكر له في تهذيب الكمال انتهى وقد ذكره صاحب التهذيب فقال عبد الرحمن بن عبد الله الأصبهاني وذكر شيوخه والرواة عنه غلى أن قال فيهم وابن أخيه محمد بن سليمان بن الأصبهاني فدل على أن سليما أخو عبد الرحمن لا أبوه وهذا تبع فيه المؤلف بن أبي حاتم فهكذا ذكره والظاهر أن الصواب ما في التهذيب وكذا ذكره بن حبان وغيره وقد تعقب النباتي في ذيل الكامل صنيع بن أبي حاتم ورجح أنهما واحد [1640] ز عبد الرحمن بن سيماء الجابر عن محمد بن أحمد بن نصر الترمذي روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف ولم يستثنه كذا ذكره النباتي في ذيل الكامل وهذا الرجل بغدادي وثقه الخطيب وساق نسبه بن سيماء بن عبد الرحمن أو عبد الله بن إسماعيل أو سيما أبو الحسين المجبر مولى بني هاشم كان يسكن سويقة غالب وحدث عن أبي العباس البرني ومحمد بن غالب تمتام ومحمد بن يونس الكديمي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق أبو الحسن بن زرقويه وأبو علي بن شاذان قال بن أبي الفوراس مات في جمادي الأولى سنة خمسين وثلاث مائة انتهى ولو كان كل من أطلق على سند أنه ضعيف يتناول جميع رواته لكان أكثر الرواة ضعفاء فينظر في عبارة الدارقطني هل قال رجال هذا السند ضعفاء فيتم مراد النباتي وإن قال بعد سياق السند هذا سند ضعيف استلزم ضعف واحد منه فقط وجاز أن يكون من عداه ضعفاء كلهم أو من الثقات أو من الفريقين وهذا لا يتوقف أحد من أهل الحديث فيه ومحمد بن أحمد بن نصر ثقة مشهور فلعل الضعف أحد فوقه والله أعلم [1641] عبد الرحمن بن شداد بن أوس روى محمد بن عبد الرحمن بن شداد عن أبيه عن جده قال بن أبي حاتم في ترجمته قال أبي مجهولان [1642] ذ عبد الرحمن بن صخر بن جويرية تقدم ذكره في ترجمة جميل بن جرير في حرف الجيم قلت وقد ذكره بن يونس فقال عبد الرحمن بن صخر الإفريقي روى عن جميل بن كريب القاضي روى عنه همام بن يوسف الصنعاني لقيه بمكة روى عنه بن عفير ومعارك النصيري [1643] عبد الرحمن بن صفوان قال البخاري في الضعفاء الكبير لا يصح حديثه انتهى وهذا أن كان مراده عبد الرحمن بن صفوان بن أمية بن خلف فقد قيل إن له صحبة فما كان ينبغي للمؤلف أن يذكره لأن البخاري إذا ذكر مثل هذا إنما يريد التنبيه على أن الحديث لم يصح إليه وكذا هو فإن في حديثه اضطرابا كثيرا [1644] عبد الرحمن بن ضباب الأشعري عن عبد الرحمن بن غنم قال البخاري فيه نظر قال العقيلي حدثنا عثمان بن أحمد الحراني ثنا محمد بن عبيد بن ميمون ثنا محمد بن مسلمة الحراني عن بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الحارث قال حدث عبد الرحمن بن ضباب عن عبد الرحمن بن غنم الأشعري وكانت له صحبة قال كنا جلوسا عند رسول الله ﷺ في المسجد فقال بينا أنا جالس معكم إذ تبدي لي من هذا السحاب ملك فسلم علي ثم قال أبشرك أنه ليس آدمي أكرم على ربك منك انتهى وأبوه رايته في كامل بن عدي كما هنا بضاد معجمة ثم موحدة مخففة ورأيت في نسخة من كتاب العقيلي بصاد مهملة وياء آخر الحروف ثقيلة فالله أعلم [1645] عبد الرحمن بن عامر الكوفي حدث عن عاصم بن بهدلة وعنه الهيثم بن خارجة لا يدرى من هو [1646] عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية عن بن جريج لا يعرف ولا توبع على حديثه قاله العقيلي انتهى ولفظ العقيلي مجهول بنقل الحديث ثم ساق من رواية بشر بن عبيد الدارستي عنه عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رفعه أيما عبد أنعم الله عليه بنعمة ثم جعل إليه شيئا من حوائج الناس فتبرم منها كان قد عرض تلك النعمة للزوال قال وفي الباب أحاديث متقاربة في الضعف ليس فيها شيء يثبت [1647] عبد الرحمن بن عبد الله المجاشعي عن نافع عن بن هرمز ضرب الفلاس على حديثه انتهى قال أبو حاتم يكنى أبا يحيى وكان معلم كتاب سمعت منه في أيام الأنصاري ثم ذكر أنه متهم قلت لعل الذنب لشيخه [1648] عبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم عن سعيد بن بزيع ضعفه الدارقطني حراني [1649] ز عبد الرحمن بن عبد الله بن مكمل عن سعد وعنه الزهري قال أبو زرعة الدمشقي سألت أحمد بن حنبل عنه فقال لا أعرفه [1650] ز عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الحبيبي يأتي في عبد الرحمن بن محمد [1651] عبد الرحمن بن عبد الله بن ربيعة الدمشقي عن معروف الخياط ذكره بن أبي حاتم عن عباس الدوري قال قال بن معين لا أعرفه [1652] ز عبد الرحمن بن عبد الله بن زيد عن أبيه عن جده قال وقف النبي ﷺ عشية عرفة فقال يا أيها الناس إن الله تطول عليكم في يومكم هذا فوهب مسيئكم لمحسنكم الحديث وعنه صالح عبد الله بن صالح أخرجه بن مندة وقال العلائي في الوشي ضعفه البخاري وغيره ولا أعرف عبد الله بن زيد هذا ولا ولده [1654] ز عبد الرحمن بن عبد الله بن سلمان الفارسي عن أبيه عن جده بقصة إسلامه مختصرة وعنه ولده كثير بن عبد الرحمن أورده بن مردويه في تاريخ أصبهان قال العلائي في الوشي لا أعرفه [1655] ز عبد الرحمن بن عبد الله أبو المعلى عن شريك بن أبي نمر وعنه أبو سعيد مولى بني هاشم قال أبو حاتم لا أعرفه [1656] عبد الرحمن بن عبد الصمد بن شعيب بن إسحاق القرشي الدمشقي روى عن جده وسويد بن عبد العزيز وعنه بن جوصاء والقاسم بن عيسى العصار قال بن عدي حدثنا بن حماد سمعت شعيب بن شعيب بن إسحاق يقول عبد الرحمن بن عبد الصمد ما حمله علىالكذب إلا ابنه يحيى وقال بن عدي في الكامل كذبه الدولابي وحدثنا عنه عليك الرازي عن جده شعيب بنسخة مستقمية [1657] عبد الرحمن بن عبد الملك بن عثمان أبو القاسم اللخمي المؤدب عن أبي القاسم بن بيان قال القاضي عمر بن علي كان غير ثقة الحق اسمه وأسماء جماعة وقال بن النجار بعد أن ذكره وقال عثمان بن عبد الله بن مسعود كان يذكر أنه من ولد النعمان بن المنذر قلت وهذا ينبئي أنه مع كذبه به جاهل بالأنساب وذكر بن النجار أنه سمع أيضا من بن نبهان وأبي الغنائم النرسي ومحفوظ الكلواذاني ثم نقل كلام عمر بن علي وفيه أنه ادعى أن له إجازة من التبريزي فأحضرها وقد غير تاريخها وألحق اسمه فيها وادعى أن الحميدي أجازه ولم يظهرها وحدث في حدود سنة ستين وخمس مائة [1658] ز عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن إسحاق بن الفرات بن دينار أبو القاسم السمسار المعروف بابن الحربي من أهل الحربية سمع أحمد بن سليمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان وعلي بن محمد بن الزبير ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش وجماعة قال الخطيب كتبنا عنه وهو صدوق غير أن سماعه في بعض ما رواه عن النجاد كان مضطربا وسمعته يذكر أن مولده سنة ست وثلاثين وثلاث مائة ومات في شوال سنة ثلاث وعشرين وأربع مائة [1659] عبد الرحمن بن عبيد الحرستاني عن مصعب بن سعد لا يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال عبد الرحمن بن عبيد بن مقنع العنسي الدمشقي من حرستا يروي عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص روى عنه إسماعيل بن عبد الرحمن [1660] عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي عن أبيه مقل ضعفه أبو حاتم الرازي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن حاطب يروي عن أبيه عن جده وعنه سعيد بن سليمان الواسطي [1661] ز عبد الرحمن بن عراك أبو إدريس الأصغر من أهل الشام يروي المقاطيع روى عنه الوليد بن مسلم من ثقات بن حبان وهو مجهول الحال قد روى عنه أيضا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر [1662] عبد الرحمن بن علي بن عجلان القرشي عن بن جريج فيه جهالة وحديثه غير محفوظ قال العقيلي روى سليمان بن بنت شرحبيل حدثنا عبد الرحمن بن علي حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا أن أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مدت منها الأرض وأول جبل وضع على وجه الأرض أبو قبيس ثم مدت منه الجبال وله خبر باطل من ترجمة تاريخ بغداد انتهى ولفظ العقيلي مجهول بالنقل قلت وقد روى عنه أيضا عمرو بن عثمان الحمصي وقال سليمان بن عبد الرحمن كان ثقة وقال العقيلي الحديث الذي رواه محفوظ عن عطاء من قوله غير مرفوع ثم ساقه عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم عن الحارث بن زياد سمعت عطاء بهذا ومن طريق بن جريج عن مجاهد أول لمعة من الأرض موضع البيت ثم مدت الأرض منها وقال هذا أولى [1663] عبد الرحمن بن عفان عن أبي بكر بن عياش كذبه يحيى بن معين انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الرحمن بن عفان السرخسي سكن بغداد يروي عن السماك والفضيل بن عياض الرقاق والحكايات وعنه أحمد بن بشير الربذي فكأنه هو فقد ذكر الخطيب فضيل بن عياض في شيوخه وغير واحد وقال يكنى أبا بكر وذكر في الرواة عنه يعقوب بن شيبة وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد وإسحاق بن إبراهيم الختلي وجعفر بن محمد الفريابي وغيرهم قال بن الجنيد سمعت يحيى بن معين وذكر أبا بكر بن عفان ختن مهدي بن حفص فقال كذاب مكذب رأيت له حديثا حدث به عن أبي إسحاق الفزاري كذبا قلت وله خبر آخر عن محمد بن محمد بن الصائغ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده مروفعا لما أسري بي رأيت على العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين يقتل ظلما رواه الختلي في الديباج عنه والمتهم به صاحب الترجمة [1664] عبد الرحمن بن عمر بن نصر الشيباني الدمشقي له أجزاء مروية وقال بن عساكر أنهم في لقاء أبي إسحاق بن أبي ثابت سمع خيثمة وابن حذلم وسلم بن الفضيل وابن السندي والحسن بن رشيق والميانجي وخلقا كثيرا روى عنه عبد العزيز الكتاني وأبو علي الأهوازي وعبد الوهاب الميداني وأبو بكر بن الحداد وآخرون قال عبد العزيز الكتاني توفي شيخنا أبو القاسم في تاسع عشر رجب سنة خمس عشرة وأربع مائة كتب الكثير وحدث عن أبي إسحاق بن أبي ثابت واتهم فيه وكان يتهم بالاعتزال [1665] عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي عن سلام بن أبي مطيع وسعيد بن عبد الرحمن وصدقة بن المثنى الكعبي قال أبو حاتم كان يكذب فضرب على حديثه وقال الدارقطني متروك يضع الحديث قلت مر له حديث في بشر بن حرب انتهى وقال أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة ضعيف الحديث جدا [1666] عبد الرحمن بن عيسى عن الزهري مجهول روى عنه عمران بن مسلم [1667] ز عبد الرحمن بن الفضل يأتي في ترجمة عبيد الله بن ضرار [1668] عبد الرحمن بن قارب بن الأسود عن النبي ﷺ في ثقيف مرسلا لم يصح حديثه قاله البخاري وقال بن عدي هذا الذي قاله البخاري أي أن عبد الرحمن لم يسمع من أبيه وإنما هو حديث واحد انتهى وذكره بن أبي حاتم فقال روى عن النبي ﷺ مرسلا في ثقيف قال بن أبي أويس عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن مكرم عنه سمعت أبي يقول ليس هذا إسناد يعتمد عليه والمصنف قد التزم أن لا يذكر الصحابة فما باله يذكر مثل هذا وقد ذكره أبو علي الغساني في ذيله على الاستيعاب وقال حديثه عند ولده ثم ذكر من رواية عبد الله بن الربيع بن قارب العبسي أن أباه ربيعا وفد على النبي ﷺ فكساه بردا وحمله على ناقة وسماه عبد الرحمن فعلى هذا فقد وجد له حديث آخر يدل على صحبته فلا يصح إطلاق الإرسال في حقه [1669] عبد الرحمن بن القاسم بن عبد الله بن عمر العمري قال يحيى بن معين ليس بشيء [1670] ز عبد الرحمن بن القاسم الكوفي عن يونس بن عبد الأعلى وعنه أبو أحمد بن عدي في الكامل وضعفه وقال إنه أخطأ في حديث ذكره قال حدثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا بن وهب عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد رفعه الشتاء ربيع المؤمن وبه أصل كل داء البردة قال بن عدي الأول بهذا الإسناد مشهور والثاني باطل أخطأ فيه عبد الرحمن على يونس وكان يونس ثبتا [1671] عبد الرحمن بن قريش بن خزيمة هروي سكن بغداد اتهمه السليمان بوضع الحديث انتهى وقد ذكره الخطيب في تاريخه وقال روى عن محمد بن إسماعيل الصائغ وأصرم بن مالك وجماعة وعنه محمد بن مخلد وجعفر الخلدي ومخلد بن جعفر وعلي بن محمد المصري وآخرون قال الخطيب في حديثه افراد وغرائب ولم يسمع عنه إلا خيرا [1672] عبد الرحمن بن القطامي البصري عن علي بن زيد بن جدعان قال الفلاس لقيته وكان كذابا عبد الجبار بن العلاء ثنا عبد الرحمن بن القطامي ثنا علي بن زيد عن أنس مرفوعا من كتم علما وأخذ عليه أجرا لقى الله ملجما بلجام من نار وقد وهاه بن حبان وأخطأ حيث يقول روى عن أنس بن مالك وإنما لحق أصحاب أنس وله عن أبي المهزم عن أبي هريرة مرفوعا على أمتي أن لا يتكلموا في القدر انتهى وقال بن عدي في ترجمته عن عمرو بن علي قال رأيت في كتابه بين سطرين حدثنا عمر بن علي بن عطاء بن مقدم البصري عن هشام بن عروة عن أبيه فذكر حديثا وكان عمر بن علي يومئذ في الحياة فقلت له من عمر بن علي هذا فقال شيخ لقيته قبل الطاعون قال عمرو والحديث بعينه سمعته أنا من عمر بن علي بن مقدم وقال البزار ضعيف الحديث جدا متروك [1673] عبد الرحمن بن قيس الأرحبي يروي عنه هاشم بن البريد مجهول انتهى وقال أبو حاتم ليس هو بأبي صالح الحنفي وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن رجل عن علي [1674] عبد الرحمن بن أبي قيس عن بن رفاعة قال البخاري لا يتابع على حديثه هشام بن عمار حدثنا يحيى بن حمزة حدثنا عتبة بن أبي حكيم أن عبد الرحمن بن أبي قيس حدثه عن بن رفاعة بن رافع عن أبيه عن جده قلت يا رسول الله أنا أكثر الأنصار أرضا قال ازرع فقلت هي أكثر من ذلك قال فبور قال العقيلي لم يأت بور إلا في هذا الحديث انتهى ذكره بن حبان في الثقات [1675] عبد الرحمن بن كيسان أبو بكر الأصم المعتزلي صاحب المقالات في الأصول ذكره عبد الجبار الهمداني في طبقاتهم وقال كان من أفصح الناس وأورعهم وأفقههم وله تفسير عجيب ومن تلامذته إبراهيم بن إسماعيل بن علية قلت وهو من طبقة أبي الهذيل العلاف وأقدم منه [1676] عبد الرحمن بن مالك بن مغول روى عن أبيه والأعمش قال أحمد والدارقطني متروك وقال أبو داود كذاب وقال مرة يضع الحديث وقال النسائي وغيره ليس بثقة عمرو الناقد حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن النبي ﷺ قال لا يبغض أبا بكر وعمر مؤمن ولا يحبهما منافق وقد رواه معلى بن هلال كذاب عن الأعمش ولكن هو كلام صحيح محمد بن المثنى حدثنا عبد الله بن داود عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن أبيه قال لي الشعبي ائتني بزيدي صغير اخرج لك منه رافضيا كبيرا أو ائتني برافضي صغير اخرج لك منه زنديقا كبيرا هكذا رواه زكريا الساجي عنه ورواه غير الساجي عن بن المثنى فقال فيه بدل زيدي شيعي وهذا أشبه فإن الزيدية إنما وجدوا بعد الشعبي بمدة قال بن عدي عبد الرحمن مع ضعفه يكتب حديثه داود بن مهران الدباغ حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر بحديث هذان سيدا كهول أهل الجنة أبو إبراهيم الترجماني حدثنا عبد الرحمن بن مالك عن سعيد بن سلمة عن الشعبي قال رأى أبو هريرة رجلا فأعجبته هينته فقال ممن أنت قال من النبط قال تنح عني سمعت رسول الله ﷺ يقول قتلة الأنبياء وأعوان الظلمة فإذا اتخذوا الرباع وشيدوا البنيان فالهرب الهرب عبد الرحمن بن مالك عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال رأيت عليا توضأ فسمح رأسه ثم مسح قدميه وقال هكذا رأيت النبي ﷺ توضأ انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وساق حديث أبي هريرة وقال ليس له أصل عن ثقة وحديث بن عمرو قال ليس بمحفوظ عن عبيد الله وساق له عن محمد بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله رفعه من عزي مصابا فله مثل أجره قال يروي هذا من غير هذا الوجه وقال بن معين قد رأيته وليس بثقة وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أحمد حرقنا حديثه منذ دهر وقال الجورجاني ضعيف الأمر جدا وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى عن عبيد الله بن عمرو الأعمش أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى عن الأعمش المناكير لا شيء وذكره الساجي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء [1677] ز عبد الرحمن بن أبي مالك بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده حديثه في المعرفة لابن مندة قال العلائي لا أعرفه ولا أباه قال قلت ويحتمل أن يكون والد يزيد بن أبي مالك الشامي الذي أخرج له في السنن وله ترجمة في التهذيب فقد جزم المزي تبعا لغيره بأنه يزيد بن عبد الرحمن بن أبي مالك وأنه نسب لجده وأن اسم أبي مالك هانئ [1678] ز عبد الرحمن بن المثنى بن مطاع بن عيسى بن مطاع بن زيادة بن مسعود اللخمي عن أبيه وعنه الطبراني وذكر أنه سمع منه بدمشق في سنة ثمان وسبعين [1679] عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله العرزمي عن أبيه ضعفه الدارقطني وقال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه قلت ويأتي له ذكر في ترجمة ولده محمد بن عبد الرحمن [1680] عبد الرحمن بن محمد بن طلحة بن مصرف اليامي عن أبيه قال أبو حاتم ليس بقوي [1681] ز عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو نصر الهمداني المعروف بابن ساوي شيخ الصوفية روى عن أبيه وأبي سهل محمد بن عمر العكبري قال شيرويه لم يقض لي السماع منه وكان يسلك مسلك الملامتية توفي في ذي الحجة سنة أربع وستين وأربع مائة [1682] عبد الرحمن بن محمد بن حبيب بن حماد الحبيبي المروزي قال الدارقطني هو وابن عمه على بن محمد يحدثنا بنسخ وأحاديث مناكير وذكره بن السمعاني كذلك في كتاب الأنساب في ترجمة علي بن محمد الآتي [1683] عبد الرحمن بن محمد الحاسب لا يدري من ذا وأما خبره فكذب روى الخطيب من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن خزيمة بن خازم حدثني المنصور حدثني أبي عن أبيه علي عن جده قال كنت أنا والعباس عند رسول الله ﷺ إذا دخل علي فقال النبي ﷺ لله أشد حبا لهذا مني إن الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي في صلب علي [1684] عبد الرحمن بن محمد بن مدني يروي عن السائب بن يزيد نكرة لا يعرف انتهى ذكره المزي في الرواة عن السائب سعيد بن عبد الرحمن الحجبي وحميد بن عبد الرحمن الزهري والجعد بن عبد الرحمن والثلاثة من أهل المدينة فلعل هذا أحدهم تحرف اسمه وأخلق به أن يكون الجعد [1685] عبد الرحمن بن محمد عن توبة بن علوان أتى بخبر باطل في ذكر فاطمة انتهى قد مر ذكره وحديثه في ترجمة توبة بن علوان شيخه ووصف هناك بأنه بن أخت عبد الرزاق [1686] ز عبد الرحمن بن محمد بن علويه الأبهري أبو بكر القاضي ولي قضاء طوس وأبيورد وغيرهما وكان يركب الأسانيد على المتون روى عن عبد الغني والبلخي ومعاذ بن نجدة وأبي عبد الله البوشنجي وغيرهم وحدث بأحاديث موضوعة وآخر ما حدث بنيسابور سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة قال الحاكم في التاريخ وساق له أحاديث وقال بعدها كلها موضوعة فالحمل فيها على الأبهري وقال غنجار حدث بأحاديث مناكير عن إسماعيل بن أحمد وإلى خراسان وكان متهما بوضعها قال وكان يتولى عمل المظالم بخراسان وكان كذابا ومات سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة وذكره شيرويه في طبقات أهل همدان وقال ولي قضاء بخارى وروى عن علي بن عبد العزيز ومحمد بن الجهم والكديمي قال صالح بن أحمد كتبنا عنه ولم يكن بصدوق قال وقدمت قزوين وهو بها لا يلتفت إليه بها لأجل من كان بها من أهل المعرفة والعلم وقدم همدان سنة خمس وثلاثين وروى كتبا كثيرة من كتب محمد بن نصر المروزي ادعى سماعها وكان من بها لقلة معرفتهم بالحديث لا يميزون ذلك وأن أنكر من يميز وأنبأوه واتفق أنه استشهد بي عند أهل قزوين فأخبرهم أن أهل بلدنا فخموا أمره فلم يلتفت أهل قزوين إلى ذلك لمعرفتهم به وكنت أنا لم أخبر حاله بعد فوهب لي كثيرا من كتبه ثم ظهر لي أمره فتركت حديثه والرواية عنه [1687] عبد الرحمن بن محمد الحارثي كربزان حدث بأشياء لم يتابع عليها قال بن عدي ويقال هو آخر من حدث عن يحيى القطان قال بن عدي وكان موسى بن هارون يرضاه وقال الدارقطني وغيره ليس بالقوي ومن إفراده عن علي بن قادم عن سفيان عن يحيى بن سعيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ كان إذا استسقى بقول اللهم اسق عبادك وبلادك وبهائمك وانشر رحمتك واحمي بلادك وقد روى هذا عن عمرو بن شعيب مرسلا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه ابنه محمد بن عبد الرحمن بالبصرة وقال إبراهيم بن محمد كان موسى بن هارون حسن الرأي فيه وحدث أيضا عن معاذ بن هشام وقريش بن أنس ووهب بن جرير وعنه بن صاعد وابن مخلد والصفار وأبو بكر الشافعي وآخرون وقال بن الأعرابي مات في ذي الحجة سنة إحدى وسبعين ومائتين وقال مسلمة بن قاسم ثقة مشهور [1688] عبد الرحمن بن محمد أبو سبرة المدني متأخر قال الحاكم أبو أحمد له مناكير انتهى هو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الله المدني نزل الكوفة وحدث عن مطرف بن عبد الله وإسماعيل بن أبي أويس وإسحاق بن محمد الفروي روى عنه إبراهيم بن محمد العمري ومحمد بن الحسين الخثعمي وأحمد بن جعفر بن محمد بن أصرم البجلي وغيرهم ذكره الحاكم أبو أحمد وقال له عن مطرف عن مالك عن أبي النضر عن أبي سلمة عن عائشة رفعه كل شراب أسكر فهو حرام ثم قال هذا عندهم عن مالك عن الزهري عن سلمة ومطرف ثقة لا يحتمل هذا ولأبي سبرة من هذا الضرب أحاديث كتبناها بالكوفة وقد ذكر الدارقطني هذا الحديث في الغرائب ونسب الوهم لمطرف فيه وقال بن عبد البر روى أبو سبرة المدني عن مطرف عن مالك عن محمد بن عمرو عن أبيه عن بلال الحارث حديث المعادن القبلية وقال لم يتابع على هذا الإسناد المحفوظ عن مالك عن ربيعة عن غير واحد مرسل [1689] عبد الرحمن بن محمد بن الحسن البلخي قال بن حبان كان يضع الحديث ويروي عن قتيبة وغيره انتهى وساق له عن قتيبة عن النضر بن شميل عن الثوري عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى قال الخلق الحسن طوق من رضوان الله تعالى في عنق صاحبه مشدود إلى سلسلة من رحمة الله والسلسلة مشدودة إلى حلقة من أبواب الجنة حيث ما ذهب الخلق الحسن جرته السلسلة إلى نفسها وقال في الخلق السيء كذلك إلى حلقة من أبواب النار [1690] عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن هندويه سمع من أبي الحسن بن أبي الطيوري وكتب وطبقته كذبه بن نصار الحافظ انتهى ويقال اسم هندويه الحسن وهو فارسي الأصل سكن بغداد قال أبو سعيد بن السمعاني سمع الكثير وكان يفهم وخطه يشبه خط الخطيب غير أنه اختلط و علقت عنه وقال بن ناصر لنفسه من أبي الحسين بن الطيوري في طبقته وذكر معه عبد الوهاب الأنماطي فذكرت ذلك للأنماطي فحلف بالله أنه ما رآه عند أبي الحسين قط وأرخ السماع سنة إحدى وخمسين وخمس مائة وأبو الحسين مات سنة خمس مائة قال بن نصار وكان هذا قبل ذهاب عقله وقال بن الجوزي أكل البلاد فتغير عقله ومات سنة سبع وثلاثين وخمس مائة [1691] عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي الحافظ الثبت بن الحافظ الثبت يروى عن أبي سعيد الأشج ويونس بن عبد الأعلى وطبقتهما وكان ممن جمع علو الرواية ومعرفة الفن وله الكتب النافعة ككتاب الجرح والتعديل والتفسير الكبير وكتاب العلل وما ذكرته لولا ذكر أبو الفضل السليماني له فبئس ما صنع فإنه قال ذكر أسامي الشيعة من المحدثين الذي يقدمون عليا على عثمان الأعمش النعمان بن ثابت شعبة بن الحجاج عبد الرزاق عبيد الله بن موسى عبد الرحمن بن أبي حاتم انتهى وكان يلزم المؤلف على هذا ان يذكر شعبة بل كان من حقه أن لا يذكر بن أبي حاتم صاحب الجرح والتعديل في هذا الكتاب وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب وغيره وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة جليل القدر عظيم الذكر إماما من أئمة خراسان [1693] عبد الرحمن بن محمد بن محمد عجة أبو سعد لا يعتمد عليه علق عنه الماليني [1694] عبد الرحمن بن محمد الأسدي ويقال له دحيم عن أبي بكر بن عياش عن عاصم بحديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا دخل الجنة وهذا باطل تفرد به محمد بن حفص الحزامي انتهى واسم جده موسى ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن حفص الراوي عنه [1695] ز عبد الرحمن بن محمد العسكري أبو مسعود ذكره بن النديم في مصنفي المعتزلة وقال إنه من أكابرهم أخذ عن أبي الهذيل وأخذ عنه جماعة [1696] عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضالة عن أبي أحمد الغطريفي حافظ صاحب حديث لكنه رافضي [1697] عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن سعيد العذري عن شريك بخبر باطل في وفد بني نهد رواه عنه أبو سعيد كربزان [1698] ز عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فوران أبو القاسم المروزي الفقيه الكبير صحب أبي كبر القفال مشهور له مصنفات كثيرة في المذهب والاصول والجدل والملل والنحل وطبق الأرض بالأصحاب وهو من أصحاب الوجوه كان إمام الحرمين يحط عليه حتى قال في باب الأذان من النهاية غير موثوق به في نقله وهذا مما عيب به إما الحرمين ولم يلتفت الأئمة إليه في ذلك قال النووي في تهذيبه أنكر العلماء على الإمام افراطه في الشناعة عليه وغلط في ذلك وقد روى أبو القاسم الحديث عن علي بن عبد الله الطسورتي وأبي بكر القفال وصنف الإبانة وتم عليها أبو سعد المتولي وبالغ في الثناء على شيخه في خطبة الكتاب وروى عنه أيضا محي السنة البغوي وعبد المنعم بن القشيري وزاهر بن طاهر وآخرون ومات سنة إحدى وستين وأربع مائة وسيأتي له ذكر في ترجمة أبي المظفر محمد بن عبد الله الحناط السمرقندي [1699] عبد الرحمن بن أبي بكر محمد بن أحمد أبو القاسم الذكواني الأصبهاني سمع أبا الشيخ والقباب قال يحيى بن مندة تكلموا في سماعه لأنه الحق سماعه بسماع جماعة كثيرة وعامة سماعه بخط والده توفي سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة [1700] ز عبد الرحمن بن محمد اليحمدي ويقال التميمي شيخ مجهول روى عنه أحمد بن محمد بن غالب المعروف بغلام خليل وهو تالف وأخرج الدارقطني في الرواة عن مالك عن داود بن حبيب عن أحمد بن محمد بن غالب عنه عن مالك عن نافع عن بن عمر قال قال رجل يا رسول الله إن الدنيا أدبرت عني فقال أين أنت من صلاة الملائكة وتسبيح الخلائق وبه يرزقون قل عند طلوع الفجر سبحان الله العظيم وبحمده سبحان الله العظيم استغفر الله مائة مرة تأتك الدنيا صاغرة راغمة وأخرجه الخطيب من طريق أبي الفتح الأزدي عن عبد الله بن غالب عن غلام خليل عن عبد الرحمن بن محمد التميمي به وأخرج من طريق أبي حمة محمد بن يوسف عن يزيد بن أبي حكيم عن إسحاق بن إبراهيم الطهوي عن مالك نحوه وقال لا يصح عن مالك ولا أظن إسحاق لقي مالكا وقد رواه جماعة بأسانيد كلها ضعاف ثم أخرج من وجه آخر عن المفضل بن محمد عن إسحاق بن إبراهيم الطهوي عن عبد الله بن الوليد عن مالك ومن طريق إبراهيم بن جعفر عن أحمد بن أيوب عن أحمد بن حرب عن عبد الله بن الوليد ثم ذكر أنه روى عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مالك بزيادة فيه [1702] ز عبد الرحمن بن محمد له ذكر في ترجمة أحمد بن عبد الله بن أخت عبد الرزاق [1703] عبد الرحمن بن مروزق أبو عوف الطرسوسي لا البزوري يروي عن عبد الوهاب بن عطاء وغيره قال بن حبان كان يسكن طرسوس يضع الحديث لا يحل ذكره إلا على سبيل القدح فيه حدثنا محمد بن المسيب ثنا عبد الرحمن بن مروزق بطرسوس ثنا عبد الوهاب بن عطاء عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال لن تخلوا الأرض من ثلاثين مثل إبراهيم خليل الرحمن بهم يرزقون ويمطرون وهذا كذب فأما عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية أبو عوف البغدادي البزوري عن عبد الوهاب بن عطاء أيضا وشبابة وعنه بن السماك وأبو سهل القطان فقال الدارقطني لا باس به ومات سنة خمس وسبعين ومائتين انتهى وما أدري لم فرق بينهما المؤلف وما شأنه في ذلك فالبزوزي هو الطرسوسي قدمها وحدث بها وكان الحديث المذكور أدخل عليه فإنه باطل وقد قال الخطيب كان ثقة ولم يذكره في المتفق والمفترق فدل على أنه هو وقوله وهذا كذب من كلام الذهبي أدرجه في كلام بن حبان [1704] عبد الرحمن بن مريج عن جابر بن عبد الله وعنه عبيد الله بن المغيرة مجهول [1705] عبد الرحمن بن مسلمة عن أبي عبيدة بن الجراح قال البخاري قاله الحجاج عن الوليد بن أبي مالك لا يصح حديثه وقال أبو حاتم صالح الحديث وأنكر على البخاري إدخاله في الضعفاء انتهى وقد تقدم في عبد الرحمن بن سلمة وتلك رواية بن عدي عن الدولابي عن البخاري وهذه رواية بن أبي حاتم وهي التي في تاريخ البخاري [1706] عبد الرحمن بن مسلم أبو مسلم الخراساني صاحب الدعوة العباسية يروي عن أبي الزبير وغيره ليس بأهل أن يحمل عنه شيء هو شر من الحجاج وأسفك للدماء كان ذا شان عجيب ونبأ غريب من شاب دخل إلى خراسان بن سبع عشرة سنة على حمار بأكاف فما زال بمكره وحزمه وعزمه يتنقل حتى خرج من مرو بعد عشر سنين يقود كتائب أمثال الجبال فقلب دولة وأقام دولة وذلت له رقاب الأمم وحكم في العرب والعجم وراج تحت سيفه ست مائة ألف أو يزيدون فقامت به الدولة العباسية وفي آخر امره قتله أبو جعفر المنصور سنة سبع وثلاثين ومائة انتهى وقد ترجم له الخطيب وابن عساكر وقيل إن اسمه كان أولا إبراهيم بن عثمان بن يسار بن سدوس وإنه غير اسمه ونسبه عمدا وكان لما يأمر ادعى أنه عبد الرحمن بن مسلم بن سليط بن عبد الله بن عباس وكان سليط بن أمة لعبد الله بن عباس ادعى بعد موته على علي بن عبد الله أنه أخوه وله قصة طويلة ذكرها المدايني وروى أبو مسلم عن عكرمة مولى بن عباس ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس وابنه إبراهيم الإمام وثابت النباني وعبد الرحمن بن حرملة وغيرهم روى عنه عبد الله بن منيب عبد الله بن المبارك وإبراهيم الصائغ وعبد الله بن شبرمة وآخرون وأخرج الخطيب من طريق مصعب بن بسر سمعت أبي يقول قام رجل إلى أبي مسلم وهو يخطب فقال له ما هذا السواد الذي أرى عليك قال حدثني أبو الزبير عن جابر أن النبي ﷺ دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سودا وهذه ثياب الهيبة وشعار الدولة يا غلام اضرب عنقه واخرج الحاكم من طريق حفص بن حميد قال قيل لابن المبارك أيما خير الحجاج أو أبو مسلم فقال لا قول أبو مسلم خير من أحد ولكن الحجاج شر منه وذكر الخطيب أن أول ظهور أبي مسلم كان في سنة سبع وعشرين ومائة وكان قتله بأمر المنصور في شعبان من السنة المتقدم ذكرها وقيل قتل سنة أربعين ومائة [1707] ز عبد الرحمن بن مسلم أبو عفان الرقي من مصنفي المعتزلة ذكره بن النديم [1708] ز عبد الرحمن بن مسلم لا يعرف قال بن حبان في الثقات يروي المراسيل روى عنه عمرو بن مرة [1709] عبد الرحمن بن أبي مسل عن عطية العوفي ضعفه بعض الحفاظ وذكره بن الجوزي [1710] عبد الرحمن بن مسهر أخو علي بن مسهر كان على قضاء جبل وكان خفيف العقل قال أبو حاتم متروك ومر أبو زرعة بحديث له فضرب عليه وكذا تركه النسائي عنده هشام بن عروة وأشعث بن سوار قال أبو داود هو الذي قال نعم القاضي قاضي جبل وقال أبو الفرج الأصبهاني صاحب الأغاني أخبرني جعفر بن قدامة حدثني محمد بن يزيد الضرير قال حدثني عبد الرحمن بن مسهر قال ولاني أبو يوسف القاضي قضاء جبل فانحدر الرشيد إلى البصرة فسألت أهل جبل أن يئنوا علي فوعدوني أن يفعلوا فلما قرب تفرقوا وأيست منهم فسرحت لحيتي وخرجت فوقفت فوافى أبو يوسف مع الرشيد في الحراقه فقلت يا أمير المؤمنين نعم القاضي قاضي جبل قد عدل فينا وفعل وجعلت اثنى على نفسي فطأطأ أبو يوسف رأسه وضحك فقال له هارون مم ضحكت فأخبره فضحك حتى فحص برجليه ثم قال هذا شيخ سخيف سفلة فاعزله فعزلني فلما رجع جعلت اختلف إليه واسأله قضاء ناحية فلم يفعل فحدثت الناس عن مجالد عن الشعبي أن كنية الدجال أبو يوسف فبلغه ذلك فقال هذه بتلك فحسبك فصر إلي حتى أوليك ناحية ففعل وأمسكت عنه قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال البخاري فيه نظر وقال بن عدي حدثنا عبد الله بن وهب الغزي بها حدثنا محمد بن عبيد الغزي الإمام حدثنا عبد الرحمن بن مسهر عن عنبسة بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن بن أنس بن مالك عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال الهندباء من الجنة وقال تعشوا فإن ترك العشاء مهرمة قال بن عدي لعل هذا إنما أتي من قبل عنبسة عيسى بن إبراهيم الشعيري حدثنا عبد الرحمن بن مسهر حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة بن غنم عن خوات بن جبير قال كنت أصلي إلى رسول الله ﷺ فقال خفف فإن بنا إليك حاجة انتهى وأورد له العقيلي حديث خوات وحديثه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال صلي على رسول الله ﷺ بعد موته ثلاثة أيام وحديثه من رواية خالد بن أبي يزيد القرني قرن فطويل عنه عن أبي خالد الواسطي عن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن بن عمر رفعه رجل قال يوم أتزوج فلانة فهي طالق ثلاثا قال طلق مالا يملك وقال لا يتابع عليها وأورد له العقيلي أيضا من روايته عن عبد الجابر بن العباس عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه رفعه إذا قام أحدكم من منامه فليقل الحمد لله الذي رد فينا أرواحنا بعد إذ كنا أمواتا ومن نسي صلاة الحديث قال وهذا رواه أبو نعيم عن عبد الجبار بهذا السند بلفظ لما ناموا عن الصلاة قال إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم ومن نسي صلاة الحديث فلم يقمه عبد الرحمن وقال الدارقطني ضعيف وذكره الساجي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال محمود بن غيلان اسقطه أحمد وابن معين وأبو خيثمة رحمة الله عليهم [1711] عبد الرحمن بن المظفر الكحال شيخ أبي عبد الله بن الخطاب الرازي يروي عن أبي بكر بن المهندسي وغيره قال السلفي لين في الحديث انتهى مات سنة أربع وخمسين ومائتين وإنما قال السلفي لين في الحديث على ما ذكروا وكان من النحاة وأهل الأدب ولم يسمع منه الرازي إلا مع أهل النقد [1712] عبد الرحمن بن معبد قال الحاكم ليس له راو غير عمرو بن دينار كذا في بعض نسخ الميزان قلت في الثقات [1713] ز عبد الرحمن بن معمر عن أبي هريرة روى حديثه مطهر بن الهيثم عن شبل المصري عنه ذكره العقيلي في ترجمة مطهر فقال شبل وعبد الرحمن مجهولان قلت وذكره بن يونس وهو أخبر بالمصريين أن شبلا المذكور روى عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم فالله أعلم [1714] عبد الرحمن بن ملجم المرادي ذاك المغتر الخارجي ليس بأهل أن يروي عنه وما أظن له رواية كان عبادا قانتا لله لكنه ختم له بشر فقتل أمير المؤمنين عليا متقربا إلى الله بدمه بزعمه فقطعت أربعته ولسانه وسملت عيناه ثم أحرق نسأل الله العفو والعافية انتهى قال أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر عبد الرحمن بن ملجم المرادي أحد بني مدرك أي حي من مراد شهد فتح مصر واختط بها يقال إن عمرو بن العاص أمره بالنزول بالقرب منه لأنه كان من قراء القرآن وكان فارس قومه المعدود فيهم بمصر وكان قرأ على معاذ بن جبل وكان من العباد ويقال إنه كان أرسل ضبيع بن عسل إلى عمر يسأل عن مشكل القرآن وقيل إن عمر كتب إلى عمر وإن قرب دار عبد الرحمن بن ملجم من المسجد ليعلم الناس والقرآن والفقه فوسع له فكان داره إلى جنب دار بن عديس وهو الذي قتل علي بن أبي طالب وكان قبل ذلك من شيعته قال وكان هذا من خبره أخذناه من الأخبار لابن عفير وربيعة الأعرج وغيرهم من علماء مصر بالأخبار ولوا الشرط في كتابي ذكر من له رواية وذكر لم أذكره للفتق الذي فتق في الإسلام بقتله علي بن أبي طالب وقتل بن ملجم بالكوفة سنة أربعين ثم أسند من طريق محمد بن مسروق الكندي عن فطر بن خليفة عن عامر بن واثلة قال دعا علي بن أبي طالب الناس إلى البيعة فجاءه بن ملجم فرده ثم جاءه فرده ثم جاءه فبايعه ثم قال علي ما تحسن أسفاها أما والذي نفسي بيده لتخضبن هذه وأخذ بلحيته من هذه وأخذ برأسه [1715] عبد الرحمن بن مهاجر عن بن أنس قال بن أبي حاتم ليس بمشهور [1716] عبد الرحمن بن نافع بن جبير الزهري قال أبو الحسن الدارقطني مجهول [1717] ز عبد الرحمن بن نجدة له ذكر في الأصل في ترجمة يحيى بن كثير [1718] عبد الرحمن بن نشوان قال الكتاني سألت أبا حاتم عنه فقال ليس بالقوي [1719] عبد الرحمن بن أبي نصر عن أبيه عن علي قال بن حبان منكر الحديث حديثه القارن يطوف طوافين رواه محمد بن إسماعيل الكوفي وأبوه لا يدرى من هو انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء ونقل عن البخاري انه قال لم يصح حديثه وقال الأزدي في الضعفاء عبد الرحمن بن أبي بكر بن عمر عن أبيه عن علي في القارن يطوف طوافين وتعقبه النباتي بأن الصواب أبو نصر لا أبو بكر والصواب عمرو بفتح العين لا بضمها وهو كما قال [1720] عبد الرحمن بن نعيم بن قريش كان في عصر الدارقطني وقال في المؤتلف والمختلف أن له أحاديث غرائب انتهى وقال قال سألت أبا زرعة عنه فقال كوفي لا اعرفه إلا في حديث واحد عن بن عمر روى عنه طلحة بن مصرف [1721] عبد الرحمن بن هبة الله المعروف بابن غريب الخال قرأت بخط الحافظ الضياء أنه روى جزأ عن بن السمرقنيد وظاهر السماع أنه لغيره فتركناه مات سة سبع وتسعين وست مائة انتهى قال بن النجار وجدنا له سماعا من بن الأنماطي بعد الثلاثين وخمس مائة ومعه والده النجيب فسألناه عن النجيب فقال كان أخي قال بن النجار فكان اسم أبنه على اسمه وقد رجعت عما سمعت عليه وذكر أن سنة كانت تجاوزت الستين وعلى تقدير صحة سماعه يكون قد جاوز التسعين والله أعلم [1722] عبد الرحمن بن الوليد الصنعاني عن خالد بن عبد الرحمن فيه جهالة ذكره النباتي انتهى والنباتي إنما ذكره عن أبي حاتم وإنه قال هو مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن الحسن الصنعاني [1723] ز عبد الرحمن بن وهب بن منبه يأتي ذكره في المبهمات آخر الكتاب [1724] عبد الرحمن بن يامين عن أنس شيخ مدني قال أبو زرعة ليس بالقوي وقال البخاري منكر الحديث قلت وله عن أبي جعفر الباقر وهو مقل حدث عنه أبو يحيى الحماني أنتهي وهو عبد الرحمن بن أمين الذي تقدم ذكره روى أيضا عن سعيد بن المسيب والزهري ونافع مولى بن عمر روى عنه يونس بن بكير أيضا وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أنس روى عنه عبد الرحمن أبو العلاء وقال أبو أحمد الحاكم ليس حديثه بالقائم وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود في الضعفاء وقال الدارقطني في المؤتلف والمختلف له عن سعيد بن المسيب أحاديث لا يتابع عليها والأصح أن اسم أبيه آمين يعين بمد وهمزة قلت وقد تقدم هناك وقال العقيلي عبد الرحمن بن يامين شيخ كوفي روى عن أبي جعفر عن بن الحنفية عن علي نهى النبي ﷺ عن متعة النساء يوم خيبر أخرجه يحيى الحماني عن أبيه عنه [1725] عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري لا يعرف وله رواية عن أبيه وقال بن عدي يحدث بالمناكير عمرو بن محمد بن الحسن البصري حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه قال ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد اللهم ارحم امة محمد رحمة عامة كأنه موضوع وقد رواه عن عمرو هذا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي وعلي بن أشكاب العامري وعن محمد بن هارون عن علي بن أشكاب مثله لكن قال أحدهما عن سعيد والآخر عن أبي سلمة بدل سعيد فالله أعلم قال العقيلي وفي الباب رواية من غير هذا الوجه مقاربة في الضعف وأخرجه بن عدي من رواية بن أشكاب وقال لعبد الرحمن غير ما ذكرت يرويه عنه عمرو بن محمد وكان يعرف بالزمن وهي أحاديث مناكير [1726] ز عبد الرحمن أبو القاسم بن يحيى بن أبي النقاش الحمصي روى عن عبد الله بن عبد الجبار الخبائري وعنه الحسن بن خير بن حوثرة بن يعيش بن موفق بن أبي بن النعمان الطائي وقال بن عساكر هو وشيخه مجهولان [1727] عبد الرحمن بن يحيى بن خلاد الزرقي عن عبد الله بن أنيس لا يصح حديثه ذكره البخاري في الضعفاء فقال سمع عبد الله بن أنيس يقول توضأ رسول الله ﷺ ثلاثا ثلاثا رواه حسين بن عبد الله بن ضميرة عنه انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن عبد الله بن أنيس أن كان سمع منه [1728] عبد الرحمن بن يحيى العذري عن مالك قال العقيلي مجهول لا يقيم الحديث من جهته علي بن حرب الطائي حدثنا عبد الرحمن بن يحيى حدثنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة سمعت رسول الله ﷺ يقول من قرأ القرآن فأعرب فيه كانت له دعوة عند الله مستجابة الحديث وبه عن مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر مرفوعا إذا أراد الله أن يخلق من النطقة خلقا قال ملك الأرحام أي رب اشقي أم سعيد أحمر أم أسود ذكر أم اثنى فيكتب بين عيينة ما هو لاق حديث مالك رحمه الله ولا غيره ثم أورده له من وجه آخر قال حدثني مالك عن أبي الزياد عن خارجة بن زيد عن أبيه جاء رجل من العرب إلى النبي ﷺ فسأله أرضا بين جبلين فكتب له بها فأسلم الحديث وقال ليس له أصل من حديث مالك وإنما رواه حماد عن ثابت عن أنس نحو قلت وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك واستنكره وأخرج عنه بهذا الإسناد أحاديث أخرى وقد تفرد بها عن مالك وليس هو بقوي وقال في موضع آخر ضعيف وسمى جده سعيدا ووصفه من طريق أخرى بأنه مدني وذكره الأزدي فقال متروك لا يحتج بحديثه روى عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن شداد بن أوس رفعه الوضؤ شطر الإيمان والسواك شطر الوضوء وهي زيادة منكرة وروى عنه أيضا عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي وأورد له الحاكم أبو أحمد حديثا عن يونس بن يزيد الأيلي وقال لا يعتمد على روايته [1729] عبد الرحمن بن يحيى الصدفي أخو معاوية بن يحيى روى عن هشيم لينه أحمد بن حنبل [1730] ز عبد الرحمن بن يحيى بن إسماعيل أبو الفضائل العثماني روى عن عن جده لأمه أبي حفص البوصيري وعنه ابنه أبو محمد عبد الله الإسكندراني قال أبو الحسن بن المفضل مات سنة إحدى عشرة وخمس مائة تكلم فيه [1731] عبد الرحمن بن يوسف حدث عنه بن أبي فديك قال بن عدي وغيره لا يعرف بن أبي فديك حدثنا عبد الرحمن بن يوسف عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله مرفوعا من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة انتهى وقال العقيلي مجهول في النسبة والرواية وحديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به [1732] عبد الرحمن بن يوسف بن خراش الحافظ قال عبدان كان يوصل المراسيل وقال بن عدي كان يتشيع وقال أبو زرعة محمد بن يوسف الحافظ كان خرج مثالب الشيخين وكان رافضيا وقال عبدان قلت لابن خراش حديث لا نورث ما تركنا صدقة قال باطل قلت من تتهم به قال مالك بن أوس قلت لعل هذا بدا منه وهو شاب فأنى رايته ذكر مالك بن أوس بن الحدثان في تاريخه فقال ثقة قال عبدان وحمل بن خراش إلى بندار عندنا جزئين صنفهما في مثالب الشيخين فأجازه بألفي درهم قلت هذا والله هو الشيخ المغتر الذي ضل سعيه فإنه كان حافظ زمانه وله الرحلة الواسعة والاطلاع الكثير والإحاطة وبعد هذا فما انتفع بعلمه فلا عتب على حمير الرافضة وجواتر خرو مشفرا وقد سمع بن خراش من الفلاس وأقرانه بالعراق ومن عبد الله بن عمران العابدي وطبقته بالمدينة ومن الذهلي وبابته بخراسان ومن أبي التقي اليزني بالشام ومن يونس بن عبد الأعلى وأقرانه بمصر وعنه بن عقدة وأبو سهل القطان وقال أبو بكر بن حمدان المروزي سمعت بن خراش يقول شربت ولي في هذا الشأن خمس مرات وقال بن عدي سمعت أبا نعيم عبد الملك بن محمد يقول ما رأيت احفظ من بن خراش لا يذكر له شيء من الشيوخ والأبواب إلا مر فيه مات سنة ثلاث وثمانين ومائتين انتهى وقال بن عدي إنما ذكر شيء من التشيع فأما في الحديث فإني أرجو أنه لا يتعمد الكذب وبقية قصة جزئي المثالب فأجازه بألفي درهم فبنا بها حجرة ببغداد ليحدث فيها فما متع بذلك ومات حين فرغت وقال الخطيب كان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار وممن يوصف بالحفظ والمعرفة وقال بن المديني كان من المعدودين المذكورين بالحفظ والفهم للحديث والرجال توفي لخمس خلون من شهر رمضان [1733] عبد الرحمن مولى سليمان بن عبد الملك عن أنس وغيره وعنه عراك بن خالد وسوار بن عمارة كناه النسائي أبا أمية وقال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه ميسرة بن معبد اللخمي وقال البخاري في لتاريخ الأوسط منكر الحديث وقال بن عدي لا أعرفه ولا أعرف في وقتي هذا له حديثا ذكره قلت وذكره العقيلي في ضعفائه وأخرج له عن سوار بن عمارة عن أنس قال أتى رسول الله ﷺ بقصعة من لحم فأكل أبو بكر وعمر ثم تمسحوا بخرقة ثم صلوا قال ولا يحفظ هذا اللفظ تمسحوا بخرقة إلا في هذا الحديث وذكره بن الجارود في الضعفاء [1734] عبد الرحمن الخراساني أبو سهل يأتي في الكنى [1735] عبد الرحمن الأنصاري أخرج حديثه أبو يعلى عن جبارة عن محمد بن الفرات عن سعيد بن لعثمان عن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي هريرة رفعه إلا كل في السوق دناءة وأورده الأزدي عن أبي يعلى وقال خالفه يونس بن محمد وهو ثبت عن محمد بن الفرات فقال عن سعد بن بكر عن بشر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي هريرة قال الأزدي وكلا الإسنادين غير قائم [1736] عبد الرحمن القيسي عن الحسن عن أبي هريرة رفعه من وجد البقل لم تحل له الميتة رواه عنه بن علية كذا قال الأزدي وقال لا يصح حديثه انتهى وبقية كلامه ثم رجع إسحاق بن إسرائيل عن رواية هذا الحديث [1737] عبد الرحمن العصاب عن أنس حدث عنه مرجي بن وداع مجهول [1738] عبد الرحمن السدي عن داود بن أبي هند لا يعرف وأتى بخبر باطل جندل بن والق حدثنا أبو مالك الواسطي عن عبد الرحمن السدي عن داود عن أبي نضرة عن أبي سعيد مرفوعا يقول الله اطلبوا الفضول من الرحماء من عبادي تعيشونه في أكنافهم فإني جعلت فيهم رحمتي ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإني جعلت فيهم سخطي أخرجه العقيلي انتهى ولفظ العقيلي عبد الرحمن السدي مجهول لا يتابع ولا يعرف حديثه من وجه يصح وقد رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن مروان السدي عن داود به وكذا رواه بن حبان في الضعفاء والخرائطي في مكارم الأخلاق من هذا الوجه وأظن أن محمد بن مروان يكنى أبا عبد الله فوقع في رواية العقيلي أنا أبو عبد الرحمن السدي وسقط من عنده أبو فبقيت عبد الرحمن وتبين بهذا أن لا وجود لصاحب هذه الترجمة على أن محمد بن مروان لم ينفرد بل تابعه عبد الملك بن الخطاب وعبد العزيز بن الحسن بن دينار وله شاهد من حديث علي في مستدرك الحاكم وأما الحسيني فقرأت بخطه أن الذهبي وهم في أفراده وأنه هو عبد الرحمن بن أبي كريمة والد إسماعيل السدي التابعي المشهور ولم يصب الحسيني في ذلك فإن إسماعيل أكبر من داود فضلا عن والده [1739] عبد الرحمن العطار في عبيد بن إسحاق [1740] عبد الرحمن جليس لمسعر حدث عنه حفص بن غياث بخبر منكر وهو مجهول انتهى وهذا لفظ بن أبي حاتم وذكره البخاري الحديث عنه عن يزيد الفقير عن أنس في تأخير الصلاة وقال لا أدري من أين هو [1741] عبد الرحمن المكي رأى الزبير [1742] وعبد الرحمن المدني عن أبي هريرة مجهولان انتهى والأول روى عنه أبو داود قاله أبو حاتم والثاني روى عنه أشعث الحداني وقال البخاري لا أعرف لعبد الرحمن سماعا من أبي هريرة [1743] ز عبد الرحمن بن أخي محمد بن المنكدر لا يكاد يعرف ولا يتابع على حديثه رواه عبد الله بن داود التمار وهو هالك قال يحيى بن معين ما أعرف عبد الرحمن بن أخي محمد بن المنكدر قاله إبراهيم بن الجنيد عن بن معين قال قلت له حدثنا داود بن مهران الدباغ ثنا عبد الله بن داود الواسطي عن عبد الرحمن بن أخي محمد بن المنكدر عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال عمر ذات يوم لأبي بكر يا خير الناس بعد رسول الله ﷺ فقال أما لئن قلت ذلك لقد سمعت رسول الله ﷺ يقول ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر فقال يحيى بن معين ما أعرفه عبد الرحمن بن أخي بن المنكدر وأنكر الحديث ولم يعرفه قال الترمذي ليس إسناده بذلك لسان الميزان المقدمة حرف السين المهملة حرف الشين المعجمة حرف الصاد المهملة حرف الضاد المعجمة حرف الطاء المهملة حرف الظاء المعجمة حرف العين المهملة === ج4. ================== المحتويات لسان الميزان/الجزء الرابع [1] ز عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق بن عمرو البخاري أبو زكريا الحافظ الرحال سمع بالمشرق والمغرب وحدث عن أبي عبد الله محمد بن أحمد غنجار وأبي عبد الله الحليمي الفقيه وأبي يعلى حمزة بن عبد العزيز المهلبي وأبي عمر بن مهدي وهلال الخباز وتمام الرازي وعبد الغني بن سعيد وخلق كثير روى عنه أبو نصر بن الحبان وهو من شيوخه وعلي بن محمد الحنائي والفقيه نصر مولده سنة اثنتين وثلاث مائة واكبر شيخ له إبراهيم بن محمد بن يزداد حدثه عن عبد الرحمن بن أبي حاتم قال بن أبي طاهر في كتاب تكملة الإكمال في الضعفاء ان شيخه سعد بن علي الريحاني حدثه انه لم يرو كتاب المشتبه عن مؤلفه عبد الغني الا بن بنته علي بن بقاء وان عبد الرحيم حدث به فذكره بن طاهر في الضعفاء لهذا وهذا حصر مردد لا يوجب تضعيف هذا الرجل الثقة الحافظ والدليل عليه ان رشاء بن نظيف روى المشتبه عن عبد الغني أيضا وهو ثقة وقال السلفي في مشيخة الرازي دخل أبو زكريا بلاد الأندلس بلاد المغرب وكتب بها وكتب عمن هو دونه وفي شيوخه كثرة من الحفاظ قال هبة الله الأكفاني مات سنة إحدى وستين وأربع مائة وقال بن عساكر كان ثقة [2] عبد الرحيم بن أحمد بن الافوه سمع أبا عبد الله بن طلحة النعالي وغيره وكان من طلبة الحديث ببغداد وقد اتهم بتصفح الأوراق في القرأة فالله أعلم انتهى هذا شيء حكاه بن بن السمعاني عن يحيى بن عبد الملك بن أبي مسلم المكي ويحيى قال انه حضر سماع معجم الطبراني بقرأة عبد الرحيم هذا وأنه كان يتصفح الأوراق قلت ما أظن ذلك يثبت عنه فقد قال بن السمعاني سمعت بقراءته جزأ من النقيب المكي فقال ربما قرأت الحديث نوبتين أو ثلاثة أشك هل قرأته فأعيد قال أبو سعد بن السمعاني وما رأيت منه الا الخير قتل قد رحل المذكور فسمع بنيسابور والري وأصبهان واستوطنها ونسخ بخطه ما لا يوصف كثرة وكان خطه مليحا قال بن النجار رأيت بخطه كتاب التنبيه في الفقه للشيخ أبي إسحاق وقد ذكر في آخره أنه كتب في يوم واحد لابنه أحمد بن عبد الرحيم ثم قدم بغداد فما سمعه وقال ابة مسعود سمعته يقول كتبت بخطي ألفي مجلد وقال بن السمعاني أيضا كان صحيح القرأة والنقل ومن شعره أنفقت شرخ شبابي في دياركم فما حظيت ولا أحمو لساساقي وخير عمري الذي ولى وقد لعبت به الهموم فكيف الظن بالباقي [3] ز عبد الرحيم بن أحمد بن علي بن طلحة الأنصاري السبتي بن عليم ولد سنة خمس وثمانين وخمس مائة وسمع من أبي القاسم بن بشكوال وابن حوط الله ورحل إلى الآفاق فسمع بها من جماعة ثم رجع واستوطن تونس وحدث بها بالكثير وكان صدوقا صحيح السماع لكنه اختلط في آخر عمره توفي في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وست مائة ولم يحدث في حال اختلاطه بشيء [4] عبد الرحيم بن حبيب الفاريابي عن بقية بن الوليد ليس بثقة قال يحيى ليس بشيء وقال بن حبان لعله وضع أكثر من خمس مائة حديث على رسول الله ﷺ حدثنا عنه محمد بن إسحاق السعدي وغيره روى عن بن عيينة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا ان من اجلال الله اكرام ذي الشيبة المسلم قال بن حبان وهذا لا أصل له عبد الرحيم حدثنا صالح بن بيان عن أسد بن سعيد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله ﷺ ما جاء عن الله فهو فريضة وما جاء عني فهو حتم وما جاء عن الصحابة فهو سنة وما جاء عن التابعين فهو أثر وما كان عمن دونهم فهو بدعة قال أحمد بن سيار عبد الرحيم كان بفارياب ليس حسن الحديث انتهى وكناه بن حبان أبا محمد قال أبو نعيم الأصبهاني روى عن بن عيينة وبقية الموضوعات وقال الإدريسي يقع في حديثه بعض المناكير [5] عبد الرحيم بن حماد الثقفي عن الأعمش وغيره ويعرف بالسندي سكن البصرة قال العقيلي قال لي جدي قدم علينا من السند شيخ كبير كان يحدث عن الأعمش وعمرو بن عبيد وحدثنا جدي ثنا عبد الرحيم بن حماد ثنا الأعمش عن الشعبي عن بن عباس ان رجلا قال يا نبيء الله فقال لست بنبيء الله ولكن انا نبي الله وبه عن الشعبي عن علقمة عن بن عباس ان النبي ﷺ مر بامرأة زمنة لا تقدر ان تمتنع ممن أرادها ورآها عظيمة البطن حبلى فقال لها ممن فذكرت رجلا أضعف منها فجيء به فاعترف فقال خذوا عثاكيل مائة فاضربوه بها مرة واحدة وروى عن الأعمش عن الزهري حديث السفينة ولا أصل لهذه الأحاديث من حديث الأعمش وقد روى حديث همز النبىء بإسناد آخر لين والآخر جاء بإسناد جيد مرسل قلت عبد الرحيم هذا شيخ واه لم أر لهم فيه كلاما وهذا عجيب وقد وقع لي من حديثه في معجم بن جميع عاليا انتهى قال العقيلي يحدث عن الأعمش بمناكير وذكره بن حبان في الثقات فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي فقال عبد الرحيم بن حماد يروي عن الأعمش روى عنه أهل العراق وأشار البيهقي في الشعب إلى ضعفه [6] عبد الرحيم بن حماد شيخ له حديث عن معاوية بن يحيى الصدقي تكلم فيه قال العقيلي روى عنه سليمان بن أحمد حديثه غير محفوظ ثم ساق له حديثه قلت لعله الأول انتهى وفرق بينهما العقيلي فقال في هذا مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو عن الزهري عن خارجة بن زيد عن أسامة بن زيد في قصة المرأة التي كان بابنها جنون وكانت بالروحاء الحديث بطوله [7] عبد الرحيم بن خالد الأيلي عن يونس بن يزيد قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة حدثنا علي بن أبي المضا ثنا داود بن منصور ثنا ليث بن سعد حدثني عبد الرحيم بن خالد عن يونس عن الأوزاعي عن أم كلثوم بنت أسماء عن عائشة فذكر حديثا منكرا بهذا السند انتهى وهو في انها استفتحت الباب ففتح لها النبي ﷺ ثم مضى في صلاته قال العقيلي مجهول بالنقل وهذا له أصل من رواية برد بن سنان عن الزهري عن عائشة [8] عبد الرحيم بن سعيد الابرص أخو محمد بن سعيد المصلوب روى عن الزهري قال عباس الدوري عن يحيى بن معين سمعنا منه ببغداد قلت لا يدري من ذا وقد ذكره بن عساكر في تاريخه باخصر ما يكون انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يحيى بن معين الحرف بعد الحرف [9] عبد الرحيم بن سليم بن حبان عن أبيه قال الدارقطني في العلل ضعيف [10] عبد الرحيم بن الحافظ أبي سعد السمعاني أبو المظفر شيخ مرو سمعت على جماعة بإجازته قال بن النجار سماعاته بخط المعروفين صحيحة واما ما كان لم توجد قلت كان شافعيا مفتيا مات سنة سبع عشرة وست مائة أو بعدها انتهى وهذا الذي قاله بن النجار فيه لا يقدح بعد ثبوت عدالته وصدقه أما كونه كان يلحق اسمه في الطباق فيجوز أنه كان يوجد اسمه فيه أما فقدان الأصول فلا ذنب للشيوخ فيه وقد قال بن النجار في أول ترجمته بكونه مع والده في سماع الحديث وطاف به في بلاد خراسان وما وراء النهر وجمع له معجما ثلاثة عشر جزأ وعوالي في مجلدين واشغله بالفقه والحديث والأدب حتى حصل من كل واحد طرفا صالحا وانتهت اليه رياسة أصحاب الشافعي ببلده قال وكان فاضلا ممتعا نبيلا متدينا محبا للرواية ومكرما للغرباء قلت ومن كان بهذه الكثرة لا ينكر عليه أن يلحق اسمه بعد تحقق سماعه والله أعلم [11] عبد الرحيم بن عمر عن الزهري وعنه مسلم الزنجي حديث منكر ولا يكاد يعرف انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي غير مرضية بالمقصود وقد وقع لها نظائر قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به ثم روى عن مسلم بن خالد عن الزهري عن عروة عن عائشة رفعه الخاصرة عرق الكلية إذا تحرق لآذى صاحبه فداوها بالمحرق والعسل [12] عبد الرحمن بن كردم بن أرطبان عن الزهري روى عنه جماعة سماهم بن أبي حاتم مجهول قلت من الرواة عنه العقدي ومعلى بن أسد وإبراهيم بن الحجاج السامي فهذا شيخ ليس بواه ولا هو مجهول الحال ولا هو بالثبت ويكنى أبا مرحوم قال البزار في مسنده حدثنا محمد بن معمر ثنا أبو عامر ثنا رسول الله ﷺ الغيرة من الإيمان والبذاءة من النفاق قال البزار لا نعلمه يروي عن أبي سعيد عن النبي ﷺ الا بهذا اللفظ تفرد به أبو مرحوم هو بن عم عبد الله بن عون بن ارطبان الإمام قال أبو الحسن بن القطان قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال مجهول ثم قال أبو الحسن فانظر كيف عرفه برواية جماعة عنهم ثم قال فيه مجهول وهذا منه صواب انتهى يعني مجهول الحال قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان يخطىء وقال أبو أحمد الحاكم لا يتابع على حديثه وأخرج له الحاكم في المستدرك [13] ز عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن حمدان بن موسى أبو الخير بن أبي الفضل الحافظ الأصبهاني كان موصوفا بالفضل والمعرفة سمع الحداد والبرقي والاخشيد وببغداد من بن الحصين والطبقة وأملى بجامع القصر ببغداد واستملى عليه بن الأخضر واثنى عليه ووصفه بالحفظ والمعرفة وقال كانوا يفضلونه على معمر بن الفاخر قال بن النجار وسمعت جماعة من أهل أصبهان يقولون انه كان يحفظ الصحيحين وكانوا يفضلونه على أبي موسى هذا سئل فيه من مشائخ الوقت ان يكتبوا فيه ما يعرفون من حاله فشاهدت فيه خط إسماعيل التيمي وأبي نصر الغازي وأبي بكر الفتواني وأبي مسعود كوتاه وجماعة من الأئمة من طبقة هؤلاء فشهدوا كلهم ان أبا الخير لا يحتج بنقله ولا ينقل عنه ولا يعتمد عليه قال وسئل الحافظ أبو موسى عن إجازات البغداديين للرئيس مسعود الثقفي وهم بن المأمون وابن النقد وابن السري وابن المهتدي والخطيب وعبد العزيز الأنماطي والزينبي وابن أبي عثمان وابن البناء وعبد الباقي أبي غالب وكان أبو الخير قد نقل هذه الإجازة فكتب أبو موسى فصلا طويلا وفيه من قرأ بإجازة هؤلاء على الرئيس فقد ضل سعيه إذ ليس لشيء من ذلك حقيقة ولا له صحه فطال ما تتبعناها في مظانها فلم توجد مات أبو الخير سند ثمان وستين وخمس مائة عن ثمان وستين سنة [14] ز عبد الرحيم بن محمد بن عثمان أبو الحسين الخياط أحد متكلمي المعتزلة روى عن يوسف بن موسى بن راشد القطان وغيره وعنه عبد الواحد بن محمد الحصيني وغيره قال بن النديم في مصنفي المعتزلة كان رئيسا متقدما عالما بالكلام فقيها صاحب حديث واسع الحفظ يتقدم سائر المتكلمين من أهل بغداد وقال أبو زيد البلخي كان من أهل الدين والورع والعلم بلغ في العلم ما جاوز نظراءه وتقدم كثيرا ممن سلف وله كتب ناهيك بها جودة وإتقانا وانصافا مع الأخلاق الجميلة والعلم بالحديث والفرائض وكان هو الصدر في زمانه وذكر له بن النديم كتبا منها الرد على من اثبت خبر الواحد وذكر بن حزم أنه كان يقول ان الأجسام المعدومة لم يزل أجسامها بلا نهاية لا في عدد ولا في زمان وهي غير مخلوقة [15] ز عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم الزهري أبو الحسن الخراساني نزيل مكة قال مسلمة بن قاسم كتبت عنه أحاديث يسيرة وهو ضعيف الحديث متشيع وكان قد ألف كتابا في أخبار القرامطة وكتبه عنه غير واحد من أهل الحديث قلت بقي إلى حدود الثلاثين وثلاث مائة [16] عبد الرحيم بن محمود الأنصاري الصالحي عن بن عبد الدائم قال الحسيني كان من غلاة الشيعة مات سنة تسع وثلاثين وسبع مائة [17] عبد الرحيم بن محمود بن الحسن بن عبد الله بن عساكر أبو نصر الملقب بالقاضي سمع من عمته وابن صابر وغيرهم وعنه الزكي البرزالي والقاسم بن مظفر وغيرهم مات سنة إحدى وثلاثين وست مائة قال البرزالي ليس بثقة وقال بن الحاجب كان يرمي برذائل [18] عبد الرحيم بن موسى عن هشيم مجهول وهو شامي انتهى كذا رأيته بخط المؤلف وقد نقط الشين قرأت في ثقات بن حبان عبد الرحيم بن موسى القرشي من أهل البصرة كنيته أبو محمد بن عم عباد بن منصور يروي عن ميثم وهارون النحوي روى عنه روح بن عبد المؤمن من الشقري فهو هو صحف فيه الذهبي وفي غرائب مالك للدارقطني عبد الرحيم بن موسى روى عن مالك وإسماعيل بن عياش رو عنه محمد بن أحمد بن الحسن القطواني ويحيى بن زكريا بن شيبان ولم يذكر فيه جرحا [19] عبد الرحيم بن واقد شيخ خراساني حدث عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وجماعة يروي عنه هياج بن بسطام وغيره قال الخطيب في حديثه مناكير لأنها عن ضعفاء ومجاهيل انتهى وذكره بن حبان في الثقات مات بعد المأتين [20] ز عبد الرحيم بن واقد عن الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عباس قال ليس شيء الا وله سبب وليس كل أحد يفطن له ثم ذكر خبرا في أبي جاد رواه بن جرير الطبري في تفسيره عن مجهول غير معاذ عن إسحاق بن الحجاج عن عبد الرحيم وقال عبد الرحيم مجهول غير معروف بالنقل غير جائز الاحتجاج بما يرويه قلت الظاهر أنه غير الخراساني [21] عبد الرحيم بن يحيى الآدمي عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه [22] ز عبد الرحيم غير منسوب عن علي بن ربيعة وعنه أبو الحجاف قال بن أبي حاتم عن أبيه لا أعرفه من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام [23] ز عبد الرزاق بن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي المعالي الشيباني كمال الدين البغدادي المعروف بابن القوطي الحافظ الاخباري المورخ المتكلم ولد سنة اثنتين وأربعين وست مائة وسمع من محمد بن وأكثر من الشيوخ حتى بلغ نحو الخمس مائة وأكثر من المسموعات جدا وصنف التصانيف الكثيرة وخطه مليح إلى الغاية قال الذهبي لم يكن بالثبت فيما يترجمه وكانت في دينه رقة مات سنة أربع وعشرين وسبع مائة وقال في موضع آخر ما كان بدون أبي الفرج الأصبهاني في ذيل العبر له هنات وبوائق قلت وقد أكثر عنه أبو العلاء الفرضي ومات قبله بدهر [24] ز عبد السلام بن بندار أبو يوسف القزويني وهو بن محمد بن يوسف إمام المعتزلة وداعيتهم سمع من عبد الجبار بن أحمد القاضي المعتزلي إمام الاعتزال وأخذ عنه الكلام ومن بعض أصحاب المحاملي وهو بن عمر بن مهدي وغيره قال المؤتمن الساجي سمعت منه ثم تركته لما كان يتظاهر به من الاعتزال وله تفسير في نحو من ثلاث مائة مجلد سبعة منها في الفاتحة وكان يقول من قرأه علي وهبته له فلم يقرأه عليه أحد وكان مولده سنة ثلاث وتسعين وثلاث مائة ومات في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وقال أبو الوفاء بن عقيل كان يفتخر بالاعتزال وله توسع في القدح في العلماء الذين يخالفونه رأيت مجلدة تفسيره في آية واحدة وهي واتبعوا ما تتلوا الشياطين وكان فاضلا فصيحا كثير المحفوظ وسماعه قبل الأربع مائة وسمع من أبي طاهر بن سلمة وأبي نعيم وغير واحد روى عنه أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب بن البناء وأبو بكر الأنصاري وابن الأنماطي وأبو سعد البغدادي وآخرون قال بن السمعاني كان أحد المعمرين جمع التفسير الكبير الذي لم ير في التفاسير أكبر منه ولا أجمع للفوائد لولا أنه مزجه بكلام المعتزلة وبين فيها معتقده وأقام بمصر سنين وحصل أحمالا من الكتب وكان داعية إلى الاعتزال وقال بن عساكر سكن طرابلس ثم عاد إلى بغداد وكان يقول دمشق بلد النصب وكان إذا استأذن على نظام الملك يقول استأذنوا لأبي القاسم القزويني المعتزلي وكان طويل اللسان تارة بعلم وتارة بسيفه ولم يكن محققا إلا في التفسير وقال محمد بن عبد الملك الهمداني أهدى أبو يوسف لنظام الملك أشياء ما لأحد مثلها فذكر كتبا ومنها عهد القاضي عبد الجبار بن أحمد بالقضاء بخط الصاحب بن عباد وأشار به وهو سبع مائة سطر في ورقة سمرقندي وله غلاف آبنوس يطبق كالاسطوانة الغليظة وكان أبو يوسف زيدي المذهب وسئل عنه المؤتمن الساجي فقال قطعته رأسا لما كان يتظاهر به وقال بن عساكر سمعت من يحكي ان بن البراج من متكلمي الرافضة قال له ما تقول في الشيخين فقال سفليان ساقطان فقال من تعني قال انا وأنت وقال بن سكرة كان عنده جزء ضخم من حديث أبي حاتم الرازي عن محمد بن عبد الله الأنصاري في غاية العلو فكنت أود لو كان عند غيره لما يشق علي من اخذي عنه فقرأت عليه بعضه وكان يرويه عن القاضي عبد الجبار يعني عن شيخ عنه وأخبرنا انه سمع وهو في الرابعة سنة سبع وتسعين قال وكان لا يسالم أحدا من السلف وكان يقول لنا اخرجوا حتى تدخل الملائكة يعني أهل الحديث قال ولم اكتب عنه حرفا قال شجاع الذهلي عاش ستا وتسعين سنة وقرأت في تاريخ قزوين للامام الرافعي عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار فكان بندار جده الأعلى وقال أجاز لاولاد عبد الله الفراوي وروى عنه الفراوي والقاضي عبد الملك بن المعافي وأنشد له شعرا لا بأس به ونقل عن محمد بن أبي الفضل الهمداني انه أرخ مولده سنة إحدى وتسعين قال الرافعي وهو أقرب من قول بن السمعاني وقال بن النجار كان فصيحا لسنا كثير المحفوظ الا انه كان داعية وقال أبو علي الصدفي بلغ من ألسن مبلغا يكاد يخفى في الموضع الذي يجلس فيه ولكن لسانه لسان شاب [25] عبد السلام بن راشد عن عبد الله بن المثنى بحديث الظير لا يعرف والخبر لا يصح انتهى وقد تابعه على رواية حديث الطير عن عبد الله بن المثنى جعفر بن سليمان الضبعي وهو مشهور من حديثه [26] عبد السلام بن سهل أبو علي السكري بغدادي حدث بمصر عن يحيى الحماني والقواريري وعنه بن شنبوذ والطبراني قال بن يونس من نبلاء الناس وأهل الصدق تغير في آخر أيامه انتهى وكانت وفاته بمصر في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين [27] عبد السلام بن صالح أبو عمر الدارمي بصري حدث عنه يزيد بن هارون قال الدارقطني ليس بالقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن الأزرق بن قيس وسمي جده كثيرا وذكره في موضع آخر فقال روى عن ثابت البناني روى عنه أهل البصرة [28] عبد السلام بن عبد الله بن جابر الأحمسي عن أبيه تقدم في ترجمة أبيه [29] عبد السلام بن عبد الحميد أبو الحسن امام مسجد حران عن زهير بن معاوية والكبار قال الأزدي تركوه وروى عن أبي عروبة انه كان سيء الرأي فيه وكان يقول لا أحدث عنه وقال بن عدي مات سنة أربع وأربعين ومائتين ولا أعلم بحديثه بأسا لم أر في حديثه منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا أبو عروبة وأهل الجزيرة وسمي جده سويدا مولى ربيعة وذكر وفاته كما قال بن عدي وقال ربما أخطأ [30] ز عبد السلام بن عبد الرحمن بن أبي الرجال محمد بن عبد الرحمن أبو الحكم اللخمي الإفريقي الصوفي المعروف بابن برجان روى عن محمد بن أحمد بن منظور روى عنه عبد الحق الإشبيلي ومحمد بن خليل القيسي وآخرون قال بن الأبار كان من أهل المعرفة بالقراءات والحديث والتحقيق بعلم الكلام والتصوف مع الزهد والعبادة وله تواليف منها تفسير القرآن لم يكمل وشرح الأسماء الحسنى مات سنة ست وثلاثين وخمس مائة عابوا عليه الامعان في علم الحرف حتى استعمله في تفسير القرآن وقصة بن الذكي في قصيدته التي مدح بها السلطان صلاح في ذلك مشهورة وقال بن عبد الملك في ذيل الصلة لابن بشكوال سعى عليه سعاية باطلة عند علي بن يوسف بن تاشفين فاحضره إلى مراكش فلما وصل إليها قال لا أعيش الا قليلا ولا يعيش الذي حضرني بعدي الا قليلا فعقدوا له مجلس مناظرة وأوردوا عليه المسائل التي انكروها فأجاب وخرجها مخارج محتملة فلم يرضوا منه بذلك لكونه لم يفهموا مقاصده وقرروا عند السلطان انه مبتدع فاتفق انه مرض بعد أيام قليلة ومات في المحرم واتفق ان علي بن يوسف مات بعده في رجب سنة سبع وثلاثين وكان لما قيل له انه مات أمر أن يطرح على مزبلة بغير صلاة ولا دفنه بحسب ما قرره معه من طعن عليه من المتفقهة فاتفق أن بعض أهل الفضل لما بلغته وفاته أرسل عبدا أسود نادى جهارا في الأسواق احضروا جنازة فلان فامتلأت الرحاب بالناس فغسلوه وصلوا عليه ودفنوه [31] ز عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي عن هشام بن عروة وجماعة ضعفه أبو حاتم قال أبو داود عبد القدوس ليس بشيء وابنه شر منه وسيأتي له حديث في ترجمة أبيه وقال العقيلي لا يتابع على شيء من حديثه وقال بن حبان يروي الموضوعات وقال بن عدي عامة ما يروي غير محفوظ العباس بن الوليد الخلال حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا أربع لا يشبعن من أربع أرض من مطر وانثى من ذكر وعين من نظر وطالب علم من علم نعيم بن حماد حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس عن النبي ﷺ من أهديت له هدية ومعه قوم فهم شركاؤه فيها وقال بن حبان وروى عن إبراهيم بن أبي عبلة قال قال أنس بن مالك سمعت النبي ﷺ يقول من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله الا ذلا ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرا ومن تزوجها لحسنها لم يزده الا دناءة ومن تزوج ليغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها ولها فيه وحدثناه محمد بن المعافى بصيداء حدثنا عمرو [32] عبد السلام بن عبد الوهاب بن الشيخ القدوة عبد القادر الجيلي روى عن جده وكان مذموم السيرة منجما يدخل في فلسفة الأوائل فاحرقت كتبه علانية ببغداد نسأل الله الستر كان قبل الست مائة ومات في رجب سنة إحدى عشرة وست مائة انتهى قال المؤلف في تاريخه ملخصا من بن النجار وكان قد قرأ الفقه على أبيه ودرس بمدرسة جده ثم احرقت كتبه ثم اعيدت المدرستان اليه ثم ولي استيفاء الضرائب والمكوس وظهر منه ظلم كثير فاعتقل بعد قليل ثم اطلق فكان له سماع من جده وأبي المكارم البادراى وأحمد بن المقرب وله إجازة من بن ناصر وسمع هو كثيرا ولم يحدث وكان دمث الأخلاق وله شعر حسن انتهى كلامه وعلى هذا فما لذكره في الكتاب معنى لأنه لم يحدث بشيء وقد بالغ صاحب المرآة في الحط عليه أيضا [33] عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة صاحب سفيان بن عيينة تأخر بمدينة نصيبين ورحل اليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه قال بن حبان كان يسرق الحديث ويروي الموضوعات وقال الأزدي لا يكتب حديثه وذكر له بن حبان عن سفيان عن الزهري عن أنس حديث من كذب علي متعمدا وعن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة حديث لا يلسع المؤمن من جحر واحد مرتين وهذان ليسا عند بن عيينة أصلا فالأول يرويه يونس والليث عن الزهري والثاني إنما رواه بن عيينة عن الزهري عن سعيد لا عن أبي الزناد عن الأعرج انتهى وقال الدارقطني في العلل ليس بشيء [34] عبد السلام بن عجلان ويقال بن غالب صاحب الطعام كناه مسلم أبا الخليل وكناه غيره أبا الجليل بالجيم حدث عنه بدل بن المحبر وقال أبو حاتم يكتب حديثه وتوقف غيره في الاحتجاج به عن بدل بن المحبر عن عبد السلام بن عجلان عن أبي يزيد المدني عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ أول شخص يدخل الجنة فاطمة أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن أبي عثمان النهدي وعبيدة الهجيمي ثم قال يخطىء ويخالف [35] عبد السلام بن علي شيخ حدث عنه الوليد بن مسلم خبرا منكرا ولا يدرى من هو انتهى وهذا ذكره العقيلي في ضعفائه فقال عبد السلام بن علي البديلاني وأورد له من طريق المعتمر عن الوليد بن مسلم عنه عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس رفعه درهم أعطيته في عقل أحب الي من خمسة في غيره وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به [36] عبد السلام بن عمرو بن خالد مصري وليس بمعتمد اتى عن أبيه بموضوعات في فضل الاسكندريه وعنه هانئ بن المتوكل [37] عبد السلام بن الشيخ أبي علي محمد بن عبد الوهاب شيخ المعتزلة أبو هاشم الجبائي له تصانيف مات سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة كهلا ما روى شيئا انتهى قال الخطيب عاش سبعا وأربعين سنة غير اشهر وقال بن النديم في الفهرست كان بصيرا بالنحو واللغة قرأ على أبيه وغيره [38] ز عبد السلام بن محمد الحضرمي عن الأعرج لا يعرف قاله بن عدي انتهى وابن عدي لم يذكر له ترجمة في كامله وانما ذكره في ترجمة محمد بن كثير الفهري وساقه من طريق الليث عنه عن الأعرج عن أبي هريرة حديث في فضل نصيبين وقد قال أبو حاتم الرازي فيه صدوق وذكره بن حبان في الثقات قلت ولهم شيخ آخر أضعف من هذا اسمه [39] عبد السلام بن محمد الحضرمي حمصي روى عن بقية ومحمد بن حرب والوليد بن مسلم وعبد الله بن سالم الأشعري وطبقتهم روى عنه محمد بن عوف الحمصي وطبقته [40] ز عبد السلام بن محمد القرشي الأموي روى عن سعيد بن عفير وإبراهيم بن حماد وعنه عمر بن الربيع أبو طالب ويحيى بن الربيع العبدي قال الدارقطني في غرائب مالك عبد السلام ضعيف جدا وقال الخطيب صاحب مناكير وروى الدارقطني في غرائب مالك أيضا من طريقه عن الزبير بن بكار عن مطرف عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه ما من معمر في الإسلام أربعين سنة الا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء الجنون والجذام والبرص الحديث وقال بعده لا يثبت عن مالك وعبد السلام منكر الحديث وله ذكر في ترجمة إبراهيم بن حماد [41] ز عبد السلام بن محمد بن يوسف بن بندار القزويني تقدم في عبد السلام بن بندار [42] ز عبد السلام بن محمد أبو الخير البغدادي عن محمد بن منصور عن المحاملي وعنه الضحاك بن عبد الله الهذلي بحديث منكر قال بن الضحاك الثلاثة مجهولون والهكاري راويه عن الضحاك متهم بوضع الحديث [43] ز عبد السلام بن مسلمة بن سليمان القرشي الأندلسي أبو مروان عن أبيه وعنه ضمام تقدم ذكره في حرف الضاد المعجمة [44] عبد السلام بن موسى بن جبير عن أبيه متهم بالرفض وحديثه منكر وروى آدم عن البخاري قال عبد السلام بن موسى بن حميد الأنصاري عن أبيه عن أبي الحويرث عن أبي ذر لا يثبت سماع أبي الحويرث عن أبي ذر ثم ساق العقيلي الخبر بمتنه قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف الا به قلت والمتن معروف من وجه آخر أخرجه البخاري من حديث سهل بن سعيد في الرقاق لكن لفظ حديث أبي ذر فيه مغايرة وسياقه أتم وهو مر رجل من بني ضمرة فقال النبي ﷺ أتعرف هذا قلت نعم قال فمر رجل مختالا في حلة فقال أتعرف هذا قلت نعم هذا فلان وأقبلت اثني عليه فقال هذا خير من مليء السماوات والأرض مثل هذا ان هذا وفرعون يوم القيامة في النار ووضع إحدى يديه على الأخرى وأول الترجمة كلام بن يونس في تاريخ مصر [45] عبد السلام بن هاشم الأعور شيخ مقل حدث بعد المائتين قال أبو حاتم ليس بقوي وقال عمرو بن علي الفلاس لا أقطع على أحد بالكذب الا عليه انتهى وهذا الكلام نقله بن أبي حاتم من إبراهيم بن أورمة عن عمرو بن علي ولفظه لا أقطع الشهادة على أحد انه يكذب الا على عبد السلام بن هاشم وقال البخاري في التاريخ قال عثمان بن طالوت حدثنا أبو عثمان عبد السلام بن هاشم ثنا حنبل بن عبد الله عن الهرماس بن زياد فذكر حديثا وفي الثقات لابن حبان عبد السلام بن هاشم من أهل البصرة عن أحمد بن عبد الله عن الهرماس بن زياد وعنه محمد بن يزيد المستملي وأعاده فقال وعنه عثمان بن طالوت وقال الطبراني في المعجم الأوسط سمعت موسى بن هارون يقول سألت عثمان بن طالوت عن عبد السلام بن هاشم فقال شيخ لنا بصري فقلت له أكان ثقة قال ما أعلم الا خيرا وقال بن أبي حاتم روى أيضا عن عثمان بن سعد الكاتب وغيره وروى عنه محمد بن عمير بن علي المقدمي وحدث بن خزيمة في صحيحه عن محمد بن عثمان بن أبي صفوان عنه [46] عبد السلام أبو كيسان شيخ لمحمد بن سعيد القرشي [47] وعبد السلام بن أبي مطر [48] وعبد السلام العدني عن الحكم بن أبان مجهولون انتهى والثلاثة ذكرهم بن حبان في الثقات فقال في الأول البصري يروي عن أنس بن مالك وعنه محمد بن سعيد القرشي أظنه المصلوب لا يشتغل بحديثه من روايته هذا عنه وقال في الثاني يروي عن أبيه وأبي سويد الفقيمي عداده في أهل البصرة روى عنه مسدد وقال في الثالث يروي عن الحكم مراسيل روى عنه أهل بلده [49] عبد السلام غير منسوب عن حماد بن أبي سليمان وعنه سعيد بن أبي عروبة ذكره بن عدي انه عبد السلام بن أبي الجنوب فإن يكن هو وإلا فمجهول وابن أبي عروبة أكبر من بن أبي الجنوب من اسمه عبد السيد وعبد الصمد [50] عبد السيد بن عتاب الضرير من كبار القراء ذكر انه قرأ على الحماني وخلق قال شجاع الذهلي لم يكن ممن يعتمد عل قوله [51] ز عبد الصمد بن أحمد بن محمد البديسي بفتح الموحدة وكسر المهملة ثم تحتانية ساكنة ثم مهملة نسبة إلى بديس من قرى مرو كان امام مسجد الصاغة بمرو سمع أبا الفرج المظفر بن إسماعيل التيمي الجرجاني قال أبو سعد بن السمعاني قرأت عليه جزأ من حديث أبي أحمد بن عدي وسمعت من يوثق به انه كان يشهد بالزور ومات في شعبان سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة ذكره بن السمعاني في الأنساب [52] عبد الصمد بن جابر الضبي شيخ لأبي نعيم الملائي ضعفه يحيى بن معين له حديث أو حديثان النجاد حدثنا محمد بن القاسم حدثني أبو نعيم حدثنا عبد الصمد بن جابر عن مجمع بن عتاب بن شمر عن أبيه قال قلت للنبي ﷺ ان لي أبا شيخا كبيرا وأخوة فاذهب إليهم لعلهم ان يسلموا قال ان هم أسلموا فهو خير لهم وان يسلموا فالاسلام أوسع أو عريض انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال كنيته أبو الفضل من أهل الكوفة سكن بغداد مات سنة ثلاث أو أربع ومائتين وكان ممن يتقشف وقال أبو أحمد الحاكم قال أبو نعيم كان يتقشف في زمن شريك والحديث المذكور رواه الخطيب في ترجمته عن الجوني عن النجاد [53] عبد الصمد بن حسان المروزي ويقال المروروذي روى عن الثوري وإسرائيل وعنه محمد بن يحيى الذهلي وجماعة وولى قضاء هراة وهو صدوق ان شاء الله تعالى تركه أحمد بن حنبل ولم يصح هذا وقال البخاري كتبت عنه وهو مقارب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو يحيى الخراساني أصله من مرو الروذ يروي عن الثوري روى عنه أبو قدامة والناس مات يوم الخميس النصف من المحرم سنة إحدى عشرة وست مائة [54] عبد الصمد بن سليمان الأزرق معاصر لهشيم حدث عنه سعيد بن سليمان وقال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني متروك روى عن خصيب بن جحدر انتهى وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء ساق له العقيلي من روايته عن خصيب عن أبي هريرة رفعه كان رجل يشهد حديث النبي ﷺ فلا يحفظه فيسألني فاحدثه فشكا قلة حفظه إلى رسول الله ﷺ فقال استعن على حفظك بيمينك يعني الكتابة [55] عبد الصمد بن عبد الأعلى حدث عنه الوليد بن مسلم فيه جهالة قل ما روى انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم فقال سألت أبي عنه فقال شيخ مجهول قلت قد روى عنه أيضا عن إسحاق بن أبي طلحة وأبي إسحاق الهمداني روى عنه أيضا معان بن رفاعة وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن عمر روى عنه معان بن رفاعة يعتبر حديثه من غير رواية معان بن رفاعة وقال بن عساكر حديثه عن بن عمر مرسل قلت وفي طبقته شيخ آخر يقال له [56] عبد الصمد بن عبد الأعلى وكان يتهم بالزندقة وهو أخو عبد الله بن عبد الأعلى الشيباني وكان يؤدب الوليد بن يزيد بن عبد الملك ويقال انه هو الذي أفسده قال محمد بن جرير الطبري في تاريخه وظهر من الوليد من المجون والفسق أشياء حمله عليها فيما حدثني أحمد بن زهير عن علي بن محمد وهو المدائني عن جرير بن عبد الحميد عبد الصمد بن عبد الأعلى مؤدبه قلت ولعبد الصمد قصة مع سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت فقال فيه سعيد يخاطب هشاما انه والله لولا أنت لم ينج مني سالما عبد الصمد الأبيات قال الضحاك بن عثمان كان سعيد جميل الوجه وكان عبد الصمد لوطيا زنديقا اسند ذلك الزبير بن بكار [57] عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس الهاشمي الأمير عن أبيه بحديث أكرموا الشهود وهذا منكر وما عبد الصمد بحجة ولعل الحفاظ اما سكتوا عنه مداراة للدولة انتهى وقد ذكره العقيلي في الضعفاء وساق الحديث من طريقه الهاشمي وكان أميرا علينا بمكة حدثني عمي إبراهيم بن محمد عن عبد الصمد بن علي فذكره وقال حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به فتبين أنهم لم يسكتوا عنه وقد تقدم له حديث آخر في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبي شيخ [58] عبد الصمد بن محمد الهمداني روى عن أبي الطاهر بن السرح عن بن وهب عن مالك وهشام بن سعد وحفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس رفعه لا يجتمع كافر وقاتله من المسلمين في النار ابدا وعنه الفضل بن عبيد الله الهاشمي قال الدارقطني في الغرائب هذا غير محفوظ عن مالك وعبد الصمد ليس بالقوي [59] عبد الصمد بن الفضل عن بن وهب له حديث يستنكر وهو صالح الحال ان شاء الله تعالى انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الصمد بن الفضل بن موسى بن هانئ بن مسمار أبو يحيى البلخي يروي عن عبيد الله بن موسى روى عنه أهل بلده مات سنة 2 أو سنة ثلاث وثمانين ومائتين فما أدري هو ذا أم غيره [60] عبد الصمد بن مطير عن بن وهب قال بن حبان لا يحل ذكره في الكتب الا على سبيل القدح قلت هو صاحب هذا الباطل الذي أخبرنا به بن عساكر أخبرنا عبد المعز كتابة أنا زاهر أنا أبو سعيد الكنجرودي انا أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا بن خزيمة حدثنا حبيب بن حفص المصري بخبر أبرأ من عهدته حدثنا عبد الصمد بن مطير حدثنا بن وهب عن الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عروة عن عائشة مرفوعا من أكل فولة بقشرها اخرج الله منه من الداء مثلها انتهى ولفظ بن حبان شيخ يروي عنه بن وهب ما لم يحدث به بن وهب ثم ذكر الحديث بعينه وقال أخبرناه محمد بن المسيب حدثنا شعيب بن حفص الحمراوي عنه [61] عبد الصمد بن موسى الهاشمي أبو إبراهيم قال الخطيب قد ضعفوه حدث عنه ابنه إبراهيم في أماليه قلت يروي مناكير عن جده محمد بن إبراهيم الإمام ويروي عن علي بن عاصم ولي إمرة الموسم زمن المتوكل وقول الخطيب فيه ما هو في تاريخه انتهى ونقله عنه بن الجوزي فيحرر [62] عبد الصمد بن النعمان البغدادي البزار عن عيسى بن طهمان وشعبة وعنه عباس وتمتام وجماعة وثقه يحيى بن معين وغيره وقال الدارقطني ليس بالقوي وكذا قال النسائي ليس له في الكتب الستة شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن شيبان روى عنه تمتام والرمادي قلت وروى عنه أيضا أحمد بن ملاعب وعباس الدوري والطبقة وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عنه فقلت كيف حديثه فقال لا أراه كان ممن يكذب وقال العجلي ثقة وقال تمتام مات سنة ست عشرة ومائتين [63] عبد الصمد بن معمر عن بكر بن عبد الله قال أبو حاتم منكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات [64] عبد الصمد بن يزيد مردويه صاحب الفضيل بن عياض يكنى أبا عبد الله ويقال له مردويه الصائغ يروي حكايات قال بن عدي لا أعرف له شيئا مسندا قال أبو يعلى الموصلي وقال يحيى بن معين لمردويه كيف سمعت كلام فضيل قال أطراف قال كنت تقول له كذا وكذا قال أي ضعفه يحيى مات مردويه سنة خمس وثلاثين ومائتين انتهى وهذا الظن يخالف ما رواه إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد انه قال سألت يحيى بن معين عن مردويه الصائغ فقال لا بأس به ليس ممن يكذب وقال الحسين بن قهم كان ثقة من أهل السنة والورع وقد كتب الناس عنه قلت وروى عنه بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن عبد الجبار الصوفي وآخرون وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل بغداد وذكره الحافظ عبد الغني في الكمال ظنا منه ان بعض الستة روى له فوهم من اسمه عبد العزيز [65] ز عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن إسحاق الوراق سمع الفضل بن محمد الشعراني ومحمد بن عمرو الحرسي وغيرهما قال الحاكم وحدثنا عن مطين بخبر منكر قال حدثنا مطين حدثنا أحمد بن يونس ثنا زهير عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أتيت علي بن أبي طالب لأعوده في بعض علله فقال لي يا جابر قوام الدنيا أربعة عالم مستعمل بعلمه وجاهل لا يستنكف ان يتعلم وغني جواد بمعروفه فقير لا يبيع آخرته بدنياه فذكر خبرا طويلا ظاهر البطلان قال الحاكم بعده هكذا رواه لنا هذا الشيخ بإسناد صحيح المتن منكر لا يحتمله مطين ولا أحد من رواته [66] عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلواني الملقب شمس الأئمة مفتي البخاري تفقه على أبي علي السلفي وحدث عن غنجار وعن أبي سهل أحمد بن محمد بن مكي الأنماطي وطائفة روى عنه أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي وأبو بكر محمد بن علي الزرنجري وآخرون وتفقه به جماعة مات سنة ست وخمسين وأربع مائة وذكره عبد العزيز النخشبي في معجم شيوخه فقال شيخ عالم بأنواع العلوم معظم للحديث غير انه يتسهل في الرواية [67] عبد العزيز بن إسحاق بن البقال كان في حدود الستين وثلاث مائة قال بن أبي الفوارس الحافظ له مذهب خبيث ولم يكن في الرواية بذاك سمعت منه أحاديث ردية قلت وله تصانيف على رأي الزيدية عاش تسعين عاما أنبأنا بن علان أخبرنا الكندي انا الشيباني انا أبو بكر الخطيب أخبرني علي بن المحسن ثنا محمد بن الحسين بن الشبيه العلوي ثنا عبد العزيز بن إسحاق بن البقال ثنا الحسن بن علي بن عبد الصمد الازمي حدثني بحر بن يحيى ثنا عبد الكريم بن روح ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه عن جده ان رسول الله ﷺ قال ان نزول الله إلى السماء اقباله عليه من غير نزول إسناده مظلم ومتنه مختلف انتهى قال بن أبي الفوارس مات سنة ثلاث وستين وثلاث مائة وقال أبو القاسم التنوخي كان أحد المتكلمين من الشيعة وله كتب مصنفة على مذهب الزيدية تجمع حديثا كثيرا [68] عبد العزيز بن بحر المروزي عن إسماعيل بن عياش بخبر باطل وقد طعن فيه قال عباس الدوري واللفظ له وعبد الله بن أحمد وغيرهما قالوا حدثنا عبد العزيز بن بحر ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن بن عمر ان رسول الله ﷺ قال الآن يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فطلع معاوية فقال أنت مني يا معاوية وأنا منك لتزاحمني على باب الجنة كهاتين وأشار بأصبعيه انتهى وقال بن عدي في ترجمة عبد العزيز بن يحيى المدني عبد العزيز بن بحر ليس بمعروف [69] عبد العزيز بن بشير يروي عن سفيان بن عيينة قال أبو حاتم لا يصدق يعرف بعبدك انتهى وأبوه بشير بن كعب وهو بضم أوله وذكره بن حبان في الثقات [70] عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة حديثه غير محفوظ ومشاه بعضهم وقد أورد له العقيلي في ترجمته هذا الحديث الباطل فقال حدثنا أحمد بن محمد النصيبي ثنا إبراهيم بن المستمر العروقي ثنا أحمد بن سعيد الجبيري ثنا عبد العزيز بن بكار بن عبد العزيز عن أبيه عن جده عن أبي بكرة عن النبي ﷺ قال يلي ولد العباس من كل يوم يليه بنو أمية يومين ولكل شهر شهرين قال العقيلي حديثه غير محفوظ [71] عبد العزيز بن بكر بن الشرود قال الدارقطني هو وأبوه وجده ضعفاء [72] ز عبد العزيز بن أبي بكر بن مالك بن وهب الخزاعي عن أبيه عن جده أخرج له البزار في مسنده حديثا وقال لا نعلم روى عن مالك إلا هذا الحديث قال العلائي وعبد العزيز وأبوه لا أعرفهما [73] ز عبد العزيز بن الحارث أبو الحسن التميمي الحنبلي من رؤساء الحنابلة وأكابر البغاددة الا أنه آذى نفسه ووضع حديثا أو حديثين في مسند الإمام أحمد قال بن زرقويه الحافظ كتبوا عليه محظرا بما فعل كتب فيه الدارقطني وغيره نسأل الله العافية والسلامة وقد أخبرنا أحمد بن إسحاق المصري انا عبد الله بن محمد بن سابور سنة تسع عشرة وست مائة بشيراز وأنا في الخامسة أخبرنا عبد العزيز بن محمد الآدمي حدثنا رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي املاء بأصبهان قال سمعت أبي عبد الوهاب يقول سمعت أبي أبا الحسن يقول سمعت أبي أبا بكر الحارث يقول سمعت أبي اسدا يقول سمعت أبي سليمان يقول سمعت أبي الأسود يقول سمعت أبي سفيان يقول سمعت أبي يزيد يقول سمعت أبي أكينة يقول سمعت أبي الهيثم يقول سمعت أبي عبد الله يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول ما اجتمع قوم على ذكر الا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة المتهم به أبو الحسن وأكثر اجداده لا ذكر لهم لا في تاريخ ولا في أسماء رجال وقد سقط منهم جد وهو الليث والد أسد فإن عبد العزيز قال الخيب في تاريخه هو بن الحرث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد اكينة بن عبد الله التيمي وما ذكر الخطيب الهيثم وقال مات أبو الحسن سنة إحدى وسبعين وثلاث مائة وقال الخطيب حدثنا عبد الواحد بن علي العكبري حدثني الحسن بن شهاب ان عمر بن المسلم قال حضرت مع عبد العزيز بعض المجالس فسئل عن فتح مكة فقال عنوة فطولب بالحجة فقال حدثنا بن الصواف حدثنا عبد الله حدثني أبي عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس ان الصحابة اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة فسالوا عن ذلك رسول الله ﷺ فقال كان عنوة قال بن المسلم فلما قمنا سألته فقال صنعته في الحال لا دفع به الخصم وقال الخطيب حدثنا عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن اكينة بن عبد الله التميمي قال سمعت أبي نقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول سمعت أبي يقول عليا وقد سئل عن الحنان والمنان فقال الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه والمنان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال ومات عبد الوهاب سنة خمس وعشرين وأربع مائة [74] ز عبد العزيز بن الحجاج عن صفوان غير منسوب بقصة أبي شحمة ولد عمر في جلد عمر إياه في الزنا وعنه الفضل بن العباس ذكره الجوزقاني في كتاب الأباطيل [75] عبد العزيز بن الحسن بن زبالة عن عبد الله بن موسى بن جعفر الصادق بحديث منكر عن آبائه لا أعرف هذا فلعله أخ لمحمد انتهى وقد ذكر المؤلف بعد هذا عبد العزيز بن محمد بن زبالة المدني قال بن حبان يأتي عن المدنيين بالأشياء المعضلات فبطل الاحتجاج به فالظاهر انه هذا أو انه عبد العزيز بن محمد بن الحسن [76] عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان أبو سهل مروزي الأصل روى عن الزهري وثابت البناني وعمرو بن دينار وعنه قتيبة ونعيم بن الهيثم وطائفة قال البخاري ليس بالقوي عندهم وقال بن معين ضعيف وقال مسلم ذاهب الحديث وقال بن عدي الضعف على رواياته بين نعيم بن الهيثم حدثنا عبد العزيز بن الحصين عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم هانئ قالت قدم رسول الله ﷺ مكة وله أربع غدائر يعني ذوائب خالد بن مخلد عن عبد العزيز بن الحصين عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة مرفوعا ان لله تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وسرد الأسماء قلت آخر من حديث عنه هشام بن عمار انتهى وأورد له العقيلي في الضعفاء حديث الأسماء ومن روايته عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي ﷺ قرأ مالك يوم الدين وقال لا يتابع عليهما وكلاهما فيه لين واضطراب وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال متروك الحديث وقال أبو القاسم البغوي ضعيف الحديث وهو في الضعف نحو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال أبو زرعة الدمشقي سألت أبا مسهر فقلت عبد العزيز بن حصين ممن يؤخذ عنه فقال اما أهل الحزم فلا يفعلون وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه روى عنه معن وغيره بلاء من البلاء وضعفه جدا وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه قلت وأعجب من كل ما تقدم ان الحاكم أخرج له في المستدرك وقال انه ثقة [77] عبد العزيز بن حكم الحضرمي صليت خلف زيد بن أرقم على ميت فكبر خمسا سمعه منه معتمر أورده العقيلي لا يعرف وقال بن معين ثقة وقال أبو حاتم ليس بالقوي وسمع بن عمر وعنه الثوري أيضا انتهى وقال أبو داود ثقة وقال العقيلي في الضعفاء وقال تركه جرير وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسرائيل والثوري مات بعد الثلاثين ومائة [78] عبد العزيز بن حوزان وبحاء مهملة ضبطه بعضهم والأصح بجيم وهو شيخ صنعاني حدث عن وهب بن منبه أشار بن عدي إلى تضعيفه انتهى واللفظ الذي أورده بن عدي من طريق علي بن المديني سمعت هشام بن يوسف يسأل عنه فقال كان ضعيفا يشبه القصاص ثم قال بن عدي لا اعلم له من المسند شيئا وذكره في الضعفاء الساجي وابن شاهين والعقيلي وأورد له من طريق بن المبارك عن رباح بن زيد عنه عن وهب قال مثل الدنيا والآخرة كمثل حز بين الحديث [79] عبد العزيز بن حيان الموصلي عن هشام بن عمار بخير باطل فما أدري ما أقول انتهى بلى والله لو شئت لدريت ما تقول قل ما قال الأئمة ولا تخف قال بن عساكر في تاريخه عبد العزيز بن حيان بن صابر بن حريث أبو القاسم الأزدي سمع بدمشق عن هشام بن عمار ودحيم بن إبراهيم وبحمص محمد بن مصفى وبمصر محمد بن رمح وغيرهم وروى أيضا عن أبي بكر بن أبي شيبة وابن نمير وأبي جعفر النفيلي وغسان بن الربيع الحماني وجماعة روى عنه ابناه زيد وإبراهيم وأبو عوانة الإسفرائيني في صحيحه وذكره أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس في طبقات أهل الموصل يقال كان فيه فضل وصلاح طلب الحديث ورحل فيه وسمع من الشاميين والعراقيين وغيرهم وحدث الناس عنه دهرا توفي سنة إحدى وستين ومائتين فهذه ترجمة هذا الرجل واما الحديث الباطل الذي أشار اليه فقد ذكره بن عدي في الكامل في ترجمة سويد بن عبد العزيز حدثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن حيان ثنا أبي ثنا هشام بن عمار ثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس مرفوعا ان في جهنم رحى تطحن على السواء طحنا قال بن عدي وعندي كتاب سويد الذي يرويه عن هشام ليس فيه هذا الحديث وهذا ينفرد به عبد العزيز بن حيان الموصلي وقد حدثنا به عنه أبو عوانة الإسفرائيني أيضا قلت وسويد ضعيف وهشام كان في الآخر يلقن فيتلقن ما ليس من حديثه فالآفة منه [80] عبد العزيز بن أبي رجاء عن مالك بن أنس قال الدارقطني متروك وله مصنف موضوع كله قال علي بن زياد المتوثي بفتح الميم وضم الفوقية مشددة وآخره مثلثه نسبه إلى متوث بلد بين فرقوب والاهواز حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا قال رسول الله ﷺ بن آدم اطع ربك تسمى عاقلا ولا تعصه تسمى جاهلا وهذا باطل على مالك على بن زياد المتوثي حدثنا عبد العزيز بن أبي رجاء ثنا مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال سمعت النبي ﷺ يقول استشيروا ذوي العقول ترشدوا ولا تعصوهم فتندموا انتهى وأورده الدارقطني في غرائب مالك من طريق علي المذكور وقال هذا حديث منكر [81] عبد العزيز بن سلمة شيخ عداده في التابعين مجهول وفي الثقات لابن حبان عبد العزيز بن سلمة يروي عن جدته أم سلمة روى عنه إسماعيل بن عبد الملك المكي فالظاهر انه هو بن زياد عن قتادة انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال العمي الوزان يروي عن قتادة المقاطيع روى عنه البصريون قلت ذكره بن أبي حاتم فقال الوزان بصري اثنى عليه عبد الله بن سعيد السرخسي خيرا وكان عنده حديثان منقطعان [82] عبد العزيز بن صالح عن بن لهيعة انتهى وقال الأزدي ضعيف مجهول وفي الثقات لابن حبان عبد العزيز بن صالح يروي عن عبد الرحمن بن نعيم عن أبي هريرة روى عنه سعد بن أبي بلال فهذا من طبقة شيوخ بن لهيعة فما أدري ان كان هو المراد أم غيره ثم ظهر لي انه هو وان الذهبي تحرف عليه الصواب يروي عنه بن لهيعة وقد وقع حديثه عند الطحاوي من طريق بن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن أبي منصور عن بن عباس في عدد الوتر وذكره بن أبي حاتم فقال يروي عن أبي الحسناء عن أبي هريرة في عدد الوتر وذكره بن أبي حاتم فقال يروي عن أبي الحسناء عن أبي هريرة روى عنه عمرو بن الحرث المصري قلت وقد ذكره بن يونس فقال مولى بني أمية روى عن عروة بن أبي قيس روى عنه بن لهيعة وعمرو بن الحارث [83] ز عبد العزيز بن طاهر بن الحسين بن علي أبو طاهر الصحراوي روى عن أبي الحسين بن زرقويه وأبو القاسم بن بشران وحدث باليسير حدث عنه الحميدي ثم ضرب عليه وكتب في الحاشية كان مختل السماع ضربت على كل ما كتبت عنه ولم يصح سماعه مات في جمادي الآخرة سنة ثمان وستين وأربع مائة [84] عبد العزيز بن عبد الله بن وهب عن هشام بن حسان تكلم فيه بن عدي وقال هو القرشي البصري ثم ساق له أحاديث تستنكر وقال عامة ما يرويه لا يتابع عليه الثقات انتهى وأورد له من طريق سعيد بن محمد بن ثواب حديثا قال فيه حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الجدعاني أبو وهب عن سعيد بن أبي عروبة وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن خالد الحذاء وبهز بن حكيم وسعيد بن إياس وشعبة روى عنه الحسن بن مدرك السوسي بمغرب يجب ان يعتبر حديثه إذا بين السماع [85] عبد العزيز بن عبد الله مجهول قاله البخاري وعمار بن عقبة الذي في الإسناد مجهول قال البخاري مجهول والحديث منكر [86] عبد العزيز بن عبد الله بن الأصم شيخ للحنيني فيه جهالة وقيل عبد العزيز بن محمد روى عن بن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن حرملة عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا ان الشيطان يهم بالواحد وبالاثنين وبه لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر ولم يؤخروه تأخير المشركين قال البزار لم نسمعه إلا من بن الحنين هذا الشيخ انتهى وقال بن القطان عبد العزيز لا يعرف سواء كان عبد العزيز بن عبد الله كما قال البزار أو عبد العزيز بن محمد كما قال قاسم بن الأصبغ لأنهما جميعا روياه عن محمد بن أبي الحنين الكوفي قلت وإطلاق الذهبي يوهم ان البزار سمعه من عبد العزيز وليس كذلك [87] ز عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة القرشي العبشمي قال البلاذري كان يرمى بالكذب وكان له قدر ولم ار ذلك بغيره وقد ذكر البخاري عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي حجازي قال علي يعني بن المديني وغيره من عبد القيس ثم قال عبد العزيز بن عبد الله بن عامر عن النبي ﷺ مرسلا روى عنه سماك بن حرب وأظن هذين واحدا واما بن أبي حاتم فذكر الأول وقال العدوي روى عن أبيه ورى عنه محمد بن إسحاق وذكر الثاني كما ذكره البخاري لم يزد شيئا وقول بن أبي حاتم العدوي لا يخالف قول البخاري العنزي فهو عنزي حليف بني عدي وهو غير الذي ذكره البلاذري وانما ذكرته خشية ان يظن انه هو فلعل نسبة البلاذري له الكذب كان في حديث الناس فاني لم أجد له رواية والله أعلم [88] عبد العزيز بن عبد الخالق الكناني عن أبي يزيد القراطيسي فيه لين لا أستحضر الآن من غمزه انتهى وقد وجدت له خبرا منكرا قرأت على مسند القاهرة أبي الفرج بن حماد العنزي ان يونس بن إبراهيم بن عبد القوي أخبرهم عن عبد الوهاب بن ظافر السلفي انا أبو القاسم نصر بن محمد بن علي بن زيدك المقري بهمدان انا أبي أبو بكر بن علي المقري حدثنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد النيسابوري انا محمد بن علي بن الشاه التميمي بمرو حدثنا عبد العزيز بن عبد الخالق بمصر حدثنا الحسين بن زولاق حدثنا عبد الوهاب بن محمد الخراساني عن عبد الأعلى بن حماد النرسي عن حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن بن عباس كنا في وليمة رجل من الأنصار فأتى بطعام فيه باذنجان فقال رجل من القوم يا رسول الله الباذنجان يهيج المرارة وييبس اللسان فأكل رسول الله ﷺ باذنجان في لقمة فأعاد الرجل فقال رسول الله ﷺ إنما الباذنجان شفاء من كل داء ولا داء فيه وفي السند عبد الوهاب بن محمد الخراساني وما عرفته والمتن موضوع [89] عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي عن خصيف اتهمه الإمام أحمد ومن بلاياه لوين حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن الجزري عن خصيف عن مجاهد عن أبي هريرة مرفوعا من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله وشاحين يوم القيامة من الجنة لا تقوم لهما الدنيا وما فيها ان الله يباهي ملائكته بسيف الغزي ورمحه وسلاحه الحديث وقال بن حبان كتبنا عن عمر بن سنان عن عن إسحاق بن خالد البالسي عنه نسخة شبيها بمائة حديث مقلوبة منها ما لا أصل له ومنها ما هو ملزق بانسان لا يحل الاحتجاج به بحال وقال النسائي وغيره ليس بثقة وضرب أحمد بن حنبل على حديثه انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني حدث عنه لوين بالمناكير [90] ز عبد العزيز بن عبد الكريم صائن الدين الجبلي قال النووي لا يعتمد على ما في شروحه على التنبيه من النقول كما قاله بن الصلاح مع انه شرح مفيد وقال الأسنوي في مقدمة المهمات قيل ان سبب ذلك ان بعض من حسده من معاصرين دس عليه فيه نقولا غير صحيحة فافسد الكتاب كذا قاله بعض شيوخنا قال وهذا هو الظاهر وقال السبكي في الطبقات الصغرى لا يعتمد على نقله وقال في الوسطى لا ينبغي الاعتماد على ما تفرد به كما نبه عليه بن الصلاح والنووي وابن دقيق العيد وقد أكثر بن الرفعة النقل عنه في الكفاية واعرض له في المطلب لذلك قال والجيلي استشعر من نفسه انه قد ينكر عليه بعض المنقول فعد في خطبة كتابه كتبا كثيرة للأصحاب ثم قال لا يتسرع أحدا لي الإنكار على حي يكشف جميع هذه الكتب وعد السبكي منها في الطبقات الكبرى كتاب المهذب لأبي الفياض وهو غريب قال ولم اعرف من حاله الا انه قال في آخر شرحه انه فرغ منه سنة تسع وعشرين وست مائة قال وله شرح آخر على الوجيز وشرح آخر على التنبيه مطول ذكر انه لخص شرحه الموجود منه [91] عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي عن أبي عبد الرحمن وعنه مخلد بن يزيد قال الأزدي متروك الحديث لم يفرده الذهبي عن عبد العزيز بن عبد الملك الدمشقي الذي في التهذيب وأمره محتمل [92] ز عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع الأندلسي أبو الحسن المقري مات سنة أربع عشرة وخمس مائة قال بن بشكوال تكلم في سماعه من أبي عمر بن عبد البر وسمعت أبا عبد الله بن القطان يثني عليه ويصحح سماعه قال وكان شيخا صالحا ولد قبل الثلاثين وأربع مائة واقرأ الناس بجامع مرية وأخذ عن خلف بن إبراهيم وعبد الله بن سهل وأبي تمام القسطي وغيرهم [93] عبد العزيز بن عبد الملك الشيباني الدمشقي الحافظ سمع من الخشوعي وأكثر ورحل إلى العراق وخراسان وتعب وتكلم في نقله فالله اعلم قال بن النجار قرأ بالروايات على الكندي وسمع بأصبهان من عفيفة وسمعت بقراءته ومعه كثير وكانت قراءته صحيحة مليحة منغمة وكان لا يتحرى في الحديث ونقل سماعات على مسند السراج لشيوخنا ثم طولب بالأصل فأحال على مواضع طلبت فلم توجد واختلف كلامه فتركنا رواية هذا المسند عمن نقل سماعهم وشوهد مرات يصلي بالناس بلا وضوء وسرق كتب بن السمعاني قلت قدم بنيسابور وقت استباحتها التتار في صفر سنة ثمان عشرة وست مائة وقرأه بخط السيف بن المجد قال خالي حدثني عبدالعزيز بن هلالة عنه انه اقرأ به زور الطبقة يعني بترتيب الشعرية بجميع فوائد السراج قال السيف كان خالي لا يفيد بما سمع بقراءته [94] عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي وقيل بن عبد الله عن وهب بن كيسان أظنه الصهيبي ضعفوه وتركه النسائي انتهى وذكره بن عدي في ترجمة محمد بن السائب الكلبي فاخرج من طريق زكريا بن نافع الارسوفي عن عبد العزيز غير منسوب عن روح بن القاسم حدثنا وقال لعبد العزيز أحاديث يرويها عن روح بن القاسم ويقال انه عبد العزيز بن عبيد الله وهو بن حمزة بن صهيب حمصي أيضا لكنه اقدم من هذا بكثير وهو في التهذيب وهو الصهيبي الذي ظنه المصنف والله أعلم [95] عبد العزيز بن عقبة بن سلمة بن الأكوع قال البخاري لا يصح حديثه قلت روى حاتم بن إسماعيل عن يزيد بن عمرو الأسلمي عن عبد العزيز قال صليت مع عبد الله بن رافع بن خديج العصر وهو بالضرية وأهل البادية يؤخرون العصر وذكر الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات [96] ز عبد العزيز بن علي بن محمد بن عبد الله اللخمي عرف بابن سميط كان ينوب في القضاء بباب زويلة روى عن أبي الحسن بن الحميري سمع منه أبو حيان وقال انه اختلط في آخر عمره نقلته من خطه [97] عبد العزيز بن عمرو عن جرير بن عبد الحميد فيه جهالة والخبر باطل فهو الآفة فيه انتهى قال بن الجوزي في الموضوعات كان يسرق الحديث [98] ز عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف روى عنه ابنه محمد بن عبد العزيز قال بن القطان مجهول الحال [99] عبد العزيز بن عياش شيخ لابن أبي ذئب لا يعرف عداده في المدنيين مقل انتهى وذكره بن حبان في الثقات [100] عبد العزيز بن فائد عن الحكم بن أبان مجهول أبان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال العرني أبو عمر من أهل اليمن روى عنه عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري [101] عبد العزيز بن القاسم عن مالك قال الخطيب مجهول قلت اتى عن مالك بخبر كذب لكنه من رواية النضر بن طاهر عنه هو هالك انتهى وأخرجه الخطيب من طريق عبد الباقي بن قانع عن محمد بن علي بن الحسن الصيرفي غلام طالوت عن النضر عن عبد العزيز بن القاسم عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه من قال لا إله إلا الله في كل يوم مائة مرة استقرع باب الجنة وأومن من وحشة القبر وقال عبد العزيز مجهول والنضر ضعيف وأخرجه الدارقطني في غرائب مالك من هذا الوجه وأخرجه أيضا عن أبي بكر محمد بن علي النقاش وغيره عن غلام طالوت به لكن قال عبدالعزيز بن يحيى ان عبد العزيز الهاشمي عن مالك وزاد في المتن واستجلب الرزق وامن من الفقر وهذا اثبت من رواية بن قانع ويحتمل ان يكونا اثنتين فإن لعبد العزيز بن يحيى رواية أخرى عن مالك وقد أخرجه الدارقطني من رواية أحمد بن دهشم الأسدي عن مالك وقال لا يصح عن مالك والاسنادان ضعيفان [102] عبد العزيز بن حمد بن زبالة [103] وعبد العزيز بن الحسن مجهولان انتهى وابن زبالة تقدم في عبد العزيز بن الحسن بن زبالة وبين محمد وزبالة الحسن [104] عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الواثق بن المعتصم العباس وذكره النباتي في ذيل الكامل فقال روى عن أحمد بن محمد بن عمر روى عنه الدارقطني وأطلق على إسناده الضعف قلت وقد ذكره الخطيب ووثقه وذكر انه روى عن الكجي ومحمد بن يحيى المروزي وغيرهما روى عنه بن زرقويه وجماعة وكنيته أبو محمد ومات في ذي الحجة سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة [105] عبد العزيز بن مسلم شيخ يروي عن بعض التابعين فيه جهالة وقواه بعضهم ولعله الآتي انتهى يعني القسملي وفي ثقات بن حبان عبد العزيز بن مسلم الأنصاري مولى آل رفاعة يروي عن أنس بن مالك روى عنه محمد بن إسحاق فالظاهر انه هذا وهو عنده غير القسملي وقد ذكره الذهبي لكونه صحف أباه كما تقدم في عبد العزيز بن مسلمة وهو الذي ذكره البخاري وتبعه بن أبي حاتم انه يروي عن جدته أم سلمة ويروي عنه إسماعيل بن عبد الملك قاله أبو حاتم [106] عبد العزيز بن معاذ شيخ حدث عنه مسلمة بن الصلت مجهول [107] عبد العزيز بن معاوية القرشي صدوق ان شاء الله حمل الناس عنه قال الحاكم أو أحمد روى عن أبي عاصم ما لا يتابع عليه وقال الدارقطني لا بأس به قلت مات سنة أربع وثمانين ومائتين انتهى كذا أرخه بن المنادي ونقله الخطيب وهو معاوية بن عبد الله بن أمية بن خالد بن عبد الرحمن بن سعد بن عبد الرحمن بن عتاب بن اسيد الأموي القرشي روى عبد العزيز عن أبي عاصم وجعفر بن عون والانصاري ونحوهم روى عنه بن سماك والصفار وابن البحتري وآخرون وقال الخطيب ليس بمدفوع عن اصدق قال وقد اخرج عنه أبو داود في المراسيل ولم يذكره المزي في أصل التهذيب واستدركته عليه وذكرت ترجمته بأبسط من هذا [108] عبد العزيز بن معمر اليشكري عن حصين الرقاشي وعنه أبو هارون الغنوي قال أبو حاتم الرازي لا اعرفه ذكره النباني في الذيل قلت وذكره بن حبان في الثقات [109] عبد العزيز بن النعمان شيخ مقل قال البخاري لا يعرف له سماع من عائشة روى ثابت البناني عن عبيد الله بن رباح عنه انتهى وذكره بن حبان في الثقات [110] عبد العزيز بن النعمان عن شعبة وغيره وعنه الحسن الزعفراني وعلي بن حرب حسن الحديث وقال أبو حاتم مجهول [111] عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الهاشمي في ترجمة عبد العزيز بن القاسم [112] عبد العزيز بن يهاب العمي البصري أبو الجويرية شيخ سمع أم سعيد عن عائشة في صدقة المرأة من بيتها هو بينهما روى عنه نصر بن علي قال البخاري وقال الأزدي لين لا يقوم حديثه وقال بن أبي حاتم عن أبيه شيخ [113] عبد العزيز شيخ لموسى بن إسماعيل مجهول [114] عبد العزيز بن يزيد بن رمانة حدث عنه قدامة بن موسى قال البخاري لا يصح حديثه رواه سليمان بن بلال عن عبد الملك بن قدامة عن قدامة بن موسى [115] عبد العزيز والد سعيد في سعيد من اسمه عبد العظيم وعبد الغافر [116] عبد العظيم بن إبراهيم بن عمر السالمي من أهل حمص يروي عن أبي اليمان وأهل بلده وعنه محمد بن المسيب يغرب من ثقات بن حبان [117] عبد العظيم بن حبيب روى عن الزبيري قال الدارقطني ليس بثقة قلت ومن بلاياه ما رواه أبو سلمة عبد الرحمن بن محمد الألهاني حدثنا عبد العظيم بن حبيب بن رغبان ثنا أبو حنيفة عن علي بن الأقمر عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ المطعون شهيد والغريق شهيد ومن مات يشهد ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله شهيد انتهى وقال بن حبان في الثقات عبد العظيم بن حبيب الفهري أبو بكر الحمصي يروي عن الزبيدي وابن أبي ذئب روى عنه إبراهيم بن أبي حميد الحراني ربما خالف ثم قال بن حبان عبد العظيم بن حبيب شيخ يروي عن بهز بن حكيم روى عنه سليمان بن سلمة الخبائري ان لم يكن الذي قبله فلا أدري من هو وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا محمد بن موسى بن عيسى وأبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري قالا ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن حفص ثنا أبي ثنا عبد العظيم بن حبيب ثنا مالك عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رفعه من توضأ فأحسن الوضوء ثم اتى مسجد الحديث وفيه ثم قال هذا حديث غريب تفر به عبد العظيم بن حبيب يكنى أبا بكر ويعرف بابن رغبان ولم يكن بالقوي في الحديث [118] عبد الغفار بن جابر عن سفيان الثوري كذبه أبو الفتح الأزدي وأبو حاتم مثله من اسمه عبد الغفار [119] عبد الغفار بن الحسن أبو حازم عن سفيان الثوري من أهل الرملة قال الجوزجاني لا يعتبر به وقال الأزدي كذاب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن زائدة روى عنه الحسن بن قتيبة والد محمد بن الحسن وقد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كوفي وقع إلى الشام لا باس بحديثه [120] ز عبد الغفار بن الحسين بن أحمد بن حسان أبو الفرج الهمداني متأخر روى عن القاضي أبي عمر الهاشمي وابن عبدان الشيرازي وأبي علي بن فضالة وجماعة قال شيرويه سمعت منه وما كان مائلا إلى المبتدعة توفي سنة ثمان وستين وأربع مائة [121] ز عبد الغفار بن عبد الرحيم بن عبد الغفار النجار عن عبد الله بن عمر بن سعد النصيبي عن سهل بن صقين أبو الحسن البصري عن مالك عن أبي الزناد عن أبي هريرة رفعه ان لله في السماء الدنيا سبعين ألف ملك يلعنون من يشتم أبا بكر وعمر أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن محمد بن الحسين الحراني عن عبد الغفار وقال هذا منكر وسهل ضعيف من دونه مجهول [122] عبد الغفار بن عبيد الله بن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز القرشي من أهل البصرة يروي عن صالح بن أبي الأخضر روى عنه البصريون وحاتم بن الليث وعباد بن الوليد الغبري ربما خالف هكذا قال بن حبان في الثقات وقد روى عنه أبو حاتم وابن وارة وذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا [123] عبد الغفار بن القاسم أبو مريم الأنصاري رافضي ليس بثقة قال علي بن المديني كان يضع الحديث ويقال كان من رؤوس الشيعة وروى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبدالغفار بن القاسم بن قيس بن فهد ليس بالقوي عندهم أحمد بن صالح حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا الحسين بن الحسن الفزاري حدثنا عبد الغفار بن القاسم حدثني عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال حدثني بريدة قال رسول الله عليه وآله وسلم علي مولى من كنت مولاه أبو داود سمعت شعبة سمعت سماكا الحنفي يقول لأبي مريم في شيء ذكره كذبت والله أبو داود حدثنا عبد الواحد بن زياد سمعت أبا مريم يروي عن الحكم عن مجاهد في قوله تعالى لرادك إلى معاد وقال يرد محمد ﷺ إلى الدنيا حتى يرى عمل أمته قال عبد الواحد فقلت له كذبت قال اتق الله تكذبني قال أبو داود وأنا اشهد ان أبا مريم كذاب لأني قد لقيته وسمعت منه واسمه عبد الغفار بن القاسم وقال أحمد بن حنبل كان أبو عبيدة إذا حدثنا عن أبي مريم يصيح الناس يقولون لا نريده قال أحمد كان أبو مريم يحدث ببلايا في عثمان وقال أبو حاتم والنسائي وغيرهما متروك الحديث قلت بقي إلى قرب الستين ومائة فإن عثمان أدركه وأبي ان يأخذ عنه حدث عن نافع وعطاء بن أبي رباح وجماعة وكان ذا اعتناء بالعلم وبالرجال وقد أخذ عنه شعبة ولما تبين له انه ليس بثقة تركه انتهى وقال الآجري سألت أبا داود عنه فقال كان يضع الحديث وقال شعبة لم ار احفظ منه قال أبو داود وغلط في امره شعبة وقال الدارقطني متروك وهو شيخ شعبة اثنى عليه شعبة وخفي على شعبة أمره فبقي بعد شعبة فخلط قلت فهذا يصرح بأنه تأخر بعد الستين لان شعبة مات بعدها وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال بن عدي سمعت بن عقدة يثني على أبي مريم ويطريه وتجاوز الحد في مدحه حتى قال لو ظهر على أبي مريم ما اجتمع الناس إلى شعبة قال وانما مال اليه بن عقدة هذا الميل لافراطه في التشيع [124] ز عبد الغفار بن محمد بن جعفر بن زيد أبو طاهر المؤدب روى عن أبي بكر الشافعي وابن الصواب وابن المحرم وأبي الفتح الأزدي وابن شاهين قال الخطيب كتبته عنه وسألته عن مولده فقال في ذي الحجة سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وتوفي في ربيع الأول سنة ثمان وعشرين وأربع مائة قال وسمعت الصوري يغمزه ويذكره بما يوجب ضعفه من اسمه عبد الغفور [125] عبد الغفور بن منقذ بن حسين بن حجاج بن أوفى بن موله العنزي عن أبيه عن جده حديثه في معجم الطبراني الكبير قال بن عبد البر إسناده ليس بالقوي [126] عبد الغفور بن ميسرة حدث عنه مبارك بن فضالة مجهول [127] عبد الغفور شيخ مدني حدث عن سعيد بن المسيب لا يعرف وكأنه أبو مريم فإن خبره موضوع انتهى وهذا أورده العقيلي فقال عبد الغفار المدني عن سعيد مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ لا يعرف الا به ثم ساقه من رواية عبد السلام بن صالح عن عباد بن العوام عنه عن أبي هريرة رفعه ان لله عند كل بدعة كيد بها للإسلام وأهله الحديث [128] عبد الغفور أبو الصباح الأنصاري الواسطي عن أبي هاشم الرماتي وغيره قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء وقال بن حبان كان ممن يضع الحديث وقال البخاري تركوه وقال بن عدي عبد الغفور بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي ضعيف منكر الحديث حدثنا الحسين بن عبد العزيز أبو الصباح الواسطي حدثناالحسين بن عبد الله القطان حدثنا عامر بن سيار حدثنا أبو الصباح عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه عن النبي ﷺ لا يجتمع الإيمان والبخل في قلب رجل ومن أوتي السماحة والايمان فقد أوتي أخلاق الأنبياء قال بن عدي وبهذا الإسناد اثنان وعشرون حديثا حدثنا بها القطان محمد بن عمرو بن حنان حدثنا بقية ثنا عبد الغفور الأنصاري عن عبد العزيز الشامي عن أبيه عن النبي ﷺ قال طوبى لأهل السنة والجماعة من أهل القرآن والذكر خلف بن عبد الحميد السرخسي حدثنا أبو الصباح عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري الواسطي عن أبي هاشم عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا لا شغار في الإسلام أحمد بن عبد الأعلى حدثنا عثمان بن مطر عن عبد الغفور عن عبد العزيز بن سعيد عن أبيه ان رسول الله ﷺ قال ان الله يمسخ خلقا كثيرا في البر والبحر وان الرجل ليخلو بشيء من محارم الله فرارا من الناس وهو بعين الله فيقول الله استهانة بي وفرارا من الناس فيمسخه ثم يعيده يوم القيامة في صورة انسان يقول كما بدأكم تعودون ثم يدخله النار أخرجه البخاري في كتاب الضعفاء وحديث آخر [129] عبد الغفور يروي عن أبي علي ذكره بن عدي فقال سمعت بن حماد يقول قال السعدي عبد الغفور الذي يروي عن أبي علي السكوت عن حديثهما أسلم ولا يعرفان قال بن عدي وهو كما قال السعدي عبد الغفور لا يعرف إلا به لم ينسب ولا أبو علي يعرف من اسمه عبد الغني وعبد القاهر [130] عبد الغني بن سعيد الثقفي حدث عنه بكر بن سهل الدمياطي وغيره ضعفه بن يونس انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مصري يروي عن موسى بن عبد الرحمن الصنعاني عن هشام بن عروة قلت بن يونس اعلم به وقد ذكر في تاريخه انه توفي في رجب سنة تسع وعشرين ومائتين [131] ز عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن سلمة الغرناطي الصيدلاني سمع أبا محمد بن الفرسي وأبا زيد السهيلي وأجاز له السلفي تكلم فيه بن الأبار فقال ولي قضاء متورقة بعناية بعض الكتاب ولم يكن مرضي الجملة ولا صادقا وفي روايته عن بن بشكوال نظر مات في المحرم سنة سبع وعشرين وست مائة [132] ز عبد الغني بن علي بن أيوب بن أحمد بن رشيق أبو محمد البخاري روى عن أبي بكر بن الغزي وأبي علي الصيدلاني وموسى بن تليد وغيرهم وكان مقدما في عقد الشروط لكنه اضطرب في روايته لغفلة كانت فيه ومات في ذي الحجة سنة خمس أو ست وخمسين وخمس مائة وقد جاوز السبعين ذكره بن عبد الملك في التكملة [133] عبد القاهر بن الفضل بن سهل بن بشر بن أحمد الإسفرائيني ثم الدمشقي قال الدبيثي ذكره بن الأخضر بما لا تجوز الرواية عنه معه انتهى وبقية كلام الدبيثي روى عن جده أبي الفرج سهل وكان سماعه صحيحا لكنه لم يكن محمود الطريقة ولا مرضي السيرة ثم قال وقد سمع منه قوم ولكنهم ما علموا من حاله ما علم بن الأخضر من اسمه عبد القدوس [134] عبد القدوس بن حبيب الكلاعي الشامي الدمشقي أبو سعيد عن عكرمة والشعبي ومكحول والكبار وعنه الثوري وإبراهيم بن طهمان وأبو الجهم وعلي بن الجعد وإسحاق بن أبي إسرائيل وخلق قال عبد الرزاق ما رأيت بن المبارك يفصح بقوله كذاب الا لعبد القدوس وقال الفلاس اجمعوا على ترك حديثه وقال النسائي ليس بثقة وقال بن عدي أحاديثه منكرة الإسناد والمتن إسحاق بن أبي إسرائيل وغيره قالا حدثنا عبد القدوس عن عكرمة عن بن عباس قال رسول الله ﷺ يا إخواني تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فإن الله سائلكم عنه الجعديات فيها أخبرنا عبد القدوس عن أبي الأشعث الصنعاني عن شداد بن أوس مرفوعا من قرض بيت شعر بعد العشاء لم تقبل له صلاة حتى يصبح بن أبي عمر العدني حدثنا عبد القدوس بن حبيب عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا ما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان الا كان له بابان من النار وان كان واحدا فواحد انتهى وقال العقيلي حدثنا محمد بن زكريا ثنا سعيد بن يعقوب ثنا بن المبارك قال اشتريت بعيرين فقدمنا على عبد القدوس الشامي فقال مجاهد عن بن عمر فقلت ان أصحابنا يروون هذا الحديث عن مجاهد عن بن عباس فقال مجاهد لم يرو عن بن عباس شيئا وكان مجاهد مولى بن عمر وكان لا يروي الا عن بن عمر قال فقلت في سبيل الله نفقتي وبعيري وروى بسد آخر عن بن المبارك قال لان اقطع الطريق أحب الي من ان اروي عن عبد القدوس وأورد العقيلي من مناكيره عن مجاهد عن عبد الله بن عمر رفعه لا تكذبوا علي فوالذي بعثني بالحق ما من عبد يكذب علي جادا ولا لاعبا الا عذب أو عوقب بكذبه يوم القيامة وقد صرح بن حبان بأنه كان يضع الحديث وقال يحيى بن صالح الوحاظي سمعت إسماعيل بن عياش يقول لا أشهد على أحد بالكذب الا على عبد القدوس وعمر بن موسى الوجيهي فأما عمر فاني قلت له أي سنة سمعت من خالد بن معدان قال سنة عشر قال وكان موت خلد سنة أربع واما عبد القدوس فاني حدثته بحديث عن رجل فطرحني وطرح الذي حدثته عنه وحدث به عن الثالث وقال بن عمار كان سفيان يعني الثوري يروي عن أبي سعيد الشامي وانما هو عبد القدوس كناه ولم يسمعه وهو ذاهب الحديث وقال الجوزجاني لا يقنع الناس بحديثه وقال مسلم ذاهب الحديث وقال أبو داود ليس بشيء وابنه شر منه وقال النسائي متروك الحديث وقال البخاري تركوه منكر الحديث وقال أبو حاتم كان لا يصدق قلت وحديث من قرض بيت شعر لم يتفرد به عبد القدوس فقد رواه أحمد في مسند من حديث عاصم بن مخلد عن أبي الأشعث وروى بن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى الحراني حدثنا عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب ثنا أبي عن جدي عن أنس رفعه الاقتصاد في النفقة نصف العيش الحديث وفي الطبراني الأوسط محمد بن عبد الله بن عثمان الأنصاري عن عبد القدوس بن عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب حدثني أبي عن جدي عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ ما عال من اقتصد وما خاب من استخار وما ندم من استشار وقال لم يروه عن الحسن الا عبد القدوس تفرد به ولده عنه ونقل بن عذي عن يحيى بن معين عن حجاج الأعور قال رأيت عبد القدوس في زمن أبي جعفر على باب المدينة وكان لا يفتح حتى يصبح الناس جدا فجاء رجل إلى عبد القدوس فقال الحديث الذي حدثتنا به اعده على فقال لا تتخذوا شيئا فيه الروح عرضا قالها بفتح المهملة وسكون الراء ثم الضاد المعجمة فقيل له ما تعني هذا قال الرجل يخرج من داره الروشن وفي مقدمة صحيح مسلم عن شبابة سمعت عبد القدوس يقول فذكر هذا الحديث بالعين المهملة كما هنا قال فقيل له أي شيء هذا قال يعني تتخذوا كوة في حائط ليدخل عليه الروح وفيها ان بقية كان يروي عنه فيدلسه فيقول عن أبي سعيد الوحاظي وفيها ما نقل في أول الترجمة عن عبد الرزاق وزاد سمعته يعني بن المبارك يقول انه كذاب [135] عبد القدوس بن عبد القاهر بن أبي ذئب أبو شهاب لا يعرف والخبر باطل بل له اكاذيب وضعها على علي بن عاصم تبينت ومن أشرها أخبرنا علي بن عاصم عن حميد عن أنس مرفوعا من أكل الطين فقد أكل لحم أبيه آدم واغتسل به انتهى ومنها ما رواه بن عدي في الكامل ثنا محمد بن أحمد بن حمدان ثنا أبو شهاب عبد القدوس بن عبد القاهر سمعه من صدقة بن أبي الليث الحصني من حصن مسلمة وكان من الثقات عن بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة حديث سرعة المشي يذهب بهاء المؤمن وهذا إنما يعرف برواية عمار بن مطر عن بن أبي ذئب وكان الناس ينكرونه على عمار وقد ظهر انه لا يروي عن بن أبي ذئب الا بواسطة من اسمه عبد القوي وعبد الكبير [136] ز عبد القوي بن القاضي الحلبس قال أبو المعالي عبد العزيز بن الحسين بن عبد الله بن الحسين أبو البركات بن الحباب ولد سنة ست وثلاثين وخمس مائة وسمع من بن رفاعة والسلفي وأبي الفتوح الخطيب وغيرهم روى عنه زكي الدين المنذري والفخر بن النجار والابرقوهي وأحمد بن عبد الكريم الاعلافي وآخرون اثنى عليه عمر بن الحاجب وقال كان تفرد بالسيرة عن بن رفاعة وكنت سمعت بدمشق من بعض الطلبة ان في سماعه كلاما فلما قدمت مصر وجدت أصل سماعه ثم وجدتهم يقولون ما وجد سماعه للغزو إلا في بعض الاجزاء وكان يقول جميع الكتاب سماعي فتكلموا فيه لهذا وقال بن نقطة سمعت الحافظ عبد العظيم المنذري تكلم في سماعه للسيرة ويقول انه يقرئه يحيى بن علي امام مسجد العنمة وكان يحيى هذا كذابا مات عبد القوي سنة إحدى وعشرين وست مائة [137] عبد الكبير بن محمد أبو عمير عن سليمان بن داود الشاذكوني متهم بالكذب انتهى وهو عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص بن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال بن عدي في ترجمة سليمان بن داود الشاذكوني حدثنا قاسم بن علي الجوهري ثنا أبو عمر بن عبد الكبير بن محمد بن عبد الله بن حفص الأنصاري ثنا سليمان الشاذكوني حدثنا عيسى بن يونس عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة سمعت رسول الله ﷺ يقول من ربي صبيا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله قال بن عدي هذا الحديث منكر بهذا الإسناد ولعل البلاء فيه من أبي عمير هذا فإنه ضعيف من اسمه عبد الكريم [138] عبد الكريم بن الجراح عن يونس بن أبي إسحاق قال الأزدي ضعيف مجهول [139] عبد الكريم بن عبد الله عن القاسم بن محمد وعنه أبو داود الطيالسي مجهول [140] عبد الكريم بن عبد الصمد بن محمد أبو معشر الطبري المقري صاحب التصانيف روى القراءات عن أبي القاسم الزيدي وأبي عبد الله الكازريني وابن يعيش وحدث عن جماعة وجاور بمكة واقرأ الناس دهرا تكلم في سماعه من بن نظيف القراءة انتهى روى عنه أبو نصر الغازي وأبو بكر بن عبد الباقي الأنصاري وأبو تمام الضميري وغيرهم وقرأ عليه خلق منهم أبو علي بن العوجاء وخلف بن النحاس وغير واحد وكان شافعي المذهب صنف في القراءات كتاب سوق العروس فقال فيه ألف وخمسمائة طريق والدر في التفسير والرشاد في السواد وغير ذلك قال بن طاهر سمعت أبا سعد الحربي بهراة يقول لم يكن سماع أبي معشر في جزء بن نظيف صحيحا وانما أخذ نسخة فرواها قلت وهذا قدح مردود مات سنة ثمان وسبعين وأربع مائة [141] عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي قال أبو حاتم الرازي حديثه يدل على الكذب انتهى وبقية كلامه لا أعرفه وفي ثقات بن حبان عبد الكريم بن عبد الكريم البجلي عن عبد الله بن عمر وعنه جبارة بن المغلس مستقيم الحديث فالظاهر انه هو ولعل ما أنكره أبو حاتم من جهة صاحبه جبارة ويؤيده ان أبا حاتم قال قبل ذلك لا اعرفه [142] عبد الكريم بن عجرد رأس العجاردة من الخوارج وهم طائفة كبيرة من الصفرية ومن مقالتهم ان من بلغ الحلم فلم يقر بالإسلام فهو كافر فلو قتله أحد في تلك الحال عمدا لم يكن عليه قود ولا يرث ولا يورث ذكر ذلك بن حزم [143] عبد الكريم بن أبي عمير الدهان عن الوليد بن مسلم فيه جهالة والخبر منكر انتهى والخبر المشار اليه قاله الخطيب في تاريخه في ترجمة محمد بن موسى النهرتيري أخبرنا أبو نعيم انا الطبراني حدثنا محمد بن موسى حدثنا عبد الكريم بن أبي عمير الدهان حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني أبو عمر والأوزاعي وعيسى بن يونس عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الحديث وقال قال الدارقطني هذا الحديث حدث به شيخ جليل لأهل بغداد يعرف بابي عبد الله النهرتيري عن عبد الكريم بن أبي عمير قال وحدث به عامة شيوخنا وهذا حديث معروف بالنهرتيري ولا أعلم أحدا تابعه عليه وقد رواه محمد بن إبراهيم بن زياد الطيالسي عن عبد الكريم بن أبي عمير وعبد الرحمن بن يونس كلاهما عن الوليد نرى الطيالسي سرقه من النهرتيري ولم يقنع ان يرويه عن عبد الكريم حتى أضاف اليه عبد الرحمن بن يوسف وكان عمر البصري قد خرج هذا الحديث للشافعي فيما انتخبه له عن سليمان بن الفضل النهرواني عن عبد الكريم ووهم فيه عمر البصري لان الشافعي إنما رواه عن النهرتيري وله قصة شرحها الدارقطني فيما بينه من خط عمر البصري وصواب هذا الحديث عن الوليد بن مسلم عن أبي عمر عيسى بن يونس عن الأعمش وذكر الأوزاعي فيه خطاء فاحش وقد رواه محمود بن خالد عن الوليد على الصواب [144] عبد الكريم بن أبي العوجاء خال معن بن زائدة زنديق مغتر قال أبو أحمد بن عدي لما أخذ ليضرب عنقه قال لقد وضعت فيكم أربعة آلاف حديث احرم فيه الحلال واحلل الحرام قتله محمد بن سليمان العباسي الأمير بالبصرة انتهى وذكر أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الاغاني عن جرير بن حازم كان بالبصرة سنة من أصحاب الكلام واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وبشار بن برد وصالح بن عبد القدوس وعبد الكريم بن أبي العوجاء ورجل من الأزد فكانوا يجتمعون في منزل الأزد فاما عمرو وواصل فصارا إلى الاعتزال واما عبد الكريم وصالح فصححا التنويه واما بشار فبقي متحيرا قال وكان عبد الكريم يفسد الاحداث فهدده عمر بن عبيد فلحق بالكوفة فدل عليه محمد بن سليمان فقتله وصلبه وذلك في زمن المهدي وفيه يقول بشار بن برد قل لعبد الكريم بابن أبي العوجاء بعت الإسلام بالكفر فوقا لا تصلي ولا تصوم فإن صمت فبعض النهار صوما رقيقا ما تبالي إذا شربت من الخمر عتيقا أو لا يكون عتيقا وله ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وكان قتله في خلافة المهدي بعد الستين ومائة [145] عبد الكريم بن كيسان من المجاهيل وحديثه منكر ذكره العقيلي أبو عاصم العباداني حدثنا عبد الكريم بن كيسان عن سويد بن عمر قال قال رسول الله ﷺ حوضي اشرب منه يوم القيامة ومن اتبعني من الأنبياء ويبعث الله ناقة ثمود لصالح فيحلبها فيشربها والذين آمنوا معه حتى يوافي بها الموقف ولها رغاء وابنتي فاطمة على العضباء وأنا على البراق رواه العقيلي حدثنا صالح بن شعيب ثنا أمية بن بسطام ثنا أبو عاصم به قلت هو موضوع انتهى وعبارة العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ [146] عبد الكريم بن محمد بن طاهر الصنعاني قال الحسن بن علي البصري قدم إلينا البصرة وحدثنا عن محمد بن المقري ليس بالمزي [147] عبد الكريم بن هلال لا يدرى من هو [148] عبد الكريم بن هارون عن مالك عن أنس ضعفهما أبو الفتح الأزدي إلا أن بن هارون قد روى عنه أبو حاتم انتهى والأول كأنه عبد الكريم البصري بن حميد بن هلال وعنه غنجار ذكره بن أبي حاتم والثاني قال أبو حاتم كتبت عنه ولا اجيز امره مقدار ما يرويه صحيح [149] عبد الكريم الجزري عن هشام بن عروة متأخر ولا يعرف من هو وتركه الأزدي انتهى وقول الذهبي متأخر مغائر لاصطلاحه الذي أفصح به في هذا الكتاب في مراده بالمتأخر وأظنه الذي بعده لما سابينه [150] عبد الكريم الخزاز عن جابر الجعفي قال الأزدي واهي الحديث جدا انتهى وهو عبد الكريم بن عبد الرحمن الخزاز روى أيضا عن أبي إسحاق السبيعي روى عنه إسماعيل بن عمرو البجلي وعامر بن سيار وإسحاق بن بشير الكاهلي ومن مناكيره ما أخرجه أبو القاسم البغوي في نسخة عبيد الله الخشني من رواية هذا الخزاز عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي الدعاء محجوب عن السماء حتى يتبع بالصلاة على محمد وآله وقد رواه نوفل بن سليمان أحد الضعفاء عن عبد الكريم هذا لكنه وهم فقال عن عبد الكريم الجزري والجزري ثقة لا يحتمل مثل هذا [151] عبد الكريم شيخ للوليد بن صالح أراه الخزاز قال أبو حاتم من عتق الشيعة انتهى اما بن يعفور هو الخزاز قال أبو حاتم كان يكذب [152] عبد الكريم بن يعقوب هو الخزاز المذكور قيل قال أبو حاتم من عتق الشيعة انتهى اما بن يعفور فقد ذكره بن حبان في الثقات وقال فيه الجعفي وليس في كتاب بن أبي حاتم انه الخزاز وانما قال ذلك الذهبي ظنا منه انه هو وليس كذلك فإن اسم والد الخزاز عبد الرحمن كما تقدم [153] عبد الكريم عن الحسن البصري وعنه محمد بن سلام مجهول [154] عبد الكريم شيخ روى عن إسحاق بن موسى الخطمي مجهول انتهى وهذا هو شيخ الوليد بن صالح المتقدم ذكره بن أبي حاتم ان إسحاق والوليد رويا عنه ولم يقل انه مجهول [155] ز عبد الكريم شيخ يروي عن أنس وروى الليث عن إسحاق بن إسماعيل عنه قال بن حبان لا أدري من هو ولا من أين هو كذا قال في الثقات [156] ز عبد الكريم مولى أبي رهم عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله لا يعرف قاله بن القطان ثم جزم بأنه هو عبيد وان ليث بن أبي سليم وهم فيه من اسمه عبد اللطيف [157] عبد اللطيف بن المبارك بن أحمد القرشي البغدادي الصوفي الجوال نزيل المغرب حدث بالصحيح عن أبي الوقت وذكر انه ولد قبل الأربعين وخمس مائة خط عليه أبو العباس النباتي وضعفه محمد بن سعيد الطراز وأخذ عنه بن مسدي انتهى مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين قاله بن مسدى وقال أبو القاسم بن فرقد له تواليف في التصوف [158] ز عبد اللطيف بن أبي النجيب عبد القاهر بن عبد الله السهروردي سمع من أبي الفضل الأرموي وأبي القاسم بن الصباغ وأبي غالب بن الرابه وأبي الوقت وكان مولده في أول سنة أربع ثلاثين وخمس مائة وكان له أخ أكبر منه فخرج له بعض أهل اربل جزأ من مسموعات أخيه عن شيوخه منهم قاضي المرستان وغيره فحدث به قال أبو العباس النفري سألته عن مولده فتكاره لذلك وقال ما أدري أيش مقصود أهل الحديث يسألون الإنسان عن مولده وكانهم يتهمونه ثم ذكر ابنه مولده فتبينت انه ليس من سماعه مات في سنة عشر وست مائة وقد ولي القضاء في بعض البلاد في زمن صلاح الدين بن أيوب ثم استقر بأربل إلى حين وفاته روى عنه يوسف بن خليل والحافظ الضياء وغير واحد من اسمه عبد المجيد [159] ز عبد المجيد بن الحسن بن كردوس أبو بكر مولى بني مخزوم المصري المؤدب عن فهد بن سليمان والربيع المرادي وغيرهما حصل له اختلال فهم قبل موته بشهور توفي في شهر ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قاله بن يونس [160] عبد المجيد بن أبي عبس الحارثي عن أبيه لينه أبو حاتم قال الطبراني في المعجم الأوسط حدثنا محمد بن داود بن أسلم الصدفي ثنا عبيد الله بن عبد الله المنكدري ثنا بان أبي فديك عن عثمان بن إسحاق عن عبد المجيد بن أبي عبس بن جبر عن أبيه عن جده ان رسول الله ﷺ قال أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على باب الجنة وعير يبغضنا ونبغضه وانه على باب من أبواب النار قال الطبراني لا يعرف الا بهذا الإسناد تفرد به بن أبي فديك انتهى وعبد المجيد هذا نسب في هذه الرواية لجده وهو عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس بن جبر والصحبة لأبي عبس لا لوالده وقد وقع منسوبا على الصحة في حديث آخر أخرجه الطبراني في ترجمة أبي عبس بن جبر من معجمه الكبير من رواية محمد بن طلحة عن عبد المجيد بن محمد بن أبي عبس عن أبيه عن جده في قصة علية بن زيد الحارثي وقوله اللهم ليس عندي ما أتصدق به اللهم اني أتصدق بعرضي الحديث أخرجه بن مندة من وجه آخر عن محمد بن طلحة فقال عن عبد المجيد بن أبي عبس وكذا ذكره بن أبي حاتم تبعا للبخاري وذكره بن حبان في الثقات في اتباع التابعين والله أعلم [161] ز عبد المجيد بن القاسم بن الحسن بن بندار أبو عبد الرحيم الإسترابادي الحاجي من شيوخ الشيعة الزيدية سمع ظفر الداعي وغيره كان في حدود الأربعين وخمس مائة من اسمه عبد المحسن وعبد المطلب [162] عبد المحسن بن عبد الله بن أحمد بن محمد الطوسي خطيب الموصل وابن خطيبها روى عن أبيه عن أبي الكرم الشهر زوري وغيرهما روى عنه بن الدبيثي وابن النجار وغيرهما وقال كان فاضلا صدوقا متدينا مهيبا وقال غيره انه وضع أدخله على ابنه وبعد ذلك لا يثبت وكانت وفاة عبد المحسن في شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وست مائة [163] عبد المطلب بن جعفر عن الحسن بن عرفة خبرا باطلا متنه الشيب نوري من اسمه عبد المعطي وعبد الملك [164] ز عبد المعطي بن محمد بن مهران القومسي الفقيه الشافعي سمع من أخيه أبي الحسن عن المنعم بن الخلوف وغيره واختل في آخر عمره مات سنة اثنتين وخمسين وست مائة بالإسكندرية نقلته من خط منصور بن سليم من تاريخها [165] عبد الملك بن إبراهيم الشيباني عن محمد بن سيرين مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الملك بن إبراهيم الشعباني هكذا بعين يروي عن بن سيرين روى عنه زيد بن الحباب فهو هو تصحف نسبه [166] ز عبد الملك بن إبراهيم أبو مروان مدني حدث عنه خالد بن مخلد القطواني مجهول [167] عبد الملك بن إبراهيم بن قارظ عن أبي هريرة وعنه مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن موسى بن عقبة وهو أخو عبد الله بن إبراهيم بن قارظ [168] ز عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل المقدسي الهمداني الفرضي سمع الحسن بن محمد اليسامومي وعبد الواحد بن هبيرة وجماعة وعنه أبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب بن الأنماطي رمي بالاعتزال ومات سنة تسع وثمانين وأربع مائة وهو والد المورخ محمد بن عبد الملك الهمداني المشهور [169] عبد الملك بن أصبغ البعلبكي عن الوليد بن مسلم اتى بخبر منكر انتهى وهذا الرجل قد ذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا وقال ان أباه روى عنه وقال أبو زرعة الدمشقي في تاريخه حدثني عبد الملك بن الأصبغ وكان ثقة وقال روى عنه أيضا أبو بكر بن أبي داود [170] عبد الملك بن بديل عن عبيد بن نجيح قال الأزدي متروك الحديث وقال بن عدي روى عن مالك غير حديث منكر ثم ساق له حديثا منكرا فقال حدثنا أبو يعلى ثنا صالح بن عبد الصمد بن أبي خداش ثنا عبد الملك بن بديل عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس ان رجلا جاء فقال يا رسول الله ان هذا سرق ناقتي فقال أعطه ناقته فقال لا والله الذي لا إله الا هو ما هي عندي فقال الرجل كذب والله الذي لا إله الا هو انها لعنده قال اد اليه ناقته فحلفا جميعا أيضا فقال النبي ﷺ أعطه ناقته فإن حلفك في مرتين مخلصا كفارة وانها لعندك قم فأعطه ناقته فقام فأعطاه هذا حديث منكر جدا انتهى وقال الدارقطني متروك الحديث يحدث عن مالك بالمناكير وأخرج له في غرائب مالك عن الزهري عن أنس ان النبي ﷺ لهما جميعا وقال تفرد به عبد الملك وكان ضعيفا وضعفه في مواضع أخرى واخرج الخطيب في الرواة عن مالك من طريقه عن مالك عن بن المنكدر عن جابر رفعه ما سلط الله القحط على قوم الا لتمردهم على الله وقال لا يثبت عن مالك وعبد الملك ضعيف وهو جزري يكنى أبا هشام واخرج الدارقطني أيضا من طريقه عن مالك عن الزهري عن صالح بن كيسان عن أبيه عن الفضل بن عباس في الأمر بالمعروف إنما ذلك إلى السلطان وقال هذا منكر لا يصح عن مالك ولا عن صالح بن كيسان عن أبيه وقال بن عبد البر ليس بالمشهور بحمل العلم هو شامي [171] عبد الملك بن جعفر السامري عن بن عرفة بحديث باطل هو آفته روى عنه علي بن عمرو بن سهل يروي في مناقب علي [172] عبد الملك بن أبي جمعة عن الحسن وعداده في الكوفيين ضعفه يحيى بن معين كذا ذكره بن عدي مختصرا وروى عنه مسلم بن إبراهيم انتهى وقال أبو حاتم لا بأس به وكره بن حبان في الثقات فقال أبو سعيد البصري يروي عن جابر بن زيد والحسن روى عنه مسلم بن إبراهيم وأهل البصرة ثم ساق بسنده عن عبد الصمد بن عبد الوارث عنه عن الحسن انه كره أجر العيار والميزان وذكره العقيلي والساجي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء ونسبه العقيلي فقال المغني التمار وأورد له من رواية مسلم بن إبراهيم عنه عن الحسن اغد عالما أو متعلما [173] ز عبد الملك بن الحارث بن الرحيل يروي المقاطيع روى عنه عمرو بن الحارث من ثقات بن حبان [174] عبد الملك بن حبيب القرطبي أحد الأئمة ومصنف الواضحة كثير الوهم صحفي وكان بن حزم يقول ليس بثقة وقال الحافظ أبو بكر بن سيد الناس في تاريخ أحمد بن سعيد الصدفي توهنه عبد الملك بن حبيب وانه صحفي لا يدري الحديث وقال أبو بكر وضعفه غير واحد ثم قال وبعضهم اتهمه بالكذب قال بن حزم روايته ساقطة مطرحة فمن ذلك روى عن مطرف بن عبد الله عن محمد بن الكديمي عن محمد بن حبان الأنصاري ان امرأة قالت يا رسول الله ان أبي شيخ كبير قال فلتحجي عنه وليس ذلك لأحد بعده وروى عبد الملك عن هارون بن صالح الطلحي عن عبد الله بن زيد بن أسلم عن ربيعة الرأي عن محمد بن إبراهيم التيمي ان النبي ﷺ قال لا يحج أحد عن أحد إلا ولد عن والده هارون بن صالح مجهول قلت الرجل أجل من ذلك لكنه يغلط انتهى وذكره بن يونس في تاريخ مصر فقال بن حبيب بن سليمان بن مروان الأندلسي روى عن الماجشون ومطرف واسد بن موسى توفي في شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وقال بن الفرضي بعد أن نسبه كابن يونس وزاد بعد مروان بن جاهمة بن عباس بن مرداس السلمي يكنى أبا مروان كان حافظا للفقه نبيلا ألا انه لم يكن له علم بالحديث ولا يعرف صحيحه من سقيمه ومما استنكره بن حزم من حديثه حديثه عن هارون بن صالح الطلحي المتقدم قال بن حزم هذا الحديث حرفه عبد الملك بن حبيب لاننا رويناه من طريق سعيد بن منصور حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم حدثني ربيعة بن عثمان التيمي ان رجلا قال للنبي ﷺ يا رسول الله ان أبي مات ولم يحج فاحج عنه قال نعم ولك مثل أجره وضعفه الدارقطني في غرائب مالك وسيأتي في عبيد بن يحيى الإفريقي وقال بن القطان كان محققا يحفظ مذهب مالك ونصرته والذب عنه لقي الكبار من اصحابه ولم يهد في الحديث لرشد ولا حصل منه على شيخ مفلح وقد اتهمه في سماعه من أسد بن موسى وادعى هو الإجازة ويقال ان أسد انكر ان يكون أجاز له ومن منكراته ما رواه عن أسد بن موسى انه حدثه عن فضيل بن عياض عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن جابر حديث اعلموا ان الله قد افترض عليكم الجمعة الحديث بطوله قال بن عبد البر أفسد عبد الملك إسناده وانما رواه أسد بن موسى عن الفضيل بن مرزوق عن الوليد بن بكير عن عبد الله بن محمد العدوي عن علي بن زيد فجعل الفضيل بن عياض بدل الفضل بن مرزوق وأسقط الوليد وعبد الله وهو ذا فيه ما لا خفاء به وبالله العصمة انتهى كلامه [175] عبد الملك بن حبيب عن مطرف السياري عن بن أبي حازم عن اليه عن سهل بن سعد مرفوعا جعلت الصلوات في خير الساعات فاجتهدوا فيها في الدعاء وذكر عياض في المدارك ان عبد الأعلى بن وهب رفيقه في الشورى كان يكذبه فيما يرويه عن أصبغ وغيره قال وكان أبوه يعرف بحبيب العصار كان يستخرج الدهن وكان قد سمع ببلده من صعصعة بن سالم والغاز بن قيس وزياد بن عبد الرحمن وحج سنة سبع أو ثمان ومائتين فسمع من مطرف وابن الماجشون وإبراهيم بن المنذر وعبد الله بن عبد الحكم وأكثر جدا عن أهل الحجاز وأهل مصر ورجع سنة ست عشرة بعلم جم فانتشر روايته وقرره أمير الأندلس في المفتين مع يحيى بن يحيى وغيره وكان الذي بينه وبين يحيى سيئا جدا ومات يحيى قبله فانفرد روى عنه ابناه محمد وعبد الله وأحمد بن راشد وإبراهيم بن خالد ومحمد بن فطيس وبقي بن مخلد ومحمد بن وضاح وآخرون آخرهم موتا المعافى وقال أحمد بن عبد البر كان كثير الكتب فقيه البدن طويل اللسان أديبا إخباريا وكان يخرج من الجامع وخلفه نحو ثلاث مائة طالب وكان يقرأ عنده ثلاثون كل يوم في تصانيفه خاصة وكان يلبس الخز ظاهرا إجلالا للعلم وإلى جسمه مسح شعر تواضعا وكان صواما قواما متقللا من الدنيا ويقال ان سحنون لما بلغته وفاته قال مات عالم الأندلس وكان العبس يقول ما اعلم أحد ألف على مذهب أهل المدينة تأليفه وله من التواليف الواضحة والجوامع وفضايل الصحابة والرغائب وغير ذلك ويقال انها بلغت ألف كتاب وخمسين كتابا وذكر الباجي ان أبا عمر بن عبد البر كان يكذبه وقال أحمد بن سعيد الصدفي كان يطعن عليه انه يستجيز الأخذ بالمناولة بغير مقابلة ويقال ان أبي أبي مريم دخل عليه فوجد عنده كتب أسد وهي كثيرة قال فقلت له متى سمعتها قال قد اجاز لي صاحبها قال فجئت اسدا فسألته فقال انا لا أرى القرأة فكيف اجيز وانما أخذ مني كتبي ليكتبها قال أحمد بن خالد اقرار أسد له بذلك هي الإجازة بعينها كذا قال ويقال ان بعض الناس رفع إلى الأمير عن يحيى بن يحيى وجماعة انهم عزموا على خلعه فراسل عبد الملك فسأله عن ذلك فبرأ يحيى عن ذلك وقال له قد علمت ما بيني وبينه ولكن لا أقول فيه الا الحق ونقم على عبد الملك بن حبيب انه أفتى في بن عجب ان يقتل لقوله في يوم غيم بدأ الخراز يرش أرضه ان نحو ذلك يقتل بقوله ثم وقع أمر عبد الملك في شيء من ذلك وهو انه مرض فسئل بعد ان عوفي فقال لقد مر بي شيء لو كنت قتلت أبا بكر وعمر لم استوجب ذلك وان رجلا طلب منه سلما لمسجد فقال لو طلبته لكنيسة لأعطيتك فافتوا بقتله فخالفهم عبد الملك وأفتى بدرء الحد عنه وساعده الأمير فلم يقتل قال عياض مات في ذي الحجة سنة ثمان وقيل تسع وله ثلاث أو ست وخمسون سنة [176] عبد الملك بن حذيفة الجمحي قال الدارقطني متروك انتهى وهو تصحيف وانما هو بن قدامة بالقاف والميم وقد روى له بن ماجة [177] عبد الملك بن حذيفة شيخ لصالح بن كيسان مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل [178] عبد الملك بن حسين عن الحسن بن عرفة اتى بخبر باطل فهو آفته [179] عبد الملك بن حصين بن الترجمان أخو عبد العزيز قال أبو زرعة لا يكتب حديثه وضعفه يحيى بن معين [180] ز عبد الملك بن الحكم عن مالك عن نافع عن بن عمر بحديث عند جهينة الخبر اليقين وعنه أحمد بن الحسين اللهبي ضعفه الدارقطني في غرائب مالك وقد ذكرت ذلك في ترجمة جامع بن سوادة [181] عبد الملك بن خسك قيده بسين مهملة بن نقطة شيخ صنعاني يروي عن حجر المدري قال هشام بن يوسف فيه ضعف وذكره بن عدي في الكامل وقال له أحاديث عامتها لا يتابع عليها ورأيته في موضع خشك بشين معجمة انتهى وقد ناقض الذهبي نفسه فإنه ذكره في المشتبه بمهملتين وما نسبه لابن نطقة سبقه اليه الأمير فعزوه اليه أولى وكذا ذكره بن حبان في الثقات وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء عنه عن أبيه قال رأيت أبا هريرة فقال قال رسول الله ﷺ ان عامل جبلان وعاشر عدن يأتيان يوم القيامة كل واحد منهما مثل أحد وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به [182] عبد الملك بن خلج الصنعاني عن وهب بن منبه ضعفه هشام بن يوسف الأزدي انتهى قال الدارقطني في المؤتلف حدثنا بن مخلد ثنا صالح بن أحمد ثنا علي بن المديني سألت هشام بن يوسف عن عبد الملك بن خلج فضعفه وقال العقيلي لم يقع لنا عنه رواية يختبر بها حاله وأهل بلده اعلم له وقد روى رباح بن بن زيد عنه عن وهب شيئا من قوله [183] عبد الملك بن خيار عن محمد بن دينار عن هشيم ظلمات والمتن كذبه بين وسيأتي الحديث في محمد بن دينار [184] عبد الملك بن زرارة عن أنس بن مالك قال الأزدي لا يصح حديثه [185] عبد الملك بن زكريا عداده في التابعين رأى الحسن بن علي مجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان عبد الملك بن زكريا الأنصاري يروي عن زيد بن الحسن بن علي روى عنه عنبسه فالظاهر انه هو وقول المؤلف رأى الحسن بن علي غلظ تبع فيه بن أبي حاتم فإن الذي جاء عنه انه رأى الحسن بن زيد وزيد بن الحسن يوتران بركعة كذا هو في المصنف وفي تاريخ البخاري [186] عبد الملك بن أبي زهير حدث عنه سعيد بن المسيب لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات [187] عبد الملك بن زياد النصيبي عن أحمد بن عبد الله الشاشي قال الأزدي غير ثقة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو عبد الرحمن مستقيم الحديث يغرب عن مالك روى عنه أبو عقيل بن إبراهيم بن علي النصيبي واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق جعفر الفريابي حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي ثنا عبد الملك بن زياد النصيبي وكان من أهل الحديث قد كتب عن الناس عن مالك فذكر حديثا [188] ز عبد الملك بن زيد الطائي لا أعرفه لكن ذكر بن عبد البر في التمهيد في ترجمة عبد الله بن محمد بن أبي بكر بن عمرو بن حزم ان عبد الملك بن زيد هذا روى عن عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن عمر حديث ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة قال عطاء ورأيت عمر يحفي شاربه قال بن عبد البر هذا حديث كذب موضوع وضعه عبد الملك هذا والله أعلم وقال الإسماعيلي في مسند عمر بن الخطاب له أخبرني أحمد بن محمد بن الجعد حدثنا عبد الملك بن عبد ربه ثنا عطاء بن يزيد حدثنا سعيد هو بن المسيب عن عمر قال قال رسول الله ﷺ ما بين قبري واسطوانة التوبة روضة من رياض الجنة واخرج أبو بكر بن لال في مكارم الأخلاق من طريق عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد رفعه أفضل أمتي الذين يتبعون الرخص [189] ز عبد الملك بن زيد المدني روى عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ومصعب بن مصعب وعنه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ذكره بن عدي وأورد له عن أبي بكر عن أبيه عن عمه عن عائشة حديث اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم الحديث وعن مصعب عن بن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة حديث ترفع زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة ثم قال وهذان الحديثان منكران بهذا الإسناد لم يروهما غير عبد الملك بن زيد وعن عبد الملك محمد بن أبي فديك قلت وكنت أظن انه الطائي ثم تبين لي انه غيره فسيأتي في ترجمة مصعب بن مصعب ان هذا قرشي عدوي من ولد سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل والراوي عن عطاء بن يزيد قرشي تيمي كما تقدم ثم ظهر لي انه عبد الملك بن عبد ربه الآتي بعد قليل كما بينته في الذي قبله [190] عبد الملك بن سليمان القرقسائي عن عيسى بن يونس قال العقيلي حديثه غير محفوظ ثم ساق له عن عيسى عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعا من قتل دون ماله فهو شهيد انتهى وبقية كلامه ليس هو من حديث شعبة وانما هو من رواية أبي سحيم وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث حدثنا عنه البختري [191] عبد الملك بن الشعشاع عن التابعين يكنى أبا مخلد ذكره بن أبي حاتم مختصرا مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال سئل أصحاب النبي ﷺ عن طين المطر فكانوا لا يرون به بأسا روى عنه مطر الاعنق [192] عبد الملك بن أبي صالح الكوفي قال الأزدي مجهول ضعيف حدث عنه عيسى بن يونس انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الملك بن أبي صالح يروي عن أنس روى عنه إسماعيل بن أبي خالد فلعله هذا وانما روى عيسى بن يونس عن إسماعيل عنه [193] عبد الملك بن عبد الله العائذي عن عاصم الأحول قال أبو حاتم ليس بالقوي [194] عبد الملك بن عبد الرحمن من ولد عتاب بن اسيد روى عن بن جريج قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عنه علي بن سيابه الثقفي والمتن أول من هاجر عثمان كما هاجر لوط انتهى وفيه وهم في موضعين الأول قوله انه من ولد عتاب وانما هو بن بن أخي عتاب والثاني قوله روى عن بن جريج وانما روى بن جريج عنه قال بن حبان في الثقات عبد الملك بن عبد الرحمن بن خالد بن اسيد القرشي من أهل مكة يروي عن أمه عن عائشة روى عنه بن جريج [195] عبد الملك بن عبد الرحمن عن الأوزاعي أبو العباس المعلم ويقال بن عبد العزيز ويقال بن عبد الله نزل البصرة كذا سماه بن حبان وهو بن عبد الرحمن المذكور قال بن حبان كان ممن يسرق الحديث روى عنه إبراهيم بن محمد بن عرعرة وهو الذي يروي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عبد الله بن أم حرام عن النبي ﷺ اكرموا الخبز فإن الله سخر له بركات السماوات والأرض انتهى وهو الذي قال فيه الفلاس كذاب وقال البخاري منكر الحديث فخلطهما المؤلف في ترجمة الذماري وصدر كلامه في الذماري بأنه شامي نزل البصرة وليس كذلك بل هو هذا والذماري وثقه الفلاس وغيره وقد فرق بينهما أبو حاتم والبخاري وقال بن عدي عن البخاري ضعفه عمر بن علي جدا منكر الحديث قال بن عدي وقد ذكرت لعبد الملك في حديث الأوزاعي الذي اخرجته أحاديث مناكير [196] عبد الملك بن عبد ربه الطائي عن خلف بن خليفة وغيره منكر الحديث وله عن الوليد بن مسلم خبر موضوع وله عن شعيب بن صفوان انتهى ذكره بن حبان في الثقات والظاهر انه غير الذي يروي عه الوليد بن مسلم فإن بن حبان قال فيه يروي عن شريك وعنه السراج وقد مضى كلام الإسماعيلي في عبد الملك بن زيد [197] عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم قال البخاري في حديثه نظر يريد حديث عمرو بن الحارث عن عبد الملك انه حديثه عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد عن أبيه أو عمه عن جابر عن رسول الله ﷺ ينزل الله ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل نفس الا انسانا في قلبه شحناء أو شرك بالله وقيل ان مصعبا جده وقال بن حبان وغيره لا يتابع على حديثه انتهى وقال البخاري فيه نظر لعله العقيلي بين وانه أراد حديثه المذكور ثم قال وفي الباب أحاديث فيها لين ونقله بن عدي أيضا وساق الحديث وقال هو معروف بهذا الحديث ولا يرويه عنه غير عمرو بن الحارث وهو حديث منكر بهذا الإسناد وقال البزار لا نعلمه سمع عن القاسم وليس بالمعروف ونسبه في روايته فهريا [198] عبد الملك بن عطية عن الزهري وعنه سهيل بن سليمان قال الأزدي ليس حديثه بالقائم [199] عبد الملك بن عمر الرزاز يروي عن الدارقطني وغيره متهم بتزوير السماع روى عنه الخطيب انتهى قال الخطيب روى عن إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان ومحمد بن إسماعيل الوراق وابن شاهين وغيرهم كتبت عنه وكان شيخا صالحا الا انه لم يكن في الحديث بذاك رأيت له أصولا محكمة وسماعاته فيها ملحقة قال وأخبرني أحمد بن حمدون قال كان عندي كتاب المديح للدارقطني وفي بعض الاجزاء منه سماع أبي الفتح الرزاز فاستعار الكتاب مني وقد سمع لنفسه في الاجزاء التي لم يكن فيها سماعه مات في صفر سنة ثمان وأربعين وأربع مائة عن ثمان وثمانين سنة وقال بن النرسي قرأنا عليه من سماعه للصحيح عن إسحاق بن سعد الفسوي وكان يضعف في غيره [200] عبد الملك بن أبي عمرو ويأتي في عبد الملك بن هارون [201] عبد الملك بن أبي عياش عن عرزب رجل له صحبة ذكره بن أبي حاتم مجهول [202] عبد الملك بن عيسى العكبري اخباري حدث عنه هناد النسفي يأتي بعجائب واوابد انتهى حدث عنه بن بطة وابن المظفر وجماعة وكتب وخرج قال بن النجار وعامة ما يرويه غرائب ومناكير [203] عبد الملك بن محمد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان النبي ﷺ قال ليس في القبلة وضوء وعنه بقية قال الدارقطني عبد الملك ضعيف [204] عبد الملك بن أبي مروان عن الكلبي واه ضعفه أبو حاتم الرازي انتهى وانما في كتاب بن أبي حاتم عند ذكره مجهول [205] عبد الملك بن مسلمة عن الليث وابن لهيعة قال بن يونس منكر الحديث وقال بن حبان يروي المناكير الكثيرة عن أهل المدينة [206] عبد الملك بن مصعب عن القاسم عمزه بن حبان وانما هو عبد الملك بن عبد الملك مر [207] عبد الملك بن معاذ النصيبي عن الدراوردي وعنه الحسن بن سليمان بن القبيطة الحافظ لا اعرفه وقال بن القطان لا يعرف حاله وله عن الدراوردي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد مرفوعا لا ضرر ولا ضرار انتهى وقد تابعه عليه عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة عن الدراوردي في سنن الدارقطني وسيأتي ذكره [208] عبد الملك بن مهران حدث عن عمرو بن دينار وسهيل بن أبي صالح وقيل روى أيضا عن أبي صالح ذكوان قال العقيلي صاحب مناكير غلب عليه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث مروان بن معاوية الفزاري عن سهل بن عبد الله المروزي عن عبد الملك بن مهران عن ذكوان عن أبي هريرة مرفوعا من أكل الطين فقد أعان على قتل نفسه وحدث عنه أيضا بقية بهذا الحديث لكنه قال عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة رواه المسيب بن واضح عن بقية عن عبد الملك بن مهران عن عثمان بن زائدة عن نافع عن بن عمر مرفوعا عمل السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء انتهى وحديث الطين ذكره بن أبي حاتم في ترجمته وحكى عن أبيه انه باطل قال وسهل وعبد الملك مجهولان وكذا قال الخطيب بعد ان أخرجه من طريق مروان بن معاوية عن سهل بن عبد الله المروزي عنه غريب من حديث ذكوان السمان لا اعلم رواه الاسهل بن عبد الله عن عبد الملك وهما جميعا مجهولان وأورده بن عدي وقال أظنه شاميا ثم ساق حديث الطين من طريق بقية عن سهيل وذكر له حديثين آخرين وقال له غير ما ذكرت وهو مجهول ليس بالمعروف وقال بن حبان في الثقات عبد الملك بن مهران يروي عن أبي صالح روى عنه سهل بن عبد الله يعتبر حديثه من غير رواية سهل [209] عبد الملك بن مهران الرقاعي عن عبد الوارث التنوري وغيره حدث عنه موسى بن أيوب النصيبي بحديث باطل متنه لا تقصوا الرؤيا على النساء ساقه بسند الصحيحين وقال سليمان بن بنت شرحبيل حدثنا عبد الملك بن مهران الرقاعي حدثنا معن بن عبد الرحمن عن الحسن عن أبي موسى الأشعري مرفوعا من زهد في الدنيا أربعين يوما واخلص فيها العبادة أجرى الله ينابيع الحكمة على لسانه من قلبه وهذا باطل أيضا انتهى قال بن عدي عبد الملك بن مهران الرقاعي أظنه شاميا يروي عنه مجهول ليس بالمعروف وقال أبو علي بن السكن عبد الملك بن مهران منكر الحديث وقال الدولابي في الكنى أخبرني أحمد بن شعيب هو النسائي حدثنا سعيد بن عبد الرحمن من أهل أنطاكية ثنا موسى بن أيوب النصيبي ثنا عبد الملك بن مهران عن يزيد أبي معاوية عن بن عون عن محمد عن أبي هريرة قال نهى رسول الله ﷺ ان يقص الرؤيا حتى تطلع الشمس قال النسائي هذا الحديث يشبه حديث الكذابين وما أدري لم فرق المؤلف بين هذا وبين الذي قبله فإن بن عساكر في تاريخه قد جمع بينهما وجعلهما ترجمة واحدة ساق فيه أكثر ما ذكرناه وقال في أول الترجمة عبد الملك بن مهران أبو هشام المغازي الرقاعي الموصلي حدث عن سهل بن أسلم العدوي ومعروف الخياط صاحب واثلة وسمي جماعة وروى عنه بقية وسليمان بن عبد الرحمن وأحمد بن أبي الحواري وجماعة ثم ساق في ترجمته عدة أحاديث وساق كلام الدولابي والعقيلي وابن أبي حاتم وابن السكن وابن عدي وغيرهم وعبارة العقيلي في الضعفاء عبد الملك بن مهران ولم ينسبه ثم أورد له الحديث الذي تكلم فيه النسائي ومن رواية عمرو بن دينار عن بن عباس اتى رجل فقال ان بي لباسور إذا توضأت سأل منى فقال لا وضوء عليك رواه بقية عنه قال العقيلي ليس لها أصل ولا يحفظ من وجه يثبت وأورد له الدارقطني في الرواة عن مالك وفي غرائب مالك من طريق محمد بن الخليل الخشني عن عبد الملك بن مهران الرقاعي عن مالك وغيره عن بن عمر رفعه لا تكرهوا مرضاكم على الطعام الحديث وقال لا يصح عن مالك ولا عن نافع وكل من رواه عن مالك ضعيف قلت وهذا الرقاعي بالقاف ضبطه غير واحد [210] ز عبد الملك بن المهرجان روى عن أبي عاصم حدثنا ذكر بن أبي داود في كتاب ما أخطأت فيه أبو محمد بن صاعد ان عبد الملك هذا تفرد عن أبي عاصم عن منصور بن دينار عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي حدث في التفضيل وأنكره الناس واسقطه أصحاب الحديث [211] عبد الملك بن موسى الطويل عن أنس لا يدري ما هو قال الأزدي منكر الحديث انتهى وقال بن أبي حاتم عن أبيه عبد الملك الطويل سمع عائشة سمع منه غياث بن الحكم مجهول وذكره بن حبان في الثقات فيحتمل ان يكون هو بن موسى ويحتمل ان يكون هو آخر [212] عبد الملك مكي له عن بن أبي مليكة ضعفه الأزدي [213] عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه قال الدارقطني هما ضعيفان وقال أحمد عبد الملك ضعيف وقال يحيى كذاب وقال أبو حاتم متروك ذاهب الحديث وقال بن حبان يضع الحديث وهو الذي يقال له عبد الملك بن أبي عمر وروى عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا أربعة أبواب من أبواب الجنة مفتحة الإسكندرية وعسقلان وقزوين وعبادان وفضل جده على هؤلاء كفضل بيت الله على سائر البيوت قال بن حبان حدثناه محمد بن المسيب حدثنا إسماعيل بن مالك بعبادان ثنا حجاج بن خالد ثنا عبد الملك قلت والسند اليه ظلمة فما أدري من افتعله وقال بن عدي حدثنا محمد بن أبي علي الخوارزمي ثنا الحسين بن محمد بن رافع بغدادي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا من قال للمسكين أبشر فقد وجبت له الجنة قال السعدي عبد الملك بن هارون دجال كذاب قلت واتهم بوضع حديث من صام يوما من أيام البيض عدل عشرة آلاف سنة ومن بلاياه عن أبيه هارون بن عنترة عن جده عن أبي الدرداء مرفوعا البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء والله لا افاله الا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه وقد روى نصر بن باب وليس بثقة عن حجاج عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن بن مسعود مرفوعا البلاء موكل بالمنطق فلو ان رجلا عير رجلا برضاع كلبته لرضعها وروى محمد بن الحسن عن أبي يزيد وهو هالك عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ مرفوعا من عير اخاه بذنب لم يمت حتى يعمله وروى علي بن يزيد الصدائي عن عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن علي مرفوعا من صام من رجب يوما كتب له الفي سنة ومن صام منه يومين كتب له صوم ألفين سنة الحديث انتهى وقال صالح بن محمد عامة حديثه كذب وأبوه هارون ثقة وضعفه يعقوب بن سفيان وقال الحربي غيره أوثق منه وقال مسعود السجزي عن الحاكم ذاهب الحديث جدا وقال في المدخل روى عن أبيه أحاديث موضوعة وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن أبيه مناكير [114] عبد الملك بن هلال شيخ لحرملة بن عمران التجيبي [115] وعبد الملك عن أنس مجهولان [116] عبد الملك بن يزيد روى عن أبي عوانة بخبر باطل في ترك التزوج لا يدرى من هو قال صاحب الحلية حدثنا سهل بن إسماعيل الفقيه ثنا عبد الله بن الحسن ثنا إسحاق بن وهب العلاف ثنا عبد الملك بن يزيد ثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعا إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه ولم يشغله بزوجة ولا ولد رواه بن الجوزي في الموضوعات انتهى واخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق إسحاق بن وهب العلاف عن عبد الملك بن يزيد عن مالك عن نافع عن بن عمر أهدى جعفر بن أبي طالب إلى رسول الله ﷺ أربع سفرجلات فأعطى منها معاوية ثلاثا وقال القنى بهن في الجنة [117] عبد الملك الطويل مضى في بن موسى من اسمه عبدالمنان وعبد المنعم [118] عبدالمنان بن هارون الواسطي قال الأزدي ضعيف متروك [119] عبد المنعم بن إدريس اليماني مشهور قصاص ليس يعتمد عليه تركه غير واحد وافصح أحمد بن حنبل فقال كان يكذب على وهب بن منبه وقال البخاري ذاهب الحديث وقال العقيلي حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب بن منبه عن بن عباس عن النبي ﷺ ما طار ذباب بين اثنين الا بقدر وله عن أبيه عن وهب عن جابر وابن عباس خبر في وفاة النبي ﷺ طويل وانه دفع القضيب إلى عكاشه ليقتص منه قال بن حبان يضع الحديث على أبيه وعلى غيره مات سنة ثمان وعشرين ومائتين ببغداد انتهى ونقل بن أبي حاتم عن إسماعيل بن عبد الكريم مات إدريس وعبد المنعم رضيع وكذا قال أحمد إذ سئل عنه لم يسمع من أبيه شيئا وقال عبد الخالق بن منصور عن يحيى بن معين الكذاب الخبيث قيل له يابا زكريا بم عرفته قال حدثني شيخ صدوق انه رآه في زمن أبي جعفر يطلب هذه الكتب من الوراقين وهو اليوم يدعيها فقيل له انه يروي عن معمر فقال كذاب وقال الفلاس متروك أخذ كتب أبيه فحدث بها ولم يسمع من أبيه شيئا وقال البرذعي عن أبي زرعة واهي الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال بن المديني ليس بثقة أخذ كتبا فرواها وقال النسائي ليس بثقة وقال الساجي كان يشتري كتب السيرة فيرويها ما سمعها من أبيه ولا بعضها ةقال بن سعد مات ببغداد وقد قارب مائة سنة في شهر رمضان وقال بن النديم في الفهرست بلغ فوق المائة سنة [120] عبد المنعم بن بشير أبو الخير الأنصاري المصري عن عبد الله بن عمر العمري وعنه يعقوب الفسوي جرحه يحيى بن معين واتهمه وقال بن حبان منكر الحديث جدا لا يجوز الاحتجاج به أخبرنا أحمد بن محمد الحنبلي انا يوسف الكاشغري انا أحمد بن محمد الكاغذي انا أحمد بن علي الصوفي انا الحسن بن أحمد البزار انا عبد الله بن جعفر النحوي انا يعقوب الحافظ انا أبو الخير عبد المنعم بن بشير حدثنا أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان عن رافع بن أبي رافع عن أبيه قال كنا يوما مع النبي ﷺ في جنازة إذا سمع شيئا في قبر فقال لبلال ائتني بجريدة خضراء فكسرها باثنتين وترك نصفها عند رأسه ونصفها عند رجليه فقال له عمر لم يا رسول الله فعلت هذا به قال انه مسه شيء من عذاب القبر فقال لي يا محمد فشفعت إلى ربي ان يخفف عنه إلى ان يجف هاتان الجريدتان هذا حديث منكر جدا لا نعلمه رواه غير أبي الخير وشيخه أبو مودود القاص من المعمرين والنساك المذكورين وثقه أحمد ويحيى بن معين وقد رأى أبا سعيد الخدري ولحقه القعنبي وأبو كامل الجحدري قال الختلي سمعت يحيى بن معين يقول أتيت عبد المنعم فاخرج الي أحاديث أبي مودود نحوا من مائتي حديث كذب فقلت له يا شيخ أنت سمعت هذه من أبي مودود قال نعم قلت اتق الله فإن هذه كذب وقمت ولم اكتب عنه شيئا انتهى وأورد له العقيلي عن العمري عن نافع عن بن عمر رفعه قضى باليمين مع الشاهد وقال روى من طرق صالحة من غير هذا الوجه وذكر له الدارقطني هذا الحديث عن العمري وقال لا يصح عن نافع وعبد المنعم ضعيف وقال بن عدي له مناكير ويروي عن أبي مودود أحاديث وأبو مودود عزيز الحديث وعامة ما يرويه عبد المنعم لا يتابع عليه وقال بن يونس في الغرباء منكر الحديث وقال الدارقطني غير ثقة وقال الحاكم يروي عن مالك وعبد الله بن عمر الموضوعات وقال الخليلي في الإرشاد هو وضاع على الأئمة وقال عبد الله بن أحمد في العلل قلت لأبي يا أبت رأيت عبد المنعم بن بشير في السوق فقال يا بني وذاك الكذاب يعيش وقال أبو نعيم الأصبهاني يروي عن مالك والعمري المناكير من اسمه عبد المؤمن [121] عبد المؤمن بن سالم بن ميمون بصري قال العقيلي لا يتابع على حديثه وساق له حديثا منكر السند رواه عن هشام بن حسان وعنه مطر بن محمد بن الضحاك والمتن من رواية هشام عن محمد بن عمران رفعه من كذب وقال لا يحفظ عن عمران غلا من هذا الوجه [122] عبد المؤمن بن عباد العبدي عن أبيه وسعيد بن أنس ضعفه أبو حاتم وقال البخاري لا يتابع على حديثه نصر بن علي حدثنا عبد المؤمن بن عباد ثنا سعيد بن أنس عن عكرمة عن بن عباس قال مسح رسول الله ﷺ رأسي ودعا لي وقال إذا كان لك حاجة فاسأل الله فقد جف القلم يما هو كائن الحديث قال العقيلي أسانيد الخبر عن بن عباس لينة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء [123] عبد المؤمن بن عبد الله العبسي كوفي قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عن الأعمش وعنه محمد بن حرب النسائي قال أبو حاتم مجهول انتهى والحديث الذي أشار اليه أخرجه من روايته عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد رفعه ان داود قال يا رب انه يقال رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق فاجعلني رابعهم الحديث [124] عبد المؤمن بن عثمان العنبري قال الأزدي ليس بثقة وقيل هو أبو عباد العبدي [125] عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري أخو أبي مريم عبد الغفار قال العقيلي شيعي لا يتابع على كثير من حديثه روى عن الحكم بن عتيبة وعنه إسماعيل بن أبان انتهى وقد تقدم له ذكر في ترجمة سفيان بن إبراهيم وأورد له العقيلي من روايته عن الحكم عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس قال وهذا روى من غير هذا الوجه بإسناد جيد من اسمه عبد النور وعبد الواحد [126] عبد النور بن عبد الله المسمعي عن شعبة كذاب وقال العقيلي كان يغلو في الرفض ووضع هذا عن شعبة عن عمرو بن مرة عن أبيه عن إبراهيم عن مسروق عن عبد الله قال قال لنا رسول الله ﷺ في غزوة تبوك ان الله أمرني ان ازوج فاطمة من علي ففعلت فقال لي جبرائيل ان الله قد بنى جنة من لؤلؤ وسرد حديثا طويلا قلت رواه إسماعيل بن بنت السدي عن بشر بن الوليد الهاشمي عنه انتهى ولفط العقيلي لا يقيم الحديث وليس من أهله والحديث موضوع ولا أصل له وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال عبد النور بن عبد الله بن سنان مولى المسامعة كنيته أبو محمد من أهل البصرة يروي عن عبد الملك بن أبي سليمان روى عنه البصريون وكان بن حبان ما اطلع على هذا الحديث الذي له عن شعبة فإنه موضوع ورجاله من شعبة فصاعدا رجال الصحيح فينظر من دون عبد النور واما جزم الذهبي بأنه هو الذي وضع هذا موهما انه كلام العقيلي ففيه ما فيه [127] ز عبد الواحد بن إبراهيم بن أحمد أبو الفضل بن القرم سمع من الفقيه نصر المقدسي وعاصم بن الحسن روى عنه الحافظ أبو القاسم بن عساكر وقال مات سنة خمس وستين وخمس مائة وكان قد اختلط وسألته عن مولده فقال سنة خمس وسبعين وأربع مائة وقد روى عنه أيضا جمال الإسلام أبو الحسن السلمي وأبو القاسم بن صصري وغيرهما [128] ز عبد الواحد بن أحمد العكبري سمع من النجاد وطبقته وعنه الخطيب وقال كان يذهب إلى التشيع وكان صدوقا مات في رجب سنة تسع عشرة وأربع مائة [129] عبد الواحد بن أحمد بن الحسن أبو محمد اللحياني الصفار بغدادي خير مقري سمع علي بن إبراهيم الباقلاني ومحمد بن أحمد الكازروني وحدث تغير في آخر عمره روى عنه أبو المعمر الأنصاري مات سنة خمس عشرة وخمس مائة [130] عبد الواحد بن إسماعيل الكتاني العسقلاني قال بن نقطة رأيت بمكة فلم اسمع منه روى صحيح مسلم بطريق موضوعة فرواه عن جده أبي حفص الميانجي عن الكروخي عن الدراوردي عن أبي إسحاق شيخ لا يدرى من هو عن مسلم قلت هذا الإسناد ذكره فضيحة وتعزيز لراويه انتهى كان هذا الرجل بعد الست مائة قال بن نقطة وروى صحيح مسلم أيضا عن السلفي عن أبي الفتح أحمد بن محمد بن سعيد المقري عن علي بن محمد بن محمد الطرازي عن أبي حامد بن حسنويه عن مسلم قال بن نقطة وهذه الطريق موضوعة وانما وقع للسلفى بهذا الإسناد من حديث مسلم [131] عبد الواحد بن ثابت الباهلي عن ثابت البناني عن أنس تسحروا ولو بجرعة ينفرد به قال العقيلي لا يتابع عليه رواه عنه إبراهيم بن الحجاج وقال البخاري منكر الحديث انتهى وعبارة العقيلي لا يتابع عليهما يعني الحديث المذكور وحديث الفطر على شيء لم تمسه النار [132] عبد الواحد بن جابار متهم بوضع هذا الحديث قاله بن الجوزي ثم ساق الحديث بسند مظلم من قص شاربه فله بكل شعرة ألف مدينة من الدر والياقوت في المدينة ألف قصر الحديث [133] عبد الواحد بن الحسين بن عمر بن قرقوا أبو طاهر الحذاء سمع الدارقطني والحصري وابن شاهين وغيرهم وقال الخطيب كتبت عنه وذكر لنا انه كان يتشيع وكان سماعه صحيحا مات في شوال [134] عبد الواحد بن حميد الصباغ متأخر ذكره بن النجار وقال سيء السيرة [135] عبد الواحد بن راشد عن أنس وعنه عباد بن عباد ليس بعمدة روى حديث من بلغ التسعين سمي اسير الله في أرضه [136] عبد الواحد بن الرماح أبو الرماح عن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه مرفوعا كان يأمر بتاخير العصر تفرد به عنه يعقوب الحضرمي ذكره بن عدي انتهى وقال يعرف بهذا الحديث وما أظن ان له غيره الا اليسير وذكر المؤلف يعد تراجم عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح يروى عن أهل الشام الموضوعات لا يحل ذكره الا عليى سبيل القدح فيه قاله بن حبان يعقوب الحضرمي حدثنا عبد الواحد بن الرماح عن عبد الله بن رافع بن خديج عن أبيه ان النبي ﷺ كان يأمر بتأخير العصر أبو عاصم ثنا عبد الواحد بن نافع عن عبد الواحد بن الرماح قال مررت بمسجد المدينة وقد أقيمت العصر فدخلت فلما انصرفنا إذا شيخ قد اقبل على المؤذن يلومه فقال اما علمت ان أبي أخبرني ان النبي ﷺ كان يأمر بتاخير الصلاة قلت وكان يعرف بابن الرماح أيضا وماله غير هذا الحديث إلا أن يكون شيئا ما وقال عبد الحق في احكامه لا يصح حديثه وقال بن القطان هو مجهول الحال وحديثه مختلف فيه انتهى وقال الحاكم وأبو نعيم يروي عن أئمة أهل الشام الموضوعات وقال البخاري في التاريخ الأوسط لم يتبين امره وقال الدارقطني في السنن عقيب حديثه هذا حديث ضعيف الإسناد من جهة عبد الواحد هذا وذكره الجوزقاني في الموضوعات وحكى كلام بن حبان سواء ثم قال ولا يصح هذا الحديث عن رافع ولا عن غيره من الصحابة [137] عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد شيخ الصوفية واعظم من لحق الحسن وغيره روى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال البخاري عبد الواحد صاحب الحسن تركوه وقال الجوزجاني سيء المذهب ليس من معادن الصدق وله عن أسلم الكوفي عن مرة الطيب عن زيد بن أرقم عن أبي بكر مرفوعا لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام أبو عبيدة الحداد حدثنا عبد الواحد بن زيد حدثني عبد الله بن راشد عن عثمان بن عفان مرفوعا ان لله مائة خلق وسبعة عشر خلقا من جاء منهن بخلق واحد دخل الجنة قلت وحدث عنه وكيع ومسلم وأبو سليمان الداراني يقال انه صلى الصبح بوضوء العتمة أربعين سنة وعن حصين بن القاسم قال لو قسم حديث عبد الواحد على أهل البصرة لوسعهم وقال آخر كان مجاب الدعوة ومن مناكير ما روى بن أبي الدنيا في تواليفه حدثنا عبد الرحمن بن ريان أبو علي الطائي ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا عبد الواحد بن زيد حدثني أسلم الكوفي عن مرة عن زيد بن أرقم قال كنا مع أبي بكر فدعا بشراب فلما أدناه من فيه بكى وبكى حتى ابكى اصحابه وسكتوا وما سكت ثم مسح عينيه فسألوه فقال كنت مع رسول الله ﷺ فرأيته يدفع عن نفسه شيئا ولم ار معه أحدا فقلت يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك قال هذه الدنيا مثلت لي فقلت لها إليك عني ثم رجعت فقالت ان انفلت عني فلن ينفلت عني من بعدك انتهى وقال يعقوب بن شيبة صالح متعبد وأحسبه كان يقول بالقدر وليس له علم بالحديث وهو ضعيف وقد دلس بشيء وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين وابن الجارود في الضعفاء فقال كان ممن يقلب الاخبار من سوء حفظه وكثرة وهمه فلما كثر ذلك منه استحق الترك وذكره أيضا في الثقات فما أجاد وقال كنيته أبو عبيدة له حكايات كثيرة في الزهد والرقائق روى عنه أهل البصرة يعتبر بحديثه إذا كان دونه ثقة وفوقه ثقة ويجتنب ما كان من حديثه من رواية سعيد بن عبد الله بن دينار فإن سعيدا يأتي بما لا أصل له عن الاثبات [138] عبد الواحد بن سليمان الأزدي البراء عن بن عون مجهول قلت روى عنه جماعة وكان خادم بن عون يعقوب بن كعب حدثنا عبد الواحد بن سليمان عن بن عون عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة دخل النبي ﷺ بيتا فيه ستر عليه صليب فقال فيه قولا شديدا قال بن عدي يتفرد بما لا يتابع عليه من الثقات انتهى وذكره بن حبان في الثقات [139] عبد الواحد بن صخر شيخ شامي يروي عن خصيف ضعفه الأزدي [140] ز عبد الواحد بن علي بن الحسين بن علي بن عيسى سمع أبا حاتم خاموش وأحمد بن علي السمناني وكان يتكلم على رأى المعتزلة النجارية ذكره أبو الحسن بن بأبويه في تاريخ الري [141] عبد الواحد بن عبيد عن يزيد الرقاشي وعنه أبو معاوية مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه [142] عبدالواحد بن عثمان بن دينار الموصلي عن المعافى بن عمران بخبر باطل ذكره الأزدي انتهى وقال النباتي أورده الأزدي له عن المعافى بن عمران عن الثوري عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ يعني لعثمان أنت من اصهاري وانصاري وعبد عهده الي ربي انك معي في الجنة قال ولم يقل الأزدي فيه ولا في الحديث شيئا وعندي فيه نظر [143] عبد الواحد بن أبي عمر الأسدي عن عطاء استنكر العقيلي حديثه عن عطاء عن بن عباس مرفوعا انا مع عمر وعمر معي حديث حللت من أحبه فقد احبني ومن ابغضه فقد ابغضني وهذا كذب انتهى قال العقيلي مجهول لا يتابع والحديث غير محفوظ ثم ساقه مطولا وفيه إذا عد الصالحون فأنت بأبي عمر [144] عبد الواحد بن علي بن برهان العكبري شيخ العربية فيه اعتزال بين في مسائل عدة انتهى قال بن ماكولا كان فقيها حنفيا قرأ اللغة وأخذ الكلام عن أبي الحسن البصري وكان يميل إلى مذهب مرجئة المعتزلة ويعتقد ان الكفار لا يخلدون في النار وسمع بن بطة معجم الصحابة للبغوي وذهب بموته علم العربية من بغداد مات سنة ست وخمسين وأربع مائة قلت وقلت بالغ محمد بن عبد الملك الهمداني في تاريخه فقال كان يمشي مكشوف الراس وكان يميل إلى المردان من غير ريبة ووقف مرة على مكتب عند خروجهم فاستدعى واحدا واحدا فيقبله ويدعو له ويسبح الله فرآه بن الصباغ فدس له واحدا قبيح الوجه فأعرض عنه وقال يا با نصر لو عيرك فعل بنا هذا [145] ز عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد الكرخي الشاهد سمع من سعد بن البناء وأبي الوقت كتب عنه بن النجار وقال كان سيء الطريقة في شهادته توفي في المحرم سنة ثمان عشرة وست مائة [146] ز عبد الواحد بن علي بن محمد بن ثابت بن شعيب بن صالح أبو طاهر النجار المكفوف روى خبرا موضوعا عن عبد الله بن إسحاق المدائني عن أبي هشام الرفاعي عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن بن مسعود قال اشتكى ضرسي فأتيت النبي ﷺ فشكوت اليه فقال لي اقرأ عليه القرآن وكل عليه التمر ففعلت فبرأ وسلسلة هذا الرجل بهذا رواه عنه الحاكم بن البيع في معجم شيوخه بشرط القليل وكلهم ثقات غير عبد الواحد [147] عبد الواحد بن محمد الأشج روى عن أبي أسلم الرعيني قال الدارقطني مجهول انتهى اخرج الدارقطني في غرائب مالك من رواية الفضل بن عبد الله الهاشمي حدثنا عبد الله بن محمد بن مسلم ثنا عبد الواحد بن محمد الأشج حدثنا أبو أسلم الرعيني عن مالك عن الزهري عن أنس رفعه لا تأخذوا دينكم عن مسلم أهل الكتاب الحديث قال الدارقطني أبو أسلم متروك ومن رواه عنه مجهول ثم اخرج عن الطريق المذكورة إلى أبي أسلم قال فلقيت محمد بن عبد الله الدوسي فذكرته له فقال حدثني به أبو أسلم [148] عبد الواحد بن ميمون أبو حمزة عن عروة عنه أبو عامر العقدي قال البخاري منكر الحديث وقال الدارقطني وغيره ضعيف حديثه في غسل الجمعة وحديث كنت سمعه وبصره انتهى وقال البرقاني عن الدارقطني متروك صاحب مناكير وقال بن أبي حاتم انا وعمر بن شبة فيما كتب إلى انا أبو عامر العقدي ثنا عبد الواحد عن عروة قال عمر بن شبة قلت لأبي عامر عمر كيف كان هذا الشيخ قال يعرف وينكر وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال يعقوب بن سفيان في تاريخه يعرف وينكر وقال النسائي في الكنى ليس بثقة وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالقوي عندهم وقال عثمان الدارمي عن بن معين ليس بذاك قلت وروى عنه أيضا أبو المنذر إسماعيل بن عمرو حماد بن خالد الخياط وعيسى بن يونس وطلحة بن يحيى وصالح بن عبد الله بن صالح وذكر بن عدي في افراده حديثه عن عروة عن عائشة من آذى لي وليا وقد رواه أحمد في مسنده عن حماد بن خالد وغيره عنه وله شاهد في صحيح البخاري وأورد العقيلي حديثه في غسل الجمعة بلفظ الغسل يوم الجمعة على من شهد الجمعة وقال رواه عنه العقدي لا يحفظ هذا للفظ ألا في هذا الحديث [149] عبد الواحد بن نافع الكلاعي أبو الرماح قدمت ترجمته في عبد الواحد بن الرماح فإنه هو أو المصنف كرره باعتبار الاختلاف في اسم أبيه [150] عبد الواحد بن واصل عن أنس ضعفه الأزدي انتهى وأورد له من طريق عتاب بن بشير عنه عن أنس كان النبي ﷺ يقول في دعائه يا ولي الإسلام واهله مسكني به حتى ألقاك وأورده عن عبد الواحد عن واصل أبو عبيدة الحداد [151] عبد الواحد بن يحيى الثقفي سيأتي في يحيى وقال البخاري فيه نظر [152] عبد الواحد عن أبي الدرداء لا يدري من ذا ولا حدث عنه سوى محمد بن سوقة انتهى وقد ترجم له بن عساكر فقال سمع أبا الدرداء وأبا هريرة وحكى عن علي بن أبي طالب وساق له أحاديث كلها من رواية محمد بن سوقة من اسمه عبد الوارث [153] عبد الوارث بن الحسن بن عمرو القرشي النيسابوري عن آدم بن أبي إياس بخبر موضوع رواه عنه أبو الدحداح في الجزء الأول في صفة النبي ﷺ انتهى وهذا الرجل قد ذكره بن عساكر فقال يعرف بابن الترجمان سمع من سليمان بن عبد الرحمن وآدم والفريابي والوحاظي وغيرهم روى عنه أبو الدحداح وعامر بن خريم العقيلي وأبو العباس بن جلاس وغيرهم وساق له أحاديث ولم يذكر فيه جرحا عن أحمد والحديث الذي أشار اليه المؤلف [154] عبد الوارث بن صخر الحمصي شيخ لسليمان بن بنت شرحبيل مجهول انته يجوز فاني أخشى ان يكون عبد الواحد المتقدم وقال بن حبان في الثقات عبد الوارث بن صخر الخمصي كنيته أبو صخر يروي عن عنبسة بن زرعة روى عنه سليان بن عبد الرحمن [155] عبد الوارث بن غالب العنبري عن ثابت البناني لا يعرف والخبر منكر انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال عبد الوارث بن أبي غالب العنبري عن ثابت عن أنس رفعه مجوس هذه الأمة القدرية قال وحديثه غير محفوظ لا يعرف الا به والرواية في هذا الباب فيها لين [156] عبد الوارث الأنصاري عن أنس بن مالك ضعفه الدارقطني وهو أيضا قل ما روى أخرج له الدارقطني من حديث مندل بن علي ومصاد بن عقبة قال المعمري حدثنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش ثنا محمد بن صبيح عن عمر بن أيوب الموصلي عن مصاد بن عقبة عن مقاتل بن حيان عن عمرو بن مرة عن عبد الوارث الأنصاري سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله ﷺ من أفطر يوما من رمضان من غير عذر ولا رخصة كان عليه ان يصوم ثلاثين يوما ومن أفطر يومين كان عليه ان يصوم ستين يوما قال الدارقطني لا يصح هذا وقال الترمذي عن البخاري عبد الوارث منكر الحديث وقال يحيى بن معين مجهول والحديث المذكور رواه مندل بن علي عن أبي هاشم عن عبد الوارث مختصرا انتهى وفي ثقات بن حبان عبد الوارث مولى أنس عن أنس روى محمد بن إسحاق عن مختار بن أبي مختار عنه فالظاهر انه هو [157] عبد الوارث عن أبي بردة قال الأزدي لا يكتب حديثه قلت روى عنه خارجة بن مصعب خبرا منكرا عن أبي بردة عن أبيه في الشفاعة [158] عبد الوهاب بن إسحاق القرشي شيخ في أيام هشيم مجهول انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم روى عن إسماعيل بن عبد الله وعنه سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وما فيه لفظة مجهول فيكشف [159] عبد الوهاب بن جعفر الميداني الدمشقي حدث بعد الأربع مائة قال عبد العزيز الكتاني كان فيه تساهل واتهم في لقي أبي علي بن هارون الأنصاري انتهى وكان هذا أحد المكثرين من محدثي أهل الشام روى عن أبي عمر بن فضالة ومحمد بن سليمان الربعي وأبي بكر بن أبي دجانة ورحل فسمع الدارقطني وعمر بن علي العتكي وعبد الله بن أحمد بن علي بن أبي طالب البغدادي وخلق كثير روى عنه أبو القاسم بن أبي العلاء وأبو سعد السمان وأبو علي الأهوازي ورشاء بن نظيف وأبو العباس بن قيس وعبد العزيز الكتاني وآخرون قال عبد العزيز كتب الكثير وذكر انه كتب بنحو مائة رطل حبر حين احترقت كتبه وجددها وكان بين ذلك في بقية وذكر أبو الحسن بن قيس عن أبيه وغيره قال كان عبد الوهاب بن الميداني لا يبخل بإعارة شيء من كتبه الا بكتاب واحد كان لا يسمح به فاحترقت كتبه كلها فاستحدث نسخا من الكتب التي نسخت من كتبه وى ذلك المضمون له فلم يجد له نسخة قلت والتساهل الذي أشار اليه عبد العزيز من هذه الجهة قال الأهوازي عاش ثمانين سنة ومات سنة ثمان عشرة وأربع مائة [160] عبد الوهاب بن الحسن قال أبو حاتم الرازي أحاديثه مناكير ولا اعرفه روى عن شيبان النحوي انتهى ونسبه تميميا وفي ثقات بن حبان [161] عبد الوهاب بن الحسن الواسطي أبو الحسن يروي عن يحيى بن أبي زكريا الغساني روى عنه عبد الله بن محمد المسندي فالله اعلم أهو ذا أم غيره بل هو غيره فقد قال البخاري في الراوي عن شيبان منكر الحديث [162] عبد الوهاب بن حسين عن محمد بن ثابت وعنه بن لهيعة أخرج له الحاكم في كتاب الأهوال من المستدرك حديثا وقال اخرجته تعجبا وعبد الوهاب مجهول قال الذهبي في تلخيصه قلت ذا الخبر موضوع انتهى ويحتمل ان يكون الذي قبله [163] عبد الوهاب بن عاصم عن إسماعيل بن عياش لا اعرفه ساق بن أرسلان في تاريخ خوارزم من طريقه حديثا منكرا فقال هذا حديث ضعيف بمرة فعبد الوهاب هو بن عاصم أبو الحارث السلمي متهم بالكذب والوضع قال أبو حاتم قال محمد بن عوف قيل لي انه أخذ فوائد أبي اليمان فنهيته انتهى ويتعجب من قوله لا اعرفه ثم يقول انه متهم بالكذب وكان الأولى ان يقول ثم عرفته وهو أبو الحارث إلى آخره وقوله بن عاصم خطأ والصواب بن الضحاك وقد أخرج له ق [164] ز عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن محمد بن يزداد أبو الأزهر عن أبيه وأبي مسلم وموسى بن إسحاق وغيرهم وعنه بن أبي الفوارس وقال كان ستيرا جميل الأمر وكان فيه سلامة وغفله ولد سنة ثمان وسبعين ومائتين ومات سنة إحدى وستين وثلاث مائة [165] ز عبد الوهاب بن عبد الرحمن عن جعفر بن محمد عن أبيه بخبر منكر ذكر في وهب بن عبد الرحمن وعنه عيسى بن سالم الشاشي قال الخطيب في الموضح هو وهب بن وهب الأسدي [166] عبد الوهاب بن عبد الله بن صخر عن أبيه وعنه عبد الصمد بن عبد الوارث مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [167] عبد الوهاب بن عبد الله أبو القاسم البغدادي كان من اجلاء المعتزلة انتهى ذكر بن النجار عبد الوهاب بن عبد الله البغدادي وكناه أبا القاسم وساق له قصة مع بن خالويه النحوي في مجلس سيف الدولة بحلب قال بن خالويه ناظرته فأخذ يحتج بان القرآن مخلوق فلم أزل احتج عليه من القرآن والحديث ومن لغة العرب حتى استظهرت عليه وذكر بقية القصة ورأيته بخط الحافظ بن الطاهري بن عبيد الله بالتصغير [168] عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت أفرده بن أبي حاتم عن عبد الوهاب الثقفي وهو هو قال سألت أبي عنه فقال مجهول قلت فأما الثقفي فثقة مشهور ولا كن قد قال عقبة بن مكرم كان قد اختلط قبل موته بثلاث سنين أو أربع وقال أبو داود تغير وذكره العقيلي فقال تغير في آخر عمره ثم روى قول عقبة عن محمد بن زكريا عنه قلت لكنه ماضر تغيره حديثه فإنه ما حدث بحديث في زمن التغير قال العقيلي ثنا الحسين بن عبد الله الذراع ثنا أبو داود قال تغير جرير بن حازم وعبد الوهاب الثقفي وحجب الناس عنهم ومن افراده انه روى عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر حديث قضى باليمين مع الشاهد وقد رواه مالك والقطان والناس عن جعفر عن أبيه مرسلا قلت الثقفي لا ينكر له إذا انفرد بحديث بل وبعشرة يقال كانت غلته في العام أربعين الفا ينفقها على أصحاب الحديث وقال بن المديني ليس في الدنيا كتاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري أصح من كتابه وقال يحيى بن معين وغيره ثقة ونقل بن القطان عن يحيى بن معين قال اختلط بآخره وقال عمرو بن علي قبل موته بسنتين أو ثلاث سمعته يقول حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان باختلاط شديد وقال أحمد عبد الوهاب اثبت واعرف من عبيد الأعلى الشامي وقال عباس الدوري سمعت يحيى يقول عبد الوهاب الثقفي قد اختلط بآخره قلت مات سنة أربع وتسعين مائة وله أربع وثمانون سنة انتهى ولفظ بن أبي حاتم عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصلت بن عبد الله بن الحكم بن أبي العاص أبو محمد روى عن روى عنه سمعت أبي يقول يقول هو مجهول هكذا وبيض لمن فوقه وبعده فكأنه ما عرفه وهو الثقفي فذكر بعض شيوخه والرواة عنه ومن وثقه ومن ذكر انه اختلط ولو راجع كتب النسب لعرف ان النسب الذي ساقه للمجهول هو نسب المشهور بعينه وقد ساقه البخاري إلى أبي العاص ثم إلى ثقيف ثم إلى قيس غيلان ثم قال الثقفي النضري أبو محمد قال لي قتيبة وذكر بعض شيوخه وتاريخ وفاته ووقد خبط النباتي في هذه الترجمة في ذيل الكامل واوهم ان البخاري أفرده أيضا فلم يصب [169] عبد الوهاب بن عمر بن شرحبيل حدث عنه عمرو بن الحارث المصري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات تبعا للبخاري ولكنه سمي أباه عمرا بفتح العين وهو الصواب وقال يروي عن سعيد بن عمر وعداده في أهل المدينة وكلام البخاري يدل على أن سعيد اخوه وشرحبيل هو بن سعيد بن سعد بن عبادة وذكر في الرواة عمرو بن الحارث الحمصي وقال حديثه في أهل المدينة [170] عبد الوهاب بن محمد الفارسي مدرس النظامية أملى على أبي بكر بن الليث الشيرازي وجماعة روى عنه بن ناصر وغيره ثم رمى بالاعتزال فعزل وسحب روى أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ انه سمع أحمد بن ثابت الطرقي يقول سمعت غير واحد ممن أثق به يقول ان عبد الوهاب الشيرازي املأ عليهم ببغداد حديث أبي امامة صلاة في أثر صلاة كتاب في عليين فصحف الكلمتين وقال كنار في غلس فقال الإمام محمد بن ثابت الخجندي فما معناه قال النار في الغلس تكون اضوأ وسمعت الطرقي وسأله بعض اصدقائي عن جامع الترمذي هل سمعته فقال ما الجامع ومن أبو عيسى ما سمعت بهذا الكتاب قط ثم رأيته بعد يسميه في مسموعاته قال الطرقي فلما أراد عبد الوهاب ان يملي في جامع القصر قلت له لو استعنت بحافظ فقال إنما يفعل ذلك من قلت معرفته إنما حفظي لنفسي فأملى وامتحنته بالاستملاء فرأيته يسقط رجلا ويبدل رجلا برجل ويجعل الرجل اثنين وفضائح فجاء الحسن بن سفيان حدثنا يزيد بن زريع فأمسك أهل المجلس واشاروا الي فقلت سقط محمد بن منهال أو أمية بن بسطام فقال اكتبوا كما في أصلي وروى حدثنا سهل بن بحر انا سألته فصحفها وجاء سعيد بن عمر والأشعثي فقال والأشعثي بواو العطف وصيره بن عمر فقلت إنما هو بن عمرو وهو الاشعثي فأبى ذلك قلت فمن الاشعثي قال هذا فضول منك واما تصحيفه في المتن فكثير مات سنة خمس مائة انتهى وقال أبو زكريا بن مندة كان احفظ من رأينا لمذهب الشافعي وقال أبو علي الصدفي دخل بغداد لما كنت بها وانهض إلى التدريس بالمدرسة النظامية وتلقاه أهل بغداد وخرج اليه كافة من العلماء وأهل الدولة وكان يوما مشهودا وسمعت عليه كثيرا وسمعته يقول صنفت سبعين تأليفا في ثمانية عشر علما وسمعته يقول صنفت تفسيرا كبيرا ضمن مائة وعشرين ألف بيت شاهدا وكان يملي بجامع القصر فحفظ عليه تصحيف شنيع ثم رمي بالاعتزال حتى فر بنفسه [171] عبد الوهاب بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي الزناد بحديث ان الله احيى لي أمي فأمنت بي الحديث لا يدرى من ذا الحيوان الكذاب فإن هذا الحديث كذب مخالف لما صح أنه استأذن ربه في الاستغفار لها فلم يؤذن له انتهى قلت تكلم الذهبي في هذا الموضع بالظن فسكت عن المتهم بهذا الحديث وجزم بجرح القوى وقد قال الدارقطني في غرائب مالك في روايته عن أبي الزناد بعد فراغ أحاديث مالك عن أبي الزناد عن سعيد بن المسيب في قصة ويروي عن مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حديثان منكران باطلان فذكر ما سيأتي في ترجمة علي بن محمد الكعبي إلى ان قال وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم به هو أو من حدث عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس واخرج بن الجوزي في الموضوعات من طريق عمر بن الربيع الزاهد حدثنا علي بن أيوب الكعبي حدثني محمد بن يحيى أبو غزية الزهري عن عبد الوهاب فذكر الحديث مطولا ثم ساقه من طريق آخر فيه محمد بن الحسن النقاش المفسر قال حدثنا أحمد بن يحيى ثنا محد بن يحيى عن عبد الوهاب ثم قال بن الجوزي النقاش ليس بثقة وأحمد بن يحيى ومحمد بن يحيى مجهولان واما قوله علي بن أيوب الكعبي فوافقه عليه بن عساكر لما اخرج هذا الحديث بطوله كما سيأتي في ترجمة عمر بن الربيع وسمي الدارقطني أباه أحمد واما محمد بن يحيى فليس بمجهول بل هو معروف له ترجمة جيدة في تاريخ مصر لأبي سعيد بن يونس ورماه الدارقطني بالوضع وهو أبو غزية محمد بن يحيى الزهري وسيأتي ذكره في موضعه واما أحمد بن يحيى فلم يظهر من مسند النقاش ما يتميز به وفي طبقته جماعة كل متهم أحمد بن يحيى اقربهم إلى هذا السند أحمد بن يحيى بن زكير فإنه مصري وعلى الكعبي مصري كما قال الدارقطني وقد ذكر الخطيب عبد الوهاب بن موسى صاحب الترجمة في الرواة عن مالك وكناه أبا العباس ونسبه زهريا وأورد له من طريق سعيد بن أبي مريم عنه عن مالك عن عبد الله بن دينار اثرا موقوفا في عمر في قصة له مع كعب الأحبار وقال انه تفرد به ولم يذكر فيه جرحا وأورد الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه وقال هذا صحيح عن مالك عبد الوهاب بن موسى ثقة ومن دونه كذلك ونقل بن الجوزي عن شيخه محمد بن ناصر ان هذا الحديث موضوع لأن قبر آمنة بالأبواء كما ثبت في الصحيح وابو غزية هذا زعم انه بالحجون وسبق بن الجوزي إلى الحكم بوضعه ومعارضته بحديث بريدة الجوزقاني في كتاب الأباطيل وسيأتي في ترجمة عمر بن الربيع زيادة في الكلام على حديث أبي غزية عن عبد الوهاب بن موسى وقد وجدت له شاهدا من حديث أبي هريرة وآخر من حديث ابني مليكة الجعفيين وآخر من حديث أبي رزين العقيلي والله المستعان [172] عبد الوهاب بن نافع العامري المطوعي عن مالك وهاه الدارقطني وغيره الصق بمالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم انتهى وهذه الترجمة مأخوذة من كلام العقيلي فإنه قال بعد ان ذكره منكر الحديث لا يعتمد روى عن مالك فذكر هذا الحديث وقال ليس به أصل من حديث مالك وجاء من وجه آخر غير هذا فيه لين وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا عبد العزيز بن الواثق ثنا عبد الله بن محمد بن علي بن طرخان ثنا إبراهيم بن محمد بن إسحاق الصيرفي ثنا عبد الوهاب بن نافع عن مالك ولم اسمع من مالك غيره عن نافع فذكر الحديث ثم أخرجه من خمسة أوجه عن مالك وقال كل من رواه عن مالك ضعيف وفي قول الراوي عنه لم اسمع من مالك غيره نظر فإن له عن مالك حديثنا آخر أخرجه الدارقطني أيضا والخطيب في الرواة عن مالك عن إسحاق بن عبد الله عن أنس رفعه من حاول أمر المعصية كان ابعد لما ترجى وأقرب لما اتقى قال الدارقطني بعده عبد الوهاب واه جدا ووقع عند العقيلي عبد الوهاب النباتي [173] عبد الوهاب بن هشام بن الغاز قال أبو حاتم كان يكذب يروي عن أبيه وعنه الوليد بن مزيد انتهى وقال العقيلي روى عن أبيه عن نافع عن بن عمر من كان وصله لأخيه الحديث لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات واخرج حديثه في صحيحه وهذه مباينة عظيمة من أبي حاتم [174] عبد الوهاب بن همام الصنعاني أخو عبد الرزاق وثقه يحيى بن معين في رواية أحمد بن أبي مريم عنه وقال أبو حاتم كان يغلو في التشيع وقال الأزدي يتكلمون فيه وقال آخر كان مغفلا قال بن عدي حدثنا محمد بن حمدون بن خالد حدثني محمد بن علي بن سفيان النجاري ثنا عبد الوهاب أخو عبد الرزاق انا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر خرج رسول الله ﷺ ذات يوم وفي يده كتابان تسميه أهل الجنة وتسميه أهل النار بأسمائهم وبأسماء آبائهم وقبائلهم تابعه عبد الله بن ميمون القداح عن عبيد الله قلت هو حديث منكر جدا ويقتضي ان يكون زنة الكتابين عدة قناطير انتهى وليس ما قاله من زنة الكتابين بلازم بل هو معجزة عظيمة وقد اخرج الترمذي لهذا المتن شاهدا وقال محمد بن رافع النيسابوري كان لا يعرف الحديث وكان شديد التشيع يفرط جدا ما رأيته صلى معنا جماعة قط أخرجه العقيلي وساق له عن الثوري عن التيمي عن عطاء عن أبي هريرة حديث من كتم علما وقال لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات [175] عبد الوهاب بن المغربي عن موسى بن وردان مجهول انتهى وهو من شيوخ مروان بن معاوية [176] عبد الوهاب عن بن عمر وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري لا يدرى من هو انتهى وهذا ذكره بن أبي حاتم وقال سألت عنه أبا زرعة فقال لا اعرفه فكان عزوه اليه أولى وهذا هو بن بخت فيما أظن وهو من رجال التهذيب [177] عبد الوهاب شيخ لمروان بن معاوية لا يعرف ذكر عبد الغني بن سعيد انه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المديني وليس اسمه مروان بن معاوية [178] عبد الوهاب غير منسوب روى عن أبيه وهب بن منبه عن بن عباس لقي النبي ﷺ أبا سفيان في الطواف فقال بينك وبين هند كذا فقال في نفسه افشت علي سري لافعلن بها ولأفعلن فلحق رسول الله ﷺ بعدان فرغ فقال يا أبا سفيان لا تكلم هندا فانها لن تفش عليك فقال اشهد انك لرسول الله من أنبأك ما في نفسي قال العقيلي ليس بمشهور النقل روى عنه عبد العزيز بن يحيى من اسمه عبدان وعبدوس [179] عبدان بن يسار عن أحمد بن البرقي خبرا موضوعا لا اعرفه انتهى والخبر المذكور أورده الحاكم في المستدرك من طريق يزيد بن يزيد البلوي وسيأتي في ترجمته قال الذهبي في تلخيص المستدرك آفته البلوي أو عبدان [180] عبدوس بن خلاد عن عبد الوهاب الخفاف كذبه أبو زرعة الرازي [181] ز عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمداني قال بن طاهر في المنشور لما دخلت همدان كنت اسمع ان سنن النسائي يرويها عبدوس يعني عن الحسين بن علي بن سلمة فقصدته فاخرج الي الكتاب السماع فيه ملحق بخطه سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدؤلي وقرأت عليه الكتاب وكان سماعه صحيحا وقال شيرويه الديلمي روى عن أبي طاهر بن سلمة وحمد بن سهل وجماعة ومن الغرباء عن عمر بن مسرور وأبي مسعود البجلي وجماعة وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا كف بصره وصمت اذناه في آخر عمره وسماع الغرباء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين وخمس مائة ودخلت عليه يوما في سنة تسع وثمانين وكان لا يرى ولا يسمع مات سنة خمس وتسعين وخمس مائة عن خمس وتسعين سنة قلت آخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي عنده عنه جزآن من حديث الأصم وقد أكثر عنه صاحب مسند الفرودس من اسمه عبيد الله [182] عبيد الله بن إبراهيم الجزري عن عمرو بن عون فاتى بخبر موضوع هو آفته [183] عبيد الله بن إبراهيم الأنصاري عن أبي بكر القطيعي متماسك لكنه من شيوخ الشيعة لارعوا انتهى قال الخطيب كتبت عنه وكان سماعه صحيحا سمعته يقول ولدت في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة ومات في شوال سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة [184] ز عبيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب بن أبي زيد روى عن أبي بكر بن أبي داود ويوسف بن يعقوب القاضي وأبي العباس ثعلب وأبي العباس بن عمار في آخرين وجمع كتابا سماه الخط والقلم وكان راويه للأخبار روى عنه أبو الحسين بن دينار وأبو الحسن بن الجندي وأبو بكر بن زهير بن اخطل وغيرهم وكان من شيوخ الشيعة ذكره بن النجار وأسند اليه عن عون بن المزرع عن المبرد عن أحمد بن العدل انه كان جالسا عند عبد الملك بن الماجشون فجاءه رجل فقص عليه قصة مع اللص الذي ناظره في خلع ثيابه واحتج عليه بحجج يقول في أكثرها روينا عن مالك وهي حكاية ظاهرة الصنعة وذكر له محمد بن إسحاق النديم عدة تواليف تبلغ مائة وأربعين ما بين كتاب ورسالة قال وكان مقيما بواسط مات في وسط المائة الرابعة [185] عبد الله بن أحمد بن معروف قاضي القضاة املأ مجالس وروى عنه القاضي أبو يعلى ووثقه الخطيب لكنه معتزلي انتهى قال العتيقي كان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للتحديث أول يوم من المحرم وأول يوم من رجب ولم يكن له سماع كثير وكان مجردا في مذهب الاعتزال وكان عفيفا نزها صلبا في القضاء لم ير مثله في نزاهته وعفته وقال الخطيب ولد سنة ست وخمسين وثلاث مائة وكان من أجلاد الرجال وألباء الناس مع نخوته وجيد معرفة وفطنة وبصيرة ضاربا في الأدب بسهمه اخذا من علم الكلام بحظ مع عفة عن الأموال وهيبة ووسامة وظرف سمع محمد بن هارون الحضرمي والمحاملي ونحوهم [186] عبيد الله بن أحمد بن خودادبه بضم المعجمة وسكون الواو آخره موحدة مضمومة ثم هاء ليس للتأنيث يكنى أبا القاسم وكان جده مجوسيا وعني هو بالكتابة وتوفي البريد بنواحي الجبل في أيام المعتمد وكان راوية للأخبار له تصانيف منها المالك والممالك والندامى والجلساء واللهو والملهى والطبخ والشراب وكان يأتي في تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه كذا زعم بن خودادبه وان يك كاذبا فعليه كذبه وأنشد له المرزباني شعرا وسطا وممن كذبه أبو الفرج الأصبهاني ويقال انه عبيد الله بن عبيد الله بن خودادبة [187] عبيد الله بن أحمد الأندلسي روى عن الطبراني حديثا كذبا ما رواه الطبراني أصلا [188] عبيد الله بن الأزور عن هشام بن حسان اتى بخبر ساقط وعنه عيسى بن يونس انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة رفعه الاختصار في الصلاة راحة أهل النار وقال لا يتابع على لفظه وقد رواه الثوري عن هشام بلفظ نهى عن الاختصار في الصلاة ورواه بن المبارك وجرير كلاهما عن هشام بلفظ نهى عن الصلاة مختصرا ورواه أيوب عن محمد بلفظ الثوري وهو المحفوظ [189] ز عبيد الله بن إسحاق الهاشمي تقدم في عبد الله مكبرا [190] عبيد الله بن إسحاق بن حماد الطلحي قال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال بن حماد بن موسى بن طلحة بن عبيد الله يروي عن إبراهيم بن محمد بن طلحة روى عنه بن عيينة [191] عبيد الله بن بشير البجلي فيه جهالة حدث عنه يونس بن أبي إسحاق انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم ونقل عن أبيه انه مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال بن بشير بن جرير بن عبد الله البجلي يروي المقاطيع [192] عبيد الله بن تمام أبو عاصم عن يونس بن عبيد وسليمان التيمي ضعفه الدارقطني وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم وهو من أهل واسط روى عنه معمر بن سهل الأهوازي وغيره قال البخاري عنده عن خالد الحذاء ويونس عجائب فمن ذلك عن خالد عن غنيمة بن قيس عن أبي موسى نزل جبرائيل وعليه عمامة سوداء بذؤابة انتهى وقال أبو حاتم ليس بالقوي روى أحاديث منكرة وقال بن عدي هو سلمي بصري وسمي جده قيسا وأورد له أحاديث وقال في بعض رواياته مناكير ولا يتابعه الثقات وقال الساجي كذاب يحدث بمناكير عن يونس وخالد وابن أبي هند وقال الدارقطني وابن أبي هند يروي عن التيمي وداود أحاديث مقلوبة وذكره بن الجارود والعقيلي في الضعفاء وأورد له عن خالد عن عكرمة عن بن عباس ان عليا خطب بنت أبي جهل فبعث اليه النبي ﷺ ان كنت متزوجا فرد علينا ابنتنا قال وفي هذا رواية اصلح من هذا [193] عبيد الله بن جارية تفرد عنه الأسود بن قيس ذكره بن المديني في المجهولين [194] عبيد الله بن جعفر بن محمد بن اعين عن بشر بن الوليد الكندي لينه الدارقطني انتهى توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة [195] عبيد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمر ولا يصح حديثه قاله البخاري وقال روى عنه عبد العزيز بن عبيد الله لا يصح بحال لعبد العزيز انتهى وذكره بن حبان في الثقات [196] ز عبيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري ذكره بن النجار وقال كان من الشيعة روى عنه بن ابنه أحمد بن محمد بسنده اثرا عن جعفر الصادق منقطعا ان الركن الغربي كلم النبي ﷺ فقال ما لي لا استلم فدنا منه وقال اسكن عليك السلام غير مهجور [197] عبيد الله بن الحسين الكرخي أبو الحسن الفقيه الحنفي المشهور كان أديبا خيرا فاضلا رماه أبو الحسن بن الفرات بالاعتزال مات سنة خمس وأربعين وثلاث مائة عن سنة ثمانين وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب [198] عبيد الله بن الخشخاش عن أبي ذر لا يعرف وقيل عبيد بغير إضافة انتهى وترجمته في التهذيب [199] عبيد الله بن رماجس القيسي الرملي عن زياد بن طارق عن زهير بن صر انه أنشد النبي ﷺ قصيدته امنن علينا رسول الله في كرم فإنك المرء نرجوه وننتظر روى عنه الأمير بدر الحماني وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إسماعيل بن عاصم وأبو سعيد بن الأعرابي والحسن بن زيد الجعفري ومحمد بن إبراهيم بن عيسى المقدسي وكان معمرا ما رأيت للمتقدمين فيه جرحا وما هو بمعتمد عليه ثم رأيت الحديث الذي رواه له علة قادحة قال أبو عمر بن عبد البر في شعر زهير رواه عبيد الله بن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير عن أبيه عن جده زهير بن صرد فعمد عبيد الله إلى الإسناد فاسقط رجلين منه وما قنع بذلك حتى صرح بان زياد بن طارق قال حدثني زهير هكذا هو في معجم الطبراني وغيره بإسقاط اثنين من سنده انتهى وهذا الذي قاله المؤلف تحكم لا دليل له عليه ولا له فيما حكاه عن بن عبد البر ترجمة قائمة وسياقه يقتضي ان هذا كله كلام بن عبد البر وليس كذلك بل من قوله فعمد عبيد الله إلى آخر الترجمة قال المؤلف من عند نفسه بانيا على صحة ما حكاه بن عبد البر وقد قرأت على أحمد بن علي سبط البرقي بدمشق أخبركم أبو عبد الله بن جابر ان أبا العباس بن الغماز أخبرهم انا الحافظ أبو الربيع الكلاعي عن أبي عبد الله بن زرقويه عن أبي عمران بن تليد حدثنا الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له قال زهير بن صرد الجشمي السعدي من بني سعد بن بكر وقيل يكنى أبا جرول كان رئيس قومه وقدم على رسول الله ﷺ في وفد هوازن إذ فرغ من حنين فساق أبو عمر القصة ثم اسندها من طريق محمد بن إسحاق ثم قال في آخره إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه وذكرهما عبيد الله بن رماجس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد عن أبيه عن جده زهير بن صرد أبي جرول انه حدثه هذا الحديث انتهى كلام بن عبد البر فهذا كما تراه حكاه مرسلا لم يسبق إسناده إلى عبيد الله بن رماجس حتى يعلم قال من زاد هذين الرجلين في إسناده فقد رواه عن بن رهاجس الستة الذين ذكرهم المؤلف وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري وأبو الحسين أحمد بن زكريا وعبيد الله بن علي بن الخواص وساق نسب بن رماجس وسأذكره بعد فهؤلاء عدد من الثقات رووه عن عبيد الله بن رماجس قال ثنا زياد سمعت أبا جرول فالظاهر ان قولهم أولى بالصواب والعدد الكثر أولى بالحفظ من الواحد لا سيما وهو لم يسم ود اخرج الحديث المذكور الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وقال بعده زهير لم يذكره البخاري ولا بن أبي حاتم في كتابيهما ولا زياد بن طارق وقد روى محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحو هذه القصة والشعر قلت فالحديث حسن الإسناد لأن راوييه مستوران لم يتحقق اهليتهما ولم يجرحا ولحديثهما شاهد قوي وصرحا بالسماع وما رميا بالتدليس لا سيما تدليس التسوية الذي هو افحش أنواع التدليس إلا في القول الذي حكيناه آنفا عن بن عبد البر ولا يثبت ذلك ان شاء الله تعالى وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا جدا عشارى الإسناد قرأته على العلامة أبي إسحاق بن الجويرية أخبركم أحمد بن الفخر البعلي أخبرنا محمد بن إسماعيل المقدسي انا يحيى بن محمود انا عدنان بن أبي نزار حضورا وفاطمة الجوزدانية سماعا قالا انا محمد بن عبد الله انا أبو القاسم الطبراني ثنا عبيد الله بن رماجس برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد اتت عليه مائة وعشرون سنة قال وسمعت أبا جرول زهير بن صرد الكبشمي يقول لما اسرنا رسول الله ﷺ يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء اتيته فأنشدته أقول امنن علينا رسول الله في كرم فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عافها قذر مشتت شملها في دهرها غير ان لم تداركهم نعماء تنشرها يا أرجح الناس حلما حين يختبر امنن على نسوة قد كنت ترضعها إذ فوك يملؤه من مخضها الدرر إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها وإذ يزينك ما تأتي وما تذر لا تجعلنا كمن شالت نعامته واستبق منا فانا معشر زهر انا لنشكر للنعماء إذ كفرت وعندنا بعد هذا اليوم مدخر فالبس العفو من قد كنت ترضعه من امهاتك ان العفو مشتهر يا خير من مرحت كمت الجياد به عند الهياج إذا ما استوقد الشرر انا نؤمل عفوا منك تلبسه هذي البرية إذا تعفو وتنتصر فاعف عفا الله عما أنت راهبه يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر فلما سمع رسول الله ﷺ هذا الشعر قال ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقالت قريش ما كان لنا فهو لله ورسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله قال الطبراني لا يروي عن زهير بهذا التمام الا بهذا الإسناد تفرد به عبيد الله بن رماجس وقرأت على فاطمة بنت العداء التنوخي بدمشق عن سليمان بن حمزة الحاكم ان الضياء الحافظ أخبرهم في المختارة انا أبو جعفر يعني الصيدلاني انا أبو بكر بن حورست انا الحسين بن فادشاه انا الطبراني به نحوه وبه إلى الضياء قال وأنا عبد الواحد الصيدلاني انا جعفر بن عبد الواحد انا محمد بن عبد الله بن ربذة انا الطبراني به أخبرني به محمد بن أحمد بن علي مشافهة عن يونس بن أبي إسحاق عن علي بن الحسين بن منصور انا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ في كتابه انا الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله بن مندة إجازة مكاتبة انا أبي انا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد هو بن الأعرابي ومحمد بن إبراهيم بن عيسى أبو مسعود ببيت المقدس قالا ثنا أبو محمد عبيد الله بن رماجس فذكر نحوه قال أبو عبد الله هذا حديث غريب بهذا الإسناد وأخرجه الحافظ أبو الحسين بن قانع في معجم الصحابة عن عبيد الله بن علي الخواص عن عبيد الله بن محمد بن خالد بن حبيب بن حميد بن قيس بن عمرو بن عبيد بن ناشب بن عبيد بن غزية بن جشم عن زياد بن طارق قال حدثني فذكر مختصرا فعبيد الله هو بن رماجس وكان رماجس لقب أبيه أو جده والله أعلم وهكذا سمى الأمير بدر المعتضدي أباه في هذا الحديث قرأت على علي بن محمد الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب ان يوسف بن خليل أخبره انا مسعود الجمال انا الحداد انا أبو نعيم ثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير ببغداد ثنا أبي أبو النجم بدر الكبير ثنا عبيد الله بن محمد بن رماجس القيس في رمادة فلسطين ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة وهو يصعد يلتقط التين قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما اسرنا رسول الله ﷺ يوم حنين الحديث وكذا رواه أبو أحمد الحاكم في الكنى عن أبي بكر محمد بن حمدون بن خالد عن عبيد الله بن رماجس بن محمد بن خالد فذكره وساق نسبه فقال عبيد الله بن أحمد بن رماجس بن محمد بن خالد إلى آخره قال حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق الجشمي وقال فيه سمعت أبا جرول يقال أيضا أبو صرد الجشمي فذكره وذكر الحسن بن زيد الجعفري انه سمع من بن رماجس سنة خمس وثمانين ومائتين وروى حديثه أبو منصور البارودي في معرفة الصحابة له عن أحمد بن إسماعيل بن عبيد الله بن محمد بن رماجس به وقال عبيد الله وزياد مجهولان قلت ليس عبيد الله بمجهول لأنه روى عنه نحو العشرة وقال أبو علي بن السكن في ترجمة زهير بن صرد روى عنه حديث بإسناد مجهول ثم رواه عن أحمد بن القاسم البزاز وجعفر بن أحمد بن مشكان ومحمد بن عبد الله الطائي الحمصي قالوا ثنا عبيد الله بن رماجس عن زياد عن زهير به ليس فيه وقال أبو عمر من الزيادة ثم أورد حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده شاهدا له وكتاب بن السكن عمدة بن عبد البر الكبرى فهو في الاستيعاب عليه يحيل ومنه ينقل غالبا فظهر من مجموع هذه الطرق صحة ما قلته والله أعلم ثم لما دخلت حلب سنة اثنيتين وثلاثين وقفت عند عالمها الحاكم بها العمدة علاء الدين بن خطيب الناصرية على كتاب التدوين في علماء قزوين قرأت في أواخر الأحمدين منه نصه أحمد بن الحسين القاضي سمع أبا الحسن بن القطان يحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عبيد الشهرزوري انه سمعه يقول بقزوين حدثني أبو محمد عبيد الله بن رماجس بن خالد بن حبيب بن قيس بن عمرو بن ناشب حدثني أبو عمرو زياد بن طارق حدثني زهير بن جرول فذكر الحديث مختصرا فكلمت عندي عدة من رواه عن عبيد الله بن رماجس غير الطبراني أربعة عشر نفسا ورواية أحمد بن إسماعيل بن عاصم وقعت لنا في سداسيات الرازي ورواية الحسن بن زيد الجعفري في سباعيات بن عساكر [200] عبيد الله بن رواحة هو بن سفيان بن عبد الله بن رواحة ربما نسب إلى جده وسيأتي [201] عبيد الله بن سالم عن بن عمر مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان ذكره وزاد روى عنه سعيد بن مسلم [202] عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير المصري عن أبيه وعنه علي بن قديد والحسين بن إسحاق قال بن حبان يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه أبو عوانة في صحيحة انتهى قال بن حبان يكنى أبا القاسم لا يشبه حديثه حديث الثقات وأورد بن عدي في الكامل في ترجمة أبيه حدثني من رواية أبيه عند أحدهما عن مالك عن أبي سهيل عن عطاء بن أبي حاتم عن بن عمر ان رجلا قال للنبي ﷺ أي المؤمنين أفضل قال احسنهم خلقا الحديث وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه مطولا ثم قال بن عدي ما رواه عن مالك الا سعيد ولا عنه الا ابنه وقال الدارقطني تفرد به عبيد الله بن سعيد عن أبيه عن مالك وأورده بن حبان عن الحسين بن إسحاق الأصبهاني عنه وقال ليس هذا من حديث مالك ولا أبي سهيل ولا عطاء ولا بن عمر ثم قال بن عدي سعيد بن عفير مستقيم الحديث فلعل البلاء فيهما من ابنه وذكره بن يونس فلم يذكر فيه شيئا وذك كنيته وقال مات في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ومائتين [203] عبيد الله بن سفيان أبو سفيان عن بن عون كذبه يحيى بن معين ووهى بن حبان حديثه وهو عدني بصري روى عنه أحمد بن سنان القطان والكديمي وعبد الرحمن بن بشر ويعرف بابن رواحة انتهى وذكره الساجي في الضعفاء وقال لم ألق أحدا يحدث عنه ثم حكى عن بن معين تكذيبه وقال بن عدي يقال له الصواف وفي أحاديثه بعض النكرة [204] عبد الله بن سلمة بن وهرام عن أبيه روى الكتاني عن أبي حاتم تليينه انتهى وقال بن المديني لا اعرفه وقال الأزدي منكر الحديث [205] عبيد الله بن سليمان عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الافة فيه انتهى والخبر المذكور رواه بن عساكر في ترجمته من طريق أبي عمر بن عبد الوهاب وهو ثقة حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الموفق ثنا الحسن بن يوسف ثنا محمد بن عبيد الله بن سليمان عن أبيه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن أنس بن مالك سمعت رسول الله ﷺ يقول اني لأدخل الجنة فلا افقد منها أحدا الا معاوية سبعين عاما ثم أراه فأقول يا معاوية أين كنت فيقول كنت تحت عرش ربي يتحفني بيده فقال هذا بما كان يشتمونك في دار الدنيا قال بن عساكر هذا حديث منكر وفيه غير واحد من المجاهيل [206] عبيد الله بن شبرمة قال بن الجوزي قال العقيلي ضعيف قلت هذا معدوم لا وجود له نعم الذي في كتاب العقيلي عبد الله بن شبرمة وقد مر ذكره [207] عبيد الله بن ضرار أبو عمرو لا يحتج به ولا كرامة قاله الأزدي ثم روى له عن أبيه عن الزهري قال لا تشاور من ليس في بيته رفيق قلت لكن في إسناده أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل وهو متروك قاله أبو العباس العشاب في كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل انتهى وقال بن العديم في تارخ حلب عبيد الله بن ضرار بن عمرو عن أبيه وعنه دهثم بن جناح ثلاثتهم ضعفاء [208] عبيد الله بن العباس الشطوي مات سنة تسع وعشرين وثلاث مائة قال بن أبي الفوارس كان فيه تساهل وقال أبو الحسن بن الفرات كان ثقة روى عن بن ناجية وطبقته وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو علي بن رومان وآخرون [209] عبيد الله بن عبد الله العتكي البصري روى عن أنس بن مالك قال بن عدي عنده مناكير وقد روى عنه النضر بن شميل أحاديث ان شاء الله مستقيمة ثم قال حدثنا محمد بن داود بن دينار وكان يكذب ثنا أحمد بن إسحاق بن يونس ثنا سعدان بن عبدة القداحي ثنا عبيد الله بن عبد الله العتكي حدثنا أنس قال قال رسول الله ﷺ اجتمعوا وارفعوا أيديكم ففعلنا فقال اللهم افقر المعلمين كي لا يذهب القرآن واغن العلماء كي لا يذهب الدين وبه اجيعوا النساء جوعا غير مضر واعروهن عريا غير مبرح لانهن إذا سمن فليس شيء أحب اليهن من الخروج وبه من طلب العلم مشى في رياض الجنة قلت لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود ولا يدرى من شيخه ولا من شيخ شيخه انتهى وهذا من جملة كلام بن عدي فإنه قال بعد ان ساق الحديث وغيره وهذه الأحاديث مناكير كلها وسعدان بن عبيدة غير معروف وأحمد بن إسحاق بن يونس لا يعرف أيضا وشيخنا محمد بن داود بن دينار كان يكذب [210] عبيد الله بن عبد الله بن محمد العطار لا يعرف وجاء في خبر باطل [211] عبيد الله بن عبيد الرحمن بن الأصم عن أبيه لا يعرف وأبوه فضعيف وقد مر انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له من طريق عبد المؤمن بن عثمان الغزي عنه عن أبيه عن بن المنكدر عن جابر رفعه أشد الناس عذابا نسطورا صاحب النصارى ويونس صاحب اليهود وفرعون صاحب موسى الذي قال انا ربكم الأعلى ومكذب بالقدر وقال لا يتابع عليه من وجه يثبت [212] ز عبيد الله بن عبد الله عن القاسم بن محمد ضعفه يحيى بن معين وقيل هو عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وهو في التهذيب [213] عبيد الله بن عبد الله بن خودادبه تقدم في عبد الله بن أحمد [214] عبيد الله بن عبد الله بن عمرو بن شويفع عن أبيه عن جده شويفع بحديث من لم يستحي وقال أو قيل له فهو لغير رشدة أخرجه الطبراني من طريق الوليد بن سلمة الحراني عنه قال العلائي في الوشي هذه ترجمة مجهولة [215] عبيد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب قرأت بخط الحافظ أبي عبد الله بن مندة اسمه وقال منكر الحديث أخبرنا بكر بن عبد الرحمن حدثنا عبد العزيز بن معاوية ثنا أحمد بن إبراهيم ثنا عبد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب عن شعبة عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله ﷺ ان لله في سماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر الحديث قلت هذا بهذا الإسناد باطل [216] عبيد الله بن عبد الملك أبو كلثوم العبدي قال البخاري منكر الحديث [217] ز عبيد الله بن علان بن رزين بن عمر بن رزين الخزاعي أبو الفضل الواسطي ذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب وقال مات سنة ثلاث واثنتين وست مائة قال وكان كذابا كثير الكذب والتزوير وكان يدعى انه سمع من أبي الوقت وطبقته فسألته ان يريني شيئا من سماعه فأحضر إلى طباقا مزورة بخطه قال بن العديم وانشدني من شعره وهو شعر مقارب وكان يلقب شقاشل وله عناية بجمع التواريخ وله كتاب سماه جواهر الحكم في ملوك العرب والعجم قال وكان يزور الطبقة ويزور خط الشيخ بخط نفسه وكان كثير التخليط قليل الديانة نقلت ذلك من خط محمد بن الزكي قال وله ولد اسمه محمد حسن الشعر قلت ونقله بن عشائر من خط بن العديم وزاد وآفة كذبه جهله فإنه أخطأ في أسانيدها وفي شيوخ الذين ادعى انه سمع منهم واغتر جماعة من طلبة الحديث فسمعوا منه بالموصل وغيرها وذكر لي انه ولد سنة خمس وثلاثين وخمس مائة وذكر انه رآه في موضع آخر من تاريخ بن العديم عبد الله مكبرا قلت وقد قال بن النجار عبيد الله بن علان بن زاهر بن عمر بن رزين الخزاعي رأيته بحلب شيخا كبيرا يقول الشعر ويسرق شعر الناس ويدعيه ويدعي سماع الحديث من جماعة من الشيوخ لم يلقهم وامارات الكذب لائحة عليه ذكر ذلك في ترجمة محمد بن عبد الله [218] عبيد الله بن علي البغدادي المشهور بابن المارستانية ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الأرموي وكان يتفلسف انتهى وذكره بن الدبيثي زاد في نسبه بعد على نصر بن حمزة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج قال وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفرنج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عبيد الله إلى أبيه فكناه أبا الفرج قال وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه واساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والنهمة والاقدام ما لا يوصف وبلغني ان بن الجوزي بلغه انه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فاحضره وسأله فادعى السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه قال وسمع لنفسه في جزء من حديث الاقساسي كان أبو الفضل الأرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الأرموي قال وقد سمع الكثير من شهده وطبقتها واما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح قال وقد نظر في أوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته قال وكان خرج في آخر عمره إلى تفليس فحدث بأربل والموصل وغيرهما وقال بن النجار رأيته مرارا ولم اسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به ولا اعتمد عليه وكان يذكر لنفسه نسبا إلى أبي بكر الصديق ورأيت المشائخ الثقات من أصحاب الحديث وغيرهم ينكرون ذلك ويقولون ان أباه كان يعرف بفرنج وانه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لابنه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل وكان تفقه على مذهب أحمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه والحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة مات بتفليس في آخر سنة ثمان وثمانين وخمس مائة [219] عبيد الله بن علي بن أبي يعلى الفراء الحنبلي سمع أبوه الكثير من بن منصور بن خيرون وأبى منصور القزاز وغيرهما وطلب بنفسه وبالغ وحصل الأصول قال بن الدبيثي اسقط القاضي بن الدامغاني شهادته لما يرتكب من الخداعة وتناول ما لا يجوز وكان أبوه اسمعه الكثير وطلب بنفسه وكانت داره مجمع الحديث وقال بن النجار كان لطيفا حسن الأخلاق وقال بن القطيعي كان عدلا في روايته ضعيفا في شهادته مات سنة خمس وثمانين وخمس مائة [220] عبيد الله بن عمر بن موسى التيمي عن ربيعة الرأي فيه لين وهو عم عبيد الله عن عائشة انتهى وهذا ذكره العقيلي وأخرج له من روايته عن ربيعة عن سعيد بن المسيب عن عمر بن عثمان قال قال لي أبي ان وليت من أمر الناس شيئا فاكرم قريشا الحديث وقال لا يتابع عليه وقد روى بسند آخر يقارب هذا وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن حميد الطويل روى عنه محمد بن حفص بن عمر بن أخيه [221] عبيد الله بن عمر البغدادي الفقيه نزيل قرطبة وروى عمن لم يلحق وله معرفة تامة بالقراءات انتهى قال بن الفرضي كان يعرف بعبيد وكنيته أبو القاسم كان تفقه على أبي سعيد الاصطخري وقرأ على بن مجاهد وابن شنبوذ وسمع من البغوي والطحاوي وأبي الدحداح ولما دخل الأندلس اكرمه المستنصر فالف له كتبا كثيرة في الفقه والحجة في القراءات والفرائض وكان قدومه سنة سبع وأربعين وكان عالما بالأصول والفروع والقراآت قال وقد ضعفه بعضهم برواية ما لم يسمع عن بعض الدمشقيين وسمعت بن مفرج ينسبه إلى الكذب وقد وقفت على بعض ذلك مات سنة خمس وستين وثلاث مائة وله خمس وستون سنة بقرطبة [222] عبيد الله بن عمرو الآمدي يروي عن زهير بن معاوية روى عنه إبراهيم بن الجنيد ربما خالف وأخطأ وكان على القضاء بها ذكره بن حبان في الثقات هكذا [223] عبيد الله بن غالب هو بن أبي حميد الذي أخرج له ق انتهى وقال البخاري قال لنا أبو نعيم عن سفيان عن الجريري عن عبيد الله بن غالب عن النبي ﷺ فذكر حديثا مرسلا قال البخاري فلا أدري هو بن أبي حميد أو غيره [224] ذ عبيد الله بن القاسم تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن سعيد الحمصي [225] عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر بن حمويه الساجي أبو القاسم روى عن عمر بن واصل حديثا موضوعا ساقه الخطيب في ترجمته فقال أخبرنا أحمد بن علي السوري ثنا الحسين بن الحسن الهمداني ثنا عبيد الله بن لؤلؤ أخبرنا عمر بن واصل عنه سنة ثلاث مائة ثنا سهل بن عبد الله البصري أخبرني خالي محمد بن سوار ثنا مالك بن دينار عن الحسن عن أنس عن علي عن أبي بكر رفعه قال ان علي الصراط لعقبة لا يجوزها أحد الا بجواز من علي بن أبي طالب وذكر حديثا طويلا قال الخطيب هذا الحديث موضوع من عمل القصاص وضعه عمر بن واصل أو وضع عليه والله أعلم [226] ز عبيد الله بن المبارك بن إبراهيم بن المختار بن السبي سمع بن البطي ومن بعده قال بن النجار وطلب واجتهد مع قلة فهم ثم ترك ذلك وزهد فيه وباع أصوله ثم سمع ورجع إلى سماع الحديث في علو سنة وبذل مالا حتى قبل بن الدامغاني عبد الله بن الحسن القاضي شهادته وكان سيء الطريقة في الحديث توفي سنة تسع عشر وست مائة عن نحو سبعين سنة [227] عبيد الله بن محمد أبو معاوية المؤدب عن دحيم ضعفه تمام الرازي وجماعة روى عنه ولده محمد بن محمد بن إبراهيم بن سهل انتهى روى هو عن الربيع بن سليمان ودحيم ومحمود بن خالد وغيرهم قال بن عساكر كان ضعيفا [228] عبيد الله بن محمد الطابخي عن أبيه عن أبي هريرة لا يدرى من هو انتهى وهذا هو عبيد بن سليمان الكلبي معروف وهو والد البحتري بن عبيد وسيأتي [229] عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز المعمري من شيوخ الطبراني يروي عن طبقة إسماعيل بن أبي أويس رماه النسائي بالكذب انتهى ومن مناكيره عن إسماعيل بن أبي أويس عن مالك عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة مرفوعا من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر تفرد العمري بقوله وما تأخر وقد رواه الياس أحمد بن صالح وجعفر بن محمد بن فضيل وجماعة عن إسماعيل لم يقولوا وما تأخر أخرجه الدارقطني في الغرائب عن علي بن محمد المصري عن عبيد الله واخرج الدارقطني أيضا فيها عن محمد بن أبي بكر البزاز ثنا عبد الله بن محمد العمري بالرملة ثنا أبو مصعب عن مالك عن أبي الزناد عن أبي الأعرج عن أبي هريرة رفعه ما من مسلم يسلم علي في شرق ولا غرب الا الله وملائكته يرد عليه بالتي هي أحسن قيل فما بال أهل المدينة قال وما يقال لكريم في جيرانه الحديث قال الدارقطني ليس بصحيح تفرد به العمري وكان ضعيفا ومن مناكيره ما روى الطبراني عنه عن إسماعيل بن أبي أويس عن موسى بن جعفر عن أبيه عن علي بن الحسين عن الحسين بن علي قال قال رسول الله ﷺ من سب الأنبياء قتل ومن سب أصحابي جلد قال الطبراني تفرد به بن أبي أويس قلت كلهم ثقات الا العمري وكان ينزل فلسطين وتأخر إلى بعد التسعين ومائين [230] عبيد الله بن محمد الإسكندراني عن رجل فذكر حديثين ساقطين ساقهما الحاكم أبو أحمد [231] عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الفقيه امام لكنه ذو أوهام لحق البغوي وابن صاعد قال بن أبي الفوارس روى بن بطة عن البغوي عن مصعب عن مالك عن الزهري عن أنس مرفوعا طلب العلم فريضة على كل مسلم وهذا باطل العتيقي حدثنا بن بطة حدثنا البغوي حدثنا مصعب ثنا مالك عن هشام عن أبيه فذكر حديث قبض العلم وهو بهذا الإسناد باطل وقد روى بن بطة عن النجاد عن العطاردي فأنكر عليه علي بن ينال واساء القول فيه حتى همت العامة بابن ينال فاختفى وقال أبو القاسم الأزهري بن بطة ضعيف ضعيف قلت ومع قلة إتقان بن بطة في الرواية كان إماما في السنة إماما في الفقه صاحب أحوال واجابة دعوة انتهى وقد وقفت لابن بطة على أمر استعظمته واقشعر جلدي منه قال بن الجوزي في الموضوعات أخبرنا علي بن عبيد الله الزاغواني انا علي بن أحمد بن البسري أنبأنا أبو عبد الله بن بطة ثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال النبي ﷺ كلم الله تعالى موسى يوم كلمه وعليه جبة صوف وكساء صوف ونعلان من جلد حمار غير ذكي فقال من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة قال انا الله قال بن الجوزي هذا لا يصح وكلام الله لا يشبه كلام المخلوقين والمتهم به حميد قلت كلا والله بل حميد بريء من هذه الزيادة المنكرة فقد أخبرنا به الحافظ أبو الفضل بن الحسين بقراءتي عليه انا أبو الفتح الميدومي انا أبو الفرج بن الصقيل انا أبو الفرج بن كليب انا أبو القاسم بن بيان أخبرنا أبو الحسن بن مخلد انا إسماعيل بن محمد الصفار ثنا الحسن بن عرفة ثنا خلف بن خليفة عن حميد الأعرج عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ يوم كلم الله تعالى موسى كانت عليه جبة صوف وسراويل صوف وكساء صوف وكمه صوف ونعلاه من جلد حمار غير ذكي وكذلك رواه الترمذي عن علي بن حجر عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة وكذا رواه سعيد بن منصور عن خلف بدون هذه الزيادة وكذا رواه أبو يعلى في مسنده عن أحمد بن حاتم عن خلف بن خليفة بدون هذه الزيادة رواه الحاكم في المستدرك ظنا منه ان حميد الأعرج هو حميد بن قيس المكي الثقة وهو وهم منه وقد رواه من طريق عمر بن حفص بن غياث عن أبيه وخلف بن خليفة جميعا عن حميد بدون هذه الزيادة وقد رويناه من طرق ليس فيها هذه الزيادة وما أدري ما أقول في بن بطة بعد هذا فما أشك ان إسماعيل بن محمد الصفار لم يحدث بهذا قط والله أعلم بغيبه وقال أبو الفتح القواس ذكرت لأبي سعيد الإسماعيلي بن بطة وعلمه وزهده فخرج اليه فلما عاد قال لي هو فوق الوصف قال الخطيب حدثني عبد الواحد بن علي العكبري قال لم ار في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من بن بطة ومات سنة سبع وثمانين وثلاث مائة قال أبو ذر الهروي سمعت نصر الأندلسي كان يحفظ ويفهم ورحل إلى خراسان قال خرجت إلى عكبراء فكتبت عن شيخ بها عن أبي خليفة وعن بن بطة ورجعت إلى بغداد فقال الدارقطني أيش كتبت عن بن بطة قلت كتاب السنن لرجاء بن مرجا حدثني به عن حفص بن عمر الأردبيلي عن رجاء بن مرجا فقال الدارقطني هذا محال دخل رجاء بن مرجا بغداد سنة أربعين ودخل حفص بن عمر سنة سبعين فكيف سمع منه وحكى الحسن بن شهاب نحو هذه الحكاية عن الدارقطني وزاد انهم أبردوا بريدا إلى اردبيل وكان ولد حفص بن عمر حيا هناك فعاد جوابه ان أباه لم يروه عن رجاء بن مرجا ولم يره قط وان مولده كان بعد موته بسنتين قال فتبع بن بطة النسخ التي كتبت عنه وغير الرواية وجعل مكانها عن أبي البراء حبان عن فتح بن شخرف عن رجاء وقال أبو القاسم التنوخي أراد ان تخرجني إلى عكبراء لاسمع من بن بطة معجم الصحابة للبغوي فجاءه أبو عبد الله بن بكير وقال له لا تفعل فإن بن بطة لم يسمعه من البغوي وقال الأزهري عندي عن بن بطة معجم البغوي فلا اخرج عنه في الصحيح شيئا لأنا لم نر له به أصلا إنما رفع إلينا نسخة طرية بخط بن شهاب فقرأناها عليه وقال الخطيب حدثني أحمد بن الحسن بن خيرون قال رأيت كتاب بن بطة بمعجم البغوي في نسخة كانت لغيره وقد حك اسم صاحبها وكب عليها اسمه قال بن عساكر وقد اراني شيخنا أبو القاسم السمرقندي بعض نسخه بن بطة بمعجم البغوي فوجدت سماعه فيه مصلحا بعد الحك كما حكاه الخطيب عن بن خيرون وقال أبو ذر الهروي اجهدت على أن يخرج لي شيئا من الأصول فلم يفعل فزهدت فيه [232] ز عبيد الله بن محمد بن إبراهيم بن شاده الفارسي حدث عن أبي بكر النجاد بخبر باطل مركب على إسناد صحيح قال أخبرنا النجاد انا عبد الله بن اححمد حدثني أبي ثنا روح بن عبادة ثنا عوف عن حبان بن العلاء عن قطن بن قبيصة عن قبيصة بن المخارق رفعه أجود خراسان نيسابور هذا موضوع أورده بن النجار [233] عبيد الله بن محمد بن جرو الأسدي أبو القاسم الموصلي نزيل بغداد قال بن النجار أخذ عن أبي سعيد السيرافي والرماني وغيرهما وكان حسن الخط جيد الضبط وكان معتزليا وله مصنفات في علوم القرآن روى عنه ابنه أبو الفتح ومات سنة سبع وثمانين وأربع مائة [234] عبيد الله بن محمد بن جعفر بن محمد بن عبد الله الأزدي أبو القاسم النحوي روى عن محمد بن الجهم كتاب معاني القرآن للفراء عن بن أبي الدنيا وابن قتيبة وغيرهم وعنه المعافى بن زكريا وإبراهيم بن مخلد وأبو الحسن بن زرقويه وآخرون قال الخطيب سألت أبا يعلى محمد بن الحسين السراج عنه فقال ضعيف مات سنة أربع وأربعين وأربع مائة [235] عبيد الله بن محمد بن الإمام أبي بكر البيهقي روى عن جده كتبا قال الحافظ بن عساكر سمع لنفسه في أجزاء تسميعا طريا وما عدا ذلك فصحيح انتهى وكذا نقله عنه بن السمعاني وقال كان قليل المعرفة بالحديث حدث بعد العشرين وخمس مائة بعده من تصانيف جده عنه وحدث أيضا عن أبي يعلى بن الصابوني وأبي سعد المقري سمع منه جماعة ذكره آخرون السماع منه وقال بن ناصر مات سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة عن بضع وسبعين سنة [236] عبيد الله بن المنذر بن هشام بن المنذر بن الزبير بن العوام في ترجمة أخيه محمد بن المنذر [237] عبيد الله بن موسى بن معدان عن منصور لا يعرف واني بخبر منكر ذكره العقيلي انتهى ونسبه العقيلي كوفيا وقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ وأورد له من طريق بشر بن عبيد الدارسي عنه عن منصور عن أبي وايل عن عبد الله رفعه من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على الله [238] عبيد الله بن يعقوب الرازي الواعظ حدث بعد الثلاثين وثلاث مائة كذبه أبو يعلى الحافظ النيسابوري انتهى وهذا نيسابوري صاهر أبا العباس بن سريج روى عن أبي يعلى الموصلي وبكر بن سهل وأبو إسماعيل الترمذي وإسماعيل القاضي ويزيد بن عبد الصمد وهلال بن العلاء وخلق روى عنه أبو سعيد بن محمد بن منصور وأبو زكريا العنبري وأبو نصر محمد بن أبي بكر الإسماعيلي وآخرون قال الحاكم كان أوحد أهل خراسان في مجالس الذكر وقد احضرني والدي مجلسه قال وكان شيخنا أبو علي الحافظ يصحح القول فيه وقال البيهقي أخبرني أبو نصر بن عبد الله بن حمشاذ توفي أبو القاسم الرازي في رجب سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة [239] عبيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي أبو المظفر سمع من أبي الوقت وابن البطي ومسعود بن عبد الواحد بن الحصين وغيرهم ورحل إلى همدان فقرأ على أبي العلاء العطار وسمع من جماعة ثم وطن بغداد وولي ولايات منها الوزارة وكان يعرف الحساب وغيره ولم يكن سيرته محمودة ولا طريقته مرضية قاله بن النجار وذكر انه حبس بدار الخلافة إلى ان مات سنة بضع وتسعين وخمس مائة من اسمه عبيد [240] عبيد بن إسحاق العطار عن شريك وقيس ونحوهما ويقال له عطار المطلقات ضعفه يحيى وقال البخاري عنده مناكير وقال الأزدي متروك الحديث وقال الدارقطني ضعيف واما أبو حاتم فرضيه وقال بن عدي عامة حديثه منكر قلت وروى عن قيس عن ليث عن مجاهد عن بن عمر مرفوعا ان الله بحب المؤمن المحترف انتهى ولفظ أبي حاتم ما رأينا الا خيرا وما كان بذاك الثبت في حديثه بعض الإنكار وقال النسائي متروك الحديث وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد له العقيلي حديثه عن سيف بن عمر عن سعد الإسكاف عن عكرمة عن بن عباس رفعه معلموا صبيانكم شراركم الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال يغرب وروى عنه بن سنجر الحافظ فقال حدثنا أبو عبد الرحمن العطار ولم يسمعه وقال بن الجارود يعرف بعطار المطلقات والأحاديث التي يحدث بها باطلة قال وقال البخاري منكر الحديث وفي أول ترجمة محمد بن سوقة في حلية الأولياء من طريق علي بن مسلم ثنا عبيد بن إسحاق العطار أبو إسحاق وكان شيخ صدق سمعت محمد بن سوقة فذكر اثرا [241] عبيد بن الأغر ويقال عبيد الأغر ما حدث عنه سوى بن عبيد قال البخاري لم يصح حديثه هو عبيد بن سلمان الآتي انتهى وعبيد بن سلمان الأغر في التهذيب [242] عبيد بن أوس الغساني كانت لمعاوية ما حدث عنه الا ابنه محمد [243] عبيد بن باب والد عمرو بن عبيد المعتزلي قل ما روى قال بن معين ليس بشيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال عبيد بن باب الدوسي مولى أبي هريرة عن أبي هريرة وعنه عبد الله بن عون فأظنه هو [244] عبيد بن تميم عن الأوزاعي وأخرج له الحاكم في مستدركه حديثا طويلا هو المتهم به في فضل معاذ بن جبل رواه عنه يوسف بن سعيد بن مسلم ولا يدرى من هو ذا عبيد انتهى والحديث المذكور من رواية الأوزاعي عن عبادة بن نسي عن بن غنم عن عبادة بن الصامت مرفوعا معاذا علم الأولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وان الله يباهي به الملائكة رواه الحاكم عن الحسين بن علي عن محمد بن المسيب عن يوسف وقال الذهبي في تلخيصه أحسبه موضوعا [245] عبيد بن حجر ما حدث عنه سوى أبي أسامة الكوفي انتهى وقال أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع [246] عبيد بن حمران أبو معبد عن علي مجهول انتهى وليست لفظة مجهول في كتاب بن أبي حاتم إلا في الذي قبله وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المراسيل وعنه سماك بن حرب [247] عبيد بن خنيس قال الدارقطني متروك انتهى وهذا هو عبيد الله بن حنش وروى عن عبد الله بن سلام ووثقه بن حبان [248] عبيد بن زيد بن حسن عن أبيه سألت النبي ﷺ عن المسح على الخفين وعنه ابنه سعيد أخرجه بن مندة في المعرفة وقال العلائي في الوشي المعلم لا اعرف سعيدا ولا أباه [249] عبيد بن سعيد يأتي في علي بن سعيد [250] عبيد بن الصباح عن عيسى بن طهمان ضعفه أبو حاتم روى عنه أحمد بن يحيى الصوفي وغيره فمن مناكيره عن كامل عن الحكم عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا ان الله كتب الغيرة على النساء فمن صبرت احتسابا كان له مثل أجر شهيد انتهى وأورده له العقيلي في الضعفاء ونسبه كوفيا وقال لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقد جاء في الغيرة بإسناد اصلح من هذا وذكره بن حبان في الثقات وقال كان راويا لكامل أبي العلاء روى عنه أهل بلده [251] عبيد بن عبد الرحمن أبو سلمة شيخ لأبي حفص الفلاس مجهول قال وخبره منكر في فضل قريش انتهى وروى عنه أيضا العباس بن عبد العظيم العنبري وذكره بن حبان في الثقات وقال البصري يروي عن عمرو بن يحيى بن سعيد روى عنه البصريون وقال البخاري فيه بعض النظر ذكر ذلك في ترجمة الحكم بن سعيد في التاريخ [252] عبيد بن عامر عن عبد الله بن عمرو ما روى عنه سوى عبد الله بن أبي نجيح وقيل الصواب عبيد الله انتهى وعبيد بغير إضافة خطأ فقد ذكره كذلك البخاري ومن تبعه وله ترجمة في التهذيب لأن أبا داود اخرج حديثه من طريق بن عيينة عن بن أبي نجيح فقال عن بن عامر ولم يسمه وقال في رواية بن داسة اسمه عبد الرحمن وصوب المزي انه عبيد الله [253] عبيد بن عبد الرحمن فيه جهالة روى عنه أبو أسامة الكلبي خبرا موضوعا انتهى وأنا أخشى أن يكون هو الذي قبله [254] عبيد بن عبد الرحمن بن عتبة اليمامي أبو سهل بن أخي أيوب بن عتبة روى عن مالك روى عنه أبو غسان مالك بن عبد الواحد المسمعي أورد له الدارقطي في ترجمة مالك عن نافع عن بن عمر عن أبي بكر الصديق حديثا وقال أبو غسان ثقة مشهور وعبيد ليس بمشهور قلت ويحتمل ان يكون الذي قبله [255] عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار أكثر عن يحيى بن بكير وطبقته وحدث وكان ثقة صدوقا وقال بن المنادي في تاريخه انه تغير في آخر أيامه قال فكان على ذلك صدوقا وقال أبو مزاحم كان أحد الثقات ولم اكتب عنه في تغييره شيئا قلت فما ضره التغيير ولله الحمد مات سنة خمس وثمانين ومائتين وقال الخطيب روى عن آدم بن أبي إياس وسعيد بن أبي مريم ودحيم ونحوهم وعنه المحاملي وابن نجيح وابن السماك والشافعي وآخرون وقال الدارقطني صدوق [256] عبيد بن عبيدة التمار بصري يروي عن المعتمر بن سليمان روى عنه أحمد بن الحسن بن خراش يغرب كذا قال بن حبان في الثقات وقال الدارقطني في العلل حدثنا أبو علي الصفار ثنا محمد بن غالب ثنا عبيد بن عبيدة ثقة بصري ثنا معتمر عن سفيان عن بن عجلان عن نافع عن أبي سعيد فذكر حديثا في التفل في القبلة وقال عبد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره وحدث عنه البوشنجي [257] ز عبيد بن أبي عبيد عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله هو مولى أبي رهم يأتي وقد قال العقيلي في ترجمة عيسى بن شعيب بن ثوبان عبيد بن أبي عبيد مجهول [258] عبيد بن عمر نزيل قرطبة في عبيد الله بن عمر [259] عبيد بن عمر الهلالي حدث عنه أحمد بن عبدة الضبي مجهول [260] عبيد بن عمرو البصري عن علي بن جدعان صعفه الأزدي روى عنه زيد بن الحريش وعمر بن حفص الشيباني أورد له بن عدي حديثين منكرين انتهى ونسبه حنفيا وقال ان الحديث الأول منكر الإسناد على المتن والثاني منكر الإسناد والمتن وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو عبد الرحمن الضرير كان ينزل بلهجم روى عن عطاء بن السائب وعنه محمد بن سلام البيكندي وقال الدارقطني عبيد بن عمر والحنفي عن عطاء بن السائب ضعيف وأشار إلى وهم وقع له في العلل في مسند علي [261] عبيد بن الفرج العتكي عن حماد بن زيد ضعفه بن حبان وتعلق عليه بهذا الحديث الذي حدث به محمد بن علي الأنصاري حدثنا محمد بن الأشرف والتمار ثنا عبيد بن الفرج ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر عن بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ لا يجوز قدما عبد بين يدي الله عز وجل يسئل عن أربع شبابك فيما أبليت وعمرك فيما افنيت ومالك من أين أخذت وفيما أنفقت [262] ز عبيد بن قنفذ البزار مجهول روى عن يحيى الحماني خبرا باطلا والحماني مع ضعفه لا يحتمل ذلك قال حدثنا يحيى ثنا بن عيينة عن بن طاوس عن أبيه قال كان حجر بن قيس المدري 1 من خدمة على فقال له يوما يا حجر انك تقام بعدي فتؤمر بلعني فالعني ولا تبرأ مني فرأيت حجار وقد أقامه أحمد بن إبراهيم خليفة بني أمية في الجامع وقد وكل به ليلعن عليا أو يقتل فقال حجر اما ان الأمير أحمد بن إبراهيم أمرني ان العن عليا فالعنوه لعنه الله وقال طاوس فأعمى الله قلوبهم حتى لم يقف أحد منهم على ما قال قلت ما اعلم في عصر التابعين أحدا اسمه أحمد لا في العلماء ولا في الأمراء وقد اجمع المحققون على أنه لم يسم أحد أحمد بعد رسول الله ﷺ قبل أحمد والد الخليل بن أحمد اعلم وإن كان الواقدي قد نقل أنه كان لجعفر بن أبي طالب بن اسمه أحمد فإنه لم يتابع على ذلك وكذا نقل من ان اسم أبي حفص بن المغيرة زوج فاطمة بنت قيس أحمد لم يثبت والله أعلم [263] ك عبيد بن أبي قرة عن الليث بن سعد قال البخاري لا يتابع في حديثه في قصة العباس وقال بن معين ما به بأس وقال يعقوب بن شيبة ثقة صدوق أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان وغيره حدثنا عبيد بن أبي قرة ثنا الليث عن أبي عن أبي ميسرة مولى العباس عن العباس بن عبد المطلب قال كنت عند النبي ﷺ ذات ليلة قال انظر هل ترى في السماء من شيء قلت نعم أرى الثريا قال اما انه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك وقد رواه أحمد بن حنبل في مسنده عنه هذا باطل وقد روى إبراهيم بن سعيد الجوهري عنه أحاديث منكرة عن بن لهيعة ساقها بن عدي انتهى ولم ار من سبق المؤلف إلى الحكم على هذا الحديث بالبطلان فقد قال بن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا عبيد بن أبي قرة بهذا الحديث قال وسمعت أبي يقول هذا حديث لم يروه الا عبيد بن أبي قرة وكان عند أحمد بن حنبل أو يحيى بن معين وكان يضن به قال ورأيت أبي يستحسن هذا الحديث ويسر به حيث وجده عند يحيى بن سعيد وقال عبد الله بن أبي داود حدثنا أبي ثنا حجاج يعني بن الشاعر ثنا عبيد بهذا الحديث قال عبد الله كتب هذا الحديث اححمد بن صالح عن أبي وذكره بن حبان في الثقات وقال من أهل بغداد سكن مصر ربما خالف واخرج الحاكم في مستدركه حديثه المذكور عن مشايخه عن عبيد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي عن عبيد بن أبي قرة [264] عبيد بن كثير العامري الكوفي في التمار أبو سعيد عن يحيى بن الحسن بن الفرات عن أخيه زياد بن الحسن عن أبان بن تغلب بنسخة مقلوبة أدخلت عليه قاله بن حبان وقال الأزدي والدارقطني متروك الحديث [265] ز عبيد بن محمد العبدي شيخ روى عن معتمر عن أبيه عن قتادة عن أنس ان النبي ﷺ امسك عن الخطبة حتى صلى الرجل الداخل ركعتين قال الدارقطني وهم فيه والصواب مرسل رواه أحمد بن حنبل وغيره عن معتمر عن أبيه لم يذكر قتادة ولا أنسا وقال في حاشية السنن عبيد بن محمد هذا ضعيف وقال في العلل بصري ليس بشيء [266] ز عبيد بن محمد النساج عن أحمد بن شعيب وعنه الباغندي قال النباتي ليس بمشهور [267] ز عبيد بن محمد بن إبراهيم الصنعاني في ترجمة محمد بن عمر بن أبي سلم يأتي [268] ز عبيد بن محمد بن حمزة الحضرمي الدمشقي قال بن حبان في ترجمة محمد بن يحيى بن حمزة من اثبات الثقات كان محمد ثقة في نفسه يتقى من حديثه ما روى عنه اخوه أحمد بن محمد وأخوه عبيد فإنهما كانا يدخلان عليه كل شيء [269] ز عبيد بن أبي مرزوق من أهل الكوفة يروي المراسيل روى عنه بن عيينة من ثقات بن حبان [270] عبيد بن مهران أبو عبد المدني مجهول وله حديث موضوع فروى على بن عمر الحربي السكري عن إسحاق بن مروان القطان حدثنا أبي عن عبيد بن مهران العطار ثنا يحيى بن عبد الله بن حسن عن أبيه وجعفر الصادق عن أبيهما عن جدهما قال قال رسول الله ﷺ ان في الفردوس لعينا احلى من الشهد واطيب من المسك فيها طينة خلقنا الله منها وخلق منها شيعتنا وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي بن أبي طالب انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع والمراسيل مات سنة أربع وخمسين ومائتين ولكنه سمي أباه ميمونا فتبع فيه البخاري ومسلما وهو الصواب وقول المصنف انه يكنى أبا عباد وهم وانما أبو عباد الذي اسمه عبيد بن ميمون [271] عبيد بن ميمون بصري يروي عن كذا قال النسائي متروك [272] عبيد بن ميمون المدني عن نافع أحد السبعة مجهول ووثقه بن حبان [273] عبيد بن يحيى الإفريقي عن عبد الملك بن حبيب وعنه محمد بن زكريا الغلابي قال الدارقطني في غرائب مالك الثلاثة ضعفاء [274] عبيد بن يزيد الحمصي أبو بشر مجهول [275] عبيد والد البحتري بن عبيد مجهول عن أبي هريرة وعنه ابنه وغيره [276] عبيد أبو العوام عن أنس مجهول [277] عبيد الهمداني عن قتادة لا يدرى من هو اتى عنه بقية بخبر منكر مر في بقية [278] عبيد مولى أبي رهم عن أبي هريرة وعنه عاصم بن عبيد الله قال بن القطان لا يعرف وقد مضى في عبيد بن أبي عبيد من اسمه عبيدة [279] عبيدة بالفتح بن حسان العنبري السنجاري عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الثقات روى عنه خالد بن حيان الرقي وابن أخيه عمرو بن عبد الجبار بن حسان وقال الدارقطني ضعيف [280] عبيدة بالفتح وقيل بالضم بن عبد الرحمن بن عمر البجلي ذكره بن حبان بالوجهين فقال روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري حدث عنه حرمي بن حفص يروى الموضوعات عن الثقات روى عن يحيى عن سعيد بن المسيب عن أبي أيوب قال أخذت من لحية النبي ﷺ شيئا فقال لا يصيبك السود أبا أيوب انتهى والمذكور عند البخاري وابن أبي حاتم بالفتح بلا تردد ورجحه بن ماكولا ثم قال ويقال بالضم [281] عبيدة بالضم بن أشعب بالموحدة بن حنين المعروف أبوه بالطامع تقدمت ترجمته ذكر عنه إبراهيم بن المهدي اخبارا فيها ما هو ظاهر البطلان فذكر أبو الفرج الأصبهاني عن رضوان بن أحمد الصيدلاني إجازة عن يوسف بن الداية عن إبراهيم بن المهدي ان عبيدة بن أشعب أخبره وقد سأله عن اصلهم فأخبرهم ان أباه وجده كانوا موالي عثمان وان أمه كانت مولاة أبي سفيان وان أم المؤمنين أخذتها معها لما تزوجها رسول الله ﷺ فكانت تدخل على أمهات المؤمنين فتستظهر منها ثم صارت تنقل أحاديث بعضهن إلى بعض فدعا عليها النبي ﷺ فماتت وكان أشعب مع عثمان في الدار فلما حصر جرد مماليكه السيوف فقال لهم عثمان من اغمد سيفه فهو حر قال أشعب فلما وقعت في اذني كنت والله أول من اغمد سيفه فاعتقت وهذا الخبر باطل لأنه يقتضى ان لاشعب صحبة وليس كذلك ثم ذكر بهذا الإسناد ان مولد أشعب سنة تسع من الهجرة وزاد انه هلك في خلافة المهدي وفيه انه كانت فيه خلال أحدها جودة الغنا والثانية حسن العشرة والثالثة كثرة النوادر والرابعة انه كان اقوم أهل زمانه بحجج المعتزلة ثم ذكر بهذا السند له قصة مع بن عمر انه كان يلثغ فجعل الراء نونا وكذلك اللام وقد ذكر عمر بن شبة عن إسحاق الموصلي عن الفضل بن الربيع قال كان أشعب عند أبي سنة أربع وخمسين ومائة ثم خرج إلى المدينة فلم يلبث ان جاءنا نعيه وكان أبوه مولى لآل الزبير فخرج مع المختار فقتله مصعب صبرا وروى الثوري عن الأصمعي قال قال أشعب نشأت انا وأبو الزناد في حجر عائشة بنت عثمان فلم يزل يعلو واسفل وهذا أولى مما روى عن عبيدة وقال أبو الفرج أيضا أخبرني الجوهري حدثني النوفلي سمعت أبي يقول رأيت أشعب وقد أرسل اليه المهدي فقدم به عليه وكان أدرك عثمان فرأيته قد دخل بعضه في بعض حتى كأنه موخ وعليه جبة من وشي فقال له رجل هبها لي فقال يا بارد لم تردها وانما أردت ان يقال اطمع من أشعب وقال الزبير بن بكار ثنا شعيب بن عبيدة بن أشعب عن أبيه عن جده قال كانت سكينة بنت الحسين عند زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان وكانت أحلفته ان لا يمنعها سفرا فذكر قصة وذكر بهذا السند نوادر من اسمه عتاب [282] عتاب بن اعين عن سفيان الثوري قال العقيلي في حديثه وهم روى عنه هشام بن عبيد الله حديثا خولف في سنده انتهى والحديث المذكور أورده العقيلي من رواية المذكور عن الثوري عن يونس بن عبيد عن الحسن عن أمه عائشة في تفسير السبيل مرفوعا في الحج ثم أخرجه من طريق قبيصة وأبي حذيفة عن الثوري عن إبراهيم الجوزي عن محمد بن عباد بن جعفر عن بن عمر قال وهذا أولى وذكره بن حبان في الثقات [283] عتاب بن ثعلبة عداده في التابعين روى عنه أبو زيد الأحول حديث قتال الناكثين والإسناد مظلم والمتن منكر [284] عتاب بن حرب عن أبي عامر الخزاز سمع من الفلاس وضعفه جدا قاله البخاري وهو مدني سكن البصرة ذكره بن عدي مختصرا وابن حبان بالتليين انتهى قال بن حبان عتاب بن حرب بن جبير المدني كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الاثبات على قلته فلا يحتج به وفي الثقات له [285] عتاب بن حرب بن عبد الله أبو بشر بن ابنه صالح بن رستم من أهل البصرة يروي عن جده صالح بن رستم عن بن أبي مليكة روى عنه إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني فالظاهر انه هو فصالح بن رستم هو أبو عامر الخزاز فذكر حديثا مشهورا وقال لا يتابع عليه وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم من اسمه عتبة [286] عتبة بن السكن عن الأوزاعي قال الدارقطني متروك الحديث انتهى قال بن حبان في الثقات يخطىء ويخالف روى عنه موسى بن سهل الرملي وقال القراب روى عن الأوزاعي أحاديث لم يتابع عليها وروى عن القاسم بن هاشم بن سعيد عنه حديثا غريبا وقال البيهقي عتبة بن السكن واه منسوب إلى الوضع [287] عتبة بن أبي سليمان الطائي مجهول [288] عتبة بن عبد الله بن عمرو كذلك له عن أبيه عن جده عمرو انتهى وجده عبد الله بن عمرو بن العاصي حديثه في المعجم الكبير للطبراني [289] عتبة بن عبد الرحمن الخرستاني عن أنس بن مالك وعن القاسم أبي عبد الرحمن سمع منه الأوزاعي فيما قيل تكلم فيه وقد روى عنه ولده جرير حديثين باطلين فما أدري الآفة منه أو من ولده العباس بن الوليد الخلال حدثنا جرير بن عتبة بن عبد الرحمن سمعت أبي حدثني القاسم عن أبي امامة مرفوعا انكم ستغلبون على الشام وتصيبون على بحرها حصنا يقال له القد يبعث منه يوم القيامة اثنا عشر ألف شهيد العباس الخلال حدثنا جرير حدثني أبي ثنا أنس بن مالك بالبصرة ان رسول الله ﷺ دخل المسجد وحارثة بن مالك نائم فحركه برجله فرفع رأسه فقال كيف أصبحت قال أصبحت مؤمنا حقا قال فما حقيقة قولك قال عزفت عن الدنيا وذكر الحديث [290] عتبة بن عبد الواحد في عقبة بن عبد الواحد [291] عتبة بن أبي عتبة القزاز له عن عكرمة لا يتابع عليه روى عن مالك بن الحسن وفي مالك نظر قاله العقيلي ثم ساق من طريق مروان بن معاوية حدثنا مالك بن الحسن عن عتبة شيخ من بني فزارة عن عكرمة عن بن عباس رفعه إذا اتاكم كريم قوم فاكرموه ثم ساق من طريق محمد بن الحسن حدثنا عتبة بن عمر وعن الشعبي عن أنس ان هذه الأرواح يقبضها الله إذا شاء ويرسلها إذا شاء قال وعتبة هذا عندي هو الغفاري ولا يتابع على الحديثين جميعا [292] عتيبة بالتصغير ذكره العقيلي في ترجمة يزيد بن أصرم وقال هومجهول [293] عتيبة بنت عبد الملك امرأة لا تعرف روت عن الزهري خبرا باطلا ذكرها الذهبي آخر الكتاب من اسمه عتيق وعثكل [294] عتيق بن محمد بن حمدان بن عبد الأعلى بن عيسى أبو بكر الصواف قال بن الطحان سمع وكتب ولم يكن من أصحاب الحديث مات في رمضان سنة سبع وستين وثلاث مائة [295] ز عتيق بن هبة الله بن ميمون بن وردان أبو الفضل من ذرية عيسى بن وردان التابعي المصري حدث عن أبيه عن آبائه بنسخة منكرة بعيدة من الصحة روى عنه ابنه عبد الوهاب وغيره مات في شعبان سنة تسع وثمانين وخمس مائة قاله المؤلف في تاريخ الإسلام [296] ز عتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير بن العوام أبو يعقوب الزبير المدني روى عن بن عباس بن سهل وعن مالك والداروردي وغيرهم روى عنه أبو بكر بن أبي خيثمة وعلي بن حرب الطائي وهارون بن سفيان وأبو علي بن أحمد بن إبراهيم القوهستاني وأحمد بن يحيى الحلواني وغيرهم ذكر بن خلفون ان زكريا بن يحيى الساجي قال انه روى عن هشام بن عروة حديثا منكرا وكان رواه عن هشام بواسطة لكن لا تفرد به نسب اليه قال ووثقه الدارقطني وقال أبو زرعة الرازي بلغني انه حفظ الموطأ في حياة مالك انتهى كلام بن خلفون وقد كناه بن أبي حاتم بعد ان حكى ذلك عن أبي زرعة أبا بكر وذكر له في شيوخه الزبير بن حبيب وفي الرواة عنه أبا زرعة وكذا كناه أبو أحمد الحاكم وذكر في الرواة عنه الذهلي والعباس بن أبي طالب قال كناه لنا حاتم بن الليث عن أبي العباس الثقي يعني السراج وذكره بن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات لكنه لم يعرف نسبه فقال عتيق بن محمد أبو بكر روى عن الدراوردي وأهل الحجاز روى عنه إبراهيم بن إسحاق الأنصاري لم يرد على ذلك وفي كتاب الرواة عن مالك من طريق عتيق هذا عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله عن أبي صالح عن أبي هريرة حديث السفر قطعة من العذاب وقال هذا وهم وانما هو عنه مالك عن سمي أبي صالح وأخرجه الدارقطني في كتاب الرواة عن مالك من طريق الحسن بن جبير الصوري عن عتيق وقال تفرد به [297] عثكل عن الحسن بن عرفة بخبر منكر من اسمه عثمان [298] عثمان بن إبراهيم الحاطبي مدني رأى بن عمر له ما ينكر وقال أبو حاتم روى عن أبيه أحاديث منكرة انتهى ولفظ أبي حاتم روى عنه ابنه عبد الرحمن أحاديث منكرة وذكره بن حبان في الثقات فقال بن إبراهيم بن محمد بن حاطب يروي عن بن عمر روى عنه ابنه عبد الرحمن بن عثمان ويعلى بن عبيد [299] عثمان بن أحمد بن السماك أبو عمرو الدقاق صدوق في نفسه لكن روايته لتلك البلايا عن الطيوري كوصية أبي هريرة فالآفة من بعده اما هو فوثقه الدارقطني قال بن السماك وجدت في كتاب أحمد بن محمد الصوفي حدثنا إبراهيم بن حسين عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا من اسمج الكذب متنه من أدرك منكم زمانا يطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب قيل أليسوا من إخواننا قال هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى وسمكة عائشة من التنور وهذا الإسناد ظلمات وينبغي ان يغمز بن السماك بروايته لهذه الفضائح ولو فتح المؤلف على نفسه ذكر من روى خبرا كذبا آفته من غيره ما سلم معه سوى القليل من المتقدمين فضلا عن المتأخرين واني لكثير التألم من ذكره لهذا الرجل الثقة في هذا الكتاب بغير مستند ولا سلف وقد عظمه الدارقطني ووصفه بكثرة الكتابة والجد في الطلب واطراه جدا وقال الحاكم في المستدرك حدثنا أبو عمرو بن السماك الزاهد حقا قلت وهو مع ذلك على الإسناد قد لحق بعض شيوخ البخاري ومات بعد البخاري بنحو من مائة سنة فمن عوالي شيوخه محمد بن عبيد الله بن المنادى والحسن بن مكرم ويحيى بن أبي طالب وأبو قلابة الرقاشي وآخرون من هذه الطبقة ومن بعدها روى عنه الدارقطني وابن شاهين والحاكم وأبو عمر بن مهدي وأبو الحسن بن بشران وأبو الحسن بن زرقويه وأبو نصر بن حسنون وأبو علي بن شاذان وآخرون قال الخطيب كان ثقة وسمعت بن زرقويه روى عنه فتبجح وقال حدثنا اليسار الا فيض أبو عمرو بن السماك وقال الدارقطني كتب بن السماك عن الحسن بن مكرم ومن بعده وأكثر الكتابة وكتب الطوال المصنفات بخطه وكان من الثقات وقال الجوهري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ هو بن شاهين ثنا عثمان بن أحمد الدقاق الثقة المأمون وقال أبو الحسين بن الفضل القطان توفي أبو عمر في ربيع الأول لثلاث بقيت منه يوم الجمعة سنة أربع وأربعين وثلاث مائة وحرز من حضر جنازته بخمسين ألف انسان وكان ثقة صالحا صدوقا [300] عثمان بن جعفر عن محمد بن جحادة وعنه عبد الملك بن عبد ربه الطائي بحديث منكر في الحجامة أخرجه الحاكم في الطب من المستدرك وقال رواته ثقات غير عثمان هذا فاني لا اعرفه [301] عثمان بن حرب الباهلي له شيء عن بعض التابعين مجهول قاله البخاري روى معقل بن مالك حدثنا عثمان بن حرب حدثني شقيق عن أبي هريرة مرفوعا أن من صدقتك على المرء أن تؤنسه بأرض فلاة [302] عثمان بن الحسن رافعي من ولد رافع بن خديج روى عن عبد الملك بن الماجشون قال الدارقطني ضعيف يحدث بالأباطيل انتهى وأورد له في غرائب مالك من رواية إسحاق بن أحمد بن زيدك الأصبهاني عنه عن عبد الملك عن مالك عن نافع عن بن عمر رفعه سألت ربي ان يسكنني أحب البلاد اليه فاسكنني المدينة الحديث وبه رفعه من استتر بسعفة نخل فلا تكشفوها عنه وبه اقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم وقال هذا منكر باطل وارد له بهذا السند حديثين آخرين وقال في كل منهما باطل والحمل فيه على الرافعي واتهم بالوضع [303] عثمان بن حسن بن علي بن الجميل الكلبي السبتي أبو عمرو اللغوي المعروف بابن وجيه أخو أبي الخطاب سمع من أبي القاسم بن بشكوال وأبي بكر بن خير وأبي محمد بن عبيد الله وغيرهم وقال بن نقطة اربى على أخيه بكثرة السماع كما اربى اخوه عليه بالفطنة وكان متزهدا وكان شيخه بن الجد يصله ويعطيه فلما بلغه خبر أخيه بمصر نهد اليه ونزل عليه إلى ان خرف اخوه فجعله لكامل بموضعه وكان متساهلا يحدث من غير أصل والف منتخبا في الاحكام وقال بن نقطة رأيته بالإسكندرية أول ما قدم والناس مجتمعون عليه يوم الجمعة فقرأوا عليه جامع الترمذي فقيل له عن الأصل فقال ما احتاج إلى أصل اقرأوا من أي نسخة شئتم فاني احفظه ثم ظهر منه كلام قبيح في حق مالك والشافعي فلم اجتمع به لذلك وقال الأبار كان لا يحدث عن بن بشكوال ويقع فيه وقال بن واصل كان يستثقل لما يستعمله من حواشي اللغة في رسائله قلت وقفت له على جزء في الجهر بالبسملة أنبأ فيه عن عدم معرفته بهذا الفن مات سنة أربع وثلاثين وست مائة وله ثمان وثمانون سنة [304] عثمان بن حفص بن خلدة الزرقي عن إسماعيل بن محمد بن سعيد الوقاصي وعنه عباد بن إسحاق قال البخاري في إسناده نظر قال إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن عثمان بن حفص عن إسماعيل بن محمد بن سعيد عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ من قال يثرب مرة فليقل المدينة عشرا انتهى ونقل بن عدي عن البخاري لا يتابع في حديثه وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد العزيز الماجشون وقال بن عبد البر في التمهيد هو ثقة روى عن الزهري روى عنه مالك وعبد العزيز بن أبي سلمة ولم يرو عنه غيرهما الا انه قد قيل انه هو الذي روى عنه عباد بن إسحاق عن إسماعيل بن محمد بن سعيد الوقاصي وروى عن الزهري عن جده عمر بن عبد الرحمن بن خلدة [305] عثمان بن حكيم عن عبد الرحمن بن عبد العزيز قال يحيى بن معين مجهول [306] عثمان بن خاش بصري ذاكر عمرو بن عبيد في مسألة من الاعتزال فجره عمرو إلى بعته فهي آفته قال النسائي في الكنى أبا محمد بن المثنى معاذ بن معاذ قال كنت جالسا عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له عثمان بن خاش وهو بن أخي السميري فقال يا با عثمان سمعت اليوم والله بالكفر قال لا تعجل بالكفر ما سمعت قال سمعت هاشما الاوقص يقول ان تبت يدا أبي لهب وقوله ذروني ومن خلقت وحيدا القصة الآتية في ترجم هاشم الاوقص وذكره العقيلي في أثناء ترجمة عمرو بن عبيد وساق القصة من طريق معاذ بن معاذ بنحوه لكنني رأيته في نسخة قديمة من ضعفاء العقيلي عثمان فرخاش فما أدري تصحفت بن فصارت فر أو العكس [307] عثمان بن خالد عن محمد بن خيثم عن شداد بن أوس بخبر منكر لا يعرف من هو وعنه شيخ لين انتهى والخبر المذكر أورده الأزدي في هذه الترجمة ولفظه انه قال لأهله زوجوني فإن رسول الله ﷺ أوصاني ان لا ألقى الله اعزب قال الأزدي مجهول ولا يصح حديثه والراوي عنه هو أبو رجاء الخراساني وفي ثقات بن حبان [308] عثمان بن خالد الشامي يروي عن الأشعث الصنعاني روى عنه ثور بن يزيد فالظاهر انه هو [309] ز عثمان بن خالد أبو عقال قال البخاري منكر الحديث وقال بن عدي مجهول [310] عثمان بن الخطاب أبو عمرو البلوي المغربي أبو الدنيا الأشج ويقال بن أبي الدنيا طير طرأ على أهل بغداد وحدث بقلة حياء بعد الثلاث مائة عن علي بن أبي طالب فافتضح بذلك وكذبه النقادون روى عنه المفيد وغيره قال الخطيب علماء النقل لا يثبتون قوله ومات سنة سبع وعشرين وثلاث مائة قال المفيد سمعته يقول ولدت في خلافة الصديق وأخذت لعلي بركات بغلته أيام صفين وذكر قصة طويلة انتهى والقصة المذكرة وقعت لنا من رواية أبي نعيم الأصبهاني وغيره عن المفيد وهو محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب أحد الضعفاء قال سمعت أبا الدنيا المعمر الأشج يقول وسالت بعض من معه من اصحابه عن اسمه فقال يكنى أبا عمرو عثمان بن عبد الله بن عوام البلوي من مدينة بالمغرب يقال لها طنجة وأخبرني عبد الله بن علي انه حج سنة عشر وثلاث مائة وحج فيها نصر العشوري المقتدري فدخل الميدنة وفيها حجاج مصر مع أبي بكر المادراني ومعه هذا الشيخ فنزل على بعض بني طاهر بن الحسن العلوي فاجتمع عليه أهل الموسم من بغداد وخراسان وغيرهم فازدحموا ازدحاما شديدا فأخذه الذي نزل عليه فادخله منزله والناس يكنونه أبا الحسن ويسمونه علي بن عثمان وان أمير المؤمنين عليا كناه بأبي الدنيا لعلمه انه يطول عمره لأنه ممن بشر بطول العر قال فحدثنا أبو الدنيا سمعت علي بن أبي طالب يقول الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها قال وسمعت عليا يقول سمعت النبي ﷺ يقول احبب حبيبك هونا ما الحديث وذكر ثلاثة عشر حديثا معروفة من رواية غيره قلت وذكره بن عتاب في فهرسته عن أبي عمر والداني عن عبد الرحمن بن عثمان القشيري عن تميم بن محمد التميمي قال حدثنا المعمر على بن عثمان بن الخطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان وقال لنا في هذه السنة انا بن ثلاث مائة سنة وخمسين سنة قال رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا رضي الله عنهم وكثيرا من الصحابة قال الداني ووجدت في كتب بعض شيوخنا من أهل المشرق اسم المعمر ونسبته فقال هو أبو عمر عثمان بن الخطاب بن عبد الله بن العوام البلوي الأشج فالله اعلم قال بن عتاب وحدثنا أبي حدثنا محمد بن سعد بن بيان سمعت أبا بكر محمد بن عمر بن القرطبة يذكر أن المعمر هذا جاء إلى قرطبة قال فدخلت اليه فسألته عن معاذ وعلي وغير ذلك مما كان في ذلك العصر فأخبرني بها كما كانت وكتبت عنه من ذلك دفترا وسيأتي في ترجمة الهجيم في حرف الهاء انه زعم ان الأشج هذا مات سنة ست وسبعين وأربع مائة وتقدم في ترجمة زيد بن تميم شيء من هذا النمط قال فلما لم يرفع به المستنصر رأسا خرج وجاز البحر فلما فات ندم المستنصر واستكتب حديثه مني وقال أبو عمرو الداني أيضا حدثني أبو القاسم خلف بن يحيى حدثنا أبو جعفر تميم بن محمد بن تميم المعروف بابن أبي العرب ثنا المعمر علي بن عثمان بن خطاب سنة إحدى عشرة وثلاث مائة بالقيروان قال رأيت أبا بكر وعمر وعثمان وعليا وسمعت عليا يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول النفخ في الطعام والشراب حرام والنبيذ حرام والديباج حرام والخصيان حرام قال وكان علي يسلم تسليمة واحدة وكان يرفع يديه رفعا واحدا في أول صلاته وكان يخلع نعليه ويغسل رجليه ولا يسمح قال ورأيت عائشة طويلة بيضاء بوجهها أثر جدري وسمعتها تقول لاخيها محمد يوم الجمل احرقك الله بالنار في الدنيا والآخرة وسمعت عثمان يقول لمحمد بن أبي بكر وقد أخذ بلحيته خل عنا فقد كان أبوك يكرمها قال ورأيت الأشتر النخعي وقد طعن عثمان بسهم في نحره وقال هذا الأمر الذي أخشى ضربة ضربها يردون على يوم صفين قال وسألته عن عمرو بن العاصي فقال عمر وغلام معاوية قال ورأينا معه أولاده واولاد أولاده ومنهم مرد واحداث وهو اسمر نحيف معروق وكان يركب الخيل قال وقال لنا كناني علي أبا الدنيا قال ولما قدم القيروان أمر صاحبها بإخراج البرد إلى زويلة وفرندة يسأل عن صدقه فيما ادعاه من العمر فرجعوا يقولون عن القوم انهم يعرفونه وان شيوخهم يذكرون عن آبائهم واجدادهم انه يصدق ثم توجه إلى مرندة قال وسمعت القاضي عبد المجيد بن عبد الله يقول لم يزل الشيوخ الذين ادركناهم ببلدنا يعرفون هذا المعمر قال تميم وان المعمر قال انا من أهل اليمن وذهبت لنا إبل فخرجت مع أبي لأطلبها وأنا امرد فعطشت فوقعت على عين ماء أبيض تصب في الصحراء فشربت منه فإذا برجلين فقالا لي اشربت من العين قلت نعم قالا فإنك تعيش ثلاث مائة سنة وزيادة قال تميم واتصلت لنا وفاة المعمر سنة ست وعشرة وثلاث مائة وروى بن عساكر في تاريخه عن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد الباقي بن أبي جرادة إجازة أخبرنا جدي أبو الفتح أحمد بن علي الجرير انا الفرضي أبو الحسين أحمد بن يحيى الدينوري سنة ست عشرة وأربع مائة قال خرجت حاجا سنة خمس وخمسين وثلاث مائة مع خالي فذكر انه لقي الأشج وحدثه بنحو ما حدث عنه المفيد سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة ولفظ هذا رأيت حلقة دائرة عليها حلق من الناس فسالت بعضهم فقلت من هؤلاء قال حجاج من المغرب فدنوت منهم فإذا هم يقولون لهذا الأشج حدثنا قال نعم خرجت مع أبي من قرية يقال لها مرندة بطلب الحج فوصلنا مصر فبلغنا حرب علي مع معاوية فقال لي أبي أقم بنا حتى تقصد لي بن أبي طالب ونشاهده فلما دخلنا دمشق طلبنا العسكر فبينا نحن سائرون وكان يوما شريد الحر فلحق أبي عطش شديد فقلت لأبي اجلس حتى آتيك بماء فبينا انا ادور ورأيت عينا تشبه الركية فلم املك نفسي ان خلعت ما كان علي وطرحت نفسي فيها فتغسلت منها وشربت من مائها وجئت إلى أبي فوجدته قد قضى فواريته وانصرفت فدخلت العسكر ليلا فلما كان من الغد جئت فوقفت على باب خيمة علي فخرج فقدمت له بغلة النبي ﷺ فهم ان يركب فاسرعت لاقبل ركابه فنفحني بركابه فشجني هذه الشجة وكشف عن رأسه فراينا الشجة فنزل فصاح ادن مني فأنت الأشج فدنوت منه فأمر يده علي ثم قال حدثني بحديثك فحدثته بما كان مني ومن أبي فقال يا نبي تلك عين الحفاة اللهم عمره ثلاثا ثم قال أنت المعمر أبو الدنيا ثم ذكر الأحاديث قال ثم حججت سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة فلقيته قدم في حجاج المغاربة فحدثنا ثم قال حججت سنة اثنتين وخمسين فوصل فحدثنا أيضا وروى بن عساكر أيضا عن الزاهر بن طاهر عن سعيد بن محمد عن علي بن خاقان القرشي قال لقيت على بن عثمان الخطابي المغربي وسأله بعض الناس كم بعد الشيخ قال ثلاث مائة الا خمس سنين قال من يذكر من الصحابة قال كلهم خلا النبي ﷺ وفاطمة وقال القاضي أبو بكر بن العربي أخبرنا أبو سعد أحمد بن علي الرهاوي حدثنا أبو بكر عبد الرحيم بن أحمد بن نصر ثنا محمد بن إدريس الجرجاني سمعت المعمر يقول انا بن ثلاث مائة وخمس سنين وسمعت من علي بن أبي طالب وقال أبو القاسم يحيى بن علي الطحان في ذيل تاريخ مصر قدم من المغرب إلى مصر سنة عشر وثلاث مائة علي بن عثمان بن خطاب أبو الدنيا وذكر انه رأى علي بن أبي طالب ومعاوية وغيرهما وانه اتى له من العمر ثلاث مائة سنة ونيف ثم اخرج عن عبد العزيز بن فرج وغيره قالا حدثنا علي بن عثمان بن خطاب سمعت علي بن أبي طالب يقول ورأيت في فوائد أبي محمد العثماني من حديث أبي إبراهيم أحمد بن القاسم بن الميمون الحسيني حدثنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة الحسيني ثنا أبو الحسن ثنا أبو محمد ثنا علي بن الخطاب المعمر حدثني أمير المؤمنين علي فذكر حديثا وقال منصور بن سليم في تاريخه الميمون ثقة وشيخه لا يعرف وهذا المعمر لا يصح وجوده عند علما النقد وقرأت في كتاب الأنساب للهمداني ما نصه وافى إلى مكة على رأس عشر وثلاث مائة رجل مغربي من كروة مرندة فقال للناس في الموسم ان له ثلاث مائة سنة وانه قد خدم علي بن أبي طالب وسأله الناس ان ينعته فنعته بغير ما اتى في السيرة من صفته سألنا اصحابه عنه فذكروا ان آباءهم واجدادهم يعرفونه على ذلك قال الهمداني وكان الكبر يدل على أنه ممن يزيد على خمسين ومائة سنة قال وكان بوجهه أثر ذكر أن بغلة علي رمحته فأثارت ذلك الأثر بوجهه وسألناه عن مولده فذر انه خرج هو وأبوه من صعدة إلى المدينة وانه ضل عن الطريق وزل عن أبيه فلقي رجلا في فلاة من الأرض وقد ظميء فدله على ماء فشرب منه أربع غرف فقال له أنت تعيش أربعمائة سنة وان ذلك الرجل الخضر ثم دله على الطريق فلحق بأبيه وكان يقول للناس انه لا يموت حتى يتم له أربعمائة سنة وانه حكى هذا الخبر لعلي بن أبي طالب فقال له ذاك الرجل الصالح الخضر قال وكان علي يسميني أبا الدنيا فسألناه من أي صعدة كان فقال من العشش أو العشة وهما موضعان بصعدة فسألناه من كان أهل صعدة إذ ذاك فقال تميم بن مرة قال الهمداني وما يعلم انه دخلها تميمي قط الا متطرقا سائرا إلى اليمن وقد كان يأتي بتخاليط وغير ذلك قلت وسيأتي في المحمدين ذكر من سماه محمد بن أبي الدنيا فإذا تأملت هذه الروايات ظهرت على تخليط هذا الرجل في اسمه ونسبه ومولده ومن عمره وانه كان لا يستمر على نمط واحد في ذلك كله فلا يغتر بمن حسن الظن به والله أعلم [311] عثمان بن داود عن الضحاك لا يدرى من هو والخبر منكر قال العقيلي لا يتابع عليه انتهى ولفظ العقيلي مجهول بنقل الحديث لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به ثم ساق له من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عنه عن الضحاك عن بن عباس قالوا يا رسول الله ما يسمع منك يحدث به كله قال نعم إلا أن تحدثوا قوما حديثا لا تدركه عقولهم وفي تاريخ بن جرير عن المدائني عن محمد بن راشد الحراني حدثني عثمان بن داود الخولاني قال وجهز يزيد بن الوليد إلى محمد بن عبد الملك يدعوه إلى الدخول في طاعته فكلمته فقال له بعض اصحابه اقتل هذا القدري الخبيث [312] عثمان بن دينار أخو مالك بن دينار البصري والد حكامه لا شيء والخبر كذب بين انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال يروي عن أخيه وعنه بنته حكامة وهي لا شيء قلت والخبر الذي أشار اليه الذهبي أورده العقيلي وأوله إذا كان يوم القيامة كنت أول من تنشق عنه الأرض وتبعني بلال وهو واضع أصبعيه في اذنيه ينادي وتبعه سائر المؤذنين ولفظ العقيلي روت عنه ابنته أحاديث بواطيل ليس لها أصل وقد تقدم له ذكر في ترجمة حكامة [313] ز عثمان بن راشد عن عائشة بنت عجرد وعنه الثوري وأبو حنيفة ضعفه الشامي [314] عثمان بن أبي راشد الأزدي عن أبيه وله صحبة لم يصح حديثه في إسناده النضر بن سلمة شاذان انتهى وهذا ذكره العقيلي بهذا وساق الحديث وقد أوردته في كتابي في الصحابة [315] عثمان بن رشيد عن أنس بن سيرين ضعفه يحيى بن معني انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه عبد الصمد بن عبد الوارث وذكره أيضا في الضعفاء فقال منكر الحديث على قلة روايته عن أنس ان كان سمع عن أنس لا يجوز الاحتجاج به وقال البخاري يروي عن أنس بن سيرين عن أنس [316] عثمان بن رواد المؤذن عن الحسن بن أبي جعفر قال العقيلي في حديثه وهم انتهى وتتمة كلامه واضطراب ثم ساقه من روايته عن الحسن المذكور عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله رفعه ان الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه الحديث قال وهذا ليس بمحفوظ عن عاصم وانما يعرف من حديث إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله ولا يتابع عليه [317] عثمان بن زائدة عن نافع حديثه غير محفوظ روى عنه عبد الملك بن مهران قاله العقيلي وساق من طريق بقية عن عبد الملك بهذا الإسناد إلى بن عمر رفعه السر أفضل من العلانية والعلانية أفضل لمن أراد الاقتداء [318] عثمان بن أبي زرعة حدث عن شريك القاضي ضعفه الدارقطني انتهى وليس هو بن المغير الثقفي الذي خرج له البخاري بن هو عثمان بن المغيرة آخر اما الثقفي فوثقوه كلهم وهو الذي يعرف بابن أبي عن سعيد بن جبير [319] عثمان بن سالم شيخ بصري عن رجل عن عائشة قال العقيلي لا يتابع على حديثه رواه عاصم بن علي عن قزعة وسويد عن عثمان بن سالم عن زيد بن الحسن عن عائشة ورواه بن أبي الشوارب عن قزعة فقال عن زر بن حبيش بدل زيد بن الحسن ان عائشة كانت مع النبي ﷺ يأكلان إذ جاء سائل فقال تصدقوا يرحمكم الله قالت فقلت يرزقك الله فقال النبي ﷺ لا تعودي إلى مثل هذا إذا وضع الطعام وجاء السائل فأطعميه قال العقيلي حديث عاصم أولى انتهى وبقية كلامه والحديث غير محفوظ وعثمان لا يقيم الحديث وقال الأزدي لم يصح إسناد حديثه [320] عثمان بن ساج عن خصيف لا يتابع هو بن عمرو سيأتي وهو مقارب الحديث انتهى وأراد بقوله سيأتي انه سيذكره في عثمان بن عمرو بن ساج وعثمان بن عمرو هذا أخرج له النسائي وله ترجمة في التهذيب وقد فرق غيره بين عثمان بن ساج وعثمان بن عمرو بن ساج [321] عثمان بن السائب الجمحي مولى أبي محذورة روى عن أبيه وأم عبد الملك بن أبي محذورة وعنه بن جريج قال بن القطان لا يعرف وذكره بن حبان في الثقات [322] عثمان بن سعيد بن أحمد بن نوح الفريابي حدث عن محمد بن تميم السعدي عن عثمان بن عبد الله عن غنيم بن سالم عن أنس ولفظه ان لي حرفتين يحبهما الله الفقر والجهاد قلت وشيخه ومن فوقه غير أنس ضعفاء [323] عثمان بن سعيد الواسطي يروي عن أبي نعيم ويزيد وعنه علي بن أحمد بن عتبة يغرب وذكره بن حبان في الثقات [324] عثمان بن سليمان عن أبي سعيد الخدري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمى جده صبيحا وقال روى عنه عثمان بن حكيم قلت ولم ار لفظة مجهول في كتاب بن أبي حاتم [325] عثمان بن سليمان الحارثي عن يزيد بن المهلب مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه البصريون [326] عثمان بن سليمان عن عمر بن عبد العزيز لا يعرف انتهى ولعله الذي قبله أو عثمان بن سليمان الليثي أبو عمرو يروي عن الحسن وعنه أشعث والثوري ذكره بن حبان في الثقات [327] عثمان بن سلمة يروي المقاطيع روى عنه حجاج بن أبي عثمان من ثقات بن حبان [328] عثمان بن سماك عن أبي هارون العبدي تكلم فيه انتهى قال العقيلي بعد ان ساق له من طريق عبد الرحمن الثقفي عنه عن أبي هارون عن أبي سعيد رفعه ان الله خلق المعروف وخلق له وجوها الحديث حديثه غير محفوظ وهو مجهول بالنقل ولا يعرف الا به [329] ز عثمان بن صفوان المكي يروي المراسيل روى عنه بن جريج من ثقات بن حبان وقال القرشي من أهل البصرة روى عنه البصريون [330] عثمان بن طلحة الزبيري الزهيري يأتي في محمد بن العباس بن محمد بن ثوابة [331] عثمان بن عبد سمع بن المسيب روى عنه بن جريج قال أبو حاتم مجهول ويأتي له ذكر في ترجمة محمد بن سالم السلمي [332] عثمان بن عبد الله الأموي الشامي عن بن لهيعة وحماد بن سلمة وجماعة وهو فيما قيل عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان قال بن عدي كان يسكن بنصيبين ودار البلاد يروي الموضوعات عن الثقات حدثنا بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا صلوا خلف من قال لا إله إلا الله وصلوا على من قال لا إله إلا الله وأنبانا بن زاطيا حدثنا عثمان بن عبد الله ثنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس مرفوعا انا مدينة الحكمة وعلي بابها وحدثنا علي بن زاطيا ثنا عثمان بن عبد الله ثنا بقية وإسماعيل والوليد عن سعيد بن عبد العزيز سمعت الثقة وهو مكحول سمعت معاوية يقول سمعت النبي ﷺ يقول المدح من الذبح أخبرنا يحيى بن البختري حدثنا عثمان بن عبد الله القرشي الشامي حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا يا علي لو ان أمتي ابغضوك لاكبهم الله على مناخرهم في النار وبه يا علي ادن من يضع خمسك في خمسي يا علي خلقت انا وأنت من شجره انا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين اغصانها من تعلق بغصن منها أدخله الله الجنة قال الخطيب عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص الأموي قال هكذا نسبه الحاكم ونسبه غيره إلى عثمان بن عفان فقال عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان قلت هذا كذب ونسب طويل ولا يحتمل ان يكون بينه وبين عثمان بن عفان عشرة اباء بل ولا ستة له عن حماد بن سلمة ويحيى بن أيوب وابن لهيعة وخلق أنبأنا بن قدامة انا بن طبرزد انا بن الحصين انا محمد بن ممد انا أبو إسحاق المزكي ثنا إسماعيل بن إبراهيم بن الحارث القطان ثنا عثمان بن عبد الله القرشي ثنا الزنجي ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي رفعه من مشى في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله وهذا من وضعه وقال بن حبان حدثنا جعفر بن أحمد السلمي ثنا عثمان بن عبد الله حدثنا مسلم الزنجي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أبي سعيد عن النبي ﷺ فضل دهن البنفسج على الادهان كفضلي على سائر الخلق بارد في الصيف حار في الشتاء وروى عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال لما قدم وفد ثقيف على رسول الله ﷺ قالوا جئناك نسألك عن الإيمان يزيد أو ينقص قال الإيمان متثبت في القلب كالجبال الرواسي وزيادته ونقصه كفر فهذا وضعه أبو مطيع على حماد فسرقه هذا الشيخ منه وكان قدم خراسان فحدثهم عن الليث ومالك وكان يضع عليهم الحديث لا يحل كتب حديثه الا على سبيل الاعتبار انتهى وقال الدارقطني متروك الحديث وقال مرة يضع الأباطيل على الشيوخ الثقات قلت وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر ثنا علي بن عبد الله بن المبارك الصنعاني ثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو بن عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاص ثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قلت للنبي ﷺ من اسعد الناس بشفاعتك الحديث قال لنا أبو طالب قال لنا على عثمان هذا ضعيف قال بن عدي بعد ان أورد له أحاديث له غير ما ذكرت أحاديث موضوعة وقال الدارقطني أيضا حدثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن بكر الحضرمي ثنا عثمان بن عبد الله بن عمرو القومسي ثنا مالك عن نافع عن سالم عن بن عمر في فضل أبي بكر وعمر وعثمان وقال عثمان متروك الحديث قلت فما أدري هو هذا أو غيره وقال الحاكم في المدخل هو من أهل المغرب ورد خراسان فحدث بها عن مالك والليث وابن لهيعة ورشدين وحماد بن سلمة وغيرهم بأحاديث موضوعة حدثونا الثقات من شيوخنا والحمل فيها عليه وقال مسعود السجزي عنه كذاب وقال الحاكم أيضا لما ذكر الحديث الذي ذكره بن حبان في الإيمان الحديث باطل وإسناده ظلمات إلا أن الذي تولى كبره أبو مطيع ثم سرقه منه عثمان بن عبد الله وقال أبو نعيم روى المناكير حدثونا عن أبي خليفة عنه وقال في الحلية كثير الوهم سيء الحفظ وقال الجوزجاني كذاب يسرق الحديث أنبأنا إبراهيم بن داود مشافهة غير مرة ان إبراهيم بن علي أخبره انا بن العقيلي عن أحمد بن محمد التيمي ان الحسن بن أحمد أخبرهم انا أبو نعيم في الحلية ثنا محمد بن المظفر ثنا أحمد بن زنجويه ثنا عثمان بن عبد الله العثماني ثنا يوسف بن أسباط الزاهد عن غالب بن عبيد الله عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود عن أبي سعيد الخدري قالا قال رسول الله ﷺ من سخط رزقه وبث شكواه ولم يصبر لم تصعد له إلى الله حسنة ولقي الله وهو عليه غضبان قلت ورواه عثمان أيضا عن يوسف عن محل بن خليفة عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله وهو من اختلافه فالله المستعان وقال النباتي في ذيل الكامل عثمان بن عبد الله بن عمرو وساق النسب كما ساقه الخطيب أولا ثم قال روى عن مالك روى عن عبد الله بن المبارك الصنعاني قال الدارقطني في الغرائب قال لنا أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ قال لنا علي بن المبارك عثمان هذا ضعيف انتهى فاحتمل ان يكون عثمان بن عبد الله الآمري اثنين لاختلاف نسبهما وان اجتمعا في ان كلا منهما اموي وعبد الرحمن بن الحكم المذكور أولا نسبته هو أخو مروان بن الحكم الخليفة وهو بن عم عثمان بن عفان أمير المؤمنين والله أعلم [333] ز عثمان بن عبد الله الشامي عن مالك وعنه حماد بن مدرك فرق الخطيب وابن الجوزي بينه وبين الأموي وجمعهما الذهبي قلت فأصاب [334] عثمان بن عبد الله الطحان عن أبي خالد الأحمر وعنه الحسن بن علي العدوي مجهول قاله بن عدي في ترجمة العدوي [335] عثمان بن عبد الله العبدي عن حميد الطويل قال الأزدي مجهول وقال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه عبيد بن واقد عن عثمان عن حميد عن أنس مرفوعا خير تمركم البرني يذهب الداء ولا داء فيه انتهى ولفظ العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به ثم ساق بسنده ولفظ الأزدي ضعيف مجهول وقد أوردها الحاكم في صحيحة وتعقبوه عليه [336] عثمان بن عبد الله الموصلي الخولاني نزيل مصر وحدث عن عمرو بن خالد روى عنه أسد بن موسى تكلم فيه الأزدي وساق له خبرا ساقطا انتهى وهو من رواية أسد عنه عن عمرو بن خالد عن حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة عن أبي انه صنع طعاما لاخوانه ثم قام عليهم حتى اكلوا وشربوا وذكر فيه قصة عيسى بن مريم [337] عثمان بن عبد الله بن علاثة العقيلي من أهل الشام يروي عن طارق بن روى عنه اخوه محمد بن علاثة يعتبر حديثه من غير رواية أخيه عنه قاله بن حبان في الثقات ونسبه بن أبان بن عثمان بن عفان وقال يروي عنه بن أبي الزناد [338] عثمان بن عتيق الله بن يعقوب بن علي الصوفي يكنى أبا حفص من أهل سرخس سمع الموفق بن علي بن زهير وجماعة قال أبو سعد بن السمعاني كتبت عنه وكان حاطب ليل كثير الكلام وغيره أحب الي منه [339] عثمان بن عثمان بن خالد الزهري تقدم ذكره في ترجمة أحمد بن داود الحراني [340] عثمان بن أبي عثمان المدني عن علي قال الأزدي منكر الحديث مجهول لا احفظ له الا حديث خارجة بن مصعب عن سلام عنه قال جاء ناس إلى علي الحديث في قصة تحريقه الزنادقة [341] عثمان بن عفان السجستاني روى عن معتمر بن سليمان وغيره وقال بن خزيمة اشهد انه كان يضع الحديث على رسول الله ﷺ انتهى وقال الجوزقاني متروك الحديث كان يسرق الأحاديث وقال البرقاني سألت الشماخي عنه فقال هو كما شاء الله في دينه [342] عثمان بن العلاء عن سلمة بن وردان ضعفه البخاري وذكر له خبرا منكرا وأورده بن عدي انتهى وقال ليس هو بالمعروف وسلمة بن وردان لعله شر منه وقال البخاري منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن معن وقال أبو حاتم الرازي لا أعرفه ولا الحديث الذي رواه وذكره بن الجارود في الضعفاء [343] عثمان بن علي بن المعمر بن أبي عمامة سمع بن غيلان شعر هجاء يخل بالصلوات انتهى قال بن الأنماطي رأيناه بجامع المنصور ومعنا جزء من حديث أبي بر الشافعي فصاح الناس يشهدون انه لكذاب فما يحل لكم الأخذ عنه مات سنة سبع عشرة وخمس مائة وقال أبو سعد بن السمعاني يكنى أبا المعالي وهو أخو أبي سعد الواعظ سمع بن غيلان وسماعه صحيح الا انه كان قليل الدين سمعت انه كان يخل بالصلوات ويرتكب المحظورات ثم ذكر قصة بن الأنماطي وزاد ثم سمعنا منه بعد ذلك بجهد وكان شاعرا هجاءا خبيث اللسان وذكر انه كان يلقب الديك لقصة جرت له ثم جزم أبو سعد ان الذي كان يلقب بالديك هو اخوه الواعظ وأنشد لعثمان في ذكر شعرا وذكر أن مولده سنة ست وعشرين [344] ز عثمان بن عمران الحنفي يروي عن بن جريج روى عنه محمد بن حرب النسائي ربما أغرب يعتبر حديثه إذا بين السماع في خبره هكذا قال بن حبان في الثقات [345] عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي خيثمة سئل عنه يحيى بن معين فقال لا اعرفه انتهى وقال بن عدي مجهول [346] عثمان بن عمرو بن منتاب البغدادي حدث عن البغوي قال أبو الفتح بن أبي الفوارس كان كثير التساهل انتهى وبقية كلامه لم يكن له أصل جيد وقال العتيقي والازهري والتنوخي وآخرون وكان مولده سنة أربع وخمسين وثلث مائة [347] عثمان بن عمرو الدباغ بصري عن بن علاثة وهاه الأزدي انتهى وأورد له عن بن علاثة عن الأوزاعي عن محمد بن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه في فضل حسن الخلق [348] عثمان بن عمرو روى عن عاصم بن زيد روى عنه هشام بن سعيد قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا أعرفه [349] عثمان بن عمارة عن المعافى بن عمران بحديث لله في الخلق أربعون على قلب موسى الحديث وهو كذب أخبرناه سفر الحلبي انا بن الصابوني انا السلفي انا بن اشته ثنا محمد بن علي الحافظ انا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم البزار ثنا أحمد بن بكر بن يونس المؤدب حدثنا عبد الرحيم بن يحيى الادمي ثنا عثمان بن عمارة ثنا المعافى بن عمران عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ ان لله في الأرض ثلاث مائة قلوبهم على قلب آدم وله أربعون قلوبهم على قلب إبراهيم وله سبعة قلوبهم على قلب موسى وله ثلاثة قلوبهم على قلب جبرائيل وواحد على قلب إسرافيل فإذا مات الواحد بدل الله مكانه من السبعة إلى ان قال وإذا مات واحد من الثلاثة مائة ابدل الله مكانهم من العامة فيهم يحيى ويميت فقاتل الله من وضع هذا الإفك ورواه أبو أحمد حسينك التميمي عن أحمد بن محمد بن الأزهر ثنا عبد الرحيم بن يحيى فذكره انتهى وسبق في ترجمة عبد الرحيم قوله اتهمه به أو عثمان [350] عثمان بن عيسى بن منصور بن محمد البليطي بموحدة مصغر أبو الفتح النحوي ذكره العماد الكاتب في شعراء المصريين وقال تحول إلى دمشق فأقام بها مدة ثم دخل مصر فرتب له صلاح الدين راتبا على اقراء العربية بالجامع فاستمر بها إلى ان مات وقال ياقوت عن الإدريسي أحد تلامذة البليطي كانت وفاته في آخر سني الغلاء في صفر سنة تسع وتسعين وخمس مائة وكان طوالا جسيما احمر اللون وكان وكان يلبس في الصيف الثياب الكثير حتى يصير كالعدل وفي الشتاء قل ان يظهر وكان ماهرا في العلوم الأدبية وهو صاحب القصيدة الميمية التي تقرأ بالحركات والسكون واولها اني امرؤ لا يصطبيني الشاذن الحسن القوام رفعه بالصفة المشبهة بالفاعل ونصبه بالمفعول وجره بالإضافة ومنها ما من جوى الا تضمنه فؤادي أو سقام رفعه عطفا على الموضع وجره عطفا على جوى ونصبه عطفا على الضمير في تضمنه وله قصيدة طنانة طائية أولها دعوه على ضعفي يجور ويشتط فما بيدي حل لديه ولا ربط قال الإدريسي قل ما سئل عن شيء من العلوم الا واحسن القيام به وكان مع ذلك خليعا ماجنا منهمكا على اللذات مدمنا على الشرب والقصف قال وسمع بعض المطربين يغني صوتا فاستفزه الطرب وبكى فبالغ ثم نظر إلى المغني فوجده يبكي فقال له انا بكيت من شدة الطرب فلم بكيت أنت قال كان لي ولد يبكي إذا سمع هذا الصوت فلما رايتك تبكي تذكرته فبكيت فقال أنت بن أخي وأخرجه إلى العدول واشهدهم انه بن أخيه وانه لا وارث له سواه فاستمر يقال له بن أخي البليطي [351] عثمان بن قادر مصري روى الموضوعات عن الثقات قاله النقاش [352] ز عثمان بن قيس عن جرير في الأشربة وعنه إسماعيل بن أبي خالد قال بن حزم مجهول [353] عثمان بن الكتاب عن بن أبي ملكية وعنه بسرة بن صفوان له حديث كنت نهيتكم عن زيارة القبور قال البخاري لا يصح انتهى وذكره بن حبان في الثقات رأيت له حديثا آخر أخرجه الطبراني في الدعاء من رواية إبراهيم بن أبي الوزير عنه عن بن أبي مليكة عن عائشة مرفوعا ما لقي عبد ربه في صحيفة بشيء خير من الاستغفار وهذا من حديث عائشة مرفوعا منكر وهو محفوظ عنها موقوف بمعناه [354] عثمان بن محمد الأنماطي شيخ حدث عنه إبراهيم الحربي صويلح وقد تكلم فيه انتهى أخرج له الدارقطني والحكم وصححه من روايته عن عروة عن ثابت عن أبي الزبير عن جابر حديثا في التيمم إلى الذراعين ضعفه بن الجوزي في التحقيق بعثمان بن محمد وقال انه متكلم فيه قلت وقال الدارقطني في حاشية السنن كلهم ثقات ولكن الصواب موقوف وفيه تعقب على الحاكم وأخرجه الدارقطني والطحاوي من طريق أبي نعيم عن عزرة بن ثابت موقوفا [355] عثمان بن محمد عن مكحول لا يعرف [356] ز عثمان بن محمد بن حشيش القيرواني له ذكر في ترجمة عبد الله بن عمر بن غانم [357] عثمان بن محمد بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن المدني قال عبد الحق في احكامه الغالب على حديثه الوهم وقال صاحب التمهيد حدثنا عبد الله بن محمد ثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبي ثنا الحسن بن سليمان بن قبيطة ثنا عثمان بن محمد حدثنا الدراوردي عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن أبي سعيد ان رسول الله ﷺ نهى عن البتيراء ان يصلى الرجل واحدة يوتر بها قال بن القطان هذا حديث شاذ لا يعرج على رواته انتهى وبقية كلام بن قطان ما لم يعرف عدالتهم وليس دون الدراوردي من يغمض عنه قلت يريد بذلك عثمان وحده وإلا فباقي الإسناد ثقات مع احتمال ان يخفى على بن القطان حال بعضهم وقال الدارقطني في غرائب مالك حدثنا أبو بكر النيسابوري ثنا الحسن بن سليمان المعروف بقبيطة بمصر ثنا محمد بن عثمان أبو ربيعة بن عبد الرحمن ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر رفعه من خبب عبدا على مولاه فليس منا قال الحسن سأله لنا أبو الطاهر عنه قال الدارقطني تفرد به قبيطة وهو عندي منكر بهذا الإسناد ومحمد بن عثمان ضعيف ثم أخرجه عن أبي أحمد الحسين بن علي التميمي عن محمد بن إسحاق بن خزيمة عن الحسن بن سليمان حدثنا عثمان بن محمد بن عثمان بن ربيعة ثنا مالك به واخرج الخطيب في الرواة عن مالك في ترجمة عثمان بن محمد هذا الحديث عن أبي بكر البرقاني عن أبي أحمد الحسين بن علي التميمي النيسابوري به ثم قال رواه أبو بكر النيسابوري فذكر السند الأول ثم قال قيل هو الصواب يعني محمد بن عثمان لا عثمان بن محمد بن عثمان ثم ساقه بسنده إلى أبي بكر في ترجمة محمد بن عثمان قلت لا يستبعد ان يكونا معا حدثا به عن مالك والله سبحانه اعلم [358] عثمان بن مضرس وأخوه عمر شيخان حدث عنهما حرملة بن عبد العزيز الجهني لا يعرفان انتهى وهذه عبارة يحيى بن معين في رواية عثمان بن سعيد الدارمي عنه حكاها بن عدي في ترجمة عثمان في الكامل وعثمان ذكره بن حبان في الثقات وكذا ذكر عمر [359] عثمان بن مطرف ساقط قاله بن حزم [360] عثمان بن معاوية قال بن حبان شيخ يروي الأشياء الموضوعة التي لم يحدث بها ثابت قط لا تحل روايته الا على سبيل القدح فيه روى عن ثابت عن أنس قال اجتمع إلى النبي ﷺ نساؤه فجعل يقول الكلمة كما يقول الرجل عند أهله فقالت إحداهن كان هذا حديث خرافة فقال أتدرين ما حديث خرافة قالت لا قال ان خرافة كان رجلا من بني عذر فاصابته الجن فكان فيهم حينا ثم يرحل إلى الإنس فكان يحدث بأشياء تكون في الجن فحدث ان جنيا امرته أمه ان يتزوج فقال اني أخشى ان يدخل عليك من ذلك مشقة فلم تدعه حتى زوجته امرأة لها أم فكان يقسم لامرأته ليلة وعند أمه ليلة فكان ليلة عند امرأته وأمه وحدها فسلم عليها مسلم فردت فقال هل من مبيت قالت نعم قال فهل من عشاء قالت نعم قال فهل من محدث قالت نعم أرسل إلى ابني فيحدثكم قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك قالت هذه إبل وغنم قال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى قال فأصبحت وقد ملئت دارها ابلا وغنما قال فرأت ابنها خبيث النفس فقالت ما شأنك لعل امرأتك كلمتك ان تحولها إلى منزلي قال نعم قالت فحولني إلى منزلها ففعل قال فلبثنا حينا ثم انهما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه قال فسلم مسلم فردت السلام قال هل من مبيت قالت لا قال فهل من عشاء قالت لا قال فهل من إنسان يحدثنا قالت لا قال فما هذه الخشفة التي نسمعها في دارك قالت هذه السباع فقال أحدهما لصاحبه أعط متمنيا ما تمنى وان كان شرا فملئت دارها سباعا فأصبحت قد اكلتها قال بن حبان حدثناه محمد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا محمد بن موسى حدثنا عاصم بن علي بن عاصم حدثنا عثمان بن معاوية حدثنا ثابت قلت وفي مسند أحمد عن أبي النضر حدثنا أبو عقيل الثقفي عبد الله بن عقيل حدثنا مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت حدث رسول الله ﷺ حديثا فقالت امرأة من نسائه كان حديث خرافة فقال أتدرين ما خرافة انه رجل من بني عذرة أخذته الجن في الجاهلية فمكث بينهم دهرا ثم ردوه إلى الإنس فكان يحدث الناس بما رأى فيهم من الاعاجيب فقال الناس حديث خرافة انتهى وهذا الحديث الذي أنكره بن حبان على هذا الشيخ قد أورده بن عدي في الكامل في ترجمة علي بن أبي سارة من روايته عن ثابت عن أنس فتابع عثمان بن معاوية علي بن أبي سارة ضعيف وقد أخرجه له النسائي [361] ز عثمان بن معاوية القرني عن أبيه قرأت بخط الحسين فيه نظر [362] عثمان بن معبد له ذكر في ترجمة سعيد بن عثمان الحميري [363] عثمان بن المغيرة وليس بالثقفي قال الدارقطني زايغ لم يحتج به انتهى والظاهر انه هو [364] عثمان بن مقسم البري أبو سلمة الكندي البصري أحد الأئمة الاعلام على ضعف في حديثه روى عن منصور وقتادة والمقبري والكبار وصنف وجمع حدث عنه سفيان وأبو عاصم وأبو داود وشيبان بن فروخ والناس وكان ينكر الميزان يوم القيامة ويقول إنما هو العدل تركه يحيى القطان وابن المبارك وقال أحمد حديثه منكر وقال الجوزجاني كذاب وقال النسائي والدارقطني متروك وقال الفلاس صدوق لكنه كثير الغلط صاحب بدعه مسلم بن إبراهيم حدثنا شعبة قال أفادني مرة عثمان البري عن قتاد حديثا فسألت قتادة فلم يعرفه فجعل عثمان يقول بل أنت حدثتني فيقول لا فيقول بل أنت حدثني فقال قتادة هذا يخبرني عني ان لي عليه ثلاث مائة درهم محمد بن المنهال عن يزيد بن زريع قال ما يخالفني معتمر في البزي وجعلت أضع البري فقلت اجعل بيننا من شئت قال اترضى بابي عوانة قلت نعم فأتينا أبا عوانة انا ومعتمر فقلت ان هذا يخالفني في البري فما تقول قال ما عسى ان أقول فيه أقول عسل في جلد خنزير العقيلي حدثنا أحمد بن علي الأبار ثنا مؤمل بن اهاب ثنا مؤمل بن إسماعيل سمعت عثمان البري يقول كذب أبو هريرة قلت ما ضر أبا هريرة تكذيب البري بل يضر البري تكذيب الحفاظ له قال يحيى بن معين عثمان البري ليس بشيء هو من المعروفين بالكذب ووضع الحديث وقال محمد بن المنهال الضرير حدثني عبد الله بن مخلد قال كنت عند البري فذكرنا الميزان فقال ميزان علف أو تبن فرميت ما كتبت عنه وقال عفان كان عثمان البري يرى القدر وكان يجد في كتابه الصواب فيخالفه ويحدث عشرين حديثا عن علي وعبد الله وعمر ثم يقول هذا كله باطل ثم يذكر رأي حماد فيقول هذا هو الحق سفيان بن عبد الملك سألت بن المبارك عن عثمان البري فقال كان قدريا وأكثر ما جاء به لا يعرف الحسن بن علي الحلواني ثنا عفان سمعت عثمان البري يقول قضايا شريح كلها باطل وقال عبد الرحمن بن مهدي حديث عثمان البري عن الحجاز بين مقارب وقال بن حبان عثمان البري من موالي كندة من أهل الكوفة روى عنه البصريون وغيرهم روى يزيد بن هارون عن عثمان البري عن نعيم بن عبد الله عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال أكذب الناس الصباغ على بن المديني قال قال يحيى بن سعيد كنت جالسا مع سفيان الثوري فقال حدثني البري عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله في المسح على الخفين فقال كذب قال بن عدي سمعت عبدان يقول كان عند شيبان عن عثمان خمسة وعشرون الفا لا تسمع منه قال الفلاس سمعت أبا داود يقول في صدري عشرة آلاف حديث عن عثمان البري يعني وما حدثت بها يحيى بن سعيد سمعت البري يحدث عن نافع انه سمع بن عمر يقول عرفة كلها موقف قال لا قال يحيى فحدثني بن جريج قال قلت لنافع سمعت بن عمر يقول عرفة كلها موقف قال لا أبو أسامة عن عثمان بن مقسم عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ ان أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه علمه رواه بن وهب عن يحيى بن سلام عن عثمان قال بن عدي عامة حديثه مما لا يتابع عليه إسنادا ومتنا وهو ممن يغلط الكثير ونسبه قوم إلى الصدق وضعفوه للغلط الكثير ومع ضعفه يكتب حديثه قلت مات بعد الثوري انتهى وقال الفلاس سمعت سلم بن قتيبة يقول قلت لشعبة ان البري يحدث عن أبي إسحاق انه سمع أبا عبيدة يحدث انه سمع بن مسعود يقول فقال شعبة اوه كان أبو عبيدة لسبع سنين وجعل يضرب جبهته وقال الفلاس سمعت معاذ بن معاذ ذكره فقال لم يكن فيه خير وأورد بن عدي من طريق يحيى بن سعيد قال قال عبد الله بن عمر العمري نزل علي البري فكان يدخل على نافع فيسأله عن شيء أراه من القرآن فاتهمه فأخرجه قال يحيى ثم قدمت البصرة فجعل يلطفني فقال لي أيوب انه قد بدل بعدك وقال الدارقطني في العلل ضعيف وقال مرة متروك وقال صالح بن أحمد عن أبيه رأيه رأى سوء وقال الساجي تركه أهل الحديث لرأيه وغلوه في الاعتزال واما صدقه في الرواية فقد اختلفوا فيه سمعت بن مثنى يقول كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه قال بن مثنى وسمعت عبد الرحمن يطريه في حديث الحجازيين ويقول كان حديثه عنهم متقاربا وقال العقيلي قال عفان كان يغلط في الحديث فيجد الصواب في كتابه فلا يرجع اليه وكان يرى القدر وقال بن سعد في الطبقات الكبير ليس بشيء وقد ترك حديثه وقال العجلي ضعيف الحديث حدث يزيد بن زريع يوما بحديث عن عثمان فقالوا البري قال معاذ الله وقال بن عدي كان شيبان بن فروخ إذا حدث عن عثمان بن مقسم قال ثنا أبو سلمة يكنيه لضعفه [365] عثمان بن مورع عن الشعبي فتواه لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عمرو بن محمد الصنقري [366] عثمان بن موسى المزني عن عطاء له حديث منكر وقد حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي انتهى ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولا يعرف الا به ثم ساق من حديث بن عباس رفعه ملعون من احفظ وكيله [367] عثمان بن نمر قال أبو زرعة في حديثه مناكير قلت ولا يدري من ذا [368] عثمان بن وكيع العبدي سمع منه السكن بن أبي السكن حديثه في البصريين وقال بن أبي حاتم أبو مدرك عثمان بن وكيع روى عن يونس بن عبيد روى عنه بن مهدي سمعت أبي يقول لا اعرفه [369] عثمان البري هو بن مقسم تقدم [370] عثمان مؤذن بني أفضى عن علي شيعي روى عنه بكير الطويل شيعي أيضا العقيلي حدثنا عبد الله بن ناجية ثنا عباد الرواجني ثنا علي بن عابس عن أبي الجحاف عن عمار الدهني عن بكير الطويل عن عثمان مؤذن بني أفضى سمعت عليا يقول والله ما قوتل أهل هذه الآية بعد ما نزلت وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم الآية فهؤلاء شيعة من عباد إلى علي والحديث منكر [371] عثمان الطويل من أهل الجزيرة عداده في أهل البصرة يروي عن أنس بن مالك ربما أخطأ روى عنه شعبة وزهير هكذا قال بن حبان في الثقات قلت واورد بن عدي في ترجمة أبي العالية عن طريق حكام بن سلم عن عنبسة بن سعيد عن عثمان الطويل عن رفيع أبي العالية قال خطبنا أبو بكر فذكر حديثا في قصر الصلاة وقال لا يرويه عن عنبسة غير حكام وعثمان الطويل عزيز السند إنما له هذا الحديث واخرج أنس [372] عثمان الأعرج عن الحسن حدث عنه عباد بن كثير لا يعرف بخبر منكر انتهى والخبر المذكور طويل جدا يشتمل على شيء كثير من المناهي في نحو ورقتين قد أشرت اليه في ترجمة عباد بن كثير [373] عثمان التنوخي والد أبي الجماهر محمد بن عثمان الكفرسوسي لا يعرف قال أبو الجماهر سمعت أبي يقول أصاب الناس جهد بأرمينية حتى اكلوا البعر فأمطروا بنادق فيها قمح [374] عثمان أبو عمرو المؤذن كوفي مجهول [375] عثمان الشامي عن أوس بن أوس عن عبد الله بن عمرو بحديث من غسل واغتسل أخرجه الحاكم من طريق روح بن عبادة عن ثور وقال عثمان مجهول وقد صرح حسان بن عطية عن أبي الأشعث عن وس بسماعه من النبي ﷺ يعني فيكون زيادة عبد الله وهما من عثمان مثله لا تعل به الرواية الثابتة وليس عثمان هذا بابن مطر لأن بن مطر متأخر عن هذه الطبقة [376] عثمان فر خاش تقدم في عثمان بن خاش من اسمه عجلان وعجيب [377] عجلان بن إسماعيل بن سمعان عن أبي هريرة وعنه طلحة بن صالح مجهول كصاحبه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو سفيان طلحة بن نافع وصالح بن صالح هذه عبارته وهو الصواب [378] عجلان بن سهل الباهلي عن أبي امامة فيه جهالة وضعفه أبو زرعة وقال البخاري روى عنه سلمة بن موسى لم يصح حديثه انتهى وذكره بن عدي عن البخاري لكن قال سليمان بن موسى وهو الصواب وكذا قال بن حبان في الثقات روى عنه سليمان بن موسى قال أبو حاتم الرازي روى حديثا واحدا لا أعلم بحديثه بأسا وذكره العقيلي في الضعفاء وقال بن عدي ليس بالمعروف [379] عجيب بن عبد الحميد حدث عنه ملازم بن عمر لا يكاد يعرف انتهى ووقع في الثقات لابن حبان عجيبة بنت عبد الحميد بن عقبة بن طلق بن علي من أهل اليمامة عن قيس بن طلق وعنها ملازم بن عمر لا يدري من هي كذا قال واوردها في النسائي وضبطها بعض المتأخرين بالتصغير من اسمه عدي [380] عدي بن أرطاة بن الأشعث البصري عن أبيه قال العقيلي حديثه غير محفوظ رواه جعفر بن محمد المؤذن عنه عن أبيه عن مجالد انتهى ولفظ الحديث عن مجالد عن الشعبي عن بن عباس رفعه يبعث الله العلماء يوم القيامة فيقول اني لم اجعل نوري في افواهكم وأنا أريد ان اعذبكم اما عدي بن أرطاة الفزاري فشيخ شامي تابعي أكبر من هذا مذكور في التهذيب [381] عدي بن أبي عمارة البصري الدراع عن قتادة قال العقيلي في حديثه اضطراب وعنه قطن بن نسير انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه القاسم بن عيسى الطائي والبصريون قلت ومن اغلاطه انه روى عن قتادة عن أنس في القول عند دخول الخلاء وانما رواه قتادة عن النضر بن أنس عن زيد بن أرقم وقيل عن النضر بن أنس عن أبيه والأول أصح [382] عدي بن أبي القلوص حدث عنه عمرو بن ميمون العبسي مجهول [383] ز عدي الجرجاني والد محمد عن الزهري وعنه ابنه محمد بحديث منكر قال حمزة السهمي انهما مجهولان وقد ذكرت الحديث في الذي بعده [384] عدي بن محمد بن حاتم البصري نزيل خراسان روى عن محمد بن عدي الجرجاني عن أبيه عن الزهري عن نافع عن بن عمر رفعه يكون في آخر الزمان خير من العمل والعمل للساعة خير من الرأي قلت وما الرأي قال محبة علي أورده حمزة السهمي في تاريخ جرجان عن علي بن أحمد بن عبد الرحمن بالبصرة عن زيد بن محمد بن علي عن عدي بن محمد بن حاتم به وقال انه حديث طويل تركت سياقه عمدا لأنه موضوع ومن دون الزهري إلى شيخي فيه كلهم مجاهيل [385] عدال بن محمد لا يدرى من هو ذكره أحمد بن علي السليماني فيمن يضع الحديث وقال روى عن محمد بن جحادة عن نافع عن بن عمر عن النبي ﷺ الحجامة تزيد في العقل والحفظ قلت رواه عنه زياد بن يحيى الحساني أورده الدارقطني في الافراد عن أبي روق عنه انتهى ورواه الحاكم في المستدرك من حديث زياد بن يحيى وقال رواته ثقات الاعدال بن محمد فاني لا اعرفه وهو مجهول وقد صح الحديث عن بن عمر من قوله ثم أخرجه من حديث أيوب عن نافع عنه موقوفا واخرج معناه مرفوعا من طريق العطاف بن خالد عن نافع عن بن عمر والعطاف مختلف فيه ورواية عبد الله بن صالح المقري والجمهور على تضعيفه وكان البخاري حسن الرأي فيه الا انه كان كثير التخليط والبخاري يعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا يغتر بروايته عنه والظاهر انه وهم في رفعه من اسمه عربي وعرفة [386] عربي أبو صالح عن أيوب بصري لا يعرف [387] عربي بن عميرة يروي عن أنس ذكره الخطيب في المتفق وقال في طريق نظر [388] عرفة بن يزيد العبدي ما حدث عنه سوى ولده الحسن فذكر خبرا منكرا [389] عرفة عن أبي موسى لا يعرف والخبر باطل انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول ولا يثبت سماعه من أبي موسى ثم ساق من رواية بن المبارك بن سعيد الثوري عن عرفة عن أبي موسى رفعه انا واصحابي أهل ايمان وعمل إلى أربعين وأهل بر وتقوى إلى ثمانين وأهل تواصل وتراحم إلى عشرين ومائة وأهل تقاطع وتدابر إلى سنين ومائة ثم أهل هرج ومرج فالهرب الهرب من اسمه عرفطة وعروة [390] عرفطة بن أبي الحارث عن الحسن مجهول انتهى روى حديثه المغيرة بن عبد الرحمن المخزومي عن عبد الله بن زياد بن درهم عنه عن الحسن عن عثمان في صلاة المسافر إذا أقام وفي ثقات بن حبان عرفطة شيخ يروي عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة لا تسأل الامارة من رواية إسماعيل بن عياش عن الوليد بن عباد عنه وقد قال بن عدي في ترجمة الوليد بن عباد عرفطة غير معروف وساق حديث عبد الرحمن بن سمرة المذكور وزاد في آخره بعد قوله فكفر عن يمينك فإنه لا يمين ولا نذر في قطيعة رحم ولا فيما لا تملك قال بن عدي هذا الحديث لا يروى الا بهذا الإسناد وساق له بهذا السند حديثا آخر ثم قال الوليد بن عباد ليس بمعروف وقد روى عن عرفطة والفضل بن صالح وليسا بمعروفين من اسمه عروة [391] عروة بن ادية من رءوس الخوارج ضعفه الجوزجاني وهو أخو مرداس بن ادية [392] عروة بن زهير عن ثابت البناني عن أنس حديث من قال استغفر الله العلي العظيم الذي لا إله الا هو الحي القيوم ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه قال البخاري سمع منه عبد الحميد بن جعفر لا يتابع عليه انتهى ونقل العقيلي عن البخاري منكر الحديث وذكره بن حبان في الثقات [393] عروة بن عبد الله عن بن أبي الزناد لا يعرف قال محمد بن محمد بن مرزوق الباهلي حدثنا عروة بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بالمدينة سنة ثلاث عشرة ومائة ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد فذكر خبرا منكرا طويلا انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل ولا يتابع على حديثه ثم اخرج عن بن ناجية عن بن مرزوق عنه عن بن أبي الزناد عن أبيه عن سعيد بن المسيب عن أبي بن كعب في قسم أموال النضير [394] عروة بن علي السهمي عن أبي هريرة لا يعرف حدث عنه سلمة امرؤ مجهول انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل روى عن أبي هريرة وعنه سلمة بن حبيب مثله وساق له من طريق حجاج بن أرطاة عنه بهذا السند في النهي عن الانتعال قائما وعن الاستنجاء بعظم أو بما يخرج من بطن [395] ز عروة بن محمد الخراز من أهل الرقة يروي عن عبيد الله بن عمرو وموسى بن اعين روى عنه أيوب بن محمد الوزان وأهل الجزيرة يغرب من ثقات بن حبان ونقله الذي بعده [396] ز عروة بن أبي قيس عن عصبة أو عصيبة ولعله الذي بعده [397] ز عروة بن أبي قيس عن عصبة أو عصيبة قال بن أبي حاتم عن أبيه مجهولان [398] عروة بن مروان العرقي وعرقة قرية من عمل طرابلس الشام أبو عبد الله حدث بمصر عن زهير بن معاوية ويعلى بن الأشدق وموسى بن اعين وابن المبارك وعبيد الله بن عمرو وعنه أيوب بن محمد الوزان يونس بن عبد الأعلى وسعيد بن عثمان التنوخي وخير بن عرفة قال بن يونس في تاريخه كان عروة من العابدين آخر من حدث عنه خير بن عرفة وقال الدارقطني كان أميا ليس بالقوي في الحديث وقال بن يونس حدثني أبي عن أبيه قال ما رأيت أشد تقشفا من عروة العرقي وكان محققا شديد الحمل على نفسه ضيق الكم ما يقدر ان يخرج يده منه الا بعد جهد كان يجمع النبات ويبيعه يتقوت به قدم ليكتب عن بن وهب قلت ويقال له أيضا الرقي لسكناه الرقة مدة ومنهم من فصلهما وجعلهما اثنين بل هما واحد أخبرناه بن الدرجي وجماعة إجازة عن أبي جعفر الصيدلاني عن محمود بن إسماعيل حضورا انا بن شاذان انا بن فورك القباب ثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ثنا أيوب الوزان ثنا عروة بن مروان عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي إسحاق سألت بن عمر عن عثمان وعلي فقال تسأل عن علي فقد رأيت مكانه من رسول الله ﷺ انه سد أبواب المسجد الا باب علي غريب منكر انتهى وهذا الحديث أخرجه النباتي من وجهين عن أبي إسحاق عن العلاء بن عوار وهو بمهملات انه سأل بن عمر فذكره فليس بمنكر إنما الغرابة فيه قوله ان أبا إسحاق قال سألت بن عمر من اسمه عريان وعريف [399] عريان عن بن سيرين مجهول [400] عريف بن إبراهيم شيخ يعقوب بن محمد الزهري مجهول [401] عريف بن درهم عن جبلة بن سحيم قال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين وقد حدث عنه يحيى القطان على نكرة منه فروى عنه عن زيد بن وهب انتهى وقال العقيلي عريف بن درهم الحمال ثم اخرج من طريق عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يسأل عن حديث عريف فتمنع منه ثم حدثنا عنه وقال روى حديثا منكرا عن جبلة بن سحيم عن بن عمر الجزور والبقرة عن سبعة ووجدت له من رواته عبد الله بن داود عنه عن جبلة عن بن عمر قال وقت لنا في المسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم أخرجه الدارقطني في الافراد في الجزء الحادي والثمانين منها وقال تفرد به عريف ويكنى أبا هريرة قلت وقد ثبت في الصحيح ان بن عمر انكر المسح على سعد بن أبي وقاص حتى أخبره أبوه عن النبي ﷺ من اسمه عزاز وعزرة [402] عزاز بن عبيد الله بن عزاز النصري روى عن علي بن محمد بن الحسن الجنديسابوري عن القاسم بن دهثم عن أبي عبد الرحمن المقري عن المسعودي عن عاصم عن زر عن عبد الله عن النبي ﷺ عن جبرائيل عن إسرافيل عن ميكائيل عن الرقيع عن اللوح المحفوظ عن الله عز وجل فذكر خبرا باطلا في الصلاة على النبي ﷺ ذكره الخطيب في ترجمة محمد بن الحسين الخفاف وقال هذا إسناد مظلم حرقه الخفاف من هذا فرواه عن عبد الله بن محمد الصائغ عن بشر بن موسى عن المقري به والصائغ لا وجود له اختلق اسمه الخفاف وقد ذكره المصنف في ترجمة الصائغ [403] عزرة بن أبي اتوى ليس بالقوي قال بن حزم [404] ز عزرة بن دينار يروي عن الزبير بن خريق عن أبي امامة روى عنه جعفر بن برقان ذكره بن حبان في الثقات وقال ما اخلقه إلا أن يكون عن رجاء الأعور الذي روى عنه البصريون لان أحاديث عذرة الأعور مستقيمة ثم عزرة شيخ يروي عن الربيع بن خيثم عداده في أهل الكوفة روى عنه أبو طعمة ان لم يكن عزرة بن دينار فلا أدري من هو [405] عزرة بن قيس عن أم الفيض وعنه مسلم بن إبراهيم ضعفه يحيى بن معين فقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين عزرة بن قيس اليحمدي ازدي بصري ضعيف وقال البخاري لا يتابع على حديثه أحمد بن إسحاق الحضرمي ثنا عزرة بن قيس صاحب الطعام حدثتني أم الفيض مولاة عبد الملك بن مروان قالت سمعت عبد الله بن مسعود يقول ما من عبد دعا الله ليلة عرفة بهذه الدعوات ألف مرة ويسأل الله الا أعطاه سبحان الذي في السماء عرشه وسبحان الذي في الأرض موطئه وذكر الحديث انتهى واخرج الخطيب في المتفق هذا الحديث من طريق مسلم بن إبراهيم حدثنا عروة بن قيس اليحمدي في حلقة حماد بن سلمة وحماد يسمع قال حدثتنا أم الفيض فذكره [406] عزرة بن قيس من قدماء التابعين بالكوفة روى عنه أبو وائل وحده انتهى وهو يحكي عن خالد بن الوليد وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن خالد بن الوليد وذكر بن عساكر في التاريخ انه ولي حلوان وغزا شهرزور وبقي إلى أيام معاوية وذكر بن المديني ان أبا وائل تفرد عن جماعة مجهولين منهم عزرة بن قيس وقال بن أبي خيثمة بعد ذكر عزرة بن قيس البجلي وعزرة بن قيس آخر يروي عنه أهل البصرة قال يحيى بن معين لا شيء [407] عزيز بن أحمد بن محمد أبو القاسم المصري الأصبهاني عن أبي سعد النقاش ضعيف انتهى قال يحيى بن مندة توفي سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وكان حسن الخط كثير السماع وتكلم فيه بتضعيف من اسمه عصام [408] عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني عن أبيه وعنه بن جوصاء لينه الحاكم أبو أحمد انتهى وذكره بن حبان في الثقات [409] عصام بن أبي عصام تفرد عنه التبوذكي بحديثه عن شعيب عن أبي هريرة قال أكثر الناس خطايا يوم القيامة أكثرهم خوضا في الباطل قال يحيى بن معين لا اعرف عصاما [410] عصام بن الليث السدوسي البدوي عن أنس بن مالك وعنه على بن يزداد ولا يعرفان انتهى قال الحاكم حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين الجرجاني حدثنا علي بن يزداد الجرجاني وكان قد اتى عليه سنة خمس وعشرين ومائة سمعت عصام بن الليث البدوي من بني وارة في البادية يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس ربا غيري أخرجه أبو سعد بن السمعاني في الأنساب عن زهر عن البيهقي إجازة عن الحاكم وقال هذا إسناد مظلم لا أصل له [411] عصام بن الوضاح السرخسي عن مالك قال بن حبان لا يجوز ان يحتج به إذا انفرد لم يظهر له كثير حديث إنما حدث عنه جماعة من أهل بلده انتهى وبقية كلام بن حبان روى عن مالك وفليح وعبد الحميد بن بهرام المناكير وسيأتي في ترجمة الوليد بن عصام هذا انه روى عن أبيه [412] عصام بن يزيد بن عجلان مولى مرة الطيب من أهل الكوفة سكن أصبهان ولقبه جبر يروي عن الثوري ومالك بن مغول روى عنه ابنه محمد بن عصام ينفرد ويخالف وكان صدوقا حديثه عند الإصبهانيين هكذا قال بن حبان في الثقات وقال بن السمعاني كان عجلان من سبي أصبهان لما فتحها أبو موسى فوقع في سبي مرة فولد له يزيد ويزيد بالكوفة ثم رجع إلى أصبهان قال ولعصام رواية عن الثوري وشعبة ومالك بن أنس وغيرهم [413] عصام بن يوسف البلخي أخو إبراهيم بن يوسف روى عن سفيان وشعبة حدث عنه عبد الصمد بن سليمان وغيره قال بن عدي روى أحاديث لا يتابع عليها قلت مات ببلخ سنة خمس عشرة ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كان صاحب حديث ثبتا في الرواية ربما أخطأ وقال بن سعد كان عندهم ضعيفا في الحديث وقال الخليلي هو صدوق من اسمه عصمة [414] عصمة بن بشر عن القزع قال الدارقطني هما مجهولان والخبر منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه يوسف بن هارون [415] عصمة بن زامل الطائي روى عن أبيه عن أبي هريرة وعنه وكيع وجميل بن حماد الطائي قال البرقاني قلت للدارقطني جميل بن حماد عن عصمة بن زامل فذكر هذا الإسناد فقال إسناد بدوي يخرج اعتبارا [416] عصمة بن سليمان الخزاز عن لمازة بن المغيرة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ حضر رسول الله ﷺ ملاك رجل من الأنصار فجاءت الجواري معهن الاطباق عليها اللوز والسكر فأمسك القوم الحديث أخرجه البيهقي وأخرجه الطحاوي من طريق عون بن عمارة عن لمازة روى عنه صالح بن محمد الرازي قال البيهقي في المعرفة عصمة بن سليمان لا يحتج به وعون بن عمارة عن لمازة مجهول وقال في السنن لا يثبت وجاء عن عائشة ولا يصح عن النبي ﷺ في هذا المعنى شيء وفي السند انقطاع ومجاهيل وحديث عائشة مر في ترجمة بشر بن إبراهيم في الباء الموحدة [417] عصمة بن عروة الفقيمي عن مغيرة بن مقسم مجهول قلت ويروي عنه يعقوب الحضرمي خبرا منكرا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمي أباه عزرة وقال يروي عنه الحسن بن عمرو قال الداني بصري روى الحروف عن عاصم والأعمش وهارون بن موسى روى عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي والعباس بن الفضل قال أحمد بن حنبل لا يكتبون عنه وقال الداني وروى عصمة عن أبي بكر عن عاصم انه قرأ وكل صعير وكبير مستطر بتشديد تفرد به عنه [418] عصمة بن محمد بن هشام بن عروة قال أبو حاتم ليس بقوي وقال يحيى بن معين كذاب يضع الحديث وقال العقيلي يحدث بالبواطيل عن الثقات وقال الدارقطني وغيره متروك ومن أباطيله عن هشام بن عروة عن أبيه عن بن عباس مرفوعا اطلبوا الخير عند حسان الوجوه وعن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر مرفوعا من سب الله أو أحدا من الأنبياء فاقتلوه قال بن عدي عصمة بن محمد بن فضالة بن عبيد الأنصاري مدني كل حديثه غير محفوظ أخبرنا إسحاق الآمدي انا بن خليل انا الداراني انا الحداد انا أبو نعيم ثنا الطبراني ثنا أحمد بن خالد الرقي ثنا زهير بن عباد ثنا عصمة بن محمد عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة خطبنا رسول الله ﷺ على ناقته الجدعاء فقال أيها الناس كان الموت فيها على غيرنا كتب وكان الحق فيها على غيرنا وجب الحديث بطوله انتهى وسمى الدارقطني جده فضالة وذكره العقيلي في الضعفاء فقال أيضا ليس ممن يكتب حديثه الا على جهة الاعتبار وساق له أول حديث في الترجمة وساق له بن عدي عدة احادث منها من طريق عبد الله بن إبراهيم الغفاري ثنا عصمة بن محمد [419] عصمة بن المتوكل عن شعبة قال العقيلي قليل الضبط للحديث يهم وهما موسى بن محمد بن عمران الحنفي حدثنا عصمة بن المتوكل سمعت شعبة عن أبي حمزة عن بن عباس مرفوعا من تزوج امرأة فلا يدخل عليها حتى يعطيها شيئا ولو لم يجد إلا أحد نعليه قلت هذا كذب على شعبة انتهى ساقه العقيلي وقال ليس لحديث بن حمزة أصل والمعروف ما رواه أو النضر عن شعبة عن عاصم بن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه ان امرأة من فزارة تزوجت على نعلين الحديث قال العقيلي ان المعروف عن شعبة بهذا وذكره بن حبان في الثقات وقال الحنفي قاضي شيراز يروي عن العراقيين وزافر بن سليمان روى عنه أحمد بن عبد الله بن يوسف الجصاص أبو جعفر بياع الحديد مستقيم الحديث وقال الإمام أحمد لا اعرفه وذكر له حديثا من حديثه فقال ليس لهذا أصل [420] عصمة عن الأعمش قال عبد الله بن أحمد نهاني أبي ان اكتب من حديث رجل يحدث عنه عياض الأنصاري في القراءات يقال له عصمة عن الأعمش شيئا انتهى وقال بن عدي حدثنا العباس بن الفضل قراءته بالرواية عن عصمة وعصمة هذا يروي عن الأعمش أشياء ليست بمحفوظة [421] عصمة في عروة بن أبي قيس [422] عصمة بن عياض في يعقوب بن عصيدة يأتي من اسمه عصيدة وعطاف [423] عصيدة في عروة بن أبي قيس [424] عطاف بن روماس القيرواني من فقهاء الأشاعرة زعم بن حزم في الملل انه كان يقول ان فرعون لم يعرف فكان موسى جاء بتلك الآيات من عند الله وانها حق وان اليهود والنصارى الذين كانوا في عهد النبي ﷺ لم يعرفوا ان محمدا حق ولا عرفوا انه مكتوب في التوراة والإنجيل وان من عرف ذلك منهم وكتمه وتمادى على محاربة النبي ﷺ كان مؤمنا عند الله من أهل الجنة قال بن حزم وقد تقصيت الرد عليه في كتاب سميته التبيين في الرد على الملحدين [425] عطاف الشامي عن هشام مجهول من اسمه عطاء [426] عطاء بن جبلة عن الأعمش قال أبو حاتم ليس بالقوي انتهى وبقية كلام أبي حاتم يكتب حديثه وقال البرذعي عن أبي زرعة منكر الحديث [427] عطاء بن أبي راشد حدث عنه محمد بن عمرو مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن عبد الله بن الحارث [428] عطاء بن عثمان القرشي حدث عنه عفيف بن سالم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [429] عطاء بن المبارك عن أبي عبيدة الناجي قال الأزدي لا يدري ما يقول انتهى وقال عثمان بن سعيد الدارمي روى عنه أحمد بن بشير الكوفي سألت يحيى بن معين عنه فقال لا اعرفه [430] عطاء بن محمد الهجري عن أبيه قال البخاري لم يصح حديثه انتهى وقال بن عدي ليس بمعروف [431] عطاء بن مسروق الفزاري بيض له بن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مولى القاسم بن محمد يروى المراسيل والمقاطيع روى عنه بكير بن الأشج [432] عطاء بن نقادة الأسدي مجهول وحدث عنه يعقوب بن محمد الزهري المدني [433] عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن سعيد قال العقيلي لا يصح إسناده ثم ساق حديثا بإسناد مظلم عن عبد الصمد بن سليمان الأزدي عنه فذكر حديثا انتهى وليس في السند من ينظر في حاله سوى عبد الصمد وقد تقدم ذكره وهو هذا قال العقيلي حدثنا أحمد بن عبد الملك الفارسي حدثنا الحسن بن محمد المعروف بشعبة الحافظ حدثنا محمد بن مالك العيشي حدثنا عبد الصمد بن سليمان الأزرق حدثنا عطاء بن يزيد مولى سعيد بن المسيب عن سعيد عن صفية فذكر حديث من اتبع جنازة وتقدم له ذكر في ترجمة عبد الملك بن زيد من رواية عبد الملك عنه عن عمر بن الخطاب [434] عطاء أبو محمد الحمال عن على وعنه الحسن بن صالح بن حي ضعفه يحيى بن معين انتهى وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء وعلق البخاري اثرا هو راويه وذكره بن حبان في الثقات [435] عطاء البصري العطار شيخ كان قبل المائتين ذكره أبو داود فقال ليس بشيء [436] عطاء السلمي قتل مع بن الأشعث قاله البخاري قلت لا يدري من عطاء هذا الذي ذكره البخاري انه قتل مع بن الأشعث انتهى وقد توهم بن حبان انه السليمي الزاهد من أهل البصرة يروي عن مالك بن دينار روى عنه نوح بن قيس الطاحي وأهل البصرة كان فيمن بايع بن الأشعث وقاتل معه جتى قتل وكان من العباد لا أحفظ له سماعا عن أحد من الصحابة [437] عطاء السلمي المشهور من كبار الخائفين بالبصرة معاصر لسليمان التيمي أدرك زمان أنس بن مالك وسمع من الحسن وجعفر بن زيد وعبد الله بن غالب وعنه بشر بن منصور وصالح المزي وعبد الواحد بن زياد وغيرهم حكايات وقال شداد بن علي حدثنا عبد الواحد بن زياد قال دخلنا على عطاء السلمي وهو في الموت فرآني اتنفس فقال مالك قلت من أجلك قال وددت ان نفسي بقيت بين لهاتي وحنجرتي تتردد إلى يوم القيامة مخافة ان تخرج إلى النار وذكر خليد بن دعلج قال كنا عند عطاء السلمي فقيل له ان عبد الله بن علي قتل أربعمائة من أهل دمشق على دم واحد فقال هاه متنفسا ثم خر ميتا رواها صالح بن أبي ضرار عن الوليد بن مسلم عنه انتهى قلت لم يسند شيئا قال بن عدي هذا يعد من زهاد أهل البصرة وله كلام دقيق في الزهد وهذا إنما قاله بن عدي عقب كلام البخاري في ترجمة الذي قبله والسليمي بفتح المهملة وما أدري لم جعله المصنف اثنين نعم بين الزمن الذي كانت فيه وقعة وبين بن الأشعث والزمن الذي قتل عبد الله بن علي أهل الشام دهر طويل يزيد على أربعين سنة فهذا يدل على أنهما اثنان [438] عطاء البزار عن أنس بن مالك قال يحيى بن معين ليس بشيء [439] ز عطاء المدني يروي عن أبي هريرة في صلاة الجمع روى عنه مطرف قال بن حبان في الثقات لا أدري من هو ولا بن من هو من اسمه عطية وعطى [440] عطية بن بسر شيخ لمكحول قال البخاري لم يقدم حديثه روى عنه عكاف بن ودعة قال محمد بن عمر الرومي وفيه لين حدثنا أبو صالح العمي والعباس بن الفضل الأنصاري ومسكين أبو فاطمة كلهم عن برد بن سنان عن مكحول عن عطية بن بسر الهلالي عن عكاف بن وداعة الهلالي انه اتى النبي ﷺ فقال يا عكاف الك امرأة قال لا قال فجارية قال لا قال وأنت صحيح موسر قال نعم قال فأنت اذن من اخوان الشياطين ان كنت من رهبان النصارى فاحق بهم وذكر الحديث بطوله انتهى وقال بن حبان متن منكر وإسناد مقلوب في التزويج والحق الذهبي في نسخة بخطه خرجت هذا تبعا للبخاري ثم اني وجدت له صحبة وحديثا عند سليمان بن عامر عنه فإن صح انه صحابي تحول من هنا ثم تبين لي انهما اثنان روى عنهما مكحول افترقا بالنسبة فالصحابي مازني حمصي وهو أخو عبد الله والآخر هلالي ان كان محمد بن عمر الرومي ضبط نسبه قلت ذكر جمع جم من العلماء في الصحابة وليس هو على شرط هذا الكتاب والحديث في مسندي أحمد وأبي يعلى وقد ذكره بن عدي تبعا للبخاري والله أعلم [441] ز عطية بن بقية بن الوليد الحمصي يروي عن أبيه عنه القطان وغيره يخطىء ويغرب يعتبر حديثه إذ روى عن أبيه غير الأشياء المدلسة كذا قال بن حبان في الثقات [442] عطية بن عارض عن عن بن عباس لا يدرى من هو قال البخاري لم يصح حديثه روى عنه أبو خالد الدالاني انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في إسناده نظر وذكره بن حبان في الثقات [443] عطية بن عطية عن عطاء لا يعرف واتى بخبر موضوع طويل انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل وفي حديثه اضطراب ولا يتابع عليه ثم اخرج من طريق حجاج بن نصر عن حسان بن إبراهيم الكرماني عن عطية بن أبي عطية عن عطاء بن أبي رباح عن عمرو بن شعيب قال كنت عند سعيد بن المسيب جالسا فذكروا ان أقواما يقولون ان الله عز وجل قدر كل شيء ما خلا الأعمال قال فوالله ما رأيت سعيد اغضب غضبا قط أشد منه حتى هم بالقيام ثم سكن فقال أتكلموا به اما والله كذا وقع يا با محمد وما هو قال فنظر إلى وقد سكن بعض غضبه فقال حدثني رافع بن خديج انه سمع رسول الله ﷺ يقول يكون قوم في أمتي يكفرون بالله وبالقرآن وهم لا يشعرون يقرون ببعض القدر ويكفرون ببعضه يجعلون إبليس عدلا لله عز وجل ويقولون الخير من الله والشر من إبليس الحديث بطوله ثم أخرجه العقيلي من رواية داود بن المحبر عن بكر بن محمد بن أبي عطية عن إبراهيم بن إسماعيل عن عمرو بن شعيب عن سعيد عن رافع بطوله ثم أخرجه من رواية عبد الله بن يزيد المقري عن بن لهيعة عن عمرو بن شعيب به وقال لم يأت به عن بن لهيعة أخذه عن بعض هؤلاء فدلسه عن عمرو بن شعيب والله أعلم [444] عطية الطفاوي حدث عنه سليمان التيمي وهاه الأزدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن عمر روى عنه سليمان التيمي وخالد الحذاء وعون الأعرابي وكنيته أبو المعدل من أهل البصرة قال الساجي ضعيف جدا قلت فكأنه عمده الأزدي [445] عطى بن مجدي الضمري أبو الفرح من أبناء الصحابة قال البخاري لم يصح حديثه روى عنه أبو الفرج انتهى وليس أبو الفرج راويا عنه وانما هي كنيته واما عنه فهو محمد بن سليمان بن مشمول أحد الضعفاء اللاتي قال العقيلي عطى بن مجدي حديثه منكر حدثنا جعفر بن محمد ثنا يحيى بن موسى البلخي ثنا محمد بن سليمان المشمولي ثنا أبو الفرج عطى بن مجدي الضمري عن أبيه عن جده قال غزونا مع رسول الله ﷺ فكان يعطى الرجل منا البكر والبكرين الحديث من اسمه عفاص وعفان [446] عفاص بفاء وبصاد مهملة ويقال عفاس بسين مهملة في يعقوب بن عصيدة [447] عفان بن سعيد عن الزبير [448] وعفان عن بن عمر مجهولان انتهى وقد ذكرهما بن حبان في الثقات فقال في الأول يروي عن الزبير روى عنه مسعر بن كدام وعده لروايته عن بن الزبير في التابعين وقال في الثاني الأزدي شيخ روى عنه قتادة قلت وبنحو ذكرهما بن أبي حاتم من اسمه عقبة [449] عقبة بن بشير الأسدي عن أبي جعفر مجهول انتهى وقال عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين وقال بن عدي مجهول [450] عقبة بن حبان الهجري عن مالك ذكره الدارقطني في إسناد مظلم مجهول فقال عن مالك عن نافع عن بن عمر قال لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة قال في جوعه رواه عنه محمد بن سفيان لا يدرى أيضا من هو انتهى أخرجه الدارقطني وغيره من طرق وسيأتي بيانها في ترجمة محمد بن سليمان ان شاء الله تعالى [451] عقبة بن أبي الحسناء عن أبي هريرة مجهول رواه الكتاني عن أبي حاتم الرازي ثم قال أبو حاتم روى عنه فرقد بن الحجاج مجهول وكذا قال بن المديني عقبة مجهول قلت اما فرقد فقد حدث عنه ثلاثة ثقات وما علمت فيه قدحا أخبرنا أحمد بن عبد الحميد انا عبد الله بن أحمد وعبد الرحمن بن إبراهيم سنة سبع عشرة قالا أخبرتنا شهدة انا أبو عبد الله النعالي انا علي بن محمد حدثنا محمد بن عمرو الرزاز حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي حدثنا أبو علي الحنفي حدثنا فرقد بن الحجاج سمعت عقبة بن أبي الحسناء سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله ﷺ تخرج دابة الأرض من جياد فيبلغ صدرها الركن ولم يخرج ذنبها بعد وهي دابة ذات وبر وقوائم وبه قال رسول الله ﷺ من صلى في رمضان عشاء الآخرة في جماعة فقد أدرك ليلة القدر وبه إلى الدقيقي حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا فرقد حدثنا عقبة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ عرضت علي الأيام فلم ار شيئا أحسن من الجمعة ورأيت فيها نكتة سوداء قلت ما هذا يا جبرائيل قال الساعة قلت وهذه نسخه حسنة وقعت لي وغلب أحاديثها محفوظة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عنه فرقد السبخي قلت وقوله في السبخي خطأ لا شك فيه فإنه ذكر فرقد بن الحجاج في الثقات ولم يذكر فرقد السبخي وقال أبو حاتم شيخ نقلت ذلك من خط بن عبد الهادي [452] عقبة بن شداد بن أمية عن بن مسعود وعنه عبد الله بن سلمة الربعي لا يعرف والربعي منكر الحديث قاله العقيلي انتهى ولفظ العقيلي ليس يعرف الا بهذا وساق من طريق محمد بن إسماعيل الجعفري عن عبد الله بن سلمة عن عقبة بن شداد سمعت عبد الله بن مسعود رفعه يا بن آدم لا تكون عابدا حتى تكون ورعا الحديث وفيه ولا تكون زاهدا حتى تكون متواضعا واخرج أبو داود لعقبة بن شداد ولم يترجم له المزي بل أحال به على ترجمة الراوي عنه يحيى بن سليم بن يزيد ثم لم يترجمه في ترجمة يحيى وقد استدركته في تهذيب التهذيب [453] عقبة بن شرحبيل الكندي في مخلد بن عقبة [454] عقبة بن عبد الله العنبري عن قتادة قال الأزدي حديثه غير محفوظ قلت لأنه من طريق داود بن المحبر وداود تالف انتهى قال العقيلي مجهول وحديثه منكر ساقه من رواية داود بن المحبر وداود عنه عن قتادة عن أنس قال رفعه السلطان ظل الله في الأرض فمن نصحه ودعا له اهتدى ومن غشه ودعا عليه ضل وهذا الحديث هو الذي أخرجه الأزدي [455] عقبة بن عبد الواحد تقدم في ابنه جرير بن عقبة [456] عقبة بن أبي العيزار الكوفي يروي عن الشعبي والنخعي روى عنه عبد الواحد بن زياد يعتبر حديثه من غير رواية ابنه يحيى عنه ألان يحيى بن عقبة ضعيف الحديث كذا قال بن حبان في الثقات [457] عقبة بن علي عن هشام عن أبيه عن عائشة قال العقيلي لا يتابع على حديثه وربما حدث بالمنكر عن الثقات حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا عتيق بن يعقوب ثنا عقبة عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا ليصيبن أهل المدينة قارعة فمن كان على رأس ميلين نجا [458] ز عقبة بن محمد بن عقبة عن نافع عن بن عمر مرفوعا الهكم التكاثر تعدل ألف آية رواه الحاكم في المستدرك ومن طريق حفص بن ميسرة عن عقبة بهذا الإسناد وقال رواته ثقات الا عقبة فإنه غير مشهور [459] عقبة بن محمد بن صهيب البلخي الزاهد عن بن أبي ثميلة وعنه أحمد بن سعيد بن فرضح ضعفه البيهقي في الشعب [460] عقبة بن محمد الأسدي أخو أسباط بن محمد قال بن أبي حاتم عن أبيه لا اعرفه [461] عقبة بن معبد يروى المراسيل روى عنه بكر بن سوادة من ثقات بن حبان [462] عقبة بن مريم الدمشقي ويقال بن يزيد روى عن أبي ثعلبة الخشني قال البخاري في صحته نظر وروى عنه يزيد بن سنان ذكره العقيلي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عروة بن رويم اللخمي وقال بن عدي ليس بالمعروف إنما له حديث أو حديثان [463] عقبة بن يونس الأسدي حدث عنه قيس بن الربيع قال الأزدي لم يصح حديثه انتهى وفي ثقات بن حبان عقبة الأسدي عن بن العلاء بن الشخير وعنه الثوري فالظاهر انه هو [464] عقبة مولى بن نافع الحضرمي شيخ لعبد الملك بن الحارث قال أبو حاتم في صحة حديثه نظر [465] عقبة الرفاعي يروي عن عبد الله بن الزبير رفعه عنه محمد بن عقبة قال بن حبان في الثقات ان لم يكن بن أبي عتاب فلا أدري من هو قلت هو هو من اسمه عقيصا وعقيل [466] عقيصا أبو سعيد التيمي عن علي يقال اسمه دينار شيعي تركه الدارقطني وقال الجوزجاني غير ثقة وروى عنه الأعمش والحارث بن حصيرة قال بن معين رشيد الهجري سيء المذهب وعقيصا شر منه انتهى وقد تقدم باقي الكلام عليه في دينار [467] عقيل بن يحيى الجعدي عن الحسن قال البخاري منكر الحديث يروي عن أبي إسحاق وتكلم فيه بن حبان وقال حدث عنه عكرمة بن عمار والصعق بن حزن انتهى وبقية كلامه منكر الحديث يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الاثبات فبطل الاحتجاج بما روى ولو وافق فيه الثقات ووقع حديثه في المستدرك من طريق الصعق بن حزن عن عقيل بن يحيى عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة عن بن مسعود قال قال لي رسول الله ﷺ أتدري أي عرى الإيمان أوثق الحديث بطوله وأظن تسمية أبيه وهما وفي ثقات بن حبان عقيل بن يحيى الطهراني يروي عن أبي عاصم وأهل العراق حدثنا عنه غير واحد بالري قلت وحدث عنه غير واحد من شيوخ بن مندة وهو متأخر الطبقة عن الأول جدا والله أعلم من اسمه عكاش وعكاشة [468] عكاش بن الأشعث البصري عن الحسن قال التراب ربيع الصبيان وعنه محمد بن سيابه مجهول وكذا بن سيابه ويقال بن شبابه [469] ز عكاشة بن محصن عن سعيد بن المرزبان عن أنس ان النبي ﷺ صلى على النجاشي فكبر عليه خمسا وعنه مصعب بن عبد الله أورده الجوزقاني في كتاب الأباطيل وقال عكاشة بن محصن مجهول وليس هو الذي روى عن النبي ﷺ قلت لعله سقط من السند لفظه بن كان فيه عن بن عكاشة والمراد به محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن عكاشة بن محصن أحد المتروكين نسب إلى جده الأعلى وهو مذكور في التهذيب من اسمه عكرمة والعلاء [470] عكرمة بن إبراهيم الأزدي عن هشام بن عروة قال يحيى وأبو داود ليس بشيء وقال النسائي ضعيف وقال العقيلي في حديثه اضطراب عمرو بن الربيع بن طارق ثنا عكرمة بن إبراهيم الموصلي عن عبد الملك بن عمير عن مصعب بن سعيد عن أبي قال سألت رسول الله ﷺ الذين هم عن صلاتهم ساهون قال هم الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها رواه سفيان وحماد بن زيد وأبو عوانة عن عاصم بن بهدلة عن مصعب عن أبيه قوله ورواه الأعمش عن مصعب كذلك وقال بن حبان عكرمة أبو عبد الله من أهل الموصل كان على قضاء الري كان ممن يقلب الاخبار ويرفع المراسيل لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه علي بن الجعد وأبو جعفر النفيلي انتهى وقال النسائي في التمييز ليس بثقة وقال يعقوب بن سفيان منكر الحديث وقال البزار لين الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي وذكره بن يونس في الغرباء فقال قدم مصر ثم ولي قضاء الري وذكره بن الجارود وابن شاهين في الضعفاء [471] عكرمة بن أسد الحضرمي عن عبد الله بن الحارث بن جزء وعنه بن لهيعة اتى بخبر منكر انتهى وذكره العقيلي وساق حديثه سعيد بن عفير عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عنه عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال كنت عند النبي ﷺ فقال أول من يطلع عليكم من هذا الفج فذكر الحديث وقال في إسناده نظر [472] عكرمة بن ذويب روى عنه ولده عبد الله لا يصح حديثه فيما قيل انتهى وأنا أظن ان هذا عكراش بن ذويب الذي خرج له الترمذي وابنه عبيد الله بالتصغير والله أعلم [473] عكرمة بن روح مجهول قاله أبو عمر في الاستيعاب في ترجمة معاوية بن جاهمة [474] عكرمة بن مصعب عن المحرز بن أبي هريرة مجهول انتهى وهو من بني عبد الدار روى عنه إبراهيم بن محمد بن ثابت [475] عكرمة بن يزيد النباتي عن أبيض قال الأزدي ضعيف [476] ز العلاء بن اخضر العجلي في سميع [477] ز العلاء بن إسماعيل العطار أخرج له الحاكم في المستدرك وسكت عنه الذهبي في تلخيصه وقال القيم مجهول وسئل أبو حاتم عن الحديث الذي رواه فقال منكر وهو من رواية العباس الدوري عن العلاء المذكور عن حفص بن غياث عن عاصم الأحول عن أنس رأيت رسول الله ﷺ انحط بالتكبير حتى سبقت ركبتاه يديه وقد أخرجه الدارقطني وقال تفرد به العلاء قلت وخالفه عمر بن حفص بن غياث وهو من اثبت الناس في أبيه فرواه عن أبيه عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة وغيره عن عمر موقوفا عليه وهذا هو المحفوظ والله أعلم [478] العلاء بن برد بن سنان الدمشقي عن أبيه وعنه خليفة بن خياط والحسن بن محمد الزعفراني وجماعة ضعفه أحمد بن حنبل انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة عليه واسقطوه ولم ار له ذكرا في تاريخ البخاري ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا وقال الأزدي العلاء بن برد البصري أبو عبد الله ضعيف مجهول [479] العلاء بن بشر بن معاوية بن ثور البكائي يأتي في عمران بن العلاء [480] العلاء بن بشر العبشمي عن سفيان بن عيينة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ان النبي ﷺ قال ليس لفاسق غيبة ضعفه أبو الفتح الأزدي انتهى وذكره الحاكم فقال هذا الحديث غير صحيح وذكره بن حبان في الثقات فقال روى عنه جعدبة بن يحيى المناكير وقال بن عدي في الكامل حدثنا العباس بن أحمد بن محمد البرني وغيره حدثنا جعدبة فذكر هذا الحديث وقال هذا معروف بالعلاء هذا ومنهم من قال عن العلاء عن سفيان الثوري وهو خطأ وانما هو بن عيينة وهذا اللفظ غير معروف وكذلك ما رواه الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده لترعون عن ذكر الفاجر والعلاء عن بشر هذا لا يعرف وله تمام خمسة أحاديث لا يتابع عليها [481] العلاء بن ثعلبة عن أبي المليح الهذلي مجهول [482] العلاء بن الحجاج عن ثابت ضعفه الأزدي انتهى وقال بصري انتقل إلى الشام ثم أورد له عن ثابت عن أنس رفعه الشمس والقمر نوران في النار الحديث وقد اخرج أحمد حديثه وحدث عنه الأوزاعي [483] العلاء بن الحكم البصري عن ميسرة بن عبد ربه بحديث الإسراء موضوع [484] العلاء بن سليمان الرقي أبو سليمان عن ميمون بن مهران والزهري قال بن عدي وغيره منكر الحديث يأتي بمتون وأسانيد لا يتابع عليها معلل بن نفيل والوحاظي عن العلاء بن سليمان الرقي عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا ان الله لا يقبض العلم انتزاعا الحديث وقد اختلف فيه على معلل فرواه عنه أبو عروبة الحراني موقوفا عبد الجبار بن عاصم حدثنا العلاء بن سليمان عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا توضؤوا مما غيرت النار ومن مس ذكره فليتوضأ روى عنه أبو نعيم الحلبي وغير واحد انتهى قال بن عدي لم يروهما عن الزهري الا العلاء وقال العقيلي لا يتابع وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو علي محمد بن سعيد القشيري في تاريخ الرقة حدث عن الزهري في مس الذكر حديثا منكرا وذكر البرقي في باب من اتهم بالكذب في روايته عن الزهري وقال عمرو بن خالد كانت في العلاء بن سليمان غفلة [485] العلاء بن أبي العباس الشاعر المكي عن أبي الطفيل وعنه السفيانان واثنى عليه سفيان بن عيينة وقال الأزدي شيعي غال انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبي جعفر وقد روى عن أبي الطفيل ان كان سمع منه وعن الثوري وابن جريج وقال الحميدي حدثنا سفيان بن عيينة حدثنا العلاء بن أبي العباس شيعي لنا عن أبي جعفر عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال الحسين بن علي لا يحيك فيه السلاح وروى بن عيينة عن لبطة بن الفرزدق عن أبيه عن عبد الله بن عمرو مثله وقال بن عدي لا يضره السلاح لما سبق له من الخير [486] العلاء بن عمرو الحنفي الكوفي متروك عن أبي إسحاق الفزاري وسفيان الثوري وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال وقال عبد الله بن عمر بن أبان سمعت انا والعلاء بن عمرو من رجل حديثا عن سعيد بن سلمة فسألوا العلاء عنه بحضرتي فقال حدثنا سعيد بن سلمة وقال العقيلي حدثنا مطين حدثنا العلاء بن عمرو حدثنا يحيى بن يزيد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا احبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي هذا موضوع قال أبو حاتم هذا كذب بن خزيمة حدثنا عمر بن حفص السياري حدثنا العلاء بن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري عن سفيان عن آدم بن علي عن بن عمرو قال بينما النبي ﷺ جالس وعنده أبو بكر عليه عباء قد خللها على صدره بخلال إذ نزل جبرائيل فاقرأه من الله السلام فقال ما لي أرى أبا بكر عليه عباء قد خللها قال يا جبرائيل انفق ماله علي قال فاقرأه من الله السلام وقل له يقول لك ربك اراض عني أنت في فقرك أم ساخط وذكر الحديث وهو كذب انتهى وبقية الحديث فبكى أبو بكر وقال أعلى ربي اغضب انا راض وقال الأزدي لا يكتب حديثه وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن بن إدريس ربما خالف وقال النسائي ضعيف نقله عنه أبو العرب في تأليفه ونقل الحاكم في تاريخ نيسابور عن صالح جزرة انه سئل عنه فقال لا باس به وقال أبو حاتم كتبت عنه وما رأيت الا خيرا واخرج حديثه المذكور أولا في حب العرب الحاكم في مستدركه وقال العقيلي بعد تخريجه منكر ضعيف المتن لا أصل له [487] العلاء بن برد عن أنس لا يكاد يعرف ضعفه الأزدي عداده في البصريين انتهى وقد تقدم العلاء بن البرد عن أبيه فلعله هذا فتصحف في الموضعين [488] العلاء بن محمد بن سيار المازني عن محمد بن عمرو قال والنسائي ضعيف روى عنه عثمان بن طالوت وبدر بن سنان البصري وغيرهما قال بن عدي أحاديثه غير محفوظة انتهى وقال العقيلي لا يتابع وفي حديثه وهم كثير وذكر له بن عدي حديثا عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن عائشة في قوله تعالى يم تبدل الأرض غير الأرض [489] العلاء بن المنهال والد قطبة روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا من التمس محامد الناس بمعاصى الله عاد حامده من الناس ذاما له رواه عنه ابنه قال العقيلي لا يتابع عليه انتهى وبقية كلامه وانما يروى هذا عن عائشة قولها وذكره بن حبان في الثقات وقال يروى عن عاصم بن كليب روى عنه أبو أسامة [490] العلاء بن ميمون عن حجاج الأسود عن بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا فجزاؤه جهنم قال هو جزاؤه ان جازاه قال العقيلي لا يتابع عليه ولا يعرف الا به حدثناه محمد بن أيوب ثنا محمد بن جامع العطار عنه [491] العلاء أخو يزيد بن هارون لينه الأزدي انتهى ولفظ الأزدي مضطرب الحديث وقال بن حبان في الثقات العلاء بن هارون عن يزيد بن هارون وعنه حسان بن حسان هذا في نسخه البكري وأظن لفظه عن غلط وانما هي هارون أخو يزيد فإنه يروي عن حسان ووثقه أبو زرعة الرازي [492] العلاء بن يزيد هو بن زيدل الذي أخرج له ق وهم العقيلي في جعله ان أباه يزيد وانما هو زيدا وزيدل انتهى وقد وافق العقيلي بن حبان وتبعهما بن الجوزي وقال الحنيني فيما قرأت بخطه ليس هو بن زيدل ذاك بصري وهذا واسطي قلت وليس هذا كافيا في دفع قول الذهبي وقد وجدت له حديثا في الدعاء للطبراني قال فيه عن العلاء بن زياد عن أنس [493] العلاء العالم هو محمد بن عبد الحميد يأتي من اسمه علان [494] علان بن هاشم بن زيد يأتي في معروف [495] علان بن زيد الصوفي لعله واضع هذا الحديث الذي في منازل السائرين سمعت الخلدي سمعت الجنيد سمعت السري عن معروف الكرخي عن جعفر الصادق عن آبائه مرفوعا طلب الحق غربة رواه عنه عبد الواحد بن أحمد الهاشمي ولا اعرف الآخر [496] علان الكليبي الرازي هو علي بن محمد بن إبراهيم يأتي [497] علان الوراق السعوني مصنف كتاب المثالب على ترتيب كتاب الأنساب لابن الكلبي بدأ ببني هاشم فمن بعدهم ثم أظهر فيه من مساوى العرب ما لم يحوه غيره قال المرزباني كان منصوبا يعني بفضل العجم على العرب قال وكتابه في المثالب كتاب سوء وكان ينسخ في دار الحكم في عهد البرامكة ثم المأمون وقال بن أبي الأزهر كان يورق في دكان ويبيع من اسمه علقمة [498] علقمة بن بجالة عن أبي هريرة لا يعرف روى عنه عكرمة بن عمار انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسمع جده الزبرقان [499] علقمة بن هلال الكلبي عداده في التابعين يحدث عن أبيه مجهول انتهى وقال قال الذهبي انه إذا قال في أحد مجهول فهو كلام أبي حاتم وأبو حاتم نقل عداده في التابعين وانما قال علقمة بن هلال الكلبي عن أبيه عن جده روى الوليد بن مسلم عن من سمع علقمة به وكذا في الطبقة الثالثة من الثقات لابن حبان [500] علقمة بن هلال من تيم الله يروى عن جده المراسيل روى الوليد بن مسلم عن جده كذا قال فما أدري هو ذا أو غيره فإن لم يكن هو فكلام أبي حاتم الرازي بالقبول ولعله كان عند بن حبان روى الوليد عنه عن جده فانقلب [501] علقمة بن يزيد بن سويد عن أبيه عن جده لا يعرف واتى بخبر منكر فلا يحتج به من اسمه علوان وعلي [502] علوان بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف الا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث العقيلي حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن عفير ثنا علوان بن داود عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال دخلت على أبي بكر اعوده فاستوى جالسا فقلت أصبحت بحمد الله بارئا فقال اما اني على ما ترى بي وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي جعلت لكم عهدا من بعدي واخترت لكم خيركم في نفسي فكلكم من ذلك ورم انفه رجاء ان يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون ضجائع الصوف الاذربي حتى كان أحدكم على حسك السعدان والله لان يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من ان يسبخ في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق جز إنما هو الفجر أو البحر فقال له عبد الرحمن لا تكثر على مالك فوالله ما أردت الا الخير وما الناس إلا رجلان رجل رأى ما رأيت ورجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه فسكت ثم قال عبد الرحمن له ما أرى بك بأسا والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله ان علمناك الا كنت صالحا مصلحا فقال اني لا آسى على شيء الا على ثلاث وددت اني لم أفعلهن وددت اني لم اكشف بيت فاطمة وتركته وان اغلق على الحرب وددت اني يوم السقيفة كنت قذفت الأمر في عنق أبي عبيدة أو عمر فكان أميرا وكنت وزيرا وددت اني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء ومددا وثلاث تركتها وددت اني كنت فعلتها فوددت اني يوم أتيت بالاشعث اسير اضربت عنقه فإنه قد خيل الي انه لا يرى شرا الا أعان عليه وددت اني يوم أتيت بالفجأة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو طلقته نجيحا وددت اني حيث وجهت خالدا إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يمين وشمالي في سبيل الله وثلاث وددت اني سألت عنهن رسول الله ﷺ وددت اني سألت فيمن هذا الأمر فلا ينازعه أهله وددت اني كنت سألته هل للانصار في هذا الأمر شيء وددت أي سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منها حاجة قال وحدثناه يحيى بن عثمان حدثنا أبو صالح حدثني الليث حدثني علوان عن صالح بن كيسان أخبرني حميد بن عبد الرحمن مرسلا وحدثناه روح بن الفرج حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث فقال حدثني علوان عن صالح بن كيسان عن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي بكير قال بن بكير ثم قدم علينا علوان بن داود فحدثنا به قرأت على عبد الصمد بن عبد الكريم انا إبراهيم بن بركات سنة ست وعشرين وست مائة انا عبد الرزاق البحار انا هبة الله بن الأكفاني حدثنا عبد العزيز الكتاني انا عبد الرحمن بن عثمان انا إسحاق بن إبراهيم الاذرعي حدثنا أبو الأصبغ محمد بن عبد الرحمن بن كامل حدثنا أبي حدثنا علوان علوان بن داود البجلي عن الليثي عن أبي الزناد قال لما اشتد المشركون على النبي ﷺ بمكة قال للعباس يا عم اني لا أرى عندك ولا عند أهل بيتك نصرة ولا منفعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامضوا إلى إلى عكاظ فأروني منازل احياء العرب حتى ادعوهم إلى الله قال فبدأ بثقيف وذكر الحديث في نحو من كراسي في عرضه نفسه على القبائل قيل مات سنة ثمانين ومائة انتهى وأورد العقيلي أيضا من طريق الليث حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان ان معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليها فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان فقال لا يعرف علوان الا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر قال وأخبرنا يحيى بن عثمان انه سمع سعيد بن عفير يقول كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل قلت [503] علوان أبو رهم حدث عنه ليث بن أبي سليم تركه أبو الحسن الدارقطني انتهى وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل علوان وقيل عبد الكريم فالأول رواية عبد الله بن إدريس عن ليث والقول الثاني رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي وجزم بن القطان بأن ليث بن أبي سليم غلط فيه وانما هو بيد مولى أبي رهم كما جاء في رواية شعبة والثوري وغيرهما عن عاصم بن عبد الله عنه في ذلك الحديث بعينه والله أعلم [504] علي بن إبراهيم الجرجاني عن أبي سعيد الأشج قال بن عدي روى عن الثقات البواطيل وهو بصري سكن جرجان وحدثنا قال حدثنا الأشج حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس مرفوعا الصلاة قربان المؤمن ثم ذكر له حديثا آخر موضوعا انتهى وهو من حديث علي في فضل التمر البرني وقال بن عدي وله غير هذا الحديث من المناكير وقال الإسماعيلي لم يكن في الحديث بشيء حدثنا عن هناد بن السري [505] علي بن إبراهيم أبو الحسن المحمدي رافضي جلد له تفسير فيه مصائب يروي عن بن أبي داود بن عقدة وجماعة انتهى وهو على بن إبراهيم بن هاشم القمي ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وذكره محمد بن إسحاق النديم في الفهرست وقال له من الكتب التفسير والناسخ والمنسوخ والمغازي والشرائع [506] علي بن إبراهيم بن الهيثم البلدي حدث عنه بن نجيب الدقاق اتهمه الخطيب انتهى قال الخطيب انا عبد الوهاب بن الحسين بن برهان حدثنا بن نجيب حدثنا أبو الحسن على بن إبراهيم البلدي حدثنا آدم حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تضربوا أولادكم على بكائهم فإن بكاء الصبي أربعة اشهر لا إله إلا الله وأربعة اشهر محمد رسول الله وأربعة اشهر دعاء لوالديه قال الخطيب منكر جدا ورجاله مشهورون بالثقة الا على بن إبراهيم البلدي قلت هو موضوع بلا ريب [507] على بن إبراهيم بن إسماعيل الشرفي بالفاء المصري الفقيه الشافعي الضرير منسوب إلى الشرف مكان بمصر روى كتاب المزني عن أبي الفوارس بن الصابوني عنه وعن عبد الله بن جعفر بن الورد وغيره روى عنه أبو الفتح بن باشا وأبو إسحاق الحبال مات سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وما أعرف منه إلا خيرا غير أني رأيت له حديثا منكرا ذكره بن ماكولا [508] علي بن إبراهيم العمري القزويني عن أبي زرعة الرازي عن محمد بن كثير عن شعبة عن داود بن أبي هند عن الحارث بن عمرو عن علي رفعه إذا كان يوم القيامة يقول الله اليوم أضع أنسابكم أنا الملك الديان الحديث رواه الخطيب في تاريخه عن البرقاني حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله بن النهرواني بها حدثنا علي بن إبراهيم العمري قزويني قدم علينا قال البرقاني فسألته عنه فقال جميل الأمر فذكره قال الخطيب وهذا حديث منكر لم أكتبه إلا بهذا الإسناد قلت الحمل فيه على هذا القزويني [509] علي بن أحمد بن عبد الله البلنسي أبو الحسن بن خيرة سمع من عبد الحق الإشبيلي وعبد المجيد بن دليل ومحمد بن عبد الرحمن الحضرمي وعمر الميانشي وغيرهم وقرأ القراءات وأجازه أبو محمد بن عبيد الله وغيره وكان حسن السمت وقورا ولي الصلاة والخطابة ببلده أربعين سنة قاله الأبار قال وقد سمعت منه جل ما عنده واختلط قبل موته بأزيد من عام وأخر عن الصلاة سنة اثنتين وثلاثين وست مائة لاختلال ظهر منه في كلامه وتوفي في رجب سنة أربع وثلاثين وست مائة وسمع منه أبو الربيع بن سالم سنن أبي داود بسماعه من الحضرمي [510] علي بن أحمد العكي بصري متهم روى عن أبي غزية عن عبد الوهاب بن موسى عن مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة حديثين أحدهما أن النبي ﷺ لما حج مر بقبر أمه آمنة فسأل الله عز وجل فأحياها فآمنت به فردها إلى حفرتها والثاني بهذا الإسناد أن النبي ﷺ كان ينقل الحجارة للبيت عريانا فجاءه جبرائيل وميكائيل فوزراه وطفقا يحملان الحجارة عن شفقة من الله عليه قال الدارقطني والإسناد والمتنان باطلان ولا يصح لأبي الزناد عن هشام عن أبيه عن عائشة شيء وهذا كذب على مالك والحمل فيه على أبي غزية والمتهم بوضعه هو أو من حدث به عنه وعبد الوهاب بن موسى ليس به بأس [511] علي بن أحمد بن عبد الله بن البطر الدقاق أخو أبي الخطاب سمع منه أبي علي بن شاذان ثم حدث بها عن أبي الحسن بن زرقويه فتكلموا فيه مات في صفر سنة أربع وثمانين وأربع مائة روى عنه عبد الوهاب الأنماطي وغيره ذكره أبو سعد أبن السمعاني [512] علي بن أحمد بن النضر أبو غالب الأزدي شيخ بغدادي عن أبي عاصم بن علي وجماعة وعنه بن قانع والشافعي وجماعة مات سنة خمس وتسعين ومائتين قال الدارقطني ضعيف وقال أحمد بن كامل القاضي لا أعلمه ذم في الحديث انتهى وذكره سلمة الأندلسي وقال إنه ثقة [513] علي بن أحمد البصري كان قبل الثلاث مائة لا يكاد يعرف والخبر موضوع وحديثه يقع في جزء طلحة الكتاني زعم أنه سمع من الأنصاري حدث عنه دعلج فقال حدثنا علي بن عبد الرحمن الهجري [514] علي بن أحمد بن عبيد الله بن بكار البغدادي المقري الوقاياتي حدث عن مالك البانياسي ليس بثقة كان يلحق اسمه في الطبقات مات سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة انتهى وذكرأبو سعد بن السمعاني عن عمر عن بن أبي الحسن البسطامي أنه كان يلحق اسمه في الأجزاء بخطه بين الأسطر قال وأراني ذلك أبو بكر بن كامل في غير موضع وكناه أبو الحسين وقال كان أحد القراء [515] علي بن أحمد المؤدب الحلواني حدث عنه هلال الحفار روى أحاديث موضوعة من أفظعها ما رواه الخطيب حدثنا هلال الحفار حدثني علي بن أحمد بن حمويه الحلواني المؤدب ثنا محمد بن إسحاق المقري ثنا علي بن حماد الخشاب ثنا علي بن المديني ثنا وكيع ثنا الأعمش ثنا جابر عن مجاهد بن خير عن بن عباس مرفوعا قال لما عرج بي رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله علي حبيب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة أمة الله على باغضهم لعنه الله قلت أي والله وعلى واضعه لعنة الله قال الخطيب غالب ظني أن هذه الأحاديث من عمل الحلواني [516] علي بن أحمد بن أبي قيس المقري الرفاعي بن أبي الدنيا يقال كان زوج أمه حدث عنه أبو الحسن الحمامي قال بن أبي الفوارس ضعيف جدا توفي سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة [517] علي بن أحمد بن زهير التميمي المالكي الدمشقي متأخر ليس يوثق به سمع علي بن الخضر وابن السمسار روى عنه أبو الحسن علي بن المسلم ونصر بن مقاتل قال أبو القاسم بن صابر كان غير ثقة قال بن الأكفاني مات سنة ثمان وثمانين وأربع مائة وله ثلاث وسبعون سنة [518] علي بن أحمد بن عبد العزيز الجرجاني حدث عن الفربري تركه الحاكم بن اليسع انتهى وقال الحاكم سمع بن عمر بن محمد بن يحيى الهمداني وعمران بن موسى بن مجاشع وحدث بنيسابور وكان كثير السماع معروفا بالطلب إلا أنه وقع إلى أبي بشر المصعبي المروزي الفقيه فكأنه أخذ سيرته في الحديث وظهرت منه المجازفة عند الحاجة إليه فترك وكان حدثنا عن أبي بشر بالعجائب مات سنة ست وستين وثلاث مائة [519] علي بن أحمد شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري روى عن عبد الله بن نطيف وقال أبو القاسم بن عساكر لم يكن موثوقا به وقال بن النجار متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد قاله في ترجمة عبد السلام بن محمد انتهى وكان المؤلف ما رأى ترجمته في تاريخ بن النجار قال بن النجار علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة الأموي سمع بالموصل أبا جعفر بن المختار وبصيدا أبا الحسن بن جميع وبمصر بن نطيف وبمكة بن صخر وببغداد بن بشران وحدث بالكثير انتقد عليه وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات وفي حديثه أشياء موضوعة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان وقال أبو نصر اليونارتي لم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة وقال يحيى بن مندة كان صاحب صلاة وعبادة واجتهاد مات في أول المحرم سنة ست وثمانين وأربع مائة وساق نسبه بن السمعاني نسبه إلى الوليد بن عبيد بن أبي سفيان وقال كان يقال له شيخ الإسلام تفرد بطاعة الله في الجبال وابتنى أربطة في مواضع للفقراء وكان كثير العبادة حسن الزهادة صافي النية مقبولا وقورا ثم أسند من طريق عبد الغفار بن محمد بن منصور بن علان قال سمعت أبا الحسن علي بن أحمد بن يوسف الهكاري وما رأت عيناي مثله زهدا وفضلا [520] علي بن أحمد بن علي المصيصي عن أحمد بن خليد الحلبي ومحمد بن معاذ دران وعنه البرقاني وأبو نعيم أرخه بن أبي الفوارس في سنة أربع وستين وثلاث مائة وقال كان فيه تساهل [521] علي بن أحمد بن فروخ الواعظ عن محمد بن جبير وجماعة قال بن أبي الفوارس فيه تساهل أيضا أنبأنا بن علان أنا الكندي أنا الشيباني الخطيب ثنا محمد بن عمر بن بكير أنا علي بن أحمد بن محمد بن فروخ الوراق ثنا محمد بن جرير حدثني إسماعيل بن موسى ثنا المطلب بن زياد عن ليث عن أبي جعفر محمد بن علي عن جابر أن عليا حمل باب خيبر يوم فتحها وإنهم جربوه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلا هذا منكر ورواه جماعة عن إسماعيل انتهى قلت له شاهد من حديث أبي رافع رواه أحمد في مسنده لكن لم يقل أربعون رجلا الواعظ مات في ذي القعدة سنة إحدى وستين وثلاث مائة وكان سريع الخاطر حسن المحافظة ماضي اللسان وقال بن أبي الفوارس وكان يعرف بغلام المصري [522] علي بن أحمد بن طالب المعدل في أيام الدارقطني كان معتزليا له كتاب رد فيه على الرافضة انتهى قال الخطيب سألت أبا القاسم التنوخي عنه فقال كان من متكلمي المعتزلة ومات سنة ست أو سنة سبع وثمانين وثلاث مائة سمع منه أبو عبد الله الضمري شيئا من روايته عن أبي سعيد العدوي [523] علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز صدوق سمع بن السماك وطبقته قال الخطيب مكثر إلى الصدق ما هو وكف بصره وشاهدت جزءا من أصوله في بعضها سماعه بالخط العتيق ثم رايته وقد غير بعد وفيه الحاق بخط جديد فيقال ذلك من فعل ولد له مات سنة تسع عشرة وأربع مائة انتهى ولفظ الخطيب حدثني بعض أصحابنا قال دفع على بن أحمد الرزاز بعد أن كف بصره جزأ بخط أبيه العتيق والباقي تسميعه بخط طري فاضرب عليه فإن كان لي بن يعبث بكتبي وبين السياقين بون ظاهر [524] علي بن أحمد بن البقشلام بدعة بن ناصر يروي عنه بن عساكر ويوثقه [525] ز علي بن أحمد بن نوح بن إسحاق بن إبراهيم بن أبي الحسن السري الديباجي عن أحمد بن ملاعب وغيره وعنه محمد بن إسماعيل الوراق قال البرقاني حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا علي بن أحمد بن نوح تكلموا فيه حدثنا علي بن بكار المجاشعي فذكر حديثا كان في حدود الأربعين وثلاث مائة [526] ز علي بن أحمد البلخي يعرف بقودر ذكره الخليلي في الإرشاد وقال روى ملحا ومناكير لا يتابع عليها ولا يشتغل بذكره [527] ز علي بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن مروان البغدادي بن المقابري روى عن الحسن بن المتوكل والكديمي وغيرهما وعنه تمام وأبو محمد النحاس وعبد الرحمن بن أبي نصر أحاديث مستقيمة وذكره أبو الفتح بن مسرور قال وكان يذكر عنه بعض اللين [528] علي بن أحمد بن الدباس شيخ القراء ببغداد اتهم في قراءته على أبي الكرم الشهرزوري وقد دخل إلى همذان وتلا على أبي العلاء العطار وإلى الموصل فتلا على القرطبي انتهى قال الدبيثي حدث عن أبي طالب الكتاني بما لم يعرفه وسمع منه عبد العزيز بن هلال ثم تبين له بطلان بن عبد الملك الشيباني وقفت على رقعة فيها خط مزور على خطا أبي الكرم الشهرزوري بقراءة بن الدباس عليه وقال بن النجار كان عالما بالقراءات وعللها وطرقها وسألته عن مولده فقال سنة سبع وعشرين وخمس مائة ومات سنة سبع وخمسين وست مائة [529] علي بن أحمد أبو الحسن بن المرتب كان أبوه يرتب الصفوف بجامع المنصور سمع أبا الحسين بن المهتدي بالله وغيره وعنه السلفي وخطيب الموصل وصحب أبا علي بن الشبيل وأبا القاسم بن باقيا وروى عنهما شعرهما قال أبو علي اليزداني حمل إلى أجزاء عن الخطيب سمع المغفل فيه لنفسه فأرخ السماع في سنة خمس وستين انتهى بعد موت الخطيب [530] على بن أحمد الهاشمي أبو الهيجاء قرأت بخط الشيخ الضياء أنه ادعى سماع جزء أبي الجهم من أبي الوقت متهم في الرواية مات سنة تسع وخمسين وست مائة انتهى وقال البخاري ادعى سماع أشياء وظهر تخليطه ولم يكن بينهم وكان سيء الطريقة [531] على بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الفارسي أبو محمد القرطبي اللبلي بفتح اللام وسكون الموحدة ثم لام الفقيه الحافظ الظاهري صاحب التصانيف ولد بقرطبة سنة أربع وثمانين وثلاث مائة ونشأ في نعمة ورياسة وكان أبوه من الوزراء وولي هو وزارة بعض الخلافء من بني أمية بالأندلس ثم ترك واشتغل في صباه بالأدب والمنطق والعربية وقال الشعر وترسل ثم أقبل على العلم فقرأ الموطأ وغيره ثم تحول شافعيا فمضى على ذلك وقت ثم انتقل إلى مذهب الظاهر وتعصب له وصنف فيه ورد على مخالفته وكان واسع الحفظ جدا إلا أنه لثقة حافظت كان يهجم كالقول في التعديل والتخريج وتبين أسماء الراوة فيقع له من ذلك أوهام شنيعة وقد تتبع كثيرا منها الحافظ قطب الدين الحلبي ثم المصري من المحلي خاصة وسأذكر منها أشياء سمع بن حزم من أبي عمر بن الحسون ويحيى بن بن بيان وعبد الله بن الربيع وعبد الله بن يوسف بن نامي وتلمذ له ونشر ذكره بالمشرق ولده أبو رافع وروى عنه بالإجازة سريج بن محمد بن سريج المقبري فكان خاتمه من روى عنه وكان أول سماعه في سنة أربع مائة قال صاعد بن أحمد الربعي كان بن حزم اجمع أهل الأندلس كلهم لعلوم الإسلام وأشبعهم معرفة وله مع ذلك توسع في علم البيان وحظ من البلاغة ومعرفة بالسير والأنساب أخبرني ولده أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تواليفه مجلد يحتوي على نوح ثمانين ألف ورقة وأربعمائة وكان أبوه وزر للمنصور بن أبي عامر ثم للمظفر بن المنصور ثم وزر هو للمستظهر بن المؤيد ثم ترك وقال الحميدي كان حافظا للحديث مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه ما رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ والتدين وكرم النفس وكان له في الأثر باع واسع وما رأيت من يقول الشعر أسرع منه وقد جمعت شعره على حروف المعجم وقد تتبع أغلاطه في الاستدلال والنظر عبد الحق بن عبد الله الأنصاري في كتاب سماه الرد على المحلي وقال الشعر المورخ الغافقي كان محفوظه البحر العجاج ولقد حفظ على المسلمين علومهم رادا على أهل كل دين وألف الملل والنحل حدثني عمر بن واجب قال كنا بإشبيلية تدرس الفقه فدخل أبو محمد فسمع ثم سأل عن شيء من الفقه فأحببت فاعترض فقيل له ليس هذا من مسجلاتك فقام وقعد ودخل منزله وحلف فما كان بعد أشهر قريبة حتى قصدنا إلى ذلك الموضع فناظره أحسن مناظرة قلت وكان ذلك جرى له بعد القصة التي ذكرها عبد الله بن محمد بن العربي والد القاضي أبي بكر فإنه حكى أن بن حزم ذكر له أنه شهد جنازة فدخل المسجد فجلس قبل أن يصلي فقيل له قم فصل تحية المسجد ففعل ثم حضر أخرى فبدأ بالصلاة فقيل له اجلس ليس هذا وقت صلاة وكان بعد العصر فحصل له خزي فقال للذي رباه دلني على دار الفقيه فقصده وقرأ عليه الموطأ ثم جد في طلب العلم بعد ذلك إلى أن صار منه ما صار ولم يزل مستظهرا إلى أن قدم أبو الوليد الباجي من العراق وقد توسع في علوم النظر ولقى الأئمة فناظر بن حزم فانتصف منه ولهما مناظرات مدونة في جزء ثم تعصب عليه فقهاء المالكية بأمراء تلك الديار فمقتوه وآذوه وطردوه وحرقوا كتبه علانية وله في ذلك فإن يحرقوا القرطاس لا يحرقوا الذي تضمنه القرطاس بل هو في صدري قال وهذا القدر لا يعرف لأحد من علماء الإسلام إلا لابن جرير الطبري وقال مؤرخ إلاندلس أبو مروان بن حبان كان بن حزم حامل فنون من حديثه وفقه ونسب وأدب مع المشاركة في أنواع التعاليم القديمة وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في السوال على كل فن ومال أولا إلى قول الشافعي وناضل عنه حتى نسب إلى الشذوذ واستهدف لكثير من فقهاء عصره ثم عدل إلى الظاهر فجادل عنه ولم يكن يلطف في صدعه بما عنده بتعريض ولا تدريج بل يصك به معارضه صك الجندل وينسفه في أنفه انساف الخردل فتمالا عليه فقهاء عصره وأجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا أكبارهم من قبيله ونهوا عوامهم عن الاقتراب منه فطفقوا يعصونه وهو مصر على طريقته حتى كمل له من تصانيفه وقر بعير لم يتجاوز أكثرها عتبة بابه لزهد العلماء فيها حتى لقد احرق بعضها بإشبيلية ومزقت علانية ولم يكن مع ذلك سالما من اضطراب رأيه وكان لا يظهر عليه أثر علمه حتى يسئل فيفجر منه علم لا تكدره الدلاء وقال مما يزيد في بغض الناس له بغضه لبني أمية ماضيهم وباقيهم واعتقاده بصحة إمامتهم حتى نسب إلى النصب وكان لابن حزم بن عم يقال له عبد الوهاب بن العلاء بن سعيد بن حزم يكنى أبا العلاء وكان من الوزراء وبينهما منافسة ومخالفة فوقف على شيء من تواليف أبي محمد فكتب إليه رسالة بليغة يعيب ذاك المؤلف قد ساقها بن بسام في ذخيرة قال فكتب أبو محمد له الجواب ونصه سمعت وأطعت لقول الله تعالى وأعرض عن الجاهلين وسلمت وأنقدت لقول رسول الله ﷺ صل من قطعك واعف عمن ظلمك وأنشد بعدها أبياتا منها كفاني ذكر الناس ولما ترى ومالك فيهم بابن عمي ذاكر ومالك فيهم من صديق فتشتفى ومالك فيهم من عدو تذاكر وقولي مسموع له ومصدق وقولك منبث مع الريح طائر وقال القاضي أبو بكر بن العربي ابتدأ بن حزم أولا فتعلق بمذهب الشافعي ثم انتسب إلى داود ثم خلع الكل واستقل وزعم أنه إمام الأئمة يضع ويرفع ويحكم ويشرع واتفق كونه بين أقوام لا نظر لهم إلا بالمسائل فيطالبهم بالدليل ويتضاحك بهم وذكر بقية الحط عليه في كتاب العواصم والقواصم ومما يعاب به بن حزم وقوعه في الأئمة الكبار بأقبح عبارة وأشنع رد وقد وقعت بينه وبين أبي الوليد الباجي مناظرات ومنافرات وقال أبو العباس بن العريف الصالح الزاهد لسان بن حزم وسيف الحجاج شقيقان وقال الغزالي في شرح الأسماء الحسنى وجدت لأبي محمد بن حزم كلاما في الأسماء يدل على عظم حفظه وسداد ذهنه وقال عز الدين بن عبد السلام ما رأيت في كتب الإسلام مثل المحلى لابن حزم والمغني للشيخ الموفق ذكر نبذة من أغلاطه في وصف الرواة قال في الكلام على حديث لا صلاة بعد طلوع الفجر إلا ركعتي الفجر الرواية في هذ الباب ساقطة مطروحة مكذوبة فذكر منها طريق يسار مولى بن عمر عن كعب بن مرة قال ويسار مجهول ومدلس وكعب لا يدرى من هو قال القطب يسار قال أبو زرعة مدني ثقة وقال بن حزم في حديث عائشة قلت يا رسول قصرت وأتمت وصمت وأفطرت قال أصبت يا عائشة انفرد به العلاء بن زهير وهو مجهول قال القطب أخرج الحديث النسائي والدارقطني وروى عن العلاء وكيع وأبو نعيم والفريابي وغيرهم وقا لابن معين ثقة قال بن حزم حديث أم سلمة كنت ألبس أوضاحا من ذهب الحديث عتاب مجهول قال القطب أخرج الحديث أبو داود عن محمد بن عيسى بن الطباع عن عتاب وهو بن بشير عن ثابت بن عجلان عن عطاء عنها وعتاب هو بن بشير الجزري روى عنه إسحاق بن راهويه ومحمد بن سلام البيكندي وغيرهما وأخرج له البخاري وأخرج الحديث المذكور الحاكم في المستدرك وقال بن معين ثقة قال بن حزم في الحديث الذي أخرجه النسائي من طريق المرقع بن صيفي عن جده رباح بن الربيع كنا مع رسول الله ﷺ فقال لرجل أدرك خالدا فقل له لا تقتل ذرية ولا عسيفا المرقع مجهول قال القطب روى عنه ولده عمر ويحيى بن سعيد الأنصاري ويونس بن أبي إسحاق وأبو الزناد وموسى بن عقبة وذكره بن حبان في الثقات فليس بمجهول وله من ذلك شيء كثير والله الموفق مات أبو محمد سنة خمس وست مائة وقيل في التي بعدها ذكرته لان الذهبي حذفه وهو على شرطه فقد ذكران انظاره ومن هو فوقه جماعة كثيرة منهم إمام الظاهر داود بن علي وذكر علي أولى من ذكر داود والله أعلم [530] علي بن أحمد أبو الحسن النعيمي الحافظ الشاعر في زمن الصوري قد بان منه هفوة في صباه واتهم بوضع حديث ثم تاب إلى الله واستمر على الثقة انتهى قال الخطيب كتبت عنه فكان حافظا ورعا عارفا متكلما روى عن أبي أحمد السكري ومحمد بن أحمد بن حماد الكوفي وعلي بن عمر السكري وغيرهم روى عنه البرقاني وجماعة قال الأزهري وضع النعيمي علي بن المظفر حديثا لشعبة فتنبه أصحاب الحديث له فخرج عن بغداد بهذا السبب وغاب حتى مات المظفر ومن عرف القصة ثم عاد إلى بغداد وقال الصوري لم أر ببغداد أكمل من النعيمي قد جمع معرفة الحديث والكلام والأدب والفقه على مذهب الشافعي قال الخطيب وكان البرقاني يقول هو كامل في كل شيء لولا باؤفيه قال وكان شديد العصبية في السنة وكان يعرف من كل علم شيئا قال البرقاني ورأيته في النوم بعد موته في هيئة جميلة وحالة صالحة مات في ذي القعدة سنة ثلاث وشعرين وأربع مائة قال الصوري أنشدنا النعيمي لنفسه إذا اظمأتك أكف اللئام كفتك القناعة شبعا وريا فكن رجلا رجله في الثرى وهامة همته في الثريا فإن اراقه ماء الحياة دون أراقة ماء المحيا وهو علي بن أحمد بن حسن بن محمد بن نعيم البصري نسب إلى جده الأعلى ذكره الشيخ أبو إسحاق في طبقات الشافعي فقال درس بالأهواز وكان فقيها عالما بالحديث متأدبا متكلما وذكر الخطيب أن من شيوخه أبا أحمد العسكري والأبيات المذكورة سمعها منه عاصم بن الحسن العاصمي أسندها عنه بن عساكر في تبيين كذب المفتري [531] علي بن أحمد بن أبي قيس الرازي يكنى أبا بكر يأتي ذكره في محمد بن قيس [532] علي بن أحمد العقيقي العلوي ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وقال له من الكتب المدينة وكتاب النسب وكتاب ما بين المسجدين [533] علي بن أحمد بن سيدة اللغوي يأتي في علي بن إسماعيل [534] ز علي بن أحمد بن طاهر بن محمدالكوفي نزيل الكرخ أبو القاسم سمع الجوهري روى عنه أبو المعمر الأنصاري وقال كان يتشيع ذكره بن السمعاني [535] علي بن أحمد بن الإسكندر العلوي أبو مضر قال بن السمعاني غال في التشيع جاوز السبعين وهو كبير القوة جهير الصوت كتبت عنه وجرت لي معه قصة [536] علي بن أحمد الحراني المغربي صنف تفسيرا وأملاه بحقائقه ونتائج فكره وكان الرجل فلسفي التصوف وزعم أنه استخرج من علم الحروف وقت خروج الدجال ووقت طلوع الشمس من مغربها وهذه علوم وتحديدات ما علمتها رسل الله بل كل منهم حتى نوح ﷺ يتخوف من الدجال وينذر أمته الدجال وهذا نبينا ﷺ يقول إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه وهؤلاء الجهالة أخوته يدعون معرفته حتى يخرج نسأل الله السلامة ويذكر عن أبي الحسن الحراني مشاركة قوية في الفضائل وعلم مفرط وحسن سمعت ولا أعلم له روايته ومات بحماة قبل الأربعين وست مائة رحم الله المسلمين انتهى وهو أرخ وفاته في تاريخ الإسلام سنة سبع وثلاثين وست مائة وأرخه بن الأبار في شعبان سنة ثمان وثلاثين وكان لقي أبا الحسن بن خروف ومحمد بن عمر القرطبي ومن تصانيفه مفتاح الباب المقفل لفهم الكتاب المنزل جعله قوانين كقوانين أصوله الفقه وحكى عنه أنه أقام سبعين سنة يجاهد نفسه حتى صار من يعطيه الدنانير الكثيرة ومن يزري به سواء وذكر بن الأبار أنه أقام ببلبيس مدة وذكر عنه أنه قال إذا أذن العصر أموت فلما جاء العصر أجاب المؤذن ومات [537] علي بن أحمد بن إسماعيل البغدادي نزيل مصر قال عياض في المدرك كان ينتحل مذهب مالك ويقول بالاعتزال وكان داعية إلى ذلك وكتب إلى فقهاء القيروان رسالة معروفة يدعوهم فيها إلىالاعتزال والقول بالقدر وغير ذلك ويقول لهم إن هذا مذهب مالك ويذم طريقة الأشعري ويبدعه فأجاب محمد بن أبي زيد برسالة شهيرة ونقض قوله كله [538] علي بن أحمد بن سهل أبو الحسن الأنصاري في ترجمة عيسى بن يونس [539] علي بن أحمد بن علي الواعظ القصاص الشرواني مؤلف أخبار الحلاج كذاب أشر سمع السلفي ذلك من سليمان بن عبد الله الشرواني عنه ثم لحق السلفي شروان المؤلف فسمع منه السلفي أكثر ما فيه من الأسانيد مركبات لا أصل لها ورواتها مجاهيل [540] علي بن إسحاق بن زاطيا أبو الحسن المخرمي عن محمد بن بكار بن الريان وداود بن رشد وطبقتهما وعنه عيسى الراجحي أبو حفص بن الزيات والسكري قال بن السيني لا بأس به وقال أحمد بن المنادي لم يكن بالمحمود مات سنة خمس وستين وثلاث مائة [541] علي بن إسماعيل المرسي اللغوي أبو الحسن المعروف بابن سيدة صاحب المحكم هكذا سمى أباه بن بشكوال وسماه الحميدي أحمد كان من أعلم أهل عصره باللغة حافظ لها جمع فيها عدة تصانيف نافعة وقد طعن فيه السهلي في الروض عند الكلام على نقض الصحيفة فقال وما زال بن سيدة يعثر في هذا الكتاب يعني المحكم على أن قال وكم له من هذا إذا تكلم في النسب وغيره بحيث أنه قال في الجمار هي التي ترمي بعرفة قلت والغالط في هذا يعذر لكونه لم يكن فقيها ولم يحج ولا يلزم من ذلك أن يكون غلط في اللغة التي هي فنه الذي يحقق به من هذا القبيل وقد قال بن الصلاح لما ذكر اضرت به ضرارته وقال أبو عمر الطلمنكي دخلت مرسية فسألني أهلها أن يسمعوا مني الغريب المصنف فقلت احضروا من يقرأه فجاؤوا برجل أعمى يقال له بن سيدة فقرأه علي كله من حفظه وأنا ممسك بالأصل فتعجبت من حفظه وقال الحميدي كان أعمى بن عمى وله في اللغة كتابه الكبير الذي سماه العالم بدأ فيه بالفلك وختم بالذرة ورتبه على الأجناس وهو مائه سفر وشرح الحماسة في خمسة اسفار وكتاب العالم والمتعلم كله أسئلة وأجوبة وله شذا اللغة خمس مجلدات قال وكان إماما في العربية حافظ للغة وله في الشعر حظ وتصرف وذكر اليسع بن حزم أنه كان يرى رأي الشعوبية فيفضل العجم على العرب ومن شيوخه أبوه وصاعد بن الحسن اللغوي وكان منقطعا إلى مجاهد صاحب دابية وكانت وفاة أبي الحسن بن سده بداية في ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وأربع مائة وله ستون سنة أو نحوها أرخه صاعد بن أحمد القاضي [542] ز علي بن إسماعيل بن حماد البزار أبو الحسن علي بن أبي موسى والنقاش والحسن بن عرفة ونحوهم روى عنه أبو الحسن بن لؤلؤ وأبو الحسين بن المظفر قال الخطيب كان صدوقا فهما جمع حديث شعبة وأصابه في آخر عمره اختلاط وقال أبو أحمد الحاكم في كتاب الكنى تغير بآخره [543] علي بن أنس العسكري من أهل عسكر سامرا يروي عن يزيد بن هارون وغيره ربما أغرب مات سنة أربع وأربعين ومائتين ذكره بن حبان في الثقات هكذا [544] علي بن أميرك الخرافي المروزي محدث كذاب زور سماعات لزينب الشعرية فافتضح وما تم له ذلك [545] علي بن أيوب أبو القاسم الكعبي روى عن محمد يحيى الزهري لا يكاد يعرف انتهى وقد رقع عند الدارقطني علي بن أحمد الكعبي تقدمت ترجمته قريبا والذي قال فيه على بن أيوب هو بن الجوزي [546] علي بن أيوب أبو الحسن القمي بن الساربان الكاتب ذكر أنه سمع من المتنبي ديوانه وسمع من أبي سعيد السيرافي قال الخطيب سمعت منه وكان رافضيا توفي سنة ثلاث وأربعين انتهى قال الخطيب لم يكن له كتاب وإنما وجدنا سماعاته في كتاب غيره وحدثنا من حفظه عن أبي عمر بن حيويه وأبي بكر بن شادان قال وكان يذكر أن مولده سنة سبع وأربعين وثلاث مائة بشيراز ومات ببغداد سنة خمس وثلاثين وأربع مائة [547] ز علي بن أيوب بن منصور أبو الحسن المقدسي كان يلقب عليان سمع الفخر وغيره وطلب ومهر وأكثر وكتب عدة مجاميع وخطه وسط لكنه في غاية الإتقان وولي مشيخة بيت المقدس العلاجية ودرس بها وأفتى وناظر الذهبي ففي معجمه وقال سمعت منه سنة 97 وفسد دماغه في آخر عمره وقرأت بخط الحسيني أنه حدث بصحيح البخاري عن مؤلفه وذكر أنه لقيه في الجند وأنه أجاز له رواية عنه مات سنة ثمان وأربعين وسبع مائة وله 82 سنة وحدثنا عن بعض شيوخنا [548] علي بن بشر بن عبيد الله بن أبي مريم الأموي الأصبهاني روى عن محمد بن عبيد ومحاضر بن المروع وزيد بن الحباب وعبد الرزاق ويزيد بن هارون وأبي داود والوليد بن مسلم وعون بن عمارة وجماعة وعنه إبراهيم بن نائلة والقاسم بن مندة وعبيد بن أنيس وعبد الله بن محمد بن زكريا قال أبو الشيخ كان ضعيفا حدث بحديث كثير لم يكتب إلا من حديثه وقال أبو نعيم في حديثه نكارة وقال محمد بن يحيى بن منبه رأيت أبا الحجاج الفرساني قد لزم علي بن بشر ويقول بيني وبينك السلطان فإن تكذب على رسول الله ﷺ ومن بلاياه عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه قال رأيت في الجنة ذئبا [549] علي بن بشرى الدمشقي العطار قال الكتاني عبد العزيز اتهم في خيثمة انتهى وسمى بن عساكر جده عبد الله وقال إنه روى عن أبي علي بن هارون وجمح بن القاسم والحسين بن أحمد بن خالويه وغيرهم روى عنه رشاء بن ثقيف وأبو علي الأهوازي وابن أبي العنب وعلي بن محمد الربعي وغيرهم وكان مولده سنة ست وثلاثين وثلاث مائة وسمع من خيثمة وله ست سنين وقال محمد بن علي بن الحداد أنه ثقة مأمون وكانت وفاته في صفر سنة ثمان عشرة وأربع مائة [550] علي بن بشير الأموي عن يزيد بن هارون لينه أبو الفتح الأزدي [551] علي بن بلال المهلبي وقال أبو محمد بن غلام الزهري ليس بالمرضي كان داعية إلى الرفض حدثنا عن إسحاق بن محمد بن مروان وقال السهمي سمعت أبا الحسين بن غسان يقول قد حدث علي بن بلال عن الثقات بمالا يحتملون [552] ز علي بن بلال يروي المراسيل والمقاطيع وعنه أبو بشر جعفر بن أبي وحشية من ثقات بن حبان [553] علي بن جابارة القزويني عن أبي الدنيا الأشج لا شيء وعنه كذاب روى عنه سعيد البختري [554] علي بن جعفر بن سافن التنيسي روى عن أبيه وعنه مسلمة بن قاسم وقال كتبت عنه وأهل بلده يضعفونه في اليه يستضعفونه فيه [555] علي بن جعفر بن علي بن محمد بن عبد الله بن حسين بن أحمد الأعلني أبو القاسم بن القطاع السعدي الصقلي المكاتب اللغوي ولد بصقلية في سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة وأخذ بها عن أبي بكر محمد بن علي بن البراء اللغوي وغيره وبرع في النحوي وصنف تصانيف وخرج عن صقلية حين أشرف الفرنج على تملكها فقدم مصر في حدود الخمس مائة فبالغوا في اكرامه وله كتاب أبنية الأسماء جمع فيه نا وعب وله مصنف في العروض ومصنف في شعراء جزيرة صقلية أورد فيه لمائة وسبعين شاعرا وكان نقاد البصريين ينسبونه إلى التساهل في الرواية وذلك لأنه لما قدم سأله عن الصحاح للجوهري فذكر أنه لم يصل إلى صقلية ثم أنه لما رأى اشتغالهم به ركب له إسنادا وأخذه الناس عنه مقلدين له قال ياقوت الحموي وكان أبوه ذا طبقة عالية في اللغة والنحو وجده على شاعرا محسنا وكذا جد أبيه وجد جده الحسين بن أحمد وكان ذكيا شاعرا رواية للأدب مات سنة أربع عشرة وخمس مائة [556] علي بن جميل الرقي عن جرير بن عبد الحميد وعيسى بن يونس كذبه بن حبان وضعفه الدارقطني وغيره وقال بن حبان روى عيسى عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا لا يؤذن لكم من يدغم الهاء حدثنا محمد بن أحمد الضراب بحران ثنا علي فذكره وروى علي بن جميل عن جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس عن النبي ﷺ قال لما عرج بي إلى السماء رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين تابعه شيخ مجهول يقال له معروف بن أبي معروف البلخي عن جريرا انتهى وهذا كلام بن عدي وقد كرر الذهبي في ترجمة معروف الكلام المذكور ونقله عن بن عدي وقال في أول ترجمته حدث بالبواطيل عن ثقات الناس ويسرق الحديث وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى عن عيسى بن يونس بن عبد الحميد بأحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى عن جرير وغيره المناكير [557] علي بن الجنيد عن عمرو بن دينار عداده في أهل الطائف روى عنه مسدد قال أبو حاتم مجهول وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم أيضا خيره كذب روى مسدد ثنا علي بن الجنيد ثنا عمرو عن أنس قال قال النبي ﷺ إذا دخلت بيتك فسلم على أهل بيتك يكثر خير بيتك الحديث انتهى قال العقيلي مجهول النسب والرواية حديثه غير محفوظ ونقل عن البخاري عن مسدد قال لقيته بمكة سنة أربع وسبعين وساق حديثه بطوله ثم قال العقيلي يروي عن أنس بأسانيد لينه وقال بن حبان كان يقلب الأسانيد ووقع في بعض نسخ كتاب بن أبي حاتم علي بن الجعد بالعين قاله النسائي والصواب بالنون [558] علي بن الجهم السلمي شيخ مجهول روى عن عبد الله بن شداد بن أوس قال إذا بلغ الرجل أربعين سنة عوفي من الجنون والجذام والبرص رواه عيسى بن الأشقر عن لاحق بن النعمان عنه وعن زيد بن الحباب قال بن حبان لست أعرف علي بن الجهم هذا من هو قلت وأما علي بن الجهم بن بدر بن محمد بن مسعود بن أسد بن أدينه الساجي الشاعر في أيام المتوكل فكان مشهورا بالنصب كثيرا الحط على علي وأهل البيت وقيل إنه كان يلعن أباه لم سماه عليا قتل في أيام المستعين سنة تسع وأربعين ومائتين وقد وجدت له رواية عن أبي مسهر وعنه عبد الله بن سبيط في فوائد أبي روق اللهواني قال أبو الفرج الأصبهاني أخبرني الحسن بن علي حدثني أبي مهرويه حدثني إبراهيم بن المدبر قال قال لي المتوكل علي بن الجهم أكذب خلق الله حفظت عليه أنه قال أقمت بخراسان ثلاثين سنة ثم مضت على ذلك مدة وأنسى فأخبرني أنه أقام بالثغور ثلاثين سنة مضت على ذلك مدة مديدة وإني فأخبرني أنه أقام بمصر والشام ثلاثين سنة فيجب أن يكون عمره على هذا الحساب مائة وخمسين سنة وإنما هو من أبناء الخمسين وقال بن المعتز في طبقات الشعراء هجا علي بن الجهم الطاهر ونسبه إلى الرفض فاحتالوا عليه حتى أخرجه المتوكل إلى خراسان فأمروا بصلبه بالشاذياخ وأنشد وهو مصلوب على الخشبة لم ينصبوا بالشادياخ صبيحة الا ثنين مغمورا ولا مجهولا نصبوا بحمد الله مثل قلوبهم خشبا ومليء عيونهم تبجيلا ما ضره أن بز عنه لباسه فالسيف أهيب ما يروي مسلولا في أبيات وكان المتوكل قبل أن ينفيه حبسه فقال في الحبس من أبيات قالوا حبست فقلت ليس بضائري حبسي وأي مهند لا يغمد في أبيات وهجاه البحتري وكان ينسب في بني سامة بن لؤي وفي نسبهم إلى قريش تردد بقوله إذا ما حصلت عليا قريش فلا في العير أنت ولا النفير على م هجوت مجتهدا عليا بما لفقت من كذب وزور [559] علي بن حاتم أبو معاوية يجهل وأتى في أبيات أفحش فيها بمنكر من القول قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن بن أبي نجيح عن مجاهد وقفوهم أنه مسئولون عن ولاية علي [560] علي بن حسان الرمحي صاحب مطين قال أبو حازم بن الفراء تكلموا فيه وقال أبو القاسم التنوخي مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين وثلاث مائة ومولده سنة ثلاث أو أربع وثمانين [561] ز علي بن حسكويه بن إبراهيم المراغي كان أديبا تفقه على أبي إسحاق الشيرازي قال بن السمعاني سمعت عمي الحسن بن منثور يقول سمعنا حديث علي بن الجعد على علي بن حسكويه فمنعنا والدك قلت لم قال لعلها لم تكن سماعه قال أبو سعيد فوجدت سماعه في الأصل فقلت لعلهم قرأوها عليه من غير أصله توفي في المحرم سنة عشرة وخمس مائة [562] علي بن الحسن بن يعمر الشامي عن سعيد بن أبي عروبة ومالك وعنه الربيع بن سليمان المرادي وجماعة قال بن حبان لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجيب قال أحمد بن سعيد بن أبي مريم كنا ندور مع يحيى بن معين علي الشيوخ فوعدنا يوما نمضي إلى على بن الحسن الشامي فقال له رجل أنه يروي عن عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن النبي ﷺ قضى باليمين مع الشاهد قال كفيتنا مؤنة مالك بن عبد الله بن سيف حدثنا علي بن الحسن بن يعمر حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول عن أنس آخر صلاة صلاها رسول الله ﷺ وهو جالس متوشح ببرد حبرة فسلم عن يمينه وعن شماله بن عدي حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان حدثنا محمد بن روح القتيري املاء ثنا علي بن الحسن الشامي عن سفيان عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود مرفوعا أحب الخلق إلى الله الشاب الحديث في صورة حسنة جعل شبابة وجماله لله وفي طاعة الله يباهي به الرحمن ملائكته مالك بن عبد الله بن سيف حدثنا علي بن الحسن بن يعمر حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر مرفوعا الشيب في مقدم الرأس يمن وفي العذار بن سخاء وفي الذوائب شجاعة وفي القفاء شوم أو لوم وهذا باطل ولم يلحق عبيد الله قاله بن عدي هارون بن سليمان الأصبهاني حدثنا علي بن الحسن عن الثوري عن ليث عن مجاهد عن علي مرفوعا يا علي ما من عبد صلى ليلة النصف مائة ركعة بألف قل هو الله أحد إلا قضى الله له كل حاجة طلبها الحديث بطوله وهو باطل وعلي هذا في عداد المتروكين عفا الله عنه انتهى وقال بن صاعد في حديثه له عن الثوري هذا منكر وأورد له بن عدي عدة أحايث عن الثوري وغيره وقال كلها ليست محفوظة وهي بواطيل هي وجميع حديثه وهو ضعيف جدا وضعفه الدارقطني وقال تفرد عن مالك عن ربيعة عن سعيد عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني أن رسول الله ﷺ توضأ مرة مرة فقال هذا الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به الحديث قلت وهو مختلف على مالك وقال البرقاني عن الدارقطني مصري يكذب يروي عن الثقات بواطيل مالك والثوري وابن أبي ذئب وغيرهم وقال الدارقطني وسمعت أبا طالب يعني أحمد بن نصر الحافظ يقول قال لي أخو ميمون واسمه أحمد بن ميمون بن زكريا البغدادي اتفقنا علي أن لا نكتب بمصر حديث ثلاثة وهم علي بن الحسن الشامي وروح بن صلاح وعبد المنعم بن بشير وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش روى أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم روى أحاديث منكرة لا شيء [563] علي بن الحسن السوسي عن مبشر بن إسماعيل وغيره وعنه محمد بن يحيى الذهلي وقال بن حبان كان ممن يقلب الأخبار لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به انتهى وبقية كلامه وكان يبدل المتن وأورد حديثه عن مبشر عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة عن أبي المهاجر عن بريدة قال كنا مع النبي ﷺ في غزاة فقدمنا فوافينا الناس في صلاة الصبح فدخل النبي ﷺ حجرة حفصة فصلى ركعتي الفجر ثم خرج فدخل مع الناس في الصلاة قال بن حبان المحفوظ بهذا السند حديث بكروا لصلاة العصر وتعقبه النباتي بما حاصله إن هذا حديث آخر ليس فيه شيء من الآخر ثم قال بن حبان وأما ابدال المتن فالأخبار المتواترة إن النبي ﷺ جاء وقد قدموا عبد الرحمن بن عوف فدخل معهم وليس فيه أنه ركع ركعتي الفجر وتعقبه النباتي بتجويز أن يكون قصة أخرى لأن في الذي ينافيه أنهم جاؤوا من سفر والمتن الآخر إنما هو أنه ذهب يصلح بين طائفتين في بني عمرو بن عوف [564] علي بن الحسن بن جعفر بن كريب عن الباغندي متهم بالوضع والكذب وكان ذا حفظ وعلم وهو أبو الحسين العطار المخرمي حدث عن حامد بن شعيب والباغندي أدخل على دعلج أحاديث قاله الدارقطني توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة انتهى وقال الخطيب كان يتعاطى الحفظ والمعرفة فكان ضعيفا وقال الدارقطني كان يدخل على المشائخ شيأفوق الوصف وشهد على نفسه بإدخاله أحاديث على دعلج وقال الدراوردي كان من أحفظ الناس للمنون إلا أنه كان كذابا يدعي ما لم يسمع ويضع الحديث ورأيت في كتبه نسخا عتيقة قد قطع من كل جزءا وله كتب يدلها بخطه وسمع فيها لنفسه وقال بن أبي الفوارس كان مخلطا في الحديث كان يقول ولدت في أول سنة ثمان وتسعين ومائتين وأول ما سمعت الحديث في سنة ست وخمسين وثلاث مائة [565] علي بن الحسن المكتب هو علي بن عبدة عن يحيى القطان كذاب قرأت على أحمد بن الربيع الهمداني أخبرك المبارك بن أبي الجود أنا أحمد بن أبي غالب الزاهد أنا عبد العزيز الأنماطي أنا أبو طاهر المخلص ثنا محمد بن هارون ثنا علي بن الحسن المكتب حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن بن أبي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله ﷺ إن الله ليتجلى للناس عامة ويتجلى لأبي بكر خاصة فهذا اقطع بأنه من وضع هذا الشيوخ على القطان وقيل إنما هو علي أبو الحسن واسم أبيه عبدة بن قتيبة التميمي قال الدارقطني كان يضع الحديث قلت ورواه محمد بن المسيب الأرغياني ورواه بن عدي في كامله فقال حدثنا محمد بن هارون الحضرمي حدثنا علي بن عبدة المكتب فذكره وقال هذا باطل ورواه الدارقطني عن المحاملي حدثنا علي بن عبدة وقد سرق أبو حامد بن حسنويه فقال أخبرنا الحسن بن علي بن عفان ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا بن أبي ذئب فذكره انتهى وأعاده في علي بن عبدة فقال روى عن بن علية والقطان وغيرهم وقال بن عدي أحاديثه إما منكرة وإما مسروقة وأورد له مما سرقه حديثه عن بن علية عن يحيى بن عتيق عن بن سيرين عن أبي هريرة رفعه لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الحديث وقال هذا تفرد به يعقوب الدورقي عن بن علية حدثنا به عنه جماعة من الثقات منهم النسائي وكان يعقوب لا يحدث به إلا بعد بيانه فسرقه منه علي بن عبدة وسئل أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال لم أسمعه من بن علية وسمعه يعقوب الدورقي فاسمعوه منه أو نحوه ذلك [566] علي بن الحسن بن أحمد الخزاز روى عنه الدارقطني وضعفه انتهى قال الخطيب علي بن الحسن بن أحمد بن خالد بن فروخ بن عبيد الله أبو الحسن الخراز المعروف بابن الكلاس قدم بغداد وحدث بها عن هلال بن العلاء وحفص بن عمر شيخه وسليمان بن سيف وغيرهم وعنه أحمد بن كامل وابن شاهين والدارقطني وآخرون ذكر بن مسرور إنه أقام ببغداد مدة ثم خرج إلى بلده في خر سنة اثنتين أو أول سنة ثلاث وثلاثين وثلاث مائة قال وأما البرقاني فقال أنا الدارقطني قال لم يكن قويا [567] علي بن الحسن الصفار عن وكيع بن الجراح قال يحيى بن معين غير ثقة قلت هو المتهم بحديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي غالب عن أبي أمامة مرفوعا [568] علي بن الحسن أبو الحسن الجراحي القاضي عن أبي القاسم البغوي قال البرقاين كان يتهم قلت كان من كبار علماء بغداد وقال العقيلي كان متساهلا بالحديث مات سنة ست وسبعين وثلاث مائة انتهى وقال بن أبي الفوارس مثله وزاد فكان نبيلا فاضلا حسن المذهب ينتصر بأهل السنة ولفظ البرقاني فيه كان يتهم في روايته عن حامد بن شعيب ولم أكتب عنه قال الخطيب سمعت بن أبي الفوارس يقول غيره أحب إلي منه ومن آخر روى عنه أبو محمد الجوهري [569] علي بن الحسن بن أحمد الجصاص قال بن أبي الفوارس كان مقلدا يدعي أشياء منها كتاب الزجاج ومعاني القرآن لقطرب وكان في مذهبه شيء توفي سنة سبع وستين وثلاث مائة ومولده سنة خمس وتسعين ومائتين [570] علي بن الحسن بن بندار الإسترابادي عن خيثمة الأطرابلسي اتهمه محمد بن طاهر انتهى وقال بن النجار ضعيف مات في حدود الثمانين وثلاث مائة روى أيضا عن أبي سعيد بن الأعرابي وجعفر الخلدي وعبد المؤمن بن خلف النسفي روى عنه ابنه إسماعيل والحاكم وسعيد العباد وغيرهم قال الحاكم كان له بيان ولسان في علوم الحقائق قدم نيسابور مرات آخرها سنة ثلاث وستين وثلاث مائة سمع أبا نعيم الإسترابادي وأقرانه وكتب بالعراق والشام ومصر وقال الإدريسي قدم علينا سمرقند بعد الخمسين وحدث وكان فصيحا ومع ذلك كان يزيد في الترفع ويحدث عن أبيه عن جماعة من القدماء كعلي بن الجعد وغيره يسبق إلى القلب أنه عملها عليه وكان يقف على آثار لقوم فيحدث بها عن أناس آخرين لا يحتج بحديثه ويكتفي منه بكلام الصوفية وقال أبو محمد عبد العزيز بن محمد النخشبي روى علي بن الحسن هذا عن الجارودي الذي كان يروي عن يونس بن عبد الأعلى وطبقته فيروى على هذا عنه عن هشام بن عمار فكذب عليه ما لم يكن هو يجتري أن يقول لا يحل الرواية عنه إلا علي وجه التعجب وذكر عن ولده أبي سعد أن أباه قرأ الفقه علي أبي إسحاق المروزي وشاهد أبا بكر بن مجاهد وأبا الحسن الأشعري ويعظمونه وغلام ثعلب وغيرهم من أئمة العلماء ومات في رجب سنة أربع مائة وكان مولده قبل الثلاث مائة وعاش إحدى عشرة ومائة سنة فقلت هذا كله من الأنساب لأبي سعد بن السمعاني قال وكانت له رحلة إلى الشام والعراق والحجاز وحدث عن شيوخ كثيرة مثل محمد بن إسحاق الكرماني وابن كرمون الأنطاكي وعنه ابنه أبو حاجب محمد بن إسماعيل بن كثير الإسترابادي وهو آخر من حدث عنه فيما أظن [571] علي بن الحسن الذهلي الأفطس شيخ نيسابور روى عن سفيان بن عيينة وغيره وقال أبو حامد بن الشرقي متروك الحديث وقال الحاكم كان شيخ عصرنا ببلدنا انتهى وقال أيضا كان حيا في سنة أحدى وخمسين ومائتين [572] علي بن الحسن بن سليمان عن أبي معاوية وعنه المحاملي قال مسلمة بن قاسم ضعيف قلت هو غير أبي الشعثاء لأنه متأخر عنه ولم يلحق المحاملي أبا الشعثاء ويحتمل أن يكون سقط رجل [573] علي بن الحسن الكلبي عن يحيى بن الضريس بخبر باطل لعل آفته عن مالك بن مغول عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه مرفوعا يا علي سألت الله فيك أن يقدمك فأبى علي إلا أبا بكر انتهى وهذا الخبر أورده الخطيب في ترجمة عمر بن محمد النسائي الأخباري فأخرجه عن الجوهري عن الدارقطني عن عمر عن علي هذا [574] علي بن الحسن الأحمر مؤدب الأمين قال بن قادم كان من الجند وكان يقرأ علي الكسائي وكان خطيبا حريصا فلما أصيب الكسائي في جسده كره الرشيد أن يجالس أولاده فأمره ان يختار بعض تلامذته فاختار هذا وشرط له أن يعلمهم في كل يوم ما يحتاجون إليه فلم يزل حتى عظم ذكره وعلا صيته وكان الفراء يطعن عليه فاتفق أن الأحمر مات في طريق الحج فترحم عليه الفراء وتوجع فقيل له كنت تقول فيه بالأمس فقال والله ما يمنعني ما كان بيني وبينه أن أقول فيه الحق فمات فكانت وفاته سنة أربع وخمسين وكان عاش الفراء بعده عشر سنين [575] علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر عن محمد بن جرير الطبري بخبر كذب هو المتهم به ومتنه أبو بكر مني بمنزلة هارون موسى انتهى ولا ذنب لهذا الرجل فيه كما سأبينه قال الخطيب في تاريخه أنا علي بن عبد العزيز الطاهري أنا أبو القاسم علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر حدثنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري حدثنا بشر بن دحية حدثنا قزعة بن سويد عن بن أبي مليكة عن بن عباس بهذا الحديث فشيخ الطبري اعرفته فيجوز أن يكون هو المقبري وقد قدمت كلام المؤلف فيه ترجمته وإن بن عدي أخرج الحديث المذكور بأتم من سياقه عن بن جرير الطبري بسنده فبريء بن الحسن من عهدته [576] علي بن الحسن الخسروجردي عن يحيى بن المغيرة بحديث كذب في فضائل علي [577] علي بن الحسن ويقال بن الحسين الرازي عن أبي بكر بن الأنباري كذبه عبيد الله الأزهري وقال كان بن الرازي فقير أوراقا وكان يحضر معنا السماع عن بن حيويه وقال بن أبي الفوارس ذاهب الحديث لا يساوي شيئا انتهى وقال العتيقي ليس به بأس وقال الخطيب فقلت له إن الأزهري سيء القول فيه فقال ما علمت منه إلا خيرا وقد سمعت منه ورأيت له أصولا جيادا وكان يحفظ وله فهم ومعرفة قلت زعم الأزهري أنه لم يكن له أصل بتاريخ بن أبي خيثمة فقال لم أسمع منه التاريخ ولا أعلم له أمره وكان ثقة كتب الكثير قال فذكرت ذلك للأزهري فقال العتيقي تساهل في الشيوخ قال الخطيب وسألت الضمري عنه فأثنى عليه خيرا قلت له هل كان له أصل بتاريخ بن أبي خيثمة قال نعم وكان يعرف ويفهم [578] علي بن الحسن الطرسوسي صوفي وضع حكاية عن الإمام أحمد في تحسين أحوال الصوفية رواها عنه العتيقي انتهى والحكاية المذكورة روينا في الطيوريات عن العتيقي عنه سألت سليمان بن أحمد الطبري سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل سمعت أبي يقول وقيل له أن هؤلاء الصوفية جلوس في المساجد بغير علم قال العلم افقدهم قبل له فإن همتهم كسرة وخرقة فقال لا أعلم عززا ممن هذا صفتهم قيل فإنهم إذا سمعوا السماع يقومون فيرقصون قال دعهم ساعة يفرحون بربهم وأخرج الخطيب في ترجمة نصير بن عيسى من كتاب الرواة عن مالك حديثا من طريق العتيقي أيضا عن علي بن الحسن بن المترقف الطرسوسي بمصر عن العباس بن أحمد بن الفضل الخواتيمي حديثا وقال في سنده غير واحد من المجهولين فدخل هذا الطرسوسي فيهم [579] علي بن الحسن بن الصقر الصائغ بغدادي شاعر قال الخطيب كذاب يسرق الحديث كتب عن الأهوازي أبي الحسن كان يضع الحديث على الشيوخ [580] علي بن الحسن الصقلي القزويني عن أبي بكر القطيعي مات سنة ثلاث وأربع ومائة قال عطية الأندلسي كان يركب الإسناد عنه انتهى قال الرافعي في تاريخ قزوين محمد بن كثير واعظ وسمى جده محمد بن عبد الله سمع الكثير في بلده وسفره ورجع وألف وأملأ وله سرور الأسرار من كلام الشيوخ للأخبار وفي شيوخه كثرة منهم بن شاهين والقطيعي ويوسف القواس وغيرهم وسمع من أبي الحسين بن اللبان كتابه في الفرائض وكان يغلب عليه الوعظ ذكره الكياء الهمداني في طبقات همدان وروى عن عبد الله بن أحمد الأبهري قال سمعت عطية الأندلسي يقول كان الصقلي حافظا ولكنه كان يركب الإسناد بعضه على بضع وقال الخليلي دخلت عليه في اليوم الذي مات من غده فقلت كيف أنت قال سمعت أبا بكر الوراق سمعت سهل بن عبد الله التستري يقول أنزل الدواء ثم الداء وحبس اللسان عن الدعاء لينفذ القضاء [581] علي بن الحسن بن القاسم أبو الحسن شيخ يروي عن الطبري وابن عدي وعنه الأهوازي حدث بأباطيل [582] علي بن الحسن بن حفص العطار أبو الحسين قال بن أبي الفوارس توفي سنة ست وسبعين وثلاث مائة وكان مخلطا في الحديث [583] علي بن الحسين السقطي بغدادي روى عنه عمر بن أحمد بن يوسف الوكيل عن يحيى بن معين عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عائشة حديث من تعلم القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كل قد استوجب النار قال الخطيب هذا حديث منكر قلت رواته ثقات غير السقطي [584] علي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني الأموي صاحب كتاب الأغاني شيعي وهذا نادر في أموي كان إليه المنتهى في معرفة الأخبار وأيام الناس والشعر والغناء والمحاضرات يأتي بأعاجيب يحدثنا وأخبرنا وكان طلبه في حدود الثلاث مائة فكتب مالا يوصف كثيرة حتى لقد اتهم والظاهر أنه صدوق وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس خلط قبل موته قال ومات سنة ست وخمسين وثلاثة مائة في ذي الحجة قال ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين قلت أكبر شيخ عنده مطين ومحمد بن جعفر القتات وآخر أصحبه علي بن أحمد الرزاز وتصانيفه كثيرة سائرة وكان سريع النادرة حكى بعض شيوخ الكتاب ممن كان يتهم بالحرص بحضرته أنه دخل مدينة يطول فيها النعنع ويغلظ حتى يتخذ منه سلم للقطاف فبدر أبو الفرج وقال عندنا في الدار أعجب من هذا زوج حمام وضعتا مع بيضتيهما مرة صبيحة عشرين وصبيحة عشرة صفرا ففقستا عن طست ومينة فضحك الحاضرون وخجل ذلك الكاتب قال الخطيب حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول كان أبو الفرج الأصبهاني أكذب الناس كان يشتري شيئا كثيرا من الصحف ثم تكون رواياته كلها منها ثم قال العلوي وكان أبو الحسين البتي يقول لم يكن أحد أوثق من أبي الفرج الأصبهاني انتهى وقد روى الدارقطني في غرائب مالك عدة أحاديث عن أبي الفرج الأصبهاني ولم يتعرض له والحكاية المذكورة في زوج الحمام ذكرها أبو علي التنوخي في تاريخه عن أبيه عن جده أنها وقعت للقاضي أبي القاسم الجهني مع أبي الفرج وقد ذكرتها في ترجمة أبي القاسم في الكنى وقال أبو علي التنوخي كان يحفظ من الشعر والأغاني والأخبار المسندات والأنساب ما لم أر قط من يحفظ مثله إلى ما يحفظ من اللغة والمغازي والنحو والسير وله تصانيف عديدة [585] ز علي بن الحسين الرقي الوزان شيخ زعم عبد الله بن الحسين السامري أنه أسند له القراءة عن السوسي وعن قنبل وغيرهما ذكره الداني وقال الذهبي هذا شيخ مجهول ما ذكره إلا السامري وليس بعمدة [586] علي بن الحسين بن عثمان بن سعيد الغضائري المقري ذكره الأهوازي أنه حمل عنه القراءات في سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وأسند له عن أبي هاشم الزعفراني وغيره وهو أقدم شيخ للأهوازي أن صدق وهو بغدادي مجهول لا يعرف إلا من جهة الأهوازي [587] علي بن الحسين بن علي أبو حنيفة الصوفي عن جعفر بن محمد بن نصر الخلدي حدث أحاديث مظلمة وعنه أبو الحسين بن المهتدي قاله الخطيب [588] علي بن الحسين الرصافي كان في أيام الجعابي يضع الحديث ويفتري على الله قال الدارقطني لا يوصف ما أدخل هذا على الشيوخ ثم عمل فحضر عليه بأحاديث ادخلها على دعلج انتهى قلت هذه صفة علي بن الحسن بن كريب وقد مر [589] علي بن الحسن بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو القاسم العلوي الحسيني الشريف المرتضى المتكلم الرافضي المعتزلي صاحب التصانيف حدث عنه سهل الديباجي والمرزباني وغيرهما وولي نقبة العلوي ومات سنة ست وثلاثين وأربع مائة عن إحدى وثمانين سنة وهو المهم بوضع كتاب نهج البلاغة وله مشاركة قوية في العلوم ومن طالع نهج البلاغة جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين علي ففيه السب الصراح والحط على السيدين أبي بكر وعمر وفيه من التناقض والأشياء الركيكة والعبارات التي من له معرفة بنفس القرشيين الصحابة وبنفس غيرهم ممن بعدهم من المتأخرين جزم بأن الكتاب أكثره باطل انهى وقال بن حزم كان من كبار المعتزلة الدعاة وكان إماميا لكنه يكفر من زعم أن القرآن بدل أو زيد فيه أو نقص منه وكذا كان صاحباه أبو القاسم الرازي وأبو يعلى الطوسي وكان مولده في رجب سنة خمس وخمسين قال بن أبي طي هو أول من جعل داره دار العلم وقدرها للمناظرة ويقال إنه أمر ولم يبلغ العشرين وكان قد حصل على رياسة الدنيا العلم مع العلم الكثير في اليسير والمواظبة على تلاوة القرآن وقيام الليل وأفادة العلم وكان لا يؤثر على العلم شيئا مع البلاغة وفصاحة اللهجة وكان أخذا العوم عن الشيخ المفيد وزعم المفيد أنه رأى في نومه فاطمة الزهراء ليلة ناولته صبيين فقال له خذ ابني هذين فعلمهما فلما استيقظ وافاه الشريف أبو أحمد ومعه ولداه الرضى والمرتضي فقال له خذهما إليك وعلمهما فبكى وذكر القصة وذكر أبو جعفر الطوسي له من التصانيف الشافي في الإمامة خمس مجلدات والملخص والمدخر في الأصول وتبرية الأنبياء والدرر الغرر ومسائل الخلاف والانتصار لما انفردت به الإمامية وكتابة المسائل كبيرا جدا وكتاب الرد على بن جنبي في شرح ديوان المتنبي وسرد أشياء كثيرة ويقال إن الشيخ أبا إسحاق الشيرازي كان يصفه بالفضل حتى نقل عنه أنه قال كان الشريف المرتضى ثابت الجأش ينطق بلسان المعرفة ويردد الكلمة المسددة فتمرق مروق السهم من الرمية ما أصاب وما أخطأ اشوى إذا شرع الناس الكلام رأيته له جانب منه وللناس جانب وذكر بضع الإمامية أن المرتضى أول من بسط كلام الإمامية في الفقه وناظر الخصوم واستخرج الغوامض وقيد المسائل وهو القائل في ذلك كان لولاي غائضا مكرع الفقه سحيق المدي بحر الكلام ومعان ينحطن لطفا عن الإفهام فرميتها من الإفهام ودقيق ألحقته بجليل وحلال خلصته من حرام وحكى بن مرها النحوي أنه دخل عليه وهو مضطجع ووجهه إلى الحائط وهو يخطب نفسه ويقول أبو بكر وعمر وليا بن المسعودي صاحب مروج الذهب وغيره من التواريخ وقد ذكره فيه لنفسه عدة تصانيف ومشايخ ورحلة واسعة ومن تصانيفه أخبار الزمان وبعده الأوسط وبعده المروح وبعده التنبيه وبعده التعيين للخلفاء الماضيين وتصانيفه عزيزة إلا المروج فقد اشتهر وذكره بن دحية في كتاب صفين فقال مجهول لا يعرف ونكرة لا يتعرف كذا قال ولم يصب وقد ذكر هو في مروج الذهب إنه ولد بالعراق دجال في الآفاق واستقر في مصر إلى أن مات بها في سنة ست وأربعين وثلاث مائة وكتبه طافحة بأنه كان شيعيا متعزليا حتى أنه في حق بن عمر أنه امتنع من بيعة علي بن أبي طالب ثم بايع بعد ذلك يزيد بن معاوية والحجاج لعبد الملك بن مروان وله من ذلك أشياء كثيرة ومن كلامه في حق ما نصه الأشياء التي استحق بها الصحابة التفضيل السبق إلى الأيمان والهجرة مع النبي ﷺ والنصر له والقرابة منه وبذل النفس دونه والعلم والقناعة والجهاد والورع والزهد والقضاء الفتيا وإن لعلي من ذلك الحفظ الأوفر والنصيب الأكبر إلى ما ينضم إلى ذلك من خصائصه بآخرته وبأنه أحب الخلق إليه إلى غير ذلك [590] علي بن الحسين بن عبيد بن بسطام بن كعب البزار القرشي الكوفي عن سعيد بن عثمان القرشي الحراز وعنه عبد الله بن زيد وأبو بكر بن عمير والقاسم بن زكريا وقال ما رأيت أرفض منه [591] علي بن الحسين بن عبد الله بن عرينة أبو القاسم الربعي روى عن أبي الحسين بن مخلد وأبي الحسن المستوردي روى عنه بن ناصر والسلفي وابن الخشاب وآخرون قال بن نفطة سماعه صحيح لكنه كان معتزليا داعية مات سنة اثنتين وخمسين وخمس مائة عن تسعين إلا سنة [592] ز علي بن لاحسين بن محمد بن عدان العلوي الحسيني نقيب الأشراف بدمشق سمع من الفخر بن البخاري وحدث عنه وكان غاليا في التشيع قاله الحسين ومن خطه نقلت وقال مات سنة سبع وأربعين وسبع مائة وله ثلاث وستون سنة [593] علي بن الحصين عن عمر بن عبد العزيز قال بن حبان لا يحتج به روى عنه بن جريج قال البخاري روى بشير بن المفضل عن أبيه قال كان خارجيا وقال أحمد هو علي بن الحصين بن مالك بن الخشخاش العنبري التميمي أبو القلوص بن أبي الحر قال بن عيينة رأيته يرى رأي الخوارج وقال بن المديني بلغني أنه خرج بمكة انتهى وذكره بن حابن في الثقات وقال كان يذهب مذهب الشراة روى عن جابر بن زيد روى عنه البصريون قلت ولفظ بن حبان يكتب حديثه ولا يحتج به وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين لا أعرفه وقال البخاري في التاريخ الأوسط قال علي قلت لسفيان كان قتل قال نعم خرج فذهب من هنا فلما كان الموسم غراهم أهل المدينة فذبحوهم مثل الحصيد [594] علي بن حماد بن السكن روى عن يزيد بن هارون قال الدارقطني متروك الحديث انتهى روى عنه أحمد بن كامل وعبد الصمد بن علي وأبو بكر الشافعي [595] علي بن حماد يأتي في علي بن أبي طالب [596] علي بن حمدان الساوي عن محمد بن عبد الله الجويباري حدثنا مالك فذكر حديثا منكرا قال الخطيب مجهولان وفي الإسناد آخر واه انتهى ومحمد بن عبد الله شيخه لا أعرفه ويحتمل أن يكون هو أحمد بن عبد الله المشهور بالكذب [597] علي بن حمزة بن عمارة رواه سميه علي بن حمزة صاحب تاريخ أصبهان بأنه جمع أخبارا رواها تتعلق بالبلد كأنها من أحاديث الحكم [598] علي بن أبي حملة مولى قريش شيخ ضمرة بن ربيعة القرشي الحمصي أبو علي الرملي ما علمت به بأسا ولا رأيت أحدا إلى الآن تكلم فيه وهو صالح الأمر ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة مع ثقته انتهى وإذا كان ثقة ولم يتكلم فيه أحد فكيف نذكره في الضعفاء وكان يكنى أبا نصر قرأ على عطية بن قيس وروى واثلة بن الأسقع قال البخاري مات سنة ست عشرة ومائتين [599] علي بن حميد السلوي عن شعبة قال أبو زرعة لا أعرفه وذكره العقيلي وروى له حديثا منكرا أخبرنا بن عساكر عن أبي روح أنا زاهر أنا أبو عثمان حدثنا زاهر حدثنا أبو حامد الحافظ حدثنا محمد بن يحيى الذهلي حدثنا علي بن حميد السلولي حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ ما أحد بأكسب من أحد ولا عام بأمطر من عام الحديث غريب جدا انتهى أخرجه العقيلي من أحمد وهو أبو حامد المذكور ثم ساق من طريق عمرو بن مروزق عن شعبة موقوفا وقال أولى ولا يتابع على رفعه وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن شعبة روى عنه محمد بن يحيى الذهلي يغرب حدثنا أبو حامد بن الشرقي حدثنا الذهلي فذكر الحديث المذكور وبقية متنه ولكن الله يعرفه حيث شاء وإن الله عز وجل يعطي المال من يحب ومن لا حب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب فإذا أحب الله عبدا أعطاه الإيمان قلت وهو معروف من كلام عبد الله موقوف [600] علي بن الخضر السلمي الدمشقي عن تمام الرازي قال عبد العزيز الكتاني روى أشياء لا سماع له فيها ولا إجازة وخلط تخليطا عظيما مات سنة خمس وخمسين وأربع مائة انتهى ورى أيضا عن عبد الرحمن بن عمر بن نصر وصدقة بن المعلم وأبي الحسين بن جهضم وخلق كثير قال الكتاني لم يكن هذا الشأن من صفته [601] علي بن خفيف بن عبد الله بن تميم بن سعد الدقاق عن عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان والحسين بن محمد بن عفير وأبي القاسم البغوي وغيرهم وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وعبيد الله بن أبي الحسين بن شران وغيرهما قال بن أبي الفوارس مات سنة أربع وسبعين وثلاث مائة وكان سيء الحال في الرواية غير مرضي [602] علي بن الخطاب تقدم في عثمان بن الخطاب أبو عمر والبلوي [603] علي بن خلف المصري لا أدري من هو الساعة قال بن أبي يونس لم يكن يساوي شيئا انتهى وهذا الرجل من أهل بغداد وذكره بن يونس في تاريخ الغرباء قال قدم إلى مصر وحدث بها ولم يكن يسوي في الحديث شيئا توفي بمصر سنة ست وخمسين وثلاث مائة في ربيع الآخرة قال وهو أخو أبي عمرو صاحب الطراز وذكره الخطيب أنه روى عن محمد بن عبيد بن حساب ولؤين [604] علي بن الخليل الشيباني له ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس وذكر أبو افرج الأصبهاني بن علي بن الخليل دخل على الرشيد وهو بالرقة فمدحه بقصيدة واستحسنها فقال له من أنت قال أنا علي بن الخليلي الذي استتابه وأطلقه قال وكان من شيوخ أبي يونس في الشعر وقال المرزباني في معجم الشعراء على بن الخليل الكوفي مولى مرثدة الشيباني أحد شعراء الكوفة وظرفائهم وكان هو ومطيع وجماعة طبقة يتصاحبون على المجون والخلاعة وطلبه الرشيد مع الزنادقة فاستتر طويلا ثم قصده وهو شيخ كبير فمدحه وأمنه وأنشد له مقاطيع منها نزه صبوحك عن مقال العذل ما العيش إلا في الرحيق السلسل [605] علي بن داود عن محمد بن زياد الميموني وعنه جعفر بن أبي عثمان الطيالسي بخبر منكر [606] علي بن ربيعة القرشي عن حييى بن سعيد الأنصاري ضعفه أبو حاتم انتهى وقال هو مثل يزيد بن عايض وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يتابعه إلى من هو دونه مثل يزيد بن عياض وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ ولا يتابعه إلا من هو دونه ثم ساقه من طريق يحيى بن سعيد بن المسيب عن ربيعة بن أكتم في السواك كان يستاك عرضا ويشرب مصا الحديث وقال لا يصح [607] علي بن الربيع عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده حديث سوداء خير من حسناء لا تلدان السقط ليظل محبنطئا على باب الجنة فيقال له ادخل ادخل فيقول أنا وأبواي فيقال أنت وأبواك رواه عنه يحيى بن درست قال بن حبان هذا منكر لا أصل له ولما كثرت المناكير في رواياته بطل الاحتجاج به انتهى وأعاده بعدا ورقا فقال علي بن نافع عن بهز بن حكيم كذا سماه العقيلي ما حدث عنه سوى يحيى بن درست وأورد له العقيلي الحديث المذكور مفرقا وقال هذان المتنان يرويان بإسناد أصلح من هذا وليسا بمحفوظين نم حديث بهز [608] علي بن الرواة هو علي بن الربيع بن الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري يروي عن مالك وسيأتي له ذكر في محمد بن يوسف بن محمد بن سوقة [609] علي بن زبيد شيخ لبقية لا يدرى من هو كدأب بقية في الأخذ عمن دب ودرج [610] علي بن زرارة عن سعيد بن جبير قال أبو حاتم ضعيف وقال البخاري روى عن سعيد بن جبير يعد في الكوفيين روى عنه موسى بن قيس انتهى وذكره بن حان في الثقات وقال يروي عنه يوسف الصغير [611] علي بن زيد بن عبد الله الفرضي يكنى أبا الحسن من أهل طرسوس قدم مصر وحدث بها قال بن يونس تكلموا فيه مات سنة ثلاث وستين ومائتين وقال الخطيب روى عن موسى بن داود ومحمد بن كثير المصيصي وأبي أيوب وغيره وعنه الباغندي وابن مخلد ومحمد بن جعفر الخرائطي وآخرون قال بن قانع مات بسر من رأي سنة اثنتين وستين وقال مسلمة بن قاسم ثق توفي سنة ثلاث وستين ومائتين [612] علي بن زيد بن عيسى عن يعقوب الفسوي مرفوعا بإسناد ضعيف يؤتي يوم القيامة بشيخ ترعد فرائصه تصطك ركبتاه فذكر خبرا باطلا قال بن عساكر الحمل فيه على هذا أو علي محمد بن الحسين البكري [613] علي بن السخت روى عنه أحمد بن محمد الحراني جاء في إسناد مظلم أطلق عليهم الضعف انتهى وهذا أخذه من ذيل الكامل ولفظه روى عنه أحمد بن دهيم ذكره الدارقطني في إسناد اطلق عليه الضعف [614] علي بن السراج المصري حافظ متأخر متقن لكنه كان يشرب المسكر سمع أبا عمير بن النحاس الرملي ويوسف بن بحر وطبقتهما بمصر والشام والعراق وسكن بغداد وجمع وصنف روى عنه أبو بكر الإسماعيلي وأبو عمرو بن حمدان قال الدارقطني كان يحفظ الحديث وكان يشرب ويسكر قلت مات في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائتين انتهى قال بن عساكر كان حافظا عالما بأيام الناس وقال محمد بن المظفر الحافظ رأيت علي بن السراج سكران علي ظهر رجل يحمله من ماخور قلت هذا ينبغي احتمال كونه كان يشرب النبيذ المختلف فيه [615] علي بن سعيد بن بشير الرازي حافظ رحال جوال قال الدارقطني ليس بذاك تفرد بأشياء قلت سمع جبارة بن المغلس وعبد الأعلى بن حماد روى عنه الطبراني والحسن بن ريق والناس قال بن يونس كان يفهم ويحفظ مات سنة تسع وتسعين ومائتين انتهى وقال بن يونس تكلموا فيه قلت لعل كلامهم فيه من جهة دخوله في أعمال السلطان وحكى حمزة بن محمد الكتاني أن عبدان بن أحمد الجواليقي كان يعظمه وقال مسلمة بن قاسم بعرف ببعلبك وكان ثقة عالما بالحديث حدثني عنه غير واحد وقال أبو أحمد بن عيد قال لي الهيثم الدوري كان يسمع الحديث مع رجاء غلام المتوكل وكان من أراد أن يأذن له أذن له ومن أراد أن يمنعه منعه قال وسمعت أحمد بن نصر يقول سألت عنه أبا عبيد الله بن أبي خيثمة فقال عشت إلى زمان اسئل عن مثله وقال عبد الغني بن سعيد كان أبو نصر الباوردي يدلسه فيقول حدثنا عبيد بن سعيد وهو إنما سماه عبد الرحمن بن أبي علي وقال حمزة بن يوسف سألت الدارقطني عنه فقال ليس في حديثه بذاك وسمعت بمصر أنه كان والي قرية وكان يطالبهم بالخراج فما يعطونه فيجمع الخنازير في المسجد فقتل كيف هو في الحديث قال حدث بأحاديث لم يتابع عليها ثم قال نفسي منه وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا وكذا ونفض بيده يقول ليس بثقة وقال بن يونس في تاريخه تكلموا فيه وكان من المحدثين الإجلاد وكان يصحب السلطان ويلي بعض العمالات [616] علي بن سعيد الرملي عن ضمرة بن ربيعة يتثبت في أمره كأنه صدوق انتهى وهو بن أبي حملة الذي تقدم [617] علي بن سعيد بن شهريار الرقي عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به كثير الخطأ فاحش الوهم روى عن يزيد بن هارون عن شعبة عن محمد بن جحادة عن أنس مروفعا لا تلقوا الدر في أفواه الكلاب وهذا لم يروه يزيد ولا شعبة قط إنما هو من حديث عقبة بن يحيى بن أبي العيزار عن محمد بن جحادة انتهى وقال أبو حاتم شيخ وقال الحاكم حدث عن يزيد بحديثين قلبهما وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن يزيد والأنصاري بحديثين مقلوبين وقال مسلمة بن قاسم ضعيف جدا [618] علي بن سعيد الأصطخري القاضي نزيل بغداد روى عن الصفار وعنه أحمد بن علي التوزي وقال الخطيب كان أحد متكلمي المعتزلة وكان ينتحل في الفقه بمذهب الشافعي توفي في ذي القعدة سنة أربع خمسين وأربع مائة وقد زاد على الثمانين [619] علي بن سعيد بن عثمان البغدادي عن أبي الأشعث ويعقوب الدورقي وغيرهما وعنه أحمد بن مروان الدينوري وذكر أنه سمع في مجلس عبد الله بن أحمد بن حنبل قال الخطيب أحاديث مناكيره [620] علي بن سعيد المؤذن عن مالك روى عنه محمد بن سعيد الأزرق الطبري قال الدارقطني محمد وعلي مجهولان [621] علي بن أبي سعيد بن يونس المصري اسمعه والده لا يحل الأخذ عنه فإنه منجم ساحر وهو مصنف الزبح الكبير مات قبل الأربع مائة وأبوه حافظ انتهى وذكره بن الطحان في ذيل تاريخ مصر وقال إنه يكنى أبا الحسن وإنه يروي عن أبي الجرير وغيره ومات في شوال سنة تسع وتسعين وأربع مائة وقد روى عنه الفضل بن صالح الروذباري وحديثه عنه في شيخه الرازي وذكر المسيحي أنه كان أبلم مغفلا وله مع ذلك في النجامة أصابه تدفعه وقد عد له محمد بن النعمان قاضي مصر في سنة ثمانين وله نظم رائق وكان يلبس طرطور طويلا ويعتم فوقه ويجعل رداءه فوق العمامة وكان طويلا فإذا ركب بقي ضحكة قال وأخبرني من رواه طلع المقطم فنظر إليه فنزع ثيابه ولبس ثوبا أحمر ومقنعة حمراء وأخرج عودا فضرب به فكان اعجوبة [622] علي بن سلمة عن أبي هريرة وعنه يحيى بن أبي كثير مجهول انتهى وكذا قال بن المديني مجهول ما روى عنه يحيى وذكره بن حبان في الثقات [623] علي بن سليمان الأزدي عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا من قرأ قل هو الله أحد أم القرآن فقد قرأ ثلث القرآن رواه عنه سليمان بن أحمد الواسطي وصوابه موقوف قال بن حبان يجب التنكب عن روايته [624] علي بن سليمان عن مكحول شيخ حديث بمصر لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال تبعا للبخاري وابن أبي حاتم وابن يونس روى عنه يزيد بن أبي حبيب قلت وصنيع المزي يقتضي أنه الذي روى عنه القاسم بن محمد وروى عنه الماضي بن محمد الغافقي ولاذي يظهر لي أنه غيره وقد أوضحت ذلك في تهذيب التهذيب [625] علي بن سليمان الكسائي روى عن أبي إسحاق والأعمش روى عنه الوليد بن مسلم وغيره ذكره النباتي في ذيل الكامل وتعلق بقول بن أبي حاتم ليس بالمشهور مع أنه قال فيه صالح الحديث ما أرى بحديثه بأسا وقد [626] علي بن سليمان بن أبي الرقاع الأخميمي روى أباطيل عن عبد الرزاق قاله الحافظ عبد الغني بن سعيد [627] علي بن سويد شيخ ليحيى الحماني لا يعرف فيقال هو معلى بن هلال دلسه الحماني انتهى وقد أوضح ذلك أبو حاتم عن بن نمير وحكيت لفظه في ترجمة معلى بن هلال بن سويد في كتاب تهذيب التهذيب [628] علي بن سيار يقال بن يسار في ترجمة إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ من الميزان [629] علي بن شاذان عن أبي بدر السكوني وطبقته ضعفه الدارقطني لحقه أبو بكر الشاعفي انتهى وروى عنه أيضا بن صاعد وابن مخلد [630] علي بن شبرمة ضعفه الأزدي روى عن شريك انتهى روى إبراهيم بن عبد الله شيخ الأزدي عنه عن شريك عن مسعر عن بن عون عن أبي صالح عن علي رفعه قال لأبي بكر يوم بدر جبرائيل معك وميكائيل مع علي [631] علي بن شداد الحنفي مجهول [632] علي بن صالح المكي عن بن جريرج قال بن الجوزي ضعفوه قلت لا أدري من هو انتهى وهو المكي أبو الحسن العابد روى عنه الثوري وحديثه عند الترمذي ولم يترجم له في المزين فكأنه آخر وقد قال فيه أبو حاتم مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي في الضعفاء علي بن صالح المكي لين الحديث وليس بابن حي وقال أبو الشيخ الأصبهاني بعد أن أخرج حديثا من طريق النعمان بن عبد السلام عن علي بن صالح عن عبيد الله عن عطاء عن بن عمر في النهي عن البيات علي بن صالح المكي ثقة عزيز الحديث وعبيد الله هو بن بن زياد القداح تفرد بهذا الحديث أبو أيوب عن النعمان وقال الخطيب في المؤتلف رواه غير أبي داود وهو الشاذكوني عن النعمان عن عبيد الله نفسه بغير واسطة [633] علي بن صالح الأنماطي بياع الأنماط لا يعرف له خبر باطل كتب إلى أحمد بن سلامة عن مسعود بن أبي منصور أنا أبو علي الحداد أنا أبو نعيم الحافظ أنا عمرو هو بن شاهين حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني ثنا إبراهيم بن راشد الآدمي ثنا علي بن صالح الأنماطي ثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ أئمة الخلافة من بعدي أبو بكر وعمر المتهم بوضعه علي فإن الرواة ثقات سواه انتهى وفي ثقات بن حبان علي بن صالح يروي عن عبيد بن إدريس روى عنه أهل العراق مستقيم الحديث فهو هذا بلا فينبغي التثبيت في الذين يضعفهم المؤلف من قبله وينظر في من دون صاحب الترجمة [634] علي بن صدقة من أهل أذنت يروي عن محمد بن حمير القضاعي السليحي الحمصي وعنه محمد بن الحسن بن قتيبة يغرب من ثقات بن حبان [635] علي بن الصقر السكري عن عفان قال الدارقطني ليس بالقوي وهو أخو عبد الله انتهى وروى أيضا عن إبراهيم بن حمزة وعلي بن الجعد ونحوهما وعنه عبد الصمد بن علي وابن مخلد والطبراني وقال بن قانع مات سة سبع وثمانين ومائتين [636] علي بن أبي طالب القرشي البصري وكان بعدالمائتين قال يحيى بن معين ليس بشيء قلت سمع هيصم بن شداخ وموسى بن عمير وعنه عمار بن رجاء ومحمد بن يحيى القطيعي وذكر له بن عدي ثلاثة أحاديث مناكير انتهى وفي ثقات بن حبان علي بن أبي طالب البزار عن أهل البصرة عن الواقصي وعنه إبراهيم بن فهد فهو هذا وقال الحكيم الترمذي في نوادره حدثنا عمر بن أبي عمر ثنا علي بن حماد البصري وهو الذي يقال له بن أبي طالب ثنا خليفة بن عبد الله السامي عن يحيى بن سعيد عن سعيد المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ أربع من أعطيهن لم يمنع من أربع من أعطي الدعاء لم يمنع من الإجابة قال الله ادعوني استجب لكم الحديث وخليفة ما عرفته بعد وقد فرق الخطيب في المتفق والمفترق بين علي بن أبي طالب الراوي عن هيصم بن شاخ وبين علي بن أبي طالب البصري البزار فجعل الأول كوفيا وساق حديثه في عاشوراء وقال في الثاني روى عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد وحفص بن غياث وابن المبارك وصالح المري وغيرهم روى عنه أبو حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان وتمتام وغيرهم وذكره الخطيب أيضا في الموضح علي بن أبي طالب الزار وقال هو علي بن حماد جليس أبي الوليد الطيالسي قلت الحق أن الراوي عن هيصم أيضا بصري فإن ثبتت التفرقة بينهما فهما بصريان وأظن اسم والد الراوي عن هيصم المهاجر كما سيأتي في علي بن مهاجر وممن يقال له علي بن بي طالب شيخ أسند عنه بن عساكر وسمى جده صبيح بن الحسن وفي المتأخرين علي بن أبي طالب البعلي حدث عن أشرف اليوسي وكان من غلاة الشيعة ذكره الحسيني [637] علي بن عبد الله بن معاوية بن ميسرة بن القاضي شريح روى عن أبيه عن جده ميسرة قال تقدمت امرأتي إلى شريح فقالت لي احليل ولي فرج فذكر القصة وإن عليا عدا أضلاعها قال أبو حاتم الرازي كتبت هذا لأسمعه من هذا الشيخ ثم تركته لأنه موضوع روى عنه محمد بن خلف ووكيع ومحمد بن مخلد [638] علي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني صدوق مشهور قد ذكره النباتي أبو العباس في تذييله لكونه ذكر في سنده ضعف وهذا لا يصره انتهى وقد قال الدارقطني في غرائب مالك أنه ضعيف وأورد له خبرا باطلا ومضى له ذكر في الحسن بن لليث وكان شيخه في الفقه بن المرار وأعلى من عنده أحمد بن محمد بن عبدويه حدثه عن بن عيينة ومحمد بن عبد الله بن ميمون حديثه عن الوليد بن مسلم روى عنه منير بن أحمد الحساب وجماعة وقال مسلمة بن قالسم كان قاضي الإسكندرية وهو ثقة فقيه البدن وكان أعلم الناس بمذهب مالك ومات في صفر سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة وهو بن تسع وتسعين سنة وقال غيره عاش مائة سنة [639] علي بن عبد الله البرداني عن محمد بن محمود السراج قال الخطيب ليس بشيء اتهم بالوضع فمن أباطيله حدثنا محمد بن محمود السراج ثنا أبو الأشعث ثنا حماد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ الأماء عند الله ثلاثة أنا وجبرائيل ومعاوية قال الخطيب الحمل فيه علي البرداني انتهى قال الخطيب حدثنا عنه أبو الفتح محمد بن الحسن القطان الملقب بقطيط وقال كان رجلا صالحا [640] علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهري قال بن أبي الفوارس كان عنده عن الفريابي وغيره وفيه تساهل شديد توفي سنة خمس وستين وثلاث مائة وكان مولده سنة تسع ومائتين [641] علي بن عبد الله بن جهضم الزاهد أبو الحسن شيخ الصوفية بحرم مكة ومصنف كتاب بهجة الأسرار متهم بوضع الحديث روى عن أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطان وأحمد بن عثمان الآدمي والخلدي وطبقتهم قال بن خيرون تكلم يه قال وقيل إنه كان يكذب وقال غيره اتهموه بوضع صلاة الرغائب توفي سنة أربع عشرة وأربع مائة انتهى القائل ذلك هو بن الجوزي مع أن في الإسناد مجاهيل وقد روى عن أبي الحسن بن القطان وأبي سهل بن زيد وأحمد بن الحسن الرازي وعبد الرحمن بن حمدان الحالب وطائفة روى عنه عبد الغني بن سعيد وأبو طالب العشاري ومحمد بن سلامة القضاعي وأبو علي الأهوازي وخلق كثير قال شيرويه كان ثقة صدوق عالما زاهدا حسن المعاملة حسن المعرفة وقال المصنف في ترايخ الإسلام لقد أتى بمصائب في كتاب بهجته الإسرار يشهد القلب بطلانها وروى عن أبي النجاد عن بن أبي العوام عن أبي بكر المروزي في مجنة أحد فأتى فيها بعجائب وقصص لا يشك من له أدنى ممارسة ببطلانها وهي شبيهة بما وضعه البلوي في محنة الشافعي وذكر أن فيها بشر المريسي كان مع بن أبي داود في محنة أحمد وبشر مات قبل ذلك بمدة طويلة وقال الرافعي في مشائخ قزوين مات سنة ست وخمسين وأربع مائة وكان شيخ الحرم وإمامه وذكر في نسبه الحسين بين عبد الله وجهضم [642] علي بن عبد الله بن وصيف الناشي الصغير أبو الحسن الحلا بالمهملة المفتوحة وتشديد اللام كان عالما بالأدب فيما في علم الكلام شيعيا جلدا أكثر شعره في مدح أهل البيت روى عن المبرد وابن المعتز وغيرهما حدث عنه أبو عبد الله الخالع وأبو الحسين بن فارس وأبو بكر بن زرعة الهمداني وعبد الواحد العكبري وعبدالسلام بن الحسين البصري اللغوي وغيرهم وكان يذكر أنه رأى بن الرومي الشاعر مرارا ولم يأخذ عنه وابن جده كان عطارا وإنه نشأ معه في دكانه وكان يعرف بالحياء لأنه كان يعمل الصفر ويخدمه وله فيه صنعة بديعة ولقي ثعلبا وتشاغل بالحرفة عن السماع منه قال الخالع وكان مولده سنة إحدى وسبعين ومائتين وكان عالي الطبقة في المجون ملازما الحصبة الأحداث لم يتزوج قط وذكر أنه دخل على الراضي فقال له أنت الناشي الرافضي قلت بل الشيعي قال أي الشيعة قلت شيعة بني هشام قال هذا حسب حلة قلت مع طهارة مولده فسمع مدحه وأجازه وكان جهوري الصوت عمر نيفا وتسعين سنة لم تضطرب أسنانه وقد ناظر الرماني فقطعه فدخل علي بن كعب الأنصاري المعتزلي فقال في أي شيء انتم قال له الناشيء في ثيابنا وقال دع مجونك وقلها عسى أن يقدح فيها قال كيف نقدح وحرافك رطب وسمع جرارا يقول أين من حلف أن لا يغبن فقال له كأنك تردي أنه يحنث وقال الخالع دخل رجل شعب سنة ست وأربعين وعليه مرقعة معه سطحية وركوة ومعه عكاز فسلم وقال بصوت مرتفع أنا رسول فاطمة الزهراء فقالوا له مرحبا وأهلا فقال رأيت مولاتنا في النوم فقلت لي امض إلى بغداد واطلب أحمد المورق الناسخ وقل له نح على ابني بشعر الناشي الذي يقول فيه بني أحمد قلبي لكم يتقطع بمثل ماصبي فيكم ليس يسمع فسمعه الناشي وكان حاضرا فلطم لطما عظيما على وجهه وتبعه الناس فناحوا بهذه القصيدة إلى الظهر وجهد بالرجل أن يقبل شيئا فامتنع ومن هذه القصيدة قوله عجبت لكم يفنون قتلا مشيعكم ويسطو عليكم من لكم كان يخضع كان رسول الله أوصى بقتلكم فاجسامكم من كل أرض تزرع وقال الخالع رأيت عبد العزيز الشطرنجي في النوم وكان يكثر زيارة مشهد الحسين فقال لي أريد أن تقوم فتكتب قصيدة الناشي البائية فإننا قد نحنا بها البارحة في المشهد قاله أوله رجائي بعيد والممات قريب ويخطئ ظني والمنون تصيب قال فقمت فتوجهت إلى الناشي فقلت له هات البائية حتى اكتبها فقال من أين علمت فحدثته بالمنام فبكى وقالم فأخرجها لي قال ياقوت في معجم الأدباء مات الناشىء في صفر سنة خمس وستين وثلاث مائة وأرخه بن النجار عن الصابي وغيره سنة ست وستين وإنه مات فجأة [643] علي بن عبد الله النمري التشتري من بلد بالأندلس يقال لها تشتر بمعجمتين وزن نشتر التي ببلاد العجم أخذ عن بن سبعين ثم تركه وأخذ عن أبي إسحاق إبراهيم بن عبيد ليس وكان عالما بطريقة الصوفية المتأخرين مع نجود ونظم وله رحلة وتواليف مات بالعطينة من ساحل دمياط في سابع عشر صفر سنة ثمان وستين وست مائة قيل بن سبعين بنحو الثمانية أشهر ويقال إنه لما وصل إلى الطينة قال حنت الطينة على الطينة فمات بها [644] ذ علي بن عبد الله أبو الحسن الفرضي من سكان طرسوس قدم مصر وحدث بها قال بن يونس تكلموا فيه ومات سنة ثلاث وستين ومائتين [645] ز علي بن عبد الله بن علي بن محمد بن يوسف الأزدي المهلبي القرطبي يعرف بابن الأسبحي شيخ مسند روى عن أبي محمد أسد وأبي عمر بن الجسور وأبي الوليد بن الفراضي قال بن حورح كان نافذا في العلوم وقديم العناية بطلب العلم شاعرا مطبوعا بليغ اللسان حسن الخط صنف كتبا كثيرة ولد سنة سبع وسبعين وثلاث مائة ومات سنة خمس وخمسين وأربع مائة عن ثمان وسبعين سنة وكان قد خرف قبل موته بيسير [646] علي بن عبد الحميد جار لقبيصة بالكوفة لا يكاد يعرف فأما المعنى فصدوق انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم عن أبيه وقال مجهول فكان عزوه إليه أولى [647] علي بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس في علي بن أبي سعيد المصري [648] علي بن عبد العزيز البغوي الحافظ المجاور بمكة ثقة لكنه كان يطلب علي التحديث ويعتذر بأنه محتاج قال الدارقطني ثقة مأمون انتهى وقال محمد بن عبد الملك بن ايمن أدركت علي بن عبد العزيز بمكة وكان يعامل الناس فقتل لو رأيته أعطيته مائة درهم صحاحا على أن أقرأنا فقيل بن أيمن فهل يعيبون مثل هذا فقال لا إنما العيب عندهم الكذب وهذا كان ثقة قال وكان أهل خراسان إذا تناوم رشوا على وجهه الماء [649] علي بن عبد العزيز الكاتب العلامة البليغ أبو الحسن البغدادي عرف بابن حاجب نعمان كان القادر بالله ذكر أنه سمع من النجاد قال الخطيب لم يكن في دينه بذاك مات سنة إحدى وعشرين وأربع مائة انتهى واسم جده إبراهيم بن بيان وكان مولده سنة أربعين وثالث مائة ووزر للقادر العباسي [650] علي بن عبد العزيز بن محمد أبو القاسم النيسابوري الخشاب من شيوخ الشيعة سمع الكثير وحدث عن أبي نعيم الإسفرائيني وأبي الحسن بن السقاء الإسفرائيني وعبد الله بن يوسف بن بأبويه وطائفة توفي سنة ثمان وسبعين وأربع مائة عن تسعين سنة [651] علي بن عبد الملك بن دهثم الطرسوسي حدث بنيسابور عن أبي خليفة الجمحي وقال الحاكم كان معتزليا متهاونا بالرواية يجهر حتى هجر قلت روى عنه الكنجرودي وغيره وقع لنا من عواليه الحراني [652] علي بن عبيد الله بن طواف يأتي في نمير بن الوليد [653] علي بن عبيد الله أبي الحسن الزاغوني الفقيه الحنبلي صحيح السماع وله تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزلة بدعوه بها لكونه نصرها وما هذا من خصائصه بل قل من أمعن النظر في علم الكلام إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما يخالف محض السنة ولهذا ذم علماء السلف النظر في علم الأوائل فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية فمن رام الجمع بين علم الأنبياء عليهم السلام وبين علم الفلاسفة بذكائه لابد وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتحذلق ولا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح وسلم له دينه ويقينه نسأل الله السلامة في الدين [654] علي بن عبيد الله بن الشيخ حدث عن بن فاضلة والجوني وغيرهما وعنه عبد العزيز الكتاني وقال لم يكن الحديث من صنعته مات في نصف شهر رمضان سنة ثمان عشرة وأربع مائة [655] علي بن عبيدة أبو الحسن المكتب عن إسماعيل بن علية والقطان وغيرهما قال الدارقطني كان يضع الحديث قلت من ذكره في علي بن الحسن [656] علي بن عبيدة الريحاني الكاتب من كبار الأدباء والبلغاء وكان له اختصاص بالمأمون قال الخطيب كان يرمي بالزندقة روى عنه أحمد بن أبي طاهر وغيره له كتب في الحكم والأمثال انتهى ولهذا الرجل أخبار في البلاغة وتصانيف في الأدب واسعة ولا أعلم له رواية [657] علي بن عتيق بن عيسى بن أحمد الأنصاري القرطبي روى عن بن محمد الدمياطي وأبي محمد بن العربي وغيرهما روى عنه أبو الربيع بن سالم وأبو الحسن بن المفضل المقدسي وآخرون قال بن الزبير في خطه أوهام وفيه غفلة مخلة آخر من حدث عنه شيخنا أبو الحسن الغافقي مات سنة ثمان وتسعين وخمس مائة [658] ز علي بن عثمان صاحب الديباجي ينظر من ترجمة الحسن بن زكروان الفارسي [659] علي بن عثمان اللاحقي ثقة صاحب حديث يروي عن حماد بن سلمة وجويرية بن أسماء وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ووثقه وقال بن خراش فيه اختلاف انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال روى عنه بندار وأهل البصرة مات سنة تسع وعشرين ومائتين وما كان ينبغي للمؤلف أن يذكر قول بن خراش فما هو بعمدة [660] علي بن عثمان أبو الدنيا الأشج المعمر تقدم في عثمان بن الخطاب [661] علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي أحد الأعلام وفرد زمانه علما ونقلا وذكاء وتفننا له كتاب الفنون في أزيد من أربع مائة مجلدا إلا أنه خالف السلف ووافق المعتزلة في عدة بدع نسأل الله العفو والسلامة فإن كثرة التبحر في الكلام ربما أضر بصاحبه ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه انتهى وهذا الرجل من كبار الأئمة نعم كان معتزليا ثم اشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته ثم صنف في الرد عليهم وقد أثنى عليه أهل عصره ومن بعدهم وأطراه بن الجوزي وعول على كلامه في أكثر تصانيفه وقال أبو سعد بن السمعاني لي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله الحنبلي أبو الوفاء كان أماما فقيها مبرزا مناظرا مجودا كثير المحفوظ مليح المحاورة حسن العشرة مأمون الصحبة سمع الجوهري وأبا بكر بن نشوان وأبا يعلى بن الفراء وجماعة وأجاز لي سنة ثمان وخمسين وروى عنه جماعة منهم أبو المعمر الأنصاري وأبو المظفر السبحي وأبو القاسم الناصحي وآخرون وأنشد لمسعود بن محمد بن غانم الأديب فيه مدحا قال وكان مولده سنة ثلاثين وأربع مائة أو بعدها بسنة ومات في جمادي الآخرة سنة ثلاث عشرة وخمس مائة وقال بن النجار أخذ الفقيه عن أبي يعلى بن الفرا ورزق الله التميمي والأصول عن أبي الطيب الطبري وابن الصباغ والدامغاني وكان فقيها مبرزا مناظرا كثير المحفوظ حاد الخاطر جيد الفكرة متمكنا من العلم وكان دائم التشاغل بالعلم وله تصانيف كثيرة منها الفنون يشتمل على ست مائة مجلدا أو أكثر من ذا ومناظراته وملتقطاته طالعت أكثرها وأقام دهرا طويلا يفتي ويدرس ومتعه الله بسمعه وبصره وقال بن الجوزي قرأت بخطه أني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري فإذا تعطل لساني من مذاكرة ومناظرة وبصري من مطالعة عملت في حال فراشي وأنا مضطجع فلا أنهض إلا وقد يحصل لي ما أسطره وإني لأجد من حرصي على العلم في عشر الثمانين أشد مما كنت وأنا بن عشرين [662] علي بن علي بن ركة بن عبيدة الكرخي أخو الإمام أبي محمد الحسن يروي عن أحمد بن الأشقر وغيره ضعف لكونه على طريقة مذمومة تسقط العدالة [663] علي بن علي بن جعفر بن شيراز أبو القاسم الضرير الواسطي قرأ بالروايات علي أبي علي غلام الهراس وحدث عن الحسن بن أحمد الغندجاني وتصدر للإقراء قرأ عليه أبو بكر الباقلاني ونصر الله بن الكبال ورمي بالاعتزال مات في حدود ثلاثين وخمس مائة [664] علي بن علي بن السائب بن يزيد بن ركانة القرشي الكوفي روى عن إبراهيم النخعي مرسلا وعن سالم بن عبد الله قال عباس عن بن المغيرة لم يرو عنه إلا شريك قال الخطيب قد شارك شريكا في الرواية عنه قيس عن الربيع قلت وذكره بن حبان في الثقات هذا آخر كلام شيخنا وكأنه تبع الذهبي في ذكره من لم يرو عنه إلا واحدا لكن من ذكر ثان لا يتم هذا الاعتذار ثم وجدت في أسئلة إبراهيم بن الجنيد ليحيى بن معين قلت ليحيى من علي بن علي قال بن السائب كوفي ثقة قلت من يحدث عنه غير شريك قال ما علمت [665] علي بن أبي علي القرشي شيخ لبقية قال بن عيد مجهول منكر الحديث أبو الثقفي اليزني ثنا بقية حدثني علي بن أبي علي حدثني بن جريج عن عطاء عن بن عباس كان رسول الله ﷺ إذا قام للصلوة لم ينظر إلا موضع السجود كثير بن عبيد ثنا بقية عن علي الفهري عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال نهى رسول الله ﷺ ذوات الفروج عن ركوب السروج [666] علي بن علي اللهبي المدني عن بن المنكدر له مناكير قاله أحمد وقال أبو حاتم والنسائي متروك وقال يحيى بن معين ليس بشيء أبو مصعب وغيره عنه عن بن المنكدر عن جابر مرفوعا أن لله ديكا عنقه مطوية تحت العرش ورجله في التخوم فإذا كان هنية من الليل صاح سبوح قدوس فصاحت الديكة بن أبي فديك أخبرني علي بن أبي علي عن بن المنكدر عن جابر أن رسول الله ﷺ قال من لم يسرع به عمله لم يسرع به حسبه وبه اتقوا محاسن النساء وبه أكثر هلاك أمتي من العين أو قال من النفس عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن علي بن أبي علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن درة بنت أبي لهب قالت قال رسول الله ﷺ لا يودي مسلم بكافر انتهى وقال العقيلي متروك الحديث ونقل عن البخاري منكر الحديث وقال في حدث ليس في هذا المتن حديث يثبت وفي ثقات أبي حاتم بهذا الإسناد إلى علي قصة سماعهم التعزية عند موت النبي ﷺ وقول علي هذا هو الخضر وقال البخاري ضعفه قتيبة وقال أبو زرعة ضعيف الحديث منكر الحديث وقال النسائي في كتاب التمييز ليس بثقة وقال البغوي ضعيف الحديث روى عن بن المنكدر معاضيل وقال بن عدي أحاديثه كلها غير محفوظة وقال الحاكم يروي عن بن المنكدر أحاديث موضوعة يرويها عنه الثقات وضعفه النقاش وابن الجارود والساجي والخطيب وابن السمعاني وقال أبو نعيم روى عن بن المنكدر مناكير لم يرضه أحمد بن حنبل [667] علي بن عمر أبو الحسن الحربي السكري صاحب أحمد بن الحسن الصوفي كان أسند من بقي ببغداد وهو صدوق في نفسه ويقال له الحمير والصيرفي والكيال وهو آخر من حدث عن الصوفي وعباد السيريني وابن زاطيا والحسن بن الطيب قال الخطيب سألت عنه الأزهري فقال صدوق كان سماعه في كتب أخيه وكان في نفسه ثقة لكن بعضهم قرأ عليه ما لم يكن سماعه وقال لي عنه البرقاني كان لا يساوي شيئا وقال الأرحبي كان صحيح السماع مات في شوال سنة ست وثمانين وثلاث مائة انتهى وكان عمره تسعين سنة وذكر أن أول سماعه سنة ثلاث وخمسين وثلاث مائة وبقية كلام الأرحبي لما أخر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن في سماعه ولا ذنب له في ذلك وقال العتيقي كان ثقة مأمونا كف بصره في آخر عمره [668] علي بن عمر الرقام بغداد روى عن أبي بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مالك الإسكاف وعنه أبو الفضل بن الفلكي قال الخطيب منكر الحديث [669] علي بن عمر الدمشقي عن أبيه وعنه بقية لا يدرى من هو [670] علي بن عمران التجيبي عن عمر بن عبد العزيز وعنه حرملة ذكره النباتي في ذيل الكامل وقال قال أبو حاتم لا أعرفه [671] علي بن عيسى بن يزيد عن أبيه ولا يتابع على حديثه قال العقيلي وأورد له حديثا انتهى أورده عن أبي يحيى عن أبي مسرة حدثنا علي بن عيسى الجندي حدثنا أبي عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن النعمان بن سعد عن علي رفعه نهى أن يقرأالرجل وهو راكع قال أما الركوع فعظموا فيه الرب الحديث قال العقيلي هذا يروي من حديث بن عباس بإسناد أجود من هذا [672] علي بن عيسى الغساني أتى عن مالك بخبر باطل قال الخطيب مجهول وراويه عنه نصر بن أبي عتبة البالسي مجهول انتهى وسيأتي له ذكر في ترجمة نصير في النون وتحرير اسم أبيه وقد سبق الخطيب إلى أنه مجهول الدارقطني [673] علي بن عيسى الأصمعي عن سعيد بن أبي عروبة عن الحسن عن أنس مرفوعا حديث من بني لله مسجدا الحديث وعنه بشر بن محمد القيسي قال العقيلي حديثه غير محفوظ ولا يعرف إلا به انتهى وبقية كلامه وهو مجهول [674] علي بن عيسى الرماني صاحب العربية لقي بن دريد معتزلي رافضي ومن حدود سبعين وثلاث مائة إلى زماننا تصادق الرفض والاعتزال وتواخيا انتهى قال الخطيب سمع منه التنوخي والجوهري وهلال بن المحسن وغيرهم وكان من أهل المعرفة متفننا في علوم كثيرة من الفقه والقراآت والنحو واللغة والكلام على مذهب المعتزلة قال أحمد بن علي التوزي مات في جمادي الأولى سنة أربع وثمانين وثلاث مائة عن سنة ثمان وثمانين وقول المصنف أن الرفض والاعتزال تواخيا من حدود سبعين وثلاث مائة ليس كما قال بل لم يزالا متواخيين من زمن المأمون وقد ذكر أبن النديم في الفهرست أن مصنفات علي بن عيسى الرماني التي صنفها في التشيع لم يكن يقول بها وإنما صنفها تقية لأجل انتشار مذهب التشيع في ذلك الوقت وذكر له من البسري الرفاء حكاية مشهورة في ذلك وذكر أبو علي التنوخي كان علي بن عيسى الرماني النحوي الأخشيدي يقول إن عليا أفضل الناس بعد رسول الله ﷺ وقد تابعه أبو حيان التوحيدي في وصفه بالدين والنزاهة والفقه مع النفوذ في الكلام والأدبيات وحل المشكلات [675] علي بن غالب الفهري بصري عن واهب بن عبد الله وعنه يحيى بن أيوب قال بن حبان في كثير التدليس ويأتي بمناكير فبطل الاحتجاج بروايته وتوقف فيه أحمد [676] علي بن أبي النجار هبة الله بن أبي منصور أبو تمام الهاشمي البغدادي الخطيب حدث عن أبي زرعة المقدسي وابن البطي وغيرهما قال بن نفطة في تكملة الإكمال والثاء عليه ليس بطيب [677] علي بن فضالة المجاشعي النحوي القيرواني كان إماما في اللغة والنحو والتفسير وله نظم حسن اتصل بنظام الملك وسكن ببغداد إلى أن مات حدث عن مكي بن أبي طالب عن علي بن محمد الفاسي عن أبي القاسم بن مسكين عن جبلة بن صمود عن سمنون عن أبي القاسم عن مالك بعدة أحاديث املأها حفظا فأنكروا عليه فرجع عنها وله مصنفات كثيرة منها الإكسير في علم التفسير وأثنى عليه عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في حفظه ومعرفته وهو القائل واخوان حسبتهم دروعا فكانوها ولكن للأعادي الأبيات مات سنة تسع وسبعين وأربع مائة انتهى وذكر بن السمعاني أن هبة الله السقطي كتب عن بن فضال أحاديث قال ثم عرضها علي عبد الله بن سبعون القيرواني لمعرفته برجال المغرب فانكرها وقال هذه أسانيد واهية مركبة على متون موضوعة ثم أجمعوا فأنكروها عليه فاعتذر وقال إني وهمت فيها وسمع منه شجاع بن فارس كثيرا من نظمه [678] علي بن القاسم الكندي عن معروف بن خربوذ وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه الكوفيون وقال العقيلي شيعي فيه نظر ولا يتابعه إلا مثله أو دونه وساق له من طريق سعيد الجرمي عنه عن نعيم بن ضمضم عن عمران بن حمير عن عمار بن ياسر رفعه إن الله أعطى ملكا من الملائكة لسماع الخلائق وهو قائم على قبري إذا أنا مت فليس أحد يصلي علي إلا سماه باسمه واسم أبيه الحديث وقال بن عدي في حديث أورده في ترجمة المعلى بن عرفان عن أبي يعلى عن زكريا بن يحيى الكسائي عن علي بن القاسم عنه عن أبي وائل عن بن مسعود في ذكر علي رواة هذا الحديث متهمون المعلى وعلي وزكريا كلهم غلاة في التشيع [679] ز علي بن القاسم بن موسى بن خزيمة أبو الحسن قال الخطيب حدث عن الحسن بن عرفة بحديث منكر رواه عنه محمد بن عبد الله بن محمدالقرشي [680] ز علي بن أبي القاسم بن عبد الله بن علي بن السرقسطي نزيل قليطلة حج وأخذ عن أبي ذر الهروي وأبي الحسن بن صخر والقاضي عبد الوهاب المالكي وجماعة وكان رجلا صالحا فاضلا لم يكن له خبرة بالإسناد وفي كتبه تخليط كثير توفي في ربيع الأول سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة [681] علي بن قتيبة الرافعي قال بن عدي له أحاديث باطلة عن مالك قال أحمد بن داود المكي حدثنا علي بن قتيبة حدثنا مالك عن أبي الزبير عن جابر مرفوعا بروا آبائكم يبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم وبه عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا لا تكرهوا مرضاكم على الدواء انتهى وأورد له الدارقطني في غرائب مالك الحديث الأول وقال تفرد به علي بن قتيبة وكان ضعيفا ولا يثبت هذا عن أبي الزبير ولا عن مالك وأورد له آخر عن ضمرة بن سعيد عن مالك عن نافع عن بن عمر عن عمر في قصة خيبر وقال تفرد به علي بن قتيبة عن سعيد بن حمزة ولم يكن علي بالقوي وقال العقيلي يحدث عن الثقات بالبواطيل وبما لا أصل له وأورد له الأول وفي آخره ومن ينصل إليه فلم يقبل لم يرد علي الحوض وأورد له أيضا عن مالك عن موسى الأحمر عن أبي هريرة رفعه لكل أمة فتنة وفتنة أمتي المال الحديث وقال ليس لهما أصل من حديث مالك ولا من وجه يثبت وقال الخليلي ينفرد عن مالك بأحاديث وليس هو بالقوي [682] علي بن قدامة الوكيل عن بن المبارك أشار يحيى بن معين إلى لين فيه بقوله لم يكن البائس ممن يكذب [683] علي بن قرين بن نبهش عن عبد الوارث والمنكدر بن محمد بن المنكدر قال يحيى بن معين لا يكتب حديثه كذاب خبيث وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال موسى بن هارون وغيره كان يكذب وقال العقيلي كان يضع الحديث وقال الدارقطني ضعيف وهو أبو الحسن بصري نزل بغداد العقيلي حدثنا عبد الله بن هارون ثنا علي بن قرين ثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا من مات وفي قلبه بغض لعلي فليمت يهوديا أو نصرانيا وقال بن عدي كان يسرق الحديث انتهى وهذا الرجل ذكره أبو نعيم في تاريخ أصبهان فقال فيه الأصبهاني فكأنه وهم في ذلك والصواب أنه بصري فقد قال أبو الشيخ في ترجمته قدم أصبهان وحدث بها كتب عنه أسيد بن عاصم وغيره قلت وبقية كلام العقيلي كان ببغداد وحديث بهز ليس بمحفوظ عن بهز ولا عن جارود علي أن الجارود كان يكذب ويضع وقد وضع عليه علي بن قرين هذا الحديث وذكر بن عدي عن البغوي أنه كان يسكن الجانب الشر قي وكان يكذب وكلام البغوي رايته في معجم الصحابة فيمن اسمه مرثد ولكن لفظه وكان ضعيفا جدا فلعله ذكره في موضع أخر بالكذب ومن بلاياه ما قرأت على أبي الحسن الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل الحافظ أخبرهم أنا مسعود أنا أبو علي المقري أنا أبو نعيم ثنا حبيب بن الحسن ثنا أحمد بن محمد البراني ثنا علي بن قرين ثنا جارية بن هرم ثنا عبد الله بن بسر عن أبي كبشة عن أبي بكر الصديق رفعه من كذب علي متعمدا أو قصر عما أمرت به فليتبوأ مقعده من النار وذكر بن عدي في ترجمته هذا الحديث وقال هذا قد سرقه من جماعة ضعفاء حدثوا به عن جارية وقد رأيت له غيره مما سرقه ورواه الخطيب في ترجمة من حديث البراني به وبه إلى أبي نعيم ثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا ثنا علي بن قرين حدثنا عبد الله بن وهيب عن عمرو بن الحارث عن عبد الملك بن عبد الملك عن مصعب بن أبي ذئب عن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن أبيه أو عمه عن جده أبي بكر الصديق رفعه قال إن الله عز وجل ينزل في الصف من شعبان إلى سماء الدنيا فيغفر لكل بشر ما خلا مشركا وإنسانا في قلبه شحناء وقال أبو الفتح الأزدي زائغ وكان يحيى بن معين ينهى أن يكتب عنه [684] علي بن كعب الأنصاري رأس المعتزلة ببغداد في زمانه وذكر ياقوت في ترجمة الناشي له معه مناظرة [685] علي بن مالك العبري عن الضحاك قال يحيى بن معين ليس بشيء روى عنه وكيع والمعافي انتهى قال أبو حاتم هو شيخ ليس بقوي وذكر جماعة في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي ليس بالمعروف [686] علي بن مبارك عن إبراهيم بن سعيد الجوهري بخبر كذب وهو المتهم به ويقال له الربيعي انتهى والخبر المذكور في الفضائل من كتاب الموضوعات لابن الجوزي [687] علي بن المثنى الكوفي عن أبي إسحاق ضعفه الأزدي [688] علي بن المحسن أبو القاسم التنوخي سماعاته صحيحة وآخر من روى عنه أبو القاسم بن الحصين قال بن خيرون قيل كان رأيه الرفض والاعتزال قلت محله الصدق والستر انتهى قال شجاع الذهلي كان يتشيع يذهب إلى الاعتزال وقال الخطيب سمعته يقول ولدت سنة قال وكان متحفظ في الشهادة عند الحكام صدوقا في الحديث تولى القضاء بنواحي كثيرة ومن قدماء شيوخه أبو سعيد المدني وعلي بن محمد بن كيسان وعبد العزيز جعفر الحرمي [689] علي بن محمد أبو الحسن المدائني الإخباري صاحب التصانيف ذكره بن عدي في الكامل فقال علي بن محمد بن عبد الله بن أبي سيف المدائني مولى عبد الرحمن بن سمرة وليس بالقوي في الحديث وهو صاحب الأخبار قل ماله من الروايات المسندة روى عن جعفر بن هلال عن عاصم الأحول عن أبي عثمان عن أسامة قال كان النبي ﷺ يحملني والحسن بن علي ويقول اللهم إني أحبهما فأحبهما قلت روى عنه الزبير بن بكار وأحمد بن زبير والحارث بن أبي أسامة فقال أحمد بن أبي خيثمة كان أبي ويحيى بن معين ومصعب الزبيري يجلسون على باب مصعب فمر رجل على حمار فأره وبزة حسنة فسلم وخص بسلامه يحيى فقال له يا أبا الحسن إلى أين قال إلى دار هذا الكريم الذي يملأ كمي دنانير ودراهم إسحاق الموصلي فلما ولي قال يحيى ثقة ثقة ثقة فسألت أبي من هذا فقال هذا المدائني مات المدائني سنة أربع وعشرين ومائتين أو سنة خمس وعشرين ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة انتهى قلت لم أره في ثقات بن حبان وهو على شرطه وقال أبو قلابة حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال عمن هذا قلت ليس له إسناد ولكن حدثنيه أبو الحسن المدائني قال لي سبحان الله أبو الحسن أستاذ وقال أبو جعفر الطبري كان عالما بأيام الناس صدوقا في ذلك وقال بن أبي خيثمة قال لي يحيى بن معين اكتب عن المدائني كتبا وذكر الحارث بن أبي أسامة أنه سرد الصوم قبل موته بثلاثين سنة وأنه قارب مائة سنة فقيل له في مرضه ما تشتهي قال إن أعيش [690] علي بن محمد الزيادي عن معن بن عيسى وعنه أبو بكر بن أبي داود وأشار الدارقطني في غرائب مالك إلى لينه وإنه تفرد عن معن عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رفعه إذا مرض العبد بعث الله إليه ملكين يقول انظروا ما يقول لعواده الحديث وقال إنما هو في الموطأ بسند منقطع عن غير سهيل [691] علي بن محمد الصائغ روى عن رجل عن مالك ضعفه الخطيب أبو بكر انتهى وروى الخطيب في ترجمة أبي أحمد الجرجاني من تاريخه وفي الرواة عن مالك عن أبي نعيم عن الجرجاني ثنا علي بن محمد الصائغ ثنا زكريا بن يحيى بن الحارث النسائي ثنا مالك عن حميد عن أنس رفعه يا علي اتق الدنيا فإنه من كبر سنه كثر شغله الحديث وفيه قصة قال الخطيب هذا الحديث منكر بإسناده تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي وهو مجهول قلت وقد تقدمت ترجمة الكسائي وليس هو بمجهول بل معروف بالضعف الشديد وقد روى الدارقطني في الرواة عن مالك وفي الغرائب هذا الحديث عن عبد الله بنإسحاق بن يعقوب الجرجاني عن علي بن مزداد الجرجاني عن زكريا به وكل من دون مالك ضعفاء ومجهولون قلت فظهر أنه علي بن محمد بن مرداد نسب إلى جده وقد كرره المؤلف فوهم [692] علي بن محمد بن عيسى الخياط عن محمد بن هشام السدوسي وهاه بن ماكولا واتهمه بن يونس وقال لا تجوز الرواية عنه ويعرف بابن العسراء المرادي وهو بصري ينزل مصر انتهى قال بن يونس توفي في رجب سنة اثنتين وعشرين وثلاث مائة وكان وقعت إليه كتب لغيره فحدث بها ولم يكن هو سمع الحديث ولا الفقه ليس هو بشيء والعسراء بمهملتين بفتح ثم بسكون [693] علي بن محمد بن أحمد بن كيسان عن يوسف القاضي كان عنده رواية جزئين فقط وعنه البرقاني والتنوخي والجوهري قال البرقاني كان لا يحسن الحديث سألته أن يقرأ علي شيئا من الحديث فأخذ كتابه ولم يدر أي شيء يقول فقلت له سبحان الله حدثكم يوسف القاضي فقال سبحان الله حدثكم يوسف القاضي إلا أن سماعه كان صحيحا مع أخيه وذكر الجوهري أنه سمع منه سنة ثلاث وتسعين ومائتين [694] علي بن محمد بن سعيد الموصلي شيخ أبي نعيم الحافظ قال أبو نعيم كذاب قال بن الفرات مخلط غير محمود توفي سنة تسع وخمسين وثلاث مائة [695] علي بن محمد بن سعيد البصري شيخ لمعلى بن جهضم عنه عن أبيه عن خلف بن عبد الله الصنعاني عن حميد عن أنس ذكر صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من رجب أخرجه أبو موسى المديني في وظائف الأوقات وابن الجوزي في المضوعات قال أبو موسى غريب لا أعلم أني كتبته إلا من رواية بن جهضم ورجاله غير معروفين إلى حميد وقال بن الجوزي اتهموا به بن جضهم وسمعت شيخنا عبد الوهاب الأنماطي الحافظ يقول رجاله مجهولون وقد فتشت عليهم الكتب فما عرفتهم [696] علي بن محمد بن المعلى الشونيزي سمع أبا مسلم الكجي ويوسف القاضي توفي سنة أربع وستين وثلاث مائة قال بن الفرات كتب كثيرا وفيه بعض التساهل قبيح الأخلاق وله مذهب في التشيع [697] علي بن محمد بن نصر الصائغ عن أبيه وعنه الميمون بن حمزة وأبو الفتح بن مسرور وقال توفي بمصر في آخر سنة ثمان أو أول تسع وثلاثين وثلاث مائة وهو بغدادي سكن مصر وكن فيه بعض اللين [698] علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق وثقه الأزهري وغيره قال البرقاني كان يأخذ علي الرواية وكان ردي الكتاب انتهى قال بن أبي الفوارس مولده سنة أحدى وثمانين ومائتين ومات سنة سبع وسبعين وثلاث مائة وكان ثقة إن شاء الله تعالى وكان فيه قليل تشيع وكان قليل الفهم في الحديث كثير الخطاء وفي الشيعة شيخ آخر يقال له [699] علي بن محمد بن لؤلؤ قرأ علي الطوسي فأثنى عليه الطوسي وقرظه وصنف كتابا في نفي الرؤية وكانت قراءته على الطوسي في سبع وثلاثين وأربع مائة [700] علي بن محمد بن حفص شيخ نكرة يعرف الجويباري عن محمد بن قراد وعنه محمد بن الحسن النيسابوري بحديث باطل ولكن محمد بن أبي نوح تالف [701] علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي أبو القاسم القاضي من بحور العلم والأدب يروي عن أحمد بن خليل الحلبي لكنه يرمي بالاعتزال وينادم على الشراب ولا يتورع توفي سنة اثنتين وأربعين وثلاث مائة وحفيده أمثل حالا منه انتهى وهو علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم بن جابر بن هاني بن زيد بن عبيد التنوخي الفهمي ولد بأنطاكية في ذي الحجة سنة ثمان وسبعين ومائتين وقدم بغداد في حداثته وتفقه بها على مذهب أبي حنيفة رحمه الله وسمع من الحسن بن أحمد بن حبيب الكرماني وأحمد بن خليل الحلبي وأحمد بن محمد بن موسى الأنطاكي والحسن بن أحمد بن فيل والحسين بن عبد الله القطان والحسن بن الطيب وعمر بن غيلان والباغندي وأبي بكر بن أبي داود وغيرهم قال الخطيب كان يعرف الكلام في الأصول على مذهب المعتزلة ويعرف النجوم وأحكامها معرفة ثاقبة ويقول الشعر الجيد وله ديوان سمعناه من حفيده عن أبيه وولي قضاء الأهواز وغيرهما روى عنه ابنه أبو علي المحسن وأبو حفص بن الآجري وقال إنه شيخ حافظ قلت وأبو القاسم بن الثلاج وآخرون وذكر أنه حفظ قصيدة ست مائة بيت في ليلة واحدة ومات في شهر ربيع الأول [702] ز علي بن محمد بن علي بن محمد أبو الحسن بن خروف الأندلسي النحوي المشهور روى عن أبي بكر بن خير وأبي عبد الله بن مجاهد وغيرهما وكان عارفا بالأصول والعربية شرح كتاب سيبويه وشرح الجمل للزجاجي وعمل كتابا في الرد على السهيل وغيره في العربية قال بن الأبار وله كتاب في الرد على أبي المعالي الجويني لم يصب فيه واقرأ النحو بعدة بلاد ثم اختل عقله ومات بعد ذلك بمدة سنة تسع وخمسين وست مائة [703] ز علي بن محمد بن عبد الله المنجوري البلخي سمع مالكا وشعبة ذكره الخليلي في الإرشاد وقال ثقة يخالف في بعض حديثه وأخرج الدارقطني في غرائب مالك من رواية محمد بن القاسم الطالكاني عن علي بن محمد المنجوري عن مالك حديثا وقال علي ومحمد ضعيفان وضعفه في غير موضع [704] ز علي بن محمد عن أبي القاسم بن رزين التجيبي المريسي لقبه بطيريه عن أبي الربيع سليمان بن طاهر بن عيسى عن مصنفه يعين أبا عمرو الداني قال وقال لي علي هذا هذه طريقة عالية جدا قال بن رشيد بل هي طريقة مجهولة بعيدة من الصحة [705] ز علي بن محمد بن مهرويه القزويني روى عن العباس الدوري والحسن بن علي بن عفان ويحيى بن عبدك وجعفر الصائغ في آخرين وسمع من داود بن سليمان المغازي نسخة علي بن موسى الرضا قال صالح بن أحمد في طبقات أهل همدان سمعت منه مع أبي وكان يأخذ الدراهم على نسخة الرضا وتكلموا فيه محله عندنا الصدق [706] علي بن محمد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكلبي لقبه علان روى عن محمد بن شاذان ونصر بن الصباح وغيرهما روى عنه سعيد بن عبد الله وعلي بن محمد الأيادي وذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة ووثقه وقال بن النجاشي كان جليلا كانت له منزلة من أبي محمد العسكري وذكر أنه استاذنه في الحج فقال له توقف هذه السنة فأبى وخرج فقتل في الطريق [707] علي بن محمد أبو حيان التوحيدي يأتي في الكنى [708] ز علي بن محمد بن الحسين بن موسى الأسدي الفارقي عن أبي الحسن بن مخلد وعنه بن الأنماطي كان غاليا في التشيع ما جنا مات سنة إحدى وثمانين وأربع مائة [709] ز علي بن محمد بن جعفر بن عنبسة وراق عبدان في ترجمة عبد الله بن الحسن بن إبراهيم الأنباري [710] علي بن محمدالزهري عن أبي يعلى الموصلي كذبه أبو بكر الخطيب وغيره وضع على أبي يعلى خبرا متنه غسل الأناء وطهارة الفناء يورثان الغناء رواه العتيقي عنه عن أبي يعلى بن شيبان ثنا سعيد بن سليم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعا [711] علي بن محمد أبو أحمد الحنيني المروزي روى عن سعيد بن مسعود المروزي غيره كذبه أبو عبد الله الحاكم مات في عشر الثلاث مائة انتهى روى عن الفضل بن عبد الجبار وسهل بن المتوكل وعبد العزيز بن حاتم وجماعة قال سألت الحاكم عنه فقال هو أشهر في الدين من أن تسألني عنه وقال الحاكم أيضا كان يكذب وقال الجيزي أحسن حالا منه وهو علي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حبيب بن حماد بن يحيى بن حماد نسب إلى جد جده قال أبو سعد بن السمعاني في الأنساب ذكر أبو كامل البصري في المضافات عن بعض مشائخه أنه سمعه يقول لما قدم أبو أحمد الحنيني بخاري وادعى السماع من سهل بن المتوكل أنكر عليه أهلها فقالوا له وما علامته قال كان إذا وضع كفه على جبهته غطى ساعده جميع وجهه من شدة عرضه فصدقوه حينئذ وكان دخوله بخارى سنة خمس وخمسين وثلاث مائة ومات بمرو سنة إحدى وخمسين في رجب وله ذكر في ترجمة عبدالرحمنن بن عبد الله بن محمد الحنيني عمه وقال الدارقطني في المؤتلف علي بن محمد الحنيني وأن عمه عبد الرحمن بن محمد الحنيني يحدثان بنسخ وأحاديث مناكير وتعقبه الخطيب بأن عبد الرحمن عم علي لا بن عمه وأن غنجار ذكره في تاريخ بخارى وأرخ وفاته كما نقل السمعاني [712] علي بن محمد بن مروان التمار قال الحسن بن علي الزهري كان يركب الأخبار لا استجيز الرواية عنه [713] علي بن محمد بن صافي الربعي الدمشقي حدث عن عبد الوهاب الكلابي قال الحافظ بن عساكر كذب في سماعه لهواتف الجنان [714] علي بن محمد أبو القاسم الشريف الزيدي الحراني شيخ القراء وتلميذ النقاش وثقه أبو عمرو الداني واتهمه عبد العزيز الكتاني ذكرته في طبقات القراء انتهى وسام جده علي بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي وقد تقدم في ترجمة إبراهيم بن شكر قول الكتاني فيه وقال أبو عمرو الداني كان ثقة ضابطا مشهورا اقرأ بحران دهرا طويلا وهو آخر من قرأ على النقاش ومات سنة أربع وثلاثين وأربع مائة وكانت قرآءته على النقاش بعد سنة خمس وخمسين وثلاث مائة [715] علي بن محمد أقضي القضاة أبو الحسن الماوردي صدوق في نفسه لكنه معتزلي انتهى ولا ينبغي أن يطلق عليه اسم الاعتزال وهو علي بن محمد بن حبيب روى عن محمد بن المعلى والحسن بن علي الخليلي صاحب أبي خليفة وجعفر بن محمد بن الفضل وغيرهم روى عنه الخطيب ووثقه وقال مات في ربيع الأول سنة خمس وخمسين وأربع مائة وله ست وثمانون سنة قال الشيخ أبو الحسن في الطبقات تفقه على أبي القاسم الضمري بالبصرة وقال الشيخ أبو حامد قدم بغداد ودرس وصنف وكان حافظا للمذهب وولي قضاء بلاد كثيرة وآخر من روى عنه أبو العز أحمد بن كاوش وقال أبو الفضل بن خيرون الحافظ كان رجلا عظيم القدر متقدما عند السلطان أحد الأئمة له التصانيف الحسان في كل فن من العلم مات هو والقاضي أبو الطيب في شهر واحد وقال بن الصلاح كان لا يرى صحة الإجازة وذكر أنه مذهب الشافعي قلت والمسائل التي وافق عليها المعتزلة معروفة منها مسألة وجوب الأحكام والعمل بها هل هي مستفادة من الشرع أو العقل كان يذهب إلى أنها مستفادة من العقل ومسائل آخر توجد في تفسيره وغيره منها أنه قال في تفسير سورة الأعراف لانشاء عبادة الأوثان وافق اجتهاده فيها مقالات المعتزلة وقد أشار إلى بعضها الإمام أبو عمرو بن الصلاح قال بن الصلاح قد كنت اعتذر عنه إلى أن وجدته يختار أقوالهم في بعض الأوقات وكان لا يتظاهر بالاعتزال حتى يحذر بل يجتهد في كتمان ذلك فتفسيره من أجل هذا من عظيم الضرر [716] علي بن محمد السري الوراق عن الباغندي اتهم بالكذب نسأل الله العفو قال القاضي محمد بن عمر الدراودي كان كذابا [717] علي بن محمد بن بكر أن شيخ لهناد النسفي جاء بخبر سمج أحسبه باطلا [718] علي بن محمد بن الحسن بن يزداد أبو تمام العبدي القاضي الواسطي المبتدع ولد سنة اثنتين وسبعين وثلاث مائة وسمع بن المظفر وأبا الفضل الزهري وولي قضاء واسط قال الخطيب كتبنا عنه وكان ينتحل الاعتزال وقال خميس الجوزي كان رافضيا يتظاهر به ويقول بخلق القرآن ويدعوا إليه وقال بن ماكولا هو أبو تمام بن أبي خازم بخاء معجمة عزل عن واسط فقدم بغداد ثم عاد إلى واسط وكان ثقة في الحديث وهو آخر من حدث عن بن حيويه وجماعة وقال خميس أيضا كان صحيح السماع رحل إليه الناس إلى أن مات في شوال سنة تسع وخمسين وأربع مائة انتهى وآخر من روى عنه أبو القاسم السمرقندي [719] علي بن محمد بن يوسف بن سفيان بن مالك بن مسمع عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري عن أبيه عن جده رفعه بحديث قال يا أيها الناس أنا أبا بكر لم يسؤني قط الحديث قال الحافظ الضياء لم أجد له ولا لشيخه قلت وقد مضى ذكره في سهل بن يوسف وساق حديثه ونبهت عليه في محمد بن يوسف المسمعي [720] علي بن أبي محمد عن عكرمة مجهول وحديثه غير محفوظ ذكره العقيلي وأورد له من رواية مسلم بن خالد عن عكرمة عن بن عباس في قصة بني النضير فقال ضعوا وتعجلوا وقال لا يعرف به [721] علي بن مزداد الجرجاني عن رجل عن مالك بخبر باطل وهاه الدارقطني انتهى وقد تقدمت في ترجمة علي بن محمد الجرجاني الصائغ أنه هو وإنما المصنف كرره وهما ثم أعاده بترجمة ثالثة فقال علي بن يزداد وجعل أول اسم أبيه ياء وقال هو شيخ بن عدي متهم وروى عن الثقات أوابد قلت وقال حمزة السهمي في تاريخ جرجان علي بن محمد بن يزيداد أبو الحسن الصائغ الجوهري الجرجاني روى عن عمران بن سوار البغدادي حدثنا عنه أبو أحمد بن عدي وروى عن محمد بن أبي سفيان وزكريا بن يحيى النسائي وقوم لا يعرفون وعن قوم معروفين مالا يحتملون ثم ساق له حديثا موضوعا في الملح وقال هذا حديث منكر وعلي بن مزداد متهم ووقع في الحديث الذي أخرجه الخطيب في ترجمة زكريا بن يحيى بن الحارث من وجه آخر عن علي بن محمد الصائغ الجرجاني ضعيف جدا كذا في سباق السنة [722] علي بن مسعود بن هياب أبو الحسن الواسطي المقري الجماجمي قرأ القراءات علي هبة الله بن قام وجماعة واقرأ وكان يحفظ المشهور الشاذ توفي في جمادي الأولى سنة سبع عشرة وست مائة بواسط قال بن نفطة قرأت عليه وكان متساهلا في الأخذ [723] علي بن المشرق بن مسلم بن حميد بن عبد المنعم بن عبد الرحمن الأنماطي المالكي المصري البزاز نزيل الإسكندرية سمع من أبي إسحاق الحبال وابن فارس وأبي زكريا البخاري والقضاعي وابن ياشاد وخلق كثير وانتقى عليه السلفي نحوا من مائة جزء من صحيح سماعه مات سنة سبع وعشرة وخمس مائة وبقية كلام السلفي مهما وجد بخط غيره من مسموعه فهو صحيح وقد سمع الكثير واسمع [724] علي بن مصعب أخو خارجة بن مصعب السرخسي ضعفه الدارقطني [725] علي بن معمر القرشي عن خليد بن دعلج بخبر كذب متنه من أكل القثاء باللحم وقي الجذام انتهى وهذا ذكره بن عدي في ترجمة خليد بن دعلج من روايته عن قتادة عن أنس وقال لعل البلاء فيه من الراوي عنه [726] علي بن معاذ الرعيني عن سعيد بن فحلون اتهم في اللقاء انتهى وقال بن صابر في تاريخه علي بن معاذ بن سمعان أبو الحسن التجيبي كذاب مات سنة تسع وثمانين وثلاث مائة وقال بن الفرضي وقفت على كذبه [727] علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر الأديب البارع المعروف بالوادعي علاء الدين الإسكندري ثم الدمشقي الكاتب ولد سنة أربعين وتلا بالسبع على العلم الأندلسي وغيره وعني بالرواية فسمع من إبراهيم بن الخليل والكفرطابي وعثمان بن خطيب القوافه وغيرهم فأكثروا وطلب ينفسه وكتب الأجزاء والطباق وتعاني الأدب فأجاد النظم والنثر والكتابة وولي مشيخة دار الحديث النفيسة وعمل التذكرة وكتب بالحصون زمانا ثم أقام بدمشق ذكره الذهبي في معجم شيوخه فقال لم يكن عليه ضوء وكان يخل بالصلاة ويرمي بعظائم وكانت الحمامة من بعض محفوظاته ووقف كتبه على السميناطية مات سنة ست عشرة قال الذهبي حملني الشره على السماع منه ولله يسامحه قلت وحدثنا عنه بعض شيوخنا بالإجازة وشعره في غاية الجودة [729] علي بن المظفر بن علي بن المظفر أبو الحسن الأصبهاني ثم البغدادي عن أبي بكر الشافعي وعنه الخطيب قال قد خلط في بعض سماعه [730] علي بن مهاجر عن هيصم بن شداخ لا يدرى من هو والخبر موضوع انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات وخبره في التوسعة يوم عاشوراء أورده العقيلي والطبراني عن عبد الوارث بن إبراهيم العسكري عنه عن هيصم عن الأعمش فأما العقيلي فقال عن يحيى بن وثاب وأما الطبراني فقال عن إبراهيم ثم اتفقا على علقمة عن بن مسعود به وسيأتي زيادة فيه في ترجمة الهيصم وأخرجه بن حبان وابن عدي والبيهقي في الفضائل وفي الشعب كلهم من طريق عبد الوارث وقالوا إبراهيم وقد تقدم في ترجمة علي بن أبي طالب من كلام الخطيب وإنه هو راوي هذا الخبر فكان أبا طالب كتبه المهاجر وتقدم هناك أيضا أن الحكيم الترمذي سماه في حديثه من طريقه علي بن حماد وقد قال بن عدي في علي بن أبي طالب بعد أن أورد له حديث التوسعة لاأعلم يرويه غير علي بن أبي طالب [721] علي بن مهران الرازي الطبري قال أبو إسحاق الجوزجاني كان ردي المذهب غير ثقة وقال بن عدي لا أعلم فيه إلا خيرا لم أر له حديثا منكرا وقد كان راويا لمسلمة بن الفضل انتهى وذكره بن حبان في الثقات والدولابي في الضعفاء [722] علي بن موسى السمسار مسند دمشق في وقته حدث بصحيح البخاري عن بن زيد المروزي وله سماعات عالية قال أبو الوليد الباجي في أصوله سقم وفيه تشيع يفضي إلى الرفض [732] علي بن موسى بن النقرات قال بن رشيد كان عدلا فاضلا إلا أنه لم يكن بالضابط ولا من أهل العلم بالحديث فإنه حدث بالموطأ بسماعه من يوسف بن محمد بن فتوح عن الحافظ أبي القاسم خلف بن محمد بن الإمام عن سعيد بن نصر عن قاسم بن أصبغ عن محمد بن وضاح عن يحيى بن يحيى قال بن رشيد ولا نشك في سقوط رجل من الإسناد بين الحافظ أبي القاسم وبين سعيد بن نصر والوهم فيه من بن النقرات وقد واصلت البحث عن ذلك فوجدت بخط عثمان بن محمد العبدري أنه قرأ الموطأ على قاسم بن محمد القضاعي بن الطويل عن يوسف بن فتوح بن خلف بن الإمام حدثني أبو سعيد الغضائري عن سعيد بن نصر قال فهذا بن الطويل قد ذكر الواسطة لكنني إلى الآن لم أعرفه لكن له غناء في الإسناد عنه انتهى كلامه وقد حدث أبو عبد الله محمد الفضل المريسي بالموطأ عن بن النقرات بهذا الإسناد وذكر أنه سمعه منه سنة خمس وتسعين وخمس مائة وفيه هذه العلة بن النقرات هذا هو الشاعر الذي نظم شذور الذهب في علم الكيمياء فيما يقال [733] علي بن ميثم العوفي أحد الرافضة حكى عنه النظام قال كنا نكلمه فيذكر ما يذهب إليه فنقول أرأي أو سماع فينكر أن يكون يقول شيئا من رأيه فنخبره فيقول هذا هو بخلاف ذلك فيما مضى فما رأيناه خجل من ذلك قط حكاه بن حزم في الملل والنحل قلت وهو مشهور من أهل البصرة وكانت بينه وبين أبي الهذيل مناظرة في الفدية ذكرها أبو القاسم التيمي في كتاب الحجة قال اجتمع علي بن ميثم وأبو الهذيل عند أمير البصرة فقال علي بن ميثم أخبرني عن العقل مباح هو أو محظور فلم يجبه فلما افترقا سأله الأمير فقال بأي شيء كنت أجيبه أن قلت محظور كنت قد تابعته وإن قلت مباح قال كنت تأخذ بذلك لك وحدك [734] علي بن ميسر عن عمر بن عمير عن بن فيروز إسناده مظلم والمتن باطل [735] علي بن ميمون المدني عن القاسم بن محمد روى أحاديث موضوعة [736] علي بن نافع بن بهز بن حكيم كذا سماه العقيلي وعند بن حبان علي بن الربيع ما حدث عنه سوى يحيى بن درست حديثه عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده حديث أن السقط ليظل محبنطئا بباب الجنة بالسند في مدح المولود كما تقدم [737] علي بن نصر البصري عن عبد الرزاق لا يدري من ذا أتى بخبر باطل فهو آفته قرأت على إسحاق الأسدي أخبرنا يوسف بن خليل أنا هشام بن عبد الرحيم أنا سعيد بن أبي الرجاء أنا أحمد بن محمود ومنصور بن الحسين قالا أنا أبو بكر بن المقري ثنا علي بن إسحاق بن رداء قاضي طبرية ثنا علي بن نصر ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن علي بن الحسين عن أبيه مرفوعا إن الله تعالى خلق عليين وخلق طينة محبنا منها الحديث وابن رداء ثقة [738] علي بن هشام الكرماني عن نصر بن حماد أتى بخبر موضوع [739] ز علي بن هلال الأحمسي كوفي لا يعرف جاء بخبر منكر رواه أبو سعيد بن الأعرابي عنه عن شريك عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي ﷺ فذكر حديثا طويلا ركيك الألفاظ فيه أن النبي ﷺ وعليا ينصب لهما منبر فيه ألف مرقاة فيصعد النبي ﷺ على أعلى مرقاة ويصعد علي دونه بمرقاة فلا يزالان يسألان الله تعالى حتى يأذن لعي أن يكون معه على المرقاة العلياء فذلك المقام المحمود ثم يتسلم النبي ﷺ مفاتيح الجنة والنار فيسلمها لعلي فيدخل شيعته الجنة وأعداءه النار فهذا المتن مركب على هذا الإسناد ولا يحتمل شريك هذا ولا أحد من رجاله فالآفة من علي بن هلال فيما أرى [740] علي بن واقد المروزي وبيض له في كتاب بن أبي حاتم ضعفه أبو حاتم [741] علي بن يحيى البزار أتى عنه أحمد بن عبد الله بخبر باطل من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مروفعا مرض يوم كفارة ذنوب ثلاثين سنة لكن أحمد هذا هو الدارع أحد الكذابين انتهى وتقدم في ترجمة الحسن بن خارجة ذكر علي بن يحيى فما أدري هو هذا أو غيره [742] علي بن يزيد الذهلي عن سفيان بن عيينة بخبر كذب في مناقب علي رواه عنه إسماعيل بن موسى واتهم بن الجوزي به إسماعيل [743] علي بن يزداد الجرجاني الجوهري شيخ لا بن عدي متهم روى عن الثقات أوابد انتهى وقد تقدم له ذكر في عصام بن الليث وهذا هو بن مزداد الذي تقدم [744] علي بن يعقوب بن سويد الوراق شيخ مصري حدث عنه الحسن بن رشيق قال أبو سعيد بن يونس كان يضع الحديث انتهى وخرج أبو سعيد الماليني في المؤتلف له من طريقه خبرا موضوعا قال أخبرنا الحسن بن رشيق ثنا علي بن يعقوب بن سويد بن سالم الوراق ثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عبد الله البغدادي الأنماطي ثنا محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن محمد الخوارزمي البزاز حدثني أبو الفيض ذو النون المصري حدثني بن مزنة أحمد بن الحكم من أهل البلقاء عن عبد الله بن إدريس البجاوي قال وفد على مولاي ملك البجة رجل من أهل الحجاز يستمنحه يقال له عبد الرحمن بن هرمز الأعرج فقدم إليه طعام في قصعة فتحركت فأسندها برغيف فقال له عبد الرحمن حدثني أبو هريرة سمعت رسول الله ﷺ يقول أكرموا الخبز فإن الله ختم به بركات السماوات والأرض ولا تسندوا بالخبز القصعة فإنه ما أهانه قوم إلا ابتلاهم الله بالجوع قلت وهو حديث موضوع بلا شك وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة عبد الله بن إدريس البجاوي وقال مسلمة بن قاسم مات سنة ثمان عشرة وثلاث مائة [745] علي بن يعقوب بن سويد عن إبراهيم بن عثمان قال بن عبد البر ينسبونه إلى وضع الحديث انتهى قلت هو الذي قبله قال فيه يونس الزيات الوراق وروى هو عن محمد بن عبد الله بن الحكم [746] علي بن يعقوب البلاذري حدث بعد السبعين وثلاث مائة بخبر باطل [747] علي بن يقطين قتله الهادي على الزندقة سنة سبع وستين ومائة ذكره بن الجوزي في المنتظم [748] علي بن يوسف بن أيوب الدقاق عن أحمد بن محمد غلام خليل خليل لا يعرف قال بن الجوزي في الموضوعات [749] علي بن يوسف بن رواس بن عبد الله بن مطر بن سلام أبو الحسن القطيعي قال أبو القاسم بن الطحان ضعيف حدثونا عنه توفي بمصر سنة ثلاث وأربعين وثلاث مائة [750] علي بن يونس البلخي عن هشام بن الغاز قال العقيلي لا يتابع على حديثه رواه عنه الفضل بن سهل انتى وذكره بن حبان في الثقات وقد روى عنه محمد بن يزيد بن محمس [751] علي بن يونس المديني عن مالك وقد رآه بن عدي فذكر حكاية باطلة وإسنادها مظلم انتهى وهذه الحكاية ذكرها بن بطال في شرح البخاري في باب المعانقة من كتاب الاستئذان قال أخبرنا عبد الوهاب بن زياد بن يونس إجازة ثنا أبي ثنا سعيد بن إسحاق ثنا علي بن يونس الليثي المدني قال كنت جالسا عند مالك بن أنس إذ جاء سفيان بن عيينة يستأذن الباب فقال مالك رجل صاحب سنة ادخلوه فدخل فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردوا فقال سلامنا عام وخاص السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته فقال مالك وعليك السلام يا أبا محمد ورحمة الله وبركاته فصافحه ثم قال يا أبا محمد لولا أنها بدعة لعانقتك فقال سفيان عانق من هو خير منك فقال مالك جعفر قال نعم قال ذاك حديث خاص بأبا محمد قال ما يعم جعفر يعمنا وما يخص جعفرا يخصنا إذا كنا صالحين أفتأذن لي أن أحدث في مجلسك قال نعم حدث يا أبا محمد قال حدثني عبد الله بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رضي لله عنهما أنه قال لما قدم جعفر من أرض الحبشة اعتنقه النبي ﷺ وقبل بين عينيه وقال جعفر أشبه الناس بي خلقا وخلقا قلت وليس في الإسناد من ينظر في أمره سوى علي هذا والراوي عنه سعيد بن إسحاق ليس هو الراوي عن الليث الذي تقدم أنا أبا حاتم قال فيه مجهول بل هو غيره فقد ساقها بن عساكر في ترجمة جعفر بن أبي طالب من تاريخه من طريق أخرى عن سعيد بن إسحاق وقال في روايته عن سعيد بن إسحاق صاحب سحنون وكذا وقعت لي هذه القصة في مشيخة أبي الغنائم النرسي قرأت علي الشيخ أبي إسحاق التنوخي عن محمد بن أبي الثابت سماعا أنا محمد بن أبي بكر البلخي عن السلفي أنا أبو الغنائم ثنا المظهر بن محمد أنا أحمد بن محمد بن زكريا حدثني جعفر بن محمد بن الربيع الأندلسي حدثني عبد الله بن إسماعيل بن جرير الحافظ املاء حدثني إبراهيم بن عبد الله الزبيدي بالقيروان حدثني سعيد بن إسحاق صاحب سحنون به وهذا السند من سفيان فصاعدا على شرط الصحيح لو كان الراوي عن سفيان موثوقا به فلهذا قال الذهبي أن السند مظلم يعني من دون بن عيينة والمحفوظ عن سفيان بهذه القصة روايته عن الأجلح عن الشعبي مرسلا وقيل عنه عن الأجلح عن الشعبي عن عبد الله بن جعفر عن أبيه والله أعلم [752] علي بن الأسدي عن جابر مجهول [753] علي عن أبي ذر مجهول [754] علي العسقلاني وهاه يحيى بن معين [755] علي الطاعني في أبي حميدة في الكنى [756] علي بن الأعرابي شيخ للخرائطي أتى بخبر كذب على إسناد الصحيحين فهو الآفة [757] علي الجند شيخ مسدد وهو علي بن الجند تقدم من اسمه عمار [758] عمار بن إسحاق عن سعيد بن عامر الضبعي كأنه واضع هذه الخرافة التي فيها قد لسعت حية الهوى كبدي فإن الباقيين ثقات انتهى وقد رواه بن طاهر في السماع أخبرنا أبو منصور ومحمد بن عبد الملك بن المظفر بسرخس أنا أبو علي الفضل بن منصور عن نصر الكاغذي إجازة إجازة أخبرنا الهيثم بن كليب الشاشي أبو بكر عمار بن إسحاق أنا سعيد بن عامر عن شعبة عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس فذكر الحديث وأورد السهروردي في العوارف عن أبي زرعة عن أبيه وقال يخالج سري أنه غير صحيح وقد تكلم فيه أصحاب الحديث والقلب يأبى قبوله وقال بن طاهر في فوائده رجال إسناده من سعيد بن عامر إلى أنس ثقات ولفظ الحديث في دخول الفقراء الجنة قبل الأغنياء صحيح والزيادة التي فيه تفرد بها أبو بكر عمار بن إسحاق [759] عمار بن إسحاق بن يسار المخزومي المدني أخو محمد بن إسحاق روى عن بن المنكدر تكلم فيه انتهى وقوله المخزومي لا معنى لا بل الصواب المخرمي نسبه إلى مخرمة مولاه وقد وجد في نسخة من الميزان على الصواب وفي ثقات بن حبان عمر بن إسحاق أخو محمد يروي عن المدنيين وعنه الدراوردي مات سنة أربع وخمسين ومائة وسيأتي ذكره العقيلي في الضعفاء وقال لا يتابع على حديثه وليس مشهورا بالنقل [760] عمار بن حفص بن عمر بن سعد القرظي المؤذن عن آبائه قال يحيى بن معين ليس بشيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسيأتي عمارة بن سعد فما أدري أهو أخوه أو أحدهما تحرف من الآخر [761] عمار بن حكيم شيخ لعكرمة بن عمار مجهول ويقال حكيم بن عمار [762] عمار بن زربي أبو المعتمر بصري قال العقيلي الغالب على حديثه الوهم ولا يعرف إلا به حدثنا حجاج بن عمران السدوسي حدثنا عمار بن زربي حدثنا بشر بن منصور عن شعيب بن الحبحاب عن أبي العالية عن مطرف عن أبيه مرفوعا أقلوا الدخول على الإغنياء فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله وقد سمع من عمار بن زربي عبدان الأهوازي وتركه ورماه بالكذب وروى عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى انتهى وقال بن عدي أحاديثه غير محفوظة وقال بن أبي حاتم سألت النباتي عنه فقال كذاب متروك الحديث وضرب على حديثه ولم يقرأه علينا وذكره بن حبان في الثقات وقال إمام مسجد عمرو بن مروزق كان ضريرا يغرب ويخطيء [763] ذ عمار بن سعد بن التجيبي المصري عن أبي الدرداء وعمرو بن العاص وعنه الضحاك بن شرحبيل الغافقي وعطاء بن دينار قال بن القطان لا يعرف حاله وفي كتاب بن أبي حاتم أنه روى عنه بكر بن عبد الله فكأنه هو [764] عمار بن عبد الجبار عن شعبة وابن أبي ذئب قال السليماني فيه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال المروزي مولى بني سعد كنيته أبو الحسن يروي عن ورقاء وشعبة روى عن أهل بلده مات بمكة بعد يوم التشريق سنة إحدى عشرة ومائتين [765] عمار بن عبد الملك عن بقية أتى بعجائب قال الأزدي متروك الحديث انتهى وقد روى عنه بقية فيما ذكر الأزدي عن أبي بسطام عن أنس رفعه من أصبح وهو لا يهم بظلم أحد غفر له ما اجترم [766] عمار بن عبد الملك أبو اليقظان عن شعبة وابن لهيعة مروزي قال محمد بن حمدويه مغفل سيء الحفظ عابد توفي سنة خمس وخمسين ومائتين [767] عمار بن عطية الكوفي كذبه يحيى بن معين وكان وراقا ببغداد [768] عمار بن عليم المحاربي عن أمه سمعت أمها سمعت أم سلمة عن النبي ﷺ في الغيبة قال البخاري لا يتابع عليه سمع منه أزهر بن سعد انتهى وذكره العقيلي وابن الجارود في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات فقال بن عليب بالباء وأعاده المؤلف في بن غنيم [769] عمار بن عمران الجعفي عن سويد بن غفلة كان بلال يسوي مناكبنا في الصلاة الصلاة وعنه الأعمش وبعضهم يرويه عن الأعمش فقال عن عمار عن عمران بن مسلم لا يصح حديثه ذكره في الضعفاء [770] عمار بن عمر بن المختار عن أبيه فيه كلام لكن الراوي عنه محمد هو بن زكريا بن دينار الغلابي كذاب انتهى قال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به حدثنا محمد بن زكير البلخي ثنا عمار عن أبيه عن غالب القطان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله رفعه من قر أشهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة إلى قوله الإسلام فقال وأنا أشهد الحديث قلت ومحمد بن زكريا الغلابي ليس ملحنا وستأتي ترجمته وليست الأفة في هذا الحديث إلا من عمر بن المختار وستأتي ترجمته فقد أخرجه بن عدي في ترجمة عمر فقال حدثنا محمد بن الحسن بن زياد البصري بحلب ثنا عمار بن عمر بن المختار ملقب زيد العرني حدثني أبي فذكره وفيه قصة لغالب القطان مع الأعمش وأخرجه بن عدي أيضا عن الحسن بن سفيان وعن عبدان وعن حمران بن حفص ثلاثتهم عن عمار بن عمر بن المختار به وأورد البيهقي في الشعب من طريق عمار بن عمر بن المختار عن أبيه وقال عمار وعمر ضعيفان ولم يأت به غيرهما فبريء الغلابي من عهدته [771] عمار بن غنيم هو بن علثم على الصحيح ذكره البخاري والعقيلي في الضعفاء فأما بن عدي فخالفهما وقال بن غنم وزعم أنه قال فيه البخاري لا يتابع على حديثه وقال لم يحضرني حديثه وقال العقيلي عمار بن علثم عن أمه إسناد مجهول ولا يتابع عليه حدثنا محمد بن زكريا البلخي ثنا بشر بن آدم بن بنت أزهر السمان ثنا عمار بن علثم المحاربي عن أم سعيد بنت الأسود المحاربي عن أمها أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة فسألتها عن الغيبة فأخبرتها أم سلمة أنها أصحبت يوم الجمعة وغدا رسول الله ﷺ إلى الصلاة فزارتها جارة لها من نساء رسول الله ﷺ فاغتابتا وضحكتا فلم تبرحا على حديثهما حتى أقبل نبي الله ﷺ منصرفا من الصلاة فلما سمعتا صوته سكتتا حتى قام بفناء البيت فألقى طرف ردائه على أنفه ثم قال اف اف أخرجا فاستقيئا ثم تطهرا بالماء فخرجت أم سلمة ففعلت فقاءت لحما كثيرا قد أصل فلما رأت كثرة اللحم تذكرت آخر لحم أكله فوجدته في أول جمعتين مضت اهدي لرسول الله ﷺ عضد فنهشت بعضه فسألها رسول الله ﷺ عما قاءت فأخبرته فقال ذاك لحم ظللت تأكلينه فلا تعودي أنت وصاحبتك لما ظلمتا فيه من الغيبة وأخبرتها صاحبتها أنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم هذا حديث منكر لظلمة إسناده وجهالة عمار وأمه انتهى وقال بن عدي هو غير معروف [772] عمار بن مالك تابعي حدث عنه المنهال بن عمر ومجهول انتهى وفي الثقات لابن حبان عمار بن مالك كوفي يروي عن المنهال بن عمرو روى عنه أبو خالد الدالاني فما أدري هو ذا أو غيره [773] عمار بن أبي مالك عمرو بن هاشم الجنبي ضعفه الأزدي [774] عمار بن محمد بن سعد مدني حدث عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار تكلم فيه وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال البخاري لا يتابع عليه يعني على حديث له [775] عمار بن محمد بن عمار بن ياسر روى عن أبيه وعنه ابنه محمد له حديث في فضل الصلاة بين المغرب والعشاء أشار بن الجوزي في العلل إلى أنه مجهول [776] عمار بن محمد بن مخلد بن جبير أبو ذر البغدادي روى عن جعفر بن محمد الأصبهاني الملقب بالحمل روى عنه الشيرازي في الألقاب حديثا ثم قال ولا أظنه إلا وهم فيه ولم يكن من أهل الحديث [777] عمار بن مطر عن بن ثوبان يكنى أبا عثمان الرهاوي هالك وثقه بعضهم ومنهم من وصفه بالحفظ قال عبد الله بن سالم حدثنا عمار بن مطر الرهاوي وكان حافظ للحديث حدثنا بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة مرفوعا سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن فكان الناس ينكرون هذا على عمار أبو يعلى الموصلي حدثنا عبد الله بن عبد الصمد حدثنا عمار بن مطر من أهل الرهاء حدثنا شريك عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبي أمامة مرفوعا من لم يمنعه من الحج مرض حابس أو حاجة فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا هذا منكر عن شريك بن عدي حدثنا صالح بن أبي الحسن المنبجي حدثنا الحكم بن خلف حدثنا عمار بن مطر حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر مروفعا إذا أتاكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه عبد الله بن سلمة البلدي حدثنا عمار بن مطر عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا من حمل كأس خمر فقيل له أنه حرام فقال بل حلال مات مشركا وبانت منه امرأته وقال بن حبان كان يسرق الحديث حدثني القاسم بن عيسى العصار الدمشقي بدمشق حدثنا الوزير بن محمد عن عمار بن مطر حدثنا بن ثوبان نسخة كثيرة أكثرها مقلوبة وقال العقيلي يحدث عن الثقات بمناكير حدثنا أحمد بن داود حدثنا عمار بن مطر الرهاوي حدثنا الليث عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسار عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ لولا بنو إسرائيل خنزوا اللحم ما خنز اللحم كذا في كتاب العقيلي ولولا حواء خانت آدم في قولها لإبليس ما خانت امرأة زوجها وحدثنا أحمد بن داود بن موسى حدثنا عمار حدثنا فضيل بن مرزوق عن إبراهيم بن الحسن عن فاطمة بنت الحسين عن أسماء بنت عميس قالت كان رسول الله ﷺ يوحى إليه ورأسه في حجر علي ولم يكن علي صلى العصر فقال النبي ﷺ اللهم إن عليا كان في طاعتك فأردد عليه الشمس قالت أسماء فوالله لقد رأيتها غابت ثم طلعت بعد ما غابت وقد روى هشام عن بن سيرين عن أبي هريرة إن النبي ﷺ قال لم ترد الشمس إلا علي يوشع بن نون قال أبو حاتم الرازي عمار بن مطر كان يكذب وقال بن عدي أحاديثه بواطيل وقال الدارقطني ضعيف انتهى وقال الدارقطني بعد أن أورد له في الغرائب حديثا باطلا غير عمار بن مطر أثبت منه وقال يوسف بن الحجاج حدثنا محمد بن الخضر بن علي بالرقة حدثنا عمار بن مطر ثقة قال بن عدي عقب حديث سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن وهذا قد رواه أبو الحسن المدايني عن أبي معشر السندي عن المقبري عن أبي هريرة به ورواه عبد القدوس بن عبد القاهر عن صدقة بن أبي الليث الحصني عن أبي ذئب متابعا لرواية عمار بن مطر وقال في آخر ترجمته الضعف على روايته بين [778] عمار بن نصير السلمي الدمشقي والد هشام لينه الحافظ أبو القاسم الدمشقي [779] عمار بن نوح عن عمران القطان قال أبو زرعة ليس بالقوي [780] عمار بن هني عن بن الحنفية صوابه عامر ضعفه الأزدي [781] عمار بن يزيد عن موسى بن هلال قال الدارقطني مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان عمار بن يزيد يروي المقاطيع والمراسيل روى عنه خالد بن يزيد المصري فلعله هذا [782] عمار عن أنس بن مالك قال البخاري فيه نظر حدث عنه بن أبي زكريا انتهى وفي ثقات بن حبان عمار المزني عن أنس وعنه حميد الطويل فلعله هذا من اسمه عمارة [783] عمارة بن بشر يروي عن بن غنم قال الأزدي متروك الحديث قلت ولا يعرف [784] عمارة بن أبي حجار عن نافع قال أبو الفتح الأزدي لا يصح حديثه [785] عمارة بن حفص عن عمر بن سعد القرظ مولى بني مخزوم أخو عمر سمع منه عبد الرحمن بن سعد قال البخاري لم يصح حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أبيه وقد قال المؤلف في ترجمة عمار بن حديد ولا يفرح بذكر بن حبان له في الثقات فإن قاعدته معروفة في الاحتجاج عمن لا يعرف [786] عمارة بن حمزة له ذكر في حماد بن أبي ليلى [787] عمارة بن حبان عن جابر بن زيد قال يحيى ليس بشيء [788] ز عمارة بن أبي ذر يأتي في [789] عمارة بن راشد بن كنانة عن جبير بن نفير مجهول قلت قد روى عنه جماعة ومحله الصدق انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل الشام ومصر وأدخل بن ر أشد وكنانة مسلما وقال البخاري ويقال عمار بن راشد سمع أبا هريرة قلت وذكره أبو موسى المدني في الصحابة وعزاه إلى جعفر المستغفري ثم قال وهو تابعي ولا تثبت له صحبة ولا رواية [790] عمارة بن زيد عن أبيه قال الأزدي كان يضع الحديث ولأبيه عمرو بن شعيب انتهى وأبوه هو عبد الرحمن بن زيد روى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه لما ادخل الله آدم الجنة مثل له ذريته في نكتة من نور فرآهم على صفاتهم فقال يا رب إلا سويت بينهم قال أردت إن أشكر يا آدم الحديث [791] عمارة بن سليمان تابعي قديم لا يعرف روى عنه أبو إدريس الخولاني فقط [792] عمارة بن صالح عن مكحول عداده في الشاميين لا يعرف [793] عمارة بن عمير عن أم الطفيل بحديث الروية لا يعرف ذكره البخاري في الضعفاء انتهى وفي ثقات بن حبان عمارة بن عامر عن أم الطفيل فذكر حديث الرؤية قال منكر لم يسمع عمارة عن أم الفضل وإنما ذكرته لكي لا يغتر الناظر فيه فيحتج به وروايته من حديث أهل مصر قلت وكذا سماه الطبراني في المعجم الكبير في حديث الرؤيا المذكور وقال عمارة بن عامر بن حزم الأنصاري [794] عمارة بن عثمان بن شبيب بن نعيم قال أبو أحمد الحاكم مجهول كشيخه [795] عمارة بن عقبة الحنفي شيخ لسليمان بن شعبة كلاهما لا يدرى من هو [796] عمارة بن عمار عن زفر بن واصل لا يعرفان أيضا انتهى وعمارة بن عمار هذا ذكره العقيلي في الضعفاء فقال عمارة بن عمار أبو أمية الآملي عن زفر بن واصل وزفر مجهول والحديث منكر ثم ساقه من طريق عبد الأول بن إسماعيل المرادي عنه عن زفر عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه من كثر ضحكه استخف بحقه ومن كثر مزاحه ذهبت جلالته ومن كثرت دعابته ذهبت مهابته ثم ساق من طريق الأحنف عن عمر قوله وأتم منه [797] عمار بن فيروز المدني عن بن عمر لا يعرف من هو انتهى وهذا ذكره العقيلي في الضعفاء وقال مدني لا يتابع على حديثه وأخرج من طريق يعقوب بن محمد هو الزهري عن محمد بن هارون سمعت عمارة بن فيروز يقول سمعت بن عمر يقول جاء رجل فقال السلام عليكم ورحمة الله فقال عشرون الحديث قال وهذا يروي بإسناد أصلح من هذا لين أيضا [798] عمارة بن أبي المطرف عن يزيد بن أبي مريم لا يعرف انتهى وهذا أيضا ذكره العقيلي في بن حمران عنه عن يزيد بن أبي مريم هو السلولي عن أبيه سمعت النبي ﷺ يقول شد حقوك ولو بعقال ثم ساقه العقيلي من طريق قتادة عن عمر قوله معضلا وقال هذا أولى [799] عمارة الأحمر شيخ لأبي عاصم النبيل مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن حبيب بن زيد [800] عمارة القرشي عن أبي بردة صاحب حديث يتجلى الله لنا ضاحكا قال الأزدي ضعيف جدا روى عنه علي بن زيد بن جدعان وحده من اسمه عمر [801] عمر بن إبراهيم عن محمد بن كعب القرظي عن المغيرة بن شعبة قال قام فينا رسول الله ﷺ مقاما وأخبرنا بما يكون الحديث قال العقيلي لا يتابع عليه حدثنا محمد بن إسماعيل ثنا مكي بن إبراهيم ثنا هاشم بن هاشم عنه انتهى وبقية كلامه فأما المتن فقد روى بأسانيد جياد وذكره بن حبان في الثقات وسمى جده محمد بن الأسود [802] عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي مولاهم عن عبد الملك بن عمير وعن بن أبي ذئب وشعبة وبقي إلى بعد العشرين ومائتين وعنه عبد الله بن محمدالمخرمي وإسحاق الختلي وغيرهما وقد روى حديث في السابق واللاحق عن العوام بن حوشب عن عمر بن إبراهيم مولى بني هاشم فيحتمل أنه هذا علي بعد وروى محمد بن عبد الله بن العلاء الكاتب ثنا عمي أحمد بن محمد بن العلاء ثنا عمر بن إبراهيم الكردي ثنا بن أبي ذئب عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله ﷺ حب أبي بكر وشكره واجب على أمتي هذا منكر جدا وقال الدارقطني كذاب خبيث وقال الخطيب غير ثقة انبئت عن مسعود الحمال أخبرنا الحداد أنا أبو نعيم أنا أبو الشيخ ثنا العباس بن الوليد ثناأحمد بن منصور زاج ح وحدثنا أبو نعيم ثنا أحمد بن السندي ثنا أحمد بن المنيع ثنا زاج ح قال أبو نعيم وثنا محمد بن عيسى المؤدب ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد ثنا إبراهيم بن محمدالقاضي قالا ثنا أحمد بن مصعب ثنا عمر بن أحمد بن إبراهيم بن خالد ثنا عيسى بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال للعباس يا عم إن الله جعل أبا بكر خليفتي علي دين الله فاسمعوا له وأطيعوا له تفلحوا هذا الحديث ليس بصحيح ويبطله أن العباس قال لعلي ألا تدخل بنا إلى رسول الله فنسأله الحديث وهو في الصحيح انتهى وقال بن عقدة ضعيف وقال الخطيب يروي المناكير عن الأثبات ولم يعرفه بن القطان فقال مجهول [803] عمر بن إبراهيم العلوي الزيدي الكوفي الحنفي الشيعي المعتزلي إمام مسجدا أبي إسحاق السبيعي ولد سنة اثنتين وأربعين وأربع مائة وأجاز له محمد بن علي بن عبد الرحمن العلوي وسمع أبا القاسم بن المنتوز الجهني وأبا بكر الخطيب وجماعة وسكن الشام في شبيبته مدة وبرع في العربية والفضائل روى عنه بن السمعاني وابن عساكر وأبو موسى المديني وكان مشاركا في علوم وهو فقير متقنع خير دين على بدعته وكان مفتي الكوفة ويقول أفتى بمذهب أبي حنيفة ظاهرا وبمذهب زيد تدينا وحكى أبو طالب بن الهراس الدمشقي عنه أنه صرح له بخلق القرآن وبالقدر وقال بن ناصر سمعت بن النرسي يقول عمر بن إبراهيم جارودي المذهب لا يرى الغسل من الجنابة مات سنة تسع وثلاثين وخمس مائة وصلى عليه ثلاثون ألفا وقد قرأ عليه بالروايات يعيش بن صدقة الفراتي انتهى قال بن السمعاني شيخ مسن كبير فاضل له معرفة في الفقه والحديث والتفسير والنحو والأدب وله التصانيف الحسنة في النحو وغيره وكان يقول أنا زيدي المذهب ولكن أفتى على مذهب السلطان إلى أن قال وكنت ألازمه مدة مقامي بالكوفة وكان يكتب خطاحسنا سريعا مع كبر السن ومع طول صحبتي له ما سمعت منه شيئا في الأعتقاد إلا أني رأيت في تخارجيه جزأ في تصحيح الأذان بحي على خير العمل فلما تناولته انتزعه من يدي وقال لهذا طالب غيرك قال وسمعت يوسف بن محمد بن مقلد يقول كنت أقرأ على الشريف عمر بن إبراهيم جزأ فيه حديثه لعائشة فقلت فقال تدعو لعدوه علي فقلت كلاما كانت عدوة علي وساق أين السمعاني نسبه إلى زيد بن علي بن الحسين فقال عمر بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة بن يحيى بن ذي الدمعة الحسين بن زيد بن علي بن الحسين [804] عمر بن إبراهيم بن عثمان الواسطي الواعظ سمع من شهدة الكاتبة تكلم فيه بن نفطه الحافظ مات سنة سبع وخمسين وست مائة انتهى قال بن النجار هو البركساني لم يكن ثقة ولا مأمونا ولا محمود الطريقة كثير التخليط ضخما عمل مجلس الوعظ ببغداد ثم رتب شيخا برباط المروزي ثم تقدم رسولا إلى خراسان فوقع منه كلام حدث معه العود إلى بغداد فبقي مترددا في تلك البلاد إلى أن مات في ربيع الآخر ولم يبلغ الخمسين [805] عمر بن أبان بن عثمان عن أبيه عن بن عمر مرفوعا أن الملائكة لتستحي من عثمان رواه أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر عن أبيه عن جده قال البخاري فيه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن عمر بن عثمان وقال بن عدي ثنا أبو يعلى ثنا المقدمي حدثنا أبو معشر البراء عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان عنأبيه عن عثمان بأحاديث كلها غير محفوظة منها أن النبي ﷺ أسر إليه أنه يقتل ظلما وأخرج العقيلي الحديث الأول من هذا الوجه وقال هذا المتن جاء من غير هذا الطريق [806] عمر بن أبان عن أنس في الوضوء لا يعرف وعنه شيخ الطبراني جعفر بن حميد عن جعفر انتهى وقد قال المؤلف في ترجمة الراوي عنه جعفر بن حميد عمر لا يدرى من هو وهو أبان بن مفضل المدني [807] عمر بن أبي الحجبي مولاهم البصري متهم قال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد ثنا عمر بن أبي الحجبي ثنا بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا أعطيت في علي تسع خصال الحديث كذا اختصره العقيلي فأحسن انتهى وقد اجحف في اختصار كلام العقيلي فإنه قال في أول الترجمة بحديث عن بن جريج ببواطيل ثم ساق لحديث ثم قال وبسنده الحمى من فيح جهنم قال وهما جميعا غير محفوظين عن بن جريج فلا يعرفان إلا به وله أحاديث لا يقيم منها شيئا فأما المتن الأول فلا يروي من جهة تثبت وكذا الآخر فروى بغير هذا الإسناد [808] عمر بن أحمد بن جرجة متأخر قال بن طاهر المقدسي روى عن الثقات الموضوعات انتهى وهو عمر بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن عيسى بن جرير كذا في معجم أبي نعيم وغيره روى ذا عن بن جرير الطبري ويوسف بن يعقوب القاضي وغيرهما روى عنه أبو نعيم وطبقته قال أبو نعيم حدثنا بالبصرة وكان ضعيفا قلت ومن مناكيره عن الحارث بن أبي أسامة عن عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رفعه استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا المتهم به عمر قاله بن النجار في ترجمته [809] ز عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن يزداد بن سراج الواعظ أبو حفص بن شاهين وشاهين أحد أجداد جده لأمه ولد سنة سبع وتسعين ومائتين وأول ما سمع الحديث في سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة وله إحدى عشرة سنة فسمع من أبي حبيب بن البرقي وشعيب بن محمد الدارع ومحمد بن هارون المجدر والباغندي والبغوي وابن أبي داود وخلق كثير روى عنه ابنه عبيد الله وابن أبي الفوارس وهلال الحفار والبرقاني والأزهري والخلال والتنوخي والعتيقي والجوهري وآخرون قال الخطيب أخبرنا أبو الحسن الهاشمي القاضي قال لنا بن شاهين صنف ثلاث مائة وثلاثين مصنفا منها التفسير الكبير ألف جزء والمسند ألف وخمس مائة جزء والتاريخ مائة وخمسون جزءا والزهد مائة جزء وأول ما حدث سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة وكان يقول كتبت بأربع مائة رطل حبرا قال وسمعت محمد بن عمر الداودي يقول كان بن شاهين شيخا ثقة يشبه الشيوخ إلا أنه كان لحانا وكان لا يعرف من الفقه قليلا ولا كثيرا وكان إذا ذكر له مذاهب الفقهاء يقول أنا محمدي المذهبي ورأيته يوما اجتمع مع أبي الحسن الدارقطني فلم ينطق بكلمة واحدة مريبة وخوفا أن يخطىء بحضرة أبي الحسن قال الداودي وقال لي الدارقطني يوما ما أعمى قلب بن شاهين حمل إلي كتابه الذي صنفه في التفسير وسألني أن أصلح ما أجد فيه من الخطأ فرأيته قد نقل تفسير أبي الجارود وفرقه في الكتاب وجعله عن أبي الجارود عن زياد بن المنذر وإنما هو عن أبي الجارود زياد بن المنذر وقال حمزة السهمي سمعت الدارقطني يقول بن شاهين يخطىء ويلح على الخطاء وهو ثقة وقال البرقاني قال لي بن شاهين جميع ما أخرجته وصنفته من حديثي لم أعارضه بالأصول يعني ثقة بنفسه فيما نقله قال البرقاني فلذلك لم يستكثر من زهد فيه وقال بن أبي الفوارس كان ثقة مأمونا قد جمع وصنف ما لم يصنف أحد وقال الأزهري كان ثقة وكان عنده عن البغوي سبع مائة أو ثمان مائة جزء قال وذكرت لأبي مسعود الدمشقي إن بن شاهين لا يخرج لنا أصوله وإنما يحدث من فروع فقال لي أن اخرج إليك بن شاهين خرقة عليها حديث مكتوب فاكتبه وقال العقيقي مات بن شاهين في ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاث مائة وكان صاحب حديث ثقة مأمونا وقال أبو بكر أحمد بن عمير البقال كان بن شاهين يسألني عن كلام الدارقطني على الأحاديث فيعلقه ثم يذكره بعد ذلك في أثناء تصنيفه قال بن يزداد وكان بن شاهين عند البقال ضعيفا [810] ز عمر بن أحمد بن سالم بن دردانه الواعظ قال بن الدبيثي سمع من شهدة وأبي الخير القزويني وأبي طالب الكتاني وغيرهم ونفذ من الديوان رسولا إلى شهاب الدين صاحب غزنة ورجع فمات بشيراز سنة اثنتين وخمسين وست مائة وكان مخلطا كثير الوقيعة في الناس [811] عمر بن إسحاق بن يسار المخرمي روى عنه أبو بكر الحنفي قال الدارقطني ليس بقوي انتهى وذكره بن حبان في الثقات [812] عمر بن إسماعيل عن هشام بن عروة لا يدرى من هو أصلا أبو كريب حدثنا يحيى بن عبد الرحمن ثنا أبو ثمامة عن عمر عن هشام عن أبيه أن حسان ذكر عند عائشة فهتهم وقالت سمعت رسول الله ﷺ يقول لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق رواه العقيلي انتهى وقال الحديث غير محفوظ ولا يعرف إلا من هذا الوجه وكلاهما هو والراوي عنه مجهول وفي ثقات بن حبان عمر بن إسماعيل الأعمى الأنصاري قريب محمد بن سيرين روى عن ثابت البناني ورى عنه مروان بن زمعة الفزاري فهو هذا [813] عمر بن أنس بن مالك يروي المراسيل وعنه حميد الطويل من ثقات بن حبان [814] عمر بن إسماعيل عن أبي المليح وعنه محمد بن أبي المليح مجهول قاله العقيلي [815] عمر بن أيوب المزني عن أبي ضمرة وابن أبي فديك قال بن حبان يروي عنهم المقلوبات لا يحل الاحتجاج به حدث عنه علان بن عبد الصمد الطيالسي ووهاه الدارقطني انتهى وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش وأبو نعيم روى عن أنس بن عياض ومالك أحاديث موضوعة وقد ظهر لي من كلام الدارقطني في الغرائب أنه غفاري القبيلة مدني البلد بالدال وإن من قال بالزاي صحف فهو والغفاري الذي بعده واحد [816] عمر بن أيوب الغفاري عن عبد الله بن نافع عن مالك عن ربيعة عن أنس قال دخل علي فتزحزح له النبي ﷺ وهذا كذب منكر كذب على مالك فأما عمر بن أيوب الموصلي الغفاري فثقة من طبقة المعافي بن عمران انتهى وقال الدارقطني في غرائب مالك في ترجمة محمد بن المنكدر عن جابر عن عمر بن أيوب بن عمر بن أبي عمرو بن نعيم عن عبد الله بن نافع وعنه إسماعيل بن صالح بن عمر الحلوالي يضع الحديث وقال مرة هذا باطل والمتهم به عمر بن أيوب وقال في ترجمة ربيعة ضعيف وقال مرة ليس بثقة [817] عمر بن بزيع الأزدي مجهول الحال والخبر منكر عن الحارث بن الحجاج مثله عن أبي معمر عن سالم عن أبيه عن عمر رفعه من لم يعبث في صلاته فله كذا وكذا رواه العقيلي عن عبيد بن غنام عن أبي كريب عنه انتهى وقال كلاهما مجهول والحديث غير محفوظ ولا يعرف إلا به وقد تقدم ذكر الحارث وإن الدارقطني قال مجهول [818] عمر بن بسطام عن نصير بن القاسم وعنه بشير بن ثابت بسند مظلم بمتن باطل انتهى ذكره العقيلي فقال إسناده مجهول وحديثه غير محفوظ ثم ساقه من رواية بشير عنه عن نصير عن داود بن علي عن صالح بن صهيب عن أبيه رفه ثلاث فيها البركة البيع إلى أجل والمقارضة واختلاط البر بالشعير للبيت لا للسوق [819] عمر بن بشر عن أنس وعنه عاصم الأحول قال الدارقطني مجهول نقلته من خطأ بن عبد الهادي [820] عمر بن بشير أبو هاني عن الشعبي عن عدي بن حاتم حديث لا تسافر المرأة فوق ثلاث وقال أحمد صالح الحديث وقال يحيى بن معين ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه وكيع وأبو نعيم وقال أبو حاتم الرازي ليس بقوي يكتب حديثه جابر الجعفي أحب إلي منه وقال بن عمار ضعيف وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء [821] عمر بن أبي بكر الموصلي العدوي عن سليمان بن بلال وابن أبي الزناد ولي قضاء الأردن روى عنه إبراهيم بن المنذر والزبير بن بكار وضعفه أبو زرعة وقال أبو حاتم متروك ذاهب الحديث فأما أخوه عمرو بن أبي بكر فولي فضاء دمشق بعد يحيى بن حمزة [822] عمر بن بلال القرشي الحمصي مولى بني أمية عن عبد الله بن بسر المازني قال بن عدي ليس بالمعروف ولا حيدثه بالمحفوظ قلت له في رباعيات أبي بكر الشافعي روى عنه إبراهيم بن العلاء انتهى والحديث الذي في رباعيات الشافعي هو الذي ضعفه بن عدي وقال لا يعرف إلا به ومتنه كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة وفيه قصة وذكره بن حبان في الثقات [823] عمر بن جعفر البصري الحافظ انتخب الكثير على بغاددة وكان صدوقا إن شاء الله تعالى حدث عن أبي خليفة وعبدان وله خطأ وأوهام وقد كان الدارقطني يتبع خطاءه فيما انتقاه علي أبي بكر الشافعي خاصة ورتب ذلك في كراريس وذلك يدل على تغفيله وضعفه لكثرة ذلك قال الخطيب وكان أبو محمد السبيعي يقول فيه كذاب كذاب قال بن أبي الفوارس كانت كتبه ردية مات سنة سبع وخمسين وثلاث مائة وله سبع وسبعون سنة حدث عنه بن زرقويه وعلى بن أحمد الرزاز انتهى وقال الخطيب رأيت الرسالة التي كتبها الدارقطني إلى طاهر بن محمد الخاركي في أوهام عمر البصري فيما انتقاه علي أبي بكر فرأيت جميع ما ذكره أبو الحسن من الأوهام عن عمر غير موضعين أو ثلاثة قال وجمع أبو بكر الجعابي أوهام عمر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عمر على الصواب بخلاف ما حكى عنه الجعابي وسمعت أبا بكر البرقاني يقول لم أزل سمع الناس يقولون إن عمر ممن وفق في الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا وقال الخطيب أخبرنا البرقاني قال قال لي أبو بكر أحمد بن عمر النعال ذكر لي أبو محمد السبيعي قوما يكذبون في الحديث فقال عمر البصري كذاب فقلت له كذاب فقال كذاب كذاب وحلف أنه كذاب ثم قال لي انصرفت يوما من مجلس بن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والجزء معي فدخلت على الباغندي فقال لي من أين فقلت كنا عند بن ناجية فقال أيش مر بكم اليوم فقلت مسند فاطمة بنت قيس فقال لي عمر فيه عن إسماعيل بن رجاء عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس حديث الجساسة قال فتصحفت الجزء فلم يكن فيه فقلت له لا كيس فيه فقال اكتب من ذكرت فقال ذكر أبو بكر بن أبي شيبة عن فلان عن آخر عن إسماعيل بن رجاء فلما كتبت الحديث قلت له سمعته من أبي بكر فقال لي اذكر فراجعته ثلاث مرات فقال ثنا فلان ثنا فلان ثنا أبو بكر بن أبي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت فذاكرت عمر البصري بعد ذلك به فقال عندي عن الباغندي مائة ألف حديث والله ما عندي هذا أحب أن أراه في الأصل فأخرجت له الأصل فقال حدثني به فحدثته ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضى أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس فقلت ماله وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا فقال نعم هذا حدثني في الدنيا ولي قصة في هذا قلت أيش هو حدثني قال جئت يوما إلى الباغندي فقال لي ذكر أبو بكر بن أبي شيبة إلى أن أتى على الحديث ما حدثنه به ونسي المشوم أني أنا حدثته به فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني قال الخطيب حدثنا به أبو نعيم الحافظ ثنا أبو بكر بن المقري ثنا الباغندي حدثنا محمد بن عبيدة الحافظ ثنا أبو بكر الأثرم ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد بن بشر العبدي ثنا مالك بن مغول عن إسماعيل بن رجاء بسنده فذكر حديث الطلاق قال الخطيب والأثرم ليس هو أحمد بن محمد بن هانئ صاحب أحمد بن حنبل وإنما هو محمد بن المعلى بينه الحاكم أبو عبد الله في روايته لهذا الحديث عن أبي محمد السبيعي [824] ذ عمر بن حبيب يروي عن إسحاق قال الدارقطني في العلل كان سيء الحفظ كذا ذكر شيخنا ثم قال ذكر في الميزان فإن هذه العبارة وردت للدارقطني في حقه وليراجع في كتاب العلل لاحتمال أن يكون فيه روى عن بن إسحاق فسقطت بن وبإثباتها يصير من الطبقة [825] عمر بن حجاج يأتي في عمر بن حفص [826] عمر بن الحسن الراسبي عن أبي عن أبي عوانة لا يعرف وأتى بخبر باطل متنه علي سيد العرب انتهى وقد أخرج الحاكم هذا الحديث مناقب علي فقال حدثنا أبو العباس المجنون ثنا محمد بن معاذ ثنا عمر بن الحسن الراسبي ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن عائشة مرفوعا أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ثم ذكر له متابعا من طريق حسين بن علوان عن هشام عن أبيه عن عائشة وشاهدا من طريق عمر بن موسى الوجيهي عن أبي الزبير عن جابر وابن علوان تقدم أنه كذاب وسيأتي في ترجمة الوجيهي وإنهم كذبوه أيضا وقال صحيح وأرجو أن عمر بن الحسن صدوق وتعقبه الذهبي في تلخيصه فقال قلت أظن أنه هو الذي وضعه [827] عمر بن الحسن المدايني عن عبد الله بن مغفل لا يعرف تفرد عنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة انتهى ذكره الخطيب في تاريخه وساق حديثه ومتنه تزوج رجل من الأنصار امرأة في مرضه فقالوا لا يجوز وهو من الثلث فارتفعوا في ذلك إلى النبي ﷺ فقال النكاح جائز ولا يجعل من الثلث [828] عمر بن الحسن بن علي الأشناني القاضي أبو الحسين صاحب ذاك المجلس روى عن موسى الوشا وابن أبي الدنيا وعنه الحسن بن بشران وأبو الحسن بن مخلد ضعفه الدارقطني والحسن بن محمد الخلال ويروي عن الدارقطني أنه كذاب ولم يصح هذا ولكن هذا الإشناني صاحب بلايا فمن ذلك قال الدارقطني حدثنا عمر بن الحسن بن علي ثنا محمد بن هشام المروزي هو بن أبي الدميك موثق ثنا محمد بن حبيب الجارودي ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ ماء زمزم لما شرب له أن شربت لتستشفي به شفاك الله وإن شربت لتشبع أشبعك الله وإن شربت ليقطع ظمأك قطعه الله وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل وابن حبيب صدوق فآفته هذا هو عمر ولقد أثم الدارقطني بسكوته عنه فإنه بهذا الإسناد باطل ما رواه بن عيينة قط بل المعروف حديث عبد الله بن المؤمل عن أبي الزبير عن جابر مختصرا مات في سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة انتهى والذي يغلب على الظن أن المؤلف هو الذي أثم بتأثيمه الدارقطني فإن الأشناني لم ينفرد بهذا تابعه عليه في مستدركه الحاكم ولقد عجبت من قول المؤلف ما رواه بن عيينة قط مع أنه رواه عنه الحميدي وابن أبي عمر وسعيد بن منصور وغيرهم من حفاظ أصحابه إلا أنهم وقفوه على مجاهد لم يذكروا بن عباس فيه فغايته أن يكون محمد بن حبيب وهم في رفعه وقال الحاكم بعد تخريجه صحيح أن سلم من الجارودي وقال أيضا دخلت عليه يعني الأشناني وبين يديه كتاب الشفعة فنظرت فإذا فيه عن عبد العزيز بن معاوية عن أبي عاصم عن مالك عن الزهري عن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة وبجنبه عن أبي إسماعيل الترمذي عن أبي صالح عن عبد العزيز بن عبد الله الماجشون عن مالك به وذلك أنه بلغه أن الماجشون جوده فتوهمه أنه عبد العزيز فقلت له قطع الله يده من كتب هذا ومن يحدث به ما حدث به إسماعيل ولا أبو صالح ولا الماجشون فما زال يداريني حتى أخذه من يدي وانصرفت إلى المنزل فلما أصحبت دق غلامه الباب فخرجت إليه فما زال يتلافى ذلك بأنواع البر ورأيت في كتابه عن أحمد بن سعيد الحال عن قبيصة عن الثوري عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر نهى عن بيع الولاء وعن هبته وكان يكذب وقال الخطيب حدث في أيام الحربي وله بهذا أعظم الفخر وفيه دليل على أنه كان في أعين الناس عظيما ومحله كان عندهم جليلا قال طلحة بن محمد وكان من جلة أصحاب الحديث المجودين وأحد الحفاظ وقد حدث حديثا كثيرا وحمل الناس عنه قديما وحديثا وسئل عنه أبو علي الهروي فقال إنه صدوق وقال الحاكم قلت إن أصحابنا ببغداد يتكلمون فيه فقال ما سمعنا أحدا يقول فيه أكثر من أنه يرى الإجازة سماعا وكان لا يحدث إلا من أصوله قال الحاكم قلت للدارقطني سألت أبا علي الحافظ عنه فذكر أنه ثقة فقال بئس ما قال شيخنا أبو علي [829] عمر بن الحسن أبو الخطاب بن دحية الأندلسي المحدث متهم في نقله مع أنه كان من أوعية العلم دخل فيما لا يعنيه من ذلك أنه نسب نفسه فقال عمر بن حسن بن علي بن محمد بن فرح بن خلف بن قومس بن مزلال بن ملال بن أحمد بن بدر بن دحية بن خليفة الكلبي فهذا نسب باطل بوجوه أحدها أن دحية لم يعقب الثاني أن على هؤلاء لوائح البربرية وثالثها بتقدير وجود ذلك قد سقط منه آباء فلا يمكن أن يكون بينه وبينه عشرة أنفس وله اسمعة كثيرة بالأندلس وحدث بتونس في حدود التسعين وخمس مائة وقدم البلاد ودخل العجم ولحق أبا جعفر الصيدلاني وسمع حديث الطبراني عاليا وكان بصيرا بالحديث ولغته ورجاله ومعايبه وأدب الملك الكامل في شبيبته فلما تملك الديار المصرية نال بن دحية دنيا ورياسة وكان يزعم أنه قرأ صحيح مسلم من حفظه على شيخ بالمغرب قال الحافظ الضياء لم يعجبني حاله كان كثير الوقيعة في الأئمة ثم قال أخبرني إبراهيم السنهوري إن مشائخ المغرب كتبوا له جرحه وتضعيفه قال قرأت أنا منه غير شيء مما يدل على ذلك قلت وذكر أنه حدثه بالموطأ عاليا أبو الحسن بن حنين الكتاني وابن جليل القيسي قالا حدثنا محمد بن فرح الطلاع أقول فأما بن خليل فإنه سكن مراكش وفاس وكان بن دحية بالأندلس فكيف لقيه وسمع منه وكذلك بن حنين فإنه خرج عن الأندلس ولم يعد بل سكن مدينة فاس ومات بها سنة ست وتسعين وخمس مائة فبالجهد ان يكون بن دحية روى الموطأ عن هذين بالإجازة فالله أعلم أو استباح ذلك على رأي من يسوغ قول حدثني هكذا ويكون إجازة لكنه قد صرح السماع فيما أرى وقال قاضي حماة بن واصل كان بن دحية مع فرط معرفته بالحديث وحفظه الكثير له متهما بالمجازفة في النقل وبلغ ذلك الملك الكامل فأمره أن يعلق شيئا على كتاب الشهاب فعلق كتابا تكلم فيه على أحاديثه وأسانيده فلما وقف الكامل على ذلك قال له بعد أيام قد ضاع شيء من ذلك الكتاب فعلق لي مثله ففعل فجاء في الكتاب الثاني مناقضة للأول فعرف السلطان صحة ما قيل عنه وعزله من دار الحديث الكاملية آخر إثم ولي أخاه أبا عمرو عثمان قلت وقيل إنما عزله لأنه حصل له تغير ومبادي اختلاط وله عدة كنى أبو الفضل أبو حفص أبو علي الداني الكلبي وكان يحمق يتكبر ويكنى نفسه ويكتب ذو النسبتين بين دحية والحسين فلو صدق في دعواه لكان ذلك رعونة كيف وهم متهم بانتسابه إلى دحية الكلبي الجميل صاحب رسول الله ﷺ وإنما جرأه على ذلك لأنه كلبي نسبة إلى موضع من ساحل دانية ويقال الكلبي بين الفاء والباء ولهذا كان يكتب أولا الكلبي معا وأما انتسابه إلى الحسين فهو أنه من قبل جده لامه فإن جده عليا هو الملقب بالجميل تصغير الجمل بالعبارة المغربية وكان طويلا اعنق فوالدة الجميل هي ابنة الشريف أبي البسام العلوي الحسيني الكوفي ثم الأندلسي وكان والده الحسن بن علي تاجرا من أهل دانية قرأ القرآن على جده لامه الشيخ عتيق بن محمد قال بن مسدي رأيت الحذاق من علماء المغرب لا يزيدون على ذكر جدهم فرج إلا التعريف ببني الجميل وقد كان أخوه أبو عمر وعثمان يلقب بالجميل بن الجميل وكان أبو الخطاب علامة نزل مصر في ظل ملكها إلى أن مات وقد كان ولي قضاء دانية فإني بزامر فأمر بثقب شدقه وتشويه حلقه وأخذ مملوكا له فجبه واستأصل انثييه وزبه فرفع ذلك إلى المنصور ملك الوقت وجاء النذير فاختفى وخرج خائفا يترقب فعرج نحو إفريقية وشرق ثم لم يعد وكان قبل قد قدم تاجرا وسمع من محمد بن عبد الرحمن الحضرمي ومن الخشوعي ولما عاد إلى الأندلس حدث بمقامات الحريري عن بن الجوزي عن المؤلف وليس ذا بصحيح وسمع بالأندلس من بن خير وابن بشكوال والسهيلي وجماعة ثم رأيت بخطه أنه سمع بين الستين إلى السبعين وخمس مائة من جماعة كأبي بكر بن خير واللواتي وأبي الحسن بن حسين وليس ينكر عليه قلت بل ينكر عليه كما قدمنا قال وله تواليف تشهد بإطلاعه قلت وفي تواليفه أشياء تنقم عليه من تصحيح وتضعيف ومولده سنة اثنتين وأربعين وخمس مائة أو بعد ذلك وقال بن نفطة كان موصوفا بالمعرفة والفضل إلا إنه كان يدعي أشياء لا حقيقة لها وذكر لي ثقة وهو أبو القاسم بن عبد السلام قال أقام عندنا بن دحية فكان يقول احفظ صحيح مسلم والترمذي قال فأخذت خمسة أحاديث من الترمذي وخمسة من المسند وخمسة من الموضوعات فجعلتها في جزء فعرضت حديثا من الترمذي عليه فقال ليس بصحيح وآخر فقال لا أعرفه ولم يعرف منها شيئا مات أبو الخطاب في ربيع الأول سنة خمس وثلاثين وست مائة انتهى وقد تقدمت الإشارة إلى أن الكامل عزله بسبب اختلاطه في ترجمة أخيه وفي تاريخ بن جرير في حوادث سنة ست وثلاثين ومائة فيها ندب يزيد بن الوليد لولاية العراق عبد العزيز بن هارون بن عبد الله بن دحية بن خليفة الكلبي فأبى فهذا يدل على غلط من زعم أن دحية لم يعقب وقال بن النجار رأيت الناس مجتمعين على كذبه وضعفه وادعائه سماع ما لم يسمعه ولقاء من لم يلقه وكانت امارة ذلك عليه لائحة وحدثني بعض المصريين قال قال لي الحافظ أبو الحسن بن المفضل وكان من أئمة الدين قال كنا بحضرة السلطان في مجلس عام وهناك بن دحية فسألني السلطان عن حديث فذكرته له فقال لي من رواه فلم يحضرني إسناد في الحال فانفصلنا فاجتمع بي أبي دحية في الطريق فقال لي ما ضرك لما سألك السلطان عن إسناد ذاك الحديث لم لم تذكر له أي إسناد شئت فإنه ومن حضر مجلسه لا يعلمون هل هو صحيح أم لا وقد كنت وبحت قولك لا أعلم وتعظم في عينيه وعين الحاضرين قال فعلمت أنه متهاون جرى على الكذب قال بن النجار وذكر أنه سمع كتاب الصلة لابن بشكوال من مصنفه وكان القلب يأبى سماع كلامه ويشهد ببطلان قوله وكان الكامل يعظمه ويحترمه ويعتقد فيه ويتبرك به حتى سمعت أنه كان يسوي له المداس إذا قام قال وكان صديقنا إبراهيم السنهوري دخل إلى الأندلس فذكر لمشائخها حال بن دحية وما يدعيه فأنكروا ذلك وأبطلوا لقاءه لهم وإنه إنما اشتغل بالطلب أخيرا وإن نسبه ليس بصحيح وكتب السنهوري بذلك محضرا وأخذ خطوطهم فيه فعلم بن دحية بذلك فشكاه للسلطان فأمر بالقبض عليه فضرب وجرس على حمار وأخرج من القاهرة وأخذ بن دحية المحضر فحرقه قال وحضرت معه مجلس السلطان مرارا وكان يحضر في كل جمعة فيصلي عند السلطان ويقرأ عليه شيئا من مجموعاته وكان حافظا ماهرا في علم الحديث حسن الكلام فيه فصيح العبارة تام المعرفة بالنحو واللغة وله كتب نفيسة وكان ظاهري المذهب كثير الوقيعة في الأئمة وفي السلف من العلماء خبيث اللسان أحمق شديد الكبر قليل النظر في أمور الدين متهاونا وحدثني علي بن الحسن أبو العلاء الأصبهاني وناهيك بن جلالة ونبلا قال لما قدم بن دحية علينا أصبهان نزل على أبي في الخانكاه فكان يكرمه يجله فدخل على والدي يوما ومعه سجادة فقبلها ووضعها بين يديه وقال صليت على هذه السجادة كذا كذا ألف ركعة وختمت القرآن في جوف الكعبة مرات قال فاخذها والدي وقبلها ووضعها على رأسه وقبلها منه مبتهجا بها فلما كان آخر النهار حضر عندنا رجل من أهل أصبهان فتحدث عندنا إلى أن انفق أن قال كان الفقيه المغربي الذي عندكم اليوم في السوق اشترى سجادة حسنة بكذا وكذا فأمر والدي بإحضار السجادة فقال الرجل أي والله هذه فسكت والدي وسقط بن دحية من عينه وأرخ وفاته في ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وست مائة ومن تركيبات بن دحية أنه حدث بصحيح مسلم بسماعه له زعم من القاضي أبي عبد الله بن زرقون أخبرنا به أحمد بن محمد الخولاني أنا الحافظ أبو ذر الهروي أخبرنا أبو بكر الجوزقي أنا حامد بن الشرقي أنا مسلم وهذا إسناد مركب ولم يسمع أبو ذر من الجوزقي في صحيح مسلم على الوحه وانما سمع منه أحاديث من حديث مسلم كان الجوزقي يرويها عن بن الشرقي وعن مكي بن عبدان عن مسلم نعم للجوزقي من مكي أجازه عن مسلم وهذا الإسناد خفي على من لم يعرف طريقة المغاربة في تجويزهم إطلاق أخبرنا في الإجازة ولا ريب في صحة إجازة كل من ذكر في هذا الإسناد عمن رواه عنه والله أعلم وقد ذكره أبو حيان فقال من خطه نقلت اشتهر بهذه البلاد في أفواه شبان المحدثين أنه تكلم فيه ولا يبعد سماعه من بن زرقون فقد سمع من تلك الحلبة كالسهيلي وغيره وقد وجدت سماعه بالأندلس على هذه الطبقة التي فيها بن زرقون ورأي المغاربة في أبي الخطاب غير رأي أهل ديار مصر ذكره الحافظان المؤرخان أبو عبد الله الأبار وأبو جعفر بن الزبير قال فيه الأبار كان بصيرا بالحديث معتنيا بتقييده مكبا عليه حسن الخط معروفا بالضبط له حظ وافر من اللغة ومشاركة في العربية بتقييده وسواها وله تواليف وقال بن الزبير كان معتنيا بالعلم مشاركا في فنونه ذاكرا للتاريخ والأسانيد والرجال والجرح والتعديل سنيا مجانبا لأهل البدع سريا نبيلا عرفني بحاله وحال أخيه أبي عمر وعثمان الشيخان أبو الخير الغافقي وأبو الخطاب بن خليل وكانا قد صحباهما طويلا وخبراهما جملة وتفصيلا إلا أنهما ذكراهما بانحراف في الخلق وتقلب له منهما غيرهما ووصفاهما مع ذلك بالثقة والنزاهة والاعتناء والعدالة وقال بن عساكر في رجال مالقة في ترجمة بن دحية سكن القاهرة في أيام الكامل فكان له عنده من الجاه ما لم يصل إليه غيره وكان شاعرا مطبوعا إلا أنه كان يتهم في الرواية لأنه كان مكثارا قلت فهذا مغربي وافق المصريين ووافق المصريين أيضا من تقدم ذكره من أهل الشام والعراق وممن وافق إلى الطعن فيه بن عبد الملك في الصلة فإنه قال في ترجمة أبي جعفر أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سعيد بن حريث نسبه أبو الخطاب بن الجميل في معجم شيوخه الذي جمعه أبو الخطاب فزاد بعد حديث فقال بن عاصم بن مضاء بن مهند بن عمير اللخمي فوافقه عليه إلا في ذكر مهند بن عمير فإنه انكرهما فقال له أبو الخطاب يا سيدي هما جداك ذكرهما فلان فتوقف الشيخ قال بن عبد الملك وهذا السند منقطع لبعد عصر أحمد من عصر حريث فقد ذكر بضع من صنف للناصر بن المطرف عبد الرحمن بن محمد صاحب الأندلس في سنة ثلاثين وثلاث مائة أخبار المراديين ومن دخل معهم الأندلس جماعة من اللخميين منهم النجاشي بن عاصم بن حريث بن عاصم بن مضاء بن مهند فلو صح هذا لكان النجاشي عم جد صاحب الترجمة وهو مقطوع ببطلانه في العادة فلعل ذلك من تركيبات أبي الخطاب ولذلك أنكره أحمد بن عبد الرحمن وقال بن النرسي املأ علينا نسبه فكتبناه عنه وكان يسمى نفسه ذا النسبين وهو مغربي من أهل سبتة وأظنه كان قاضيها فاضل له معرفة حسنة بالنحو واللغة والنسبة بالحديث والفقه على مذهب مالك وكان يقول احفظ صحيح مسلم وقرأته على بعض شيوخ المغرب من حفظي ويدعي أشياء كثيرة ثم ذكر رحلته إلى أن قال وعاد إلى مصر من الشام فأقام بها ملتحقا بأمرائها ولم يكن الثناء عنه جميلا [830] عمر بن حفص بن مجبر عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن أبي سفيان الهذلي عن تميم الداري قال سألت رسول الله ﷺ عن المعانقة فقال تحية الإمم إن من عانق خليل الله إبراهيم خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس فسمع مقدسا يقدس وذكر حديثا طويلا موضوعا رواه قيس بن حفص الدارمي حدثنا سليمان بن الربيع ثنا عمر فذكره قلت لعل الآفة منه في رفعه فيحتمل أنه موقوف انتهى ذكره العقيلي وقال سليمان وعمر مجهولان والحديث غير محفوظ ثم ساقه كما قال ولم يقل موضوعا ثم قال وقد تابعه من نحوه أو دونه وليس له رواية من طريق يثبت [831] عمر بن حفص بن ذكوان في الذي بعده [832] عمر بن حفص أبو حفص العبدي عن ثابت البناني وعنه علي بن حجر وجماعة وهو عمر بن حفص بن ذكوان قال أحمد تركنا حديثه وحرقناه وقال علي ليس بثقة وقال النسائي متروك وقال الدارقطني ضعيف وقال بن حبان هو الذي يقال له عمر بن أبي خليفة وقد قيل إن اسم أبي خليفة حجاج بن عتاب وحدثناه الحسن بن سفيان ثنا حسين بن منصور ثنا أبو حفص العبدي عن ثابت عن أنس مرفوعا يد الرحمن على رأس المؤذن ما دام يؤذن أنه ليغفر له مد صوته أين بلغ وقال بن عدي حدثنا محمد بن بيان الخلال ثنا أبو سالم الرواس حدثنا أبو حفص العبدي عن أبان عن أنس مرفوعا قال من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا لله أن يداس كتب من الصديقين وخفف عن والديه وإن كانا مشركين ومن كتب بسم الله الرحمن الرحيم وجوده تعظيما لله غفر له قلت هذا غير صحيح ومن بلاياه عن ثابت عن أنس قال جاء موسى عزيز بعد ما محى من النبوة فحجبه فرجع وهو يقول مائة موتة أهون من ذل ساعة وأما العقيلي فإنه فرق بين عمر بن حفص العبدي وبين عمر بن أبي خليفة والله أعلم انتهى وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن ثابت المناكير وقال الساجي متروك الحديث كان يحيى بن معين يوما عند أبي سلمة التبوذكي فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يحيى فقال لعله الذي قدم علينا بغداد فتبسم أبو سلمة فأخذ يحيى القلم فضرب على حديثه وقال صرت تدلس علينا يا أبا سلمة فقال أبو سلمة إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث فلما قدم عليكم بغداد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين أبو حفص العبدي يرفض حديثهما وقال بن عدي أخبرنا عمر بن سنان ثنا سحيم ثنا محمد بن القاسم ثنا عمر بن حفص العبدي عن ثابت عن أنس فذكر حديثا متنه أن للشيطان لعرقا الحديث ثم ذكر له أحاديث وقال له غير ما ذكرت والضعف على رواياته بين [833] عمر بن حفص الأزدي عن أبي حمزة قال أبو حاتم متروك الحديث [834] عمر بن حفص قاضي عمان قال أبو حاتم ليس بمعروف وترجمه ابنه مختصرا وإسناده مجهول انتهى وهذا مما انقلب اسمه علي بن أبي حاتم والصواب أنه حفص بن عمر وهو حفص بن عمر بن أبي السائب المخزومي روى عن الزهري وعامر بن يحيى والأوزاعي وعنه ابنه أحمد والهيثم بن خارجة وإبراهيم بن موسى وآخرون قال البخاري كان قاضي البلقاء وقال بن عساكر في تاريخه حديثه مستقيم وقلب بن أبي حاتم اسمه والله أعلم [835] عمر بن حفص القرشي المكي عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال لم يزل النبي ﷺ يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم حتى مات لا يدري من ذا والخبر منكر ولا رواه عن بن جريج بهذا الإسناد إلا هو وسعيد بن خيثم الهلالي وسعيد قد وثقه يحيى بن معين وغمزه غيره كما تقدم [836] عمر بن حفص الدمشقي الخياط المعمر شيخ اعتقد أنه وضع على معروف الخياط أحاديث كما سيأتي في ترجمة معروف وقد زعم أنه بلغ مائة وستين سنة وحدث بعد الخمسين ومائتين فروى عنه أحمد بن عامر وأحمد بن عمير بن جوصاء فالله أعلم [837] عمر بن حفص بن عمر الأشقر البخاري عن محمد بن عبد الله الأنصاري وعلي بن الحسن بن شقيق قال أبو الفضل السليمان فيه نظر [838] عمر بن حفص بن عمر بن سري عن جده قال الحاكم أبو أحمد يكنى أبا حفص لا يتابع على حديثه انتهى وهذا هو عمر بن سعد القرظ [839] عمر بن حفص المدني عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي منكر الحديث قال الأزدي وقال أبو حاتم مجهول وله حديث باطل عن عثمان عن الزهري عن أنس مرفوعا من سره أن يسلم فليلزم الصمت [840] عمر بن الحكم الهذلي شيخ بصري قال أبو حاتم والبخاري ذاهب الحديث قلت ومجهول انتهى وهذه الزيادة مما يتعجب منها فإنها بقية كلام أبي حاتم فكان حقه أن يقول زاد أبو حاتم ومجهول وذكره الساجي وابن الجارود في الضعفاء [841] عمر بن حماد بن سعيد الأبح عن سعيد بن أبي عروبة قال بن حبان كان ممن يخطىء كثيرا حتىاستحق الترك وقال بن عدي منكر الحديث روى عنه شيبان والخليل بن عمر وجماعة ومن مناكيره ما روى الخليل بن عمر قال حدثني عمر بن سعيد الأبح عن بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس مرفوعا وعدني ربي في أهل بيتي من أقر منهم بالتوحيد انتهى وبقية كلام بن عدي قال وقوله في أهل بيتي في هذا المتن منكر وقال في آخر ترجمته ولعمر غير ما ذكرت من الحديث وهو بصري وفي بعض ما يرويه عن بن أبي عروبة إنكار وأعاده المؤلف في عمر بن سعيد في آخر من اسمه عمر وقال قال البخاري منكر الحديث [842] عمر بن خليفة ويقال بن أبي خليفة عن هاشم بن حسان قال العقيلي منكر الحديث انتهى ونقل عن موسى بن هارون أن حديثه منكر وهو حديث محمد عن أبي هريرة رفعه آخر الكلام في القدر لشرار هذه الأمة رواه عنه نعيم بن حماد وعند أبي يعني في مسنده حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا عمر بن أبي خليفة سمعت ضرار بن مسلم يذكر عن أنس فذكر حديثا وشيخه ضرارا ما عرفته أيضا وهو غير عمر بن أبي خليفة العبدي البصري الذي يروي عن عوف الأعرابي ونحوه بخلاف ما جزم به الذهبي ورقم له علامة الترمذي وله ترجمة في التهذيب وجزم الحسيني أيضا فيما قرأت بخطه أنهم واحد والذي عندي انهما اثنان وقد تقدم قريبا أن حفص بن عمر العبدي يقال له بن أبي خليفة أيضا [843] عمر بن خلف بن عبد الوهاب بن إسماعيل بن مرشال الخثعمي روى عنه يعقوب بن إسحاق العسقلاني قال مسلمة مجهول [844] ز عمر بن داب الليثي في عمر بن عيسى الليثي [845] عمر بن داود بن سلمون شيخ لأبي علي الأهوازي من أهل الثغر أتى بحديث باطل لعله هو المتفضل بوضعه فإنه قد سمعه الأهوازي يقول ختمت القرآن اثنتين وأربعين ألف ختمة فهذا شيخ لا يستحي مما يقول انتهى وقد حدث هذا عن خيثمة والحسين بن داود مأمور وأبي بكر بن حابر الرملي وابن عقدة في آخرين روى عنه أبو علي الأهوازي وأحمد بن الحسين بن أحمد الغساني ومات سنة خمس وتسعين وثلاث مائة عن خمس وتسعين سنة وأورد بن عساكر في ترجمته حديثين وقال هما باطلان [846] عمر بن داود عن سنان بن أبي سنان عن أبي هريرة مرفوعا السواك يزيد الرجل فصاحة قال العقيلي مجهول كشيخه والحديث منكر تفرد به معلى بن ميمون قلت معلى ضعيف [847] عمر بن داود عن الضحاك عن بن عباس قالوا يا رسول الله ما نسمع منك نحدث به كله قال نعم إلا أن تحدث قوما حديثا لا تضبطه عقولهم فيكون على بعضهم فتنة انتهى وبقية كلام العقيلي ومعلى ضعيف [848] عمر بن دحية تقدم في عمر بن الحسن [849] عمر بن ذرة عن أبي قلابة قال يعقوب الفسوي مجهول انتهى ذكره الخطيب في المتفق من طريق يعقوب عن كثير بن عبيد عن محمد بن حمير عن سلمة بن علي عن عمر بن ذر الشامي عن أبي قلابة عن أبي مسلم الخولاني عن أبي عبيدة بن الجراح عن عمر قال أخذ رسول الله ﷺ بيدي فقال جاءني جبرائيل فقال لي إن أمتك مفتتنة بعدك فذكر خبرا منكرا قال يعقوب محمد بن حمير حمصي ليس بالقوي وسلمة دمشقي ضعيف وعمر هذا غير الهمداني وهو عندي شيخ مجهول ولا يصح هذا الحديث [850] عمر بن ذويب عن ثابت البناني لا يعرف وعنه إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي انتهى قال العقيلي عمر بن ذويب عن ثابت مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ ثم ساقه عن ثابت عن أنس في تخليل اللحية وقال بهذا أمرني [851] عمر بن راشد الكوفي أخو محمد وإسماعيل قال علي بن المديني ولدوا في بطن وقيل كانوا أربعة ويكنى أبوهم بأبي إسماعيل وعمر لينه بعضهم بلا حجة [852] عمر بن راشد المدني الجاري أبو حفص عن بن عجلان ومالك ويزيد بن عبد الملك النوفلي قال أبو حاتم وجدت حديثه كذبا وزورا وقال العقيلي منكر الحديث وتكلم فيه بن عدي وان ينزل الجارو وكان يكون بمصر روى عنه مطرف بن عبد الله وأبو مصعب المديني ويعقوب الفسوي بن عدي حدثنا محمد بن علي حدثنا أحمد بن عبد المؤمن ثنا عمر بن راشد ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا من سره أن يلقى الله عز وجل وهو عنه راض فليكثر الصلاة علي بن عدي حدثنا أحمد بن محمد بن بسطام ثنا أحمد بن سيار ثنا أحمد بن عبد المؤمن ثنا عمر بن راشد ثنا عبد الرحمن بن حرملة عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا من قال سبحان الله وبحمده خلق الله منها طائرا يتعلق ببعض أركان العرش فيقولها حتى تقوم الساعة ويكتب له اجرها قال بن عدي كل أحاديثه مما لا يتابعه عليها الثقات ومن حديثه عن محمد بن صالح مولى التوأمة عن أبيه عن عمرو عن جابر قال قال رسول الله ﷺ ليكونن في ولد العباس ملوك فذكر الحديث انتهى وقال الدارقطني كان ضعيفا لم يكن مرضيا وكان يتهم بوضع الحديث على الثقات وقال أبو حاتم العجب من يعقوب بن سفيان كيف روى عنه لأني في ذلك الوقت وأنا شاب علمت أن تلك الأحاديث موضوعة فلم تطب نفس أن أسمعها فكيف تخفى على يعقوب ذلك قلت هذا يدل على عظم قدر يعقوب عند أبي حاتم وقال أبو داود ضعيف وقال الحاكم وأبو نعيم يروي عن مالك أحاديث موضوعة وقال الخطيب كان ضعيفا روى المناكير عن الثقات وله عن هشام عن أبيه عن عائشة ان أردت ان تلقى الله وهو عنك راض فلا تخبأ شيئا رزقته ولا تمنع شيئا سئلته ساقه الخطيب في تاريخه في ترجمة عبد الرحمن بن جناح وساقه العقيلي عن بن حرملة عن سعيد عن أبي هريرة رفعه لا تبتغي الصنيعة إلا الذي حسب أو دين وقال لا يروي من وجه يثبت وتقدم للمتن ذكر في ترجمة أحمد بن طاهر بن حرملة [853] عمر بن راشد الثقفي عن الشعبي مجهول وقيل عمر بن رشيد قلت روى عنه ثقتان [854] عمر بن الربيع الخشاب وذكره القراب في تاريخه وإنه كذب انتهى وضعفه الدارقطني في غرائب مالك في مواضع منها قال حدثنا الحسن بن إسماعيل الضراب حدثنا عمر بن الربيع حدثنا عبد السلام بن محمد القرشي حدثنا إبراهيم بن حماد بن أبي حازم ثنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه من أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة وقال الدارقطني هذا ضعيف وبهذا السند رفعه لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر وقال في السند عمر بن الربيع بن سليمان أبو طالب الخشاب وأورده بن عساكر في غرائب مالك من طريق الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق الحلبي حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الخشاب حدثنا علي بنأيوب الكعبي من ولد كعب بن مالك حدثني محمد بن يحيى الزهري أبو غزية حدثني مالك عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال حج رسول الله ﷺ حجة الوداع فمر بي على قبة الحجون وهو باك حزين مغتم فبكيت لبكائه ثم أنه طفر فنزل وقال يا حميراء استمسكي فاستندت إلى جنب البعير فمكث عني طويلا ثم عاد إلي وهو فرح متبسم فقلت له بأبي أنت وأمي يا رسول الله نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم فبكيت لبكائك ثم إنك عدت وأنت فرح ففيم ذا يا رسول الله قال مررت بقبر أمي آمنة فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله قال بن عساكر حديث منكر من حديث عبد الوهاب بن موسى الزهري المدني عن مالك والكعبي مجهول والحلبي صاحب غرائب ولا يرعف لأبي الزناد رواية عن هشام وهشام ولم يدرك عائشة فلعله سقط من كتابي عن أبيه انتى ولم ينبه على عمر بن الربيع ولا على محمد بن يحيى وهما أولى أن يلصق بهما هذا الحديث من الكعبي وغيره وقد تقدم ذلك في عبد الوهاب بن موسى وفيه اثبات قوله عن أبيه التي ظن أنها سقطت فهو كما ظن وبالله التوفيق وقال مسلمة بن قاسم تكلم فيه قوم ووثقه آخرون وكان كثير الحديث توفي سنة خمس وأربعين وثلاث مائة بمصر [855] عمر بن ربيعة أبو ربيعة الأيادي عن الحسن قال أبو حاتم منكر الحديث [856] عمر بن رديح عن عطاء بن أبي ميمون ضعفه أبو حاتم وقال بن معين صالح الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن أبي بكر المقدمي مستقيم الحديث قلت ووقع في النسخة التي رأيناها من الثقات دريج بتقديم الدال والصواب الأول قال بن أبي خيثمة حدثنا أحمد بن محمد الصفار حدثنا أبو حفص عمر بن رديح وكان يوثق به قال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال شيخ وقال بن عدي كان بصريا ويخالفه الثقات في بعض ما يرويه وذكره بن شاهين في الثقات [857] عمر بن روح بن علي بن عباد النهرواني يعرف بابن البايباني عن المحاملي وطبقته وعنه ابنه أحمد وغيره قال الخطيب كان صدوقا يذهب إلى الاعتزال ذكر لي ابنه عنه أن أباه كان أولا حنبليا فانتقل بعد ذلك غلى مذهب المعتزلة وإنه ولد في المحرم سنة خمس عشرة وثلاث مائة ومات سنة أربع وأربع مائة [858] ذ عمر بن زرارة الحرثي عن شريك بن عبد الله وعيسى بن يونس وغيرهما وعنه البغوي وغيره قال بن القطان ثقة نسب إلى غفلة قال الدارقطني ثقة وقال صالح بن حمير شيخ مغفل [859] عمر بن زرعة عن سفيان عن بن جريج قال البخاري فيه نظر محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا عمر بن زرعة عن سفيان عن بن جريج عن عطاء قال إذا جامع في الحج فبدنة وإذا جامع في العمرة فشاة وروى عنه أيضا قتيبة [860] عمر بن زياد الهلالي كوفي قال البخاري يعرف وينكر أبو غسان النهدي حدثنا عمر بن زياد عن الأسود بن قيس عن جندب قال دخل عمر عي النبي ﷺ وهو على سرير قد أثر في جنبه الحديث قال بن عدي لا بأس برواياته انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن عبد الملك بن عمر روى عنه أبو نعيم وأعاده بروايته عن الأسود وروايته عن أبي غسان عنه وقال عبد الله بن أبي زياد قلت لأبي نعيم وحدثنا عن عمر بن زياد من عمر بن زياد قال هذا دلالة ملل يعني أبا غسان [861] عمر بن زياد مدني لا يدرى من هو حدث عنه يعقوب بن كاسب انتهى وذكره بن حبان في الثقات [862] عمر بن سعد الخولاني عن أنس بن مالك متهم بوضع الحديث [863] عمر بن سعد عن الأعمش شيعي بغيض وقال أبو حاتم متروك الحديث [864] عمر بن سعد يروي عن عمر بن عبد الله الثقفي عن أبيه عن جده حدث عنه إسماعيل بن موسى عداده في البصريين قال البخاري لا يصح حديثه انتهى وشيخه متفق على تضعيفه [865] عمر بن سعد النضري الكوفي روى قصة الإسراء بسند غريب عن عبد العزيز وليث بنأبي سليم والأعمش وعطاء بن السائب رواه عنه إسماعيل بن موسى الفزاري قال البيهقي رواية مجهول وإسناده منقطع يريد براوية عمر هذا فإن الباقين معروفون وقد ذكر أبو حاتم أن موسى بن إسماعيل روى عنه أيضا [866] عمر بن سعد آخر روى عن عكرمة روى عنه أبو عاصم النبيل أورده جعفر المستغفري في الطب النبوي وقال بعده الصواب عثمان بن سعد [867] عمر بن سعيد الدمشقي أبو حفص عن سعيد بن بشير وسعيد بن عبد العزيز الدمشقي وعنه أحمد بن علي الأبار وابن أبي الدنيا وجماعة وقال أبو حاتم كتبت حديثه وطرحته وقال أحمد بن حنبل أخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث سعيد بن أبي عروبة وقال النسائي ليس بثقة وقال مسلم ضعيف الحديث مات سنة خمس وعشرين ومائتين انتهى وقد تحرفت عبارة أحمد بن حنبل على المؤلف من الاختصار وذلك أنه قال كتبت عنه وتركت حديثه وقال إني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فاخرج إلينا كتاب سعيد بن بشير فقال هذه أحاديث سعيد بن أبي عروبة فتأمله فبين العبارتين فرق والذي أوردناه هكذا ساقه العقيلي وابن عدي وابن حبان وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه شيخ ضعيف وضعفه جدا وقال الساجي كذاب وقال بن عدي روى عن سعيد أحاديث غير محفوظة وعن أبي معبد كذلك وقال الجوزجاني سقط حديثه وقال أبو حسان الزياد مات أبو حفص عمر بن سعيد بن سليمان القرشي الدمشقي رواية سعيد بن عبد العزيز في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ومائتين وهو بن نيف وثمانين سنة وذكره بن حبان في الثقات نقله توفيق كذا ذكر بعضهم والذي في ثقات بن حبان ممن يقال له عمر بن سعيد جماعة لكن لم يفصح في ترجمة واحد منهم بأنه صاحب الترجمة [868] عمر بن سعيد عن أبي سلمة قال العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ وهو المتمم بالصلاة في السفر كالمفطر في الحضر قاله بقية عن عبد العزيز بن عبيد الله عن عمر بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا وإنما يروي في هذا الصائم في السفر [869] ز عمر بن سعيد بن وردان القشيري عن فضيل بن عياض وعنه أحمد بن حفص جهله البيهقي في الشعب [870] عمر بن سعيد البصري الأبح عن سعيد بن أبي عروبة قال البخاري منكر الحديث انتهى وعمر بن سعيد البصري هذا هو عمر بن حماد بن سعد مخرج له في التهذيب سقط على الذهبي هذا اسم أبيه [871] عمر بن سعيد الوقاصي عن رجل عن الزهري عنده بواطيل لا يكتب حديثه قاله الأزدي انتهى وينبغي أن يحرر هذا فأخشى أن يكون هو عثمان بن عبد الرحمن [872] عمر بن سعيد بن شريح عن الزهري لين ويقال له بن سرحة تكلم فيه بن حبان وابن عدي فقال بن عدي أحاديثه عن الزهري ليست مستقيمة فضيل بن سليمان حدثنا عمر بن سعيد بن سرحة التنوخي عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن عثمان عن أبي بكر الصديق قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر قال في الكلمة التي أردت عمي عليها قال بن عدي لم يجود إسناده غير عمر بن سعيد هذا فضيل بن سليمان النميري ثنا عمر بن سعيد عن الزهري عن الأعرج عن أبي هريرة سمع النبي ﷺ يقول التقي آدم وموسى قال بن عدي فهذا اختلفوا فيه على الزهري علي لوان بن أبي فديك عن موسى بن يعقوب الزمعي عن عمر بن سعيد عن بن شهاب عن أبي بكر بن حزم عن أبيه عن عمر بن الخطاب النبي ﷺ لا تقوم الساعة حتى يسيل واد من أودية الحجاز بالنار تضيء له أعناق الإبل ببصري قال بن عدي عمر في بعض رواياته يخالف الثقات وقرأت بخط الحافظ الضياء عمر بن سعيد بن سرحة كذا شكله بالحاء المهملة ثم قال هو التنوخي ضعفه الدارقطني إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حنيفة ضعيف عن عمر بن سعيد بن شريح عن الزهري عن عروة عن عائشة مرفوعا من مس فرجه فليتوضأ ويروي عن سليمان بن موسى عن الزهري مثله ورواه ومعمر عن الزهري عن عروة عن مروان عن بسرة وقال عقيل ويونس وشعيب وعبد الرحمن بن نمر وغيرهم عن الزهري عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن مروان بن الحكم عن بسرة وقيل غير ذلك عن الزهري انتهى والتحقيق في ضبط جده أنه بالجيم في سريج وفي سرجة وقد ضعفه الدارقطني في العلل وذكره بن حبان في الثقات فقال يروي عن الزهري وعبد الرحمن بن حميد روى عنه عبد الرحمن بن إسحاق وفضيل بن سليمان يعتبر حديثه من غير رواية للضعفاء عنه قلت ولم يذكره في الضعفاء وإنما ذكر عمر بن سعيد الدمشقي الذي تقدم ذكره [873] عمر بن أبي سلمة الغفاري عن بن أبي فديك ضعفه الدارقطني انتهى وقال في غرائب مالك أيضا إنه مجهول وسيأتي ذلك في عمرو بن سهيل وضعفه في موضع آخر منها [874] عمر بن سليمان عن الضحاك بن حمزة فذكر حديث الإسراء بلفظ موضوع [875] عمر بن سليمان الحادي وهو عمر بن موسى بن سليمان الشامي البصري عم الكديمي عن حماد بن سلمة وغيره يقع حديثه في نسخة مأمون في غاية العلو قال بن عدي ضعيف يسرق الحديث ويخالف في الأسانيد حدثنا الساجي ثنا عمر بن موسى ثنا أبو هلال عن بن سيرين عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ صلاة الليل مثنى مثنى صوابه في ما رواه غيره فقال بن عمر وبدل بن عباس قال بن عدي وكان عمران السختياني اشتبه عليه اسم عمر هذا فكان يقول ثنا موسى بن سليمان بن عبيد الشامي انتهى وسيأتي في ترجمة موسى بن سليمان بيان ذلك ان شاء الله تعالى وقال بن عدي أيضا حدثنا عبدان ثنا أبو حفص ثنا حماد بن سلمة وقال بن عدي حدثنا عبدان ثنا أبو حفص ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن جندب بحديث ليس للمؤمن ان يذل نفسه الحديث وقال هذا يعرف بعمرو بن عاصم عن حماد سوقة منه عمر هذا قال وله غير ما ذكرت من الأحاديث التي سرقها والتي رفعها والتي خالف في اسنادها والضعف على رواياته بين وغفل بن حبان فذكره في الثقات وقال ربما أخطأ [876] عمر بن سنان الخريبي تقدم في صفدي بن سنان [877] عمر بن سنان العقيلي من أهل البصرة يروى عن يونس بن عبيد روى عنه البصريون يغرب قاله بن حبان في الثقات [878] ز عمر بن سهل البصري كان بمكة ذكره بن عدي في ترجمة جعفر وسيأتي في عمرو بن سهيل [879] عمر بن سيار عن بن اخى الزهرى ليس بالمتين قال العقيلي لا يتابع على حديثه قال حدثنا محمد بن سنان الشيزرى ثنا سليمان بن عمر بن سيار حدثني أبي عن بن أخي الزهري عن الزهرى عن أنس مرفوعا من سره ان ينجو فليلزم الصمت [880] عمر بن شريح عن الزهرى وقال الأزدي لا يصح حديثه قلت هذا هو عمر بن سعيد بن سريج بسين مهملة كما تقدم لا بشين معجمة نسب إلى الجد [881] عمر بن شريك عن أبيه مجهول [882] عمر بن شوذب عن عمرة بنت فلان انها مرت على علي يجرى فقال بكم أخذت هذا قالت بكذا وكذا فقال رخيص طيب قال يحيى القطان حدثني من رآه سكران بالكوفة قلت روى عنه وكيع وغيره ووثقه بن معين انتهى وذكره بن حبان في الثقات فقال بياع الأكسية من أهل الكوفة يروى المقاطيع روى عنه وكيع ومحمد بن عبيد يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات المشاهير كان له رواية كثيرة عن أقوام مجاهيل وكانت فيه دعابة قلت وقوله في حديث علي يجرى بتثقيل الراء وتشديد الياء أيضا هو ثعبان البحر [883] عمر بن شيبة عن سعيد المقبري ونعيم المجمر قال أبو حاتم مجهول انتهى وفي ثقات بن حبان عمر بن شيبة بن أبي كثير مولى أشجع من أهل المدينة يروى المقاطيع روى عنه أبو أويس المدني فيحتمل أن يكون هوذا ثم رأيت المنذري جزم بأنه هو لكنه نقل أن أبا حاتم الرازي وثقه وقلت وعمر المذكور هو الذي روى عنه سلمة بن عمر الواقدي الحديث الآتي في كثير بن شيبة وهو حديث منكر أورده بن عدي في ما أنكر على الواقدي ووقع للبخاري في التاريخ وهم في عمر هذا نبه عليه الخطيب في الموضح وقال عمر بن شيبة أو شيبة بن أبي كثير ثم ذكر عمر بن شيبة بن قارط عمر بن شيبة مولى معقل قال الخطيب هم واحد ثم نقل عن بن يونس قال عمر بن شيبة بن أبي كثير نسبوه إلى ولاء معقل الأشجعي فالله أعلم [884] عمر بن صالح الواسطي عن حماد بن زيد أتى بخبر منكر روى عنه أسلم بن سهل بحشل [885] عمر بن صالح البصري أبو حفص الأزدي يروى عن أبي حمزة قال البخاري منكر الحديث قال أبو حاتم ضعيف كان إبراهيم بن موسى الفراء يحمل عليه وقال النسائي والدارقطني متروك وهذا هو عمر بن صالح بن أبي الزاهرية داود بن رشيد حدثنا عمر عن أبي حمزة عن بن عباس قال وفد على النبي ﷺ وفد من دوس وهم زد شنوءة فقال رسول الهل ﷺ مرحبا بالأزد أحسن الناس وجوها وأطيبهم أفواها وأعظمهم أمانة أنتم مني وأنا منكم شعاركم يا مبرور رواه جماعة عن داود وقال سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا عمر بن صالح الأزدي حدثنا أبو حمزة عن بن عباس قال كتب رسول الله ﷺ إلى حي من العرب يدعوهم إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب فقال النبي ﷺ أما أني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان من ازد شنوءة وأسلم لقبلوه ثم بعث رسول الله ﷺ إلى الجلندي يدعوه إلى الإسلام فقبل وأسلم وبعث بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله ﷺ فجعل أبو بكر الهدية موروثا ومنحها بني فاطمة وبني العباس انتهى والحديث الأول أخرجه العقيلي من طريق داود وقال لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات قلت ولا عبرة بذلك فإن أحاديث هذا الرجل تدل على وهنه ولا سيما وقد قال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم رؤي سكران [886] عرم بن صالح مدني عن عبد الله بن عمر العمري قال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى لفظ العقيلي مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه من جهة تثبت حدثنا محمد بن الفضل السقطي حدثنا إسماعيل بن مر بن صالح بن المختار بن قيس الزهري حدثنا العمري عن نافع عن بن عمر رفعه أنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم وقال جاء من جهة أخرى فيها لين أيضا [887] عمر بن صالح شيخ يروي عن عبد الله بن يزيد وقال أبو حاتم ليس بقوي [888] عمر بن أبي صالح العتكي عن أبي غالب لا يعرف ثم أن الراوي عنه من النكرات والخبر باطل في العقل وفضله انتهى ذكره العقيلي فقال عمر بن أبي صالح العتكي عن أبي غالب منكر الحديث مجهول بالنقل لا يتابع على حديثه وكذا سعيد بن الفضل الراوي عنه ثم ساق من طريقه عن أبي أمامة رفعه لما خلق الله العقل قال له اقبل فاقبل الحديث ولا يثبت في هذا المتن شيء [889] عمر بن صبيح الكندي عن الأحنف بن قيس في تشبيه أبي ذر بعيسى لا يعرف انتهى ذكره العقيلي فقال حديثه ليس بالقائم وليس بمعروف بالنقل ولا يتبين سماعه من الأحنف ثم ساق حديثه من طريق الحسين بن عيسى بن زيد عن أبيه عن الأحنف عن أبي هريرة رفعه ما أقلت الخضراء الحديث وزاد فيه وأن أردتم أن تنظروا إلى أشبه الناس بعيسى بن مريم زهدا وبرا ونسكا فعليكم به وقال روى أول الحديث بإسناد أصلح من هذا [890] عمر بن أبي طاهر هو بن محمد بن السري بن سهل يأتي [891] عمر بن طلحة الأزدي عن سعيد بن أبي عروبة وأبي حمزة روى عنه البصريون قال بن حبان كثرت روايته للمناكير عن المشاهي فتجانب حديثه وقال بن عدي منكر الحديث قلت ولا يدرى من هو انتهى وكلام بن عدي إنما نقله عن البخاري ثم قال غير معروف ولم يحضرني له شيء [892] عمر بن عامر أبو حفص السعدي التمار بصري روى عنه أبو قلابة ومحمد بن مرزوق حديثا باطلا قلا سمعت جعفر بن سليمان أمير البصرة يحدث عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ من أخذ بركاب رجل لا يرجوه ولا يخافه غفر له قلت العجب من الخطيب كيف روى هذا وعنده عدة أحاديث من نمطه ولا يبين سقوطها في تصانيفه [893] عمر بن أبي عائشة المدني قال يحيى بن قزعة أخبرنا عمر بن أبي عائشة سمعت بن مسمار وهو بكير بن مسمار عن عامر بن سعدان قال لسعد الا تخرج مع علي أما سمعت رسول الله ﷺ يقول ما قال فيه قال تخرج طائفة من أمتي يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب ثلاث مرات قال صدقت والله لقد سمعته ولكن أحببت العزلة هذا حديث منكر [894] عمر بن عبد الله بن جعفر أبو القاسم البغوي قال شيرويه قدم علينا سنة ست وستين وأربع مائة فروى عن أبي بكر بن الحارث الفقيه الأصبهاني ومحمد بن عبد العزيز النيلي وعلي بن محمد الطرازي وأبي حسان المزكى وغيرهم سمعت ثلاثة مجالس من أماليه وحضر مجلسه مشائخ همدان ثم وصفه برقة الدين [895] عمر بن عبد الله البكري شيخ حدث عنه بن المبارك مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [896] عمر بن عبد الرحمن الوقاصي عن الزهري ضعفه الأزدي وانما هو عثمان كما مر [897] عمر بن عبد الرحمن شيخ لموسى بن عقبة لم يصح حديثه وهو مولى لابن عمر قاله البخاري في الضعفاء [898] ز عمر بن عبد العزيز الهاشمي مولى سليمان بن داود الهاشمي شيخ مجهول له أحاديث مناكير لا يتابع عليها قال الخطيب في ترجمة الفرغاني من المتفق ثم أورد له من طريق محمد بن سلمة البزار الفرغاني عنه عن يونس بن أبي إسحاق عن إسحاق عن أبيه عن الحارث عن علي رفعه عليكم بغسل اليد فإنه يذهب بالبواسير قاله الخطيب رواه عن أبيه وغيره [899] عمر بن عبيد أبو حفص الخزاز ضعفه أبو حاتم وهو عمر بن عبد الله البصري بياع الخمر فقيل يروى عن هشام بن عروة وغيره انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال لم أر في القلب من حديثه إلا ما حدثنا أبو يعلى بالموصل حدثنا حفص بن عبد الله بن عمر الحلواني ثنا عمر بن عبد البصري بياع الخمر ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ إن الله يحب أن يؤتى رخصه كما يحب أن يؤتى عزائمه وذكر له بن عدي ما أظن له غيرهما وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في حديثه اضطراب وأخرج له من طريق المقري عنه عن سهيل عنأبيه عن أبي هريرة رفعه أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ومن طريق زهدم بن الحارث حدثنا أبو حفص عمر الخزاز سنة تسع وسبعين ومائة ثنا سهيل عن أبيه عن بن عمر أو عن أبي هريرة قال كنا نتحدث فذكره ولم يرفعه ومن طريق أبي معاوية عن سهيل عن أبيه عن بن عمر نحوه قال والحديث ثابت عن بن عمر [900] عمر بن عطاء بن أبي حجار عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال أبو حاتم مضطرب الحديث انتهى والظاهر أن هذا تصحيف وهو بن أبي الخوار بلا ريب فهو الراوي عن أبي سلمة وكذلك ذكره بن حبان في الثقات [901] عمر بن علي بن سعيد عن يوسف بن حسن البغدادي إسناد مظلم بخبر لم يصح انتهى والخبر المذكور أورده بن عساكر في ترجمة أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن أحمد القرمسي عن عمر هذا عن يونس عن محمد بن القاسم حدثنا أبو يعلى ثنا محمد بن بكار ثنا بن أبي ثابت البناني عن أنس رفعه من أحب أن ينظر إلى إبراهيم في خلته فلينظر إلى أبي بكر الحديث وقال عقبة هذا إسناد عمر وفي إسناده غير واحد مجهول [902] عمر بن علي المعروف بابن الفارض حدث عن القاسم بن عساكر ينعق بالاتحاد الصريح في شعره وهذه بلية عظيمة فتدبر نظمه ولا تستعجل ولكنك حسن الظن بالصوفية وما ثم إلا زي الصوفية وإشارات مجملة وتحت الزي والعبارة فلسفة وأفاعي فقد نصحتك والله الموعد مات بن الفارض سنة اثنتين وثلاثين وست مائة انتهى وابن الفارض المذكور له صورة كبيرة عند الناس لما كان فيه من الزهد والانقطاع وقد عمل له سبطة ترجمة حكى فيها أشياء عجيبة من أموره وكان أبوه يتولى الفروض بالقاهرة وهو علي بن مرشد بن علي ذكره المنذري وقال الذهبي في تاريخ الإسلام كان سيد شعراء عصره وشيخ الاتحادية ولد في ذي القعدة سنة ست وسبعين وخمس مائة بالقاهرة قال المنذري سمعت منه من شعره وقال في التكلمة كان قد جمع في شعره بين الحوالة والحلاوة قال الذهبي إلا أنه شابه بالاتحاد في ألذ عباره وأرق استعارة كفالوذج مسموم ثم أنشد من التائية التي سماها نظم الملوك أبياتا منها لها صلواتي بالمقام أقيمها وأشهد فيها أنها لي صلت كلانا مصل واحد ساجد إلى حقيقته بالجمع في كل سجدة ومنها وها أنا أبدي في اتحادي مبدأي وانهى انتهائي في مواضع رفعتي وفي موقفي لا بل إلى توجهي ولكن صلاتي لي ومني كعبتي ومنها ولا تك ممن طيشة دروسه بحيث استقلت عقله واستفزت فتم وراء العقل علم يدق عن مدارك غايات العقول السلمية تلقيته عني ومني أخذته ونفسي كانت من خطائي محيدتي ومنها وما عقد الزنار حكما سوى يدي وان حل بالإقرار فهي أحلت وان خر للاحجار في الله عاكف فلا بعد بالإنكار بالعصبية وان عبد النار المجوس وما انطفت فما قصدوا غيري لأنوار عزتي قلت ومن هذه القصيدة وجد في فنون الاتحاد ولا تحد إلى فئة في غرة العمر أصبت ومنها الي رسولا كنت مني مرسلا وذاتي اماني علي استقلت وفي قصائده من هذا النمط فيما يتعلق بالاتحاد شيء كثير وقد كنت سألت شيخنا الإمام سراح الدين البلقيني عن بن العربي فبادر الجواب بأنه كافر فسألته عن بن الفارض فقال لا أحب أن أتكلم فيه قلت فما الفرق بينهما والموضع واحد وأنشدته من التائية فقطع علي بعد إنشاد عدة أبيات بقوله هذا كفر هذا كفر. قلت وقد اعتنى الشيخ شهاب الدين بن أبي حجلة الشاعر المشهور بنظم قصائد مدح بها النبي ﷺ على أوزان قصائد بن الفارض وكان بعض من يتعصب لابن الفارض من القضاة أهانه بسبب وقيعته في بن الفارض فأقبل على نظم تلك القصائد والله المستعان ورأيت في كتاب التوحيد للشيخ عبد القادر القوصي قال حكى لي الشيخ عبد العزيز بن عبد الغني المنوفي قال كنت بجامع مصر وابن الفارض في الجامع وعليه حلقة فقام شاب من عنده وجاء إلى عندي وقال جرى لي مع هذا الشيخ حكاية عجيبة يعني بن الفارض قال دفع الي دراهم وقال اشتر لنا بها شيئا للأكل فاشتريت ومشينا إلى الساحل فنزلنا في مركب حتى طلع البهنسا فطرق بابا فنزل شخص فقال بسم الله وطلع الشيخ فطلعت معه وإذا بنسوة بأيديهن الدفوف والشبابات وهم يغنون له فرقص الشيخ إلى أن انتهى وفرغ ونزلنا وسافرنا حتى جئنا إلى مصر فبقي في نفسي فلما كان في هذه الساعة جاءه الشخص الذي فتح له الباب فقال له يا سيدي فلانة ماتت وذكر واحدة من أولئك الجواري فقال اطلبوا الدلال وقال اشتر لي جارية تغني بدلها ثم امسك اذني فقال لا تنكر على الفقراء [903] ز عمر بن علي بن أحمد بن الليث أبو مسلم الليثي البخاري كان حافظا واسع الرحلة كثير التصانيف وقال الشجاع الذهلي كان يحفظ ويفهم وكان قريب الأمر في الرواية وقال خميس الجوزي عنه كتبت من الحديث وكتب لي عشر رواحل وقال بن الخاصة كان له أنس بالصحيح اثنى عليه وقال الدقاق كان أحفظ من رأيت للكتابين جمع بينهما يعني الصحيحين يعني عمل عليهما مستخرجا وقال يحيى بن مندة كان أحد من يدعي الحفظ والمعرفة الا أنه كان يدلس وكان متعصبا لأهل البدع صنف مسند الصحيحين وتعقبه أبو سعد بن السمعاني بأن الليثي كان يحط علي أبي القاسم بن مندة عم يحيى وكان بينهما اختلاف في المعتقد وقال شيرويه الديلمي قدم علينا يعني همدان في سنة خمس وستين وأربع مائة وقال أبو الفضل بن خيرون مات بالأهواز سنة ثمان وستين [904] عمر بن عمر بن محمد بن حاطب الجمحي عن جده مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون [905] عمر بن عمرو العسقلاني عن سفيان الثوري وغيره وهو أبو حفص الطحان قال بن عدي حدث بالبواطيل عن الثقات قلت ومن بلاياه عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه لا تجالسوا أبناء الأغنياء فإن فتنتهم أشد من فتنة العذارى قال بن عدي وهذا موضوع على سفيان وحدث عنه إبراهيم بن أبي سفيان ومحمد بن الحكم القطوي وجماعة انتهى قال بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن ثنا إبراهيم بن جعفر الرازي ثنا أبو حفص العسقلاني عمر بن عمرو بن بشر الحنفي ثنا الثوري فذكره فاستفدنا من هذه الرواية اسم جده ونسبه إلى قليلته وقال بن عدي أيضا عامة ما يرويه موضوع وهو في عداد من يضع الحديث وأخرج الإسماعيلي هذا الحديث في مسند الأعمش قال أخبرني أبو بكر بن عمران السدوسي عن دهشم بن قران مجهول وقال الأزدي منكر الحديث له عن دهشم أحد المتروكين عن يحيى بن أبي كثير عن عمر بن عثمان عن أبي هريرة مرفوعا قال الاستيذان ثلاث الأولى يستنصتون والثانية يستصلحون والثالثة يأذنون أو يردون انتهى وذكره بن حبان في الثقات [906] عمر بن عرمان الحنفي ضعفه الدارقطني [907] عمر بن عيسى الأسلمي عن بن جريج قال البخاري منكر الحديث وقال بن حبان يروي الموضوعات عن الأثبات وقال العقيلي لعله عمر الحميدي حديثه غير محفوظ وقال بن حبان أيضا روى عنه الليث بن سعد والشاميون وذكر حديثه بن عدي والعقيلي عمر بن عيسى عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال جاءت جارية إلى عمر فقالت ان سيدي اتهمني فاقعدني على النار حتى أحرق فرجي فقال عمر هل رأى عليك ذلك قالت لا قال فاعترفت قالت لا فقال علي به فلما رآه قال أتعذب بعذاب الله قال يا أمير المؤمنين اتهمتها في نفسها قال رأيت ذلك عليها قال لا قال فاعترفت لك به قال لا قال والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله ﷺ يقول لا يقاد لمملوك من مالكه ولا ولد من والده لأقتدتها منك ثم برزه فضربه مائة سوط قال اذهبي فأنت حرة انتهى وبقية المتن عند العقيلي بعد قوله حرة لوجه الله وأنت مولاة الله سمعت رسول الله ﷺ يقول من حرق بالنار أو مثل به فهو حر وهو مولى الله ورسوله قال الليث هذا أمر معمول به أخرجه من طريق عبد الله بن صالح حدثنا الليث ثنا عمر بن عيسى القرشي ثم الأسدي به وأخرجه بن عدي إلى قوله ورسوله فقط من طريق شعيب بن الليث عن أبيه حدثني عمر بن عيسى الأسلمي به وقال لا اعلم رواه عن بن جريج غير عمر بن عيسى ولا عنه الا الليث وقال العقيلي مجهول بالنقل وقد روى نحو حديثه بإسناد فيه لين وقال بن حزم عمر بن عيسى القرشي مجهول لا يدرى من هو وهو هذا قلت وأظن أن الأسلمي تصحيف من الأسدي والأسدي نسبة إلى بني أسد بن عبد العزى والحميدي نسبة لبطن من بني أسد منهم عبد الله بن الزبير بن عيسى بن عبيد الله الحميدي شيخ البخاري فلعل عمر هذا عمه والله أعلم وقد أخرج الحاكم هذا الحديث في المستدرك من طريق أبي صالح كما قال العقيلي وقال صحيح الإسناد وقع في السند عمرو بن عيسى بفتح العين فقال الذهبي في تلخيص المستدرك عمرو بن عيسى بن جريج لا يعرف وقد نبهت على غلطه فيه كما سيأتي وأخرجه الطبراني في الأوسط مثل الحاكم وقال لم يروه عن بن جريج الا عمر بن عيسى تفرد به الليث وهو كما قال ونشأ من تصحيف اسمه أن الحاكم صححه لظنه أنه غير عمر بن عيسى وعمر كما ترى قد ضعفوه وقال النسائي في التمييز ليس بثقة منكر الحديث [908] عمر بن عيسى الليثي هو بن داب عن بن كيسان قال أبو حاتم تكلم الناس فيه [909] عمر بن عيسى شامي حدث عن مكحول ما حدث عنه سوى الهيثم بن حميد [910] عمر بن غياث عن عاصم بن بهدلة وقيل عمرو بن غياث الحضرمي الكوفي قال أبو حاتم والبخاري منكر الحديث وقال بن حبان يروي عن عاصم ما ليس من حديثه وقال الدارقطني وغيره ضعيف وقال بن عدي يقال كان مرجئا حدث عنه أبو نعيم وغيره حدثنا بن ناجية وحاجب بن مالك قالا حدثنا علي بن المثنى ثنا معاوية بن هشام ثنا عمر بن غياث عن عاصم بن بهدلة عن ذر عن عبد الله مرفوعا ان فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار وحدثنا أبو يعلى حدثنا محمد بن عقبة حدثني محمد بن عمرو الزهري حدثنا معاوية بن هشام بمثله ورواه جماعة عن معاوية مرسلا قال بن عدي ورواه أبو كريب عن معاوية فوصله وقال بن عدي ورواه أبو كريب عن معاوية فوصله وقال أحمد بن عثمان بن حكيم حدثنا أبو نعيم حدثنا عمر بن غياث مرسلا انتهى قال بن عدي لم يروه عن عاصم متصلا غير عمر ولم يروه عن عمر غير معاوية ولا عن معاوية إلا أبو كريب وسمعت بن سعيد يقول كان هذا الحديث عند أبي كريب يعني تفرد به فرواه علي بن المثنى عن معاوية فتكلم فيه بسببه ورواه محمد بن عمار بن عطية عن أحمد بن موسى عن معاوية بن هشام موصولا أيضا لكنه موقوف على بن مسعود قال العقيلي وهو أولى وأخرجه من طريق أبي كريب مرفوعا وزاد قال أبو كريب هذا للحسن والحسين ولم أطاع الله منهم وسئل عنه الدارقطني فقال في العلل يرويه عمرو بن غياث واختلف عنه فقال معاوية بن هشام فذكره موصولا وخالفه أبو نعيم فقال عن عمرو بن غياث مرسلا قال الدارقطني ويقال عمر بن غياث يعني بضم أوله وهو من شيوخ الشيعة من أهل الكوفة وذكره بن أبي حاتم فيمن اسمه عمر بضم أوله وكذا من تقدم ذكره وهو أصوب [911] عمر بن فرقد الباهلي عن عطاء بن السائب قال البخاري منكر الحديث فيه نظر وقال مطين حدثنا جعفر بن حميد حدثنا عبد الصمد بن سليمان عن عمر بن فرقد عن سالم عن بن عمر مرفوعا طعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية انتهى وذكره بن حبان في الثقات وكناه أبا وديعة وقال أبو حاتم منكر الحديث قلت ولاذي في كتاب البخاري فيه نظر فقط وكذا حكاه عنه العقيلي وابن عدي وقال لا أعرف له غير ثلاثة أحاديث ساقها وفي حديثه نظر وأورد العقيلي حديثه المذكور عن مطين وزاد في آخره كلوا جميعا ولا تفرقوا [912] عمر بن قيس الأنصاري عن مبارك بن همام وعنه معقل بن مالك مجهولون قلت ذكرهم أبو حاتم في باب معقل ولا يدرى من هو [913] عمر بن أبي كبشة عن مورق العجلي بصري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [914] عمر بن أبي ليلى عن محمد بن كعب مجهول قلت حدث عنه بن أبي فديك والواقدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات [915] عمر بن مالك عن الزهري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه سعيد بن أيوب [916] عمر بن المثنى الرقي روى عن قتادة عن أنس حديث انا لا نستعمل على عملنا من يحرص عليه أخرجه العقيلي من طريق بقية عنه وقال غير محفوظ والمثنى بن ثابت عن أبي موسى قلت وجوز الذهبي أن يكون هو الأشجعي الذي أخرج له ق ثم قال لا بل هذا آخر مقل [917] ز عمر بن مجاشع المدائني روى عن تميم بن الحارث وعبد العزيز بن صهيب وعبد الملك بن أبي بشر روى عنه شبابة بن سوار وجعفر بن محمد وذكره البخاري ولم يذكر فيه جرحا وتبعه بن أبي حاتم وقال إبراهيم بن الجنيد سألت يحيى بن معين عن عمر بن مجاشع فقال شيخ مدايني لا بأس به فقلت حدثنا إبراهيم بن ناصح عن شبابة عن عمر بن مجاشع عن تميم بن الحارث عن أبيه قال كان علي يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر في المحاق أو إذا نزل القمر العقرب فلم يذكر يحيى هذا الخبر فقلت له ما المحاق قال إذا بقي من الشهر يوم أو يومان قلت أراد بن الجنيد تضعيف عمرو برواية هذا المنكر فإن المعروف عن علي الإنكار على من يعتقد ذلك وعنه في ذلك قصة ذكرها الخطيب في كتاب النجوم والآفة في هذا الخبر من إبراهيم بن ناصح كما أشرت اليه في ترجمته وذكره بن حبان في الثقات عمر صاحب الترجمة والله أعلم [918] عمر بن محمد بن السري الوراق عن أبي القاسم البغوي هالك اتهمه أبو الحسن بن الفرات انتهى وقال أبو نعيم الحافظ كان يفهم وقال بن أبي الفوارس كان مخلطا في الحديث جدا يدعي ما لم يسمع ويركب وقال الحاكم فهم في الحديث وهو أعرف الناس بسرقة الحديث والمقلوبات كذاب رأيتهم أجمعوا على ترك حديثه وكتبوا على ما كتبوا عنه كذاب فلم ألقه ولم أشتغل به قلت ويعرف بابن أبي طاهر ويكنى أبا بكر وله رواية عن أبي جعفر بن جرير الطبري وغيره روى عنه أبو نعيم والأرحبي وآخرون مات سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة وقال بن أبي الفوارس توفي أبو بكر بن أبي طاهر الوراق في شهر ربيع الآخر وكان يحفظ من الحديث قطعة حسنة وكتب شيئا كثيرا ببغداد والشام ومصر ثم ذهبت كتبه الا يسيرا وحدث عن الباغندي بأحاديث لا أصل لها وكان ردي المذهب وكان يذكر أن مولده سنة خمس وتسعين ومائتين [919] عمر بن محمد بن صهبان خرج له ق قلت هو عمر بن صهبان نسب إلى جده [920] ز عمر بن محمد بن عيسى السذابي قال الخطيب روى عنه أبو بكر الشافعي وجماعة وفي حديثه بعض النكرة وذكره له هذا الحديث المنكر فقال حدثنا عبد العزيز الأرحبي ثنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني ثنا عمر بن محمد ثنا الحسن بن عرفة ثنا يزيد بن هارون ثنا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس مروفعا عن جبرائيل عن الله قال انا لله لا إله الا أنا كلمتي من قالها ادخلته جنتي ومن أدخلته جنتي فقد أمن عذابي والقرآن كلامي ومني خرج قلت هذا موضوع انتهى وروى هو أيضا عن أبي بكر الأثرم ومحمود بن خداش وآخر من حدث عنه محمد بن عبد الله بن الشخير [921] عمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي نزيل طبرستان سمع من الكديمي وأحمد بن عبد الجبار والعطاردي وعمر بن مدرك القاضي ومحمد بن الجهم ويعقوب بن إسحاق الرازي ويزيد بن مخلد وأبي حاتم الرازي وموسى بن القاضي وغيرهم روى عنه أحمد بن عبد الله الأصبهاني وعلي بن محمود بن أحمد بن يعقوب وغيرهما قال أبو الحسن بن بأبويه كان كثير المحدثات له مخرجات ورحلة إلى العراق والحجاز وكان حافظا يعرف هذا الشأن ويفهم فهما جيدا لكنه تغير عقله وصار ممرورا لا يعده أحد شيئا ولا يكترث به لاعجابه بنفسه وكان أكبر من يذكر له من الحفاظ يقول صحفي [922] عمر بن محمد التلي عن هلال بن العلاء قال الدارقطني وضاع الحديث انتهى وذكره الخطيب فقال عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب العكبري ضعيف وكان ضريرا وكان غير ثقة وكذا قال السمعاني في الأنساب وقد تقدم له حديث في ترجمة حماد التنوخي وآخر ترجمة صالح بن عبد الله القيرواني ووصف بأنه كان خطيب تل عكبرا وحدث بها [923] عمر بن محمد بن أحمد بن جعفر أبو عبد الرحمن البحتري النيسابوري المذكي شيخ من كبار العدول ومن بيت الحديث والراوية سمع من جده وأبيه وأبي الحسين الحجاجي وأبو عمرو بن حمدان وزاهر السرخسي وأبي طاهر بن خزيمة وحدث سنين وأملى مدة في الجامع قال أبو صالح المؤذن خلط في سماعه في آخر عمره وتوفي في ربيع الأول سنة ست وأربعين وأربع مائة [924] عمر بن محمد بن محمد بن أحمد بن مقبل عن المحاملي متهم لا يوثق به قال الإدريسي متهم بالكذب وهو أبو القاسم بن الثلاج حدث ببخارى فأما أبو القاسم بن الثلاج صاحب أبي القاسم البغوي فاسمه عبد الله بن محمد بن عبد الله قد ذكر انتهى قال الإدريسي قدم علينا سمرقند سنة ست وسبعين وثلاث مائة وحدث بها وكان متهما بالكذب والرواية عمن لم يرهم غير معتمد على روايته بوجه من الوجوه حدثنا بأحاديث مناكير وقال الخطيب حدثنا عنه أبو سعد الماليني وأبو الطيب المطهر بن محمد الخاقاني [925] عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل بن لقمان النسفي ثم السمرقندي قال بن السمعاني كان إماما فاضلا متقنا صنف في كل نوع من التفسير والحديث والشروط نظم الجامع الصغير لمحمد بن الحسن وورد بغداد حاجا وحدث عن إسماعيل بن التنوخي وجماعة وقال شيوخي خمس مائة وخمسون رجلا قال وأجاز لي جميع مروياته وذكر أنه خرج تسعة وعشرين حديثا عن تسعة وعشرين شيخا كل شيخ حديث قال فلما وافيت سمرقند استعرت عدة كتب من تصانيفه فرأيت فيها أوهاما كثيرة خارجة عن الحد فعرفت أنه كان ممن أحب الحديث ولم يرزق فهمه مات سنة سبع وثلاثين وخمس مائة عن خمس وسبعين سنة مؤلف كتاب القند من علماء سمرقند قلت وهو صاحب المنظومة المشهورة عند الحنفية وذكر أنه فرغ منها بعد الخمس مائة ورتبها على عشرة أبواب بحسب الائتلاف والاختلاف بين الأئمة وهم أبو حنيفة وصاحباه وزفر والشافعي ومالك أجمعين [926] عمر بن محمد الترمذي عن محمد بن عبيد الله بن مرزوق قال أبو الفتح بن الفوارس فيه نظر قلت له حديث باطل فذكره في ترجمة محمد جده وله عن العباس الشكلي وآخر عن الحسن بن عرفة حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر حديث يا با بكر إن الله تجلى لك خاصة انتهى وأخرج بن أبي الفوارس وفاته في سنة أربع وستين وثلاث مائة روى عنه أبو نعيم الأصبهاني وبشر بن عبد الله الرومي وآخرون وقد اتهمه بن الجوزي بالوضع في عدة أحاديث باطلة تفرد بها وحديث يا با بكر [927] عمر بن محمد بن حسين عنه مطرف بن طريف ضعفه الخطيب [928] عمر بن محمد الزهري عن الزهري وعنه مغيرة بن إسماعيل مجهول [929] عمر بن محمد بن سهل الجنديسابوري الوراق عن بن جرير والباغندي أحاديث قال بن الفرات ردي المذهب وروى عن الباغندي أحاديث لا أصل لها انتهى هو عمر بن محمد بن السري المتقدم [930] عمر بن محمد الأسلمي عن فليح وعنه بن أبي فديك مجهول قلت وروى عنه أيضا معلى بن أسد حديثا عن ثابت في فضل الدعاء روى له صاحب المستدرك انتهى والذي يظهر لي أن الذي قال فيه أبو حاتم مجهول هو عمر بن محمد بن فليح المذكور بعد هذا فإنه السلمي وروى عن مدني مثله وأما الراوي عن ثابت فهو بصري لم ينسب وقد ذكره العقيلي في الضعفاء فقال عمر بن محمد عن ثابت لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به ثم ساق له من رواية معلى عنه عن ثابت عن أنس رفعه لا تعجزوا في الدعاء فإنه لا يهلك على الله الا هالك وقد صححه الحاكم فتساهل في ذلك [931] عمر بن محمد بن فليح بن سليمان عن أبيه قال الدارقطني منكر الحديث وأرود له الدارقطني في غرائب مالك من طريق أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار عنه عن أبي غزنة محمد بن موسى الأنصاري عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة في فضل العباس وقال تفرد به عمر عن أبي غزية ولا يصح عن مالك وبهذا الإسناد إلى مالك عن نافع عن بن عمر رفعه إلى عمي العابس يوم القيامة في غرفة من غرف الجنة قد أضاءت على تلك الغرف وهو مطل ينظر الي وأنظر اليه وقال هذا لا يصح عن مالك وعمر منكر الحديث وأرود له آخر في ترجمة هشام بن عروة عن أبهي عن عائشة وقال عمر ضعيف [932] عمر بن محمد بن حفصة الخطيب له في مسند الشهاب حدثنا محمد بن معاذ دران حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب فهذا بهذا الإسناد باطل [933] عمر بن محمد بن طبرزد أبو حفص الدارقزي مسند الشاميين روى الكثير لكن أكثر سماعه مع أخيه وبإفادته وقد تكلم في أخيه محمد كما سيأتي لكن صحح سماعاته بن الدبيثي وابن نقطة وقال لي شيخنا بن الطاهر أن عمر كان يخل بالصلوات قلت مات سنة سبع وست مائة وقد وهاه بن النجار من قبل دينه يسامحه الله انتهى وقال أبو شامة كان خليعا ماجنا وقال بن الدبيثي كان سماه صحيحا على تخليط فيه [934] عمر بن المختار البصري عن يونس بن عبيد وغيره قال بن عدي روى الأباطيل روى عنه ابنه عمار انتهى وقال الذهبي في ترجمته قال بن خطاف عمر بن المختار متهم بالوضع وتقدمت ترجمة عمار بن عمر بن المختار وفيها حديث عن روياته عن أبيه أورد له بن عدي والعقيلي وأورد له بن عدي آخر وقال لا يحدث بها غير عمر قال وحدثنا علي بن معبد عن عمار عن أبيه غير حديث ومقدار ما يرويه فيه نظر وقال في أول ترجمته يحدث عن يونس بن عبيد وعن غيره بالبواطيل وله ذكر في الكامل أيضا في ترجمة غالب القطان [935] عمر بن مدرك القاص البلخي الرازي عن القعنبي وغيره ضعيف قال يحيى بن معين كذاب يكنى أبا حفص انتهى روى عنه موسى بن هارون والباغندي وابن مخلد وحمزة بن القاسم والصفار وآخرون قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول في قصصه حدثنا أبو المغيرة قال أبو حاتم ولم يدركه قال عبد الرحمن وسمعت أبا يحيى جعفر بن محمد الزعفراني يقول سمعت أبا حفص عمر بن مدرك القاص يقول في قصصه في دار مقاتل حدثنا أبو إسحاق الطالقاني حدثنا بن المبارك عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله تعالى كان مزاجها كافورا قصة طويلة فكتبت عنه ثم أتيته من الغد فدفعت اليه الورقة فقال من يروي هذا ما أحصنه ما طن على أذني قط عمن يقتدي هذا فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه قال أبو سليمان بن زبر مات سنة خمس وسبعين وأربع مائة [936] عمر بن مسافر في الذي بعده [937] عمر بن مساور عن أبي حمزة عن بن عباس قال لا تطلبن حاجة بليل ولا تطلبنها إلى أعمى فإذا طلبت الحاجة فباكر فيها فإن النبي ﷺ قال اللهم بارك لأمتي في بكورها سمعه منه الصلت بن مسعود فزاد وإذا طلبت الحاجة فاطلبها وهو مبصرك فإن الحياء في العينين ورواه البزار في مسنده عن إسماعيل بن سيف القطعي عن عمر وقال البخاري منكر الحديث وقال أبو حاتم ضعيف ويروي عن الحسن والشعبي انتهى وقال بن معين ليس حديثه بشيء وجعله البخاري في التاريخ ثلاثة أنفس فتعقب ذلك عليه الخطيب وقد ذكر بن عدي في الكامل أن بعض الرواة عمر بن مسافر وبعضهم قال عمرو بن سافر وبعضهم قال عمرو بن مساور وبعضهم قال عمر بن مساور وهو الصواب ووقع في رواية البزار عمرو بفتح العين وقال لم يكن بالقوي ولا يعلم له غير حديثين وقال بن عدي حدثنا أحمد بن حفص ثنا محمد بن جامع البصري ثنا عمرو بن مساور فذكر الحديث موقوفا بلفظ ولا تطلبن حاجة بالليل ولا تطلبها إلى أعمى واستقبل الرجل بوجهك فإن الحياء في العينين ثم قال قال لنا أحمد بن حفص فقيل لمحمد بن جامع ان عفان يروي هذا فيقول عن عمر فقال أخطأ عفان كان عمرو جاري وتعقبه بن عدي فقال بل أخطأ هو فإن عفان ثقة ومحمد بن جامع ضعيف ثم ساقه من طريق معلى بن أسد عن عمر بن مساور كما قال عفان ثم ساق له من طريق المحاربي عن عمر بن مساور بالسند المذكور حديثا آخر في القول عند إرادة السفر ونسبه فيه عجليا وقال العقيلي عمر بن مساور ويقال بن مسافر ثم ساق له من طريق عفان عنه اللهم بارك لأمتي في بكورها مختصر [938] عمر بن مسكين عن نفاع وعنه عبد الله بن صالح العجلي في قيام رمضان قال البخاري لا يتابع عليه وله في غسل الجمعة وروى عنه جبارة غير حديث انتهى وغالب هذا كلام بن عدي وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه المحاربي [939] عمر بن مصعب بن الزبير عن عروة ورد في إسناد مظلم فيحرر أمره والخبر باطل وروى محمد بن ربيعة عن روح بن غطيف عن عمر بن مصعب عن عروة عن عائشة وتاتون في ناديكم المنكر قال الضراط انتهى وذكره العقيلي في الضعفاء وأرود له عن عروة عن عائشة مروفعا لا تسبوا تيما وضبة فإنهما كانا مسلمين وعنه العلاء بن جرير قال العقيلي لا يتابع على حديثه ولا يعرف الا به وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن بن الزبير روى عنه سعيد بن زيد وأبو هلال الراسبي [940] عمر بن مضرس أخو عثمان مضى ذكره في ترجمة أخيه [941] عمر بن أبي معروف المكي عن ليث لا يعرف منكر الحديث قاله بن عدي وروى عنه أبو حنيفة محمد بن ماهان [942] عمر بن معن شيخ لابن المبارك مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وروى عن يوسف بن ماهك [943] عمر بن المغيرة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس رفعه الا ضرار في الوصية من الكبائر وعنه عبد الله بن يوسف التنيسي والمحفوظ موقوف وقال البخاري عمر بن المغيرة منكر الحديث مجهول بقية حدثني عمر بن المغيرة عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت ما كان رسول الله ﷺ يبوح بان ايمانه على ايمان جبرائيل وميكائيل رواه بن راهويه عنه انتهى والحديث الأول أورده العقيلي عن بكر بن سهل عن عبد الله بن يوسف عنه مرفوعا ومن طريق إسحاق بن راهويه عن عبد الرزاق عن الثوري عن داود موقوفا لا أعلم أحدا رفعه الا عمر بن المغيرة ولا يتابع على رفعه وروينا في الجزء الخامس من فوائد أبي طاهر المخلص تخريج بن أبي الفوارس قال ثنا أحمد بن نصر بن بحير ثنا علي بن عثمان النفيلي ثنا أبو مسهر ثنا عمر بن المغيرة الذي كان يقال له مفتي المساكين قال ثنا هشام بن جنادة [944] عمر بن موسى بن وجيه الميثمي الوجيهي الحمصي عن مكحول والقاسم أبي عبد الرحمن وعنه بقية وأبو نعيم وإسماعيل بن عمر والبجلي وآخرون قال البخاري منكر الحديث وقال بن معين ليس بثقة وقال بن عدي هو ممن يضع الحديث متنا واسنادا وهو عمر بن موسى بن وجيه الأنصاري الدمشقي ووهم من عده كوفيا لأنه يروي أيضا عن الحكم بن عتيبة وقتادة سعيد بن عمرو السكوني حدثنا بقية حدثنا عمر الميثمي عن القاسم عن أبي أمامة نهى رسول الله ﷺ عن طول سقف البيت وقال انها مساكن الشيطان يحيى الوحاظي حدثنا عفير بن معدان قال قدم علينا عمر بن موسى حمص فاجتمعنا اليه فجعل يقول حدثنا شيخكم الصالح حدثنا شيخكم الصالح فقلنا من هذا فقال خالد بن معدان قلت له في أي سنة لقيته قال في سنة ثمان وخمسين ومائة في غزاة أرمينية قلت اتق الله يا شيخ لا تكذب مات سنة أربع وخمسين ومائة وأزيدك أنه لم يغز أرمينية قط وقال النسائي متروك الحديث وقال أبو حاتم ذاهب الحديث كان يضع الحديث وقال الدارقطني متروك وقال الأزجي في الضعفاء عمر بن موسى بن حفص شامي قال عفير قدم علينا حمص وعفير ضعيف فقد روى بن أبي حاتم القصة في ترجمة عمر بن موسى بن وجيه وقال بن حبان في الضعفاء عمر بن موسى الميثمي حمصي حدث عنه بقية وذكر له قصة البقرة التي شربت الخمر وهذه القصة ساقها بن عدي في ترجمة عمر الوجيهي وأبو حاتم يسميه عمر بن موسى بن وجيه وقال في حكاية عفير قدم علينا عمر بن موسى الوجيهي الميثمي قلت فلعله أنصاري بالولاء أو بالحلف وروى لوين حدثنا بقية عن عمر بن موسى الوجيهي عن القاسم عن أبي أمامة رفعه الأكل في السوق دناءة وقال البخاري في الضعفاء روى بن إسحاق عن عمر بن موسى بن وجيه عن أبي سفيان عن عبد الرحمن بن أبي بكر في الدعاء منكر الحديث إسحاق بن بشر ثنا عمر بن موسى عن أبي الزبير عن جابر قال أوذن رسول الله ﷺ بجنازة فلم يشهدها وقال انه كان يبغض عثمان أبغضه الله الوليد بن القاسم الهمداني وفيه لين عن عمر بن موسى عن مكحول عن أنس قال كانت قراءة رسول الله ﷺ إذا قام من الليل الزمزمة الحديث قلت موت هذا الوجيهي قريب من موت الأوزاعي انتهى وقال الجوزجاني رأيتهم يرمون حديثه وقال يعقوب يعرف وينكر وقال أبو داود ليس بشيء يروي عن قتادة وسماك مناكير وقال أبو حاتم الرازي ذاهب الحديث ذكره بن الجارود والساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد العقيلي حديثه في الأكل في السوق وعن أحمد بن داود عن لوين وقال لا يثبت فيه شيء وقال بن عدي بين الأمر في الضعفاء وهو في عداد من يضع الحديث متنا واسنادا وقال يحيى بن صالح قال إسماعيل بن عياش لعمر بن موسى الوجيهي أي سنة سمعت من خالد بن معدان قال سنة ثمان وخمسين ومائة قال في أين قال بأرمينية وأذربيجان قال قلت خالد ما دخلهما قط وقال إبراهيم بن الجنيد سمعت يحيى بن معين يقول عمر بن موسى الشامي الذي يحدث عنه بقية هو الوجيهي كذاب ليس بشيء [945] عمر بن موسى الكديمي الحادي عن حماد بن سلمة ويقال عمر بن سليمان بن موسى وقد ذكر وضعفه بن نقطة وغيره انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال حدثنا عنه عبدان الجواليقي ربما أخطأ مات سنة خمس وأربعين ومائتين [946] عمر بن موسى بن حفص شيخ لعفير بن معدان هو الوجيهي كما مر [947] عمر بن موسى الأنصاري الكوفي قال الدارقطني متروك الحديث قلت كأنه الوجيهي [948] عمر بن ميناء عن أبيه مجهول انتهى ووجدت عنه حديثا منكرا أخرجه أبو سعد السمان في معجم شيوخه قال ثنا أبو سعد علي بن محمد بن حامد البزاز بقزوين ثنا علي بن عمرو بن محمد بن أبي خالد ثنا محمد بن محمود بن نشيط قاضي أهل صنعاء ثنا محمد بن عبد الرحيم بن شروس ثنا عمر بن ميناء عن أبيه عن عائشة قالت اضطجع النبي ﷺ فحانت الصلاة فقامت عائشة لتوقظه فخافت أن يجد عليها ثم قامت الثانية فهابت ثم قامت الثالثة فاستيقظ وهي قائمة على رأسه فقال لها مالك قالت حانت الصلاة وطال رقادك فتوضأ وصلى ثم قال لها تسأليني عن طول رقادي أن الجنة والنار عرضتا علي فاني استقبلت عبد الرحمن بن عوف حتى خشيت أن لا يمر بي فيمن يمر بي فقالت عائشة يا رسول الله أي أهل الجنة وأي أهل النار أقل قال أكثرهم المساكين وأقلهم النساء قالت ما في النساء في الجنة قال كغراب أبيض في غربان سود [949] عمر بن معين أو بن معن كذلك انتهى وابن معن تقدم [950] عمر بن نجيح عن سليمان بن أرقم ضعفه الدارقطني حديثه في الفتح على الإمام [951] عمر بن نسطاس عن بكير بن القاسم فذكر خبرا باطلا والحمل فيه عليه قال البخاري هو حديث موضوع قال حدثنيه عبد الله ثنا محمد بن عيسى انا الليثي ثنا بشر بن ثابت عن عمر بن نسطاس عن بكير بن القاسم عن عبد الرحمن بن داود عن صالح بن صهيب عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ البركة في المقارضة [952] عمر بن نعيم حدث عنه مكحول لا يدري من ذا انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن أسامة بن سليمان روى عنه أهل الشام [953] عمر بن نعيم بن ميسرة روى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال قال معاذ بن جبل أول ما أوصاني به محمد رسول الله ﷺ أن قال يا معاذا أحسن خلقك للناس قال الدارقطني في الغرائب لم يروه هكذا غير عمر بن نعيم وقال الخطيب في الرواة عن مالك لم يتابع عليه قلت وهذا أحد الأحاديث الأربعة من بلاغات مالك التي ذكر بن عبد الله أنها لا توجد إلا في الموطأ ولفظه في الموطأ وليحسن خلقك للناس معاذ بن جبل [954] عمر بن هارون الأنصاري عن أبيه عن أبي هريرة لا يعرف والخبر منكر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال الزرقي الأنصاري من أهل المدينة يروي عن أبي هريرة روى عنه يحيى بن حمزة [955] عمر بن هانئ الطائي شويخ للهيثم بن عدي لا يعرف والهيثم لا شيء [956] عمر بن الهجنع يأتي [957] عمر بن هرمز عن الربيع بن أنس حدث عنه إسحاق بن راهويه مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسحاق ومحمد بن يحيى بن أيوب القصري وذكر في شيوخه إبراهيم الصايغ [958] عمر بن أبي هوذة عن بن جريج مجهول ولينه يحيى بن معين عداده في أهل الري انتهى وقال بن عدي لم يحضرني له حديث لأنه قليل الحديث [959] عمر بن واصل الصوفي عن سهل بن عبد الله اتهمه الخطيب بالوضع انتهى وقد ذكرت حديثه في ترجمة عبيد الله بن لؤلؤ بن جعفر الساجي [960] عمر بن الوليد الشني عن عكرمة قال النسائي ليس بالقوي ولينه ويحيى القطان انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يروي عن يونس بن عبيد والبصريين روى عنه وكيع وقال يحيى القطان ليس هو عندي ممن اعتمد عليه ولكنه لا بأس به قال علي بن المديني ولم يحدث عنه وفي كتاب إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة وقال أبو حاتم ما أرى بحديثه بأسا وعامة حديثه عن عكرمة فقط ما أقل ما يجاوز به إلى بن عباس لا يشبه شبيب بن بشر الذي جعل عامة حديثه يعني موصولا وقال أبو زرعة ثقة ونقل الساجي عن أحمد بن حنبل توثيقه وذكر بن شاهين في الثقات [961] عمر بن وهب شيخ لأبي عاصم النبيل مجهول وذكر في ترجمة شيخه محمد بن عبد الله [962] عمر بن يحيى عن شعبة قال أبو نعيم الحافظ متروك الحديث قلت أتى بحديث شبه موضوع عن شعبة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله ﷺ قلوب بني آدم تلين في الشتاء لأنه خلق من طين والطين يلين في الشتاء ولا نعلم لشعبة عن ثور رواية انتهى وأظنه عمر بن يحيى بن عمر بن أبي لممة بن عبد الرحمن فقد روى له الدارقطني في حديث مالك من روايته عن مالك وضعفه فاخرج من طريق أبي جعفر محمد بن أحمد بن نصر عن أحمد بن صالح المكي عن معاذ بن أخي ياسين المكي عن عمر بن يحيى عن مالك بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه الصدقة تطفئ غضب الرب وصنايع المعروف تقي مصارع السوء وبه الحمى حظ المؤمن من النار وبه صلة الرحم تزيد في العمر وقال هذه الأحاديث لا تصح عن مالك ومن دونه فيها ضعيف وأخرج أيضا بالإسناد المذكور عن مالك عن بن عمر قال عرض رسول الله ﷺ الخيل ذات يوم وعنده عيينة بن بدر الفزاري فقال يا عيينة كيف بصرك بالخيل الحديث وقال هذا منكر بهذا الإسناد وأحمد بن صالح ضعيف ومن فوقه وأورد له الخطيب في الرواة عن مالك الحديث الأول من أحاديث أبي هريرة المذكور من وجه آخر عن موسى بن معاذ وقال في إسناده غير واحد من المجهولين [963] عمر بن يحيى بن عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ذكر في الذي قبله [964] عمر بن يحيى الأيلي ذكره بن عدي فأخرج في ترجمة جارية بن هرم حدثنا بن ناجية ومحمد بن موسى الأيلي قالا حدثنا عمر بن يحيى الأيلي حدثنا جارية بن هرم عن عبد الله بن بسر عن أبي كبشة عن أبي بكر الصديق رفعه من كذب علي الحديث وأشار إلى أن عمر بن يحيى سرقه من يحيى بن بسطام [965] عمر بن يحيى الزرقي شيخ تابعي حدث عنه بن عون قال يحيى بن معين ليس بشيء انتهى وذكره بن حبان في التابعين فقال يروي عن عمران كان سمع منه روى عنه بن عون [966] ز عمر بن يحيى بن عمر بن أحمد الشيخ فخر الدين الكرخي الشافعي نزيل دمشق ولد بالكرخ سنة تسع وتسعين وخمس مائة وقدم دمشق كثيرا فلزم الشيخ تقي الدين بن الصلاح وخدمه وتفقه عليه وتزوج ابنته وكتب عنه الكثير وسمع من بن الزبيدي وابن الليثي والبهاء عبد الرحمن المقدسي وحدث البخاري وغيره من مسموعاته وقال أبو عمرو المقاتلي رأيته الحق اسم زين الدين الفارقي في الغيلانيات على بن الصلاح وكان يلحق اسمه في الاسجالات على القضاء وقال الذهبي في تاريخ الإسلام ومن خطه نقلت حدث بما لم يسمع وكان ضعيفا حدث عنه أبو الحسن بن العطار بصحيح البخاري وآخرون ومات هو والفخر بن البخاري في يوم واحد ثاني ربيع الآخر سنة تسعين وست مائة [967] عمر بن يزيد الرفاء أبو حفص البصري عن شعبة قال أبو حاتم يكذب وقال بن عدي أحاديثه شبه الموضوع علي بن عبد العزيز البغوي وتمتام قالا حدثنا عمر الرفاء ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق عن عبد الله مرفوعا ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما يوافق أهواءهم فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك من القدر المقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم لا يسعون فيما لا يدرك إلا من سعى من الجزاء الموفور ولاسعي المشكور والتجارة التي لا تبور وهذا موضوع انتهى وقال بن عدي هذا بهذا الإسناد باطل وعمر بن يزيد هذا يعرف بهذا الحديث وأخرجه العقيلي عن علي بن عبد العزيز وقال الرفاء شيخ بصري مجهول بالنقل جاء عن شعبة بحديث معضل وليس له من حديث شعبة أصل قال وهذا الكلام يشبه كلام عبد الله بن المسور الهاشمي وكان يضع الحديث وقد روى عمر بن يزيد عنه فلعله حمله عن رجل عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن المسور مرسلا فأحاله على شعبة وكذر بن أبي حاتم عن أبيه كتبت عنه يعني عن الرفاء ونظر عمرو بن علي في كتابي فضرب على حديثه قال بن أبي حاتم فذكرت لأبي حديثا حدثنا سليمان بن توبة عنه عن شعبة فقال هذا حديث موضوع [968] عمر بن يزيد الأزدي المدائني عن عطاء وغيره منكر الحديث قاله بن عدي محمد بن معاوية الأنماطي حدثنا عمر بن يزيد المدائني عن عطاء عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ لا يجزئ في المكتوبة إلا بفاتحة الكتاب وثلاث آيات فصاعدا وبه عن عطاء عن أبي هريرة مرفوعا أعطوا السائل وإن جاء على فرس وبه عن عطاء عن عائشة مرفوعا يا عائشة الحائض تقضي المناسك كلها إلا الطواف وبه سمعت الحسن البصري عن أبي هريرة مرفوعا يقول لعن رسول الله ﷺ النائحة والمستمعة والمغني والمغنى له وقد ذكره الخطيب حدث عنه أيضا يحيى بن أبي كثير وداود بن مهران [969] عمر بن يزيد النضري شامي حدث عن الزهري قال بن حبان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل حدث عنه بن شابور وهشام بن عمار وقد يعتبر به وله عن محمد بن مهاجر عن عمر بن عبد العزيز عن يحيى بن القاسم عن أبيه عن جده عن بن عمر مرفوعا ما اشركت امة حتى كان بدو أمرها التكذيب بالقدر قلت ما أظن أن هشاما لحقه وإنما روى عن عمرو بن واقد عنه وقد روى عنه شاذ بن فياض انتهى وذكره بن حبان في الثقات أيضا فقال يروي عن الزهري روى عنه عمرو بن واقد في روايته أشياء وعمرو بن واقد لا شيء وقال يعقوب بن سفيان قلت له يعني لدحيم عمر بن يزيد كان ثقة وكان بن شعيب يجالسه وكذا ذكره أبو زرعة الدمشقي في ثقات الشاميين وقال أبو جعفر النفيلي يخالف في حديثه ثم ساق له عن أحمد بن داود عن هشام بن عمار عن عمرو بن واقد عنه عن الزهري عن عروة عن عائشة حديث رأوا ثلاثة دخلوا في مغارة قال وهذا رواه بن عيينة وغير واحد عن الزهري عن سالم عن أبيه وهو أولى [970] عمر بن يزيد الأودي عن محمد بن أبي ليلى وعنه غياث بن إبراهيم ذكره الأزدي وضعفه وأظنه هو الأزدي الذي تقدم قريبا فليحرر [971] عمر بن يونس شيخ ضعيف وليس هو باليماني [972] عمر بن يعقوب مجهول [973] عمر بن يوسف بن الحسن السلماسي مجهول روى عن أحمد بن محمد بن ععمر عن أبي مسعود الدمشقي عن بكر بن أحمد عن الطبراني عن الدبري عن عبد الرزاق عن همام عن أبي هريرة رفعه بني الإسلام على خمس التواضع عند الدولة والمغفرة عند القدرة والسخار مع العلم والعطية لغير منة والنصيحة للعامة هذا حديث منكر جدا ما هو في نسخة همام أخرجه هبة الله السقطي في معجمه عن عمر هذا والسقطي متهم [974] عمر الهجنع ويقال عمر بن الهجنع حدث عن أبي بكرة الثقفي لا يعرف قال العقيلي لا يتابع عليه رواه عبد الجبار بن العباس شيعي عن عطاء بن السائب عن عمر بن الهجنع عن أبي بكرة مرفوعا يخرج قوم هلكي لا يفلحون قائدهم امرأة الحديث انتهى ذكره بن حبان في الثقات والراوي عنه هو عطاء بن السائب [975] عمر التميمي عن الحسن عن خاله هند في صفة النبي ﷺ قال البخاري لا أراه يصح قلت رواه عمرو بن محمد العنقزي حدثنا جميع بن عمير العجلي حدثني يزيد بن عمر التميمي عن أبيه ورواه أبو غسان النهدي عن جميع بن عمر حدثني رجل بمكة عن بن لأبي هالة عن الحسن عن هند انتهى وعمر العميري ذكره بن حبان في الثقات وقال بن عدي مجهول [976] عمر الحميدي في عمر بن عيسى [977] عمر الرقاشي لا يتابع في حديثه روى عنه مسلم بن إبراهيم قاله أبو أحمد الحاكم بكنى أبا حفص [978] عمر العنزي حدث عنه قتادة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن عمر بن عبد العزيز قوله [979] عمر الدمشقي يعتمد عليه ولا يعرف لعله الوجيهي بن راهويه حدثنا بقية عن عمر الدمشقي عن القاسم عن أبي أمامة قال قال رسول الله ﷺ من حمل بضاعته بيده بريء من الكبر انتهى وفي ثقات بن حبان عمر الدمشقي عن أم الدرداء الصغرى وعنه سعيد بن أبي هلال قال بن حبان لا أدري من هو ولا بن من هو فيحتمل أن يكون هو هذا والراوي عن واثلة الآتي وكلام بن حبان وقع في الطبقة الثالثة من الثقات [980] ذ عمر شيخ دمشقي ذكره في الذي قبله [981] عمر عن رجل عن القاسم أبي عبد الرحمن في اليمين لا يعرف ولعله الوجيهي [982] عمر أبو الخطاب عن أبي زرعة عن إنسان تابعي وعنه ليث بن أبي سليم مجهول [983] عمر الدمشقي عن واثلة بن الأسقع وعنه ابنه علي لا يدرى من هو [984] عمر أبو حفص الأعشى الكوفي عن محل الضبي بخبر منكر وعنه عمرو بن عبد الله الأودي في الضعفاء فيما أورده أبو العباس النباتي من اسمه عمران [985] عمران بن إسحاق عن شعبة حدث عن إسماعيل بن عياش لا يدرى من هو انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال مستقيم الحديث ورأيت حديثه في ذم الكلام للهروي وقد خالف جميع أصحاب شعبة في بعض المتن [986] عمران بن أوس بن ضمعج عن أبيه عن عائشة أن النبي ﷺ أكل ولم يتوضأ روى عنه أبو معاوية قال البخاري لا يتابع عليه ولا يتبين سماعه من عائشة قال العقيلي حدثناه محمد بن إسماعيل ثنا سعيد بن سليمان ثنا أبو معاوية ثنا عمران بن أوس عن أبيه عن عائشة عن النبي ﷺ أنه أتى بخبز ولحم فأكل ثم قام فصى ولم يتوضأ فقلت له يا رسول الله أكلت خبزا ولحما ولم تمس ماء قال اتوضأ من الأطيبين الخبز واللحم وفي الضعفاء للبخاري قال عبد الرحمن حدثنا زائدة عن عبد العزيز بن رفيع حدثني بن أبي مليكة وعكرمة عن عائشة عن النبي ﷺ أنه أكل لحما ولم يتوضأ قال البخاري وهذا لا يصح لأن أيوب وسماكا وعاصما رووه عن عكرمة عن بن عباس عن النبي ﷺ وقال لنا عبد الله بن صالح حدثني الليث حدثني عقيل ويونس عن بن شهاب أخبرني سعيد بن خالد سمع عروة سمع عائشة عن النبي ﷺ قال توضؤوا مما مست النار ثم قال البخاري هذا أصح انتهى وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات [987] عمران بن أيوب [988] عمران عن قال بن ماكولا يتهمونه [989] عمران بن بشر عن بن عمر لم يصح حديثه قاله أبو الفتح الأزدي انتهى وفي ثقات بن حبان عمران بن بشر أبو بشر السعدي عن سعيد بن المسيب وعنه الحجازيون فلعله هذا [990] عمران بن تمام عن أبي جمرة وقال أبو حاتم أتى بخبر منكر متنه من الفاء الدين نفصح النبط واتخاذهم القصور في الأمصار انتهى ولفظ أبي حاتم كان مستورا متى حدث عن أبي جمرة عن بن عباس فذكر هذا الحديث يعني فافتضح [991] عمران بن ثابت عن علي وعنه إسحاق بن نباتة لا يكاد يعرف [992] عمران بن أبي ثابت مدني حدث عنه ابنه عبد العزيز وتكلم فيه أبو حاتم الرازي وسيأتي على الصواب وعبد العزيز أبوه ولا ابنه وأبو ثابت كنيته لا كنية ابنه [993] عمران بن حسان عن الحسن البصري بحديث مرسل فيه من زهد في الدنيا وقصر أمله فيها أعطاه الله علما بغير تعلم وهدي بغير هداية إلا سيكون بعدكم أقوام لا يستقيم لهم الغنى إلا بالعجز والبخل والملك إلا بالفتك والتجبر الحديث أخرجه أبو نعيم في الحلية في ترجمة فضيل بن عياض وساق هذا من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمران وقال عمران يعد في أصحاب الحسن لم يتابع على هذا الحديث قلت وإبراهيم رواية عن فضيل ضعيف [994] ز عمران بن حصين الأصبهاني لا يعرف تفرد عن الأعرج عن أبي هريرة يرفعه يوتى بعبد غدا يوم القيامة فيوقف بين يدي الله تعالى فيقال له عبدي لم لم تعمل لم لم تدعني فاستجيب لك لم لم تنظر إلى وليي في دار الدنيا فتحبه فاحبك اليوم له رواه أبو شيخ في الطبقات [995] ز عمران بن حفص شيخ لنصر بن نجيح يأتي في نصر [996] عمران بن حمير عن عمار بن ياسر لا يعرف حديثه أن الله أعطاني ملكا قال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وذكره بن حبان في الثقات لكن رأيت في نسخة بن حمير الجعفي قال روى عنه نعيم بن جهضم ويقال بن ضمعح [997] عمران بن خالد الخزاعي عن بن سيرين قال أبو حاتم ضعيف وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قلت روى عنه معلى بن هلال وبشر بن معاذ العقدي وجماعة وقد روى عنه غير واحد عن ثابت عن أنس عن سلمان مرفوعا من دخل على أخيه المسلم فألقى له وسادة اكراما له لم يتفرقا حتى يغفر لهما ذنوبهما وهذا خبر ساقط انتهى وقال أحمد متروك الحديث [998] عمران بن خالد بن طليق بن عمران بن حصين الخزاعي عن أبائه حديث النظر إلى علي عبادة رواه يعقوب الفسوي وهذا باطل في نقدي انتهى وهذا هو الذي قبل بعينه ما لتكراره معنى وقال العلائي الحكم عليه بالبطلان فيه بعيد ولكنه كما قال الخطيب غريب قلت وخالد ضعفه الدارقطني كما تقدم [999] عمران بن أبي خليد الواسطي قال أبو داود ليس بثقة [1000] عمران بن زياد القسملي عن ثابت قال الأزدي مجهول منكر الحديث [1001] عمران بن زياد روى عن أبي قرة وعنه أحمد بن محمد السماعي قال الدارقطني في الغرائب عمران والسماعي مجهولان وقد مضى ذلك في ترجمة أحمد [1002] عمران بن زياد قال البخاري سكتوا عنه وهو بن الحواري كذا سماه البخاري وقال أبو داود من أصحاب الحسن [1003] عمران بن زيد المدني عن أبيه عن عائشة مجهول وكذلك أبوه انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أهل البصرة [1004] عمران بن زيد مجهول قاله مسلمة بن قاسم قال وكان مكفوفا حدث عنه بعض شيوخنا [1005] عمران بن سريع عن حذيفة قال البخاري فيه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه علقمة بن مرثد الحضرمي [1006] عمران بن سليمان القيسي يعرف وينكر قاله أبو الفتح الأزدي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال المرادي القيسي من أهل الكوفة يروي عن الشعبي وعنه عيسى بن يونس وحفص بن غياث [1007] عمران بن سوار عن أبي يوسف عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعا من امتشط قائما ركبه الدين لعل هذا وضعه عمران [1008] عمران بن أبي طلحة شيخ لمعن بن عيسى القزاز مجهول [1009] عمران بن عبد الله البصري عن الحكم بن أبان عن عكرمة له حديث في التسبيح ضعفه يحيى بن معين وقال البخاري فيه نظر أما [1010] عمران بن عبد الله بن طلحة الطلحي الخزاعي البصري فصدوق له عن سعيد بن المسيب يروي عنه حماد بن سلمة وغيره والذي ضعفه يحيى بن معين هو بن عبد الله المعافري الذي أخرج له ق والذي قال فيه البخاري فيه نظر اسم أبيه عبيد الله مصغرا قال شيخنا رايته في ثلاث نسخ قلت وما نقله الذهبي قد سبقه إليه بن عدي كما ذكر سواه وقال هو غير معروف وأما الطليحي فأخرج له البخاري في خلق أفعال العباد وقال بن حزم ليس بمشهور [1011] عمران بن عبد الرحيم بن أبي الورد حدث بأصبهان عن قرة بن حبيب ومسلم بن إبراهيم قال السليماني فيه نظر هو الذي وضع حديث أبي حنيفة عن مالك رحمهما الله تعالى انتهى وقال أبو الشيخ كان يرمي بالرفض روى عن بكر بن عمار وقطبة بن العلاء وعبد الله بن رجاء وغيرهم حدث عن عمر بن حفص بعجائب توفي في ذي الحجة سنة إحدى وثمانين ومائتين [1012] عمران بن عبد العزيز أبو ثابت الزهري حدث عنه مصعب قال يحيى منكر الحديث وكذا قال البخاري قال يعقوب بن محمد الزهري حدثنا عمران بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ثنا أبو عبيدة بن محمد بن عمار عن عمار عن جابر قال جاءني عبد الله بن عوف في منزلي في بني سلمة فقال هل لك في هذا الوادي المبارك يعين العقيق وروى أيضا عن عمر بن سعيد ومحمد بن عبد العزيز عن الزهري وهو عمران بن أبي ثابت وقد مر انتهى وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم وقال أبو حاتم ليس هو عندي بالمتين وذكره الساجي والعقيلي وابن الجارود في الضعفاء وقال بن عدي له أحاديث وليست بالكثيرة ولا يروي عنه من أهل المدينة إلا نفر يسير [1013] عمران بن عكرمة حدث عنه ذويب بن عباد كلاهما مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه حصين بن عبد الرحمن [1014] عمران بن العلاء بن بشر بن معاوية بن ثور البكائي روى عن أبيه عن جده بشر أنه وفد مع أبيه على النبي ﷺ فدعا له ومسح رأسه الحديث رواه عنه يعقوب بن محمد الزهري أخرجه بن مندة من طريقه وقال لا يعرف إلا بهذا الإسناد وقال العلائي يعقوب مختلف فيه من فوقه لا يعرف إلا في هذا الحديث [1015] عمران بن أبي عمران الصوفي يأتي في عمران بن هارون أبو موسى [1016] عمران بن أبي الرملي عن بقية بن الوليد وأتى بخبر كذب فهو آفته انتهى ولم أقف على الحديث المذكور أنا أخشى أن يكون عمران هذا هو بن هارون الآتي وقد أخرج الحاكم في المستدرك في كتاب البر والصلة منه حديثا من طريق يحيى بن عثمان المصري عن عمران الرملي عن أبي خالد الأحمر وقال إن كان عمران بن أبي عمران الزاهد حفظه فهو غريب صحيح وأظن أن اسم أبيه وقع فيه في هذه الرواية تحريف وإنما هو هارون لا موسى فكأنه كان فيه حدثنا عمران أبو موسى فإنها كنيته كما سأبينه في ترجمة عمران بن موسى بعد قليل وقد أخرج الحديث المذكور الطبراني عن يحيى بن عثمان الذي أخرجه الحاكم من طريقه فقال عمران بن هارون وكذلك أخرجه عن مطلب بن شعيب وغيره عمران بن هارون الرملي وأخرجه أبو العباس النسوي في تاريخ الصوفية بسنده عن إسحاق بن إبراهيم بن سنين ثنا عمران بن هارون الصوفي ثنا أبو خالد الأحمر عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ إن الله ليعمر بالقوم الديار ويكثر لهم الأموال وما نظر إليهم قيل وكيف قال لصلة أرحامهم ولفظ الحاكم وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم الحديث [1017] عمران بن عمران الجعفي من أهل الكوفة يروي المقاطيع روى عنه محمد بن طلحة بن مصرف [1018] عمران بن عمرو عن جابر في مس الذكر حدث مضطرب لم يثبت انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه فحام بن إسماعيل [1019] عمران بن أبي الفضل عن نافع قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال أبو حاتم روى عنه إسماعيل بن عايش حديثين موضوعين باطلين قلت أحدهما مسابقة عائشة بألفاظ تنكر وثانيها عن هشام عن أبيه عن عائشة انها قالت يا رسول الله أرأيت لو نزلت واديا قد عرى جميع الشجر الا شجرة واحدة بن كنت تنزل قال على الشجرة التي لم تعر قالت فأنا تلك الشجرة وقد روى بقية عن زرعة بن عبد الله الزبيدي عن عمران بن أبى الفضل عن نافع عن بن عمر مرفوعا العرب اكفاء قبيلة بقبيلة وحى بحي الا حائكا أو حجا ما أنتهي وقال بن الجارود ليس بشيء قال العقيلي حديثه غير محفوظ روى مناكير وذكره الساجي في الضعفاء وقال بن الدورقي عن يحيى بن معين ضعيف وروى له بن عدي حديثا ثالثا عن هشام بن عروة وقال لعمران غيه ما ذكرت وضعفه بين على حديثه وقال بن عبد البر حديثه في الحاكة موضوع [1020] عمران بن قيس عن بن عمر مجهول وقال البخاري لم يصح حديثه وروى عنه حديث بن أبي مطر انتهى وذكره بن الجارود في الضعفاء وذكره بن حبان في الثقات [1021] عمران بن أبي قدامة العمي عن أنس قال يحيى القطان لم يكن به بأس ولكن لم يكن من أهل الحديث كتبت عنه ورميت به انتهى وهذا إنما قاله يحيى القطان في عمران بن داود القطان كذا قرأت بخط الحسيني والذهبي يتبع المزي فإنه ذكر في ترجمة عمران القصير فقال تكلم فيه فقال هو بن قدامة ويقال بن يحيى وذكر كلام يحيى القطان المذكور وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه عبد الصمد العمي وأهل البصرة [1022] عمران بن أبي كثير بن سعيد بن المسيب لا يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه محمد بن إسحاق [1023] عمران بن ماعز بن العلاء عن شيخ وعنه يعقوب بن محمد الزهري مجهول انتهى وكذا قال البغوي فيه في معجم الصحابة [1024] عمران بن أبي مدرك عن القاسم بن مخيمرة لا يعرف [1025] عمران بن موسى في عمران بن هارون [1026] عمران بن موسى بن يحيى بن جبارة بكسر الجيم أبو القاسم المعلم الحمراوي مصري حدث عن عيسى بن حماد زغبه فيه جهالة كذا قرأت بخط الحسيني وما أدري كيف أقدم على ذلك وهذا الرجل قد ذكره بن يونس في تاريخ مصر فقال المعلم بالحمراء مولى قريش يكنى أبا القاسم يروي عن عيسى بن حماد وغيره سمعت منه وتوفي في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة ثم أسند عنه أثر ولم يذكر فيه جرحا وقال الدارقطني ثنا عنه غير واحد فمن يكون بهذا الوصف كيف يقال فيه جهالة [1027] عمران بن ميثم عداده في التابعين قال العقيلي من كبار الرافضة روى أحاديث سوء كذب روى عن مالك بن حمزة عن أبي ذر وعنه زياد بن المنذر انتهى والحديث المذكور أورده العقيلي عن أبي ذر بسنده ولفظ المتن تحشر أمتي يوم القيامة على خمس رايات الحديث في تفسير يوم تبيض وجوه قال العقيلي روى أحاديث سوء كذا في الأصل وكان لفظ كذب من تصرف الذهبي [1028] عمران بن هارون البصري شيخ لا يعرف حاله أتى بخبر منكر ما تابعه عليه أحد وقال البزار كان الناس يغتابونه في هذا الخبر يسمعونه منه وكان مستورا فحدثنا عمران ثنا عبد الله بن محمد القرشي ثنا محمد بن طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه عن جده طلحة بن عبيد الله قال كنا نمشي مع النبي ﷺ فاجهده الصوم فحلبنا له في قعب وصببنا عليه عسلا نكرم به رسول الله ﷺ عند فطره عبد الله لا يدرى من هو [1029] عمران بن هارون المقدسي عن عبد الله بن لهيعة صدقة أبو زرعة ولينه بن يونس انتهى قال بن أبي حاتم عمران بن هارون أبو مسوى الرملي روى عنه عطاف بن خالد وأبي خالد الأحمر ومسكين المؤذن وصدقة بن المنتصر روى عنه موسى بن سهل الرملي وأبو زرعة سألت أبا زعرة فقال صدوق وقال بن حبان في الثقات عمران بن هارون أبو موسى الصوفي من أهل الرملة وهو الذي يقال له عمران بن أبي عمران يروي عن أبي خالد الأحمر وأهل العراق روى عنه أبو نشيط وأهل الشام يخطىء ويخالف وأما بن يونس فقال في الغرباء عمران بن هارون بن عمران يكنى أبا موسى يعرف بالصوفي من أهل بيت المقدس سكن الرملة وقدم مصر روى عن الليث والمفضل بن فضالة وعبد الله بن لهيعة وعبد الرحمن بن ميسرة وعبد الله بن وهب وغيرهم من أهل مصر في حديثه لين [1030] عمران بن وهب الطائي عن أنس بن مالك حديث الطير وعنه سلمة الأبرش ضعفه أبو حاتم انتهى وفي ثقات بن حبان عمران بن وهب الطائي يروي عن أبي رجاء العطاردي وعنه محمد بن عبيد الطنافسي فالظاهر أنه هذا وقد قال أبو حاتم الرازي ما أظنه سمع من أنس شيئا وما حدث عنه إسحاق بن سليمان فهي أحاديث مستوية [1031] عمران بن يزيد وقيل بن زيد وهو أصح الثعلبي حدث عنه أبو النضر ضعيف قاله يحيى بن معين تقدم انتهى وقال العقيلي عمران بن يزيد مولى قريش بصري يهم في الحديث حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا بن عائشة ثنا عمران بن يزيد مولى كان للقرشيين ثنا أبو حازم عن سهل بن سعد رفعه الدال على الخير كفاعله ثم أورده من طريق موسى بن عبيدة عن أبي حازم عن طلحة بن عبيد الله بن كريز فذكره مرسلا وقال هكذا أولى وأورده بن عدي في ترجمة عمران بن زيد أبو محمد حدثنا أبو حازم به وقال لا أعلم رواه عن أبي حازم غيره قلت والنفس إلى ما قال العقيلي أميل والثعلبي أخرج له ت خ [1032] عمران بن يزيد حدث عنه ثابت بن عبيدة مجهول وكذا [1033] عمران شيخ لابن عيينة انتهى والأول ذكره بن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع [1034] عمران العمي عن الحسن يقال هو بن أبي قدامة قد مر انتهى وأعاده بن حبان فقال يروي عن أنس عداده في أهل البصرة روى عنه جعفر بن برقان وحبيب بن ميمون يخطىء وجزم العقيلي بأنه عمران بن يحيى وأورد في ترجمته من طريق علي بن المديني سألت يحيى بن القطان عن عمران العمي فذكر الكلام الذي تقدم في ترجمة عمران بن قدامة ثم أورد من طريق موسى بن داود ثنا عمران بن يحيى عن يزيد الرقاشي عن أنس حديث أيها الناس ابكوا فإن لم تبكوا فتباكوا الحديث [1035] عمران الخياط عن إبراهيم النخعي شيخ لابن عون لا يكاد يعرف انتهى وذكره بن حبان في الثقات الذي يظهر أنه عمران بن قدامة [1036] عمران بن أحمد بن محمد بن الحسن السوراني الإسترابادي قال أبو سعد الإدريسي كان فقيها فاضلا درس بمصر على منصور الفقيه وكان يقال له أبو أحمد الملقي كان حافظا المذهب الشافعي جيد المناظرة صحيح السماعات كان يحدث من حفظه فربما غلط فإذا نبه تنبه وهو ثقة كتب عن هميم بن همان وعمران بن موسى وجعفر الفريابي وابن ناجية ومحمد بن الحسن بن قتيبة وأبي خليفة وغيرهم مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاث مائة من اسمه عمرو [1037] عمرو بن الأزهر العتكي قاضي جرجان عن هشام بن عروة وحميد الطويل وغيرهما قال بن عدي بصري كان بواسط فعن أبي سعيد الحداد قال كان عمرو بن الأزهر يكذب مجاوبة فقيل كيف هذا قال قيل له رجل أسلم ثوبا إلى حائك ينسجه فقال حدثنا حماد عن إبراهيم قال على رب الثوب إلا إذا رده له وروى بن الدورقي عن بن معين ليس بثقة وروى عباس عن بن معين كان بواسط وهو بصري ضعيف وقال البخاري يرمي بالكذب وقال النسائي وغيره متروك وقال أحمد كان يضع الحديث إسماعيل بن عمر والبجلي حدثنا عمرو بن الأزهر ثنا حميد عن أبي نضرة عن أبي سعيد تزوج رسول الله ﷺ بأم سلمة وأصدقها عشرة دارهم المسيب بن واضح حدثنا خالد بن عمرو قلت وخالد هالك عن عمرو بن الأزهر عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت لما زوج النبي ﷺ أم كلثوم قال لام أيمن خذي بنتي وزفيها إلى عثمان واخفقي بالدف ففعلت فجاءها النبي ﷺ بعد ثالثة فقال كيف وجدت بعلك قالت خير رجل قال أما إنه أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد فهذا موضوع عمرو بن الأزهر عن أبان عن أنس مرفوعا لا تجالسوا أبناء الملوك فإن الأنفس تشتاق إليهم ما لا تشتاق إلى الجواري العواتق عمرو بن الأزهر عن بن عون عن الشعبي عن بن عباس أو أثارة من علم قال جودة الخط انتهى وقال عباس الدوري عن يحيى كان كذابا ضعيفا وقال الدولابي متروك الحديث وقال الجوزجاني غير ثقة وقال العقيلي حدثنا أحمد بن علي الأبار سمعت مجاهد بن موسى قال أبو سعيد الحداد فذكر الحكاية المتقدمة لكن قال قالوا له يعرف الحائك مأخذ الخيوط بالدهن وبه قالوا له في الحجام يرى لرجل محاجمه فقال ثنا هشام عن الحسن قال لا بأس به قال أبو سعيد لا أكثر في المسلمين مثله [1038] عمرو بن أسماء عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه في الصلاة في الرحال في المطر أخرجه العقيلي في ترجمة أبي المليح وأخرج من طريق عبد الصمد عن محمد بن أبي المليح عن عمرو هذا وقال عمرو لا يعرف [1039] عمرو بن إسماعيل الهنداني عن أبيه إسحاق السبيعي بخبر باطل في علي وهو مثل علي كشجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة ورقها [1040] عمرو بن أوس يجهل حاله وأتى بخبر منكر أخرجه الحاكم في مستدركه وأظنه موضوعا من طريق جندل بن والق حدثنا عمرو بن أوس ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن بن عباس قال أوحى الله إلى عيسى آمن بمحمد فلولاه ما خلقت آدم ولا الجنة ولا النار الحديث [1041] عمرو بن أيوب العابد إمام مسجد عصام عن جرير عن منصور عن هلال بن يساف أن النبي ﷺ قال من دعا بدعوة فلم يستجب له كتبت له حسنة ما روى عنه سوى عباس الدوري بهذا [1042] عمرو بن بحر الجاحظ صاحب التصانيف روى عنه أبو بكر بن أبي داود فيما قيل قال ثعلب ليس بثقة ولا مأمون قلت وكان من أئمة البدع انتهى قال الجاحظ في كتاب البيان لما قرأ المأمون كتبي في الإمامة فوجدها على ما أخبروا به وصرت إليه وقد أمر البربري بالنظر فيها ليخبره عنها قال لي قد كان بعض من يرتضي عقله ويصدق خبره خبرنا عن هذه الكتب بأحكام الصنعة وكثرة الفائدة فقلنا قد تربى الصفة على العيان فلما رأيتها رأيت العيان قد أربى على الصفة فلما وليتها أربى الغلي على العيان وهذا كتاب لا يحتاج إلى حضور صاحبه ولا يفتقر إلى المحتجين وقد جمع استقصاء المعاني واستيفاء جميع الحقوق مع اللفظ الجزل والمخرج السهل فهو سوقي ملوكي وعامي خاصي قلت وهذه والله صفة كتب الجاحظ كلها فسبحان من أضله على علم قال المسعودي توفي سنة خمس وخمسين وقيل سنة ست وخمسين مات الجاحظ بالبصرة ولا يعلم أحد من الرواة وأهل العلم أكثر كتبا منه وحكى يموت بن المزرع عن الجاحظ وقال حاله أنه دخل إليه ناس وهو عليل فسألوه عن حاله فقال عليل من مكانين من الإفلاس والدين ثم قال أنا في علل متناقصة يتخوف من بعضها التلف وأعظمها علي نيف وتسعون يعني عمره وقال أبو العيناء قال الجاحظ كان الأصمعي منانيا فقال له العباس بن رستم لا والله ما كان منانيا ولكن تذكر حين جلست إليه نسأله فجعل يأخذ نعله بيده وهي مخصوفة عن يده ويقول نعم قناع القدري فعلمت أنه يعينك فقمت وتركته وروى الجاحظ عن حجاج الأعور وأبي يوسف القاضي وخلق كثير وروايته عنهم في أثناء كتابه في الحيوان وحكى بن خزيمة أنه دخل عليه هو وإبراهيم وذكر قصة وحكى الخطيب بسند له أنه كان لا يصلي وقال الصولي مات سنة خمس وعشرين وقال إسماعيل بن محمد الصفار سمعت أبا العيناء يقول أنا والجاحظ وضعنا حديث فدك وأدخلناه على الشيوخ ببغداد فقبلوه إلا بن شيبة العلوي فإنه أباه وقال هذا كذب سمعها الحاكم من عبد العزيز بن عبد الملك الأعور قلت ما علمت ما أراد بحديث فدك وقال الخطابي هو مغموص في دينه وذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه كان يرمى بالزندقة وأنشدني ذلك اشعار أوقد وقفت على روايته بن أبي داود عنه ذكرتها في غير هذا الموضع وهو في الطيوريات قال بن خشبة في اختلال الحديث ثم نصير إلى الجاحظ وهو احسنهم للحجة استنارة وأشدهم تلطف لتعظيم الصغير حتى يعظم وتصغير العظيم حتى يصغر ويكمل الشيء وينقصه فنجده مرة يحتج للعثمانية على الرافضة ومرة للزندقة على أهل السنة ومرة يفضل عليا ومرة يؤخره ويقول قال رسول الله ﷺ كذا وتبعه قال الحمار ويذكر من الفواحش ما يجل رسول الله عن أن يذكر في كتاب ذكر أحد منهم فيه فكيف ورقة أو بعد سطر أو سطرين ويعمل كتابا يذكر فيه حجج النصارى على المسلمين فإذا صار إلى الرد عليهم يجوز للحجة كأنه إنما أراد تنبيههم على مالا يعرفون وشكك الضعفة ويستهزيء الحديث استهزاء لا يخفى على أهل العلم وذكر الحجر الأسود وأنه كان أبيض فسوده المشركون قال وقد كان يحب أن يبيضه المسلمون حين أسلموا وأشياء من أحاديث أهل الكتاب وهو مع هذا أكذب الأمة وأوضعهم لحديث وأنصرهم للباطل وقال بن النديم قال المبرد ما رأيت احرص على العلم من ثلاثة الجاحظ وإسماعيل القاضي والفتح بن خاقان وقال بن النديم لما حكى قول الجاحظ لما قرأ المأمون كتبي قال هي كتب لا يحتاج إلى حضور صاحبها عندي أن الجاحظ حسن هذا اللفظ تعظيما لنفسه وتفخيما لتاليفه وإلا فالمأمون لا يقول ذلك وحكى عن ميمون بن هارون أنه قال قال لي الجاحظ أهديت كتاب الحيوان لابن الزيات فأعطاني خمسة آلاف دينار واهديت كتاب البيان والتبيين لابن أبي داود فأعطاني خمسة آلاف دينار واهديت كتاب النخل والزرع لإبراهيم الصولي فأعطاني خمسة آلاف دينار قال فلست احتاج إلى شراء صنيعه ولا غيرها وسرد بن النديم كتبه وهي مائة ونيف وسبعون كتابا في فنون مختلفة وقال بن حزم في الملل والنحل كان أحد المجان الضلال غلب عليه الهزل ومع ذلك فأنا ما رأينا له في كتبه تعمد كذبة يوردها مثبتا لها وإن كان كثير الإيراد لكذب غيره وقال أبو منصور الأزهري في مقدمة تهذيب اللغة وممن تكلم في اللغات بما حصره لسانه وروى عن الثقات ما ليس من كلامهم الجاحظ وكان أوتي بسطة في القول وبيانا عذبا في الخطاب ومجالا في الفنون غير أن أهل العلم ذبوه وعن الصدق دفعوه وقال ثعلب كان كذابا على الله وعلى رسوله وعلى الناس [1043] عمرو بن بشر العبسي عن الوليد بن أبي السائب صدوق وقال العقيلي منكر الحديث وقيل عمرو بن بشير انتهى قال العقيلي عمرو بن بشير بن السرح عن عنبسة بن سعيد بن غنم وساق له من رواية سليمان بن عبد الرحمن عنه عن عنبسة عن عكرمة عن بن عباس في تفسير ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم مرفوعا وبه إذا استيقظت من نومك فقل سبحان الله الذي يحيى الموتى الحديث وبه أن أسماء بنت عميس سألت عن المستحاضة وفيه وربما اعتكفت معه الحديث وقال كلها غير محفوظ وحديث المستحاضة روى بإسناد لين ومن وجه آخر بغير هذا اللفظ صالح لا سناد [1044] عمر بن أبي بزة عن شعبة مجهول [1045] عمرو بن بعجة عن علي لا يعرف روى عنه أبو إسحاق السبيعي انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1046] عمرو بن أبي بكر عن محمد بن كعب القرظي عن عائشة وعنه ولده عبد الرزاق قال العقيلي فيه نظر ولعله عمرو بن برق انتهى وأورد العقيلي حديثه في فضل اليمن وقال يماني صنعاني [1047] عمرو بن تميم بن عريم في تميم بن عويم [1048] عمرو بن تميم عن أبيه عن أبي هريرة فضل رمضان وعنه كثير بن زيد قال البخاري في حديثه نظر انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1049] عمرو بن جرير أبو سعيد البجلي عن إسماعيل بن أبي خالد كذبه أبو حاتم وقال الدارقطني متروك الحديث وروى عنه أبو عصيدة أحمد بن عبيد ثلاثة أحاديث بسند واحد عن إسماعيل عن قيس عن جرير مروفعا من صلى أربعا قبل الزوال بالحمد وآيه الكرسي بنى الله له بيتا في الجنة لا يسكنه إلا صديق أو شهيد وبه من صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة الحديث وبه من صلى بعد العشاء ركعتين بثلاثين قل هو الله أحد بنى الله له ألف قصر في الجنة فهذه أباطيل انتهى وذكره الساجي والعقيلي في الضعفاء والأحاديث الثلاثة رواها بن عدي في الكامل عن بن أحمد عن أبي عصيدة وقال لعمرو بن جرير مناكير الإسناد والمتن غير ما ذكرت وأورد له العقيلي عن زكريا الساجي عن داود بن سليمان المؤدب عنه بالسند المذكور عن قيس في قوله تعالى معيشة ضنكا قال رزقا في معصية وقال الدارقطني في العلل كان ضعيفا [1050] عمرو بن جميع عن الأعمش وغيره يكنى أبا المنذر وقيل كنيته أبو عثمان كوفي وكان على قضاء حلوان كذبه يحيى بن معين وقال الدارقطني وجماعة متروك وقال بن عدي كان يتهم بالوضع وقال البخاري منكر الحديث يحيى بن الحارث أنبأنا عمرو بن جميع العبدي عن جعفر عن أبيه عن جده مرفوعا قراءة القرآن في صلاة أفضل من قراءة القرآن في غير صلاة وقراءة القرآن أفضل من الذكر والذكر أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصيام والصيام جنة من النار وروى عنه سريج بن يونس عنه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده حديث ما من قرية يكثر أذانها إلا قل بردها وقال لا يعرف إلا به وقال الحاكم روى عن هشام بن عروة وغيره أحاديث موضوعة وقال أبو نعيم يروي عن هشام بن عروة المناكير وقال الأزدي غير ثقة ولا مأمون وقال بن عدي رواياته ليست محفوظة وقال النقاش في الموضوعات عقب حديث عمرو عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة مرفوعا من علم ولده القرآن قلده الله بقلاده يغبطه بها الأولون والآخرون يوم القيامة لا أعلم رواه يحيى غير عمرو وأحاديثه موضوعة [1051] عمرو بن أبي جندب عن علي من مشيخة أبي إسحاق السبيعي المجاهيل انتهى وقد قال أبو حاتم ما نجد به بأسا وقال أبو داود ثقة وذكره بن حبان في الثقات وروى عنه أيضا علي بن الأقمر والأعمش [1052] عمرو بن حريث شيخ روى عن طارق بن عبد الرحمن عن عمر وذكره بن عدي في ترجمة المسعودي وقال عمرو مجهول ثم وجدت في المتفق للخطيب عمرو بن حريث الكوفي حدث عن بردعة بن عبد الرحمن وعمران بن سليم وداود بن سليك روى عنه إسماعيل بن أبان وعبد العزيز بن الخطاب ومالك بن إسماعيل النهدي ثم ساق له من طريق أحمد بن يحيى الأزدي حدثنا إسماعيل بن أبان عن عمرو بن حريث وكان ثقة عن داود بن سليك عن أنس بن مالك رفعه يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليم ثم التفت إلى علي فقال هم شيعتك وأنت أمامهم قلت وذه الزيادة موضوعة وأظنه غير الذي روى عنه المسعودي [1053] عمرو بن حريث عن طارق بن عبد الرحمن وعنه المسعودي قال في ترجمة المسعودي عمرو مجهول [1054] عمرو بن حزابة في طريف بن معروف [1055] عمرو بن الحزور عن الحسن وعنه شيبان وهذا إسناد مظلم لاينهض [1056] عمرو بن حفص بن سلمة من أهل دمشق يروي عن شعيب بن إسحاق روى عنه عبد الحميد بن محمود بن محمود بن خالد وأهل بلده يغرب وذكره بن حبان في الثقات [1057] عمرو بن حكام عن شعبة قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال الزنجبيلي كان يروي عن شعبة نحو أربعة الآف حديث تركه حديثه وقال البخاري عمرو بن حكام ليس بالقوي عندهم ضعفه علي عمرو بن حكام حدثنا شعبة عن علي بن زيد عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال أهدى ملك الروم إلى رسول الله ﷺ هدايا فكان فيها جرة زنجبيل فأطعم كل انسان قطعة وأطعمني قطعة قلت هذا منكر من وجوه أحدها إنه لا يعرف ان ملك الروم أهدى شيئا للنبي صلى عليه وآله وسلم وثانيها ان هدية الزنجبيل من الروم إلى الحجاز شيء ينكره العقل فهو نظير هدية التمر من الروم إلى المدينة النبوية غير واحد عن عمرو بن حكام وقال مؤمل بن اهاب ثنا يزيد بن هارون ثنا سفيان بن حسين عن علي بن زيد عن أنس أن أكيدر دومة الجندل أهدى لرسول الله ﷺ جرة من من فأعطى أصحابه قطعة قطعة ثم رجع إلى جابر فأعطاه قطعة أخرى فقال يا رسول الله قد كنت أعطيتني قال هذه لبنات عبد الله أسيد بن عاصم حدثنا عمرو بن حكام ثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة أن النبي ﷺ صلى على قبر والمعروف حديث غندر وعمرو بن حكام أيضا عن شعبة عن حبيب بن الشهيد عن ثابت عن أنس عن النبي ﷺ أنه صلى على قبر قال بن عدي عامة ما يرويه عمرو بن حكام غير متابع عليه إلا أنه مع ضعفه يكتب حديثه انتهى وقال أبو حاتم خرج إلى خراسان ورجع فأخرج حديثا كثيرا عن شعبة فلم ينكر عليه إلا حديث الزنجبيل قال أبو حاتم ولا أبعد فإن الحديث له أصل قال ابنه ما تقول فيه قال هو شيخ ليس بالقوي يكتب حديثه وقال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وذكره الساجي والعقيلي وابن شاهين في الضعفاء قلت والحديث الذي ذكره المؤلف من طريق أنس أن أكيدر دومة الجندل أهدى الحديث رواه بن عدي في الكامل من طريق مؤمل بن أهاب وأشار إلى أنه أولى من حديث عمرو بن حكام وأورد العقيلي لحديث عمرو بن حكام في الزنجبيل متابعا بين علته وذكرتها في ترجمة أحمد بن عمير وقال البرقاني عمرو بن حكام لا يدخل في الصحيح [1058] عمرو بن حماس أبو الوليد عن أبي هريرة وعنه بن أبي ذئب ضعفه يحيى قاله الأزدي [1059] عمرو بن حمزة العبسي عن صالح المري الزاهد قال الدارقطني وغيره ضعيف نصر بن علي الجهضمي حدثنا عمرو بن حمزة العبسي حدثنا المنذر بن ثعلبة عن أبي العلاء بن الشخير عن البراء قال لقيت النبي ﷺ فصافحني فقلت يا رسول الله كنت احسب هذا من زي العجم قال نحن أحق بالمصافحة منهم ما من مسلمين التقيا فتصافحا إلا تساقطت ذنوبهما بينهما قال بن عدي مقدار ما يرويه غير محفوظ وقال البخاري لا يتابع على حديثه انتهى وقال بن خزيمة لا أعرفه بعدالة ولا جرح وذكره بن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وذكره بن حبان في الثقات وقال العقيلي بصري لا يتابع على حديثه ثم ساق له من طريق مسلم بن إبراهيم عنه عن يونس بن عبيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان له على الله حق فليقم فيقوم العافون عن الناس وبه حدثنا خلف أبو الربيع عن أنس لما حضر شهر رمضان قا لنا النبي ﷺ ماذا تستقبلون قالها ثلاثا فقال عمر يا نبي الله عدة حضروا ووحي نزل قال لا والله يغفر في أول ليلة في شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة الحديث وقال لا يتابع عليهما [1060] عمرو بن حميد قاضي الدينور عن الليث بن سعد هالك أتى بخبر موضوع اتهم به وقد ذكره السليماني في عداد من يضع الحديث وروى محمد بن عبد العزيز الدينوري وبندار بن عبدك قالا حدثنا عمرو بن حميد حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر مرفوعا قال انتظار الفرج بالصبر عبادة انتهى وقال بن حبان في الثقات صدوق في الرواية وفي القلب منه شيء لروايته عن الليث فذكر هذا الحديث ثم قال هذا الذي وهم فيه يجب أن يتنكب ما أخطأ فيه ويحتج بغيره [1061] عمرو بن خليف أبو صالح شيخ لابن قتيبة العسقلاني قال بن حبان كان يضع الحديث يروي عن أيوب بن سويد ورواد بن الجراح حدثنا بن قتيبة حدثنا عمرو بن خليف حدثنا أيوب بن سويد عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس أن النبي ﷺ قال أدخلت الجنة فرأيت فيها ذئبا فقلت أذئب في الجنة قال إني أكلت بن شرطي قال بن عباس هذا وإنما أكل ابنه فلو أكله رفع في عليين لما فرغت من قراءة هذا على بن قتيبة قال لي مثلك يسمع هذا قلت نخرج به رواية يا أبا العباس فتبسم وهذا كذب انتهى وقال أبو نعيم حدث عن الثقات بالمناكير لا شيء وقال بن عدي بعد أن أورد له الحديث المذكور عن بن قتيبة سمعت بن قتيبة يقول قلت لعمرو بن خليف أيوب بن سويد حدثك هذا قال نعم حقا قال فذكرت هذا الحديث لأحمد بن الفضل الصائغ على وجه التعجب فقال لم نزل نسمع هذا الحديث عن أيوب بن سويد قال بن عدي وهذا بهذا الإسناد وبغير هذا الإسناد باطل لم يروه غير عمرو بن خليف وأيوب بن سويد وإن كان فيه ضعف فلا يحتمل هذا ولعمرو بن خليف غير ما ذكرت موضوعا فكان يتهم بوضعها [1062] ز عمرو بن خليفة أخوه هوذة يروي عن محمد بن عمر وسليمان التيمي روى عنه أبو قلابة الرقاشي وكان أسن من هوذة ومات قله كنيته أبو عثمان ربما كان في روايته بعض المناكير ذكره بن حبان في الثقات قلت هو الكبراوي روى عنه أيضا محمد بن معمر القيسي وأخرج له بن خزيمة في صحيحه [1063] عمرو بن خير الشعباني عن كعب الأخبار لا يعرف [1064] عمرو بن داود شيخ لعلي بن ميمون قال الأزدي لا يكتب حديثه انتهى وقال العقيلي مجهول [1065] عمرو بن ربيعة تقدم ذكره في سلام بن قيس [1066] عمرو بن أبان شيخ لسيف بن عمرو لا شيء انتهى ولعله عمرو بن دينار الراوي عن سهم بن منجاب ثم رأيت العقيلي ذكره فقال عمرو بن الريان الكوفي مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ ولم يتابع عليه ثم ساق من طريق سيف بن عمرو عنه عن عيسى بن موسى عن أبيه عن علي سمعت النبي ﷺ يقول للعباس يا أبة في حديث ذكره قال ولا يعرف هذا الحديث إلا بهذا الشيخ فظهر أنه غير الذي ظننته [1067] عمرو بن زياد الباهلي عن مالك وغيره كان ببغداد قال أبو حاتم كان كذابا أفاكا يضع الحديث قلت هذا هو الآتي [1068] عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان الثوباني أبو الحسن عن يعقوب القمي وبكر بن مضر وغيرهما قال بن عدي يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل كان يسكن البردان حدثنا روح بن عبد المجيد ثنا عمرو بن زياد الباهلي أبو الحسن سنة أربع وثلاثين ومائتين عن إبراهيم بن سعد عن بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت تزوجني رسول الله ﷺ وأنا بنت سبع سنين فعالجني أهلي بكل شيء فلم أسمن فأطعموني القثاء بالتمر فسمنت عليه كأحسن الشحم ويرويه يونس بن بكير عن بن إسحاق صالح بن العلاء أبو شعيب العبدي حدثنا عمرو بن زياد بن عبد الرحمن بن ثوبان مولى النبي ﷺ ثنا حماد بن زيد وعبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس مرفوعا إذا ركب الناس الخيل ولبسوا القباطي ونزلوا الشام واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء عمهم الله بعقوبة من عنده وهذا موضوع يزيد بن خالد الأصبهاني حدثنا عمرو بن زياد ثنا يحيى بن سليم الطائفي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن أبي بكر مرفوعا من زار قبري والديه أو أحدهما في يوم الجمعة فقرأ يس غفر له قال بن عدي وهذا بهذا الإسناد باطل وعمرو بن زياد يتهم بوضع الحديث وقال الدارقطني يضع الحديث وفي فوائد أبي بكر الشافعي حدثتنا سمانة بنت حمدان الأنبارية أنا أبي عن عمرو بن زياد الثوباني حدثني عبد العزيز بن محمد حدثني زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر مرفوعا أوحى إلي أن امسك عن خديجة وكنت لها عاشقا فأتى جبرائيل برطب فقال كله وواقع خديجة ليلة الجمعة ليلة أربع وعشرين من رمضان ففعلت فحملت بفاطمة الحديث فواضعه عمرو أخرجه أبو صالح المؤذن في مناقب فاطمة انتهى وقال بن مندة في المعرفة بعد أن أخرج حديثا من طريقه عن بن المبارك عمرو بن زياد يعرف بالتاله متروك الحديث ووجدت له حديثا منكرا ذكرته في ترجمة محمد بن جهضم فذكره بن حبان في الثقات [1069] عمرو بن السري يأتي في ترجمة ولده مصروف بن عمرو بن السري [1070] عمرو بن سعد شيخ لعبد الله بن غزوان تقدم في ترجمة عبد الله بن غزوان أنهما مجهولان [1071] عمرو بن سعد الخولاني عن أنس حدث بموضوعات وعنه عمار بن نصير والد هشام له عن أنس أما ترضى أحداكن أن لها إذا أصابها الطلق مثل أجر الصائم القائم وأن أسهرها ولدها ليلة كان لها مثل أجر سبعين رقبة تعتقها وذكر الحديث وقال بن حبان روى عن أنس حديثا موضوعا لا يحل ذكره لا على جهة لاعتبار للخواص ثم ساق هذا الحديث بتمامه فأما [1072] عمرو بن سعيد الأموي شيخ لأبي سعيد الأشج فما علمت بعد به بأسا [1073] عمرو بن سهل البصري حدث عنه عبيد الكشوري ضعفه الدارقطني انتهى وقال في غرائب مالك أنه مجهول روى عن عمر بن أبي سلمة الغفاري وضعفه في موضع آخر وأخرج بن عدي في ترجمة جعفر بن عبد الواحد من روايته عن عمرو بن سهل الملكي حدثنا أبو هلال عن قتادة عن أنس حديثا وقال هكذا قال جعفر وإنما هو عمر بن سهل بصري كان بمكة [1074] عمرو بن شقيق بن عبد الله بن عمر السدوسي عن أبيه عن جده في معجم الطبراني الكبير قال العلائي في الوشى المعلم لا أعرف عمرا ولا أباه [1075] عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله عن جعفر بن محمد وجابر الجعفي والأعشم روى عباس عن يحيى ليس بشيء وقال الجوزجاني زائغ كذاب وقال بن حبان رافضي يشتم الصحابة ويروي الموضوعات عن الثقات وقال البخاري منكر الحديث قال يحيى لا يكتب حديثه ثم قال البخاري حدثنا حامد بن داود ثنا أسيد بن زيد عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي الطفيل عن علي وعمار قالا كان النبي ﷺ يقنت في الفجر ويكبر يوم عرفة من صلاة الغداة ويقطع صلاة العصر آخر أيام التشريق وبه عن عمرو عن عمران بن مسلم عن سويد بن غفلة عن بلال عن أبي بكر عن النبي ﷺ لا يتوضأ من طعام أحل الله أكله وبه عن سويد عن علي قال كان النبي ﷺ يأمر مناديه أن يجعل أطراف أنامله عند مسامعه وأن يثوب في صلاة الفجر وصلاة العشاء إلا في سفر وقال النسائي والدارقطني وغيرهما متروك الحديث علي بن الجعد حدثنا عمرو بن شمر أنا جابر عن الشعبي عن صعصعة بن صوحان سمعت زامل بن عمرو الجذامي يحدث عن ذي الكلاع الحميري سمعت عمر يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول إنما يبعث المقتتلون على النيات قال السليماني كان عمر ويضع للروافض انتهى وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال منكر الحديث جدا ضعيف الحديث لا يشتغل به تركوه لم يزد على هذا شيئا وقال أبو زعرة ضعيف الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن سعد كانت عنده أحاديث وكان ضعيفا جدا متروك الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال الحاكم أبو عبد الله كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غير وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال أبو نعيم يروي جابر الجعفي الموضوعات المناكير وسيأتي له ذكر في عمرو بن أبي عمرو [1076] عمرو بن شوذب قال الأزدي لا يساوي شيئا قلت أظنه عمر بن شوذب [1077] عمرو بن صالح عن صهيب بن مهران مجهول انهى يتأمل كلام بن أبي حاتم فإني لم أره فيه وذكره بن حبان في الثقات [1078] عمرو بن صالح عن إسماعيل بن أمية مجهول انتهى والذي في كتاب البخاري عمرو بن صالح أبو أمية الكوفية سمع إسماعيل بن سميع سمع منه محمد بن عقبة مشهور الحديث [1079] عمرو بن صالح قاضي رامهرمز يروي عنه زيد بن الحريش وغيره تكلم فيه ساق بن عدي له هذا الحديث عن العمري عن نافع عن بن عمر مرفوعا أنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم رواه زيد بن الحريش عنه وهو منكر جدا انتهى وقال بن عدي بعد هذا الحديث وله غير هذا مما لا يتابع عليه [1080] عمرو بن صفوان عن عروة لا يعرف انتهى ذكره العقيلي فقال عمرو بن صفوان بن عبد الله المدني لا يتابع على حديثه وليس بمعروف بالنقل [1081] عمرو بن عاتكة منكر الحديث والإسناد إليه مظلم قاله الأزدي [1082] عمرو بن عبد الله أبو هارون النمري قال الأزدي ضعيف جدا [1083] عمرو بن عبد الجبار السنجاري قال بن عدي روى عن عمه مناكير يكنى أبا معاوية علي بن حرب الطائي حدثنا عمرو بن عبد الجبار السنجاري ثنا عبيدة بن حبان وهو عمه عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس قال من السنة في دفن الميت أن يلقى التراب من قبل القبلة وبه حدثنا عبيدة عن قتادة عن أنس مرفوعا قبلة الرجل أخاه المصافحة وساق له بن عدي أحاديث من هذا النمط وقال كلها غير محفوظة عمرو بن عبد الجبار حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة كان ﷺ إذا أكل الطعام أكله بثلاث أصابع وله عن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد الأنصاري انتهى وسيأتي الحديث الذي أشار إليه عن بن شهاب في ترجمة عمرو بن عبد الغفار فإن العقيلي أورده له وقال إنه غير محفوظ وأما حديث هشام بن عروة فأورده بن عدي في ترجمة الطفاوي من طريق علي بن حرب عن عمرو بن عبد الجبار به وبه كان يصير الاسم إذا كان قبيحا ويجعله حسنا وقال هذان ضعيفان ما رواهما عن هشام غيره [1084] عمرو بن عبد الجبار اليمامي عن أبيه عن أبي عوانة وعنه محمد بن سهل كذاب اعني محمدا روى عن هذا بسند الصحاح لا تقوم الساعة حتى يقولوا بأرائهم لا يعولون على ما روي عني فهذا موضوع في نقدي [1085] عمرو بن عبد الرحمن العسقلاني عن عطاء مجهول [1086] عمرو بن عبد الغفار الفقيمي عن الأعمش وغيره قال أبو حاتم متروك الحديث وقال بن عدي اتهم بوضع الحديث وقال بن المديني تركته لأجل الرفض وقال العقيلي وغيره منكر الحديث قال العقيلي ثنا أحمد بن جعفر الرازي ثنا محمد يزيد النفيلي ثنا عمرو بن عبد الغفار ثنا الأعمش عن أبي وائل عن بن مسعود مرفوعا اتركوا الترك ما تركوكم ولا تجاوروا الأنباط فإنهم آفة الدين فإذا ادوا الجزية فاذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتجوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم الحديث قال العقيلي وهو بن أخي الحسن بن عمرو الفقيمي شريح بن سلمة حدثنا عمرو بن عبد الغفار عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن البراء قال لما أتى رسول الله ﷺ قتل جعفر دخله شيء من ذلك حتى أتاه جبرائيل فقال إن الله عز وجل قد جعل له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة البزار في مسنده حدثنا أحمد بن يزيداد الكوفي ثنا عمرو ثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر مرفوعا أمير أن وليسا بأميرين إلا امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لاصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها تفرد به عمرو وعمرو متهم وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمي والفقيمي سرقه منه فروى العقيلي في ترجمة عمرو بن عبد الجبار العبدي السنجاري فقال ثنا أبو شيبة داود بن إبراهيم حدثنا عبيد بن صدقة ثنا عمرو بن عبد الجبار عن أبي شهاب عن يحيى بن سعيد عن بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ فذكره وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة بن مصرف عن أبي هريرة قوله ورواه منصور وشعبة عن الحكم عمن حدثه عن أبي هريرة قوله انتهى وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك وذكره العقيلي والساجي والعجلي في الضعفاء وقال بن عدي هو متهم إذا روى شيئا في الفضائل وكان السلف يتهمونه بأنه يضع في فضائل أهل البيت وفي مناقب غيرهم وبقية كلام العقيلي في الحديث الذي أوله اتركوا الترك أول هذا الحديث جاء بغير هذا الإسناد ومتأخره لا أصل له ومن جملته ولا تناكحوا الخوز فإن لهم أصلا يدعوهم إلى الغدر [1087] عمرو بن عتاب عن عاصم بن أبي النجود ليس بشيء وقد اتهم وبخط بن خليل غياث بغين معجمة قال أنبأنا معاوية بن هشام عن عمرو بن غياث الحضرمي عن عاصم عن زر عن عبد الله قال قال رسول الله ﷺ إن فاطمة حصنت فرجها فحرمها الله وذريتها على النار هذا حديث منكر بمرة سمعه أبو كريب عن معاوية فالآفة عمرو انتهى وقد تقدمت ترجمة هذا مبسوطة في عمر بضم أوله بن غياث بغين معجمة وآخره مثلثة وذكرت الاختلاف في اسمه هل عو عمر بضم أوله أو عمرو بفتحه وأما أبوه فذكره بالعين المهملة والتاء الثقيلة المثناة ثم الموحدة تصحيف بالاتفاق [1088] عمرو بن عثمان عن بن عباس قال الدارقطني مجهول قلت لعله بن عثمان بن عفان انتهى وهذا ظن بعيد [1089] عمرو بن عثمان بن سعيد الجعفي من أهل الكوفة يروي عن قائد الأعمش وعنه يحيى بن سليم [1090] عمرو بن عثمان بن سعيد الثقفي عن سفيان الثوري لا يتابع على حديثه قاله العقيلي وعنه ولده محمد انتهى قال العقيلي عمرو بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي ثنا أبي ثنا الثوري عن سماك عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه رفعه الصفقة بالصفقتين ربا وأمرنا رسول الله ﷺ بإسباغ الوضوء ثم ساق أوله من طريق أبي نعيم عن الثوري موقوفا وقال هذا أولى وبقية الحديث لا أصل له كأنه دخل حديث في حديث [1091] عمرو بن عثمان بن سعيد الصوفي عن شيبان بن فروخ ليس بمرضي [1092] عمرو بن عريب المليكي في عبد الله بن عريب [1093] عمرو بن عطية العوفي حدث عنه سعيد بن محمد الجرمي ضعفه الدارقطني وغيره انتهى وقال العقيلي في حديثه نظر وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق عبد الله بن يحيى بن الربيع بن أبي ثمامة عن عمرو بن عطية عن أبيه عن أبي هريرة حديثا قال الطبراني لم يروه عن عطية عن أبي هريرة إلا ابنه عمرو ورواه الناس عن عطية عن أبي سعيد [1094] عمرو بن أبي روق عطية بن الحارث الوداعي عن أبيه قال البخاري في حديثه نظر وقال الدارقطني ضعيف قلت روى عنه محمد بن بشر العبدي انتهى وقال بن المديني في العلل عمرو بن عطية شيخ روى عنه حميد مجهول قلت فما أدري هو ذا أو غيره [1095] عمرو بن عمرو بن عون بن تميم أبو عون الأنصاري روى عنه سعيد بن عفير مجهول [1096] عمرو بن أبي عمرو عن عمران بن مسلم وعنه أسيد بن زيد هو عمرو بن شمر نبه عليه بن عدي وإنما ذكرته لأنه دلس بعمرو بن أبي عمر ومولى المطلب الذي أخرج حديثه في الصحيح وعمرو بن شمر متروك الحديث كما تقدم [1097] عمرو بن عيسى عن بن جريج لا يعرف انتهى وهذه الترجمة خطأ نشأ عن تصحيف وإنما هو عمر بن عيسى بضم العين وهو معروف وقد قال الذهبي في تلخيص المستدرك عمرو بن عيسى منكر الحديث كذا قال فأوهم أنه معروف فإن كان عرفه وهو بضم العين فقد تناقص فيما ذكره هنا وإن كان ما عرفه فكان ينبغي أن يقتصر على ما ذكر في الميزان وقد اطنبت في ترجمته في عمر بضم العين [1098] عمرو بن غياث الحضرمي تقدم في عمر بضم أوله مستوفي [1099] عمرو بن فائد الإسواري عن مطر الوراق ويحيى بن مسلم قال الدارقطني متروك قال بن المديني ذاك عندنا ضعيف يقول بالقدر وقال العقيلي كان يذهب إلى القدر والإعتزال ولا يقيم الحديث وقال بن عدي بصري منكر الحديث يكنى أبا علي أيوب بن العلاء البصري كان مجاورا بالمدينة عن عمرو بن فائد عن مطر الوراق عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ الوضوء من البول مرة مرة ومن الغائط مرتين مرتين ومن الجنابة ثلاثا ثلاثا قال بن عدي لا أعلم رواه غير بن فائد وهو منكر بل باطل قال وحدثنا محمد بن داود أحمد بن محمد بن الحباب البصري ثنا عمرو بن فائد عن موسى بن سيار عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله ﷺ إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلا يغمد إلى يوم القيامة قلت وهذا من نمط الذي قبله ظاهره النكارة انتهى وقال يحيى بن سعيد ليس بشيء وأورد العقيلي عن يحيى بن مسلم عن الحسن وعطاء عن جابر رفعه لا تقوموا حتى تروني وقال لا يتابعه عليه إلا من هو مثله أو دونه وهذا يروي عن أبي قتادة بسند جيد وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بثقة لا يكتب حديثه قلت وكان منقطعا إلى محمد بن سليمان أمير البصرة وأخذ عن عمرو بن عبيد وله معه مناظرات ومات بعد المائتين بيسير [1100] عمرو بن فروخ يعقوب الحضرمي قال أبو بكر البيهقي ليس بالقوي [1101] عمرو بن فيروز أتى عن عاصم بن علي شيخ البخاري بخبر موضوع لعله آفته [1102] عمرو بن القاسم كوفي عن منصور بن المعتمر ضعفه بن عدي فقال عمرو بن القاسم بن حبيب التمار يكنى أبا علي عباد بن يعقوب وإسماعيل بن بنت السدي قالا أخبرنا عمرو بن القاسم التمار عن يزيد بن أبي زياد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله مرفوعا إذا رأيتم الرايات السود قد خرجت فائتوها ولو حبوا على الثلج الحسن بن علي بن عفان حدثنا عمرو بن القاسم التمار عن الأعمش عن أبي وائل قال خطبنا علي فقال انفروا إلى بقية الأحزاب رواه بن عدي عن بن عقدة عنه انتهى وقال بن عدي في آخر ترجمته وله غير ما ذكرت وهو مع ضعفه يكتب حديثه [1103] عمرو بن قيس الكندي الكوفي عن أبيه قال بن معين لا شيء قد رأيته وقال أبو حاتم ثقة وكذا وثقه بن عقدة وقال هو عمرو بن قيس بن اسير بن عمرو روى عنه أبو نعيم وقال محمد بن إسحاق البلخي حدثنا عمرو بن قيس بن أسير بن عمرو عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ قال أصرم الأحمق أما عمرو بن قيس الكندي شيخ لنصر بن علي الجهضمي فما علمت به بأسا انتهى وقد فرق بن حبان في الثقات بين الكندي والكوفي واسير بن عمر وتابعي وحديثه مرسل والصواب أنه موقوف عليه ويقال فيه يسير بالمثناة التحتانية بدل الهمزة وجاء أنه أدرك من حياة النبي ﷺ عشر سنين ومن ثم ذكره بعضهم في الصحابة والذي ذكره بن عدي عن بن معين أنه قال ليس بثقة [1104] عمرو بن قيس تابعي قديم حدث عنه الأسود بن قيس ذكره بن المديني في المجاهيل وكناه أبا سفيان [1105] عمرو بن كثير القيسي عن أبي الزناد مجهول [1106] عمرو بن أبي ليلى عن عامر غير منسوب مجهول وكذا شيخه [1107] عمرو بن مالك بن جارية بن هرم الفقيمي قال الترمذي قال محمد بن إسماعيل هذا كذاب كان استعار كتاب أبي جعفر المسندي فألحق فيه أحاديث قلت هو الراسبي انتهى يعني الذي أخرج له ت وقد أشار بن عدي في ترجمة جارية بن هرم إلى أن عمرو بن مالك ممن يسرق الحديث [1108] عمرو بن مالك الواسطي أبو عثمان قال أبو عبد الرحمن بن أبي حاتم لم يكن يصدق انتهى والذي في كتاب بن أبي حاتم سمعت أبي يقول كتبت عنه أيام الأنصاري وقال لي علي بن نصر كان كذابا مع ضعفه ولم يكن بصدوق وترك أبي التحديث عنه وكذلك أبو زرعة ترك الرواية عنه قلت وقد أكثر عنه البزار في مسنده [1109] عمرو بن مجمع أبو المنذر السكوني عن هشام بن عروة ضعفوه روى عنه أحمد بن أبي شريح وأبو كريب قال بن عدي عامة ما يروي لا يتابع عليه وقال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث وذكره بن شاهين في الضعفاء وأخرج له بن خزيمة في صحيحه حديثا طويلا في لحج من روايته عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر ثم فرقه في موضع من كتاب الحج [1110] عمرو بن محمد بن الأعشم عن سليمان بن أرقم وقال الدارقطني منكر الحديث وقال بن حبان يروي عن الثقات المناكير ويضع أسامي المحدثين روى عن سليمان بن أرقم عن الزهري عن بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعا من أتى امرأته وهي حائض فجاء ولده أجذم فلا يلومن إلا نفسه روى عنه أحمد بن الحسين بن عباد البغدادي أحاديث كلها موضوعة قال الخطيب كان ضعيفا وقال محمد بن حسان الأزرق ثنا عمرو بن محمد بن الحسن البصري عن مطرف بن طريف عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال من بنى لله مسجدا فليس له أن يبيعه ولا يبدله ولا يمنع أحدا أن يصلي فيه إلا صاحب هوى أو بدعة انتهى وقال الحاكم ساقط روى أحاديث موضوعة عن قوم لا يوجد في حديثهم منها شيء وروى عن عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبيه أحاديث موضوعة ولا أعلم لعبد الرحمن هذا راويا غيره وكذا قال أبو نعيم قلت هذا يوهم أن عبد الرحمن لا وجود له أطلق اسمه الأعشم وليس كذلك وقد تقدم في ترجمته أن غير الأعشم روى عنه وقال النقاش روى أحاديث موضوعة وقال البرقاني عن الدارقطني بغداد كان ضعيفا كثير الوهم وأورد له حديثه عن عدي بن الفضل عن حميد عن أنس في النهي عن الاختصار في الصلاة قال وليس هذا من حديث حميد وإنما رواه عدي وغيره عن أيوب عن بن سيرين عن أبي هريرة [1111] عمرو بن محمد بن يحيى بن عثمان القاضي العثماني المكي روى عنه أبو جعفر محمد بن إبراهيم الرسلي قال مسلمة بن قاسم ضعيف [1112] عمرو بن محمد عن سعيد بن جبير مجهول انتهى وبقية كلام أبي حاتم والحديث الذي رواه عن بن جبير حسن والحديث الآخر الذي رواه عن أبي زرعة بن عمرو يرويه الناس [1113] عمرو بن مخزم بصري عن يزيد بن زريع وابن عيينة بالبواطيل قاله بن عدي فمن ذلك عن يزيد عن خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس مرفوعا يكون في آخر أمتي الرافضة ينتحلون حب أهل بيتي وهم كاذبون علامة كذبهم شتمهم أبا بكر وعمر من أدركهم منكم فليقتلهم فإنهم مشركون لكن انفرد به عنه أحمد بن محمد بن عمر اليمامي وهو هالك جعفر بن طرخان ثنا عمرو بن مخزم ثنا جرير بن حازم عن عمرو بن شعيب عن أبي عن جده مرفوعا لا تسترضعوا الزانية فإن اللبن يعدي قرأت على إسحاق الصفار أنا بن خليل أنا خليل بن بدر أنا أبو علي المقري أنا أبو نعيم ثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن داود المكي ثنا أبو قتادة عمرو بن مخزم الليثي ثنا محمد بن دينار الطاحي عن يونس عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قال لي رسول الله ﷺ اعملي ولا تتكلي عي شفاعتي فإن شفاعتي للهالكين من أمتي انتهى رواه بن عدي عن محمد بن أحمد بن هارون عن أحمد بن الهيثم عن عمرو عن بن عيينة عن يونس به وقال هذا عن بن عيينة باطل لا يرويه إلا عمرو ثم أخرجه من طريق أيوب بن سليمان عن محمد بن دينار به وقال هذا السند الثاني غير محفوظ وساق له أحاديث ثم قال له غير ما ذكرت مناكير كلها [1114] عمرو بن مسافر تقدم في عمر بن مساور [1115] عمرو بن مساور أبو مسور ضعيف قد مضى في عمر فتحول إلى هنا انتهى وقد حكيت هناك بن عدي صوب أنه عمر بغير واو [1116] عمرو بن مضرس في عمر [1117] عمرو بن مهران الخصاف شيخ للقاسم بن زكريا الصيقل ضعفه الأزدي [1118] عمرو بن ميسرة هو عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب يعني الذي أخرج له الجماعة [1119] عمرو بن ميمون القناد عن عبد الرحمن بن مغراء قال أبو حاتم حديثه منكر [1120] عمرو بن نبهان بصري قال الدارقطني في المؤتلف يأتي عن قتادة بغرائب روى عنه مسلم بن قتيبة [1121] عمرو بن نصر حدث عنه الحكم بن سلمة مجهولان [1122] عمرو بن النضر مجهول يروي عن إسماعيل بن أبي خالد وقال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وبقية كلامه ولا يعرف إلا به ثم ساق له عن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن حسان قال كنت اصنع لرسول الله ﷺ وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه أبو عاصم وأهل البصرة [1123] عمرو بن واقد بصري عن محمد بن عمرو لا يعرف وأتى بخبر منكر انتهى ذكره العقيلي في الضعفاء وساق له عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه من ولي عشرة جيىء به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه أما أن يفكه العدل أو يوبقه الجور وقال لا يتابع عليه [1124] عمرو بن الوليد الأغضف شيخ لعبد الله القواريري لين الحديث وقال عبدان هو حمل أهل الأهواز على السنة فلما قدم والد علي بن المديني أمرهم بالكتابة عنه وقال بن عدي لعمرو بن الوليد أحاديث حسان وأرجو أنه لا باس به انتهى وقال بن عدي في ترجمة سمعت أصحابنا يحكون أن يحيى بن معين قال للقواريري اتروي عن عمرو بن الوليد الأغضف وأنت أجل منه وقال الحسين بن الوليد خاطبت عمرو بن الوليد اتجيز شهادة من يشتم الصحابة فقال انظر قبل هو مؤمن حتى أجيز شهادته [1125] عمرو بن الوليد عن عمر مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1126] عمرو بن وهب شيخ ليحيى بن حسان التنيسي قال أبو حاتم مضطرب الحديث انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكر أبو حاتم الداري ان زيد بن الحباب روى عن عمرو بن عبد الله بن وهب فقبله فقال عن عمرو بن وهب بن عبد الله فإن كان أراد هذا فو ثقة مخرج له في التهذيب [1127] عمرو بن وهب عن زيد بن ثابت وعنه أبو الزناد تقدم ذكره في ترجمة إسماعيل بن يحيى [1128] عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة قال يحيى بن معين ليس حديثه بشيء قد رأيته وذكره بن عدي مختصرا انتهى وقال بن خراش ليس بمرضي وقال بن عدي ليس له كبير شيء ولم يحضرني له شيء [1129] عمرو بن يعقوب بن الزبير روى عن أبيه عن زياد النمري وأبي عمارة عن أنس مرفوعا أنه يستغفر لطالب العلم كل شيء حتى الحيتان في البحر رواه عنه بن مندة قال أبو نعيم في تاريخ أصبهان حدث عن أبيه بمناكير [1130] عمرو بن يوسف عن سعيد بن المسيب [1131] عمرو القصير عن إبراهيم النخعي مجهول [1132] عمرو عن علي كذلك من اسمه عمير [1133] ز عمير بن سعيد أورده بن عدي هكذا وقال حدثنا بن حماد ثنا صالح ثنا علي يعني بن المديني ثنا يحيى بن سعيد قال عمير بن سعيد لم يكن ممن يعتمد عليه وقال بن عدي وعمير بن سعيد له من الحديث شيء يسير ولم يحضرنا ذكره قلت إن كان هو عمير بن سعيد النخعي الكوفي فهو مخضرم يروي عن عمر فمن بعده وقد وثقه يحيى بن معين والعجلي وأخرج له الشيخان وغيرهما والظاهر أنه غيره والله أعلم [1134] عمير بن سويد عن أنس قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به قال أبو نعيم حدثنا المطلب بن زيد عن عمير عن أنس كان باب النبي ﷺ يقرع بالأظافير رواه عن أبي نعيم حميد بن الربيع وهو ذو مناكير انتهى قال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين عمير بن سويد العجلي الكوفي ثقة [1135] عمير بن سيف الخولاني لا يعرف ما حدث عنه سوى شرحبيل بن مسلم [1136] عمير بن عبد المجيد الحنفي حدث عنه زهير بن حرب وغيره قال بن معين ضعيف انتهى وفي كتاب بن أبي حاتم أنا بن أبي خيثمة في كتابه قيل لابن معين عمير بن عبد المجيد قال صالح وقال سألت أبي عنه فقال ليس به بأس وأما تضعيف بن معين له فحكاه بن حبان في الضعفاء فقال ينفرد عن المشاهير بالمناكير سئل عنه بن معين فقال صالح ثم ضرب عليه وقال ضعيف [1137] عمير بن عمران الحنفي قال بن عدي حدث بالبواطيل محمد بن حرب النشائي حدثنا عمير بن عمران ثنا بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا إن الله أوحى إلى أن أزوج كريمتي عثمان وبه إلى بن جريج عن نافع عن بن عمر مرفوعا إذا كان أحدكم في المسجد فلا يسمع أحد صوته ويشير بأصبعيه إلى أذنيه انتهى روى بن عدي الحديثين عن عبد الله بن عبد الحميد الواسطي عن محمد بنحرب به وذكر له حديثا أخر وقال لا يروي هذا عن بن جريج وغيره والضعف على روايته بين وقال العقيلي في حديثه وهم وغلط ثم ساق له حديثا مقلوب الإسناد عن بن عباس رفعه ليس بمن البر الصيام في السفر قال العقيلي رواه غيره عن الزهري عن صفوان عن أم الدرداء عن كعب بن عاصم وهو الصواب [1138] عمير بن علي بن الحسن بن عمير العميري الرازي أبو محمد بن أبي الحسن قاضي قزوين ذكره الرافعي في تاريخ قزوين وقال كان من فقهاء الري ويرى رأي المعتزلة وله أسئلة أجابه عنها القاضي عبد الجبار في مجلده سماها المسائل العميرية كانت ولاية قزوين سنة ست وسبعين وثلاث مائة وهو من أقران أبي عبد الله الجرجاني وعلق عنه الكافي [1139] عمير بن مرداس الزريقي من نهاوند يروي عن أبي نعيم وأهل العراق روى عنه أهل بلده يغرب من ثقات بن حبان [1140] عمير بن مغلس عن جرير بن عثمان شامي لا يعرف انتهى ذكره العقيلي في الضعفاء فقال لا يتابع على حديثه ولا يعرف إلا به ثم ساق من طريق محمد بن الحارث بن عوف عنه عن حريز عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن جده لا تنقطع دولة ولد فلان حتى تغلظ عليهم أكباد أهل الشام فتكون كأكباد الإبل الحديث [1141] عمير بن اليقظان في اليقظان من اسمه عميرة وعنبسة [1142] عميرة بن عبد الله المعافري مصري لا يدرى من هو قال كاتب الليث حدثنا أبو شريح أنه سمع عميرة بن عبد الله يقول حدثنا أبي أنه سمع عمرو بن الحمق يقول قال رسول الله ﷺ يكون فيكم فتنة أسلم الناس أو خير الناس فيها الجند الغربي قال عمرو بن الحمق فلذلك قدمت عليكم مصر [1143] عمير بن كوهان عن علي مجهول [1144] عنبسة بن جبير عن الربيع بن صبيح لا يعرف وقال العقيلي لا يتابع على حديثه انتهى وحديثه الذي أشار إليه ذكره العقيلي كان في شهر رمضان يقول وينام فإذا كانت ليلة رابع وعشرين لم يذق غمضا قال العقيلي لا يتابع وهو مجهول بالنقل [1145] عنبة بن حماد يأتي في ابنه محمد بن عنبسة [1146] عنبسة بن خارجة الغافقي يكنى أبا خارجة اخرج الدارقطني في الغرائب من وجهين عن يحيى بن محمد بن خشيش عن أحمد بن يحيى بن مهران الدارمي زاد في أحدهما وسليمان بن عمران قالا أنا أبو خارجة عنبسة بن خارجة الغافقي حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر رفعه لعنت القدرية والمرجئة على لسان اثنين وسبعين نبيا أولهم نوح وآخرهم محمد عليهم الصلاة والسلام وقال هذا إسناد مغربي ورجاله مجهولون ولا يصح وأخرجه الخطيب من طريق أبي طالب أحمد بن نصر عن يحيى بن محمد بن خشيش عن أحمد بن يحيى بن مهران القيرواني به قلت ويحيى هالك وسيأتي وقال الخطيب منكر بهذا الإسناد وقرأت في كتاب رياضة النفوس لأبي عبد الله بن محمد المالكي أن عنبسة هذا سمع مالكا والليث وأنه مات سنة عشرين ومائتين وله ست وثمانون سنة وقال أبو العرب كان ثقة مأمونا وله سماع مالك والثوري وقد ذكره أبو سعيد بن يونس فقال عنبسة بن خارجة الغافقي الإفريقي يكنى أبا خرجة يروي عن مالك بن أنس وابن عيينة وهو رجل مشهور من أهل المغرب وكان في الحدثان والملاحم ثم ساق بسنده عن محمد بن سحنون قال سألت بعض ولد بن خارجة عن موته فقال مات في ربيع الآخر سنة عشرين ومائة [1147] عنبسة بن أبي رائطة عن الحسن البصري ضعفه بن المديني انتهى وقال أبو حاتم شيخ روى عنه عبد الوهاب الثقفي أحاديث حسانا وروى عنه وهيب وليس بحديثه بأس وذكره بن حبان في الثقات [1148] عنبسة بن سالم صاحب الألواح عن عبيد الله بن أبي بكر عن أنس أنه رأى النبي ﷺ يعتم بعمامة سوداء وعنه محمد بن صدر أن وذكره بن عدي في الكامل وما ضعفه وقال أبو عبيد الله الآجري عن أبي داود أن عنبسة بن سالم روى عن عبيد الله بن أبي بكر أحاديث موضوعة قلت عبيد الله ثقة صادق انتهى وقال بن عدي سمعت عبدان يقول سمعت بن خراش يقول وذكر محمد بن صدر أن عنده مائة حديث مسندة غرائب قال بن عدي وإنما عني بن خراش مثل هذه الأحاديث فهذه إشارة من بن عدي إلى ضعف عنبسة [1149] عنبسة بن سعيد الكلاعي عن أنس بن مالك وغيره قال أبو حاتم ليس بالقوي وقال أبو زرعة لم يسمع من عكرمة انتهى وسمي جده عشيما بالتصغير وذكره بن حبان في الثقات وفي تاريخ بن عساكر أن الأوزاعي سمع منه حديثا وصدقه [1150] عنبسة بن سعيد بن كثير التيمي الكوفي وثقوه روى عن جده كثير وعنه بن مهدي وغيره له حديث واحد [1151] عنبسة بن سعيد بن كثير قال الدارقطني هو بن أبي العنبس كوفي يعتبر به انتهى وهو المسمعي الحاسب الذي أخرج له وكره المؤلف [1152] عنبسة بن سعيد هو أخو يحيى بن سعيد وثقة الحافظ الدارقطني انتهى وقال بن حبان في الثقات يروي المقاطيع [1153] عنبسة بن أبي صغيرة أتى عن الأوزاعي بخبر باطل انتهى والخبر المذكور أخرجه الطبراني في مسند أبي أمامة من معجمه الكبير قال حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا علي بن الحسيني الموصلي ثنا عنبسة بن أبي صغيرة ثنا الأوزاعي عن سليمان بن حبيب سمعت أبا أمامة يقول ستكون بينكم وبين الروم أربعة هدن تقوم الرابعة على يد رجل من آل هرقل يدوم سبع سنين فقال له رجل من عبد القيس يقال له المستورد بن حلان يا رسول الله من إمام الناس يومئذ قال من ولدي بن أربعين سنة كان وجهه كوكب دري في خده الأيمن خال اسود عليه عباءتان قطوانيتان كأنه من رجال بني إسرائيل يملك عشرين سنة يستخرج الكنوز ويفتح مدائن الشرك قلت وما أدري لم حكم على هذا الحديث بالبطلان ولم يحك تضعيفه عنبسة عن غيره [1154] عنبسة بن أبي عمرو تابعي مجهول انتهى ذكره بن أبي حاتم فقال ويقال عنبسة عن بن عمر ويقال عن بن أبي عمرو وقلت لأبي أيها أصح قال الله أعلم روى عن النبي ﷺ مرسلا روى عنه ايمن وعنبسة شيخ مجهول وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن أنس وعنه أيمن بن نابل [1155] عنبسة بن مهران البصري الحداد عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث عبد الله بن رجاء حدثنا عنبسة بن مهران عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ آخر كلام في القدر لشرار هذه الأمة ومراء في القرآن رواه بن رجاء مرة فوقفه وكذا رواه أبو عاصم النبيل عن عنبسة بالوجهين وقال سويد بن سعيد ثنا أغلب بن تميم عن أبي خالد الخزاعي عن الزهري قال قال في عمر بن عبد العزيز رد على حديث النبي ﷺ في القدر فقال سمعت فلان الأنصاري يقول سمعت رسول الله ﷺ يقول آخر كلام في القدر لشرار هذه الأمة في آخر الزمان فهذا أشبه انتهى وقال أبو داود ليس بشيء وقال بن أبي حاتم فرق بينهما بعض الناس وهما واحد قلت وكذا فرق بن عدي بين عنبسة بن مهران وعنبسة الحداد وقال البخاري لا يتابع على حديثه حكاه العقيلي وقال أراد هذا الحديث ثم ساقه مروفعا وموقوفا وأشار إلى أن الموقوف أشبه وقال عثمان الدارمي قلت ليحيى عنبسة عن الزهري من عنبسة الذي روى عنه يحيى بن المتوكل فقال لا أعرفه وقال بن عدي ليس بالمعروف [1156] عنبسة بن هبيرة عن عكرمة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه من غير رواية عثمان الطائفي [1157] عنبسة عن زيد بن أسلم تكلم فيه وقال أو حاتم ضعيف وقال روى عنه محمد بن القاسم الأسدي وقال الأزدي في الضعفاء عنبسة جماعة كانوا في وقت واحد يقرب بعضهم من بعض [1158] عنبسة العطار والقطان وصاحب الطعام والمعاريض والحاسب في الحداد من اسمه عنطوانة والعوام [1159] عنطوانة عن الحسن عن أنس مرفوعا يا أنس ضع بصرك حيث تسجد لا يدري من ذا انفرد به عنه عليلة بن بدر انتهى وذكره العقيلي فقال مجهول بصري روى عن الربيع بن بدر وهو متروك ثم ساق حديثه المذكور والربيع هو عليلة بالتصغير [1160] العوام بن أعين شيخ لأبي سعيد الأشج مجهول [1161] العوام بن جويرية عن الحسن قال بن حبان كان يروي الموضوعات روى عنه أبو معاوية ولم يكن ممن يعتمد قال الحسين بن سيار الحراني حدثنا أبو معاوية عن العوام بن جويرية عن الحسن عن أنس مرفوعا أربع لا يصيبن أحدا إلا ويعجب الصمت وهو العبادة والتواضع وذكر الله وقلة الشيء قلت والعجب أن الحاكم أخرجه في المستدرك [1162] العوام بن سليمان المري مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1163] العوام بن عبد الغفار تركه الأزدي سمع من التابعين [1164] العوام بن عباد بن العوام حكى عنه محمد بن يحيى الذهلي انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه العباس بن إسماعيل الغريق [1165] العوام بن أبي العوام شيخ للتبوذكي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1166] العوام بن المقطع مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات من اسمه عوانة وعويد [1167] عوانة بن الحكم بن عوانة بن عياض الأخباري المشهور الكوفي يقال كان أبوه عبدا خياطا وأمه أمة وهو كثير الرواية عن التابعين قال إن روى حديثا مسندا وأكثر المدايني عنه وقد روى عن عبد الله بن المعتز عن الحسن بن عليل العنزي عن عوانة بن الحكم أنه كان عثمانيا فكان يضع الأخبار لبني أمية مات سنة ثمان وخمسين ومائة [1168] عويد بن أبي عمران الجوني البصري عن أبيه وعنه أبو موسى الزمن وأحمد بن المقدام قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقال الجوزجاني آية من الآيات وقال النسائي متروك محمد بن المثنى حدثنا عويد عن أبيه قال قال لنا أنس أوصاني النبي ﷺ يا أنس أصبغ الوضوء يزد في عمرك رواه أبو الأشعث فزاد فيه وسلم على من لقيت من أمتي الحديث وله عن أبيه عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر مرفوعا زر غبا تزدد حبا انتهى قال بن عدي حدثناه محمد بن أحمد بن نجيب الموصلي سألت عباس بن يزيد بن أبي حبيب البحراني أبو الفضل البصري عن حديث عويد هذا زر غبا فقال ما اصنع به لقنه إياه ذاك الفاجر سليمان الشاذكوني قال بن عيد ليس في أحاديث عويد أنكر من هذا والضعف على حديثه بين وأورده العقيلي من طريق عبد الله بن المثنى أخي أبي موسى وقال لا يتابع عليه وذكره بن حبان في الثقات بقلة توفيق وقال أبو داود في سؤالات الآجري حديثه شبه البواطيل وقال أبو نعيم الأصبهاني روى عن أبيه أحاديث منكرة من اسمه عوسجة وعون [1169] عوسجة بن قرم روى عن يحيى بن عوسجة حديثه في المسح على الخفين لم يصح قاله البخاري روى عنه سليمان بن قرم قلت وسليمان وعوسجة نكرة [1170] ز عون بن سلمة بن عون الأنصاري عن أبيه عن جده في المعرفة لابن مندة قال العلائي لا يعرف هو ولا أبوه قلت في إسناد الحديث إبراهيم بن أبي حبيبة وهو ضعيف [1171] ز عون بن حبان شيخ بصري يروي عن إبراهيم النخعي وبكر بن عبد الله المزني روى عنه أبو وهيب عبد العزيز بن عبد الله القرشي يغرب كذا قال بن حبان في الثقات وقال بن عدي في ترجمة عبد العزيز القرشي عون بن حبان عزيز الحديث المسند جدا ونسخته عشرون حديثا بأسانيد مختلفة يرويها الحسن بن مدرك عن عبد العزيز القرشي عنه [1172] عون بن ذكوان أبو جناب القصاب وهو بالكنية أعرف وثق قال بن طاهر المقدسي قال الدارقطني متروك انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويخالف [1173] عون بن عبد الله بن عمر بن غانم الإفريقي غلط في اسمه بعض الرواة أورده الدارقطني في ترجمة يحيى بن سعيد الأنصاري من غرائب مالك من طريق إبراهيم بن موسى بن جميل الأندلسي عن إبراهيم بن محمد بن زياد الأندلسي يعرف بابن القزاز عنه حدثني مالك ثم أورده من طريق محمد بن وضاح وابن زياد عن سحنون عن عبد الله بن عمر بن غانم عن مالك وقال هذا أصح ممن قال عن عون [1174] عون بن عمرو أخو رباح بن عمرو بصري عن الجريري قال يحيى بن معين لا شيء وقال البخاري عون بن عمرو القيسي جليس لمعتمر منكر الحديث مجهول عبد الله بن أبي العاصي حدثنا محمد بن الحارث ثنا عون بن عمرو القيسي حدثني ناجية بن أبي ناجية حدثني أبي عن أبيه قال أعطاني أبي نبلا أبيعها فجئت حتى انتهيت إلى بني سليم فوجدت رجلا جالسا فقال أتبيع النبل قلت نعم فقلبها وقال إني لأشتريها وما بي من رمى ولكن سمعت رسول الله ﷺ يقول لا تبيتوا إلا وأفواقكم مملوءة نبلا مسلم بن إبراهيم حدثنا عون بن عمرو وسمعت أبا مصعب المكي يقول أدركت زيد بن أرقم وأنسا والمغيرة بن شعبة وسمعتهم يتحدثون أن النبي ﷺ ليلة الغار أمر الله شجرة نبتت في وجه النبي ﷺ فسترته وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقفتا بفم الغار الحديث وأبو مصعب لا يعرف انتهى وسئل عنه أبو حاتم فقال شيخ ويقال له عوين بالتصغير كما سأذكر [1175] عون بن محمد الكندي اخباري ما حدث عنه سوى الصولي [1176] ز عون بن معمر البجلي من أهل البصرة وقال بن حبان في الثقات يروي عن إبراهيم الصائغ وعنه أبو همام الحارثي كان متقنا ضابطا يغرب [1177] عون بن موسى عن أيوب وعنه عبد الرحمن بن المبارك وهم فيه محمد بن الحسن الختلي وإنما هو سفيان بن موسى بينه موسى بن هارون الجمال أخرجه الدارقطني في العلل في الكلام على حديث بن عمر من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل الحديث من طريق موسى عن الختلي عن عبد الرحمن عن عون عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال موسى قلت للختلي إنما هو سفيان بن موسى فقال اجعلوه عن بن موسى قلت ووقع للختلي فيه وهم في بعض المتن كما وقع له في اسم في المسند فقال في أوله من زارني في المدينة بدل قول من استطاع منكم أن يموت بالمدينة المحفوظ من استطاع [1178] ز عون بن نبيل الجريري شيخ من أهل البصرة قال بن حبان في الثقات يروي المقاطيع وعنه بن المبارك [1179] ز عون بن يعقوب يروي عن بن سيرين وعنه مسعدة بن اليسع قال بن حبان في الثقات يعتبر حديثه من غير رواية مسعدة عنه [1180] ذ عون بن يوسف ضعفه الدارقطني وقد مضى في ترجمة سعيد بن معن ويأتي في ابنه يحيى بن عون [1181] ز عون أبو محمد بصري عن أبي موسى مجهول قاله بن أبي حاتم عن أبيه من اسمه عوين وعياد [1182] ز عوين بن عمرو القيسي عن الجريري وغيره لا يتابع على حديثه كذا ذكره العقيلي في الضعفاء وساق له الحديث المذكور في آخر ترجمة عون بن عمرو ثم قال ويقال عون قلت وقد تقدم قريبا وروايته عن الجرير عند أبي يعلى في مسنده أخرج عن إسماعيل بن يوسف عنه حديثا من رواية الجريري عن عبد الله بن بريدة عن أبيه في القراءة بالحزن [1183] عياد بن المغراء العتكي روى عن عاصم بن المنذر بن الزبير روى عنه القاسم بن الفضل الحداني لا أعرفه ورأيت له خبرا غريبا جدا قال والدارقطني في المؤتلف والمختلف حدثنا محمد بن جعفر بن ربيس حدثنا إبراهيم بن فهد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا القاسم بن الفضل حدثني عياد بن المغراء العتكي عن عاصم بن المنذر بن الزبير حدثني عبد الله بن الزبير أنه سمع عليا يقول هلاك بني أمية على رجل أحول قال مسلم يعني هشاما قلت في الإسناد أيضا إبراهيم بن فهد أخشى أن يكون آفته من اسمه عياش [1184] عياش بن عبد الله الهمداني عن عمرو بن سلمة ما حدث عنه سوى ولده عبد الله المسوف [1185] عياش بن يزيد عن شرحبيل في شرحبيل بن يزيد [1186] عياش السلمي عن بن مسعود لا يعرف من اسمه عياض [1187] عياض بن سعيد المازني شيخ لبقية قال العقيلي مجهول بالنقل وحديثه غير محفوظ [1188] عياض بن عبد الرحمن المذحجي روى عن أبيه عن جده حكاية وجده من المخضرمين ولم يسم وعياض لم يرو عنه حرملة بن عمران [1189] ز عياض بن مسافع أخرج له أحمد وذكره بعض المتأخرين أنه لا يعرف وقد ذكره بن حبان في الثقات [1190] ز عياض بن يزيد من التابعين مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1191] عياض الأنصاري في ترجمة يحيى بن أحمد إنه مجهول [1192] عياض بن أبان بن صدقة أبو محمد القاضي روى عن إسماعيل بن جعفر وهشيم ويحيى بن أبي زائدة ومحمد بن الحسن الشيباني وتفقه عليه روى عنه الحسن بن سلام السواق وغيره وكان جوادا فاضلا عارفا لكنه كان يقول بخلق القرآن ويدعو الناس إليه وقد ولي قضاء البصرة في زمن المأمون بعد أن عزل إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة وقال أبو حازم القاضي ما رأيت اذكر من عيسى بن أبان وبشر بن الوليد وقال أبو سعد مات في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين من اسمه عيسى [1193] عيسى بن إبراهيم بن طهمان الهاشمي عن محمد بن أبي حميد وجعفر بن برقان وجماعة وعنه بقية وكثير بن هشام وغيرهما قال البخاري والنسائي منكر الحديث وقال يحيى بن معين ليس بشييء وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي أيضا متروك بن مصفى حدثنا بقيه حدثني عيسى بن إبراهيم عن عمه موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي وكان له صحبة قال قال رسول الله ﷺ نزل القرآن وهو كلام الله وبهذا الإسناد نحو عشرين حديثا وروى سعيد بن عمرو عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا غضوا الأبصار واهجروا السيآت واجتنبوا أعمال أهل النار داود بن رشيد عن بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي حدثني موسى بن أبي حبيب سمعت الحكم بن عمير الثمالي مرفوعا اثنان فما فوقهما جماعة كثير بن عبيد عن بقية بهذا الإسناد مرفوعا رخص ﷺ في لباس الحرير عند القتال مفضل بن فضالة المصري عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن سلمة بن سليمان الجزري عن مروان بن سالم عن بن كردوس عن أبيه قال قال رسول الله ﷺ من أحيى ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وهذا حديث منكر مرسل الحاكم أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن حدثنا الفضل الشعراني حدثنا نعيم بن حماد ثنا بقية عن عيسى بن إبراهيم القرشي عن موسى بن أبي حبيب عن الحكم بن عمير الثمالي وكانت له صحبة قال قال رسول الله ﷺ القرآن صعب مستصعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه وإن حديثي صعب لمن كرهه ميسر لمن تبعه فمن سمع حديثي فحفظه وعمل به جاء يوم القيامة مع القرآن ومن تهاون بحديثي فقد تهاون بالقرآن ومن ومن تهاون بالقرآن خسر الدنيا والآخرة عثمان بن سعيد الحمصي ثنا عيسى بن إبراهيم عن زهير بن محمد عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا لا يقولن أحدكم مسيجد ولا مصيحف ولا رويجل ولا مرية كثير بن هشام أخبرنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي عن الحكم بن عبد الله الأيلي عن الزهري عن سالم عن أبيه أن عمر مر بقوم قد رموا رشقا فقال بئس ما رميتم قال إنا قوم متعلمين قال ذنبكم في لحنكم أشد من ذنبكم في رميكم سمعت رسول الله ﷺ يقول رحم الله رجلا أصلح من لسانه هذا ليس بصحيح والحكم أيضا هالك [1194] عيسى بن إبراهيم عن مقاتل عن الضحاك عن بن عباس مرفوعا الجمعة حج المساكين انتهى وقال المروذي عن أحمد ليس بشيء وقال أبو داود ليس بشيء لا أدري من أين هو قال الساجي منكر الحديث فيه نظر وذكره العقيلي وابن شاهين في الضعفاء وأورد له العقيلي حديث عمر المذكور وقال بن الجارود ليس بشيء وقال الحاكم واهي الحديث بمرة وقال بن عدي عامة رواياته لا يتابع عليها [1195] عيسى بن إبراهيم العبدي الكوفي عن أبي إسحاق وعنه إسماعيل بن بنت السدي وله عنه عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قضى رسول الله ﷺ أن الرجل يرث أخاه لأبيه دون أخيه لأمه وعيسى هذا ليس بالمعروف قاله بن عدي [1196] عيسى بن أزهر شيخ لا يعرف روى عنه أبو علي بن هارون خبرا منكرا [1197] عيسى بن أزهر أبو القاسم المعروف ببلبل دمشقي حدث عن عبد الرزاق وغيره وعنه بن شعيب قال بن عساكر أحاديثه تدل على ضعفه وهو غير مشهور كذا قرأت بخط الحسيني وهو الذي ذكره الذهبي مختصرا أو بن شعيب هو أبو علي بن هارون [1198] ز عيسى بن أزهر يروي عن الزهري روى عنه كثير بن هشام قال بن حبان في الثقات ربما أغرب على قلة روايته وهذا غير الذي قبله [1199] عيسى بن الأشعث عن الضحاك مجهول انتهى وروى عنه زيد بن الحباب [1200] عيسى بن بشير لا يدري من ذا وأتي بخبر باطل فقال إسحاق بن سيار النصيبي حدثنا أسيد بن زيد الجمال ثنا عيسى بن بشير عن محمد بن عمرو عن عطاء عن بن عباس رفعه من حج ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان تفرد به أسيد وهو ضعيف ولا يحتمله [1201] عيسى بن حطان حدث عنه عبد العزيز بن مسلم قال أبو عمر بن عبد البر ليسا ممن يحتج بهما انتهى وقد ذكره بن حبان في الثقات فقال عيسى بن حطان الرقاشي عن عبد الله بن عمر وعداده في أهل البصرة وعنه محمد بن جحادة وعلي بن زيد بن جدعان ثم قال عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام وعنه عاصم الأحول وهذان أظنهما والأول واحدا لأن الرواة عنهم يضربون والرقاشي أخرج له أصحاب السنن الثلاثة وأما قول بن عبد البر في عبد العزيز بن مسلم لا يحتج به فمردود فإنه من رجال الصحيح وفي ثقات بن حبان أيضا عيسى بن حطان عن علي وعنه عبد الملك بن مسلم وهذا هو الذي قبله فإن كلام بن عبد البر لا يقع فيه عبد العزيز وإنما وقع فيه عبد الملك ولفظه في ترجمة عمرو بن ميمون الأودي في الاستيعاب في أثنا ترجمة وهو الذي رأى الرجم في الجاهلية من انفراده أن صح ذلك لأن رواته مجهولون وقد ذكره البخاري عن نعيم عن هشيم عن حصين عن عمرو مختصرا ورواه عباد بن العوام عن حصين كذلك وأما القصة بطولها فإنها تدور على عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان وليسا ممن يحتج بهما انتهى وقد ساقها الإسماعيلي في مستخرجه من طريق شبابة عن عبد الملك بن مسلم عن عيسى بن حطان قال دخلت مسجد الكوفة فإذا فيه عمرو بن ميمون جالس فقال له رجل حدثنا بأعجب ما رأيت في الجاهلية قال كنت في حرث لأهلي باليمن فرأيت قرودا كثيرة ورأيت قردا وقردة اضطجعا فجاء قرد فغمزها فانطلقت معه غير بعيد فنكحها ثم رجعت إلى مضجعها فقام القرد إليها فشمها وصاح فاجتمعت القردة فجعل يشير إليهم فتفرقوا فلم ألبث أن جاؤوا به أعرفه فانطلقوا به وبالقردة إلى موضع كثير الرمل فحفروا لهما حفرة ثم رجموهما والله لقد رأيت الرجم قبل أن يبعث الله محمدا وفي قول أبي عمرو رواته مجهولون نظر من وجهين أحدهما أن رواته مشهورون ثم أنه خص الطعن منهم بعبد الملك بن عيسى فأما عبد الملك فقد وثقه يحيى بن معين وغيره وهو مترجم في رجال الترمذي والنسائي وأما عيسى فقد عرفت ترجمة والله أعلم [1202] عيسى بن خشنام عن أحمد بن سلمة المدايني روى حديثا منكرا قاله أبو بكر الخطيب انتهى ولفظ الخطيب روى عن أبي مصعب عن مالك خبرا منكرا وعنه أبو يسار عبيد الله بن سهل المدايني [1203] عيسى بن داب هو بن يزيد سيأتي زيد [1204] عيسى بن راشد مجهول وخبره منكر قاله البخاري في كتاب الضعفاء الكبير انتهى روى عن علي بن بذيمة وعنه سهل بن عثمان العسكري [1205] عيسى بن رستم أبو العلاء الأسدي الكوفي سمع عمر بن عبد العزيز قوله وعنه عبيد العطار قال البخاري لا يصح حديثه [1206] عيسى بن زيد الهاشمي العقيلي عن الحسن بن عرفة لحقه الحاكم كذاب انتهى وهو بن زيد بن عيسى بن زيد بن عبد الله بن مسلم بن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب كان شافعي المذهب سمع كتب علي بن عبد العزيز بمكة منه قال الحاكم أبي إلا أن يرتقي إلى قوم لعل بعضهم مات قبل أو يولد وحدث بالمختصر عن المزني نفسه وروى عن جماعة مات قبل المزني قلت منهم يونس بن عبد الأعلى وابن عبد الحكم مات في آخر سنة سبع وثلاثين وثلاث مائة قال الحاكم وسئل عن مولده فقال سنة إحدى وأربعين ومائتين فقيل له متى سمعت قال مع أبي بمصر سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال الحاكم وسمعته يقول سمعت من يعقوب بن سفيان أكثر مصنفاته قال الحاكم كنت أتورع عن الرواية عنه [1207] عيسى بن سعيد الدمشقي لا يدري من هو جاء في إسناد مظلم عن علي بن يزيد قال البخاري سمع منه سعيد بن أبي أيوب ولم يصح حديثه انتهى وذكره العقيلي والساجي في الضعفاء وكناه العقيلي أبا عمار ساق حديثه ومتنه أن النبي ﷺ قطع شسعه فأصلحه وانتعل قائما وقال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم [1208] عيسى بن سليمان أبو طيبة الدارمي الجرجاني والد أحمد بن أبي طيبة عن جعفر بن محمد والأعمش ضعفه يحيى بن معين وساق له بن عدي عدة مناكير ثم قال وأبو طيبة رجل صالح لا أعلم أنه كان يتعمد الكذب لكن لعله شبه عليه روى عنه ابنه وغيره قال البخاري مات سنة ثلاث وخمسين ومائة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطء وقال بن عدي حدثنا أبو نعيم الإسترابادي رئيس جرجان سنة اثنتين وتسعين وثلاث مائة حدثنا عمار بن رجاء حدثنا أحمد بن أبي طيبة عن أبيه عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هرير رفعه إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله سكن غضبه قال بن عدي هذا حديث منكر بهذا الإسناد [1209] عيسى بن سليم عن أبي وائل لا يعرف وأما عيسى بن سليم الرستني فثقة يكنى أبا حمزة وهو بها أشهر لحقه عيسى بن يونس انتهى وذكره النباتي فقال سئل أحمد عنه فقال لا أعرفه قال يحيى بن آدم سمعت حمزة الزيات قال له سفيان إنهم يروون عن الربيع بن خيثم بن صعق فقال ومن يروي هذا إنما كان يرويه ذاك القاضي يعني عيسى بن سليم قال فلقيته فقلت عمن تروي هذا منكرا له فقال عن أبي بكر بن عياش عن أبي وائل قلت والرستني من رجال التهذيب [1210] عيسى بن سوادة النخعي عن الزهري قال أبو حاتم منكر الحديث وعنه زنبج وعمرو بن ورافع وأهل الري وقال يحيى بن معين كذاب رأيته انتهى وبقية كلام أبي حاتم ضعيف روى عن إسماعيل بن أبي خالد عن زاذان عن بن عباس حديثا منكرا [1211] عيسى بن سواء عن إسماعيل بن أبي خالد وعنه محمد بن حميد قال البخاري في الضعفاء الكبير منكر الحديث حدثني عبد الله حدثنا محمد بن حميد حدثنا عيسى بن سواء حدثنا إسماعيل بن أبي خالد البجلي عن زاذان قال مرض بن عباس فجمع أهله فقال يا بني سمعت رسول الله ﷺ يقول من حج من مكة ماشيا حتى يرجع إلا المنتهى كتب الله له بكل خطوى سبع مائة حسنة من حسنات الحرم الحسنة بمائة ألف حسنة قلت هذا ليس بصحيح انتهى وقد صححه بن خزيمة والحاكم قال بن خزيمة في صحيحه حدثنا علي بن سعيد حدثنا عيسى فذكره ورواه الحاكم عن أبي علي الحافظ عن محمد بن الحسين الخثعمي عن علي بن سعيد وقال صحيح الإسناد رأيته في نسخة عتيقة من المستدرك عيسى بن سوادة وكذا هو في صحيح بن خزيمة فالظاهر أنه النخعي الذي قبله وذكره بن حبان في طبقة اتباع التابعين وهي طبقة هذا فقال عيسى بن سوادة روى عن عمرو بن دينار المقاطيع روى عنه أهل مصر فهذا غير النخعي والله أعلم [1212] ز عيسى بن شبيب عن بن المنكدر عن جابر عن عمر في الجراد وكذا وقع في مسند أحمد بن عبيد الصفار قال البيهقي في الشعب والصواب محمد بن عيسى بن شبيب وهو محمد بن عيسى الهذلي [1213] ز عيسى بن صالح المؤذن حدث بمصر عن روح بن صلاح عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن نافع عن بن عمر عن الأعرج وأبي يونس عن أبي هريرة رفه زر غبا تزدد حبا قال بن عدي في ترجمة روح بن صلاح ليس بمحفوظ من الوجهين ولعل البلاء فيه من عيسى فإنه ليس بمعروف قلت بل هو معروف ذكره بن يونس في المصريين فقال عيسى بن صالح بن الوليد بن كامل تولى الأزد يكنى أبا موسى يروي عن عمر بن خالد وزيد بن بشر ويحيى بن بكير مات في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين ومائتين [1214] عيسى بن صبيح الملقب مدرار من كبار المعتزلة مات سنة ست وعشرين ومائتين أخذ بشر بن المعتمر انتهى قال المسعودي كان من كبارهم وأهل الديانة منهم [1215] عيسى بن صدقة ويقال صدقة بن عيسى بن محرز والصحيح الأول قال بن أبي حاتم سمع أنسا ويقيل بينهما عبد الحميد وعنه عبيد الله بن موسى وأبو الوليد وقال أبو الوليد ضعيف وقال أبو زرعة شيخ وقال الدارقطني متروك وسيعاد انتهى وقال بن عدي ليس له من الحديث الا اليسير ولا يتبين منه صدقه من كذبه [1216] عيسى بن عباد بن صدقة وينسب إلى جده فيقال عيسى بن صدقة روى عن حميد الطويل وغيره ضعفوه وروى عنه أبو الوليد فقال صدقة بن عيسى ثم ضعفه وكذا ضعفه أبو حاتم وقال بن حبان منكر الحديث وقال هو الذي روى عنه عبيد الله بن موسى فقال ثنا صدقة بن عيسى فقلبه انتهى وهذا هو الذي قبله كرره بلا فائدة وقد حكى العقيلي الخلاف فيه فقال عيسى بن صدقة ويقال بن عباد بن صدقة ثم اخرج من طريق أبي الوليد ثنا عيسى بن صدقة ومن طريق سعيد بن أشعث ثنا عيسى بن صدقة بن عباد اليشكري ومن طريق معلى بن مهدى ثنا عيسى بن عباد بن صدقة ومن طريق عبيد الله بن موسى ثنا صدقة بن عيسى ومن طريق أبي داود الطيالسي ثنا صدقة أبو محرز [1217] ك عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب العلوي عن آبائه وعنه ابنه أحمد قال الدارقطني متروك الحديث ويقال له مبارك وقال بن حبان يروى عن آبائه أشياء موضوعة فمن ذلك عن أبيه عن جده عن علي كان رسول الله ﷺ يعجبه النظر إلى الحمام الأحمر والأترج وبه من زعم انه يحبنى وابغض عليا فقد كذب وبه من صنع إلى أحد من أهل بيتي يدا كافيته عنه يوم القيامة وبه حق علي على كل المسلمين كحق الوالد على الولد قال فحدثني بهذه الأحاديث إسحاق بن أحمد القطان بتستر ثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا عيسى بن عباد بن يعقوب حدثني عيسى بن عبد الله حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي مرفوعا الحجامة الأربعاء يوم نحس مستمر ان الدم إذا تبيغ قتل [1218] عيسى بن عبد الله بن محمد عن أبيه عن جده عن علي عن النبي ﷺ قال لو كان المؤمن في جحر فارة لقيض الله له فيه من يؤذيه إسحاق الفروي ثنا عيسى بن عبد الله بن محمد عن أبيه عن جده عن أبيه عمر بن علي عن النبي ﷺ قال إذا كان يوم القيامة حملت على البراق وحملت فاطمة على ناقتى القصواء وحمل بلال على ناقة من نوق الجنة وهو يؤذن تسمع الخلائق هذا لعله موضوع انتهى وذكره بن حبان في الثقات أيضا وقال كنيته أبو بكر في حديثه بعض المناكير وقال أبو نعيم روى عن آبائه أحاديث مناكير لا يكتب حديثه لا شيء وقال بن عدي ثنا محمد بن الحسين عن عابد بن يعقوب عنه عن آبائه بأحاديث غير محفوظة وحدثنا بن هلال عن بن الضريس عنه بأحاديث مناكير وله غير ما ذكرت مما لا يتابع عليه [1219] عيسى بن عبد الله الأنصاري عن نافع عن بن عمر ان النبي ﷺ كان إذا صعد على منبره سلم وجلس رواه بن أبي السرى عن الوليد بن مسلم حدثنا عيسى قال بن حبان لا ينبغي ان يحتج بما انفرد به وقال بن عدي عيسى بن عبد الله بن الحكم بن النعمان بن بشير الأنصاري أبوه موسى الوليد حدثنا عيسى عن نافع عن بن عمر كان رسول الله ﷺ ربما يضع يده على لحيته في الصلاة من غير عبث بن السرى حدثنا الوليد ثنا عيسى بن عبد الله عن عطاء عن عائشة قلت يا رسول الله الرجل يذهب فوه ايستاك قال نعم يدخل أصبعه في فيه فيدلكه قال بن عدي عامة ما يرويه لا يتابع عليه انتهى وبقية كلام بن عدي روى بقية عن عيسى هذا مناكير وروى أبو الشيخ بن حبان في كتاب السرقة من طريق محمد بن شعيب بن شابور عن عيسى بن عبد الله عن نافع عن بن عمر قال كان النبي ﷺ وأبو بكر وعمر يقطعون السارق من المفصل لكن وقع عنده عن عيسى بن عبد الله بن سعد بن أبي وقاص وما أظنه الا صاحب الترجمة ويحتمل ان يكون آخر مجهولا [1220] عيسى بن عبد الله بن سلمان القرشي العسقلاني عن الوليد بن مسلم وزيد بن أبي الزرقاء قال بن عدي ضعيف يسرق الحديث حدثنا عمران بن موسى بن فضالة حدثنا عيسى بن عبد الله حدثنا الوليد عن عبد الله بن العلاء عن عطية بن قيس عن أم سلمة مرفوعا أشر ما ذهب فيه مال المسلم البنيان وحدثنا عمران حدثنا عيسى حدثنا يحيى بن عيسى حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا يكون بعدي قوم سفلتهم مؤذنوهم انتهى وقال الحاكم عن الدارقطني ثقة وذكره بن حبان في الثقات وخرج حديثه في صحيحه وقال الخطيب أخبرنا بن مهدى أخبرنا بن مخلد ثنا عيسى ثنا الوليد عن بن المبارك عن خالد عن عكرمة عن بن عباس رفعه البركة مع اكابركم قال الخطيب خالفه هشام عن الوليد فلم يذكر فيه بن عباس وقد أورد له بن عدي أحاديث مناكير قال في آخر ترجمته قد كتب الناس عنه وكان يسرق الحديث والضعف على حديثه بين [1221] عيسى بن عبد الله العثماني حدث ببغداد عن علي بن حجر متهم بالكذب في تاريخ بغداد قال المستغفري يكفيه في الفضيحة أنه ادعى السماع من آمنة بنت أنس بن مالك لصلبه [1222] عيسى بن عبد الرحمن الأشعري عن علقمة بن مرثد ضعيف قاله الأزدي انتهى وقال روى عنه أصرم بن حوشب يعنى أحد الضعفاء [1223] عيسى بن عبد الرحمن بن الحكم عن بن النعمان بن بشير لا يعرف وقال الأزدي منكر الحديث انتهى وهو بن عبد الله الأنصاري الذي تقدم كذلك نسبه بن عدي [1224] عيسى بن عبد العزيز بن عيسى اللخمي الإسكندراني المقرىء الشهير سماعاته للحديث من السلفي وغيره صحيحه فاما في القراءات فليس بثقة ولا مأمون وضع أسانيد وادعى أشياء لا وجود لها وهاه غير واحد وقد حدثونا عنه انتهى قال الأبار في ترجمة عبد الله بن محمد بن خلف بن سعادة الأصبحي روى عنه أبو القاسم عيسى بن عبد العزيز وحمله الرواية عن قوم لم يرهم ولا ادركهم وبعضهم لا يعرف وذلك من أوهام عيسى واضطرابه وقال في ترجمة جابر بن محمد بن عيسى روى عنه عيسى بن الوجيه وحمله الرواية عن أبي محمد بن يربوع وجرى على عادته في تخليطه وقد برأت من عهدته واعيد ذكره موكدا وحق لما جاء به ان يطرح وقال أبو حيان الأندلسي كان بن الأبار متى عرض له ذكر أبي القاسم بن عيسى هذا يحذر منه حتى انه ذكره في موضع وقال إنما اكرر الكلام عليه ليحذر منه قال وذكر انه نسب دواوين شعر لناس ما تكلموا حرفا قط وقال عمر بن الحاجب كان لو رأى ما رأى قال هذا سماعي أولى من هذا الشيخ إجازة وكان يقول جمعت كتابا في القراءات فيه أربعة الآف رواية ولم يكن أهل بلده يثنون عليه قال وكان فاضلا كيس الأخلاق مكرما للغرباء وقال الذهبي في تاريخ الإسلام قد اسند بن عيسى القراءات والتيسير في إجازته للزواوى ولم يذكر له سوى أبي الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف وانما دل وكتب في آخر عمره ومن اختلافاته انه زعم انه سمع التيسير من بن سعادة بسماعه من بن عبد القدوس عن الداني قاله بن سيرين قال وأجاز له أبو سعد بن السمعاني وأبو الفتوح الخطيب إلى ان قال وله كتاب الجامع الأكبر في اختلاف القراء يحتوى على سبعة الآف رواية وطريق ومن هذا الكتاب وقع الناس فيه قال وفي إسناده تخليط كثير وأنواع من التركيب مات سنة تسع وعشرين وست مائة وآخر من روى عنه بالإجازة القاضى سليمان [1225] عيسى بن علي بن الجراح الوزير أبو القاسم املأ مجالس عن البغوي وطبقته ووقع لنا من عواليه وسماعاته صحيحة وقال بن أبي الفوارس كان يرمى بشيء من رأي الفلاسفة قلت لم يصح ذا عنه [1226] عيسى بن أبي عمران الرملي البزاز عن الوليد بن مسلم كتب عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ثم ترك الرواية عنه انتهى وذكر أن سبب ذلك ان أباه نظر في حديثه فقال يكتب حديثه على أنه غير صدوق [1227] عيسى بن عون عن يحيى بن سعيد الأنصاري مجهول فاما يحيى بن معين فوثقه انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1228] عيسى بن عون عن عبد الملك بن زرارة قال الأزدي لا يصح حديثه قلت لعله الأول انتهى واسم جده عمرو بن حفص بن الفرافصة الجمحي وقد ضعف الأزدي شيخه كما سيأتي [1229] ز عيسى بن أبي عون هو عيسى بن عبد الله الأنصاري المتقدم كنى الوليد بن مسلم أباه ذكر ذلك بن عدي [1230] عيسى بن فيروز الأنباري عن أحمد بن حنبل وجماعة وعنه علي بن محمد بن سعيد الموصلي قال الخطيب ليس بثقة انتهى والخطيب إنما قال في الراوي عنه [1231] عيسى بن قيس روى عن سعيد بن المسيب وزيد بن أرطاة روى عنه ليث بن أبي سليم وأبو بكر بن أبي مريم أخرج له الطبراني والباوردى لكن لم يسم إياه وقال أبو حاتم مجهول [1232] عيسى بن لهيعة روى ثقتان عن بن لهيعة عن أخيه عيسى عن عكرمة عن بن عباس لما نزلت سورة النساء قال النبي ﷺ لا حبس بعد سورة النساء قال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات وذكر له الحديث المذكور وذكره العقيلي في الضعفاء وأورد الحديث المذكور عن روح بن الفرح عن عمرو بن خالد ويحيى بن بكير قالا ثنا بن لهيعة وقال لا يتابع عليه وذكره الطبري في تهذيب الآثار وقال لا يحتج بخبره ولعيسى هذا ولد اسمه لهيعة ولي قضاء مصر وحدث عن عمه عبد الله بن لهيعة [1233] عيسى بن محمد القرشي عن بن أبي مليكة حدث عنه سعدويه قال أبو حاتم ليس بقوي انتهى وقال العقيلي مجهول لا يعرف ولا يتابع عليه [1234] عيسى بن محمد الطومارى آخر أصحاب بن أبي الدنيا تكلم فيه لكونه روى من غير أصل وقال بن ماكولا لم يكونوا يرتضونه انتهى وروى أيضا عن الحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى وثعلب والمبرد وأبو علي بن عبد العزيز وجماعة روى عنه بن زرقويه وعلي بن أحمد الرزاز وأبو علي بن شاذان وأبو نعيم الأصبهاني وآخرون وقال أبو الحسن بن الفرات هو من ولد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وشهر بصحبة أبي الفضل بن طومان الهاشمي وكان يذكر أن عنده تاريخ بن أبي خيثمة عنه وكتب أبي عبيد عن علي بن عبد العزيز وكتب بن أبي الدنيا عنه وغير ذلك عن ثعلب والمبرد الا انه لم يظهر له أصول ولم يكن بذاك وخلط في آخر امره وقال أبو علي بن شاذان سئل أبو علي عن مولده في يوم عاشوراء سنة ستين ومائتين [1235] عيسى بن مخارق بن ميسرة عن أبيه عن جده في ترجمة مخارق بن ميسرة [1236] عيسى بن مسلم الصفار الأحمر عن مالك منكر الحديث وذكره أحمد بن حنبل وذكر قوله في الارجاء فقال ذاك خبيث القول قلت روى عنه ابنه مسلم ومطين وروى عن مالك شيئا ليس من حديثه انتهى وذكره الساجي والعقيلى في الضعفاء ونقل قول أحمد وزاد يروى عن سبرة بن عمار ثم ساق من طريق عبد العزيز بن الخطاب عنه عن ميسرة عن عكرمة عن بن عباس حديثا في سلام جبرائيل على خديجة وقال ميسرة مجهول وقال الخطيب روى عن مالك وحماد بن زيد وإسماعيل بن عياش أحاديث منكرة وقال بن قانع مات في المحرم سنة تسع وعشرين ومائتين [1237] عيسى بن المسيب البجلي الكوفى عن الشعبي وغيره قال يحيى والنسائي والدارقطني ضعيف وقال أبو حاتم وأبو زرعة ليس بالقوي وتكلم فيه بن حبان وغيره وقال أبو داود هو قاضى الكوفة ضعيف هو بر بن معاذ حدثنا مسكين الحذاء عن عيسى بن المسيب عن أبي زرعة عن أبي هريرة مرفوعا قال ان النور سبع رواه وكيع عن عيسى ولفظه الهر سبع انتهى وهذا الحديث رواه أحمد والدارقطني من رواية وكيع وهاشم بن القاسم كلاهما عن عيسى وأخرجه الحاكم في المستدرك وقال انه صحيح وان عيسى صدوق لم يجرح قط كذا قال وقد قال يحيى بن معين أيضا ليس بشيء كان أسد بن عمرو ولاه القضاء بخراسان وقال أبو حاتم محله الصدق وقال بن حبان كان قاضى خراسان يقلب الاخبار ولا يفهم ويخطىء حتى خرج عن حد الاحتجاج به وقال بن سعد كان جابر الجعفي يجلس معه إذا جلس للقضاء وكان قاضى الكوفة ومات في خلافة أبي جعفر وفي السنن للدارقطني بعد سياقه حديثه عيسى بن المسيب صالح الحديث وأورد بن عدي عن أبي عروبة عن هريرة وقال لم يروه غير عيسى وله غير وهو صالح الحديث [1238] عيسى بن مطاع بن زائدة بن مسعود اللخمي في المثنى بن مطاع [1239] عيسى بن المطلب أبو هارون ضعفه الدارقطني انتهى وذكره في غرائب مالك انه روى عن الزهرى حديثا منكرا روى عنه غير مهدى بن هلال وذكره بن حبان في الثقات فقال روى المقاطيع روى عنه بن أبي فديك [1240] عيسى بن معدان بيض له بن أبي حاتم مضطرب الحديث [1241] عيسى بن مهران المستعطف أبو موسى كان ببغداد رافضي كذاب جبل قال بن عدي حدث بأحاديث موضوعة محترق في الرفض حدثنا المنجنيقى حدثنا عيسى بن مهران حدثنا مخول حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده كانت راية رسول الله ﷺ يوم أحد مع علي فذكر خبرا طويلا فيه وحمل رأية المشركين سبعة وقتلهم على فقال جبرائيل يا محمد ما هذه المواساة فقال النبي ﷺ انا منه وهو منى ثم سمعنا صايحا في السماء يقول لا سيف الا ذو الفقار ولا فتى الا علي قلت وثقه محمد بن جرير وقال أبو حاتم كذاب وقال الدارقطني رجل سوء وقال الخطيب كان من شياطين الرافضة ومردتهم وقع الي كتاب من تصنيفه في الطعن على الصحابة وتفكيرهم فلقد قف شعرى وعظم تعجبى مما فيه من الموضوعات والبلايا [1242] عيسى بن موسى روى إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر مجهول عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن بن عمر مرفوعا من كثر كلامه كثر سقطه ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ومن كثرت ذنوبه فالنار أولى به فاظنه عيسى غنجار وأظن عمر هو بن راشد انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال عيسى بن موسى عن عمر عن يحيى بن أبي كثير مجهول وعمر لا أدري هو بن راشد أو غيره ثم ساق من رواية إبراهيم بن الأشعث عنه عن عمر عن يحيى عن نافع عن بن عمر رفعه من كثر سقطه كثرت ذنوبه الحديث ثم قال ان كان عمر هذا هو بن راشد فهو ضعيف وان كان غيره فهو مجهول وأول الحديث معروف من قول عمر بن الخطاب وآخره يروى بإسناد أصلح من هذا [1243] عيسى بن ميمون أبو مسلمة الخواص روى عن السدي وغيره العجائب روى عنه أحمد بن سهل الوراق لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد قاله بن حبان وقال روى عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا من مرض ليلة فقبلها بقبولها وادي الحق الذي يلزمه فيها كتب له عبادة أربعين سنة وما زاد فعلى قدر ذلك انتهى وقال بن حبان في الثقات عيسى واه وقال الدولابي متروك الحديث وقال العجلي ضعيف الحديث ليس بثقة وقال الساجي منكر الحديث وقال بن الجارود ليس بشيء وقرأت بخط الحسيني فرق بن معين وابن حبان وابن عدي وتبعهم بن الجوزي بين هذا وبين عيسى بن ميمون الذي يروي عن القاسم بن محمد وجعلهما غيرهم واحدا والصواب التفرقة [1244] ذ عيسى بن ميمون البصري عن نافع وسالم قال الدارقطني في مسند عمر من العلل متروك وقد ذكر في الأصل عيسى بن ميمون جماعة ليس فيهم بصري قلت قد جعل الدارقطني هذا والراوي عن القاسم وسالم واحدا وهو الذي ذكر في التهذيب [1245] عيسى بن ميمون دمشقي ما حدث عنه سوى محمد بن شعيب بن شابور انتهى [1246] عيسى بن ميناء قالون المدني المقري صاحب نافع اما في القراءة فثبت واما في الحديث فيكتب حديثه في الجملة سئل أحمد بن صالح المصري عن حديثه فضحك وقال تكتبون عن كل أحد قلت روى عن محمد بن جعفر بن أبي كثير وعبد الرحمن بن أبي الزناد وعنه إسماعيل القاضي وأبو زرعة وطائفة ومات سنة عشرين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال كنيته أبو موسى روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وإسماعيل القاضي وقال بن أبي حاتم سمعت على بن الحسن الهسنجاني يقول كان قالون أصم شديد الصمم وكان ينظر إلى شفتي القاري فيرد عليه اللحن والخطاء [1247] عيسى بن هاشم أبو معاوية المري ضعفه الدارقطني [1248] عيسى بن الهيثم الصوفي يكنى أبا موسى ذكره بن النديم في الفهرست وقال كان من جلة المعتزلة ثم خلط وعنه أخذ بن الرواندي مات سنة خمس وأربعين ومائتين [1249] زعيسى بن الوجيه هو بن عبد العزيز [1250] زعيسى بن يزيد بن بكر بن داب الليثي المدني عن هشام بن عروة وابن أبي ذئب وصالح بن كيسان وعنه شبابة ومحمد بن سالم الجمحي وحوثرة بن اشرس وغيرهم وكان إخباريا علامة نسابة لكن حديثه واه قال خلف الأحمر كان يضح الحديث وقال البخاري وغيره منكر الحديث وقيل انه كان ذا حظوة زائدة عند المهدي والهادي بحيث انه أعطاه مرة ثلاثين ألف دينار قال أبو حاتم منكر الحديث قيل توفي عيسى بن داب قبل مالك بن أنس انتهى وقال العقيلي مالا يتابع عليه من حديثه أكثر مما يتابع عليه وقال عبد الواحد بن علي في مراتب النحويين كان يضح الشعر وأحاديث السمر كلا ما ينسبه للعرب فسقط علمه وخفيت روايته وكان شاعرا وعلمه بالأخبار أكثر وقال البخاري في التاريخ قال الأويسي عن سليمان عن عيسى بن يزيد عن عمران بن أبي حفص قال كنت مع النبي ﷺ بمكة بحدث طويل منكر وقال الخطيب كان راويه عن العرب وافر الأدب عالما بالنسب عارفا بأيام الناس حافظا للسير وقال إبراهيم بن عرفة كان أكثر أهل الحجاز أدبا واعذبهم ألفاظا وكان قد حظى عند المهدى وقال الآجري عن أبي داود سمعت أبا حاتم عن الأصمعي قال قال لي خلف الأحمر افتانا بين المشرق والمغرب بن داب يضع الحديث بالمدينة وابن شوكر يضح الحديث بالسند وهو المغزي بقول الشاعر خذوا عن مالك وعن بن عون ولا ترووا أحاديث بن داب وقد مضى في ترجمة شوكر قول خلف الأحمر فيه وفي بن داب أحاديث الفها شوكر وأخرى مؤلفة لابن داب فاظن قوله هنا بن شوكر وهما وان لفظه بن زائدة وقال الزبير بن بكار الأسدي ثنا محمد بن الحسن عن عيسى بن يزيد بن داب قال كان حلف الفضول هاشم وزهرة وتيم فقيل له فهل على ذلك من شاهد من الشعر قال نعم فأنشد يتم بن مرة ان سألت وهاشم وزهرة الخير في دار بن جدعان متحالفين على الندى ما عردت ورقاء في فنن من جزع كتمان فقيل له فأين راوي كتمان قال داود سحران قال الزبير فجاء ببيتين مضطربين مختلفى الصنعة وكان أبوه عالما شاعرا ناسبا وله ولد آخر يقال له يحيى بن يزيد بن داب قلت وهذا يدل على عدم معرفته بالوزن فإن كلا من البيتين فهما من بحرين الأول من الكامل والثاني من البسيط وقال الزبير في الموفقيات حدثني عمي مصعب بن عبد الله حدثني موسى بن صالح قال كان عيسى بن داب كثير الأدب عذب الألفاظ وكان قد حظي عند الهادي حتى كان يتكيء في مجلسه بإذنه ولم يطمع في ذلك أحد من الخلق غيره وكان لذيذ المفاكهة طيب المسامرة طيب الشعر حسن الانتزاع له حتى ان الهادي أمر له يوما بمال كثير جدا وذكر بن دريد عن أبي حاتم ان خلفا الأحمر انكر على بن داب أنشد الأعشى قطعة فيها من دعا لي أربح الله تجارته وقال لا يروح هذا على من يعقل [1251] عيسى بن يزيد الأعرج عن الأوزاعي قال أبو أحمد الحاكم حديثه ليس بالقائم [1252] عيسى بن يونس شيخ روى عن مالك قال الدارقطني مجهول انتهى قال الدارقطني في غرائب مالك حدثني علي بن أحمد الأزرق المعدل بمصر ثنا حمزة بن علي بن العباس ثنا محمد بن صالح بن سحرة ثنا علي بن أحمد بن سهل الأنصاري ثنا عيسى بن يونس وليس بالسبيعي ثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر رفعه قلوب المؤمنين يتعارف الله في أرضه بالمودة الحديث وفيه وللقلوب إقبال وادبار وفيه فأجابه بن عباس فكيف لنا بمن وكل بنا عن مردة الإنس والجن فقال ان الله إذا ندم العبد منكم على ما مضى محا عنه قال الدارقطني هذا باطل ورواته عن مالك مجهولون قلت دخل في ذلك الراوي عنه والذي دونه ولم اعرف الثلاثة [1253] عيسى الملائي عن علي بن الحسين قال أبو الفتح الأزدي تركوه [1254] ز عيسى الأنصاري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وعنه زيد بن أبي أنيسة قال بن حبان في الثقات ولا أدري من هو ولا بن من هو قلت لعله الذي ذكره الأزدي [1255] عيسى عن مولاة حذيفة قال الدارقطني ضعيف انتهى وذكره بن حبان في الثقات ونقل الحسيني في رجال المسند أن الأزدي قال فيه ضعيف وما أدري من أين وجد ذلك وكأنه التبس عليه بالدارقطني من اسمه عين القضاة وعيينة [1256] عين القضاة الهمداني هو عبد الله بن محمد أحد اذكياء بني آدم له كلام في التصوف البدعي الفلسفي فأخذ لأجل كلامه وضلاله فصلب بعد سنة خمس مائة نسأل الله ان يتوفانا على السنة انتهى وقد محق المصنف ترجمة هذا واوردها في تاريخ الإسلام ملخصة من كلام أبي سعد بن السمعاني وختمها بان قال بعد ذكر سبب قتله وقد رأيت شيئا من كلام هذا فإذا هو كلام خبيث على طريق الفلاسفة والباطنية كذا قال وقد قال بن السمعاني الذي نقل ترجمته من كلامه باعترافه عبد الله بن محمد بن الحسن بن الحسن بن علي الميانجي وأبو المعالي بن أبي بكر من أهل همدان يعرف بعين القضاة أحد فضلاء العصر يضرب به المثل في الذكاء والفضل كان فقيها فاضلا شاعرا معلقا وكان يميل إلى الصوفية ويحفظ من كلامهم واشاراتهم مالا يدخل تحت الوصف صنف في فنون العلم وكان حسن الكلام وكان الناس يعتقدون فيه ويتبركون به ظهر له القبول التام عند الخاص والعام وكان العزيز الأصبهاني الكاتب يعتقد فيه كان لا يخالفه فيما يشير به اليه وكان أبو القاسم الوزير يباين العزيز فلما هلك العزيز تعرض الوزير لعين القضاة فعمل عليه محضرا أخذ فيه خطوط جماعة من العلماء بإباحة دمه بسبب ألفاظ التقطت من تصانيفه شنيعة ينبو عنها السمع ويحتاج إلى مراجعة قائلها فيما أراد بها فقبض عليه أبو القاسم وحمله إلى بغداد مقيدا ثم رده إلى همدان فصلبه يرحمه الله ويكافي من ظلمه ثم ساق بن السمعاني رسالة عين القضاة التي كتبها وهو بالسجن بشكوى إلى إخوانه يشكو حاله وفيها اسجنا وقيد أو اشتياقا وغربة ونأي حبيب ان ذا المعظم ثم ختم ترجمته بأنه صلب ظلما في جمادي الأخرى سنة عشرين وخمس مائة نسال الله الحفظ من إطلاق القلم فيما ينطق بالدماء من غير بحث والمسارعة إلى الفتوى بالقتل قلت فتلخص انه إنما قتل بعرض الوزير الذي تحامل لأجل مصادقته لعدوه وإلا لو قتل بسيف الشرع لنوظر واستتيب والعلم عند الله عز وجل [1257] عيينة بن حميد عن يزيد بن أبي يحيى قال البخاري مجهول عن مجهول وقال مرة مجهول منكر الحديث [1258] عيينة بن عبد الرحمن عن عبيد الله بن عمر العمري ضعفه أبو حاتم الرازي حرف الغين المعجمة من اسمه غازي [1259] غازي بن جبلة حدث عنه يحيى الوحاظي قال البخاري حديثه منكر في طلاق المكره وغازي بالزاي وقيده بعض الأئمة بالراء والله أعلم انتهى وهو كذلك في كتاب العقيلي واخرج الحديث المذكور من طريق إسماعيل بن عياش عن الغازي بن جبلة عن صفوان بن غزوان الطائي ان رجلا كان نائما فأخذت امرأته السكين فقالت طلقني وإلا ذبحتك فطلقها فذكر ذلك للنبي ﷺ فقال لا قيلولة في الطلاق ثم ساقه من طريق محمد بن حمير حدثنا الغازي بن جلبلة ثنا صفوان الأصم انه اتى رسول الله ﷺ آله وسلم فقال ان امرأتي فذكر نحوه وقال بن عدي ليس له إلا هذا لاحديث الواحد وقال بن حزم في المحلى مجهول [1260] غازي بن عامر عن عبد الرحمن بن مغراء قال الأزدي كذاب من اسمه غاضرة وغالب [1261] غاضرة بن عروة بصري حدث عنه عاصم بن هلال قال بن المديني مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1262] غالب بن حبيب اليشكري عن العوام بن حوشب مجهول وقال الدولابي منكر الحديث وكذا قال البخاري حدث عنه قتيبة بن سعيد انتهى وقال العقيلي غالب بن حبيب أبو غالب اليشكري عن العوام بن حوشب منكر الحديث ثم ساق عن محمد بن زكريا البلخي وعن الفضل بن عبد الله كلاهما عن قتيبة عن حبيب بن غالب عن العوام عن إبراهيم التيمي عن جابر رفعه اجعلوا نوافلكم في بيوتكم الحديث قال العقيلي ترجمة البخاري غالب بن حبيب وقد حدثنا هذان الشيخان عن قتيبة فقالا حبيب بن غالب وما منهما الا صاحب حديث ضابط ولا احسب الخطاء الا من البخاري وذكره بن الجارود في الضعفاء تبعا للبخاري كعادته [1263] غالب بن شعوذ عن أبي هريرة ولا يدرى من هو [1264] غالب بن الصعب عن سفيان بن عيينة لا يدرى من هو أتى بخبر منكر حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر كان النبي ﷺ يغتسل بفلاة من الأرض فأتاه العباس بكساء فستره فقال اللهم استر العباس وولده من النار فغالب هو الآفة انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال غالب بن الصعب العمي عن بن عيينة مجهول بالنقل لا يعرف الا به ليس بمحفوظ ثم ساق الحديث المذكور من طريق إبراهيم بن سلم عن بن عيينة [1265] ز غالب بن عبد الله عن أبيه عن جده مرفوعا قيل اسم جده خبيب بن حبيب حديثه في المستدرك للحاكم وفي الإسناد عمرو بن زايد وضاع فأما غالب فلا يعرف قاله العلائي وقال بن حزم في المحلى غالب بن عبد الله مجهول [1266] غالب بن عبيد الله العقيلي الجزري عن عطاء ومكحول ومجاهد وعنه يحيى بن حمزة ويعلى بن عبيد وعمرو بن أيوب الموصلي وآخرون وسمع منه وكيع وتركه لكونه قال حدثنا سعيد بن المسيب والأعمش وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال الدارقطني وغيره متروك روى عمرو بن أيوب عن غالب الجزري عن نافع عن بن عمر أن رسول الله ﷺ كان إذا أراد أن يأكل دجاجة أمرها فربطت أياما ثم يأكلها بعد ذلك وبه كان يقبل وهو صائم ولا يعيد الوضؤ وقال بن حابن روى عن عطاء عن أبي هريرة ان النبي ﷺ أعطى معاوية سهما فقال هاك هذا حتى توافيني به في الجنة قلت ولم يوصله اليه بن حبان أنبأنا به عبد الرحمن بن قدامة الفقيه انا عمر بن محمد انا هبة الله بن أحمد الجويري أنا أبو إسحاق البرمكي أنا أبو عمر بن حيويه انا عبد الله بن إسحاق المدايني ثنا إسحاق بن أحمد العلاف ثنا موسى بن إسماعيل المنقري عن غالب عن عطاء عن أنس ان النبي ﷺ أخذ سهما من كنانته فناوله معاوية وقال ائتني به في الجنة كذا قال عطاء عن أنس وبه إلى المدايني حدثنا عمر بن شبة ثنا وضاح ثنا الوزير عن غالب بن عبيد الله عن عطاء عن أبي هريرة ان النبي ﷺ ناول معاوية سهما الحديث وهو موضوع ورواه الأعصم عن عباس الدوري ثنا الوضاح بن حسان الأنباري حدثنا وزير بن عبد الله نحوه وضاح ضعيف انتهى وقصة وكسع ذكرها بن عدي من طريق محمد بن عبد الله المخرمي عنه قال رأيت غالبا يطوف فذكر من هيئته قال فسألته عن حديث فقال حدثنا سليمان الأعمش وسعيد بن المسيب قال فتركه وقال بن المديني كان ضعيفا وليس بشيء وقال بن سعد كان ضعيف الحديث ليس بذاك وقال أبو حاتم لم يرو عنه يحيى بن سعيد ولا بان مهدي وسالت بن المديني عنه فقال ما كتبت من حديثه شيئا وقال بن عدي بعد أن أورد له أحاديث ولغالب غير ما ذكرت وله أحاديث منكرة المتن مما لم اذكره وقال أبو حاتم هو متروك الحديث منكر الحديث وقال العقيلي حدثنا إدريس بن عبد الكريم ثنا الهيثم بن خارجة قال كان غالب نزل خراسان ومات في آخر أيام المهدي وكان ضعيفا في الحديث ثم أخرج من طريق خليفة بن موسى قال دخلت على غالب بن عبيد الله فجعل يملي على حدثني مكحول فأخذه البول فقام فنظرت في الكراسة فإذا فيها حدثني أبان عن الحسن وحدثني أبان عن فلان وقال الجوزجاني غير مقنع وقال الحاكم ساقط الحديث ونقل البخاري عن يحيى بن معين انه قال فيه منكر الحديث وقال الساجي ضعيف وقال البرقي عنه لا يكتب حديثه وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال في الضعفاء متروك الحديث وكذا قال العجلي وذكره بن الجارود وابن شاهين في الضعفاء [1267] غالب بن غالب عن أبيه عن جده قال العقيلي إسناد مجهول عن جندب عن خريم بن فاتك مرفوعا عدلت شهادة الزور الشرك بالله رواه عنه عمرو بن زياد الباهلي انتهى وقرأت بخط الحسيني ان هذا هو غالب بن عبيد الله المتقدم كذا ذكره العقيلي كذا قال وليس ذاك بكاف في الرد على الذهبي ثم راجعت العقيلي فوجدت الصواب مع الذهبي فترجم العقيلي الغالب بن عبد الله الجزري كما تقدم ثم قال غالب بن غالب عن أبيه عن جده إسناد مجهول ولا يعرف الا بهذا الحديث ثم ساقه [1268] غالب بن غزوان الدمشقي عن صدقة بن يزيد ما حدث عنه سوى هشام بن عمار [1269] غالب بن فائد عن سفيان الثوري قال أبو حاتم لا بأس به وقال الأزدي يتكلمون فيه وقال العقيلي يخالف في حديثه روى عنه سهل بن عثمان العسكري قلت وهم في إسناد انتهى وبقية كلام العقيلي صاحب وهم وقال أبو زرعة شيخ كوفي لا اعرفه قلت وهو كوفي أخذ القراءة عن حمزة الزيات وروى عنه أيضا أبو سعيد الأشج [1270] غالب بن قران شيخ حدث عنه نصر بن علي قال الأزدي مجهول ضعيف انتهى وقال العجلي ثقة حكاه الداني [1271] غالب بن هلال البربري عن الأعمش قال الأزدي ضعيف [1272] غالب بن وزير عن بن وهب بحديث باطل وكان من أهل غزة قل ما روى انتهى وروى غالب هذا عن وكيع قال ان الأعمش عن المعرور بن سويد عن أبي ذر قال قال رسول الله ﷺ تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما فأمطرت الأرض فاخضرت فاشرف الراهب من صومعته فقال لو نزلت فذكرت الله لازددت خيرا الحديث بطوله ورواه بن حبان في صحيحه عن محمد بن الحسن بن قتيبة عن غالب قال بن حبان لم يحدث به وكيع بالعراق وهذا مما تفرد به غالب عنه وذكره في الثقات وقال من أهل فلسطين مستقيم الحديث جدا كذا قال وذكره العقيلي في الضعفاء فقال حديثه منكر لا أصل له ولم يأت به عن بن وهب غيره ثم ساق له عن بن وهب عن معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن معاذ بن جبل رفعه إذا أحببت رجلا فلا تماره الحديث من اسمه غانم [1273] غانم بن أحوص عن أبي صالح السمان قال الدارقطني ليس بالقوي [1274] غانم بن أبي غانم بن الأحوص هو الذي قبله ان شاء الله تعالى روى عنه الواقدي مجهول من اسمه غريب وغزال [1275] غريب بن عبد الواحد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عائشة بحديث السخي قريب من الله قريب من الخير قريب من الجنة الحديث رواه بن أبي داود عن جعفر بن محمد بن المرزبان عن خالد بن يحيى القاضي عنه قال بن الجوزي غريب مجهول قلت وخالفه سعيد بن محمد الوراق فرواه عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال الدارقطني لهذا الحديث طرق لا يثبت منها شيء وقال بن عدي ليس له أصل من حديث يحيى بن سعيد ولا من حديث غيره [1276] غزال بن محمد عن محمد بن جحادة لا يعرف وخبره منكر في الحجامة [1277] ذ غزوان بن عتبة بن غزوان عن أبيه عن جده سمعت رسول الله ﷺ يقول من كذب علي متعمدا الحديث أخرجه العقيلي من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن عمر بن الفضل عنه وقال لا يعرف الا بهذا ولا يتابع عليه من اسمه غزوان وغسان [1278] غزوان بن يوسف المازني وقيل العامري عن عن الحسن البصري قال البخاري تركوه عداده في البصريين روى عنه معلى بن أسد وقال أبو حاتم متروك انتهى وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود في الضعفاء قال بن عدي غير معروف [1279] غسان بن أبان أبو روح اليمامي حدث قبل المائتين منكر الحديث قال بن حبان يروى عجائب روى أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي عنه عن حفص بن عمر عن أبي طلحة عن عمه عن أنس عن النبي ﷺ قال خلق الله احجارا قبل أن يخلق الأرض بألفي عام ثم أمر أن يوقد عليها أعدها لابليس وفرعون ولمن حلف باسمه كاذبا موضوع [1280] غسان بن الربيع الأزدي الموصلي سمع عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والليث بن سعد وعنه أحمد ويحيى وأبو يعلى وخلق وكان صالحا ورعا ليس بحجة في الحديث قال الدارقطني ضعيف وقال مرة صالح قرأت على محمد بن عبد السلام التميمي عن عبد العزيز بن محمد الهروي أنبأنا تميم وزاهد قالا انا أبو سعيد الكنجرودي أنا محمد بن أحمد الحيري انا أبو يعلى الموصلي حدثنا غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله ﷺ ان أهل الدرجات العلى ليراهم من هو أسفل منهم كما ترون الكوكب الطالع في أفق السماء وان أبا بكر وعمر منهم وانعما فسألت عطية عن انعما ما هو قال وهنيا ويقع هذا الحديث في نسخة أبي الجهم عن أبي السوار عن عطية عاليا قلت مات سنة ست وعشرين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات قال كان نبيلا فاضلا ورعا واخرج حديثه في صحيحه عن أبي يعلى عنه [1281] غسان بن عبد الحميد عن بن المنكدر وعنه مسلم بن إبراهيم مجهول [1282] غسان بن عبيد الموصلي عن بن أبي ذئب وشعبة وجماعة قال أحمد بن حنبل كتبنا عنه قدم علينا ها هنا ثم حرقت حديثه ومن مناكير غسان حدثنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبي يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا غسان بن عبيد حدثنا طريف بن سلمان عن أنس مرفوعا ما من شاب أحب إلى الله من شاب تائب قال بن عدي الضعف على حديثه بين الحسن بن الصباح حدثنا غسان بن عبيد حدثنا حمزة البصري عن هشام بن عروة عن أبيه قالت عائشة أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبع فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت ابدانهم فضعفت قلوبهم وجمحت شهواتهم أخرجه البخاري في الضعفاء وروى عباس وآخر عن يحيى بن معين ثقة يروي جامع سفيان وروى إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد عن يحيى ضعيف وقال بن عمار كان يعالج الكيمياء ما حدث ها هنا بشيء وقال الدارقطني صالح ضعفه أحمد انتهى قال بن حبان عن يحيى بن معين لم يكن يعرف الحديث الا انه لم يكن من أهل الكذب وقال بن حبان في الثقات روى عن شعبة نسخة مستقيمة وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه سمع من سفيان أحاديث يسيرة فكتبت منها وحرقت حديثه منذ حين وأنكر ان يكون سمع الجامع من سفيان [1283] غسان بن عمر العجلي عن سفيان الثوري قال أبو حاتم منكر الحديث [1284] غسان بن أبي غسان العكبري اسمه محمد بن عبد الله بن محمد بن يوسف العبدي يأتي [1285] غسان بن مالك عن حماد بن سلمة قال أبو حاتم ليس بقوي [1286] غسان السلمي أبو عبد الرحمن عن عون بن ذكوان بحديث قال أبو جعفر العقيلي مجهول بالنقل ولا يعرف الا به ولا يتابع عليه وساق له من طريق محمد بن محمد بن مرزوق عنه عن عون عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده ان النبي ﷺ قرأ يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق [1287] غسان بن ناقد عن أبي الأشهب مجهول وخبره باطل في القدر قاله أبو حاتم من اسمه غصن وغضور [1288] غصن بن إسماعيل من أهل أنطاكية يروي عن بن وهب وعنه محمد بن غالب الأنطاكي ربما خالف قاله بن حبان في الثقات [1289] غضور بن عتيق الكلبي عن مكحول ما روى عنه سوى الوليد بن مسلم من اسمه غضيف وغطريف [1290] غضيف بن اعين عن مصعب بن سعد ضعفه الدارقطني روى عنه القاسم بن مالك المزني فقال روح بن غطيف قلت أظن ذا آخر انتهى والذي عندي في هذا انه هو غطيف الذي قال فيه الترمذي ليس بمعروف وذكره بن حبان في الثقات [1291] غطريف بن سالم في إبراهيم بن الغطريف من اسمه غطيف وغلام [1292] غطيف الطائفي ويقال المزني عن الزهري وعنه أسد بن عمرو بحديث منكر ذكره الدارقطني من طريقه وقال وهم أسد في تسميته وانما هو روح بن غطيف وهو متروك ثم اسنده كذلك من رواية القسم بن مالك المزني أحد الثقات عن روح بن غطيف عن الزهري [1293] غلام خليل زاهد بغداد هو أحمد بن محمد بن غالب الباهلي قد مر وانه كذاب من اسمه غنيم وغورك [1294] غنيم بن سالم عن أنس بن مالك قال بن حبان روى العجائب والموضوعات لا يعجبني الرواية عنه فكيف الاحتجاج به ومن بلاياه عن أنس مرفوعا من شك في ايمانه فقد حبط عمله وبه انه نطر في المرآة فقال الحمد لله الذي زان مني ما شان من غيري وهداني للإسلام وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا روى عنه الحديثين عثمان بن عبد الله الأموي قلت الطاهر أن هذا هو يغنم بن سالم أحد المشهورين بالكذب وانما صغره بعضهم والله أعلم وعثمان متهم بالوضع أيضا انتهى والله أعلم وقد قال بن طاهر في ذيل الكامل له عن أنس نسخة موضوعة وقد سبقه إلى ذلك بن حبان وقال قل ما يوجد حديثه عند أصحاب انما يوجد عند أصحاب الرأي والظاهر انه يغنم كما ظن المؤلف وقد أخرج بن عدي في أثناء ترجمة يغنم بن سالم من طريق عثمان بن عبد الله الشامي ثنا غنيم بن سالم من ولد قنبر مولى علي عن أنس حديثا فوضح انهما واحد [1295] غورك السعدي عن جعفر بن محمد قال الدارقطني ضعيف جدا أنبأنا الفخر على أنبأنا منصور وجماعة عن جماعة سمعوه من البيهقي انا بن عبدان ثنا أبي حدثنا محمد بن موسى الاصطخري ثنا إسماعيل بن يحيى الأزدي حدثنا الليث بن حماد ثنا أبو يوسف عن غورك بن الحضرمي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال قال رسول الله ﷺ في الخيل السائمة في كل فرس دينار وضعف الدارقطني الليث وغيره في إسناده انتهى ولفظ الدارقطني غورك ضعيف جدا وقد تفرد به عن جعفر ومن دونه ضعفاء الليث وغيره من اسمه غياث [1296] غياث بن إبراهيم النخعي عن الأعمش وغيره قال أحمد ترك الناس حديثه وروى عباس عن يحيى ليس بثقة وقال الجوزجاني كان فيما سمعت غير واحد يقول يضع الحديث وقال الخاري تركوه يكنى أبا عبد الرحمن يعد في الكوفيين قلت روى عنه بقية ومحمد بن حمران ومحمد بن خالد الحنظلي وبهلول بن حسان وعلي بن الجعد وهو الذي ذكر أبو خيثمة انه حدث المهدي بخبر لا سبق إلا في نصل أو حافر زاد فيه أو جناح فوصله ولما قام قال اشهد ان قفاك قفا كذاب انتهى وقال الآجري سألت أبا داود فقال كذاب وقال مرة ليس بثقة ولا مأمون وقال يحيى بن معين مرة كذاب خبيث وقال الساجي تركوه وقال صالح جزرة كان يضع الحديث وروى عن غياث قال كان يكون الحديث الحسن عند الشيخ الذي لا يجوز حديثه فأتى بالشيخ إلى الأعمش فيسمع الحديث فأرويه عن الأعمش واخرج الشيخ سمعه خليفة بن موسى منه وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال النسائي في الجرح والتعديل ليس بثقة ولا يكتب حديثه وقال بن عدي بين الأمر في الضعف وأحاديثه كلها شبه الموضوع وذكره العقيلي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء [1297] غياث بن حوط في حاتم بن الفضل [1298] غياث بن عبد الحميد عن بن عجلان يعرف بحديث منكر ما أظن له غيره عن بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا من سابق إلى الصلاة ليسبقها خشية ان تسبقه رجاء الله والدار الآخرة أدخله الله الجنة الحديث رواه عنه معلى بن مهدي انتهى وهذا ذكره العقيلي وأورد له هذا الحديث من طريق معلى بن مهدي وقال مجهول بالنقل لا يتابع علي حديثه ولا يعرف الا به قلت وقد وجدت له غيره وذكرته في ترجمة صالح بن سليمان [1299] غياث بن كلوب عن مطرف بن سمرة ضعفه الدارقطني وقال له نسخة عن مطرف بن سمرة انتهى وروى عنه الحسين بن الفضل بن القاسم أورد له البيهقي في الشعب من هذا الوجه حديث ان الله يبغض البيت اللحم وفيه سألت مطرفا عن ذلك فقال الذين يغتابون الناس قال البيهقي غياث هذا مجهول قلت وأبوه بالكاف ورأيته بخط الحسيني بالحاء المهملة والصواب بالكاف كذا قرأته بخط الخطيب في المؤتلف وكناه أبا المثنى [1300] غياث بن المسيب الراسبي عن أبي الجوزاء مجهول [1301] غياث الجريري عن بن مسعود قلت يا رسول الله أي المال خير قال ليس في المال خير الحديث وفيه قصة أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق عدي بن الفضل عن سعيد الجريري عنه به وقال لم يروه عن الجريري الا عدي بن الفضل قلت وعدي ضعيف وذكره الخطيب في المؤتلف فقال ما أراه أدرك بن مسعود وما رأيت أحد ذكر غياثا هذا في التاريخ ولا في الجرح والتعديل فالله اعلم من اسمه غيلان [1302] غيلان بن عبد الله بن أسماء في ترجمة عبد الله بن أسماء [1303] غيلان بن أبي غيلان المقتول في القدر ضال مسكين حدث عنه يعقوب بن عتبة وهو غيلان بن مسلم كان من بلغاء الكتاب انتهى وقال بن المبارك كان من أصحاب الحارث الكذاب وممن آمن بنبوته فلما قتل الحارث قام غيلان إلى مقامه وقال له خالد بن اللجلاج ويلك الم تك في شبيبتك ترامي النساء بالتفاح في شهر رمضان ثم صرت خادما تخدم امرأة الحارث الكذاب المتنبي وتزعم انها أم المؤمنين ثم تحولت فصرت زنديقا ما أراك تخرج من هوى الا إلى أشر منه وقال له مكحول لا تجالسني وقال الساجي كان قدريا داعية دعا عليه عمر بن عبد العزيز فقتل وصلب وكان غير ثقة ولا مأمون كان مالك ينهى عن مجالسته قلت وكان الأوزاعي هو الذي ناظره وأفتى بقتله وقال رجاء بن حيوة قتله أفضل من قتل الفين من الروم اخرج ذلك العقيلي في ترجمة غيلان بسنده إلى رجاء بن حيوة انه كتب بذلك إلى هشام بن عبد الملك بعد قتل غيلان وذكره بن عدي وقال الا اعلم له من السند شيئا واخرج بن حبان بسند صحيح إلى إبراهيم بن أبي جبلة قال كنت عند عبادة بن نسي فأتاه آت ان هشاما قطع يدي غيلان ورجليه فقال أصاب والله فيه القصة إلى السنة ولأكتبن إلى أمير المؤمنين ولأحسنن له رأيه وأخباره طويلة حرف الفاء من اسمه فارس [1304] فارس بن حمدان بن عبد الرحمن العبدي عن أبيه عن جده عن شريك عن ليث عن مجاهد عن طاوس عن بن عباس قال قلت للنبي ﷺ يا رسول الله للنار جواز قال نعم حب علي بن أبي طالب رواه أبو نعيم الحافظ عن محمد بن فارس العبدي عن أبيه وهذا موضوع انتهى وسيأتي في ترجمة ابنه محمد بن فارس وفارس قال الخطيب لا درى من هو وذكر ولده محمدا في التاريخ وساق نسبه فقال عبد الرحمن بن محمد بن صبيح بن محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرزاق بن معبد المعبدي كان محمد يعرف بالعطشى ويذكر انه من ولد أم معبد [1305] ز فارس بن عمرو السمرقندي عن معروف بن حسان وعنه إسحاق بن شبيب قال الخليلي لا يعتمد عليه [1306] فارس بن موسى القاضي قال حدثنا أحمد بن محمد بن شيبة قال بن النجار الحافظ جاء من طريقه قصة زريب بن بر ثملا أوصى عيسى بن مريم ورجال الإسناد كلهم مجاهيل انتهى رواه بن شيبة عن محمد بن يحيى الواسطي وفارس يكنى أبا شجاع من اسمه فائد وفتح [1307] ذ فائد بن أبي زياد بن أبي هند الرازي روى عن أبيه زياد من رواية أبيه سعيد بن زياد عنه أورده بن حبان في الضعفاء وحديثه نعم الطعام الزبيب يشد النصب الحديث وقال لا أدري البلية ممن هي من سعيد أو من أبيه أو جده [1308] فتح بن سلمويه بن حمران أبو بكر الجزري عن الجزري وغيره قال بن طاهر في الذخيرة روى عن سعيد بن سلمة عن الأعمش عن زيد العمى عن أنس مرفوعا استر بين اعين الجن وعورات بنى آدم الحديث فتح ضعيف ولعل البلاء منه وهذا متعقب فقد أخرجه بن عدي من طريق دحيم عن سعيد فلم ينفرد به فتح وقد ذكره بن حبان في الثقات وقال مات سنة خمسين ومائتين [1309] فتح بن نصر المصري عن أسد بن موسى السنية قال بن أبي حاتم ضعفوه انتهى وقال الدارقطني الفتح بن نصر بن عبد الرحمن الفارسي ضعيف متروك وأورد له هذا الباطل عن حسان بن غالب عن مالك عن بن شهاب عن سعيد عن أبي هريرة وفيه من سرح رأسه ولحيته بالمشط في كل ليلة عوفي من أنواع البلاء وزيد في عمره وقال انه موضوع وقد تقدم في ترجمة حسان بن غالب وان الدارقطني ضعفه من اسمه الفتح والفخر [1310] ز الفتح بن هشام التركمانى من أهل بغداد يروى عن أبي عاصم وأهل العراق وعنه محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفى قال بن حبان في الثقات يغرب [1311] الفخر بن الخطيب صاحب التصانيف رأس في الذكاء والعقليات لكنه عرى من الآثار وله تشكيكات على مسائل من دعائم الدين تورث حيرة نسأل الله ان يثبت الإيمان في قلوبنا وله كتاب السر المكتوم في مخاطبة النجوم سحر صريح فلعله تاب من تأليفه ان شاء الله تعالى انتهى وقد عاب التاج السبكي على المصنف ذكره هذا الرجل في هذا الكتاب وقال انه ليس من الرواة وقد تبرأ المصنف من الهوى والعصبية في هذا الكتاب فكيف ذكر هذا وأمثاله ممن لا رواية لهم كالسيف الآمدي ثم اعتذر منه بأنه يرى ان القدح في هؤلاء من الديانة وهذا بعينه التعصب في المعتقد والفخر كان من أئمة الأصول وكتبه في الأصلين شهيرة سائرة وله ما يقبل وما يرد وقد ترجم له جماعة من الكبار بما ملخصه ان مولده سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة في رمضان واشتغل على والده وكان من تلامذة البغوي ثم اشتغل على الكمال السمناني وتمهر في عدة علوم وعقد مجلس الوعظ وكان إذا وعظ يحصل له وجد زائد ثم اقبل على التصنيف فصنف التفسير الكبير والمحصول في أصول الفقه والمعالم والمطالب العالية والأربعين والخمسين والمحاضر والمباحث المشرقية وطريقه في الخلاف ومناقب الشافعي وكان في أول امره فقيرا ثم اتفق انه صاهر تاجرا متمولا وله ولدان فزوجهما ابنتيه ومات التاجر فتقلب الفخر في ذلك المال وصار من رؤساء ذلك الزمان يقوم على رأسه خمسون مملوكا بمناطق الذهب وحلل الوشى قاله بن الرسب في تاريخه قال وقال للسلطان يوما نحن في ظل سيفك فقال له السلطان ونحن في شمس علمك قال وكانت له أوراد من صلاة وصيام لا يخل بها وكان مع تبحره في الأصول يقول من التزم دين العجائز فهو الفائز وكان يعاب بإيراد الشبه الشديدة ويقصر في حلها حتى قال بعض المغاربة يورد الشبه نقد ويحلها نسيئة وقد ذكره بن دحية بمدح وذم وذكره بن شامة فحكى عنه أشياء ردية وكانت وفاته بهراة يوم عيد الفطر سنة ست وست مائة ورأيت في الإكسير في علم التفسير للنجم الطوفي ما ملخصه ما رأيت في التفاسير اجمع لغالب علم التفسير من القرطبي ومن تفسير الإمام فخر الدين الا انه كثير العيوب فحدثني شرف الدين النصيبي عن شيخه سراج الدين السرميا حي المغربي انه صنف كتاب الماخذ في مجلدين بين فيهما ما في تفسير الفخر من الزيف والبهرج وكان ينقم عليه كثيرا ويقول يورد شبه المخالفين في المذهب والدين على غاية ما يكون من التحقيق ثم يورد مذهب أهل السنة والحق على غاية من الوهاء قال الطوفي ولعمرى ان هذا دابه في كتبه الكلامية والحكمية حتى اتهمه بعض الناس ولكنه خلاف ظاهر حاله لأنه لو كان اختار قولا أو مذهبا ما كان عنده من يخاف منه حتى يستر عنه ولعل سببه انه كان يستفرغ أقوالا في تقرير دليل الخصم فإذا انتهى إلى تقرير دليل نفسه لا يبقى عنده شيء من القوى ولا شك ان القوى النفسانية تابعه للقوى البدنية وقد صرح في مقدمة نهاية العقول انه مقرر مذهب خصمه تقرير الوارد خصمه ان تقريره لم يقدر على الزيادة على ذلك وذكر بن خليل السكوني في كتابه الرد على الكشاف ان بن الخطيب قال في كتبه في الأصول ان مذهب الجبر هو المذهب الصحيح وقال بصحة الاعراض ويبقى صفات الله الحقيقة وزعم انها مجرد نسب واضافات كقول الفلاسفة وسلك طريق أرسطو في دليل التمانع ونقل عن تلميذه التاج الأرموي انه بصر كلامه فهجره أهل مصر وهموا به فاستتر ونقلوا عنه انه قال عندي كذا وكذا مائة شبهة على القول بحدوث العالم ومنها ما قاله شيخه بن الخطيب في آخر الأربعين والمتكلم يستدل على القدم بوجوب تأخر الفعل ولزوم أوليته والفيلسوف يستدل على قدمه باستحالة تعطل الفاعل عن أفعاله وقال في شرح الأسماء الحسنى ان من آخر عقاب الجانى مع علمه بأنه سيعاقبه فهو الحقود وقد تعقب بان الحقود من آخر مع العجز اما مع القدرة فهو الحلم والحقود إنما يعقل في حق المخلوق دون الخالق بالإجماع ثم اسند عن بن الطباخ ان الفخر كان شيعيا بقدم محبة أهل البيت لمحبة الشعية حتى قال في بعض تصانيفه وكان علي شجاعا بخلاف غيره وعاب عليه تصنيفه لتفسيره مفاتيح الغيب والمختصرة في المنطق والآيات البينات وتقريره لتلامذته في وصفه بأنه الإمام المجتبى استاد الدنيا أفضل العالم فخر بن آدم حجة الله على الخلق صدر صدور العرب والعجم هذا آخر كلامه وقد مات الفخر يوم الاثنين سنة ست وست مائة بمدينة هراة واسمه محمد بن عمر بن الحسين وأوصى بوصية تدل على أنه حسن اعتقاده من اسمه فرات [1312] فرات بن احنف عن أبيه ضعفه النسائي وغيره وهو من غلاة الشيعة قال بن نمير كان من أولئك الذين يقولون علي في السحاب حدث عنه عبد الواحد بن زياد انتهى وقال أبو حاتم الرازي كوفي صالح الحديث وقال العجلي ثقة وقال عباس عن يحيى ثقة وقال أبو داود ضعيف تكلم فيه سفيان وذكره بن شاهين في الثقات وذكره بن حبان في الضعفاء فقال كان غاليا في التشيع لا تحل الرواية عنه ولا الاحتجاج به [1313] فرات بن زهير عن مالك قال بن حبان لا تحل الرواية عنه روى عن مالك عن فلان عن أم علقمة عن عائشة مرفوعا اللص محارب لله فاقتلوه فما اصابكم من أئمة فعلى حدثناه الخضر بن أحمد بحران حدثنا مخلد بن مالك السلمسينى حدثنا فرات بهذا انتهى ولفظ بن حبان شيخ روى عن مالك ما لم يحدث به مالك روى مالك قال أخبرتني امى عن أم علقمة فقول الذهبي عن فلان ما أدري ما حمله عليه وقد أخرجه الدارقطني في غرائب مالك عن الحسن بن محمد بن سعيد عن الحسن بن هاشم عن مخلد كذلك وقد أخرجه أيضا عن أبي طالب الحافظ عن إسماعيل بن إبراهيم بن جدار عن فرات بن أبي فرات وهو بن زهير عن مالك أخبرني علقمة بن أبي علقمة عن أمه بمثله وقال اختلفا في الإسناد وفرات ضعيف ولا يصح هذا وقد أخرجه أبو الفتح الأزدي ومن طريقه الخطيب في الرواة عن مالك عن الخضر بن أحمد شيخ بن حبان فيه لكن قال فيه عن مالك عن علقمة بن أبي علقمة به وكناه الخطيب في الترجمة أبا عيسى [1314] فرات بن السائب أبو سليمان وقيل أبو المعلى الجزري عن ميمون بن مهران وعنه حسين بن محمد المروزي وشبابة وجماعة قال البخاري منكر الحديث وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال الدارقطني وغيره متروك وقال أحمد بن حنبل قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون يتهم بما يتهم به ذاك الحكم بن مروان حدثنا فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر قال نهى رسول الله ﷺ ان يتخلى رجل تحت شجرة مثمرة وان يتخلى على ضفة نهر جار وفي هذا رواية تقارب هذه عامر بن سيار لين حدثنا فرات عن ميمون عن بن عباس مرفوعا نهى ان تسمى العشاء العتمة وقال إنما سماها العتمة الشيطان حسين بن محمد المروذي حدثنا الفرات بن السائب عن ميمون عن بن عباس وابن عمر مرفوعا مصافحة الرجل صاحبه على مثل تحية الملائكة الحديث شهاب بن معمر أخبرنا الفرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن بن عمر عن النبي ﷺ قال ان العبد ليرزق البناء والستر والحب من الناس حتى يقول الحفظة يا ربنا انك تعلم ولا نعلم غير ما يقولون فيقول اشهدكم انى قد غفرت لهم ما لا تعلمون وقبلت شهادتكم على ما يقولون محمد بن سلمة الحراني عنه أبي عبد الرحيم عن فرات عن ميمون بن مهران حدثني نافع عن بن عمر ان عمر راث فرسه فرأى فيه شعيرا فقال لخادمه كيف تعلفه قال اعلفه كل يوم صاعا قال ان كان هذا لكان لأهل بيت قوتهم فامره فأرسله في الرعى ومشى على رجليه انتهى وقال أبو حاتم الرازي ضعيف الحديث منكر الحديث وقال الساجي تركوه وقال النسائي متروك الحديث وقال عباس عن يحيى بن معين منكر الحديث وقال أبو أحمد الحاكم ذاهب الحديث وقال بن عدي له أحاديث غير محفوظة وعن ميمون مناكير [1315] فرات بن سلمان الرقى عن القاسم بن محمد والأعمش وعنه أيوب بن سويد وغيره ذكره بن عدي وقال أحمد ثقة وكيع عن جعفر بن برقان عن الفرات بن سلمان عن القاسم عن عائشة قالت قال رسول الله ﷺ أول ما يكفأ الإسلام كما يكفأ الإناء في الشراب يقال لها الطلاء هذا حديث منكر رواه المحاربي عن جعفر بن برقان فقال عن فرات حدثنا أصحاب لنا عن عائشة أيوب بن سويد عن فرات بن سليمان عن الأعمش عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار مرفوعا العبادة في الهرج والفتنة كهجرة معي قال بن عدي ولم ارهم صرحوا بضعفه وأرجو انه لا بأس به وقال هلال بن العلاء مات سنة خمسين ومائة وليس هذا بفرات بن السائب الخدري ذاك واه ضعيف [1316] فرات بن سليم عن عمرو بن عاتكة عن عمرو بن عنبسة ان النبي ﷺ قال يا عمر كيف بك إذا ركبت دابة يقال لها الهملاج من بين يديك شيطان ومن خلفك شيطان لا تزال في مقت الله حتى تنزل عنه وذكر الحديث رواه يزيد بن هارون عن بقية عنه قال بن حبان منكر الحديث جدا يأتى بما لا يشك انه معمول [1317] فرات بن أبي الفرات بصري عن معاوية بن قرة وعطاء قال يحيى بن معين ليس بشيء وقال بن عدي الضعف بين على رواياته أبو الربيع الزهراني حدثنا الفرات سمعت معاوية بن قرة يحدث عن بن عمر ان النبي ﷺ استعمل رجلا على عمل فقال يا رسول الله خر لي فقال الزم بيتك عبد الواحد بن غياث حدثنا الفرات بن أبي الفرات سمعت عطاء يحدث عن جابر قال كنا مع رسول الله ﷺ فخرج إلينا ورأسه يقطر فصلى بنا العشاء الحديث وقد قال أبو حاتم الفرات بن أبي الفرات صدوق انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال هو حسن الاستقامة والروايات وقال الساجي ضعيف يحدث بأحاديث فيها بعض المناكير وذكره بن شاهين في الضعفاء [1318] فرات بن أبي الفرات أبو عيسى تقدم في فرات بن زهير [1319] فرات بن محمد بن فرات العبدي القيرواني سمع من أبي زكريا الحضرمي وابن رشيد وغيرهما بإفريقية ومن أبي بكير وأصبغ ونعيم بن حماد وغيرهم بمصر قال أبو العرب سمعت منه كثيرا وقال بن حارث كان يغلب عليه الرواية والجمع ومعرفة الاخبار وكان ضعيفا متهما بالكذب أو معروفا به مات سنة اثنتين وتسعين ومائتين من اسمه فراس وفرح [1320] فراس الشعباني عداده في التابعين ما حدث عنه سوى الوليد بن أبي السائب [1321] فرح بن يحيى عن بن أبي ذئب قال العقيلي مضطرب الحديث روى عنه عبد الملك بن وليد انتهى وقال العقيلي حدثنا الحضرمي ثنا عبد الملك عن فرح عن بن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة رفعه لا سبق إلا في نصل الحديث قال وهذا رواه الناس عن بن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة وهو الصحيح [1322] فرح بن يزيد يروى المقاطيع من اسمه الفرزدق وفرقد وفزع [1323] الفرزدق أبو فراس الشاعر له رواية عن الصحابة ضعفه بن حبان فقال كان قذافا للمحصنات فيجب مجانبة روايته قلت قل ما روى انتهى وسيأتي ذكره في آخر حرف الهاء لان اسمه همام بن غالب وقد ذكر بن حبان في الثقات ابنه لبطة بن الفرزدق فقال يروى عن أبيه روى عنه بن عيينة وغيره [1324] ز فرقد بن الحجاج القرشي البصري أبو نصر يروى عن عقبة بن أبي الحسناء روى عنه أبو قتيبة وأهل البصرة يخطىء قاله بن حبان في الثقات وقد مضى له ذكر في عقبة بن أبي الحسناء [1325] ز فزع شهد القادسية يروى عن المقفع وقد قيل ان للمقنع صحبة قال بن حبان في الثقات لست اعرف فزعا ولا مقفعا ولا اعرف بلدهما ولا اعرف لهما أبا وانما ذكرتهما للمعرفة لا للاعتماد على ما يرويانه ومضى في ترجمة عصمة عصمة وفزع مجهولان من اسمه فضال وفضالة [1326] فضال بن جبر أبو المهند الغداني صاحب أبي امامة قال بن عدي أحاديثه غير محفوظة وهي نحو عشرة أحاديث منها أول الآيات طلوع الشمس من مغربها ومنها اكفلوا إلى بست الحديث قلت روى عنه طالوت بن عباد ومحمد بن عرعرة وعبد الواحد بن غياث وقال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال يروى أحاديث لا أصل لها انبئت عن محمد بن إسماعيل الطرسوسي أخبرنا محمود الصيرفي أخبرنا فاذشاه انا الطبراني ثنا الحسين بن إدريس التستري ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال ثنا أبو امامة قال قال رسول الله ﷺ ان الله خلق الأنبياء من اشجار شتى وخلقنى وعليا من شجرة واحد انا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من اغصانها نجا الحديث وأخبرني أحمد بن هبة الله عن أبي روح أخبرنا يوسف بن يعقوب الزاهد انا أبو الحسين بن النقور انا عبيد الله بن محمد انا أبو القاسم البغوي ثنا طالوت بن عباد ثنا فضال بن جبر ثنا أبو امامة سمعت رسول الله ﷺ يقول ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ان يكون الله ورسوله أحب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يرجع في الكفر بعد إذ انقذه الله منه كما يكره ان يلقى في النار غريب من هذا الوجه وروى الكتاني عن أبي حاتم الرازي قال ضعيف الحديث انتهى وقال بن حبان شيخ يزعم انه سمع أبا امامة يروى عنه ما ليس من حديثه وقد اخرج الحاكم في مستدركه حديثا في الشواهد [1327] فضالة بن حرب البجلي عن لا يعرف [1328] فضالة بن حصين الضبي عن محمد بن عمرو وعطاء بن السائب ويونس بن عبيد ويزيد بن نعامة قال أبو حاتم الرازي مضطرب الحديث وقال بن حبان حدثنا بن قتيبة ثنا بن السرى ثنا فضالة بن حصين عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله ﷺ إذا وضعت الحلوى بين أيديكم فليصب منها ولا يردها انتهى وقال بن حبان قيل ذلك في الضعفاء يروى عن محمد بن عمرو ما لا يتابع عليه وعن غيره ما ليس من حديثهم وفي الافراد لابن شاهين من طريقه عن محمد بن عمرو وبهذا السند حديث من اطعم اخاه لقمة حلوة لم يذق مرارة يوم القيامة وقد أورده المحب الطبري في احكامه وقال هذا غريب يتلقى بالقبول ويعمل به وما درى ان فضالة متهم بالوضع فإن بن عدي أخرج له عن أبي يعلى عن بن عرعرة عنه بهذا السند ما عرض على النبي ﷺ طيب قط فرده وقال لا يرويه عن محمد الا فضالة وكان عطارا فاتهم بهذا الحديث لينفق العطر وقال بن حبان في الثقات كان روايا لمحمد بن عمرو وقال البخاري في التاريخ الكبير مضطرب الحديث وقال عبثر رأيته بالكوفة وقال الساجي صدوق فيه ضعيف وعنده مناكير وقال الحاكم والنقاش روى عن عبيد الله بن عمرو ومحمد بن عمرو مناكير وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وغيرهم في الضعفاء وقال أبو نعيم روى المناكير لا شيء [1329] فضالة بن دينار عن ثابت البناني وعنه عمار بن هارون قال العقيلي منكر الحديث روى عن ثابت عن أنس حديث إذا بويع لخليقتين ولم يصح في هذا الحديث انتهى وهذا هو العجب العجاب كيف يقول المؤلف هذا ويقرأ عليه والحديث في صحيح مسلم وان كان من غير هذا الوجه وقد راجعت كلام العقيلي فلم ار هذا الكلام فيه وقال فيه فضالة بن دينار الشحام [1330] فضالة بن سعيد بن زميل المازني عن محمد بن يحيى المازني قال العقيلي حديثه غير محفوظ حدثنا سعيد بن محمد الحضرمي ثنا فضالة حدثنا محمد بن يحيى عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس مرفوعا من زارني في مماتى كان كمن زارنى في حياتى قلت هذا موضوع على بن جريج ويروى في هذا شيء أمثل من هذا انتهى وبقية كلام العقيلي ولا يعرف الا به وكذا نقله بن عساكر عن العقيلي وقال أبو نعيم روى المناكير لا شيء [1331] فضالة بن أبي فضالة لا يدرى من ذا قال بن خراش مجهول قلت ولأبيه صحبة انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1332] فضالة بن مفضل بن فضالة القتباني أبو ثوابة عن أبيه وعنه يحيى بن عثمان بن صالح وأحمد بن محمد المهري قال أبو حاتم لم يكن أهل ان يروى عنه وقال العقيلي في حديثه نظر وقيل كان يشرب المسكر ويلعب الشطرنج في المسجد انتهى وقال أبو حاتم أيضا سألت عنه سعيد بن عيسى بن تليد فثبطنى عنه وقال الحديث الذي يحدث به موضوع أو نحو هذا قلت وكان على الشرطة بمصر وذكره بن حبان في الثقات [1333] فضالة بن المنذر حدث عنه بن أخيه محمد بن عياض مجهول [1334] ز فضالة التميمي يروى المراسيل وعنه خليفة بن دعلج من ثقات بن حبان [1335] فضالة الشحام عن عطاء وطاوس بصري قال بن حبان يروى المناكير عن المشاهير لا يعجبني الاحتجاج به الا فيما وافق الثقات وقال الأزدي لم يكن يعقل ما يحدث به انتهى وقد جمع العقيلي بينه وبين بن دينار فجعلهما واحدا والصواب معه وقرأت بخط الحسين هو بن عبد الملك الشحام من اسمه الفضل [1336] الفضل بن أحمد اللؤلؤى عن أبي حاتم الرازي فذكر حديثا موضوعا ولعله واضع حديث الأعرابي على إسماعيل بن عمرو البجلي ثنا طلق بن غنام عن شريك عن سعد بن طريف عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده الحديث وفي أوله جملة من حيلة النبي ﷺ انتهى وفي الأنساب للسمعانى الفضل بن أحمد أبو العباس القرشي البرزابادانى وهي قرية من قرى أصبهان يروى عن إسماعيل بن عمرو البجلي روى عنه أبو بكر عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم الخفاف ومحمد بن أحمد بن يعقوب قال أبو بكر بن مردويه ضعيف جدا وقال أبو الشيخ حضرت مع أصحابنا مجلسه فاخرج عن إسماعيل بن عمرو ثم ادعى عن سعيد بن سليمان الواسطي وبكر بن خلف إلى ان قال ثم حدث عن إسماعيل بن عمرو بأحاديث كثيرة كان يشتريها ويضعها على إسماعيل فاتفق أبو إسحاق وأبو أحمد ومشائخنا على ترك حديثه وانه كذاب وقال أبو نعيم خلط في آخر عمره فترك حديثه [1337] الفضل بن بكر عن قتادة لا يعرف وحديثه منكر روى أيوب بن عتبة عن الفضل بن بكر العبدي عن قتادة عن أنس مرفوعا ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فالمهلكات شح مطاع وهوى متبع واعجاب المرء بنفسه والمنجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الغني والفقر والعدل في الغضب والرضى انتهى وذكره العقيلي فقال العبدي لا يتابع على حديثه ثم ساقه من طريق أيوب بسنده [1338] الفضل بن جبير الواسطي الوراق عن خلف بن خليفة قال العقيلي لا يتابع على حديثه قلت روى سلم بن سلام عن هذا عن خلف عن علقمة بن مرثد عن أبيه عن عائشة مرفوعا قال لرجل انطلق فقل لأبي بكر أنت خليفتى فصل بالناس الحديث انتهى وقول المصنف قلت عجب فإن العقيلي قال متصلا بالكلام المنقول عنه هذا ما نصه حدثنا يوسف بن يعقوب بن السمسار ثنا سلام بن سلم مولى خزاعة ثنا الفضل فذكر الحديث بتمامه وزاد ولا يعرف لمرثد يعنى والد علقمة رواية [1339] الفضل بن جعفر بن الفضل بن يونس النخعي أبو علي البصير الشاعر قال المرزباني كان أديبا ظريفا بليغا يتشيع وفيه بعض الغلو وكان أعمى فلقب البصير وهو القائل إذا ما غدت طلابة العلم ما لها من العلم الا ما يخلد في الكتب غزوب سرو جد عليهم ومحبرتى سمعى ودفترها قلبي وقال لا يستوي ان تهينونى واكرمكم ولا يقوم على تقويمكم أودي فطيبوا عن رقيق العيش أنفسكم ولا تمدوا إلى غير الكرام يدي ومات في خلافة المعتمد [1340] الفضل بن الحباب بن محمد بن شعيب بن عبد الرحمن أبو خليفة الجمحي مسند عصره بالبصرة يروى عن القعنبي ومسلم بن إبراهيم والكبار وتأخر إلى سنة خمس وثلاث مائة ورحل اليه من الأقطار وكان ثقة عالما ما علمت فيه لينا الا ما قال السليمانى انه من الرافضة فهذا لم يصح عن أبي خليفة انتهى وقد ذكره أبو علي المحسن التنوخي في نشوان المحاضرة وحكى عن صديق له انه قرأ على أبي خليفة أشياء من جملتها ديوان عمران بن حطان الخارجى المشهور انه أملى عنه مواضع منه من جملتها قول عمران المشهور في رثاء عبد الرحمن بن ملجم وان المفجع البصري بلغه ذلك فقال أبو خليفة مطوي على دخن للهاشمين في سر واعلان ما زلت اعرف ما يخفى وأنكره حتى اصطفى شعر عمران بن حطان فهذا ضد ما حكاه السليمانى ولعله أراد ان يقول ناصبى فقال رافضي والنصب معروف في كثير من أهل البصرة وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو علي الخليلي احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو إلى التوثيق أقرب وذكر الدارقطني في الغرائب حديثا أخطأ في سنده فقال حدثنا محمد بن عمر ثنا أبو خليفة حدثنا محمد بن الحسن بن أخت القعنبي حدثنا عبد الله بن نافع عن مالك عن الزهرى عن عروة عن عائشة انهم ذكروا للنبي ﷺ كنيسة رأوها بالشام الحديث قال تفرد به أبو خليفة والمحفوظ عن مالك عن صالح بن كيسان عن عروة يعنى بغير هذا اللفظ وقال مسلمة بن قاسم كان ثقة مشهورا كثير الحديث وكان يقول بالوقف وهو الذي نقم عليه قلت روى عنه بن عبد البر في الاستذكار من طريقه حدثنا منكرا جدا ما أدري من الآفة فيه قال بن عبد البر أخبرنا أحمد بن قاسم ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن حكم قالوا حدثنا محمد بن معاوية حدثنا الفضل بن الحباب حدثنا هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثني شعبة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول من وسع على نفسه واهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سننه قال جابر جربناه فوجدناه كذلك وقال أبو الزبير مثله وقال شعبة مثله وشيوخ بن عبد البر الثلاثة موثقون وشيخهم محمد بن معاوية هو بن الأحمر راوي السنن عن النسائي وثقه بن حزم وغيره فالظاهر ان الغلط فيه من أبي خليفة فلعل بن الأحمر سمعه منه بعد احتراق كتبه والله أعلم [1341] الفضل بن حرب البجلي وقيل فضالة كما مر حدث عنه إسحاق بن أبي إسرائيل انتهى قال العقيلي الفضل بن حرب البجلي عن عبد الرحمن بن بديل بصري مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ [1342] الفضل بن الحسن بن علي أبو نصر الخطيب الطوسي قال بن السمعاني كان عالما كثير المحفوظ ذكر لي انه سمع من نصر الله الخشامى وأبي تراب المراغي وما رأيت له أصلا تفرد به مات سنة خمس وخمسين وخمس مائة [1343] الفضل بن حماد حدث عنه علي بن بحر القطان فيه جهالة انتهى قال العقيلي الفضل بن حماد الواسطي في إسناده نظر ثم ساق من رواية علي بن بحر عنه عن عبد الله بن عمران القرشي عن مالك بن دينار عن معبد الجهني عن عثمان رفعه الحمى حظ المؤمن في الدنيا من النار يوم القيامة [1344] الفضل بن خصيب أبو العباس قال أبو الشيخ حدث عن حميد بن مسعدة وأبي مسعود وغيرهما وكان حديثه يزيد وذكر قبل عن أبي كريب حديثين ثم زاد وروى من كتب أبي مسعود كل ما يحمل اليه مات سنة تسع عشرة وثلاث مائة [1345] الفضل بن الربيع عن بن جريج قال العقيلي لا يتابع على حديثه حدثناه جدي حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا الحسن بن علي النميري عن فضل بن الربيع عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور ثم قرأ بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين انتهى وسيأتي هذا الحديث بعينه في الفضل بن شهاب فيحرر اسم أبيه [1346] الفضل بن زياد عن شيبان النحوي ذكرت في المغني انه لا يعرف وهو البغدادي بياع الطساس قد وثقه أبو زرعة وحدث عنه يروى أيضا عن عباد بن عباد وخلف بن خليفة وقال العقيلي فيه نظر يروى عن شيبان انتهى وبقية كلام العقيلي لا يعرف الا بهذا يعنى أثر عمر في صفة التعديل [1347] الفضل بن سالم في حاتم بن الفضل [1348] الفضل بن سخيت عن عبد الرزاق وغيره قال يحيى بن معين ما سمع من عبد الرزاق لعن الله من يكتب عنه وهو أبو العباس السندي كذاب رواها الختلي عن يحيى انتهى وذكره بن حبان في الثقات وسيأتي انه الفضل بن السكين بن سخيت [1349] الفضل بن السكن الكوفي عن هشام بن يوسف لا يعرف وضعفه الدارقطني [1350] الفضل بن السكين القطيعي الأسود شيخ لأبي يعلى كذبه يحيى بن معين وهو الفضل بن السكين بن السخيت السندي المذكور انتهى وهو الذي روى عن هشام بن يوسف فالثلاثة واحد والفضل بن السكن ذكره العقيلي فقال لا يضبط الحديث وهو مع هذا مجهول ثم ساق من طريق حجاج بن نصر عنه عن هشام بن يوسف عن معمر عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رفعه في رفع اليدين في تكبيرات الجنازة أول مرة ثم لا يعود ثم ساقه العقيلي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن بعض اصحابه عن بن عباس من قوله وأشار إلى انه الصواب ثم أخرجه من رواية إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف كما قال عبد الرزاق [1351] الفضل بن سلام عن معاوية بن حفص لا يعرف وقال العقيلي منكر الحديث وقال بن عدي لا اعرف له سوى حديث رواه عنه الحسن بن مدرك انتهى وساق له العقيلي عن معاوية بن حفص بن محمد بن ثابت عن أبيه عن أنس الحجامة يوم الخميس تزيد في العقل وأورده بن عدي فقال لا اعرف رواه الا الفضل ولا اعرف له غيره [1352] الفضل بن سهل الأسفرائيني ثم الدمشقي الذي أجاز له أبو بكر الخطيب آخر من حدث عنه بالإجازة بن المقير سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب فيما يحكيه انتهى وكان يلقب الأشتر قال بن الجوزي كانوا يتهمونه بالكذب فحكى شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد قال كان عندي الشيخ أبو محمد المقرى فدخل الأشتر الحلبي يثنى على أبي محمد فقال من فضائله ان رجلا أعطاني مالا فجئت به اليه فلم يقبله فلما قام قال أبو محمد والله ما جاءني بشيء ولا أدري ما يقول والحمد لله إذ لم يقل عنده وديعة لرجل مات سنة ثمان وأربعين وخمس مائة [1353] الفضل بن شهاب قال إبراهيم بن عبد الله الختلي قلت ليحيى بن معين حدثنا الحماني عن الفضل بن شهاب عن بن جريج فذكر الحديث المتقدم في الفضل بن الربيع قال فقال يحيى هذا كذاب [1354] الفضل بن صالح عن عطاء بن السائب قال الأزدي لا يحتج به وقال العقيلي حديثه غير محفوظ قلت حديثه رواه عبد الوهاب بن الضحاك هالك عن إسماعيل بن عياش عن رجل عنه انتهى واسم الرجل الراوي عنه الوليد بن عباد وفيه مقال وقد ساقه العقيلي من رواية عبد الوهاب ولفظ المتن عن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رفعه احثوا في وجوه المداحين التراب وأخرجه بن عدي من هذا الوجه ثم قال وبهذا الإسناد أحاديث في ترجمة الوليد بن عباد الفضل بن صالح ليس بالمعروف [1355] ز الفضل بن صالح بن عبد الله القيرواني حدث بمصر سنة ثلاث وتسعين ومائتين عن عبد الله بن وهب وحدث أيضا عن أبيه بخبر تقدم في ترجمة أبيه رواهما عنه عمر بن محمد بن رزق الله الخطيب فاما الأول فتقدم في ترجمة صالح وابن الخطيب قال عمر ضعيف والفضل وصالح مجهولان واما الثاني فهو عن بن وهب عن مالك والليث عن نافع عن بن عمر رفعه الحسد يأكل الحسنات كما نأكل النار الحطب قال الدارقطني في الأول من دون مالك ضعفاء وقال في الثاني هذا باطل [1356] الفضل بن عاصم بن عمر بن قتادة بن النعمان الأنصاري في ترجمة الوليد بن حماد [1357] الفضل بن العباس البصري عن ثابت البناني لا يعرف وقال العقيلي لا يتابعه الا من هو مثله حدثنا جدي ثنا بكار بن عدي العقيلي ثنا الفضل بن العباس ثنا ثابت عن أنس يا غلام أسبغ الوضوء يزد في عمرك الحديث انتهى ولفظ العقيلي مجهول بالنقل عن ثابت لا يتابعه الا من هو مثله أو دونه ثم ساق الحديث أو دونه ثم ساق الحديث [1358] الفضل بن العباس الخراساني عن مالك بخبر منكر جدا رواه عنه عبيد بن هشام الحلبي انتهى أخرجه الخطيب في الرواة عن مالك وقال الفضل مجهول وقد بين الدارقطني في غرائب مالك انه لم يسمع من مالك فاخرج الحديث عن محمد بن إبراهيم النسائي عن عبد الوهاب بن سعد عن محمد بن إدريس الأنطاكي عن أبي نعيم الحلبي عن الفضل بن عباس عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي رفعه من قال في يوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين آنس الله وحشته في قبره الحديث قال الدارقطني الفضل هذا هو البغدادي كان مقيما بحلب وكان أصغر من أبي نعيم الحلبي ولم يسمع من مالك وانما رواه عن شيخ يقال له يوسف بن يحيى قلت وسيأتي في ترجمة يوسف بن يحيى [1359] الفضل بن عبيد الله بن مسعود اليشكري الهروي عن مالك بن سليمان يروى العجائب قال قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال شهرته عند من كتب عنه من أصحابنا حديثه تغنى عن التطويل في امره فلا أدري أكان يقلبها أو تدخل عليه انتهى وقال الدارقطني ضعيف وسمى أباه عبد الله مكبرا وروى له عن مالك بن سليمان عن مالك عن نافع عن بن عمر مرفوعا في قوله يوم تبيض وجوه وتسود وجوه الحديث قال الخطيب منكر من حديث مالك وقال الدارقطني الحمل فيه على أبي نصر أحمد بن عبد الله الأنصاري راويه عن الفضل قلت ورأيت له حديثا منكرا أورده صاحب الفردوس من طريق حامد الهروي عنه عن مالك بن سليمان بسند صحيح إلى بن مسعود رفعه من أكل لقمة من حرام لم تقبل له صلاة أربعين يوما الحديث لا يعرف الا من رواية الفضل هذا عن مالك بن سليمان وسيأتي ذكر مالك بن سليمان أيضا [1360] الفضل بن عبيد الله الحميري عن أحمد بن حنبل متهم بالكذب ذكره بن الجوزي انتهى وقال الإسماعيلي كتبت عنه قديما وكان يرمى بالكذب وروى عنه في معجمه حديثا من روايته عن صالح بن حرب قال الإسماعيلي سمعت أبا عمران يعنى الجوني يقول سمعت هذا يعنى الحميري يقول ثنا محمد بن يوسف الفريابي قال وظننته غلط فقلت لعلك أردت إبراهيم بن محمد بن يوسف فقال لا محمد بن يوسف قال وأظن أبا عمران قال ان محمد بن يوسف الفريابي مات قبل مولد هذا [1361] الفضل بن عطاء عن الفضل بن شعيب عن أبي منصور بسند مظلم والمتن باطل رواه عنه يونس بن محمد المؤدب قال العقيلي فيه نظر ثم ساق العقيلي حديثه بطوله عن بن شعيب عن أبي منصور عن أبي معاذ عن أبي كاهل قال قال رسول الله ﷺ يا أبا كاهل الا أخبرك بقضاء قضاه الله على نفسه قلت بلى يا رسول الله قال من لي ان ابقى حتى أخبرك به كله احيى الله قلبك فلا يمته حتى يميت بدنك اعلمن يا با كاهل انه لم يغضب رب العزة على من كان في قلبه مخافة ولا ناكل النار منه هدبة وساق الحديث وفيه اعلمن يا با كاهل انه من شهد انه لا إله إلا الله وحده مستيقنا كان حقا على الله ان يغفر له بكل مرة ذنوب حول انتهى وقال بن السكن إسناده مجهول وسيأتي له ذكر في الكنى [1362] الفضل بن علي بن خلف الألمعى الكاشغري اسمه الحسين ولقبه الفضل تقدم في الحاء المهملة قال بن السمعاني في الذيل قرأت بخط الإمام أبي محمد عطاء بن مالك بن عبد الجبار بسمرقند فهرست مصنفات أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسين الكاشغري المعروف بالفضل فسردها وهي في التفسير والفقه والرقائق وغيرها يزيد على مائة وعشرين مصنفا [1363] الفضل بن عمرو هو أبو خليفة بن الحباب والحباب لقب عمرو تقدم [1364] الفضل بن غانم الخزاعي عن مالك قال يحيى ليس بشيء وقال الدارقطني ليس بالقوي وقال الخطيب ضعيف إبراهيم بن محمد المخرمي حدثنا الفضل بن غانم حدثنا مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي قال قال رسول الله ﷺ من قال في اليوم مائة مرة لا إله إلا الله الملك الحق المبين كان له أمان من الفقر الحديث انتهى قال الدارقطني حدثنا أبي وآخرون قالوا حدثنا إبراهيم به وحدث به أبو علي بن دوماء في فوائده عن أحمد بن بشير الطيالسي عن الفضل بن غانم وأورده الإمام الرافعي في تاريخ قزوين في ترجمة أبي الفتح الراشدي من روايته عن محمد بن أيوب عن الخرمى وقال في آخره قال الفضل لو رحل في هذا الحديث إلى خراسان لكان قليلا وقال الدارقطني كل من رواه عن مالك ضعيف وأخرجه الدارقطني أيضا عن أبي بكر الشافعي عن أبي غانم حميد بن نافع عن الفضل بن غانم به وقال أبو محمد بن أبي حاتم في كتاب الرد على الجهمية حدثنا أبو هارون محمد بن خالد سمعت أحمد بن محمد بن عمرو يقول سمعت الفضل بن غانم وكان قاضيا على الري لهارون يعنى الرشيد أول ما سمعت بالقرآن كنت بالري فكتبت إلى الرشيد اعلم ان قبلنا قوما يقولون القرآن مخلوق فقال من أصبت منهم فاخرج لسانه من قفاه واطل حبسه واحسن ادبه وذكر الطبري في تاريخه انه كان ببغداد لما امتحن المأمون العلماء في خلق القرآن فكان ممن لم يجب إلى ذلك الفضل بن غانم وكان في سنة ثمان عشرة ومائة فكتب المأمون بالإنكار على من لم يجب ومن جملته انه لم يخف علينا ما كان فيه بمصر وما اكتسب من الأموال في أقل من سنة وما دار بينه وبين المطلب أمير مصر وقال بن يونس هو مروزي قدم مصر فتولى قضاءها قال بن قديد كان متهما في نفسه وحكى سعيد بن تليد الرعيني انه جاءه سحرا فوجد غلاما امرد خارجا من داره فلم يعد اليه وذكر أبو عمر الكندي في قضاة مصر انه كان مروزيا يكنى أبا علي وانه قدم مع المطلب بن عبد الله الخزاعي مصر كما ولى امرتها فولاه القضاء بها وصرف لهيعة بن عيسى وذلك في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين واجرى عليه في شهر مائة وثمانية وستين دينارا أو هو أول قاض أجرى عليه هذا القدر ثم غضب عليه المطلب بعد ستة اشهر فعزله واعاد لهيعة وقال عبد الرحمن بن عمر رستة في كتاب الإيمان سأل الفضل بن غانم سفيان يعنى بن عيينة عن الجبر فقال جبر الله العباد على المعاصى فغضب سفيان من ذلك وقال لا أدري ما الجبر ولكني أقول لم يجد العبد من اتيان ما قدره الله عليه بدا قال عبد الرحمن المعنى واحد ولكن هذا أحسن وقال بن قديد ذكر لي محمد بن جعفر الإمام حدثنا عن الفضل بن غانم فقلت ان هذا كان عندنا قبل المئتين بمصر على القضاء فقال عاش بعد رجوعه من عندكم زمنا طويلا [1365] الفضل بن فرقد عن محمد بن عمرو يخالف في حديثه وهو مقل ذكره العقيلي انتهى ولفظة وهو مقل ليست للعقيلى وساق له من رواية عمر بن حفص الشيباني عنه عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة رفعه اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام الحديث ثم أخرجه من رواية بن عيينة عن محمد بن عمرو عن فليح بن عبد الله السدى عن أبي هريرة رفعه بلفظ آخر قال وهذا رواه مالك عن محمد موقوفا وهو الحق [1366] الفضل بن القاسم عن الثوري وعنه عباد بن يعقوب قال المؤلف في ترجمة عباد لا اعرفه [1367] الفضل بن محرز الخزاعي حدث عنه أحمد بن سعيد الدارمي مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1368] الفضل بن محمد البيهقي الشعراني عن سعيد بن أبي مريم والطبقة وأكثر الترحال والكتابة قال أبو حاتم تكلموا فيه وقال الحاكم كان أديبا فقيها عابدا عارفا بالرجال كان يرسل شعره فلقب بالشعرانى وهو ثقة لم يطعن فيه بحجة وقد سئل عنه الحسين بن محمد القتباني فرماه بالكذب وقال سمعت أبا عبد الله بن الأخرم يسأله عنه فقال صدوق الا انه كان غاليا في التشيع قلت مات سنة اثنتين وثمانين ومائتين [1369] الفضل بن محمد بن الفضل أبو القاسم التاجر النيسابوري سمع الكثير وحدث قال الحاكم اصيب بعقله في أواخر عمره توفي في رجب سنة خمس وثمانين وثلاث مائة [1370] الفضل بن محمد العطار عن مصعب بن عبد الله قال الدارقطني كان يضع الحديث انتهى وسيأتي في ترجمة الذي بعده انه هو [1371] الفضل بن محمد الباهلى الأنطاكي الأحدب عن دحيم قال بن عدي يسرق الحديث كتبت عنه انتهى قال بن عدي وابن عساكر الفضل بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن سليمان أبو العباس الباهلى الأنطاكي الأحدب زاد بن عساكر العطار يروى عن هشام بن عمار روى عنه أبو علي بن هارون وقال كان ضعيفا وزاد بن عدي كان أحد من كتبنا عنه بأنطاكية حدثنا بأحاديث لم يكتبها عن غيره ووصل أحاديث وسرق أحاديث وزاد في المتون وقال في آخر ترجمته للأحدب أحاديث لا يتابعه الثقات عليها وقال حمزة بن يوسف السهمي سمعت بن عدي والدارقطني وغيرهما يقولون انه كذاب قلت فتعين انه هو الذي قبله وقد روى عنه أبو الفتح الأزدي أيضا من روايته عن محمد بن سلامة المنبجى في ذم التواضع للاغنياء وقال بن حبان في ترجمة محمد بن سلامة المنبجي عنه الفضل بن محمد العطار الباهلي [1372] الفضل بن محمد بن شعيب بن صخر روى عن عبد الله بن محمد بن أسماء وعنه الجعابي قال الخطيب في الموضح هو أبو خليفة الفضل بن الحباب الذي تقدم ذكره [1373] الفضل بن المختار أبو سهل البصري عن بن أبي ذئب وغيره قال أبو حاتم أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل وقال الأزدي منكر الحديث جدا وقال بن عدي أحاديثه منكرة عامتها لا يتابع عليها خالد بن عبد السلام حدثنا الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال جاء مملوك إلى النبي ﷺ فقال يا رسول الله ان مولاي زوجنى وهو يريد ان يفرق بيني وبين امرأتي فقعد رسول الله ﷺ على المنبر فقال أيها الناس إنما الطلاق بيد من اخذنا بالساق محمد بن عبد العزيز حدثنا الفضل بن المختار الليثي عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي قال فرض رسول الله ﷺ زكاة الفطر مدين من قمح أو صاعا من شعير أو صاعا من زبيب أو تمر أو صاعا من أقط فإن لم يكن عنده أقط فصاعان من لبن إبراهيم بن مخلد حدثنا الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن جابر قال قال النبي ﷺ يا معاذ انى مرسلك إلى قوم هم أهل كتاب فإذا سألوك عن المجرة فقل هي لعاب حية تحت العرش [1374] الفضل بن المختار عن أبان عن أنس مرفوعا قال لأبي بكر ما طيب مالك منه بلال مؤذني وناقتى كانى انظر إليك على باب الجنة تشفع لامتى فهذه أباطيل وعجائب وقال الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد بن حفص ثنا إسحاق بن داود بن عيسى المروزي ثنا خالد بن عبد السلام الصدفي ثنا الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك قال سرق مملوك في عهد النبي ﷺ فرفع إلى رسول الله ﷺ فعفا عنه ثم رفع اليه الثانية وقد سرق فعفا عنه ثم رفع اليه الثالثة فعفا عنه ثم رفع اليه الرابعة فعفا عنه ثم رفع اليه الخامسة فقطع يده ثم رفع اليه السادسة فقطع رجله ثم رفع اليه السابعة فقطع يده ثم رفع اليه الثامنة فقطع رجله وقال رسول الله ﷺ أربع بأربع وهذا يشبه ان يكون موضوعا انتهى وقال العقيلي يحدث عن محمد بن مسلم الطائفي وهو منكر الحديث ثم ساق له حديث المجرة فقال ثنا روح بن الفرح ثنا إبراهيم بن مخلد به وقال بن يونس حدث عنه سعيد بن عمير وغيره وآخر من حدث عنه بمصر خالد بن عبد السلام [1375] الفضل بن معدان الحراني بصري يروى المراسيل وعنه ابنه القاسم من ثقات بن حبان [1376] الفضل بن معروف شيخ لمحمد بن أبي بكر المقدمي قال العقيلي كان قليل الضبط انتهى وقال فيه القطيعي وبقية كلامه يخالف في حديثه ثم ساق له عن عون بن شداد عن عبد الله بن عبد رب الكعبة عن عبد الله بن مسعود رفعه من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلتأته منيته وهو يحب ان ياتى للناس ما ياتى لنفسه ثم ساق من رواية زيد بن وهب ومن رواية الشعبي كلاهما عن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو ثم قال هذه الرواية أولى قلت والحديث من طريق الأعمش عن زيد بن مسلم بطوله وعند د س وطريق الشعبي أيضا عند مسلم [1377] الفضل بن منصور عن مالك بخبر منكر جدا لا يعرف من ذا انتهى وقال الدارقطني مجهول واخرج الخبر من رواية إسماعيل بن بشر بن منصور حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن يزيد حدثنا الفضل بن منصور عن مالك عن حميد عن أنس رفعه من صلى الصبح ثم قال اللهم انى أسألك بان لك الحمد والملك الحديث هذا منكر ومن دون مالك مجهول وأخرجه في الرواة عن مالك أيضا من وجه آخر عن إسماعيل بن بشر وأخرجه الخطيب من وجه آخر عنه ومن وجه ثالث عن إسماعيل بن بشر عن الفضل ولم يذكر أحدا [1378] الفضل بن مهلهل أخو مفضل عن منصور بن المعتمر قال أبو حاتم يكتب حديثه وأخوه مفضل أحب الي منه قلت حدث عنه الحسن بن الربيع البجلي حديثا فيه نكرة سقته في ترجمة مسلم في طبقات الحفاظ انتهى وقد وقع لي الحديث الذي أشار إليه عاليا من طريق مسلم قرأته على أم عيسى بنت أحمد الأسدية عن يونس بن أبي إسحاق عن علي بن الحسين ان الفضل بن سهل كتب إليهم عن أحمد بن علي الحافظ انا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت انا محمد بن مخلد ثنا مسلم بن الحجاج ثنا الحسن بن الربيع ثنا الفضل بن مهلهل ثنا منصور عن حبيب بن أبي عمرة قال كان لي على سعيد بن جبير شيء قال فجئت اجلس اليه فقال له لعلك جئت تقاضانى قلت نعم قال فلا تقاضانى حتى آتيك فانى سمعت بن عباس يقول قال رسول الله ﷺ من مشى بحقه إلى أخيه يقضيه إياه كان له بكل خطوة درجة ومن أماط الأذى عن الطريق كان له به صدقة قال الخطيب الفضل بن مهلهل لم يسند الا هذا الحديث والفضل ذكره بن حبان في الثقات [1379] الفضل بن موتمن العتكي عن أبي الحلال مجهول [1380] الفضل بن ميمون أبو سلمة شيخ لعارم قال أبو حاتم منكر الحديث سمع معاوية بن قرة وجماعة قال بن المديني لم يزل عندنا ضعيفا انتهى وضعفه الدارقطني في العلل وأبو نعيم الأصبهاني وغيرهما [1381] الفضل بن يحيى السبخي عن مالك له حديث وهو منكر قال العقيلي بصري ليس ممن يضبط الحديث ثنا عنه محمد بن يوسف الضبي انتهى ثم ساق له عن مالك عن نافع عن بن عمر في العنبر قال ليس من طعام قومي وقال المعروف عن مالك بهذا اللفظ عن الزهرى عن أبي امامة بن سهل عن بن عباس قال وفي الموطأ عن مالك عن عبد الله بن دينار عن بن عمر لست بآكله ولا محرمه قلت وكذا هو عند بعض رواة الموطأ عن مالك عن نافع كالشافعى ومنه من جمع عن مالك بينهما فقد بين ذلك الدارقطني في غرائب مالك [1382] الفضل بن يحيى بن قيوم في عبد الجبار بن يحيى [1383] الفضل بن يسار عن غالب القطان قال العقيلي لا يتابع على حديثه وعنه يحيى بن خلف انتهى ساق له العقيلي عن غالب عن الحسن عن أنس رفعه ينادى مناد يوم القيامة من كان له عهد على الله فليقم الحديث [1384] الفضل الأزدي عن أبيه عن جده قيوم ذكر بن مندة في الصحابة قيوما ولم يسند حديثه والفضل وأبوه لا يعرفان قاله العلائي [1385] الفضل شيخ لصفوان بن سليم [1386] والفضل أبو محمد عن الحسن [1387] والفضل عن أنس شيخ للثورى مجهولون [1388] الفضل البلخي بن أخت مقاتل بن سليمان تكلم فيه من اسمه فضل الله [1389] فضل الله بن عبد الرحمن أبو علي الدهان المقرى قال عبد الغافر في السياق معروف بالقراءات وسمع الكثير على أبي سعيد الخشاب وأبي القاسم القشيري واختل في آخر عمره واختلط فما روى شيئا وكان في حدود السبعين وأربع مائة [1390] فضل الله بن محمد بن أبي الشريف الخوزي عن شهردار بن شيرويه الديلمي قال الذهبي ضعيف جدا حدث عن أبي الفضل الأرموي ولم يلقه من اسمه فضيل [1391] فضيل بن خديج عن مولى الأشتر مجهول والراوي عنه متروك قاله أبو حاتم [1392] فضيل بن طلحة جهله المصنف في ترجمة أيوب بن بشير [1393] فضيل بن محمد الهروي قال بن النجار حدث بحديث منكر بجامع المنصور [1394] فضيل بن دالان شيخ لحماد بن سلمة مجهول [1395] فضيل عن معاوية وعنه صفوان بن سليم قال بن حبان في الثقات ان لم يكن الهوزني فلا أدري من هو قلت وإن كان هو الهوزني فأظن أن روايته عن معاوية منقطعة [1396] فضيل بن يحيى عن عكرمة قال العقيلي في إسناده نظر روى عنه سيف ابت هارون الأثر عن عكرمة عن بن عباس ان إبليس ياتى عليه الدهر فيهرم ثم يصبح وهو بن ثلاثين من اسمه الفضيل [1397] ز الفضيل بن يحيى شيخ لعبيد الله بن الوليد الوصابى قال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال لا اعرفه وقرأت بخط الحسيني يحتمل ان يكون الذي قبله [1398] ز الفضيل بن يسار عن أبي جعفر محمد بن علي قوله في الإيمان وعنه جرير بن خازم قال محمد بن نصر المروزي ثنا أحمد بن منصور ثنا موسى ان إسماعيل قال كان فضيل بن يسار رجل سوء وقال محمد بن نصر كان رافضيا كذابا ليس ممن يحتج به ولا يعتمد عليه [1399] الفضيل أبو محمد عن الحسن لا يعرف لعله الفضل أبو محمد المجهول الذي تقدم من اسمه فطر [1400] فطر بن حماد بن واقد بصري وثق قال أبو حاتم ليس بالقوي سمع مالك بن أنس وقال أبو داود تغير تغيرا شديدا وقال بن أبي حاتم سألت أبا زرعة عنه فقال ثقة [1401] فطر بن محمد العطار الأحدب قال الدارقطني كذاب حدثونا عنه انتهى وهذا وهم محض وانما نقل البرقاني عن الدارقطني ذلك في فضل بن حماد وقد قدمناه من اسمه فلان وفليح [1402] فلان بن غيلان الثقفى عن بن مسعود قال الدارقطني لا يصح حديثه [1403] فليح بن إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير مولى بنى زريق من الأنصار روى عن أبيه وسليمان بن بلال يروى عنه النضر بن سلمة شاذان يعتبر حديثه من غير رواية شاذان عنه قاله بن حبان في الثقات من اسمه فهد [1404] فهد بن حيان النهشلي أبو بكر بصري عن شعبة وعمران القطان جرحه يحيى بن المديني فقال ذهب الفهدان فهد بن عوف وفهد بن حيان وقال بن حبان لا يحتج به وقال أبو حاتم ضعيف وقال أبو زرعة منكر الحديث يقال مات سنة اثنتي عشرة ومائتين انتهى وقال العقيلي لا يتابع وساق بسند صحيح عن بن المديني وقال اتركوا حديث الفهدين وقال العجلي ضعيف الحديث وقد كتبت عنه وفي موضع آخر لا بأس به وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاه [1405] فهد بن عوف واسمه زيد روى عن حماد بن زيد قال بن المديني كذاب يكنى أبا ربيعة وروى عن حماد بن سلمة وشريك وعنه أبو حاتم ومحمد بن الجنيد وتركه مسلم والفلاس وقال أبو زرعة اتهم بسرقة حديثين قيل مات سنة تسع عشرة ومائتين انتهى وقال العجلي كان من أروى الناس عن فضيل ولا بأس به من اسمه فهر وفياض والفيض [1406] ز فهر بن بشر عن عمر بن موسى وعنه أيوب بن محمد الوزان لا يعرف قاله بن القطان [1407] فياض بن غزوان عن زبيد بن الحارث لينه البخاري قليلا قال يروى عن أنس ولم يسمع منه انتهى وهذا الشيخ كوفى قال بن أبي حاتم أخذ القراءة عن طلحة بن مصرف واخذها عنه طلحة بن سليمان المري وروى عنه الحديث بن المبارك وعمر بن شقيق وغير واحد قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ثقة حكاه بن أبي حاتم وذكره بن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات [1408] فياض بن محمد البصري عن يحيى بن أبي كثير مجهول قلت روى عنه أبو يوسف الصيدلاني [1409] الفيض بن وثيق عن أبي عوانة وغيره قال بن معين كذاب خبيث قلت وقد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وهو مقارب الحال ان شاء الله تعالى انتهى وقد ذكره بن أبي حاتم ولم يخرجه وأخرج له الحاكم في المستدرك محتجا به وذكره بن حبان في الثقات وقال العقيلي في ترجمة الحسين بن الحسن الأشقر حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا الحسين بن أبي السرى ثنا فيض بن وثيق ثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن بن عباس رفعه السباق ثلاثة الحديث قال بن السرى فذكرته لحسين الأشقر فقال سمعناه من بن عيينة قال العقيلي هذا لا أصل له من بن عيينة حرف القاف من اسمه قاسم [1410] قاسم بن إبراهيم الملطي عن لوين قال الدارقطني كذاب قلت اتى بطامة لا تطاق فقال حدثنا لوين ثنا سويد بن عبد العزيز عن حميد عن أنس عن النبي ﷺ قال لما أسرى بي رأيت ربي بيني وبينه حجابا من نار فرأيت كل شيء منه حتى رأيت تاجا الحديث واكمل منه ما روى عن لوين عن مالك عن نافع عن بن عمر عن النبي ﷺ قال من قرأ ثلث القرآن أعطى ثلث النبوة الحديث إلى ان قال ومن قرأ القرآن كله أعطى النبوة كلها وهذا باطل وضلال كالذى قبله انتهى وقال الخطيب روى عنه الفريابي عن أبي أمية المبارك بن عبد الله وعن لوين عن مالك عجائب من الأباطيل وقال عبد الغني بن سعيد ليس في الملطيين ثقة وقرأت بخط بن العديم في تاريخ حلب ما نصه المبارك بن عبد الله أبو أمية المختط أحد المجهولين قيل له المختط لأنه أول من اختط بطرسوس روى عن مالك والليث روى عنه قاسم بن إبراهيم الملطي قرأت بخط السلفي فساق بسند له إلى أبي طاهر محمد بن الحسن المقرى الأنطاكي امام مسجد الجامع ببيت المقدس حدثنا قاسم بن إبراهيم الملطي املاء سنة ست وعشرين وثلاث مائة ثنا أبو أمية مبارك بن عبد الله المختط الطرسوسي الأسود ثنا الليث عن نافع عن بن عمر رفعه أكثر واعلي من الصلاة في الليلة الغراء واليوم الأزهر [1411] قاسم بن إبراهيم الهاشمي الكوفى عن أبي نعيم وغيره يعد في الضعفاء قال بن حبان منكر الحديث حدثنا وصيف بن عبد الله بأنطاكية عنه ثنا أبو نعيم عن عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال نزل جبرائيل على النبي ﷺ فقال ان الله قتل يحيى بن زكريا سبعين الفا وسبعين الفا الحديث وقال بن حبان هذا لا أصل له قلت رواه الحاكم في المستدرك من وجهين عن أبي نعيم فقال سبعين الفا وأنا قاتل بابن بنتك سبعين الفا وسبعين الفا فالثلاثة الراوون له عن أبي نعيم مقدوح فيهم انتهى وقد أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق ستة أنفس عن أبي نعيم وقال صحيح وافقه المصنف في تلخيصه [1412] ز قاسم بن إبراهيم الصفار الحافظ القمى الكديمي يكثر من رواية المناكير شيخ مجهول حدث عنه أحمد بن محمد بن خوزى العكبري قاله الخطيب [1413] قاسم بن أحمد الدباغ شيخ كان بعد الثلاث مائة قال بن يونس تكلموا فيه يكنى أبا عامر حدث عن يحيى بن بكير وقد كتب عنه توفي سنة سبع وخمسين وثلاث مائة [1414] قاسم بن أبي شحط عن أبيه عن جده حسل العامري مرفوعا أورده بن مندة في الصحابة وفي الإسناد أبو بكر بن أبي سبرة متروك رماه أحمد بالوضع وقاسم وأبوه لا يعرفان [1415] ز قاسم بن أصبغ بن محمد بن يوسف بن ناصح بن عطاء أبو محمد القرطبي المعروف بالبيانى بموحدة ومفتوحة بعدها تحتانية ثقيلة وبعد الألف نون الحافظ الكبير محدث قرطبة قال القاضى عياض في الالماع كان يحدث وقد اسن ونيف التسعين وتنكر شيء من حاله فمر يوما في اصحابه فلقيهم حمل حطب على دابة فقال لأصحابه تنحوا بنا من طريق الفيل فكان ذلك أول ما عرف من اختلال ذهنه وذكر قبل موته بثلاث سنين وكان سمع قرطبة من بقى بن مخلد ومحمد بن وضاح واصيغ بن خليل ومحمد بن عبد الله بن المعادى وغيرهم ورحل مع محمد بن عبد الملك بن ايمن فسمع بمكة من محمد بن إسماعيل الصائغ وعلي بن عبد العزيز وببغداد من القاضى إسماعيل وأبي بكر بن أبي خيثمة ومحمد بن إسماعيل الترمذي وابن قتيبة والكديمى وجعفر الطيالسي والحارث بن أبي أسامة والمبرد وثعلب وبمصر من أبي الزنباع ومقدام وبالقيروان وغيرها ورجع إلى الأندلس بعلم كثير ونزل قرطبة وعظم قدره وتصدى للأسماع وطال عمره فالحق الأصاغر بالاكابر وكانت الرحلة اليه بالمغرب والى بن الأعرابي بمكة وكان قاسم بصير بالحديث والرجال نبيلا في العربية وذكره الشيخ أبو إسحاق في الطبقات وقال انه من أئمة المالكيين وقال أحمد بن عبد البر كان شيخا صدوقا صحيح الكتب وصنف مستخرجا على أبي داود كتابا نظير المنتقى لابن الجارود وكتابا في احكام القرآن ومات في منتصف جمادى سنة خمس وأربعين وثلاث مائة وله ثلاث وتسعون سنة [1416] ز قاسم بن بندار هو بن أبي صالح يأتى [1417] قاسم بن بهرام له عجائب عن بن المنكدر وهاه بن حبان وغيره وكان على قضاء هيت قال بن حبان لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن أبي الزبير عن جابر ان النبي ﷺ أعطى معاوية سهما وقال هاك حتى تلقانى به في الجنة انتهى وهو صاحب الحديث الطويل في نزول قوله تعالى يوفون بالنذر أورده الحكيم الترمذي في أصوله وقال انه مفتعل وهو في تفسير الثعلبي وقرأت بخط الحسيني ان الذهبي كناه أبا همدان ثم قال الحسيني الصواب انه القاسم بن مهران أبو همذان وسيأتي في الكنى النقل عن بن عدي انه كذاب وكناه بن حبان [1418] قاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حجازي روى عن آبائه نسخة أكثرها مناكير قاله الخطيب روى عنه الجعابي وغيره [1419] قاسم بن الحسن الهمداني الفلكى عن بن وهب الدينوري تكلم فيه ولم يترك [1420] قاسم بن الحسن بن أحمد بن توبة بن خريش التيديانى بفتح المثناة وسكون التحتانية وفتح المهملة بعدها تحتانية أخرى ثم نون يكنى أبا محمد قال المستغفري استحب مجانبة حديثه لأني جربته فوجدته غير صدوق وكان يزعم انه سمع من خلف بن محمد الخيام وشيوخ بخارا فإذا طول اخرج أجزاء ليست مسموعة قال وكان يروى عن الوليد بن أحمد الزوزنى من غير سماع وكان كتب عنه ولم يقرأ عليه فلعله أجازه لكن كان يقول حدثنا ولا يفرق بين السماع والاجازة مات في شوال سنة إحدى وعشرين وأربع مائة وكان مولده سنة أربع وثلاثين وثلاث مائة نقلته من الأنساب لابن السمعاني [1421] قاسم بن الخليل الدمشقي رافضي أخذ عن هشام بن عمر الفوطى ذكره أحمد بن الحسين المسمعي في كتاب المقالات وحكاه بن عساكر [1422] قاسم بن داود البغدادي طير غريب أو لا وجود له انفرد عنه أبو بكر النقاش ذاك التالف فقال سمعته يقول كتبت عن ستة آلاف شيخ وحدثناه عن محمد بن إبراهيم بن العلاء [1423] قاسم بن سليمان عن أبيه عن جده عن عمار في القاسطين قال العقيلي لا يصح حديثه رواه جعفر بن سليمان عن الخليل بن مرة عنه [1424] ز قاسم بن أبي صالح بندار بن إسحاق بن أحمد الزرار الحذاء أحد الأدباء الهمداني روى عن أبي حاتم الرازي وإبراهيم بن ديزيل وغيرهما روى عنه إبراهيم بن محمد بن يعقوب وصالح بن أحمد الحافظ وأبو بكر بن لال الفقيه قال صالح كان صدوقا متقنا لحديثه وكتبه صحاح بخطه فلما وقعت الفتنة ذهبت عنه كتبه فكان يقرأ من كتب الناس وكف بصره وسماع المتقدمين عنه أصح وقال عبد الرحمن الأنماطي كنت اتهمه بالميل إلى التشيع توفي سنة ثمان وثلاثين وثلاث مائة [1425] قاسم بن عبد الله بن عقيل الهاشمي قال يحيى ليس بشيء يروى عنه عبد العزيز بن الخطاب انتهى وقال أبو داود لا يكتب حديثه وذكره بن الجارود والعقيلى في الضعفاء وسيأتي في قاسم بن محمد بن عبد الله وانه نسب إلى جده [1426] قاسم بن عبد الله حدث عنه هند بن القاسم مجهول [1427] قاسم بن عبد الله المكفوف عن مسلم الخواص اتهمه بن حبان حدث عنه عمر بن سنان المنبجى بخبر طويل باطل في الأفلاك السبعة انتهى وإسناد حديثه عن مسلم عن بن عدي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن سلم الخواص وغيره أحاديث موضوعة لا شيء ولفظ بن حبان لا أدري الحمل فيه على القاسم أو على مسلم الخواص على أنى لست أشك ان بن عيينة ما حدث بهذا قط وهذه قصة مشهورة لأحمد بن عبد الله الجويباري عن يحيى بن سلام الإفريقي عن ثور وقد سرقه من الجويباري عبد الله بن وهب السنوى فحدث به عن محمد بن قاسم الأسدي عن ثور [1428] قاسم بن عبد الله بن مهدى الاخميمى الحافظ من شيوخ بن عدي ضعيف سمع أبا مصعب الزهرى رحل اليه بن عدي إلى اخميم وقال حدثنا من حفظه ولم يكن في كتابه حدثنا أبو مصعب حدثنا بن أبي حازم عن أبيه عن سهل مرفوعا ان لكم في كل جمعة حجة وعمرة الحجة التهجير إلى الجمعة والعمرة انتظار العصر بعد الجمعة قلت هذا موضوع باطل وأبطل منه ما روى عن سخبرة بن عبد الله عن مالك عن الزهرى عن أنس ان النبي ﷺ كان إذا توضأ نضح عانته قال بن عدي لم ارو عن أبي مصعب وابن كاسب منه لعل عنده حديثهما كله قال وكان بعض شيوخ مصر يضعفه وكان رواية للحديث جماعا له وهو عندي لا بأس به روى عن مثل زكريا كاتب العمرى وزهير بن عباد وحرملة ولم ار له حديثا منكرا فاذكره قلت قد ذكرت له حديثا باطلا فيكفيه وروى له الدارقطني حديث النضح فقال متهم بوضع الحديث انتهى وبقية كلام بن عدي على حديث بن أبي حازم لا اكتبه الا عنه وليس هو في نسخة بن أبي حازم عن أبيه قال سمعت أبا العباس الضرير يقول ما سمعنا مختصر أبي مصعب والفوايد عليه الا بقراءة القاسم بن مهدى وذكره بن يونس في تاريخ مصر وكان يسكن البلينا قرية من صعيد مصر قدم علينا الفسطاط ولم اسمع منه غير حديث واحد وكانت كتبه جيادا توفي في شوال سنة أربع وثلاث مائة [1429] قاسم بن عبد الرحمن بن مهدى الاخميمى قال الدارقطني ليس بشيء قلت وأظنه الذي فرغنا منه وقال الحسيني هو هو بلا شك قلت ولو كان المؤلف ترجم الرجل كما ينبغي لما اشتبه لكنه تارة يقرمط وتارة يستوعب [1430] قاسم بن عبد الرحمن الأنصاري قال يحيى بن معين ضعيف جدا حكاه الساجي عنه وساق له عن أبي حازم عن بن عباس رفعه نهى يوم خيبر عن النظر في النجوم وقال بن المديني القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري الذي حدث عنه اللاحقي بحديث زريب بن برتملا ولم يرو هذا الحديث الا من وجه مجهول انتهى وقال بن خزيمة بعد ان أخرج له في صحيحه حديثا من رواية الأنصاري عنه عن أبي حازم نبتل مولى بن عباس عن بن عباس ففي القلب من القاسم شيء [1431] قاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة مجهول انتهى وهو الأنصاري الذي فرغنا منه وذكره بن حبان في الثقات [1432] قاسم بن عبد الرحمن عن أبي جعفر الباقر ضعفه أبو حاتم وقال حدثنا عنه محمد بن عبد الله الأنصاري بحديثين باطلين وروى عنه أيضا عيسى بن يونس وروى عباس عن يحيى قال ليس يسوى شيئا انتهى وأظن انه الأنصاري المذكور أولا ونقل بن عدي عن يحيى بن معين انه قال القاسم بن عبد الرحمن الذي يروى عنه القاسم بن مالك ليس يسوى شيئا ثم قال بن عدي ليس القاسم بن عبد الرحمن بالمعروف قلت وهو الأنصاري بلا ريب فالظاهر ان الثلاثة واحد فالله اعلم وفي الرواة القاسم بن عبد الرحمن الأنباري بالموحدة بعد النون واسم جده زياد روى عن أبي جعفر النفيلي وغيره وعنه أبو عمرو بن السماك وطبقته وهو متأخر الطبقة عن الأنصاري [1433] ذ قاسم بن عبيد الله الأسدي شيخ يروى عن أبي المليح عن واثلة وعنه خطاب عبد القوى يغرب ويخطىء قاله بن حبان في الثقات [1434] قاسم بن عثمان البصري عن أنس قال البخاري له أحاديث لا يتابع عليها قلت حدث عنه إسحاق الأزرق بمتن محفوظ وبقصة إسلام عمر وهي منكرة جدا انتهى ويقال له الرحال بالحاء المهملة وقال العقيلي لا يتابع على حديثه وذكره بن حبان في الثقات وقال الدارقطني في السنن ليس بالقوي [1435] القاسم بن علي الدوري عرف بالبارد عن حاجب بن أركين وثق وقال بن أبي الفوارس كان ردي المذهب معتزليا انتهى وبقية كلامه وكان صالح الأمر في الحديث مات سنة سبع وستين وثلاث مائة [1436] ز القاسم بن عمران بن زريق بن وهب الله بن أبي عطاء المخزومي ذكره يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي ﷺ كان يكره البول في الهواء قال النباتي لا يعرف الا به [1437] القاسم بن عمر بن عبد الله بن مالك بن أبي أيوب الأنصاري حدث في أيام الأنصاري عن محمد بن المنكدر ليس شيء وحديثه منكر رواه عنه إسحاق الختلي فلا يفرح بعلوه والختلى صاحب عجائب قال الخطيب حدث القاسم عن عبد الله بن طاوس وابن المنكدر وداود بن أبي هند ذكر الختلي انه سمع منه في دكان يوسف بن موسى القطان سنة أربع وعشرين ومائتين أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن سنين ثنا أبو عمرو القاسم بن عمرو ثنا داود عن الشعبي عن طاوس عن بن عباس قال قال رسول الله ﷺ أداء الحقوق وحفظ الأمانات ديني ودين الأنبياء قبلى ان الله جعل قربانكم الاستغفار وأي عبد صلى الفريضة ثم استغفر عشر مرات لم يقم حتى يغفر له ذنوبه وان كانت مثل رمل عالج وجبال تهامة هذا موضوع وآفته القاسم [1438] ز القاسم بن عمر العتكي عن بشر بن إبراهيم الأنصاري وعنه زهر بن زفر الحضرمي شيخ للعقيلى قال بن القطان لا يعرف ولم أجد له ذكرا [1439] ذ القاسم بن غانم بن حمويه الطبيب المعمر الصيدلاني سمع الموشحى وحسين بن محمد القبائى وجماعة قال الحاكم لم يعجبني روايته لتاريخ يحيى بن بكير توفي في سنة ست وستين وثلاث مائة وله ازيد من مائة سنة [1440] قاسم بن غصن عن داود بن أبي هند ومسعر قال أحمد حدث بأحاديث مناكير وقال أبو حاتم ضعيف وقال بن حبان يروى المناكير عن المشاهير محمد بن جعفر الوركاني حدثنا القاسم بن الغصن عن بن عروبة عن قتادة عن أنس قال ما رأيت رسول الله ﷺ صلى المغرب وهو صائم حتى أفطر ولو على شربة من ماء انتهى وبقية كلام بن حبان يقلب الأسانيد ويسند الموقوف لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وقال البزار في هذا الحديث تفرد به القاسم بن غصن ولم يكن بالقوي في الحديث وقال أحمد حدث بمناكير وقال بن عدي له أحاديث صالحة وغرائب ومناكير ثم قال روى أحمد بن عبد العزيز الواسطي عنه عن مسعر نسخة مستقيمة روى عن محمد بن عبد العزيز الرملي مناكير وقال أبو زرعة ليس بقوي وقال أبو داود سئل عنه وكيع فقال لا بأس به وذكره الساجي والعقيلى وابن شاهين وابن الجارود والفسوى والحربى والدولابى في الضعفاء وفي ثقات بن حبان القاسم بن غصن يروى عن سليمان التيمى وعنه محمد بن عبد العزيز فهو ممن يناقض بن حبان فيه [1441] قاسم بن قطيب بصري عن يونس بن عبيد قال بن حبان في الذيل كان يخطىء قلت لعله القاسم بن مطيب انتهى وابن مطيب في التهذيب [1442] ز قاسم بن مجمع عن أبي مقاتل حفص بن مسلمة السمرقندي ضعفهما الدارقطني [1443] قاسم بن محمد بن حماد الدلال حدث عن أبي بلال الأشعري وغيره ضعفه الدارقطني انتهى وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك [1444] القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل الهاشمي الطالبى قال أبو حاتم متروك وقال أحمد ليس بشيء وقال أبو زرعة أحاديثه منكرة قلت مر منسوبا إلى الجد انتهى والمسند في ذلك ان عبيد بن إسحاق العطار حدث عنه فقال حدثنا القاسم بن عبد الله بن محمد بن عقيل حدثني أبي عبد الله قال وكنت ادعو جدي أبي قال حدثنا جابر فذكر حديثا أخرجه الطبراني في الأوسط في ترجمة محمد بن العباس المؤدب وقال البخاري في التاريخ الأوسط عنده مناكير وقال بن عدي روى عن جده أحاديث غير محفوظة وذكره بن حبان في الثقات وأخرج له الحاكم في المستدرك من رواية عباد بن يعقوب عنه [1445] قاسم بن محمد الفرغاني عن أبي عاصم النبيل قال الحاكم كان يضع الحديث وضعا فاحشا وانما ذكرته على سبيل التعجب ليعرفه من لا يقف على حاله كان يدور في رساتيقنا فحدث عن قبيصة وأبي عاصم واقرانهما الموضوعات [1446] قاسم بن محمد بن أبي شيبة العبسي أخو الحافظين بن أبي بكر وعثمان حدث عن بن علية وعبد الله بن إدريس وعنه أبو زرعة وأبو حاتم ثم تركا حديثه وآخر من حدث عنه أبو يعلى قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة سألت يحيى بن عمى القاسم فقال لي عمك ضعيف يا بن اخى ومن بلايا القاسم ما رواه عثمان بن خرزاز عنه قال ثنا يحيى بن يعلى الأسلمي عن عمار بن زريق عن أبي إسحاق عن زياد بن مطرف عن زيد بن أرقم مرفوعا من أراد ان يدخل جنة ربي التي غرسها فليحب عليا مات سنة خمس وثلاثين ومائتين انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطىء ويخالف ثنا عنه الحسن بن سفيان وقال العجلي ضعيف وقال الساجي متروك الحديث يحدث بمناكير وذكر له بن عدي في ترجمة شريك القاضى حديثا وقال أبطل القاسم في هذا وهو ضعيف وضعفه أيضا في ترجمة محمد بن سليمان بن بنت مطر وقال الخليلي ضعفوه وتركوا حديثه [1447] ز قاسم بن مطرف الطليطلى أبو محمد نزل القلزم وكان حافظا وقال مسلمة بن قاسم كتبت عنه وقيل لي انه روى عن خير بن عرفة وكان قاسم هذا عندي كذابا [1448] قاسم بن معتمر عن نافع بن جبير تكلم فيه وقال أبو حاتم مجهول [1449] قاسم بن مندة الأصبهاني عن سليمان الشاذكوني تكلم فيه ولم يترك انتهى قال أبو الشيخ القاسم بن مندة بن كوشيد الضرير يروى عن سعدويه والشاذكوني وكان يقرأ عليه ولم يعقل ثم سألناه متى كتبت عن سعدويه فقال لا أدري فاخرج عن أبي همام فقيل أين سمعت منه فقال ما يدرينى قال فحضرت مجلسه ثم لم أعد اليه وتركته وقال أبو نعيم اختلط في آخر عمره وضعفوا امره [1450] قاسم بن مهدى هو بن عبد الله بن مهدى تقدم [1451] قاسم بن نوح الأنصاري مجهول انتهى وهو القاسم بن نوح أعاده المؤلف [1452] قاسم بن نصر السامري الطباخ لا يعرف اتى بخبر باطل عجيب قال حدثنا سليمان بن محمد بن الفضل النهروالى ثنا أبو معمر ثنا إسماعيل عن قرة عن عطاء عن بن عباس عن النبي ﷺ قال النية الصادقة معلقة بالعرش فإذا صدق العبد نيته تحرك العرش فيغفر له سمعه منه علي بن عمرو والجريري [1453] قاسم بن هانئ الأعمى المصري قال العقيلي لا يقيم الحديث يروى عن الليث بن سعد انتهى ثم ساق له عن الليث عن يحيى بن سعيد عن أنس رفعه من مات له ثلاث من الولد كنت انا وهو في الجنة كهاتين ولا يتابع عليه وقال بن يونس منكر الحديث لأنه كان يحدث حفظا وكان قد اختلط توفي في ذي القعدة سنة سبع وعشرين ومائتين [1454] قاسم بن يزيد بن قسيط عن أبيه حديثه منكر ذكره العقيلي بطرق معللة الحميدي حدثنا معن ثنا الحارث بن عبد الملك الليثي عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن بن عباس قال سمعت رسول الله ﷺ يقول الحق بعدي مع عمر حيث كان رواه الحميدي عن أبي سعيد مولى بنى هاشم عن الحارث فزاد فيه عن الفضل بن عباس ثم ساقه العقيلي من حديث علي بن المديني وعبد الرحمن بن يعقوب القلزمي قالا حدثنا معن ثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي عن القاسم عن أبيه عن عطاء عن بن عباس عن أخيه الفضل قال جاءني رسول الله ﷺ فخرجت اليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فأخذ بيدى وأخذت بيده فاقبل حتى جلس على المنبر ثم قال ناد في الناس فصحت في الناس فاجتمعوا فقال اما بعد أيها الناس فانى أحمد اليكم الله الذي لا إله الا هو الا وانه قد دنا منى حلوف بين اظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضى فليستقد منه ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ منه ولا يقولن رجل انى أخاف الشحناء من رسول الله ﷺ إلى ان قال ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فأعاد بعض مقالته فقام رجل فقال عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله قال فلم غللتها قال كنت محتاجا قال خذها منه يا فضل وقام آخر فقال ان لي عندك يا نبي الله ثلاثة دراهم قال اما انا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه أعطه يا فضل وقام رجل فقال يا رسول الله انى لكذاب وانى لفاحش وانى لنؤوم فقال اللهم ارزقه صدقا واذهب عنه من النوم ثم قام آخر فقال انى لكذاب وانى لمنافق وما شيء الا قد جئته فقال عمر فضحت نفسك فقال النبي ﷺ فضوح الدنيا يا عمر اهون من فضوح الآخرة اللهم ارزقه صدقا وايمانا وصير امره إلى خير فقال عمر كلمة فضحك رسول الله ﷺ وقال عمر معي وأنا مع عمر والحق بعدي مع عمر حيث كان قال علي بن المديني هو عندي عطاء بن يسار وليس له أصل من حديث عطاء بن أبي رباح ولا عطاء بن يسار واخاف ان يكون عطاء الخراساني لأنه يرسل عن بن عباس قلت أخاف ان يكون كذبا مختلقا انبأنيه يحيى الصيرفي وجماعة سمعوه من عمر بن طبرزد أخبرنا بن الحصين أخبرنا بن غيلان أخبرنا أبو بكر حدثنا معاذ بن الليثي ثنا علي فذكره انتهى وآخر كلام العقيلي لأنه يرسل عن بن عباس والقاسم هذا قد ذكره بن حبان في الثقات [1455] قاسم بن يزيد أبو مالك الرحال سمع أنسا روى عنه حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة مشهور باسمه وسمى أباه يزيد أبو محمد بن أبي حاتم وكناه بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة ولم يذكره بن ماكولا في الإكمال ولا استدركه عليه بن نقطة ولا من بعده [1456] قاسم أبو نوح حدث عنه فطر بن خليفة مجهول انتهى وقد تقدم القاسم بن نوح مجهول فيحتمل ان يكون غيره [1457] قاسم الكتاني عن بن المسيب مجهول كذلك [1458] قاسم السلمي عن أبي الزناد وعنه مسعر مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1459] قاسم الجعفي عن أبيه عن ميمون بن مهران مرسلا الخيار بعد الصفقة ولا يحل للمسلم ان يغبن مسلما رواه بن أبي شيبة عن وكيع عنه ولا يعرف كابيه [1460] قاسم الرحال هو بن عثمان تقدم من اسمه قبيصة وقتادة [1461] قبيصة بن مسعود أو مسعود بن قبيصة عن أبي وائل مجهول [1462] قتادة بن رستم الطائي إبراهيم بن محمد العسكري حدثنا عبيد بن آدم العسقلاني حدثنا بن أبي ذئب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ الويل كل الويل لمن ترك عيب له خير وقدم على ربه بشر هذا وان كان معناه حقا فهو موضوع رواه عن قتادة إبراهيم بن محمد العسكري مجهول مثله من اسمه قتيبة [1463] قتيبة بن سعيد التيمى لا الثقفى شيخ يروى عن يحيى بن أبي أنيسة لا يدرى من هو انتهى روى حديثه رشدين بن سعد عن أبيه عن أبي سعيد التيمى عنه قال العقيلي حديثه غير محفوظ مجهول في النسب والرواية وإسناده لا يصح [1464] قتيبة بن مهران عن شريك وعنه يونس بن حبيب واثنى عليه قال أبو حاتم لا اعرفه قلت وهو مشهور أصبهانى من القراء يكنى أبا عبد الرحمن أخذ عن الكسائي وغيره روى عن شريك ومحمد بن طلحة بن مصرف وعبد الله بن جعفر المديني روى عنه العباس بن الوليد وأحمد بن محمد بن حوثرة وبشر بن إبراهيم بن الجهم ويونس بن حبيب الأصبهاني وقال كان من خيار الناس وذكر محمد بن يحيى بن مندة عن عقيل بن يحيى الطهراني ان قتيبة هذا قرأ على الكسائي وان الكسائي قرأ عليه وانه شاركه في عامة رجاله وصحبه خمسين سنة وكان جليلا قديما وروى الداني من طريق محمد بن يعقوب عن العباس بن الوليد عن قتيبة بن مهران صاحب الكسائي انه قرأ وما انزل على الملكين بكسر اللام [1465] قتيبة بن الهرماس بن حبيب بن الهرماس بن زياد الباهلى روى عن أبيه روى عنه قعنب بن المحرز لا يعرف حاله وقد ذكر في ترجمة والده الهرماس بن حبيب [1466] قتيبة أبو محمد عن شيبان مجهول وكذا شيخه وهو قتيبة الرقي من اسمه قتير وقحذم [1467] قتير حاجب معاوية بن أبي سفيان عن معاوية لا يعرف ويقال قنير بالنون انتهى قيده بن ماكولا وتبعه بن عساكر بالمشاة مصغرا وذكره بن أبي حاتم مع قنبر مولى علي ورجحه بن نقطة واستدل بأنه وجده بخط أبي علي البرد أبي بالنون نقلا عن بن سميع وابن ماكولا إنما اعتمد فيه على بن سميع فالله اعلم [1468] قحذم بن سلمان والد المحبر وجد داود بن المجبر تقدم ذكره في المجبر بن قحذم ذكره العقيلي في الضعفاء من اسمه قدامة وقراد [1469] قدامة بن عبد الله عن سعيد بن المسيب لا يعرف [1470] ز قدامة بن كلثوم شيخ لابن الطباع قال يحيى بن معين لا اعرفه [1471] قدامة بن النعمان عن الزهرى لا يعرف والخبر باطل ثم ان سنده مظلم اليه انتهى والخبر المذكور رواه الخطيب حدثنا أبو نعيم لفظا ثنا أحمد بن محمد بن خوزى العكبري ثنا إبراهيم بن عبد الرحمن ثنا ميمون بن مهران بن مخلد بن أبان الكاتب ثنا عارم عنه عن الزهرى عن أنس رفعه عنوان صحيفة المؤمن حب علي وقد قال الخطيب ان في حديث أحمد بن محمد الخوزي مناكير وقد تقدم [1472] قراد عن شعبة وعنه عباس الدوري وقع في الدارقطني خبر بهذا الإسناد وقال فيه فزاد شيخ من المصريين مجهول كذا في بعض النسخ وهو من العجائب فإن قراد هذا هو أبو نوح واسمه عبد الرحمن بن غزوان وهو مشهور من رجال التهذيب ولا أظن مثله يخفى على الدارقطني من اسمه قران وقردوس وقرصافة [1473] قران بن محمد الفزاري من شيوخ الواقدي مجهول [1474] قردوس الواسطي أحد شيوخ البزار عن مهدى بن عيسى فذكر الحديث الآتي في ترجمة مهدى قال بن القطان لا اعرف حاله قلت لا أدري هو بضم القاف والدال أو بكسر الفاء وفتح الدال [1475] قرصافة عن عائشة وعنه سماك قال أحمد لا تعرف وخبرها منكر من اسمه قرة [1476] قرة بن زبيد مدني قال الأزدي منكر الحديث [1477] قرة بن سليمان عن هشام بن حسان قال أبو حاتم ضعيف الحديث [1478] قرة بن أبي الصهباء شيخ لمعتمر بن سليمان قال يحيى بن معين لا يعرف [1479] ز قرة بن العلاء السعدي عن بن يونس الخصاف عن داود عن سعيد بن جبير عن بن عباس في الشرب قائما قال العقيلي حديثه غير محفوظ وشيخه مجهول ولكن المتن معروف من غير هذا الوجه [1480] قرة بن أبي قرة حدث عنه يحيى بن أبي كثير لا يعرف انتهى قال بن المديني مجهول وذكره بن حبان في الثقات [1481] قرة العجلي عن عبد الكريم بن القعقاع قال يحيى بن معين لا شيء انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عنه إسماعيل بن خالد يخطىء وقال أبو حاتم مجهول من اسمه قرط وقرطة وقرطمة [1482] قرط بن حوشب الباهلى قال يحيى بن معين كتبنا عنه فدعانا إلى القدر وقال نزهوا الله تعالى عن هذه المعاصى انتهى أورده العقيلي في الضعفاء بهذا وروى العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين انه لا بأس به [1483] قرطة بن أرطاة شيخ لأبي إسحاق قال بن المديني مجهول [1484] قرطمة وراق سفيان بن وكيع كان يدخل عليه الأحاديث الباطلة فيحدث بها سفيان فينبهونه فلا يرجع فلاجل هذا تركوا حديثه وقرطمة سماه بن الجوزي في مقدمة الموضوعات ثم رأيت في مقدمة الضعفاء لأبي حاتم بن حبان في النوع الرابع عشر قال ومنهم سفيان بن وكيع كان له وراق يقال له قرمطة يدخل عليه الحديث ثم عرفت ان قرطمة أو قرملة لقب واسمه محمد بن عبيد الله [1485] ز قرعوس بن العباس بن قرعوس بن عبيد بن منصور الثقفى روى عن مالك وابن جريج قال بن يونس في روايته نظر توفي بالأندلس سنة عشرين ومائتين من اسمه قريب وقرين [1486] قريب بن اصمع والد الأصمعي حدث عنه عمرو بن عاصم قال الأزدي منكر الحديث انتهى هو قريب بن عبد الملك بن علي بن اصمع روى عنه أيضا ابنه [1487] قرين بن سهل بن قرين عن أبيه عن بن أبي ذئب قال الأزدي كذاب وأبوه لا شيء قلت اتى عن بن أبي ذئب عن بن المنكدر عن جابر بحديث لا هم الا هم الدين ولا وجع الا وجع العين من اسمه قطبة وقطن [1488] قطبة بن العلاء بن المنهال أبو سفيان الغنوي الكوفى عن الثوري وعن أبيه وعنه العراقيون ومحمد بن إسماعيل الصائغ والقاسم بن محمد شيخنا العقيلي فرويا عنه عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر مرفوعا ما ذئبان ضاريان في حظيرة وثيقة يأكلان ويفرسان بأسرع فيها من حب الشرف والمال في دين المسلم قال البخاري قطبة ليس بالقوي وقال بن حبان كان ممن يخطىء كثير فعدل به عن مسلك الاحتجاج به وقال بن عدي أرجو انه لا بأس به ولفظ بن عدي سمعت بن حماد يذكر عن البخاري قطبة بن العلاء كوفي عن أبيه ليس بالقوي قال بن عدي يريد حديثه عن أبيه عن هشام بن عروة الحديث المذكور هذا قال واليه أشار البخاري وأنكره عليه ولقطبة عن الثوري وغيره أحاديث متقاربة وأرجو انه لا بأس به وقال أبو زرعة يحدث عن سفيان بأحاديث منكرة قيل له قطبة ويحيى بن اليمان أيهما أحب إليك في الثوري فقال يحيى أكثر حديثا ومن كان أكثر حديثا منهما كان أكثر خطاء وقال أبو نعيم قال البخاري فيه نظر وقال العقيلي لا يتابع على حديثه [1489] قطن بن سعير بن الخمس عن أبيه قال يحيى بن معين رجل سوء متهم بأمر قبيح انتهى وقد ذكره بن عدي والعقيلى في الضعفاء [1490] قطن بن صالح الدمشقي عن بن جريج قال أبو الفتح الأزدي كذاب [1491] قطن بن أبي غالب يروى عن أبي امامة روى عنه عبد الرحمن بن المبارك العيشي ربما أخطأ ذكره بن حبان في الثقات [1492] قطن أبو الهيثم قال الدارقطني ليس بذك انتهى وفي الثقات قطن بن كعب أبو الهيثم القطعي من شيوخ شيعة فلعله هو من اسمه قعقاع وقعنب [1493] قعقاع بن شور قال أبو حاتم ضعيف الحديث انتهى والمعروف بالتحديث عبد الملك بن اخى القعقاع بن شور والقعقاع من كبار الأمراء في دولة بنى أمية وفيه يقول الشاعر وكنت جليس قعقاع بن شور ولا يشقى لقعقاع جليس وكنت جليس قعقاع بن شور ولا يشقى لقعقاع جليس [1494] قعنب بن هلال العدوى أبو السماك بمهملة وميم ثقيلة ثم لام مشهور بكنيته ذكره الذهبي في الكنى من اسمه قنار وقنبر وقنبل [1495] قنار بن أبي أيوب بن عمر المخزومي في ترجمة محمد بن يوسف المسمعي [1496] قنبر بن أحمد بن قنبر في ترجمة جده [1497] قنبر مولى علي لم يثبت حديثه قال الأزدي يقال كبر حتى كان لا يدرى ما يقول أو يروى قلت قل ما روى قال بن أبي حاتم قنبر عن علي ثم بيض انتهى والازدى لم يقل ذلك من قبله وانما رواه من طريق القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب وروى الخطيب حديثا من طريق قنبر بن أحمد عن أبيه عن جده وقال كلهم مجهولون واخرج الخطيب في المؤتلف من طريق عثمان بن واقد بن قرة الاعين قالت كنت عند عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب فجاء قنبر فسلم عليه فقال له لا سلم الله عليك فقلت له تقول هذا المولى عمك قال ان هذا يأتى الكوفة يتنقص عثمان وأنا سمعت عليا يقول قاتل الله هؤلاء انى أرجو ان اكون انا وعثمان ممن قال الله تعالى اخوانا على سرر متقابلين [1498] قنبل يأتى في محمد بن عبد الرحمن من اسمه قيس [1499] قيس بن تميم الطائي المعروف بالاشج من بابة رتن حدث في سنة سبع عشرة وخمس مائة بمدينة كيلان عن النبي ﷺ وعن علي بن أبي طالب فروى عنه أبو الخير أحمد بن يوسف الطالقاني ومحمود بن عبيد الله بن صاعد بن أحمد الحارثى المروزي ومحمود بن علي الطرازى وغيرهم انهم سمعوه يقول خرجت من بلدى هضيمية قال وكنا أربع مائة وخمسين رجلا للتجارة فلما بلغنا قريبا من مكة فقدنا الطريق فذكر أن علي بن أبي طالب لقيهم وحده وصال عليهم ثلاث صولات قتل كل مرة مائة أو أكثر فبقي منهم ثلاثة وثمانون رجلا فاستأمنوه فآمنهم وعرض عليهم الإسلام فأسلموا وذهب بهم إلى رسول الله ﷺ وهو يقسم غنائم بدر فاجلسنى بين يديه وكنت بن ست وعشرين سنة وكان الفصل فصل الربيع واوان الورد فجاء رجل إلى النبي ﷺ بورد فأخذ يده اليمنى وشمه ثم قال من شم الورد الأحمر ولم يصل علي فقد جفانى قال فسأله علي ان يهبنى له فوهبنى له فذهب بي إلى مكة فاستأذنته في الرجوع إلى أهلي فأذن لي ثم قدمت عليه بعد قتل عثمان فلزمته فكنت صاحب ركابه وكانت لعلي بغلة جموح فأصاب الركاب رأسي فسال الدم من رأسي فجاء علي وشد شجتى بيده وقال يا أشج مد الله في عمرك مدا قال فرجعت إلى بلدى هضيمية فوجدتها قد خربت فاشتغلت بالعبادة إلى ان بلغ الملك إلى الب أرسلان فأرسل يطلبنى فرأيت عليا في المنام وهو ينهانى ففررت منهم إلى مكة ثم زرت المدينة ورجعت إلى طبرستان فاقمت بها خمسا وخمسين سنة ثم ارتحلت إلى كيلان فمكثت هناك تسعا وتسعين سنة ثم سرد نيفا وأربعين حديثا زعم انه سمعها من النبي ﷺ نقلته من تاريخ الجندي لأهل اليمن بمدينة عدن فالله المستعان ورواه عثمان بن محمود الجعفري عن محمد بن عمر بن أبي بكر البخاري في ربيع الأول سنة سبع وخمسين وخمس مائة في السكة المنسوبة إلى الإمام كولان في مسجد الحوار عن الشيخ الزاهد الإمام سيف السنة أبي عبد الله بن تميم المعروف بحافظ الأشج قراءة عليه قال خرجنا أربع مائة وخمسين رجلا فذكر الحديث ثم وقفت على ذكره في تاريخ نسف فقرأت بخط الحافظ الضياء انا أبو المظفر السمعاني انا محمود بن علي بن نصر النسفي انا عمر بن محمد بن أحمد بن إسماعيل الحافظ النسفي في تاريخه القند في ذكر علماء سمرقند قال علي بلغ من العمر مائة وسبع سنين بسمرقند انه وقف ستا وستين موقفا ولقى قيس بن تميم الكيلانى الأشج وحدثنا عنه قال سمعت النبي ﷺ يقول من شم الورد ولم يصل على فقد جفانى [1500] قيس بن حصير الكعبي بيض له بن أبي حاتم مجهول [1501] قيس بن ثعلبة عن بن مسعود كنا نسلم على النبي ﷺ في الصلاة روى أبو كدينة عن مطرف عن أبي الجهم عن الرضراض عنه قال بن المديني غير معروف وقال الدارقطني وهم أبو كدينة فيه وانما هو عن أبي الجهم عن رضراض رجل من بنى قيس بن ثعلبة عن بن مسعود [1502] قيس بن الربيع لا يكاد يعرف عداده في التابعين له حديث انكر عليه انتهى وقد أورده الخطيب في المتفق من امالى الإسماعيلي قال حدثنا محمد بن عمير حدثنا محمد بن علي بن ميمون الرقي حدثنا محمد بن أيوب حدثني أبي حدثنا الضحاك بن عثمان عن المقبري عن نوفل بن مساحق العامري عن فاطمة بنت حساف السلمية عن قيس بن الربيع عن الشمردل بن قباث وكان في وفد نجران بنى الحارث بن كعب الذين قدموا فأسلموا فقال الشمردل بأبي أنت وامى انى كنت كاهن قومي وكنت اتطبب فياتينى السامري فما تحل لي من ذلك قال فصد العرق ومحسمه الطعنة والانتشار ان اضطربت ولا تجعل في دوائك شبرما ولا ورعان وعليك بالسناء والسنوت ولا تداو أحدا حتى تعرف داءه فقبل ركبتيه وقال والذي بعثك بالحق لانت اعلم منى يعنى بالطب وأورده بن الجوزي في كتاب العلل المتناهية من هذا الوجه وقال في روايته مجاهيل قلت ليس في رجاله مجهول الا صاحب الترجمة واما نوفل والمقبرى والضحاك فثقات وشيخ الإسماعيلي وشيخه معروفان واما محمد بن أيوب خال الرقي فهو مشهور بالوضع كما تقدم في ترجمته ويحتمل ان يكون محمد بن أيوب بن سويد وهو ممن نسب إلى الوضع وتقدم أيوب بن سويد من رجال التهذيب وقد قال الخطيب في ترجمته في إسناد حديثه نظر [1503] قيس بن رمانة يأتى في بن أبي مسلم [1504] قيس بن الزبير أبو الزبير يأتى في ترجمة يونس بن أبي فروة [1505] قيس بن زيد عن قاضى المصريين قال الأزدي ليس بالقوي انتهى روى عنه أبو عمران الجوني وأورد له أبو نعيم في الصحابة حديثا مرسلا وقال هو مجهول ولا تصح له صحبة ولا رؤية [1506] قيس بن سلمة بن سعد بن صريم العنزي عن أبيه وله صحبة ذكر في حفص بن المسيب [1507] قيس بن عبد الرحمن عن الضحاك بن عثمان قال الأزدي ضعيف وقيل هو بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري له عن سعد بن إبراهيم وعنه موسى بن عبيدة وقال البخاري لم يصح حديثه قلت لان مداره على موسى وهو واه انتهى وفي الطبقة الثالثة من ثقات بن حبان قيس بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة مدني يروى عن المدنيين وكان روايا عن سعد بن إبراهيم روى عنه موسى بن عبيدة قال وهم اخوة ثلاثة قيس وعبد الله وعبد الرحمن بنو عبد الرحمن بن أبي صعصعة ثم ذكره في الطبقة الرابعة أيضا وقال العقيلي في الضعفاء قيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن سعد بن إبراهيم قال البخاري قال موسى بن عبيدة لم يصح حديثه ثم ساق العقيلي من رواية موسى عن قيس بن عبد الرحمن عن سعد عن أبيه عن جده في الصلاة على النبي ﷺ وأورده بن عدي في الكامل عن البخاري خاصة [1508] قيس بن قطن قال بن حزم في المحلى لا يدرى من هو [1509] قيس بن كركم الأحدب المخزومي الكوفي قال الخطيب في الكفاية تفرد عنه أبو إسحاق السبيعي انتهى وقال الأزدي ليس بذاك ولا احفظ له حديثا مسندا [1510] قيس بن كعب عن معن بن عبد الرحمن ضعفه أبو الفتح الأزدي ولا يكاد يعرف انتهى بقية كلام الأزدي مجهول وأورد له عن معن عن أبيه عن بن مسعود رفعه ما أعز الله بجهل قط ولا أذل بحلم قط [1511] قيس بن مرثد عن عطاء وعنه يزيد بن سنان أبو فروة يعتبر حديثه من غير رواية أبي فروة قاله بن حبان في الثقات [1512] قيس بن أبي مسلم عن أبي بردة وعنه موسى بن قيس الحضرمي قال أبو سعيد الأشج كان رافضيا واسم أبيه رمانة قلت وذكر الخطيب عن أبي جعفر محمد بن داود الطبري قال كان أبو نعيم ترك هذا الحديث يعنى الذي رواه عن موسى بن قيس عن قيس بن أبي مسلم فسلم يحدث به قاله عنه أبو بكر بن أبي شيبة فحدثنا به وهو قول معاوية ان كان قتالنا عليا الا على دم عثمان رواه عنه أبو بردة بن أبي موسى [1513] قيس بن ميناء عن سلمان الفارسي بحديث علي وصيى وهذا كذب رواه عبد العزيز بن الخطاب عن علي بن هاشم عن إسماعيل عن جرير عن شراحيل عن قيس عن سلمان قال النبي ﷺ وصيى على بن أبي طالب انتهى قال العقيلي كوفي لا يتابع على حديثه وكان له مذهب سوء ثم ساق هذا الحديث عن شيخ له عن عبد العزيز [1514] قيس غير منسوب روى عن الحسن والحسين انهما كانا يخضبان بالسواد قال بن المديني مجهول [1515] قيس مولى تجيب قال بن حزم في المحلى مجهول حرف الكاف من اسمه كادح [1516] كادح بن جعفر عن عبد الله بن لهيعة قال أبو حاتم صدوق وقال الأزدي ضعيف زائغ انتهى قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال ليس به بأس وقال أحمد أيضا رجل صالح فاضل خير وفي رواية كان صاحب سنة وعبادة يعنى بالحديث وذكره بن شاهين في الثقات [1517] كادح بن رحمة الزاهد عن سفيان الثوري قال الأزدي غير كذاب وقال بن عدي كوفي يكنى أبا رحمة قال الخطابي كان كادح رفيقى عند جرير الرازي ستين ليلة فلم أره وضع جنبه ليلا ولا نهارا سليمان بن الربيع حدثنا كادح بن رحمة ثنا مسعر عن عطية عن جابر مرفوعا رأيت على باب الجنة مكتوبا لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخو رسول الله وهذا موضوع سليمان بن الربيع أحد المتروكين حدثنا كادح ثنا الحسن بن أبي جعفر عن أبي الربيع عن جابر مرفوعا أبو بكر وزيرى والقائم في امتى من بعدي وعمر حبيبى ينطق على لساني وعثمان منى وعلى اخى وصاحب لوائى سليمان بن الربيع حدثنا كادح عن بن اخى الزهرى عن عمه عن نافع عن بن عمر مرفوعا من حفظنى في أصحابي ورد على حوضى ومن لم يحفظنى فيهم لم يرنى الا من بعيد بن عدي حدثنا محمد بن عبد الواحد الناقد ثنا أحمد بن يحيى الأودي ثنا حسن بن حسين الأنصاري ثنا كادح العرني عن عبد الله بن لهيعة عن بن أبي حبيب عن مسلم بن جابر الصدفي عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله ﷺ من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فهو خليفة الله في أرضه وخليفة كتابه ورسوله انتهى ونسبه بن عدي عرنيا وقال عامة أحاديثه غير محفوظة ولا يتابع في أسانيده ولا في متونه وقال الحاكم وأبو نعيم روى عن مسعر والثوري أحاديث موضوعة ورأيت في تاريخ قزوين للامام الرافعي ما نصه كادح بن رحمة ويقال كادح بن نصر بن رحمة أبو رحمة سمع من مقاتل بن سليمان كتاب العجائب له عن سليمان بن الربيع النهدي وقال لقيته بقزوين وقال الرافعي ولا ذكر لكادح بن رحمة في التواريخ المعروفة قلت وهذا يبنى على قلة اطلاع فقد ذكره بن عدي والازدى والحاكم وأبو نعيم كما ترى [1518] كادح بن نصير في الذي قبله من اسمه كثير [1519] كثير بن حبيش عن أنس وعنه جماعة قال الأزدي فيه ضعف وقد ذكره البخاري في تاريخه ثم ذكر بعده كثير بن خنيس بخاء معجمة ونون وهو مضبب عليه انتهى ونسبه الأزدي ليثيا وقال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول هو واحد وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو حاتم الرازي مستقيم الحديث لا بأس بحديثه ورجح بن ماكولا كونه بالخاء المعجمة والنون والسين المهملة وذكر بن حبان في الثقات تبعا للبخاري ترجمتين بالخاء المعجمة ثم بالحاء المهملة والشين المعجمة فقال في الذي أوله معجمة روى عن أنس وفي الذي أوله مهملة روى عن عمرة واما بن أبي حاتم فلم يضبط أباه وقال روى عن أنس وغيره وقال سمعت أبي يقول هما واحد [1520] كثير بن حمير الأصم شيخ لموسى بن أيوب النصيبي قال بن حبان لا يجوز يحتج به انتهى وقال يروى عن الشاميين مما لا يتابع عليه [1521] كثير بن الربيع السلمي قال حدثنا سفيان بن عيينة فذكر خبرا موضوعا عن الزهرى عن أنس في فضل بنى سليم روى عنه محمد بن بدر الملطي مجهول الحال انتهى والحديث المذكور أورده بن عساكر في ترجمة أحمد بن محمد بن سعيد الخشني من روايته عن الحسن بن عوانة عن محمد بن نصر النيسابوري عن الملطي وقال هذا خبر منكر جدا وفي روايته غير واحد من المجاهيل [1522] ز كثير بن السائب انتهى قاضى أهل فلسطين عن عبد الرحمن بن عوف وعنه أبو سلمة بن عبد الرحمن قال يحيى بن معين لا اعرفه ذكره بن أبي حاتم عنه في أثناء ترجمة كثير بن السائب الحجازي [1523] كثير بن سماليق له ذكر في نافع بن صالح [1524] كثير بن شيبة الأشجعي عن أبيه رفعه حذر الوجه من النبيذ تتساقط منه الحسنات روى عنه سلمة بن عمر الواقدي هكذا وقع في فوائد الرفيقى وقوله كثير تحريف وانما هو عمر لا كثير وهذا الحديث معروف به وهو منكر قال الخطيب في الموضح والصواب عمر بن شيبة قلت وذكر البغوي وابن قانع والطبراني شيبة بن أبي كثير الأشجعي في الصحابة وأورد له هذا الحديث من طريق الواقدي عن أخيه شملة بن عمر الواقدي عن عمر بن أبي كثير الأشجعي عن أبيه وكذا أورده بن عدي في الكامل في ترجمة الواقدي وعده من افراده والله أعلم [1525] كثير بن عبد الله اليشكري عن الحسن بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه وعنه مسلم بن إبراهيم قال العقيلي لا يصح إسناده مسلم عنه عن الحسن عن أبيه مرفوعا ثلاثة في ظل العرش القرآن والرحم والأمانة انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقرأت بخط الحسيني ان الذهبي وهم في تسمية أبيه وان الصواب انه كثير بن حبيب الليثي الذي تقدم ذكره والذي يظهر لي فساد ما قال وانهما اثنان وان هذا اقدم من الأول وقد فرق بينهما بن حبان وغيره وقد اخرج الحديث المذكور حميد بن زنجويه في كتاب الأدب له وأورده البغوي في شرح السنة من طريقه [1526] كثير بن عبد الرحمن العامري وهو كثير بن أبي كثير عن عطاء وهو كثير المؤذن ضعيف قاله العقيلي انتهى ولفظه لا يتابع على حديثه وذكره بن حبان في الثقات وقال الأزدي منكر الحديث [1527] كثير بن كليب والد عثيم قال بن القطان مجهول [1528] كثير بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سليمان الفارسي في عبد الرحمن بن عبد الله [1529] كثير بن محمد البجلي حدث عنه أبو سعيد الأشج مجهول [1530] كثير بن مروان أبو محمد الفهري المقدسي ضعفوه يروى عن إبراهيم بن أبي عبلة وغيره قال يحيى والدارقطني ضعيف وقال يحيى مرة كذاب قال الفسوي ليس حديثه بشيء أبو جعفر النفيلي حدثنا كثير بن مروان المقدسي عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عقبة بن وساج عن عمران بن حصين مرفوعا انتهى كفى بالمرء إثما ان يشار اليه بالأصابع قالوا يا رسول الله وان كان خيرا قال وان كان خيرا فهى مزلة الا من رحم الله وان كان شرا فهو شر وقد روى عن كثير الحسن بن عرفة ومحمد بن الصباح وروى عن ولده محمد بن كثير أبو القاسم البغوي انتهى وقال بن الجنيد ليس بالقوي وقال أبو حاتم يكذب في حديثه ولا يحتج به وقال بن عدي ومقدار ما يرويه لا يتابعه عليه الثقات وقال السعدي ضعيف وذكره بن شاهين والعقيلى والساجى في الضعفاء وقال محمود بن غيلان اسقطه أحمد وابن معين وأبو خيثمة [1531] كثير بن معبد القيسي لا يكاد يعرف ضعفه الأزدي انتهى وقال لا اعلم له حديثا مسندا [1532] كثير بن همام قال بن حزم مجهول [1533] كثير بن الوليد الحنفي لا اعرفه وله ان بن عيينة أخطأ فيه وخولف في سنده وقال أبو نعيم في الحلية حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا موسى بن إسحاق ثنا كثير بن الوليد ثنا سفيان عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رفعه إذا شرب الخمر فاجلدوه الحديث وفي آخره فارتفع القتل وكانت رخصة وهذا إنما يعرف عن بن عيينة عن الزهرى عن قبيصة بن ذويب كذا أخرجه الشافعي وأبو داود وغيرهما من طرق عنه وكذا أخرجه البيهقي من طريق محمد بن إسحاق عن الزهرى عن قبيصة مرسلا وهو الصواب ووجدت له خبرا آخر رواه عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه [1534] كثير بن يحيى بن كثير صاحب البصري شيعى نهى عباس العنبري الناس عن الأخذ عنه وقال الأزدي عنده مناكير ثم ساق له عن أبي عوانة عن خالد الحذاء عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه سمعت عليا يقول ولي أبو بكر وكنت أحق الناس بالخلافة قلت هذا موضوع علي أبي عوانة ولم اعرف من حدث به عن كثير انتهى وقد روى عنه عبد الله بن أحمد وأبو زرعة وغيرهما قال أبو حاتم محله الصدق وكان يتشيع وقال أبو زرعة صدوق وذكره بن حبان في الثقات فلعل الآفة ممن بعده [1535] كثير بن يسار عن ثابت عن أنس وعنه روح بن عبادة وغيره روى له البزار حديثا تفرد به وقال بن القطان حاله غير معروفة قلت بل هو معروف وقد ذكره البخاري في تاريخه بالحديث الذي أخرج له البزار وقال اثنى عليه سعيد بن عامر خيرا وروى عنه أيضا حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وكنيته أبو الفضل وهو من التابعين سمع يوسف بن عبد الله بن سلام وذكره بن حبان في الثقات واخرج الطبري في تفسير سورة النساء من طريق أبي همام حدثنا كثير أبو الفضل عن مجاهد فذكر قصة طويلة في نزول قوله تعالى اينما تكونوا يدرككم الموت الآية وأخرجه بن أبي حاتم من طريق عيسى بن حميد الرواسي حدثنا كثير الكوفى فذكر القصة وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى كثير بن يسار الطفاوي فذكر في شيوخه الحسن البصري وفي الرواة عنه سفيان الثوري ثم ساق من طريق أحمد بن يوسف السلمي حدثنا أبو عاصم عن كثير عن أبي الفضل قال رأيت على الشعبي مطرف خز واخرج أحمد حديثه في المسند من رواية سهل بن أبي صدقة عنه وروى عنه أيضا خالد بن الحارث فهؤلاء عشرة أنفس رووا عنه ثناء سعيد بن عامر فكيف لا يكون معروفا [1536] ز كثير أبو خالد السراج مذموم المذهب قاله الأزدي [1537] ذ كثير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وعنه مطرف بن طريف قال علي بن المديني في العلل مجهول سوء كذا قال الدارقطني وزاد وكثير لم يسمع من بن أبي ليلى قلت يظهر لي انه كثير بن عبيد رضيع عائشة أي الذي أخرج له أبو داود وغيره [1538] كثير الألهاني عن تميم الداري في المعانقة لا يصح حديثه قاله الأزدي من رواية عبد الله بن عطاء عن أبيه عنه من اسمه كدير وكديرة [1539] كدير الضبي شيخ لأبي إسحاق وهم من عده صحابيا قواه أبو حاتم وضعفه البخاري والنسائي وكان من غلاة الشيعة سفيان وشعبة واللفظ له عن أبي إسحاق سمعت كدير الضبي يقول جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال أخبرني بعمل يدخلنى الجنة قال قل العدل واعط الفضل قال لا أطيق قال فاطعم الطعام وافش السلام قال لا أطيق ذلك قال هل لك من إبل اظر سيرا وسقاء ثم انظر أهل بيت لا يشربون الماء الا غبا فاسقهم فإنه لعله لا ينفق بعيرك ولا ينخرق سقاؤك حتى تجب لك الجنة يعلى بن عبيد حدثنا أبو حيان التيمى عن يزيد بن حيان عن كدير الضبي عن علي قال ان من ورائكم أمورا ممن حله ردحا وبلاء مكلحا مبلجا جرير عن مغيرة بن مقسم عن سماك بن سلمة قال دخلت على كدير الضبي اعوده فقالت لي امرأته ادن منه فإنه يصلى فسمعته يقول في الصلاة سلام على النبي والوصي فقلت لا والله لا يراني الله عائدا إليك انتهى وقال أبو حاتم محله الصدق فقيل له ان للبخاري أدخله في كتاب الضعفاء فقال تحول من هناك على بن البخاري لم يصرح تضعيفه بل قال روى عنه سماك بن سلمة وضعفه وكأنه يريد الحكاية التي تقدمت عن سماك وقال أبو داود قلت لأحمد لكدير صحبة قال لا قلت زهير يقول عن أبي إسحاق انه اتى النبي ﷺ فقال زهير سمع من أبي إسحاق بآخره وقال بن عدي يقال ان لكدير صحبة وهو من الصحابة الذين لم يرو عنهم غير أبي إسحاق قلت واثبت أبو نعيم صحبته وقال بن عبد البر اسم أبيه قتادة وحديثه عند أكثرهم مرسل [1540] كدير بن يحيى البصري جار أبي عاصم روى عن معمر أشار بن عدي إلى لينه في ترجمة نصر بن طريف [1541] ز كديرة بن صالح الهجري في ترجمة مهلهل من أصل الميزان من اسمه كرز وكريب [1542] كرز بن حكيم قال البرقاني عن الدارقطني كان بحلب منكر الحديث [1543] كريب بن أبي كريب يروى المقاطيع وعنه بن إسحاق من ثقات بن حبان وذكره بن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا [1544] كريب بن الطيب من أشياخ بقية مجهول انتهى قال البخاري روى عن النعمان بن حبيب قوله من اسمه كريد وكريز [1545] كريد بن رواحة عن شعبة وغيره بصري روى عنه حسان بن إبراهيم وعبد الغفار بن عبد الله الموصلي له مناكير قال بن عدي أخبرنا أبو يعلى ثنا الأزرق بن علي بن مسلم الحنفي أبو الجهم الكوفى ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني ثنا كريد بن رواحة عن شعبة عن قتادة عن عكرمة قال كان بن عباس يحدر سورة البقرة وهو جنب ويقول القرآن في جوفي انتهى ونسبه بن عدي عيشيا بصريا وقال له غير ما ذكرت وليس بالكثير وأحاديثه غرائب وافراد [1546] كريز بن أبي طلاسه عن أبيه وعنه ابنه عبد الله تقدم في العبادلة من اسمه كريم وكريمة [1547] كريم بن الحارث الأعور ما حدث عنه سوى أبي إسحاق قاله بن عدي وسماه كريم بن الحارث وقال سعيد بن منصور حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن كريم بن الحارث عن علي في الصائم يأكل ناسيا قال طعمة اطعمه الله إياه انتهى قال بن عدي ليس بمعروف ولا يروى عنه غير أبي إسحاق وقال البخاري لا يصح حديثه [1548] كريمة بنت سيرين أخت محمد قال محمد بن عيسى بن السكن الواسطي سمعت يحيى بن معين يقول يحيى وكريمة ابنا سيرين ضعفاء الحديث وأخو معبد يعرف وينكر ذكرها الذهبي في آخر الكتاب انتهى وذكرها بن حبان في الثقات من اسمه كعب وكلثوم [1549] كعب بن عمرو البلخي عن إسماعيل الصفار قال أبو بكر الخطيب كان غير ثقة روى عنه النرسي في مشيخته انتهى وقال بن أبي الفوارس سيء الحال في الحديث وقال العتيقي فيه تساهل وقالا توفي سنة إحدى وتسعين وثلاث مائة [1550] كعب أبو المعلى شيخ لحرمى بن عمارة مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1551] كعب بن نوفل عن بلال وعنه قنبر مولى علي مجهول قاله الخطيب [1552] كلثوم بن الأقمر الوادعي عن زر قال بن المديني مجهول انتهى وذكره بن حبان في الثقات وقال روى عن جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين روى عنه أهل الكوفة وهو أخو علي بن الأقمر [1553] كلثوم بن زياد قاضى دمشق عن سليمان بن حبيب ضعفه النسائي انتهى وذكره بن حبان في الثقات [1554] كلثوم بن عمرو روى عن ثور بن يزيد وعنه الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطى أورد بن عدي في ترجمة الاحتياطى حديثا أنكره ثم قال لعل البلاء فيه من كلثوم بن عمر ولأنه ليس بمعروف [1555] كلثوم بن محمد بن أبي سدرة حدث عنه إسحاق بن راهويه قال أبو حاتم يتكلمون فيه وقال بن عدي كلثوم حلبي يحدث عن عطاء الخراساني بمراسيل وعن غيره مما لا يتابع عليه حدث عنه يعقوب بن كعب وإسحاق الحنظلي وأبو حاتم ثم ساق له أحاديث مقاربة الحال انتهى وذكر الخطيب انه من أهل حلب وذكر بعده كلثوم بن محمد الرازي عن بن عيينة وعنه حاتم بن الليث ولم يذكر فيه جرحا ذكره بن حبان في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا روى عن عطاء الخراساني [1556] كلثوم بن مرثد الكوفي ذكره بن أبي حاتم وبيض له مجهول انتهى ووقع في مسند بن مسعود من علل الدارقطني كلثوم بن مرثد عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ضعيف وضبطه بالزاي والمعروف بالراء والمثلثة وممن ضبطه الحافظ أيضا [1557] كلاب بن علي العامري حدث عنه منصور بن المعتمر مجهول قلت أراه الأول انتهى يعنى الذي يروى عن أبي سلمة وأخرج له س وذكره بن حبان في الثقات فقال يروى عن سعيد بن جبير وعنه منصور بن المعتمر وعمرو بن ثابت وروى هو عن جرير منقطعا لم يره [1558] ز كليب أبو وائل نكرة لا يعرف روى قريش بن أنس عن كليب هذا انه رأى في الهند وردا في الوردة مكتوب بياض محمد رسول الله عن أبيه مجهول قال ويقال له صحبة [1559] كنانة بن جبلة عن إبراهيم بن طهمان قال أبو حاتم محله الصدق وكذبه يحيى بن معين قال السعدي ضعيف جدا انتهى وبقية كلامه شويخ كان بخراسان وقال عثمان الدارمي هو قريب مما قال يحيى خبيث الحديث وأخرج له بن عدي من رواية محمد بن حميد عنه حديثا ثم قال محمد بن حميد لعله أضعف من كنانة ثم قال في آخر ترجمته ومقدار ما يرويه غير محفوظ [1560] كوثر بن حكيم عن عطاء ومكحول وهو كوفي نزل حلب حدث عنه بشر بن إسماعيل وأبو نصر التمار قال أبو زرعة ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بشيء وقال أحمد بن حنبل أحاديثه بواطيل ليس بشيء وقال الدارقطني وغيره مجهول قال بن عدي سمعت أبا ميمون أحمد بن محمد بن ميمون بن اباهيم بن كوثر بن حكيم بن أبان بن عبد الله بن العباس الهمداني الحلبي بحلب هكذا نسب إلى جد جده كوثرا وكناه أبا مخلد وقال أحمد أحاديثه بواطيل سمع منه هشيم أبو نصر التمار ثنا كوثر عن نافع عن بن عمر ان أبا بكر بعث يزيد بن أبي سفيان إلى الشام فمشى معهم نحوا من ميلين فقيل له يا خليفة رسول الله لو ركبت قال لا انى سمعت رسول الله ﷺ يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار هشيم عن كوثر بن حكيم عن نافع عن بن عمر عن أبي بكر سألت رسول الله ﷺ ما النجاة من هذا الأمر قال شهادة ان لا إله إلا الله وانى رسول الله إبراهيم بن يزداد ثنا سعيد بن هشيم عن أبيه عن كوثر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله ﷺ يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله عز وجل قال أبو طالب سألت أحمد عنه فقال ليس هو من عيالنا قال وكان أحمد إذ لم يرو عن رجل قال ليس هو من عيالنا متروك الحديث وقال ضعيف منكر الحديث وقال الجوزجاني لا يحل كتابة حديثه عندي لأنه متروك قال بن عدي عامة ما يرويه غير محفوظ وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال ضعيف الحديث قلت هو متروك قال لا ولا اعلم له حديثا مستقيما وهو ليس بشيء وقال يعقوب بن شيبة منكر الحديث وقال الساجي ضعيف وقال البرقاني والدارقطني متروك الحديث وقال الحاكم وأبو نعيم روى أحاديث مناكير وذكره العقيلي والدولابي وابن الجارود وابن شاهين في الضعفاء وقال البزار روى أحاديث لم يروها غيره وقال نقل أبو بكر عن بن سيرين قال أبو الفتح ضعيف انتهى روى عنه أبو نعيم ومسلم بن إبراهيم لم يذكر فيه وذكره بن حبان في الثقات وقال تبعا للبخاري وأبي حاتم انه مولى وقال الفردوسى روى عن بن سيرين حرف اللام من اسمه لفاف [1561] لفاف بن الفضل بن أبي كريم بن لفاف بن كدن بن عبيد العتكي الأزدي عن أبيه وعنه محمد بن فهد بن جميل بن أبي كريم [1562] لفاف بن أبي كريم في ترجمة أخيه أمية بن لفاف وكذلك جده الأعلى [1563] لفاف من اسمه لقيط ولمازة [1564] لقيط بن المشاء الباهلى أبو المشا يروى عن أبي امامة روى عنه يخطىء ويخالف من ثقات بن حبان [1565] لقيط عن أبي بردة في صوم الصيف تكلم فيه ولم يترك انتهى ولم ار من تكلم فيه سوى الأزدي فإنه ذكره في الضعفاء وقال لا يصح حديثه وذكره بن حبان في الثقات [1566] لمازة بن زبار أبو الوليد بصري حضر وقعة الجمل وكان ناصبيا ينال من علي تقدم في ترجمة بشر بن إبراهيم الأنصاري المفلوج ويمدح يزيد من اسمه لوذان ولوط [1567] لوذان بن سليمان شيخ لبقية قال بن عدي مجهول وما رواه لا يتابع عليه وسرد له ثلاثة أحاديث انتهى وذكره بن حبان فيي الثقات [1568] لوط بن يحيى أبو مخنف اخبارى تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال بن عدي شيعى محترق صاحب اخبارهم قلت روى عن الصعق عن زهير وجابر الجعفي ومجالد روى عنه المدايني وعبد الرحمن بن مغراء ومات قبل السبعين ومائة انتهى وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال أحد يسأل عن هذا وذكره العقيلي في الضعفاء من اسمه ليث [1569] ليث بن عبد الله أبو بكر روى عن الليث وعفان روى عنه الحسن العدوى لا يعرف قال بن عدي في ترجمة العدوى [1570] ليث بن أنس عن بن سيرين مجهول وقيل كان قدريا صفريا فالله اعلم انتهى وقرأت بخط الحسيني ليث هو بن أبي سليم المشهور كذا جزم به وفيه نظر وكأنه تبع في ذلك شيخه فإنه قال ليث بن أبي سليم بن زنيم ثم حكى خلافا في اسم أبي سليم منه ان اسمه ليث بن أنس وقد غرق بينهما البخاري وابن عدي والعقيلي فقالوا في هذا ليث بن أبي زنيم الليثي كان يرى رأى الصفرية سمع بن سيرين وعنه وليد بن كرز ثم ساقوا له من طريقه اثرا عن بن سيرين قلت والصفرية طائفة من الخوارج وليث بن أبي سليم لم يرم برأي الخوارج [1571] ليث بن حماد عن أبي يوسف القاضى ضعفه الدارقطني [1572] ليث بن داود القيسي عن مبارك بن فضالة اتى بخبر منكر جدا في معجم بن الأعرابي [1573] ليث بن سالم عن هشيم لا يعرف روى عنه عبيد بن واقد خبرا منكرا انتهى وقال بن عدي ليس بالقوي وساق له حديث عائشة مرفوعا من وجد من هذا الوسواس شيئا فليقل أعوذ بالله وأشار بن عدي إلى انه ليس له غيره وانه أنكره فلذلك ذكره [1574] ليث بن عمرو بن سالم قال النسائي ضعيف انتهى ويحتمل ان يكون هو السابق [1575] ليث بن محمد الموقري وليث بن أبي مريم قال النسائي متروكان انتهى هكذا نقله بن الجوزي في الضعفاء وهذان الرجلان ليس لهما ذكر في شيء من كتب النسائي لا في التمييز ولا في الضعفاء ولا في الكنى فليحرر وأظن الأول بن محمد أحد الضعفاء وهو في التهذيب وأظن الثاني ليث بن أبي زنيم فوقع تحريف ونسب لجده [1576] ليث بن أبي المساور عن عبد الله بن عمر العمرى ضعفه الأزدي [1577] ليث بن المظفر اللغوي ذكره بن منصور الأزهري في تهذيب اللغة في ذكر أقوام تسمعوا بمعرفة اللغة والفوا كتبا أو ادعوها وخلطوا الصحيح والسقيم وحشوها بالمفسد والمصحف الذي لا يتميز ما يقبل منه فبدأ بالليث هذا وقال انه نحل الخليل تأليف كتاب العين ثم ذكر عن بن راهويه قال كان الليث بن المظفر رجلا صالحا ومات الخليل قبل أن يفرغ كتاب الليث فأحب الليث ان ينفق الكتاب كله باسمه فسمى نفسه الخليل من حبه له فإذا رأيت في الكتاب سألت الخليل بن أحمد أو أخبرني الخليل فهو الخليل نفسه وإذا رأيت فيه قال الخليل فإنما يعنى بذلك الليث 1 هامش في حاشية ص بخط المصنف: "ثم بلغ صاحبه وكاتبه قراءة وعرضا في مجالس آخرها في الثالث والعشرين من شعبان سنة سبع وأربعين وثمان مئة. وسمع معه شمس الدين ابن قمر وعارض بنسخته. قاله وكتبه أحمد بن علي بن حجر." وفي الحاشية بلاغ بخط الناسخ نصه: "ثم بلغ إلحاقا ومقابلة مرة ثانية بأصبله وذلك في مجالس آخرها يوم الجمعة التاسع عشر من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وخمسين وثمان مئة" المقدمة من اسمه عبد الرزاق وعبد السلام من اسمه عبد السيد وعبد الصمد من اسمه عبد العزيز من اسمه عبد العظيم وعبد الغافر من اسمه عبد الغفار من اسمه عبد الغفور من اسمه عبد الغني وعبد القاهر من اسمه عبد القدوس من اسمه عبد القوي وعبد الكبير من اسمه عبد الكريم من اسمه عبد اللطيف من اسمه عبد المجيد من اسمه عبد المحسن وعبد المطلب من اسمه عبد المعطي وعبد الملك من اسمه عبدالمنان وعبد المنعم من اسمه عبد المؤمن من اسمه عبد النور وعبد الواحد من اسمه عبد الوارث من اسمه عبدان وعبدوس من اسمه عبيد الله من اسمه عبيد من اسمه عبيدة من اسمه عتاب من اسمه عتبة من اسمه عتيق وعثكل من اسمه عثمان من اسمه عجلان وعجيب من اسمه عدي من اسمه عربي وعرفة من اسمه عرفطة وعروة من اسمه عروة من اسمه عريان وعريف من اسمه عزاز وعزرة من اسمه عصام من اسمه عصمة من اسمه عصيدة وعطاف من اسمه عطاء من اسمه عطية وعطى من اسمه عفاص وعفان من اسمه عقبة من اسمه عقيصا وعقيل من اسمه عكاش وعكاشة من اسمه عكرمة والعلاء من اسمه علان من اسمه علقمة من اسمه علوان وعلي من اسمه عمار من اسمه عمارة من اسمه عمر من اسمه عمران من اسمه عمرو من اسمه عمير من اسمه عميرة وعنبسة من اسمه عنطوانة والعوام من اسمه عوانة وعويد من اسمه عوسجة وعون من اسمه عوين وعياد من اسمه عياش من اسمه عياض من اسمه عيسى من اسمه عين القضاة وعيينة حرف الغين المعجمة حرف الفاء حرف القاف حرف الكاف حرف اللام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان

  إغاثة اللهفان في حكم طلاق الغضبان لابن القيم اكتفي بالرد علي معظم الفقهاء في مسائل الطلاق با دونته في مدومة النخبة في شرعة الطلاق ومدون دي...